أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..سلاح الجو الأوكراني يدمر أكثر من 20 مسيرة في هجوم روسي على كييف..روسيا تقصف مطارات أوكرانيا وتصيب «بوابة الحبوب»..لوكاشينكو يعد بأسلحة نووية لأي دولة تنضم لـ «الاتحاد الروسي»..الغرب يحضر «جزرة» لزيلينسكي!..موسكو تُدرج السناتور غراهام على قائمة المطلوبين..الدنمارك ستقدم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 2.4 مليار يورو..بولندا تفرض عقوبات على 365 بيلاروسياً وتغلق المعبر الحدودي..بوريل: روسيا لن تدخل مفاوضات ما لم تنتصر في الحرب..دماء الناتو تنزف في كوسوفو.. أكثر من 30 جريحاً في صفوف قوة حفظ السلام..الصين ترفض طلبا أميركيا بعقد اجتماع بين وزيري الدفاع..4 قتلى بينهم عنصران من استخبارات إيطاليا وإسرائيلي..غرق مركب في إيطاليا..أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات قبيل محادثات سلام جديدة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 30 أيار 2023 - 7:28 ص    عدد الزيارات 467    التعليقات 0    القسم دولية

        


سلاح الجو الأوكراني يدمر أكثر من 20 مسيرة في هجوم روسي على كييف..

رئيس بلدية كييف خاطب سكّان العاصمة: "هجوم ضخم.. احتموا".. والهجوم أسفر عن إصابة امرأة

كييف (أوكرانيا) - فرانس برس...أفاد مسؤولون أن سلاح الجو الأوكراني دمر أكثر من 20 مسيرة في هجوم روسي على كييف ليل الاثنين. وأصيبت امرأة بجروح في كييف خلال الهجوم الروسي الجديد الذي استهدف بأعداد كبيرة من المسيّرات العاصمة الأوكرانية ليل الاثنين، بحسب ما أعلن رئيس بلدية المدينة، فيتالي كليتشكو. وقال كليتشكو في منشور على تطبيق تليغرام إنّ القوات الروسية شنّت على كييف "هجوماً ضخماً" بالمسيّرات، ما أسفر عن إصابة شابة تبلغ من العمر 27 عاماً بجروح استدعت نقلها إلى المستشفى. من جهتها، قالت الإدارة العسكرية والمدينة للعاصمة إنّ إصابة الشابة "متوسّطة" الخطورة، وقد نجمت عن سقوط حطام على حيّ هولوسييفسكي في جنوب العاصمة. وأضافت أنّ هذا الهجوم الليلي تمّ بواسطة طائرات مسيّرة، مشيرة إلى أنّ سقوط مزيد من الحطام على أنحاء أخرى من العاصمة تسبّب باندلاع حريق في منزل بحيّ دارنيتسكي (في جنوب كييف)، واحتراق ثلاث سيارات في حي بيشيرسكي (بوسط العاصمة). وبحسب كليتشكو، فإنّ الهجوم أسفر عن تضرّر مبنى مؤلّف من طبقات عدّة في حيّ هولوسييفسكي. وقال رئيس البلدية مخاطباً سكّان العاصمة: "هجوم ضخم. احتموا!". وطوال الليل دوّت صفارات الإنذار في كييف، وكذلك في تشيركاسي (وسط) وكيروفوهراد وميكولايف وخيرسون (جنوبا)، لتحذير السكّان من غارات جوية تستهدف هذه المدن. ويأتي هذا الهجوم على كييف غداة هجوم ليلي مماثل استهدف العاصمة الأوكرانية. وقبيل الهجوم المذكور بعدة ساعات، استهدف قصف صاروخي روسي المدينة في وضح النهار، على غير العادة، وأثار حالة من الذعر في صفوف السكّان الذين هرعوا إلى الملاجئ ومحطات المترو للاحتماء منه. وحول تفاصيل هجوم الأحد، أكدت أوكرانيا أنها صدت ليلا "هجوم المسيرات الأكبر" الذي يستهدف كييف "منذ بدء الهجوم الروسي. وأوضح الجيش أنه أسقط 52 من 54 من هذه المسيرات المتفجرة التي أرسلتها موسكو، من بينها "أكثر من 40" في أجواء العاصمة. وتحدث سلاح الجو الأوكراني عبر تليغرام عن "رصد عدد قياسي من المسيرات المتفجرة بلغ 54"، مؤكدا أنه "دمر 52" منها. وأعلنت السلطات مقتل شخصين وإصابة 3 في كييف.

روسيا تقصف مطارات أوكرانيا وتصيب «بوابة الحبوب»

لوكاشينكو يعد بأسلحة نووية لأي دولة تنضم لـ «الاتحاد الروسي»

