أخبار العراق..الانقسام السنّي «يتنشط» بحملات ضد الحلبوسي..مسلحون يقتلون 8 بهجوم مسلح في ديالى..رئيس الوزراء العراقي يُغضب «الإطار» بتقاربه مع الأميركيين..السوداني يفتتح 42 مدرسة في بغداد..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 20 كانون الأول 2022 - 2:19 ص    عدد الزيارات 806    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق: الانقسام السنّي «يتنشط» بحملات ضد الحلبوسي...

الجريدة... محمد البصري ... هدأت الساحة الشيعية في العراق نسبياً، بعد أن حسمت طهران المنافسات لمصلحتها بوصول محمد السوداني الى السلطة، لكنّ المدن ذات الغالبية السنيّة تعيش هذه الأيام سجالاً وانقساماً حاداً حول مصير رئيس البرلمان (السنّي) محمد الحلبوسي، حيث يقول منافسوه إنه من حقبة الرئيس السابق برهم صالح ورئيسَي الوزراء عادل عبدالمهدي ومصطفى الكاظمي، وجميعهم غادروا مناصبهم، فلماذا يصمد الحلبوسي في موقعه؟ وتتداول الأوساط السياسية في بغداد سيناريوهات حول مدى قدرة رئيس البرلمان على خوض مواجهة مع خصومه في المناطق السنيّة، لا لضعف في نفوذه أو نقص في حلفائه، بل لأن المؤشرات تقول إن حلفاء طهران لن يقبلوا بزعيم سنّي ينجح في مضاعفة قوته وعلاقاته الداخلية والخارجية، فالقاعدة التي وضعتها طهران وحلفاؤها منذ الانسحاب الأميركي من العراق أواخر عام 2011، هي وضع قيود على طموحات الساسة السنّة، لذلك تعرّضت أبرز الزعامات في تلك الفترة إلى ملاحقات وأحكام وصلت حد الإعدام، كما حصل مع نائب رئيس الجمهورية الأسبق طارق الهاشمي. وبدأ خصوم الحلبوسي بشنّ حملات انتقاد شديدة ضده، إلى درجة أنه جنّد أتباعه لخوض مواجهة لا تزال متواصلة منذ عدة أيام في تكريت (مسقط رأس الدكتاتور صدام حسين). ويحظى خصوم الحلبوسي بدعم من عدد من الفصائل الحليفة لطهران، التي تتذكر أنه وقف إلى جانب مقتدى الصدر ضد طموحات طهران طوال 10 أشهر، قبل أن ينسحب الصدر من البرلمان. لكنّ النقاش الأخطر يتجاوز إمكانية سحب الثقة من الحلبوسي وخسارته منصبه، إذ تقول الأوساط السياسية إن الأمر سيتعدى ذلك، لأن خصومه يريدون تصفيته سياسياً، حيث يتعذر عليه العودة إلى المنافسة في أي انتخابات مقبلة، وهو مصير واجه أبرز القادة السنّة طوال 20 عاماً مضت، مثل وزير المالية رافع العيساوي والأخوين أثيل وأسامة النجيفي في الموصل وبغداد، وكذلك نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، إذ كلما برزت زعامة سنية جرى الالتفاف عليها و»اختراع» زعامة أخرى تملأ الفراغ بعض الوقت، لتجري محاصرتها لاحقاً. وتقول الأوساط السياسية، إن الحلبوسي نفسه جاء ليملأ فراغا تركه زعامات قررت إيران إقصاءها من الحياة السياسية، وحان الوقت ليواجه طريقة العمل ذاتها. وتبدو الأمور الآن أسهل على حلفاء طهران، فقد صمموا طريقة لإقصاء مصطفى الكاظمي وفريقه من الحياة السياسية إلى أجل غير معلوم، حين أصدروا أوامر استقدام ومذكرات توقيف لأبرز الشخصيات في فريق الكاظمي، بمزاعم ارتباطهم بعملية اختلاس كبيرة عرفت محليا ب «سرقة القرن»، حين جرى التلاعب المصرفي بنحو 3 مليارات دولار من أمانات وودائع الشركات النفطية الكبرى في العراق. ويؤكد مصدر مسؤول في بغداد، في تصريح ل «الجريدة»، أن مقربين من الحلبوسي يمكن أن يجري إدخالهم في دائرة الاتهامات الجاهزة ذاتها، حيث يجري إجباره على التخلي عن أي طموح سياسي لاحقاً. ويضيف المصدر أن الحلبوسي حاله حال آل النجيفي «ليس قليل الحيلة، ولديه جمهور شاب ومشاريع كبيرة اقتصادية وسياسية، لذلك فإن حلفاء طهران لن يتساهلوا معه، إلا إذا حصل تدخّل إقليمي رفيع». لكنّ فراغ منصب الحلبوسي لا يمكن معالجته فور خلق بديل عادي، لأن الأمر يتعلق باحتمالات انهيار كتلته السياسية وانقسامها، مما يعني خريطة جديدة معقدة للفضاء السنّي، في توقيت سياسي هو الأصعب في العراق.

