أخبار مصر وإفريقيا..مصر: تراشق مع إثيوبيا حول «النهضة»..وأزمة لحوم وألبان..الأمم المتحدة: القتال بالسودان تسبب بنزوح 1.3 مليون شخص..توافق بين «النواب» و«الدولة» بشأن قوانين الانتخابات الليبية..عائلة الغنوشي تتقدم بشكوى ضد الرئيس التونسي لدى المحكمة الأفريقية..الشرطة الجزائرية تعتقل المعارض كريم طابو..أحزاب موريتانية تناقش مع الحكومة «إلغاء» الانتخابات..عقوبات جديدة بحق قادتها.. حقائق حول "حركة الشباب" الصومالية..الأمم المتحدة تتعهد بـ2.4 مليار دولار لدرء مجاعة القرن الأفريقي..مناورات «الأسد الأفريقي» تعزّز التنافس الدولي على أفريقيا..تطوير المبادرة الأفريقية بشأن الأزمة الأوكرانية رهن «الاستكشاف»..

تاريخ الإضافة الخميس 25 أيار 2023 - 5:12 ص    عدد الزيارات 378    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر: تراشق مع إثيوبيا حول «النهضة»..وأزمة لحوم وألبان ..

الجريدة...القاهرة - حسن حافظ ....قبل أسابيع قليلة من بدء إثيوبيا الملء الرابع المنفرد لبحيرة سد النهضة، عاد التراشق بين القاهرة وأديس أبابا ليكون العنوان الرئيسي في ملف الأزمة الممتدة على مدار أكثر من عشر سنوات. وردت وزارة الخارجية المصرية أمس الأربعاء على بيان إثيوبي حول قرار القمة العربية الأخيرة الداعم لموقف مصر والسودان في أزمة السد. وقال المتحدث باسمها، أحمد أبو زيد إن بيان «الخارجية» الإثيوبية «مضلل ومليء بالمغالطات وليّ الحقائق، بل ومحاولة يائسة للوقيعة بين الدول العربية والإفريقية من خلال تصوير الدعم العربي لموقف مصر العادل والمسؤول باعتباره خلافاً عربياً إفريقياً». وعبر المتحدث باسم الخارجية المصرية عن «أسفه لما حواه البيان الإثيوبي من ادعاءات غير حقيقية، بما في ذلك الزعم بأنه تم الاتفاق على حجم المياه التي سيتم تخزينها وفترة ملء خزان السد»، رافضا «المزاعم الإثيوبية بأن لجوء مصر والسودان لطلب الدعم العربى يُعد انتهاكاً لاتفاق المبادئ الموقع في 2015». وشدد على أنه لا صحة «للادعاءات الواهية» بأن مصر تحشد الدول العربية ضد المصالح الإفريقية، داعياً إثيوبيا إلى الالتزام بواجبها الأخلاقي بعدم الإضرار بدول المصب. وكانت الخارجية الإثيوبية قالت في بيان أمس الأول إن القرار الذي اتخذته القمة العربية الأخيرة في جدة بدعم مصر والسودان في ملف سد النهضة، «يكرر التصريحات المصرية غير العادلة بشأن السد»، داعية مصر للتحلي بـ «المسؤولية»، والتوقف عن مطالبتها غير القانونية باحتكار نهر النيل. وأعربت عن رفضها المحاولات المصرية لاستخدام الجامعة العربية للضغط على إثيوبيا، واصفة الأمر بـ «الافتقار إلى حسن النية». في سياق آخر، يعيش المواطنون على وقع ارتفاع قياسي في أسعار بعض السلع واختفاء البعض الآخر من الأسواق. وحذر عضو مجلس النواب المصري، السيد شمس الدين، أمس من الارتفاع الجنوني في أسعار اللحوم، اذ تجاوز سعر كيلو اللحم 300 جنيه (الدولار بـ 30.9 جنيه)، متوقعا أن يصل سعر الكيلوغرام من اللحوم الحمراء إلى 500 جنيه بحلول عيد الأضحى المبارك نهاية الشهر المقبل. أزمة اللحوم الحمراء جاءت في وقت تراجعت فيه أسعار الدواجن، إلا أن أكبر دولة سكانا تعاني من بودار أزمة في الألبان، إذ صرح رئيس جمعية الألبان محمد الطاروطي، أمس الأول، بأن هناك انخفاضا في الإنتاج، بسبب ارتفاع أسعار الذرة والصويا بنسبة 100 في المئة، ما أجبر المزارع على التخلص من جزء من القطيع لتقليل الإنفاق على تغذية المواشي، محذرا من انهيار الصناعة لصالح الألبان المستوردة.

مصر تتهم إثيوبيا بالتضليل بعد استنكارها لقرار عربي حول سد النهضة

رويترز.. القاهرة ترى في سد النهضة تهديدا وجوديا.... اتهمت مصر، الأربعاء، إثيوبيا بالتضليل و"لي الحقائق" في بيان أصدرته إثيوبيا هذا الأسبوع ردا على قرار صدر عن القمة العربية الأخيرة لدعم موقف مصر والسودان في خلافهما مع أديس أبابا حول سد النهضة الأثيوبي. وتقول أديس أبابا إن سد النهضة، وهو مشروع يهدف إلى توليد الطاقة الكهرومائية وتبلغ تكلفته أربعة مليارات دولار، يشكل أهمية بالغة لدعم تنميتها الاقتصادية، لكن مصر والسودان تعتبرانه تهديدا خطيرا لإمدادات المياه الحيوية لهما. ولم تنجح الجهود الدبلوماسية المستمرة منذ سنوات طويلة في حل الخلاف والتوصل إلى اتفاق ملزم بين الدول الثلاث يحدد آليات وقواعد عمليات ملء خزان السد والتشغيل. وقالت الخارجية الإثيوبية، الاثنين، إنها "تلقت بامتعاض" قرارا صادرا عن القمة العربية التي عقدت في السعودية في 19 مايو أيار الجاري والذي "كرر الخطاب العدائي المصري" المتعلق بسد النهضة. وأضافت أن القرار يشكل "إهانة" للاتحاد الأفريقي الذي يعمل على التوصل إلى "حل تفاوضي ودي" لقضية السد و"يتعارض مع التاريخ العزيز والمشترك لشعوب أفريقيا والعالم العربي". وردت وزارة الخارجية المصرية الأربعاء ببيان قالت فيه إن البيان الإثيوبي كان "مضللا ومليئا بالمغالطات ولى الحقائق، بل ومحاولة يائسة للوقيعة بين الدول العربية والأفريقية من خلال تصوير الدعم العربي لموقف مصر العادل والمسؤول باعتباره خلافا عربيا أفريقيا". ونفى البيان المصري صحة ما جاء في البيان الإثيوبي عن أن خبراء الدول الثلاث اتفقوا على تفاصيل ملئ السد وكذلك القواعد الإرشادية والقواعد الخاصة بالملء الأول للسد وتشغيله، وقال إنها "ادعاءات غير حقيقية". كما نفت مصر صحة ما قالته إثيوبيا عن أن بعض الدول العربية حذرت خلال القمة العربية من محاولات مصر لتصعيد الأمر، وقالت إن القرار العربي صدر بالإجماع. وقالت إثيوبيا في أغسطس العام الماضي إنها أكملت المرحلة الثالثة من ملء خزان السد الضخم الذي تشيده على نهر النيل الأزرق، وأعلنت في فبراير شباط من العام نفسه بدء توليد الكهرباء من السد. وتقول القاهرة إن الإجراءات "الأحادية" التي تتخذها إثيوبيا فيما يتعلق بملء وتشغيل السد تنتهك اتفاق إعلان المبادئ الذي وقعته الدول الثلاث عام 2015. وأكدت الخارجية المصرية في بيانها الأربعاء على أن هدف مصر هو التوصل إلى "اتفاق قانوني ملزم يراعي الشواغل الوجودية لدول المصب، ويحقق التطلعات التنموية للشعب الإثيوبي".

