أخبار سوريا.. استبعد اتصالاً قريباً بين إردوغان والأسد ودعا إلى «مصالحة» بين المعارضة والنظام..وزير خارجية تركيا يكشف عن «لقاء سريع» مع نظيره السوري في بلغراد.. قوات النظام تسيطر على مواقع للمعارضة غرب درعا..

تاريخ الإضافة الجمعة 12 آب 2022 - 4:19 ص    عدد الزيارات 1148    التعليقات 0    القسم عربية

        


جاويش أوغلو يكشف عن محادثة أجراها مع نظيره السوري ويدعو لمصالحة بين المعارضة ونظام الأسد...

المصدر | الخليج الجديد+متابعات... قال وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" أنه أجرى محادثة قصيرة مع نظيره السوري "فيصل المقداد"، على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز الذي عقد في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بالعاصمة الصربية بلغراد، مشددا على ضرورة تحقيق مصالحة بين النظام السوري والمعارض. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الخميس، على هامش اجتماعات المؤتمر الـ13 للسفراء الأتراك المنعقد بالعاصمة التركية أنقرة. وذكر "جاويش أوغلو" أنه أبلغ نظيره السوري بضرورة أن "تكون هناك إرادة قوية لمنع انقسام سوريا، والإرادة التي يمكنها السيطرة على كل أراضي البلاد لا تقوم إلا من خلال وحدة الصف". وشدد الوزير التركي أنه "لا يمكن تحقيق الإرادة التي ستحكم كل شبر من الأراضي السورية إلا بالوحدة والتضامن"، حسبما نقلت وسائل إعلام تركية. وخلال المؤتمر الصحفي، شدد "جاويش أوغلو" على ضرورة "وجوب تحقيق مصالحة بين المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما"، مبينا أنه لن يكون هناك سلام دائم دون تحقيق ذلك. وأوضح الوزير التركي أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" عرض على نظيره التركي الاجتماع بالرئيس السوري، لكن "أردوغان" فضل التواصل عبر استخبارات البلدين. ويمثل اللقاء القصير بين "جاويش أوغلو" و"المقداد" أول لقاء بين دبلوماسي تركي رفيع المستوى مع نظيره السوري منذ الخلافات بين الجانبين إثر دعم أنقرة جماعات المعارضة المعتدلة ضد نظام بشار الأسد منذ بداية الحرب الأهلية السورية في عام 2011.