الجريدة...تعرّضت أوكرانيا لهجوم صاروخي روسي شامل استهدف المطارات الجوية وألحق أضراراً جزئية بميناء أوديسا الرئيسي لتصدير الحبوب على البحر الأسود، في حين هدد حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية بضمّ خاركيف الأوكرانية، لوقف ما وصفه بـ «حرب حقيقية» على منطقته الحدودية التي شهدت أوسع توغُّل أوكراني الأسبوع الماضي. في وقت تخشى موسكو من إقدام الغرب على تسليح كييف بمقاتلات «F16» الأميركية المتطورة، شنّت القوات المسلحة الروسية، أمس، هجوما صاروخيا جماعيا على كل المطارات الأوكرانية. وبعد يوم من أعنف قصف تشهده العاصمة الأوكرانية منذ بدء الحرب، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنها شنّت هجوما شاملا بأسلحة بعيدة المدى وعالية الدقة على «منشآت العدو في المطارات»، لافتة إلى أن «الضربات الصاروخية أصابت مواقع القيادة ومراكز الردارات ومعدات الطيران ومخازن الذخيرة التابعة للقوات الأوكرانية». ودوّت 10 انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف، بعدما اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية مجدداً صواريخ ومسيّرات روسية. في المقابل، ذكر سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 29 مسيّرة و37 صاروخا أطلقتها روسيا ليل الأحد ـ الاثنين، حيث استخدمت روسيا مزيجاً من طائرات «شاهد» الإيرانية الصنع وصواريخ كروز أطلقت من بحر قزوين. وأشارت «الدفاع» الأوكرانية إلى أن كييف شهدت ليلة أخرى صعبة، خاصة أنه الهجوم الخامس عشر خلال مايو الجاري وحده. وتحدّث رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عن انفجارات في أحياء بوسط المدينة، صباح أمس، وهو أمر نادر الحصول خلال النهار، ودعا السكان إلى «البقاء في الملاجئ». كما أوضحت سلطات كييف أن هجوماً روسيًّا بطائرات مسيّرة ألحق أضراراً ببعض منشآت البنية التحتية في ميناء أوديسا على البحر الأسود، وهو البوابة العالمية للحبوب بالنسبة إلى الكثير من الدول، إذ يعدّ الميناء الرئيسي لتصدير الحبوب الي تعتمد عليه مبادرة أممية لمواصلة صادرات الغذاء إلى دول العالم. وأكدت السلطات الأوكرانية أن الروس يبذلون قصارى جهدِهم لتدمير الأهداف الرئيسية، وفي نفس الوقت لاستنفاد موارد الدفاع الجوي الأوكراني. وقالت القيادة الجنوبية في الجيش الأوكراني إن روسيا وضعت حاملة صواريخ 6 سفن بالبحر الأسود وبحر آزوف في مهمة قتالية رفعت مستوى التهديد الصاروخي للغاية. في غضون ذلك، تواصلت المعارك بين القوات الأوكرانية والروسية بعدة مناطق، من بينها بلدة جديدة تسعى القوات الروسية لاقتحامها شمال باخموت. وشهدت مناطق أخرى في شرق أوكرانيا، بينها خيرسون وزاباروجيا ومارينكا، هجمات متبادلة. وتحدثت تقارير روسية عن تعرّض عدد من القرى في مقاطعة بيلغورود الحدودية لقصف أوكراني. وأكد حاكم بيلغورود الروسي أن المقاطعة تعيش حربا فعلية، داعيا إلى ضم خاركيف إليها لوقف القصف الأوكراني. وأضاف أن 5 مجموعات استطلاع أوكرانية تسللت إلى المقاطعة منذ بدء الحرب. والأسبوع الماضي، شكلت بيلغورود مسرحا لأكبر توغّل مسلح من أوكرانيا منذ بدء النزاع في فبراير 2022. وجاءت الضربات الروسية الواسعة بالتزامن مع تجديد وزير الخارجية الروسي ​سيرغي لافروف​ تحذير الدول الغربية من نيّتها تدريب طيارين أوكرانيين على مقاتلات «F16»، وأكد أن لدى روسيا الوسائل اللازمة، بما في ذلك العسكرية للرد على ذلك. وأرجع لافروف، في مؤتمر بالعاصمة الكينية نيروبي، إعلان الدنمارك و​هولندا​ عزمهما على أن يكونا في طليعة الذين يدرّبون الطيارين الأوكرانيين على الطائرات الغربية، إلى الرغبة في إرضاء الولايات المتحدة. واتهم لافروف واشنطن ولندن بأنهما لا تريدان قبول مبادرات السلام، إلا التي تتماشى مع صيغة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وألمح إلى احتمال إنهاء ضمانات اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود في حال «بقاء الأوضاع على ما هي عليه»، متهما القوى الغربية بعرقلة تصدير الغذاء إلى دول العالم. وفي وقت تحتدم المنافسة الجيوسياسية بين موسكو والدول الغربية، توقّع الوزير الروسي تعزيز علاقات موسكو مع الدول الإفريقية قريبا، فيما أعرب سفير إفريقيا الوسطى في روسيا، ليون بوناغازا، عن رغبة المستعمرة الفرنسية السابقة، بوجود قاعدة عسكرية روسية يمكن أن تستقبل ما بين 5 و10 آلاف جندي على أراضيها. وفي خطوة أخرى تعزز تدهور العلاقات بين روسيا والقوى الغربية، وقَّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانون انسحاب موسكو من معاهدة القوات المسلحة التقليدية مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فيما صرح رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، بأنه إذا أراد أي بلد آخر الانضمام إلى اتحاد روسيا وبيلاروسيا، فإنه «ستكون هناك أسلحة نووية للجميع». في السياق، وضعت وزارة الداخلية الروسية السيناتور الأميركي ليندسي غراهام على قائمة المطلوبين أمس. منطقة بيلغورود الروسية تتعرض لقصف جديد وحاكمها يلوّح بضمها إلى المناطق الأربع وأمر رئيس لجنة التحقيق الروسية، ألكسندر باستريكين، وكالته بالشروع في اتخاذ إجراءات جنائية بسبب تصريحات مصورة يعتقد أنها تعرّضت لـ «قصّ ولصق إعلاني»، نسبت لغراهام، وأظهرته يتباهى بـ «استثمار الأموال الأميركية في قتل الروس بأوكرانيا». وفي حين استنكر غراهام ليل الأحد ـ الاثنين، انتقادات موسكو لدعمه أوكرانيا، قائلاً إنه أشاد بروح المقاومة التي يتمتع بها الأوكرانيون في مواجهة الغزو الروسي بمساعدة واشنطن، سجلت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مقطعاً مصوراً قالت فيه إنه إذا كان السيناتور الأميركي يعتقد أن كلماته «اقتطعت من سياقها»، فيمكنه هو نفسه الادلاء ببيان بشأن هذه القضية، والتعليق عليها. ويأتي ذلك في وقت كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، عن مقتل نحو 16 أميركيا شاركوا في المعارك إلى جانب القوات الأوكرانية. وبحسب تقرير «واشنطن بوست»، فإن الأميركيين الذين انضموا إلى القوات الأوكرانية وصلوا إلى جبهات القتال بشكل فردي، متجاهلين التحذيرات الرسمية المتكررة بشأن الخطوة. من جهة أخرى، أعلن مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، أن زيلينسكي قدّم مشروع قانون ستفرض بموجبه أوكرانيا عقوبات اقتصادية واسعة تشمل وقف نقل البضائع ومرورها واستخدام المجال الجوي للبلاد، على إيران لمدة 50 عاما. وستشمل العقوبات التي تمتد إلى نصف قرن حظر التبادل التجاري والمالي وحظر نقل التكنولوجيا إلى طهران المتهمة بإمداد موسكو بالمسيّرات والصواريخ.

الغرب يحضر «جزرة» لزيلينسكي!

الراي... أفادت صحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية، بأن دول مجموعة السبع تريد إقناع الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بالسلام سريعاً، وتعد «ضمانات أمنية» لأوكرانيا حال تسوية ملف الأزمة. وأوردت الصحيفة الأحد، أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يضغطان على زيلينسكي لتخفيف مطالبه، ما يمكن أن يجعلها «مقبولة أكثر لدول الجنوب العالمي». ويشير المقال إلى أنه من بين الضمانات السياسية، منح كييف الفرصة للشروع في مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. في الوقت نفسه، تريد الولايات المتحدة إنهاء الصراع بأسرع وقت ممكن، لأنه قد يصبح عقبة أمام الرئيس جو بايدن في خوض الانتخابات أمام غريمه الرئيس السابق دونالد ترامب، في نوفمبر من العام المقبل. إضافة إلى ذلك، لا تعرف حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا إلى أي مدى ستتمكن من الاعتماد على دعم الناخبين في تفاعلها مع كييف، لأن مواردها السياسية والمالية والعسكرية تنفد.

