أخبار العراق..إجراءات صارمة تسبق الذكرى الثالثة لمظاهرات أكتوبر.. حرب غير معلنة في البصرة بين «الصدر» و«العصائب»..الصدر يهاجم حكومة "طالبان" ويوجه رسالة إلى الرياض..أكراد إيرانيون هجروا بلدهم فلاحقهم القصف إلى كردستان العراق..

تاريخ الإضافة السبت 1 تشرين الأول 2022 - 5:25 ص    عدد الزيارات 682    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق: إجراءات صارمة تسبق الذكرى الثالثة لمظاهرات أكتوبر...

حملة تفتيش عن الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في المنازل المحيطة بالمنطقة الخضراء

بغداد: «الشرق الأوسط»... هذا العام، تقاسمت العواصف الترابية والمظاهرات الحزبية والجماهيرية معاناة المواطن العراقي. فعلى مدى الأشهر الماضية، ووسط استمرار أزمة القوى السياسية المتمثلة بعدم قدرتها على تشكيل حكومة جديدة، غالباً ما كان يستيقظ المواطن العراقي صباحاً ليجد إما الغبار يجلل كل نوافذ منزله وزجاج سيارته، أو إقفال الشوارع بسبب المظاهرات التي قرر أن يطلقها «التيار الصدري» أو «الإطار التنسيقي»، أو أن قوات أمنية على باب منزله بحثاً عن أسلحة متفلتة مثلما حصل أمس الجمعة تحسباً لمظاهرات اليوم السبت. ففي أحدث تحديث بشأن مسلسل المظاهرات والمظاهرات المضادة، ومع تلاشي العواصف الترابية نسبياً خلال الفترة الأخيرة، فوجئ المواطنون العراقيون الذين تقع منازلهم في محيط المنطقة الخضراء، والتي هي الهدف الدائم لكل المتظاهرين ومن كل الجهات، بحملة تفتيش عن الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في منازلهم تحسباً لإطلاقها على المنطقة الخضراء مثلما حصل قبل ثلاثة أيام عندما عقد البرلمان جلسته لإعادة انتخاب رئيسه وانتخاب النائب الأول. وكانت مظاهرات مجهولة الأب انطلقت بالتزامن مع عقد جلسة البرلمان بعد تعطيل لأكثر من شهرين، محاولة عبور جسر الجمهورية المغلق تمهيداً لاقتحام المنطقة الخضراء. لكن الاستعدادات غير المسبوقة التي اتخذتها الأجهزة الأمنية حالت دون ذلك. وبعد أن عجز المتظاهرون عن عبور الجسر، فإن قذائف الهاون والصواريخ أمطرت محيط البرلمان بعدة إطلاقات نتج عنها مقتل أحد المنتسبين وسقوط عشرات الجرحى وتحطيم عدد من السيارات، لأن معظم القذائف سقطت في مرآب البرلمان. وهو ما يعني أن الجهة التي تقف وراء ذلك تهدف إلى إيصال رسائل سياسية عن طريق اللعب بالنار قبل أن تطور أهدافها إلى مواجهة مفتوحة. وفي وقت استكمل البرلمان كلا الفقرتين اللتين عقد جلسته من أجلهما، أعلن رئيسه محمد الحلبوسي رفع الجلسة إلى إشعار آخر. وهو ما يعني فتح الباب أمام الحلول الدبلوماسية للأزمة الخانقة بين «التيار الصدري» بزعامة مقتدى الصدر وقوى «الإطار التنسيقي». ولم يكتف الحلبوسي بذلك بل أطلق ما أسماه «وثيقة بغداد»، وهي مشروع سياسي يهدف إلى إجراء حوارات بين كل الأطراف من أجل استمالة «التيار الصدري» الرافض للعودة نتيجة إصرار زعيمه على عدم التفاهم مع خصومه في البيت الشيعي. وفي هذا الوقت، أحيت المحكمة الاتحادية العليا من جديد الجدل الخاص في إمكانية عودة نواب الكتلة الصدرية المنسحبين من البرلمان بقرار من زعيمهم الصدر، وعددهم 73 نائباً يشكلون القائمة الأكبر داخل البرلمان. فـ«الاتحادية» ردت دعوى الطعن بعدم صحة استقالة الكتلة الصدرية لعدم وجود مصلحة لمن تقدم بالطعن. وقد فسر خبراء القانون ما صدر عن المحكمة الاتحادية العليا بأنه نافذة فتحتها في إمكانية البت بقرار عودتهم فيما لو تقدم النواب الصدريون المنسحبون باعتبارهم من أصحاب الحق الشخصي. وفي ظل هذا المأزق السياسي، يستعد التشرينيون اليوم السبت إلى إطلاق مظاهرات في العاصمة بغداد لإحياء الذكرى الثالثة لمظاهرات أكتوبر (تشرين الأول) عام 2019 التي استمرت عدة شهور وأدت إلى إقالة حكومة عادل عبد المهدي وتغيير قانون الانتخابات ومفوضية الانتخابات والمجيء بالحكومة الحالية التي يترأسها مصطفى الكاظمي. ورغم أن تلك الانتفاضة الجماهيرية الكبرى قدمت نحو 800 قتيل وأكثر من 30 ألف جريح، فإنها لم تتمكن من تغيير المعادلة السياسية في البلاد نتيجة حجم القمع الذي جوبهت به من قبل أطراف عديدة أطلق عليها «الطرف الثالث» دون أن يجري تحميل جهة معينة مسؤولية ما حصل. ورغم دعوات قيادات الانتفاضة بضرورة محاسبة قتلة المتظاهرين، لكن الإشكالية التي عاشتها تلك الانتفاضة الجماهيرية التي رفعت شعار «نريد وطن» هي عدم وجود قيادة واضحة لها، فضلا عن أن الذين دخلوا الانتخابات البرلمانية المبكرة أواخر العام الماضي باسم «حراك تشرين» اختلفوا فيما بينهم في احتكار التمثيل مرة، وفي طريقة التعبير عن التغيير السياسي القادم مرة أخرى. ففيما يرى النواب الفائزون باسم الحراك الجماهيري لمظاهرات تشرين، أن التغيير يمكن أن يتم بتشكيل معارضة قوية داخل البرلمان، لا تزال القوى التي لم تشارك في الانتخابات ترى أن التغيير لا يمكن أن يتم من دون إسقاط الطبقة السياسية الحالية. وانسجاماً مع هذه الرؤى والأفكار، يستعد التشرينيون اليوم السبت إلى إحياء ذكرى الانتفاضة لكن على وقع خلافات تبدو حادة فيما بينهم وتتمثل في انطلاق المظاهرات في مكانين مختلفين من بغداد. فأولئك الذين يرون أن المظاهرات يجب أن تقتصر على إحياء المناسبة وإعادة التذكير بها سوف يطلقون مظاهراتهم في ساحة التحرير في جانب الرصافة من بغداد حيث يفصلهم عن المنطقة الخضراء جسر الجمهورية المغلق منذ أيام. بينما الذين يريدون الضغط على الطبقة السياسية وربما اقتحام المنطقة الخضراء فسوف يطلقون مظاهراتهم في ساحة النسور في جانب الكرخ من العاصمة بغداد بالقرب من الجهة الغربية من المنطقة الخضراء. واتخذت الأجهزة الأمنية من جانبها كل الاستعدادات الكفيلة بحماية المظاهرات مع عدم السماح لأي متظاهر الاقتراب من الخضراء بعد أن وضع المزيد من الحواجز والأسلاك الشائكة والصبات الكونكريتية ونشر قوات مكافحة الشغب.