مصر: تعديلات تشريعية مرتقبة لتشديد عقوبتي التحرش والتنمر

البرلمان ناقش مشروع قانون مقدماً من مجلس الوزراء

القاهرة : «الشرق الأوسط».. بدأ مجلس النواب المصري الأربعاء، مناقشة مشروع قانون مقدما من مجلس الوزراء المصري يتضمن تعديلات تشريعية على قانون العقوبات لتغليظ عقوبتي «التحرش» و«التنمر». ووافقت «اللجنة الدستورية والتشريعية» بمجلس النواب «مبدئياً» خلال اجتماع مشترك مع «لجنة حقوق الإنسان» بمجلس النواب على مشروع القانون الذي تقدم به مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات «لتشديد العقوبات على جرائم التعرض للغير في الأماكن العامة والخاصة وأماكن العمل، وجريمتي التحرش و التنمر». وقررت اللجنة إرجاء مناقشة مواد مشروع القانون إلى جلسة لاحقة لـ«ضبط صياغتها»، ودراستها في ضوء ملاحظات قدمها «المجلس القومي لحقوق الإنسان»، وكذلك ملاحظات عدد من أعضاء اللجنة المشاركين في الاجتماع. وقال وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية، النائب إيهاب الطماوي، في تصريحات صحافية الأربعاء إن «اللجنة لن توافق نهائياً على مشروع القانون، إلا إذا كان متوافقا تماما مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وضمان عقوبات رادعة للتصدي للجريمة». ويتضمن مشروع القانون، تعديلات تشريعية على قانون العقوبات لتغليظ عقوبتي «التحرش» و«التنمر» بهدف «التصدي لتطور هذه الجرائم»، كما تضمنت التعديلات «إضافة وسائط التكنولوجيا الحديثة باعتبارها إحدى وسائل التحرش و التنمر ». وأوضح مجلس الوزراء المصري في المذكرة الإيضاحية حول مشروع القانون، أنه «لوحظ في الآونة الأخيرة أن هناك بعض الصور المستحدثة التي يجب التدخل بتأثيمها في جرائم التعرض للغير في مكان عام أو خاص والتحرش والتنمر». وقال عضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، النائب سليمان وهدان، لـ«الشرق الأوسط»، إنه «مع تطور المجتمع وتغير الثقافة والتطورات التكنولوجية تظهر جرائم جديدة، أو تتخذ الجرائم المعروفة أشكالاً جديدة، وهو ما يتطلب أن يتطور القانون لمواكبة هذه التطورات». وبحسب وهدان فإن «جريمتي التحرش و التنمر اتخذتا أشكالاً جديدة غير تقليدية باستخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل، لذلك يتضمن مشروع القانون إضافة وسائل التواصل إلى طرق ارتكاب هذه الجرائم لمواجهتها، فـالتحرش، والتنمر يمكن أن يرتكبا برسائل عبر الوسائط التكنولوجية». وسبق أن أقر مجلس النواب المصري تعديلات تشريعية في يوليو (تموز) 2021 تضمنت «تغليظ عقوبة جريمة التحرش الجنسي، وتحول التحرش بموجب التعديل من جنحة إلى جناية». ووفق دراسة مشتركة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر، والمجلس القومي للمرأة، العام الماضي، فإن «80 في المائة من النساء يتعرضن للتحرش، و75 في المائة يتعرضن للعنف». من جانبها، قالت أستاذ الاجتماع بجامعة عين شمس، الدكتورة سامية خضر، لـ«الشرق الأوسط»، إن «مواجهة جريمتي التحرش و التنمر بتغليظ العقوبات أمر جيد لكن يجب أيضاً التوسع في حملات التوعية خاصة بين الأجيال الجديدة لمواجهة هذه الظواهر»، موضحة أنه «من بين أسباب انتشار التحرش و التنمر تغير ثقافة المجتمع والاستخدام السلبي للوسائل التكنولوجية، وهو ما أفرز أفكاراً وسلوكيات غريبة على المجتمع المصري».

الخرطوم تشهد اشتباكات في ثاني أيام الهدنة

الجريدة... بعدما عمّ الهدوء الحذر معظم أحياء ومناطق العاصمة السودانية الخرطوم في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يمتد أسبوعاً، شهد اليوم الثاني اشتباكات بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، اليوم. وأعلنت وزارة الصحة السودانية، اليوم، تسجيل 709 وفيات و5 آلاف و424 إصابة بالمستشفيات في كل الولايات، منذ اندلاع القتال منتصف أبريل الماضي. وأمس، حذرت الولايات المتحدة التي تراقب الهدنة من أن أي شخص يتبين أنه ينتهكها سيحاسب.

الأمم المتحدة: القتال بالسودان تسبب بنزوح 1.3 مليون شخص

تستضيف مصر أكبر عدد من النازحين السودانيين، مع نحو 132360 شخصاً، وتليها تشاد بنحو 80 ألف شخص، ثم جنوب السودان بأكثر من 69 ألف شخص

العربية.نت... أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، الأربعاء، أن القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تسبب في نزوح أكثر من 1.3 مليون شخص. وقالت إن الاشتباكات أجبرت أكثر من مليون شخص على الفرار من منازلهم إلى مناطق أكثر أمناً داخل السودان. كما فر نحو 320 ألفا آخرين إلى دول مجاورة مثل مصر وجنوب السودان وتشاد وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى وليبيا. واندلع القتال في 15 ابريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو. وقتل الصراع 863 مدنياً على الأقل، بينهم 190 طفلاً على الأقل، وأصاب أكثر من 3530 آخرين، وفقاً لأحدث إحصائيات من نقابة الأطباء السودانية، التي ترصد بشكل رئيسي الخسائر في صفوف المدنيين. كما دفع الدولة إلى الانهيار، حيث تحولت المناطق الحضرية في العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان المجاورة لها إلى ساحات قتال. وتستضيف مصر أكبر عدد من النازحين السودانيين، مع نحو 132360 شخصاً، وتليها تشاد بنحو 80 ألف شخص، ثم جنوب السودان بأكثر من 69 ألف شخص، وفقاً للمنظمة. واستمر القتال المتفرق في عدة مناطق، الأربعاء، بالرغم من هدنة أبرمت هذا الأسبوع. وأبلغ سكان عن سماع طلقات نارية وانفجارات في وسط الخرطوم، فضلاً عن مناطق قريبة من منشآت عسكرية في أم درمان. ودخل وقف إطلاق النار لأسبوع بوساطة سعودية أميركية حيز التنفيذ مساء الاثنين. وكانت تلك أحدث جهود لتوصيل المساعدات الإنسانية للدولة التي يمزقها الصراع. وحذر بيان من الولايات المتحدة والسعودية، مساء الثلاثاء، من عدم التزام الجيش السوداني أو قوات الدعم السريع بالهدنة قصيرة الأجل. وقال البيان المشترك إن الشعب السوداني مستمر في معاناته نتيجة لهذا الصراع المدمر. ودعا البيان الطرفين المتناحرين للالتزام الكامل بالتزاماتهما وتطبيق وقف إطلاق النار المؤقت لتوصيل الإغاثة الإنسانية المطلوبة بشدة. في وقت سابق الثلاثاء، حذر وزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن الطرفين من عقوبات محتملة في حال انتهكا الهدنة. بيد أن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي قال، الأربعاء، للصحافيين في واشنطن، إن وقف إطلاق النار صامد إلى حد كبير بالرغم من تقارير عن إطلاق نار متقطع في الخرطوم وأماكن أخرى. وأضاف كيربي: "في النهاية، الأمر متروك بالطبع للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لتنفيذ هذا الشيء.. لكن بشكل عام، يبدو أنه صامد. بالرغم من ذلك، أريد أن أحذركم بأن هذا مبكر.. أعني أنه دخل حيز التنفيذ بعد ظهر أمس. لقد رأينا هذا الفيلم من قبل. لذلك، نحن نتصرف بطريقة واقعية عندما ننظر إليه". وقد فاقم القتال الأوضاع الإنسانية المتردية في السودان. ووفقاً للأمم المتحدة، زاد عدد المحتاجين للمساعدة هذا العام بنسبة 57%، ووصل إلى 24.7 مليون شخص، وهو أكثر من نصف تعداد السكان في السودان. وقالت الأمم المتحدة إنها ستحتاج إلى 2.6 مليار دولار لتقديم المساعدات الإنسانية في السودان.

رئيس تشاد: لن أسمح بتسلل أي قوى عبر الحدود للإضرار بأمن السودان

الخرطوم: «الشرق الأوسط»... قال مجلس السيادة السوداني، اليوم (الأربعاء)، إن الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي شدد على أنه لن يسمح بتسلل «أي قوى سالبة» عبر الحدود إلى السودان للإضرار بأمنه واستقراره. وحسب وكالة أنباء العالم العربي، جاء ذلك خلال استقبال ديبي بقصر الرئاسة في العاصمة انجمينا للسفير دفع الله الحاج علي مبعوث رئيس مجلس السيادة الانتقالي. وقال بيان للمجلس على «تلغرام» إن الحاج علي شكر ديبي على قرار إغلاق الحدود السودانية التشادية أمام «القوى السالبة» التي تضر بأمن واستقرار البلدين، كما قدم له الشكر على مساعدة بلاده للسودانيين الذين فروا إلى تشاد. من جانبه، عبّر ديبي عن استعداد تشاد لتقديم كل ما من شأنه استعادة الأمن والاستقرار في السودان، مؤكداً أن «أمن السودان من أمن تشاد وأمن تشاد من أمن السودان»، بحسب البيان.

