أخبار دول الخليج العربي..واليمن..بعد فشل تمديد الهدنة.. ميليشيا الحوثي تستهدف مواقع للجيش اليمني..العليمي: الحوثيون معادون للسلام..والحكومة تنازلت حرصاً على الشعب..شبح الحرب يعود إلى اليمن.. قلق من عدم تمديد الهدنة بعد بيان "الطريق المسدود".. 240 ألف نزاع أمام محاكم في مناطق سيطرة الحوثيين..اتهامات لـ«زينبيات الحوثيين» بنهب حليّ يمنيات دعماً لمناسبات دينية..خادم الحرمين يتلقى رسالتين من الرئيسين التشيكي والأذربيجاني.. الحكومة الكويتية تقدم استقالتها وولي العهد يكلفها تصريف الأعمال..

تاريخ الإضافة الإثنين 3 تشرين الأول 2022 - 5:23 ص    عدد الزيارات 930    التعليقات 0    القسم عربية

        



بعد فشل تمديد الهدنة.. ميليشيا الحوثي تستهدف مواقع للجيش اليمني...

يأتي ذلك بعد عدم التوصل إلى اتفاق على تمديد الهدنة بعد انتهاء سريانها

دبي - العربية.نت.... أكد مسؤول عسكري يمني، أمس الأحد، أن جماعة الحوثي شنت هجوما على مواقع للجيش الوطني في محافظة تعز بجنوب غرب البلاد. وقال الناطق باسم محور تعز عبدالباسط البحر لوكالة الأنباء اليمنية، إن الجماعة استهدفت بالمدفعية والأسلحة المتوسطة والثقيلة وقذائف الهاون، مواقع الجيش في شمال وغرب وشرق مدينة تعز خلال محاولتها "التسلل" إليها. وأضاف أن قوات الجيش تصدت للحوثيين وكبدتهم "خسائر كبيرة"، بحسب الوكالة. يأتي ذلك بعدما عبر المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ عن أسفه لعدم التوصل إلى اتفاق على تمديد الهدنة بعد انتهاء سريانها أمس الأحد، داعيا الأطراف إلى الحفاظ على الهدوء والامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى تصعيد العنف. ودعا غروندبرغ في بيان، الأطراف اليمنية إلى "الحفاظ على الهدوء والامتناع عن أي شكل من أشكال الاستفزازات أو الأعمال التي قد تؤدي إلى تصعيد العنف". وعبّر المبعوث الأممي عن امتنانه لما وصفه بالانخراط "البناء" من كلا الجانبين على مستوى القيادة خلال الأسابيع الماضية، مثمنا موقف الحكومة اليمنية للتعاطي مع مقترحه "بشكل إيجابي". كما أكد أنه سيستمر في العمل مع كلا الجانبين سعيا لإيجاد حلول، وسيواصل جهوده الحثيثة للانخراط مع الأطراف بغية التوصل على وجه السرعة إلى اتفاق بشأن كيفية المضي قدما. وكانت الهدنة دخلت حيز التنفيذ منذ 2 أبريل الماضي وانتهت أمس الأحد. وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، أن الحكومة اليمنية لم تفاجأ برفض الحوثيين تمديد الهدنة. وقال في حديث لـ"العربية" و"الحدث" إن الحوثيين عرقلوا مساعي تمديد الهدنة، ولم يغلبوا مصالح الشعب اليمني. وقال: "لم ندخر جهدا للتخفيف من معاناة الشعب اليمني. قدمنا تنازلات لتمديد الهدنة للمصلحة، فالحكومة قدمت تنازلات كثيرة لتمديد الهدنة رغم التعنت الحوثي، وتعاملت بشكل إيجابي مع المقترح الأممي لتمديد الهدنة". وأضاف وزير خارجية اليمن أن "الحوثيين جمعوا أكثر من 200 مليار ريال يمني خلال الهدنة"، مشيرا إلى أن الميليشيا لم تلتزم بالهدنة ورفضت فتح الطرق.

العليمي: الحوثيون معادون للسلام... والحكومة تنازلت حرصاً على الشعب..

