إيران: إقتحام مكتب موسوي ... والمعارضة تندد بتصعيد القمع

تاريخ الإضافة الجمعة 17 أيلول 2010 - 7:54 ص    عدد الزيارات 3343    التعليقات 0    القسم دولية

        


إيران: إقتحام مكتب موسوي ... والمعارضة تندد بتصعيد القمع
الجمعة, 17 سبتمبر 2010
 

وأفاد موقع «كلمة» الإلكتروني التابع لموسوي، بأن «عناصر الأمن اقتحموا مكتبه وفتشوه وصادروا أجهزة كومبيوتر»، مضيفاً: «بهذا الاعتداء على مكتب موسوي من قوات الأمن بلباس مدني، يبدو ان مرحلة جديدة من القمع بدأت».

وأشار الى توقيف مسؤول المكتب، متهماً قوات الأمن بمراقبة محيط المكان منذ اسابيع ومنع «الدخول الى المكتب». وتوقّع الموقع «إجراءات اكثر قسوة» ضد موسوي، لافتاً الى تزامن اقتحام مكتبه مع استعداد زعيم المعارضة لإلقاء خطاب حول الوضع الاقتصادي في إيران.

يأتي ذلك بعدما علّق موسوي على القيود التي فرضتها أجهزة الأمن أخيراً في محيط منزله، وبينها منع شخصيات سياسية ومواطنين من رؤيته، قائلاً: «الإجراءات الأمنية لن تسوّي مشاكل من في السلطة». ونصح النظام بأن «يخشى غضب الشعب، وليس نحن»، في إشارة إليه والى كروبي.

في المقابل، ذكر قائد الشرطة الجنرال إسماعيل احمدي مقدم أن «كروبي حضر اجتماعات غير شرعية، ودعا الى تجمّعات وأدى دوراً رئيساً في تجمعّات، لكننا لم نعتقله».

واعتبر مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي ان «فتنة العام 2009 تشكّل مثالاً على صمود الشعب وتمسكه بمبادئ الإسلام والثورة». وحضّ خلال لقائه أعضاء مجلس خبراء القيادة برئاسة علي اكبر هاشمي رفسنجاني، بعد اختتام المجلس اجتماعه نصف السنوي، «الساسة في البلاد على نبذ خلافاتهم وإظهار الوحدة من أجل مصلحة الأمة»، متهماً «العدو بالتخطيط لعزل الشعب عن الدولة وزعزعة المعتقدات الدينية للناس».

وجدد خامنئي دعمه للرئيس محمود أحمدي نجاد، قائلاً: «على مدى السنوات العشرين الماضية، دعمت القيادة الحكومة وستواصل ذلك. علينا ألا نواكب العدو وألا نعكس صوته في الداخل».

على صعيد آخر، اعتبرت الولايات المتحدة أن الوقت ينفد أمام سورية كي تسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفقد موقع الكُبر في دير الزور الذي قصفته مقاتلات إسرائيلية عام 2007، بزعم كونه منشأة نووية قيد البناء.

وقال المندوب الأميركي لدى الوكالة غلين ديفيس: «للأسف، المعلومات التي تتعلق بالنشاطات النووية السرية السورية، تتدهور أو فُقدت تماماً، بسبب رفض سورية التعاون».

ولوّح بإمكان أن تستخدم الوكالة سلطتها للدعوة الى تشكيل لجنة تحقيق خاصة، ما قد يمهّد لتدخل مجلس الأمن، قائلاً: «ندعم بشدة استخدام أمانة الوكالة كل الوسائل الموضوعة بتصرفها، للتحقق من إذعان سورية لالتزاماتها بالضمانات».

لكن المندوب السوري لدى الوكالة محمد خطاب اعتبر ان لا حاجة لعودة الوكالة إلى دير الزور، إذ لديها «أدلة واسعة» على أنه كان موقعاً عسكرياً غير نووي. أما المندوب الإيراني علي أصغر سلطانية فأكد ان القضية هي هجوم إسرائيل على الموقع.

ودعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الدول العربية الى سحب مشروع قرار يدعو إسرائيل الى توقيع معاهدة حظر الانتشار النووي، لكن الدول العربية الأعضاء تمسكت بطرحه خلال المؤتمر العام السنوي للوكالة الأسبوع المقبل.


المصدر: جريدة الحياة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,190,161

عدد الزوار: 6,939,751

المتواجدون الآن: 127