أخبار دول الخليج العربي..واليمن..عبد الملك: الميليشيات تعوِّل على الصمت الدولي لاستمرار إرهابها..النازحون يواجهون شتاءً قاسياً وسط نقص خدمات الإغاثة..حملة حوثية تستهدف 400 معمل لتعبئة مياه الشرب في صنعاء..خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من ولي عهد الكويت..توطين 176 صناعة في السعودية باستثمارات تتخطى 34 مليار دولار..مباحثات بين محمد بن زايد والرئيس الإسرائيلي حول «السلام والتنمية»..تميم بن حمد ومحمد بن زايد أكدا تعزيز التعاون..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 6 كانون الأول 2022 - 4:05 ص    عدد الزيارات 946    التعليقات 0    القسم عربية

        


عبد الملك: الميليشيات تعوِّل على الصمت الدولي لاستمرار إرهابها..

دعا إلى التركيز على انتهاكات الحوثيين وقيودهم ضد النساء

عدن: «الشرق الأوسط»... دعت الحكومة اليمنية المنظمات الدولية والأممية والمجتمع الدولي إلى التركيز على الانتهاكات الحوثية المتصاعدة ضد الفئات الأكثر ضعفاً، وعلى القيود المفروضة على النساء، مشيرةً إلى أن الميليشيات تعوِّل على الصمت الدولي لمواصلة أعمالها الإرهابية. تصريحات الحكومة اليمنية جاءت على لسان رئيسها معين عبد الملك، خلال لقائه في عدن أمس (الاثنين)، مساعدة الأمين العام المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، كاثرين راسل، والوفد المرافق لها. وذكرت المصادر الرسمية أنه جرى خلال اللقاء «مناقشة التنسيق بين الحكومة والمنظمة في حالات الطوارئ والاستجابة السريعة، إضافةً إلى خطط المنظمة لتعزيز تدخلاتها في مجال حماية الطفولة، وتوفير المياه المأمونة، والتعليم الجيد». وأشار رئيس الوزراء اليمني إلى أهمية تعزيز الشراكة بين حكومته و«يونيسيف»، خصوصاً ما يتعلق بتوزيع التدخلات بصورة متناسبة مع الاحتياج في مختلف مناطق اليمن، مجدداً التأكيد على موازنة العمل الإنساني مع العمل التنموي المستدام وبناء قدرات المؤسسات الرسمية، بحيث تستطيع تأدية مهامها وتقديم الخدمات الأساسية بصورة مستدامة. ونقلت وكالة «سبأ» الرسمية أن عبد الملك تطرق «إلى وضع الأطفال والنساء في ظل الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الإرهابية، والانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيا بحق الأطفال، ومنها التجنيد وزراعة الألغام وتطييف التعليم»، لافتاً إلى «الانتهاكات والقيود المتطرفة التي تفرضها ميليشيا الحوثي على النساء». وشدد رئيس الحكومة اليمنية على أهمية التركيز على هذه الانتهاكات ووضعها بصورتها الحقيقية أمام المجتمع الدولي، «حتى لا يتم النظر لليمن فقط من منظور الأزمة الإنسانية، لأن ميليشيا الحوثي الإرهابية تعوّل علي الصمت الدولي لاستمرار انتهاكاتها وممارساتها الإرهابية»، وفق تعبيره. وفي حين أكد رئيس الوزراء اليمني أن الهدنة الإنسانية المنتهية في بلاده مثلت نافذة أمل خصوصاً للفئات الأكثر ضعفاً مثل الأطفال والنساء، قال «إن رفض تمديدها من ميليشيا الحوثي الإرهابية وعودة التصعيد أمرٌ ستكون آثاره كارثية». وأضاف أن «تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية جاء نتيجة لممارساتها»، مؤكداً حرص حكومته «على عدم تأثير التصنيف على الوضع الإنساني بشكل عام». ونسبت المصادر اليمنية إلى المسؤولة الأممية أنها أكدت «الشراكة مع الحكومة في تنفيذ برامج (يونيسيف)، والحرص على تعزيز هذه الشراكة في مختلف المجالات»، وأنها أوضحت أن «الزيارة جاءت للاطلاع بشكل مباشر على الوضع العام، وحشد الدعم الدولي لليمن خلال العام القادم، خصوصاً في ظل تنامي الأزمات الدولية وتراجع التمويلات الإنسانية». كما أكدت راسل أن «استمرار الحرب وتداعياتها أمر مؤسف، وتداعياتها على الأطفال في المقام الأول». وقالت إن خطط المنظمة «ستستجيب لمطالب الحكومة بشأن الموازنة بين التدخلات الإنسانية العاجلة، والدعم التنموي المستدام». وكان مجلس الوزراء اليمني قد استعرض (الأحد) الإجراءات المطلوبة لتنفيذ توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الخاصة بإلغاء أسماء المبتعثين غير المستحقين من أبناء مسؤولي الدولة، وكذا حصر أبناء وأقرباء المسؤولين المعينين في السلك الدبلوماسي والملحقيات والبعثات من خارج قوام وزارة الخارجية، وكلّف الوزارات والجهات المختصة بالعمل الفوري على تنفيذ التوجيهات. وجددت الحكومة اليمنية في اجتماعها تأكيد التزام الدولة بالدفاع عن المصالح والمنشآت السيادية الوطنية، وتأمين الخدمات الأساسية وسبل العيش، والحد من تداعيات الاستهداف الإرهابي الممنهج للقطاع النفطي والمنشآت المدنية. إلى ذلك حمَّل الاجتماع الحكومي ميليشيا الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة المترتبة على تصعيدها الإرهابي في الجوانب الإنسانية، وعرقلة جهود إحلال السلام، وتعميق معاناة اليمنيين.