الميليشيات أجهضت الجهود الأممية لتمديد الهدنة

عدن - الرياض: «الشرق الأوسط»... وصف رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، موقف الحوثيين بالمعادي لجهود السلام، في ظل تقديم السلطة الشرعية التنازلات لتخفيف الأزمة الإنسانية. ويأتي موقف العليمي في أعقاب إجهاض الحوثيين الجهود الأممية لتمديد الهدنة، رغم الجهود الدولية والإقليمية التي حرصت على إنجاح التمديد الثالث. وخلال لقائه المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، ومساعده معين شريم، شدد العليمي على التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بنهج السلام العادل والمستدام على أسس المرجعيات المتفق عليها وطنياً، وإقليمياً، ودولياً وخصوصاً القرار 2216، مشيراً إلى دلالة موقف ميليشيا الحوثي المعادي لجهود السلام ومساعي وقف نزيف الدم. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن اللقاء بحث فرص تمديد الهدنة في ظل استمرار تعنت الحوثيين مقابل كافة الجهود الهادفة لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، وتطرق إلى المبادرات التي سهلت لها الحكومة الشرعية للتخفيف من المعاناة الإنسانية في كافة أنحاء البلاد بمن فيهم المواطنون الخاضعون بالقوة في مناطق سيطرة الحوثيين. وأكد العليمي أهمية مضاعفة الضغوط الدولية لدفع ميليشيات الحوثي للتعاطي الجاد مع جهود إحلال السلام، وتغليب مصلحة الشعب اليمني على مصالح قادتها وداعميها الإيرانيين. وكانت الحكومة اليمنية، قد أعلنت السبت عن تلقيها مقترحاً محدثاً من المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ لتمديد وتوسيع الهدنة ابتداءً من 2 أكتوبر (تشرين الأول) 2022، مبدية موافقة مبدئية على المقترح، وقال مصدر مسؤول في الحكومة، إنها تعمل على دراسة المقترح المحدث، وستتعامل معه بإيجابية. وأعاد المصدر التذكير بأن الهدف الرئيسي للهدنة هو إيقاف نزيف الدم الذي تزهقه حرب الميليشيا الحوثية، وضمان حرية حركة المدنيين والسلع التجارية والمساعدات الإنسانية، وأن الحكومة حريصة على بذل كافة الجهود الرامية للتخفيف من المعاناة الإنسانية لجميع اليمنيين في كل المحافظات دون أي تمييز. إلا أن ميليشيات الحوثي الانقلابية، واجهت ذلك برفضها مقترح الأمم المتحدة لتمديد وتوسعة الهدنة في اليمن. وصدر بيان عن الوفد التفاوضي الحوثي، مساء السبت، معلناً أن تفاهمات الهدنة وصلت إلى «طريق مسدود»، مع تلويح القيادي الحوثي يحيى سريع بالعودة إلى الحرب واستئناف العمليات العسكرية، واستهداف الشركات الملاحية والبحرية والنفطية الأجنبية والمحلية العاملة في اليمن. ونشر سريع تغريدتين السبت حول صدور توجيهات وصفها بالعليا، للجهات المعنية بمخاطبة كافة الشركات الملاحية والبحرية التي لها وجهات إلى دول التحالف، وكذلك الشركات النفطية الأجنبية، والمحلية العاملة في الجمهورية اليمنية، بتحذيرها وتنبيهها بمتابعة ما سيصدر من تعليمات. ولمح في التغريدة الأخرى إلى احتمالية عودته للظهور مجدداً، حيث يعمل القيادي سريع عادة على الإعلان عن الهجمات العدائية بالطيران المسير والصواريخ الباليستية عبر الحدود باتجاه السعودية والإمارات. إزاء ذلك، عبرت الولايات المتحدة عن قلقها من رفض الحوثيين تجديد الهدنة وفق المقترح الأممي الأخير المقدم للحكومة والحوثيين. ونشرت السفارة الأميركية لدى اليمن في حسابها على «تويتر» نقلاً عن السفير ستيفين فاجن قوله: «إنني قلق من عدم إحراز تقدم في تأمين وتمديد الهدنة». ودعا فاجن إلى عدم تبديد تقدم الستة الأشهر الماضية وإعطاء الأولوية للشعب اليمني بقبول تمديد الهدنة وتوسيعها. ووفقاً لوزارة الخارجية الأميركية فإن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لبحث الانتهاء الوشيك للهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن، حيث رحب الوزير بالتزام السعودية بتمديد الهدنة». من جهتها حذرت جامعة الدول العربية من تداعيات عدم تمديد الهدنة، وأبدت قلقها من أن تنتهي الهدنة في موعدها دون الوصول إلى اتفاق لتجديدها. ونعت أمين عام الجامعة العربية، أحمد أبو الغيط الوضع الإنساني الخطير في اليمن بأنه يمثل أولوية عاجلة، وأن إنهاء الهدنة سوف يعيد الأزمة خطوات للوراء». وناشد أبو الغيط، ميليشيات الحوثي إلى إعلاء مصلحة اليمن، والانخراط بإيجابية مع الجهود الرامية إلى تمديد الهدنة. وحث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، السبت، السلطة الشرعية والميليشيات الحوثية على توسيع شروط الهدنة ومدتها، كما جاء في الموقع الإلكتروني الرسمي للأمم المتحدة، مطالباً بتنفيذ شروط الهدنة بالكامل بما في ذلك التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة فتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى ودفع الرواتب لموظفي الخدمة المدنية. وتسعى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تمديد الهدنة لنصف عام آخر لتخفيف الأزمة الإنسانية التي تعيشها البلاد بسبب الحرب ومحاولة بدء مشاورات من أجل عملية سلام دائم. السفارة الروسية لدى اليمن من جهتها أعربت في بيان لها عن قلقها من غياب تقدم في ضمان الاتفاقية حول تمديد الهدنة قبل انتهاء سريان مفعولها، ودعت إلى تنشيط الحوار مع المبعوث الأممي الخاص من أجل التوصل إلى اتفاق حول تمديد الهدنة، بهدف تحقيق التسوية السياسية الشاملة في اليمن عن طريق المفاوضات. ووفقاً للبيان؛ تمنى القائم بالأعمال في السفارة الروسية في اليمن، يفغيني كودروف، التمسك بالدعم لجهود المبعوث الأممي الخاص، والفوائد الملحوظة التي أتت بها الهدنة بالنسبة لليمنيين والأمن الإقليمي على حد سواء، مستبعداً إمكانية أي حل عسكري للنزاع في اليمن. وتتهم الحكومة اليمنية الميليشيات الحوثية بالتهرب من تنفيذ التزاماتها المقررة في بنود الهدنة، والسعي لفرض شروط جديدة تحقق لها المكاسب والفوائد على حساب الشعب اليمني الذي يعاني من أزمة إنسانية، ترفض الميليشيات التخفيف منها. وأورد التلفزيون الحكومي اليمني بياناً عن المركز الإعلامي لمحور تعز، عن إفشال قوات الجيش محاولة تسلل للميليشيات الحوثية في منطقة مقبنة غرب المحافظة، ورصد 13 خرقاً في مختلف جبهات تعز، تركزت أغلبها في جبهتي مقبنة والكدحة. وطبقاً لبيان المركز فإن الخروقات تنوعت ما بين قصف واستهداف مواقع الجيش والمقاومة الشعبية بقذائف المدفعية والأسلحة المختلفة.

