أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ترامب يكتسح استطلاعات الرأي داخل الحزب الجمهوري..سيظهر ترمب في المحكمة الثلاثاء وسط إجراءات أمنية مشددة..صور فضائية تكشف عن نشاط نووي عالٍ في موقع يونغبيون الكوري الشمالي..بكين تطلب «تفهماً يابانياً» لمواقفها..وطوكيو تؤكد قلقها من العسكرة الصينية..ماكرون وجينبينغ لبحث حلول للحرب الأوكرانية..رئيس الأركان الأميركي يستبعد حرباً مع الصين..«أقلّه في السنوات القليلة المقبلة»..نقص الذخيرة يُخيّم على تحرّكات روسيا وأوكرانيا..مؤسس مجموعة فاغنر يرفع علم روسيا على مبنى إدارة باخموت..قصف روسي مكثف على شرق أوكرانيا..زيلينسكي: أوكرانيا تصدت لـ«أكبر قوة معادية للإنسانية»..مقتل مدون عسكري روسي بانفجار في سان بطرسبرغ..

تاريخ الإضافة الإثنين 3 نيسان 2023 - 4:19 ص    عدد الزيارات 607    التعليقات 0    القسم دولية

        


غضب في الكونغرس الأميركي من تأجيل جديد على تطوير المقاتلة الأحدث في العالم..

طيارو «إف - 35» يشكون من «خداع» أنظمة «إس - 300» الروسية..

الراي...أفادت صحيفة «AirForceTimes»، بأن طياري مقاتلات «إف - 35» الأميركية، الذين تم إرسالهم للقيام بدوريات بالقرب من حدود روسيا، يواجهون مناورة خادعة من قبل أنظمة «إس - 300». وأضافت الصحيفة، أنه لم يكن بإمكان المقاتلات دائماً التعرف على الأشياء المحيطة بها، لأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية مزودة بأجهزة رقمية لتفادي الكشف. ونقلت عن الكولونيل كرييغ أندرليه، قائد وحدة المقاتلات رقم 388 التابعة لسلاح الجو الأميركي، والتي تم نشرها في قاعدة جوية في ألمانيا، بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا: «رأينا أنظمة من طراز SA-20 «تصنيف حلف الناتو لأنظمة(إس - 300)»، وعلمنا أنها كانت أنظمة SA-20، لكن مقاتلتي لم تتمكن من التعرف عليها». من جهته، أشار الكولونيل بريد باشور إلى أن طياري «إف - 35» لم يواجهوا أثناء دورياتهم أي استفزازات من جانب سلاح الجو الروسي أو البيلاروسي. وأوضح «أنهم يفعلون ما نفعله. نحن فقط نظرنا إلى بعضنا البعض... لا يوجد هناك تفاعل مباشر ولا شيء غير مهني من أي جانب». وأعلنت الولايات المتحدة بعد تصعيد حدة التوتر حول أوكرانيا في فبراير عام 2022، عن نقل نحو 8 مقاتلات «إف - 35» و30 مروحية ضاربة من طراز «AH-64»، بالإضافة إلى كتيبة تكتيكية، يصل عديدها إلى 800 عسكري، إلى دول البلطيق.

غضب أميركي

من ناحية ثانية، أبلغ جنرال أميركي أعضاء الكونغرس، أن التحديث الجديد على المقاتلة الأحدث في العالم «إف - 35»، سيتأخر عاماً عما هو مقرر، ما أثار غضباً لدى مشرعين أميركيين. وطبقاً لموقع «ديفينس نيوز» المتخصص في الشؤون العسكرية، فإن التحديث الذي يُعرف باسم «التحديث الثالث» يشمل إدخال أجهزة وبرمجيات جديدة على المقاتلة سيتأخر عاماً. ويسعى «التحديث الثالث» إلى تطوير شاشات العرض في المقاتلة، بالإضافة إلى ذاكرة الكمبيوتر فيها وكذلك قوة المعالجة الخاصة به. ولن يدخل التحديث حيز التنفيذ إلا في أبريل 2024، وفق ما قال الجنرال مايكل شميت، المسؤول عن برنامج التطوير، خلال جلسة استماع في الكونغرس للجنة الفرعية الخاصة بالقوات المسلحة. ورد رئيس اللجنة الفرعية الخاصة في القوات البرية والقوات الجوية التكتيكية، النائب الجمهوري روب ويتمان، بان الموعد الأول كان في أبريل 2023. وعبر عن غضبه إزاء التأخير. وقال إن البرنامج الحالي الخاص بالمقاتلة لكي يوصلها إلى القدرة القتالية الكاملة مع جولة التحديث الثالثة سيكون في 2072 - 2028، معتبراً الأمر «غير مقبول بأي مقياس». وأضاف أن البرنامج الذي نال ميزانية تقدر بنحو 700 مليون دولار يجب أن يعمل بصورة أفضل. ويمهد التحديث الجديد الطريق أمام تحديث آخر يعرف باسم «block 4»، الذي سيضم أجهزة استشعار جديدة، والقدرة على حمل أسلحة دقيقة وطويلة المدة، وإدخال أدوات الحرب الإلكترونية المتطورة إلى المقاتلة وغيرها.

ترامب يكتسح استطلاعات الرأي داخل الحزب الجمهوري

ترامب يكتسح الاستطلاعات... جمهورياً

الراي... أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة «يوغوف»، أن أكثر من 50 في المئة من الجمهوريين مستعدون لدعم ترشيح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، عام 2024. ووفقاً للاستطلاع، فإن غالبية الجمهوريين مستعدة لدعم ترامب رغم أن هيئة المحلفين في نيويورك، صوتت لصالح إدانة الرئيس السابق، بأكثر من 30 تهمة. وبحسب الاستطلاع، من بين جميع المرشحين عن الحزب الجمهوري في الانتخابات التمهيدية، يمكن أن يصوت 52 في المئة من مؤيدي الحزب لصالح ترامب، يليه حاكم فلوريدا رون ديسانتيس بنسبة دعم بلغت 21 في المئة. وفي المركز الثالث جاءت الحاكمة السابقة لولاية ساوث كارولينا نيكي هايلي، بنسبة دعم بلغت 5 في المئة. في سياق آخر، أظهر استطلاع آخر أجرته «يوغوف»، حول قرار هيئة المحلفين توجيه أكثر من 30 تهمة لترامب، أن 43 في المئة يعتبرون أن قرار الهيئة «مدفوع بتحيز سياسي»، بينما اعتبر 42 في المئة أن هذا القرار نابع من رغبتهم في محاسبة ترامب. وأجري الاستطلاع بين 30 - 31 مارس الماضي، وشمل 1089 شخصاً.