وزير خارجية تركيا يكشف عن «لقاء سريع» مع نظيره السوري في بلغراد

استبعد اتصالاً قريباً بين إردوغان والأسد ودعا إلى «مصالحة» بين المعارضة والنظام

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن إجرائه حديثاً قصيراً مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، على هامش الاجتماع رفيع المستوى لدول عدم الانحياز، بمناسبة الذكرى الستين لتأسيسها الذي عقد في بلغراد في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي. وقال جاويش أوغلو، في كلمة مساء الخميس في ختام أعمال المؤتمر الـ13 لسفراء تركيا في الخارج الذي عقد بالعاصمة أنقرة على مدى 4 أيام، إنه أجرى لقاء سريعاً مع نظيره السوري فيصل المقداد، العام الماضي، على هامش قمة حركة عدم الانحياز في بلغراد، مشيراً إلى أنه «كان لقاء سريعاً للدردشة». وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقترح على تركيا، منذ زمن بعيد، التواصل مع الرئيس السوري بشار الأسد. وتابع: «بوتين والمسؤولون الروس قالوا لنا منذ فترة طويلة دعونا نوصلكم بالنظام... كانت هناك لقاءات بين أجهزة المخابرات في البلدين لفترة... الآن بدأت مرة أخرى... تتم مناقشة قضايا مهمة في هذه الاجتماعات». وقال جاويش أوغلو: «في سوريا هناك نظام وهناك معارضة، ومع مرور 11 عاماً، مات الكثير من الناس، وترك العديد من الناس بلادهم، هؤلاء يجب أن يعودوا... لا يمكن لأحد أن يساعد في البناء دون وقف إطلاق النار، ونحن بصفتنا تركيا، سنبذل قصارى جهدنا، لكن وقف إطلاق النار في قلب كل هذه الأمور، لذا سوف نسرع جهودنا في هذا الشأن». وأضاف وزير الخارجية التركي: «علينا أن نصالح المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما وإلا فلن يكون هناك سلام دائم... يجب أن تكون هناك إدارة قوية لمنع انقسام سوريا، والإرادة التي يمكنها السيطرة على كل أراضي البلاد لا تقوم إلا من خلال وحدة الصف». واستبعد جاويش أوغلو فكرة إجراء اتصال هاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره السوري بشار الأسد في الوقت الحالي، قائلاً إن «الأمر غير وارد حالياً». وذكرت صحيفة «تركيا» المقربة من الحكومة التركية، الثلاثاء، نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أنه قد يكون هناك اتصال هاتفي بين إردوغان والأسد قريباً، بناء على اقتراح من بوتين خلال لقائه مع إردوغان في سوتشي الأسبوع الماضي. وكان جاويش أوغلو، أكد قبل قمة سوتشي، التي عقدت يوم الجمعة، أن أنقرة على استعداد لتقديم «دعم سياسي لا محدود» للحكومة السورية في إخراج الإرهابيين من شمال سوريا، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، التي تهدد تركيا، منذ مايو (أيار) الماضي، بشن عملية عسكرية ضدها في منبج وتل رفعت لاستكمال إقامة مناطق آمنة بعمق 30 كيلومتراً في عمق الأراضي السورية جنوب الحدود التركية لتشكيل حزام أمني في المنطقة. وزعمت «قسد»، في بيان أمس، أنها نفذت 3 عمليات «نوعية»، الاثنين الماضي، استهدفت تحركات الجيش التركي على الحدود الملاصقة لمدينة ماردين شمال سوريا، وكذلك دباباته وآلياته، مشيرة إلى أن إحدى العمليات أسفرت عن مقتل 7 جنود أتراك وإصابة جنديين آخرين بجروح، فيما أسفرت العمليتان الأخريان عن مقتل 16 جندياً. في غضون ذلك، ألغت القوات التركية، الخميس، دورية مشتركة مع نظيرتها الروسية كان مقرراً تسييرها بريف الدرباسية بمحافظة الحسكة ضمن الدوريات المعتادة بين الجانبين منذ توقيع تفاهم «سوتشي» الموقع في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 بشأن وقف عملية «نبع السلام» العسكرية التركية التي استهدفت مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» في شمال شرقي سوريا. وبعد أن وصلت القوات الروسية إلى معبر شيريك الحدودي قادمة من مطار القامشلي، والتقت القوات التركية