الرياض وواشنطن تدعوان للالتزام بالهدنة في السودان

«الدعم السريع» تنشر «اعترافات داعشي» حول دور الإسلاميين في إشعال الحرب

الخرطوم: محمد أمين ياسين الرياض: «الشرق الأوسط».. طالبت المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة، طرفي النزاع في السودان بالتزام اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت الذي وقعا عليه لإفساح المجال لتقديم المساعدات الإنسانية. وأكد الجانبان في بيان أمس، أهمية اتفاقية وقف إطلاق النار التي وقع عليها الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مؤخراً. وقال البيان إنَّ «الشعب السوداني بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، وإلى عودة الخدمات الأساسية، وهو ما سيكون ممكناً في ظل وقف إطلاق النار المؤقت». وجاء البيان بعد أن واصل طرفا القتال خرق الهدنة لليوم الثاني على التوالي؛ حيث تجدَّدت صباح أمس الاشتباكات وسُمع دوي القذائف في مناطق متفرقة من العاصمة الخرطوم. وسقطت طائرة مقاتلة عسكرية للجيش السوداني في مدينة أم درمان، وأُسر أحد طياريها. وزعمت قوات الدعم السريع إسقاطها بالمضادات الأرضية. إلى ذلك، نشرت قوات «الدعم السريع» السودانية، ليل الثلاثاء - الأربعاء، ما وصفته بـ«اعترافات» لرئيس حزب من التيار الإسلامي، قال إنه أحد قادة تنظيم «داعش»، تحدث فيها عن «المخطط الذي دبّر لنسف الاتفاق السياسي الإطاري، ووقف عملية الانتقال في البلاد». واتَّهم القيادي محمد علي الجزولي في «اعترافاته» قيادات في الجيش بالتخطيط مع الإسلاميين لاستهداف «الدعم السريع» وبدء الأزمة الحالية. لكن لم يتسن الحصول على رد فوري من قيادة الجيش على هذه الاتهامات. وأضاف الجزولي أنَّ «التخطيط لإطلاق الطلقة الأولى والاعتداء على (الدعم السريع) تمّا بتدبير من الأمين العام للحركة الإسلامية علي كرتي (الهارب)، والقيادي أسامة عبد الله، وأنس عمر، وغيرهم». وأشار إلى أنَّ «الاتصالات بدأت عقب التوقيع على الاتفاق الإطاري بين العسكريين (الجيش والدعم السريع) والقوى المدنية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وتمَّ الاتفاق على إسقاطه، وأنَّ حلقة التواصل بينهم كانت تتم عبر لواء يدعى حسن بلال». وقال الجزولي: «تم تنويرنا من قبل الأمين العام للحركة الإسلامية، علي كرتي، أنَّه بعد أن أصدر الجيش بياناً وصف فيه (الدعم السريع) بأنَّها متمردة، فإنَّ حالة الاحتقان ستنفجر وساعة الصفر ستكون يوم السبت 15 من أبريل (نيسان) الماضي». ولا تعرف الظروف والملابسات التي أدلى تحتها الجزولي باعترافاته. والأسبوع الماضي، أعلن حزب «دولة القانون والتنمية» اختطاف رئيسه محمد علي الجزولي، وأربعة من مرافقيه، من قبل قوة من «الدعم السريع»، على متن 4 سيارات مدججة بالسلاح، واقتادته إلى جهة مجهولة.

توافق بين «النواب» و«الدولة» بشأن قوانين الانتخابات الليبية

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود.. بينما أكدت اللجنة المشتركة المكلفة من مجلسي «النواب» و«الدولة» لإعداد قوانين الانتخابات الليبية، أنها «حققت (توافقا كاملا) بخصوص القوانين»، عقدت اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5) التي تضم طرفي الصراع العسكري في ليبيا اجتماعاً اليوم (الأربعاء) في العاصمة طرابلس مع مجموعة العمل الأمني الخاصة بليبيا، والمنبثقة عن مؤتمر برلين، تحت رعاية البعثة الأممية. واكتفت حكومة الوحدة «المؤقتة»، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بالإعلان في بيان مقتضب عن انطلاق الاجتماع اللجنة العسكرية، بينما أعلنت مديرية أمن طرابلس إشراف مديرها اللواء خليل وهيبة بشكل مباشر على تأمين الاجتماع، مشيرة إلى أنه «يعد استكمالا لاجتماعات سابقة، ضمت لجنة (5 + 5) والقيادات العسكرية والأمنية والميدانية من شرق وغرب ليبيا». وشارك في الاجتماع المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، وسفراء تركيا وبريطانيا وألمانيا، فيما وصفه سفير الاتحاد الأوروبي خوسيه ساباديل، بـ«المناسبة التاريخية»، لافتاً أن «الأمن عنصر أساسي في العملية السياسية، ولا بد أن يؤدي إلى الانتخابات والاستقرار والوحدة»، ومؤكداً أن «الاتحاد الأوروبي جاهز للدعم». واستبق تامر مصطفى، القائم بأعمال السفارة المصرية في طرابلس، الاجتماع، بلقاء باتيلي. وتطرق وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية إلى «تأكيد دعم مصر لجهود البعثة الأممية في ليبيا، ودور مصر في إطار الرئاسة المشتركة لمجموعة العمل الاقتصادية المنبثقة عن مسار برلين، بالإضافة لاجتماعات لجنة (6 + 6)، المعنية بالتوصل إلى توافق حول عدد من النقاط الخاصة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية، بهدف الوصول لانتخابات برلمانية ورئاسية حرة ونزيهة». وأشارت «الخارجية المصرية» إلى تأكيد باتيلي على «أهمية إجراء الانتخابات الليبية في أقرب وقت، ليتسنى لليبيين ممارسة حقوقهم الدستورية المشروعة، في ظل حكومة وبرلمان منتخب، كما أشاد بمجهودات مجموعات العمل المنبثقة عن مسار برلين». وكانت اللجنة المشتركة المكلفة من مجلسي «النواب» و«الدولة» لإعداد القوانين الانتخابية (6 + 6) قد أعلنت مساء أمس الثلاثاء أنها «حققت ما وصفته بـ(توافق كامل) بخصوص النقاط المتعلقة بانتخاب رئيس الدولة وأعضاء مجلس الأمة، بالإضافة لكيفية إشراك الأحزاب السياسية في انتخابات مجلس النواب عبر قوائم حزبية أو ترشحات فردية». وقال بيان للجنة في ختام اجتماعها بمدينة بوزنيقة المغربية، تلاه رئيس وفد مجلس الدولة عمر بوليفة، إنها «عقدت عدة لقاءات في العاصمة طرابلس، قبل انطلاق هذه الجولة بالمملكة المغربية، اتسمت بأجواء إيجابية بين الأعضاء خلال مناقشة أغلب النقاط المتعلقة بقوانين الانتخابات التشريعية والرئاسية»، مشيرة إلى أنها «تواصلت مع مختلف المؤسسات والهيئات الحكومية المعنية بالانتخابات». وأوضحت أن تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية سيتم «وفق إجراءات متزامنة»، معلنة أنها «حققت توافقاً كاملاً بخصوص النقاط المتعلقة بانتخاب رئيس الدولة وأعضاء مجلس الأمة، علاوة على كيفية إشراك الأحزاب السياسية في انتخابات مجلس النواب عبر قوائم حزبية أو ترشحات فردية»، كما لفتت إلى ما وصفته بـ«التقدم المنجز في تحديد وتوزيع مقاعد مجلسي النواب والشيوخ حسب الدوائر الانتخابية، والإجراءات الخاصة بتشكيل واعتماد قوائم الترشيحات، وتمثيل المرأة وضبط الجرائم الانتخابية، وإجراءات الطعون الانتخابية الخاصة بانتخابات رئيس الدولة ومجلسي النواب والشيوخ، وتنظيم حق جميع المترشحين في الولوج بشكل منصف إلى المنصات الإعلامية الحكومية، وكذلك الخاصة». كما أكدت اللجنة أيضاً «حرصها على استكمال إعداد مشاريع القوانين الانتخابية المختلفة في هذا اللقاء، بما يحقق التوصل إلى إطار تشريعي توافقي وشامل للانتخابات في ليبيا، بالتشاور المستمر مع الهيئات القضائية، والجهات الفنية المتمثلة في المفوضية العليا للانتخابات والبعثة الأممية». إلى ذلك، عبر الدبيبة خلال اجتماعه مساء أمس مع وزيرة خارجيته نجلاء المنقوش، بطرابلس عن تقديره للدور السعودي في قيادة مباحثات السلام بين الأشقاء في السودان، لافتاً إلى أنهما ناقشا «تطورات الجهود العربية والدولية الرامية للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في السودان». كما أوضح أن المنقوش أطلعته على مواقف حكومات الدول العربية التي زارتها أخيراً بهدف تنسيق الجهود والمواقف العربية المشتركة تجاه الملفات، والتحديات التي يشهدها المحيطان العربي والإقليمي، وحشد التأييد العربي لإنهاء المراحل الانتقالية في ليبيا ودعم إجراء الانتخابات. وأشارت المنقوش إلى «وجود إجماع عربي على أهمية إجراء الانتخابات الوطنية في ليبيا، والمحافظة على موقف عربي موحد تجاه هذا التوجه». كما نقلت للدبيبة تعهدات عدد من الدول الخليجية لمباشرة العمل لافتتاح سفاراتها بالعاصمة طرابلس. بدورها، أعلنت السفارة الأميركية «مواصلة حكومة الوحدة العمل مع الحكومة الأميركية لتسهيل سفر المواطنين، الذي يعزز العلاقات بين البلدين»، مشيرة إلى «تغيير على مستوى قواعد المعاملة بالمثل لبعض التأشيرات الليبية والأميركية». وطبقاً لبيان السفارة الأميركية فسوف «يحصل المواطنون الليبيون والأميركيون الذين تتوفر فيهم الشروط الخاصة بالسفر، من أجل الأعمال أو السياحة، على تأشيرة بسنة واحدة متعددة الرحلات». واعتبرت أن «هذا التغيير نقلة نوعية مقارنة بالصلاحية الحالية للتأشيرة بثلاثة أشهر مع رحلة واحدة». السفارة الأميركية أعلنت مواصلة حكومة الوحدة العمل مع الحكومة الأميركية لتسهيل سفر الليبيين (السفارة الأميركية على تويتر) في حين، قالت حكومة الوحدة إن محمد الحداد، رئيس أركانها الذي يقوم بزيارة رسمية إلى إيطاليا قد ناقش مع رئيس أركان الدفاع الإيطالي، كافو دراجوني، عدة اتفاقيات في مجال التدريب، والتعاون المشترك في المجالات العسكرية البرية، والبحرية والجوية، والطب العسكري، واتفاقات تخص المؤسستين العسكريتين الليبية والإيطالية، ومدى التعاون المشترك في جميع المجالات العسكرية .

