أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..زيلينسكي لمجلس الأمن: القصف الروسي على شبكة الكهرباء الأوكرانية «جريمة ضدّ الإنسانية»..ظلام يسود مناطق واسعة في مولدوفا بعد قصف روسي على أوكرانيا..مخزون روسيا من المسيّرات تحت المجهر.. وشتاء صعب يلوح بأفق أوكرانيا..البرلمان الأوروبي يعلن روسيا "دولة راعية للإرهاب"..لوفيغارو: الأمن الفيدرالي الروسي يسعى للسيطرة على مولدوفا..خبراء يرون ضرورة تغيير المعالجة الخاطئة للحرب في أوكرانيا..البنتاغون: الضربات الجوية التركية في سوريا تهدد سلامة جنودنا..المحكمة البريطانية العليا ترفض السماح لاسكتلندا بـ«استفتاء الاستقلال»..كوسوفو وصربيا تتوصلان لاتفاق بشأن نزاع لوحات السيارات..رئيس البرازيل يطعن في الانتخابات وأنصاره يطلبون انقلاباً..

تاريخ الإضافة الخميس 24 تشرين الثاني 2022 - 5:31 ص    عدد الزيارات 1163    التعليقات 0    القسم دولية

        


زيلينسكي لمجلس الأمن: القصف الروسي على شبكة الكهرباء الأوكرانية «جريمة ضدّ الإنسانية»....

الراي... اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب ألقاه عبر الفيديو خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، أنّ الغارات الجوية الروسية على شبكة الكهرباء الأوكرانية تمثّل «جريمة واضحة ضدّ الإنسانية». وقال زيلينسكي «عندما تكون درجة الحرارة تحت الصفر، وعشرات الملايين من الناس بدون إمدادات للطاقة، وبدون تدفئة، وبدون ماء، فهذه جريمة واضحة ضدّ الإنسانية».

ظلام يسود مناطق واسعة في مولدوفا بعد قصف روسي على أوكرانيا

تعرض منشآت للبنية التحتية للقصف في كييف ومقتل ثلاثة على الأقل

العربية.نت، فرانس برس... تشهد مولدوفا "انقطاعا للتيار الكهربائي على نطاق واسع"، الأربعاء، عقب الضربات الروسية على منشآت للطاقة الأوكرانية، على ما قال نائب رئيس الوزراء المولدافي أندريه سبينو. وكتب سبينو على "فيسبوك": "نتيجة القصف الروسي لنظام الطاقة الأوكراني خلال الساعة الماضية، نشهد انقطاعات كبيرة في الكهرباء في كل أنحاء البلاد"، فيما كانت مولدوفا تواجه أصلا مشكلات كبيرة في الطاقة لأسباب مرتبطة بالحرب في أوكرانيا. وقصفت روسيا على مدى أسابيع، شبكة الكهرباء والمنشآت الأخرى بالصواريخ والطائرات المسيرة المتفجرة. وتعرضت منشآت للبنية التحتية في كييف للقصف، الأربعاء، كما أعلن رئيس البلدية فيتالي كليتشكو، بعد سلسلة انفجارات سمع دويها مراسلو وكالة "فرانس برس" في العاصمة الأوكرانية، فيما أعلنت الإدارة العسكرية في المدينة مقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وإصابة ستة جراء الضربات. وقالت الإدارة العسكرية في المدينة على "تليغرام": "نتيجة للهجوم تضرر مبنى سكني من طابقين. قتل 3 أشخاص وأصيب 6". وكتب رئيس البلدية على "تليغرام": "العدو يشن ضربات صاروخية على البنية التحتية الحيوية في مدينة كييف. ابقوا في الملاجئ حتى انتهاء حالة التأهب الجوي" دون مزيد من التفاصيل. وأضاف بعد فترة وجيزة في رسالة منفصلة "دوّت انفجارات أخرى في أحياء مختلفة"، مشيرا إلى أن "خدمات الإسعاف وأطباء في طريقهم إلى المواقع المتضررة". كما أفاد رئيس بلدية كييف بقطع التيار الكهربائي "لأسباب طارئة" في "أحياء معينة" من العاصمة، فيما أعلن بعد ذلك بقليل انقطاع إمدادات المياه أيضا في المدينة. وأشار صحافي في وكالة "فرانس برس" إلى أن منطقة شمال كييف كانت من دون كهرباء بعد سلسلة من الانفجارات. كما لوحظت مشكلات في شبكة الهاتف المحمول في العاصمة. من جهته، أفاد رئيس بلدية لفيف في غرب أوكرانيا أندريه سادوفي أن "المدينة بكاملها" تعاني انقطاعا في التيار الكهربائي. وحذر من احتمال "مواجهة مشكلات في إمدادات المياه".

