أخبار سوريا..قصف إسرائيلي يطال محيط مطار الضبعة العسكري في ريف حمص..إصابة 5 جنود سوريين في غارة إسرائيلية على حمص وريفها..أول وزير خارجية سوري يزور القاهرة..لقاء بين السيسي والأسد خلال أسابيع..المقداد في القاهرة ويأمل بـ«مزيد من التضامن العربي» مع سوريا..«التحالف الدولي» يعزز قاعدة عسكرية في الحسكة «خشية هجوم إيراني»..

تاريخ الإضافة الأحد 2 نيسان 2023 - 4:04 ص    عدد الزيارات 536    التعليقات 0    القسم عربية

        


قصف إسرائيلي يطال محيط مطار الضبعة العسكري في ريف حمص..

دبي - العربية.نت.. تصدت الدفاعات الجوية السورية، فجر الأحد، لهجوم إسرائيلي فوق منطقة حمص وفق ما نقلته وسائل إعلام رسمية. وأفاد مراسل "العربية/الحدث"، أن قصف إسرائيلي طال محيط مطار الضبعة العسكري في ريف حمص. يأتي ذلك، بعد يوم من هجوم صاروخي استهدف مواقع في جنوب غربي دمشق، ما أسفر عن أضرار مادية، على ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا، متهمة إسرائيل بشنها. واستهدفت الصواريخ الإسرائيلية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، مواقع عسكرية للنظام السوري والقوات الموالية لإيران في جنوب غربي دمشق. وأضاف المرصد أن الصواريخ دمرت مستودعا للأسلحة والذخيرة، من دون أن يتحدث عن وجود إصابات.

مئات الضربات

وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة. ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

إصابة 5 جنود سوريين في غارة إسرائيلية على حمص وريفها

الراي..أصيب خمسة جنود سوريين، اليوم الأحد، بعد منتصف الليل جراء غارة جوية في وسط سورية نُسبت إلى إسرائيل، حسب وكالة الأنباء الرسمية «سانا». ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري قوله إنه «حوالى الساعة 00.35 من فجر اليوم (21.35 توقيت غرينتش) نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه شمال شرق بيروت مستهدفا بعض النقاط في مدينة حمص وريفها». وأضاف المصدر «وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأدى العدوان إلى إصابة خمسة عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية». استنادا إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدفت الصواريخ الإسرائيلية مواقع عسكرية عدة لقوات النظام السوري وتلك الموالية لإيران في حمص، حيث سُمع دوي انفجارات واندلع حريق خصوصا في مركز أبحاث. وتحدث المرصد عن «معلومات مؤكدة» في شأن سقوط قتلى وجرحى، مضيفا أن سيارات إسعاف متجهة إلى مكان الهجوم.

أول وزير خارجية سوري يزور القاهرة منذ 2011

المقداد وشكري تناولا العلاقات والتطورات في ظل اقتراب موعد القمة العربية في السعودية

| القاهرة - «الراي» |

استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره السوري فيصل المقداد في القاهرة، أمس، وذلك في زيارة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من عشرة أعوام، وتمثل أحدث مؤشر على إصلاح العلاقات بين الدول العربية والرئيس بشار الأسد. وعانق شكري الوزير السوري لدى وصوله إلى مقر وزارة الخارجية في القاهرة، في أول زيارة رسمية منذ ما قبل الانتفاضة والصراع الذي اندلع في سورية عام 2011. ونشرت الخارجية المصرية صوراً للوزيرين خلال اجتماع مغلق قبل إجراء مناقشة أوسع، تناول العلاقات الثنائية وسُبل تطويرها، إضافة إلى التطورات في المنطقة والعالم. وقال مصدر أمني مصري، طلب عدم ذكر اسمه، لـ «رويترز» إن الزيارة تهدف إلى إرساء خطوات لعودة سورية إلى الجامعة العربية. وأكدت مصادر مصرية، «أنها خطوة مهمة، قد تعقبها خطوات أخرى، على الصعد السياسية والديبلوماسية والأمنية، وقد تكون مقدمة للقاءات أعلى خلال الفترة المقبلة، في ظل اقتراب انعقاد القمة العربية في السعودية» في مايو المقبل. وقالت لـ «الراي»، إن «الأمور تسير في اتجاه تبادل الزيارات في الفترة المقبلة، وفتح ملفات مشتركة، ومساهمة القاهرة في تقريب وجهات النظر بين دمشق وعدد من العواصم العربية، أو الإقليمية المتوسطية، ومساندة استقرار سورية في المحافل الدولية». وتأتي زيارة المقداد، بعد الزيارة المماثلة الأولى منذ العام 2011 التي قام بها شكري إلى دمشق في أواخر فبراير الماضي، للتعبير عن تضامن القاهرة مع السوريين بعد محنة الزلزال المدمر، حيث التقى الأسد. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أجرى اتصالاً هاتفياً مع الأسد، هو الأول من نوعه، في أعقاب زلزال السادس من فبراير، معرباً عن تضامنه الكامل مع دمشق وتقديم كل أوجه العون والمساعدة. وتأتي هذه الزيارات المتبادلة بينما لاتزال عضوية سورية في الجامعة العربية معلقة على خلفية الأزمة التي اندلعت في 2011.