السلطات التونسية تعتقل مسؤولين بشركة الفوسفات الحكومية بشبهة «فساد»

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني.. أحالت السلطات التونسية اليوم الأربعاء إلى قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمدينة قفصة (جنوب غرب)، تسعة متورطين في قضية فساد بشركة فوسفات قفصة الحكومية، بينهم رئيس مدير عام سابق بالشركة، وممثلة تجارية أجنبية الجنسية، وذلك بالتزامن مع إعلان وزارة الفلاحة عن إحالة عدد من الملفات إلى أنظار القضاء، في إطار مواصلة حملتها على الفساد، لكن دون أن تكشف عن فحواها، أو عدد المتهمين فيها، وهو ما تنتظره الساحة التونسية خلال الفترة المقبلة. وكشف حسام الدين الجبابلي، المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي، أن المحتفظ بهم في شبهات فساد في قطاع الفوسفات، الذي يعد قطاعاً حيوياً بالنسبة للاقتصاد التونسي، وتوفير النقد الأجنبي، أن القضية تتعلق بصفقة عمومية لاقتناء آليات ثقيلة لفائدة شركة فوسفات قفصة، تعود إلى سنة 2019 بقيمة 14 مليون دينار تونسي (نحو 4.6 مليون دولار). وفيما يتعلق بسير الأبحاث والتحريات، أكد المصدر ذاته، أن نتائج التحقيقات أثبتت تورط سبعة مسؤولين وموظفين سابقين أو مباشرين بالشركة الحكومية، ورئيس مصلحة، وممثلة تجارية لمجمع أجنبي لصنع وبيع الآليات الثقيلـة، موضحاً أنه وجهت لهم تهم ارتكاب «ممارسات احتيالية ومحاولة دفع الشركة لقبول آليات لا تتماشى وحاجياتها الفعلية، والتلاعب عمداً بإجراءات الصفقات العمومية كإحدى صور الفساد»، على حد قوله. كما بيَّن المتحدث باسم الحرس الوطني أن التحقيقات أثبتت أيضاً أن هذه الممارسات «كان من شأنها أن تكبد الشركة خسائر مادية فادحة»، مؤكداً أن الشركة كانت اتخذت ما يلزم لتجنب إتمام الصفقة قبل الشروع في تنفيذها. يذكر أن شركة فوسفات قفصة، وهي إحدى أكبر الشركات الحكومية في تونس، باتت تعاني بعد الثورة من عدة مشاكل اقتصادية واجتماعية، حالت دون تحقيق نتائج جيدة، حيث باتت تنتج أقل من نصف ما أنتجته في السنوات السابقة، كما أن أعداد المستخدمين فيها تضاعف مقابل ضعف الإنتاج. علاوة على معاناتها من سوء التصرف، من خلال الاستغناء الوقتي لفترة طويلة على نقل الفوسفات إلى المجمع الكيمياوي بقابس (جنوب شرقي) عبر استعمال الشاحنات الثقيلة عوض النقل الحديدي الأكثر جدوى، وهو ما رفع من تكلفة الإنتاج، وأثَّر على مداخيلها. علاوة على الإضرابات المتكررة، وقطع الطريق أمام نقل الفوسفات خلال فترات التوتر السياسي والاجتماعي. من جهة ثانية، أعلنت إذاعة «موزاييك» التونسية الخاصة اليوم الأربعاء، الإفراج عن مدير المؤسسة الصحافي نور الدين بوطار، الموقوف منذ أكثر من ثلاثة أشهر بضمان مالي. ويحقق القضاء مع بوطار لشبهات ترتبط بتبيض أموال والإثراء غير المشروع، وهي تهم نفتها هيئة الدفاع عنه. وأودع السجن منذ يوم 13 من فبراير (شباط) الماضي. ونقلت الإذاعة قرار الدائرة الاستئنافية بالقطب القضائي المالي بالإبقاء على مدير المؤسسة بحالة سراح بضمان مالي، قيمته مليون دينار تونسي (324 ألف دولار أميركي) ومنعه من السفر. وتعهد الرئيس الحالي قيس سعيد بحماية حرية التعبير والصحافة غداة إعلانها للتدابير الاستثنائية في البلاد في 2021، وحله عدة هيئات دستورية لاحقاً، بما في ذلك الدستور، لكن منظمات حقوقية تخشى انتكاسة للحريات بسبب تواتر الدعاوي القضائية في قضايا الرأي والنشر. وقبل أيام أوقفت الشرطة شابين نشرا على مواقع التواصل الاجتماعي أغنية ساخرة ومنتقدة للأمن، ثم جرى إخلاء سبيلهما. كما أصدرت محكمة حكماً بسجن صحافي من إذاعة «موزاييك» خمس سنوات بتهمة إفشاء معلومات على صلة بعملية إرهابية جارية.

عائلة الغنوشي تتقدم بشكوى ضد الرئيس التونسي لدى المحكمة الأفريقية

تتضمن مطالب عاجلة بالإفراج عنه وعن عدد من الموقوفين السياسيين

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني.. قالت عائلة رئيس حركة النهضة الإسلامية والبرلمان التونسي المنحل، راشد الغنوشي، إنها ستودع شكوى ضد السلطة في تونس لدى المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، بسبب استمرار اعتقاله. وأفاد المستشار الإعلامي للغنوشي، ماهر المذيوب، لوكالة الأنباء الألمانية، بأن عائلة الغنوشي أنهت جميع الجوانب الإجرائية للشكوى قصد تقديمها بمقر المحكمة في مدينة أروشا بتنزانيا. وتتضمن الدعوى وفق بيان حصلت عليه الوكالة الألمانية شكوى «ضد الجرائم الخطيرة، والانتهاكات الجسيمة التي أقدم عليها قيس سعيد، وكل من تورطه معه في انتهاك مبادئ الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان، وجميع المواثيق والصكوك والمعاهدات الإقليمية والدولية لحقوق الإنسان، المصادق عليها من قبل الجمهورية التونسية». ويتولى المحامي الدولي رودني ديكسون تقديم الدعوى بتكليف من عائلة الغنوشي. وتونس عضو في المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان، التي سبق أن أبطلت إجراءات الرئيس سعيد غداة إعلانه التدابير الاستثنائية في 25 من يوليو (تموز) عام 2021. وقالت سمية الغنوشي، نجلة رئيس الحركة، إن عائلات «المعتقلين السياسيين” يطالبون بالإفراج عنهم، ووضع حد لانتهاك حقوقهم. كما يطالبون بفتح تحقيق مستقل في مقتل الناشط رضا بوزيان، الذي توفي أثناء احتجاجات لأنصار حركة النهضة في الشارع ضد الرئيس سعيد في يناير (كانون الثاني) 2022. مشيرة إلى أن نحو «30 سجينا موقوفون في قضايا ملفقة وكيدية، وبإجراءات تخرق المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الدولي». ونشرت ابنة الغنوشي تغريدة على صفحتها بموقع «تويتر»، أرفقتها بصورة لها أمام مقر المحكمة الأفريقية، كتبت فيها: «في أروشا اليوم مع كوثر، والمحامي رودني ديكسون لتقديم طلب إجراءات مؤقتة عاجلة للإفراج عن الموقوفين السياسيين في تونس». وأضافت عائلة الغنوشي، الذي يقبع في السجن منذ أكثر من شهرين، أنه يواجه متاعب صحية. ويجري التحقيق مع الغنوشي (81 عاما) وسياسيين آخرين من المعارضة في قضايا تتعلق بالتحريض، والتآمر على أمن الدولة وشبهات إرهاب، وتلقي تمويلات مشبوهة. فيما تقول المعارضة إن الاتهامات «ملفقة»، كما تتهم الرئيس سعيد بالتضييق على خصومه عبر القضاء. وتعول عدة أطراف سياسية تونسية على الضغط، الذي سيفرضه أي قرار صادر عن المحكمة الأفريقية لصالحهم لدفع بقية الأطراف الدولية، خاصة منها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، إلى فرض عقوبات تستهدف الرئيس سعيّد، وعددا من الوزراء بتهمة «التورط في انتهاكات حقوق الإنسان»، بعد أن رفضت السلطات التونسية إضفاء الطابع السياسي على الأحكام الصادرة منذ شهر فبراير (شباط) الماضي ضد مجموعة من الناشطين السياسيين، واعتبار التهم الموجهة لهم ضمن خانة: قضايا حق عام. وشملت الأحكام القضائية في ملف التآمر على أمن الدولة، شخصيات سياسية معارضة، من بينهم وزراء سابقون، على غرار نور الدين البحيري وزير العدل السابق، وعلي العريض، رئيس الحكومة ووزير الداخلية السابق، ومحمد بن سالم، وزير الفلاحة السابق، وغازي الشواشي، الرئيس السابق لحزب التيار الديمقراطي، علاوة على نشطاء سياسيين، ومجموعة من وجوه المعارضة المنتمية إلى جبهة الخلاص الوطني. وذكرت مصادر من حركة النهضة أن القضاء التونسي يحقق مع الغنوشي في تسع قضايا، معظمها على علاقة بالإرهاب، وبقضية التآمر على أمن الدولة، والتحريض على الحرب الأهلية. ومن ناحيته، قال رودني ديكسن، محامي الغنوشي وخمسة سجناء آخرين لوكالة الصحافة الفرنسية: «إنهم يحاولون الدفاع عن قضاياهم في تونس، لكن كل الأبواب أغلقت». مضيفا أن الأهالي أرادوا اللجوء إلى القضاء ليثبتوا أن عمليات السجن كانت مخالفة لميثاق حقوق الإنسان الأفريقي، ولإطلاق سراحهم. وأوضح ديكسن أنه «لا توجد عدالة في ظل النظام هناك (تونس)، ولهذا السبب يتعين عليهم اللجوء إلى المحكمة الأفريقية»، مضيفا أن الموقوفين ليس لديهم إمكانية الوصول المنتظم إلى محامين، ويعانون من أجل الحصول على رعاية طبية مناسبة. مؤكدا أن «اتهامات بالتعذيب» في حق موقوف ستُثار في المحكمة أيضا.