وسط اجراءات مشددة.. ترمب يسافر إلى نيويورك وينام في برجه

سيظهر ترمب في المحكمة الثلاثاء وسط إجراءات أمنية مشددة واهتمام إعلامي غير مسبوق

العربية نت..بندر الدوشي - واشنطن ... توعودت مانهاتن على ظهور المشاهير بها، لكن من المرجح أن تشهد الزيارة التي تستغرق يومين والتي من المتوقع أن يحاكم خلالها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في مانهاتن مشهدًا مذهلاً وغير مسبوق، وستكون هناك احتجاجات واحتفالات، وشرطة تعمل على مدار الساعة وحضور ساحق من وسائل الإعلام لتغطية محاكمة أول رئيس أميركي يتهم بارتكاب جريمة وسط انقسام عميق وغير مسبوق في الولايات المتحدة الأميركية. وبحسب نيويورك تايمز من المتوقع أن يصل الرئيس الأميركي السابق ترمب إلى نيويورك اليوم الاثنين قادمًا من فلوريدا حيث سيتوجه إلى منزله السابق في برج ترمب لكن التوقيت الدقيق لوصول الرئيس السابق غير واضح، على الرغم من أنه كان من المتوقع أن يبقى الليلة في نيويورك قبل التوجه إلى محكمة في لوار مانهاتن الثلاثاء. ولم يحذر مسؤولو إنفاذ القانون وخبراء خارجيون من تهديدات كبيرة من أنصار ترمب أو خصومه هذا الأسبوع. لكن المسؤولين والشرطة في مدينة نيويورك كانوا يستعدون بالفعل للاحتجاجات بالقرب من مبنى المحكمة وخارج برج ترمب في الجادة الخامسة، حيث تم وضع المتاريس في الشوارع لعدة كتل محيطة بالمبنى الأحد، وسط تجمع طواقم التصوير والفضوليين. في الوقت نفسه كان الفريق القانوني لترمب يتحدث ضد لائحة الاتهام، التي جاءت نتيجة تصويت هيئة محلفين كبرى في مانهاتن يوم الخميس. وفي مقابلة الأحد في "هذا الأسبوع مع جورج ستيفانوبولوس" على قناة ABC ، وصف جو تاكوبينا ، محامي ترمب ، التهم التي تلوح في الأفق بأنها "اضطهاد سياسي" و "إساءة استخدام كاملة للسلطة" التي كان الرئيس السابق مستعدًا لها. وقال تاكوبينا: "إن ترمب رجل صعب المراس" مضيفًا أنه كان يتطلع إلى "تحريك هذه المحاكمة بأسرع ما يمكن لتبرئته". ومن المتوقع أن يتواجد ترمب ، 76 عامًا ، في مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براغ، في وقت مبكر من بعد ظهر يوم الثلاثاء ، قبل أن يتم تقديمه للمحاكمة في مبنى المحاكم الجنائية في مانهاتن الضخم. وستتم الدعوى في قاعة المحكمة في الطابق الخامس عشر وسينظر القاضي خوان ميرشان، قاضي المحكمة العليا بالولاية، في القضية. ولم يتم الكشف عن التهم المحددة بعد، على الرغم من أنها مرتبطة بالمدفوعات التي تم دفعها خلال انتخابات عام 2016 لشراء صمت النجمة الإباحية، ستورمي دانيلز، التي تقول إنها أقامت علاقة جنسية قصيرة مع ترمب في عام 2006. ومن المتوقع أن يتهم المدعون ترمب بتزوير السجلات التجارية لإخفاء طبيعة المدفوعات السابقة التي تم دفعها إلى دانيلز.

الممثلة دانيلز ستجعل ترامب عظيماً مرة أخرى... وستدمّر الولايات المتحدة

الراي..لقد بدأ انهيار الامبراطورية السوفياتية العظيمة عندما توجه بوريس يلتسين، حسب قوله، إلى المنزل الريفي لصديقه، 29 سبتمبر 1989، وفق ما كتب المحلل السياسي ألكسندر نازاروف على موقعه في قناة «تلغرام». أمسك به رجال مجهولون ودفعوه في سيارة، واضعين كيساً على رأسه، وألقوه من فوق جسر مرتفع في نهر موسكو. كان يلتسين، في واقع الأمر، في زيارة لعشيقته وفقاً للنسخة الأكثر إقناعاً وانتشاراً، فيما كان آنذاك عضواً في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، وعضواً في قيادة البرلمان ومنافسا لميخائيل غورباتشيوف. وصل يلتسين إلى قسم الشرطة وهو مبتل ومتّسخ، وبحسب ما ذكره حارسه الشخصي، فقد اشتكى باكياً. في اليوم التالي، جمع غورباتشيوف قيادة البرلمان، وتم «جلد» يلتسين علناً، في بث تلفزيوني مباشر، يكلله العار والدمار. في اليوم التالي، استيقظ يلتسين وقد أصبح السياسي الأكثر شعبية في عموم البلاد، والمناضل من أجل الشعب الروسي البسيط، الذي تعرّض من أجله للقمع من قبل السلطات. لم يصدق الناس، المتذمرون من المشكلات الاقتصادية وقتها، غورباتشيوف، وبدأ صعود يلتسين المظفّر إلى ذروة السلطة. إن أوجه الشبه بين الوضع حول دونالد ترامب ويلتسين واضحة، فيما يأمل كبار الديموقراطيين والدولة العميقة، بمساعدة شهادة ممثلة إباحية وسلطة قضائية تحت السيطرة، في إقصاء ترامب عن المشاركة في الانتخابات العام المقبل. في الوقت نفسه، لا يزال ترامب هو المرشح الأكثر شعبية بين الجمهوريين، ويستمر الاقتصاد في التدهور بسرعة، ما يجعل فوز ترامب حتميا. وهذا لا يترك أمام الديموقراطيين أي خيار سوى الاحتيال والتصعيد، والذي من المرجح ألا يكونوا قادرين على السيطرة عليه قريباً. ومن المرجح كذلك أن يؤدي الرهان على إساءة استخدام السلطة والقضية الجنائية الملفقة إلى عكس ما كان متوقعاً: أن يصبح ترامب أكثر شعبية. وإذا لم تكن هناك مفاجآت، فسيكون الاقتصاد الأميركي بحلول صيف عام 2024 في وضع كارثي. فالانهيار المصرفي الذي بدأ الآن والإفلاس اللاحق لنصف الاقتصاد، أو ارتفاع التضخم نتيجة لاستئناف طباعة النقود غير المغطاة، سوف يزعج الجماهير بشكل كبير ويؤدي إلى التطرف. أعتقد أنه في الصيف المقبل قد نشهد احتجاجات حاشدة في الولايات المتحدة، ومن ثم فإن إبعاد ترامب عن المشاركة في الانتخابات قد يحول العملية برمتها إلى مسار القوة بعيداً عن الدستور. ببساطة، سوف تحطم الحشود الغاضبة السجن، ويحررون ترامب ويحملونه إلى البيت الأبيض على أكتافهم، ويعلقون إدارة بايدن، التي لن يكون لديها الوقت للاختباء، على أعمدة الطريق. لكن، ليس كل شيء بالطبع بهذه البساطة. ففي الاتحاد السوفياتي، حدث صدع بين الشعب والسلطة، أما في الولايات المتحدة، فإن المجتمع بأسره منقسم على ذاته. كذلك فإن الوضع الاقتصادي مريع ومستمر في التدهور. وعام 2022، واجه الأميركيون أكبر صدمة أسعار لم يشهدوها منذ جيلين، في الوقت الذي لا يستطيع فيه الرئيس جو بايدن ربط كلمتين ببعضهما، ولا يدرك مكان وجوده بالأساس، وبشكل عام يسبب الضحك والشفقة. الهروب من أفغانستان، الحرب اليائسة والأقل شعبية مع روسيا على أراضي أوكرانيا، مع احتمال نشوب حرب على جبهتين مع الصين أيضا. ومع ذلك، فإن نسبة تأييد بايدن تبلغ 38 في المئة، وهي نسبة مرتفعة بشكل لا يصدق، مع الأخذ في الاعتبار كل هذه الأمور. لقد رأينا الظاهرة نفسها خلال «رشا غيت»، عندما لم يؤد أي نوع من الاتهامات والأدلة المساومة ضد ترامب إلى انخفاض شعبيته بين «نواة جمهوره». أعتقد أنه حتى الآن سيتجاهل مؤيدو ترامب أي معلومات تشهيرية عن زعيمهم المفضل، تماما كما سيكون المؤيدون الديموقراطيون مستعدين للتصويت لصالح «مومياء بايدن» عام 2024. منذ 20 عاماً، كان من الممكن، حال حدوث انهيار في الاقتصاد وهزيمة في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، توقع انتصار المعارضة على الحزب الحالي الحاكم بسهولة. لكن تدفق الأشخاص الساخطين إلى معسكر ترامب الآن بالكاد يعوّض الانخفاض في قاعدته الانتخابية جراء انخفاض نسبة السكان البيض بين المواطنين الأميركيين. وفي انتخابات 2024، ستأتي الولايات المتحدة مجدداً منقسمة تقريبا بنسبة 50/50، فيما سيكون الخصمان عنيدين وعدوانيين، وستدفع إدارة بايدن مسار المواجهة بين الطرفين إلى ما وراء المجال القانوني من خلال إساءة استخدام السلطة. إن مثل هذا التوازن غير المستقر للقوى خطير للغاية بالنظر إلى تشويه سمعة السلطات والرهانات الكبيرة للغاية. كما يجب أن نأخذ في الاعتبار أيضا العدد الهائل من الأسلحة في أيدي السكان. ومن المحتمل تماماً أن تلجأ مجموعة من النخبة أولاً، فتتبعها مجموعة ثانية إلى أنصارهم لفرض إرادتهم بالقوة، أو حتى بالوسائل المسلحة. وقد اتخذ ترامب بالفعل خطوة في هذا الاتجاه من خلال الدعوة للاحتجاجات على القضية الجنائية المرفوعة ضده. هل كانت ستورمي دانيلز تعتقد يوماً أنها لا تمسك بين يديها فقط بترامب، وإنما بمصير الولايات المتحدة؟......فهي، بطريقة أو بأخرى، بإخلالها بالبقاء صامتة مقابل 130 ألف دولار، تبدأ حرباً أهلية وتدمر امبراطورية عظيمة. لكنها الآن تستطيع وبكل ثقة أن تحتل مكانها الصحيح بين أكثر الأشخاص نفوذاً في تاريخ الولايات المتحدة...

