أخبار سوريا..بوتين قابل العرض «برؤية إيجابية»..إردوغان: عرضت على بوتين عقد لقاء ثلاثي مع الأسد لبدء مسار جديد..السجن لمهربي «كبتاغون» من سوريا..«الغذاء العالمي» يعتزم مضاعفة الجهود لتأمين احتياجات السوريين..

تاريخ الإضافة الجمعة 16 كانون الأول 2022 - 4:38 ص    عدد الزيارات 689    التعليقات 0    القسم عربية

        


بوتين قابل العرض «برؤية إيجابية»...

أردوغان يسعى لآلية مع روسيا وسورية لتسريع المسار الديبلوماسي

الراي... قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه اقترح على نظيره الروسي فلاديمير بوتين تأسيس آلية ثلاثية مع سورية لتسريع المسار الديبلوماسي بين أنقرة ودمشق. وصرح أردوغان للصحافيين بعد زيارة لتركمانستان، بأنه عرض على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المبادرة بعقد سلسلة من الاجتماعات بين تركيا وروسيا وسورية لتناول العلاقات مع دمشق والتي اتسمت بالتوتر منذ فترة طويلة. وأكد أن بوتين قابل ذلك العرض «بإيجابية»، مضيفاً «نريد أن نُقدم على خطوة ثلاثية تركية - روسية - سورية». وتابع: «بهذا الشكل نكون قد بدأنا بسلسلة اللقاءات». وأضاف الرئيس التركي: «أولاً أجهزة استخباراتنا ثم وزراء الدفاع ثم وزراء خارجية (الدول الثلاث) يمكنهم الاجتماع. بعد اجتماعاتهم، ربما نجتمع نحن كزعماء. عرضت الأمر على السيد بوتين ولديه رؤية إيجابية في شأنه».

