أخبار العراق..هدنة «التيار الصدري» و«الإطار» مرشحة للانهيار في أي لحظة..«التشرينيون» يتظاهرون في بغداد ضد الفساد والمحاصصة وإيران.. "إيران لن تحكم العراق".. هتاف يعلو بتظاهرات بغداد..

تاريخ الإضافة السبت 3 أيلول 2022 - 5:04 ص    عدد الزيارات 1021    التعليقات 0    القسم عربية

        


هدنة «التيار الصدري» و«الإطار» مرشحة للانهيار في أي لحظة...

مجلس الأمن يدخل على خط الأزمة ومستشار الكاظمي يؤكد لـ«الشرق الأوسط» أهمية متابعة الحوار

بغداد: «الشرق الأوسط»... ساد الهدوء، أمس الجمعة، لليوم الرابع على التوالي، الشارع العراقي، بعد أحداث ليلة الاثنين، لكن الهدنة الهشة غير المكتوبة بين «التيار الصدري» وقوى «الإطار التنسيقي» ظلت مرشحة للانهيار في أي لحظة. فيما دخل مجلس الأمن على خط الأزمة العراقية داعياً إلى «ضبط النفس وبدء الحوار من دون تأخير من أجل تعزيز الإصلاحات». وفي وقت أرجأت المحكمة الاتحادية العليا في العراق النظر في الدعاوى الخاصة بحل البرلمان العراقي إلى الأربعاء المقبل، فإن تبادل الاتهامات بين الطرفين لا يزال يثير المخاوف والقلق، لا سيما بعد مطالبة ما يعرف بوزير الصدر، صالح محمد العراقي، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بتغيير رئيس هيئة «الحشد الشعبي» فالح الفياض. الكاظمي، الذي لم يرد على طلب وزير الصدر، يملك الحجة في عدم اتخاذ قرارات من هذا النوع كونه رئيس حكومة تصريف أعمال. وفي سياق الصراع المسلح بين «سرايا السلام»، التابعة لـ«التيار الصدري»، و«عصائب أهل الحق» بزعامة قيس الخزعلي، فإن اشتباكاتهما المسلحة في المنطقة الخضراء التي أوقعت مئات القتلى والجرحى، انتقلت إلى محافظة البصرة جنوب العراق فأدت إلى مقتل 4 بين الطرفين. لكن قراراً من قبل «العصائب» بغلق مقارها في كل أنحاء العراق للحيلولة دون إحراقها من قبل أنصار الصدر، كرس بشكل واضح الهدنة بينهما، في وقت يبدي الصدريون شكوكاً بشأن نيات مبيتة لخصومهم بمواجهة محتملة. ودخل مجلس الأمن، أمس الجمعة، على خط الأزمة العراقية. فندد بأعمال العنف في اليومين الأخيرين من الشهر الماضي، معبراً عن «قلقه البالغ» حيال «ما تردد عن سقوط قتلى وجرحى». وأخذ علماً بجهود الحكومة العراقية لاستعادة النظام، ودعا إلى «التزام الهدوء وضبط النفس»، مرحباً ببيانات الأطراف التي تدعو الجميع إلى الامتناع عن المزيد من العنف. وحض كل الأطراف على «حل خلافاتهم السياسية سلماً، واحترام سيادة القانون والحق في التجمع السلمي والمؤسسات العراقية، وتجنب أعمال العنف». وطالب بقوة كل الأطراف والجهات الفاعلة بـ«الانخراط، من دون مزيد من التأخير، في حوار سلمي وبناء للمضي في الإصلاحات ورسم طريق بناء للمضي قدماً». في هذا السياق، قال الدكتور حسين علاوي مستشار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن الأخير «لعب دوراً كبيراً في إدارة الأزمة من نواحٍ متعددة بهدف الحفاظ على السلم الأهلي والاستقرار وتشجيع القيادات السياسية على دعم مسار الحكومة العراقية واستحقاق الدولة والمجتمع والمواطن في وضع المصلحة العامة للبلاد مقابل المصالح الذاتية». وأضاف أن «توجيهات القائد العام للقوات المسلحة العراقية، والتزام قيادة العمليات المشتركة