حرب غير معلنة في البصرة بين «الصدر» و«العصائب»

بغداد - البصرة: «الشرق الأوسط»... استعرض المئات من عناصر ميليشيا «سرايا السلام» التابعة لزعيم «التيار الصدري»، ليل الخميس، في الشوارع الرئيسية بمدينة البصرة، وسط معلومات متناقضة عن هدف التحرك المفاجئ الذي جاء قبل ساعات فقط من انطلاق احتجاج شعبي اليوم السبت في بغداد ومدن أخرى. وأظهرت مقاطع مصورة، تداولها ناشطون في مواقع التواصل، المئات من عناصر «السرايا» يستعرضون بأسلحة خفيفة ومتوسطة، ويتجولون في شوارع البصرة بعجلات نوع «بيك آب». وشل الاستعراض حركة المرور الطبيعية في الشوارع، حتى وقت متأخر من ليل الخميس، قبل أن تنسحب السرايا «تلقائياً»، وفق ما ذكر مصدر محلي لـ«الشرق الأوسط». وأفاد مصدر من «سرايا السلام»، وقيادي محلي في «التيار الصدري»، بأن «الاستعراض مجرد ممارسة أمنية». لكنهما تحدثا عن معلومات تفيد بأن «ميليشيا مسلحة تنوي القيام بأعمال عنف في البصرة، عشية اندلاع تظاهرة بمناسبة الذكرى السنوية لحراك تشرين»، وأن استعراض السرايا كان «رسالة تحذير لها». وحسب ناشط فيما يعرف بـ«تنسيقية الاحتجاج»، فإن «الناشطين تلقوا تهديدات بالقتل لمنعهم من تحريض الجمهور على الخروج في مظاهرة السبت، في وقت تتحاشى القوات الأمنية الرسمية أنشطة المجاميع المسلحة في المدينة. ويشير ناشطون، ومصادر ميدانية مختلفة، بالاسم إلى ميليشيا «عصائب أهل الحق» في البصرة، بأنها تلاحق ناشطين في الحراك المدني وقيادات في التيار. وقال مصدر ميداني، إن مسلحين من «العصائب» استعرضوا بأسلحتهم قرب القصور الرئاسية في البصرة، ما دفع «السرايا» إلى الرد بالمثل «وأكثر». وحسب قيادات في «سرايا السلام»، فإن الممارسة تمت بالتنسيق مع القوات الأمنية لحماية المدينة من «فتنة خارجية»، على حد وصف مسؤول صدري. ولم تتوقف المناوشات بين «السرايا» و«العصائب» منذ نهاية أغسطس (آب) الماضي، حين اقتحم أنصار «التيار» المنطقة الخضراء، في إطار حرب غير معلنة شهدت موجة اغتيالات متبادلة. وخلال تلك المواجهات، حرصت الحكومة المحلية على التأكيد أن «الوضع تحت السيطرة». لكن أربعة ضباط وعناصر أمن تحدثت معهم «الشرق الأوسط» أكدوا أن السلطات «لن تتمكن من فرض الأمن على طرفي النزاع في المدينة». يقول ضابط عراقي، إن الفعالية الأمنية في البصرة، خلال المواجهات بين الطرفين، لم تتعد «محاولات التوسط والتهدئة، التي إن حصلت تنتشر دوريات الجيش والشرطة لإظهار قوة الدولة». وخلال سنوات، كان العداء بين الصدريين و«العصائب» في البصرة يشبه «جمرة تحت الرماد». وعلى الرغم من أن التنافس المحلي على النفوذ في المدينة كان سبباً لإذكاء المواجهات، لكن الأزمة السياسية في بغداد وجدت انعكاسها هناك. وقال ناشطون من البصرة، غادروها قبل أيام، إن «أجواء المدينة جاهزة تماماً للانفجار (…) وقد نكون نحن (المدنيون) كبش فداء في هذا النزاع».