إردوغان: عرضت على بوتين عقد لقاء ثلاثي مع الأسد لبدء مسار جديد

انتظام الدوريات المشتركة من مختلف الأطراف... وهدوء يعم المحاور شمال سوريا

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... كشف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنه عرض على نظيره الروسي فلاديمير بوتين عقد لقاء ثلاثي يجمعهما مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، في وقت عادت القوات التركية إلى الدوريات المشتركة مع نظيرتها الروسية في شمال شرقي سوريا. وقامت القوات الأميركية بتفقد مواقع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تعرضت للقصف الجوي والمدفعي بريف الحسكة الغربي خلال عملية «المخلب – السيف» التركية التي انطلقت في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقال إردوغان في تصريحات لصحافيين رافقوه في أثناء عودته إلى تركيا قادماً من تركمانستان عقب مشاركته في القمة الثلاثية الأولى لرؤساء تركيا وأذربيجان وتركمانستان، نُشرت أمس (الخميس): «عرضت على بوتين عقد لقاء ثلاثي بين رؤساء تركيا وروسيا وسوريا، وبهذا الشكل نكون قد بدأنا بسلسلة اللقاءات، وتلقى العرض بإيجابية». وأضاف إردوغان، الذي سبق وأبدى أكثر من مرة على مدى الشهرين الماضيين استعداده للقاء الأسد: «نريد أن نقْدم على خطوة ثلاثية تركية - روسية - سورية، ولذلك يجب أولاً عقد لقاءات بين أجهزة المخابرات، ومن ثم وزراء الدفاع ثم وزراء الخارجية». وكان إردوغان قد قال، الثلاثاء الماضي، إنه طلب من نظيره الروسي اتخاذ «خطوات مشتركة» في شمال سوريا، مؤكداً أنه يجب ألا يتوقع أحد من تركيا «التزام الصمت في مواجهة التهديد الإرهابي المتزايد» على طول حدودها الجنوبية. وأضاف، قبيل توجهه إلى تركمانستان للمشاركة في القمة الثلاثية الأولى بين تركيا وأذربيجان وتركمانستان، أن بلاده طلبت دعم روسيا وناقشت اتخاذ خطوات مشتركة معها في شمال سوريا، على خلفية تهديدها بتنفيذ عملية برية ضد «قسد» في شمال سوريا. وأضاف: «طلبنا دعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (خلال اتصال هاتفي الأحد) لاتخاذ قرارات مشتركة وربما العمل معاً لاتخاذ خطوات في شمال سوريا». واستدرك: «تركيا لن تطلب الإذن من أحد»، في إشارة إلى أنها قد تنفّذ العملية العسكرية في شمال سوريا بغضّ النظر عن الاعتراضات الروسية أو الأميركية. وجاءت التصريحات عقب استقبال إردوغان رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين. في الوقت ذاته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن الحكومة التركية مستعدة للعمل مع النظام السوري وإعادة العلاقات معه، وإن أجهزة المخابرات تواصل اتصالاتها به منذ فترة. وأضاف أنه «إذا تصرف النظام بواقعية، فنحن مستعدون للعمل معاً على محاربة الإرهاب، والعملية السياسية، وعودة السوريين». ورداً على سؤال حول تصريحات المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا، جيمس جيفري، لإحدى القنوات التركية ليل الاثنين الماضي، والذي قال إن واشنطن لا تنظر بإيجابية إلى لقاء الأسد، قال إردوغان: «هذا يعني أنك لم تعرف رئيسك بعد، أنا لا أستأذن عندما أريد مقابلة أحد، التقيت مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قطر ولم أستأذن أحداً، وفيما يتعلق الأمر بسوريا، فإن مصالحنا الوطنية هي التي ستحدد ماهية الخطوات التي سنقدم عليها». وكان جيفري قد أكد، خلال المقابلة، أن تركيا لن تحصل على «أي شيء» في حال عقدت لقاءات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد خلال الفترة المقبلة. كما حذّر من أن قيامها بعملية عسكرية في شمال سوريا سيكون بمثابة «مجازفة» في الكثير من الأمور. وأكد في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة لا يمكنها، وكذلك «قسد»، إعطاء ضمانات لتركيا بوقف هجمات وحدات حماية الشعب الكردية على حدودها، كما أن روسيا لن تسمح لتركيا بوجود دائم في شمال سوريا.

النفط السوري

وقال إردوغان، في تصريحاته للصحافيين، إن آبار النفط في سوريا تقع حالياً تحت حماية قوات التحالف الدولي للحرب على «داعش»، مضيفاً: «يبيعون للنظام... التنظيم الإرهابي (وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قسد) هو من يبيع... لقد صبرنا حتى الآن، لكنّ صبرنا نفد». وأضاف: «هناك مشكلة يجب التعامل معها بسرعة، وهي أن التنظيمات الإرهابية في شمال سوريا تتحرش بتركيا من وقت لآخر... الإرهابيون يهددون ويستفزون بلدنا من هناك، ووفقاً لاتفاقات سابقة سواء آستانة أو سوتشي، فإنه يحق لنا القيام بما يلزم ضمن ممرنا الأمني الذي يصل إلى عمق 30 كيلومتراً». وتابع إردوغان أن هناك جهات ترعى «التنظيمات الإرهابية» في الداخل السوري، وأن التنظيم الإرهابي (الوحدات الكردية) يتلقى الدعم الأكبر من قوات التحالف الدولي. وحذّر الرئيس التركي التحالف الدولي، وخصوصاً الولايات المتحدة، بشأن دعم الوحدات الكردية، قائلاً: «إذا كنتم ستواصلون إمداد هذا التنظيم الإرهابي بالأسلحة والمعدات والذخائر، فإننا سنتدبر أمرنا بأنفسنا وسنقوم بما يلزم لإبعاد تهديد الإرهاب عن حدودنا»، في إشارة إلى عملية عسكرية برية هدد بها إردوغان مؤخراً أكثر من مرة تستهدف مواقع «قسد» في شمال سوريا.

