أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..كييف تتهم موسكو بتنفيذ "عمليات تدمير شامل" في باخموت..كييف تتّهم موسكو باستخدام قنابل شديدة التدمير للمرة الأولى..موسكو تطوق باخموت وتستهدف كتيبة في زابوريجيا..لاتفيا تؤيد تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة..هل تحسم آلة الحرب الصينية كفة الصراع لصالح روسيا؟..كبار قادة الجيش الروسي يطلعون وزير الدفاع على الوضع الحالي والخطط..كييف: روسيا تخسر 500 رجل يوميا في باخموت..استراتيجية صينية شاملة لتحديث الجيش..البنتاغون: الرافعات الصينية العملاقة في الموانئ الأميركية أدوات تجسس..الصين تزيد إنفاقها العسكري بأعلى نسبة منذ 2019..سيول وطوكيو تقتربان من حل نزاع تاريخي من فترة الحرب..أقمار صناعية لانتشال بلدان العالم الأفقر من «الصحراء الرقمية»..أثينا: صدامات خلال احتجاجات على حادث القطار..الاتفاق على معاهدة عالمية بشأن التنوع البيولوجي في أعالي البحار..النقابات تعتزم «تعطيل» فرنسا الثلاثاء احتجاجاً على إصلاح نظام التقاعد..ترمب يهاجم الجمهوريين «المتعصبين» والديمقراطيين «ذوي النزعة الحربية»..تحجيم أعمال العنف في الشريط القبلي الباكستاني؟..

تاريخ الإضافة الإثنين 6 آذار 2023 - 5:22 ص    عدد الزيارات 723    التعليقات 0    القسم دولية

        


كييف تتهم موسكو بتنفيذ "عمليات تدمير شامل" في باخموت...

الدفاع البريطانية: روسيا خفضت وتيرة نيران المدفعية في عملياتها بأوكرانيا لنقص الذخيرة، فيما كثفت عملياتها بمجموعات المشاة بدعم مدفعي أقل منذ نهاية فبراير

العربية.نت... تستمر العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، اليوم الأحد، حيث تحاول القوات الروسية بسط السيطرة الكاملة على المناطق الأوكرانية، فيما يقاوم الجيش الأوكراني الدب الروسي بدعم لوجستي وعسكري من الغرب. وفي آخر التطورات، قال عمدة باخموت، إن "القوات الروسية تنفذ عمليات تدمير شامل في المدينة". من جهته، أكد مسؤول أوكراني آخر "تباطؤ إجلاء المدنيين من الخطوط الأمامية للجبهات في باخموت بسبب المعارك"، مضيفاً أن "4500 مدني ما زالوا في قلب مدينة باخموت تحت القصف". هذا وكان مراسل "العربية" و"الحدث" قد أفاد في وقت سابق بأن هناك مقاومة أوكرانية كبيرة في المحور الغربي من باخموت، مؤكداً أن القوات الأوكرانية تنسحب بشكل تدريجي وبمجموعات صغيرة من باخموت. وتواصل القوات الروسية جهودها لتطويق مدينة باخموت التي تشكل رمزا ومركز الحرب في شرق أوكرانيا، كما أعلن الجيش الأوكراني الذي أكد في الوقت نفسه أنه صد هجمات جديدة. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقريرها اليومي إنه تم صد "أكثر من 130 هجوما معاديا" خلال الساعات الـ24 الماضية في عدد من قطاعات الجبهة، لا سيما في كوبيانسك وليمان وباخموت وأفديوفكا. وأضافت أن الجيش الروسي "يواصل محاولاته لتطويق مدينة باخموت" من دون أن تضيف أي تفاصيل. وفيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عقد اجتماعا مع قادة مجموعات القوات الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة، أعلنت أوكرانيا التأهب الجوي في 7 مقاطعات تحسبا لغارات روسية. وتزامنا، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن روسيا خفضت وتيرة نيران المدفعية في عملياتها بأوكرانيا لنقص الذخيرة، فيما كثفت عملياتها بمجموعات المشاة بدعم مدفعي أقل منذ نهاية فبراير. وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن القوات الروسية و"فاغنر" لم تستطع اختراق المحور الغربي لباخموت حتى الآن، مشيراً إلى أن المعارك عنيفة في باخموت بعد انتهاء مهلة إخراج المدنيين. وأشار إلى أن روسيا تحاصر باخموت لفتح الطريق إلى كراماتورسك وسلوفيانسك. وقبلها، قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في منشور على "فيسبوك" إن القوات الروسية لا تزال تحاول محاصرة باخموت دون جدوى، مضيفة أن المدافعين عن المدينة صدوا العديد من الهجمات داخل المدينة وفي محيطها. والقتال للسيطرة على باخموت محتدم منذ سبعة أشهر. وكان عدد سكان المدينة قبل الحرب يبلغ نحو 70 ألفا. من جهته، صرح مؤسس قوات "فاغنر" يفغيني بريغوجين، بأنه يجب النضال من أجل روسيا هنا والآن، وإلا فإن أوكرانيا بمساعدة "الناتو"، ستخترق الخطوط الحمراء مجددا، ولن تنتهي العملية العسكرية قريبا. ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن بريغوجين قوله إن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا "قد تنتهي حتى غدا، من الممكن سحب كل تلك الخطوط التي توجد عليها قواتنا الآن. ومن المستحسن رسمها بخط عريض، وترسيمها كحدود روسية ووضع قوات حرس الحدود الروسية عليها"، مضيفاً بالقول إنه "واثق من أن السلطات الأوكرانية ستقرر قريبا، بمساعدة حلف الناتو، اختراق الخطوط الحمراء مجددا". وأضاف أنه إذا انتهت العملية العسكرية الخاصة قريبا، فإن الصراع الجديد قد يكون "أكثر مأساوية ودموية". وفي 3 مارس، قال مؤسس الشركة العسكرية الخاصة "فاغنر"، إن القوات الروسية كانت في الواقع قادرة على تطويق مدينة أرتيوموفسك (باخموت)، موضحا: "يتم الآن إطباق الكماشة على المدينة. إذا قاتلنا من قبل جيشا أوكرانيا محترفا، حتى اليوم نرى المزيد من كبار السن والأطفال"، بالإضافة إلى ذلك، دعا بريغوجين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إلى منح كبار السن والأطفال فرصة مغادرة المدينة. وتقول روسيا إن باخموت ستكون نقطة انطلاق لاستكمال السيطرة على منطقة دونباس الصناعية، أحد أهم أهداف موسكو. ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باخموت بأنها "حصن"، ووجه الشكر اليوم السبت إلى المدافعين عن المدينة خلال رسالة مصورة دون أن يذكر تفاصيل عن المعارك. وكانت المخابرات العسكرية البريطانية قالت، السبت، إن القوات الأوكرانية التي تدافع عن مدينة باخموت تواجه ضغطا كبيرا متزايدا من القوات الروسية، مع احتدام القتال داخل المدينة الواقعة شرق البلاد وحولها. وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في النشرة المخابراتية اليومية أن أوكرانيا تعزز دفاعاتها في المنطقة وتدفع بوحدات من النخبة، بينما تقدمت قوات الجيش الروسي وتلك التابعة لمجموعة "فاغنر" الخاصة في الضواحي الشمالية لمدينة باخموت. وقصفت روسيا آخر طرق الخروج من باخموت، الجمعة، بهدف حصار المدينة بالكامل وتقريب موسكو من تحقيق أول انتصار كبير لها في الحرب منذ ستة شهور. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إنه جرى صد الهجمات على عدد من القرى الواقعة إلى الشمال مباشرة من وسط المدينة.

كييف تتّهم موسكو باستخدام قنابل شديدة التدمير للمرة الأولى

«وول ستريت جورنال»: القوات الأوكرانية فقدت «النخبة» في باخموت

- لندن: القوات الروسية خفضت وتيرة نيران المدفعية لنقص الذخيرة

الراي.. نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن ضباط أوكرانيين، أنه تم القضاء على إحدى أفضل الوحدات تدريباً من القوات الأوكرانية في منطقة باخموت في الأشهر الأخيرة. ووفقاً للصحيفة الأميركية، فان «الضباط في بعض الألوية الأخرى يقولون إن وحدات عدة بما فيها الأفضل تدريباً، هزمت خلال القتال في باخموت». وفي الوقت نفسه، كما تشير الصحيفة، تختلف الألوية في منطقة المدينة من حيث مستوى تدريبها ولا يمكنها دائماً التفاعل بشكل صحيح مع بعضها البعض. ووفقاً لقائد سرية: «تم تجاوز مواقعنا لأن كتيبة قريبة منا تم تجنيدها من متطوعين غير مدربين تدريباً جيداً، غادرت من دون سابق إنذار». وتقع المدينة شمال مدينة غورليفكا، وهي مركز نقل مهم لتزويد القوات الأوكرانية في دونباس بالعتاد والذخيرة. ويوم الجمعة، صرح مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية بالإنابة يان غاغين، بأن مؤسس مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين، قال إن مقاتليه فرضوا حصارا عملياتياً على باخموت. والسبت، أفاد مسؤولان أمنيان أوكرانيان، بأن وحداتهما تلقت أمرا بمغادرة المدينة على الفور. ويوم الثلاثاء، اشتكت القوات الأوكرانية، في لقاء مع قناة «سي إن إن»، من الوضع، مشيرة إلى أنه في كل الاتجاهات الوضع أسوأ بكثير مما تعلن عنه كييف رسمياً. وذكرت صحيفة «بلومبرغ» الثلاثاء، أن سيطرة القوات الروسية على المدينة ستكون خطوة نحو تحرير جمهورية دونيتسك الشعبية بأكملها. في السياق، اعترف معهد دراسات الحرب، وهو مجموعة من الخبراء الأميركيين، السبت، بأن القوات الروسية استولت على مواقع في باخموت قد تسمح لها بتجاوز بعض الدفاعات الأوكرانية. وأضاف أن «الروس قد يحاولون محاصرة القوات الأوكرانية في باخموت لكن القيادة الأوكرانية أعطت إشارة بأنها تفضل الانسحاب بدلاً من المجازفة بتطويقها». وتفقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، السبت، مركز قيادة متقدماً في منطقة «دونيتسك الجنوبية». ورأى مركز أبحاث الحرب الأميركي، أن هذه الزيارة «هدفها الواضح هو تقدير حجم الخسائر حول فوغليدار وإمكانية استمرار الهجوم في هذا الاتجاه». وكشفت صور نشرها الجيش الروسي، أن شويغو حضر أيضاً اجتماعا مع كبار الضباط الروس المسؤولين عن الهجوم بما في ذلك رئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف. وفي لندن، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا خفضت وتيرة نيران المدفعية في عملياتها لنقص الذخيرة، فيما كثفت عملياتها بمجموعات المشاة بدعم مدفعي أقل منذ نهاية فبراير.