الشرطة الجزائرية تعتقل المعارض كريم طابو

الجزائر: «الشرق الأوسط».. اعتقلت الشرطة الجزائرية مساء الثلاثاء المعارض السياسي كريم طابو، أحد أبرز وجوه الحراك المؤيد للديمقراطية في منزله، حسبما أعلنت عائلته ووسائل إعلام محلية لوكالة الصحافة الفرنسية وصحف محلية. وقال شقيقه جعفر عبر حسابه على «فيسبوك»، إنّ كريم طابو «اعتُقل في مدينة دالي إبراهيم في الجزائر العاصمة». مضيفا أنّه لم يتم «تحديد تاريخ تقديمه أمام النيابة العامة»، ولا الوقائع المنسوبة إليه. ومساء الثلاثاء، أشار جعفر طابو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نقلاً عن المحامي توفيق بلعلي، إلى أنّ شقيقه «اعتُقل في دالي إبراهيم من طرف أشخاص بالزي المدني، دون معرفة الجهاز الذي ينتمون إليه». ويرأس كريم طابو (48 عاماً) حزباً معارضاً صغيراً هو «الاتحاد الديمقراطي والاجتماعي»، الذي لم يحُز على تصريح من السلطات. كما أنّه أحد الوجوه الأكثر شعبية في الحراك، الذي شهد مظاهرات كبيرة من فبراير (شباط) 2019 إلى أوائل سنة 2020. وكان قد حُكم على طابو في مارس (آذار) 2020، وقضى عقوبة بالسجن لمدة عام بتهمة «تقويض الأمن القومي»، وذلك بسبب مقطع فيديو على حساب حزبه على «فيسبوك»، انتقد فيه تدخل الحكومة والجيش في الشؤون السياسية. ووفق اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، لا يزال عشرات الأشخاص الذين هم على صلة بالحراك، أو بالدفاع عن الحريات الفردية، مسجونين في الجزائر.

رغم القطيعة بسبب الصحراء.. تزايد إمداد إسبانيا بالغاز الجزائري

مرونة في تلبية الطلب الإيطالي للطاقة مقابل تأجيل مفاوضات مع فرنسا

الجزائر: «الشرق الأوسط».. على الرغم من انخفاض المبادلات التجارية بين الجزائر ومدريد بسبب قضية الصحراء إلى أدنى مستوى لها منذ 2021، شهدت إمدادات الغاز الجزائري إلى إسبانيا انتعاشاً ملموساً الشهر الماضي، بعد تراجع في بداية العام. علماً أن الجزائر برزت منذ انقطاع الغاز الروسي عن أوروبا، على أثر اندلاع الحرب في أوكرانيا، كبديل قوي للطاقة بالنسبة لأعضاء الاتحاد الأوروبي، وبالخصوص تلك التي يجمعها بها فضاء المتوسط. ووفق تقرير للمنصة الإخبارية المتخصصة «الطاقة»، وصلت واردات إسبانيا من الغاز الجزائري عبر خطوط الأنابيب إلى ذروتها في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي (2022)، عند 28.1 مليون متر مكعب يومياً، ثم تراجعت في بداية عام 2023. مشيرة إلى أن البيانات الخاصة بصادرات الغاز الجزائري إلى إسبانيا تراجعت أكثر في أواخر مارس (آذار) الماضي؛ إذ انخفضت إلى 15.9مليون متر مكعب يومياً، ثم ارتفعت لتصل إلى 24.7 مليون متر مكعب في 2 مايو (أيار) الماضي، وهو أعلى مستوى منذ منتصف فبراير (شباط) المنصرم، حسب المنصة العربية، التي أشارت إلى أن شركة الطاقة الإسبانية «ناتورجي» ، تعد مشترياً رئيسياً للغاز الجزائري. وكانت الشركة ذاتها قد أعلنت مطلع العام أنها تجري مفاوضات مع «سوناطراك» الجزائرية للطاقة المملوكة للدولة؛ قصد الاتفاق على سعر أحجام عام 2023، بعد أن اتفقت في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 على تطبيق سعر جديد بأثر رجعي لعام 2022. والمعروف أن الجزائر أوقفت منذ يونيو (حزيران) 2022، كل تعاملاتها التجارية مع إسبانيا كرد فعل على إعلان دعمها خطة الحكم الذاتي المغربية بخصوص الصحراء. وقبلها في مارس علّقت «معاهدة الصداقة»، التي تجمع البلدين منذ 2002؛ تعبيراً عن سخطها الشديد من تبدل الموقف من الوضع في الإقليم الذي استعمره الإسبان سابقاً. وخلفت حالة القطيعة خسائر بـ800 مليون يورو تكبّدتها نحو 600 مؤسسة إسبانية، تضع منتجاتها بالسوق الجزائرية، وفق ما جاء في لائحة لـ«الحزب الشعبي» الإسباني المعارض، الذي رفعها إلى مجلس الشيوخ، ويرتقب مناقشتها في 30 من الشهر الحالي؛ بغرض إيجاد لحل هذه المشكلة. وصرّح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في أبريل (نيسان) الماضي لقناة تلفزيونية بأن بلاده «لن توقف مد إسبانيا بالغاز»، على الرغم من انتقاده الشديد حكومة بيدرو سانشيز بشأن نزاع الصحراء. وأشار إلى أن «مشكلة الجزائر مع رئيس حكومة إسبانيا، وليست مع الشعب الإسباني الصديق». وتعدّ الجزائر أكبر مصدر للغاز في شمال إفريقيا، بنحو 100 مليار متر مكعب سنوياً، يُصدر نصف هذا الحجم ويُستهلك الباقي محلياً. وبناءً على تقارير لشركة «سوناطراك»، فبإمكان الدولة توفير 110 مليارات متر مكعب سنوياً من الغاز للتصدير والاستعمال محلياً، على مدى السنوات الـخمس المقبلة. غير أن بعض المتخصصين طرحوا في ضوء تفاؤل الحكومة بشأن الطاقة شكوكاً حول مدى قدرة الإنتاج على تلبية الحاجيات المتزايدة لزبائن الجزائر الأوروبيين من الطاقة، وكذلك الطلب الداخلي المرتفع في ضوء تسليم آلاف المساكن الجديدة التي ستكون في حاجة إلى ربطها بالطاقة. ويحتوي خط أنابيب إمدادات الغاز الجزائري إلى أوروبا على نقطتي دخول رئيسيتين؛ هما خط أنابيب «ميدغاز» إلى إسبانيا، وخط أنابيب «ترانسميد»، الذي يشهد تدفق الغاز إلى إيطاليا عبر تونس وصقلية، ويصل حتى سلوفينيا. علماً أن الجزائر أوقفت في 2021 إمداد المغرب بالغاز عبر «ترانسميد»، وذلك في سياق تصعيد خطير شهدته العلاقات بينهما، أدى إلى قطعها في العام نفسه. وأظهرت الجزائر في سياق تدهور علاقتها مع مدريد، مرونة لافتة في التعاطي مع طلبات إضافية لإيطاليا للغاز. ففي مايو الماضي بلغ إجمالي صادرات الغاز الجزائري إلى إيطاليا لعام 2023 نحو 8.36 مليار متر مكعب، مسجلاً بذلك ارتفاعاً مقارنةً بالمدّة نفسها من العام (8.33 مليار متر مكعب). وعلى العكس من ذلك، أبلغت الجزائر فرنسا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 بتأجيل لآجال غير محددة، مباحثات حول صفقة الغاز الجزائري، كانت باريس تترقبها لتعويض الإمدادات الروسية.