عودة للدوريات مع روسيا

في الوقت ذاته، عادت القوات التركية إلى الدوريات المشتركة مع نظيرتها الروسية، أمس (الخميس)، حيث جرى تسيير دورية مشتركة بريفي الدرباسية وعامودا شمال الحسكة، وذلك بعد امتناعها عن المشاركة في الدوريات على مدى 4 أسابيع منذ انطلاق عملية «المخلب - السيف» في 19 نوفمبر، والتلويح بعملية برية ضد «قسد» في شمال سوريا. وحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، انطلقت الدورية، بمشاركة 4 عربات عسكرية لكل من القوات الروسية والتركية، من قرية شيريك غرب الدرباسية في ريف الحسكة، وسط تحليق مروحيتين روسيتين في أجواء المنطقة. وجابت الدورية الكثير من القرى، ورشق بعض المواطنين في قرية كربطلي العربات التركية بالحجارة، رفضاً لمرورها في قريتهم. وجابت الدورية في طريق عودتها الكثير من القرى في ريف عامودا الغربي، وعادت في المسار ذاته إلى نقطة انطلاقها. إلى ذلك، أُصيب عنصران من قوات النظام السوري نتيجة قصف مدفعي نفّذته القوات التركية على قاعدة تابعة لتلك القوات في قرية الغنطاري بمنطقة التروزية بريف عين عيسى الشرقي. في المقابل، كانت 5 عربات تابعة للقوات الأميركية رفقة عربة تابعة لقوات «قسد» قد تجولت، الأربعاء، بريف بلدة أبو راسين شمال غربي الحسكة، لتفقد المواقع التي تعرضت للقصف الجوي والمدفعي من القوات التركية والفصائل الموالية لها، خلال عملية «الخلب - السيف». ولفت «المرصد السوري» إلى عودة قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، التابعة لـ«قسد»، للتمركز مجدداً داخل النقاط والمواقع التي غادرتها خلال العملية التركية. وتقع تلك النقاط مقابل مناطق عملية «نبع السلام» الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل ما يُعرف بـ«الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة بين بلدتي تل تمر وأبو راسين شمال غربي الحسكة، وذلك في إطار إعادة انتشار القوات تحسباً لأي استهداف، حيث تعرضت عموم مناطق شمال وشرق سوريا للقصف التركي. وكانت القوات الأميركية و«قسد» قد سيّرتا دورية مشتركة بين ريفي تل أبيض والرقة، الأربعاء، وسط الهدوء الذي يسيطر على محاور التماس في شمال وشرق سوريا.

«الغذاء العالمي» يعتزم مضاعفة الجهود لتأمين احتياجات السوريين

دمشق: «الشرق الأوسط»... أكدت المديرة الإقليمية لبرنامج الغذاء العالمي، المسؤولة عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كورين فلايشر، أمس (الخميس)، عزم البرنامج مضاعفة الجهود بما يتناسب وتأمين احتياجات السوريين. جاء ذلك خلال محادثات عقدتها فلايشر والوفد المرافق مع وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، أمس، تناولت التطورات المتعلقة بالأمن الغذائي في المنطقة والعالم، وتأثير الإرهاب والأزمات الدولية المتعددة على توفر المواد الغذائية في مختلف مناطق العالم. ووفق وكالة «سانا» للأنباء التابعة للنظام السوري، جرى خلال اللقاء استعراض مختلف القضايا المتعلقة بأنشطة «برنامج الغذاء العالمي» في سوريا وسبل زيادة الجهود المبذولة في هذا الصدد لمواجهة التحديات التي يواجهها الشعب السوري والعمل على إيصال المساعدات لمحتاجيها بعيداً عن التسييس. وقالت «سانا»، إن المقداد «عرض الصعوبات التي تواجهها سوريا بفعل الإجراءات القسرية أحادية الجانب اللاإنسانية، حيث يضاف إلى هذه الإجراءات الممارسات الأميركية في مناطق الشمال الشرقي من سوريا واستمراره بسرقة النفط والقمح والقطن ومختلف ثروات سوريا»، مشيراً في هذا الصدد إلى «ضرورة قيام الأمم المتحدة بدورها لوقف هذه الانتهاكات وفضح الممارسات الغربية التي كلفت السوريين، وما زالت، أكثر من مائة مليار دولار من الخسائر المباشرة وغير المباشرة». أضافت، أن فلايشر «عبّرت عن تقديرها وشكرها للدعم الذي يلقاه البرنامج من الحكومة السورية وللتسهيلات التي يحظى بها في تنفيذ مشاريعه ونشاطاته بالتعاون مع مختلف الجهات الوطنية في سوريا».

