أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..زعيم «فاغنر» يظهر على متن مقاتلة..ويتحدى زيلينسكي..غموض حول مصير وزير الدفاع الأوكراني وسط ترقب هجوم روسي..غوتيريش يحذر من «حرب أوسع» عالمياً..شعبية جو بايدن تتراجع مع قرب إعلانه الترشح للسباق الرئاسي 2024..البحرية الأميركية تواصل جمع حطام المنطاد الصيني..قائد شبكة «هجوم كابل» يتفاخر بالهجمات الانتحارية في مقابلة تلفزيونية..بابا الفاتيكان يستبعد التنحي ويحمل بشدة على التيار المحافظ..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 شباط 2023 - 7:10 ص    عدد الزيارات 690    التعليقات 0    القسم دولية

        


زعيم «فاغنر» يظهر على متن مقاتلة... ويتحدى زيلينسكي ...

دعا الرئيس الأوكراني لنزال جوي غداً

موسكو: «الشرق الأوسط».. ظهر زعيم مجموعة «فاغنر» المسلحة الروسية يفغيني بريغوجين اليوم (الاثنين)، على متن طائرة قدّمها على أنها قاذفة سوخوي من طراز «سو - 24» عائدة من عملية قصف استهدفت مدينة باخموت، مركز القتال في شرق أوكرانيا. في مقطع فيديو، ظهر رجل الأعمال المعروف الذي أصبح زعيم حرب، معتمراً خوذة وواضعاً قناع طيار، فيما بدا من النافذة مشهد وسط الظلام في أثناء هبوط المقاتلة. وقال بريغوجين في هذا الشريط القصير الذي نشره مكتبه الإعلامي على تطبيق «تلغرام»: «لقد هبطنا، قصفنا باخموت». وتحدّى بريغوجين أيضاً الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مؤكداً أنه سيصعد اليوم (الثلاثاء)، على متن مقاتلة من طراز «ميغ - 29». وقال لزيلينسكي: «إذا أردتم، سنلتقي في الجوّ. إذا تغلّبت طائرتكم، تسترجعون (باخموت)، وإلا سنذهب حتى (نهر) دنيبر». ونُشر الفيديو في اليوم الذي صوّت فيه البرلمان الأوكراني على قرار يصنّف مجموعة «فاغنر» التي يقاتل عناصرها في الصفوف الأمامية إلى جانب الجيش الروسي، بأنها «منظمة إرهابية».وقال رئيس الإدارة الرئيسية الأوكرانية أندري ييرماك، عبر «تلغرام»: «نستعدّ لتدمير (فاغنر) كونها جزءاً من الإرهاب الدولي». من جانبه، أكد رئيس الكتلة الرئاسية في البرلمان ديفيد أراخاميا، أن النواب الأوكرانيين «أقروا أيضاً طلباً إلى المنظمات الدولية والبرلمانات يتعلّق بتصنيف المجموعات المسلحة الروسية الخاصّة بأنها منظمات إرهابية». ويشارك عناصر «فاغنر» خصوصاً في الهجوم على باخموت التي تسعى موسكو منذ الصيف الماضي إلى السيطرة عليها، ما أسفر عن خسائر فادحة في الجانبين وعن دمار هائل. وتراجع الدفاع الأوكراني عن المدينة منذ أن حقق الروس مكاسب ميدانية، بينها خصوصاً السيطرة على مدينة سوليدار. وأقرّ زيلينسكي (السبت)، بأن الوضع «يزداد تعقيداً» على الأرض في مواجهة القوّات الروسيّة، لا سيما في باخموت. من جانبه، تحدّث بريغوجين (الأحد)، عن «معارك ضارية في الأحياء الشمالية (لباخموت)، للسيطرة على كل شارع وكل منزل وكل درج».