زاخاروفا تُطالبه بتوضيح فرحه بالقتلى الروس في أوكرانيا

موسكو تُدرج السناتور غراهام على قائمة المطلوبين

الراي... وضعت وزارة الداخلية الروسية ليندسي غراهام على قائمة المطلوبين، بينما عرضت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، على السناتور الأميركي، مخرجاً لما قيل إنها عبارة «اقتطعت من سياقها» في شأن «مقتل الروس». وأمر رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين، الأحد، وكالته بالشروع في اتخاذ إجراءات جنائية بسبب تصريحات غراهام، التي بدا أنه سعيد بالقتلى الروس في أوكرانيا. وكان السناتور الجمهوري عن ولاية ساوث كارولينا، المعروف بتبنيه لآراء متشددة في ما يتعلق بالسياسة الخارجية، وصف «مقتل الروس» بأنه «أنجح» استثمار للمال الأميركي من قبل الولايات المتحدة بتقديمها المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وذلك خلال اجتماع مع الرئيس الأوكراني نشرته الخدمة الصحافية لفولوديمير زيلنيسكي، حيث قال السناتور نصاً «الروس يموتون... إنه أفضل إنفاق لأموالنا على الإطلاق». ولاحقاً، كشفت وكالة «رويترز» ما قاله السيناتور نصاً، في خبر نشرته أمس، جاء فيه أن السيناتور إنما كان «يشيد بمدح مضيفه للمساعدات العسكرية التي بلغت 38 مليار دولار منذ اندلاع الصراع في فبراير 2022»، ووصف هذه المساعدة بأنها «أفضل إنفاق لأموالنا على الإطلاق». أما الحديث عن «مقتل الروس» فإنه يأتي في خضم حديث غراهام عن أوجه الشبه بين الأوكرانيين والأميركيين أثناء «قتالهم حتى آخر شخص، فإما أن نكون أحراراً أو نموت»، فأجاب زيلينسكي «وأنتم الآن أحرار، ونحن أيضا سنكون أحراراً»، فرد غراهام «والروس يموتون». وفي ما نقلته «رويترز»، يبدو وكأن الفيديو قد تعرّض لعملية «مونتاج». في المقابل، تحدث الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن «خزي» بأن مثل هذا السناتور يمثل الولايات المتحدة. وسجلت زاخاروفا مقطعاً مصوّراً، قالت فيه إنه إذا كان غراهام يعتقد أن كلماته «اقتطعت من سياقها»، فيمكنه هو نفسه الإدلاء ببيان في شأن هذه القضية، والتعليق عليها. وتابعت «بإمكانه الإمساك بالهاتف، وتشغيل كاميرا الفيديو، وتوجيهها إلى نفسه، وتسجيل مقطع فيديو قصير، لنكتشف جميعاً ما حدث بالفعل». وصرّحت زاخاروفا، بأن كلمات السيناتور يمكن مقارنتها بالاستثمار الأميركي في الرايخ الثالث، حيث أعادت إلى الذاكرة كيف كانت شركات أميركية كبرى، تتعاون بنشاط مع الرايخ الثالث، وتزوّده بالمعدات، بحيث إن إنفاق الأموال الأميركية أدى إلى الحرب العالمية الثانية و«الهولوكوست». من جانبه، علّق نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري مدفيديف، على كلمات غراهام، قائلاً «عبثاً يفكر هذا السيناتور العجوز الأحمق ليندسي غراهام على هذا النحو». وتابع أن «الولايات المتحدة تقتل ليس فقط المواطنين العاديين، بل تنفق الأموال القذرة أيضا على قتل أعضاء مجلس الشيوخ، وذكّر بالمصير المحزن لروبرت كينيدي، وهيوي لونغ، وكليمنتا كارلوس بينكني، وجون ميلتون إليوت، وواين أوينز»، وغيرهم من السياسيين الأميركيين.

قتيل وعدد من الجرحى في كييف بعد هجوم ليلي روسي

كييف: «الشرق الأوسط».. قُتل شخص واحد على الأقلّ وأصيب آخرون بجروح، ليل الاثنين-الثلاثاء، في كييف في هجوم روسي جديد استهدف بعدد كبير من المسيّرات العاصمة الأوكرانية، بحسب ما أعلن رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو.وقال كليتشكو في منشور على تطبيق «تليغرام» إنّ حطاماً سقط على مبنى مؤلف من طوابق عدّة في حيّ هولوسييفسكي في جنوب العاصمة ممّا أسفر عن «مقتل شخص، ونقل امرأة مسنّة إلى المستشفى، وعلاج مصابَين آخرَين في عين المكان». بدورها، قالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الثلاثاء)، إن قوات الدفاع الجوي دمّرت أكثر من 20 طائرة مسيرة في هجوم جوي شنته روسيا خلال الليل على كييف. ووصف سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، الهجوم بأنه «هائل»، وقال على تطبيق «تليغرام» إن روسيا شنته باستخدام طائرات «شاهد» إيرانية الصنع فقط. وهذا ثالث هجوم على المدينة خلال 24 ساعة. ولم يعرف بعد عدد الطائرات المسيرة التي أطلقتها روسيا، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأعلن رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، في وقت سابق، إصابة امرأة بجروح في الهجوم الروسي على العاصمة الأوكرانية، ليل الاثنين-الثلاثاء. وقال في منشور على «تليغرام» إنّ القوات الروسية شنّت «هجوماً ضخماً» بالمسيّرات ما أسفر عن إصابة شابة تبلغ من العمر 27 عاماً بجروح استدعت نقلها إلى المستشفى. وقالت الإدارة العسكرية إنّ إصابة الشابة «متوسّطة» الخطورة وقد نجمت عن سقوط حطام على حيّ هولوسييفسكي في جنوب العاصمة. وأشارت إلى سقوط مزيد من الحطام على أنحاء أخرى من العاصمة تسبّب باندلاع حريق في منزل بحيّ دارنيتسكي (في جنوب كييف)، واحتراق ثلاث سيارات في حي بيشيرسكي (بوسط العاصمة). وبحسب كليتشكو فإنّ الهجوم أسفر عن تضرّر مبنى مؤلّف من طبقات عدّة في حيّ هولوسييفسكي. وقال رئيس البلدية مخاطباً سكّان العاصمة «هجوم ضخم... احتموا!». ويأتي هذا الهجوم على كييف بعد ساعات من قصف صاروخي روسي استهدف المدينة في وضح النهار، على غير عادة، وأثار حالة من الذعر في صفوف السكّان الذين هرعوا إلى الملاجئ ومحطات المترو للاحتماء منه.

