أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..اندلاع حريق في مبنى تابع لوزارة الدفاع الروسية..زيلينسكي يزور بولندا لتعزيز التحالف..كييف: منظومة أفينجر الأميركية تدخل الخدمة بالجيش الأوكراني..بلينكن «لا يشك» في الاعتقال «الخاطئ» لمراسل «وول ستريت جورنال» في روسيا..تدابير روسية جديدة لمواجهة انضمام فنلندا إلى «الأطلسي»..بوتين يتّهم أجهزة استخبارات غربية بالضلوع بـ«هجمات إرهابية» في روسيا..لتعزيز حجم قواتها..لاتفيا تعيد الخدمة العسكرية الإجبارية..بيونغ يانغ: تدريبات كوريا الجنوبية وأميركا تدفع التوتر «إلى شفا حرب نووية»..رئيسة تايوان: الدعم الأميركي الثابت يطمئن شعبنا بأننا لسنا معزولين..الصين تتعهد برد حازم على اللقاءات الأميركية رفيعة المستوى مع زعيمة تايوان..ماكرون يؤكد أن للصين «دوراً رئيسياً» لإيجاد «طريق يؤدي إلى السلام» في أوكرانيا..محادثات أميركية - فلبينية لتعزير الدفاع الجماعي قرب الصين..محاكمة ترامب تُغرق الانتخابات الرئاسية..في المجهول..اليابان تتبنى قواعد تسمح بمساعدة جيوش أجنبية ..

تاريخ الإضافة الخميس 6 نيسان 2023 - 5:49 ص    عدد الزيارات 677    التعليقات 0    القسم دولية

        


اندلاع حريق في مبنى تابع لوزارة الدفاع الروسية..

الراي... ذكرت وكالة تاس للأنباء، نقلا عن أجهزة الطوارئ، أن حريقا اندلع في مبنى تابع لوزارة الدفاع الروسية في وسط موسكو مساء اليوم الأربعاء. وأظهرت لقطات تداولتها وسائل إعلام رسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، تصاعد عمود محدود من الدخان الأسود من مقر وزارة الدفاع في شارع زنامنكا بموسكو بالقرب من الكرملين. ولم ترد تفاصيل عن سقوط إصابات أو سبب الحريق.

زيلينسكي يزور بولندا لتعزيز التحالف

الجريدة..أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، زيارة إلى بولندا بعد أن عبر الحدود قادماً من أوكرانيا حيث أجرى محادثات لتعزيز التحالف بين البلدين مع نظيره البولندي أندريه دودا ورئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي. وتعتبر بولندا الحليف الأقرب لكييف، وهي ممر أساسي للسلاح إليها كما استقبلت نحو 6. 1 مليون لاجئ أوكراني.

زيلينسكي يلمح إلى إمكانية الانسحاب من باخموت

أكد أن كييف ستتخذ «قرارات مناسبة» إذا كان الجيش مهدداً بالتطويق في باخموت

وارسو: «الشرق الأوسط»...لمح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، إلى إمكانية سحب قواته من مدينة باخموت الاستراتيجية في شرق البلاد. وقال زيلينسكي إن الوضع في باخموت صعب جداً، وإن «القرارات المناسبة» ستُتخذ، إذا واجهت قوات كييف خطر المحاصرة من القوات الروسية. وأضاف زيلينسكي، في مؤتمر صحافي في بولندا، أن أهم شيء، بالنسبة له، هو حماية أرواح الجنود، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

كييف: منظومة أفينجر الأميركية تدخل الخدمة بالجيش الأوكراني

دبي - العربية.نت.. أعلن قائد القوات الأوكرانية المشتركة، سيرغي نايف، اليوم الأربعاء، أن منظومة الدفاع الجوي الأميركية "أفينجر" دخلت الخدمة في الجيش الأوكراني.

"دخلت الخدمة"

وكتب نايف على تطبيق تليغرام: "تم تعزيز حماية المجال الجوي لمنطقة العمليات الشمالية بالأسلحة التي قدمتها الدول الأعضاء في حلف الناتو. منظومة الصواريخ "أفينجر" دخلت الخدمة فعليا".

"جيدة وفعالة"

كما نشر مقطع فيديو مع وجود نظام دفاع جوي في الخلفية، موضحا أن عناصر الجيش الأوكراني العاملين على منظومات "أفينجر" قد تدربوا على استخدامها في ألمانيا، ووصف المنظومة بأنها "جيدة وفعالة".

مساعدات عسكرية

وكانت الولايات المتحدة قد خصصت حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا في 20 يناير، بمبلغ يصل إلى 2.5 مليار دولار. وأفاد البنتاغون أنها كجزء من هذه الشريحة، ستنقل واشنطن إلى كييف 8 منظومات دفاع جوي "أفينجر"، و59 عربة قتال مشاة "برادلي" و590 صاروخًا للأنظمة المضادة للدبابات "توو"، بالإضافة إلى 295 ألف قطعة ذخيرة عيار 25 ملم. ونظام أفنجر هو نظام دفاعي قصير المدى محمول على مركبات هامفي الأميركية المتعددة المهام مضاد للأهداف الجوية منخفضة الارتفاع وهي المروحيات والطائرات بدون طيار والصواريخ الجوالة والمقاتلات المقتربة القاصفة.

بلينكن «لا يشك» في الاعتقال «الخاطئ» لمراسل «وول ستريت جورنال» في روسيا

الشرق الاوسط..واشنطن: علي بردى.. أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، أنه «لا يشك» في أن موسكو احتجزت خطأً مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» إيفان غيرشكوفيتش الذي اعتقلته السلطات الروسية، الأسبوع الماضي، بتهمة التجسس. وكان بلينكن يتحدث في مؤتمر صحافي على هامش اجتماعات وزراء خارجية الدول الـ31 لحلف شمال الأطلسي «الناتو» في بروكسل؛ إذ أفاد بأن تحديد سبب احتجاز غيرشكوفيتش بشكل رسمي لم يحصل بعد، وهو أمر من شأنه رفع أولوية قضيته داخل إدارة الرئيس جو بايدن، موضحاً أن العملية القانونية لمثل هذا التحديد ستكتمل قريباً. وقال: «في حالة إيفان، نعمل على تحديد (سبب) الاحتجاز غير المشروع»، مضيفاً أن «هناك عملية للقيام بذلك (…) سأدع هذه العملية تحصل». ومع ذلك «في رأيي، ليس هناك شك في أن روسيا تحتجزه ظلماً». وجاءت هذه التعليقات بعد أيام من اتصال مباشر أجراه كبير الدبلوماسيين الأميركيين مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وحضه على إطلاق غيرشكوفيتش «فوراً»، بالإضافة إلى الأميركي الآخر المسجون في روسيا بول ويلان، الذي اعتقل ظلماً أيضاً، وفقاً لبلينكن. وعندما تصنف الحكومة الأميركية رسمياً أميركياً ما على أنه «محتجز ظلماً»، فإنها تنقل الإشراف على حالة الشخص المعني إلى مكتب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن، وهو قسم متخصص في وزارة الخارجية يركز على التفاوض من أجل إطلاق الأسرى. ويُمكِّن التصنيف الحكومة من استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات، بما في ذلك الدبلوماسية، لتأمين إطلاق الأميركي المعتقل بدلاً من مجرد انتظار قضية جنائية لتشق طريقها عبر النظام في البلد المعني، وهو روسيا هنا. واستأنف وكلاء الدفاع عن غيرشكوفيتش، وهو ابن مهاجرين من الاتحاد السوفياتي نشأ وهو يتحدث الروسية في منزله، قضية اعتقاله. ونفت «وول ستريت جورنال» بشدة الادعاءات الروسية وطالبت بإطلاقه. ورحبت رئيسة تحرير الصحيفة إيما تاكر بالاتصال لأنه يظهر أن الحكومة الأميركية تأخذ القضية «مباشرة إلى القمة». كما دعا الرئيس جو بايدن إلى إطلاقه، قائلاً إن رسالته لروسيا هي: «دعوه وشأنه». وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي «إف إس بي» الذي حل مكان جهاز «كي جي بي» السوفياتي، أعلن أن غيرشكوفيتش كان يحاول الحصول على معلومات سرية حول مصنع أسلحة روسي. وهو أول مراسل أميركي يُحتجز في اتهامات بالتجسس منذ الحرب الباردة. وطلب المسؤولون في القنصلية الأميركية زيارة غيرشكوفيتش. وأمل المسؤولون الأميركيون في ترتيب الوصول القنصلي إلى غيرشكوفيتش قريباً، لكنهم أضافوا أنهم لا يستطيعون تحديد متى سيحصل ذلك. والتقى محامون غيرشكوفيتش في أحد سجون موسكو، الثلاثاء، للمرة الأولى منذ اعتقاله. قالوا إن «صحته جيدة». ونبه رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي مايك تيرنر من أن روسيا «تتصرف كدولة غير شرعية في هذه المرحلة. لا توجد قوانين أو قواعد أو لا توجد قواعد دولية يتبعونها». وبزعم أن المسؤولين الأميركيين ووسائل الإعلام يبالغون في احتجاز غيرشكوفيتش، يعيد المسؤولون الروس تكرار موضوع استخدموه في القبض على نجمة كرة السلة بريتني غراينر ومواطنين أميركيين آخرين. وقال الكرملين إنه يفضل حل مثل هذه القضايا «بهدوء»، مطالباً بـ«متابعة الإجراءات القضائية الروسية». وكتب أكثر من 30 مؤسسة إخبارية ودعاة إلى حرية الصحافة للسفير الروسي في واشنطن؛ للتعبير عن «القلق» من أن روسيا توجه رسالة مفادها أن التغطية الصحافية داخل البلاد جريمة.