هناك، تم إبلاغها بإلغاء الدورية. وتوجهت القوات الروسية بعد ذلك إلى قرية قنيطرة وسط تحليق لطائرتين روسيتين في الأجواء، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وشهدت الحسكة تصعيداً من جانب القوات التركية خلال الأيام القليلة الماضية، حيث قتل طفل وأصيب آخرون بجروح، الأربعاء، جراء قصف بري تركي على بلدة القحطانية شرق القامشلي. كما قتل مدني بقصف بري تركي على قرية السلماس بريف تل تمر، فيما قتل 4 من العسكريين جراء ضربتين جويتين من قبل طيران مسيّر تركي على الحزام الشمالي للقامشلي يوم الثلاثاء. وأصيب مدني في ناحية عامودا، وعنصران من قوات النظام بالقصف على موقع عسكري في قرية قرمانية بريف الدرباسية. وتعرضت 17 قرية وبلدة لقصف مباشر من قبل القوات التركية المتمركزة داخل الأراضي التركية، كما طال القصف نحو 8 مواقع في ريف الحسكة. في الوقت ذاته، قصفت القوات التركية المتمركزة في منطقة «نبع السلام» بقذائف المدفعية قريتي كور حسن وعريضة في تل أبيض الغربي، وقرية الهيشة في ريف عين عيسى شمال الرقة، الخميس، استمراراً لتصعيد الهجمات على مناطق سيطرة «قسد» في شمال وشرق سوريا. وبحسب «المرصد السوري»، لحقت أضرار كبيرة بمحطة لمياه الشرب، نتيجة القصف التركي على محيط قرية الهيشة في ريف عين عيسى شمال الرقة. كما قصفت القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لها محيط قرية الدبس بريف عين عيسى. إلى ذلك، واصلت تركيا استهدافاتها بالطيران المسيّر لعناصر «وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكوّنات «قسد»، حيث قتل مدني بشظايا صاروخ، أمام منزله، بالقرب من موقع استهداف طائرة مسيّرة تركية سيارة كانت تقل قيادياً وعنصراً آخر ضمن التشكيلات التابعة لـ«قسد»، بصاروخين، في قرية ملا سباط بريف القامشلي. وشهدت مناطق شمال وشمال شرقي سوريا تصعيداً لضربات الطيران المسيّر التركي عقب قمة طهران الثلاثية حول سوريا التي عقدت في 19 يوليو (تموز) الماضي بين الرؤساء الإيراني إبراهيم رئيسي والروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، حيث جرى الحديث عن «ضوء أخضر» روسي - إيراني وتنسيق استخباري أيضاً لتوجيه ضربات تركية نوعية ضد المسلحين الأكراد بهدف إضعاف «قسد» وشل قدراتها، بدل تنفيذ عملية عسكرية تلوّح بها أنقرة منذ مايو (أيار) الماضي في منبج وتل رفعت لاستكمال إقامة مناطق آمنة بعمق 30 كيلومتراً في الأراضي السورية، لتكون بمثابة حزام أمني على حدود تركيا الجنوبية. وأعلنت روسيا وإيران رفضهما للعملية، على أساس أنها ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة ولن تخدم سوى التنظيمات الإرهابية، بينما أعلنت أميركا رفضها لها لأنها ستشكل خطراً على القوات المشاركة في العمليات ضد تنظيم «داعش» الإرهابي. وتعتبر الولايات المتحدة «الوحدات» الكردية حليفاً وثيقاً في الحرب على «داعش» بينما تعتبرها أنقرة امتدادا لـ«حزب العمال الكردستاني»، المصنف تنظيما إرهابيا، في سوريا. ويشكل الأمر محور خلاف مستمر بين أنقرة وواشنطن. وقتلت القوات التركية قبل يومين أحد قيادات الصف الأول في «حزب الحياة الحرة» الكردستاني (بجاك) المناهض للنظام في إيران بضربة نفذتها طائرة مسيّرة في القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وسط معلومات عن تنسيق بين الاستخبارات التركية والإيرانية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القيادي، وهو إيراني الجنسية، توفي، الأربعاء، متأثراً بجروح أصيب بها قبل 4 أيام جراء استهداف مسيّرة تركية لسيارة في منطقة الصناعة ضمن مدينة القامشلي بالحسكة. وأضاف «المرصد» أن القيادي الذي كان مستهدفاً بالعملية، تمت متابعته من عامودا إلى القامشلي واستهدافه هناك، وأن المعلومات المتوافرة أشارت إلى تنسيق مخابراتي بين الجانبين الإيراني والتركي لاستهدافه.