غموض حول مصير وزير الدفاع الأوكراني وسط ترقب هجوم روسي

انفجار مسيّرة... وأوسلو تعتزم تقديم مساعدات بقيمة 7 مليارات دولار لكييف

كييف – موسكو - أوسلو: «الشرق الأوسط»... بعثت أوكرانيا برسائل متضاربة بشأن مصير وزير دفاعها اليوم (الاثنين) لتترك الغموض يحوم حول منصب رئيسي في معركتها، حتى في الوقت الذي تستعد فيه روسيا لشن هجوم جديد. والأسئلة التي ظلت بلا إجابة بشأن وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف هي أول مؤشر علني على شيوع فوضى بدرجة خطيرة في القيادة الأوكرانية التي ظلت حتى الآن متحدة بشكل ملحوظ خلال ما يقرب من عام من الهجوم العسكري الروسي الشامل. وبعد يوم من إعلانه استبعاد ريزنيكوف، تراجع حليف مقرب من الرئيس فولوديمير زيلينسكي فيما يبدو عن الأمر في الوقت الحالي، قائلاً إن قطاع الدفاع لن يشهد تغييرات هذا الأسبوع. وكان رئيس الكتلة البرلمانية لحزب زيلينسكي قد قال إن رئيس المخابرات العسكرية كيريلو بودانوف سيتولى وزارة الدفاع بينما سيتم تعيين ريزنيكوف وزيراً للصناعات الاستراتيجية. وقال النائب ديفيد أراخاميا إن بودانوف (37 عاماً) «سيقود وزارة الدفاع، وهذا أمر منطقي تماماً في أوقات الحرب». وأضاف النائب أن ريزنيكوف (56 عاماً) سيعين وزيراً للصناعات الاستراتيجية، دون أن يحدد التاريخ المقرر لهذا التعديل الوزاري. وأوضح النائب أن «الحرب تملي حركة الأفراد. الأوقات والظروف تستدعي تعزيزاً وتركيزاً. هذا ما يحدث حالياً، وسيستمر مستقبلاً... العدو يستعد للتقدم. نحن نستعد للدفاع عن أنفسنا». لكن زيلينسكي التزم الصمت، في حين قال ريزنيكوف الأحد إنه لم يتم إخطاره بأي تغييرات، وسيرفض الوظيفة الجديدة إذا عرضت عليه. ويأتي هذا الارتباك بعد عملية تطهير استمرت أسبوعين في قيادة كييف في أكبر تغيير منذ الغزو الروسي. وتمت الإطاحة خلالها بمسؤولين في السلطات المركزية والإقليمية، وداهمت قوات الأمن منزل ملياردير، وأعلن ممثلو الادعاء عن قضية احتيال ضخمة في أكبر شركة نفط ومصفاة نفطية، كما تم إسقاط الجنسية عن مسؤولين سابقين. ووصف زيلينسكي الحملة بأنها فرصة لإثبات أن كييف تتصرف على النحو السليم في مليارات الدولارات من المساعدات الغربية. لكن الخطوة تهدد استقرار القيادة بعد ما يقرب من عام توحدت فيه الطبقة السياسية في كييف بقوة في وجه الغزو الروسي. في غضون ذلك، تتقدم القوات الروسية لأول مرة منذ ستة أشهر في معارك بلا هوادة في الشرق. وقال حاكم إقليمي إن موسكو تحشد تعزيزات لشن هجوم جديد قريباً ربما الأسبوع المقبل.

* هجوم في أي وقت

ووصلت الحرب إلى نقطة مفصلية مع اقتراب الذكرى الأولى لاندلاعها إذ لم تعد أوكرانيا تحقق مكاسب كما فعلت في النصف الثاني من عام 2022، بينما تواصل روسيا التقدم مستعينة بمئات الآلاف من قوات الاحتياط. وتخطط أوكرانيا لشن هجومها المضاد لكنها تنتظر الدبابات ومركبات المشاة القتالية التي وعدتها بها دول غربية. وقال سيرهي غايداي حاكم إقليم لوغانسك بشرق أوكرانيا إن روسيا ترسل مزيداً من جنود الاحتياط والعتاد إلى شرق أوكرانيا مضيفاً أن القصف لم يعد على مدار الساعة؛ إذ تستعد القوات الروسية لشن هجوم واسع النطاق. وقال: «بعد 15 فبراير نتوقع (هذا الهجوم) في أي وقت». والهدف الرئيسي لروسيا هو باخموت حيث نقلت وسائل إعلام رسمية روسية عن دينيس بوشلين رئيس منطقة دونيتسك المدعوم من روسيا قوله اليوم (الاثنين)، إن مرتزقة من «مجموعة فاغنر» العسكرية الخاصة رسخوا وجودهم هناك.

* انفجار مسيّرة داخل روسيا

في سياق متصل، قال حاكم منطقة كالوغا الروسية اليوم، إن طائرة مسيّرة انفجرت خارج المدينة، مضيفاً أنه لم يصب أحد في الانفجار. وكتب على «تلغرام»: «ثبت أن الطائرة المسيّرة انفجرت في الهواء على ارتفاع 50 متراً في الغابة قرب المدينة في الساعة الخامسة صباحاً». يُذكر أن كالوغا تقع على مسافة نحو 150 كيلومتراً جنوب غربي موسكو، وعلى بعد 260 كيلومتراً من الحدود الأوكرانية. ولم يوضح الحاكم مصدر الطائرة. وقالت روسيا في السابق إن طائرات مسيرة أوكرانية حلقت إلى أراضيها، وألحقت أضراراً بالبنية التحتية المدنية، وهو ما تنفيه كييف.