مخزون روسيا من المسيّرات تحت المجهر.. وشتاء صعب يلوح بأفق أوكرانيا

منظمة الصحة العالمية تحذر من كارثة: مئات المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية في أوكرانيا تفتقر إلى الوقود والماء والكهرباء لتلبية الاحتياجات الأساسية للأفراد

العربية.نت، وكالات.. تدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الأربعاء، يوماً جديداً حيث تقوم وحدات من الجيش الروسي بمحاولة بسط السيطرة وضرب مواقع تمركز القوات الأوكرانية، فيما تحاول كييف استعادة أراضيها بمساعدات مادية وعسكرية من الغرب. وفي آخر التطورات، قتل رضيع إثر هجوم صاروخي استهدف جناحا للولادة في مستشفى بإقليم زابوريجيا جنوب أوكرانيا، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية الأربعاء. وانتشل رجال الإنقاذ والدة الطفل وطبيبا من تحت الأنقاض وهما على قيد الحياة. وقال أولكسندر ستاروخ، حاكم زابوريجيا، إن الصواريخ المستخدمة في الهجوم كانت روسية. وفي السياق، قالت المخابرات البريطانية إن روسيا لم تنفذ أي هجمات بطائرات مسيرة على أوكرانيا منذ 17 نوفمبر، مضيفة بالقول إنه من المحتمل نفاد مخزون روسيا من الطائرات المسيرة إيرانية الصنع، وستسعى على الأرجح للحصول على المزيد. وميدانيا، تعرّضت شبه جزيرة القرم الخاضعة للسيطرة الروسية في أوكرانيا لهجوم بمسيّرات، فيما كانت القواتُ الروسية في حالة تأهب وفق ما أعلنت السلطات المعينة من موسكو. وقال حاكمُ منطقة سيفاستوبول الإدارية في شبه جزيرة القرم على "تليغرام" إن المنطقةَ تعرضت لهجوم بالمسيّرات، وأوضح أن مسيّرتين "أُسقطتا حتى الآن". وأكد عدم تضرر أي بنية تحتية مدنية ودعا السكان إلى التزام الهدوء. هذا وحثت الحكومة الأوكرانية مواطنيها اليوم الثلاثاء على ترشيد استخدام الطاقة وسط هجمات روسية لا هوادة فيها قلصت قدرة شبكة الكهرباء في البلاد إلى النصف، بينما حذرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة من كارثة إنسانية في أوكرانيا هذا الشتاء. وقالت السلطات إن ملايين الأوكرانيين، بما يشمل سكان العاصمة كييف، قد يواجهون انقطاعات في الكهرباء حتى نهاية شهر مارس على الأقل بسبب الهجمات الصاروخية التي أحدثت أضرارا "هائلة" وفقا لما ذكرته شركة الطاقة الوطنية الأوكرانية. وشهدت أوكرانيا اعتدالا في درجات الحرارة على غير المعتاد هذا الخريف، لكن الحرارة بدأت في الانخفاض إلى ما دون الصفر ومن المتوقع أن تصل إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر أو حتى أدنى من ذلك في بعض المناطق خلال أشهر الشتاء. وتستهدف روسيا مرافق الطاقة الأوكرانية عقب سلسلة من الانتكاسات في ميدان القتال تضمنت انسحاب القوات الروسية من مدينة خيرسون الجنوبية إلى الضفة الشرقية من نهر دنيبرو الذي يمر وسط البلاد. وقال رئيس الوزراء دينيس شميهال عبر تطبيق "تليغرام"، الثلاثاء، "ترشيد الكهرباء تظل له أهمية كبيرة". وأضاف أن انقطاعات الكهرباء المجدولة تحدث في جميع المناطق ومن الممكن قطع الكهرباء لظروف طارئة في بعض المواقف حيث بدأت نوبات الصقيع واستهلاك الكهرباء آخذ في الارتفاع. وقال فولوديمير كودريتسكي، رئيس شركة الكهرباء الوطنية، إنه عمليا لم تبق أي محطة لتوليد الكهرباء دون أضرار، لكنه نفى وجود حاجة إلى إجلاء المدنيين. وقالت منظمة الصحة العالمية إن مئات المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية في أوكرانيا تفتقر إلى الوقود والماء والكهرباء لتلبية الاحتياجات الأساسية للأفراد. وقال هانز كلوج، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، في بيان بعد زيارة أوكرانيا "تواجه منظومة الصحة في أوكرانيا أحلك أيامها في الحرب حتى الآن. فبعد تعرضها لأكثر من 700 هجوم، أصبحت الآن ضحية لأزمة الطاقة". ويسارع العمال لإصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للطاقة، وفقا لسيرجي كوفالينكو، الرئيس التنفيذي لشركة ياسنو، التي تزود كييف بالطاقة. وقال كوفالينكو "خزنوا الملابس والأغطية التي توفر الدفء، وفكروا في خيارات تساعدكم في تخطي فترة انقطاع الكهرباء لفترة طويلة". وتنفي موسكو استهداف المدنيين عمدا في إطار عمليتها العسكرية "لتخليص أوكرانيا من القوميين وحماية المجتمعات الناطقة بالروسية". وتصف كييف والغرب أفعال روسيا بأنها استيلاء استعماري لا مبرر له على أراض في الدولة المجاورة التي سيطرت عليها ذات يوم في إطار الاتحاد السوفييتي. وتسببت الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر في مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين وألحقت أضرارا جسيمة بالاقتصاد العالمي. وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن أسوأ أزمة طاقة عالمية منذ سبعينيات القرن الماضي قد تحدث ركودا اقتصاديا حادا، مع وقوع الضرر الأكبر على أوروبا.

