أخبار دول الخليج العربي..واليمن..ارتفاع أعداد المصابين والوفيات جرّاء الأوبئة في مناطق سيطرة الحوثيين..شكوى لمؤيدات للانقلاب الحوثي من التحريض في المساجد والإقصاء..مدير «مسام» السعودي يتفقد فرق نزع الألغام في عدن والساحل الغربي..البديوي يدعو لتكثيف الضغط على الحوثيين..السعودية وعُمان لاستمرار تنسيق المواقف في القضايا الإقليمية ومعالجة تحديات المنطقة..السعودية تعرب عن تضامنها ومواساتها لتركيا وسوريا جراء الزلزال..«الوزراء الكويتي» يوافق على تفكيك جهاز الأمن الوطني ودمجه في «الداخلية»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 شباط 2023 - 6:38 ص    عدد الزيارات 565    التعليقات 0    القسم عربية

        


ارتفاع أعداد المصابين والوفيات جرّاء الأوبئة في مناطق سيطرة الحوثيين..

الميليشيات تتحكم في القطاع الصحي وتعرقل حملات منح اللقاحات

صنعاء: «الشرق الأوسط».. كشفت مصادر طبية يمنية عن أن عدداً من الأمراض والأوبئة يتصدرها شلل الأطفال والحصبة عاد مجدداً ليغزو مناطق عدة خاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية، بسبب فساد الأخيرة وإهمال قادتها ومنعهم غير مرة من تنفيذ حملات التحصين التي تقودها المنظمات الدولية. يأتي ذلك متوازياً مع ظهور اعترافات حوثية جديدة تقر بتسجيل مختلف المناطق تحت سيطرة الميليشيات خلال العام الفائت آلاف الإصابات والمئات من حالات الوفاة جراء الأوبئة والأمراض الفتاكة. إقرار الجماعة الانقلابية بتلك الإصابات وحالات الوفاة يأتي بعد أن كان اليمن قد تخلص خلال العقود الماضية من كثير من الأوبئة والأمراض الناجمة عن عدم أخذ اللقاحات بما فيها مرض شلل الأطفال والحصبة، في وقت تحذر فيه الأوساط الطبية من تفشٍّ أوسع للعديد من الأوبئة في الفترة المقبلة، في ظل إهمال الحوثيين وفساد قادتهم. وعلى وقع هذا التردي في القطاع الصحي هاجم أعضاء في البرلمان الخاضع للانقلابيين في صنعاء قادة الميليشيات الذين يديرون قطاع الصحة، مطالبين إياهم بعدم التقاعس والقيام بواجبهم في ترصد انتشار تلك الأوبئة وتوفير ما يسمى «الإجراءات الاحترازية واللقاحات»، وفقاً لبرامج التحصين التي كانت معتمدة. وحسب مصادر برلمانية في صنعاء، طرح أعضاء البرلمان غير الشرعي بإحدى جلساتهم عدة استفسارات على القيادي الحوثي طه المتوكل المعيّن بمنصب وزير الصحة بحكومة الانقلاب، بخصوص وفاة مئات الأطفال اليمنيين حديثاً جراء إصابتهم بأوبئة قاتلة منها «شلل الاطفال» و«الحصبة». وطالب منتسبو مجلس النواب غير الشرعي (أغلبيتهم ينتمون لجناح حزب المؤتمر الشعبي الخاضع للحوثيين) قادة الجماعة الانقلابية في قطاع الصحة بوضع حد للشائعات التي تستهدف وعي المجتمع بأهمية تحصين الأطفال بمختلف اللقاحات، وتفعيل دور التثقيف الصحي. وتتهم الأوساط الصحية في صنعاء قادة الجماعة المهيمنة على ذلك القطاع بالتسبب في وفاة مئات اليمنيين من مختلف الأعمار نتيجة الإصابة بالعديد من الأوبئة، ويؤكدون أن ذلك يعد جرماً كبيراً، ويستدعي إجراء محاكمات علنية وعاجلة وليس طرح بعض الاستفسارات. من جهته اعترف القيادي الحوثي طه المتوكل مجدداً بأن هناك ما بين 150 إلى 170 طفلاً