الرئيس اليمني يلتقي المبعوث الأممي قبيل ساعات من انتهاء الهدنة

العليمي جدد التزام حكومته بنهج السلام العادل والمستدام على أساس المرجعيات المتفق عليها وطنيا، وإقليميا، ودوليا وخصوصا القرار 2216

العربية.نت - أوسان سالم... اجتمع الرئيس اليمني رشاد العليمي، بمبعوث الأمم المتحدة، وذلك قبيل ساعات على موعد انقضاء سريان الهدنة الإنسانية المهددة بالانهيار، غداة إعلان ميليشيا الحوثي ضمنياً رفض مقترح أممي لتوسيعها وتمديدها. وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن الرئيس العليمي جدد التزام حكومته بنهج السلام العادل والمستدام على أساس المرجعيات المتفق عليها وطنيا، وإقليميا، ودوليا وخصوصا القرار 2216. وأشار العليمي إلى دلالة موقف الحوثيين المعادي لجهود السلام والمساعي الحسنة لوقف نزيف الدم، مقابل المبادرات التي سهلت لها الحكومة الشرعية للتخفيف من المعاناة الإنسانية في كافة أنحاء البلاد. وأكد الرئيس اليمني، على أهمية مضاعفة الضغوط الدولية لدفع الحوثيين على التعاطي الجاد مع جهود إحلال السلام، وتغليب مصلحة الشعب اليمني على مصالح قادة الميليشيات وداعميهم الإيرانيين. وكان ما يسمى الوفد التفاوضي للحوثيين أعلن عن وصول التفاهمات حول مقترح أممي لتمديد وتوسيع الهدنة الإنسانية التي تنتهي مساء اليوم الأحد إلى "طريق مسدود"، في رفض ضمني للمقترح الذي قالت الحكومة الشرعية انها ستتعامل معه بشكل إيجابي. ولوّحت الميليشيا بالعودة إلى الخيار العسكري، بعد نحو ستة أشهر من التهدئة النسبية التي تعد الأطول منذ اندلاع الحرب قبل ثماني سنوات.

شبح الحرب يعود إلى اليمن.. قلق من عدم تمديد الهدنة بعد بيان "الطريق المسدود"

الحرة.... أحمد عقل – دبي... بعد انتهاء فترة الهدنة في اليمن، الأحد، المستمرة منذ ستة أشهر، والتي تم تمديدها مرتين، وإعلان الحوثيين عن "وصول تفاهمات الهدنة لطريق مسدود"، تطرح تساؤلات عن السيناريوهات والبدائل المتوقعة، وسط دعوات عربية وأممية ودولية لضرورة تمديدها وتوسيعها منعا لعودة القتال. وقال الحوثيون في بيان صدر مساء السبت، إن هناك تأخير في فتح مطار صنعاء وتأخير متعمد للسفن لفترات طويلة بقصد زيادة الكلفة في ميناء الحديدة، ومشاكل تتعلق بصرف رواتب الموظفين ومعاشات المتقاعدين، ومشاكل بملف الأسرى والمعتقلين، وفتح الطرق في تعز وعموم المحافظات، وقضايا أخرى. وأضاف بيان الحوثيين "خلال ستة أشهر من عمر الهدنة لم نلمس أي جدية لمعالجة الملف الإنساني، وللأسف اتضح أن دول العدوان بعد أن استنفدوا كل أوراقهم لم يعد أمامهم إلا استهداف معيشة الشعب اليمني (..)". وفي إطار السيناريوهات المتوقعة، قال المحلل السياسي اليمني، طالب الحسني، إنه "بعد أن قال الحوثيون إن الهدنة وصلت إلى طريق مسدود، فإن ذلك يعني أن هناك بعض الشروط للموافقة على استمرارها، وفي مقدمتها ملف رواتب الموظفين". وأضاف الحسني في حديث لموقع "الحرة" أن "الشروط الحوثية تنحصر في حل المشاكل الاقتصادية ورفع الحصار، ولن يكون هناك تمديد للهدنة في حال عدم حل هذه المشاكل". وتابع: "أعتقد أن التحالف سيلبي شرط دفع المرتبات للموظفين لتمديد الهدنة، لأنه ليس شرطا كبيرا أو تعجيزيا حتى يتهرب منه التحالف وتعود الحرب، وأستبعد عودة القتال، لأن التحالف بحاجة ماسة إلى الهدنة، وهو يعلم أن هناك استعداد كبير جدا من الحوثيين للعودة إلى القتال". وجاء في بيان الحوثيين : "أصبح رهانهم (التحالف) على الورقة الاقتصادية واستمرار الحصار رهانا واضحا بعد أن أفلست كل رهاناتهم العدوانية الأخرى، وصار من الواضح أن رغبتهم ليس السلام (..)".