أحزاب موريتانية تناقش مع الحكومة «إلغاء» الانتخابات

الشرق الاوسط...نواكشوط: الشيخ محمد.. عقدت وزارة الداخلية الموريتانية، ليلة أمس، اجتماعاً مع الأحزاب السياسية، استمر حتى فجر اليوم (الأربعاء)، هيمنت عليه الانقسامات والمواقف المتباينة من الانتخابات التشريعية والجهوية والمحلية، التي نظمت يوم السبت 13 مايو (أيار) الحالي، وسط مطالب رفعتها بعض الأحزاب بإعادة هذه الانتخابات. واستمر هذا الاجتماع لأكثر من 7 ساعات، وشارك فيه ممثلون عن 25 حزباً سياسياً بشكلون إجمالي عدد الأحزاب السياسية في البلاد، بالإضافة إلى ممثلين عن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات. جاء هذا الاجتماع في إطار تنفيذ بنود اتفاق سياسي وقَّعته الحكومة والأحزاب في شهر سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، ومهَّد لتنظيم هذه الانتخابات بشكل تشاركي بين مختلف أطراف المشهد السياسي. وخلال الاجتماع، طرحت أحزابٌ في المعارضة مطلب إعادة تنظيم الانتخابات، وبررت ذلك بما قالت إنها «ثغرات تنظيمية كبيرة وعمليات تزوير واسعة»، وقرأ ممثلها خلال الاجتماع ما قال إنها «وقائع تثبت حجم الخروقات»، التي تطعن في مصداقية نتائج الانتخابات. ومن أبرز الحجج التي قدمتها المعارضة أن الانتخابات كانت مبكرة، ولم تلتزم بموعدها الدستوري، رغم أن ذلك كان باتفاق بين الأحزاب السياسية في الموالاة والمعارضة، لكن الأخيرة أكدت أن تعجيل موعد الانتخابات تسبب في مشاكل كبيرة تفرض إعادة تنظيمها. ودعم وجهة نظر المعارضة حزب واحد من الموالاة، لكنها كانت محل اعتراض قوي من طرف حزب الإنصاف الحاكم وبقية الطيف السياسي، حيث اعتبر ممثل حزب الإنصاف أنهم تضرروا من الثغرات والمشاكل التي شهدتها الانتخابات، لكن من غير المقبول أن يتم الحديث عن «التزوير»، من دون امتلاك أدلة تثبت ذلك. وأكد ممثل الحزب الحاكم أن المشاكل التنظيمية لا ترقى إلى مستوى من شأنه أن يؤثر على النتائج النهائية، وبالتالي فإن «المطالبة بإعادة الانتخابية غير عقلانية، وستؤدي إلى تضييع الكثير من الجهد والوقت». كما رفضت أحزابٌ أخرى عديدة في ائتلاف الأغلبية مطلب إعادة الانتخابات، وقالت إنها استطاعت الفوز بدوائر انتخابية على حساب حزب الإنصاف الحاكم، وهو ما ينفي، حسبها، فرضية وقوع عمليات تزوير كما تدعي المعارضة. من جانبه، قال الأمين العام لوزارة الداخلية، الذي قاد الاجتماع، إن «تباين وجهات النظر مسألة طبيعية، لكن المهم هو أن يستمر النقاش من أجل الوصول في النهاية إلى مخرج يرضي الجميع»، مضيفاً أن الوزارة «مطلعة على أن هناك مشاكل وثغرات، لكن يجب أن تبقى الاجتماعات واللقاءات مفتوحة لتجاوز كل تلك العقبات». وأكد الأمين العام للوزارة في حديثه أمام الأحزاب على أهمية أن يستمر التشاور بين الأحزاب السياسية «لأن البلاد مقبلة على انتخابات رئاسية العام المقبل»، مشيراً إلى أن «السلطات العليا منفتحة على جميع المقترحات والآراء، وسيرفع إليها تقرير بكل ما يتم تداوله». في سياق ذلك، طلب الأمين العام للوزارة من أحزاب المعارضة «عدم التصعيد»، مشدداً على ضرورة أن «تمنح فرصة للتشاور»، وذلك في إشارة إلى مظاهرات دعت لها أحزاب المعارضة غداً الخميس، من أجل الاحتجاج على ما تقول إنه «تزوير الانتخابات»، ومع ذلك لا تزال أحزاب المعارضة متمسكة بالدعوة إلى التظاهر. وتحمل المعارضة مسؤولية «فشل» تنظيم الانتخابات للجنة الوطنية المستقلة التي أشرفت عليها، رغم أن هذه اللجنة شُكّلت بالتوافق بين أحزاب الموالاة والمعارضة، ونصف أعضائها اختارتهم أحزاب المعارضة. وخلال الاجتماع قال أمين عام اللجنة الانتخابية إن «ضيق الوقت كان من المتوقع أن يؤدي لبعض النواقص والثغرات»، لكنه دافع في الوقت ذاته عن اللجنة، مشيراً إلى أنهم قبل الانتخابات قدموا مقترحات لتفادي هذه الأخطاء، لكن المعارضة هي مَن رفضها. كما أكد الأمين العام للجنة أنهم كانوا «منفتحين على جميع ملاحظات الأحزاب السياسية، ولم تردهم أي شكوى أو ملاحظة إلا وخضعت للتحقيق والتدقيق، ولم يثبت سوى حالة تزوير واحدة واتخذ فيها الإجراء المناسب». وبالتزامن مع هذه اللقاءات تستعد البلاد للشوط الثاني من الانتخابات، الذي يُنظم في 22 دائرة انتخابية نيابية، بعد حسم جميع المجالس الجهوية والمحلية، وأغلب الدوائر النيابية، في الشوط الأول، حسب نتائج أولية أعلنتها لجنة الانتخابات اكتسحها حزب الإنصاف الحاكم. وبينما يحتدم الجدل حول نتائج الانتخابات، استدعت الشرطة الموريتانية صباح اليوم (الأربعاء) المرشح للانتخابات بيرام ولد اعبيد، وهو ناشط حقوقي ومرشح سابق للانتخابات الرئاسية مرتين، ويأتي الاستدعاء بعد تداول تصريحات له يتهم فيها الحزب الحاكم بتزوير الانتخابات، ويحذر من «حمل السلاح» لحماية أصوات الناخبين.

عقوبات جديدة بحق قادتها.. حقائق حول "حركة الشباب" الصومالية

الحرة - واشنطن, الحرة / ترجمات – واشنطن... حركة الشباب تسيطر على مناطق في الصومال.

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إدراج خمسة من قادة "حركة الشباب" على لائحة الإرهابيين الدوليين، وذلك ضمن الجهود الرامية لتعطيل عمليات الحركة التي تعتبر من أخطر التنظيمات التابعة لتنظيم القاعدة في أفريقيا". وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن في بيان إن مواجهة "هذه الحركة التي تسببت في مقتل الآلاف بما فيهم مواطنين أميركيين في الصومال وشرق أفريقيا" تعتبر "أولوية مشتركة بين واشنطن والحكومة الصومالية". ويعني قرار إدراج قادة حركة الشباب ضمن قوائم الإرهاب تجميد "ممتلكاتهم ومصالحهم ضمن المناطق الخاضعة للولاية القضائية الأميركية"، كما يحظر على المواطنين الأميركيين الانخراط في أي عمليات معهم بشكل مباشر أو غير مباشر.

القادة الذين تم إدراجهم في قوائم الإرهاب

ماكساميد سيدو

أمير تمويل وقائد في الجناح العسكري التابع لـ "حركة الشباب"، والمعروف بـ"الجبهة"، وهو يشرف على عمليات "فرض الضرائب غير المشروعة" في منطقة أليو بارو التابعة لمحافظة شبيلي السفلى بالصومال، بحسب وزارة الخارجية الأميركية. وذكرت الخارجية في بيانها أن سيدو تولى قيادة عناصر الحركة في الهجمات الإرهابية وشارك في عمليات التخطيط لها باستخدام العبوات الناسفة.

كالي ياري

يعد ياري "أمير تمويل" يشرف على عمليات فرض الضرائب غير المشروعة في منطقة بلاد أمين في شبيلي السفلى، وهو مسؤول عن تحصيل "جميع الضرائب الدينية وغير المشروعة" التي يتم جمعها من المدنيين وشيوخ العشائر، بحسب البيان ذاته. وتولى ياري توجيه الهجوم بعبوة ناسفة على القوات المسلحة الصومالية في بلدة كالاغاد في شبيلي السفلى، في نوفمبر من عام 2018، وأعلن مسؤوليته عنها، وفق الخارجية الأميركية.

ماكساميد داوود غابان

هو "أمير تمويل"، أيضا، ويعد غابان مسؤولا عن كافة عمليات تمويل الحركة في منطقة ونلوين وبلاد أمين في شبيلي السفلى، ويتولى قيادة جناح الاستخبارات التابع للحركة والمعروف بـ"الأمنيات" في منطقة ونلوين. يشغل غابان أيضا شبكة واسعة النطاق للإنذار المبكر والمخبرين تجمع المعلومات بشكل منتظم عن قوات التحالف والصوماليين العاملين في مطار باليدوغل العسكري، بحسب ما أكدته الخارجية الأميركية في بيانها.

سليمان كبدي داوود

أمير تمويل ووالي مفوض لمنطقة بلاد أمين، ويشرف على عمليات فرض الضرائب غير المشروعة في شبيلي السفلى وهو مسؤول عن جمع الضرائب الدينية من القرويين. ويساعد داوود أيضا في الإشراف على "محكمة" الحركة التي تخزن الغرامات التي يتم جمعها من المدنيين في المنطقة، وسبق له أن عمل كمسؤول في جهاز "الأمنيات".

محمد عمر محمد

هو "والي" حركة الشباب في منطقة دينسور في محافظة باي في الصومال، وكان مسؤولا عن سلسلة من الهجمات التي استهدفت مدنيين. ووفقا للخارجية الأميركية، كان محمد في السابق واليا ومسؤولا لدى جهاز "الجبهة" في منطقة بيردالي في محافظة باي. وإضافة إلى هؤلاء القادة، فقد أدرجت وزارة الخزانة الأميركية 15 شخصا من النشطاء في "حركة الشباب"، وأربعة من مهربي الفحم، وسبع شركات مرتبطة بهم.