يتوفون يومياً في مناطق سيطرة جماعته نتيجة استمرار تفاقم الحالة الصحية. بالتوازي مع ذلك، اعترفت الميليشيات في إحصائية حديثة بتسجيل 226 حالة إصابة بـ«شلل الأطفال»، و18519 إصابة بمرض «الحصبة»، توفي منها 131 حالة بمناطق سيطرة الجماعة خلال العام الماضي. كما أقرت بأن عدد المرضى المصابين بالأمراض التنفسية العلوية بمناطق سيطرتها وصل إلى أكثر من مليوني حالة، في حين وصل عدد المصابين بـ«الإسهال المائي» إلى أكثر من مليون و150 ألف حالة، توفي منها 46 شخصاً، بينما بلغ عدد المصابين بالأمراض التنفسية الأخرى 760 ألف حالة، توفي منها 7 حالات خلال العام الفائت. وأوضحت الميليشيات أن حالات الاشتباه بمرض «الكوليرا» التي سجلتها مناطق تحت سيطرتها بلغت خلال العام نفسه 14.500 حالة، توفي منها 8 حالات، كما وصل عدد الإصابات بـ«الديفتيريا» 1105 حالات، توفي منها 76 شخصاً، وبلغ عدد المصابين بمرض «التيفوئيد» 196 ألف شخص، بينما بلغ عدد المصابين بمرض «الملاريا» أكثر من مليون حالة، توفي منها 19 شخصاً. ووصل عدد المصابين بمرض حمى الضنك في مدن سيطرة الجماعة خلال الفترة نفسها إلى أكثر من 28157 حالة، توفي منها 37 حالة، فيما بلغ عدد حالات «التهابات الكبد الفيروسي» بمختلف أنواعها أكثر من 34 ألف حالة، حسب الإحصائية الحوثية. وكانت الحكومة الشرعية قد حذرت غير مرة من استمرار تضييق الجماعة الخناق على برامج تحصين الأطفال، وعرقلتها تنفيذ حملات تلقيح شاملة في العاصمة المختطفة صنعاء وبقية المدن التي تحت قبضتها. وتتهم تقارير محلية وأخرى دولية الميليشيات بانتهاجها طيلة السنوات الماضية سياسة تدميرية ممنهجة تجاه القطاع الصحي، مع مواصلتها إيقاف رواتب ونفقات تشغيل المنشآت الصحية، وحرمانها ملايين اليمنيين من تلقي الخدمات الطبية للحماية من الأمراض والأوبئة التي لا تزال تفتك بكثير منهم. وفي بيان حديث لها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن 21.9 مليون يمني بحاجة للمساعدة الصحية، لافتة إلى أن اليمن يتأثر بسلالتين منفصلتين من فيروس شلل الأطفال، حيث تم تسجيل 150 إصابة في عام 2022. وأعلنت المنظمة الأممية حاجتها لنحو 141.5 مليون دولار، لتوفير الخدمات الصحية الضرورية لإنقاذ حياة ملايين الأشخاص في اليمن خلال العام الحالي 2023، بما في ذلك التصدي للأمراض المعدية وتفشي الأوبئة ومنها (كوفيد - 19). ولفتت إلى أن الصراع المستمر للعام التاسع على التوالي أدى إلى انهيار الاقتصاد اليمني، وتعطيل الخدمات العامة والاجتماعية، وبالتالي زيادة الاحتياجات الإنسانية، خصوصاً في مجال الرعاية الصحية «حيث يعمل أقل من 50 بالمائة من المرافق الصحية في عموم البلاد، ما يجعلها غير قادرة على تلبية احتياجات السكان». وأوضحت أن أنشطتها في اليمن خلال هذا العام ستتمثل في تعزيز التأهب والمراقبة بما في ذلك الاكتشاف المبكر والتصدي للأمراض المعدية وتفشي الأمراض والأوبئة، ومنها (كوفيد – 19) في 32 مرفقاً صحياً. وأشارت المنظمة الأممية إلى أن الحرب في اليمن، دمرت البنية التحتية لقطاع الصحة، في بلد يعيش في فقر مدقع، ويعتمد 80 في المائة من سكانه البالغ عددهم 32.6 مليون نسمة على المساعدات.