صور فضائية تكشف عن نشاط نووي عالٍ في موقع يونغبيون الكوري الشمالي

الراي... سيول - أ ف ب - كشفت صور التقطت بالأقمار الاصطناعية، وجود مستوى عالٍ من النشاط في المجمع النووي الرئيسي في كوريا الشمالية، كما ذكر مركز أبحاث، بعد أن دعا الزعيم كيم جونغ أون، إلى زيادة إنتاج «المواد النووية العسكرية». وأوضحت منظمة «38 نورث» ومركزها في الولايات المتحدة، أن صور الأقمار الاصطناعية التي التقطت بين 3 و17 مارس، تشير إلى أن بناء مفاعل بالمياه الخفيفة في موقع يونغبيون «أوشك على الانتهاء». وأوضح تقرير المنظمة الفكرية أن الصور تكشف أنه بدأ تشييد مبنى ورُصد تصريف مياه من نظام التبريد مما يشير إلى أن المفاعل يستعد «لتشغيله». وأضاف أن مفاعلاً تبلغ قدرته 5 ميغاواط في يونغبيون يواصل العمل وأن أعمال بناء جديدة حول معمل تخصيب اليورانيوم في الموقع بدأت لزيادة استطاعته على الأرجح. ورأت «38 نورث»، أن «هذه التطورات تعكس على ما يبدو التوجيه الأخير لكيم جونغ أون لزيادة إنتاج المواد الانشطارية لتعزيز ترسانته النووية». وكانت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية نشرت صوراً لكيم يوم الثلاثاء خلال تفقده صفاً من الرؤوس الحربية الصغيرة التي يبدو أنها رؤوس حربية نووية تكتيكية. وقد دعا إلى زيادة إنتاج «المواد النووية العسكرية» من أجل زيادة إنتاج الأسلحة النووية «بشكل كبير». ويرى خبراء أن الأسلحة النووية التكتيكية مؤشر إلى أن كوريا الشمالية تحرز تقدماً تقنياً وتدل على ما يبدو على أنها تستعد لتجربة نووية سابعة. وتحذّر سيول وواشنطن منذ مطلع 2022 بيونغ يانغ من إجراء تجربة نووية جديدة. وعزز البلدان المتحالفان تدريباتهما العسكرية المشتركة، بينما تواصل بيونغ يانغ إجراء تجارب إطلاق صواريخ، وتتهم سيول بأنها سبب تدهور الأمن الإقليمي. ودانت «الوكالة المركزية الكورية للأنباء» الرسمية، أمس، سلسلة التدريبات المشتركة التي أجرتها واشنطن وسيول، محذرة من «قدرة الهجوم النووي» التي تمتلكها كوريا الشمالية. وأكد الجيش الكوري الشمالي الذي ضاعف تدريباته العسكرية في الأسابيع الأخيرة، الثلاثاء، أنه أجرى اختباراً ثانياً لما وصفه بأنه لآلية «مسيرة لهجوم نووي تحت الماء». وأكدت بيونغ يانغ في 2022 أن وضعها كقوة نووية «لا رجوع فيه» وأمر الزعيم كيم الجيش بتكثيف المناورات العسكرية من أجل «حرب حقيقية».

محادثات يشوبها الحذر بين الصين واليابان

الجريدة...بحذر شديد، سعت اليابان والصين الى محاولة إيجاد أرضية مشتركة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وعسكرة منطقة شمال وجنوب شرق آسيا، إذ أجرى وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي زيارة الى بكين هي الأولى على هذا المستوى منذ 2019، التقى خلالها رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، ووزير الخارجية تشين غانغ، وكبير مسؤولي السياسة الخارجية الصيني وانغ يي. وحث وزير الخارجية الصيني هاياشي على تعزيز الحوار والتعاون والمساعدة في إدارة الخلافات، مناشدا اليابان «الفهم الصحيح للصين». وطالب تشين اليابان بـ «إظهار الحكمة السياسية» في العمل مع الصين لتحسين التقارب وإدارة الخلافات وإزالة العقبات وتقليص الأعباء على العلاقات الثنائية. وقال الوزير الصيني في إشارة واضحة إلى تحالف اليابان مع الولايات المتحدة: «في ظل التباين والاختلاف، فإن تشكيل تكتلات، والصراخ والضغط لا تساعد على حل المشكلات، ولكنه سيؤدي فحسب إلى تعميق التباعد». وبالنظر إلى قمة مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع بالعالم «جي 7» المنتظرة في مايو المقبل في مدينة هيروشيما اليابانية وإلى رئاسة اليابان للمجموعة حاليا، أعرب وزير الخارجية الصيني عن أمله أن تحدد طوكيو «نبرة الاجتماع والتوجه به على نحو صائب». يشار إلى أن هناك تخوفات لدى القيادة في بكين من احتمالية أن يتخذ اجتماع مجموعة السبع اتجاها ضد الصين.

بكين تطلب «تفهماً يابانياً» لمواقفها... وطوكيو تؤكد قلقها من العسكرة الصينية

اللقاء الأول بين وزيري خارجية البلدين منذ ثلاث سنوات

بكين: «الشرق الأوسط».. ناشد وزير الخارجية الصيني تشين جانغ اليابان «الفهم الصحيح للصين»، فيما عبر وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي عن «قلق طوكيو العميق إزاء تزايد النشاط العسكري الصيني بما في ذلك تقارب بكين مع روسيا ووجودها في بحر الصين الشرقي». وكان الوزيران ناقشا ملفات ثنائية وإقليمية وأمنية خلال اجتماع الأحد في بكين خلال أول زيارة يجريها الوزير الياباني منذ أكثر من ثلاث سنوات. وطالب تشين اليابان بـ«إظهار الحكمة السياسية» في العمل مع الصين لتحسين التقارب وإدارة الخلافات وإزالة العقبات وتقليص الأعباء على العلاقات الثنائية. وقال الوزير الصيني في إشارة واضحة إلى تحالف اليابان مع الولايات المتحدة: «في ظل التباين والاختلاف، فإن تشكيل تكتلات والصراخ والضغط لا يساعد على حل المشكلات، ولكنه سيؤدي فحسب إلى تعميق التباعد». وبالنظر إلى قمة مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع بالعالم «جي7» المنتظرة في مايو (أيار) المقبل في مدينة هيروشيما اليابانية، وإلى رئاسة اليابان للمجموعة حالياً، أعرب وزير الخارجية الصيني عن أمله في أن تحدد اليابان «نبرة الاجتماع والتوجه به على نحو صائب». ومن جهته، عبر هاياشي عن «قلق اليابان العميق إزاء تزايد النشاط العسكري الصيني»، بما في ذلك تقارب بكين مع روسيا ووجودها في بحر الصين الشرقي. وقال: «أكد الجانبان على أهمية مواصلة الحوار بشأن ملفات منها الأمن القومي»، مضيفاً أنه تحدث إلى تشين عن «أهمية ضمان السلام والاستقرار في مضيق تايوان». وأشار إلى أنه رغم أن اليابان والصين لديهما خلافاتهما، «فإنهما اتفقتا على استئناف محادثات ثلاثية مع كوريا الجنوبية»، ووصف الاتفاق على ذلك خلال اجتماعه مع تشين بأنه «إنجاز مهم». وتابع: «اتفقنا على استمرار التواصل من كثب على عدة مستويات، بما في ذلك مستوى وزيري الخارجية ومستوى القادة». وقال هاياشي للصحافيين إنه طالب الصين بالإفراج عن مواطن ياباني محتجز لديها. وأضاف: «قدمت احتجاجاً على اعتقال مواطن ياباني في بكين في الآونة الأخيرة، وأوضحت بقوة موقفنا إزاء المسألة بما في ذلك الإفراج المبكر عن هذا المواطن». وأضاف أن اليابان تدعو «للشفافية فيما يتعلق بالإجراء القانوني للاحتجاز»، لكنه لم يأتِ على ذكر رد فعل الصين على ذلك. وتأتي الزيارة بعد أسبوع من إعلان المتحدث باسم شركة «استيلاس فارما»، ومقرها اليابان، عن احتجاز أحد موظفيها في الصين لأسباب غير معروفة. وأفادت «وكالة كيودو للأنباء» بأن ما لا يقل عن 16 مواطناً يابانياً، بخلاف هذه الحالة، معتقلون في الصين منذ 2015 للاشتباه في قيامهم «بأنشطة تجسس». وذكرت وسائل إعلام رسمية لاحقاً، أن رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ أجرى محادثات مع وزير الخارجية الياباني هاياشي في بكين، وحضَّه على تعزيز «الحوار والتعاون» مع بلاده والمساعدة في «إدارة الخلافات بينهما». والمعروف أن هناك خلافات ضخمة بشأن مزاعم الصين الإقليمية في بحر الصين الشرقي والتعاون الوثيق بين اليابان والولايات المتحدة وتوسع الجيش الياباني. كما أن هناك خلافاً بين الدولتين بشأن القيود الجديدة المفروضة على تصدير اليابان لمعدات تصنيع أشباه الموصلات، والتخلص من مياه التبريد الملوثة من المفاعل النووي المتضرر في فوكوشيما في المحيط الهادي. ومن المقرر أن يتوجه هاياشي بعد الصين إلى بروكسل لإجراء مشاورات مع مسؤولي حلف شمال الأطلسي (الناتو)، كما سوف يحضرها نظراؤه من دول أخرى مثل كوريا الجنوبية وأستراليا وأوكرانيا. وكان كيشيدا قد صنف في ديسمبر (كانون الأول) الماضي قوة الصين المتصاعدة بـ«التحدي الاستراتيجي الأكبر» لبلاده.