تدابير روسية جديدة لمواجهة انضمام فنلندا إلى «الأطلسي»

بوتين يشدد على عقيدته السياسية مع انتقال العلاقات مع واشنطن إلى «مواجهة ساخنة»

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر..شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الأربعاء)، خلال تسلمه أوراق اعتماد عدد من السفراء الأجانب، اليوم، في الكرملين، على أبرز عناصر النسخة المحدثة من العقيدة السياسية الخارجية لبلاده التي وقّعها قبل أيام. وتعهد مواصلة العمل لبناء «عالم متعدد الأقطاب»، مشيراً إلى فشل الغرب في فرض عزلة على بلاده. وأبلغ الرئيس الروسي السفراء الجدد، أنه وقّع الأسبوع الماضي نسخة جديدة من مفهوم السياسة الخارجية. ومع أن الوثيقة نصت للمرة الأولى على أن الولايات المتحدة تشكل التهديد الأساسي لروسيا، وتم وصفها في العقيدة بأنها خصم وعدو، لكن بوتين لم يتطرق إلى هذا الجانب مباشرة، بل أكد أن روسيا «ليس لديها نوايا عدائية تجاه أي طرف ومستعدة للحوار مع كل البلدان». وقال، إن حضور 17 سفيراً لتسليم أوراق اعتمادهم في الكرملين يبرز خطأ رهانات الغرب على عزل روسيا، مؤكداً أن بلاده من جانبها «لن تعزل نفسها عن العالم الخارجي»، لكنه أشار إلى أن العقيدة السياسية الروسية تنطلق في الوقت نفسه من ضرورة أن «يلتزم الشركاء الأجانب بمبادئ المساواة والعلاقات الندية». ولفت بوتين إلى أن روسيا سوف تواصل العمل كأحد مراكز السياسة العالمية بهدف الحفاظ على توازن الاستقرار العالمي، مضيفاً أن «مدخل روسيا هو المساواة ما بين الجميع ونسعى لتحقيق المصالح الوطنية ونلتزم بالقواعد الدبلوماسية»، وتعهد بأن روسيا «سوف تمضي في مسارها لتشكيل عالم متعدد القطبية». وقدم تقييماً موجزاً للعلاقات الثنائية مع كل من الدول الـ17 التي حضر ممثلوها الفعالية. وخاطب السفيرة الأميركية الجديدة لدى موسكو لين تريسي، بعبارة «أعرف أنكم لا تتفقون مع رأيي، لكن دعم واشنطن لـ(الثورات الملونة)، بما في ذلك في أوكرانيا، أدى إلى احتدام الأزمة الحالية». وقال بوتين، إن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة باتت في أزمة عميقة. وفي حديثه عن التعاون مع الدنمارك، أشار إلى أن البلدين كانا «قريبين تاريخياً». وأضاف، أن الأزمة الحالية أعادت تغيير الوضع و«حالياً الوضع حول بحر البلطيق مضطرب للغاية». وأعرب بوتين عن أمله في ظهور لجنة دولية للتحقيق في «الهجمات الإرهابية على أنابيب الغاز (نورد ستريم)». وخاطب السفير الدنماركي الجديد بعبارة «نتمنى أن تسمح بلادكم بتحقيق دولي شفاف في هذا الموضوع». ولدى حديثه عن العلاقة مع النرويج، قال بوتين، إن «لدينا مشكلات جدية وإحدى القضايا التي نتمنى أن يتم حلها مع النرويج هي ملف القطب الشمالي». في مقابل اللهجة التي ظهرت في حديثه مع سفراء البلدان الغربية، أشاد بوتين بعلاقات بلاده مع بلدان عربية أثناء تسلمه أوراق اعتماد ممثليها الدبلوماسيين. وقال، إن علاقات بلاده مع سلطنة عمان «تتطور والكثير من المشاريع يتم تنفيذها في قطاع الزراعة». وأشاد بمتانة التحالف مع سوريا ووصفها بأنها «صديق مقرب من روسيا، وحليف أساسي في المنطقة، وقد ساعدناها في القضاء على الإرهاب الدولي، وسنستمر في مساعدتها في التغلب على تداعيات الزلزال المدمر، وسنستمر في دعم البلاد لتسوية الأزمة السورية». ورحب بالسفير العراقي الجديد، مشيراً إلى «العديد من المشروعات المشتركة في عدد من القطاعات مع جمهورية العراق، والعلاقات التجارية بين البلدين تتطور بنحو مستدام»، واستخدم لهجة مماثلة عندما تحدث عن علاقات بلاده مع المكسيك، ومع عدد من البلدان الأفريقية، مذكّراً بأن بلاده «تعدّ لـقمة روسية - أفريقية في سان بطرسبورغ على نحو جاد، وسنكون سعداء لرؤية جميع رؤساء الدول الأفريقية وكذلك المنظمات الإقليمية في هذه القمة». كما أعلن الكرملين، أن انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) «لا يساهم في تعزيز الاستقرار، بل يخلق تهديداً إضافياً لروسيا» وتعهد بأن تتخذ بلاده «إجراءات تشمل كل ما هو ضروري لضمان أمن روسيا». وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف «بالطبع هذا حدث لا يساهم في تعزيز الاستقرار والأمن في القارة الأوروبية. وهذا يشكل تهديداً إضافياً لنا ويلزمنا باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة التوازن إلى النظام الأمني بأكمله». ولفت بيسكوف إلى أن «الخطوات المحددة لإعادة التوازن ليست إجراءً واحداً وإنما عملية متكاملة تقوم على سلسلة إجراءات تتخذ بمرور الوقت... وكل ما يحتاج إلى ضمان أمننا سيتم اتخاذه وتنفيذه». وباتت فنلندا، أمس، رسمياً العضو الحادي والثلاثين في الحلف بعد تسلمها وثيقة انضمامها للحلف. وسلم وزير الخارجية الفنلندي، هافيستو بيكا، وثيقة عضوية بلاده بالحلف بعد أن وقّع عليها، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بحضور الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ. بدوره، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، أن موسكو «بدأت بالفعل في تطوير تدابير جوابية لوقف التهديدات المحتملة فيما يتعلق بانضمام فنلندا إلى حلف الأطلسي». وشدد على أن الهيئات العامة المسؤولة «تأخذ بعين الاعتبار إمكانية تنفيذ سيناريوهات مختلفة لتطور الوضع، بما في ذلك السيناريوهات التي تنطوي على نشر قوات قتالية أو ظهور معدات أجنبية على أراضي هذا البلد». وتابع «على أي حال، أخذ هذا أيضاً في الاعتبار... في عمليات التخطيط العسكري الروسية». ووفقاً لغروشكو «سوف تتخذ روسيا إجراءات عسكرية تقنية إذا أصبح (الناتو) أكثر نشاطاً بعد انضمام فنلندا إلى الحلف، وموسكو مستعدة لمخاطر تغيير الوضع في المنطقة». وزاد «بالمعنى القانوني، يدخل (الناتو) الحدود بين روسيا وفنلندا، والتي يبلغ طولها 1.3 ألف كيلومتر... وهذا واقع عسكري وسياسي جديد يجب أن يؤخذ في الاعتبار في تخطيطنا الدفاعي، وهو ما سنفعله. إذا زاد نشاط (الناتو) في هذه المنطقة فسيتم اتخاذ جميع الاحتياطات العسكرية والفنية اللازمة». على صعيد آخر، بدا أن الخارجية الروسية صعّدت لهجتها بقوة حيال الولايات المتحدة. وبعد مرور يوم واحد على وصف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف العلاقة مع واشنطن بأنها «وصلت مرحلة الانهيار الكامل»، قال، إن «روسيا والولايات المتحدة دخلتا حالياً في مرحلة صراع ساخن». وأوضح الدبلوماسي المكلف ملف العلاقة مع واشنطن والمسؤول عن مفاوضات التسلح والأمن الاستراتيجي، أن «الواقع الحالي أننا في مرحلة صراع ساخن مع الولايات المتحدة. إننا نشهد انخراطاً مباشراً لهذه الدولة في حرب مختلطة مع روسيا بطرق متنوعة. بعض أشكال هذه الحرب ببساطة غير مسبوقة - فهي لم تكن موجودة سابقاً ولم يكن من الممكن أن توجد خلال الحرب الباردة». وأشار إلى أنه «لسوء الحظ، هناك الكثير من الحديث عن خطر نشوب صراع نووي». وبحسب ريابكوف، فإن «خصومنا الأميركيين» «متهورون تماماً» من نواحٍ عديدة، بينما تؤكد روسيا باستمرار أنه لا يمكن أن يكون هناك رابحون في حرب نووية، وبالتالي لا يمكن إطلاق العنان لها. وزاد «يدفع أعداؤنا الأميركيون الأمور إلى أعلى سلم التصعيد، انطلاقاً من إيمان سخيف وأعمى، في القدرة على إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا». ولفت إلى أن هذا «لعب بالنار». وبحسب ريابكوف «سيكون من الخطأ الفادح أن تستخف الولايات المتحدة بتصميم روسيا على اتخاذ جميع التدابير، واستخدام كل الوسائل المتاحة لمواجهة مساعي التعدي على سيادة روسيا وسلامتها الإقليمية». ومن المتوقع أن يجري رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو في موسكو مباحثات مع نظير الروسي فلاديمير بوتين. وجاء في بيان من الكرملين، أن الرئيسين سوف يناقشان التقدم بشأن تشكيل دولة الاتحاد بين بيلاروس وروسيا. وأضاف البيان، أنه من المقرر أن يعقد لوكاشينكو وبوتين مباحثات «بشأن القضايا الثنائية والدولية» غداً (الخميس). وتتضمن القضايا الثنائية تمركز الأسلحة النووية في أراضي بيلاروسيا بصورة مباشرة على الحدود مع بولندا، مثلما أعلن بوتين في السابق. ومن المرجح أن تتضمن القضايا الدولية الحرب في أوكرانيا وكيفية الرد على انضمام فنلندا للحلف الذي اكتمل رسميا أمس.