بيان انتهازي

وفي وجهة نظر مغايرة للحسني، يرى رئيس منظمة سام للحقوق والحريات، توفيق الحميدي، أن بيان الحوثيين "انتهازي واستغلالي". وقال الحميدي في حديثه لموقع "الحرة" إن "بيان جماعة الحوثي لا يخرج عن مسارين، المسار الأول قد يكون بيانا انتهازيا وابتزازيا إذا جاز التعبير، للحصول على مزيد من الضمانات وتحقيق المزيد من الشروط، مثل ما عهدنا في الهدنتين الأولى والثانية". وأضاف أن: "المسار الثاني قد يعني أن جماعة الحوثي ربما تريد استغلال الظروف لدى معسكر الشرعية، خاصة أن هناك خلاف داخل مجلس القيادة الرئاسي باعتراف رئيسه، رشاد العليمي، وذلك لتحقيق مكاسب على الأرض لتستفيد منها على الطاولة (المفاوضات)". وتابع: لكن أرجح المسار الأول، لأن جماعة الحوثي بحاجة لأن تقدم صورة إيجابية إلى المجتمع الدولي، ولا تريد أن تخسر التصريحات الإيجابية التي حصلت خلال الفترة الماضية".

القلق من عدم التمديد

وفي أحدث موقف على ضرورة تمديد الهدنة، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الأحد، عن قلقه بسبب عدم تمديد الهدنة، مؤكدا أن الوضع الانساني الخطير في اليمن يمثل أولوية عاجلة، وأن إنهاء الهدنة سوف يعيد الأزمة خطوات للوراء. ودعا الأمين العام الطرف الحوثي إلى إعلاء مصلحة اليمن والانخراط بإيجابية مع الجهود الرامية إلى التمديدبهدف تخفيف حدة الواقع الصعب الذي يعيشه الشعب اليمني.

عودة الحرب

ولدى سؤاله عن البدائل المتوقعة في حال عدم تلبية الشروط، قال الحسني: "قد تكون هناك ضربات قوية توجه للسعودية وتحديدا لمواقع أرامكو وللموانئ، وستعود الحرب بقوة أكثر مما كانت عليه في السابق من ناحية الأهداف الخارجية". وأضاف أنه "فيما يتعلق بالأهداف الداخلية، سيكون هناك محاولة لاستعادة الأراضي التي يوجد بها النفط والغاز (حضرموت ومأرب مثالا)، وفك الحصار". وأشار المحلل السياسي اليمني إلى أن "العروض العسكرية التي أقامها الحوثيون في صنعاء قبل أيام، تبعث برسائل في هذا الشأن"، وقال إن "عرض صواريخ وأسلحة بحرية وصواريخ برية، تؤشر إلى شكل أي معركة مقبلة، وأن الحرب ستكون مختلفة تماما". ولفت الحسني إلى أن "حرب التحرير هي حرب حتمية، وخاصة تحرير المحافظات الجنوبية والنفطية، ولا بد أن نصل إلى هذا السيناريو في المستقبل حتى لو تم تمديد الهدنة لأشهر مقبلة". وفي سبتمبر الماضي، "استعرض الحوثيون قوتهم العسكرية في عرض ضخم نظمته الجماعة المدعومة من إيران بالعاصمة اليمنية صنعاء في الذكرى الثامنة لسيطرتها عليها، شمل أسلحة جديدة واستراتيجية لم يكشف عنها سابقا"، وفقا لفرانس برس. بدوره أشار الحميدي إلى أن "الأعمال العسكرية لم تتوقف نهائيا خلال الهدنة بل خفت عن السابق". وقال إن "هناك اشتباكات مستمرة بين الطرفين وإن كانت بنسبة أقل، وخاصة في محور تعز، وقد تكون هناك هدنة مؤقتة على محور مأرب، لكن باعتقادي يمكن أن تعود هذه الاشتباكات العسكرية في حال فشل الهدنة". وأضاف أن "جماعة الحوثي ترى في الهدنة مناسبة للانفتاح على المجتمع الدولي، ولإعادة ترتيب صفوفها، ولا يمكن الاستهانة بخسائرها البشرية على محور مأرب، وبالتالي هي بحاجة لالتقاط أنفاسها". وأوضح أن "الخيار العسكري يمكن أن يعود ولكن بشكل محدود".

