أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ارتفاع حصيلة القصف الإيراني لإقليم كردستان العراق إلى تسعة..الحرس الثوري الإيراني يستهدف مواقعَ كرديّة في شمال العراق..شبهات بحدوث تخريب..تأهب في دول أوروبية بعد تسرب بخط أنابيب نورد ستريم..يوم الحسم..ماذا سيقول بوتين للروس الجمعة؟..خبراء أميركيون يقيّمون الجيش الروسي.. هل يئس بوتين من الانتصار بالأسلحة التقليدية؟ ..عقوبات بريطانية على 92 كيانا ومسؤولا روسيا..السلطات الموالية لموسكو تعلن فوز "مؤيدي الانضمام"..بوتين: الاستفتاء على مناطق تحتلها أوكرانيا.. لإنقاذ سكانها..ما المناطق الأوكرانية الأربع التي توشك روسيا على ضمّها؟..الغنيمة الثمينة.. ماذا يعني سقوط دبابة "تي-90 أم" بقبضة القوات الأوكرانية؟..مساعدات أميركية جديدة لأوكرانيا بـ12 مليار دولار..بعد قرار التعبئة..الروس يدفعون 27 ألف دولار للفرار بواسطة طائرات خاصة..خبير روسي: قرار التعبئة قد يؤدي لانهيار الاقتصاد الروسي ونهاية عهد بوتين..باريس تعمل لتوفير الدعم لأوكرانيا دبلوماسياً وعسكرياً وإنسانياً وقانونياً..البيت الأبيض: نرحب بأي طلبات لجوء من المواطنين الروس.."بفضل مصر".. فرنسا تسجل "مستوى تاريخيا" بصادرات الأسلحة..أنتوني بلينكن لباكستان: طالبوا الصين بتخفيف ديونها..ميلوني تواجه «عقدة سالفيني» وتوتراً مبكراً مع فرنسا..تظاهرة نادرة في شينجين الصينية..

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 أيلول 2022 - 4:44 ص    عدد الزيارات 1151    التعليقات 0    القسم دولية

        


ارتفاع حصيلة القصف الإيراني لإقليم كردستان العراق إلى تسعة...

الخارجية العراقية تصف الاستهدافات المدفعية والصاروخية من إيران بأنها "أعمال استفزازية أحادية الجانب"

دبي - العربية.نت، وكالات.... ذكرت تقارير صحية ارتفاع ضحايا القصف الإيراني على مناطق كردية شمال العراق وتحديدا في أربيل والسليمانية الى 9 قتلى و24 جريحا، فيما أعلنت مصادر كردية أن الحرس الثوري الإيراني جدد قصفه لشمال العراق بخمسة صواريخ... أفادت شبكة "رووداو" الإعلامية، اليوم الأربعاء، بوقوع قصف إيراني على مقرات حزبية كردية معارضة في أربيل بإقليم كردستان العراق. ونقلت الشبكة عن رئيس حزب الحرية الكردستاني الإيراني المعارض، حسين يزدان بنا، قوله إن مقرات الحزب في منطقة شيراوا التابعة لمحافظة أربيل تعرضت لقصف من جانب إيران. وأشار رئيس الحزب إلى أن القصف لا يزال مستمرا دون أن يوضح حجم الأضرار. كما نقلت الوكالة عن مدير ناحية سيدكان، إحساب جلبي، أن الحرس الثوري الإيراني واصل قصف مناطق تابعة لإقليم كردستان العراق. وقال جلبي للشبكة الكردية إن القصف المدفعي بدأ منذ يوم السبت الماضي، واستهدف قرى ومرتفعات تتبع محافظة أربيل عاصمة الإقليم. ووصف جلبي قصف اليوم بأنه "أشد كثافة" من الأيام الماضية بعد سقوط عدد أكبر من القذائف على أراضي الإقليم. وذكر مراسل "العربية" و"الحدث" أن مسيرات إيرانية قصفت مقرات جمعية كردية في السليمانية شمال العراق. وأضاف أن مدفعية الحرس الثوري الإيراني جددت قصف بلدة سيدكان شمال أربيل. وذكرت مصادر للعربية والحدث أن اثنين قتلا وأصيب 9 آخرون في القصف المدفعي والجوي الإيراني على السليمانية. بدورها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية إن الحرس الثوري شن هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على "إرهابيين" في المنطقة الكردية بشمال العراق اليوم الأربعاء. ولاحقا، أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض للنظام في إيران، في بيان الأربعاء عن مقتل اثنين من عناصره في قصف صاروخي وقصف بمسيرات شنّته إيران.

العراق يدين

ودانت وزارة الخارجية العراقية استهداف إيران المدفعي والصاروخي على مناطق في كردستان العراق، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء العراقية. ووصفت الخارجية في بيان الاستهدافات المدفعية والصاروخية من إيران بأنها "أعمال استفزازية أحادية الجانب"، مشيرة إلى أنها "تعقد المشهد الأمني وتلقي بظلالها على المنطقة". وقال بيان الخارجية إن هذه الأعمال التي أدت لسقوط قتلى وجرحى "لن تساهم إلا بالمزيد من التوتر". وجددت الخارجية رفض العراق لأي "منطق عسكري لمواجهة التحديات الأمنية"، كما أكدت أنها "سترتكن لكل ما يكفل عدم تكرار ذلك وبأعلى المواقف الدبلوماسية". وكان القصف الإيراني، تجدد مساء الاثنين، على مناطق في إقليم كردستان العراق، حيث استخدم الحرس الثوري الراجمات والأسلحة الثقيلة. وأضاف مراسل "العربية/الحدث"، أن الضربات الإيرانية استهدفت براجمات الصواريخ مواقع في الإقليم. كما تابع أن عمليات نزوح المدنيين بدأت من المناطق التي قصفها الحرس الثوري. وتتهم طهران المعارضين الإيرانيين الأكراد المسلحين بالضلوع في الاضطرابات الجارية في البلاد، لاسيما في الشمال الغربي حيث يعيش معظم الأكراد الإيرانيين، البالغ عددهم 10 ملايين. يذكر أن الاحتجاجات في إيران كانت اندلعت في 16 أيلول/سبتمبر في إيران، يوم وفاة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران بتهمة "ارتداء ملابس غير لائقة"، وخرقها قواعد لباس المرأة الصارمة في إيران.

الحرس الثوري الإيراني يستهدف مواقعَ كرديّة في شمال العراق...

الاخبار... أعلنت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، أن الحرس الثوري الإيراني شنّ هجمات بصواريخ وطائرات مسيّرة على «إرهابيين» في المنطقة الكردية بشمال العراق، اليوم. وأبلغ عضو بارز في «كوملة»، هو حزب كردي إيراني معارض، «رويترز» أن عدّة مكاتب للحزب استُهدفت صباح اليوم، وأن هناك خسائر مادية وبشرية لكنه لم يُدلِ بتفاصيل. وتتهم إيران معارضين إيرانيين مسلّحين من الأكراد، بالضلوع في الاضطرابات المستمرة في البلاد، ولا سيما في شمال غرب البلاد حيث يعيش معظم أكراد إيران البالغ عددهم عشرة ملايين نسمة. وكان «الحرس» استهدف، صباح اليوم، مواقع تابعة لمعارضين وانفصاليين أكراد في منطقة في قضاء كويسنجق التابع لمحافظة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، بصواريخ وطائرات مسيّرة، وقد أوقع القصف عدداً من القتلى في صفوفهم. وأعلن حزب «حرية كردستان» الإيراني، اليوم، أن القصف الإيراني الذي استهدف مقارّه في قضاء كويسنجق التابع لأربيل، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقلّ فيما أُصيب العشرات بجروح. وقال المتحدث باسم الحزب، أردلان خسروي، في تصريح لوكالة «شفق نيوز» العراقية، إنه «لغاية الآن لدينا خمسة قتلى و50 جريحاً». من جهته، قال رئيس الحزب، حسين يزدابنا، لـ«شفق نيوز»، إن «القصف الايراني على مقرّاتنا في قضاء كويسنجق كان بعدد كبير من الصواريخ»، مشيراً إلى أن «الحزب تكبّد خسائر بشرية كبيرة». في السياق نفسه، أعلن «الحزب الديموقراطي الكردستاني» الإيراني، في بيان، عن مقتل اثنين من عناصره في القصف. وجاء في البيان أن «قوات الجمهورية الإسلامية الإيرانية هاجمت قواعد ومقرّات الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني بالصواريخ والطائرات المسيّرة»، مضيفاً أنه «استناداً إلى المعلومات الأولية، استشهد شخصان...وأصيب عدد آخر» من مقاتلي الحزب.

بوريل: الاتحاد الأوروبي سيردّ بقوة على أي هجوم على خطوط أنابيب الغاز!

الاخبار... ذكرت قناة «إن.تي.في» الألمانية، نقلاً عن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن التكتل يعتقد أن سبب التسريب في خط أنابيب «نورد ستريم» للغاز عمل تخريبي على الأرجح، مهدداً بالرد عليه. وأضاف بوريل، في بيان نقلته القناة، أنّ «أي تخريب متعمّد لبنية الطاقة التحتية في أوروبا غير مقبول بالمرة، وسيواجه بردّ فعل قوي وموحّد». كذلك، أكد بوريل، اليوم، أنّ الاتحاد سيكثّف حماية البنية التحتية للطاقة في أعقاب حوادث تسرّب الغاز، مؤكداً، في بيان: «تشير كل المعلومات المتاحة إلى أن هذه التسريبات نتجت عن عمل متعمّد». وتابع: «سندعم أي تحقيق يهدف إلى استجلاء الحقيقة كاملة حول ما حدث وسببه، وسنتخذ خطوات إضافية لزيادة مرونتنا في مجال أمن الطاقة».

شبهات بحدوث تخريب.. تأهب في دول أوروبية بعد تسرب بخط أنابيب نورد ستريم ...

المصدر : الجزيرة + وكالات + الصحافة الألمانية.... أعلنت السلطة البحرية الدانماركية تسجيل تسريبين للغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة للدانمارك، وذلك في خط أنابيب الغاز "نورد ستريم1" الذي يربط روسيا بألمانيا في بحر البلطيق. وجاء ذلك غداة الإعلان عن تسرب غاز في خط "نورد ستريم 2". وفُرضت منطقة عازلة بطول 5 أميال بحرية بمحاذاة موقعي التسريب الجديدين، في حين أعلنت السلطات الدانماركية التأهب في قطاع الطاقة. وفي وقت سابق، أعلنت شركة تشغيل خط الأنابيب "نورد ستريم إيه جي" (Nord Stream AG) تعرّض الخط لحالة طارئة في المياه الدانماركية قرب جزيرة بورنهولم أيضا. وأوضحت الشركة أن هذا التسرب ربما يكون السبب في انخفاض الضغط في خط الأنانيب.

فرضية التخريب

من جهتها، نقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن أليكسي غريفاش، نائب رئيس صندوق أمن الطاقة الوطني الروسي، أن حالة الطوارئ في "نورد ستريم" تشبه التخريب من قبل المعارضين المعروفين للغاز الروسي في أوروبا، وأن الأمر سيستغرق شهورا لإصلاحه. بدوره، قال الكرملين اليوم الثلاثاء إنه لا يستبعد أن يكون التخريب سببا وراء الأضرار التي لحقت بشبكة أنابيب نورد ستريم التي بنتها روسيا في بحر البلطيق. وأضاف ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين إن الكرملين قلق بشدة إزاء هذه الواقعة التي تتطلب إجراء تحقيق فوري في ملابساتها، لأنها قضية تتعلق بأمن الطاقة في "القارة بأكملها". ونقلت رويترز عن مصدر أمني أوروبي قوله إن هناك بعض المؤشرات على أن الضرر الذي لحق بخطوط أنابيب نورد ستريم متعمد، كما قالت رئيسة وزراء الدانمارك: نستبعد أن يكون تسرب الغاز في خط نورد ستريم عرضيا. من جانبه أكد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لشؤون الطاقة تيم مكافي أن المفوضية تتابع ما تم الإبلاغ عنه من أعطال في خطي الغاز نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2، مشيرا إلى أن المفوضية تبحث مع الدول المعنية حصر منطقة التسرب وأن هناك أضرارا بيئية محتملة نتيجة ذلك. في الأثناء، قالت الإدارة البحرية السويدية -اليوم الثلاثاء- إنها أصدرت تنبيها بخصوص حدوث تسريبين في خط أنابيب "نورد ستريم 1" في المياه السويدية والدانماركية، وذلك بعد مدة وجيزة من اكتشاف تسرب في مشروع "نورد ستريم 2" القريب. وقال متحدث باسم الإدارة لرويترز "هناك تسريبان في نورد ستريم 1، أحدهما في المنطقة الاقتصادية السويدية والآخر في المنطقة الاقتصادية الدانماركية، إنهما قريبان جدا من بعضهما". وأضاف المتحدث أن التسريبين يقعان إلى الشمال الشرقي من جزيرة بورنهولم الدانماركية، ولم يتضح على الفور السبب وراء حدوثهما. لكن شركة خط نورد ستريم قالت إن التدمير المتزامن لـ3 أنابيب حدث غير مسبوق، ومن المستحيل تقدير مدة إصلاحه.