بوتين يتّهم أجهزة استخبارات غربية بالضلوع بـ«هجمات إرهابية» في روسيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. اتّهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الأربعاء)، أجهزة استخبارات غربية لم يسمّها، بالضلوع في «هجمات إرهابية» في بلاده، وذلك بعد ثلاثة أيام من مقتل مدوّن عسكري روسي شهير في تفجير عبوّة ناسفة في سانت بطرسبورغ. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قال بوتين خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس الأمن القومي نُقلت وقائعه عبر التلفزيون، إنّ «هناك كلّ الأسباب للاعتقاد أنّ دولاً ثالثة وأجهزة استخبارات غربية متورّطة في التحضير لأعمال تخريبية وإرهابية» في روسيا كما في الأراضي الأوكرانية الخاضعة لسيطرة موسكو. وشارك في الاجتماع قادة المناطق الأوكرانية الأربع التي ضمّتها روسيا العام الماضي. وخلال الاجتماع، اتّهم الرئيس الروسي السلطات الأوكرانية بأنّها ارتكبت في هذه المناطق الأربع «جرائم خطيرة ضدّ المدنيين الذين يعيشون هناك». وأضاف أنّ قوات كييف «لا تستثني أحداً» في هجماتها على هذه المناطق، من قصفها بالمدفعية إلى تنفيذ «هجمات إرهابية» فيها تستهدف مسؤولين عينتهم روسيا وشخصيات عامة أخرى. وأمر بوتين قوات الأمن الروسية «ببذل كلّ ما في وسعها لضمان سلامة السكّان المحليين» في هذه المناطق. والأحد، قُتل المدوّن العسكري الشهير ماكسيم فومين، المعروف بتأييده للهجوم الروسي في أوكرانيا، وذلك في انفجار عبوة ناسفة داخل مقهى في سانت بطرسبورغ (شمال غرب). والإثنين، اتّهمت روسيا أوكرانيا بأنّها رتّبت هذا الهجوم بالتواطؤ مع أنصار للمعارض المسجون أليكسي نافالني. من جهتها، تقول أوكرانيا إنّ اغتيال المدوّن ما هو إلا عملية تصفية حسابات داخل الدوائر الروسية المؤيّدة للغزو. والأربعاء، أعلنت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنّ اغتيال فومين سيكون «أحد موضوعات النقاش» في مجلس الأمن الدولي الذي تولّت روسيا رئاسته الدورية السبت.

لتعزيز حجم قواتها... لاتفيا تعيد الخدمة العسكرية الإجبارية

لاتفيا ستبدأ في استدعاء الشباب الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً للخدمة 11 شهراً في التدريب في يوليو

ريغا: «الشرق الأوسط»..أعاد برلمان لاتفيا تقديم الخدمة العسكرية الإجبارية، لتعزيز حجم قوات الدفاع، التابعة للبلاد، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم (الأربعاء)، أن المشرعين صوتوا بأغلبية 68 صوتاً، مقابل 11، لإقامة خدمة دفاع حكومية، التي ستبدأ في استدعاء الشباب، الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً، للخدمة 11 شهراً في التدريب في يوليو (تموز) المقبل. وستكون خدمة بديلة أيضاً متاحة. وكان الجيش قد أنهى سابقاً التجنيد في عام 2007. ولاتفيا وجيرنها من دول البلطيق من بين أشد منتقدي الهجوم الروسي على أوكرانيا، وتطالب بفرض المزيد من العقوبات وتقديم أسلحة لكييف. وتعزز الدولة، العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي معداتها العسكرية، بمواد تشمل أنظمة دفاع جوية وساحلية. وذكرت إينارا مورنيس، وزيرة الدفاع في بيان: «منذ الغزو الروسي الوحشي الشامل على أوكرانيا، نعيش في حقبة جيوسياسية جديدة ووضع أمني».

بيونغ يانغ: تدريبات كوريا الجنوبية وأميركا تدفع التوتر «إلى شفا حرب نووية»

الراي...ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن كوريا الشمالية اتهمت اليوم، الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتصعيد التوتر إلى شفا حرب نووية من خلال تدريبات عسكرية مشتركة تشمل أصولا استراتيجية أميركية، متعهدة بالرد «بعمل هجومي». ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية تعليقا لتشوي جو هيون، الذي وصفته بمحلل الأمن الدولي، انتقد فيه التدريبات ووصفها بأنها «حافز لدفع الوضع في شبه الجزيرة الكورية إلى نقطة الانفجار». وذكر المقال أن «هستيريا المواجهة العسكرية الطائشة للولايات المتحدة وأتباعها ضد كوريا الديموقراطية تدفع بالوضع في شبه الجزيرة الكورية إلى كارثة لا رجعة فيها... إلى شفا حرب نووية». وأضاف «يأمل المجتمع الدولي بأكمله الآن في أن تنقشع الغيوم الداكنة للحرب النووية التي تخيم على شبه الجزيرة الكورية في أقرب وقت ممكن».