مساعدات نرويجية لأوكرانيا

من جهة أخرى، أعلنت الحكومة النرويجية اليوم أنها تخطط لتقديم حزمة مساعدات لأوكرانيا بقيمة 75 مليار كرونة (7.3 مليار دولار) تُدفع على خمس سنوات، بالإضافة إلى مساعدات إضافية للدول الأخرى المتضررة من الحرب. وقال رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور للصحافيين: «نقترح أن تقدم النرويج مساهمة ملزمة ودائمة لأوكرانيا. نقترح تقديم 15 مليار كرونة لأوكرانيا سنوياً على مدى خمس سنوات، أو 75 مليار كرونة في المجموع». ويفترض أن تغطي الحزمة مساعدات إنسانية وعسكرية لأوكرانيا، وسيتم تقسيمها بالتساوي على هذين الصعيدين هذا العام. ورغم ذلك، قد تتغيّر القيمة النهائية للحزمة في البرلمان حيث لا تتمتّع حكومة يسار الوسط بغالبية، وتعتمد على دعم أحزاب أخرى لتمرير القوانين. كما اقترح ستور زيادة مقدارها خمسة مليارات كرونة كمساعدات «للبلدان الأكثر تضرراً من الحرب في أوكرانيا»، جراء ارتفاع تكلفة المواد الغذائية والسلع. وتعرّضت الحكومة النرويجية لانتقادات شديدة العام الماضي لخفضها ميزانية مساعدات التنمية لعام 2023، رغم أن البلاد شهدت ارتفاعاً في عائدات الغاز بسبب الحرب في أوكرانيا. وفي عام 2022، تجاوزت النرويج روسيا كأكبر مورد للغاز في أوروبا فيما ارتفعت الأسعار إلى مستويات قياسية.

غوتيريش يحذر من «حرب أوسع» عالمياً

نيويورك: «الشرق الأوسط».. حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن العالم قد يكون متّجهاً نحو «حرب أوسع»، في وقت تتزايد فيه «مخاطر التصعيد» في أوكرانيا. وقال غوتيريش: «أخشى أن يكون العالم يمضي قدماً... نحو حرب أوسع، أخشى أن يكون يفعل ذلك بكامل وعيه»، قبل أن يعرب عن قلقه من تهديدات أخرى للسلام من النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني إلى أفغانستان مروراً ببورما ومنطقة الساحل وهايتي. وأضاف: «لقد بدأنا عام 2023 وأمامنا مجموعة تحديات لم نرَ مثلها في حياتنا». وذكّر بأن مجموعة العلماء التي تدير «ساعة القيامة» في واشنطن اعتبرت، مؤخراً، أن توقيت الساعة بات منتصف الليل إلا تسعين ثانية، بمعنى أن البشرية لم تكن يوماً أقرب إلى نهاية العالم مما هي اليوم. ورأى غوتيريش في ذلك إشارة إنذار. وشدّد على أنه «علينا أن نستيقظ وننكبّ على العمل»، معدّداً قائمة مسائل ملحة في عام 2023، على رأسها الحرب في أوكرانيا. وقال: «فرص السلام لا تكفّ عن التضاؤل. مخاطر التصعيد وإراقة الدماء لا تكفّ عن التزايد».