شكوى لمؤيدات للانقلاب الحوثي من التحريض في المساجد والإقصاء

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر.. في حين وضعت عناصر تتبع أحد أجنحة الميليشيات الحوثية معايير تحدد شكل الملابس النسائية ولونها، شكت مجموعة من القيادات النسائية العاملة في مناطق سيطرة الانقلابيين من التحريض الذي يتعرضن له في خطب المساجد ومن التمييز في مقارّ العمل، والقيود التي تُفرض على النساء من جهات متعددة، والتي وصلت إلى الفصل في مقارّ العمل والدعوة لمنع النساء من التعليم. وفي رسالة وُجّهت إلى رئيس حكومة الانقلاب التي لا يعترف بها أحد، عبّرت القيادات النسائية، ومعظمهن من المؤيدات لميليشيات الحوثي، عن مخاوفهن من توجه عام لإقصاء المرأة من العمل العام أو تهميشها، وهو ما يكشف عن وجهه بالتدريج بعدة طرق أو إجراءات. وأشارت الرسالة إلى صدور تعميمات بين فترة وأخرى «تقيد وتعيق حركة النساء؛ إما بطلب المحرم أو إجراءات إدارية» تُعدّ معرقلة لسفر النساء، والأصل في السفر والتنقل هو الحرية التي نصّ عليها القانون والدستور للمواطنين من النساء والرجال. وذكّرت الرسالة بقرار الفصل بين الموظفات والموظفين في بعض المؤسسات والوزارات؛ بحجة «منع الاختلاط والحرب الناعمة». وقالت إن ذلك أعطى فرصة للكثير لإقصاء المرأة وتنحيتها عن العمل، مع أن المصلحة العامة للعمل تستدعي وجود الجميع في المكاتب والاجتماعات واللجان، فضلاً عن أن المرأة هي الأكثر مراعاة للآداب والأعراف الاجتماعية. ونبّهت القيادات النسائية العاملات في مناطق سيطرة الحوثيين إلى مطالبات بعض الجهات بإلغاء قطاعات المرأة في بعض الوزارات؛ بحجة تقليص الهيكلة، والتضخم الوظيفي، وقُلن إن ذلك «سيعيد النساء سنواتٍ للخلف، في وقت يحتاج فيه استغلال جميع الطاقات للتنمية والبناء والنهوض بالمسؤولية العامة». الموقِّعات على الرسالة اشتكين أيضاً من خطب المساجد التي تحرِّض على النساء اليمنيات، مع تخويف الأهالي وتحذيرهم من دراستهن في الجامعة أو التحاقهن بالعمل أو الخوف على حشمتهن، وقُلن إنهن يقفن إلى جانب الميليشيات في مواجهة الحكومة الشرعية، ويرجون رئيس حكومة الانقلاب؛ والمعروف عنه أنه لا يفعل شيئاً، «دعم النساء وحضورهن المؤثر والإيجابي في مراكز