مناورات جوية مشتركة بين سيول وواشنطن تشمل القاذفة الاستراتيجية «بي 52 أتش»

الراي.. أعلنت كوريا الجنوبية أنها أجرت مناورات جوية مشتركة مع الولايات المتحدة شملت قاذفة استراتيجية أميركية واحدة على الأقل من طراز «بي 52 أتش» قادرة على حمل أسلحة نووية. وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان إن «النشر المستمر لأصول استراتيجية أميركية رئيسية في شبه الجزيرة الكورية يعد عملا داعما لتصميم الولايات المتحدة للدفاع عن كوريا الجنوبية». وأضاف البيان أنه تم إعادة نشر القاذفة الأميركية من طراز «بي 52 أتش» في شبه الجزيرة الكورية الأربعاء بعد نحو شهر من مشاركتها الأخيرة في المنطقة. وأشار إلى أن مناورات الأربعاء شملت أيضا طائرة مقاتلة كورية جنوبية متطورة من طراز «اف -35 آيه». وتنظر كوريا الشمالية إلى مثل هذه المناورات على أنها تدريبات لغزوها، وقد ردت عليها أخيراً بسلسلة من تجارب الأسلحة المحظورة. كما أجرت بيونغ يانغ في الأسابيع الأخيرة ما وصفته وسائلها الإعلامية الرسمية بأنه اختبار لطوربيد مسيّر قادر على حمل سلاح نووي تحت الماء، إضافة إلى إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات. ويحذر مسؤولون في سيول وواشنطن منذ أوائل عام 2022 من أن كوريا الشمالية قد تجري تجربتها النووية السابعة في وقت وشيك. وفي غضون ذلك، عززت واشنطن وسيول تعاونهما الدفاعي في ضوء التهديدات المتزايدة.

للمرة الأولى منذ 22 عاماً.. كوريا الشمالية تعقد مؤتمراً لنقابة الصحفيين

تعزيز قبول سياسات وموقف حزب العمال الحاكم.. كحقيقة مطلقة الجريدة... عقدت كوريا الشمالية مؤتمراً لنقابة الصحفيين، في وقت سابق هذا الأسبوع، للمرة الأولى منذ 22 عاماً، ودعت إلى حملة إعلامية شرسة لقيادة البناء الاشتراكي للبلاد. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، وهي الوكالة الرسمية لكوريا الشمالية اليوم أن المؤتمر التاسع لنقابة الصحفيين الكوريين، عقد في بيونغيانغ، أمس وأمس الأول، للمرة الأولى منذ نوفمبر 2001، حسب شبكة «كيه.بي.إس.وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم. وفي المؤتمر، دعا باك دونج-سوك، رئيس اللجنة المركزية بالنقابة أعضائه إلى قبول سياسات وموقف حزب العمال الحاكم كحقيقة مطلقة، وأن يصبحوا نشطاء سياسيين أكفاء، يتفهمون بعمق السياسات وإبلاغ الشعب بسرعة وبدقة. كما دعا الرئيس الصحفيين لأن يصبحوا المتحدثين الرسميين المخلصين للحزب وأن يستخدموا الدعاية النشطة لسياسات الحزب لقيادة البناء الاشتراكي للبلاد.

رئيسة تايوان: الدعم الأميركي الثابت يطمئن شعبنا بأننا لسنا معزولين

الراي...أعربت رئيسة تايوان تساي إينغ-وين عن امتنانها للحفاوة التي رافقت استقبالها من قبل رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي الأربعاء في كاليفورنيا، قائلة إن ذلك يظهر أن تايبه «ليست معزولة» على المسرح الدولي. وأشارت تساي إلى أنها لاقت ترحيبا حارا من السياسيين الديموقراطيين والجمهوريين على حد سواء. وأكدت للصحافيين في مكتبة رونالد ريغان الرئاسية بمدينة «سيمي فالي» إن «وجودهم ودعمهم الثابت يطمئن شعب تايوان بأننا لسنا معزولين ولسنا وحيدين».

الصين تتعهد برد حازم على اللقاءات الأميركية رفيعة المستوى مع زعيمة تايوان

الراي... نددت وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس باستقبال رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي لرئيسة تايوان تساي إينغ-وين في كاليفورنيا، وفق ما أفادت وكالة شينخوا الصينية. والتقت تساي بسياسيين أميركيين بارزين من الحزبين الجمهوري والديموقراطي خلال محطة لها في الولايات المتحدة في إطار جولة شملت غواتيمالا وبيليز الحليفتين الرسميتين لتايبيه. وقال بيان للخارجية الصينية نقلته الوكالة «ردا على أعمال التواطؤ الخاطئة بشكل خطير بين الولايات المتحدة وتايوان، ستتخذ الصين تدابير حازمة وفعالة لحماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها». وتدعي بكين أن تايوان جزءاً من أراضيها وترفض أي اتصال رسمي بين تايبيه والدول الأخرى، وقد تعهدت باستعادتها بالقوة إذا لزم الأمر. وأضاف بيان الخارجية أن اجتماع الأربعاء «انتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة»، في إشارة إلى السياسة التي تعترف بها واشنطن رسميا منذ عقود. وأكدت الخارجية الصينية أن «قضية تايوان تقع في صميم المصالح الجوهرية للصين والخط الأحمر الأول الذي لا يجب تجاوزه في العلاقات الصينية الأميركية». كما شجبت وزارة الدفاع الوطني الصينية أيضا لقاء تساي مع مكارثي، بحسب ما أوردت شينخوا. وقالت الوزارة في بيان «نعارض بشدة جميع أشكال التفاعل الرسمي بين الولايات المتحدة وتايوان ومطلق زيارة يقوم بها زعيم تايواني للولايات المتحدة تحت أي مسمى أو ذريعة». وأضافت أن «(جيش التحرير الشعبي) سيحمي بحزم سيادة الصين وسلامة أراضيها، وكذلك السلام والاستقرار في مضيق تايوان».

حذّر من أن دعم «المعتدي» يعني التحوّل «إلى شريك في انتهاك القانون الدولي»

ماكرون يؤكد أن للصين «دوراً رئيسياً» لإيجاد «طريق يؤدي إلى السلام» في أوكرانيا

الراي... بكين - أ ف ب - أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، في مستهل زيارة دولة للصين تهدف إلى إحياء الحوار مع نظيره الصيني، أنه يمكن لبكين أن «تلعب دوراً رئيسياً» لإيجاد «طريق يؤدي إلى السلام» في أوكرانيا. وأكد ماكرون أمام الجالية الفرنسية في العاصمة الصينية في بداية هذه الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام «اقترحت الصين خطة سلام (...) وتظهر بذلك إرادة لتولي مسؤولية ومحاولة شق طريق يؤدي إلى السلام». وحذر من أن دعم «المعتدي» في النزاع الأوكراني يعني التحول «إلى شريك في انتهاك القانون الدولي» في إشارة إلى احتمال إرسال الصين أسلحة إلى روسيا. لكن الرئيس الفرنسي أكد رداً على أسئلة صحافيين انه لن يهدد بفرض عقوبات خلال لقائه مع نظيره الصيني شي جينبينغ اليوم، «لأن التهديد ليس الطريقة المناسبة». ويشكل الغزو الروسي لأوكرانيا الذي لم تدنه بكين يوماً، ملفاً رئيسياً في المباحثات التي سيجريها ماكرون مع شي. وأضاف ماكرون «هذه الحرب التي وصفتها مرات عدة بأنها استعمارية داست الكثير من مبادئ شرعة الأمم المتحدة التي ينبغي علينا كأعضاء في مجلس الأمن أن ندافع عنها بحزم». وتابع «أرى أن الدفاع عنها يعني أيضا التقدم معا ومحاولة إيجاد طريق يفضي إلى السلام». وقال ماكرون إن الصين «نظراً لعلاقاتها الوثيقة مع روسيا التي أعيد التأكيد عليها في الأيام الأخيرة» مع زيارة الرئيس الصيني لموسكو «يمكنها أن تضطلع بدور رئيسي» في حل النزاع لذا فإن «الحوار» مع سلطات بكين «أمر ضروري جداً».

- «عدم الانفصال» عن الصين

وسعى الرئيس الفرنسي الذي لم يزر الصين منذ 2019 بسبب الأزمة الصحية، إلى الابتعاد عن نهج المواجهة المعتمد من جانب الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة حيال الصين. وأكد «نسمع أكثر فأكثر أصواتا ترتفع للتعبير عن قلق شديد حول مستقبل العلاقات بين الغرب والصين مع التوصل نوعاً ما إلى خلاصة مفادها أن ثمة دوامة توتر متنام لا مفر منها». لكنه تابع «لا أريد هذا السيناريو». ولتأكيد موقف أوروبي موحد من مسألة إحياء العلاقات مع الصين، طلب ماكرون من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين مرافقته اليوم، في جزء من محادثاته مع الرئيس الصيني. ويرافق ماكرون أكثر من 50 رئيس شركة فرنسية منها إيرباص وكهرباء فرنسا وفيوليا. وقال إن فرنسا والاتحاد الأوروبي يجب «ألا ينفصلا» عن الصين على الصعيد الاقتصادي بل المحافظة على «طريق واقعي وطموح» معها. وأضاف «يجب ألا ننفصل عن الصين بل الانخراط في علاقة تجارية متواصلة مع الصين». وأكد أن «عقوداً كبيرة عدة ستوقع» اليوم، من دون أن يدخل بتفاصيلها.