والقيادات العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى المنتسبين، أدت إلى الحفاظ على السلم الأهلي واستمرار القوات الأمنية العراقية بالحفاظ على الاستقرار وتطبيق القرارات من سلسلة المراجع جعل الأمور أفضل». أضاف علاوي: «المرونة الكبيرة من الأجهزة الأمنية في التعامل مع الحالات الطارئة، وتوفير خيارات ومسارات للأغذية والخدمات وانسياب الطرف المحلية الخاصة بها جعلت آثار الأزمة في بعدها الإنساني لا تصدر إلى المواطن بالصورة المباشرة... إدارة الأزمة مع القيادات السياسية واللقاءات والاتصالات المستمرة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، جعل الجميع يتعامل مع الوضع العام بصورة أسرع من المتوقع. ولذلك، فإن الساعات الـ24 ساعة التي مرت بها الأحداث الأخيرة في المنطقة الخضراء تمت السيطرة عليها من خلال الشراكة في إدارة الأزمة والحوار والاتصال السياسي لخفض التصعيد والعودة إلى نقطة الاستقرار». وأكد علاوي أنه «يجب أن تكون هناك مبادرات مهمة في ضوء مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها السيد رئيس الوزراء الكاظمي، ونجح بعقد الجلسة الأولى. لكن نحتاج إلى عقد جلسات أخرى لقادة القوى السياسية العراقية». ورأى علاوي أن «الإشادة بالحكومة العراقية وإجراءات رئيس الوزراء من قبل مجلس الأمن والولايات المتحدة والدول الصديقة للعراق والحكومة العراقية، إشارة مهمة إلى تقدم الإدارة الحكومية في مواجهة الأزمات، من خلال العمل المشترك مع القوى السياسية والرئاسات الثلاث واللقاءات الثنائية، لوضع حلول عراقية قادرة على حل الأزمة السياسية التي أحدثت انسداداً سياسياً كبيراً في البلاد». رئيس مركز «التفكير السياسي» الدكتور إحسان الشمري، قال لـ«الشرق الأوسط» إن «موقف مجلس الأمن كان متوقعاً، خصوصاً أن المجلس كان يراقب الواقع العراقي منذ مظاهرات أكتوبر (تشرين الأول)، وأنه كان يتوقع تغييراً في العراق». وأضاف أن «مجلس الأمن الدولي أدرك خروج مسار الأزمة في العراق من الإطار الدستوري والسياسي إلى مسار العنف والصدام، لا سيما بعد الأحداث الأخيرة». وأكد أن بيان مجلس الأمن يمثل «مبادرة الأمم المتحدة في التدخل لحل الصراع والنزاع المسلح الذي قد ينفجر بأي لحظة بعد فشل القوى السياسية في استيعاب الأزمة الحاصلة... إذا لم تنجح هذه المبادرة، قد تتدخل بشكل أكثر تأثيراً ليس على مستوى مبادرات، بل على مستوى قرارات قد تفقد العملية السياسية شرعيتها، وهذا ما أشار إليه عدد من الزعامات السياسية». وعد البيان «رسالة تحذير وتمهيداً لمبادرة وبوابة لقرارات سياسية».

«التشرينيون» يتظاهرون في بغداد ضد الفساد والمحاصصة وإيران

بغداد: «الشرق الأوسط»... نظم «التشرينيون»، عصر أمس الجمعة، مظاهرة في العاصمة العراقية بغداد، ضد الفساد والمحاصصة، وهتفوا: «إيران ما تحكم بعد». وتجمع المتظاهرون، الذين أتوا من محافظات عراقية عدة، في ساحة النسور، وتحركوا نحو مجلس القضاء الأعلى وسط بغداد لتقديم المطالب، التي تضمنت محاسبة المتسببين بهدر المال العام وإنهاء الفساد والمحاصصة، وكشف قتلة المتظاهرين، بالإضافة إلى استنكار الأحداث التي حصلت في المنطقة الخضراء. كما طالبوا أيضاً بعدم تدخل جهات خارجية في ملف تشكيل الحكومة.