البرلمان الأوروبي يعلن روسيا "دولة راعية للإرهاب"

هذا التصنيف خطوة رمزية إلى حد كبير إذ ليس لدى الاتحاد الأوروبي إطار عمل قانوني يدعم ذلك

العربية.نت... قرر البرلمان الأوروبي، اليوم الأربعاء، تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب على خلفية الحرب في أوكرانيا. وقال البرلمان الأوروبي إن الضربات العسكرية التي تنفذها موسكو على أهداف مدنية مثل البنية التحتية للطاقة ومستشفيات ومدارس وملاجئ في أوكرانيا تنتهك القانون الدولي. وتصنيف البرلمان الأوربي لروسيا كدولة راعية للإرهاب خطوة رمزية إلى حد كبير، إذ ليس لدى الاتحاد الأوروبي إطار عمل قانوني يدعم ذلك. يذكر أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا. وفي النص الذي أقر في ستراسبورغ بأغلبية 191 صوتاً مقابل معارضة 58 صوتاً، وامتناع 44 عن التصويت، وصف النواب الأوروبيون "روسيا بأنها دولة راعية للإرهاب ودولة تستخدم وسائل إرهابية". ودعا البرلمان الأوروبي دول الاتحاد الأوروبي الـ27 إلى أن تحذو حذوه في تصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب. من جهته، رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم عبر حسابه على تويتر، بقرار البرلمان الأوروبي تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب، داعياً لمحاسبتها وعزلها على كل المستويات. بدوره، قال أندريه يارماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني في تغريدة، إن الخطوة تؤكد عزلة روسيا الدولية ووضعها "كدولة منبوذة".

أعضاء من مجلس الشيوخ يحثون إدارة بايدن على منح أوكرانيا طائرات مسيرة متطورة

الحرة / ترجمات – دبي.. حث أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي، إدارة الرئيس، جو بايدن، على منح أوكرانيا طائرات مسيرة، في إطار دعمها بمواجهة الغزو الروسي الذي بدأ في فبراير الماضي. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الثلاثاء، أن "مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) حثت إدارة بايدن على إعادة النظر في قرارها بعدم منح أوكرانيا طائرات مسيرة متقدمة، قائلة إن هذه التكنولوجيا يمكن أن تساعد كييف في السيطرة على أراضيها واكتساب زخم في ساحة المعركة". وفي رسالة بتاريخ 22 نوفمبر إلى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، حث 16 من أعضاء مجلس الشيوخ الإدارة على منح أوكرانيا طائرات مسيرة مسلحة من طراز MQ-1C، أو "غراي إيغلز"، وهي طائرات مسيرة يمكنها الطيران لأكثر من 24 ساعة. وكتب المشرعون: "إن الجانب الإيجابي طويل المدى لتزويد أوكرانيا بطائرة MQ-1C مهم ولديه القدرة على قيادة المسار الاستراتيجي للحرب لصالح أوكرانيا". ولفتت الصحيفة إلى أنه في الأسابيع القليلة الماضية من الحرب المستمرة منذ نحو تسعة أشهر، زودت إيران روسيا بطائرات مسيرة تقصف المراكز السكانية الأوكرانية والبنية التحتية المدنية، والتي قال المشرعون إنها أعطت روسيا ميزة في ساحة المعركة. وقالوا إن الأوكرانيين يجب أن يكون لديهم ترسانة من الولايات المتحدة لمواجهة ما تلقته روسيا. وأشارت إلى أن البنتاغون رفض طلب أوكرانيا للحصول على هذا النوع من الطائرات المسيرة في وقت سابق من هذا الشهر (نوفمبر). ويشعر مسؤولون أميركيون، في بعض الأحيان، بالقلق من إمكانية سرقة التكنولوجيا الموجودة على متن هذه الطائرات المسيرة في ساحة المعركة.

جيش مسيرات

ومن جانب آخر، أعلن نائب رئيس الوزراء الأوكراني، وزير التحول الرقمي، ميخائيلو فيدوروف، في يوليو الماضي عن إنشاء أول جيش مسيرات (درون) في العالم. وقال فيدوروف إن هذا الإعلان تم بالاشتراك مع هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية. وأوضح: "نقوم بإنشاء أول جيش من الطائرات المسيرة في العالم". وأضاف أن "الهدف الأولي هو شراء 200 طائرة مسيرة تنقذ الأرواح وتساعد على القتال". ودعا المسؤول الأوكراني إلى التبرع بالمال لشراء الطائرات، أو لمن لديهم طائرات مسيرة إلى إرسالها للجيش. ويذكر أن أوكرانيا حصلت على طائرات مسيرة من عدة دول، ومنها طائرات بيرقدار التركية.