صنع القرار». وبلغة استجداء حذّرت القياداتُ من استغلال الشرعية لهذه الإجراءات لاستهداف سلطة الانقلاب، وقلن إن هناك احتمالات بأن غرض بعض التعميمات الشفهية أو الاجتهادات والمزايدات هو خلق فجوة بين المجتمع والانقلابيين. ومن بين الموقِّعات على الرسالة ابنة وزير الشباب والرياضة الحوثي حسن زيد، الذي اغتيل وسط صنعاء واتهمت قيادات نافذة في ميليشيات الحوثي بالوقوف وراء العملية، والعقيد ابتسام المتوكل مدير عام الأسرة في وزارة داخلية الانقلاب، والناشطة المدافعة عن النهج الطائفي أميرة العراسي. ‏ومنذ أيام، أبلغت مجموعة من عناصر الميليشيات تسمِّي نفسها لجنة الضوابط الأخلاقية في اللجنة الثورية العليا، محلّات بيع العباءات النسائية في صنعاء بما سمّتها قائمة بالمعايير التي ينبغي الالتزام بها عند خياطة وبيع العباءات، بدلاً من توحيد شكلها، تنص على أن تكون تصميمات العباءات محتشمة بما يضمن الحفاظ على ما تسميه «الهوية الإيمانية». ووفق المعايير التي وُضعت، فقد جرى منع محلّات الخياطة والبائعين من تركيب ربطات أو أحزمة للعباءات، واستبعاد الفتحات الجانبية أسفلها، وتعميم لبس الخمار في جميع وحدات الدولة والوظيفة العامة والخاصة، ومنع إدخال أي أشكال ملونة أو جذابة أو لافتة للنظر. كما منعت الميليشيات بيع وخياطة «جميع أنواع العباءات القصيرة»، وألزمت النساء بلبس ساتر من الرأس حتى الوسط، ومنعت استخدام النقشات في الحاشية أسفل العباءات أو استخدام الأزرار في أسفلها. وألزمت الجماعة الحوثية الخياطين بتنظيم الأكمام «بما يضمن عدم كشف الساعد»، سواءً بإضافة كُم داخلي أو إضافة أزرار تمنع ذلك، كما منعت البراقع القصيرة والبراقع ذات الفتحة الكبيرة وتزيين تلك البراقع. ووفق أحد الحضور في اجتماع عناصر ما يسمى لجنة الضوابط الحوثية، فإنه عندما ردّ الخياطون بوجود تعليمات واضحة من رئيس حكومة الانقلاب بمنع مثل هذه الممارسات، ردّ عليهم عناصر الميليشيات بأنهم يتلقّون توجيهاتهم من اللجنة الثورية، التي يديرها محمد علي الحوثي، وليسوا معنيين بتوجيهات غيره، وأنه سمح للمحلّات ببيع الكميات السابقة والموجودة لدى الخياطين، والتي لا تنطبق عليها المعايير التي جرى تحديدها، على أن تُباع حتى نفاد الكمية.