قنابل «أب إيه بي 1500 بي»

من ناحية ثانية، اتهمت أوكرانيا، القوات الروسية باستخدام قنابل من طراز «أب إيه بي 1500 بي» ذات القدرة التدميرية الكبيرة للمرة الأولى منذ بداية الحرب. ونقلت «وكالة أنا نيوز للأنباء» الروسية عن مصادر أوكرانية، ان الطائرات الروسية استخدمت للمرة الأولى قنابل من طراز «أب إيه بي 1500 بي» ذات القدرة التدميرية الكبيرة. وأكد موقع «برافدا» الروسي استخدام تلك القنابل التي تزن 1500 كيلوغرام خلال استهداف مواقع أوكرانية محصنة في مدينة أفدييفكا غرب دونيتسك قبل يومين. وظهرت تلك القنابل للمرة الأولى في سلاح الجو الروسي عام 2019، وهي مخصصة لتدمير الأهداف المحصنة على مسافة تصل إلى 40 كيلومتراً وتلقى من ارتفاع لا يقل عن 14 كيلومتراً.

موسكو تطوق باخموت وتستهدف كتيبة في زابوريجيا

كييف تتحدث عن خسائر كبيرة في صفوف القوات الروسية

كييف - موسكو: «الشرق الأوسط».. بينما تواصل القوات الروسية جهودها لتطويق مدينة باخموت التي تشكل رمزا ومركز الحرب في الشرق الأوكراني، أعلن الجيش الروسي عن استهداف كتيبة أوكرانية في زابوريجيا في جنوب شرق أوكرانيا. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقريرها اليومي، اليوم (الأحد)، إنه تم صد «أكثر من 130 هجوما معاديا» خلال الساعات الـ 24 الماضية في عدد من قطاعات الجبهة، لا سيما في كوبيانسك وليمان وباخموت وأفديوفكا. وأضافت أن «العدو يواصل محاولاته لتطويق مدينة باخموت»، من دون أن تضيف أي تفاصيل. وأكد المتحدث باسم القيادة الشرقية في الجيش الأوكراني سيرغي تشيريفاتي لشبكة «سي إن إن»، أمس، أن القرى الواقعة شمال وغرب باخموت تعرضت للهجوم. وكان قد صرح في وقت سابق بأن الوضع في باخموت «صعب لكنه تحت السيطرة». ومعركة باخموت المدينة الصناعية غير المتفق على أهميتها الاستراتيجية، مستمرة منذ الصيف. وقد أصبحت المدينة رمزا، لأنها في قلب القتال بين الروس والأوكرانيين منذ أشهر. وأكدت مجموعة «فاغنر» شبه العسكرية المنتشرة على خط الجبهة في باخموت، أول من أمس، أنها «حاصرت عمليا» المدينة ودعت الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى إصدار أوامر بسحب قواته منها. واعترف معهد دراسات الحرب، وهو مجموعة من الخبراء الأميركيين، السبت بأن القوات الروسية استولت على مواقع في باخموت قد تسمح لها بتجاوز بعض الدفاعات الأوكرانية. وأضاف أن «الروس قد يحاولون محاصرة القوات الأوكرانية في باخموت لكن القيادة الأوكرانية أعطت إشارة بأنها تفضل الانسحاب بدلاً من المجازفة بتطويقها». وفي دونيتسك، نشر جيش الانفصاليين الموالين لروسيا الذي يساعد القوات الروسية، الأحد، تسجيل فيديو يظهر فيه كما يفترض، مقاتلو فاغنر في الضاحية الشمالية لباخموت، مؤكدا أنه استولى على محطة قطارات ستوبكي الصغيرة بشمال المدينة. في سياق متصل، قالت كييف إن الجيش الروسي يتكبد خسائر كبيرة في المعركة الدائرة ببلدة باخموت في شرق أوكرانيا. وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف لصحيفة «بيلد ام زونتاغ» الألمانية «خسائر الروس تصل إلى 500 قتيل و جريح يومياً». ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من الأرقام. وكانت منظمة «روسيا وراء القضبان» لحقوق الإنسان قد قالت مؤخرا إنه تم تجنيد 50 ألفا من السجون، 10 آلاف منهم فقط ما زالوا على جبهة القتال، والبقية إما قتلوا أو أصيبوا أو تم أسرهم أو فروا من الخدمة. ووفقا لريزنيكوف، فإن باخموت تعد «موقعا رمزيا بالنسبة للروس»، لذلك يبذلون مثل هذا الجهد للسيطرة عليها. وأضاف أنه مع ذلك فإن سيطرة روسيا عليها لن تعني شيئا بالنسبة لمسار القتال في المستقبل في إقليم دونباس. لكن كييف قد أشارت في السابق إلى القيمة الرمزية الكبيرة لباخموت.

*زيارة شويغو إلى دونيتسك

وتفقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو السبت مركز قيادة متقدما في أوكرانيا في منطقة «دونيتسك الجنوبية» كما أعلنت الوزارة دون تحديد الموقع بدقة أو تاريخ هذه الزيارة. وذكرت وزارة الدفاع الروسية الأحد أن كبار قادة «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا أطلعوا الوزير شويغو على الوضع الحالي وخطط العمل. وخلال هذه الزيارة النادرة، قلد شويغو أوسمة لعدد من العسكريين والتقى كبار القادة، وفقا لبيان ومقاطع فيديو نشرتها وزارة الدفاع السبت. وكشفت صور نشرها الجيش الروسي أن شويغو حضر أيضاً اجتماعاً مع كبار الضباط الروس المسؤولين عن الهجوم في أوكرانيا بما في ذلك رئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف. وذكرت الوزارة في بيان عبر تطبيق «تلغرام»، اليوم، أن الوزير عقد اجتماعا مع قادة العملية العسكرية، دون أن تحدد ما إذا كان الاجتماع قد عقد خلال الزيارة. وأوضح البيان أن «سيرغي شويغو أولى اهتماما خاصا لتهيئة جميع الظروف اللازمة للنشر الآمن للأفراد في الميدان وتنظيم الدعم الشامل للقوات، خاصة عمل الوحدات الطبية ووحدات الصفوف الخلفية». ورأى مركز أبحاث الحرب الأميركي أن هذه الزيارة «هدفها الواضح هو تقدير حجم الخسائر حول فوغليدار وإمكانية استمرار الهجوم في هذا الاتجاه». وتحدثت السلطات الأوكرانية عن إطلاق نار على مناطق سكنية في الساعات الـ24 الماضية، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل في الجانب الأوكراني. وذكرت إدارة الطوارئ الأوكرانية في تقرير جديد أن ضربة على مبنى سكني في زابوريجيا ليل الأربعاء - الخميس أسفرت عن سقوط 13 قتيلاً بينهم طفل.

*موسكو تعلن استهداف «كتيبة آزوف»

كذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية الأحد إن الجيش الروسي استهدف مركز قيادة «كتيبة آزوف» للقوات الأوكرانية في منطقة زابوريجيا جنوب شرق أوكرانيا. ولم تفصح الوزارة عن المزيد حول الهجوم في تحديثها اليومي. ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من صحة النبأ، علما بأن «كتيبة آزوف» كانت قد لفتت الاهتمام الدولي بسبب مقاومة الحصار الروسي لمصانع الصلب الضخمة في ماريوبول العام الماضي. وأصول الكتيبة يمينية متطرفة وقومية متشددة وهي الآن وحدة من الحرس الوطني الأوكراني. دبلوماسيا، استقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، في لفيف (غرب) رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا. وقد أكدا أنهما يأملان في بدء المفاوضات هذا العام لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. وتحدث زيلينسكي السبت مجددا عن الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا، بعد عام على سقوطها بأيدي القوات الروسية. ودان الرئيس الأوكراني إبقاء المحطة وهي الأكبر في أوروبا، «رهينة» داعياً الغرب إلى معاقبة الصناعة النووية الروسية. وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية قال رئيس بلدية مدينة إنرغودار حيث يقع المصنع، إن المحطة الأخيرة قد أُغلقت وتحولت فعلياً إلى «قاعدة عسكرية» تتمركز فيها القوات الروسية. وفي مؤشر آخر على الدعم الغربي لكييف أعلن جو بايدن الجمعة عن مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار. أدرجت واشنطن ذخيرة في هذه المساعدة، لا سيما نظام صواريخ هيمارس الذي استخدمته القوات الأوكرانية مع تأثير مدمر على القوات الروسية وخطوط النقل والإمداد.

لاتفيا تؤيد تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة

برلين: «الشرق الأوسط».. أعرب رئيس وزراء لاتفيا كريسيانيس كارينس، عن تأييده لتزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة... وقال كارينس في حوار مع النسخة الإلكترونية من مجلة «دير شبيغل» الألمانية الإخبارية: «لا أعلم لماذا لا ينبغي للغرب إرسال مقاتلات. إذا احتاج الأوكرانيون لمقاتلات، فيجب أن يحصلوا عليها». وتابع أن «إرسال المقاتلات ليس سوى مسألة وقت». وأضاف أنه يتعين على جميع الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا، زيادة صناعاتها الدفاعية. ورأى كارينس أن «ما هو مطلوب الآن، وفوق كل شيء؛ الذخائر. الصناعة الألمانية لديها أفضل الشروط لتعزيز دفاع أوروبا». وقال أيضاً إن «روسيا تنتج (الأسلحة) على مدار الساعة، لقد تحولوا إلى اقتصاد حرب. ما زلنا ننتج في وضع السلام». وأردف قائلاً: «حقيقي، إننا جميعاً نريد السلام. لكن السبيل الوحيد للسلام هو انتصار أوكرانيا. ومن أجل ذلك، فإنها تحتاج إلى أسلحتنا». وتعليقاً على أهداف إنفاق دول حلف شمال الأطلسي، طالب كارينس بمستوى أعلى، وقال: «لاتفيا ستنفق أكثر من 2.5 في المائة (من إجمالي الناتج المحلي) على الدفاع هذا العام، ونحن نهدف إلى 3 في المائة». وأضاف أن بلاده بصفتها «دولة على خط المواجهة»، ليس لديها خيار آخر. وأضاف كارينس: «على مستوى حلف الأطلسي، نحتاج أولاً إلى التأكد من وصول جميع الأعضاء إلى نسبة 2 في المائة. ونعم، يجب أن نتحدث بالفعل عن هدف جديد، 2.5 في المائة على سبيل المثال». ويهدف أعضاء «الناتو» حالياً إلى إنفاق 2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي على الدفاع بحلول عام 2024، لكن الأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبرغ، قال إن بعض الأعضاء يريدون رفع هذا السقف بشكل كبير. وقالت دول البلطيق (لاتفيا وإستونيا وليتوانيا) في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إنها تريد زيادة إنفاقها الدفاعي، وذلك بسبب الغزو الشامل الذي شنته موسكو ضد أوكرانيا قبل عام.