لوفيغارو: الأمن الفيدرالي الروسي يسعى للسيطرة على مولدوفا

قدم تقارير استخباراتية لبوتين تتوقع سيطرة سريعة على كييف فور بدء الغزو

بيروت: «الشرق الأوسط»... قدم «القسم الخامس» في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي تقارير استخباراتية للرئيس فلاديمير بوتين توقعت السيطرة السريعة لروسيا على كييف قبيل انطلاق الهجوم الروسي في 24 فبراير (شباط). ورغم فشل هذه التوقعات وتلاشي سمعة هذا الجهاز، ما تزال قياداته تسعى لفتح «جبهة ثانية» عبر زعزعة استقرار مولدوفا والسيطرة عليها تمهيداً لقطع وصول أوكرانيا إلى البحر الأسود، وفق تقرير لصحيفة «لوفيغارو» الفرنسية. لا تزال نظرية النفوذ الروسي موجهة لعلاقات روسيا مع «الخارج القريب» الذي تعتبره فضاءً خاصاً بها، حتى بعد أكثر من ثلاثين عاماً على سقوط الاتحاد السوفياتي. فتلجأ روسيا إلى شتى الأساليب للحفاظ على «الخارج القريب» ضمن فضاء نفوذها. من اعتماد الدبلوماسية، إلى التحالفات العسكرية، مع العمل على إقامة قواعد عسكرية لموسكو في دول الجوار، كالوجود العسكري الروسي في أرمينيا مثلاً. وتلجأ روسيا أيضاً للضغوط الاقتصادية، والفساد، وزعزعة الاستقرار، وتزوير المعلومات، من بين العديد من أدوات سياسة النفوذ هذه التي تقودها موسكو. وليس تدخلها المسلح في أوكرانيا إلا تجسيداً مستفحلاً لأدوات هذه السياسة، وفق هذا التقرير.

*السعي لفتح «جبهة ثانية»

يتولى دميتري ميليوتين، نائب رئيس قسم المعلومات التشغيلية داخل واحدة من أكثر الوحدات سرية في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي هي «القسم الخامس»، قيادة الجهاز في أوكرانيا ومولدوفا (الدولة الصغيرة المجاورة لأوكرانيا غرباً) وإقليم ترانسنيستريا الانفصالي الموالي لروسيا في مولدوفا. وعندما انطلقت «العملية العسكرية الخاصة» في 24 فبراير (شباط)، كان دميتري ميليوتين - مع قائده المباشر، جورجي جريتشايف - من طرح فكرة فتح «جبهة ثانية» من مولدوفا وترانسنيستريا، لقطع وصول أوكرانيا إلى البحر الأسود. فبناءً على المعلومات الاستخباراتية الروسية التي تم جمعها على الأرض، توقعت تقاريرهما المقدمة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السيطرة على كييف (عاصمة أوكرانيا) بسرعة. ومع فشل السيطرة على كييف، لم يرَ فتح «الجبهة الثانية» النور وتأجلت حتى إشعار آخر على الأقل.

*مظاهرات وتهديد الطاقة

بحسب التقرير، فإن سمعة «القسم الخامس» في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي - التي تستند إلى جمع وتحليل المعلومات من روسيا وجميع دول الاتحاد السوفياتي السابق – قد تلاشت بعد الفشل الذريع للهجوم الروسي على أوكرانيا. وذكرت وسائل إعلام أن رئيس القسم الخامس، الجنرال سيرجي بيسيدا، قد وضع خلف القضبان، ورغم أن المعلومة كانت خاطئة، إلا أن فكرة زعزعة استقرار مولدوفا لم يتم التخلي عنها من الجانب الروسي، وهو ما يستشعر به من خلال المظاهرات المؤيدة لروسيا التي تجري حالياً في مولدوفا. فوفق التقرير، عندما أشرف ديمتري ميليوتين على مولدوفا بشكل خاص ضمن مهماته في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، كانت مهمته «السيطرة» على رئيس الجمهورية المولدوفية إيغور دودون (2016 - 2020)، زعيم الحزب الاشتراكي المولدوفي والمؤيد المتشدد للتقارب مع موسكو. لذا تواجه الآن الرئيسة الحالية لمولدوفا مايا ساندو الموالي لأوروبا والتي خلفت دودون على رأس البلاد، رافعة تقليدية أخرى لنفوذ موسكو على محيطها، هي تهديد الطاقة الذي يحتمل أن تواجهه جميع الدول التي ما تزال مرتبطة بالغاز وشركات النفط الروسية.