ترحيب أميركي

وبالعودة إلى المواقف الدولية الداعية إلى ضرورة تمديد الهدنة، قالت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، إن الوزير أنتوني بلينكن تحدث مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود لبحث الانتهاء الوشيك للهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن. وأضافت الوزارة في بيان عقب المكالمة "رحب الوزير بالتزام السعودية بتمديد الهدنة"، مشيرا إلى أن "مزايا توسعة الهدنة دفع رواتب المعلمين والممرضات وموظفي الخدمة المدنية الآخرين الذين لم يتلقوا رواتبهم منذ سنوات"، إضافة لزيادة الرحلات الجوية إلى صنعاء. وشدد بلينكن على أهمية دعم المجتمع الدولي لمجلس القيادة، معربا عن قلقه من "تصرفات الحوثيين الأخيرة". ويدور نزاع في اليمن منذ العام 2014 بين الحوثيين المدعومين من إيران وقوات الحكومة يساندها تحالف عسكري بقيادة السعودية. وتسببت الحرب بمقتل مئات آلاف الأشخاص بشكل مباشر أو بسبب تداعياتها، وفق الأمم المتحدة. لكن منذ الثاني من أبريل، سمحت الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة بوقف القتال واتخاذ تدابير تهدف إلى التخفيف من الظروف المعيشية الصعبة للسكان، في مواجهة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. وشمل الاتفاق السماح برحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي الذي كان يستقبل فقط طائرات المساعدات منذ 2016، ما مثل بارقة أمل نادرة بعد حرب مدمرة. من جانبه، أعرب السفير الأميركي في اليمن، ستيفن فاغن، في بيان، السبت، عن قلقه من "عدم إحراز تقدم في تأمين تمديد الهدنة"، داعيا الأطراف "إلى عدم تبديد تقدم الأشهر الستة الماضية وإعطاء الأولوية للشعب اليمني بقبول الهدنة وتوسيعها".

نتائج الهدنة

وخلال فترة الهدنة، تبادلت الحكومة اليمنية والمتمردون اتهامات بخرق وقف إطلاق النار، ولم يطبق الاتفاق بالكامل وخصوصا ما يتعلق برفع حصار المتمردين لمدينة تعز، لكنه نجح بالفعل في خفض مستويات العنف بشكل كبير. ودعت عشرات المنظمات الإنسانية والدولية العاملة في اليمن أطراف النزاع إلى تمديد وتوسيع الهدنة مشيرة أنه خلال الهدنة "شهدنا انخفاضا بنسبة 60 في المئة في عدد الضحايا". وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان، الجمعة، "أحض بقوة الأطراف اليمنيين على تمديد الهدنة". وأضاف غوتيريش: "أحث الطرفين بشدة على اغتنام هذه الفرصة، هذه هي اللحظة المناسبة للبناء على المكاسب التي تحققت والشروع في طريق استئناف عملية سياسية شاملة للتوصل إلى تسوية تفاوضية لإنهاء الصراع".

240 ألف نزاع أمام محاكم في مناطق سيطرة الحوثيين

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر.... حين أقدمت قوات تتبع محكمة جنوب شرقي صنعاء على اقتحام شقة محمد ياقوت، واعتدت بالضرب على زوجته وأطفاله الثلاثة، لإجبارهم على الخروج من الشقة، تنفيذاً لحكم قضائي لعدم قدرتهم على دفع الإيجارات، كانت الزوجة تلوّح بتوجيهات سلطة الميليشيات بمنع إخراج أي مستأجر؛ لكن الجنود ردوا عليها بسخرية بأن تذهب لمن أصدر التوجيهات ليوفر لها مسكناً. هذه القضية كشفت كذبة سوَّقتها سلطة ميليشيات الحوثي، بأنها وجهت القضاة وأقسام الشرطة ومسؤولي الأحياء إلى منع رفع الإيجارات وإخراج المستأجرين. ومع استمرار عبث الحوثيين بملف الأراضي، وفتحهم الباب أمام الملاك لطرد المستأجرين من الفقراء وصغار الموظفين، شهدت المحاكم في مناطق سيطرتها 240 ألف قضية خلال العام الماضي، وفق مصادر قضائية وأخرى قانونية قالت إن جل القضايا يرتبط بمطالب ملاك العقارات بإخراج المستأجرين، كما أن الجزء الآخر منها مرتبط بالنزاعات على الأراضي، بعدما ألغت الميليشيات ملكية عشرات الآلاف من القطع بحجة أنها مملوكة للدولة أو أوقاف، أو أنها مصنفة كأراضٍ عسكرية. مصادر في أمانة العاصمة المحتلة من الميليشيات المدعومة من إيران، ذكرت لـ«الشرق الأوسط» أن قناف علي المراني الذي جرى تعيينه وكيلاً للأمانة لقطاع الأحياء، ورئيساً للجنة ضبط الإيجارات في المدينة، تلقى 63 ألف شكوى من مستأجرين خلال 3 أشهر فقط. وبعد اكتشاف زيف توجيهات سلطة الميليشيات ارتفعت أعداد القضايا المنظورة أمام المحاكم بشكل كبير جداً؛ حيث يحصل قادة الميليشيات على مبالغ كبيرة من ملاك العقارات مقابل إخراج كل مستأجر. وقال قضاة ومحامون إن معظم القضايا التي نظرتها المحاكم خلال العام الماضي كانت تخص دعاوى رفعها ملاك العقارات ضد مستأجرين، إما بحجة التأخر في دفع الإيجار الشهري بسبب قطع المرتبات والفقر الشديد، وإما لأن الملاك يريدون التأجير لشخص آخر سيدفع مبلغاً مضاعفاً لما يدفعه المستأجر الحالي، إذ تم رفع الإيجارات بنسبة تجاوزت الضعف على الأقل، وشجعت على ذلك الأحكام التي صدرت لمصلحة الملاك ضد المستأجرين، وغياب أي دور لما تسمى سلطة الأمر الواقع (الانقلاب) في هذا الجانب، مع أنها قطعت رواتب الموظفين منذ 6 أعوام، وحولت كل موارد الدولة لمصلحة مجهودها الحربي.