الصدر يهاجم حكومة "طالبان" ويوجه رسالة إلى الرياض

المصدر: النهار العربي.... حمّل زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، حكومة "طالبان" مسؤولية استهداف الشيعة في أفغانستان وآخرها التفجير الإنتحاري الذي وقع في العاصمة كابل وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، داعيا السعودية في الوقت ذاته إلى التدخل بما يجري في تلك البلاد وإيقاف تلك العمليات التي تستهدف "الهزارة" الأقلية العرقية الشيعية. وهاجم الصدر في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حركة "طالبان" التي وصفها بـ"المتشددة"، قائلا، إنها "ترهب المسلمين ومساجدهم وصلوات جمعتهم بدل أن تهرب الثالوث المشؤوم". وحمّل "حكومة" طالبان" المسؤولية الكاملة إزاء التفجيرات التي تطال حالياً الإخوة الأفغان الشيعة والتي لا يستبعد أن تطال مستقبلا الإخوة السنة المعتدلين ممّن لا يعتنق عقدية طالبان". ورأى أن "هذه الحكومة إما أن تكون متعمدة، وساكتة وراضية بما يحدث فهي قريبة من الإرهاب، وبعيدة عن الإعتدال، وإما أن تكون قاصرة في حماية شعبها، اذاً هي حكومة هزيلة وعلى المجتمع الدولي التدخل لإنهاء معاناة شعب أراد الحياة فحكمته ثلة الموت". وطالب الزعيم الشيعي العراقي السعودية بالتدخل فيما يحدث بأفغانستان، قائلا: "هذا واجبها الشرعي أمام الله". وتوجه الصدر إلى الشيعة في أفغانستان، قائلاً: "كونوا يداً واحدة من أجل إنهاء معاناتكم، وتوكلوا على الله في إعلاء صوتكم ومطالبكم والله ناصركم ومحمد وعليّ وفاطمة شفعاؤكم". وأعلنت الشرطة الأفغانية أن انفجارا انتحاريا وقع يوم الجمعة، في مركز تربوي غرب كابول، أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة 40 آخرين في حصيلة أولية، على ما أفاد متحدث باسم الشرطة. وينتمي الكثير من سكان المنطقة الغربية التي وقع فيها الهجوم لأقلية "الهزارة العرقية" التي جرى استهدافها من قبل في هجمات نفذها تنظيم "داعش" المتشدد.

أكراد إيرانيون هجروا بلدهم فلاحقهم القصف إلى كردستان العراق

أربيل: «الشرق الأوسط»... حينما بدأ القصف في إقليم كردستان العراق، استقلت الممرضة ريزان حسن سيارة إسعاف وهرعت لمساعدة الجرحى في كويسنجق، لكنها لم تكن تعلم أن خطيبها، المقاتل في صفوف المعارضة الكردية الإيرانية، كان بين القتلى. تعرض الأربعاء الماضي إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق لقصف شديد بأكثر من 70 صاروخاً ولضربات بطائرات بلا طيار، تبنتها طهران، واستهدفت تنظيمات مسلحة كردية إيرانية، لكنها طالت أيضاً مناطق مدنية لا سيما مدرسة. قتل على الأقل 14 شخصاً، بينهم امرأة حامل، في هذا القصف وأصيب 50 آخرون بجروح «معظمهم من المدنيين وبينهم أطفال دون سن العاشرة»، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم. تروي ريزان البالغة من العمر 22 عاماً وتعمل ممرضة في مستشفى في حي للاجئين الإيرانيين في كويسنجق: «عندما سمعنا القصف، ذهبنا بسيارات الإسعاف إلى المواقع المستهدفة من أجل مساعدة الناس... قمنا بنقل بعض النساء والأطفال إلى أماكن بعيدة عن القصف من أجل سلامتهم». أدركت ريزان أن خطيبها محمد، كان في المكان لدى وقوع الضربات، وهو مقاتل في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني. وتقول: «اتصلت به ولم يجب، ثم عاودت الاتصال به مرة ثانية. أجابني شخص وقال لي إنه يقود السيارة، لكنني شعرت بأنه يكذب». في منزل أهلها، تستقبل ريزان التي اتشحت بالسواد الأصدقاء والأقرباء من المعزين. إلى جانبها جلست والدتها التي لم تتمكن من حبس دموعها. تقول: «كنا على وشك الحصول على منزل في المخيم». يعرض والدها صور حفل الخطوبة على هاتفه: ريزان إلى جانب محمد، تغطي شعرها بوشاح وردي، مبتسمة، وهو بثياب كردية تقليدية رمادية. في صورة أخرى، يظهران بثياب عسكرية ومحمد يحمل رشاشاً على كتفه. توجد في إقليم كردستان العراق مقار أحزاب وتنظيمات معارضة كردية إيرانية يسارية خاضت تاريخياً تمرداً مسلحاً ضد النظام في إيران، غير أن أنشطتها العسكرية تراجعت في السنوات الأخيرة؛ إذ يسعى إقليم كردستان العراق إلى تجنب أي خلافات دبلوماسية مع الجارة النافذة إيران. لكن هذه التنظيمات لا تزال تنتقد بشدة الوضع في إيران على وسائل التواصل الاجتماعي، عبر مشاركة مقاطع فيديو للتظاهرات التي تشهدها إيران حالياً منذ وفاة الشابة مهسا أميني منتصف سبتمبر (أيلول) بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق. يمسح قادر بابيري دموعه وهو يتكئ على أريكة خلال مشاركته في عزاء صديقه عثمان المقاتل مثله في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني. أقيم العزاء في منزل أحد رفاقه في وسط مدينة كويسنجق. حينما قصفت طهران، كان بابيري في بيته القريب من مقر الحزب. لم يصب الرجل بأذى لكن بيته تعرض لأضرار. يروي الرجل السبعيني ذو الشارب الأبيض: «كنت في البيت، وسمعت صوتاً قوياً. قلت لأولادي حينها: ضربونا ضربة ثانية. الضربة الثانية كانت قريبة من بيتي». تضرر البيت وانهارت نوافذه وأبوابه وكذلك الأجهزة الكهربائية بعد إصابته بصاروخ كما يقول الرجل. واتهم مسؤول في الحرس الثوري الإيراني مؤخراً التنظيمات المعارضة الموجودة في إقليم كردستان بأنها مسؤولة عن «أعمال الشغب» في إيران. وقال الحرس الثوري الأسبوع الماضي إن تلك التنظيمات عبرت الحدود «في السنوات الأخيرة» للقيام بهجمات. في عام 2018 كذلك، قتل 15 شخصاً بضربات صاروخية إيرانية استهدفت مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني في كويسنجق. هجر كامل غفوري إيران إلى كردستان العراق قبل 18 عاماً. ويقول هذا المقاتل في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني: «نحن كشعب، ليست لدينا حقوق في إيران. القراءة والكتابة بلغتنا ممنوعة». ولا يخفي الرجل الذي جلس على الأرض وسلاحه بجانبه، تأييده للتظاهرات في إيران. ويقول غفوري البالغ من العمر 43 عاماً: «أتمنى أن تستمر التظاهرات. استمرارها ضمان لسقوطهم»، في إشارة إلى النظام في إيران، مضيفاً: «انتهى زمن الخوف». طال القصف في كويسنجق، التي تسمى كذلك كوية وتقع شرق أربيل، مدرسة لتلاميذ من اللاجئين الإيرانيين، بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف). وقالت المنظمة في بيان ليل الأربعاء: «جرح طفلان على الأقل وقتلت امرأة حامل، بحسب المعلومات الأولية». المرأة الحامل فارقت الحياة في المستشفى إثر نزيف داخلي، بحسب القناة الكردية «رووداو». كما فارق رضيعها الحياة بعدما ولدته، ليل الخميس، وفق السلطات المحلية.