الإستونيون ينتخبون برلمانهم على خلفية حرب أوكرانيا

تالين - لندن: «الشرق الأوسط».. صوّت الإستونيون، أمس الأحد، لاختيار أعضاء برلمانهم الجديد في انتخابات قد تعزّز موقع القوميين اليمينيين المتطرفين الذين ركّز حزبهم حملته على معارضة تسليم أوكرانيا مزيداً من شحنات الأسلحة. ورجحت معظم استطلاعات الرأي مسبقاً فوز حزب «الإصلاح» (يمين الوسط) بقيادة رئيسة الحكومة كايا كالاس في هذه الانتخابات، لكنه سيحتاج على الأرجح إلى تشكيل ائتلاف للبقاء في السلطة. وأفادت نتائج هذه الاستطلاعات بأن حزب «الإصلاح» سيحصل على ما بين 24 و30 في المائة من الأصوات، مقابل ما بين 14 و25 في المائة لليمينيين المتطرفين في «حزب الشعب المحافظ لإستونيا». وكان الحزب اليميني المتطرف قد حصل على 17.8 في المائة من الأصوات في انتخابات 2019. وحسب الاستطلاعات أيضاً، سيحصل حزب «الوسط» على ما بين 16 و19 في المائة من الأصوات، و«إستونيا 200» (ليبرالي) بين 9 و15 في المائة، و«حزب الاشتراكيين الديمقراطيين» بين 8 و11.5 في المائة. أما حزب «الوطن» (يمين الوسط) فسيحصل على ما بين 7 و9 في المائة من أصوات الناخبين. وكتب مارتن هيلمي زعيم «حزب الشعب المحافظ لإستونيا» على «فيسبوك»: «أولئك الذين لا يصوّتون لحزب (الشعب المحافظ) لن يتخلّصوا من حزب (الإصلاح)». ومن جهته، حذّر رئيس الحكومة السابق وعضو حزب «الإصلاح» سيم كالاس من انقسام الأصوات، وكتب على «فيسبوك»: «كلّما كانت النتيجة مشوّشة ومنقسمة، كانت الحكومة مشوّشة، وأصبح الائتلاف الحاكم أكثر ضعفاً». ولدى إستونيا المحاذية لروسيا والتي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة، برلمان من مجلس واحد يضم 101 مقعد يجري التنافس عليها في انتخابات الأحد. وكانت إستونيا الواقعة في منطقة البلطيق والعضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، على رأس الدول التي أطلقت نداءات الدولية العام الماضي لزيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي. وتشكل المساعدات العسكرية الإستونية لأوكرانيا حالياً أكثر من 1 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي، وهي أكبر مساهمة لأي دولة بالمقارنة مع حجم اقتصادها.

- تصاعد التوترات

وقال المهندس يوهان ريسار (35 عاماً) من مركز اقتراع في العاصمة تالين: «من الواضح أنّ ما يجري في أوكرانيا مهمّ جداً بالنسبة لإستونيا أيضاً». وأضاف: «ربما... نسي الناس أهمية الاستقلال». وذكرت رئيسة الحكومة في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية عن البرنامج السياسي لحزبها الأسبوع الماضي: «نسعى إلى بلد أوروبي منفتح، وودود، وعلى النمط الغربي، وذكي». وأضافت أن «خصمي الأكبر يعتقد أنه لا ينبغي أن نساعد أوكرانيا، ولا ينبغي أن ندعم أوكرانيا، وأنه علينا أن نسعى لتحقيق مصلحتنا الذاتية فقط». لكن زعيم «حزب الشعب المحافظ لإستونيا» يرى أنه يجب على بلده «تجنّب زيادة حدة التوتر» مع موسكو. وركّز هذا الحزب في حملته على معارضة تقديم مساعدة عسكرية إضافية لأوكرانيا، ودعا إلى عدم استقبال مزيد من اللاجئين، وإلى خفض الهجرة لحماية اليد العاملة الإستونية. وجرت الانتخابات على خلفية وضع اقتصادي صعب أيضاً في إستونيا التي سجّلت أحد أعلى معدلات التضخم بين دول الاتحاد الأوروبي، بلغ 18.6 في المائة على أساس سنوي في يناير (كانون الثاني) الماضي. وبالنسبة للمتقاعد بيوتر ماهونين (62 عاماً)، فإنّ «حزب الشعب المحافظ لإستونيا... وحده يمثّل الشعب الإستوني». واتهم ماهونين رئيسة الحكومة بأنّها تهتم أكثر بـ«دولة أخرى»، في إشارة إلى أوكرانيا. ومثل الكثير من الإستونيين، قال ماهونين إنّه يخاف الحرب. وأضاف: «لدينا جار كبير، روسيا، وهي خطيرة للغاية». وتابع: «إذا اندلعت الحرب، فنحن بلد يقع على خطّ المواجهة».

- امتناع

ودعم حزب «الوسط»، الذي يتمتّع تقليدياً بشعبية لدى الأقلية الكبيرة الناطقة بالروسية في إستونيا، سياسة الحكومة تجاه أوكرانيا وروسيا. وأثار ذلك استياء عدد من الناخبين الناطقين بالروسية، وقد يؤدي إلى امتناع نسبة كبيرة من هذه الأقلية التي تشكل ربع سكان إستونيا عن التصويت. أما حزب «الإصلاح» فهو تجمع ليبرالي من يمين الوسط، يحظى بشعبية في صفوف رواد الأعمال والعمال الشباب. وقد وعد بزيادة الإنفاق العسكري ليصبح 3 في المائة على الأقل من إجمالي الناتج المحلي، وبخفض الضرائب المفروضة على الشركات، ويريد تمرير قانون يوافق على الشراكات المدنية بين أشخاص من جنس واحد. ويعد حزب «الوسط» (يسار الوسط) بالاستثمار بشكل أكبر في البنية التحتية والإسكان بأسعار مقبولة. ويرى محللون أن تحالفاً بين أحزاب «الإصلاح» و«إستونيا 200» و«الاشتراكيين الديمقراطيين» ممكن، كما هي الحال بين أحزاب «الإصلاح» و«الوسط» والوطن. أما فرص «حزب الشعب المحافظ لإستونيا» لدخول الحكومة فهي ضئيلة.

هل تحسم آلة الحرب الصينية كفة الصراع لصالح روسيا؟

بكين: «الشرق الأوسط».. رغم الهجمات الروسية المتواصلة على الأراضي الأوكرانية، خاصة بلدة باخموت في شرق البلاد، وتوقع الكثير من الخبراء العسكريين وقوع هجوم روسي عنيف في الربيع، فإن موسكو لا تزال تفتقر إلى المواد التي تحتاجها في الحرب. ووفقاً لصحيفة «التلغراف» البريطانية، يعتقد المحللون أن روسيا تخسر يومياً عدداً هائلاً من قذائف المدفعية أثناء تقدمها في باخموت، مشيرين إلى أن إمدادات الطائرات المسيرة من طراز كاميكازي الإيرانية «يبدو أنها قد نفدت» أيضاً. ويقول المحللون إن هناك مخاوف من حدوث أمر ما قد يغير قواعد اللعبة بسرعة ويؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها فيما يتعلق بالحرب، وهذا الأمر هو تزويد الصين لروسيا بالأسلحة. وتدرس بكين، التي أعلنت أن صداقتها مع موسكو «لا حدود لها»، عن كثب ما إذا كان ينبغي لها أن تلعب دوراً أكثر نشاطاً لدعم روسيا في الحرب وتبدأ في إرسال المعدات والأسلحة للقوات الروسية المتعثرة. ويمكن لمثل هذا القرار أن يرجح كفة الحرب لصالح روسيا، كما أنه قد يمكن المصنعين الصينيين من اختبار وتقييم أسلحتهم بشكل حاسم وواقعي للتأكد من فاعليتها في أي صراع مستقبلي، كغزو تايوان على سبيل المثال. وحذرت الولايات المتحدة الصين الأسبوع الماضي من إمداد روسيا بالسلاح. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: «إذا شاركت الصين في توريد أسلحة فتاكة لدعم العدوان الروسي أو التحايل المنهجي على العقوبات لمساعدة روسيا، فستكون هذه مشكلة خطيرة بيننا». وأضاف: «لن نتردد، على سبيل المثال، في استهداف الشركات أو الأفراد الصينيين الذين ينتهكون عقوباتنا أو ينخرطون بطريقة أخرى في دعم المجهود الحربي الروسي». ومع ذلك، قال تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، بعد الاطلاع على بيانات تابعة للجمارك الروسية إنه تم بالفعل شحن المعدات الملاحية وقطع غيار المقاتلات النفاثة وتكنولوجيا التشويش وغيرها من المعدات العسكرية من الصين إلى روسيا. ويقول جون كيندي، المسؤول في مؤسسة «راند» RAND للأبحاث السياسية: «إن الصين لديها الكثير لتقدمه لروسيا، لا سيما في مجال الصواريخ والأسلحة الموجهة، رغم أن الإمدادات الأساسية مثل قذائف المدفعية والطائرات من دون طيار من المرجح أيضاً أن تكون على رأس قائمة الإمدادات لديها». وأضاف: «الغرب قلق حقاً بشأن التقدم الذي أحرزته الصين في مجال الأسلحة الموجهة، والأنظمة المضادة للسفن، وما إلى ذلك». وأصبحت آلة الحرب الصينية متطورة بشكل متزايد، بأسلحة وتكنولوجيا تضاهي تلك التي تمتلكها دول حلف شمال الأطلسي «الناتو». وفي عام 2021. وردَّ أن الصين اختبرت إطلاق قذيفة تفوق سرعتها سرعة الصوت في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى تكثيف السباق لتطوير طرق لوقف الأسلحة التي تنتقل بسرعات لا تقل عن 5 ماخ (6120 كم/ الساعة)، التي يصعب اتخاذ إجراءات مضادة سريعة لاعتراضها. وتعمل الصين على تنمية قاعدتها التصنيعية ببطء وثبات بمرور الوقت، وتطوير الأسلحة جنباً إلى جنب مع المنتجات المدنية. وعلى مدار سنوات عديدة، اشترت بكين منتجات روسية، وصنعت نسخاً منها خاصة بها، وقد أصبحت شركات الأسلحة والدفاع الصينية من بين أكبر الشركات في العالم. ونما الإنفاق الدفاعي الصيني بنسبة 5.1 في المائة في عام 2021 إلى 293 مليار دولار، مقارنة بانخفاض 1.7 في المائة في الإنفاق الدفاعي العالمي. ويتبع جيش التحرير الشعبي خطة كبرى تضمن له الفوز بأي حرب محتملة بحلول منتصف القرن، وفق تحليل أجراه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. هذه الخطة، التي بدأت في عام 2013. تشمل دمج الذكاء الصناعي في عملية صنع القرار بحلول عام 2035. وقد شرعت بكين في بناء أسطول من السفن الحربية، مع أكثر من اثنتي عشرة طرادة (سفينة حربية كبيرة) ومدمرة وحاملة طائرات. وتقوم بكين الآن أيضاً ببناء أسطول من المقاتلات الشبحية شبيهة بالأنواع التي يمتلكها الغرب حالياً. ويقول الخبراء إنه إذا نجحت روسيا في إقناع بكين بالمخاطرة السياسية ومدها بمختلف الأسلحة علناً في الوقت الحالي، فإن هذه الآلة الحربية الصينية ستغير قواعد اللعبة وتؤدي إلى انتصار روسي سريع في ساحة المعركة.