شعبية جو بايدن تتراجع مع قرب إعلانه الترشح للسباق الرئاسي 2024

قلق متزايد حول سنّه وقدرته على ممارسة مهام الرئيس

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي.. أظهر استطلاع لوكالة «أسوشيتد برس» انخفاض نسبة تأييد الأميركيين لفكرة ترشح الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن لولاية ثانية، وأن عدداً كبيراً من الديمقراطيين لا يريدون أن يترشح بايدن في عام 2024. ووفقا لنتائج الاستطلاع التي نُشرت اليوم (الاثنين)، أيد فقط 37 في المائة من الديمقراطيين ترشحه، حيث أشار الكثيرون إلى القلق من أن سن 80 عاماً سيمثل عبئاً كبيراً مع زلات لسانه، والقلق حول صحته وقدراته على ممارسة مهام وظيفته. وبينما أيد الديمقراطيون أداء بايدن خلال العامين الماضيين، يبدو أن شهيتهم لدعم حملة إعادة انتخابه قد تراجعت. وكان تراجع الدعم لبايدن واضحاً بشكل أكبر بين الديمقراطيين الأصغر سناً. كما أظهر استطلاع لشبكة إيه بي سي أن 62 في المائة من الأميركيين لا يعتقدون أن الرئيس بايدن حقق منجزات كثيرة خلال عامين من رئاسته للولايات المتحدة، بينما أيد 36 في المائة قيامه بمبادرات لتحسين البنية التحتية والتوسع في توفير السيارات الكهربائية وفرص العمل. وقارن الاستطلاع بين آراء الأميركيين في أداء بايدن والرؤساء السابقين في فترة السباق لولاية ثانية، وظهر أن الشكوك حول إنجازات بايدن أعلى من تلك الخاصة بالرئيس السابق باراك أوباما في عامي 2010 و2012. فحينما سعى أوباما لإعادة انتخابه، قال 52 في المائة من البالغين إنه حقق «القليل أو لا شيء». وفي علامة تنذر بالسوء للبيت الأبيض، تتساوى أرقام بايدن تقريباً مع التصنيفات السلبية للرئيس السابق دونالد ترمب، الذي خسر إعادة انتخابه. جدير بالذكر أن بايدن قال إنه شكّل «مجلساً تنفيذياً» من كبار المسؤولين «تتمثل مهمتهم في عدم القيام بأي شيء سوى إعلام الناس بما قمنا به بالفعل». ومن المتوقع أن يعلن بايدن ترشحه لفترة ولاية جديدة بعد خطاب حالة الاتحاد وسط هذه المعدلات المنخفضة لتأييده، ووسط معركة تلوح في الأفق بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري حول سقف الديون. وأظهر الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه اليوم (الاثنين)، أن الأميركيين لا يثقون كثيراً بالرئيس أو برئيس مجلس النواب كيفين مكارثي لاتخاذ القرارات الصحيحة. وعبّر 71 في المائة من المستطلعة آراؤهم أنهم لا يثقون في قدرة الطرفين على التوصل إلى قرارات صحيحة. وقال 72 في المائة إنهم لا يثقون بالجمهوريين في الكونغرس، بينما قال 70 في المائة إنهم لا يثقون بالديمقراطيين في الكونغرس. ورغم محاولات البيت الأبيض الترويج لإنجازاته في تمرير قانون البنية التحتية بقيمة 1.2 تريليون دولار، وتشريع مكافحة التغير المناخي وبعض البرامج لمساعدة كبار السن والتأمين الطبي، فإن معدلات التضخم المرتفعة، وعدم اليقين الاقتصادي حول المستقبل، يعوقان بشكل كبير الإحساس بهذه المنجزات. يقول عدد متزايد من الأميركيين إن ظروفهم المالية ازدادت سوءاً في عهد بايدن. وقال ما يقرب من 4 من كل 10 أميركيين (41 في المائة) يقولون إنهم ليسوا ميسوري الحال مالياً منذ أن أصبح بايدن رئيساً، ارتفاعاً من 35 في المائة قبل عام، وهذه أعلى نسبة للإبلاغ عن هذا الشعور تحت أي رئيس في استطلاعات لشبكة «إيه بي سي» منذ بدء القياس في عام 1986. وقد استغل الجمهوريون هذا الإحساس بالكآبة الاقتصادية، واتهموا سياسات بايدن بالتسبب في ارتفاع الأسعار، وألقوا باللوم على إنفاق بايدن على مساعدات الإغاثة أثناء وباء «كوفيد». كما أثارت المعركة حول رفع سقف الدين الفيدرالي، البالغ 31.4 تريليون دولار، المخاوف لدى الأميركيين بشكل كبير، خاصة مع سلسلة من «الإجراءات الاستثنائية» التي اتخذتها وزارة الخزانة لتجنب التخلف عن السداد قد تنتهي بحلول حزيران (يونيو). ورداً على سؤال حول مدى قلقهم من أن تخلّف الحكومة عن سداد ديونها قد يلحق ضرراً خطيراً بالاقتصاد، قال حوالى 8 من كل 10 أميركيين إنهم قلقون «للغاية» أو «إلى حد ما». وينتشر هذا على نطاق واسع عبر الخطوط الحزبية مع غالبية الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين «القلقين للغاية» بشأن تأثير التخلف عن السداد المحتمل. وفي شعور يمكن أن يدعم بايدن، يقول حوالي ثلثي الأميركيين (65 في المائة)، إنه يجب التعامل مع سداد الديون والإنفاق الفيدرالي بشكل منفصل، في حين يقول 26 في المائة إنه يجب على الكونغرس السماح للحكومة بسداد ديونها فقط إذا وافقت الإدارة على خفض الديون الفيدرالية. وقال البيت الأبيض إنه يجب رفع سقف الديون دون أي شروط، لدفع النفقات التي تمت الموافقة عليها بالفعل وتجنب التخلف عن السداد الكارثي. وهناك خلاف أكبر بين أعضاء الحزب حول كيفية تعامل البلاد مع الحرب في أوكرانيا، ما يعكس قلقاً متزايداً بشأن التكاليف المتزايدة المرتبطة بتعهد بايدن بمواصلة دعم الأوكرانيين «لأطول فترة ممكنة». ووفقاً للاستطلاع، يقول 40 في المائة من الأميركيين إن الولايات المتحدة تقوم بالمناسب لمساعدة أوكرانيا، ويقول 19 في المائة إنها تفعل القليل جداً.