لكن المتظاهرين أوقفوا مسيرتهم لدى وصولها إلى المنطقة الخضراء قبل بلوغ مبنى المحكمة الاتحادية، وتوعدوا بـ«مظاهرة كبرى» لاحقاً. وأحيطت المظاهرة بإجراءات أمنية مشددة. «التشرينيون» هم قوة تشكلت في سياق حراك تشرين الشبابي الشعبي، الذي تبلور على وقع الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية العارمة في العراق أواخر عام 2019.

"إيران لن تحكم العراق".. هتاف يعلو بتظاهرات بغداد

دبي - العربية.نت... نظم متظاهرون، اليوم الجمعة، مسيرة في ساحة النسور بالعاصمة العراقية بغداد صوب مجلس القضاء الأعلى وسط العاصمة للمطالبة بإنهاء الفساد والمحاصصة. وردد المتظاهرون هتافات منددة بتدخل طهران في شؤون العراق، قائلين "إيران ما تحكم بعد".

إجراءات أمنية مشددة

وقالت وكالة الأنباء العراقية إن المسيرة، التي شارك فيها متظاهرون من قوى حركة تشرين قدموا من عدة محافظات، جرت وسط إجراءات أمنية مشددة. يذكر أن العاصمة العراقية عاشت قبل أيام (في 29 أغسطس المنصرم 2022) اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل 30 شخصا وإصابة حوالي 600 خلال المواجهات التي اندلعت يوم الاثنين الماضي، واستمرت قرابة 24 ساعة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين والتي تضمّ مقار الحكومة وبعثات دبلوماسية، بين أنصار الصدر من جهة، وعناصر من الحشد الشعبي من جهة ثانية.

اعتزال نهائي

ووقعت تلك الاشتباكات إثر نزول عشرات الآلاف من أنصار الزعيم الصدري إلى الشارع للتعبير عن غضبهم، بعد إعلانه "انسحابه النهائي" من الحياة السياسية. فيما تضامنت العديد من المحافظات الجنوبية مع تلك التظاهرات لاسيما البصرة.

10 أشهر بلا حكومة

أتى هذا التوتر بعد أشهر على إجراء انتخابات نيابية في العاشر من أكتوبر الماضي 2021، فاز فيها الصدر بالحصة الأكبر في البرلمان، دون أن يتمكن من تشكيل حكومة أو انتخاب رئيس جديد للبلاد، لعدم اكتمال النصاب، ولتمسك "الإطار التنسيقي" خصم الصدر اللدود، الذي يضم نوري المالكي وتحالف الفتح وأحزاباً أخرى موالية لإيران، بتشكيل الحكومة.



السابق

أخبار سوريا..الأسد منع إيران من الرد على الهجمات الإسرائيلية «منذ 3 سنوات».. دمشق تفتح «مركز تسوية» في إدلب الاثنين.. أحزاب «الإدارة الذاتية» تشكو لمبعوث أميركي الهجمات التركية على «قسد»..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..تحذير دولي من مخاطر ندرة المياه في اليمن..تكثيف أعمال «الفروض الطائفية» على سكان شمال اليمن..ألغام الحوثيين..رسائل خفية للقتل وأدوات لتفخيخ مستقبل اليمنيين.. باكستان تشكر قيادة السعودية لدعمها جراء الفيضانات..رئيس الإمارات يبحث العلاقات الثنائية وتعزيزها مع وزير الخارجية الهندي.. الكويت.. مطالب حقوقية بالإفراج عن معتقلين تضامنوا مع البدون...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,695,555

عدد الزوار: 6,908,937

المتواجدون الآن: 108