اتهامات لـ«زينبيات الحوثيين» بنهب حليّ يمنيات دعماً لمناسبات دينية

صنعاء: «الشرق الأوسط»... اتهمت أوساط يمنية «الزينبيات»؛ وهي قوات نسائية، باستهداف اليمنيات لبيع الحليّ والمصوغات التي يملكنها لتمويل مناسبات دينية. وأقدم الحوثيون على استهداف نساء من مختلف الأعمار في مناطق سيطرتهم؛ إما بإرغامهن على حضور فعاليات ما تسمى «ذكرى المولد النبوي»، وإما بفرض إتاوات مالية وعينية عليهن بزعم تسيير قافلة غذائية إلى جبهات القتال الحوثية. وتحدثت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن توسيع الميليشيات في صنعاء؛ العاصمة المختطفة، وريفها جبايات «المولد» وصولاً إلى استهداف شريحة النساء «الأشد ضعفاً»، بعدما كانت تقتصر في هذا النوع من الإتاوات على المواطنين والتجار والباعة وأرباب الأسر. ومع توالي الاتهامات المحلية لقادة الانقلاب بتكوينهم ثروة مالية طائلة من ريع الإتاوات التي يفرضونها على اليمنيين تباعاً أثناء كل مناسبة طائفية، تواصل ما تسمى «الهيئة النسائية» و«كتائب الزينبيات»، وهي (فصائل حوثية نسائية مهمتها الاستهداف الطائفي والقمعي لليمنيات) استهداف الأمهات وربات البيوت وغيرهن في العاصمة صنعاء عبر خداعهن بالتقرب إلى الله بتقديم ما بقي لديهن من «أموال» أو «مصوغات»، لصالح كبار قادتها، وكذا المساهمة في تحشيد جموع النساء من مختلف الأعمار إلى مناسباتهم المتعددة. وعدّت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الاستهداف الحوثي الأخير للنساء عبر بوابة فرض الجبايات يعدّ جريمة أخرى تضاف إلى سجل الميليشيات الحافل بالانتهاكات التي لا حصر لها. ويأتي ذلك السلوك في سياق مضي الانقلابيين في تحويل تلك المناسبة وغيرها في مناطق سطوتهم إلى كابوس ينغص حياة اليمنيين الذين يعيش غالبيتهم حياة البؤس والحرمان بفعل انعدام فرص العمل، فضلاً عن نهب ووقف رواتب الموظفين الحكوميين منذ 6 سنوات، في ظل تدهور الوضع الاقتصادي العام وتوالي الأزمات وغياب أدنى الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار. وفي السياق ذاته، تكشف أم عبد الله، وهي ربة منزل في صنعاء القديمة، لـ«الشرق الأوسط»، عن زيارات ميدانية متكررة لا تزال تنفذها ومنذ أسابيع ثقافيات وزينبيات حوثيات تتصدرهن القياديتان في الميليشيات سمية الطائفي وندى جحاف، إلى منازل عدة في صنعاء لاستهداف جموع النساء وإقناعهن تحت الابتزاز والضغط بضرورة المساهمة في دعم المناسبة. وعبرت عن استيائها الكبير من لجوء الميليشيات بهذه الأثناء إلى فرض جبايات متعددة على النساء بزعم تمويل فعاليات نسوية بتلك المناسبة وتجهيز قافلة غذائية، رغم تجاهلها كل الظروف المعيشية الصعبة التي تكابدها غالبيتهن في المناطق تحت سيطرتها. وكشفت عن تهديدات أطلقتها بعض «زينبيات» و«ثقافيات» الجماعة ضد من يمتنعن من نساء مدينة صنعاء القديمة وغيرها عن الاستجابة لتلك المطالب بحرمانهن من غاز الطهي ومن امتيازات أخرى، إلى جانب تعرض أسرهن للمساءلة ولإجراءات عقابية مشددة. وقالت أم عبد الله: «من