النازحون يواجهون شتاءً قاسياً وسط نقص خدمات الإغاثة

الأمم المتحدة: نصف العائلات اليمنية لا تتمكن من تلبية احتياجاتها

الشرق الاوسط... عدن: وضاح الجليل.... يضاعف قدوم الشتاء من مأساة النازحين في اليمن، ورغم معاناة الصيف هو الآخر الذي يحمل معاناة كبيرة كونه يأتي مصحوباً بالأمطار الغزيرة التي تدمر مخيمات النزوح وتجرف المساكن؛ إلا أن لدى النازحين ثقافة ومعرفة تمكنهم من مواجهة السيول وتلافي أضرارها، أما الشتاء فيحمل لهم الألم والأمراض الموسمية الخطيرة، إضافة إلى شح ونقص المواد الغذائية والملابس. وبعد أن حذرت الأمم المتحدة من اضطرارها لتخفيض المساعدات الإنسانية النقدية المقدمة للنازحين واللاجئين في عدد من برامجها الحيوية في اليمن وعدد من دول العالم، جراء نقص التمويل قبل نحو شهر؛ أفاد برنامج الغذاء العالمي قبل أسبوع أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن لا يزال مرتفعا جداً. وذكر البرنامج أن نصف العائلات اليمنية لم تتمكن من تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها، خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأن مستوى التدهور السنوي في الأمن الغذائي في مناطق سيطرة الحوثيين أعلى بكثير مما هو موجود في المناطق المحررة، وأن وصول الغذاء إلى اليمنيين لا يزال مقيداً، إضافة إلى التكلفة المرتفعة. الأمم المتحدة نفسها قالت إن الأسر النازحة في اليمن تواجه نقصاً حاداً في الغذاء أكثر من أي وقت مضى، فيما ذهبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن استمرار الصراع وارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص المساعدات الإنسانية المقدمة تقف خلف هذه المعاناة.

نقص التمويل والعنف

كما حذرت المفوضية الأممية من ارتفاع معدلات انتشار الأوبئة والجوع بين النازحين في مخيم جبل زيد في محافظة تعز وسط اليمن، ومن أن نقص التمويل الخاص بإغاثة النازحين قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات جرائم العنف ضد المرأة داخل المخيم، بحسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وطبقا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ فإن ما يقرب من 26 في المائة من الأسر النازحة تتولى النساء مسؤولية إعالتها، مقارنة بنسبة 9 في المائة عند اندلاع الصراع. وكانت جهات أممية تبحث عن وسائل لمنع تعرض نحو 6.5 مليون امرأة وفتاة للعنف القائم على النوع الاجتماعي والتصدي له في عام 2022 الذي يشارف على الانتهاء. ويصف مطهر البذيجي رئيس التحالف اليمني لرصد الانتهاكات (تحالف رصد) أوضاع النازحين في اليمن بالمأساوية، حيث لا تتوفر أدنى المقومات الأساسية للحياة، خاصة مع دخول فصل الشتاء والبرد القارس، ونقص التمويل المقدم للنازحين، وتراجع عديد من المانحين عن تقديم الدعم. ويؤكد البذيجي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن مخيمات النازحين التي تتكون عادة من الخيام؛ تتعرض لموجة برد شديدة، فتنتشر الأمراض، وخاصة الإنفلونزا، ويواجه سكان المخيمات ظروفا صعبة مع انعدام الخدمات الأساسية وخاصة المواد الغذائية والصحية، ونقصا في المواد الإغاثية من بطانيات وغيرها. ويشتكي النازحون في كل شتاء يمر عليهم في النزوح؛ من غياب الخدمات التي تقدمها الجهات الإغاثية، وعدم الالتفات إلى معاناتهم المضاعفة، وفي حين تنعدم وسائل التدفئة، ولا تكفي الخيام والملابس للوقاية من البرد والأمراض والمضاعفات الصحية التي يتسبب بها، يضطر النازحون إلى المغامرة بإشعال الحطب وسط خيامهم للحصول على الدفء، ما يعرضها لخطر الحريق. وقضى حريق منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على مخيم الجشة في مدينة الخوخة على الساحل الغربي اليمني، متسببا في خسائر مادية كبيرة ألقت بما يزيد على ألف أسرة إلى العراء مجددا، حيث يعد هذا المخيم أكبر مخيم في محافظة الحديدة، ونزحت إليه مئات العائلات من مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية.