العراق.. مسلحون يقتلون 8 بهجوم مسلح في ديالى

العربية.نت، وكالات... أفاد مصدر أمني عراقي، يوم الاثنين، بمقتل وإصابة 14 شخصاً بهجوم مسلح على سيارات مدنية في محافظة ديالى شمال شرق بغداد. وقال المصدر إن "مجموعة مسلحة يعتقد انتماءها لتنظيم داعش شنت هجوماً على سيارات مدنية ضمن منطقة التحويلة في ديالى"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية. كما أضاف المصدر أن الهجوم اسفر عن مقتل ستة اشخاص واصابة ثمانية اخرين بجروح.

يذكر أن تسعة من أفراد قوات الأمن العراقية قتلوا الأحد في هجوم استهدف آلية تقلهم في محافظة كركوك شمال العراق، وأعلن داعش مسؤوليته عنه. ويعدّ هذا من بين الهجمات الأكثر دموية التي شنّها التنظيم في الأشهر الأخيرة في العراق، ما يعكس قدرته المتواصلة على إلحاق الضرر. ولا يزال لدى التنظيم نحو 6 آلاف إلى 10 آلاف مقاتل في العراق وسوريا المجاورة، بحسب تقرير لمجلس الأمن الدولي. في العام 2017، أعلن العراق "الانتصار" على داعش، لكن عناصر التنظيم لا يزالون ينشطون في مناطق ريفية ونائية في البلاد.

عمليات أمنية

وتشنّ القوات الأمنية العراقية عمليات بشكل متواصل ضدّ هذه الخلايا، وتعلن من وقت لآخر مقتل عشرات المتطرفين بضربات جوية أو مداهمات برية. وسيطر داعش في عام 2014 على مناطق شاسعة في العراق وسوريا المجاورة لكنه هُزم في البلدين على التوالي في عامي 2017 و2019.