- روابط ثقافية

ويجري ماكرون محادثات مكثفة اليوم مع شي جينبينغ. وينتقل غداً الجمعة إلى كانتون في الجنوب. وتعول باريس على «إحياء التواصل» على كل المستويات والمبادلات الإنسانية ولا سيما بين طلبة البلدين. وسيشدد ماكرون أيضاً على العلاقات الثقافية بافتتاحه مهرجان «كروازمان» (تقاطعات) الصيني الفرنسي الذي يقدم على أنه أكبر مهرجان أجنبي في الصين. ويرافقه المخرج الفرنسي جان-جاك أنو والموسيقي جان-ميشال جار فيما تشارك من الجانب الصيني الممثلة غونغ لي والرسام يان بي-مينغ. وحتى فترة قصيرة كانت فرنسا لا تخفي أملها برؤية شي يلعب دور الوسيط بين أوكرانيا وروسيا واستخدام نفوذه لدى نظيره الروسي فلاديمير بوتين لاقناعه بالمشاركة في مفاوضات سلام. إلا أن الوقائع خيبت هذه التطلعات فبكين التي تعلن رسمياً حيادها في الحرب الأوكرانية حافظت على نهجها ولم تدن الغزو الروسي لأوكرانيا. وجدد شي جينبينغ وفلاديمير بوتين تحالفهما قبل أسبوعين في موسكو وتخشى عواصم غربية عدة في مقدمها واشنطن أن ينتهي المطاف بالصين إلى تسليم روسيا أسلحة.

- «سلام دائم»

وقبيل توجّهه إلى الصين أجرى الرئيس الفرنسي محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي جو بايدن، أعربا خلالها عن أملهما بأن «تنخرط الصين معنا في جهود مشتركة لتسريع وضع حدّ للحرب في أوكرانيا وإرساء سلام مستدام»، وفق مسؤولين فرنسيين. وترى باريس أن الأمر الأكثر إلحاحا هو الحؤول دون «انتقال الصين إلى معسكر الحرب». ووعد الوفد الفرنسي بالتطرق إلى مسألة حقوق الإنسان ولا سيما في منطقة كسينجيانغ التي يرى مراقبون كثر أنها تشهد قمعاً كبيراً للمسلمين الأويغور.

ماكرون في بكين لإبعادها عن موسكو

الجريدة...بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم زيارة للصين في زيارة دولة تستمر 3 أيام، على ما أعلن قصر الإليزيه، في أول رحلة له إلى هذا البلد منذ 2019، في محاولة منه لفتح حوار مع الصين واقناعها بالابتعاد عن روسيا وخصوصاً عدم تقديم أي دعم عسكري لموسكو في الحرب الدائرة بأوكرانيا. وفي مستهل زيارته، أكد ماكرون أمام الجالية الفرنسية في العاصمة الصينية، أن فرنسا والاتحاد الأوروبي يجب «ألا ينفصلا» عن الصين على الصعيد الاقتصادي بل المحافظة على «طريق واقعي وطموح» معها، مؤكداً أنه يمكن لبكين أن «تلعب دوراً رئيسياً» لإيجاد «طريق يؤدي إلى السلام» في أوكرانيا. وقال ماكرون إن الصين «اقترحت خطة سلام (...) وتظهر بذلك إرادة لتولي مسؤولية ومحاولة شق طريق يؤدي إلى السلام»، محذراً في الوقت نفسه بكين من أن دعم «المعتدي» في النزاع الأوكراني يعني التحول «إلى شريك في انتهاك القانون الدولي»، في إشارة لاحتمال إرسال الصين أسلحة إلى روسيا. وأجاب رداً على أسئلة صحافيين انه لن يهدد بفرض عقوبات خلال لقائه مع نظيره الصيني شي جينبينغ «لأن التهديد ليس الطريقة المناسبة». وقبيل توجّهه إلى الصين أجرى الرئيس الفرنسي محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي جو بايدن، أعربا خلالها عن أملهما بأن «تنخرط الصين معنا في جهود مشتركة لتسريع وضع حدّ للحرب في أوكرانيا وإرساء سلام مستدام». وترى باريس أن الأمر الأكثر إلحاحا هو الحؤول دون «انتقال الصين إلى معسكر الحرب». وشددت الرئاسة الفرنسية على أنه «في حال اتخذت الصين هذا القرار المشؤوم سيكون له تأثير استراتيجي كبير جدا على النزاع. نريد تجنب الأسوأ». وسعى الرئيس الفرنسي إلى الابتعاد عن نهج المواجهة المعتمد من جانب واشنطن في السنوات الأخيرة حيال الصين. وأكد ماكرون «نسمع أكثر فأكثر أصواتا ترتفع للتعبير عن قلق شديد حول مستقبل العلاقات بين الغرب والصين مع التوصل نوعا ما إلى خلاصة مفادها أن ثمة دوامة توتر متنام لا مفر منها». لكنه أكد «لا أريد هذا السيناريو».

محادثات أميركية - فلبينية لتعزير الدفاع الجماعي قرب الصين

بلينكن لعدم مبالغة بكين في الرد على زيارة رئيسة تايوان

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى... حضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، بكين على عدم المبالغة بأي رد فعل حيال الزيارة العابرة للرئيسة التايوانية، تساي إينغ وين، للولايات المتحدة، داعية إلى عدم اتخاذها ذريعة لتصعيد التوتر في المنطقة. بينما استعد وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان أنتوني بلينكن ولويد أوستن للاجتماع مع نظيريهما الفلبينيين أنريكي مانالو وكارليتو غالفيز، سعياً إلى تعزيز استراتيجية «الدفاع الجماعي» عن المنطقة المحيطة ببحر الصين الجنوبي. وكان مقرراً أن تلتقي الرئيسة التايوانية رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي، اليوم، في أول اجتماع من نوعه في الولايات المتحدة، بعد أشهر من زيارة رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي لتايوان. وكان بلينكن يتحدث من بروكسل؛ إذ حض السلطات الصينية على عدم القيام بأي رد فعل على اجتماع الرئيس التايوانية مع أحد كبار المشرعين الأميركيين في كاليفورنيا. ورأى أنه «على بكين ألا تستخدمه ذريعةً لاتخاذ أي إجراء أو تصعيد التوترات». وسيكون هذا الاجتماع على أعلى مستوى مع رئيس تايواني على الأراضي الأميركية منذ أن حولت واشنطن الاعتراف الدبلوماسي من تايبيه إلى بكين، في عام 1979. وأثارت زيارة بيلوسي لتايبيه في أغسطس (آب) الماضي رد فعل غاضباً من الصين، التي أطلقت صواريخ فوق تايوان، وقطعت الاتصالات العسكرية مع واشنطن. وعبرت تساي، نيويورك، الأسبوع الماضي، في طريقها إلى أميركا الوسطى لزيارة اثنين من الشركاء الدبلوماسيين القلائل المتبقين لتايوان، وهما غواتيمالا وبيليز. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة الملزمة بموجب القانون بتزويد تايوان بوسائل الدفاع عن نفسها، كثفت من تفاعلاتها مع تايبيه في السنوات الأخيرة مع زيادة ضغط بكين على الجزيرة. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيار، أمس، إن عبور تساي «خاص» و«غير رسمي»، مضيفة أن «الرئيسة تساي نفسها قامت بهذا العبور نحو 6 مرات من قبل. ومرة أخرى ينبغي ألا يكون هناك سبب للمبالغة في رد فعل الصين». وأكدت أنه لم يطرأ أي تغيير على سياسة «الصين الواحدة» الأميركية التي تعترف ببكين دبلوماسياً، وليس تايبيه.