الدنمارك ستقدم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 2.4 مليار يورو

كوبنهاغن: «الشرق الأوسط»... أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن، الاثنين، أن بلادها سترسل مساعدات إضافية لأوكرانيا بنحو 2.4 مليار يورو عبر صندوق يهدف إلى الحصول على معدات عسكرية. وقالت فريدريكسن في مقابلة مع تلفزيون وراديو «آر دي» العام: «الحرب في أوكرانيا في مرحلة دقيقة للغاية مع وجود وضع خطير في ساحة المعركة، وبالتالي أوكرانيا بحاجة لكل دعم ممكن». وأضافت: «يحتاج الأوكرانيون الآن إلى أسلحتنا ودعمنا؛ لذا فالأمر مُلح». وكانت حكومة الدنمارك قد أعلنت في مارس (آذار) الماضي أنها ستنشئ صندوقاً بقيمة 7 مليارات كرونا (قرابة 950 مليون يورو) لمساعدة أوكرانيا هذا العام، وذلك بعد اتفاق في هذا الشأن بين جميع أحزاب البرلمان تقريباً في عام 2023. وأعلنت فريدريكسن أنه ستجري إضافة 7.5 مليار كرونا إضافية للصندوق. وسيجري تخصيص 10.4 مليار كرونا لعام 2024 لأنه «لا مؤشر يدل على أن العام المقبل سيكون عام سلام». وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن شكره عبر تغريدة على «تويتر». وقال: «هذه المساهمة الكبيرة ستعزز القدرات القتالية للجيش الأوكراني على المديين القصير والمتوسط. قوتنا في وحدتنا!». والدنمارك، العضو في حلف شمال الأطلسي، واحدة من الدول المنضوية في إطار تحالف دولي جرى تشكيله مؤخراً بدعم من الولايات المتّحدة بهدف تزويد الجيش الأوكراني بطائرات مقاتلة، بما في ذلك طائرات «إف - 16» الأميركية الصنع. ولم تستبعد فريدريكسن الأسبوع الماضي أن تتبرع بلادها ببعض مقاتلات «إف - 16» الأربعين التي تملكها. والدولة الاسكندنافية بصدد تحديث أسطولها من مقاتلات «إف - 16» بأخرى من طراز «إف - 35»، وسبق أن التزمت بتدريب طيارين أوكرانيين.

بولندا تفرض عقوبات على 365 بيلاروسياً وتغلق المعبر الحدودي

وارسو: «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة الداخلية البولندية، الاثنين، فرض عقوبات جديدة بحق 365 بيلاروسياً بينهم 159 نائباً، وإغلاق المعبر الحدودي الوحيد مع هذا البلد للشاحنات المسجلة في بيلاروسيا وروسيا. ووفقاً لمرسوم وزاري نُشر الاثنين، سيتم «إغلاق المعبر الوحيد بين الحدود البولندية والبيلاروسية في كوكوريكي إلى أجل غير مسمى اعتباراً من 1 يونيو (حزيران)». وبين الرعايا البيلاروسيين الذين فرضت بولندا عقوبات عليهم، عشرات القضاة والمسؤولين المحليين والرياضيين والصحافيين المؤيدين لمينسك. وقالت الوزارة إنه سيتم منعهم من دخول بولندا وفضاء «شنغن» وتجميد أصولهم. وجاء في بيان رسمي أن «هؤلاء الأشخاص روّجوا للنظام البيلاروسي وشاركوا في إضفاء الشرعية ودعم السياسة القمعية لسلطات مينسك». ووفقاً للوزارة، فإن هذا القرار يأتي رداً على «إبقاء الحكم الصارم في قضية أندريه بوكزوبوت» الصحافي البولندي البيلاروسي الذي حُكم عليه بالسجن 8 سنوات لانتقاده نظام الرئيس ألكسندر لوكاشينكو. والجمعة، رفضت محكمة بيلاروسية الطعن الذي قدمه وثبتت الحكم. كما فرضت وارسو عقوبات على «المسؤولين عن تنظيم الهجرة غير الشرعية إلى بولندا ودول البلطيق»، بحسب البيان. وتتهم بولندا بيلاروسيا، الحليف الرئيسي لروسيا، بتنظيم تدفق المهاجرين إلى أراضيها وأقامت جداراً فولاذياً على طول الحدود لردع عمليات العبور غير النظامية.

بوريل: روسيا لن تدخل مفاوضات ما لم تنتصر في الحرب

برشلونة: «الشرق الأوسط»..قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الاثنين، إنه يعتقد أن روسيا لن تكون مستعدة للدخول في مفاوضات إلا إذا انتصرت في الحرب بأوكرانيا، مضيفاً أنه «غير متفائل» بشأن ما يمكن أن يحدث في الصراع هذا الصيف. وتابع بوريل في فعالية في برشلونة: «أرى أن لدى روسيا نية قاطعة لكسب الحرب... روسيا لن تدخل في مفاوضات ما لم تربح الحرب». وكان بوريل قد أعلن أن تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات «إف-16» بدأ في بولندا، بعد أن أعطت الولايات المتحدة الضوء الأخضر. وذكر في اجتماع لوزراء دفاع دول الاتحاد في بروكسل (الثلاثاء) الماضي: «أنا سعيد لأن تدريب طياري مقاتلات (إف-16) بدأ أخيراً في العديد من الدول، وسيستغرق ذلك بعض الوقت، كلما كان أقرب كان أفضل». ورداً على سؤال حول الدول التي بدأت فيها التدريبات، أجاب بوريل: «بولندا على سبيل المثال».

الناتو يبدأ تدريبات واسعة لطائراته المقاتلة في شمال أوروبا

هلسنكي: «الشرق الأوسط».. أعلن سلاح الجو الفنلندي أن تدريبات واسعة النطاق تشمل نحو 150 طائرة مقاتلة من دول غربية، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بدأت اليوم (الاثنين)، في فنلندا والسويد والنرويج. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، في هذه الدول المجاورة لروسيا، تستمر هذه المناورات نحو أسبوعين، بحسب هلسنكي، العضو الجديد في حلف شمال الأطلسي، التي تدير عملية «أركتيك تشالنج». وقال الكولونيل هنريك إيلو، من سلاح الجو الفنلندي، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «التدريبات بدأت... أول عملية تناوب جارية». تضم هذه المناورات، التي تنظمها الدول الإسكندنافية كل سنتين منذ 2013، هذه السنة 14 دولة (12 عضواً في حلف شمال الأطلسي، وكذلك السويد التي هي في طور عملية الانضمام، وسويسرا). وتشارك في التدريبات، التي يفترض أن تنتهي في 9 يونيو (حزيران)؛ مقاتلات «إف 35» أميركية، ومن دول أوروبية عدة، و«رافال» و«ميراج» فرنسية، و«إف 16» دنماركية وهولندية، وطائرات «إف 18» فنلندية وسويسرية، و«غريبن» سويدية. وقال الكولونيل إيلو: «هذه أكبر مناورات تنظم حتى الآن». وستتمركز الطائرات في شمال النرويج والسويد وفنلندا، وكذلك في قاعدة بيركالا - تامبيري الفنلندية. وتتزامن التدريبات مع اجتماع لوزراء خارجية الحلف في أوسلو، هذا الأسبوع، وكذلك زيارة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى فنلندا، الخميس والجمعة.

دماء الناتو تنزف في كوسوفو.. أكثر من 30 جريحاً في صفوف قوة حفظ السلام

قالت القوة المتعددة الجنسيات إن العديد من جنود الكتيبتين الإيطالية والمجرية "تعرضوا لهجمات غير مبررة وأصيبوا بكسور وحروق بسبب انفجار عبوات حارقة".