السابق

أخبار سوريا..المرصد السوري: تراجع حدّة الغارات الروسية على سوريا منذ بدء الحرب في أوكرانيا..ميليشيا أسد تطالب السويداء بـ3 أمور دون مقابل..واشنطن تتهم دمشق بـ«إخفاء» مخزون كيماوي..تعزيزات تركية إلى إدلب بعد هجوم لـ«تحرير الشام».. روسيا تحوّل «مغامرتها» السورية إلى نقطة تحوّل لتعزيز مكانتها.. تعمُّق الأزمة الاقتصادية: الحكومة تكتفي بـ«الدفْش»..ورقة أردنية للتسوية: عمّان تُجرّب حظّها..ثانيةً..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..ليندركينغ يحذر الحوثيين من الألاعيب السياسية ويصف طلباتهم بـ«عدم الوضوح»..تصعيد انقلابي يستهدف مؤسسات التعليم اليمنية..غوتيريش: أدعو لتجديد هدنة اليمن وتوسيعها وزيادة مدتها.. اليمنيون يستدعون التعابير الساخرة للتهكم من احتفالات الحوثيين.. السعودية تتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي 8.0 في المئة بـ 2022.."تبرعات مفخخة".. تحذير سعودي من التبرع لجهات مجهولة..تقرير: فرنسا تخسر عقد تدريب بحرية الإمارات..بالتعاون مع جمارك دبي..ضبط أكبر شحنة مخدرات في سيدني..اكتساح المعارضة وعودة المرأة.. 54% تغييرا في تركيبة مجلس الأمة الكويتي..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,165,785

عدد الزوار: 6,758,369

المتواجدون الآن: 133