قوات النظام تسيطر على مواقع للمعارضة غرب درعا

(الشرق الأوسط)... درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... تشهد مدينة طفس بريف درعا الغربي جنوب سوريا حالة من التوتر والتصعيد العسكري من قبل قوات النظام السوري، إذ أشارت مصادر محلية في المدينة إلى تجدد الاشتباكات والقصف في أطرافها الجنوبية صباح الخميس، وسط محاولات لقوات النظام للسيطرة على إحدى نقاط الفصائل المحلية المسلحة عند بناء مؤسسة الإسمنت القديمة في المدينة والتي تتخذ منها مجموعة محلية مسلحة مقراً لها. وترافقت عمليات التقدم التي نفذتها قوات النظام مع قصف على المناطق المحيطة بالمقر واشتباكات متقطعة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين، لا سيما في الجهتين الجنوبية والجنوبية الغربية من طفس. وقال الناشط محمد الزعبي لـ«الشرق الأوسط» إن قوات النظام السوري دخلت الأطراف الجنوبية لمدينة طفس وسيطرت على بناء الحفارات الواقع جنوب غربي مشروع اليرموك الأعلى، على طريق اليادودة - طفس، كما سيطرت على نقطة الري جنوب المدينة التي كانت مقراً للفصائل المحلية المسلحة التابعة لخلدون الزعبي (القائد العام سابقاً لـ«لواء فجر الإسلام» أحد أكبر فصائل المعارضة المسلحة في الجنوب السوري قبل التسويات التي تم عقدها مع حكومة الرئيس بشار الأسد). وأضاف الناشط أن قوات النظام صعدت أيضاً من عمليات القصف مع محاولات التقدم إلى عمق الأحياء الجنوبية لطفس حيث يقع مقر آخر لإحدى المجموعات المسلحة المطلوبة للأجهزة الأمنية. ومع استمرار عمليات التصعيد العسكرية منذ صباح يوم الأربعاء الماضي أصيب خمسة من أبناء مدينة طفس أثناء وجودهم في أراضيهم الزراعية جنوب المدينة. كما سجّل ناشطون حركة نزوح كبيرة للسكان وخاصة من الأحياء الجنوبية والغربية المستهدفة إلى عمق المدينة وإلى بلدات داعل والمزيريب المحاذية لطفس، مع إغلاق قوات النظام حواجزها على الطريق الواصل بين مدينة طفس وبلدة اليادودة. وكانت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في درعا قد اجتمعت مع وجهاء وأعضاء اللجنة المركزية في مدينة طفس في وقت سابق وأبلغتهم بوجود مطلوبين ومتهمين بالانتماء لتنظيم «داعش» في مقرات جنوب المدينة، وبأن خروج المطلوبين من المدينة سيجنبها العمليات العسكرية والاقتحام. وعلى إثر ذلك، أصدر خلدون الزعبي الذي يقود مجموعات محلية مسلحة في طفس بياناً يوم الاثنين الماضي أعلن فيه خروج المطلوبين من المدينة. كما أصدر المطلوبون للأجهزة الأمنية بياناً أعلنوا فيه خروجهم من المدينة. وأبلغت اللجنة المفاوضة عن مدينة طفس بذلك لجنة النظام الأمنية، فردت الأخيرة بأنها سوف تتأكد من خروجهم. لكن مع صباح يوم الأربعاء بدأت قوات النظام عمليات تقدم واقتحام في اتجاه مقرات المجموعات المحلية المسلحة؛ بالتزامن مع تمهيد ناري وقصف تعرضت له المنطقة. وتصدى أبناء من المدينة وأفراد من مجموعات محلية مسلحة للقوات المهاجمة. وحاول مجهولون فجر يوم الخميس استهداف مقر عسكري تابع للقيادي المحلي محمود البردان أبو مرشد الذي يُعتبر من أبرز أعضاء لجنة التفاوض المركزية في مدينة طفس. وتمكن عناصر حراسة المقر من اكتشاف أشخاص ملثمين يضعون عبوة ناسفة قرب المقر العسكري، لكنهم لاذوا بالفرار بعد محاولة عناصر المقر