العلاقات مع الفلبين

إلى ذلك، تأتي زيارة المسؤولين الفلبينيين لواشنطن في سياق سعي مانيلا إلى تعزيز أمن الطاقة والعلاقات التجارية لديها، غداة منحها واشنطن قدراً أكبر من الوصول العسكري في الأرخبيل المترامي الأطراف، مع تصاعد التوترات مع الصين. وأفادت وزارة الخارجية الفلبينية، في بيان، بأن وزراء الخارجية والدفاع من البلدين سيجتمعون للمرة الأولى منذ عام 2016 في واشنطن لمعالجة مجالات التعاون الرئيسية، معتبرة أن هذه «ستكون أيضاً فرصة مهمة لإحراز تقدم جوهري في التعاون في المجالات الرئيسية عبر نطاق العلاقة، بما في ذلك تحديد مبادرات ملموسة لتعزيز الأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب والجرائم الأخرى العابرة للحدود». وأعلن غالفيز أن الفلبين ستواصل العمل مع الولايات المتحدة والدول الأخرى ذات التفكير المماثل للدفاع عن المنطقة، بعدما أعلنت الدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا إضافة 4 مواقع أخرى مشتركة بموجب اتفاقية التعاون الدفاعي المعزز بين البلدين. وتشمل المواقع قاعدة بحرية ومطاراً في مقاطعة كاغايان، ومعسكراً في مقاطعة إيزابيلا، علماً بأن كل هذه المواقع قريبة من تايوان، بالإضافة إلى جزيرة بالاباك في مقاطعة بالاوان التي تواجه بحر الصين الجنوبي. ورأى أن التنفيذ السريع لبنود الاتفاقية سيحمي طرق التجارة في المياه المتنازَع عليها مع الصين. وتقع في المنطقة جزر سبراتلي التي تطالب بها الصين وتايوان وفيتنام وماليزيا والفلبين كلياً أو جزئياً. وقال إنه «بصرف النظر عن تعزيز موقفنا من القوات لمواجهة التهديدات والتحديات الأمنية الخارجية والداخلية، نتوقع أن يساعد بناء المرافق وتحديثات البنية التحتية بشكل أكبر في ضمان رفاهية شعبنا». وسترفع المواقع الجديدة عدد المواقع العسكرية الفلبينية التي يمكن للولايات المتحدة الوصول إليها إلى 9، بما في ذلك 5 مواقع موجودة، بموجب اتفاقية الدفاع الموقَّعة عام 2014، التي تسمح للولايات المتحدة بتناوب قواتها لفترات طويلة، وكذلك بناء منشآت على تلك القواعد في الدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا، وتشغيلها. حصلت الولايات المتحدة على حق الوصول إلى المواقع الإضافية في فبراير (شباط) الماضي، وسط التوترات المستمرة مع بكين بشأن تايوان وبحر الصين الجنوبي. وكانت بكين حذرت، أمس، من أن هذه الخطوة «ستؤدي إلى مزيد من التوترات وتقليل السلام والاستقرار في المنطقة». وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن الولايات المتحدة تعزز انتشارها العسكري في المنطقة «سعياً وراء المصالح الأنانية». وفي سياق تعزيز الولايات المتحدة شراكاتها وتحالفاتها في المنطقة، اجتمع بلينكن في بروكسل مع وزيرة الخارجية النيوزيلندية نانايا ماهوتا. وأفاد نائب الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركي فيدانت باتيل بأن الوزيرين ناقشا «أهمية ضمان حرية وانفتاح وازدهار منطقة المحيطين الهندي والهادي»، بالإضافة إلى «جهودنا المشتركة للمساعدة في تلبية حاجات دول جزر المحيط الهادي». وكذلك التقى بلينكن، في مقر «الناتو»، وزراء خارجية دول «مجلس الأطلسي الرباعي»، الذي يضم وزراء الخارجية الفرنسي كاترين كولونا، والألماني أنالينا بايربوك، والبريطاني جيمس كليفرلي. وأشار باتيل إلى أن المسؤولين الأربعة ناقشوا قضايا عديدة، ومنها «استمرار التعاون الوثيق لتعزيز الأهداف المشتركة للسلام والاستقرار والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادي وخارجها، بما يتمشى والنظام الدولي القائم على القواعد».

دعا الجمهوريين إلى وقف تمويل وزارة العدل ومكتب التحقيقات

محاكمة ترامب تُغرق الانتخابات الرئاسية..في المجهول

- الدولار ينهار وهذه هزيمة غير مسبوقة في 200 عام

- بوّاب في «برج ترامب» ادّعى أنّ بحوزته معلومات عن ابن سرّي للرئيس السابق

الراي....يزيد توجيه الاتهام رسمياً إلى دونالد ترامب، الذي يحظى بتغطية إعلامية واسعة، من حالة عدم اليقين المحيطة بالسباق إلى البيت الأبيض عام 2024 بعدما بات الرئيس الجمهوري السابق مهدداً بمحاكمة جنائية، داعياً الجمهوريين في الكونغرس، إلى أن يوقفوا تمويل وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) حتى يستعيدا رشدهما. ومثل ترامب في جلسة تاريخية أمام قاضٍ في مانهاتن - نيويورك، الثلاثاء، ودفع ببراءته في قضية تدبير مدفوعات للتغطية على قضايا محرجة بالنسبة إليه قبل الانتخابات الرئاسية عام 2016. بدا ترامب متحدياً، لكن وجهه كان متجهماً طوال هذا اليوم التاريخي. ووصف الجمهوري الذي عاد إلى منتجعه الفخم في فلوريدا، توجيه الاتهام إليه الذي تم تفصيله بـ 34 تهمة، بأنه «إهانة للأمة». كما وصف استدعاءه للمثول أمام المحكمة الجنائية بأنه حدث «سريالي». رافعاً قبضته أمام المصورين ومحاطاً بحراس شخصيين، دخل ترامب، قصر العدل في مانهاتن... وبعد انتهاء الجلسة، غادر من دون أن تفرض عليه أيّ شروط أو مراقبة قضائية. وسيحاول الآن القيام بكل شيء لتجنب محاكمة يمكن أن تحصل اعتباراً من يناير 2024 قبل موعد الانتخابات التمهيدية للجمهوريين. وقد تقرر عقد جلسة الاستماع المقبلة في الرابع من ديسمبر المقبل. وقال خبراء قانونيون إن المحاكمة قد لا تبدأ لمدة عام، وإن لائحة الاتهام أو حتى الإدانة لن تمنع ترامب قانوناً من الترشح للرئاسة. وأمضى الرئيس السابق، ساعات في قصر العدل جنوب مانهاتن، الذي توجه إليه من «برج ترامب» قرب سنترال بارك في موكب وسط حماية أمنية مشددة مع تحليق مروحيات. أمام المحكمة تبادل مناصرون لترامب ومناهضون له، كان عددهم جميعاً أقلّ من أعداد الصحافيين وعناصر الشرطة الذين انتشروا في المكان، الاتّهامات. وقد رفع معارضون لافتة كبرى كتب عليها «ترامب يكذب طوال الوقت». وخضع الرئيس السابق لكل الإجراءات التي تفرض على من توجه إليه التهم: ذكر اسمه وسنه ومهنته وأخذت بصماته. في المقابل، تجنب إجراء أخذ الصورة القضائية والتي كانت لتعتبر مهينة بحقه. وفي الجلسة، دفع ترامب ببراءته من كل التّهم التي وجّهها إليه المدّعي العام في مانهاتن ألفين براغ، وذلك في ختام تحقيق استمرّ خمس سنوات. وأكد أنه ضحية «حملة مطاردة» نظمها الديموقراطيون الذين «سرقوا» منه فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2020. ويتعلق التحقيق الذي يمثل في إطاره ترامب أمام القاضي، بدفع مبلغ 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز قبيل انتخابات 2016 لشراء صمتها عن علاقة جنسية تؤكّد أنّه أقامها معها. وقال المدّعي براغ في بيان إنّ بوّاباً في «برج ترامب» ادّعى أنّ بحوزته معلومات عن ابن سرّي للملياردير قبض مبلغ 30 ألف دولار لالتزام الصمت، بينما حصلت كارين ماكدوغال، عارضة الأزياء السابقة في «بلاي بوي»، على 150 ألف دولار كي تتكتّم على علاقة عاطفية سريّة تؤكّد أنّها جمعتها بالرئيس السابق. وقال ترامب أمام مئات من المانحين والحلفاء السياسيين وغيرهم من المؤيدين بعد عودته إلى مارالاغو «لم أتخيل أن شيئاً كهذا يمكن أن يحدث في أميركا (...) لم أتخيل أبداً أنه قد يحدث». واعتبر أن الولايات المتحدة «ذاهبة إلى الجحيم». ورأى أن الرئيس جو بايدن «سيقودنا إلى حرب عالمية ثالثة». كما حذر ترامب من أن الدولار الأميركي سيفقد مكانته بين العملات العالمية قريباً، مشيراً إلى أن ذلك سيهوي بقوة الولايات المتحدة ومكانتها بين دول العالم. من جانبه، أعلن البيت الأبيض أنّ مثول ترامب أمام المحكمة «ليس أولوية» بالنسبة لبايدن.