ماكرون وجينبينغ لبحث حلول للحرب الأوكرانية

زيارة الرئيس الفرنسي للصين تسعى لإيجاد نقاط تلاق مع بكين

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم... يكثف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مشاوراته تمهيدا لزيارة الدولة التي سيقوم بها إلى الصين ما بين الخامس والثامن من الشهر الجاري، وهي الأولى من نوعها منذ العام 2019. وفي هذا السياق، يلتقي ماكرون في قصر الإليزيه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التي دعاها لمرافقته إلى بكين رغبة منه في أن يكون للزيارة بعدان: ثنائي فرنسي - صيني من جهة وأوروبي - صيني من جهة أخرى، وبذلك يكون ماكرون قد قام بما لم يقم به المستشار الألماني أولاف شولتس بزيارته الصين في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أو رئيس الوزراء الإسباني بدرو سانشيز الأسبوع المنصرم. وفي السياق نفسه، اتصل ماكرون بنظيره الأوكراني أول من أمس، وكان لافتا الفقرة الواردة في البيان الصادر عن قصر الإليزيه، وفيها أن الرئيسين بحثا «الجهود الدبلوماسية الآيلة إلى تنظيم قمة السلام» لوضع حد للحرب في أوكرانيا. والحال، أن أي جهة معنية لم تشر سابقا إلى جهود تبذل من أجل عقد قمة من هذا النوع. ومن جانبه، كتب فولوديمير زيلينسكي، على تطبيق «إنستغرام» عقب الاتصال، أنه عرض مع ماكرون «المراحل اللاحقة للعمل بخطة السلام» التي قدمها زيلينسكي في الخريف الماضي والمتشكلة من عشر نقاط، مضيفا أن الحديث «جاء على كيفية إحراز تقدم من أجل المضي في مشروع السلام الأوكراني». وقالت مصادر الإليزيه، في معرض تقديمها للزيارة، إن تواصلاً سيتم مع واشنطن قبل الزيارة التي ستبدأ يوم الأربعاء القادم.

أربعة محاور

وتقول مصادر الإليزيه إن الزيارة التي سيقوم بها الرئيس ماكرون في بكين ستدور حول أربعة محاور رئيسية، أولها المحور الإستراتيجي وأساسه اليوم الحرب الروسية على أوكرانيا. وتسارع هذه المصادر للقول إن الزيارة تتم وسط توترات دولية تتحكم في المشهد السياسي العالمي، وعنوانها، من جهة، الحرب المشار إليها سابقا والتي «تؤطر سياسة فرنسا الخارجية»، ومن جهة ثانية «التنافس الإستراتيجي الأميركي - الروسي» الذي يطأ بثقله على العلاقات الدولية. وترى باريس أنه في ظل الأجواء المهيمنة حاليا، فإن بكين تعد «الجهة الوحيدة في العالم القادرة على تغيير مسار الحرب الدائرة في هذا الاتجاه أو ذاك». ولذا، فإن ماكرون سيسعى لتوفير مساحة من الحوار للتوصل لتصورات من أجل «إيجاد حل للحرب الدائرة على المدى المتوسط». وتؤكد المصادر الفرنسية أن التواصل مستمر مع بكين بشكل يومي، ولا تستبعد أن يتوصل ماكرون وشي جينبينغ إلى «نقاط مشتركة» خلال الزيارة. وسألت «الشرق الأوسط» المصادر الرئاسية عما إذا كانت فرنسا ستسعى إلى التوكؤ على العناصر التي تراها ملائمة من «خطة السلام» التي طرحتها الصين في شهر فبراير (شباط) الماضي من أجل تطويرها. وكان الجواب أنه «ليس هناك خطة سلام صينية»، وما هو موجود بالمقابل هو «تعبير عن مواقف للصين في 12 نقطة». بيد أنها أضافت أن ثمة «نقاط تلاق» حول أمن المحطات النووية وتحريم اللجوء إلى السلاحين النووي والكيميائي. وخلاصة موقف باريس أن الطرفين سينظران في كيفية البناء على نقاط التلاقي وتطويرها وإيجاد مساحة مشتركة ومواقف مشتركة.

تحذير من دعم صيني لروسيا

سيحمل الرئيس الفرنسي، إلى ما سبق، عدة رسائل لنظيره الصيني، ومنها تحذيره من اتخاذ قرار تقديم الدعم العسكري لروسيا. وأكدت مصادر الإليزيه أن قراراً «كارثياً» كهذا «سيكون له تأثير استراتيجي كبير على النزاع» باعتبار أن الصين هي «الدولة الوحيدة في العالم القادرة على التأثير بشكل فوري وجذري على النزاع، في هذا الاتّجاه أو ذاك»، مذكرة بأن بكين لم تدن الحرب الروسية على أوكرانيا. وقال الإليزيه إن ماكرون سوف يشرح لنظيره الصيني «النتائج المترتبة على هذا الخيار أو ذاك». وليس موقف باريس معزولاً، إذ إن كافة الدول الغربية وخصوصا الولايات المتحدة الأميركية تنبه من انخراط الصين في الحرب عبر توفير الذخيرة والأسلحة للقوات الروسية. وزادت المخاوف الغربية بعد الزيارة التي قام بها شي جينبينغ إلى موسكو قبل أسبوعين والتصريحات التي صدرت عن الطرفين، ومنها عن مسؤولين عسكريين صينيين. وتريد باريس «تجنّب الأسوأ، ولهذا السبب يتعيّن علينا التحاور مع الصينيين لعرض موقفنا عليهم». وكان ماكرون من أوائل الذين دعوا إلى التفاهم مع الصين لتحقيق هدفين: الأول، إقناعها بالامتناع عن توفير الدعم لموسكو. والثاني تحفيزها للقيام بدور الوسيط من خلال الضغط على الرئيس بوتين لوضع حد للحرب. وإذا رغبت الصين في دور كهذا، فإن باريس ترى أنه يتعين عليها أن «تعبر عن مواقف واضحة من موضوع السلام ومن السبل الآيلة إلى تحقيقه، بما في ذلك توفير الدعم للمدنيين الأوكرانيين». ومنذ أسابيع، يدعو زيلينسكي لحوار مباشر مع شي جينبينغ. لكن يبدو أن باريس أصبحت اليوم «واقعية للغاية»، بمعنى أن سقف طموحتها قد تراجع، وأنها لم تعد تتوقع أن تعمد بكين مثلا إلى إدانة المغامرة الروسية في أوكرانيا. وكانت وزيرة الخارجية كاترين كولونا قد قالت قبل ثلاثة أيام من فيلنيوس، إن «مصلحة كافة الدول أن يفشل العدوان الروسي»، فيما حذرت رئيسة المفوضية الأوروبية في اليوم نفسه الصين من أن مستقبل العلاقات الأوروبية معها «مرهون بمواقفها» من الحرب في أوكرانيا. ولكن ما يفهم مما قالته المصادر الفرنسية أن ماكرون سيحمل الرسائل نفسها التي حملها قبله شولتس وسانشيز إلى بكين.