الموقف الألماني

وقالت مجلة "دير شبيغل" الألمانية إن السلطات الدانماركية طالبت السفن بتجنب المرور من المياه قبالة جزيرة بورنهولم بمسافة دائرة نصف قطرها 5 أميال، بسبب الاشتباه في تسرب الغاز في خط أنابيب "نورد ستريم 2". ونقلت المجلة الألمانية عن السلطات الدانماركية قولها إن التسرب يشكل خطورة على الشحن. ومن جهتها، قالت الحكومة الألمانية إنها على اتصال بالسلطات الدانماركية، وتعمل مع سلطات إنفاذ القانون المحلية لمعرفة سبب انخفاض الضغط المفاجئ في خط الأنابيب. وحسب المجلة، لا ترى وزارة الاقتصاد الألمانية والوكالة الفدرالية الألمانية للشبكات أي تأثير على أمن الإمدادات في ألمانيا، حيث بلغت مستويات التخزين أكثر من 91% بينما لم يتم تشغيل خط أنابيب "نورد ستريم 2" قط بعد اكتماله، لكنه مُلئ بالغاز مرة واحدة فقط، كما تذكر "دير شبيغل". ويجري الآن التحقيق في حادث تسرب الغاز في مياه الدانمارك من خط "نورد ستريم2" المتوقف عن العمل في إطار العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا، بسبب حربها على أوكرانيا. وقال تقرير بوكالة الأنباء الألمانية إن أسعار الغاز الأوروبية لم تتأثر بالإعلان عن حادث التسريب، لأن خط "نورد ستريم 2" متوقف.

معلومات عن نورد ستريم

يعدّ "نورد ستريم 1" أكبر خط أنابيب غاز روسي إلى أوروبا من ناحية الكمية التي تبلغ 55 مليار متر مكعب سنويا، افتتح رسميا في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، ويمتد هذا الخط المزدوج عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا. وفي العامين الماضيين رفع حجم ضخه للغاز، محققا 59.2 مليار متر مكعب في عام 2021. أما "نورد ستريم 2" فهو خط أنابيب ثان مزدوج بالحجم نفسه، تم استكماله في عام 2021، لكن ألمانيا رفضت اعتماد تشغيله بعد اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022.

رئيسة وزراء الدنمارك: تسرّب الغاز من «نورد ستريم» وراءه عمل متعمّد

كوبنهاغن: «الشرق الأوسط»...أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن، مساء الثلاثاء، أن تسرب الغاز الكبير الحاصل في خطي الأنابيب «نورد ستريم 1» و«نورد ستريم 2» قرب جزيرة دنماركية في بحر البلطيق ناجم عن «عمل متعمد» و«ليس حادثاً». وقالت خلال مؤتمر صحافي: «الرأي الواضح الصادر عن السلطات هو أن أعمالًا متعمدة حصلت. نحن لا نتكلم عن حادث». وأضافت: «لا معلومات لدينا حتى الآن حول المسؤول عن ذلك». وقال وزير الطاقة والمناخ الدنماركي دان يورغنسن في مؤتمر صحافي للحكومة إن كوبنهاعن تقدر أن التسربات من خطوط الأنابيب غير المشغلة ولكن الممتلئة بالغاز ستستمر «أسبوعًا على الأقل» حتى نفاد غاز الميثان المتسرب من الأنابيب تحت الماء. وكان خطا الأنابيب «نورد ستريم» 1 و2 في قلب التوترات الجيوسياسية في الأشهر الأخيرة مع قطع روسيا إمدادات الغاز عن أوروبا، في ما يُعتقد أنه رد على العقوبات الغربية ضدها بعد غزوها أوكرانيا، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وفي حين أن أنابيب «نورد ستريم» التي يديرها تحالف شركات تملك «غازبروم» الروسية الغالبية فيه، هي خارج الخدمة حاليا، إلا أن الخطين لا يزالان يحتويان على الغاز. وحدث واحد من التسربات في «نورد ستريم 1» في المنطقة الاقتصادية الدنماركية، والآخر في المنطقة الاقتصادية السويدية، بينما كان تسرّب «نورد ستريم 2» في المنطقة الدنماركية. وتم الإبلاغ عن تسرّب الغاز للمرة الأولى في «نورد ستريم 2» الإثنين.

يوم الحسم... ماذا سيقول بوتين للروس الجمعة؟

قرار الضم الكامل سيدخل حيز التنفيذ ويحول مسار معركة أوكرانيا

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر.. يترقب العالم خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام الهيئة التشريعية المقرر يوم الجمعة بكثير من القلق، ليس فقط بسبب توقعات بإعلان إطلاق مسار ضم المناطق الأوكرانية الأربع دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي أطلقت فيها موسكو استفتاءات أحيطت بكثير من الشكوك، بل لأن الخطوة ستكون لها تداعيات كبرى تلقي بظلال ثقيلة على الوضع الروسي الداخلي، وعلى المواجهة المتفاقمة مع أوكرانيا والغرب عموماً. في مساء 25 سبتمبر (أيلول)، أي بعد يومين على إطلاق الاستفتاءات في المناطق الأربع تلقى النواب الروسي في مجلس الدوما وأعضاء مجلس الاتحاد (الشيوخ) إخطارات بالتحضير لحدث كبير. تم الإبلاغ عن اجتماع في الكرملين للاستماع لخطاب الرئيس الروسي. السيناريوهات المتوقعة لمسار هذا الخطاب تبدو واضحة ومحددة، تكاد تكون تكراراً حرفياً لسيناريو خطاب بوتين أمام الهيئة التشريعية في 16 مارس (آذار) 2014 عندما قدم تمهيداً مطولاً حمل إحاطة «تاريخية» وإشارات متعددة إلى ضرورات الخطوة، قبل أن يصل إلى اللحظة الحاسمة لإعلان قرار ضم شبه جزيرة القرم والطلب من نواب الشعب القيام بالتدابير القانونية والتشريعية اللازمة لضمان تنفيذ القرار بأسرع وقت ممكن. في تلك المرة كان البرلمان مستعداً تماماً. وفي اليوم التالي مباشرة تم إقرار ضم القرم وتشكيل وحدة إدارية جديدة على الأراضي الروسية. السيناريو مماثل تماماً هذه المرة. والعنصر المركزي فيه بعد تكرار الرواية التاريخية ورؤية بوتين للصراع الجاري، يستند إلى الاستفتاءات التي تنتهي اليوم (الثلاثاء) في المناطق الأربع، والتي تبدو نتيجتها معروفة جيداً. ينتظر أن يعلن بوتين إقرار نتائج الاستفتاءات و«الاستجابة» لرغبة مواطني دونباس والمناطق الأخرى التي تنتمي إلى «العالم الروسي» ويفتح الباب بذلك أمام المسار الأكثر خطورة منذ اندلاع الحرب قبل ثمانية أشهر. يتضح هذا المسار أيضاً من حقيقة أن مجلس الدوما ينظر في 29 سبتمبر، أي قبل يوم واحد من الخطاب الرئاسي، في مشاريع قوانين تتعلق بدخول مناطق جديدة إلى روسيا بناءً على نتائج الاستفتاءات التي تجري هناك. لكن، ماذا يمكن أن يقول بوتين أيضاً، وكيف تنعكس الخطوة على الصراع الجاري؟..... يتفق معظم النواب على أنه يتم بالفعل التحضير لحدث تاريخي. اللافت أن الكرملين لم يحدد حتى الآن طبيعة الاجتماع من ناحية البروتوكول، وهل يخاطب بوتين الهيئة الاشتراعية، بطلبات محددة، أم سيوجّه خطاباً إلى الأمة بحضور نوابها في الهيئة التشريعية؟ الفارق قد يظهر من خلال مضمون الخطاب الذي يحتمل ألا يركز فقط على فكرة ضم المناطق الجديدة، بل يرفق ذلك بتدابير جديدة توضح ملامح التحركات الروسية خلال المرحلة المقبلة في أوكرانيا. بين التوقعات الأكثر تشاؤماً أن يحمل الخطاب دعوة إلى التعبئة الشاملة وربما فرض حالة الأحكام العرفية على خلفية المخاوف الروسية المتزايدة بسبب تعثر تطبيق التعبئة الجزئية التي أعلن عنها في وقت سابق، فضلاً عن القلق المتنامي بسبب الأخبار عن حالات نزوح واسعة نحو البلدان المجاورة. تقول بعض تعليقات الصحافة، إن بوتين قد يعلن قرارات تحظر السفر أو تضع قيوداً مشددة على مغادرة فئات عمرية للبلاد. لا يوجد ما يؤكد هذه الفرضية؛ ما يعني أن الروس سيكون عليهم انتظار الخطاب لتحري المدى الذي يمكن أن يذهب إليه بوتين وهو يفتح باب المواجهة في شكلها ومضمونها الجديدين. العنصر الثاني المهم هنا، هو أن قرار ضم أراضي جديدة، مرتبط بسلسلة من القوانين والتشريعات الجديدة التي تتعامل مع انضمام ملايين المواطنين الجدد إلى الدولة مع كل ما يفرض ذلك من تعديلات تشريعية وسن أحكام جديدة، في ظروف صعبة ومعقدة مع استمرار المعارك على الجزء الأكبر من الأراضي «المحررة». وقد بدأت تظهر بالفعل تسريبات تتحدث عن إنشاء دائرة فيدرالية روسية جديدة مركزها القرم وتضم كل الأراضي الروسية «الجديدة». وهناك إشارات إلى أن ديمتري روغوزين أحد أكثر «الصقور» ميولاً قومية سوف يرأس هذه الدائرة. لكن الأهم من البعد الداخلي الذي يثير حالياً قلقاً واسعاً لدى فئات كثيرة من الروس، يتمثل في انعكاسات الخطوات المنتظرة على المعركة في أوكرانيا. أول العناصر التي تلفت الأنظار هنا، هو أن روسيا تستعد لضم مناطق لا تسيطر عليها بشكل كامل. وفي مقابل السيطرة على نحو ثمانين في المائة تقريباً من منطقة لوغانسك الصغيرة نسبياً بالمقارنة مع المناطق الأخرى، فإن مساحة السيطرة في إقليم دونيتسك لا تزيد على نصف أراضي المنطقة إدارياً وفقاً لتوزيع النفوذ عندما وقع التمرد العسكري فيها عام 2014 (بعض التقديرات تشير إلى الثلث فقط). لتوضيح هذه النقطة، ينبغي التذكير بأن الانفصاليين في تلك الفترة نجحوا بمساعدة روسيا في فرض سيطرة على مناطق محدودة من الإقليم، وعلى مدى الأشهر السبعة الماضية وعلى الرغم من توسيع هذه المساحات بدرجة معينة فإنهم فشلوا في إحكام سيطرة مطلقة على أكثر من نصف الإقليم. ينسحب الوضع نفسه على زابوريجيا التي تحكم القوات الروسية السيطرة على ثلثي مساحتها فقط، بينما يبدو الوضع أفضل نسبياً في خيرسون التي تخضع غالبية مناطقها الإدارية للسيطرة الروسية. اللافت أيضاً هنا، أنه حتى المناطق التي تخضع لسيطرة موسكو والقوات المتحالفة معها لا تعد هادئة، بل تشهد مواجهات ضارية على طول خطوط التماس. يفتح هذا الوضع الباب على سؤال مهم طرح منذ اللحظة الأولى عندما اعترفت روسيا في 21 فبراير (شباط) باستقلال لوغانسك ودونيتسك، ما هي الحدود التي تضمها روسيا؟......تتحدث الأوساط الروسية عن ضم كامل وفقاً للحدود الإدارية قبل 2014؛ ما يعني أن روسيا سوف تعلن بعد ذلك عن وجود مناطق «محتلة» من أراضيها تقع خلف خطوط التماس الحالية. هنا تظهر معضلتان أمام موسكو، الأولى تتمثل في ضرورة مواصلة المعارك حتى إنجاز تحرير «الأراضي الروسية»، وهذا أمر مع مراعاة مسار المعارك خلال الشهور الماضية يبدو مكلفاً وصعباً للغاية؛ والثانية ترتبط بإعلان موسكو السابق حول عدم السماح بمهاجمة أراضيها؛ ما يعني أن أي اعتداء على هذه المناطق سوف يشكل عدواناً عسكرياً مباشراً على أراضٍ روسية؛ ما يستدعي رداً سريعاً وحاسماً. هنا يبرز سؤال: ماذا لو استخدمت القوات الأوكرانية أسلحة غربية لشن هجمات على الأراضي التي أصبحت روسية؟ ألا يعني ذلك اضطرار موسكو للرد على «الناتو» الذي بات شريكاً في «الهجوم على أراضيها»؟ .... يفضل كثير من الخبراء الروس حالياً عدم وضع إجابات على الأسئلة الكثيرة المطروحة، لكن الأكيد أن خطاب بوتين الجمعة سوف يعني نقطة اللاعودة، ليس فقط بالنسبة إلى أوكرانيا التي باتت أمام واقع التقسيم، أو أمام أوروبا التي تواجه انتهاكا صارخا على صعيد تغيير خرائط الدول في القارة للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية. يميل كثيرون في موسكو إلى أن بوتين قد لا يذهب بعيداً في اتخاذ قرارات يمكن أن تثير الغضب داخلياً، بمعنى أنه لن يتوقف طويلاً أمام مسائل التعبئة والأحكام العرفية وغيرها، وأنه سوف يركز أكثر على الحق التاريخي والمعنى الإنساني لمساعدة مواطنين روس طلبوا الحماية، لكن في كل الأحوال يبدو أن سيد الكرملين يذهب بخطى واثقة وهو يحضّر خطابه هذه المرة نحو وضع الصراع على مسار جديد لا يمكن التكهن بعد بكل تداعياته المحتملة.