كبار قادة الجيش الروسي يطلعون وزير الدفاع على الوضع الحالي والخطط

موسكو: «الشرق الأوسط»... قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الأحد)، إن كبار قادة ما تسميه روسيا «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا، أطلعوا وزير الدفاع سيرغي شويغو على الوضع الحالي وخطط العمل. وفي زيارة نادرة للقوات الروسية في أوكرانيا، قلد شويغو أوسمة لعدد من العسكريين والتقى كبار القادة، وفقاً لبيان ومقاطع فيديو نشرتها وزارة الدفاع أمس (السبت). وذكرت الوزارة في بيان عبر «تليغرام» اليوم (الأحد)، أن الوزير عقد اجتماعاً مع قادة العملية العسكرية. ولم تحدد ما إذا كان الاجتماع قد عقد خلال الزيارة، أم لا. وجاء في البيان: «أولى سيرغي شويغو اهتماماً خاصاً لتهيئة جميع الظروف اللازمة للنشر الآمن للأفراد في الميدان وتنظيم الدعم الشامل للقوات، خصوصاً عمل الوحدات الطبية ووحدات الصفوف الخلفية». وقام كبار القادة العسكريين الروس بزيارات نادرة للخطوط الأمامية في أوكرانيا، منذ أن نشرت موسكو عشرات الآلاف من قواتها في جارتها قبل ما يزيد قليلاً على العام.

لندن: تسليح جنود الاحتياط الروس بالجواريف بسبب نقص الذخيرة

لندن: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم (الأحد)، إنه يتم تسليح جنود الاحتياط الروس بالجواريف بسبب نقص الذخيرة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وقالت الوزارة، في تقريرها الاستخباراتي اليومي، عبر «تويتر»، إنه في الشهر الماضي، قال جنود احتياط روس إنه تم توجيه الأوامر لهم بمهاجمة موقع خرساني أوكراني، وإنهم كانوا مسلحين بـ«الأسلحة النارية والجواريف» فقط. وأضافت الوزارة أنه «تم نسج أسطورة حول قوة الفتك لأداة الحفر الروسية (إم بي إل 50) في روسيا». وتابعت أنه «لم يتغير سوى القليل منذ أن تم تصميم أداة الحفر الروسية (إم بي إل 50) في عام 1869، واستمرار استخدامها كسلاح يسلط الضوء على وحشية القتال منخفض التقنية، الذي أصبح يميز الكثير من الحروب». وقالت الوزارة إن الأدلة الأخيرة تشير إلى زيادة القتال المباشر في أوكرانيا. وأضافت أنه ربما كان هناك «دعم أقل من نيران المدفعية؛ لأن روسيا تفتقر إلى الذخيرة». وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثات يومية منذ بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، في محاولة لمواجهة الرواية الروسية. ويتهم الكرملين لندن بشن حملة تضليل.

كييف: روسيا تخسر 500 رجل يوميا في باخموت

كييف: «الشرق الأوسط »... قالت كييف إن الجيش الروسي يتكبد خسائر كبيرة في المعركة الدائرة ببلدة باخموت في شرق أوكرانيا. وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف لصحيفة بيلد ام زونتاغ الألمانية " خسائر الروس تصل إلى 500 قتيل و جريح يوميا". ولم يتسن التحقق بصورة مستقلة من الأرقام. ويشار إلى أن باخموت تشهد معارك شرسة منذ أشهر. ويشار إلى أن أفراد جماعة فاغنر ينشطون بصورة خاصة في هذه المنطقة. وقد قام زعيمها يفجيني بريجوزين، الذي يعد مقربا للكرملين، بتجنيد رجال من السجون الروسية. كانت منظمة " روسيا وراء القضبان" لحقوق الانسان قد قالت مؤخرا إنه تم تجنيد 50 ألف من السجون، 10 آلاف منهم فقط مازالوا على جبهة القتال، والبقية إما قتلوا أو أصيبوا أو تم أسرهم أو فروا من الخدمة. ووفقا لريزنيكوف، فإن باخموت تعد " موقعا رمزيا بالنسبة للروس" لذلك يبذلون مثل هذا الجهد للسيطرة عليها. وأضاف أنه مع ذلك فإن سيطرة روسيا عليها لن تعني شيئا بالنسبة لمسار القتال في المستقبل في إقليم دونباس. لكن كييف قد أشارت في السابق إلى القيمة الرمزية الكبيرة لباخموت.

بالالتفاف على العقوبات الغربية.. عبر دول حليفة

«بلومبرغ»: روسيا نجحت في تأمين المعالجات الرقمية الرئيسية للحرب

الراي.. ذكرت وكالة «بلومبرغ»، أن روسيا «تغلّبت» على العقوبات الغربية لتأمين توريد المعالجات الرقمية (Chips) الرئيسية للحرب في أوكرانيا. ونقلت في تقرير مطول نشر السبت عن ديبلوماسي أوروبي رفيع المستوى، أن روسيا نجحت بالالتفاف على عقوبات الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع لتأمين أشباه الموصلات المهمة وغيرها من التقنيات لحربها في أوكرانيا. وأضاف الديبلوماسي، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن الواردات الروسية عادت بشكل عام إلى مستويات ما قبل الحرب لعام 2020، ويشير تحليل البيانات التجارية إلى أن المعالجات الرقمية المتقدمة وقطع إلكترونية أخرى مصنوعة في الاتحاد الأوروبي ودول حليفة أخرى، يتم شحنها إلى موسكو، عبر دول ثالثة، مثل تركيا وكازاخستان. وفرضت دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع، حزمات متعددة من العقوبات على روسيا منذ غزو أوكرانيا قبل أكثر من عام، في محاولة لتقويض آلة الحرب وتقويض اقتصادها. وتشير البيانات إلى أن التأثير الحقيقي في بعض المجالات لا يزال حتى الآن أقل مما كان يأمل المسؤولون، وفقاً لـ «بلومبرغ». وأشار الديبلوماسي إلى أن الشحنات من الصين إلى روسيا ارتفعت أيضاً، حيث تلعب بكين دوراً متزايد الأهمية في إمداد موسكو. ولم تفرض الدول خارج الاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا نفسها، لكن معظمها نفى مساعدة الكرملين. من جانبها، دعت الولايات المتحدة، الخميس، شركات القطاع الخاص إلى الحذر من الأنشطة والمعاملات التجارية التي يمكن أن تساعد روسيا على الالتفاف على العقوبات. وأكدت مذكرة صادرة عن وزارات التجارة والعدل والخزانة، أن الشركات مطالبة بأن تكون على اطلاع تام على «نقاط إعادة الشحن»، حيث يتم شراء البضائع بشكل قانوني ثم يتم إرسالها إلى روسيا أو بيلاروسيا. وتشمل هذه المواقع الصين وهونغ كونغ وماكاو، وجيران روسيا المقربين أرمينيا وتركيا وأوزبكستان، بحسب المذكرة. وأوضح بيان صحافي مشترك للوزارات الثلاث، أن هذه المذكرة أول جهد جماعي لها لإعلام القطاع الخاص «باتجاهات الإنفاذ وتقديم التوجيه لمجتمع الأعمال، في شأن الامتثال للعقوبات الأميركية وقوانين التصدير المعمول بها». وذكرت الوزارات، ان على الشركات من جميع الأطياف، أن تتصرف بمسؤولية «من خلال تنفيذ ضوابط امتثال صارمة، وإلا فإنها أو شركاءها التجاريين يخاطرون بأن يكونوا أهدافاً لإجراءات تنظيمية أو إجراءات تنفيذية إدارية أو تحقيق جنائي». وكانت هذه الدعوة بمثابة تحذير من إمكانية تحميل الشركات المسؤولية، إذا تبين أن الأطراف التي تتعامل معها، واجهة لمساعدة جهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحربية، بحسب «بلومبرغ»، التي أشارت إلى أن واشنطن فرضت في السابق، غرامات باهظة على منتهكي العقوبات حتى في الحالات التي جادلوا فيها بأنهم لم يقصدوا خرق القانون. ومع دخول الغزو عامه الثاني، ركزت الولايات المتحدة بشكل كبير على تضييق الخناق على مساعي موسكو الالتفاف على العقوبات الغربية. وسافر مسؤولو وزارة الخزانة إلى دول مثل تركيا، للتأكيد على رسالة مفادها بأن تقديم الدعم المادي للجهود الحربية الروسية سيؤدي إلى تقويض سياسة العقوبات الأميركية، وفق الوكالة.

استراتيجية صينية شاملة لتحديث الجيش

بكين: «الشرق الأوسط».. سيزيد الجيش الصيني، الأكبر في العالم من حيث العدد والثاني من حيث الميزانية، مخصصاته بنسبة 7.2 في المائة في 2023. على ما أعلنت الحكومة الصينية أمس، ما سيسمح له بمواصلة تحديثه. وفيما يؤكد جيش التحرير الشعبي أنه «دفاعي» بحت، إلا أن الولايات المتحدة تتابع تطور هذا الجيش عن كثب مع تصاعد التوتر بين الدولتين العظميين وتصاعد التنافس على النفوذ في آسيا.

- حجم الجيش

تم تخفيض عديد الجيش الصيني بشكل حاد خلال العقد الماضي، في إطار حملة تحديث وإضفاء طابع احترافي وتحسين الإنفاق، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. ويضم جيش التحرير الشعبي في صفوفه اليوم مليونين و35 ألف رجل وامرأة، بحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، ومقره لندن. يتوزع هذا العدد بشكل خاص بين القوات البرية (965 ألفاً)، والجوية (395 ألفا)، والبحرية (260 ألفا)، والوحدة المسؤولة عن الصواريخ الاستراتيجية (120 ألفا). ودعا الرئيس شي جينبينغ الجيش إلى استكمال تحديثه بحلول 2035، وتوقع أن يصبح «على مستوى عالمي» بحلول 2050.

- رؤوس نووية

تمتلك الصين حوالي 350 رأساً نووياً، وفقاً لأرقام تعود لعام 2022 أوردها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. وهذا العدد أقل بكثير مما تملكه الولايات المتحدة (5428) وروسيا (5977)، ولكنه أكثر من المملكة المتحدة (225) وفرنسا (290)، بحسب المصدر نفسه. إلا أن وزارة الدفاع الأميركية اتهمت بكين في نوفمبر (تشرين الثاني) بنيتها زيادة ترسانتها النووية إلى 1500 رأس بحلول عام 2035. وعلى عكس الولايات المتحدة، تتعهد الصين بعدم المبادرة في استخدام الأسلحة النووية ما لم يتم استهدافها.

- حاملات الطائرات

تمتلك الصين ثلاث حاملات طائرات، تعمل اثنتان منها فقط حاليا والثالثة في مرحلة اختبار في البحر. ومع ذلك، فإن عمليات إقلاع وهبوط الطائرات على هذه السفن معقدة وتتطلب تدريب العديد من الطيارين، وهو إجراء طويل للغاية. في المقابل، تمتلك الولايات المتحدة، بحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، 11 حاملة طائرات، وهي سفن تعكس مثالاً واضحاً للقوة.