بؤر التوتر

لن ينحصر الحوار السياسي بين ماكرون وشين جينبينغ بالملف الأوكراني رغم أهميته، إذ أكدت المصادر الفرنسية أنهما سيتناولان البؤر المتوترة في العالم، وأبرزها في الشرق الأوسط. وفي هذا المجال، أكدت باريس تقديرها للدور الصيني في التوصل إلى اتفاق بين المملكة السعودية وإيران، مشيرة إلى انخراط الرئيس الفرنسي في الملفات المطروحة شرق أوسطيا كليبيا ولبنان والعراق وغيرها. وتؤكد باريس أنها ستقتنص أي فرصة تبين وجود تقارب بين العاصمتين للعمل معا. وستكون لزيارة ماكرون وفون دير لاين جوانب أخرى تجارية واقتصادية نظرا لكون الصين هي القوة الاقتصادية الثانية في العالم ولوجود مسائل خلافية معها يتعين تسويتها، وحتى اليوم، لم يتوصل الطرفان الأوروبي والصيني إلى تحديد موعد لقمتهما المشتركة التي يفترض أن تعقد بحر العام الجاري، ومناقشات رئيسية بالنسبة لما تسميه فرنسا «التحديات الشاملة» مثل الأمن الغذائي في العالم وملف التغيرات المناخية والبيئية. لن تخلو زيارة ماكرون من مسحة شخصية، إذ سيزور والوفد الكبير المرافق له مدينة «كانتون» الواقعة جنوب الصين، والتي تعد ما يزيد على 14 مليون نسمة. والسبب في ذلك، وفق ما شرحته مصادر الإليزيه، انفتاح المدينة التاريخي على الغرب وأن والد شي جينبينغ كان على رأس المنطقة عندما أطلقت الإصلاحات الاقتصادية في ثمانينات القرن الماضي. كذلك، فإن زوجة الزعيم الصيني كانت مغنية أوبرا في المدينة المذكورة.

رئيس الأركان الأميركي يستبعد حرباً مع الصين..«أقلّه في السنوات القليلة المقبلة»

تايوان تستعد لتسلّم 400 صاروخ «جافلين» كجزء من صفقة وقعها ترمب عام 2019

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف..مع تصاعد التوتر وتبادل الاتهامات والتحذيرات، بين الصين والولايات المتحدة، على خلفية الأزمة مع تايوان، قال مصدر عسكري تايواني، إن الجزيرة تستعد لتسلم 400 صاروخ «جافلين» مضاد للدروع، تم شراؤها من الولايات المتحدة، في الفترة بين النصف الثاني من العام الجاري وأوائل عام 2024. وعلى الرغم من تكاثر الحديث عن احتمال حصول صدام بين البلدين، فإن الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، قلل من إمكانية حصول ذلك: «على الأقل في السنوات القليلة المقبلة»، داعياً الجميع إلى «الهدوء» بشأن الحرب مع الصين. وعلى الرغم من تشكيكه في احتمال قيام الصين بغزو تايوان، شدد على وجوب أن تواصل بلاده «بشكل أسرع، إرسال شحنات الأسلحة إلى الجزيرة، ودعم قدراتها العسكرية، تحسباً لهذا الأمر». وقال المسؤول التايواني إن الجيش سيتسلم 200 صاروخ هذا العام، على أن يتسلم الـ200 صاروخ المتبقية في وقت ما من عام 2024. وتعد الصفقة جزءاً من صفقة أسلحة أكبر، أعلن عنها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في يوليو (تموز) عام 2019، وتضمنت 1700 صاروخ موجه، وأجهزة تعقب بصرية، وأجهزة توجيه لاسلكية. وقالت وزارة الدفاع التايوانية في وقت سابق، إن صواريخ «جافلين» ستصنع في الولايات المتحدة، بعد تقارير عن اقتراح واشنطن تصنيعها في تايوان. وتعد تلك الصواريخ مثالية لصد أي هجوم صيني من البحر، وإعاقة إنزال مدرعاتها على اليابسة، في ظل تضاريس صعبة للجزيرة. وحذر الجنرال الأميركي من تصاعد الخطاب «المحموم» الذي يروج لحرب أميركية- صينية تلوح في الأفق؛ لكنه لم يستبعد في الوقت عينه احتمال حدوث «تصعيد أو احتكاك ما»، بشكل كلي. وقال في مقابلة مع مجلة «ديفنس وان»: «نرى كثيراً من التصريحات والأجواء التي تخلق تصوراً بأن الحرب على الأبواب، وأننا على شفا حرب مع الصين... ويمكن أن يحدث ذلك... أي من الممكن أن يقع حادث ما ويؤدي إلى تصعيد غير متحكم فيه... فهذا ليس مستحيلاً». لكنه أضاف أن «هذا السيناريو غير محتمل الوقوع الآن... الخطاب بحد ذاته يمكن أن يؤدي إلى تسخين الأمور وتوتيرها». وقال: «إن الرئيس الصيني أعلن أنه يريد أن يكون (جيش التحرير الشعبي) مستعداً للاستيلاء على تايوان بالقوة إذا لزم الأمر، بحلول عام 2027، أي بعد 4 سنوات... لذا يجب التأكد من أنه يعرف أن تكلفة تلك الخطوة ستتجاوز المنفعة»، على حد قوله. وأضاف أن تايوان «تحتاج إلى دفاع جوي وصواريخ (كروز) وألغام مضادة للسفن»؛ لكنه اعتبر أن «افتقار الصين إلى الخبرة يجعل الاستيلاء على تايوان أمراً غير محتمل». وقال إنه «من الصعب للغاية الاستيلاء على الجزيرة عبر عملية برمائية وجوية صينية». وقال ميلي: «إن من واجب الولايات المتحدة الآن بناء جيش قوي بشكل خارق، وإرسال رسالة واضحة إلى الصين، مفادها أنها ستستخدمه إذا لزم الأمر... بدلاً من مناقشة التهديدات الصينية». وذكّر بقول للرئيس ثيودور روزفلت: «تحدث بهدوء، واحمل عصا كبيرة»، في إشارة إلى ضرورة الحفاظ على الخطاب الهادئ مع الصين، والاستعداد لأي طارئ. وعن علاقة روسيا والصين، رأى ميلي أن المخاوف من التحالف الصيني- الروسي «سابقة لأوانها». وقال: «يجب أن يكون لدينا نهج جيواستراتيجي لا يدفع روسيا والصين إلى أحضان بعضهما البعض من أجل تشكيل تحالف عسكري فعلي».