لقاء بين السيسي والأسد خلال أسابيع

• مصر تستقبل المقداد وتتمسك بالإجماع لإعادة مقعد سورية في «الجامعة»

الجريدة...القاهرة - حسن حافظ ...في لقاءٍ عزز السياسة المصرية الرامية لاستعادة العلاقات مع سورية وتركيا، أجرى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد زيارة رسمية للقاهرة أمس، هي الأولى منذ بدء الأزمة السورية، وأجرى خلالها مباحثات ثنائية مع نظيره المصري سامح شكري، في خطوة تعزز فرص استعادة العلاقات المباشرة بين البلدين اللذين تربطهما علاقات استراتيجية من طبيعة خاصة، وذلك بعد جمود في العلاقات استمر نحو عقد. لقاء شكري والمقداد تناول مستقبل العلاقات بين البلدين، والعمل على استعادتها بشكل طبيعي، بما في ذلك ترتيب عقد قمة بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي وبشار الأسد خلال الأسابيع المقبلة، مع مناقشة إمكانية عودة مقعد سورية المجمّد في الجامعة العربية إلى الحكومة السورية، خلال القمة العربية المقبلة والمقررة في السعودية مايو المقبل. والتقى شكري نظيره السوري في مبنى وزارة الخارجية المطل على كورنيش النيل بالقاهرة، قريباً من مقر جامعة الدول العربية، ويعد عودة سورية إلى الجامعة من أهم الملفات العربية، إذ تقود كل من الجزائر والعراق هذه الجهود، بينما قالت مصادر مصرية مطلعة لـ «الجريدة»، إن مصر لا تمانع عودة سورية إلى الجامعة حال تحقق توافق عربي. لقاء المقداد وشكري هو الثاني لهما، عقب زيارة شكري لكل من سورية وتركيا فبراير الماضي، للتعزية في ضحايا الزلزال المدمر في البلدين، وشهدت الزيارة لقاءً علنياً جمع شكري بالرئيس الأسد، في أول لقاءٍ له مع مسؤول مصري رفيع بصورة علنية منذ اندلاع أحداث الأزمة السورية في 2011، كما أن زيارة المقداد هي أول زيارة لوزير خارجية سوري منذ زيارة وليد المعلم في 2009..