هل يئس بوتين من الانتصار بالأسلحة التقليدية؟ خبراء أميركيون يقيّمون الجيش الروسي

محمد المنشاوي... المصدر : الجزيرة واشنطن- يرى كثير من الخبراء العسكريين الأميركيين أن الحملة العسكرية الروسية على أوكرانيا شابتها أخطاء إستراتيجية منذ بدايتها في 24 فبراير/شباط الماضي، ومن أهم نقاط الضعف التي رصدها العسكريون الأميركيون ما تعلق بصغر حجم الوحدات القتالية والتشكيلات العسكرية المخصصة لمهمة كبيرة بحجم غزو أوكرانيا، واقتطاع بعض أقاليمها وتغيير نظامها الحاكم، إضافة إلى محدودية القدرات اللوجستية لدعم القوات. وبعد أكثر من 7 أشهر لم يتفاجأ مراقبون أميركيون تحدثت إليهم الجزيرة نت بخطوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخيرة، خاصة تلك المتعلقة بالدعوة لتعبئة جزئية، إضافة إلى تهديداته باستخدام السلاح النووي. ورسميا، ردت واشنطن على تهديدات الرئيس الروسي، محذرة من عواقب وخيمة، وأن الرد الأميركي سيكون "حاسما"، وفي الوقت ذاته تقول موسكو إنها على اتصال متقطع مع واشنطن بشأن قضايا نووية.

بوتين لا يستطيع الانتصار بالأسلحة التقليدية

وفي حديث للجزيرة نت أشار روبرت بيرسون أستاذ العلاقات الدولية في "ويست بوينت" -وهي أشهر أكاديمية عسكرية أميركية- إلى أن "الرئيس بوتين يبدو أخيرا أنه يدرك مدى خسارة روسيا حربها ضد أوكرانيا، إذ يعتقد أن إمداد الجيش الروسي بالمجندين سيوقف بطريقة أو بأخرى تقدم أوكرانيا أو أنه سيسمح لروسيا باستعادة الزخم الهجومي". وأضاف بيرسون أنه "من غير المرجح أن ينجح بوتين في مسعاه، لأن القوات الجديدة سوف تكون سيئة التدريب والتجهيز، وضعيفة الدوافع والقيادة، كما سيستغرق نشر هذه القوات الجديدة بعض الوقت، لذلك من غير المرجح أن تغير التعبئة مسار الحرب في المستقبل القريب، كما أن قرار بوتين محفوف بالمخاطر أيضا على الصعيد المحلي كما رأينا في الاحتجاجات في العديد من المناطق الروسية والنزوح الجماعي الواضح للشباب الذين يحاولون الفرار من البلاد وتجنب التجنيد، لذا فإن هذا القرار من المحتمل أن يأتي بمخاطر كبيرة وفوائد قليلة جدا لبوتين في رأيي". من جانبه، وفي حديث للجزيرة نت ذكر البروفيسور روبرت أورتينغ أستاذ الدراسات الأمنية في جامعة جورج واشنطن بالعاصمة الأميركية أن "دعوة الرئيس الروسي للتعبئة الجزئية هي اعتراف بأن روسيا تخسر الحرب، وأنه ارتكب خطأ في التقليل من قدرة الجيش الأوكراني، كما يشير تهديده باستخدام الأسلحة النووية إلى أن بوتين يعتقد أنه لا يستطيع كسب الحرب بالأسلحة التقليدية، وتهديداته تزعزع الاستقرار إلى حد كبير بزيادة فرضية إمكانية استخدامه هذه الأسلحة، ومع ذلك فإن اللجوء إلى السلاح النووي غير مرجح للغاية، ولا ينبغي لأوكرانيا أو حلفائها الغربيين أن يستسلموا لهذا النوع من الابتزاز النووي".

التهديدات النووية.. خدعة

واعتبر الخبير العسكري بيرسون أن تهديد بوتين باللجوء إلى الأسلحة النووية ما هو إلا "خدعة"، مضيفا "يحاول بوتين تخويف الغرب لوقف دعمه لأوكرانيا، لكن الولايات المتحدة وحلفاءها أوضحوا علنا وسرا أنه على الرغم من أننا لن نرد بالمثل على هجوم نووي روسي على أوكرانيا فإن الرد سيكون مكلفا بشكل مدمر بالنسبة لروسيا، وأعتقد أن الردع سيستمر في الصمود لهذا السبب". من جهته، قال الخبير العسكري ديفيد دي روش -المحارب السابق والأستاذ المساعد في مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا بجامعة الدفاع الوطني التابعة لوزارة الدفاع (البنتاغون)- للجزيرة نت إن "تهديد بوتين باللجوء إلى الأسلحة النووية ليس جديدا، فقد هدد باستخدامها منذ اليوم الأول للغزو، وكانت محاولة لمنع الغرب من دعم أوكرانيا، وإلى حد ما نجحت تهديداته النووية، فقد منعت واشنطن على سبيل المثال أوكرانيا من استخدام صواريخ "هيمارس" لضرب أهداف داخل حدود روسيا على الرغم من أن إدارة العمليات القتالية في شرق أوكرانيا تقع في مدينة بيلغورود التي تقع في نطاق مدفعية صواريخ هيمارس".

حكمة تقديم أسلحة أميركية متوسطة وطويلة المدى لأوكرانيا

وطالب بيرسون بالاستمرار في تزويد أوكرانيا بالأسلحة التي تحتاجها لمواصلة زخمها وطرد روسيا من الأراضي الأوكرانية، وقد أثبتت خبرة الأشهر السبعة الماضية أن المخاوف المبكرة بشأن التصعيد الروسي أو الانتقام الروسي خارج أوكرانيا مبالغ فيها "وبالعودة إلى الوراء أعتقد أن الغرب وبصورة جماعية كان مترددا للغاية في تزويد أوكرانيا بالأسلحة التي تحتاجها". واتفق أورتينغ مع رأي بيرسون، وطالب إدارة بايدن "بتزويد أوكرانيا بجميع الأسلحة اللازمة لدفع القوات الروسية خارج الأراضي الأوكرانية، ومن خلال خططه لضم أراض أوكرانية إلى روسيا يزيد بوتين زعزعة استقرار الأوضاع وتعقيداتها، ولن يعترف الغرب بالحدود التي تعلنها روسيا لنفسها مثلما جرى مع شبه جزيرة القرم، لذلك هناك حاجة إلى أسلحة بعيدة المدى لتعطيل خطوط الإمداد الروسية في أوكرانيا، ويتعين على الولايات المتحدة والغرب أن يوفراها". وينقسم الخبراء الأميركيون في تقييمهم لقوة وقدرات الجيش الروسي، خاصة في ضوء تقدم القوات الأوكرانية خلال الأسابيع الأخيرة. ويقول بيرسون إنه "من الواضح أن الجيش الروسي لم يكن القوة الكاملة التي اعتقدها الكثيرون، ومن الصعب معرفة كيف سيقاتل حتى يتم اختباره في المعركة، والآن نحن نعرف مدى سوء حالته، ولكن بوسع الروس الاستمرار في إحداث الفوضى في أوكرانيا كما فعلوا منذ شهور، لقد قتلوا ودمروا الكثير منذ فبراير/شباط الماضي، للأسف سيستمرون في القيام بذلك لبعض الوقت، لذلك فهو ليس نمرا بلا أسنان، ولكن يجب طرد روسيا بالكامل من أوكرانيا حتى تنتهي هذه الحرب بشكل عادل". كما رفض أورتينغ توصيف الجيش الروسي بأنه نمر من ورق بدليل أنه لا يزال يحتل أجزاء كبيرة من الأراضي الأوكرانية، وسيكون من الصعب للغاية إجبار القوات الروسية على مغادرة هذه الأراضي عن طريق القتال. من جانبه، اعتبر دي روش أن خبرة الأشهر السبعة القتالية تكشف أن "بوتين يمتلك جيشا كبيرا، ولكنه جيش من الدرجة الثالثة، ومع ذلك لا تزال قدراته النووية من الدرجة الأولى، لذلك ينبغي أن يتوقع منه أن يستمر في تذكير العالم بامتلاكه لها". وأكد دي روش أنه "وببساطة بسبب حجمه لا يزال الجيش الروسي جيشا هائلا، كما أن لديه قدرة هائلة على إطلاق نيران المدفعية الجماعية وإن كان ذلك على أهداف عشوائية، لذلك فجيش روسيا لا يزال قوة مميتة ولم يهزم بعد، لكن من الواضح أنه ليس الجيش الذي اعتقدنا أنه كان".

رفضا للاستفتاءات الصورية.. عقوبات بريطانية على 92 كيانا ومسؤولا روسيا

المصدر | الخليج الجديد + متابعات.... أعلنت الحكومة البريطانية، الإثنين، فرض عقوبات على 92 كيانا ومسؤولا روسيا على خلفية إجراء "استفتاءات صورية" في مناطق أوكرانية تدعم الانفصال. وذكرت الحكومة، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن "المملكة المتحدة أعلنت عن حزمة العقوبات ردا على الاستفتاءات الصورية غير الشرعية للنظام الروسي في أوكرانيا". وأوضحت أن "العقوبات تستهدف كبار المسؤولين الروس الذين يفرضون عمليات الاستفتاء في 4 مقاطعات أوكرانية، وكذلك وكالة العلاقات العامة الاستشارية IMA المفضلة لدى بوتين". وأورد البيان أن "العقوبات استهدفت أيضا الأوليغارشيين الأثرياء الذين تبلغ صافي ثروتهم العالمية 6.3 مليارات جنيه إسترليني ومديرين تنفيذيين من البنوك الكبرى المملوكة للدولة (الروسية)". وذكر البيان أن "الاستفتاءات الصورية التي تُنظم تحت فوهة البندقية لا يمكن أن تكون حرة أو عادلة، ولن نعترف بنتائجها أبدا. إنهم يتبعون نمطًا واضحًا من العنف والترهيب والتعذيب والترحيل القسري في المناطق التي سيطرت عليها روسيا في أوكرانيا". وجاء الإعلان البريطاني بعدما أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، "جوزيب بوريل"، عن عقوبات جديدة يتم إعدادها تستهدف روسيا وأشخاصا ضالعين في تنظيم استفتاءات بأقاليم شرقي أوكرانيا. وقال "بوريل" في بيان: إن "روسيا وقيادتها السياسية وجميع الضالعين في تنظيم الاستفتاءات وانتهاكات حقوق الإنسان في أوكرانيا ستخضع للمساءلة". وأشار إلى أن وزراء الاتحاد الأوروبي وافقوا على اتخاذ إجراءات إضافية ضد روسيا في أقرب وقت ممكن. وفي 6 سبتمبر/أيلول، اقترح الحزب الحاكم في روسيا إجراء استفتاء في المناطق الأوكرانية التي تحتلها القوات الروسية لضمها إلى روسيا، في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وقال الحزب الذي يتزعمه الرئيس، "فلاديمير بوتين"، إن الأمين العام لمجلس روسيا المتحدة "أندريي تورتشاك" أكد أن "دونيتسك ولوغانسك والكثير من المدن الروسية الأخرى ستتمكن من العودة إلى بر الأمان، والعالم الروسي الذي تقسمه الآن حدود رسمية سيستعيد وحدة أراضيه". وأشار المسؤول الروسي بذلك إلى منطقتي دونيتسك ولوغانسك (شرق) في أوكرانيا، اللتين اعترفت موسكو "باستقلالهما" قبيل غزوها أوكرانيا في 24 فبراير/شباط، فضلا عن منطقتي "خيرسون" و"زابوريجيا" اللتين يحتلهما الجيش الروسي. وتحتفل روسيا في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني بيوم الوحدة الوطنية، إحياءً لذكرى انتفاضة شعبية في القرن السابع عشر أفضت إلى طرد قوات الاحتلال البولندية من موسكو. وتحتل القوات الروسية أجزاء من الأراضي الأوكرانية، خصوصا في جنوب البلاد ولا سيما مدينة خيرسون التي كان عدد سكانها 280 ألفا قبل الحرب. ويسيطر انفصاليون موالون لموسكو منذ العام 2014 على الجزء الأكبر من منطقتي دونيسك ولوغانسك في شرق البلاد الصناعي. وسبق لروسيا أن نظمت في مارس/آذار 2014 استفتاءً في شبه جزيرة القرم الأوكرانية أفضى إلى ضمها إلى الأراضي الروسية. وتطرح سلطات الاحتلال الروسية منذ أشهر فكرة إجراء استفتاء لضم مناطق أوكرانية محتلة إلى روسيا، إلا أن إدارة "خيرسون" قالت، الإثنين، إن الاستفتاء غير أكيد حاليا بسبب الهجوم الأوكراني المضاد في المنطقة. ووزعت روسيا جوازات سفر روسية على سكان بعض المناطق المحتلة في أوكرانيا؛ بعدما أقدمت على الخطوة نفسها في شرق البلاد في المناطق الخاضعة لسيطرة الانفصاليين.