بكين «تتبنى» منطاداً يحلّق فوق أميركا اللاتينية

الجريدة... أكّدت الصين اليوم أن المنطاد الذي رصدته واشنطن محلّقا فوق أميركا اللاتينية صيني، فيما واصلت البحرية الأميركية عملية البحث عن حطام منطاد مماثل اعتبر البنتاغون أنه مخصص لأغراض التجسّس، وجمع معلومات حساسة، أُسقط بعد تحليقه لأيام فوق أميركا الشمالية نهاية الأسبوع. وأشارت القوات الجوية الكولومبية إلى رصد المنطاد الثاني صباح الجمعة، ومراقبته حتى خروجه من المجال الجوي الوطني، مؤكدة أنه لم «يهدد» في أي وقت الأمن والدفاع عن البلاد. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ اليوم«أصبح مفهوما أن المنطاد غير المأهول صيني»، مشيرة إلى أنه «انحرف بشكل خطر عن مساره المحدّد، وانتهى به المطاف عن طريق الخطأ فوق أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي». وشددت على «محدودية» قدرة المنطاد على المناورة، لافتة الى أن «الصين دولة مسؤولة، وتلتزم دائما القانون الدولي ولا تتسبب في أي تهديد لأي بلد».

البحرية الأميركية تواصل جمع حطام المنطاد الصيني

بكين معترفة بملكية منطاد أميركا اللاتينية: هناك بالصدفة

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى... واصلت البحرية الأميركية، أمس الاثنين، عمليات البحث عن حطام المنطاد الصيني الذي أُسقط بصاروخ أطلقته طائرة حربية بعد تحليقه لأيام فوق الولايات المتحدة، وسط تأكيدات المسؤولين في واشنطن أنه مخصص لأغراض التجسّس وجمع معلومات حساسة، في مقابل غضب من بكين التي تصر على أنه لمراقبة الطقس وأنه انحرف عن مساره، مع إقرارها بملكية منطاد آخر رُصد فوق أميركا اللاتينية. وحلّق المنطاد بدءاً من 28 يناير (كانون الثاني) الماضي فوق أميركا الشمالية، ليعبر من ألاسكا إلى كندا والولايات المتحدة، قبل أن تتخذ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قراراً بإسقاطه السبت، حين أطلقت مقاتلة من طراز «إف 22» صاروخاً على المنطاد الذي سقط قبالة سواحل ساوث كارولاينا، بسبب ما وصفته واشنطن بأنه «انتهاك بكين غير المقبول» للسيادة الأميركية. وكرر مسؤولو وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الصين استخدمت المنطاد «في محاولة لمراقبة المواقع الاستراتيجية» في الولايات المتحدة. وقاد رصد المنطاد إلى إرجاء زيارة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للصين إلى أجل غير مسمى. وأعلن قائد القوات الأميركية في أميركا الشمالية، أن عناصر من البحرية «يقومون حالياً بعمليات استرداد (الحطام)، بمساعدة خفر السواحل الأميركيين، لتأمين المنطقة والحفاظ على السلامة العامة». وتوقع الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة الأميركية، الأدميرال مايك مولين، أن تجمع البحرية الحطام «في وقت قريب نسبياً» من المياه. ورداً على سؤال من شبكة «إيه بي سي نيوز» التلفزيونية عما إذا كان يعتقد أن جهات في الجيش الصيني أطلقت المنطاد عمداً، لتعطيل زيارة بلينكن، أجاب: «بالطبع، أعتقد أن هذا ما جرى»، ملاحظاً أن المنطاد كان قادراً على المناورة. وإذ رفض تصريحات الصين بأنه انحرف عن مساره، لفت إلى أن المنطاد «مجهّز بمراوح... لم تكن حادثة. كان متعمداً. كان عملاً استخبارياً». وبينما يقول المسؤولون الأميركيون إن الصين لديها طرق أكثر سرية وتطوراً لجمع المعلومات الاستخبارية عن الولايات المتحدة، مثل شبكة أقمار التجسس الصناعية، أوردت صحيفة لـ«جيش التحرير الشعبي»، (الاسم الرسمي للجيش الصيني)، أن التكلفة المنخفضة لاستخدام البالونات كانت أحد الأسباب التي دفعت الصين إلى نشرها بشكل أكبر. وكتبت أنه «استجابة للتهديد المتزايد الذي تشكله أنظمة الدفاع الأرضية لقوات الهجوم الجوي، من الضروري استخدام بالونات جوية رخيصة لإحداث تداخل نشط وسلبي لقمع أنظمة الإنذار المبكر للدفاع الجوي للعدو بشكل فعال، وتغطية قوات الهجوم الجوي للقيام خارج مهامهم».