- قواعد عسكرية

تملك الصين قاعدة عسكرية واحدة فقط في الخارج ومقرها في جيبوتي، وتقول إنها مخصصة بشكل أساسي لعمليات مكافحة القرصنة في المنطقة. وتملك الولايات المتحدة العشرات من القواعد في جميع أنحاء العالم. والوجود العسكري للصين في الخارج محدود، باستثناء بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

- القوات الجوية

تحرز هذه القوات تطورا سريعاً، مدعومة على الأخص بمقاتلات جديدة، مثل «J - 16» والمقاتلات الشبح «J - 20»، وهي طائرات «تضاعف على الأرجح» معدل إنتاجها السنوي خلال السنوات الثلاث الماضية، بحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. وقدر البنتاغون أن الصين «تلحق بسرعة مصاف القوات الجوية الغربية».

- السلاح البحري

تقدم الصين أحياناً على أنها أول قوة بحرية في العالم من حيث عدد السفن، قبل الولايات المتحدة. لكن أسطول الصين يعتمد في الغالب على فئات سفن أصغر. ومنذ ثمانينات القرن الماضي، قامت الصين، بفضل الارتفاع الكبير في إجمالي الناتج المحلي على مر السنين، تدريجياً بتمويل تحديث جيشها. وقال نيكلاس سوانستروم، مدير معهد سياسات الأمن والتنمية في ستوكهولم، لوكالة الصحافة الفرنسية إن «بعض الوحدات هي من بين الأفضل تدريبا وتجهيزا في العالم، لكن البعض الآخر لا يزال متأخرا بعقود». ويقتصر هدف جيش التحرير الشعبي بشكل أساسي على الدفاع عن مطامحه بالسيادة على حدوده أو القدرة على إعاقة تدخل الولايات المتحدة في المنطقة.

البنتاغون: الرافعات الصينية العملاقة في الموانئ الأميركية أدوات تجسس

مكتب التحقيقات الفيدرالي عثر على مواد للتجسس في مداهمة سفينة صينية تابعة للشركة

العربية نت...واشنطن - بندر الدوشي... يتزايد قلق المسؤولين الأميركيين من أن الرافعات العملاقة الصينية الصنع العاملة في الموانئ الأميركية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك في العديد من الموانئ التي يستخدمها الجيش، يمكن أن تمنح بكين أداة تجسس محتملة تختبئ على مرأى من الجميع. ويقول بعض مسؤولي الأمن القومي والبنتاغون إن الرافعات التي تنقل البضائع من السفينة إلى الموانئ والتي صنعتها شركة ZPMC ومقرها الصين جيدة الصنع وغير مكلفة نسبيًا، إلا أنها تحتوي على أجهزة استشعار متطورة يمكنها تسجيل وتتبع مصدر ووجهة الحاويات، مما يثير مخاوف من أن الصين يمكن أن تحصل على معلومات حول المواد التي يتم شحنها داخل أو خارج البلاد لدعم العمليات العسكرية الأميركية في جميع أنحاء العالم، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية. وفي عام 2021، فتش عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي سفينة شحن تنقل رافعات ZPMC إلى ميناء بالتيمور وعثروا على معدات لجمع المعلومات الاستخبارية على متنها، على حد قول بعض الأشخاص. ووصف ممثل عن السفارة الصينية في واشنطن، مخاوف الولايات المتحدة بشأن الرافعات بأنها محاولة "مدفوعة بجنون العظمة" لعرقلة التعاون التجاري والاقتصادي مع الصين. وفي السنوات الأخيرة، أشار مسؤولو الأمن القومي في الولايات المتحدة إلى مجموعة من المعدات المصنعة في الصين والتي يمكن أن تسهل المراقبة أو الاضطرابات في الولايات المتحدة، بما في ذلك أنظمة فحص الحقائب والمحولات الكهربائية، فضلاً عن مخاوف أوسع بشأن سيطرة الصين المتزايدة على الموانئ حول العالم من خلال استثمارات استراتيجية، حيث تصنع الصين جميع حاويات الشحن الجديدة في العالم تقريبًا وتتحكم في خدمة بيانات الشحن. وفي هذا السياق، جذبت الرافعات العملاقة من السفينة إلى الموانئ اهتمامًا جديدًا. ويتطلب مشروع قانون السياسة الدفاعية البالغة قيمته 850 مليار دولار والذي تم تمريره في كانون الأول (ديسمبر) من المسؤول البحري بوزارة النقل، بالتشاور مع وزير الدفاع وآخرين، إعداد دراسة غير سرية بحلول نهاية هذا العام حول ما إذا كانت الرافعات الأجنبية المصنعة تمثل خطرا سيبرانيا أو تهديدات أمنيه في الموانئ الأميركية. ويتم تسليم الرافعات الضخمة بشكل عام إلى الموانئ الأميركية مجمعة بالكامل على السفن ويتم تشغيلها من خلال برامج صينية الصنع. وقال المسؤولون الأميركيون إنهم في بعض الحالات يتلقون الدعم من مواطنين صينيين يعملون بتأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة لمدة عامين، وهي عوامل وصفوها بأنها سبل محتملة يمكن من خلالها جمع المعلومات الاستخباراتية. وأجرت وكالة الاستخبارات الدفاعية تقييمًا سريًا في عام 2021، ووجدت أن بكين يمكن أن تخنق حركة المرور في الميناء أو تجمع معلومات استخبارية عن المعدات العسكرية التي يتم شحنها. وقدم النائب كارلوس جيمينيز تشريعات العام الماضي لحظر مشتريات الولايات المتحدة المستقبلية للرافعات الصينية وتشجيع الشركات المصنعة الأخرى. وقال عضو الكونغرس، وهو عمدة سابق لمقاطعة ميامي ديد والتي يوجد بمينائها بعض الرافعات المصنعة من قبل شركة ZPMC، إنه اقترح التشريع عندما علم أن البرنامج الموجود على الرافعات الصينية يمكن استخدامه لأغراض شائنة.

الصين تزيد إنفاقها العسكري بأعلى نسبة منذ 2019

• في مؤشر إلى تصاعد التوترات الاستراتيجية حول العالم قررت الصين زيادة إنفاقها العسكري، أسوة بدول أخرى مثل اليابان وألمانيا خصوصاً.

الجريدة... أعلنت الصين، أمس، زيادة ميزانيتها للدفاع لعام 2023 وسط التوتر مع الدول الآسيوية المجاورة والولايات المتحدة، وحتى حلف شمال الأطلسي على خلفية تصاعد نفوذها. ووفق مشروع الموازنة، الذي تم تقديمه في الجلسة الأولى للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني في بكين، ستزداد ميزانية الدفاع الصينية بنسبة 7.2 بالمئة، وهي أعلى نسبة منذ 2019، في تسارع طفيف عن العام الماضي (+7.1). وقال رئيس الوزراء الصيني المنتهية ولايته، لي كه تشيانغ، في كلمة أمام نحو 3000 مندوب في قاعة الشعب الكبرى «إن عدم اليقين آخذ بالازدياد في البيئة الخارجية»، مضيفاً أن «محاولات الاحتواء القادمة من الخارج تتكثف بلا توقف». ودعا إلى «تكثيف» تدريب الجيش، وإلى «الاستعداد للقتال»، بينما يتصاعد التوتر الصيني - الأميركي، خصوصاً حول مسألة تايوان. وستخصص الصين 1553.7 مليار يوان (225 مليار دولار) لنفقات الدفاع، وهي ثاني أعلى ميزانية في العالم بعد الولايات المتحدة التي تزيد عنها بحوالي 3 أضعاف، غير أن الأرقام الصينية موضع تشكيك. وأوضح مدير معهد سياسات الأمن والتنمية في ستوكهولم، نيكلاس سفانستروم، أن «قسماً كبيراً من أبحاث (الصين) العسكرية مثل الصواريخ والدفاع الإلكتروني وغير ذلك غير مدرجة في نفقاتها العسكرية، بل تعتبر من فئة البحث والتنمية المدنيين». وتبقى زيادة الميزانية الدفاعية الصينية دون 10 بالمئة للعام الثامن على التوالي، غير أنها تثير ريبة الدول المجاورة التي تقوم نزاعات جغرافية بينها وبين الصين. ومن هذه الدول الهند التي تندلع أحياناً كثيرة اشتباكات على طول حدودها المشتركة مع الصين في منطقة الهيملايا، واليابان التي تتنازع مع الصين السيطرة على جزر سنكاكو أو دياويو، بحسب تسميتها الصينية، والفلبين التي تشهد بانتظام حوادث مع الصين حول السيادة على جزر في بحر الصين الجنوبي. كما تثير الصين مخاوف الغربيين، واتهم مسؤولون أميركيون كبار أخيراً الصين بأنّها تخطط لاجتياح تايوان بعد بضع سنوات لاعتبارها الجزيرة جزءاً من أراضيها، كما اتهمتها واشنطن بإرسال «أسطول» من المناطيد العسكرية للتجسس على العالم. حتى حلف الأطلسي الذي تتركز جهوده تقليدياً في أوروبا، يعتبر منذ العام الماضي أن العملاق الآسيوي يطرح «تحدياً» لـ «مصالح» دوله. غير أن الصين تنفي أن تكون تشكل تهديداً، مؤكدة أن جيشها «دفاعي»، وتشير إلى أنها لا تملك سوى قاعدة عسكرية واحدة في الخارج في جيبوتي، فيما تقيم الولايات المتحدة مئات القواعد في العالم. كما أن نفقاتها العسكرية تبقى دون 2 بالمئة من إجمالي ناتجها المحلي، مقارنة مع حوالى 3 بالمئة بالنسبة لواشنطن. لكن كيف تنفق الصين هذه المبالغ؟ ذكر خبير الجيش الصيني في جامعة التكنولوجيا في نانيانغ بسنغافورة، جيمس شار، أن الميزانية «تستخدم لزيادة رواتب العسكريين وتمويل شروط تدريب أفضل والحصول على معدات أكثر تطوراً». كما لفت نيكلاس سفانستروم إلى أن «الصين تستثمر في قدرتها على السيطرة على تايوان، وإبقاء الولايات المتحدة خارج المنطقة». اليابان أيضاً ورأى سفانستروم أن «شمال شرق آسيا يشهد سباق تسلح، يشكّل تعزيز القدرات الصينية محركه». وفي هذا السياق، زادت دول أخرى من المنطقة ميزانياتها العسكرية لعام 2023 على غرار كوريا الجنوبية (+4.4 بالمئة) والهند (+13 بالمئة). وتعتزم اليابان التي عدلت أخيراً عقيدتها العسكرية الدفاعية، مضاعفة ميزانيتها الدفاعية لتصل إلى 2 بالمئة من إجمالي ناتجها المحلي بحلول 2027. وقال جيمس شار إن «الصين تشكّل تحدياً للغرب والنظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة» منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. لكنّه أضاف أنه «من المؤكد على الصعيد العسكري، أقله على المديين القريب والمتوسط، أنها غير مستعدة لتحدي وضع واشنطن بصفتها القوة العسكرية الأولى في العالم»، مشيراً إلى أن الجيش الصيني «سيواصل على الأرجح القيام بعمليات عسكرية، لكن دون عتبة الحرب». وشدد المعهد الدولي للبحث حول السلام في استوكهولم على أن الولايات المتحدة هي الدولة التي تخصص أكبر نفقات عسكرية في العالم، بلغت 801 مليار دولار عام 2021، وفق آخر الأرقام المتوافرة. وبعد الولايات المتحدة تأتي الصين (293) فالهند (76.6) والمملكة المتحدة (68.4) وروسيا (65.9). على صعيد آخر، قال لي إنه بعد 3 سنوات من التباطؤ بسبب القيود المفروضة على مكافحة كوفيد -19 «يشهد الاقتصاد الصيني انتعاشاً متيناً»، لكن الهدف المحدد لـ 2023 البالغ «حوالى 5 في المئة»، هو واحد من الأدنى منذ 5 سنوات. ودعا لي إلى «إعادة التوحيد السلمي» مع تايوان، مضيفاً «بما أننا صينيون نعيش على ضفتَي مضيق تايوان أسرة واحدة تجمعها رابطة الدم، يجب علينا تعزيز التبادل الاقتصادي والثقافي والتعاون عبر مضيق تايوان، وتحسين الأنظمة والسياسات التي تسهم في رفاهية مواطنينا في تايوان». وردت حكومة تايوان على ذلك، داعية إلى احترام التزام الشعب التايواني بالمفاهيم الأساسية للسيادة والديموقراطية والحرية.