المطالبة ببرامج استدامة

وفسر مصدر في إحدى هيئات الأمم المتحدة العاملة في العاصمة صنعاء نقص المساعدات الإغاثية المقدمة إلى النازحين في فصل الشتاء، بانشغال الموظفين الأمميين بالإعداد لإجازة عيد الميلاد ورأس السنة، وعدم الاكتراث بالمهام الإنسانية التي نشأت لأجلها هذه الهيئات، أو بمعاناة النازحين واللاجئين والمحتاجين للمساعدات في مختلف مناطق العالم. المصدر الذي طلب التحفظ على بياناته نظراً لحساسية وظيفته ومهامه؛ أشار إلى أنه بات ملاحظاً مع قدوم شتاء كل عام انخفاض المساعدات الإغاثية حول العالم، وتراجع التمويل وقلة الأنشطة والبرامج، وأن هذا كله يترافق مع شبهات في تحويل الكثير من مبالغ التمويل إلى مكافآت وتغطية نفقات سفر وتنقل الموظفين الأمميين. ونبه إلى أنه دائماً ما يتم التحجج بأن نقص الأنشطة والتمويل يرجع إلى إغلاق الحسابات وتصفية العهد والجرد السنوي، وهي جميعاً أمور لا يمكن أن تكون مبرراً لترك النازحين يقاسون الظروف الصعبة دون مساعدات كافية، حيث يمكن استمرار أعمال الإغاثة دون تأثير على الجرد السنوي، «فهذه هيئات إنسانية وليست شركات تجارية» كما قال. ويطالب البذيجي، من جهته، المنظمات العاملة في دعم الاحتياجات الإنسانية والحكومة اليمنية، بتقديم مزيد من الدعم للنازحين الذين يتراوح عددهم داخل المناطق المحررة، نحو 2 مليون و800 ألف نازح، ويتوزعون في عدد من المحافظات أهمها مأرب والحديدة وعدن وتعز، مشدداً على أهمية تقديم الدعم خلال هذه الفترة التي تشهد موجات برد شديدة. ودعا رئيس «تحالف رصد» إلى تقييم الخدمات الإغاثية والإنسانية في اليمن بشكل عام، تقييما حقيقيا وشفافا من قبل المنظومة الأممية والحكومة اليمنية، لتحسين وتوفير المبالغ الكبيرة التي تهدر بسبب الفساد وعدم إشراك الجانب الحكومي في التخطيط للاحتياجات الإنسانية، وكذا شبكات تقديم المواد الإغاثية. وأبدى أسفه من تآكل معظم الدعم والمعونات بسبب الفساد وتعدد شبكات تقديم الخدمات ورواتب موظفيها المرتفعة والتأمين الذي يغطي موظفي المنظمات الدولية. وختم البذيجي حديثه بالدعوة إلى التفكير في تقديم مشاريع منتجة للنازحين، وتحويل النازح من متلقي للإغاثة؛ إلى منتج وفاعل..