مدير «مسام» السعودي يتفقد فرق نزع الألغام في عدن والساحل الغربي

ناقش مع الجهات اليمنية الصعوبات التي تعترض عمل المشروع

عدن: «الشرق الأوسط»... قام مدير عام مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام أسامة القصيبي، بزيارة دورية لتفقد سير عمل فرق «مسام» الهندسية المنتشرة في قطاع عدن والساحل الغربي لليمن؛ إذ ناقش مع المسؤولين اليمنيين الصعوبات التي تعترض عمل المشروع بغية تذليلها. وبحسب بلاغ صحافي وزعه المشروع، عقد القصيبي اجتماعات عدة مع خبراء المشروع ومنتسبيه، واستعرض معهم تقارير الإنجاز خلال الفترة الماضية ومستوى سير الأداء، كما عقد اجتماعاً مع مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في اليمن العميد أمين العقيلي، ومدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في عدن العميد قائد هيثم. وطبقاً للبلاغ، ناقش القصيبي الصعوبات التي تواجهها فرق «مسام» ووضع الحلول لتسهيل عملها الميداني بما يخدم هدف المشروع في تأمين حياة المدنيين وتجنيب أراضيهم الزراعية وممتلكاتهم من حقول الألغام المزروعة بشكل كثيف وعشوائي على امتداد جغرافيا اليمن. وفي مقر المشروع بمدينة عدن استقبل القصيبي نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني نزار باصهيب الذي اطلع على إنجازات المشروع في اليمن ودوره الإنساني في تأمين حياة اليمنيين من خطر الألغام. وأكد نائب وزير التخطيط اليمني أن مشروع «مسام» من أهم المشاريع الإنسانية التي تعمل في اليمن، وقد لمس أثره مئات الآلاف من اليمنيين، مؤكداً أن تضحيات المشروع تحظى بتقدير وامتنان كل اليمنيين قيادة وحكومة وشعباً، كما ناقش باصهيب مع مدير عام مشروع «مسام» كيفية تفعيل دور المنظمات الإنسانية العاملة في مجال نزع الألغام وتفعيل الجانب التوعوي لما يشكله من أهمية في رفع الوعي المجتمعي بمخاطر الألغام وطرق تجنبها. من جهته، أشار القصيبي إلى أن مشروع «مسام» يعمل من خلال مكتبه الإعلامي بشكل فعال في مجال توعية المواطنين بمخاطر الألغام، وتسليط الضوء على المآسي الإنسانية الناجمة عنها، مشيراً إلى أن جميع فرق المشروع المنتشرة في أكثر من 8 محافظات يمنية تقوم بحملات توعوية مصاحبة لعملها في كل المناطق التي تنتشر فيها. وشدد القصيبي على أهمية إيجاد وتفعيل قنوات رسمية لتوثيق ورصد ضحايا الألغام في اليمن وإصدار تقارير رسمية شبه دورية توضح الجرائم الناجمة عن ألغام الحوثيين بحق المدنيين. وبحسب ما أورده المكتب الإعلامي لمشروع «مسام» عقد القصيبي اجتماعاً موسعاً مع قادة الفرق الهندسية في قطاع عدن والساحل الغربي، وناقش مع قادة فرق المشروع سير العمل ومستوى الإنجاز، ووقف على أهم الصعوبات التي تواجهها الفرق الهندسية في عملها الميداني. وشدد على أهمية استشعار رسالة «مسام» الهندسية ومضاعفة الجهود وتحمل الصعاب باعتبار العمل في مجال نزع الألغام هو من أنبل وأسمى الأعمال الإنسانية. ودعا مدير عام مشروع «مسام» إلى عدم التهاون بمعايير السلامة أثناء عمل الفرق الميدانية والالتزام الكامل بها، لكون الخطأ الأول في عمل نزع الألغام هو الخطأ الأخير، خصوصاً في ظل مواجهة ألغام مختلفة، الهدف منها هو قتل من ينزعها قبل أي شخص آخر. كما أشاد القصيبي بالجهود التي تقدمها فرق «مسام» المنتشرة في مختلف المحافظات اليمنية، مؤكداً أن مهارات النازعين وخبراتهم في تطور مستمر ولديهم المهارات اللازمة للتعامل مع جميع الألغام والمتفجرات التي تصنعها الميليشيا. وأوضح أن الفرق الميدانية نزعت منذ انطلاقة المشروع 384.895 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، كما تمكنت منذ نهاية يونيو (حزيران) 2018 وحتى الآن من نزع 234.994 ذخيرة غير منفجرة، و7678 عبوة ناسفة، إلى جانب نزعها 136.190 لغماً مضاداً للدبابات، و6033 لغماً مضاداً للأفراد. وقال القصيبي إن الفرق الهندسية التابعة لمشروع «مسام» تمكنت حتى الآن من تطهير 43.845.128 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة.

البديوي يدعو لتكثيف الضغط على الحوثيين

الجريدة... أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، اليوم، أهمية دعم تجديد الهدنة في اليمن، وضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي للضغط على جماعة «أنصار الله» الحوثية، للانخراط الجاد في العملية السياسية لحل الأزمة. وشدد البديوي في لقاء مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، هانس غروندبرغ بالرياض، على ضرورة الضغط على الجماعة المتمردة للانصياع إلى مناشدات المجتمع الدولي، للتفاوض مع الحكومة المعترف بها دولياً على وقف إطلاق نار شامل، تحضيراً لاستئناف العملية السياسية.

السعودية وعُمان لاستمرار تنسيق المواقف في القضايا الإقليمية ومعالجة تحديات المنطقة

وزيرا خارجية البلدين أكدا عقد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق خلال العام الجاري