ما هو المفقود في لائحة الاتهام؟

«شراء الصمت»، كان العنوان الأبرز، بعدما مثل دونالد ترمب أمام المحكمة الجنائية في مانهاتن، الثلاثاء. وبينما وجّهت لسيد البيت الأبيض السابق لائحة اتهامات من 34 بنداً، إلا أن هناك مفقودات في لائحة الاتهامات الـ34، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال». ولكي تكون التهم جنائية، يحتاج المدعي العام ألفين براغ إلى جريمة من نوع آخر. يقول المدعي العام إن الرئيس السابق قام مراراً وتكراراً بتزوير سجلات تجارية من الدرجة الأولى، وهي تهمة مشمولة بالمادة 175.10 من قانون العقوبات، كذلك أخفى معلومات عن الناخبين خلال انتخابات العام 2016. وأيضاً، هناك تهمة رئيسية أخرى تتعلق بشراء صمت بـ130 ألف دولار دفعها مايكل كوهين، مساعد ترامب السابق، لإسكات ستورمي دانيالز في شأن علاقتها مع ترامب. إلا أنها جميعها «تهم فردية»... والسؤال الكبير الذي بقي دون إجابة «أين الجريمة الثانية»؟

فتزوير السجلات التجارية يعد جنحة في نيويورك، وهي جناية فقط، لأن ترامب استعان بالسداد بمساعده كوهين، فما الجريمة الأخرى التي يُزعم أنه يحاول التستر عليها؟

كانت النظرية الرئيسية التي تم طرحها الثلاثاء، هي أن براغ يقول إن ترامب قام بانتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية، إلا أن كوهين اعترف فعلاً بما قام به ما جعل الأمر غير قابل للنقاش. كما أقر بأنه مذنب بالتهرب الضريبي. كما طرح براغ «قانون انتخابات ولاية نيويورك»، الذي يجرم التآمر للترويج للترشح بوسائل غير قانونية، إلا أن رد المدعي العام كان غير واضح، وفق التقرير. ولفت إلى أنه قبل شهر أو شهرين فقط من موعد انعقاد المؤتمر الحزبي في ولاية أيوا، تم توجيه لائحة اتهام إلى ترامب بارتكاب سلوك حدث في عام 2016... لكن ذلك سقط. ويبقى السؤال: كيف ستؤثر هذه القضايا على شعبية ترامب؟

أقصى عقوبة!

أوردت تقارير إعلامية، أن العقوبة القصوى المحتملة التي تُهدّد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على التهم الـ 34 تهمة، قد تصل إلى 136 سنة بالسجن. لكن قناة «فوكس نيوز»، ذكرت أن من المرجح أن تكون العقوبة أقل بكثير، إذا تمت إدانته بأي من التهم أو جميعها. وأشارت القناة إلى أن تزوير الوثائق التجارية، التي اتهم الرئيس السابق بارتكابها، يعتبر جنحة بموجب قانون نيويورك، لكنه قد يرقى إلى مرتبة جريمة تصل عقوبتها إلى 4 سنوات كحد أقصى. ووجهت محكمة مانهاتن الجنائية، يوم الثلاثاء، لوائح اتهام ضد ترامب في 34 تهمة. وفي كل لائحة تم توجيه الاتهام إلى الرئيس السابق بـ «تزوير سجلات تجارية» بغرض «الاحتيال ونية ارتكاب جريمة أخرى».

خسارتان «نسائيتان» في فنلندا ونيوزيلندا

الجريدة... بعد أن اعتبر وصولهما الى السلطة في بلديهما انتصاراً نسائيا كبيراً، شكلت خسارة رئيسة وزراء فنلندا الاشتراكية الديموقراطية المنتهية ولايتها سانا مارين للانتخابات بمواجهة المحافظين واليمين المتطرف، وتنحي رئيسة الوزراء النيوزيلندية السابقة جاسيندا أرديرن خسارة نسائية. فقد أعلنت مارين (41 عاماً) اليوم أنها ستتنحى بحلول سبتمبر عن رئاسة الحزب الاشتراكي الديموقراطي وعن الأدوار القيادية الأخرى على أن تترشح لاحقا للانتخابات كنائبة. في المقابل، ألقت أرديرن اليوم خطابها الأخير أمام البرلمان وهي تغالب دموعها بعد ان استقالت في يناير لأنها «لم يعد لديها ما تقدمه» لقيادة البلاد.

اليابان تتبنى قواعد تسمح بمساعدة جيوش أجنبية

الجريدة...ستبدأ اليابان في تقديم المساعدة لجيوش «الدول ذات العقلية المماثلة» لتعزيز «قدرات الأمن والردع»، بموجب قواعد جديدة أعلنتها الحكومة، أمس، وتأتي في إطار تحول أوسع في اليابان التي كشفت العام الماضي عن تعديل أمني كبير، بما في ذلك التعهد بزيادة الإنفاق الدفاعي ليبلغ 2 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي بحلول 2027، مع وصف الصين بأنها «أكبر تحد استراتيجي لها على الإطلاق». ومع ذلك، ينص دستور اليابان الذي أقر بعد الحرب العالمية الثانية على أن يقتصر دور جيشها على الإجراءات والمعدات الدفاعية، وينص الإطار الجديد على أن يقتصر الدعم العسكري على المناطق «التي لا تتعلق مباشرة بأي صراع دولي».

بايدن إلى شقّي آيرلندا الشهر الحالي

بالتزامن مع إحياء الذكرى الـ25 لاتفاق «الجمعة العظيمة»