حملة حوثية تستهدف 400 معمل لتعبئة مياه الشرب في صنعاء

لرفضها دعم مناسبات الميليشيا

صنعاء: «الشرق الأوسط»... وسَّعت الميليشيات الحوثية من حجم أساليبها الابتزازية لتشمل هذه المرة مُلاك 400 معمل لمعالجة مياه الشرب في العاصمة المختطفة صنعاء، وذلك ضمن حملة إتاوات جديدة استهدفت عدداً من القطاعات الحيوية ومختلف الفئات اليمنية لتمويل جبهات الجماعة ودعم احتفالاتها ذات الصبغة الطائفية. وفي هذا السياق، أفادت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، بأن فرقاً ميدانية مدعومة بمسلحين حوثيين تواصل منذ أيام تنفيذ حملات «ابتزاز وجباية»، وهو السيف الحوثي المسلط على رقاب اليمنيين؛ إذ طالت في أول يومين من انطلاقها إغلاق 17 معملاً لمعاجلة مياه الشرب في مناطق متفرقة بصنعاء. وبينما أدت تلك الحملة إلى إغلاق المعامل بذريعة مخالفتها للقانون وعدم استجابتها لمطالب حوثية بدفع مبالغ مالية دعماً لمناسباتها، عادت الجماعة عقب الإغلاق لتسمح بتشغيل عدد منها، بعد أن فرضت على ملاكها دفع مبالغ مالية. ونقلت المصادر أن الميليشيات مستمرة بتنفيذ حملتها لاستهداف ما تبقى من مالكي المحطات في مناطق جديدة بصنعاء؛ إذ تفرض الجماعة شروطاً تعجيزية وتطالب بدفع مبالغ لتمويل فعالياتها. ويقول أحد ملاك معامل تعبئة المياه لـ«الشرق الأوسط»، إن «الانقلابيين لم يوفروا أي وسيلة لجباية الأموال إلا وفرضوها سواء بالترهيب أو بالترغيب، مستخدمين في ذلك شتى الإجراءات والأساليب القمعية». وطالب مالك المعمل (تحتفظ الصحيفة باسمه) الجهات الحقوقية المحلية والدولية، بسرعة إنقاذ العاملين في تنقية مياه الشرب، والعمل على وقف الانتهاكات الحوثية بحقهم. وعلى وقع تلك الانتهاكات المتكررة للجماعة، يبدي السكان في صنعاء تخوفهم من توسع التعسف الحوثي إلى بقية معامل تنقية المياه في العاصمة؛ إذ يعتمدون عليها بدرجة أساسية لشراء مياه الشرب. ومع تحذيرات أطلقها اقتصاديون في صنعاء من مغبة الممارسات التي تنتهجها جماعة الحوثي الانقلابية تجاه هذا القطاع وغيره، أكدت مصادر عاملة فيما تسمى الهيئة العامة للموارد المائية، الخاضعة للانقلاب في صنعاء، أن الميليشيات تسعى لتضييق الخناق على ملاك 400 محطة لمعالجة مياه الشرب. واتهمت المصادر الميليشيات بمواصلتها منذ فترة ما بعد الانقلاب عبر ذات الهيئة إجبار كل مالك محطة في صنعاء على دفع مبالغ سنوية، علماً أن غالبية تلك المحطات سبق أن دفعت إلى جيوب الميليشيات لحظة شروعها بمزاولة عملها مبالغ مضاعفة تحت مبرر «تراخيص عمل». وذكرت المصادر أن جميع تلك الممارسات ضد ملاك المحطات تأتي بعيداً عن قيام سلطة الجماعة بأي حملات ميدانية أو رقابية حقيقية على صلة بالتحقق من كل الاشتراطات الصحية وجودة وسلامة مياه الشرب داخل كل محطة يتم استهدافها. يأتي ذلك في وقت أفادت فيه تقديرات غير رسمية بخروج أكثر من 89 محطة معالجة مياه الشرب عن الخدمة في صنعاء خلال الفترة الماضية، وذلك عقب وصول ملاكها إلى مرحلة الإفلاس بفعل حملات التضييق عليهم وشن العديد من حملات الابتزاز والجباية. وعمدت الجماعة الحوثية طيلة الفترة الماضية إلى شن حملات ابتزاز وتنكيل بحق السكان والتجار وصغار الباعة في مناطق قبضتها، وسنَّت تشريعات غير دستورية رفعت بموجبها الرسوم الضريبية والجمركية والزكوية؛ بهدف تغطية نفقات حربها وتمويل مناسباتها، بالإضافة إلى تكوين ثروات لقادتها ومشرفيها. وعلى صعيد حملات الجماعة الانقلابية التي تستهدف ما تبقى من القطاع التجاري بمناطق سيطرتها، اعترف تقرير صادر عن مسؤولي الجماعة المعينين في مكتب الصناعة والتجارة في صنعاء، بتنفيذ سلسلة طويلة من حملات الجباية طالت نحو 13 ألفاً و939 منشأة تجارية. ومن بين تلك الاستهدافات، أغلقت الميليشيات خلال الفترة ذاتها نحو 235 منشأة ومحلاً تجارياً، وإحالة أكثر من 615 تاجراً معارضاً للجماعة إلى النيابة الحوثية، وتغريم ملاك أكثر من 3 آلاف و931 متجراً.

خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من ولي عهد الكويت

الرياض: «الشرق الأوسط».. تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة خطية، من الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت، تتعلق بالعلاقات الثنائية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة. تسلم الرسالة المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية، خلال استقباله بمقر الوزارة (الاثنين) سفير الكويت لدى السعودية الشيخ علي الخالد الجابر الصباح، فيما بحث اللقاء، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.

زامبيا تعفي السعوديين من تأشيرة الدخول لأراضيها

الرياض: «الشرق الأوسط»... ثمّنت السعودية، اليوم (الاثنين)، قرار حكومة جمهورية زامبيا إعفاء المواطنين السعوديين من تأشيرة الدخول إلى أراضيها. وأشارت وزارة الخارجية السعودية إلى أن هذا القرار يأتي تأكيداً على عمق العلاقات المتطورة بين المملكة وزامبيا، وتجسيداً لمواصلة العمل المشترك بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين الصديقين بالمزيد من التقدم والازدهار.

ولي العهد السعودي يعلن عن جزيرة سندالة أولى وجهات نيوم ونادي اليخوت على البحر الأحمر