المقداد في القاهرة ويأمل بـ«مزيد من التضامن العربي» مع سوريا

شكري جدد دعم مصر لـ«تسوية سياسية شاملة» برعاية الأمم المتحدة

القاهرة: «الشرق الأوسط»...توافقت مصر وسوريا على «تكثيف قنوات التواصل بين البلدين على مختلف الأصعدة خلال المرحلة المقبلة». وقال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، في إفادة أمس (السبت)، عقب لقائه نظيره السوري فيصل المقداد بالقاهرة، إن مصر «تدعم تسوية شاملة للأزمة السورية». ويزور المقداد القاهرة في زيارة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من عشر سنوات، بحسب السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، الذي أكد في إفادة رسمية، أن «شكري والمقداد اتفقا على تكثيف التواصل بشأن القضايا والموضوعات التي تمس مصالح البلدين والشعبين». وتأتي زيارة المقداد للقاهرة، بعد شهر تقريباً من زيارة شكري لدمشق، التي التقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد، ونقل له رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد فيها «تضامن» مصر مع سوريا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق شمال غربي سوريا في مطلع فبراير (شباط) الماضي. وقبلها أجرى السيسي اتصالاً هو الأول من نوعه مع نظيره السوري، بعد أيام من وقوع الزلزال. وجدد وزير الخارجية المصري، بحسب إفادة رسمية، «دعم بلاده الكامل لجهود التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية في أقرب وقت، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254 تحت رعاية الأمم المتحدة». وأكد «مساندة القاهرة لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا (غير بيدرسن) ذات الصلة»، مشدداً على «أهمية استيفاء الإجراءات المرتبطة بتحقيق التوافق الوطني بين الأشقاء السوريين، وبناء الثقة، ومواصلة اجتماعات اللجنة الدستورية السورية». وقال شكري إن «التسوية السياسة الشاملة للأزمة السورية من شأنها أن تضع حداً للتدخلات الخارجية في الشؤون السورية، وتضمن استعادة سوريا لأمنها واستقرارها الكاملين، وتحفظ وحدة أراضيها وسيادتها، وتصون مقدرات شعبها، وتقضي على جميع صور الإرهاب والتنظيمات الإرهابية دون استثناء، وتتيح العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين، بما يرفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق وينهي أزمته الممتدة، الأمر الذي سيعزز من عناصر الاستقرار والتنمية في الوطن العربي والمنطقة». من جانبه، أعرب وزير الخارجية السوري عن «تطلع بلاده لأن تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من التضامن العربي مع سوريا كي تتمكن من تجاوز أزمتها، وتضطلع بدورها التاريخي الداعم لقضايا الأمة العربية». واستعرض المقداد مختلف جوانب الأزمة السورية، بما في ذلك التحديات الاقتصادية والإنسانية والأمنية التي واجهها وما زال يعاني منها الشعب السوري. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن «شكري والمقداد، عقدا جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة لوفدي البلدين». وأشار إلى أن «المباحثات تناولت مختلف جوانب العلاقات الثنائية، وسبل دفعها وتعزيزها بما يعود بالنفع والمصلحة على الشعبين، إضافة إلى بحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك». وقال المتحدث باسم الخارجية إنه «في ضوء ما تقتضيه المصلحة العربية المشتركة من تضامن وتكاتف في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة، فقد تناولت المباحثات سبل مساعدة الشعب السوري على استعادة وحدته وسيادته على كامل أراضيه، ومواجهة التحديات المتراكمة والمتزايدة، بما في ذلك جهود التعافي من آثار الزلزال المدمر، إضافة إلى جهود تحقيق التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية». جاءت زيارة المقداد لمصر لتقدم «مؤشراً جديداً» بشأن العلاقات الثنائية بين البلدين، وسط أنباء عن «احتمال عقد قمة تجمع السيسي والأسد»، لكن الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، يرى أنه «من المبكر الحديث عن قمة مصرية - سورية». وأوضح فهمي لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك تطوراً في العلاقات وتعاملاً على عدة مستويات سياسية وأمنية، بشكل تدريجي، لتحقيق مصالح مشتركة للبلدين». وقال أستاذ العلوم السياسية إن «القاهرة تسعى للعب دور في التسوية السياسية للأزمة السورية، وهو دور ترحب به روسيا وتدعمه». وأضاف أن «الحديث الآن عن مقاربة أشمل لمنظومة العلاقات بين البلدين يتجاوز فكرة عقد القمم الثنائية».