الشرق الاوسط... الدمام: ميرزا الخويلدي.. أكدت السعودية وسلطنة عُمان عزمهما عقد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق العُماني السعودي خلال العام الجاري، وأكد وزيرا خارجية البلدين خلال اجتماع تشاوريّ عُقد في مسقط أمس استمرار تنسيق المواقف بشأن القضايا الإقليمية والتعاون البنّاء في معالجة التحديات التي تواجه المنطقة بجميع السبل والوسائل السلمية. وأجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله في مسقط، أمس مباحثات مع وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي. وفي تصريح له، نقلته وكالة الأنباء العمانية أكدّ وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أن «تفعيل مجلس التنسيق السعودي العُماني يمثل آلية مهمّة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين خصوصاً في مجالي الاستثمار والتبادل التجاري». ووصف الاجتماع التشاوري الذي عُقد أمس في مسقط بـ«المثمر». كما أكد وزير الخارجية السعودي أن «العلاقات العُمانية السعودية علاقات قوية ووطيدة، وتشهد تطوّراً في مجالات عدة وبوادر لمشروعات كبرى ستعزز التكامل الاقتصادي بين البلدين». وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه «جرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها، إضافة إلى استعراض فرص التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وتبادل الآراء حول مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك». وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الجانبين السعودي والعماني تبادلا الأحاديث الأخوية والودية، واستعرضا مجموعة من مجالات وفرص التعاون والشراكة بين البلدين الشقيقين على المستويين الحكومي والقطاع الخاص، وأكدا عزمهما عقد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق العماني السعودي خلال العام الجاري بعد أن استُكمل تشكيل جميع اللجان والفرق المنبثقة عن المجلس التي سوف تقوم خلال الفترة القادمة بعقد اجتماعاتها التحضيرية. كما بحث البلدان مجموعة من مجالات وفرص التعاون والشراكة بين البلدين على المستويين الحكومي والقطاع الخاص. وفي الشأن السياسي وعلى صعيد التطورات الإقليمية والدولية، بحث الوزيران عدداً من القضايا والمستجدات، وشددا على أهمية استمرار تنسيق المواقف بشأنها والتعاون البنّاء في معالجة التحديات التي تواجه المنطقة بجميع السبل والوسائل السلمية المتاحة عبر الحوار والتوصل إلى الحلول التوافقية التي تعزز من دعائم الأمن والاستقرار والسلام للجميع. وفي ختام اللقاء أكد الوزيران عمق العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية وحرص قيادتيهما على دفع وتمكين مسيرة التعاون والشراكة في جميع المجالات التي تعود بمزيد من المنافع والنماء للبلدين والشعبين الشقيقين وعلى المنطقة بأسرها ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما التقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان وزير المكتب السلطاني بسلطنة عُمان الفريق أول سلطان بن محمد النعماني، حيث تمّ استعراض مجالات التعاون بين المملكة وسلطنة عُمان. وقام وزير الخارجية بزيارة للمتحف الوطني العُماني، وذلك على هامش زيارته الرسمية إلى سلطنة عُمان. واطلع على ما يقدمه المتحف من إبراز للتراث العُماني، كما استمع لشرح لمحتوياته من صناعات حرفية وتراث معماري ووثائق ومخطوطات والأدوات والوسائل المتصلة بعلوم البحار والملاحة البحرية والأدوات والوسائل الزراعية التقليدية. وغادر وزير الخارجية السعودي سلطنة عُمان بعد زيارة رسمية، وكان في وداعه بمطار مسقط الدولي، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عمان.

«الجيولوجية السعودية»: المملكة لم تتأثر بالهزة الأرضية التي حدثت في تركيا

جدة: «الشرق الأوسط».. أكدت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، أن المملكة، لم تتأثر بالهزة الأرضية التي حدثت في تركيا وسوريا اليوم (الاثنين) بقوة 7.9 درجة على مقياس ريختر، وذلك لبعد المسافة ما بين موقع الزلزال والحدود السعودية التي تبلغ أكثر من 1000 كيلومتر. وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة طارق أبا الخيل، أن سبب الهزة الأرضية يعود إلى الحركة التكتونية النشطة لصدع الأناضول بجنوب شرقي تركيا، وهو صدع نشط زلزالياً بسبب الإجهادات التكتونية الناجمة عن تصادم الصفيحة العربية مع الصفيحة الأوراسية بمنطقة جبال طوروس جنوب شرقي تركيا.