تبدأ الجزيرة في استقبال الزائرين مطلع العام 2024

دبي - العربية.نت... أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة نيوم، اليوم الاثنين، عن تطوير جزيرة "سندالة"، أولى وجهات نيوم للسياحة البحرية الفاخرة، وأحد أهم المشاريع الداعمة للاستراتيجية الوطنية للسياحة، والتي تم تصميمها لتكون البوابة الرئيسة للرحلات البحرية في البحر الأحمر، ولتقديم واحدة من أهم التجارب العالمية في الضيافة والترفيه. ومن المتوقع أن تبدأ الجزيرة في استقبال الزائرين مطلع العام 2024م. وقال الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز: "يمثل هذا المشروع لحظة مهمة تعكس تسارع التطوير في نيوم، ويجسد خطوة رئيسة لتحقيق طموحاتنا السياحية في إطار رؤية السعودية 2030". وأضاف: "ستكون سندالة أول وجهة بحرية فاخرة ونوادي اليخوت على البحر الأحمر في نيوم، كما ستكون بوابة للسياحة العالمية في البحر الأحمر والمنطقة، تتميز بموقع فريد وطبيعة ساحرة تؤهلانها أن تكون منصة للسياحة البحرية الفاخرة على مستوى العالم"، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية "واس". تقع جزيرة "سندالة" في البحر الأحمر على مساحة إجمالية تقارب 840 ألف متر مربع، وتعد واحدة من مجموعة من الجزر التي سيتم تطويرها في نيوم وفق رؤى وتصاميم مختلفة تميز كل جزيرة عن الأخرى. وسيتم تطويرها لتقدم موسماً جديداً لليخوت يمثل وجهة جذب عالمية توفر لعشاق السفر والسياحة البحرية الراقية إلى جانب تجارب فريدة تمكنهم من الاستمتاع بطبيعة الجزيرة، ورؤية الجمال الحقيقي لنيوم والبحر الأحمر في المملكة العربية السعودية. ومن المخطط له أن يستحدث مشروع جزيرة سندالة 3500 وظيفة تدعم القطاع السياحي وخدمات الضيافة والترفيه. وستضم جزيرة سندالة مرسىً ساحراً وحيوياً مع 86 رصيفاً بحرياً، يجعله وجهة مثالية لاستيعاب القوارب واليخوت الكبيرة، ما يجعلها البوابة الرئيسة للبحر الأحمر، التي تقدم تجارب استثنائية للرحلات البحرية. وستوفر جزيرة سندالة 413 غرفة فندقية بأعلى المعايير العالمية، إضافة إلى 333 من الشقق الفندقية الراقية التي تتميز بمستوى عالٍ من الخدمات، هذا بالإضافة إلى ناد شاطئي فاخر ونادٍ لليخوت، مع تقديم تجارب استثنائية في المطاعم العالمية في الجزيرة. وستجمع الجزيرة مزيجاً من العلامات التجارية العالمية والمصممة لتوفر منظومة سياحية متكاملة متفردة تلبي احتياجات مختلف الشرائح من خلال وجود عدد من المتاجر الفاخرة والمصممة خصيصاً للجزيرة، كما ستوفر الجزيرة لمحبي رياضة الجولف أرضاً تبلغ مساحتها 6,474 ياردة (5,920 متراً)، تتكون من ملعبين عالميين يحتويان على 9 حفر، ومخصصين لــ 70 ضربة مع 18 نقطة انطلاق، للاستمتاع بتجربة رياضية وترفيهية مميزة. وستجسد سندالة مميزات نيوم وإمكاناتها في تصميم وجهات سياحية بأفكار ورؤى مبتكرة تنافس مثيلاتها عالمياً. وستعمل نيوم على تحقيق هذه التطلعات بالتعاون مع العلامات التجارية العالمية في قطاعي الترفيه والفنادق لتطوير الجزيرة وجعلها وجهة حصرية وساحرة في البحر الأحمر لمجتمع اليخوت في العالم، محاطة ببيئتها البحرية الخلابة والمتنوعة التي تضم واحدة من أجمل محميات الشعاب المرجانية في العالم. ويعكس هذا الإعلان الخطوات المتسارعة التي تشهدها نيوم لتنفيذ الرؤى الاستراتيجية للمشروع العالمي، حيث أعلن مؤخراً عن تصاميم مدينة المستقبل في نيوم "ذا لاين"، والتي وجدت أصداءً علمية وإعلامية واسعة محلياً وإقليمياً ودولياً. وكان ولي العهد قد أطلق أيضاً، في مارس الماضي "تروجينا" الوجهة السياحة الجبلية في نيوم، التي ستتميز برياضة التزلج على الجليد في الهواء الطلق، كأول تجربة من نوعها في الخليج العربي، بالإضافة إلى إعلان سموّه عن إنشاء "أوكساجون"، المدينة الصناعية في نيوم، والتي تقدم نموذجاً جديداً لمراكز التصنيع المستقبلية وفقاً لاستراتيجية نيوم المتمثلة في إعادة تعريف الطريقة التي تعيش وتعمل بها البشرية في المستقبل بالتناغم مع الطبيعة.