السجال الأميركي

وبينما واصل الجمهوريون انتقاد طريقة تعامل بايدن مع الحادث، قال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، إن إسقاط المنطاد «لم يكن الخيار الأكثر أماناً فحسب؛ بل أيضاً كان الخيار الذي زاد من مكاسبنا الاستخبارية»، في إشارة إلى أن الأجهزة الموجودة في المنطاد يرجح ألا تتضرر كثيراً من السقوط في المياه. وأضاف: «وجهنا رسالة واضحة إلى الصين مفادها أن هذا الأمر غير مقبول. قمنا بحماية المدنيين، وحصلنا على مزيد من المعلومات، بينما قمنا أيضاً بحماية معلوماتنا الحساسة». وأوضح أن مجلس الشيوخ سيتلقى إحاطة سريّة في 15 فبراير (شباط). لكن الزعيم الجمهوري لمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، غرد على «تويتر» بأنه: «كالعادة، عندما يتعلق الأمر بالدفاع الوطني والسياسة الخارجية، ردّت إدارة بايدن في البداية بشكل غير حاسم، ثم تحركت بعد فوات الأوان». في المقابل، ندد نائب وزير الخارجية الصيني شي فينغ بإسقاط المنطاد. وأفاد في بيان بأن «الأفعال الأميركية أثّرت وأضرّت بشدة بجهود الطرفين وتقدّمهما من أجل إرساء استقرار في العلاقات الصينية- الأميركية منذ اجتماع بالي» بين الرئيسين جو بايدن وشي جينبينغ، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وكانت زيارة بلينكن محاولة لتعزيز التواصل بين البلدين بعد اجتماع بالي. وقبيل إعلان إلغاء رحلة بلينكن، أصدرت الصين اعتذاراً نادراً عن الحادث؛ لكن مع إلغاء الزيارة وإسقاط المنطاد، تحوّلت نبرة التصريحات في بكين. وأعلنت وزارة الخارجية الصينية أنها «تحتفظ بحق اتخاذ مزيد من الردود الضرورية». ولفت فينغ إلى أنه قدم شكوى رسمية إلى السفارة الأميركية في بكين: «ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة تصم آذانها، وأصرت على الاستخدام العشوائي للقوة ضد الطائرات المدنية التي كانت على وشك مغادرة المجال الجوي للولايات المتحدة، ومن الواضح أنها بالغت في رد فعلها، وانتهكت بشكل خطير روح القانون الدولي والممارسات الدولية».

مناطيد أخرى

وأعلن «البنتاغون» الجمعة أن منطاداً صينياً ثانياً حلّق فوق أميركا اللاتينية. وكذلك أفادت القوات الجوية الكولومبية بأنها رصدت المنطاد الجمعة الماضي، مؤكدة أنها تجري «عمليات تحقق مع دول ومؤسسات مختلفة لتحديد مصدر الهيكل». ولم تقدم الناطقة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ أي تفاصيل جديدة حول المنطاد؛ لكنها كررت أنه «مدني مخصص لأبحاث الأرصاد الجوية». ولم تذكر طبيعة الخطوات الإضافية التي تعتزم الصين اتخاذها رداً على طريقة تعامل واشنطن مع القضية. ومع ذلك، أكدت أن المنطاد الآخر الذي رُصد أخيراً فوق أميركا اللاتينية صيني أيضاً، واصفة إياه بأنه «مدني يستخدم في اختبارات الطيران». وقالت إنه بسبب الطقس «انحرف المنطاد بشدة عن مساره المحدد، ودخل فضاء أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي عن طريق الصدفة». وكذلك رصدت طوكيو مناطيد صينية في الآونة الأخيرة. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء الياباني يوشيهيكو إيسوزاكي للصحافيين، الاثنين، إن «جسماً طائراً مشابهاً للذي أسقطته الولايات المتحدة رُصد مرتين على الأقل فوق شمال اليابان، منذ عام 2020». في السياق نفسه، أعربت الحكومة الألمانية عن قلقها حيال الموقف المتوتر بين الولايات المتحدة والصين بسبب المنطاد. وقال نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية في برلين، فولفغانغ بوشنر، أمس الاثنين: «نأمل ألا تؤدي الحادثة إلى مزيد من التوترات، أو إلى التصعيد في العلاقات الأميركية- الصينية»؛ مشيراً إلى أن بلاده تلقت بقلق التقارير عن تحليق المنطاد وإسقاطه.