واشنطن تمدد لحاملة طائرات بالمنطقة وسط تصعيد في سورية

• إيران تتعهد برد على إسرائيل بعد مقتل ضابط كبير في استخبارات «الحرس» بدمشق

• روسيا تلوّح بنسف قواعد الاشتباك مع الأميركيين في الحسكة

الجريدة...في خضم الخلافات المتصاعدة المرتبطة بالنزاع في أوكرانيا وتبني روسيا استراتيجية جديدة للسياسة الخارجية تقدمها على أنها مصدر تهديد وجودي، قررت الولايات المتحدة إبقاء حاملة الطائرات جورج دبليو بوش، تحسباً للتصعيد مع إيران في سورية. وسط التصعيد الأخير الذي شهدته سورية بعد هجمات على القواعد الأميركية كادت تتسبب في مواجهة عسكرية واسعة، مدد الجيش الأميركي مهمة المجموعة الهجومية المرافقة لحاملة الطائرات جورج إتش. دبليو بوش في شرق المتوسط، لتوفير خيارات لصانعي السياسات للرد، في خطوة تبرز احتمال تصاعد التوتر في سورية على الرغم من أن بعض دول الشرق الأوسط التي كانت تتنافس على النفوذ هناك تبادر الآن إلى تحسين العلاقات، وأبرزها السعودية وإيران، ومع تطبيع عدة دول عربية العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد. وأكد المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الكولونيل جو بوتشينو أن «تمديد مهمة المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات جورج إتش. دبليو بوش، يسمح بخيارات لتعزيز محتمل لقدرات القيادة للاستجابة لمجموعة من الطوارئ في الشرق الأوسط». وفي حين أشار بوتشينو إلى أن المجموعة تتضمن سفن لافيت غالف وديلبيرت دي.بلاك وأركتيك، قال المتحدث باسم «البنتاغون» فيل فينتورا إنه سيتم نشر سرب من الطائرات الهجومية من طراز «اي -10» في المنطقة قبل الموعد المحدد لذلك بسبب الهجمات على القوات الأميركية في سورية. وأضاف: «نحن ملتزمون بدعم مهمة هزيمة تنظيم داعش إلى جانب تحالف عالمي في سورية، ومستعدون للرد إذا لزم الأمر، وهذه الإجراءات تظهر قدرة الولايات المتحدة على إعادة تمركز القوات بسرعة في جميع أنحاء العالم، وتؤكد أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن قواتنا». ويعني القرار عدم عودة المجموعة الهجومية، التي تضم أكثر من خمسة آلاف جندي أميركي والموجودة حاليا في منطقة العمليات التابعة للقيادة الأوروبية، إلى مينائها الرئيسي في الولايات المتحدة حسب الجدول المقرر. وجاء نشر السفن والطائرات بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع (البنتاغون) ارتفاع عدد الجنود المصابين في هجمات 23 مارس الماضي في سورية إلى 12 جندياً بعد تشخيص 6 بإصابات دماغية. وأسفر الهجوم أيضاً عن مقتل متعاقد وإصابة آخر. وبعد تحذير الرئيس جو بايدن إيران الأسبوع الماضي من أنه سيرد بقوة لحماية جنوده، نفذ الجيش الأميركي عدة ضربات جوية انتقامية على منشأتين مرتبطتين بإيران في سورية، . ويوم الاثنين الماضي، قال البيت