السعودية تعرب عن تضامنها ومواساتها لتركيا وسوريا جراء الزلزال

الرياض: «الشرق الأوسط».. أعربت السعودية عن تضامنها ومواساتها لسوريا وتركيا جراء الزلزال الذي ضرب البلدين اليوم (الاثنين). وأعلنت وزارة الخارجية، أن السعودية تتابع من كثب مجريات الأحداث المؤسفة في كلٍ من تركيا، وسوريا، إثر الزلزال الذي أسفر عن وفيات وإصابات. كما أعربت وزارة الخارجية في بيان لها عن تضامن المملكة ومواساتها وتعازيها للأشقاء في سوريا وتركيا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

السفارة السعودية في تركيا: لم نتلق بلاغات عن وجود مواطنين بمناطق الزلزال

أنقرة: «الشرق الأوسط».. أعلنت السفارة السعودية في أنقرة أنها لم تتلقّ أي بلاغات عن وجود مواطنين في المناطق التي ضربها الزلال، اليوم الاثنين، جنوب تركيا. وقالت السفارة، في تغريدة لها على موقعها الرسمي على «تويتر»، إنه إشارة إلى ما أعلنته «إدارة الكوارث التركية» بوقوع هزة أرضية في جنوب تركيا، اليوم الاثنين، فإن السفارة تنوِّه بأنها لم تتلقّ حتى الآن أي بلاغات عن وجود مواطنين سعوديين في تلك المنطقة. وأضافت السفارة أنها تتابع مع السلطات التركية للتأكد من عدم وجود مواطنين في المناطق المتضررة، وتُهيب بالمواطنين الموجودين في مناطق الزلزال اتخاذ الحيطة والحذر والتواصل معها على الرقم المخصص للطوارئ.

«الوزراء الكويتي» يوافق على تفكيك جهاز الأمن الوطني ودمجه في «الداخلية»

الكويت: «الشرق الأوسط».. وافق مجلس الوزراء الكويتي على تفكيك جهاز الأمن الوطني وإعادة دمجه تحت مظلة وزارة الداخلية، وذلك ضمن تحرك الدولة لدمج الهيئات المشابهة. واعتمد المجلس بعد اجتماعه، أمس، وقف قرارات التعيين والنقل والندب إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة، ويشمل ذلك عدم تعيين قياديين. كانت الحكومة الكويتية برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، قدمت استقالتها في 23 يناير (كانون الثاني) الماضي، وصدر مرسوم أميري في 26 يناير الماضي بقبول الاستقالة مع استمرار جميع الوزراء في مهام تصريف العاجل من أمور البلاد لحين تشكيل الحكومة الجديدة. وجاءت الاستقالة غداة أزمة مع مجلس الأمة على خلفية ما يعرف بالقوانين الشعبوية، ورفضها تقديم أي تعهدات بهذا الشأن، إضافة إلى عدم استجابة البرلمان بسحب استجوابين لوزيري المالية والدولة لشؤون مجلس الوزراء. يُذكر أن استقالة هذه الحكومة الحالية تأتي بعد 3 أشهر فقط من تشكيلها.



السابق

أخبار العراق..لافروف يبحث في بغداد إعفاء الشركات الروسية من العقوبات الأميركية..لتقييم أضرار الزلزال..توقف العمل بميناء جيهان وخط أنابيب كردستان العراق..محافظات عراقية تشعر بالهزات الارتدادية لزلزال تركيا وسوريا ...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تُجدد دعوتها لحل سلمي للأزمة الأوكرانية..ما دلالة الارتفاع المتصاعد لأسعار الدواجن في مصر؟..تحذير من فشل «الاتفاق الإطاري» السوداني..الصومال يكثف «حربه الاقتصادية» ضد «الإرهاب»..ليبيا: صالح يقترح تعديل الإعلان الدستوري واعتباره قاعدة للانتخابات..«العدل التونسية» تشكِّل لجنة لمتابعة ملف اغتيال بلعيد ودعم مسار المحاسبة..المغرب: الأمطار والثلوج تنقذ الموسم الزراعي..لافروف لتعزيز حضور موسكو في الغرب الأفريقي..(تحليل إخباري) هل تنهي مالي مهمة قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام؟..مقتل جندي أممي في هجوم على مروحية بالكونغو..

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,331,190

عدد الزوار: 6,886,719

المتواجدون الآن: 92