موسكو تدعو زابوريجيا للاستسلام

نقص الذخيرة يُخيّم على تحرّكات روسيا وأوكرانيا

الراي... خيّم نقص الذخيرة على المواجهات الروسية والأوكرانية. وفي حين تعهّد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، زيادة إمدادات الذخيرة لقواته في أوكرانيا، تثار تحذيرات في كييف من نقص ذخيرة المدفعية والصواريخ قبل «هجوم الربيع المضاد». وجاءت تصريحات شويغو أثناء زيارة لقواته في أوكرانيا، بعد اتهامات من مجموعة «فاغنر» بعدم توفير ذخيرة كافية للوحدات المهاجمة على خط المواجهة. كما تأتي بعد أيام من نشر صحيفة «نيويورك تايمز»، معلومات استخبارية، تفيد بأن روسيا ستشتري ذخائر ملايين قذائف المدفعية والصواريخ من كوريا الشمالية. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي ان المشتريات تشير إلى أن الجيش الروسي «لايزال يُعاني نقصاً حاداً بالإمدادات في أوكرانيا، لأسباب منها قيود الصادرات والعقوبات». ويقول مسؤولون غربيون، إن العقوبات الغربية تحدّ من قدرة موسكو على استبدال المركبات والأسلحة التي دمّرت. وفي وقت سابق، كشفت وزارة الدفاع البريطانية أن جنود الاحتياط الروس ربما يستخدمون «مجارف» في «القتال اليدوي»، بسبب نقص الذخيرة. ويقول محللون عسكريون إنه رغم نقص الذخيرة، إلا أن الصورة أكثر تعقيداً، حيث لاتزال القوات الروسية تستخدم ضعفي كمية الذخيرة التي يستخدمها الجانب الأوكراني. والحديث عن نقص الذخائر روسياً، تقابله تحذيرات مماثلة في كييف من نقص ذخيرة المدفعية والصواريخ قبل «هجوم الربيع المضاد» الأوكراني، لكن يبدو أن الدعم قادم. ونقلت وكالة «رويترز» عن 3 مسؤولين أميركيين ان الولايات المتحدة ستعلن خلال أيام عن حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 2.6 مليار دولار. ميدانياً، أفاد موقع عسكري روسي بأن قوات «فاغنر» باتت في عمق مركز مدينة باخموت ولا تفصلها عن المبنى الإداري سوى مئات الأمتار، في حين بثت قوات دونيتسك الموالية لروسيا صوراً ذكرت إنها توثق تدمير مواقع أوكرانية بالمنطقة الصناعية في مدينة أفدييفكا. في الأثناء، بثت القوات الروسية صوراً لطائرات مسيرة تابعة لها، وهي تلقي منشورات في مقاطعة زابوريجيا تدعو فيها القوات الأوكرانية للاستسلام.

مؤسس مجموعة فاغنر يرفع علم روسيا على مبنى إدارة باخموت

قُتل ستة أشخاص اليوم في قصف صاروخي روسي استهدف ناحية مكتظة سكانيا في مدينة كوستيانتينيفكا في الشرق الأوكراني

العربية.نت.. قال رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين، إنه تم رفع العلم الروسي على مبنى إدارة باخموت، وأن القوات الأوكرانية لا تزال في الأجزاء الغربية بالمدينة. وأظهرت صور متداولة رفع مؤسس فاغنر العلم الروسي على مبنى إدارة باخموت. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال في وقت سابق الأحد، إن الوضع العسكري حول مدينة باخموت، التي تحاصرها القوات الروسية منذ أشهر، "ملتهب للغاية". وأضاف زيلينسكي في خطابه الليلي عبر الاتصال المرئي، أن شخصين لقيا حتفهما في هجوم روسي بقذائف المورتر في منطقة سومي الشمالية. وأشار إلى التقارير التي أفادت في وقت سابق بأن قصفاً روسياً أدى إلى مقتل ستة أشخاص في مدينة كوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. وقد قُتل ستة أشخاص الأحد في قصف صاروخي روسي استهدف ناحية مكتظة سكانيا في مدينة كوستيانتينيفكا في الشرق الأوكراني، وفق ما أعلنت الشرطة. وشاهد مراسلو وكالة "فرانس برس" حفرة كبيرة في فناء برج مؤلف من 14 طابقاً تكسّر زجاج نوافذه، كما دُمّرت سقوف منازل مجاورة. وقالت شرطة منطقة دونيتسك إن روسيا أطلقت صواريخ من طرازي اس-300 وأوراغان في "هجوم كبير" تخلّلته ست ضربات بعيد العاشرة صباحاً. تقع كوستيانتينيفكا على بعد نحو 27 كلم من مدينة باخموت حيث تدور أعنف المعارك. وأعلنت النيابة العامة مقتل ثلاث نساء وثلاثة رجال تراوح أعمارهم بين أواخر الأربعينيات وأواسط الستينيات، وإصابة ثمانية أشخاص. وقالت الشرطة إن الضربة استهدفت "16 مبنى سكنياً، وثمانية منازل ودار حضانة ومبنى إدارياً وثلاث سيارات وخطاً لأنابيب الغاز".

قصف روسي مكثف على شرق أوكرانيا

مقتل 6 وإصابة 8 في كوستيانتينيفكا قرب باخموت

كييف: «الشرق الأوسط».. قال مسؤول أوكراني كبير إن 6 مدنيين قتلوا وأُصيب 8 في قصف روسي مكثف على بلدة كوستيانتينيفكا في شرق أوكرانيا صباح أمس الأحد. وتبعد كوستيانتينيفكا 20 كيلومتراً إلى الغرب من باخموت التي تمثل بؤرة قتال منذ ما لا يقل عن 8 أشهر، في ظل محاولة القوات الروسية الاستيلاء عليها. وقال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على تطبيق «تلغرام»: «نفذ الروس قصفاً مكثفاً على بلدة كوستيانتينيفكا». وأضاف أن 16 بناية سكنية و8 منازل وروضة أطفال ومبنى إداري تضررت من القصف. وأظهرت صور نشرها يرماك الدمار الجزئي الذي لحق بالمباني، والحفر الناجمة عن الانفجارات. وكان تعداد سكان كوستيانتينيفكا 70 ألف نسمة قبل بداية الحرب. وكانت هيئة الأركان الأوكرانية قد قالت إن روسيا شنت 40 هجوماً صاروخياً على مناطق مأهولة بالسكان يوم السبت، واستهدفت أفدييفكا في دونيتسك بصواريخ باليستية. وأعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة خيرسون، أن السلطات في خيرسون كشفت خلية إرهابية أوكرانية كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية في أماكن مزدحمة بمدينة نوفايا كاخوفكا. وكتب على «تلغرام» قائلاً: «اليوم، كجزء من أنشطة عمليات البحث، تم كشف خلية من الأوكرانيين الذين خططوا لهجوم إرهابي في أماكن مزدحمة في منطقة نوفايا كاخوفكا». من جهة أخرى، صدت القوات الروسية ضربة مشتركة لأنظمة إطلاق صواريخ متعددة للقوات الأوكرانية في اتجاه جنوب دونيتسك، ودمرت مجموعتي استطلاع أوكرانيتين، حسبما قال متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية. ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن المتحدث القول: «في اتجاه جنوب دونيتسك، تم صد الضربات الصاروخية المشتركة التي اشتملت على صاروخين من نظام إطلاق الصواريخ المتعددة (هيمارس) وثلاثة مقذوفات». كما كشف المتحدث أيضاً أن القوات الروسية أسقطت 3 طائرات مُسيَّرة أوكرانية. وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع لوكالة «سبوتنيك»، أنه «في اتجاه جنوب دونيتسك، أحبطت القوات الروسية محاولتين من قبل كييف لإجراء استطلاع بالقوة؛ حيث تم تدمير مجموعة استطلاع، وتم القضاء على ما يصل إلى 20 مسلحاً». وأضاف أنه في اتجاه زابوريجيا، تم إحباط محاولة من قبل القوات الأوكرانية لإرسال مجموعة تخريب واستطلاع إلى مؤخرة القوات الروسية وقتل 5 مسلحين. وأفادت وسائل الإعلام الروسية بأن القوات الأوكرانية قصفت مدينة دونيتسك وضواحيها 18 مرة خلال اليوم الماضي، وأطلقت 97 قذيفة وصاروخاً، مخلفة إصابة واحدة ودماراً في المنازل. وأصبحت مقاطعة خيرسون جزءاً من روسيا الاتحادية بعد استفتاء أُجري هناك، بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، لا تعترف كييف بشرعية الاستفتاء، وتواصل قصف أجزاء من المنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش الروسي. إلى ذلك، ذكر معهد أبحاث أميركي، الأحد، أن هجوم الشتاء الذي شنه الجيش الروسي في شرق أوكرانيا «فشل في تحقيق أهداف الكرملين للسيطرة على الحدود الإدارية لإقليمي دونيتسك ولوغانسك، بحلول 31 مارس الماضي». وأضاف معهد «دراسات الحرب» (آي إس دبليو) من مقره في واشنطن، أن تلك رؤية واسعة الانتشار بين مصادر روسية وأوكرانية وغربية. وأوضح المعهد -وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية- أن هناك تكهنات واسعة بين مدونين عسكريين روس، بأن روسيا ربما تقوم قريباً بإجراء تغيير على قيادتها العسكرية العليا في أعقاب الهجوم الفاشل. وقال التقرير إن رئيس الأركان العامة الروسية، فاليري غيراسيموف الذي تم تعيينه رئيساً للقوات في منطقة الحرب في يناير (كانون الثاني) الماضي، لم يفِ بتوقعات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأشار تقرير المعهد إلى خلافات داخل القيادة الروسية، بشأن ما إذا كانت ستواصل الهجوم حول باخموت وأفدييفكا، أو التحول إلى وضع دفاعي أكثر. كما أشار أيضاً إلى الفشل خلال الهجوم الذي تسبب في خسائر في القوى البشرية، وأثار مشاعر سلبية بين القوات. وتابع المعهد بأن هناك اتهامات بأن «عناصر لم يتم تحديدها، ربما تحاول مواصلة الهجوم لأسباب شخصية، بدلاً من اتباع نهج عقلاني تجاه القضية». ويرى مدونون عسكريون روس أنه يتعين السيطرة على باخموت وأفدييفكا، للاستعداد للهجوم الأوكراني المخطط له والمتوقع شنه هذا الشهر.