رئيس الوزراء العراقي يُغضب «الإطار» بتقاربه مع الأميركيين

وزير الخارجية إلى واشنطن لتعزيز مصالح البلدين

بغداد: «الشرق الأوسط»... كشف قيادي في «تحالف الفتح» العراقي، أمس (الاثنين)، عن «مناخ غاضب» داخل «الإطار التنسيقي» بشأن تطور لافت في العلاقة بين حكومة محمد شياع السوداني والبيت الأبيض، مشيراً إلى أن «الانقسام الشيعي بشأن رئيس الوزراء في تزايد وقد يفتح الباب لتفكك (الإطار)». وتلقى السوداني، السبت الماضي، اتصالاً هاتفياً من منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك. ووفقاً لبيان حكومي، فإن رئيس الوزراء شدد على أن «العراق دولة موحدة ومستقلة وذات سيادة، وأولوية حكومته تتمثل بالحفاظ على علاقات متوازنة، وبناء شراكات اقتصادية مع العالم». ومن المفترض أن يسافر وزير الخارجية فؤاد حسين، إلى واشنطن، على رأس وفد حكومي، لتعزيز المصالح المشتركة للبلدين بموجب اتفاق «الإطار الاستراتيجي» بين البلدين. وقال السوداني عبر «فيسبوك»، السبت، «نقل لنا هاتفياً منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السيد بريت ماكغورك، تأكيد استمرار دعم الولايات المتحدة لاستقرار العراق وأمنه وسيادته، ورغبة الرئيس (جو) بايدن في تعزيز العلاقات الثنائية الاستراتيجية». وأضاف: «شددنا على أن العراق دولة موحدة ومستقلة وذات سيادة، وأولوية حكومته تتمثل بالحفاظ على علاقات متوازنة، وبناء شراكات اقتصادية عبر المنطقة والعالم. الاتصال شهد اتفاقاً على أهمية مواصلة الجهود المشتركة لضمان الهزيمة الدائمة لـ(داعش)، ودعم دور العراق الإقليمي في مد الجسور بين دول المنطقة». وختم السوداني: «أكدنا العزم على إرسال وفد برئاسة السيد وزير الخارجية إلى واشنطن لتعزيز المصالح المشتركة للبلدين بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي، وسيشمل ذلك مناقشة استثمار الطاقة في العراق ومكافحة آثار التغير المناخي». ويثير التقارب مع الولايات المتحدة الأميركية حفيظة الأحزاب الشيعية، لا سيما الفصائل المسلحة. ولطالما كان ملف «الاتفاق الاستراتيجي» محور جدل مع حكومة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي. وتوقعت مصادر عراقية أن الخلافات ستعصف داخل «الإطار التنسيقي»، وستصل قريباً إلى ذروتها، وأن قادة الأحزاب الشيعية لن يتمكنوا من إبقاء التحالف موحداً، فيما أشارت إلى أن علاقتهم مع السوداني، أحد محاور النزاع، وقد ينتهي ذلك بانشقاق نواب شيعة لتشكيل كتلة نيابية جديدة. وقال القيادي في «الفتح»، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن قيادات أحزاب في «الإطار» بدأت تتحدث عن «مشروع دولي للإطاحة بالحكومة»، وتتداول فرضيات عن «إعادة أجواء الاحتجاج في البلاد، بهدف إفشالها». ووفقاً لتسريبات من اجتماعات «الإطار التنسيقي»، فإن عدداً من أحزابه «عرضت مزاعم عن وجود تحركات سرية تمولها أطراف خارجية، لإسقاط الحكومة». وفي سياق هذه المخاوف، سمعت بيئة رئيس الوزراء «انتقادات صريحة لتقاربه مع المسؤولين الأميركيين، تضمنت طلبات تفسير عن غزارة لقاءاته بهم، ومع السفيرة الأميركية (آلينا رومانوسكي) على وجه الخصوص». وقال القيادي في «الفتح»، إن «الإطار التنسيقي يواجه انقسامات مركبة، ما بين الخلافات بين قادته، والقلق المتزايد من أي قوة ونفوذ يحصل عليه السوداني»، مشيراً إلى أن «أكبر منتقديه يريد منه الالتزام بما يقرره (الإطار)». من جانبه، أكد عضو «ائتلاف النصر»، عقيل الرديني، أن «الإطار التنسيقي متماسك وموحد، حتى مع وجود اختلاف في وجهات نظر أحزابه في القضايا الاستراتيجية». وكان السوداني استقبل، الأربعاء، قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، والوفد المرافق له، إضافة إلى رومانوسكي. وقال عبر «فيسبوك»، «تباحثنا في أوجه التعاون والتنسيق العسكري بين العراق والولايات المتحدة، وأكدنا أهمية استمرار العمل المشترك، خصوصاً في مجال تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية، التي تخوض المواجهة تجاه الإرهاب بفاعلية ومهنية». وأضاف: «أوضحنا أن القوات العراقية مصممة على مواصلة العمل من أجل تثبيت الاستقرار، والحفاظ على النجاحات المتحققة في الحرب على الإرهاب».