زفيتشان (كوسوفو) - فرانس برس ... أصيب أكثر من 30 عنصراً في قوّة حفظ السلام التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) في كوسوفو، الاثنين، خلال مواجهات مع متظاهرين صرب طالبوا بمنع رؤساء بلديات ألبان منتخبين في اقتراع مثير للجدل من تولّي مناصبهم. وقالت القوة المتعددة الجنسيات إنّها "تعرّضت لهجمات غير مبرّرة"، بعدما اشتبك متظاهرون مع الشرطة وحاولوا أن يشقّوا طريقهم إلى مبنى حكومي في بلدة زفيتشان الشمالية. وذكر الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أنّ 52 صربيّاً أصيبوا، 3 منهم بجروح خطرة، فيما أصيب أحدهم "بعيارين ناريين أطلقتهما قوات خاصة (من إتنية) ألبانية". وأشار وزير الدفاع المجري في تعليق على فيسبوك إلى أن "أكثر من 20 جنديا مجريا" بين المصابين، 7 منهم بحالة خطرة، إنّما وضعهم مستقر. وقال وزير الخارجية الإيطالي إنّ 3 جنود إيطاليين أصيبوا بجروح خطرة، فيما عبّرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني مساء الاثنين عن "تنديدها الشديد" داعية "كل الأطراف إلى أخذ خطوة إلى الوراء وخفض التوترات". وفي باريس، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنّها "تدين بأشدّ العبارات أعمال العنف هذه"، داعية كلاً من بلغراد وبريشتينا إلى "العودة إلى طاولة المفاوضات" بهدف التوصّل إلى تسوية. وأضافت الوزارة في بيان "لا يمكننا أن نتساهل مع تعرّض الاستقرار الإقليمي للخطر في مثل هذا السياق الدولي الحرج. هذه مسألة تتعلّق بأمن أوروبا".

توتر بين صربيا وكوسوفو

وقاطع الصرب، الذين غادر ممثلوهم السياسيون الإدارات المحلية في شمال كوسوفو في تشرين الثاني/نوفمبر في سياق مواجهة بين بلغراد وبريشتينا، الانتخابات البلدية التي نظمتها حكومة كوسوفو في نيسان/أبريل لإنهاء الفراغ المؤسسي. وفاز رؤساء البلديات الألبان في انتخابات محلية نظمتها سلطات كوسوفو في 23 نيسان/أبريل في أربع بلديات معظم سكّانها من الصرب الذين قاطعوا هذه الانتخابات إلى حدّ كبير، إذ لم يشارك في الاقتراع سوى 1500 ناخب من أصل 45 ألفا مسجلين. وفي وقت سابق الاثنين، أطلقت شرطة كوسوفو غازًا مسيلًا للدموع لتفريق متظاهرين صرب كانوا يحتجون أمام مبنى بلدية زفيتشان ذات الغالبية الصربية، وحاولوا الدخول إلى المبنى، بحسب مراسلة فرانس برس في الموقع. وحاولت قوة حفظ السلام التابعة لحلف الناتو إبعاد المتظاهرين عن الشرطة، ثم بدأت لاحقا بتفريق الحشود باستخدام الدروع والهراوات. ورد العديد من المتظاهرين بإلقاء الحجارة والزجاجات والزجاجات الحارقة باتجاه الجنود، وتم صدهم بسرعة على بعد مئات الأمتار من بلدية زفيتشان.

الناتو يدين "هجمات غير مقبولة"

ودان حلف شمال الأطلسي "بشدة"، الاثنين، الهجمات "غير المقبولة" على قوته، مشدّدا على "وجوب أن يتوقف العنف فورا". وتابع الحلف: "ندعو كل الأطراف إلى الامتناع عن أفعال تؤجج التوترات، والانخراط في حوار". وندّد قائد قوة كفور الجنرال أنجيلو ميكيل ريستوتشا بهجمات "غير مقبولة" وشدد على أن قوّته "ستواصل أداء مهمتها بحيادية". وقالت القوة المتعددة الجنسيات إن العديد من جنود الكتيبتين الإيطالية والمجرية "تعرضوا لهجمات غير مبررة وأصيبوا بكسور وحروق بسبب انفجار عبوات حارقة". وأفاد وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاجاني أن 11 جنديا إيطاليا أصيبوا "ثلاثة منهم في حالة خطرة". وقالت ميلوني: "لن نتسامح مع مزيد من الهجمات على كفور"، مشددة على أنّه "من الضروري أن تتجنب سلطات كوسوفو مزيدا من الأفعال الأحادية". وكانت الشرطة قالت في بيان إنها ردّت عندما حاول المتظاهرون اختراق طوق أمني "باستخدام العنف والغاز المسيل للدموع". وحصلت صدامات مماثلة الجمعة خلال وصول رؤساء بلديات لتسلّم مناصبهم برفقة الشرطة.

قلق دولي

وتشهد كوسوفو، الإقليم الصربي السابق الذي أعلن استقلاله في 2008، مواجهات متكررة في الشمال حيث تشجع بلغراد الصرب على تحدي سلطات البلاد، التي تسعى لفرض سيادتها على المنطقة بكاملها. ويعيش حوالي 120 ألف صربي في كوسوفو، التي يبلغ عدد سكانها 1,8 مليون نسمة غالبيتهم الساحقة من الألبان. وقالت قوة حلف شمال الأطلسي المنتشرة في كوسوفو إنّها "عززت وجودها" في الشمال وحثت بلغراد وبريشتينا على استئناف الحوار برعاية الاتحاد الأوروبي لتخفيف التوتر. واعتبارًا من الجمعة، دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا سلطات كوسوفو إلى "التراجع فورا واحتواء التصعيد". وعبرت هذه الدول في بيان مشترك عن "قلقها إزاء قرار صربيا رفع مستوى تأهب قواتها المسلحة عند الحدود مع كوسوفو". وأمر الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، الجمعة، الجيش بوضع وحداته في حال تأهب و"التحرّك" في اتّجاه الحدود مع كوسوفو. من جانبه، أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "الصرب يقاتلون من أجل حقوقهم في شمال كوسوفو"، مؤكدا أنّ الجيش في حال تأهّب و"القرار سيتّخذه الرئيس الصربي". وقال لافروف خلال زيارة لكينيا تعليقاً على تدخل الناتو عام 1999 ضد بلغراد والذي أنهى الحرب بين القوات الصربية والمقاتلين الألبان "هناك انفجار كبير يلوح في الأفق في قلب أوروبا، حيث شن الناتو عام 1999 عدوانا على يوغسلافيا" السابقة. وأثار بطل كرة المضرب الصربي نوفاك ديوكوفيتش الجدل، الاثنين، عندما كتب على الكاميرا: "كوسوفو قلب صربيا. أوقفوا العنف"، وذلك بعد فوزه في الدور الأول من بطولة رولان غاروس لكرة المضرب. وقال ديوكوفيتش (36 عامًا) لوسائل إعلام صربية في البطولة إنّ "كوسوفو مهدنا ومعقلنا ومركز أهمّ الأشياء لبلدنا". وتابع: "أنا ضدّ الحرب والعنف والنزاع"، وأضاف: "بالطبع أتعاطف مع الجميع لكن ما يحدث في كوسوفو هو سابقة في القانون الدولي".