زيلينسكي: أوكرانيا تصدت لـ«أكبر قوة معادية للإنسانية»

كييف: «الشرق الأوسط»... أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس (الأحد)، أن أوكرانيا صدت، منذ عام، قرب كييف «أكبر قوة معادية للإنسانية»، في الذكرى الأولى للعثور على جثث مدنيين في مدينة بوتشا التي صارت رمز «فظائع» منسوبة للجيش الروسي. وصدمت مشاهد الجثث العالم بأسره، بينما دانت كييف والغربيون الإعدامات التعسفية لمدنيين، ووصفوها بجرائم حرب. من جانبه، نفى «الكرملين» أي تورط له، مؤكداً أنها عملية مدبرة. تأتي الذكرى غداة تولي روسيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث تواجه موسكو الغربيين الذين عزلوها على الساحة الدولية منذ بدء غزوها لأوكرانيا. وكتب زيلينسكي على «تلغرام»: «يا شعب أوكرانيا، لقد أوقفتم أكبر قوة معادية للإنسانية في عصرنا. أوقفتم القوة التي تحتقر كل ما يعطي معنى للإنسان وتسعى لتدميره»، مرفقاً منشوره بصور لتحرير المنطقة قبل عام. وأضاف: «سنحرر جميع أراضينا، سنعيد رفع العلم الأوكراني في جميع مدننا وبلداتنا»، في وقت لا تزال فيه روسيا تسيطر على أكثر من 18 في المائة من الأراضي الأوكرانية. من جهته، أكد القائد العام للجيش الأوكراني، فاليري زالوجني، أمس (الأحد)، على «تلغرام»، أن أوكرانيا «ستواصل النضال من أجل استقلالها». وفي 31 مارس (آذار) 2022، انسحب الجيش الروسي من مدينة بوتشا وكل المنطقة الشمالية لكييف، بعد شهر على بدء الغزو بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وعقب يومين من الانسحاب، تكشفت معالم المذبحة. وقالت «وكالة الصحافة الفرنسية» إن مراسليها رأوا في بوتشا، في الثاني من أبريل (نيسان) 2022، سيارات متفحمة ومنازل مدمرة وجثث عشرين رجلاً بملابس مدنية ملقاة على مئات الأمتار، وكانت إحداها مقيدة اليدين. ومنذ ذلك الوقت، تحولت مدينة بوتشا إلى رمز للفظائع المنسوبة إلى قوات موسكو أثناء احتلالها للمنطقة. واعتبر قائد القوات البرية الأوكرانية، أولكسندر سيرسكي، أن الانسحاب القسري للقوات الروسية من منطقة كييف قبل عام كان «نصراً استراتيجياً» للأوكرانيين «أسس لعمليات جديدة كُلّلت بالنجاح». وخلال زيارته المدينة بعد يومين على اكتشاف ما حصل، دان زيلينسكي «جرائم الحرب» التي قال إن «العالم سيعترف بها على أنها إبادة جماعية». وتوقف في بوتشا جميع القادة الأجانب تقريباً الذين زاروا أوكرانيا. ووعد زيلينسكي، يوم الجمعة الماضي، بإلحاق الهزيمة بـ«الشر الروسي»، في الذكرى الأولى لانسحاب قوات موسكو من منطقة كييف، مشدداً على أن بلاده «لن تتسامح» مع مرتكبي مجازر وقعت في هذه المدينة. وقدرت كييف عدد المدنيين الذين قُتلوا في هذه المنطقة خلال الاحتلال الروسي بـ«أكثر من 1400»، بينهم 637 في مدينة بوتشا. تأتي الذكرى الأولى لمجزرة بوتشا في وقت أصبحت فيه جبهة القتال الممتدة من شرق أوكرانيا إلى جنوبها متجمدة منذ عدة أشهر. ومنذ مطلع العام، تحدثت القوات الروسية عن تحقيقها مكاسب هامشية حول مدينة باخموت بمنطقة دونباس، دون أن تتمكن من خرق الدفاعات الأوكرانية التي تلقت تعزيزات غربية، وفي ظل تسجيلها خسائر ثقيلة. ويعمل الجيش الروسي المدعوم من مجموعة «فاغنر» المسلحة على الإعلان عن تحقيق انتصار في ساحة المعركة، بعد عدة نكسات، بدءاً من الانسحاب من منطقة كييف قبل عام، ثم الانسحاب القسري في الشمال الشرقي وفي الشرق؛ ما دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تعبئة مئات آلاف جنود الاحتياط، لكن مسار القتال لم يتغير كثيراً. من جهة أخرى، قال وزير الرياضة الأوكراني فاديم هوتسيت، مساء أول من أمس (السبت)، إن الحرب الروسية ضد أوكرانيا أودت بحياة 262 رياضياً أوكرانياً، ودمرت 363 منشأة رياضية. وخلال لقائه مع رئيس «الاتحاد الدولي للجمباز» الذي يزور البلاد، موريناري واتانابي، قال هوتسيت إنه ينبغي عدم السماح بمشاركة أي رياضيين من روسيا في الألعاب الأولمبية أو غيرها من المسابقات الرياضية. ونقل نص على موقع الرئيس فولوديمير زيلينسكي عن هوتسيت القول إنهم جميعاً يدعمون هذه الحرب، ويحضرون الفعاليات التي تنظم لدعم هذه الحرب. وأوصت «اللجنة الأولمبية الدولية» بالعودة التدريجية للرياضيين من روسيا وبلاروسيا إلى المنافسة الدولية باعتبارهم محايدين. ولم تبتّ بعد بشأن مشاركتهم في «أولمبياد باريس 2024». وفي أعقاب الغزو الروسي الكاسح لأوكرانيا، في فبراير (شباط) 2022، حمل عدد من الرياضيين الأوكرانيين السلاح طواعية للدفاع عن بلادهم. وكان من بين القتلى هذا العام فقط لاعب التزلج دميترو شاربار، الذي قُتِل خلال معركة بالقرب من باخموت، والعدَّاء فولوديمير أندروشوك بطل العشاري البالغ من العمر 22 عاماً، الذي كان يؤمل تحقيقه ميداليات أولمبية في المستقبل.