في 4 مناطق أوكرانية.. السلطات الموالية لموسكو تعلن فوز "مؤيدي الانضمام"

كييف اعتبرت أن النتائج بشأن ضم مناطق "لن تؤثّر" على تحركات الأوكرانيين على الجبهة

العربية.نت، وكالات.... أعلنت السلطات الموالية لموسكو في منطقتي زابوريجيا وخيرسون بجنوب أوكرانيا وفي لوغانسك في شرق هذا البلد، الثلاثاء، فوز الأصوات المؤيدة للانضمام إلى روسيا في استفتاءات ندّدت بها كييف ودول غربية ووصفتها بأنها غير شرعية. وأكدت المفوضية الانتخابية في منطقة زابوريجيا أنّ 93,11% من الناخبين صوّتوا لصالح الارتباط بروسيا، بعد فرز 100% من الأصوات، مع التنويه بأنّ هذه النتيجة ما زالت في الوقت الحالي أوّلية. وقالت إدارة منطقة خيرسون إنّ 87,05% من الناخبين صوّتوا مع الانضمام إلى روسيا بعد فرز 100% كذلك من الأصوات. وهما أول منطقتين أوكرانيتين أعلنت فيهما نتائج التصويت لصالح ضمّ روسيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير. وأتت النتيجة مماثلة في جمهورية لوغانسك الشعبية في شرق أوكرانيا، وفقًا للسلطات الانتخابية الموالية لموسكو والتي أكّدت أن الأغلبية أيّدت الانضمام إلى روسيا. وأكدت مفوضية الانتخابات في هذه المنطقة وفق ما نقلت عنها وكالتا ريا نوفوستي وانترفاكس الروسيتان أنّ 98,42% من الناخبين صوتوا لصالح الانضمام لروسيا، بعد فرز 100% من الأصوات. وأكد على تلغرام زعيم لوغانسك الموالي لروسيا ليونيد باسيتشنيك أنّه "من الواضح" أنّ لوغانسك ستعود إلى "حضن روسيا". أما في دونيتسك الجمهورية الشعبية الأخرى في شرق أوكرانيا أيضاً، فكانت النتيجة 94,75% من الأصوات لصالح الضمّ بعد فرز 56,85% من الأصوات مساء الثلاثاء، وفقًا للجنة الانتخابية الإقليمية.

روسيا: تقدم كاسح لخيار الانضمام

وكانت روسيا قد أعلنت، في وقت سابق الثلاثاء، تقدما كاسحا في نتائج أولية لخيار الموافقة على الانضمام في المناطق الأوكرانية. وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن رئيس مجلس الشيوخ بالبرلمان الروسي، أنه قد يبحث دمج هذه المناطق إلى روسيا في الرابع من أكتوبر المقبل. واعتبرت كييف أن نتائج الاستفتاءات بشأن ضم مناطق "لن تؤثّر" على تحركات الأوكرانيين على الجبهة. وكانت اللجنة الانتخابية الروسية أعلنت أن النتائج الأولية لاستفتاءات ضم أربع مناطق أوكرانية خاضعة لسيطرة روسية كلية أو جزئية تظهر فوز الـ"نعم"، وذلك بعد فرز أصوات مكاتب الاقتراع في روسيا، وفق ما أفادت وكالات روسية، الثلاثاء. وأفادت الوكالات أن اللجنة الانتخابية الروسية أن التأييد جاء بنسبة 97% إلى 98% من الأصوات بعد فرز ما يتراوح بين 20% و27% من الأصوات في مراكز التصويت في روسيا، فيما بدأ فرز الأصوات في المناطق الأوكرانية الخاضعة لسيطرة روسية. ومن جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، الثلاثاء، إن الاستفتاءات "الصورية" التي أجرتها روسيا في مناطق بأوكرانيا غير شرعية، معتبرا أنها تمثل انتهاكا صارحا للقانون الدولي. وأضاف ستولتنبرغ عبر تويتر، أنه تحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأوضح أن دول الحلف تدعم بقوة سيادة أوكرانيا وحقها في الدفاع عن نفسها. وإلى ذلك، أكد الناطق باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أن استفتاءات الضم التي تنظّمها روسيا في أوكرانيا "غير قانونية"، وأن جميع الأشخاص الذين شاركوا في تنظيمها ستُفرض عليهم عقوبات. وقال بيتر ستانو خلال مؤتمر صحافي في بروكسل: "ستكون هناك عقوبات على جميع الأشخاص الذين شاركوا في هذه الاستفتاءات غير القانونية وعلى الذين دعموها"، نقلا عن فرانس برس. وخاضت القوات الأوكرانية والروسية قتالا عنيفا في مناطق مختلفة من أوكرانيا، مع اقتراب الاستفتاءات التي نظمتها روسيا في أربع مناطق تأمل في ضمها إليها مع نهايتها، اليوم الثلاثاء. وواصل الجيش الروسي في ضرب مواقع القوات والبنى التحتية العسكرية الأوكرانية وتحرير أراضي دونباس، فيما تستمر كييف في تلقي الدعم الغربي في مواجهة الجيش الروسي. ويبدو أن هناك المزيد من التمويل الأميركي في الطريق، إذ قالت مصادر إن أعضاء الكونغرس الذين يتباحثون بشأن مشروع قانون للإنفاق المؤقت وافقوا على إدراج نحو 12 مليار دولار من المساعدات العسكرية والاقتصادية الجديدة لأوكرانيا. وقالت الاستخبارات البريطانية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيخاطب الكرملين يوم الجمعة المقبل، مؤكدة أن هناك توقعات بأن يعلن بوتين أمام الكرملين انضمام مناطق أوكرانية إلى روسيا. من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن منطقة دونيتسك في الشرق لا تزال تمثل أولوية استراتيجية قصوى لبلاده، ولروسيا أيضا، بينما احتدم القتال في عدة بلدات بينما تحاول القوات الروسية التقدم جنوبا وغربا. ووقعت اشتباكات أيضا في منطقة خاركيف في الشمال الشرقي، محور هجوم أوكرانيا المضاد هذا الشهر. وواصلت القوات الأوكرانية حملة لإخراج أربعة جسور ومعابر نهرية أخرى من الخدمة بهدف تعطيل خطوط الإمداد للقوات الروسية في الجنوب. وتأمل موسكو في ضم مناطق خيرسون ولوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا، في الشرق والجنوب، والتي تشكل نحو 15% من أوكرانيا.

بوتين: الاستفتاء على مناطق تحتلها أوكرانيا.. لإنقاذ سكانها

الجريدة... المصدرAFP KUNA... قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن «الاستفتاءات التي تنظمها موسكو في أربع مناطق أوكرانيا تحتلها تهدف إلى إنقاذ سكان هذه المناطق». وأضاف بوتين خلال اجتماع حكومي إن «إنقاذ سكان كل هذه المناطق التي يجري فيها الاستفتاء هو في صلب اهتمامات مجتمعنا وبلادنا بكاملها»، متحدثاً في اليوم الأخير من هذه الاستفتاءات التي نددت بها كييف والغربيون باعتبارها «مهزلة». على صعيد آخر، حذر بوتين من اندلاع أزمة غذائية عالمية في حال استمرار العقوبات المفروضة على بلاده محملاً الغرب مسؤولية تلك الأزمة لـ «فرضه عقوبات على صادرات الحبوب والأسمدة الروسية». ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن بوتين قوله خلال لقائه مع مسؤولين في القطاع الزراعي ببلاده إن الصادرات الروسية من الحبوب والأسمدة إلى الأسواق العالمية ما زالت مقيدة بسبب العقوبات الغربية، واستمرارها سيؤدي إلى تردي الأوضاع الغذائية والتسبب في أزمة غذائية شاملة في العالم. وفرضت الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية أخيراً سلسلة من العقوبات المختلفة على موسكو على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت منذ الـ 24 من فبراير الماضي. وجدد بوتين خلال اللقاء اتهامه للدول الغربية بالاستحواذ على صادرات القمح الأوكراني، قائلاً إن أربع بواخر فقط من مجموع 203 توجهت إلى الدول النامية فيما توجهت أغلبية البواخر الأخرى إلى الاتحاد الأوروبي.

الكرملين: وضع المناطق المحررة سيتغير جذريا من الناحية القانونية بعد نتائج الاستفتاءات

الراي... صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن وضع المناطق المحررة سوف يتغير جذريا من الناحية القانونية، بما يحمله ذلك من أغراض حماية وأمن هذه الأراضي، عقب نتائج الاستفتاءات، وذلك إجابة على أسئلة الصحافيين بشأن إجراء تعديلات على التشريعات القائمة. وتابع بيسكوف أن النظام القانوني الروسي على استعداد لقبول مناطق جديدة، استنادا إلى نتائج الاستفتاءات في دونباس. وقال: «إن نظامنا التشريعي يوفر خيارات متعددة، وبالطبع فإن مشرعينا والسلطات التنفيذية والإدارات القانونية جاهزة لذلك». إضافة إلى ذلك أكد بيسكوف على أن تحسين الوضع في دونباس بعد الاستفتاءات سيعتمد على أوكرانيا. وكانت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان وكذلك منطقتا خيرسون وزابوروجيه قد أعلنت عن إجراء استفتاءات بشأن الانضمام إلى روسيا في الفترة من 23 وحتى اليوم.

موسكو: لن نلاحق الروس الفارين من القتال إلى الخارج

الراي... أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أنها لن تطلب من حكومات أجنبية تسليم آلاف الروس الذين فروا من البلاد بهدف تجنب التعبئة الجزئية للقتال في اوكرانيا. وقالت الوزارة في بيان إن «وزارة الدفاع الروسية وفي إطار التعبئة الجزئية، لم ترسل ولم تحضر ولن ترسل طلبات الى سلطات كازاخستان وجورجيا ودول أخرى في شأن مسألة عودة يقال انها قسرية الى روسيا لرعايا روس موجودين هناك». وكانت جورجيا وكازاخستان، الدولتان المجاورتان لروسيا، تحدثتا الثلاثاء عن زيادة كبيرة في عدد الروس الوافدين إليهما منذ إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعبئة جزئية لإرسال عسكريين للقتال في أوكرانيا.

ما المناطق الأوكرانية الأربع التي توشك روسيا على ضمّها؟

روسيا نظّمت استفتاءات في المناطق الأربع

الراي.... صوّت سكان أربع مناطق تخضع لسيطرة القوات الروسية بشكل كامل أو جزئي، من الجمعة الى الثلاثاء في استفتاءات ضمّ إلى روسيا ندّدت بها الأسرة الدولية. وفي ما يأتي نقاط أساسية عن هذه المناطق:

لوغانسك ودونيتسك وتشكل هاتان المنطقتان اللتان يتحدث معظم سكانهما اللغة الروسية، حوض دونباس الصناعي في أوكرانيا. وبين 2014 و2022، كان يدور فيهما نزاع بين الانفصاليين الموالين لموسكو والقوات الأوكرانية. لكن في فبراير 2022، اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال الانفصاليين وبرّر الغزو الذي شنّه في 24 فبراير على أوكرانيا بضرورة إنقاذ الشعوب الناطقة بالروسية من إبادة مزعومة. وكانت منطقة لوغانسك تعدّ قبل الحرب نحو 2،1 مليون نسمة. وتتشارك حدودًا من ثلاث جهات مع روسيا، وبحسب كييف يخضع نحو 98 في المئة من أراضيها لسيطرة موسكو منذ الهجوم الروسي في الربيع ومطلع الصيف. ومن بين المناطق الأربع التي أُجريت فيها استفتاءات، لوغانسك هي المنطقة الأكثر خضوعًا للسيطرة الروسية، لكن ذلك حصل مقابل خسائر عسكرية فادحة. ومنذ الهجوم الأوكراني المضاد مطلع سبتمبر الذي أدى إلى تحرير جزء كبير من منطقة خاركيف المجاورة، تقضم القوات الأوكرانية أيضًا أراضٍ في لوغانسك. وكانت منطقة دونيتسك المجاورة حيث يُنظّم استفتاء أيضًا، تعدّ قبل اندلاع الحرب 4،1 مليون نسمة وعاصمتها التي تحمل الاسم نفسه هي ثالث أكبر مدينة في البلاد. وقبل الغزو الروسي، كان نصف أراضي المنطقة تحت سيطرة الانفصاليين. أما اليوم فنحو 67 في المئة من الأراضي يخضع لسيطرة موسكو وحلفائها خصوصًا مدينة ماريوبول الساحلية التي أنهكها الحصار والقصف الروسي. وتتواصل فيها المعارك الدامية ولم تحرز القوات الأوكرانية هناك سوى تقدم بسيط في سبتمبر.

زابوريجيا

وتضمّ زابوريجيا التي يحدّها البحر الأسود، أكبر محطة للطاقة النووية في البلاد وتطلّ على نهر دنيبرو وكان عدد سكانها يبلغ قبل الحرب 1،63 مليون نسمة. ومن بين المناطق الأربع التي أُجريت فيها استفتاءات الضمّ، تعدّ زابوريجيا نسبيًا المنطقة الأقلّ خضوعًا للسيطرة الروسية مع خضوع 63 في المئة من مساحتها لسيطرة موسكو وإدارتها العسكرية. وتحمل كبرى مدن هذه المنطقة الاسم نفسه وتسيطر عليها القوات الأوكرانية إلا أن أكبر موانئها بيرديانسك هو بين أيدي الروس. وسقطت المحطة النووية الضخمة الواقعة في المنطقة، في قبضة الجيش الروسي في مارس/مارس. ومذاك يتقاذف طرفا النزاع الاتهامات بشنّ قصف على محيطها ما أثار الخشية من التسبب بحادثة نووية. وتكثّفت الدعوات لجعل المنطقة منزوعة السلاح، لكن بدون جدوى حتى الآن.

خيرسون

وسقط نحو 83 في المئة من أراضي خيرسون الواقعة في أقصى غرب المنطقة التي تسيطر عليها موسكو، وعاصمتها التي تحمل الاسم نفسه، بين أيدي الروس في أول أيام الحرب. وتُعد المنطقة التي ترتدي أهمية كبرى للقطاع الزراعي الأوكراني، استراتيجية بالنسبة بموسكو لأنها تقع على حدود شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو عام 2014. ومن شأن السيطرة الكاملة على خيرسون، وهو أمر مرتبط بالسيطرة على سواحل زابوريجيا ودونيتسك، أن تسمح لروسيا بخلق استمرارية في الأراضي بين كافة المناطق التي تسيطر عليها في أوكرانيا، بما في ذلك القرم، وحتى الأراضي الروسية. وتشنّ القوات الأوكرانية هجومًا مضادًا على خيرسون وقد أعلنت تحقيق بعض التقدم في الأشهر المقبلة. وقد ألحقت أضرارًا في جسور فوق نهر دنيبرو في محيط مدينة خيرسون لقطع خطوط إمدادات القوات الروسية. وإضافة إلى ذلك، تكثّفت الهجمات التي تستهدف مسؤولين روسًا وموالين للروس وقد قُتل عدد منهم.