الصين ترفض طلبا أميركيا بعقد اجتماع بين وزيري الدفاع

واشنطن اقترحت ترتيب اللقاء في سنغافورة الأسبوع المقبل.. وبكين رفضت

رويترز.. ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الاثنين، أن الصين رفضت طلبا من الولايات المتحدة لعقد اجتماع بين وزيري دفاع البلدين على هامش منتدى أمني سنوي في سنغافورة، مطلع الأسبوع المقبل. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاعون) في بيان للصحيفة: "الليلة الماضية، أبلغت جمهورية الصين الشعبية الولايات المتحدة برفض دعوتنا في أوائل مايو للقاء بين وزير الدفاع (لويد) أوستن ووزير الدفاع الوطني لجمهورية الصين الشعبية لي شانغ فو في سنغافورة الأسبوع المقبل"، مضيفة أنها تؤمن أن التواصل المفتوح هو السبيل"لضمان عدم تحول المنافسة إلى صراع". وكان المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، أعلن الأسبوع الماضي أن وزارة الدفاع أجرت مناقشات لبدء محادثات بين لويد ونظيره الصيني. وأضاف كيربي أن هناك احتمالا لعقد اجتماع بين الممثلة التجارية الأميركية كاثرين تاي ونظيرها الصيني خلال اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك) في ديترويت.

حوت روسي تجسس سابقا على النرويج يظهر مجددا قرب سواحل السويد

منظمة تراقب تحركات الحوت Hvaldimir الذي فسرت النرويج اسمه بأنه "حوت بوتين" لأن Hval بالروسي معناها حوت. أما dimir فتشير إلى اسم الرئيس الروسي الأول

لندن - العربية.نت ووكالات.. حوت من فصيلة "بيلوغا" البيضاء اللون، دربته البحرية الروسية على التجسس بأجهزة لفتها حول جسمه، ورصدوه متجسسا قبل 4 سنوت على النرويج، ظهر مجددا قرب سواحل السويد، وفقا لما ذكرت أمس الاثنين منظمة تراقب تحركات الحوت Hvaldimir الذي فسرت النرويج اسمه بأنه "حوت بوتين" لأن Hval بالروسي معناها حوت. أما dimir فتشير إلى اسم الرئيس الروسي الأول. وكان "هفالديمير" الذي ظهر في مايو 2019 بمياه مقاطعة Finnmark في أقصى شمال النرويج، وفقا لما قرأت "العربية.نت" بأخباره المؤرشفة، أمضى 3 أعوام يسترق السمع بأجهزته في المياه النرويجية، إلى أن غيّر العنوان، وظهر الأحد الماضي في مياه منطقة Hunnebostrand قبالة الساحل الجنوبي الغربي للسويد، بحسب ما نقلت الوكالات عن Sebastian Strand عالم الأحياء البحرية في منظمة OneWhale Organisation المقتفية أثر الحوت. أضاف الدكتور ستراند: "لا نعرف سبب تحركه بهذه السرعة حاليا، وبعيدا عن بيئته الطبيعية (..) يمكن أن تكون الهرمونات هي التي تدفعه للبحث عن رفيقة، لأن عمره بين 13 و14 عاما، أي بعمر تكون فيه هرموناته قوية جدا، أو لأنه يشعر بالوحدة"، وشرح أن Beluga هو "حوت من نوع اجتماعي للغاية، وقد يكون يبحث عن حيتان أخرى من نوعه"، كما قال.

"معدات سانت بطرسبرغ"

وفي المعلومات المؤرشفة عن الحوت/الجاسوس، أن علماء الأحياء البحرية بمديرية مصايد الأسماك النرويجية "أزالوا عنه حين ظهر لأول مرة حزاما من صنع الإنسان، بقاعدة مناسبة لكاميرا لرصد الحركة، مع عبارة "معدات سانت بطرسبرغ" على المشابك البلاستيكية"، واعتبروا في ذلك الوقت أنه ربما تلقى تدريبا من البحرية الروسية، نظرا لاعتياده الواضح على البشر، فيما لم يصدر من موسكو أي نفي بتصنيفه كجاسوس. ووجد القيّمون على "مصايد الأسماك" أيضا أن "هفالديمير" المعروف عن فصيلته أن حجم حيتانها قد يصل إلى 6 أمتار وتعيش بين 40 و60 عاما، كان متمركزا في بحر Barents بالذات، لأنه منطقة جيوسياسية استراتيجية تتم فيها مراقبة تحركات الغواصات الغربية والروسية، وهي أيضا بوابة الطريق الشمالي التي تقصّر الرحلات البحرية بين المحيطين الأطلسي والهادئ.

كوريا الشمالية تؤكّد عزمها على إطلاق قمر اصطناعي للتجسّس على أميركا

مسؤول كوري شمالي بارز: "قمر الاستطلاع العسكري الرقم 1" سوف "يُطلق في حزيران/يونيو" بهدف "التعامل مع الأعمال العسكرية الخطيرة للولايات المتّحدة وأتباعها".