الأبيض، الذي أعطى الأولوية لروسيا وأوكرانيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي على حساب الشرق الأوسط بعد عقدين من التدخل العسكري، إن الحوادث لن تؤدي إلى سحب القوات المنتشرة منذ نحو ثماني سنوات في سورية. وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» نشرت تقريرا الاسبوع الماضي اشارت فيه الى ان الجيش الأميركي سيسحب مقاتلات هجومية متعددة المهام ومتطورة من منطقة الشرق الاوسط، في اطار اعادة تموضع بمواجهة التحديات التي تفرضها الحرب في اوكرانيا والتهديدات الروسية والصينية، وستستبلدها بمقاتلات من طراز «اي - 10» التي تعد قديمة وخفيفة. التصعيد الإسرائيلي - الإيراني إلى ذلك، أكد مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن مقتل 5 ضباط من الحرس الثوري الإيراني بينهم قيادي كبير في هجوم إسرائيلي ثان في الساعات الأربع والعشرين الماضية، استهدف مبنى على الطريق السريع الجنوبي في ريف دمشق بعد فترة وجيزة من دخول الضباط المنطقة. واعترف الحرس الثوري بمقتل الضابط ميلاد حيدري في هجوم إسرائيلي وقع فجر الجمعة على ضواحي دمشق، وتعهد بالثأر له رداً على «جريمة للنظام الصهيوني». وأكدت صحيفة «يديعوت احرونوت» العبرية، أن الهجوم الإسرائيلي أمس الأول استهدف قيادات أمنية إيرانية في سورية «متورطة في التخطيط والإشراف على تنفيذ عمليات ضد إسرائيل»، واصفة حيدري بأنه ضابط كبير في جهاز استخبارات «الحرس الثوري» الذي يشرف على توجيه العمليات ضدها. وصعدت إسرائيل من ضرباتها على سورية في الايام القليلة الماضية مستهدفة مواقع ايرانية وشحنات أسلحة، في وقت تسعى إيران الى تهدئة الجبهات لمواكبة التطورات الدبلوماسية في المنطقة بعد الاتفاق الذي وقعته مع السعودية في الصين. قواعد اشتباك يأتي ذلك أيضا فيما احتج الجيش الروسي أمس الاول على «التصرفات الاستفزازية» للقوات الأميركية في سورية، محذرا من انهيار قواعد الاشتباك. وأكد الأميرال الروسي رئيس مركز المصالحة بقاعدة حميميم أوليج غورينوف رصد وحدات للقوات المسلحة الأميركية مرتين في مناطق غير تلك المتفق عليها في محافظة الحسكة وعلى طول المسار غير المتنازع عليه في بلدتي ديرونا-آغا وسارامساك، محذراً من أن «الانتهاك الأميركي لقواعد عدم الاشتباك يهدد توازن القوى الهش القائم في تلك المنطقة، والذي تحقق بفضل جهود روسيا، كما أنه يؤثر سلبا أيضا على تطورات الوضع». وقال غورينوف إن الجانب الروسي قدّم احتجاجا على سلوك التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، الذي يقيم المئات من أعضائه في معسكرات تقع في مناطق قاحلة لا تخضع لسيطرة كاملة من التحالف ولا الجيش السوري. ووافقت روسيا، التي تسير مع تركيا دوريات مشتركة في شمال سورية، على إقامة مناطق خاصة يمكن للتحالف الذي تقوده واشنطن أن ينشط فيها.