خبراء يرون ضرورة تغيير المعالجة الخاطئة للحرب في أوكرانيا

يقولون إن المصالح الوطنية لأوكرانيا ليست مطابقة لمصالح داعميها

واشنطن: «الشرق الأوسط»... تطرح الأسئلة المحيطة بالسياسة الأميركية إزاء الحرب الروسية الأوكرانية أسباباً متعددة للنقاش. فقد دفعت الحرب واشنطن وحلفاءها الغربيين إلى اتخاذ قرارات صعبة ومقايضات لا مفر منها، حسبما يرى المحلل الأكاديمي الأميركي الدكتور بول بيلار. ويضيف أنه يتعين أن تقترن الرغبة الجديرة بالثناء لدعم مقاومة أوكرانيا بإدراك أن مصالحها الوطنية ليست مطابقة لمصالح داعميها. ويجب أن تتم موازنة مبدأ عدم السماح بمكافأة العدوان السافر مع خطر التصعيد إلى حرب أوسع نطاقاً. وبالإضافة إلى ذلك، فإن مساعدة أوكرانيا تنطوي على مقايضات للموارد، وقد يتعارض إبقاء الدول في تجمع مناهض لروسيا مع أشياء أخرى تريدها الولايات المتحدة من البلدان المعنية. وقال بيلار، الذي خدم طوال 28 عاماً في أجهزة المخابرات الأميركية، في تقرير نشرته مجلة «ناشونال إنتريست الأميركية»، إنه على الرغم من أن أي سياسة تتعلق بهذا الأمر ستوفر للمعلقين شيئاً لمعارضته، فإن أي سياسة ستكون سليمة إذا كانت قائمة على أساس نقاش عام يوظف مفاهيم واضحة وصحيحة للارتباط بين العمليات العسكرية والدبلوماسية في الحرب. وفي هذا المجال، أظهر النقاش في الولايات المتحدة حول الحرب الروسية الأوكرانية كثيراً من أوجه القصور المتكررة مع تطوره على مدى الأشهر التسعة الماضية. وأوضح بيلار أن من أوجه القصور في النقاش حول الحرب، المبالغة في رد الفعل تجاه التطورات قصيرة المدى، والمثال على ذلك هو التاريخ البائس لرسالة مفتوحة من 30 عضواً تقدمياً في الكونغرس الأميركي يحثون فيها على إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب. وتم الحصول على معظم توقيعات المؤيدين خلال الصيف إلا أنه لم يتم الكشف عن الرسالة حتى أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقد أثارت الرسالة سريعاً ردود فعل سلبية، فقال بعض المشرعين، الذين وقعوا عليها بالفعل، إنهم لن يستمروا في دعمها بعد الكشف عنها. لقد كانت النقاط التي شملتها الرسالة صحيحة وقائمة، كما كانت وقت التوقيع عليها، ولكن الأمر الذي تغير هو أن القوات الأوكرانية حققت انتصارات مثيرة للإعجاب في تلك الفترة، خاصة استعادة أراضٍ في خاركيف أوبلاست. وبالطبع، كانت المواقف الدبلوماسية بشأن إنهاء الحروب تعكس دائماً نتائج أرض المعركة، ولكن هذا النوع من رد الفعل على هجوم ناجح هو نهج قصير المدى في التعامل مع مشكلة طويلة المدى. إن نجاح واستقرار أي اتفاقية سلام تنهي الحرب في أوكرانيا سيعتمدان على درجة حلها للقضايا طويلة المدى، بما في ذلك القضايا التي دفعت روسيا في الأساس إلى اتخاذ قرار شن الحرب. ويرى بيلار أن مجرى سير الحروب، بما في ذلك الحرب الحالية، يمكن أن يتغير بسرعة أسرع من إمكانية إتمام مفاوضات السلام. ويظهر الكثير من الحروب ديناميكية عسكرية متغيرة، فبعد نجاح أحد الأطراف في أرض المعركة تأتي عليه فترة يصعب عليه فيها بدرجة أكبر، لأسباب مثل خطوط الإمداد الطويلة أو تعزيز العدو لدفاعاته، تحقيق مزيد من الانتصارات. وهذا هو وضع القوات الأوكرانية اليوم بعد استعادة مدينة خيرسون. وأكد أنه كتذكير لمجرى سير الحرب سريع التغير، في الأيام الأولى للحرب، يشار إلى أنه عندما وصلت القوات الروسية الغازية على بعد أميال من كييف، انتشر بشكل واسع افتراض أن روسيا ستستولي سريعاً على أوكرانيا، وكان أحد ردود الفعل الغربية هو عرض تقديم المساعدة في إجلاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي وحكومته من العاصمة الأوكرانية. وبالتأكيد التعامل مع تلك التطورات العسكرية قصيرة المدى كان من المؤكد سيكون خطأ. ومن أوجه القصور في التعامل مع الحرب أيضاً، تقليص كل شيء إلى بعد واحد فقط من الأبعاد، حيث يحاول كثير من النقاش تبسيط القضايا إلى مجرد السؤال الذي يبدو بسيطاً بشأن ما إذا كان المرء مع أو ضد الدعم الثابت لزيلينسكي وحكومته والأوكرانيين الذين يسعون لاستعادة السيطرة على وطنهم. وقال بيلار إنه لا يمكن تقليص الجوانب المتنوعة السياسية والدبلوماسية والمالية والعسكرية للسياسة تجاه الحرب في أوكرانيا في بعد واحد أو موقف واحد. إذ لا يوجد أي تناقض في الدعوة إلى دبلوماسية نشطة تهدف إلى التوصل إلى تسوية سلمية، مع الاستمرار في تقديم مساعدات مادية قوية لأوكرانيا. وفي الواقع، من المنطقي النظر إلى هذه المساعدة على أنها تهدف في الأساس إلى تعزيز الموقف التفاوضي للجانب الأوكراني في أي مفاوضات سلام. وبالعكس، سيكون الأمر متسقاً منطقياً، وإن لم يكن بالضرورة أفضل سياسة، أن يتم الجمع بين معارضة إجراء مفاوضات سلام الآن مع خفض الدعم المادي لأوكرانيا، على افتراض أنه يجب الحفاظ على الموارد من أجل مجهود حربي طويل المدى. واعتبر بيلار أنه أيضاً من أوجه القصور في النقاش الخاص بالحرب عدم الاهتمام الكافي بمصالح الطرف الآخر، قائلاً إنه ليس من المستغرب أن يركز المعلقون على جانبهم في الحرب أو الجانب الذي يؤيدونه. بالطبع سيكون من اللائق أن يتم التفاوض من أجل إنهاء الحرب عندما يكون مجرى سير الحرب على أرض المعركة لصالح من لهم الحق، ويمكن توقع تسوية سلمية تعكس هذا الوضع. ولكن العدو يرغب في نفس الشيء لنفسه، ورغبة الجانبين في ذلك هي في الواقع وصفة لعدم إجراء مفاوضات سلام، ولاستمرار الحرب إلى ما لا نهاية. وقال إن تأخير المفاوضات على أمل تحقيق نجاحات عسكرية مستمرة لا يشكل فقط خطأ في افتراض أن الأداء السابق سيمتد إلى المستقبل، وإنما يعد فشلاً أيضاً في إدراك أن العدو له نفس الحق في اختيار وقت وشروط بدء المفاوضات. إن مفاوضات السلام تبدأ على الأرجح وتنجح، ليس عندما تسير الحرب بشكل جيد لصالح أحد الطرفين، ولكن عندما تكون هناك حالة جمود مؤلمة للطرفين. وأشار بيلار إلى آخر أوجه القصور في رأيه، وهو وهم تحقيق الانتصار، مؤكداً أن الحرب الروسية الأوكرانية لن تنتهي بأي شيء يمكن وصفه بشكل شرعي بأنه انتصار لطرف أو للطرف الآخر، على الرغم من الاستمرار في استخدام هذا المفهوم حتى المصطلح. لقد أثبتت روسيا بالفعل أن النصر لا يمكن تحقيقه. ومن غير الواقعي توقع أن أوكرانيا ستتمكن من السيطرة على كل ما كانت تملك من أراضٍ قبل عام 2014 من خلال الوسائل العسكرية، وستكون النتيجة الوحيدة التي لا يمكن إنكار وصفها بأنها انتصار لكييف. ويقول بيلار إن كل الحروب تقريباً تنتهي بالتوصل إلى صفقة من نوع ما، أحياناً بشكل ضمني، ولكن من خلال مفاوضات صريحة في كثير من الأحيان وهو ما يكون أفضل. حتى النتائج التي توصف بأنها «انتصار» تنطوي دائماً على مثل هذه الصفقة. والاستسلام «غير المشروط» لا يكون حقاً غير مشروط. فعندما وقّعت اليابان اتفاقية استسلام في عام 1945، كانت الصفقة هي أن احتلال الولايات المتحدة لليابان سيكون احتلالاً معتدلاً مقابل أن تتوقف اليابان عن المقاومة المسلحة. واختتم بيلار تحليله بالقول إن الاستثناءين الوحيدين لهذا الوضع هما عندما تتم إبادة أحد الطرفين تماماً أو عندما ينسحب أحد الطرفين تماماً بشكل أحادي من منطقة متنازع عليها. ومن الواضح أن الاستثناء الأول لن يحدث في أوكرانيا، ومن غير الواقعي توقع أن يقوم بوتين بالاستثناء الثاني، وهو الانسحاب.