موسكو: تقدم كاسح بنتائج الاستفتاء.. وندرس دمج المناطق الأوكرانية رسمياً

كييف اعتبرت أن النتائج بشأن ضم مناطق "لن تؤثّر" على تحركات الأوكرانيين على الجبهة

العربية.نت، وكالات.. أعلنت روسيا، الثلاثاء، تقدما كاسحا في نتائج أولية لخيار الموافقة على الانضمام في المناطق الأوكرانية. وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن رئيس مجلس الشيوخ بالبرلمان الروسي، أنه قد يبحث دمج هذه المناطق إلى روسيا في الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. أما كييف فاعتبرت أن نتائج الاستفتاءات بشأن ضم مناطق "لن تؤثّر" على تحركات الأوكرانيين على الجبهة. وكانت اللجنة الانتخابية الروسية أعلنت أن النتائج الأولية لاستفتاءات ضم أربع مناطق أوكرانية خاضعة لسيطرة روسية كلية أو جزئية تظهر فوز الـ"نعم"، وذلك بعد فرز أصوات مكاتب الاقتراع في روسيا، وفق ما أفادت وكالات روسية، الثلاثاء. وأفادت الوكالات أن اللجنة الانتخابية الروسية أكدت أن التأييد جاء بنسبة 97% إلى 98% من الأصوات بعد فرز ما يتراوح بين 20% و27% من الأصوات في مراكز التصويت في روسيا، فيما بدأ فرز الأصوات في المناطق الأوكرانية الخاضعة لسيطرة روسية. ومن جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، اليوم الثلاثاء، إن الاستفتاءات "الصورية" التي أجرتها روسيا في مناطق بأوكرانيا غير شرعية، معتبرا أنها تمثل انتهاكا صارحا للقانون الدولي. وأضاف ستولتنبرغ عبر تويتر، أنه تحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأوضح أن دول الحلف تدعم بقوة سيادة أوكرانيا وحقها في الدفاع عن نفسها. وإلى ذلك، أكد الناطق باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أن استفتاءات الضم التي تنظّمها روسيا في أوكرانيا "غير قانونية"، وأن جميع الأشخاص الذين شاركوا في تنظيمها ستُفرض عليهم عقوبات. وقال بيتر ستانو خلال مؤتمر صحافي في بروكسل: "ستكون هناك عقوبات على جميع الأشخاص الذين شاركوا في هذه الاستفتاءات غير القانونية وعلى الذين دعموها"، نقلا عن فرانس برس. وخاضت القوات الأوكرانية والروسية قتالا عنيفا في مناطق مختلفة من أوكرانيا، مع اقتراب الاستفتاءات التي نظمتها روسيا في أربع مناطق تأمل في ضمها إليها مع نهايتها، اليوم الثلاثاء. وواصل الجيش الروسي في ضرب مواقع القوات والبنى التحتية العسكرية الأوكرانية وتحرير أراضي دونباس، فيما تستمر كييف في تلقي الدعم الغربي في مواجهة الجيش الروسي. ويبدو أن هناك المزيد من التمويل الأميركي في الطريق، إذ قالت مصادر إن أعضاء الكونغرس الذين يتباحثون بشأن مشروع قانون للإنفاق المؤقت وافقوا على إدراج نحو 12 مليار دولار من المساعدات العسكرية والاقتصادية الجديدة لأوكرانيا. وقالت الاستخبارات البريطانية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيخاطب الكرملين يوم الجمعة المقبل، مؤكدة أن هناك توقعات بأن يعلن بوتين أمام الكرملين انضمام مناطق أوكرانية إلى روسيا. من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن منطقة دونيتسك في الشرق لا تزال تمثل أولوية استراتيجية قصوى لبلاده، ولروسيا أيضا، بينما احتدم القتال في عدة بلدات بينما تحاول القوات الروسية التقدم جنوبا وغربا. ووقعت اشتباكات أيضا في منطقة خاركيف في الشمال الشرقي، محور هجوم أوكرانيا المضاد هذا الشهر. وواصلت القوات الأوكرانية حملة لإخراج أربعة جسور ومعابر نهرية أخرى من الخدمة بهدف تعطيل خطوط الإمداد للقوات الروسية في الجنوب. وتأمل موسكو في ضم مناطق خيرسون ولوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا، في الشرق والجنوب، والتي تشكل نحو 15% من أوكرانيا. ولا تخضع أي من تلك المناطق لسيطرة موسكو التامة، ولا يزال القتال مستمرا على طول خط الجبهة بأكمله، إذ أعلنت القوات الأوكرانية تحقيق مزيد من التقدم منذ أن هزمت القوات الروسية في منطقة خامسة، هي خاركيف، في وقت سابق من الشهر. وهدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمنيا باستخدام الأسلحة النووية لحماية أراضي بلاده، والتي ستشمل المناطق الأربع في حالة ضمها. وبدأ التصويت على ضمها إلى روسيا يوم الجمعة، ومن المقرر أن ينتهي اليوم الثلاثاء، مع احتمال موافقة البرلمان الروسي على الضم في غضون أيام. وترفض كييف والغرب الاستفتاءات باعتبارها صورية، متعهدين بعدم الاعتراف بالنتائج. وفي روسيا، تم استدعاء نحو 300 ألف جندي من قوات الاحتياط. وتعتبر روسيا ملايين المجندين السابقين لديها جنود احتياط رسميا. ولم تفصح السلطات تحديدا عن الذين سيتم استدعاؤهم، لأن هذا الجزء من الأمر الذي أصدره بوتين سري. وفي وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، وصف زيلينسكي الوضع العسكري في دونيتسك بأنه "خطير للغاية". وقال "نبذل قصارى جهدنا لاحتواء نشاط العدو. هذا هو هدفنا الأول الآن لأن دونباس لا تزال الهدف الأول للمحتلين"، في إشارة إلى المنطقة الأوسع التي تضم دونيتسك ولوغانسك. وقال إدارة أوديسا إن روسيا نفذت ما لا يقل عن خمس هجمات على أهداف في المنطقة باستخدام طائرات مسيرة إيرانية في الأيام القليلة الماضية.

أوكرانيا تعلن إسقاط المسيرات إيرانية الصنع التي أطلقت على ميكولايف

كييف اتهمت روسيا، الأحد، بقصف أوديسا بطائرات مسيّرة إيرانية الصنع

دبي - العربية.نت.. نقلت وكالة الأنباء الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، عن فيتالي كيم، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في ميكولايف قوله، إن أيا من الطائرات بدون طيار إيرانية الصنع التي أطلقت على المنطقة الواقعة بجنوب أوكرانيا لم تصل إلى هدفها بسبب تصدي قواتها لها. وأضاف كيم "لدينا بالفعل عدد معين من الطائرات الانتحارية الإيرانية التي تم إسقاطها. لم يصل أي منها إلى هدفه في مدينة ميكولايف. بالإضافة إلى ذلك، خلال اليوم الماضي، أسقطت القوات المسلحة الأوكرانية طائرة بدون طيار من طراز Orlan-10. وتابع أن القوات الروسية قصفت الليلة الماضية وسط مدينة ميكولايف بأسلحة مختلفة. وكانت كييف اتهمت روسيا، الأحد، بقصف أوديسا بطائرات مسيّرة إيرانية الصنع، لافتة إلى استهداف المبنى الإداري في وسط المدينة ثلاث مرات. وأكدت المتحدثة باسم القيادة العسكرية في الجنوب ناتاليا غومنيوك، أن الهجوم جرى بواسطة طائرات إيرانية مسيّرة. يذكر أن أوكرانيا كانت قررت قبل أيام خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إيران بسبب تزويدها القوات الروسية بطائرات مسيّرة في خطوة وصفها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنها "تعاون مع الشر". في المقابل، نفت طهران تلك "الاتهامات"، معتبرة أنها مجرد حملات غربية تهدف إلى إيقاع الشقاق بينها وبين كييف. وكانت الاستخبارات الأميركية قد حذرت في يوليو الماضي (2022) من خطط إيرانية لإرسال مئات الطائرات المسيرة المحملة بالقنابل إلى موسكو من أجل مساعدتها في عمليتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية.

الغنيمة الثمينة.. ماذا يعني سقوط دبابة "تي-90 أم" بقبضة القوات الأوكرانية؟

الحرة / ترجمات – واشنطن... اعتبر مراقبون استيلاء القوات الأوكرانية على عدد لا بأس به من الدبابات، خلفها الجنود الروس الفارون من ساحات المعارك، أحد أبرز إنجازات الهجوم المضاد السريع الناجح في خاركيف. وإجمالا، غنم الأوكرانيون حوالي 380 دبابة روسية منذ بداية الغزو في فبراير الماضي، لكن المفاجاة الأبرز التي تم الكشف عنها مؤخرا، كانت دبابة واحدة على الأقل من طراز "تي-90 أم"، وهي الأكثر تطورا من نوعها، حيث أكد تحليل لمجلة "إيكونوميست" أن الأمر "يبدو مفيدا بشكل فريد". ويمكن أن يوفر الاستيلاء على معدة حربية معلومات قيمة عن حالة التكنولوجيا العسكرية للعدو، ولهذا تحاول الدول أن تحمي أسلحتها خلال الحروب، خاصة المتطورة منها. وما يميز الدبابة الروسية "تي-90 أم"، أن الأوكرانيين حصلوا عليها بعد دخولها الخدمة قبل عامين فقط، بعكس، مثلا، الأميركيين الذي احتاجوا 14 عاما للحصول على دبابة "تي-72" خلال الحرب الباردة. وتوضح المجلة أن الدبابة "تي-90 أم"، المعروفة أيضا باسم "بروريو-3" بالأوكرانية، وتعني "اختراق"، تعد أفضل دبابة عاملة في روسيا، وتعتبر النسخة المحدثة من طراز T-90، الذي دخل الخدمة أوائل التسعينيات. وتقول إن "كلا النموذجين، الذي يمتلك الجيش الروسي عدة مئات منهما، أفضل بكثير من باقي الدبابات السوفيتية التي لا تزال تستخدم على نطاق واسع من قبل كل من روسيا وأوكرانيا". وتضيف إيكونوميست أنه لم يتم نشر هذه الدبابات خلال مراحل الغزو الأولى، حتى ظن بعض المحللين بأن موسكو تدخرها لحرب محتملة مع الناتو، إلى أن ظهر بعضها في الحرب الأوكرانية بعد شهرين من بدء الغزو. وتتميز هذه الدبابة بمستويات دفاعية مركبة، ضد الهجمات البعيدة، أو قصيرة المدى. ويرتكز تكتيك الدفاع بعيد المدى، المسمى "ناكيدكا"، على مادة غير معروفة، تدَّعي روسيا أنها قادرة على امتصاص الحرارة والإشارات الراديوية، حيث يحجب هذا الطلاء، نظريا، دبابات "ت-90 أم"، عن رادارات الناتو المحمولة جوا، التي يمكنها تعقب المركبات الروسية من على مسافات بعيدة. كما أنه يعيق استخدام الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات التي تعتمد على التصوير الحراري، بحسب المجلة. وبالنسبة للدفاع قصير المدى، فالدبابة مزودة بنظام حماية، يطلق قذائف لاعتراض الهجمات على المدى القصير. أما المستوى الثالث من الدفاع الذي تمتلكه الـ"ت-90 أم"، فهو درعها القوي، "وهو سر يخضع لحراسة مشددة"، بحسب المجلة. كما أظهرت الدبابة التي تم الاستيلاء عليها بالمعارك، أنها مزودة بأحدث الأسلحة الهجومية الروسية، بما في ذلك نظام محوسب للتحكم في النيران، ومدفع قادر على إطلاق قذائف موجهة. واستطاعت القوات الأوكرانية تدمير واحدة من هذا الطراز، على الأقل، خلال الحرب، لكن غنيمة واحدة منها أكثر فائدة بكثير، بحسب "إيكونوميست"، إذ أن تفكيكها وتحليلها يجعل من السهل معرفة كيفية التغلب عليها مستقبلا.

مساعدات أميركية جديدة لأوكرانيا بـ12 مليار دولار

واشنطن: «الشرق الأوسط»... ذكرت مصادر مطلعة أمس (الاثنين) أن أعضاء الكونغرس الأميركي الذين يتباحثون بشأن مشروع قانون للإنفاق المؤقت اتفقوا على إدراج نحو 12 مليار دولار مساعدات عسكرية واقتصادية جديدة لأوكرانيا، وذلك استجابة لطلب من إدارة الرئيس جو بايدن، مما يعكس استمرار دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي لحكومة كييف، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت المصادر، التي طلبت عدم نشر هوياتها، إنه استجابة لطلب إدارة بايدن، سيشمل التمويل 4.5 مليار دولار لتوفير قدرات دفاعية وعتاد لأوكرانيا، بالإضافة إلى 2.7 مليار دولار لمواصلة الدعم العسكري والاستخباراتي وغيره من أشكال الدعم الدفاعي. كما سيشمل 4.5 مليار دولار لمواصلة تقديم دعم مباشر للميزانية لحكومة كييف خلال الربع القادم. وقال مسؤول حكومي إن ذلك سيسمح لإدارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بدفع رواتب الموظفين الأساسيين ومساندة المواطنين الفارين من الصراع وتغطية النفقات المهمة الأخرى لمساعدة المدنيين. وكان بايدن طلب هذا الشهر من الكونغرس تقديم مساعدات عسكرية واقتصادية طارئة جديدة لأوكرانيا بقيمة 11.7 مليار دولار ضمن مشروع قانون الإنفاق المؤقت. وأرسلت واشنطن وحلفاؤها بالفعل مساعدات أمنية واقتصادية بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا خلال الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر. وأمام الكونغرس مهلة حتى منتصف ليل الجمعة للموافقة على مشروع قانون الإنفاق الذي سيمول أيضاً بصفة مؤقتة مجموعة واسعة من برامج الحكومة الأميركية. وتتضمن الحزمة، التي لم تعلن بعد، ملياري دولار لقطاع الطاقة الأميركي لمعالجة تأثير الحرب وخفض تكاليف الطاقة في المستقبل. وقال أحد المصادر المطلعة على الحزمة إن طلب التمويل سيشمل أيضاً تمويل إعادة توطين اللاجئين الأفغان.