سيول وطوكيو تقتربان من حل نزاع تاريخي من فترة الحرب

سيول: «الشرق الأوسط».. من المحتمل أن تكون كوريا الجنوبية واليابان على وشك حل نزاع حول العمل القسري يعود للحقبة الاستعمارية وطغى على العلاقات السياسية والتجارية بين الجارتين، إذ أفادت تقارير إعلامية بأن سيول يمكن أن تعلن عن خطط بشأنه، غداً (الاثنين). ونقلت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء عن مصادر دبلوماسية لم تسمها، أن حكومة كوريا الجنوبية تعتزم الإعلان، صباح الاثنين، عن حل من جانبها للنزاع التاريخي والقانوني بشأن تعويض أشخاص أُجبروا على العمل في ظل الاحتلال الياباني لكوريا خلال الفترة من عام 1910 إلى 1945. وأدى نزاع العمالة القسرية ونزاع آخر حول إجبار نساء على العمل في بيوت دعارة للجيش الياباني إبان الحرب، إلى إفساد العلاقات بين الحليفتين المحوريتين للولايات المتحدة منذ سنوات. ورداً على سؤال حول التقارير المتداولة بشأن الاتفاق، قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن هناك مفاوضات جارية. وذكرت في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء: «تواصل الحكومة التشاور بشتى السبل بين السلطات الدبلوماسية على جميع المستويات من أجل التوصل إلى حل معقول يلبي المصالح المشتركة لكوريا (الجنوبية) واليابان في أسرع وقت ممكن». ولم يرد مكتب مجلس الوزراء ولا وزارة الخارجية في اليابان، على طلبات عبر الهاتف والبريد الإلكتروني للتعليق. وتدهورت العلاقات لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، بعدما أمرت المحكمة العليا في كوريا الجنوبية في 2018 شركات يابانية بدفع تعويضات لضحايا العمالة القسرية سابقاً. وحصل 15 كورياً جنوبياً على أحكام قضائية لصالحهم في دعاوى ذات صلة، لكن لم يحصل أي منهم على تعويض. وتفاقم الخلاف إلى نزاع تجاري. وتصر اليابان على أن قضية التعويضات تمت تسويتها في معاهدات سابقة. وكشفت سيول في يناير (كانون الثاني)، عن خطة لتعويض ضحايا العمالة القسرية سابقاً من خلال مؤسسة عامة كورية جنوبية. وأثار الاقتراح رد فعل عنيفاً من الضحايا وعائلاتهم، لأنه لا يشمل مساهمات من الشركات اليابانية بما في ذلك تلك التي ألزمها القضاء الكوري الجنوبي بدفع تعويضات. وذكرت وكالة «كيودو» أن اليابان يمكن أن تسمح لشركاتها بالمساهمة «طواعية» في المؤسسة، وأضافت أن الحكومتين تتطلعان إلى زيارة رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول إلى اليابان هذا الشهر. فيما نقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية عن مصادر حكومية لم تسمها، أن الجانبين اتفقا من حيث المبدأ على إطلاق «صندوق لشباب المستقبل» لرعاية منح دراسة للطلاب في إطار الحل.

أقمار صناعية لانتشال بلدان العالم الأفقر من «الصحراء الرقمية»

الراي... أعلنت وكالة الاتصالات التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأحد، على هامش مؤتمر الدول الأقل نموا المنعقد في الدوحة، أن ثلث سكان دول العالم الأفقر فقط يمكنهم الاتصال بشبكة الإنترنت، لكن الأقمار الصناعية المنخفضة العلو يمكن أن تعطي الأمل للملايين خصوصا في مناطق نائية من إفريقيا. تعهّدت شركات تكنولوجيا عملاقة بينها «مايكروسوفت» مساعدة السكان الذين يعانون من ضعف البنى التحتية وخدمات الإنترنت على الانتقال إلى حقبة الاتصال بالشبكة، إذ ستؤدي الأقمار الصناعية دورا رئيسيا فيما ترسل شركات أخرى آلاف أجهزة البث من الجيل الجديد إلى مدار الأرض المنخفض. حاليا، لا يمكن سوى لـ36 في المئة من سكان البلدان الـ46 الأفقر في العالم والبالغ عددهم 1،25 مليار شخص الاتصال بالإنترنت، وفق ما أفاد الاتحاد الدولي للاتصالات. في المقابل، يتمتع أكثر من 90 في المئة من سكان الاتحاد الأوروبي بإمكانية الاتصال بالإنترنت. ودان الاتحاد الدولي للاتصالات «الفجوة الدولية المذهلة في الاتصالات» التي قال إنها اتسعت على مدى العقد الماضي. وكانت هذه الفجوة من بين الشكاوى الرئيسية في مؤتمر الأمم المتحدة للبلدان الأقل نموا، حيث أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس إلى أنه تم التخلي عن هذه الدول في إطار «الثورة الرقمية». ويعد الشح في المجال الرقمي على قدر خاص من الشدة في بعض البلدان الإفريقية، بما في ذلك جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث بالكاد يمكن لربع سكان البلاد البالغ تعدادهم 100 مليون الاتصال بالشبكة. وبينما يعد الوصول إلى الإنترنت سهلا في مدن رئيسية في جمهورية الكونغو الديموقراطية مثل كينشاسا، تعتبر مناطق ريفية كبيرة ومساحات شاسعة تنشط فيها مجموعات متمردة منذ أكثر من عقدين بمثابة صحراء رقمية. وتوقع خبراء في مجال التكنولوجيا خلال مؤتمر الدوحة أن يجلب إطلاق آلاف الأقمار الصناعية ضمن مدار أرضي منخفض تغييرا سريعا ويعزز آمال إفريقيا.

أثينا: صدامات خلال احتجاجات على حادث القطار

الجريدة... اندلعت صدامات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين أمام البرلمان في أثينا، اليوم، خلال تجمّع احتجاجي بعد حادث القطار في اليونان الذي أودى بحياة 57 شخصا مساء الثلاثاء الماضي. وأضرم متظاهرون النار في حاويات نفايات، وألقوا زجاجات مولوتوف، فيما ردّت الشرطة بإلقاء قنابل غاز مسيل للدموع وقنابل صوتية في وسط العاصمة اليونانية. وخلال دقائق تم إخلاء ساحة سينتاغما الكبيرة أمام البرلمان من 12 ألف متظاهر، حسب أرقام الشرطة، كانوا متجمعين لمطالبة السلطات بمحاسبة المسؤولين بعد حادث الاصطدام بين قطارين كانا يسيران على سكّة واحدة. وأثار الحادث غضبا عارما لما كشفه من إهمال وعيوب في السكك الحديد.

رئيس وزراء اليونان يطلب الصفح من أسر ضحايا كارثة القطار

الجريدة... طلب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الصفح من أسر ضحايا كارثة القطار التي أودت بحياة 57 شخصاً وأثارت غضباً عارماً في اليونان. وكتب في رسالة موجهة إلى اليونانيين ونشرها بشكل خاص على حسابه على فيسبوك «كرئيس للوزراء، أنا مدين للجميع، ولا سيما لأقارب الضحايا، بطلب الصفح». وأضاف «في اليونان عام 2023، لا يمكن لقطارين أن يسيرا في اتجاهين معاكسين على نفس الخط دون أن يلاحظهما أحد». وأكد رئيس الحكومة المحافظ أنه «لا يمكننا ولا نريد ولا يجب أن نختبئ وراء الخطأ البشري المنسوب إلى مدير المحطة». وتأتي تصريحات ميتسوتاكيس بينما ينظم تجمع في أثينا صباح الأحد لتكريم ذكرى 57 شخصاً قتلوا في كارثة القطار التي وقعت خلال الأسبوع الجاري بالقرب من لاريسا حيث يستعد مدير المحطة للإدلاء بإفادته أمام القضاء اليوناني. وسيحضر رئيس الوزراء قداساً صباحياً في الكاتدرائية الأرثوذكسية في أثينا حيث خططت جميع كنائس البلاد لتكريم ذكرى ضحايا ما وصفته السلطات بأنه «مأساة وطنية».

حريق ضخم يلتهم أحد مخيمات مسلمي الروهينغا في بنغلاديش

الجريدة.. لم ترد أنباء عن سقوط قتلى بسبب الحريق أعلن مسؤولون في بنغلاديش أن حريقاً هائلاً اندلع في مخيم للاجئي الروهينغا في جنوب بنغلاديش، اليوم الأحد، ما أسفر عن تشريد الآلاف. ولاحقاً، كشف مسؤولون محليون لوكالة «رويترز»، أن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على الحريق. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بنغلاديش في تغريدة على «تويتر»، إن المتطوعين من اللاجئين الروهينغا كانوا يتعاونون معنا لمواجهة الحريق، تزامناً مع تقديمنا الدعم لهم. وفرّ أكثر من مليون لاجئ من الروهينغا إلى بنغلاديش من ميانمار على مدى عدة عقود، بما في ذلك حوالي 740 ألفاً عبروا الحدود اعتباراً من أغسطس 2017، عندما شن جيش ميانمار حملة قمع وحشية ضدهم. أوضاع سيئة وساءت الأوضاع في ميانمار منذ الانقلاب العسكري في عام 2021، وفشلت محاولات إعادتهم. وقالت الولايات المتحدة العام الماضي إن اضطهاد الروهينغا في ميانمار يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، بعد أن أكدت السلطات الأمريكية روايات عن فظائع جماعية ضد المدنيين ارتكبها الجيش في حملة ممنهجة ضد الأقلية العرقية. ويواجه مسلمو الروهينغا تمييزاً واسع النطاق في ميانمار ذات الأغلبية البوذية، حيث يُحرم معظمهم من الجنسية والعديد من الحقوق الأخرى. وتتعرض مخيمات اللاجئين في كوكس بازار بجنوب شرق بنغلاديش لمثل هذه الحرائق. ووقعت حرائق مماثلة في يناير 2022 مارس 2021. ولم يتسبب حريق عام 2022 إلا في تدمير منازل، لكن الحريق الهائل في عام 2021 أسفر عن مقتل 15 لاجئاً على الأقل وتدمير أكثر من عشرة آلاف منزل.