البنتاغون: الضربات الجوية التركية في سوريا تهدد سلامة جنودنا

واشنطن: «الشرق الأوسط»... قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الأربعاء، إن الضربات الجوية التركية في الآونة الأخيرة في شمال سوريا هددت سلامة العسكريين الأميركيين، وإن الوضع المتصاعد يعرِض للخطر سنوات من التقدم ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. وقال المتحدث باسم البنتاغون، البريغادير جنرال بات رايدر، في بيان إن "الضربات الجوية الأخيرة في سوريا هددت بشكل مباشر سلامة الأفراد الأميركيين الذين يعملون في سوريا مع شركاء محليين لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية والاحتفاظ باحتجاز أكثر من عشرة آلاف معتقل من التنظيم المتشدد".

المحكمة البريطانية العليا ترفض السماح لاسكتلندا بـ«استفتاء الاستقلال»

الراي...قضت المحكمة العليا في بريطانيا الأربعاء بأن الحكومة الاسكتلندية لا تملك سلطة إجراء استفتاء جديد على الاستقلال من دون موافقة لندن. وقال رئيس المحكمة العليا روبرت ريد إن القضاة خلصوا بالإجماع إلى أن مثل هذا التصويت ستكون له عواقب على وحدة المملكة المتحدة، وبالتالي يتطلب موافقة من السلطة المركزية في لندن. على الإثر، أعربت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجون عن «خيبة أملها» إزاء الحكم لكنها أعلنت مع ذلك إنها تحترم قرار القضاء. وكتبت زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي على تويتر «القانون الذي لا يسمح لاسكتلندا باختيار مستقبلنا من دون موافقة (برلمان المملكة المتحدة) يفضح الفكرة القائلة بأن المملكة المتحدة تمثل شراكة طوعية».