بعد قرار التعبئة... الروس يدفعون 27 ألف دولار للفرار بواسطة طائرات خاصة

المسافرون يتجهون إلى أرمينيا وتركيا وسط مخاوف من إغلاق الحدود أمام الرجال في سن القتال

موسكو: «الشرق الأوسط»... تزايد الطلب على مقاعد الطائرات الخاصة في موسكو بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتعبئة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، حيث يبحث الروس الأثرياء عن مخرج من البلاد وسط تقارير عن أن السلطات تخطط لإغلاق الحدود في وجه الرجال في سن القتال. يشار إلى أن الركاب يتجهون في الغالب إلى أرمينيا وتركيا وأذربيجان، وهي بلدان تسمح للروس بالدخول من دون تأشيرة. ويدفع الركاب ما بين 20 و25 ألف جنيه إسترليني (بين 23.7 و27 ألف دولار) مقابل مقعد على متن طائرة خاصة، في حين أن سعر استئجار طائرة ذات ثمانية مقاعد يتراوح من 80 ألف جنيه إسترليني إلى 140 ألف جنيه إسترليني (بين 86 و151 ألف دولار)، وهو أغلى بعدة مرات من الأجرة العادية، وفقاً لصحيفة «الغارديان». قال يفغيني بيكوف، مدير شركة سمسرة ترتبط بالطائرات، «يور تشارتر»: «الوضع جنوني تماماً في الوقت الحالي... كنا نتلقى 50 طلباً في اليوم؛ الآن الرقم يصل إلى حوالي 5 آلاف». وأدى قرار الكرملين بالإعلان عن تعبئة جزئية إلى اندفاع الرجال في سن التجنيد لمغادرة البلاد، مما أدى إلى هجرة عقول جديدة، ربما لم يسبق لها مثيل. تشكلت اختناقات مرورية امتدت لأميال عند المعابر الحدودية لروسيا، بينما نفدت معظم تذاكر الطائرات التجارية ذات الاتجاه الواحد في الأيام المقبلة. وقال بيكوف إن شركته بدأت في استئجار طائرات تجارية أكبر في محاولة لتلبية الطلب وخفض الأسعار. وأوضح: «لكننا ببساطة لا نستطيع إيجاد أماكن كافية للجميع»، مضيفاً أن أرخص مقعد على متن طائرة تجارية مستأجرة متوجهة إلى يريفان كان سعره حوالي 200 ألف روبل (3 آلاف جنيه إسترليني). قالت شركة «فلايت واي»، التي توفر رحلات طيران خاصة، إنها تشهد زيادة في طلبات الرحلات باتجاه واحد إلى أرمينيا وتركيا وكازاخستان ودبي. قال إدوارد سيمونوف، رئيس الشركة: «لقد زاد الطلب بمقدار 5 أضعاف». وأوضح أن توافر طائرات للإيجار كان محدوداً للغاية بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة عقوبات على روسيا بعد وقت قصير من بدء الصراع الذي يحظر تأجير الطائرات أو التأمين عليها لاستخدامها في روسيا. لقد غادرت جميع شركات الطائرات الخاصة الأوروبية السوق. وقال سيمونوف: «هناك طلب أكبر من العرض الآن والأسعار تجاوزت السقف مقارنة بما كانت عليه قبل ستة أشهر». لا يقتصر الأمر على الأثرياء الذين يتطلعون إلى الاستفادة من الطائرات الخاصة، حيث تستأجر بعض الشركات طائرات لنقل موظفيها الذكور. وفقاً لمنفذ الأعمال الروسي Kommersant، استأجرت إحدى شركات تصميم ألعاب الفيديو في موسكو رحلة كاملة لإخراج الموظفين من البلاد. قال سيمونوف: «نحصل على قاعدة عملاء جديدة تماماً، وشركات وكذلك أشخاص لم يسبق لهم السفر بالطائرة الخاصة من قبل... هناك الكثير ممن لديهم بعض المال الإضافي ويتطلعون للفرار». هناك مخاوف واسعة النطاق في روسيا من أن الكرملين يخطط لإغلاق حدوده هذا الأسبوع. وقالت جماعات حقوق الإنسان المستقلة إنه منذ يوم الأحد، منع حرس الحدود عند نقطة العبور العملياتية الوحيدة لروسيا مع جورجيا بعض الأشخاص من الخروج، مستشهدين بقانون التعبئة. وردا على سؤال حول احتمال إغلاق الحدود في مكالمة مع الصحافيين يوم الاثنين، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف: «لا أعرف أي شيء عن ذلك. في الوقت الحالي، لم يتم اتخاذ أي قرارات بهذا الشأن». كانت روسيا مستعدة بالفعل لخسارة 15 في المائة من أصحاب الملايين هذا العام، وفقاً لإحدى الدراسات، مع انتقال مواطنيها الأكثر ثراءً إلى الخارج. من المرجح أن تؤدي التعبئة إلى تعميق هذا التدفق، مما قد يؤدي إلى تفاقم الضرر الذي يلحق بالاقتصاد الروسي.

خبير روسي: قرار التعبئة قد يؤدي لانهيار الاقتصاد الروسي ونهاية عهد بوتين

موسكو: «الشرق الأوسط»... في الأشهر السبعة الأولى لغزو روسيا لأوكرانيا، جادل بعض الخبراء والمحللين بأن العقوبات الدولية المفروضة على موسكو لم تكن قوية بما يكفي لإضعافها أو الضغط عليها اقتصادياً، حيث استمر الروس في السفر والتسوق، وكانوا يعيشون حياة طبيعية بشكل عام. أما الآن، فقد أكد خبير اقتصادي روسي أن الاقتصاد الروسي قد «يحتضر» بشكل تام بحلول الشتاء، بسبب إجراء تم اتخاذه من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وليس من قبل الدول الغربية، وهو التعبئة الجزئية لمئات الآلاف من جنود الاحتياط للقتال في أوكرانيا. وقال الاقتصادي الروسي فلاديسلاف إينوزيمتسيف، في مقال بصحيفة «ذي انسايدر»، إن هذه التعبئة ستكون لها «عواقب كارثية حقاً»، بما في ذلك موت الاقتصاد الروسي وسقوط نظام بوتين. وأضاف قائلاً: «أتوقع أن ينهار الاقتصاد الروسي تماماً بحلول الشتاء. فهذه التعبئة التي أعلن عنها بوتين قبل أيام ستكون علامة فارقة في التاريخ الروسي، حيث إنني أعتقد أن العد التنازلي الأخير لعهد بوتين قد بدأ في لحظة الإعلان عن التعبئة الجزئية». وأكمل بقوله إنه يتوقع أن تركيز الكرملين الحصري على جهود التعبئة والحرب يعني أن الأموال الحكومية ستوجه إلى كل ما يخص هذه الجهود على حساب الاستثمار في الأعمال والاقتصاد. وقال إينوزيمتسيف، وهو مدير مركز دراسات المجتمعات ما بعد الصناعية في موسكو، إنه، قبل قرار بوتين، كان يتفق مع التوقعات الاقتصادية بأن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا سينخفض بنحو 4 - 5 في المائة بحلول نهاية العام. لكنه أكد أنه يعتقد الآن أن الناتج المحلي سينخفض إلى هذا الحد في شهر أكتوبر (تشرين الأول) وحده، قبل أن ينهار بشكل أكبر في بقية أشهر السنة. وتابع: «ستنخفض الاستثمارات في الأعمال التجارية بشكل حاد في الأشهر القليلة المقبلة، وقد تنخفض بورصة موسكو إلى ما دون 1500 نقطة قبل نهاية العام. وفي المناطق الأكثر فقراً في روسيا مثل بورياتيا، ستكون العواقب الاقتصادية كارثية، حيث ستُترك آلاف العائلات بدون دخل، وستختفي الشركات المحلية المتوسطة والصغيرة ببساطة». ولفت الخبير الروسي إلى أن كل هذه التوقعات لا تأخذ في الاعتبار الموجة الجديدة الحتمية من العقوبات الغربية التي سيتم الإعلان عنها في المستقبل القريب. وأنهى إينوزمتسيف مقاله بقوله إن «الآثار المالية للتعبئة - على المدى المتوسط - ستكون أكبر بكثير من العواقب الفعلية للحرب في أوكرانيا».

باريس تعمل لتوفير الدعم لأوكرانيا دبلوماسياً وعسكرياً وإنسانياً وقانونياً

وزيرة الخارجية في كييف للمرة الثالثة في أربعة أشهر

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبو نجم... في 22 مايو (أيار) الماضي، عينت السفيرة كاترين كولونا وزيرة للخارجية خلفا لـجان إيف لودريان، في حكومة إليزابيث بورن. ومنذ ذلك التاريخ، أفردت كولونا حيزا خاصا للملف الأوكراني. وتأتي الزيارة الثالثة التي قامت بها الثلاثاء إلى كييف، منذ تسلمها مهمة إدارة الدبلوماسية الفرنسية، والاجتماعات الرئيسية التي عقدتها مع المسؤولين وفي مقدمتهم الرئيس فولوديمير زيلينسكي، دليلا على الأهمية التي توليها لهذا الملف، علما بأن باريس تعرضت لانتقادات كثيرة لما اعتبرته بعض دول الاتحاد الأوروبي «فتورا» في الدعم الذي توفره لأوكرانيا مقارنة بالدعم الأميركي أو البريطاني أو حتى البولندي. وفي المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيرها الأوكراني دميترو كوليبا، حرصت كولونا على وضع الأمور في سياقها الصحيح؛ إذ وصفت المساعدة التي تقدمها بلادها لأوكرانيا بأنها «هائلة»، وأن قيمتها الإجمالية تجاوزت الملياري دولار وهي تندرج في أربعة سياقات: دبلوماسية - سياسية، دفاعية - عسكرية، اقتصادية - إنسانية وأخيرا قانونية لمكافحة الإفلات من العقاب. وكان البحث في الجهود الرامية إلى إنشاء «منطقة حماية» حول محطة زابوريجيا النووية أحد الملفات المهمة التي ناقشتها كولونا في كييف استكمالا للاجتماع الذي رأسته في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي خصص للأمن النووي. بيد أن الموضوع الذي استحوذ على جانب كبير من محادثات الوزيرة الفرنسية تناول الاستفتاء الذي أجرته روسيا في أربع مناطق أوكرانية والذي انتهى أمس، وهو يمهد لضمها إلى روسيا الاتحادية بالتوازي مع تهديدات موسكو المتكررة باللجوء إلى السلاح النووي. وفي هذا السياق، أعادت كولونا تأكيد موقف باريس «وهو الموقف الغربي بشكل عام» الذي يعتبر الاستفتاء «مهزلة»، واصفة إياه بأنه «غير شرعي»، وأن لا تبعات قانونية سوف تترتب عليه لجهة الاعتراف بضم المناطق الأوكرانية الأربع لروسيا. يضاف إلى ذلك أن باريس تؤيد القرار الأوروبي الداعي إلى فرض عقوبات إضافية على موسكو. وحتى اليوم، لم يفهم ما هي طبيعة هذه العقوبات التي تريدها كييف «رادعة». وقال وزير الخارجية الأوكراني إن بلاده تعتبر أن «اقتصار العقوبات على إجراءات تجميلية لن يكون كافيا...». واستغلت كولونا المناسبة لمهاجمة سياسة الرئيس بوتين شخصيا متهمة إياه باتباع «سياسة تصعيدية من خلال إعلانه التعبئة الجزئية التي لا تحظى بدعم الشعب الروسي، أو تنظيمه استفتاءات تهريجية في المناطق المحتلة، أو اللجوء إلى خطاب تصعيدي في الملف النووي». وخلاصة كولونا أن روسيا أصبحت «أكثر عزلة إذ لم يدعم أحد عرضها في مجلس الأمن الدولي. سردها غير مترابط... لدرجة يمكن أن تجعلنا نتساءل ما إذا كان زميلنا الروسي (لافروف) يصدق ما يقول. يمكن للجميع أن يروا أن روسيا تغرق أكثر في طريق مسدود، سواء عسكريا أو في مواجهة شعبها». وخلصت كولونا إلى القول إن التطورات الجارية «لن تحيدنا عن مبادئنا ولا عن هدفنا». ترافقت زيارة كولونا إلى كييف مع ما حملته من دعم سياسي - دبلوماسي لأوكرانيا مع أمرين: الأول، قرار باريس تدريب وحدات من القوات الأوكرانية على الأراضي البولندية، وذلك في إطار السياسة التي أقرها الاتحاد الأوروبي. ورغم أن المشاورات ما زالت جارية بين السلطات الفرنسية المعنية، فإن مصدرا دفاعيا أفاد لصحيفة «لوموند» بأن باريس تريد إطلاق عملية التدريب سريعا وفي أي حال قبل نهاية هذا العام. وكان وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم في براغ في 30 أغسطس (آب) قد أقروا مبدأ تدريب القوات الأوكرانية، والهدف تحسين أدائها. وبذلك، تكون باريس قد حذت حذو واشنطن ولندن اللتين باشرتا تدريب وحدات أوكرانية إن على استخدام الأسلحة الغربية التي أعطيت لكييف، أو على التقنيات الغربية في إدارة المعارك. واليوم، تتوجه كولونا العائدة من كييف إلى مدينة مرسيليا الساحلية، حيث من المنتظر أن تنطلق بعد الظهر السفينة «أكنول» محملة بألف طن من المواد الإنسانية التي ستنقل إلى مرفأ كونستونتا الروماني ومنها بالشاحنات إلى أوكرانيا. وقام «مركز إدارة الأزمات» في وزارة الخارجية بالاتصالات الضرورية لتحضير الرحلة التي هي الثالثة من نوعها، وذلك بالتعاون مع المناطق الفرنسية ومدينة مرسيليا وشركة «سي جي إم» للنقل التي تمتلكها عائلة «سعادة» اللبنانية. وتتضمن المساعدات 25 طنا من الأدوية للحالات الطارئة، وسيارات إطفائية، وزوارق مطاطية، وثمانية جسور متحركة يمكن تركيبها محليا، و19 طنا من المعدات الخاصة بالإنقاذ، ومحولات كهربائية، إضافة إلى كميات من المواد الغذائية... وقالت المصادر الفرنسية، في معرض تقديمها للمبادرة إنها «تستجيب للمطالب التي تقدمت بها أوكرانيا مؤخرا في اجتماعات حصلت في بروكسل. منذ إذاعة الأنباء الخاصة بارتكاب القوات الروسية جرائم حرب في منطقة بوتشا وفي ضواحي كييف، كانت فرنسا سباقة في إرسال خبرائها لتوثيق هذه الممارسات. وأمس، أفادت المصادر الدبلوماسية في وزارة الخارجية بأن باريس، ضمن المواد الطبية، ستزود كييف بمختبر لفحص الحمض النووي من أجل التعرف على هويات الضحايا الأوكرانية، وهو الثاني من نوعه الذي توفره باريس. وقررت باريس إرسال بعثة من عشرة أطباء متخصصين بالطب الشرعي إلى مدينة «إيزيوم» الأوكرانية التي خرجت منها القوات الروسية مؤخرا، حيث اكتشفت عدة مقابر جماعية. وتندرج المساعدة الفرنسية، وفق مصادر الخارجية، في إطار العمل على جمع وتوثيق الأدلة الجرمية التي تستهدف جمع المستندات الكافية لملاحقة المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية مستقبلا أمام المحاكم، وذلك دعما لجهود مكافحة الإفلات من العقاب.