القبض عليهم. وبعد العجز عن تفكيك العبوة المتفجرة، تم إخلاء المنطقة وتفجيرها، دون وقوع أي أضرار بشرية. ويُعتبر أبو مرشد من أبرز قيادات الفصائل المعارضة سابقاً قبل اتفاق التسوية الذي حصل في عام 2018، وشارك في العديد من جولات التفاوض مع الجانب الروسي ولجنة النظام السوري سابقاً لتجنب عمليات التصعيد والتهديد الذي كانت تتعرض لها مدينة طفس. وهو مُتهم بالتقرب من جهاز الأمن العسكري بعد التسويات. في المقابل، يتهم أبو مرشد أشخاصاً من أبرز المطلوبين للأجهزة الأمنية مثل محمد الصبيحي وعبادة الديري وإياد جعارة بأنهم في الحقيقة تابعون لتنظيم «داعش» وتورطوا في عمليات اغتيال وقتل بحق شخصيات من أعضاء لجنة التفاوض المركزية في المنطقة الغربية. وفي السويداء ذات الغالبية الدرزية جنوب سوريا استأنفت حركة «رجال الكرامة»، أبرز الفصائل المحلية المسلحة في المحافظة بقيادة الشيخ يحي الحجار، عملياتها في ملاحقة المجموعات المرتبطة بجهاز الأمن العسكري في السويداء، حيث دخلت الفصائل المحلية صباح الخميس بلدة قنوات بريف السويداء الشمالي الشرقي، ونفذت انتشاراً داخل البلدة ومداهمات لمنازل مطلوبين من مجموعة تُعرف باسم «قوات الفهد» التي يتزعمها سليم حميد. وتتهم فصائل محلية هذه المجموعة بالتعاون مع مجموعة أخرى يقودها راجي فلحوط وتتبع جهاز المخابرات العسكرية. وأوضحت الفصائل المحلية بالسويداء أنها منحت أكثر من مهلة في الأيام الماضية، لسليم حميد، قائد فصيل «قوات الفهد»، لتفكيك مجموعته وتسليم سلاحه، بسبب العلاقة التي كانت تربطه مع راجي فلحوط، وتورط فصيله في انتهاكات واسعة، بحسب مزاعم معارضيه. واستجاب عدد من عناصر المجموعة للمطالب وأقدم على تسليم نفسه وسلاحه بشكل فردي لحركة «رجال الكرامة». وكان سليم حميد قد اتفق مع الفصائل المحلية قبل فترة على تسليم السلاح المتوسط والمتورطين بانتهاكات من أفراد مجموعته لحركة «رجال الكرامة». وسلم عدد من مقاتليه سلاحه المتوسط لوجهاء وشيوخ بلدة قنوات، فيما ماطل آخرون في تسليم سلاحهم، ما دفع «رجال المقاومة» إلى تنفيذ عملية دهم وملاحقة لعناصر وقادة المجموعة (قوات الفهد). وأفيد بأن الفصائل المحلية المسلحة بالسويداء دهمت منازل عناصر المجموعة دون مقاومة، كما دهمت منزل قائد المجموعة «سليم حميد»، إلا أنها لم تتمكن من القبض عليه، وسط أنباء تتحدث عن خروجه خارج محافظة السويداء مع عائلته



السابق

أخبار لبنان.. إسرائيل أبلغت الوسيط الأميركي رفضها الطرح اللبناني في ملف الحدود البحرية..«يأس المودعين» ينفجر بوجه مغالاة المصارف وتقصير السلطة..وحكومة الكاظمي تُؤمِّن الفيول لسنةالفاتيكان يحثّ اللبنانيين على ابتكار "صيغة تعدّدية جديدة".. جنبلاط لـ"حزب الله": لا للحرب ولا لرئيس من 8 آذار..لقاء جنبلاط - حزب الله: اتفاق على رئيس غير استفزازي؟..أزمة الرهائن في مصرف لبناني... البلاد كلها رهينة..

التالي

أخبار العراق..بين الصدر وخصومه... العراق على «كف عفريت»..مواجهة جديدة في الشارع بين الصدر وقادة «الإطار».. الكاظمي مستعد لتسليم السلطة لأي حكومة منتخبة.. الكاظمي يحمّل القوى السياسية مسؤولية تأخير إقرار الموازنة..

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,359,642

عدد الزوار: 6,888,514

المتواجدون الآن: 88