الشرطة الباكستانية تفشل في اعتقال عمران خان

الجريدة... فشلت الشرطة الباكستانية مجدداً اليوم، في إلقاء القبض على رئيس الوزراء السابق عمران خان (70 عاماً) في لاهور، بسبب تنظيم أنصاره لتجمع كبير بمحيط منزله للحيلولة دون توقيفه. وقالت الشرطة إنها حاولت اعتقال خان لكنها لم تعثر عليه في غرفته، محذرة من عواقب عرقلة تنفيذ أمر المحكمة الأخير باعتقاله للمثول أمامها بتهمة بيع هدايا حكومية وإخفاء أصوله. وجاء أمر المحكمة بالاعتقال في يوم من الدراما القضائية - السياسية في باكستان حيث قضت ثلاث محاكم أخرى في نفس اليوم بأن خان محصن من الاعتقال بتهم منفصلة تتعلق بالإرهاب ومحاولة قتل سياسي منافس والفساد.

الاتفاق على معاهدة عالمية بشأن التنوع البيولوجي في أعالي البحار

نيويورك: «الشرق الأوسط»... استكمل مفاوضون من أكثر من 100 دولة معاهدة للأمم المتحدة لحماية أعالي البحار، يوم السبت؛ في خطوة طال انتظارها تقول جماعات بيئية إنها ستساعد في وقف فقدان التنوع البيولوجي البحري وضمان التنمية الدائمة، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء. وجرى الاتفاق على الاتفاقية الملزمة قانوناً للحفاظ على التنوع البيولوجي للمحيطات وضمان الاستخدام المستمر لها، والتي استمرت المناقشات حولها لمدة 15 عاماً، بعد 5 جولات من المفاوضات المطوَّلة بقيادة الأمم المتحدة، اختُتمت في نيويورك، يوم السبت بعد يوم من الموعد النهائي الأصلي. وقالت رئيسة مؤتمر الأمم المتحدة رينا لي، بعد يوم مطوَّل أخير من المحادثات: «السفينة وصلت إلى الشاطئ". ويُنظر إلى الاتفاقية على أنها عنصر بالغ الأهمية في الجهود العالمية الرامية إلى حماية 30 % من الأراضي والبحار في العالم بحلول نهاية العقد، وهو هدف جرى الاتفاق عليه في مونتريال في ديسمبر (كانون الأول)، ومعروف باسم «30 بحلول 30». ومثّلت المصالح الاقتصادية نقطة خلاف رئيسية، خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات التي بدأت يوم 20 فبراير (شباط) مع الدول النامية التي تطالب بحصة أكبر من غنائم «الاقتصاد الأزرق»، وبينها نقل التقنية. وظلت اتفاقية مشاركة منافع «الموارد الوراثية البحرية» المستخدَمة في صناعات مثل التقنيات الحيوية محل خلاف حتى النهاية، وتسببت في إطالة المحادثات. وأشادت المفوضية الأوروبية؛ وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، بالاتفاقية، ووصفتها بأنها «لحظة تاريخية». وقال فيرجينيوس سينكيفيسيوس، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون البيئة والمحيطات ومصايد الأسماك: «بالاتفاق على معاهدة الأمم المتحدة لأعالي البحار، نتخذ خطوة حاسمة إلى الأمام للحفاظ على الحياة البحرية والتنوع البيولوجي الضروريين لنا وللأجيال القادمة». وتقول منظمة السلام الأخضر «غرينبيس» إن 11 مليون كيلومتر مكعب من المحيط بحاجة إلى أن تُوضع تحت الحماية، كل عام حتى 2030؛ لتحقيق الهدف. وتخضع مساحات قليلة جداً من أعالي البحار لحماية، ويشكل التلوث وزيادة حموضة المحيطات والإفراط في الصيد تهديدات متزايدة. وقالت لورا ميلر؛ وهي ناشطة في مجال حماية المحيطات في «غرينبيس» ممن حضروا المحادثات: «لا بد أن تتبنى الدول المعاهدة، وأن تصدِّق عليها رسمياً بأسرع ما يمكن لتكون سارية، ثم توفر المحميات المؤمّنة تماماً بالمحيطات والتي يحتاج إليها كوكبنا». وأضافت: «تدقّ الساعة لتنفيذ 30 بحلول 30. يتبقى لدينا عقد، ولا يمكننا أن نشعر بالرضا». وتقول السويد، التي اشتركت في المفاوضات وتتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن الاتفاقية هي «أهم اتفاقية بيئية دولية» منذ إبرام اتفاقية باريس لعام 2015 بشأن مواجهة تغير المناخ. وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، في بيان مكتوب: «إنه انتصار أيضاً للأمم المتحدة وللمنظومة العالمية؛ أننا استطعنا إتمام هذه الاتفاقية المهمة في وقت مليء بالتحديات».

النقابات تعتزم «تعطيل» فرنسا الثلاثاء احتجاجاً على إصلاح نظام التقاعد

باريس: «الشرق الأوسط»... تحشد النقابات الفرنسية قواها كاملة في المعركة ضد إصلاح نظام التقاعد، وتنظم تظاهرات ضخمة وإضرابات قابلة للتمديد في قطاعات استراتيجية، بعد غد الثلاثاء، مراهنة على «تعطيل» البلد لإرغام الحكومة على التراجع عن مشروعها. ومن البنود الرئيسية في الإصلاح الذي يعتزم الرئيس إيمانويل ماكرون إقراره، رفع سن التقاعد من 62 عاماً حالياً إلى 64 عاماً، وهي النقطة التي تتركز عليها الاحتجاجات. وحمل مشروع القانون، المطروح للبحث في مجلس الشيوخ، ملايين الفرنسيين على النزول إلى الشارع، وأثار مناقشات صاخبة في الجمعية الوطنية. ورفضت الحكومة حتى الآن التراجع عن مشروعها رغم 5 أيام احتجاجات نُظّمت حتى الآن، في حين وعدت النقابات الفرنسية الـ8 الرئيسية، و5 منظمات شبابية، ببذل كل ما بوسعها لشلّ البلاد، بعد غد؛ من أجل إرغام الحكومة على التخلي عن خطتها. وتسعى النقابات لحشد عدد من المحتجّين يفوق تظاهرات 31 يناير (كانون الثاني)، حين أحصت الشرطة 1.27 مليون مشارك، لقاء أكثر من 2.5 مليون أحصتهم الجمعيات النقابية. وتوقّع مصدر في الشرطة نزول ما بين 1.1 و1.4 مليون متظاهر إلى الشوارع، بينهم 60 إلى 90 ألفاً في باريس. وأكد فيليب مارتينيز، رئيس الكونفدرالية العامة للعمل «سي جي تي»، إحدى النقابات الكبرى الفرنسية، أن التعبئة «تنتقل إلى مستوى أعلى»، في تصريحات لصحيفة «جورنال دو ديمانش». ومن المتوقع أن تشهد وسائل النقل في المدن وحركة القطارات بلبلة شديدة بعدما دعت جميع النقابات إلى إضراب قابل للتمديد في الشركة الوطنية للسكك الحديد «إس إن سي إف» والهيئة المستقلة للنقل في باريس «إر آ تي بي» التي تشرف على قطارات المترو في العاصمة، اعتباراً من السابع من مارس (آذار). واعتباراً من مساء اليوم، يخطط سائقو الشاحنات لإغلاق مناطق صناعية. أما بالنسبة لحركة الملاحة الجوية، فإن المديرية العامة للطيران المدني طلبت من شركات الطيران إلغاء ما بين 20 و30 % من رحلاتها، الثلاثاء والأربعاء؛ تحسباً لإضراب المراقبين الجويين. ودعت الكونفدرالية العامة للعمل فئات مهنية أخرى إلى إضراب قابل للتمديد «حتى سحب الإصلاح»، موجهة دعوتها إلى العاملين في التكرير وفنيي الكهرباء والغاز وجامعي النفايات وعمال الموانئ وعمال الزجاج والخزف وغيرها. وأبدى الأمين العام لنقابة «سي جي تي» في قطاع الكيميائيات إيمانويل ليبين، استعداده لـ«تركيع الاقتصاد الفرنسي» للحصول على مطلبه. وفي قطاع الأغذية الزراعية دعت «سي جي تي» منتجي السكر الكبار في فرنسا إلى الإغلاق، اعتباراً من الثلاثاء، وكذلك مسالخ مجموعة «بيغار». وفي مجال الطاقة بدأ الإضراب، بعد ظهر الجمعة، مع خفض إنتاج محطات عدة للطاقة النووية. وردّ وزير النقل كليمان بون، الأحد، على سؤال عن احتمال تعطيل البلاد أو تهديد إمدادات الوقود، قائلاً: «لا أعتقد أننا سنكون أمام حركة غير مسؤولة أو معطِّلة، سنفعل كل شيء لتجنب ذلك». وسيُنفّذ المعلمون إضراباً جديداً، كما تترقب النقابات تحركات غير معهودة مثل وقف ورش وإغلاق ستائر متاجر وفتح نقاط تسديد رسوم الطرق وقطع طرق وغيرها. كما سيشهد الأسبوع تحركات أخرى بموازاة المناقشات في مجلس الشيوخ التي يفترض أن تنتهي الجمعة. ويحلّ اليوم العالمي لحقوق المرأة، في الثامن من مارس هذه السنة، تحت شعار إصلاح لنظام التقاعد غير منصف للنساء، إذ قد ينعكس سلباً على الأمهات اللاتي يبلغن هذه السنة الثانية والستين من العمر ويستفدن من فصول إضافية في تقاعدهن تناسب فترة الأمومة من حياتهنّ، غير أنه قد يجري «إلغاؤها» مع رفع سن التقاعد إلى 64 عاماً. كذلك أعلنت الحركات الطلابية يوم تعبئة في التاسع من الشهر، وشجّع زعيم حزب فرنسا المتمردة (يسار راديكالي) جان لوك ميلانشون الشباب، الجمعة، معلناً «عرقلوا كل ما أمكنكم». ويتوقع القادة النقابيون، هذه المرة، تجاوباً من الحكومة بعد عدد من التعبئات الناجحة. وصرح إيفان ريكوردو، السكرتير الوطني للكونفدرالية الديموقراطية الفرنسية للعمل «سي إف دي تي»، بأن «أول نتيجة للسابع من مارس ستكون إعلاناً سياسياً من الحكومة أو من رئيس الجمهورية». ومن المقرر أن تلقي رئيسة الوزراء إليزابيت بورن كلمة، مساء غد، عبر التليفزيون. ودافع وزير العمل أوليفييه دوسوبت، مساء أمس، عن «إصلاح يساري»، «لا خاسرون فيه»، في حين صعّد وزير الحسابات العامة غابريال أتال النبرة منددًا بإضرابات سيعانيها الفرنسيون «الكادحون».