السجن لمهربي «كبتاغون» من سوريا

عمّان: «الشرق الأوسط».. أصدرت محكمة أردنية حكماً بالسجن 20 عاماً بحق تاجر مخدرات سوري، و10 أعوام بحق آخر أردني، حاولا تهريب نحو مليوني حبة «كبتاغون» من سوريا إلى الأردن، على ما أفاد به مصدر قضائي أمس الخميس. وقال مصدر قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية إن «محكمة أمن الدولة أصدرت الأربعاء حكماً بالسجن 20 عاماً إضافة إلى غرامة مالية 20 ألف دينار (28 ألف دولار) بحق تاجر مخدرات سوري، و10 أعوام وغرامة 10 آلاف دينار بحق آخر أردني». وأضاف أن المدانين «حاولا تهريب مليون و920 ألف حبة (كبتاغون) من سوريا إلى الأردن عام 2021». ووفق لائحة الاتهام؛ فإن المدانين أخفيا الحبوب داخل مدافئ حطب لتهريبها، وحال اكتشافُ رجال مكافحة المخدرات تلك الحبوب وإلقاء القبض على المتهمين، دون وصولها إلى المتعاطين. وفرضت المحكمة عقوبة مشددة بحقهما بسبب «الأثر الكبير على أمن وسلامة المجتمع الأردني واستقراره وسلامة أفراده وحدوده، وبما يساهم في تحقيق مبدأ الردع». وتكررت عمليات ضبط المخدرات الآتية من سوريا في دول عدة حول العالم، خصوصاً الأردن، خلال الأشهر الماضية. وأعلن الجيش الأردني في فبراير (شباط) الماضي أن محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود السورية - الأردنية الممتدة على نحو 375 كيلومتراً باتت «منظمة» وتستعين بطائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة. وقال الجيش آنذاك إن السلطات الأردنية أحبطت خلال نحو 45 يوماً مطلع العام الحالي دخول أكثر من 16 مليون حبة «كبتاغون»؛ ما يعادل الكمية التي ضُبطت طوال عام 2021. وتؤكد المملكة أن 85 في المائة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب إلى خارج الأردن، خصوصاً جنوباً إلى السعودية ودول الخليج.



السابق

أخبار لبنان..إسرائيل تلمح لإمكانية استهداف مطار بيروت..الجلسات في إجازة على زغل.. واستنفار لبناني - دولي لكشف حادث العاقبية.. "جريمة العاقبية": مطالبة دولية بـ"تسليم القتلة"!.."لجنة إيرلندية" إلى بيروت لمتابعة التحقيقات..والأدلة الأولية تؤكد "القتل العمد"..اليونيفيل وحزب الله: حادثة العاقبية غير مدبرة.. مقتل جندي أيرلندي جنوب لبنان: رسالة أمنية أم حادث مؤسف؟ • «حزب الله» يرفض إقحامه... ودعوات دولية لمحاسبة المسؤولين..

التالي

أخبار العراق..«سرقة القرن» تراوح مكانها بعد انتهاء مهلة الأسبوعين للمتهم الرئيس..«سباق» أميركي - إيراني على السوداني • البنك المركزي العراقي يبرر ارتفاع الدولار..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,150,995

عدد الزوار: 6,757,310

المتواجدون الآن: 125