المعيب أن تلجأ الجماعة اليوم بعد أن صادرت كل حقوق وحريات المرأة اليمنية منذ انقلابها إلى استهدافنا بفرض إتاوات مالية وإرغامنا، رغم مشاغلنا وهمومنا، إما على الحضور والمشاركة، وإما تحشيد الفتيات من مختلف الأعمار إلى مناسباتها». وتابعت: « لا أستغرب أبداً أن يحصل هذا من قبل ميليشيات أمعنت كثيراً في الماضي ولا تزال في ابتزاز وقمع اليمنيات وإنزال أشد العقوبات بحق كل من تطالب بحق أو تنتقد فساد أو ترفض الإذعان لضغوطاتها وسياساتها وأفكارها الدخيلة والمستوردة من طهران». على الصعيد ذاته، تحدثت نساء يقطن مناطق متفرقة بريف صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن تفاجئهن مع ربات بيوت كُثر منذ أيام بتنفيذ مشرفات حوثيات زيارات مباغتة إلى منازلهن لمطالبتهن باستشعار المسؤولية تجاه الرسول الأعظم وتقديم ما باستطاعتهن من مال وغيره لإحياء ذكرى المولد هذا العام ولتجهيز القافلة المزعومة، «التي يذهب الجزء الأكبر منها إلى جيوب كبار قادة الجماعة، فيما الجزء الآخر يخصص لمقاتليهم في الجبهات»؛ على حد قولهن. وأكدت النساء في سنحان وبلاد الروس وبني بهلول والحيمتين وبني مطر بمحافظة صنعاء أن الهيئة الحوثية مستمرة منذ نحو شهر في إجبار مئات اليمنيات على إحياء وتنظيم عشرات الفعاليات والندوات والوقفات الاحتجاجية المؤيدة لانقلابها وجميع مشروعاتها وأفكارها الطائفية. وبحسب بعضهن، فقد تمثل أخير ذلك الاستهداف في إرغام الانقلابيين نساء مناطق بني حشيش، وجحانة، وهمدان، ومناخة، وأرحب، في صنعاء، على تقديم تبرعات في سبيل إحياء مناسبات ذات صبغة طائفية، إضافة إلى دعم تسيير قوافل متنوعة إلى الجبهات. وكانت مصادر تقارير محلية عدة اتهمت الميليشيات أكثر من مرة بتصعيد جرائمها وانتهاكاتها بحق النساء في جميع مناطق سيطرتها. ووثقت «الرابطة الإنسانية للحقوق» و«تحالف نساء من أجل السلام» أخيراً ارتكاب الجماعة جرائم اعتقال بحق 1781 امرأة خلال الفترة من ديسمبر (كانون الأول) 2017 وحتى سبتمبر (ايلول) 2022. وقالت المنظمتان، في ندوة حقوقية، عقدت مؤخراً على هامش الدورة الـ51 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف، إن اعتقالات الميليشيات الحوثية للنساء في اليمن تمت خارج إطار القانون ومن دون أي إجراءات قانونية. وتطرّقت الندوة إلى ما تتعرّض له النساء في سجون ميليشيا الحوثي من تعذيب وانتهاكات، واستخدامهن ورقة ضغط على جميع المعارضين لها. ووثقت جرائم اعتقال حوثي بحق 74 فتاة من محافظة حجة، والزج بهن في سجن النصيرية المركزي، إلى جانب عشرات النساء تم اعتقالهن من محافظات أخرى واقعة تحت سيطرتها. وشددت على ضرورة التركيز على جرائم الميليشيات ضد النساء في ظل استمرار جرائم الاعتقال والاختطاف والتعذيب واغتصاب النساء، التي ارتفعت حدتها بشكل مخيف. وطالبت المنظمتان بالإفراج عن جميع النساء المعتقلات في السجون الرسمية والسرية والمحتجزات في أقسام الشرطة، والبحث الجنائي، والأمن السياسي، والأمن القومي بصنعاء وذمار وقلعة رداع وسجن حجة.