«التحالف الدولي» يعزز قاعدة عسكرية في الحسكة «خشية هجوم إيراني»

الولايات المتحدة تمدد مهمة حاملة طائرات... وروسيا تحتج على «تصرفات استفزازية» أميركية

لندن - واشنطن - موسكو: «الشرق الأوسط».. استقدمت قوات «التحالف الدولي»، أمس (السبت)، تعزيزات عسكرية جديدة إلى قاعدتها العسكرية في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، حيث ضمت التعزيزات 25 شاحنة لوجيستية وأسلحة، بحسب ما ذكر تقرير لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان» (مقره بريطانيا). وأشار «المرصد» إلى أن التعزيزات تأتي في إطار تعزيز قواعد «التحالف الدولي» والاستمرار في تقديم الدعم لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، و«تحسباً من أي هجوم محتمل قد تتعرض له قواعد (التحالف) من قبل إيران والميليشيات الموالية لها». وكان «المرصد» قد أفاد أول من أمس بأن قوات «التحالف الدولي» أدخلت رتلاً عسكرياً جديداً إلى شمال شرقي سوريا عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم «كردستان العراق». ويتألف الرتل من 6 شاحنات، ترافقها مدرعات أميركية تحمل على متنها صناديق مغلقة ومواد لوجيستية وأسلحة وذخائر. ويأتي ذلك فيما قال مسؤولون بالجيش الأميركي، الجمعة، إن الولايات المتحدة قررت تمديد مهمة المجموعة الهجومية المرافقة لحاملة الطائرات «جورج إتش.دبليو بوش» لتوفير خيارات لصانعي السياسات بعد هجمات دموية شنتها قوات مدعومة من إيران في سوريا الأسبوع الماضي. ومن المرجح أن يعني القرار عدم عودة المجموعة الهجومية التي تضم أكثر من 5 آلاف جندي أميركي والموجودة حالياً في منطقة العمليات التابعة للقيادة الأوروبية إلى مينائها الرئيسي في الولايات المتحدة حسب الجدول المقرر، بحسب وكالة «رويترز». وأكد الكولونيل جو بوتشينو، المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأميركي، تمديد مهمة المجموعة الهجومية المرافقة لحاملة الطائرات. وقال بوتشينو في بيان إن «تمديد مهمة المجموعة الهجومية المرافقة لحاملة الطائرات (جورج إتش.دبليو بوش)، وتتضمن سفن لافيت غالف وديلبيرت دي. بلاك وأركتيك، يسمح بخيارات لتعزيز محتمل لقدرات القيادة المركزية الأميركية للاستجابة لمجموعة من الطوارئ في الشرق الأوسط». وأشار بوتشينو إلى نشر مقرر وسريع لسرب طائرات هجومية من طراز «إيه - 10» في المنطقة. وقال مسؤول أميركي، اشترط عدم الكشف عن هويته، إن المجموعة الهجومية من المتوقع أن تظل في منطقة مسؤولية القيادة الأوروبية. وجاءت أنباء نشر السفن بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ارتفاع عدد الجنود المصابين في هجمات الأسبوع الماضي في سوريا إلى 12 جندياً، بعد تشخيص 6 عسكريين أميركيين بإصابات دماغية. وأسفرت الهجمات أيضاً عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة آخر. وحذر الرئيس جو بايدن إيران، الأسبوع الماضي، من أن الولايات المتحدة سترد بقوة لحماية الأميركيين. وأشارت تقديرات «البنتاغون» إلى مقتل نحو 8 مسلحين خلال ضربات جوية أميركية انتقامية على منشأتين مرتبطتين بإيران في سوريا، في ضربات متبادلة بدأت مع الهجوم في 23 مارس (آذار) على القاعدة الأميركية بالقرب من مدينة الحسكة السورية، بحسب «رويترز». وقال البيت الأبيض، يوم الاثنين، إن الحوادث لن تؤدي إلى سحب القوات الأميركية المنتشرة منذ نحو 8 سنوات في سوريا، حيث تقاتل إلى جانب شركاء محليين يقودهم الأكراد فلول تنظيم «داعش». في غضون ذلك، قالت وكالة «تاس» للأنباء أول من أمس إن روسيا احتجت لدى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة «داعش» على «التصرفات الاستفزازية» للقوات الأميركية في سوريا. ونقلت «تاس» عن مسؤول روسي كبير قوله إن تلك الأعمال الاستفزازية وقعت في محافظة الحسكة بشمال شرقي سوريا. وقال الأميرال الروسي أوليغ غورينوف، رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، لوكالة «تاس»، إنه جرى رصد القوات الأميركية مرتين في مناطق غير تلك المتفق عليها. وقال: «رصدنا تصرفات استفزازية من جانب وحدات تابعة للقوات المسلحة الأميركية في محافظة الحسكة... وقدم الجانب الروسي احتجاجاً للتحالف»، دون أن يذكر تفاصيل عن توقيته.



السابق

أخبار لبنان..زيارة فرنجية لفرنسا «تعويض معنوي» أو..فرصة أخيرة؟..موفد قطري في بيروت الاثنين..و«تفعيل» بورصة المرشحين «الحياديين»..السعودية: لا شيء اسمه ضمانات في لبنان..الانقسام اللبناني حيال رئاسة الجمهورية لا يزال على حاله..موظفو القطاع العام في لبنان يلوّحون بمواجهة الدولة قانونياً..

التالي

أخبار العراق..الإعلام الأمني في العراق ينفي اختفاء قاتل هشام الهاشمي..سفير إيران في بغداد: نتطلع إلى عودة العلاقات الإيرانية المصرية..اتفاق مبدئي على استئناف تصدير نفط كردستان عبر «سومو».. تجدد السجال السني ـ الشيعي حول «جرف الصخر» و«قانون العفو»..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,518,963

عدد الزوار: 6,953,568

المتواجدون الآن: 53