البيت الأبيض: نرحب بأي طلبات لجوء من المواطنين الروس

الراي... أعلن البيت الأبيض اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ترحب بأي طلبات لجوء من المواطنين الروس. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن الولايات المتحدة ترحب بالروس الذين يطلبون اللجوء فرارا من حرب الرئيس فلاديمير بوتين «غير الشعبية». وأضافت «نعتقد أنه بغض النظر عن جنسيتهم، يمكنهم التقدم بطلب للحصول على اللجوء في الولايات المتحدة وتقديم طلباتهم على أساس كل حالة على حدة».

كاتالونيا تطلب موافقة إسبانيا على استفتاء جديد على الاستقلال

الراي... أعلن انفصاليو كاتالونيا، اليوم الثلاثاء، أن الإقليم سيضغط على الحكومة الإسبانية للحصول على موافقة جديدة على إجراء استفتاء ملزم على استقلال محتمل لكاتالونيا تعترف به إسبانيا والمجتمع الدولي. في المقابل، رفضت الحكومة الإسبانية الاقتراح، وقالت المتحدثة باسمها إيزابيل رودريغيز «لديهم تلك الطموحات البالغة حدودها القصوى والتي لا تشاركهم الحكومة إياها إطلاقاً». وأضافت رودريغيز أن كلا من الحكومتين في الدولة والإقليم ستواصلان المناقشات «لتطبيع» العلاقات.

"بفضل مصر".. فرنسا تسجل "مستوى تاريخيا" بصادرات الأسلحة

فرنس برس... مصر اشترت أسلحة من فرنسا في 2021 أكثر من أوروبا... كشف تقرير برلماني فرنسي سنوي، نشر الثلاثاء، أن مصر كانت على رأس مستوردي الأسلحة الفرنسية عام 2021، بفضل طلب شراء 30 طائرة مقاتلة من طراز رافال، مما جعل منطقة الشرق الأوسط أكبر مشتري الأسلحة من البلاد العام الماضي. وخلال عام 2021، طلبت مصر شراء أسلحة فرنسية بقيمة 4,5 مليار يورو، متقدمة على اليونان (مليارا يورو)، وكرواتيا (971 مليون يورو)، والهند (492 مليونًا)، والمملكة العربية السعودية (381 مليونًا)، وفقًا للتقرير الذي كشفت عن محتواه في منتصف سبتمبر مجلة "شالنج". وتضاعفت صادرات الأسلحة الفرنسية في عام 2021 لتصل إلى 11,7 مليار يورو، بما في ذلك 5,2 مليار لمنطقة الشرق الأدنى والأوسط، أو 44 في المئة من إجمالي المبيعات. وشكلت الصادرات إلى أوروبا، التي تسعى فرنسا لإعادة توجيه نشاطها نحوها، 38% من طلبات الشراء في عام 2021، بمبلغ إجمالي بلغ 3,9 مليار يورو. وكتب وزير القوات المسلحة سيباستيان ليكورنو، في مقدمة التقرير، أن مع تلقي طلبيات بقيمة 11,7 مليار يورو في عام 2021، "سجلت فرنسا ثالث أعلى مستوى تاريخي لها من حيث صادرات الأسلحة. من المؤكد بالفعل أن 2022 سيشهد أيضًا تحقيق نتائج مهمة". أبرمت فرنسا هذا العام بشكل خاص عقدًا ضخمًا لبيع 80 طائرة رافال مع الإمارات بالإضافة إلى بيع ست من هذه الطائرات المقاتلة وثلاث فرقاطات إلى اليونان. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد التقرير على أن "التوترات الجيوسياسية المتزايدة والأزمة في أوكرانيا يُتوقع أن تسهم في الحفاظ على مستويات عالية من الإنفاق العسكري وتعزيز حاجة الأوروبيين إلى الأمن"، مشيرًا إلى أن "العديد من الدول بما في ذلك ألمانيا والدنمارك وبولندا والنروج أعلنت زيادة ميزانية الدفاع". وتضع أرقام عام 2021 فرنسا في المرتبة الثالثة كأكبر مصدر للمعدات العسكرية في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا. ويعود الفضل في ذلك في عام 2021 إلى عقود الطائرات القتالية التي تنتجها شركة داسو للطيران، التي باعت منها فرنسا ست طائرات جديدة و12 طائرة مستعملة إلى اليونان، و12 طائرة مستعملة لكرواتيا و30 طائرة رافال جديدة إلى مصر. وتشمل العقود الرئيسية الأخرى بيع 52 مدفع سيزر إلى جمهورية التشيك بالإضافة إلى عشر طائرات هليكوبتر من طراز H145M ورادار وأنظمة أرض - جو إلى صربيا، وفقًا للتقرير. وبلغت العقود الصغيرة التي تقل عن 200 مليون يورو، 4,1 مليار يورو. يعرض التقرير الثلاثاء، وزراء الخارجية والاقتصاد والقوات المسلحة خلال جلسة مغلقة للبرلمان، ما أثار انتقادات حول غياب الشفافية.

أنتوني بلينكن لباكستان: طالبوا الصين بتخفيف ديونها

الهند تشن حملة اعتقالات على جماعة إسلامية وتتمسك بإلغاء «المرسوم 370»

الجريدة... في وقت تحاول باكستان إصلاح الدمار الواسع الذي خلفته فيضانات هائلة ضربت البلاد قبل أسابيع، نصح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في أعقاب اجتماعه بواشنطن بنظيره الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري، أمس الأول، بالسعي لدى بكين للحصول على تخفيف للديون الصينية. وقال بلينكن إن الولايات المتحدة ستقدم دعما كبيرا لباكستان، التي غمرت المياه ثلث أراضيها، أي ما يوازي مساحة بريطانيا، مضيفا: «لقد حضضت زملاءنا على أن يبحثوا مع الصين في قضايا مهمة تتعلق بتخفيف الدين وإعادة هيكلته، حتى تتمكن باكستان من التعافي من الفيضانات بشكل أسرع». والصين شريك اقتصادي وسياسي رئيسي لباكستان، التي يمر عبرها مشروع «ممر اقتصادي» تزيد كلفته على 54 مليار دولار، ويربط غرب الصين بالمحيط الهندي. ويعاني تحالف الولايات المتحدة مع باكستان، الموروث من حقبة الحرب الباردة، حاليا من صعوبات استفادت منها الصين، ولا تنفك واشنطن تتهم بكين بأنها ستجني فوائد ديونها لباكستان، التي في المقابل سترزح تحت عبء ديون لا يمكنها تحملها، لكن إسلام أباد تجاهلت على الدوام هذه التحذيرات الأميركية. ولقي نحو 1600 شخص مصرعهم في الفيضانات التي اجتاحت باكستان، وشردت 7 ملايين شخص آخر، وأثارت هذه الكارثة مخاوف من احتمال أن تتكرر بسبب التغير المناخي. وتعهدت الولايات المتحدة تقديم مساعدات إنسانية لباكستان بقيمة 56 مليون دولار، كما أنها استأجرت 17 طائرة إمدادات. وقال بلينكن إنه يفكر كذلك في تقديم دعم طويل الأجل لباكستان. من جهته، حض الوزير الباكستاني الرئيس الأميركي جو بايدن على مزيد من «العدالة المناخية»، متابعا: «ليس مهما أن تكون إعادة البناء بشكل أفضل هنا فقط (في الولايات المتحدة)»، في إشارة إلى أحد الشعارات التي أطلقها بايدن في حملته الانتخابية. من جهة أخرى، دعا بلينكن إسلام أباد إلى إقامة «علاقة مسؤولة» مع نيودلهي. والحوار بين باكستان والهند متوقف منذ شن الجيش الهندي في فبراير 2019 ضربات على باكستان، ردا على هجوم انتحاري نسبته نيودلهي إلى مقاتلين مدعومين من باكستان، وأجرى بلينكن محادثات مع نظيره الهندي سوبراهمانيام جايشانكار أمس. تزامن ذلك مع اعتقال السلطات الهندية العشرات من أعضاء «الجبهة الشعبية الهندية»، وهي اتحاد منظمات إسلامية تنشط في جنوب الهند، متهمة إياهم بالتورط في أعمال عنف وأنشطة معادية للدولة، وذلك بعد حملة مماثلة قبل أسابيع.

مقتل جنديين باكستانيين في المناطق الحدودية مع أفغانستان

وصف بأنه جزء من حملة «طالبان» لاستهداف قوات الأمن

الشرق الاوسط... إسلام آباد: عمر فاروق... قتل جنديان باكستانيان في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش عسكرية في شمال وزيرستان، فيما وصف بأنه جزء من حملة «طالبان» الباكستانية لاستهداف قوات الأمن الباكستانية. وتصاعدت هجمات «طالبان» الباكستانية على قوات الأمن منذ أغسطس (آب) 2021، على الرغم من المحادثات المباشرة بين الحكومة الباكستانية و«طالبان» الباكستانية في كابل تحت رعاية وزارة داخلية «طالبان» الأفغانية. وقد أبلغت حركة «طالبان» الأفغانية المسؤولين الباكستانيين مراراً وتكراراً، بأنها لن تسمح لأي جماعة إرهابية باستخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات إرهابية ضد أي دولة أخرى. وقد نقلت قيادة «طالبان» هذا التعهد إلى جميع جيران أفغانستان الذين تواصلوا معهم مطالبين بالسيطرة على أعمال العنف واحتوائه داخل الأراضي الأفغانية. في الحالة الباكستانية على الأقل، فشلت حركة «طالبان» الأفغانية فشلاً ذريعاً في السيطرة على مقاتلي حركة «طالبان» الباكستانية ومنعها من مهاجمة قوات الأمن الباكستانية في مناطق الحدود الباكستانية - الأفغانية. وقد شُنت مئات الهجمات على قوات الأمن الباكستانية منذ سيطرة «طالبان» الأفغانية على كابل في أغسطس 2021. في السياق ذاته، ذكر بيان للجيش أن جنديين باكستانيين قتلا في هجوم مسلح بوزيرستان، وأن القوات المتمركزة في تلك المرحلة صدت الهجوم وقتلت أحد المهاجمين وصادرت أسلحة ومتفجرات كانت بحوزتهم. وذكر بيان عسكري صدر في روالبندي مساء الاثنين، أن قوات الجيش شنت عملية تمشيط في المنطقة للبحث عن بقية الإرهابيين الذين شاركوا في تنفيذ الهجوم. وأعربت الحكومة الباكستانية عن قلقها لحركة «طالبان» الأفغانية من وجود عدد كبير من المقاتلين الأجانب على الأراضي الأفغانية، ما قد يزعزع استقرار المنطقة. ونقل رئيس الوزراء الباكستاني مؤخراً هذا القلق إلى المجتمع الدولي عندما أبلغ الجمعية العامة للأمم المتحدة أن عدداً كبيراً من المنظمات الإرهابية يرتكز على الأراضي الأفغانية. واحتجت «طالبان» على هذا البيان. في الواقع، ساعد الانسحاب الأميركي هذه الجماعات الإرهابية بما في ذلك تنظيما «القاعدة» و«داعش» وجماعات أخرى من آسيا الوسطى والصين في إعادة تجميع صفوفها على الأراضي الأفغانية في غياب قوة عسكرية منظمة يمكن أن تساعد في مكافحة وجود المنظمات الإرهابية. ويشعر الباكستانيون بمرارة شديدة إثر مقتل عدد كبير من جنودهم في الهجمات التي تقودها حركة «طالبان» باكستان على قوات الأمن الباكستانية. وبات من الواضح حدوث تغيير في الموقف الباكستاني تجاه «طالبان» بعد أن تعرضت قوات الأمن الباكستانية لهجمات مكثفة من مقاتلي حركة «طالبان» باكستان المتمركزين في أفغانستان. ولطالما أظهرت مؤسسة السياسة الخارجية الباكستانية وجهاً ناعماً لـ«طالبان» الأفغانية، وفي الماضي، مارست أيضاً ضغوطاً مع المجتمع الدولي لتقديم اعتراف دبلوماسي بحكومة كابل الجديدة. ويقول الخبراء إنها لن تكون مفاجأة حال شعرت باكستان بالنفور من حركة «طالبان» الأفغانية في المستقبل القريب، خصوصاً إذا لم يتم حل مشكلة حركة «طالبان» باكستان.