توطين 176 صناعة في السعودية باستثمارات تتخطى 34 مليار دولار

الرياض: «الشرق الأوسط».. في حين بدأ بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية نشاطه وباكورة أعماله لدعم القطاع وضخ المنتجات التمويلية وفقاً لأهدافه، كشف مجلس تنسيق المحتوى المحلي عن بلوغ قيمة الفرص التي جرى تطويرها وإطلاقها في البلاد خلال العام الماضي، بهدف زيادة المحتوى المحلي، نحو 24.8 مليار ريال (6.6 مليار دولار)، في وقت تم فيه توطين 176 صناعة بقيمة إجمالية تجاوزت 128 مليار ريال (34.1 مليار دولار). جاء ذلك خلال الاجتماع السادس لمجلس تنسيق المحتوى المحلي برئاسة بندر الخريف، رئيس مجلس إدارة هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، ليفصح الاجتماع عن وصول نسبة المحتوى المحلي في العام السابق إلى ما يقارب 45.8 في المائة من إجمالي الإنفاق في مشتريات الشركات الأعضاء من السلع والخدمات، بينما بلغت نسبة مؤشر مشتريات السلع المحلية 69.2 في المائة من إجمالي الإنفاق على السلع لعام 2021. وبيَّن مجلس تنسيق المحتوى المحلي أنه نتج عن مبادرة توطين الصناعات، بالاستفادة من القوة الشرائية، نحو 176 صناعة من 2019 حتى العام الحالي بقيمة استثمارات بلغت 128 مليار ريال (34.1 مليار دولار). وتأسس المجلس برئاسة هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية وعضوية عدد من الجهات الحكومية وكبرى الشركات الوطنية، ويعمل على قيادة مسيرة تنمية المحتوى المحلي تحت مظلة واحدة، وتوجيه اهتمامات القطاع الخاص، وتوحيد الجهود فيما بينها، كما يعمل على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الشركات بناءً على معايير محددة. وعقد المجلس اجتماعه السادس بحضور عبد الرحمن السماري، الرئيس التنفيذي، والرؤساء التنفيذيين وممثلي أعضاء المجلس من وزارتي الطاقة، والصناعة والثروة المعدنية، و«أرامكو» السعودية، و«سابك»، و«معادن»، والشركة السعودية للكهرباء، ومجموعة «إس تي سي»، وكذلك المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، واتحاد الغرف السعودية. إلى ذلك، بدأ بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة في البلاد نشاطه وباكورة أعماله لدعم القطاع وزيادة التمويل المقدم من خلال تعزيز مساهمات المؤسسات المالية في تقديم حلول تمويلية، وعقد الشراكات التي تسهم بفاعلية في تنمية واستدامة هذا القطاع الحيوي، بما يحقق النمو الاقتصادي ويسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030». وأعلن البنك دعم القطاع بما يقارب 3 مليارات ريال (800 مليون دولار)، وذلك من خلال عقد 15 اتفاقية تعاون وشراكة مع قطاع التمويل، وتشمل المصارف وشركات التمويل والتقنية المالية. وأكد مازن الغنيم، الرئيس التنفيذي للبنك، أن القطاع يشهد طلباً مرتفعاً ومتسارعاً على التمويل، مشيراً إلى أنه تم تصميم المنتجات لتستجيب لمتطلبات السوق وتلائم احتياجات المنشآت الصغيرة والمتوسطة بمزايا مبتكرة، مؤكداً تطبيق أفضل الممارسات العالمية بالتعاون مع الشركاء الداعمين لتأسيس محفظة منتجات تستوعب المبادرات كافة. وكشف البنك عن 6 منتجات تشمل برنامج تمويل المتاجر الإلكترونية الذي يستهدف المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر وحاجتها إلى مواجهة احتياجات رأس المال العامل والقروض متوسطة الأجل، وكذلك منتج التمويل المتجدد لتوفير تمويل قصير الأجل، والتمويل متناهي الصغر الذي يوفر تمويلاً سريعاً وفعالاً للمنشآت متناهية الصغر. وتضم منتجات البنك أيضاً بطاقة ائتمان، التي توفر حلولاً وخدمات الدفع التي ستمكِّن المنشآت من تغطية نفقات أعمالها اليومية من خلال خيارات سداد مرنة. ويتيح البنك قنوات سهلة وميسرة للتواصل مع شركائه ومستهدفيه عبر منظومة قنوات رقمية في شبكات الاتصال.

مباحثات بين محمد بن زايد والرئيس الإسرائيلي حول «السلام والتنمية»