"حركة الشباب الصومالية"

وتُقدَّر أعداد "حركة الشباب" الصومالية، الذين يسيطرون على أجزاء من الصومال، بين 5 إلى 7 آلاف مقاتل، بحسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست". وهذه الحركة من بين تنظيمات متشددة تسيطر على نحو 70 في المئة من جنوب الصومال ووسطه، ويستخدم عناصرها "الترهيب وممارسات شبيهة بتكتيكات المافيا لابتزاز المدنيين وإجبارهم على دفع أموال، فيما يقومون أيضا بإدارة الخدمات الصحية والتعليمية والقضائية في محاولة لتقويض الحكومة"، وفقا للصحيفة الأميركية. وتسارعت وتيرة هجمات حركة الشباب منذ انتخاب، حسن شيخ محمود، رئيسا للصومال في منتصف مايو من العام الماضي، وقد وعد في 23 أغسطس من عام 2022، بشن "حرب شاملة" للقضاء على الحركة. وفي 12 سبتمبر من العام ذاته، أعلن شيخ محمود أن الحركة ستُستهدف قريبا بهجمات، داعيا المدنيين إلى عدم الاقتراب من مناطق سيطرة المتطرفين. بالإضافة إلى تمرّد حركة الشباب، يتعين على الحكومة التصدي لمجاعة تتهدد الصومال من جراء أكبر موجة جفاف تشهدها البلاد منذ 40 عاما. وتشن حركة الشباب منذ 2007 تمردا ضد الحكومة الفيدرالية المدعومة من المجتمع الدولي. وطُردت الحركة من المدن الرئيسية في البلاد، بما فيها مقديشو في 2011، لكنها لا تزال تنشط في مناطق ريفية شاسعة وتشكل تهديدا كبيرا للسلطات.

تأسيسها

ويعود تأسيس حركة الشباب إلى بدايات عام 2004، ولكنها ظهرت بشكل كبير، في عام 2006، معلنة أنها تتبنى الفكر المتشدد المعولم، الذي يتبع لتنظيم "القاعدة"، بحسب تقرير سابق لشبكة "فويس أوف أميركا". وتشير المعلومات إلى أن زعيم الحركة الحالي أو أميرها هو "أحمد ديري أبو عبيدة"، المعروف باسم "أبو عبيدة الصومالي" أو "عمر الديري"، والذي تسلم قيادتها في عام 2014، وقد وضعت الولايات المتحدة مكافأة بـ10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكانه. وكانت الخارجية الأميركية صنفت "أبو عبيدة"، في أبريل من عام 2015، "إرهابيا عالميا"، وفي العام ذاته فُرضت عليه عقوبات أممية. وصنّفت وزارة الخارجية الأميركية حركة الشباب الصومالية منظمة إرهابية، في مارس من عام 2008. وتضاعفت هجمات التنظيم، من عام 2015 إلى عام 2021، وفقا للبيانات التي جمعها المركز الأفريقي للدراسات الاستراتيجية في واشنطن. وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، قد أشار إلى أن أكثر من 600 مدني قتلوا في العام الماضي، بهجمات شنتها الحركة في الصومال. وقالت دراسة لمجموعة الأزمات الدولية إن "التمرد المميت لحركة الشباب مستمر دون نهاية تلوح في الأفق"، وأضافت "يبقى التنظيم دائما متقدما بخطوة على العمليات العسكرية المحلية والإقليمية، وإلى جانب الاختلال الوظيفي والانقسام بين خصومهم، سمحت خفة الحركة لدى المتشددين بترسيخ أنفسهم في المجتمع الصومالي، كما أن هذا يجعل من الصعب هزيمتهم". وتمول الحركة نفسها من خلال "قاعدة ضريبية" واسعة تعتمد على الأتاوات التي تجمعها من مختلف النشاطات التجارية الكبيرة، مثل الشركات والفنادق والمطورين العقاريين وحتى ميناء مقديشو. وفي فبراير الماضي، أكد قادة الصومال وبلدان مجاورة "تنفيذ تحرك نهائي" ضد "حركة الشباب" فيما يتصاعد هجوم واسع النطاق ضد الجماعة المتطرفة. وتعهد قادة الصومال وكينيا وجيبوتي وإثيوبيا بمطاردة وتدمير المتشددين في معاقلهم في جنوب الصومال ووسطه، في إطار "حملة عملياتية قوية" تشارك فيها الدول الأربع "عبر الجيوش والتمويل والفكر". وفي مايو من عام 2022، أمر الرئيس الأميركي، جو بايدن، باستعادة الولايات المتحدة حضورها العسكري في الصومال لمساعدة السلطات المحلية في محاربة "حركة الشباب"، في عودة عن قرار سلفه، دونالد ترامب، بسحب غالبية القوات الأميركية.

الأمم المتحدة تتعهد بـ2.4 مليار دولار لدرء مجاعة القرن الأفريقي

المبلغ أقل بكثير من 7 مليارات دولار تقول الأمم المتحدة إن منطقة القرن الأفريقي بحاجة ماسة لها

نيويورك: «الشرق الأوسط».. أعلن مؤتمر برعاية الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم (الأربعاء)، عن تعهدات بقيمة 2.4 مليار دولار لتقديم مساعدة منقذة للأرواح لملايين الأشخاص الذين يعانون من الجفاف في أنحاء إثيوبيا وكينيا والصومال. والمبلغ أقل بكثير من 7 مليارات دولار تقول الأمم المتحدة إن منطقة القرن الأفريقي بحاجة ماسة لها، غير أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قال في بيان: «تم تفادي مجاعة».

مناورات «الأسد الأفريقي» تعزّز التنافس الدولي على أفريقيا

الشرق الاوسط...القاهرة: تامر الهلالي.. بينما تقود الولايات المتحدة الأميركية المناورات العسكرية «الأضخم» في أفريقيا، تُصعّد سياسيا إلى جانب قوى غربية ضد أنشطة مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية في القارة. واستمرّت الأربعاء مناورات «الأسد الأفريقي»، التي انطلقت الاثنين بمشاركة 8 آلاف جندي من 18 دولة، معظمهم من القارة الأفريقية. وقال قائد أركان القيادة الأفريقية، جويل تايلر، إن «مناورات (الأسد الأفريقي) في نسختها الثالثة والعشرين، والتي تجرى في المغرب وغانا والسنغال وتونس، هي محور استراتيجية تدريبات أفريكوم (القيادة الأفريقية)، وأحد أضخم التدريبات الأميركية في جميع أنحاء العالم». وفي مارس (آذار) الماضي، أجرت الولايات المتحدة في غانا، برنامجها التدريبي السنوي «فلينتلوك» لمكافحة «الإرهاب» بمشاركة 30 دولة، بهدف تعزيز الدفاعات الحدودية في «مواجهة متشددين ينشطون جنوبا ويتوغلون إلى مناطق جديدة. وفي فبراير (شباط) الماضي، أجرى الجيش الأميركي مناورات عسكرية بمشاركة القوات المسلحة الكينية، وحضور عناصر من الصومال وأوغندا ورواندا وبوتسوانا وجيبوتي ودول أخرى. ويرى حمدي بخيت، الخبير والمحلل العسكري المصري، أن المناورات التي تقودها أميركا «تأتي في سياق تعزيز علاقاتها في المنطقة لمواجهة النفوذ الروسي المتزايد في دول الساحل الأفريقي وكبحه عن الانتقال لدول غرب أفريقيا». ورجح أن يكون «الحضور العسكري الأميركي في منطقة الساحل وغرب أفريقيا يهدف أيضاً إلى تعويض غياب فرنسا عن المنطقة». وتابع بخيت لـ«الشرق الأوسط» أن ما يحدث في أفريقيا، هو «مناخ متنامٍ للتنافس بين القوى الدولية، حيث نشهد زيادة في الحشد والتدريب على احتمالات نشوب مواجهات بين المحور الغربي الذي تقوده أميركا والمحور الصيني - الروسي في المقابل».

نشاط «فاغنر»

قالت وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق إن «مجموعة (فاغنر) الروسية تحاول التعتيم على مساعيها للحصول على معدات عسكرية لاستخدامها في أوكرانيا»، مضيفة أنه «تمّ إبلاغ واشنطن بأن قوات المرتزقة تحاول شراء أنظمة عسكرية من موردين أجانب، وتوجيه هذه الأسلحة عبر مالي كطرف ثالث». وقررت واشنطن، في يناير (كانون الثاني) الماضي، تشديد عقوباتها المفروضة على مجموعة «فاغنر» الروسية، بعد أن صنفتها وزارة الخزانة الأميركية «منظمة إجرامية كبيرة عابرة للحدود». وقالت وزارة الخزانة حينها إن «أفراد (فاغنر) منخرطون في نمط مستمر من النشاط الإجرامي الخطير في أفريقيا الوسطى ومالي»، كما تبنّت فرنسا أخيراً قراراً يدعو إلى إدراج «فاغنر» في قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية، فيما ذكرت صحيفة «التايمز» أن بريطانيا «ستصنّف المجموعة منظمة إرهابية». ويرى ميار الإدريسي، الخبير المغربي في الشؤون الأفريقية، أن مساعي واشنطن والقوى الغربية «تأتي في سياق التنافس الجيواستراتيجي على القارة ومواجهة ازدياد النفوذ الروسي والصيني فيها»، مشيراً إلى أن «التنافس قد يتّجه إلى أن يكون أكثر احتداماً». وتوقّع الإدريسي أن «واشنطن وحلفاءها سوف يلجأون في استراتيجيتهم تجاه القارة إلى آليات، منها الاستمالة بالمساعدات المالية والانخراط الاقتصادي وورقة العقوبات الاقتصادية وفرض العزلة الدولية على الدول التي تتقارب مع روسيا». وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «الحضور العسكري الأميركي يسعى كذلك إلى إيقاف تمدد (فاغنر) في دول غرب أفريقيا، حيث لها مصالح اقتصادية وجيواستراتيجية مهمة هناك». وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في القمة الأفريقية، التي عقدتها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تعهدها بتقديم مساعدات وأنشطة اقتصادية للقارة السمراء، تلا ذلك زيارة عدد كبير من المسؤولين في واشنطن للقارة.