سيول - فرانس برس.. نقلت وسائل إعلام رسمية في بيونغ يانغ، الثلاثاء، عن مسؤول كوري شمالي كبير قوله إنّ بلاده تعتزم إطلاق قمر اصطناعي تجسّسي في حزيران/يونيو لمراقبة التحرّكات العسكرية للولايات المتحدة وشركائها. وكان مسؤولون يابانيون أعلنوا، الاثنين، أنّ بيونغ يانغ أبلغتهم بأنّها ستطلق قمراً اصطناعياً اعتباراً من هذا الأسبوع، محذّرين من أنّهم يعتقدون أنّ نظام كيم يونغ أون يعتزم في الواقع اختبار صاروخ باليستي في تحدٍ للعقوبات الدولية المفروضة عليه. والثلاثاء، نقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن ري بيونغ شول، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية في الحزب الحاكم، قوله إنّ "قمر الاستطلاع العسكري الرقم 1" سوف "يُطلق في حزيران/يونيو" بهدف "التعامل مع الأعمال العسكرية الخطيرة للولايات المتّحدة وأتباعها". وإذ اتّهم المسؤول الكوري الشمالي كلاً من الولايات المتّحدة وكوريا الجنوبية بتنفيذ أعمال "طائشة"، أوضح أنّ بلاده شعرت "بالحاجة إلى توسيع وسائل الاستطلاع والمعلومات وتحسين مختلف الأسلحة الدفاعية والهجومية"، في محاولة منها لتعزيز جهوزيتها العسكرية. كما اتّهم المسؤول الكوري الشمالي الولايات المتّحدة بالقيام "بأنشطة تجسّس جوّي معادية في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها". ووفقاً لطوكيو، فإنّ بيونغ يانغ أبلغت خفر السواحل اليابانية بأنّها ستطلق الصاروخ بين 31 أيار/مايو و 11 حزيران/يونيو وأنّ المياه الواقعة قرب البحر الأصفر وبحر شرق الصين وشرق جزيرة لوزون في الفلبين تعتبر تالياً مناطق خطرة. ويعني هذا التحذير في العادة أنّ حطاماً من الصاروخ أو بعضاً من طبقاته قد يسقط في هذه المياه. وأجرت كوريا الشمالية تجارب على صواريخ باليستية في 2012 ثم في 2016، في عمليات وصفتها يومها بأنّها تجارب على إطلاق أقمار صناعية. وخلال تلك التجارب حلّقت الصواريخ فوق مقاطعة أوكيناوا في جنوب اليابان. ويندرج تطوير قمر اصطناعي تجسّسي في إطار خطط بيونغ يانغ الدفاعية الرئيسية التي أعلنها العام الماضي الزعيم كيم يونغ أون. لكنّ محلّلين أشاروا إلى التداخل الكبير بين تقنيات إطلاق أقمار اصطناعية إلى الفضاء وتطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات. والاثنين، أصدر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا تعليمات تتعلق بـ"الإخطار الذي أرسلته كوريا الشمالية حول اعتزامها إطلاق صاروخ باليستي تصفه بأنّه قمر اصطناعي". وطلب كيشيدا من المسؤولين جمع المعلومات والبقاء متيقظين والتنسيق بشكل وثيق مع الحلفاء بما في ذلك الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

"انتهاك لقرارات مجلس الأمن"

وقال كيشيدا "حتى لو يوصّف على أنّه قمر اصطناعي، فإنّ الإطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية يشكل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ومشكلة خطيرة تهدّد سلامة الناس". وأمرت وزارة الدفاع اليابانية سلاح الجو بتدمير أيّ صاروخ باليستي يتأكّد أنّه سيسقط في مياه اليابان. وقالت الوزارة إنها ستسمح لقواتها باستخدام صواريخ "إس إم 3" وصواريخ "باتريوت باك-3" لإسقاط صواريخ على علوّ متوسط. ولم تؤكد وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ما إذا كانت قد أُبلغت على بعملية الإطلاق المقبلة. لكنّ وزارة الخارجية الكورية الجنوبية سرعان ما أصدرت بياناً شديد اللهجة. وقالت الوزارة في بيانها إنّ "إطلاق كوريا الشمالية قمراً اصطناعياً مزعوماً يشكّل انتهاكاً خطيراً لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر كل عمليات الإطلاق باستخدام تكنولوجيا صواريخ باليستية، وهو بوضوح عمل غير قانوني لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة". وقال المحلّل تشونغ سونغ-تشانغ من مركز دراسات كوريا الشمالية في معهد سيجونغ إنّ هذه الاستراتيجية التي استخدمتها بيونغ يانغ لإبلاغ اليابان دوناً عن كوريا الجنوبية، قد تكون مرتبطة بالتدريبات المشتركة الرئيسية بين سيول وواشنطن والتي بدأت الخميس على مسافة 25 كيلومتراً فقط جنوب الحدود بين الكوريتين. بالإضافة إلى ذلك، لفت تشونغ إلى أنّ سيول "وصفت كوريا الشمالية بأنّها عدوّ في وثيقة دفاعية في شباط/فبراير. كوريا الشمالية لا تحبّ اليابان، لكن الآن لديها أسباب إضافية لتكره سيول". ومنذ أسابيع، تعمل سيول وطوكيو على إصلاح علاقاتهما المتوترة والتركيز على تعزيز تعاونهما في مواجهة التهديدات العسكرية الكورية الشمالية. وردّاً على سؤال حول إمكان إجراء مفاوضات مع زعيم كوريا الشمالية، أكّد كيشيدا، الاثنين، لصحافيين أنّ طوكيو منفتحة على أيّ محادثات، مضيفاً أنّه مهتمّ "بإحراز تقدّم ملموس".

4 قتلى بينهم عنصران من استخبارات إيطاليا وإسرائيلي.. غرق مركب في إيطاليا

انقلب القارب الذي يبلغ طوله 16 مترًا مساء الأحد قبالة ليسانزا في الطرف الجنوبي من بحيرة ماغوري بشمال إيطاليا

روما - فرانس برس.. قضى 4 أشخاص، بينهم عنصران في الاستخبارات الإيطالية ورجل إسرائيلي، في انقلاب قارب سياحي إثر هبوب رياح قوية في بحيرة ماغوري بشمال إيطاليا. وانقلب القارب الذي يبلغ طوله 16 مترًا، مساء الأحد، قبالة ليسانزا في الطرف الجنوبي من البحيرة حين هبت عاصفة فجأة. وقال الناطق باسم عناصر الإطفاء، لوكا كاري: "عُثر على جثث 4 أشخاص". وبين الضحايا عنصران في الاستخبارات الإيطالية. وجاء في بيان رسمي لأجهزة الأمن الإيطالية: "مساء 28 مايو عقب حادث بحري تسببت فيه زوبعة عنيفة، فُقد كلاوديو ألونسي (62 عامًا) وتيتسيانا بارنوبي (53 عامًا). وهما ينتميان إلى جهاز الاستخبارات وكانا في المنطقة للمشاركة في حفلة تم تنظيمها بمناسبة عيد ميلاد أحد المشاركين". وأحد الضحايا مواطن إسرائيلي "خمسيني"، وفق وزارة الخارجية الإسرائيلية. وأوضحت الوزارة أنّ القتيل الإسرائيلي هو "عنصر سابق في قوات الأمن". أمّا الضحية الرابعة فهي مواطنة روسية، وفق موقع "فاريسي نيوز" الإخباري المحلي. وتحدّث رئيس منطقة لومبارديا، أتيليو فونتانا، مساء الأحد، عن "حادث خطير جدًا" نجم عن "زوبعة". وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن نحو 20 ناجيًا انتشلتهم قوارب أخرى أو تمكنوا من السباحة إلى الشاطئ. وأشارت أيضًا إلى أن القارب الذي انقلب كان يقلّ سياحًا إيطاليين وأجانب وغرق بسرعة. وأظهر مقطع فيديو، صوره عناصر الإطفاء، مروحية بحث تحلق فوق مياه هائجة تطفو عليها كراسي وبقايا. وبحيرة ماغوري، الواقعة في جنوب جبال الألب، هي ثاني أكبر بحيرة في إيطاليا، وتُعدّ وجهة سياحية شهيرة.

أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات قبيل محادثات سلام جديدة

الراي.. (رويترز).... تبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات مجددا قبل يومين من محادثات جديدة تهدف إلى إبرام اتفاق سلام لحل نزاع مستمر منذ عقود على إقليم ناغورنو قرة باغ. وخاضت الجمهوريتان السوفيتيتان السابقتان حربين على الإقليم، المعترف به كجزء من أذربيجان ولكن يغلب الأرمن على سكانه. واستعادت أذربيجان في 2020 أجزاء من أراضي الإقليم كانت قد خسرتها في صراع مع انهيار الحكم السوفيتي في أوائل التسعينيات. وبدا أن محادثات السلام تحرز تقدما في الأسابيع القليلة الماضية، مع اعتراف رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان بسيطرة أذربيجان على قرة باغ. لكن أرمينيا اتهمت أذربيجان أمس الاثنين بالتهديد باللجوء إلى القوة بعد أن طالب رئيسها إلهام علييف بحل الحكومة المحلية «الانفصالية» في قرة باغ. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأرمينية، نقلته وكالة أنباء أرمن برس، أن علييف يطلق «تهديدات بالإبادة الجماعية» و«يمهد الطريق لعمل عدواني آخر ضد سكان ناغورنو قرة باغ». وقال علييف، متحدثا الأحد في بلدة لاتشين، إنه بعد نجاحات أذربيجان في حرب 2020، فقد حان الوقت للأرمن أن يتخلوا عن «أوهام» استقلال قرة باغ. وأضاف في خطاب بثه التلفزيون الرسمي في أذربيجان «هذا يعني الالتزام بقوانين أذربيجان وأن يصبحوا مواطنين عاديين ومخلصين وإلقاء رموز الدولة الزائفة في القمامة وحل ما يسمى بالبرلمان». ومنذ الصراع الذي استمر ستة أسابيع عام 2020 وانتهى بهدنة توسطت فيها روسيا، عقد باشينيان وعلييف عدة اجتماعات نظمتها موسكو والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. والتقى الرجلان الأسبوع الماضي في موسكو، حيث قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يعتقد بأن الجانبين يحرزان تقدما نحو إبرام اتفاق سلام طويل الأمد. ولا يزال قرة باغ محور نزاع البلدين منذ فترة طويلة إلى جانب ترسيم حدودهما وعودة السجناء وإنشاء «ممرات» تجارية تمر عبر أراضي كل منهما.

الآلاف يفرّون من حريق غابات في شرق كندا

الراي.. أعلنت السلطات الكندية، أمس الإثنين، أنّ أكثر من 16 ألف شخص اضطروا لإخلاء منازلهم في مقاطعة نوفا سكوشا في شرق البلاد بعد أن هدّدت الحرائق العديدة المستعرة في البلاد مناطق سكنية قرب مدينة هاليفاكس. والحريق الذي ما زال خارج نطاق السيطرة شمال غرب مدينة هاليفاكس لم يتقدّم منذ ليل الأحد حين أعلنت السلطات حالة الطوارئ. ودعت السلطات سكّان الضواحي إلى البقاء على أهبّة الاستعداد لإخلاء منازلهم في أيّ لحظة. وقالت ماريان وزوجها بيتر غيليسبي اللذان وجدا نفسيهما محاصرين بألسنة النيران «اعتقدنا حقّاً أنّنا سنموت». وأضافا لشبكة «سي بي سي» التلفزيونية العامّة أنّهما فرّا على متن سيارتهما في حين كان «الرماد والشرارات تتساقط على السيارة». بدوره، روى أحد عناصر الإطفاء المتطوّعين لراديو كندا وقد اغرورقت عيناه بالدمع كيف كان شعوره «وأنا أقود وسط سيارات ومنازل محترقة». وبثّت قنوات التلفزة المحليّة مشاهد ظهرت فيها أعمدة دخان تلفّ المنطقة والكثير من المنازل والسيارات وقد استحالت رماداً بسبب النيران. لكنّ الحريق لم يوقع أيّ إصابات بشرية. ووصف رئيس وزراء نوفا سكوشا تيم هيوستن المقاطعة بأنّها «تحت الضغط»، بينما قال رئيس بلدية مدينة هاليفاكس مايك سافاج إنّ الحريق «غير مسبوق». وأضاف سافاج خلال مؤتمر صحافي «لم نوسع محيط منطقة الإخلاء منذ أمس، ممّا يعطي أملاً بأنّ الوضع ربّما استقرّ»، مؤكّداً مع ذلك أنّه «لا يزال خطيراً». وقالت السلطات إنّه على الرّغم من أنّ الرياح التي أجّجت النيران غيّرت اتّجاهها الإثنين وأرجعت الحريق إلى الاتّجاه الذي أتى منه، إلا أنّ ذلك لم يكن كافياً لدرء الخطر. وأضافت أنّ هطول المطر هو السبيل الوحيد لتتمكّن فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق، لكن من غير المتوقّع هطول أمطار هذا الأسبوع. والإثنين كانت هناك حرائق غابات مستعرة في ثمان من مقاطعات وأقاليم كندا الثلاثة عشر. وفي السنوات الأخيرة، تعرّض غرب كندا مراراً لظواهر مناخية متطرّفة زادها شدّة وتواتراً الاحتباس الحراري.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..القاهرة منفتحة على «الإشارات الإيرانية الإيجابية» لتطوير العلاقات.. السيسي وإردوغان يقرران البدء الفوري لترفيع العلاقات الدبلوماسية..ترحيب سعودي وأميركي بتمديد هدنة السودان..بوادر صراع وشيك بين البرهان وإسلاميّي السودان..«أطفال أفارقة» على طريق الأمل والموت في ليبيا..مقتل مهاجر من أفريقيا جنوب الصحراء في هجوم نفذه شبان تونسيون..الجزائر: شنقريحة يشيد بـ«النتائج الباهرة» المحققة في عمليات الجيش..المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لـ«داعش»..روسيا والغرب..حرب دبلوماسية على أراضي مالي..الرئيس الصومالي يتعهد بالقضاء على «الإرهاب»..بولا تينوبو يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لنيجيريا...

التالي

أخبار لبنان.. هكذا خطفت العصابة المحترفة المطيري..وهكذا حرّرتْه العملية النوعية..قائد الجيش اللبناني يعلن تحرير المخطوف السعودي..السفير السعودي في لبنان: المواطن المحرَّر بصحة جيدة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..«حرب أوكرانيا»... 4 أشهر و4 سيناريوهات.. بايدن: أوكرانيا قضية عالمية لا إقليمية..البنتاغون: 20 دولة سترسل مزيداً من الأسلحة لأوكرانيا.. مدير الاستخبارات الأوكرانية يؤكد أن بوتين تعرض لمحاولة اغتيال.. انشقاق دبلوماسي روسي رفيع لدى الأمم المتحدة..روسيا تدرس «الخطة الإيطالية» للسلام في أوكرانيا.. بكين دعت إلى عدم «إساءة تقدير» تصميمها في الدفاع عن سيادتها..وزير الدفاع الأميركي: سياسة واشنطن تجاه تايوان «لم تتغير»..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,724,980

عدد الزوار: 6,910,544

المتواجدون الآن: 115