«حوار أبوظبي» يتطلع لتطوير الشراكات في قطاع الفضاء

أبوظبي: «الشرق الأوسط»... بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وإسحاق هرتسوغ الرئيس الإسرائيلي، الذي زار الإمارات أمس، علاقات التعاون بين دولة الإمارات وإسرائيل ومساراته نحو تعزيز التنمية والسلام والازدهار لما فيه الخير لشعوب المنطقة عامة، كما تبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وتطرق اللقاء إلى أهمية «حوار أبوظبي للفضاء» في تعزيز التواصل بين القوى الفاعلة والمؤثرة في قطاع الفضاء حول العالم، وبحث فرص تطوير هذا القطاع وتحقيق مستهدفاته بما يخدم الإنسانية ويسهم في تعزيز جودة الحياة على الأرض. وأكد الجانبان في هذا السياق ضرورة تعزيز فرص التعاون المشترك في مجال الفضاء بين البلدين. حضر اللقاء الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومحمد محمود آل خاجة، سفير دولة الإمارات لدى دولة إسرائيل. من جهته، كشف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، عن وجود شراكة إماراتية - إسرائيلية في قطاع الفضاء وتعاون مهم بين وكالتي فضاء البلدين، داعياً إلى أن يتطور هذا التعاون بشكل أكبر ليصل إلى آفاق أرحب من التعاون، وأن يكون نموذجاً ملهماً لكثير من الدول الأخرى. وأشار الرئيس الإسرائيلي إلى أن «حوار أبوظبي للفضاء» يعد مساهمة عالمية تخطط لمستقبل أفضل للعالم وكوكب الأرض، بعيداً عن التنافس والتسابق بين بعض الدول، مؤكداً أنه «بالإمكان استخدام قطاع الفضاء لتعزيز جودة الحياة على الكوكب، وأنه بالإمكان الاستفادة من الاكتشافات التي توفرها المشروعات الفضائية لتعزيز تطورنا وإفادة البشرية». وقال خلال كلمة رئيسية في افتتاح حوار أبوظبي للفضاء الذي انطلقت فعاليات نسخته الأولى، أمس (الاثنين)، استهلها بإلقاء السلام باللغة العربية: «يأتي هذا التجمع الضخم لكبار القادة وصناع السياسات والقرارات في هذا القطاع الحيوي في وقته المناسب، حيث يجتمعون تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس البلاد، الذي أُكِنُّ له كل التقدير لأنه قائد صاحب رؤية تنموية رائدة». وأكد هرتسوغ وجود حاجة ماسة للتعاون بشكل أوثق بين الجميع، لا سيما فيما يخص القضايا والتحديات التي تواجه كوكب الأرض، وتؤثر سلباً على الحياة، مثل قضايا التغير المناخي وغيرها. وختم الرئيس الإسرائيلي حديثه ببيت شعر للشاعر العربي أبو الطيب المتنبي، حين قال: «إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ»، في إشارة إلى أن التعاون الدولي في قطاع الفضاء يمكن أن يصل إلى قمم جديدة، وأن حدود السماء أصبحت منخفضة. من جهته قال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، إن التعاون بين البلدين في قطاع الفضاء والمعارف والتقنيات والتكنولوجيات المرتبطة به يشهد نمواً وتطوراً مستمراً. وأكد أن «حوار أبوظبي للفضاء، يشكّل منصة عالمية مهمة لاستشراف مستقبل هذا القطاع الحيوي وتعزيز إسهاماته في مسارات التنمية المستدامة بالمجتمعات وتحفيز النمو الاقتصادي العالمي». وأشار إلى أن دولة الإمارات في ظل ما حققته من إنجازات عالمية رائدة في قطاع الفضاء، حرصت على تنظيم هذا الحدث العالمي من أجل وضع استراتيجيات عالمية مبتكرة في مجال استكشاف الفضاء، وبلورة تعاون دولي مثمر وبنّاء في هذا القطاع الذي يرتبط بشكل مباشر بتعزيز التنمية والتطور المستدام في الكثير من القطاعات. إلى ذلك قالت سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، رئيسة اللجنة العليا لحوار أبوظبي للفضاء، إن «حوار أبوظبي يمثل فرصة مهمة لتطوير حلول لأهم التحديات التي تواجه قطاع الفضاء، وتعزيز التعاون الدولي بما ينعكس بشكل إيجابي على الحياة اليومية في جميع أنحاء العالم ومستقبل الإنسانية». وأكدت أن «التعاون الدولي أمر حاسم من أجل الاستكشاف السلمي للفضاء، والاستفادة من إمكاناته اللامحدودة». كما شددت الأميري على أن «الإدراك العالمي للتأثير الجوهري الذي يمثله التغير المناخي، يجعل توحيد الجهود أمراً ضرورياً، عبر التعاون المعرفي والتكنولوجي الذي يلعب دوراً حاسماً في دعم الجهود المستقبلية لمواجهة هذا التحدي العالمي». وأشارت إلى التغيرات الكبيرة التي شهدها العالم، ودخول لاعبين جدد إلى قطاع الفضاء، مضيفة: «انتقلنا من عالم ثنائي القطب في فترة تاريخية سابقة إلى واقع جديد تمتلك فيه 70 دولة القدرة على استخدام الفضاء». وقالت إن «التغيرات لم تأتِ بين عشية وضحاها، بل نتيجة تحول بطيء في الديناميكيات، وتغير في الأولويات، ويعود أهم جزء من تشريعاتنا الدولية، وهي معاهدة الفضاء الخارجي، إلى عام 1967». إلى ذلك شهد حوار أبوظبي للفضاء إطلاق «مرصد الفضاء من أجل المناخ»، الذي يهدف إلى جمع الكيانات العامة والخاصة المشاركة في قطاع رصد الأرض؛ لتنسيق الجهود الهادفة إلى تعزيز الاستخدام السلمي لتكنولوجيا الفضاء للتصدي لتغير المناخ، وزيادة كفاءة تطبيقاتها من أجل العمل المناخي المستدام والناجح على المستويين المحلي والعالمي.