تطوير المبادرة الأفريقية بشأن الأزمة الأوكرانية رهن «الاستكشاف»

ترجيحات بزيارة وفد من زعماء دول القارة لمنطقة النزاع مطلع يونيو

الشرق الاوسط...القاهرة: أسامة السعيد... بدأت الدول الأفريقية الست المشاركة في مبادرة إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية اتصالات مكثفة تمهيداً لتحديد جدول أعمال زيارة مرتقبة لكييف وموسكو، وسط معلومات عن «تحركات لمبعوثين في العاصمتين لاستكشاف المواقف والترتيب للخطوات المقبلة». وقال مصدر دبلوماسي مصري لـ«الشرق الأوسط»، أمس (الثلاثاء)، إن «مبعوثاً من جانب الدول الشريكة في المبادرة أجرى زيارة لم يعلن عن تفاصيلها إلى العاصمة الروسية قبل أيام، وأجرى مباحثات مع مسؤولين هناك، وإن هناك زيارة أخرى مماثلة مقررة إلى العاصمة الأوكرانية»، لافتاً إلى أن هدف الزيارة «تَركز على استكشاف مدى التجاوب الذي يمكن أن تبديه أطراف النزاع مع المبادرة». وكان رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، قد أعلن في 16 مايو (أيار) الحالي، أن 6 دول أفريقية هي: «جنوب أفريقيا، ومصر، وزامبيا، وجمهورية الكونغو، والسنغال، وأوغندا» طرحت مبادرة مشتركة «للبحث عن حل سلمي للصراع في أوكرانيا»، وأن المبادرة تتضمن أن «تقبل أوكرانيا فتح محادثات سلام مع روسيا حتى مع بقاء القوات الروسية على أراضيها»، مشيراً إلى أن «السلطات الروسية والأوكرانية اتفقت على استقبال وفد أفريقي». وأوضح المصدر الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» طالباً عدم الكشف عن هويته، أن «زيارة زعماء الدول التي طرحت مبادرة إنهاء الحرب لعاصمتَي طرفَي النزاع لا تزال محل ترتيب»، مستدركاً: «الموعد المطروح مبدئياً في مطلع يونيو (حزيران) المقبل، لكنّ الترتيبات النهائية تتوقف على نتائج الاتصالات الجارية، سواء مع طرفَي النزاع، أو بين قادة الدول الست». ووصف المصدر الاتصالات الجارية حالياً بـ«الصعبة، والمعقَّدة»، لافتاً إلى «تمسك كل طرف بمواقف واشتراطات يراها ضرورية قبل بدء المباحثات». وكانت أوكرانيا قد أعلنت في مواقف سابقة أن القوات الروسية يجب أن تنسحب من أراضيها قبل بدء أي محادثات، بينما تريد موسكو أن تعترف كييف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم، التي ضمّتها من أوكرانيا في 2014، كشرط مسبق للمفاوضات. وأضاف المصدر أنه «لم يتم حتى الآن طرح صياغة نهائية لبنود المبادرة»، مشيراً إلى أن المطروح حالياً يتضمن وقفاً فورياً وشاملاً لإطلاق النار مع بقاء القوات في مواقعها مؤقتاً، تعقبها استضافة مباحثات مباشرة أو غير مباشرة في إحدى العواصم الأفريقية الست للدول أطراف المبادرة، لإطلاق مسار جدّي وأكثر تقدماً للسلام». ووصف المصدر الاتصالات الجارية حالياً بأنها «سباق مع الزمن»، مؤكداً حرص الدول الست صاحبة المبادرة على التوصل إلى «اختراق ما» قبل القمة الروسية - الأفريقية، المقرر عقدها في مدينة سان بطرسبرغ في النصف الثاني من يوليو (تموز) المقبل. وأعلن مسؤولون روس وأوكرانيون عقب إعلان المبادرة عن ترحيبهم بها، دون الإفصاح عن إجراءات أو ترتيبات تتعلق بالتنفيذ، كما أعلنت «مفوضية الاتحاد الأفريقي»، و«الأمم المتحدة»، دعمهما لأي جهد يصب باتجاه إنهاء الصراع. وأعرب متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في تعليق على الخطة الأفريقية، عن «الترحيب بأي جهد ناجح لإقناع (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين بإنهاء حربه العدوانية على الأراضي»، على حد وصفه. من جانبها، وصفت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والمختصة بالعلاقات الدولية، المبادرة الأفريقية بأنها «تعبّر عن تطلعات دول الجنوب لإنهاء الأزمة في أوكرانيا»، لافتةً إلى أن «دول الجنوب تحملت العبء الأكبر على مدى أكثر من عام جراء تداعيات الحرب، وأن تقارير الأمم المتحدة تشير بوضوح إلى أن الدول الأفريقية هي الأشد معاناة على كل المستويات». وحول توقعاتها لفرص نجاح المبادرة الأفريقية في إحلال السلام، في ضوء الاتصالات الجارية حالياً، قالت الشيخ لـ«الشرق الأوسط»، إن المبادرة «جهد مشكور ومطلوب وتمثل صرخة حقيقية من دول الجنوب»، لكنها أضافت أن «الاختراقات الرئيسية في الأزمة في يد الولايات المتحدة والدول الغربية عموماً». وأشارت الشيخ إلى أن المواقف التي أعلنتها الدول الغربية عقب القمة الأخيرة لمجموعة السبع في اليابان مؤخراً «لا توحي بأن هناك اتجاهاً لقبول تسوية سلمية للأزمة، وهناك أيضاً مؤشرات لاستنزاف القدرات الروسية، عبر التمسك بتزويد كييف بالأسلحة، بل تقديم أسلحة أكثر تقدماً وطائرات مقاتلة». ولفتت الشيخ إلى أن «كييف كانت على مقربة من توقيع مسودة اتفاق للسلام في إسطنبول قبل فترة، إلا أن الضغوط الأميركية دفعتها إلى التراجع ومواصلة القتال، وهو ما يعني أن قرار إنهاء القتال لا يرتبط فقط بأطراف النزاع المباشرين، وأن الترحيب الأميركي بالمبادرة الأفريقية لا يتجاوز كونه موقفاً دبلوماسياً». يُذكر أن البلدان الأفريقية واجهت أضراراً متعددة جراء تداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية، نتيجة ارتفاع أسعار الحبوب والطاقة، إذ تعد القارة من أكبر مستوردي الحبوب من البلدين المتصارعين، إضافةً إلى ما واجهته القارة من تراجع في معدلات الاستثمار والسياحة، حيث تعد روسيا مصدراً حيوياً للسياحة إلى القارة، وبخاصة لمصر وسيشل.



السابق

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..اليمن يشكو نقص الموارد..والحوثي يهدد باستهداف القطاعات الحيوية..استعدادات سعودية لتعزيز عدن بمياه الشرب عبر محطة للتحلية..اليمن يسحب الاعتراف بالشهادات التعليمية الصادرة عن الحوثيين..السعودية تُعيد العلاقات مع كندا إلى وضعها السابق..بعد مقتل إسرائيلي..الإمارات توقف عددا من الإسرائيليين في دبي..سلطان عُمان في أول زيارة لإيران..تنشيط الوساطات ودفع الاستثمار..«مجلس التعاون» يحيي ذكرى تأسيسه وسط آمال «التكامل الاقتصادي»..

التالي

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..«فاغنر» تقر بمقتل 10 آلاف من عناصرها..زيلينسكي يحث إيران على التوقف عن دعم «الإرهاب الروسي»..قائد فصيل روسي متمرد هاجم بيلغورود يتوعد موسكو بمزيد من الهجمات..سلطات القرم تؤمم ممتلكات أوكرانية في شبه الجزيرة..علماء صواريخ فرط صوتية روس متهمون بإفشاء أسرار للصين..كيسنجر «صانع التوازن الثلاثي» في مئويته..أقمار صناعية ترصد أنشطة صيانة «غير اعتيادية» لطائرات في كوريا الشمالية..الرئيس الصيني يؤكد دعمه «الثابت» لمصالح موسكو «الأساسية»..واشنطن: هجوم سيبراني واسع النطاق مدعوم من بكين يستهدف بنى تحتية حيوية..روسيا بحاجة إلى شركاء وحلفاء..وأميركا اللاتينية تقدّم الإمكانية للحصول على الاثنين..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,121,760

عدد الزوار: 6,754,587

المتواجدون الآن: 103