قائد شبكة «هجوم كابل» يتفاخر بالهجمات الانتحارية في مقابلة تلفزيونية

اسمه على القائمة الأميركية للإرهاب الدولي

لندن: «الشرق الأوسط»... ظهر مير جواد، الزعيم السابق لجماعة تتبع تنظيمي «القاعدة» و«طالبان» تُعرَف باسم «شبكة هجوم كابل»، على شاشة تلفزيون «تولو نيوز»، وتَفاخر، خلال المقابلة، بدوره في قتل آلاف الأفغان والمئات من قوات التحالف والمدنيين. وظهر جواد، الذي يشارك في قيادة ما أطلقت عليه المؤسسة العسكرية الأميركية، «شبكة هجوم كابل»، ضيفاً على قناة تلفزيونية أفغانية وتباهى بدوره في قتل آلاف الأفغان ومئات الجنود الأميركيين ومن قوات التحالف، في إطار تفجيرات انتحارية وهجمات وتفجيرات بعبوّات ناسفة بدائية الصنع وكمائن على امتداد قرابة 15 عاماً قبل انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان. ويتقلد هذا المسؤول الذي يُعدّ واحداً من قيادات «طالبان»، والمعروف باسم تاج مير جواد، حالياً منصب نائب وزير الاستخبارات داخل «إمارة أفغانستان» التي تحكمها «طالبان». وظهر جواد على شاشة قناة «تولو نيوز» في 28 يناير (كانون الثاني) 2023، واعترف بزهوٍ بدوره في هجوم انتحاري وقع في 28 يناير 2018 في كابل، أسفر عن مقتل أكثر عن 100 شخص، بينهم نساء وأطفال، بجانب هجمات مقيتة أخرى داخل وحول كابل على امتداد السنوات. وخلال التفجير الذي وقع في 28 يناير 2018، نشر التفجيري الانتحاري سيارة إسعاف مليئة بالمتفجرات واستهدف المقر القديم لوزارة الداخلية في كابل. وفي تصريحات لدورية «لونغ وور جورنال»، قال تاجوده سوروش، مراسل الشؤون الدولية لدى مؤسسة «إيران الدولية»: «لم يكتفِ جواد بالقول إنه أصدر توجيهاته لتنفيذ هجوم 28 يناير، بل أقرّ بمسؤوليته عن هجمات بسيارات مفخخة وهجمات انتحارية وغيرها من الهجمات» داخل كابل وحولها. وأكد اثنان من مسؤولي الاستخبارات الأميركية، طلبا عدم كشف هويتهما، في تصريحات، لـ«لونغ وور جورنال»، أن جواد سارغار هو بالفعل تاج مير جواد، قائد «شبكة حقاني» وزعيم «طالبان»، الذي شارك في قيادة «شبكة هجوم كابل»، بجانب جهادي آخر يُعرَف باسم داوود. استعانت «شبكة هجوم كابل» بمقاتلين وموارد من «طالبان» و«القاعدة» و«حركة أوزبكستان الإسلامية» و«اتحاد الجهاد الإسلامي» و«حزب تركستان» و«حزب قلب الدين» من أجل تنسيق الأفراد والموارد، وتعزيز تأثير الهجمات في كابل وحولها. وامتدت الشبكة إلى داخل أقاليم لوغار ووارداك وكابيسا وغازني. علاوة على ذلك، تلقّت «شبكة هجوم كابل» دعماً من الحرس الثوري الإيراني في صورة التمويل. كانت دورية «لونغ وور جورنال»، الصادرة عن «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات»، قد أشارت للمرة الأولى إلى جواد باعتباره شريكاً في قيادة «شبكة هجوم كابل» في يوليو (تموز) 2010. وفي أغسطس (آب) 2010، اكتشفت «لونغ وور جورنال» وجود اسم جواد في ملفات «ويكيليكس»، والتي أكدت أنه يشارك في قيادة «شبكة هجوم كابل»، بجانب جهادي آخر يُعرَف باسم داوود. واستهدفت القوات الأميركية «شبكة تاج مير جواد» عدة مرات، مطلع العقد الأول من القرن الحالي. ويُعدّ جواد كذلك قائداً في صفوف «شبكة حقاني»، وهي جماعة فرعية تتبع «طالبان» يقودها سراج الدين حقاني، وواحداً من نائبيْ أمير إمارة أفغانستان، ووزير داخلية أفغانستان. وجرى وضع اسم سراج الدين وعدد من قيادات «شبكة حقاني» على القائمة الأميركية للإرهابيين الدوليين بسبب صلاتهم بـ«القاعدة»، كما توجد «شبكة حقاني» على قائمة التنظيمات الإرهابية الأجنبية. يُذكر أنه فور سقوط حكومة أفغانستان بعد الانسحاب الأميركي في أغسطس 2021، جرى تعيين جواد نائباً لرئيس الاستخبارات بإمارة أفغانستان. ويرفع جواد تقاريره إلى عبد الحق وسيق، الذي كان محتجَزاً في غوانتانامو، وعمل نائباً لمدير الاستخبارات داخل «طالبان» قبل هجمات 11 سبتمبر (أيلول). وألقت القوات الأميركية القبض على وسيق عام 2001. وتبعاً للأمم المتحدة، فإن وسيق تولَّى مسؤولية تنسيق العلاقات مع المقاتلين الأجانب بصفوف «طالبان» ومعسكرات التدريب الخاصة بهم داخل أفغانستان.