التشيك: لدينا معدات عسكرية نرسلها إلى أوكرانيا

كييف تنشر خطة من 12 نقطة لشبه جزيرة القرم {فور استعادتها}

براغ - كييف: «الشرق الأوسط».. ذكرت وزيرة الدفاع التشيكية، يانا تشيرنوخوفا، أمس الأحد، أن بلادها ما زالت لديها معدات عسكرية، في مخازنها، يمكن إرسالها كمساعدات لأوكرانيا. وستجتمع الوزيرة ورئيس الأركان العامة للجيش التشيكي، كاريل ريهكا، مع الرئيس التشيكي بيتر بافل، في الأيام المقبلة لبحث تلك القضية وإمداده بقائمة من المعدات التي يمكن إرسالها، حسب «إذاعة براغ» التشيكية أمس. وكانت وزيرة الدفاع التشيكية قد أكدت للتلفزيون التشيكي، أمس، أنها لا تمانع إذا توسطت الصين في سلام بين روسيا وأوكرانيا. وأضافت الوزيرة أن الشيء الأكثر أهمية هو انتهاء الصراع في أسرع وقت ممكن، طبقا لما ذكرته «إذاعة براغ» التشيكية. وتابعت أنه من المهم عدم تجنب أي مفاوضات دبلوماسية، سواء كان الوسيط من الغرب أو دولة يمكنها أيضاً إشراك الجانب الروسي. وأشارت الوزيرة إلى أن العالم بأسره، يتعين أن يبذل ما بوسعه لضمان انتهاء تلك الأحداث المروعة في أسرع وقت ممكن. وكانت بكين قد طرحت الشهر الماضي خطة سلام مكونة من 12 نقطة، ودعت إلى وقف شامل لإطلاق النار في الصراع. وكان جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، قد قال يوم الجمعة الماضي في مدريد إن بكين لا ينبغي أن تكون الوسيط، حيث إنها تميل بشكل كبير تجاه روسيا. وأضاف بوريل خلال كلمة في العاصمة الإسبانية أن «الصين لا تميز بين المعتدي والضحية. الصين لا تدعو إلى انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا». وتابع أنه يتعين على الصين استخدام نفوذها لدى روسيا للضغط من أجل السلام في أوكرانيا. إلى ذلك، قال سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف إن أوكرانيا أعدت خطة تتألف من 12 نقطة لشبه جزيرة القرم بمجرد استعادتها من روسيا. وقال دانيلوف، عبر فيسبوك، إن الخطة تتضمن هدم جسر القرم الذي يوفر خط سكة حديد وطريقاً برياً يربط بين شبه الجزيرة والبر الرئيسي الروسي عبر مضيق كيرتش. وأضاف دانيلوف أن الخطة تشمل كذلك استبعاد كل من خدموا السلطات الروسية منذ الاستيلاء على شبه جزيرة القرم في 2014. واستشهد دانيلوف باجتثاث النازية في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية كنموذج. ومن المقرر أن تتم محاكمة المتعاونين مع الروس وخونة الدولة الأوكرانية في المرحلة الثانية من الخطة، حيث يستهدف دانيلوف القضاة والمدعين العامين والعاملين في الأجهزة الأمنية. ومن المقرر أن يتم طرد الروس الذين استقروا في شبه الجزيرة بعد فبراير (شباط) 2014 وسيتم إلغاء مشتريات العقارات. وقال دانيلوف «سيتم تنفيذ برنامج شامل لإزالة الدعاية الروسية السامة وتحييد آثارها على الوعي العام لجزء من السكان». وأضاف أنه سيتم إطلاق سراح السجناء السياسيين، بمن فيهم العديد من تتار القرم، على الفور.

مقتل مدون عسكري روسي بانفجار في سان بطرسبرغ

موسكو: «الشرق الأوسط»... ذكرت وكالات أنباء روسية أن المدون العسكري الروسي المعروف فلادلين تاتارسكي قُتل في انفجار بمقهى في مدينة سان بطرسبرغ، أمس الأحد. ونقلت الوكالات عن وزارة الداخلية تأكيدها وفاة تاتارسكي، وإصابة 16 شخصاً. ويتابع تاتارسكي، واسمه الحقيقي ماكسيم فومين، على «تلغرام» أكثر من 560 ألفاً، وهو أحد أبرز المدونين العسكريين المؤثرين الذين كانوا يصدرون تعليقات على الحرب، التي تخوضها روسيا في أوكرانيا. وكان تاتارسكي من بين مئات المدعوين لحضور حفل ضخم استضافه الكرملين في سبتمبر (أيلول) الماضي لإعلان ضم روسيا أربع مناطق في أوكرانيا، وهي خطوة نددت بها معظم الدول في الأمم المتحدة، ووصفتها بأنها غير قانونية. وظهر تاتارسكي في مقطع مصور نشره بهذه المناسبة قائلاً: «سنهزم ونقتل الجميع، وسنسلب كل شخص نحتاج إلى سلبه. كل شيء سيكون كما نحب»، وفق ما ذكرت «رويترز». وقال موقع إلكتروني تابع لمدينة سان بطرسبرغ إن الانفجار وقع في مقهى كان مملوكاً في السابق ليفغيني بريغوجين مؤسس مجموعة «فاغنر» العسكرية الخاصة، التي تقاتل في أوكرانيا بجانب القوات الروسية. ولم يصدر ما يشير إلى مسؤولية جهة معينة عن الانفجار. وإذا كان استهداف تاتارسكي متعمداً، فستكون هذه عملية الاغتيال الثانية على الأراضي الروسية لشخصية بارزة مرتبطة بالحرب في أوكرانيا. واتهم جهاز الأمن الاتحادي الروسي أجهزة المخابرات الأوكرانية في أغسطس (آب) الماضي بقتل داريا دوجينا، ابنة قومي متطرف، في هجوم بسيارة ملغومة بالقرب من موسكو. ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم بأنه «وحشي»، فيما نفت أوكرانيا ضلوعها في الحادث.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..ولي العهد السعودي والرئيس المصري يبحثان آفاق التعاون وسبل تعزيزه..السيسي: لن نسمح بتكرار أحداث سيناء ولن يُسمح بالسلاح إلا في يد الدولة..هل تستطيع السوق الصينية دفع حركة السياحة في مصر؟..دمج «الدعم السريع» في الجيش السوداني عالق عند تشكيل هيئة القيادة والمدة..باتيلي أمام مهمة تهيئة الأوضاع الأمنية لإجراء الانتخابات الليبية..الجزائر: السجن 5 سنوات لصحافي بتهمة «التمويل الأجنبي»..الصومال: حركة «الشباب» تضرم النار في منازل للمدنيين..بوركينا فاسو تُرحّل صحافيتين فرنسيتين ..بريطانيا: رواندا «آمنة» لتوطين المهاجرين..

التالي

أخبار لبنان..رحلة فرنجية الرئاسية أمامها «مطبات هوائية»..الموفد القطري يستعين بـ «الديبلوماسية الصامتة» في مَهمّته اللبنانية..محاولة قطرية للحل بتفويض ثلاثي.. برّي لواشنطن: هل لديكم بديل لفرنجية؟..حراك قطر في بيروت تحت السقف السعودي..وزير الداخلية دعا إلى إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في مايو..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مدفيديف: الغرب يجر العالم لحرب عالمية ثالثة لا رابح فيها..«هروب» روسي من باخموت..وقديروف يرسل قواته..موفد صيني خاص يزور كييف وموسكو وأطرافاً أوروبية بشأن الأزمة الأوكرانية..بوريل: على بوتين أن يدرك أننا لن نسقط وسندعم أوكرانيا على المدى الطويل.. اشتباكات جديدة بين أذربيجان وأرمينيا قبل محادثات سلام..مهاجرون يتدفقون على الحدود الأميركية المكسيكية..يلين: لا نعرف بعد متى ستنفد السيولة من الخزانة الأميركية..الرئيس الإيطالي يستقبل نظيره الأوكراني في روما غداً..محكمة النقض تؤكد الاختصاص العالمي للقضاء الفرنسي في جرائم الحرب..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تفتح طريقاً للقرم وتهاجم 6 مناطق روسية..الكرملين يكشف أن تحطم طائرة بريغوجين ربما كان «مُدبّراً»..موسكو تضرب أهدافاً قيادية واستخبارية في الهجوم «الأقوى منذ الربيع» على كييف..روف وفيدان يجتمعان اليوم وبوتين يلتقي أردوغان «قريباً»..كوريا الشمالية تجري تدريباً على ضربة نووية تكتيكية..ماليزيا ترفض خريطة صينية تضم جزءاً كبيراً منها ..أستراليا: استفتاء تاريخي بشأن حقوق السكان الأصليين..دراسة: ثلث الفتيات اليابانيات في سن 18 قد لا ينجبن في المستقبل..

أخبار وتقارير..دولية..ضربات روسية على مدينتي خاركيف ولفيف..الجيش البولندي: جسم مجهول دخل المجال الجوي من ناحية أوكرانيا..جنرال ألماني يتحدّث عن خسائر روسية «فادحة» في أوكرانيا..الكرملين: لدينا قائمة أصول غربية سنصادرها حال الاستيلاء على أصول روسية..روسيا تتحدث عن تلميحات غربية لإيجاد صيغة للسلام في أوكرانيا..فرنسا: تكثيف تواجد الشرطة عشية رأس السنة لمواجهة التهديد الإرهابي..ألمانيا: تمديد الإجراءات في محيط كاتدرائية كولونيا خوفاً من اعتداء إرهابي..الصين تعيّن وزيراً جديداً للدفاع..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,766,839

عدد الزوار: 6,964,972

المتواجدون الآن: 74