ترمب يهاجم الجمهوريين «المتعصبين» والديمقراطيين «ذوي النزعة الحربية»

تعهد إنهاء الأزمة الأوكرانية ومنع حرب عالمية ثالثة

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال دونالد ترمب، خلال المؤتمر السنوي للمحافظين الأميركيين السبت، إنه المرشح الرئاسي الوحيد لانتخابات 2024 القادر على إنقاذ الولايات المتحدة من الديمقراطيين «ذوي النزعة الحربية» و«المتعصبين والأغبياء» في الحزب الجمهوري، كما تعهد بـ«منع الحرب العالمية الثالثة». واعتبر الرئيس الأميركي السابق في اليوم الأخير، من المؤتمر السياسي الذي عقد في إحدى ضواحي واشنطن، أن الأميركيين يخوضون حاليا «معركة ملحمية لإنقاذ بلادنا من الناس الذين يكرهونها». وبينما سيتوجه الأميركيون إلى صناديق الاقتراع العام المقبل للتصويت في الانتخابات الرئاسية، تحدث دونالد ترمب الذي أعلن في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي رسميا ترشحه، لمدة ساعة وأربعين دقيقة تقريبا ولم يستثن أحدا من هجماته، بما في ذلك معسكره. وتحدث عن «حزب جمهوري يديره وحوش ومحافظون جدد ومدافعون عن العولمة وأنصار متعصبون لحدود مفتوحة وأغبياء»، مسميا بعض شخصيات الحزب. وأضاف أن الناخبين الأميركيين سئموا من «العائلات السياسية المتجذرة في الحزبين (الجمهوري والديمقراطي)، ومصالح خاصة متعفنة، وسياسيين محبين للصين»، وأنصار «حروب خارجية لا نهاية لها». متحدثاً عن الحرب الروسية - الأوكرانية، قال ترمب: «سنشهد حربا عالمية ثالثة إذا لم يحدث شيء بسرعة». وأضاف «أنا المرشح الوحيد الذي يمكنه أن يقطع هذا الوعد: سأمنع الحرب العالمية الثالثة»، مؤكدا «قبل وصولي إلى المكتب البيضاوي، سأنهي الحرب الكارثية بين روسيا وأوكرانيا... أعرف ماذا سأقوله». وكرّس ترمب بقية خطابه لتكرار اتهاماته المعتادة حول التزوير الانتخابي وانتقاد القضاء الأميركي، الذي يحركه على حد قوله «اليسار الراديكالي». وشهد المؤتمر المحافظ هذا العام، والذي تغيب عنه عدد من القادة الجمهوريين والمرشحين لانتخابات 2024 خطبا ألقاها عدد من أشد مؤيدي ترمب. وبينما لا تلقى أهمية هذا اللقاء إجماعا بين المحافظين إلى درجة أن القاعة كانت شبه خالية خلال بعض الخطب، امتلأت صفوف القاعة خلال خطاب دونالد ترمب. واستجاب الحضور لحماس الرئيس السابق، وهتف: «أربع سنوات أخرى، أربع سنوات أخرى». وخلال التجمع، بيعت قبعات وأعلام وأكواب وغيرها من البضائع، كانت غالبيتها مخصصة لأنصار ترمب. كان لافتا هذا العام غياب حاكم فلوريدا الجمهوري رون دي سانتيس، ونائب الرئيس السابق مايك بنس، تجنباً لهتافات الاستهجان من معجبي ترمب. وفيما فضلت نيكي هايلي، المرشحة الجمهورية الوحيدة المنافسة لترمب، الحضور، إلا أنها لم تسلم من هتافات أنصار الرئيس السابق أثناء ظهورها في المؤتمر وبعده. من جهته، قال مايك ليندل، رائد الأعمال المؤيد لمزاعم تزوير الانتخابات، لوكالة الصحافة الفرنسية عن اقتراع 2024: «لن تكون انتخابات نزيهة». وأضاف «لكن عندما يريد تسعون في المائة من الناس في هذا البلد دونالد ترمب، يجب أن يفوز على أي حال، حتى مع انتخابات ملتوية». وقبل صعوده إلى المنصة، قال ترمب إنه فاز في استطلاع الرأي الذي أجري خلال مؤتمر القادة الجمهوريين بـ62 في المائة من الأصوات. وهو يتقدم بذلك بفارق كبير على منافسه رون ديسانتيس الذي فاز بعشرين في المائة فقط من الأصوات. وقال الرئيس الأميركي السابق: «في 2016 قلت: أنا صوتكم، واليوم أضيف أنا محاربكم. أنا عدلكم».

تحجيم أعمال العنف في الشريط القبلي الباكستاني؟

غارات لتدمير قدرة «طالبان» وجماعات مسلحة أخرى على شن هجمات

الشرق الاوسط... إسلام آباد: عمر فاروق.. (تحليل إخباري)... يبقى شمال وزيرستان محور تركيز الغارات العسكرية ضد مخابئ الإرهابيين، التي نفذها الجيش الباكستاني خلال فبراير (شباط) ومارس (آذار) 2023، وسعى الجيش الباكستاني من وراء هذه الغارات إلى تدمير قدرة جماعة «طالبان» الباكستانية وجماعات مسلحة أخرى على شن هجمات إرهابية داخل مدن باكستانية. وذكر مسؤول أنه «نجحنا إلى حد كبير في عدم السماح لـ(طالبان) الباكستانية ببناء قدرتها داخل المناطق القبلية». كان أعضاء «طالبان» الباكستانية قد بدأوا في العودة إلى داخل باكستان في أعقاب سيطرة «طالبان» الأفغانية على كابل في أغسطس (آب) 2021. وشنت القوات الباكستانية عشرات الغارات في مناطق من شمال وزيرستان، التي كانت في وقت مضى قبل عام 2014 معقلاً لـ«طالبان» الباكستانية. وشكل مسلحو الجماعة الذين كانوا قد بدأوا في العودة لباكستان من مخابئهم في أفغانستان، الهدف الأساسي لهذه الغارات. وأفادت تقارير بأن الجيش الباكستاني صادر كميات ضخمة من الأسلحة والذخيرة خلال هذه الغارات، وألقوا القبض على العديد من المسلحين. وأعلن الجيش الباكستاني في 23 مارس أن قوات الأمن نفذت عملية قائمة على معلومات استخباراتية بمنطقة مير علي، في شمال وزيرستان. وجاء بالبيان الصادر عن الجيش: «خلال العملية الأخيرة، جرى تبادل كثيف لإطلاق النار بين قواتنا وإرهابيين. وأسفر ذلك عن مقتل إرهابي. كما جرت مصادرة أسلحة وذخائر كانت بحوزة الإرهابي المقتول». ومع ذلك، لم يعلن الجيش هوية الإرهابي المقتول، واكتفى بالقول إن «الإرهابي المقتول ظل متورطاً بقوة في نشاطات إرهابية ضد قوات الأمن وقتل مواطنين أبرياء». وأفاد مسؤولون بأن تبادلاً آخر لإطلاق النار وقع بين إرهابيين وقوات باكستانية داخل سبين وام، في شمال وزيرستان. وتفاعلت القوات الباكستانية بقوة مع الإرهابيين. وخلال غارات أخرى، ألقت القوات الباكستانية القبض على مسلحين وصادرت ذخائر كانت في حوزتهم. الملاحظ أن وتيرة مثل هذه الغارات زادت على مدار الشهر ونصف الشهر الماضيين، في أعقاب ضغوط مكثفة من السكان المحليين الذين طالبوا الحكومة بالسيطرة على الهجمات الإرهابية بالمنطقة. وقال أحد المسؤولين: «أبدى السكان المحليون تقديرهم للعملية، وأعربوا عن كامل دعمهم للقضاء على التهديد الإرهابي في المنطقة». جدير بالذكر أن ثمة نشراً مكثفاً للقوات الباكستانية في شمال وزيرستان، وليس ثمة فرصة لأن تتمكن «طالبان» الباكستانية من السيطرة على أي جزء من شمال وزيرستان أو مناطق قبلية أخرى. ومع ذلك، يبقى بمقدور الجماعة تعطيل الحياة المدنية في باكستان. وأفاد مسؤولون باكستانيون بأن القوات الباكستانية ستقضي قريباً على تهديد الإرهاب داخل البلاد.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي والسوداني يجددان الالتزام بالتعاون بين مصر والعراق والأردن..مصر لاستقبال معدات محطة الضبعة النووية..السودان: المدنيون يسعون للتهدئة بين الجيش و«الدعم السريع»..«تهريب السلاح» مِن وإلى ليبيا..أزمة عمقها الانقسام السياسي..المعارضة التونسية تتظاهر رغم منعها..مسؤولة أميركية تبحث في الجزائر انتشار السلاح بالساحل..منتدى «المغرب الدبلوماسي ـ الصحراء» يبحث التكامل الأفريقي..الصومال لتسريع برنامج مكافحة «الخلايا الإرهابية النائمة»..هل تنجح الوساطة الأوروبية في إيقاف العنف بالكونغو الديمقراطية؟..جنوب أفريقيا: ظاهرة القتل المأجور تنتشر و«بأرخص التكاليف»..

التالي

أخبار لبنان..«حزب الله» يستنفر..وغرفة عمليات إقليمية تواكب التصعيد..انتخاب فرنجية بين نصر اللـه وباسيل: نصاب ولا التزام بالتصويت!..البخاري في بكركي اليوم تمهيداً لجولة "تشاور" مع القيادات اللبنانية..نصرالله: رشِّحوا وتعالوا نتحاور..صراع اليرزة - اليرزة: أين تصطفّ بقيّة الأجهزة؟..نصرالله أكمل نصاب المرحلة الجديدة رئاسياً: ندعم ترشيح فرنجية ونرفض الفرض أو «الفيتو» من الخارج..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ماذا تعني باخموت للروس والأوكرانيين..7 محطات رئيسية في حرب أوكرانيا.."احتلال باخموت".. هل وقعت روسيا في الفخ؟..بايدن يتلقى وعداً أوكرانياً بعدم استهداف «إف - 16» لروسيا..قائد فاغنر: سنغادر منطقة النزاع في باخموت يوم 25 مايو..«السبع» تقدم دعماً طويل الأمد لأوكرانيا..ألمانيا تفتح تحقيقاً للاشتباه بتسميم صحافية وناشطة روسيتين..سوناك يعتبر الصين «أكبر التحديات» في العالم..بايدن يتوقّع «تحسّناً قريباً جداً» في العلاقات مع بكين..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,857,807

عدد الزوار: 7,045,576

المتواجدون الآن: 86