رئيس الإمارات يشيد باستضافة قطر لكأس العالم بوصفها «نجاحاً» لكل العرب

تميم بن حمد ومحمد بن زايد أكدا تعزيز التعاون

- رئيسا الإمارات وإسرائيل بحثا تعزيز التنمية والسلام والازدهار

- محمد بن زايد ناقش والقائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني «العلاقات والتعاون»

الراي... بحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الدوحة أمس، العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون المشترك وتنميته، وأشاد باستضافة قطر لكأس العالم لكرة القدم، بوصفها «نجاحاً» لكل العرب. وتناول الزعيمان، العلاقات الثنائية وسبل تنميتها ودفعها إلى آفاق أرحب وأوسع من التعاون المثمر، بما يعود بالخير والازدهار على البلدين، ويخدم مصالحهما المشتركة خصوصاً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية. في بداية اللقاء، هنأ تميم بن حمد، محمد بن زايد، لمناسبة احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الــ 51، متمنياً للإمارات وشعبها دوام التقدم والازدهار. وأعرب عن تطلعه إلى أن تسهم الزيارة في تطوير التعاون المشترك والدفع بها إلى مستويات أرحب. من ناحيته، جدّد محمد بن زايد التهنئة لتميم بن حمد والشعب القطري بنجاح استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 «الذي يعد نجاحاً وفخراً لجميع دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي عامة». وأشار إلى أن نجاح قطر في استضافة هذه الفعالية العالمية «يجسد قدرة أبناء المنطقة والدول العربية على استضافة مختلف الأحداث العالمية وتنظيمها بنجاح وكفاءة كبيرين». كما بحث الجانبان أهمية تعزيز منظومة العمل الخليجي المشترك بما يحقق مصلحة شعوب دول مجلس التعاون الخليجي وتطلعاتها نحو التنمية والتقدم والرخاء. واستعرضا العديد من القضايا والملفات محل الاهتمام المشترك وآخر المستجدات الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر في شأنها. وقال محمد بن زايد، في تغريدة على «تويتر»، «وصلت إلى الدوحة التي تستضيف بنجاح بطولة كأس العالم لكرة القدم». وأضاف: «نبارك لأخي تميم بن حمد والشعب القطري الشقيق هذا التميز، وتمنياتي لهم دوام التوفيق والنجاح». وتابع: «وسعدت ببحث العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة». وقال أنور قرقاش، المستشار الديبلوماسي لرئيس الإمارات في تغريدة، «الزيارة الرسمية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد إلى دولة قطر الشقيقة ولقاؤه بصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد خطوة أخرى نحو تعزيز التضامن والعمل الخليجي المشترك، مسار التعاون والتكامل والتنسيق خيار إماراتي استراتيجي نحو تحقيق الطموحات الخليجية المشتركة». وفي ختام الزيارة، عاد محمد بن زايد، إلى أبوظبي، حيث استقبل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ، وتناولا «علاقات التعاون ومساراته نحو تعزيز التنمية والسلام والازدهار لما فيه الخير لشعوب المنطقة عامة». وتبادلا وجهات النظر في شأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وذكرت «وكالة وام للأنباء» الإماراتية الرسمية، أن محمد بن زايد رحب بزيارة هيرتسوغ الذي ترافقه السيدة الأولى ميشيل، حيث سيحضر «حوار أبوظبي للفضاء»، الذي تنظمه وكالة الإمارات للفضاء في أبوظبي. وتطرق اللقاء إلى أهمية «حوار أبوظبي للفضاء» في تعزيز التواصل بين القوى الفاعلة والمؤثرة في قطاع الفضاء حول العالم وبحث فرص تطوير هذا القطاع وتحقيق مستهدفاته بما يخدم الإنسانية ويسهم في تعزيز جودة الحياة على الأرض. وأكد الجانبان «ضرورة تعزيز فرص التعاون المشترك في مجال الفضاء». من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية ووسائل إعلام رسمية إماراتية، أمس، أن القائم بأعمال وزير الدفاع في حكومة «طالبان» الملا محمد يعقوب، التقى محمد بن زايد في أبوظبي، الأحد. وذكرت وزارة الدفاع في بيان، أن محمد بن زايد ونجل زعيم «طالبان» الراحل الملا عمر، ناقشا «تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي وقضايا مهمة أخرى». ونشرت «وام»، صوراً أظهرت حضور أنس حقاني، وهو شخصية بارزة أخرى في «طالبان»، في المحادثات. ويأتي الاجتماع بعد ما وقّعت «طالبان» في سبتمبر، عقداً نهائياً لإدارة المطارات الأفغانية مع شركة «جي.إيه.إيه.سي» القابضة الإماراتية.



السابق

أخبار العراق..السجن 3 سنوات لناشط انتقد «الحشد» في العراق..الموازنة العراقية تنتظر التوافقات السياسية بين بغداد وأربيل..تركيا ترد على قصف استهدف معسكراً لقواتها شمال العراق..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يؤكد حرصه على «تحجيم» زيادة الأسعار رغم الارتفاع القياسي عالمياً..السودانيون يوقعون اتفاقاً إطارياً يعيد البلاد إلى الحكم المدني..الدبيبة يكرر الدعوة لانتخابات عامة ووضع دستور جديد..تبون يشيد بـ«عودة» بلاده إلى الساحة الدولية..بوصلة التجارة الخارجية الألمانية تتجة إلى أفريقيا..قوة إقليمية لمواجهة الانقلابات في غرب أفريقيا..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,768,937

عدد الزوار: 6,914,036

المتواجدون الآن: 92