كوسوفو وصربيا تتوصلان لاتفاق بشأن نزاع لوحات السيارات

الراي... قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن كوسوفو وصربيا توصلتا إلى اتفاق لإنهاء نزاع استمر قرابة عامين في شأن لوحات ترخيص السيارات في شمال كوسوفو، والذي حذر الغرب من أنه قد يؤدي إلى عنف عرقي. وكتب بوريل على تويتر أمس الأربعاء بعد التوصل إلى الاتفاق في بروكسل بوساطة الاتحاد الأوروبي، يقول «لدينا اتفاق». وأضاف «مسرور جدا للإعلان عن اتفاق المفاوضين الرئيسيين في كوسوفو وصربيا بوساطة الاتحاد الأوروبي على إجراءات لتجنب المزيد من التصعيد والتركيز بشكل كامل على الاقتراح الخاص بتطبيع العلاقات بينهما». وكانت كوسوفو تعتزم البدء في إصدار غرامات اعتبارا من اليوم الخميس لنحو عشرة آلاف سائق صربي يواصلون استخدام لوحات ترخيص صربية. وفشلت محاولة سابقة يوم الاثنين، عندما أخفق رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في التوصل إلى اتفاق واضطرت كوسوفو إلى تأخير بدء تغريم السائقين لمدة 48 ساعة بعد طلب أميركي. وأشار بوريل إلى أنه سيدعو الطرفين في الأيام المقبلة لمناقشة اقتراح الاتحاد الأوروبي، المدعوم أيضا من فرنسا وألمانيا، والذي سيسمح للخصمين بتطبيع العلاقات. حاولت كوسوفو هذا العام أن تطلب من الأقلية الصربية لديها تغيير لوحات سياراتها القديمة التي يرجع تاريخها إلى ما قبل عام 1999 عندما كانت كوسوفو لا تزال جزءا من صربيا. وقاوم الصرب في الجزء الشمالي من كوسوفو هذه المحاولة بأساليب اتسمت بالعنف في بعض الأحيان. ويرفض نحو 50 ألفا من الصرب الذين يعيشون هناك الاعتراف بسلطة بريشتينا ولا يزالون يعتبرون أنفسهم جزءا من صربيا. وفي علامة على العصيان بسبب قضية لوحات السيارات، استقال ما يقرب من 600 من ضباط الشرطة من الأقلية الصربية، تلاهم قضاة ومدعون عامون وموظفون آخرون من وظائفهم هذا الشهر. وفي عام 2013، التزمت كوسوفو وصربيا بإجراء حوار برعاية الاتحاد الأوروبي لحل جميع القضايا المتبقية بينهما، ولكن دون إحراز تقدم يذكر. واعترفت 110 دول بإعلان استقلال كوسوفو لعام 2008، لكن ليس من بينها صربيا وروسيا والصين وخمس دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي. ولا يزال لدى حلف شمال الأطلسي نحو 3700 جندي حفظ سلام على الأرض للحفاظ على السلام الهش.

رئيس البرازيل يطعن في الانتخابات وأنصاره يطلبون انقلاباً

الشرق الاوسط...مدريد: شوقي الريّس...نفّذ الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو التهديدات، التي كان أطلقها خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، بأنه في حال هزيمته لن يتخلّى عن الرئاسة بالسهولة التي يتوقعها خصومه، وقرّر أمس تقديم طعن بالانتخابات أمام المحكمة العليا للانتخابات، طالباً إلغاء نتائج الاقتراع بواسطة الصناديق الإلكترونية، المستخدمة منذ 25 عاماً في الانتخابات البرازيلية. وتشكّل هذه الخطوة تجسيداً للمخاوف التي خيّمت على أجواء الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي سبقتها أعنف الحملات الانتخابية في البرازيل، وفاز فيها الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا بفارق 1.8في المئة من الأصوات على بولسونارو.ويستند الطعن الذي قدّمه إلى «أعطال غير قابلة للإصلاح» في الصناديق الإلكترونية، وفقاً لتقرير صدر عن إحدى شركات التدقيق التي تعاقد معها فريق بولسونارو. ويحمل الطعن، الذي يشمل أيضاً الجولة الأولى من الانتخابات، توقيع رئيس الجمهورية، وتوقيع رئيس الحزب الليبرالي الذي خاض الانتخابات مرشحاً عنه، وفاز بأكبر كتلة في البرلمان. وردّ رئيس المحكمة الانتخابية على الطعن بإعطاء بولسونارو مهلة 24 ساعة لتقديم تقارير التدقيق، تحت طائلة رفض الطلب في حال عدم تقديمها. منذ انهزامه في الجولة الثانية من الانتخابات التي أجريت في 20 الشهر الماضي. وبولسونارو ما زال متوارياً عن الأنظار، ممتنعاً عن الإدلاء بأي تصريحات، أو الاعتراف صراحة بفوز لولا، فيما يواصل أنصاره تنظيم المظاهرات المؤيدة له ويطالبون بإلغاء نتائج الانتخابات. ويركّز المتطرفون من أنصار بولسونارو احتجاجاتهم أمام الثكنات العسكرية في جميع أنحاء البلاد، حيث يطالبون القوات المسلحة بتنفيذ انقلاب يحول دون تسلم لولا مهامه كرئيس منتخب مطلع العام المقبل. ولا يستبعد أن يؤدي الطعن الذي قدّمه بولسونارو إلى تحفيز أنصاره الذين ما زالوا في الشوارع لتوسيع دائرة الاحتجاجات. وما يزيد المخاوف من وقوع انقلاب عسكري، أو تمرّد من جانب بولسونارو، برفضه تسليم مهام الرئاسة إلى لولا، أن قادة القوت البرية والبحرية والجوية أصدروا بياناً مشتركاً نهاية الأسبوع الفائت، يدعو إلى تسوية الخلافات بالطرق الديمقراطية والوسائل القانونية، لكنه يؤيد حق المواطنين في التظاهر السلمي، ويشدّد على ضرورة الحفاظ على «الانسجام السياسي والاجتماعي». ويذكّر البيان بأن الدستور البرازيلي يضمن حق المواطنين في انتقاد السلطات والتظاهر ضدها، ويندد بتقييد حرية الاحتجاج أو قمعها على يد الأجهزة الأمنية. وكان حزب العمّال الذي يتزعمه لولا قد ردّ على بيان قادة القوات المسلحة ببيان شديد اللهجة، منتقداً الغموض المتعمد في الموقف العسكري من التطورات السياسية الأخيرة، وجاء فيه: «إن الحق في التظاهر لا ينطبق على الأعمال المناهضة للديمقراطية، التي ليست سلمية أو نظامية. إنها أنشطة انقلابية، ومن واجب الجميع الوقوف ضدها». وكان بولسونارو قد دافع عن هذه المظاهرات التي وصفها بأنها سلمية، متجاهلاً دعوتها القوات المسلحة للقيام بانقلاب عسكري يجهض نتائج الانتخابات الرئاسية. في المقابل، استقبل أنصار بولسونارو بيان القوات المسلحة بالترحيب وتعهدوا بمواصلة التعبئة والتظاهر . ويتوّج بولسونارو بهذا الطعن حملته الطويلة التي بدأ يشكك فيها بالانتخابات من قبل إجرائها، من غير أن يقدّم أي أدلة على هذه الشكوك، ويلوّح من حين لآخر بأن أنصاره، في حال حدوث تزوير، سيتصرفون على غرار أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الذين رفضوا نتائج الانتخابات التي فاز فيها الرئيس الحالي جو بايدن. تجدر الإشارة إلى أن نتائج الانتخابات البرازيلية أصبحت رسمية منذ أعلنتها المحكمة الانتخابية العليا نهاية الشهر الفائت، وفاز فيها لولا بنسبة 50.9 في المئة من الأصوات، مقابل 49.1 في المئة لبولسونارو. وفور إعلان النتائج الانتخابية، سارع إلى الاعتراف بها رئيس مجلس النواب، وهو حليف لبولسونارو، ورئيس مجلس الشيوخ، والمحكمة العليا بإجماع أعضائها. كما انضمّت إلى هذا الاعتراف الحكومات الأجنبية، وفي طليعتها الولايات المتحدة، وتوجهت بالتهنئة إلى لولا لفوزه بولاية ثالثة رئيساً للبرازيل.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..إدراج 10 «إخوانيين» على قوائم الإرهاب لـ.. 5 سنوات..مصر واليونان لتعميق تعاونهما العسكري..بعد مصافحة السيسي وأردوغان.. اختفاء شعار رابعة واتهامات بالتخابر بين الإخوان..مصالح مصر في «شرق المتوسط»..ما الثوابت والمتغيرات؟..البرهان يؤكد التزام العسكر بتعهدهم الانسحاب من المشهد السياسي في السودان..«الرئاسي الليبي» يدعو أوروبا لمساعدة دول الساحل ضد الإرهاب..انطلاق حملة انتخابات البرلمان التونسي وسط خلافات..الجزائر: المصادقة على الموازنة وسط رفض «الإسلاميين»..العاهل المغربي يبحث مع غوتيريس ملف الصحراء الغربية..متطوعون لـ«الدفاع عن الوطن» أهداف للمسلحين في بوركينا فاسو..نقاش في فرنسا حول مستقبل قواعدها العسكرية في أفريقيا..تغير المناخ يُجوّع أفريقيا..والإرهاب يُقوّض الجهود الإنسانية..