واشنطن - بلفاست: «الشرق الأوسط».. أعلن البيت الأبيض، أن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن (ذي الأصول الآيرلندية) لآيرلندا الشمالية سوف «تمثل تقدماً هائلاً» منذ توقيع اتفاقية الجمعة العظيمة قبل 25 عاماً. كما سيزور أيضاً جمهورية آيرلندا لمناقشة التعاون من كثب بشأن «التحديات العالمية المشتركة». وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جين – بيير، أن الزيارة سوف تستمر من 11 إلى 14أبريل (نيسان) وسوف تأخذه إلى بلفاست ودبلن ومقاطعة لاوث ومقاطعة مايو (أيار). وأضافت المتحدثة «سوف يتوجه الرئيس بايدن أولاً إلى بلفاست بآيرلندا الشمالية من 11 - 12 أبريل لإحياء التقدم الهائل الذي تحقق منذ توقيع اتفاقية الجمعة العظيمة في بلفاست قبل 25 عاماً، والتأكيد على استعداد الولايات المتحدة لدعم الإمكانات الاقتصادية الهائلة لآيرلندا الشمالية لصالح كل المجتمعات». وتابعت «ثم يتوجه الرئيس إلى (جمهورية) آيرلندا من 12 إلى 14أبريل. وسوف يناقش تعاوننا المقرب بشأن المجموعة الكاملة للتحديات العالمية المشتركة». وقال رئيس الوزراء الآيرلندي ليو فارادكار في تغريدة، إنه سوف يكون «امتيازاً وشرفاً» الترحيب ببايدن في آيرلندا. ...ومن دون احتفالات وفي أجواء عودة التوتر السياسي ومخاوف أمنية، تحيي آيرلندا الشمالية الذكرى السنوية لاتفاق السلام الذي أنهى ثلاثة عقود من الصراع الدامي. إذ إنه في العاشر من أبريل 1998 في يوم الجمعة العظيمة الذي يسبق عيد الفصح المسيحي، انتزع «الجمهوريون» المؤيدون لإعادة توحيد مقاطعتهم مع آيرلندا و«الوحدويون» المصرّون على البقاء داخل المملكة المتحدة، اتفاق سلام لم يكن متوقعاً بعد مفاوضات مكثفة شاركت فيها لندن ودبلن وواشنطن. وأنهى الاتفاق ثلاثة عقود من أعمال عنف أسفرت عن 3500 قتيل بين «الوحدويين» ومعظمهم من البروتستانت، و«الجمهوريين» الكاثوليك بمعظمهم، مع تورط الجيش البريطاني. لكن بعد مرور 25 عاماً، يميل الجميع إلى إحياء الذكرى لا الاحتفال بها. فالمؤسسات المحلية التي تم إنشاؤها في أعقاب اتفاق السلام، ومن ضمنها سلطة تنفيذية مشتركة بين المعسكرين السياسيين، مشلولة منذ أكثر من عام بسبب خلافات نجمت عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وبعد محاولة اغتيال ضابط شرطة في فبراير (شباط) بأيدي أعضاء مجموعة جمهورية منشقة، رفع مستوى التهديد الإرهابي في آيرلندا الشمالية مؤخراً من «كبير» إلى «خطير». وذكّرت محاولة القتل التي أدانها القادة السياسيون، آيرلندا الشمالية بأعمال العنف التي كانت شائعة في المقاطعة. وخلال الأسابيع المقبلة، ستستضيف بلفاست سلسلة من المناسبات بحضور رؤساء دول حاليين وسابقين للاحتفال بالذكرى السنوية لانتهاء النزاع. وتنظم جامعة كوينز بلفاست في السابع عشر من الحالي مؤتمراً لمدة ثلاثة أيام بمشاركة وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون التي لعب زوجها بيل كلينتون، الرئيس بين 1993 و2001، دوراً رئيسياً في تحقيق اتفاقية السلام. وسيركز هذا اللقاء على التحول الذي شهدته المقاطعة البريطانية في السنوات الـ25 الماضية، حيث إنه في السنوات التي تلت اتفاق السلام، تم نزع سلاح المجموعات المسلحة وتفكيك الحدود العسكرية، وغادرت القوات البريطانية المنطقة. وقال رئيس الوزراء الأسبق بيرتي أهيرن لوكالة الصحافة الفرنسية «كانت السنوات الخمس والعشرون الماضية أكثر متعة وراحة من السنوات الـ25 وربما الـ75 التي سبقتها». لكن في 2023 يبدو السلام في آيرلندا الشمالية أكثر هشاشة، مما كان عليه في 1998 إلا في مراحل نادرة. ويعرقل «الحزب الوحدوي الديمقراطي» المتمسك بارتباط المقاطعة بالمملكة المتحدة، عمل السلطة التنفيذية منذ أكثر من عام، عبر رفضه المشاركة في الحكومة ما لم يتم التخلي عن أحكام ما بعد «بريكست» التي تهدف إلى تجنب عودة الحدود المادية مع آيرلندا. ومنذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، تصاعد التوتر حول «بروتوكول آيرلندا الشمالية» الذي يخشى معارضوه أن يؤدي إلى عزل المقاطعة عن بريطانيا ويجعل توحيد آيرلندا أكثر ترجيحاً. وفي الشهر الماضي، قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير الذي ساعد أيضاً في التوصل إلى اتفاق السلام، إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «معادلة يصعب حلها» فيما يتعلق بآيرلندا الشمالية. ورفض «الحزب الوحدوي الديمقراطي» في الأسابيع الأخيرة إعادة التفاوض بشأن البروتوكول الذي يهدف إلى معالجة المخاوف الوحدوية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. وكشف استطلاع للرأي في يناير (كانون الثاني) عن أن غالبية «الوحدويين سيصوّتون ضد اتفاقية الجمعة العظيمة إذا أعيد طرحها اليوم».

«يوروبول»: الجريمة المنظمة تتسلل إلى موانئ الاتحاد الأوروبي

أمستردام: «الشرق الأوسط».. أعلنت «الوكالة الأوروبية لإنفاذ القانون» (يوروبول) الأربعاء، أن عصابات تهريب المخدرات تتسلل بشكل متزايد إلى الموانئ الأوروبية عن طريق رشوة العاملين. وكتبت وكالة «يوروبول» في تقرير «أكبر ثلاثة موانئ في أوروبا، وبالتحديد تلك في أنتويرب وروتردام وهامبورغ، تقع بين أكثر الموانئ المستهدفة بالتسلل الإجرامي». وتستخدم العصابات في الأساس الحاويات لتهريب الكوكايين إلى الاتحاد الأوروبي، وتستخدم بشكل متزايد الأكواد الأمنية الرقمية لغلق الحاويات. وقالت الوكالة «إنه بالأكواد يمكنهم فتح الحاويات بسهولة، وإزالة المخدرات المخبأة داخلها». وقالت الوكالة «إن العصابات تقوم برشوة مسؤولي الموانئ، أو موظفي الشركات لإرسال متواطئين، كما أنها تكسر بشكل متزايد الأكواد الأمنية للحاويات». وأضافت «إن العاملين في الجريمة المنظمة، يبحثون عن طريقة عمل جديدة، تنطوي على أشخاص أقل». وعلى سبيل المثال، يشمل ما يطلق عليه «التسلل على طراز حصان طروادة، فرق استخراج محترفة يتم تهريبها إلى منطقة الميناء، وتتلقى هذه ما بين 7 و15 في المائة من قيمة الشحنة غير الشرعية، وغالباً ما تصل إلى مئات الآلاف من الدولارات». وبحسب «يوروبول»، مرت نحو 90 مليون حاوية عبر الموانئ البحرية بالاتحاد الأوروبي، «ولم يتم فحص سوى نسبة بسيطة منها لتهريب المخدرات. وضبطت الجهات المعنية كمية قياسية من الكوكايين بلغت في مجملها نحو مائتي طن تقريباً في الميناءين الرئيسيين: روتردام في هولندا وأنتويرب في بلجيكا».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..تنسيق مصري ـ إماراتي لتعزيز التعاون في المشروعات الاستثمارية..تطمينات حكومية مصرية على مخزون السلع الأساسية..قمة مصرية - قبرصية تبحث السد الإثيوبي ومستجدات «شرق المتوسط»..السودان: ترتيب لاجتماع عاجل مدني ـ عسكري لبحث تأخر توقيع الاتفاق النهائي..صراع السلطة في ليبيا يتعمق بين حكومتي باشاغا والدبيبة..أميركا ترحب بتعهد القضاء التونسي حماية الدبلوماسيين الأجانب..جزائريون يطالبون بتصنيف ألغام الاستعمار «جريمة ضد الإنسانية»..نيجيريا: انتخابات الرئاسة تفاقم الخلافات بين الحكم والمعارضة..

التالي

أخبار لبنان..الجيش الإسرائيلي يوجه ضربات في الأراضي اللبنانية..عشرات الصواريخ من لبنان على إسرائيل والرصدُ ينصبّ على..طبيعة الردّ..نتنياهو: سنضرب أعداءنا وسيدفعون ثمنا لعدوانهم..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..ضربات روسية على مدينتي خاركيف ولفيف..الجيش البولندي: جسم مجهول دخل المجال الجوي من ناحية أوكرانيا..جنرال ألماني يتحدّث عن خسائر روسية «فادحة» في أوكرانيا..الكرملين: لدينا قائمة أصول غربية سنصادرها حال الاستيلاء على أصول روسية..روسيا تتحدث عن تلميحات غربية لإيجاد صيغة للسلام في أوكرانيا..فرنسا: تكثيف تواجد الشرطة عشية رأس السنة لمواجهة التهديد الإرهابي..ألمانيا: تمديد الإجراءات في محيط كاتدرائية كولونيا خوفاً من اعتداء إرهابي..الصين تعيّن وزيراً جديداً للدفاع..

أخبار وتقارير..دولية..«صد» موسكو في البحر الأسود رهان ناجح لأوكرانيا..تدمير «12 سفينة روسية» وإلحاق الضرر بـ 22 أخرى..الاتحاد الأوروبي يجهز خطة بقيمة 20 مليار يورو لتمويل أوكرانيا..الجيش البريطاني يختتم تدريب طلائع الطيارين وكييف تتجه إلى خفض سن التجنيد..روسيا ستنشر أحدث مدافع هاوتزر قرب حدودها مع فنلندا..روسيا تحذر اليابان من تزويد أوكرانيا بأنظمة «باتريوت»..زعيم كوريا الشمالية يصف عام 2023 بـ«عام التحول الكبير»..كوريا الجنوبية تفرض عقوبات على 8 كوريين شماليين بسبب تجارة الأسلحة..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,812,833

عدد الزوار: 6,967,233

المتواجدون الآن: 68