هاريس ستزور «منزوعة السلاح» بين الكوريتين

الجريدة... تزور نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، غداً، المنطقة المنزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة الكورية خلال زيارتها لكوريا الجنوبية، على ما أعلن البيت الأبيض، مشيراً إلى أن الزيارة تظهر «التزام الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب كوريا الجنوبية في وجه أي تهديدات» صادرة عن كوريا الشمالية. وقد تثير زيارة المنطقة المنزوعة السلاح غضب كوريا الشمالية التي وصفت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي بأنها «أسوأ مدمرة للسلام والاستقرار الدوليين» بعد زيارتها لهذه المنطقة في مطلع اغسطس.

ميلوني تواجه «عقدة سالفيني» وتوتراً مبكراً مع فرنسا

الجريدة... ثارت تكهنات واسعة في إيطاليا حول الشخصيات التي يتوقع أن تتولى الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة، التي يفترض أن تترأسها جورجيا ميلوني زعيمة حزب «فراتيللي ديتاليا“ (إخوة إيطاليا) القومي اليميني ذي الجذور الفاشية. ويقول مراقبون إن ماتيو سالفيني، زعيم حزب «ليغا «(الرابطة) اليمني المتشدد المعادي للمهاجرين، أحد أبرز حلفاء رئيسة الوزراء المتوقعة جورجيا ميلوني، قد يُترك خالي الوفاض. وبحسب تقارير لصحيفتي «لا ريبوبليكا»، و«إل كورييري ديلا سيرا» الإيطاليتين، الصادرتين امس، فإنه ليس من المرجح أن يعود سالفيني إلى منصبه السابق كوزير للداخلية، لأنه يجب أن يمثل أمام المحكمة بسبب الاحتجاز غير القانوني، وإساءة استخدام السلطة في قضية سفينة الإنقاذ «أوبن آرمز». وتقول «لاريبوبليكا» إن الرئيس سيرجيو ماتاريلا ربما يعترض على توزير سالفيني. إلى ذلك، ظهرت بوادر توتر مبكر بين ميلوني وفرنسا. فقد أعرب وزير المالية الفرنسي برونو لومير عن أمله في أن تمضي الحكومة الإيطالية المقبلة قدماً في تنفيذ الإصلاحات التي بدأها رئيس الوزراء المنتهية ولايته ماريو دراغي. وجرى بكثافة في الساعات الأخيرة تداول شريط مصور يعود لسنوات، وهي تتهم الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون بـ «النفاق» في موضوع المهاجرين، متهمة فرنسا بالمسؤولية عن ترك الأفارقة بلدانهم واتجاههم إلى أوروبا. وأمس الأول قال ماكرون إنه يحترم «الاختيار الديموقراطي» للإيطاليين، ودعا الى التعاون، إلا أن رئيسة وزرائه إليزابيث بورن شددت على أن أوروبا ستواصل مراقبة حقوق الإنسان في اي دولة عضو في الاتحاد. أما وزير النقل كليمان بون، فقد دعا صراحة في تغريدة له على «تويتر» إلى عدم نسيان مصدر «الشعلة التي يحملها حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف»، والتي بالنسبة إليه خرجت من «قبر موسوليني»، الرمز الذي اختاره الفاشيون الجدد الإيطاليون بعد الحرب، ولايزال شعار حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبن. وميلوني معجبة سابقة بالدكتاتور الإيطالي الفاشي بينيتو موسوليني وهي تقول انها لاتزال حتى اليوم مقتنعة انه حقق إنجازات. وبينما هنأت لوبن بحرارة ميلوني وسالفيني، رفض قادة حزب الجمهوريين المحافظ، النموذج الإيطالي للتحالف مع اليمين المتطرف، لكنهم يتبنون مخاوف الحزب، حيث أعلن النائب في البرلمان الأوروبي عن حزب الجمهوريين، أن الخطر الحقيقي على أوروبا ليس جورجيا ميلوني، بل ارتفاع معدلات الهجرة غير الشرعية في إيطاليا. وفي خطوة تعكس جو التوتر في باريس، ذكرت مجلة ”لوبوان“ الفرنسية أن ميلوني، تخطط لإنشاء ”مهمة عسكرية“ لمواجهة المهاجرين من ليبيا وتونس، تنفذ بالاتفاق مع السلطات الليبي. وحذر متحدث باسم «منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان» المعنية بالشرق الأوسط من سن قوانين وتشريعات لطرد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة أو من جنسيات أخرى من داخل ايطاليا. إلى ذلك، هنّأت رئيسة الوزراء البريطانية المحافظة ليز تراس أمس ميلوني، زعيمة «فراتيلي ديتاليا» على «نجاح» حزبها، مؤكّدة أنّ بلديهما «حليفان مقرّبان». وقالت تراس في تغريدة على تويتر «مبروك لجورجيا ميلوني على نجاح حزبها». وأضافت «من دعم أوكرانيا إلى إدارة التحدّيات الاقتصادية العالمية، المملكة المتّحدة وإيطاليا حليفان مقرّبان». وتتعارض هذه التهنئة الحارّة من جانب تراس مع ردود الفعل الفاترة التي صدرت عن دول أوروبية كبرى أخرى مثل فرنسا، وألمانيا، وإسبانيا أو حتى عن الاتّحاد الأوروبي.

تظاهرة نادرة في شينجين الصينية

الجريدة... في خطوة نادرة وغير اعتيادية في الصين، تظاهر عشرات الأشخاص في حيّ في شينجين احتجاجًا على فرض السلطات إغلاقًا جديدًا بعد تسجيل بعض الإصابات بفيروس «كورونا». وسجّلت المدينة الواقعة في جنوب الصين، التي يقطن فيها أكثر من 18 مليون شخص، 10 إصابات جديدة بكورونا، ما دفع السلطات إلى التحرك لتجنّب فورة إصابات، في فترة حساسة قبل أقل من 3 أسابيع من مؤتمر الحزب الشيوعي الذي يعقد كل 5 سنوات، وسيقوم الحزب خلاله بتجديد الفريق الحاكم. وأظهرت مقاطع فيديو عشرات الأشخاص يهتفون «أوقفوا الحجر الصحي»، مع تواجد صفوف من الشرطيين المرتدين ملابس طبية زرقاء في حيّ شاوي القريب من مقرّ الحكومة المحلية.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يتعهد بحل مشكلة استيراد مستلزمات الإنتاج خلال شهرين..السيسي يؤكد قرب الانتهاء من إزالة المعوقات القائمة في مواجهة الاستثمار..اتساع نطاق الإضرابات الاحتجاجية يشلّ الحياة في السودان..إثيوبيا: المساعدات الإنسانية الدولية في «مرمى الحرب»..رواندا تستعيد ذكرى «الإبادة الجماعية» بمحاكمة آخر المشتبه بهم..جامعة الدول العربية تدعو لإنهاء المواجهات المسلحة في ليبيا..أحزاب تونسية معارضة تحذّر من «انفجار عام وانهيار الوضع الاجتماعي»..روسيا تؤكد أن مناوراتها العسكرية مع الجزائر «ليست ضد طرف ثالث».. وزير العدل الجزائري يزور المغرب لدعوة ملكها للقمة العربية..المغرب: حزبان يساريان معارضان يقرران التنسيق لإطلاق «نفَسٍ تغييري»..الأحزاب الموريتانية توقع اتفاقاً سياسياً يمهد لانتخابات توافقية..مقتل 11 جنديا وفقدان 50 مدنيا بهجوم على قافلة في بوركينا فاسو..

التالي

أخبار لبنان..جلسات الرئاسة اليوم أمام تحديات الانهيار والدولار.."حزب الله" ينسف "شروط" باسيل الحكومية... وميقاتي يتحضّر لزيارة بعبدا..بكركي تخشى على الصلاحيات «المسيحية» بعد 31 أكتوبر..لماذا يَبْقى أي اتفاق بحري بين لبنان وإسرائيل..هَشاً؟..الترسيم: اجتماع أميركي - إسرائيلي للحسم..جلسة انتخاب الرئيس محكومة مسبقاً بالفشل..المعارضة بين معوّض وحنين والموالاة المُربكة إلى الورقة البيضاء..جلسة انتخاب الرئيس: اختبار النوايا والنِصاب..السنيورة لانتخاب رئيس يحافظ على ثوابت «الطائف» واحترام الشرعيات العربية..خفض قيمة الليرة اللبنانية..تأثيرات على السوق السوداء وزيادة في التضخّم..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بوتين: الحرب مع أوكرانيا من نتائج انهيار الاتحاد السوفيتي.. 180 ألف روسي على الأقل فروا بعد قرار التعبئة.. برلين تخصّص 200 مليار يورو لمواجهة موسكو في "حرب الطاقة"..تسرّب رابع في «نورد ستريم» ومخاوف من استهداف كابلات الإنترنت.. مراسم توقيع معاهدات انضمام «الأراضي المحررة» إلى روسيا تجرى اليوم..قرار ضم أجزاء من أوكرانيا..على ماذا ستحصل روسيا؟..استيلاء على أراضٍ.. بلينكن "محاولة روسيا عقيمة"..المفوضية الأوروبية والناتو يشكّلان خلية طوارئ لحماية المنشآت الاستراتيجية.. إسرائيل تستجيب إلى طلب أميركي بتخفيض علاقاتها مع الصين..«بوليتيكو»: واشنطن تكثف استخباراتها ومراقبتها بعد تهديدات بوتين النووية..واشنطن تؤكد سيادة اليونان على جزر إيجه..أفغانستان: «طالبان» تفرّق تجمعاً لنساء يدعم المتظاهرات في إيران..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بوتين: أوكرانيا تكبّدت خسائر كارثية..وندرس إنشاء منطقة عازلة..بوتين يلغي التعاون مع أوكرانيا في «بحر آزوف» ..أوكرانيا تسعى للحصول على «إف - 18» من أستراليا..بيلاروسيا ستحصل على أسلحة تكتيكية روسية «خلال أيام»..الولايات المتحدة نشرت نحو 150 رأساً نووية..هل تخلصت وزارة الدفاع الروسية من تمرّد «فاغنر»؟..انهيار سد كاخوفكا الأوكراني سيؤثر على الأمن الغذائي..أمستردام أبلغت واشنطن بخطة تفجير نورد ستريم.. تقارير تكشف..بقيمة 325 مليون دولار.. البنتاغون يعلن حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا..بورما.. 6000 مدني قتلوا منذ «انقلاب فبراير 2021»..ترامب: محاكمتي فيديراليا سوء استغلال شرير وشنيع للسلطة..إطلاق نار داخل معسكر في اليابان.. وأنباء عن قتلى..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الرئيس الروسي يواجه تصدع علاقاته الخارجية وانهيار عقده مع الروس العاديين..الاتحاد الأوروبي يشدّد على «تنسيق التسلّح» بين الأعضاء..واشنطن تستعد لمواجهة طويلة المدى رداً على تصعيد بوتين..الجيش الأوكراني: «طوّقنا» آلاف الجنود الروس في ليمان شرق البلاد..الجيش الأوكراني يعلن دخول جنوده بلدة ليمان الاستراتيجية..روسيا تعتقل مدير محطة زابوريجيا.. والوكالة الذرية "مؤقتاً"..المناطق الأوكرانية المحتلة.. أهمية استراتيجية وحقائق تكشف مخطط موسكو..بريطانيا: روسيا تلجأ لصواريخ الدفاع الجوي في هجومها البري بسبب نقص الذخيرة..تركيا تعتبر ضم روسيا أراضي أوكرانية «انتهاكاً خطيراً» لمبادئ القانون الدولي..بوتين لنظيره الصيني: علينا توحيد قوانا لبناء نظام عالمي أكثر ديمقراطية وعدالة.. الجيش الأميركي في أوروبا «مستعد لأي احتمال» بشأن التصعيد الروسي..الكونغرس الأميركي يقر مساعدات جديدة لأوكرانيا بـ12 مليار دولار..ارتفاع حصيلة تفجير قاعة دراسية في كابل إلى 35 قتيلاً..آلاف البريطانيين في الشارع احتجاجاً على التضخم..الإفراج عن 7 أميركيين وفنزويليَّين في صفقة تبادل سجناء..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,179,493

عدد الزوار: 6,759,244

المتواجدون الآن: 121