منحة سعودية لتشغيل 70 محطة كهرباء في اليمن

الرياض: «الشرق الأوسط»... وقّع «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» مُمَثلاً بالمشرف العام على البرنامج السفير محمد آل جابر، والحكومة اليمنية مُمَثلة بوزير الكهرباء والطاقة المهندس مانع بن يمين، اتفاقية بقيمة 200 مليون دولار، لتشغيل أكثر من 70 محطة توليد طاقة كهربائية في اليمن. وجاءت هذه المنحة السعودية الجديدة استجابة لطلب الحكومة اليمنية لمساعدتها في توفير المشتقات النفطية لتشغيل محطات توليد الكهرباء في البلاد. وخلال توقيع الاتفاقية، قال السفير محمد آل جابر، إن المنحة الجديدة تأتي انطلاقاً من أواصر الأخوة والروابط المتينة بين السعودية واليمن، وامتداداً لدعم المملكة التنموي والاقتصادي لليمن عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في شتى المجالات، وكذلك لتعزيز ودعم الاقتصاد اليمني بما يمكّن الحكومة اليمنية من الوفاء بالتزاماتها الأخرى. من جهته، ثمّن الوزير اليمني المهندس مانع بن يمين، جهود المملكة في تأمين المشتقات النفطية؛ مما انعكس بشكل مباشر في رفع قدرات المؤسسات الحكومية وتشغيل الكهرباء بشكل مستقر في المستشفيات والمراكز الطبية والطرق والمدارس والمطارات والموانئ، ومختلف المرافق الحكومية والخاصة، وكذلك النشاط الصناعي وتعزيز الحركة التجارية في شتى المحافظات. وتأتي منحة المشتقات النفطية الجديدة تجسيداً لحرص السعودية على تحقيق الأمن والاستقرار والنماء للشعب اليمني، وامتداداً للمنح السابقة بإجمالي 4.2 مليار دولار، والتي كان آخرها منحة 422 مليون دولار تم استكمال إجراءات توريدها على مدى عام كامل، وأسهمت في الاستقرار الاقتصادي وتعزيز ميزانية الحكومة اليمنية، ورفع القوة الشرائية للمواطن اليمني، وتحسين الأوضاع الأمنية، وتحسين قطاع الخدمات، وتحسين المعيشة للمواطنين، ورفع معدل ساعات الخدمة اليومية لتشغيل محطات الكهرباء، وضمان تفعيل التشغيل الذاتي لمحطات توليد الكهرباء في اليمن.

خادم الحرمين يتلقى رسالتين من الرئيسين التشيكي والأذربيجاني

الرياض: «الشرق الأوسط».. تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالتين خطيتين من كل من الرئيسين التشيكي ميلوش زيمان، والأذربيجاني إلهام علييف، تناولت العلاقات التي تربط السعودية بالبلدين، وسبل دعمها في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة. وتسلم الرسالتين، المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، لدى استقباله في الوزارة بالرياض كلاً على حدة، السفير التشيكي لدى المملكة يوراي كوديلك، والقائم بأعمال سفارة أذربيجان في الرياض عمران صديقوف. فيما بحث اللقاءان، العلاقات الثنائية بين المملكة والبلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.

الحكومة الكويتية تقدم استقالتها وولي العهد يكلفها تصريف الأعمال

الكويت: «الشرق الأوسط»... قدم رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الصباح استقالة الحكومة خلال لقائه ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح بقصر بيان. وأعلن الديوان الأميري في الكويت قبول استقالة رئيس مجلس الوزراء والوزراء، وأضاف الديوان، أن الحكومة المستقيلة سوف تستمر بتصريف العاجل لحين تشكيل الوزارة الجديدة. وينص الدستور الكويتي على استقالة الحكومة عقب إعلان نتيجة الانتخابات البرلمانية على أن تتشكل الحكومة قبل الجلسة الافتتاحية للبرلمان. وأجريت الخميس الماضي الانتخابات البرلمانية حيث شهدت نسبة تغيير ما يقارب 54 في المائة حيث خرج 20 نائباً من المجلس الماضي منهم ثلاثة وزراء كانت الحكومة قد اختارتهم وهم نواب للانضمام إليها. وكانت الحكومة الكويتية قد شكلت في 24 يوليو (تموز) الماضي برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح وهي أول حكومة له عقب استقالة رئيس الوزراء السابق الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح على خلفية استجوابه من البرلمان.



السابق

أخبار العراق..الكاظمي ينجح في اختبار أكتوبر الثاني.. القوى السياسية تجاهلت دوره في الحفاظ على سلمية المظاهرات..هيئة الاستثمار العراقية متهمة بالفساد ومطالب نيابية بالتحقيق وإقالة رئيستها..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصادر تكشف عن بدء جلسات الحوار الوطني..خلال أكتوبر.. السيسي للصقر؛ نتطلع لزيادة الاستثمارات الكويتية في مصر..إردوغان يُعيد طرق باب العلاقات مع مصر..والقاهرة لا ترصد «تطوراً»..عودة رئيس وزراء البشير إلى السودان تثير جدلاً..البرلمان الليبي يسقط عضوية 9 نواب..ويقبل استقالة 4 آخرين..الرئيس الصومالي يطالب رجال الأعمال بوقف «تمويل الإرهاب».. انقلاب بوركينا فاسو يفاقم تدهور النفوذ الفرنسي بأفريقيا..هل تتحول بوركينا فاسو إلى موطئ قدم جديد لروسيا في غرب أفريقيا؟..مالي: تصاعد حدّة التوتر بين الجيش و«فاغنر».. تشاد: إفساح المجال لمحمد ديبي للرئاسة..قوى مؤيدة للرئيس التونسي تلوح بمقاطعة الانتخابات البرلمانية..إسبانيا تحصي خسائرها جراء وقف التجارة مع الجزائر..سائقو شاحنات مغاربة عالقون في بوركينا فاسو..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,096,901

عدد الزوار: 6,752,509

المتواجدون الآن: 108