السوداني يفتتح 42 مدرسة في بغداد

في ظل حاجة البلاد إلى بناء 8 آلاف مبنى مدرسي

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي... أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس (الاثنين)، افتتاح 42 مدرسة في جانب الكرخ ببغداد، كاشفاً عن أن العراق ما زال بحاجة لبناء 8 آلاف مدرسة لسد العجز الحاصل في مشكلة المباني المدرسية التي تعاني منها البلاد منذ سنوات طويلة، مما انعكس سلباً على قطاع التعليم في المراحل الابتدائية والثانوية. وكان رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، وضع منتصف يونيو (حزيران) الماضي، حجر الأساس للمرحلة الأولى من مشروع المباني المدرسية، المتضمنة بناء 1000 مدرسة نموذجية في عموم العراق، ضمن الاتفاقية العراقية - الصينية التي كان قد وقّعها الجانبان منتصف ديسمبر (كانون الأول) 2021. وافتتح السوداني «متوسطة النبلاء» في مديرية تربية الكرخ الثانية، ضمن احتفالية شملت افتتاح 42 مبنى مدرسياً، في عموم مديريات التربية في محافظة بغداد، طبقاً لبيان صادر عن رئاسة الوزراء. وتُعد المدرسة المفتتحة واحدة من 42 مدرسة جديدة افتُتحت في وقت واحد في عموم أقضية محافظة بغداد ونواحيها، وقد تم بناء 87 مدرسة أخرى وبدأت الدراسة فيها خلال هذا العام، كما أُعلن عن المباشرة بتنفيذ 250 مدرسة خلال العام المقبل ضمن خطة محافظة بغداد. وأكد السوداني «عدم إمكانية إحداث نهضة جذرية في البلد وتحقيق تنمية حقيقية في الخدمات ما لم يكن البدء من إصلاح العملية التربوية، التي تواجه إشكالية كبيرة تتمثل في شحة المباني المدرسية، والدوام الثلاثي والرباعي، إضافةً إلى وجود مدارس كرفانية وطينية في بعض المناطق، لذلك وضع البرنامج الحكومي أولوية خاصة للنهوض بواقع التربية والتعليم». وأشار إلى أن «قانون الموازنة الاتحادية للعام المقبل سيتضمن إنشاء صندوق العراق للتنمية، وفيه صناديق فرعية تُخصص للسكن والتربية». ووجّه السوداني «وزير التربية بضرورة الاهتمام بالملاكات التربوية والتعليمية، وإشراكهم بالدورات التطويرية الحقيقية، فضلاً عن الحاجة المستمرة لمراجعة المناهج، بما يتوافق مع معايير التحديث ومنظمة (اليونيسكو)». يشار إلى أن «متوسطة النبلاء» التي افتتحها السوداني، كانت من المدارس الكرفانية التي هُدّت وتم تشييد مبنى مدرسي نظامي بدلاً عنها بالمواصفات النموذجية. وإلى جانب المدارس الكرفانية التي شُيدت في السنوات الأخيرة لسد العجز في المباني المدرسية، يتحدث المسؤولون في وزارة التربية عن وجود نحو 250 مدرسة طينية تتركز معظمها في محافظات جنوب البلاد، ويقول المسؤولون كذلك، إن «العراق بحاجة إلى 10 آلاف بناية مدرسية لسد النقص، و15 سنة لإكمال ذلك النقص وفق معدل بناء المدارس». وتعاني معظم المدارس الابتدائية والثانوية في بغداد ومحافظات أخرى، من الاكتظاظ الشديد في عدد الطلاب، بحيث يصل أحياناً إلى أكثر من 50 طالباً في الصف الواحد، وتعاني المدارس أيضاً، من قضية النظام المزدوج من خلال دمج مدرستين أو أكثر في مبنى واحد لعدم توفر المباني الكافية، مما يدفع الكثيرين، وخاصة أصحاب الدخل الجيد، إلى إرسال أبنائهم إلى المدارس الخاصة رغم الكلفة والأجور المالية المرتفعة في تلك المدارس التي تصل في بعض الأحيان إلى نحو 5 آلاف دولار في السنة للطالب الواحد.



السابق

أخبار سوريا..هجوم إسرائيلي يستهدف مناطق قرب مطار دمشق..سورية تتلقّى شحنات قمح من القرم..وأوكرانيا تتّهم روسيا بسرقة حبوبها..دورية روسية تركية مشتركة في عين العرب بسوريا..السويداء السورية تواصل الاحتجاج.."حالة فارقة" ومطالبات بـ"انتقال سياسي"..تزايد نشاط إيران في شراء عقارات قريبة من مطار المزة العسكري..شتاء الشام مظلمٌ وبارد | أميركا للسوريين: لا متنفّس لكم..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..الإرياني: أوامر الإعدام الحوثية ضد المعارضين تقليد إيراني..العليمي: لا تغيير في الموقف الأميركي من ميليشيا الحوثي..قيود الحوثيين أعاقت الأمم المتحدة في اليمن عن دراسة الأمن الغذائي..النازحون في مأرب يستغيثون لمواجهة صقيع الشتاء..السعودية: أمر ملكي بتعيين وترقية 14 قاضياً بديوان المظالم..مباحثات سعودية ـ تركمانية تناقش التطورات الدولية والتنسيق الثنائي..الجامعة العربية ترفض قرار «البرلمان الأوروبي» بشأن البحرين..«الخليج»: نتضامن مع الأردن في مواجهة كل ما يهدد أمنه واستقراره..الأردن: مقتل 3 رجال أمن خلال مداهمة «خلية تكفيرية»..رصد خلية «منظمة ومسلحة ومحصّنة» جنوب الأردن..الأردن يستضيف اليوم مؤتمر «بغداد للتعاون والشراكة»..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,889,333

عدد الزوار: 7,047,163

المتواجدون الآن: 92