التالي

أخبار لبنان..الرئيس الفرنسي في واشنطن يوم 29 الحالي والملف اللبناني في جعبته..الانشطار يرفع منسوب الرتابة الرئاسية..وباسيل يُمهِّد لفراغ طويل!..فرنسا تروّج لقائد الجيش..تمويل أميركي للجيش لمواجهة نفوذ المقاومة.. "حزب الله" يسترجع "الأفندي": "ورقة بيضاء"..بالزائد!..مفاجأة لـ «الدستوري» والتواصل بين بكركي و«حزب الله» يتقدم..أداء الاقتصاد الكلي في لبنان أسوأ من زيمبابوي واليمن وفنزويلا والصومال..البنك الدولي يستبعد تعافي اقتصاد لبنان إذا استمر الشلل السياسي..موجودات لبنان من الذهب مطابقة للقيود والسجلات..سياسيون وتجار ومصرفيون استفادوا من الانهيار المالي في لبنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..«الأسرة الأوروبية» تتحد بوجه روسيا على الحدود المولدوفية الأوكرانية..البرلمان السويسري يصوّت ضد نقل أسلحة سويسرية إلى أوكرانيا..«الأسرة الأوروبية» تتحد حول زيلينسكي..وانقسامات في «الناتو» حول سرعة انضمام كييف..روسيا تصد هجوماً..رئيس «فاغنر» يهاجم «مهرجي الجيش»..ماكرون: لا مجال لإجراء نقاش مجدٍ مع بوتين في هذه المرحلة..مساعدة أميركية جديدة بقيمة 300 مليون دولار لأوكرانيا..إدارة بايدن تظهر استعداداً متواصلاً لتجاوز خطوط بوتين الحمراء..الأمم المتحدة تحذر من «وضع خطير» جراء تباطؤ تصدير الحبوب الأوكرانية..مايك بنس يستعد للترشّح ضد ترامب..أميركا وتايوان توقعان اتفاقاً تجارياً..والصين تحذر..الصرب يواصلون تظاهراتهم في شمال كوسوفو..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,111,182

عدد الزوار: 6,753,333

المتواجدون الآن: 122