بابا الفاتيكان يستبعد التنحي ويحمل بشدة على التيار المحافظ

الشرق الاوسط.. روما: شوقي الريّس.. لم ينتظر البابا فرنسيس أن تحطّ طائرته في روما بعد إنهاء جولته الأفريقية، ليفجّر «القنبلة» التي كانت كل المؤشرات تنذر بأنه يحضّر لها منذ رحيل سلفه البابا الفخري بنديكت السادس عشر في اليوم الأخير من العام الماضي. فخلال الدردشة الطويلة المعتادة مع الفريق الصحافي الذي كان يرافقه على متن الطائرة العائدة من جنوب السودان، ، حمل البابا فرنسيس بشدة غير معهودة على «خصومه» في التيّار المحافظ من الكنيسة الكاثوليكية. وكانت وفاة البابا السابق قد فتحت أبواب التراشق على مصاريعها بين الأجنحة المتنافسة داخل الكنيسة، بلغت ذروتها مع صدور كتاب مذكرات وضعه الكاردينال غيورغ غانزواين، الذي كان الأمين الشخصي للبابا بنديكت ومرافقه الدائم، ويتضمّن مجموعة من الآراء والمواقف التي لم تكن معروفة حتى الآن عن البابا الراحل. وكان غانزواين قد أدلى بتصريحات إلى الصحافة ينتقد فيها صراحة، وبشدة، بعض مواقف البابا الحالي، ويؤكد أن بنديكت السادس عشر «استاء بشدة» عندما بلغه أن البابا فرنسيس قرر منع الاحتفال بالقدّاس باللغة اللاتينية خلال أعمال المجمع المسكوني . وردّ البابا فرنسيس، خلال ندوته الصحافية المعتادة على متن الطائرة، بقوله: «هراء وكلام فارغ الحديث عن استياء البابا بنديكت»، معرباً عن امتعاضه الشديد من الانتقادات التي تعرّض لها من التيّار المحافظ في الكنيسة إثر وفاة البابا الفخري. وقال: «لقد استغلّوا وفاته لخدمة مصالحهم وأهدافهم الخاصة... هؤلاء أشخاص بلا أخلاق، يخدمون جهات معينة وليس الكنيسة. هذا المنحى الذي نراه في كل الاتجاهات سيسقط من تلقاء نفسه كما حصل دائماً في تاريخ الكنيسة».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تُجدد دعوتها لحل سلمي للأزمة الأوكرانية..ما دلالة الارتفاع المتصاعد لأسعار الدواجن في مصر؟..تحذير من فشل «الاتفاق الإطاري» السوداني..الصومال يكثف «حربه الاقتصادية» ضد «الإرهاب»..ليبيا: صالح يقترح تعديل الإعلان الدستوري واعتباره قاعدة للانتخابات..«العدل التونسية» تشكِّل لجنة لمتابعة ملف اغتيال بلعيد ودعم مسار المحاسبة..المغرب: الأمطار والثلوج تنقذ الموسم الزراعي..لافروف لتعزيز حضور موسكو في الغرب الأفريقي..(تحليل إخباري) هل تنهي مالي مهمة قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام؟..مقتل جندي أممي في هجوم على مروحية بالكونغو..

التالي

أخبار زلزال تركيا وسوريا..ما قوّة أكبر زلزال «محتمل»؟..حصيلة زلزال تركيا وسوريا تتجاوز 7100 قتيل..


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,648,769

عدد الزوار: 6,906,552

المتواجدون الآن: 111