أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..قصف محطة زابوريجيا النووية.. كييف وموسكو تتقاذفان الاتهامات..صفقة السجناء الأميركية ـ الروسية بين «استعداد» وعرض «جيد عادل».. ألغام وحرائق وصواريخ.. ويلات الحرب تدمر حياة مزارعي أوكرانيا..موسكو تعتقل عالماً نقل معلومات عن الصواريخ الفرط صوتية..«الأوروبي» يباشر ادخار الغاز الأسبوع المقبل.. بكين تعلّق الحوار العسكري مع واشنطن... وتوسّع مناوراتها حول تايوان.. الكونغرس يعزز دعمه لتايوان في تحدٍّ للصين..الهجرة غير الشرعية تتصدر أجندة اليمين الإيطالي.. سيف العدل المصري: ضابط الكوماندوس المصري الذي يُرجح توليه قيادة القاعدة..خبراء يرسمون ملامح تحركات «طالبان» عقب مقتل الظواهري..كيف قتل الأميركيون الظواهري من دون قواعد عسكرية قرب أفغانستان؟..

تاريخ الإضافة السبت 6 آب 2022 - 4:43 ص    عدد الزيارات 1539    التعليقات 0    القسم دولية

        


قصف محطة زابوريجيا النووية.. كييف وموسكو تتقاذفان الاتهامات...

دبي - العربية.نت..... أصاب قصف خطوط كهرباء عالية القدرة، اليوم الجمعة، في مفاعل نووي أوكراني سيطرت عليه روسيا لكن السلطات الأوكرانية قالت إن المفاعل لا يزال يعمل، ولم يتم رصد أي تسرب إشعاعي منه.

"قصف روسي"

وألقت شركة إنيرجواتوم الأوكرانية للطاقة النووية التابعة للدولة بمسؤولية الأضرار التي لحقت بمحطة زابوريجيا للطاقة، وهي الأكبر في أوروبا، على قصف روسي. في المقابل، قالت إدارة عينتها روسيا في مدينة إنرهودار الأوكرانية إن قذائف أوكرانية هي التي ضربت خطوط الكهرباء في المفاعل جنوب شرقي البلاد.

اندلاع حريق بمجمع المفاعل

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن إدارة المدينة قولها إن حريقاً اندلع في مجمع المفاعل وإن الكهرباء الضرورية لإبقاء عمل المفاعل آمناً انقطعت.

"الوضع مضطرب"

يأتي ذلك، بعد أيام من إعلان رافايل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تواصل مساعيها لإرسال بعثة إلى المكان، أن الوضع "مضطرب" في محطة زابوريجيا للطاقة النووية. يشار إلى أن القوات الروسية سيطرت على المفاعل في أوائل مارس آذار في المرحلة الأولى من الحرب.

6 مفاعلات سوفيتية

وتضمّ المحطة 6 مفاعلات سوفيتية التصميم، تشغّل أكثر من 4 ملايين منزل. واتخذ القرار بتشييد المحطة في عام 1977، وبدأ البناء التدريجي لوحدات توليد الطاقة في عام 1980. وبين عامَي 1984 و1987، تم تشغيل 4 مفاعلات، والخامس في عام 1989 والسادس في عام 1995.

روسيا تطرد 14 ديبلوماسيا بلغاريا

الراي... أعلنت روسيا اليوم أنها طردت 14 ديبلوماسيا بلغاريا ردا على إجراءات انتقامية اتخذتها صوفيا ضد موسكو في أوج خلافات حول النزاع في أوكرانيا. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن «هذا الإجراء هو رد على قرار غير مبرر إطلاقا من الجانب البلغاري بإعلان 70 موظفًا في مؤسساتنا في الخارج شخصيات غير مرغوب فيها، وفرض حصص على الموظفين الديبلوماسيين والإداريين والفنيين لروسيا في بلغاريا».

لافروف: روسيا مستعدة لمناقشة تبادل سجناء مع أميركا

الراي... قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم إن موسكو مستعدة لمناقشة تبادل السجناء مع واشنطن من خلال القنوات الدبلوماسية القائمة. وأضاف لافروف "نحن مستعدون لمناقشة هذا الموضوع ولكن في إطار القناة التي تم الاتفاق عليها بين الرئيسين بوتين وبايدن". وحكمت محكمة روسية أمس، على نجمة كرة السلة الأميركية بريتني جرينير بالسجن تسع سنوات بتهم تتعلق بحيازة المخدرات. ويمكن أن يمهد الحكم الصادر ضدها الطريق الآن لمبادلة سجناء بين الولايات المتحدة وروسيا قد تشمل الرياضية البالغة من العمر 31 عاما وتاجر أسلحة روسيا.

صفقة السجناء الأميركية ـ الروسية بين «استعداد» وعرض «جيد عادل»

الشرق الاوسط... واشنطن: هبة القدسي... أبدت روسيا أمس الجمعة استعدادها لبحث صفقة تبادل للسجناء مع الولايات المتحدة، وذلك بعد يوم من إصدار محكمة روسية حكماً بالسجن تسع سنوات على نجمة كرة السلة الأميركية بريتني غرينر بتهمة حيازة مواد مخدرة. وتتعلق الصفقة بمبادلة غرينر وأميركي آخر هو بول ويلان بفيكتور بوت وهو تاجر أسلحة روسي شهير مسجون في الولايات المتحدة. ويلقب بوت الذي اعتقل في تايلاند عام 2008 ويقضي عقوبة بالسجن لمدة 25 عاماً في الولايات المتحدة، بـ«تاجر الموت». وغرينر، التي أدانتها محكمة روسية في قضية مثيرة للجدل تتعلق «بتهريب مخدرات»، وجدت نفسها مُقحمة في الأزمة الجيوسياسية الدائرة بين واشنطن وموسكو، على خلفية النزاع في أوكرانيا. ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن إدانة البطلة الأولمبية بأنها «غير مقبولة»، واتهمت الولايات المتحدة موسكو باستغلال قضيتها لانتزاع تنازلات من واشنطن. وأعلنت واشنطن أنها قدمت «عرضاً مهماً وجدياً» لموسكو للإفراج عن غراينر وبول ويلان الذي يقضي عقوبة بالسجن 16 عاماً في روسيا بتهمة التجسس. وكانت قد أوقفت غرينر في فبراير (شباط) في مطار موسكو وبحوزتها عبوات سجائر إلكترونية تحتوي على سائل من القنب الهندي. وأقرت بحيازتها هذه المادة مؤكدة أنها أتت بها إلى روسيا عن طريق الخطأ وأنها تستخدمها بطريقة شرعية في الولايات المتحدة لتخفيف الآلام. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض المعني بشؤون الأمن القومي جون كيربي، بعد الحكم على غرينر، إن الولايات المتحدة قدمت لروسيا اقتراحاً جاداً. وتابع قائلاً: «نحثهم على قبوله... كان ينبغي لهم قبوله عندما طرحناه أول مرة قبل أسابيع». ولم يقدم كيربي مزيداً من التفاصيل حول الاقتراح الأميركي. وأفادت مصادر مطلعة على الأمر بأن واشنطن عرضت تسليم تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت مقابل تسلم غرينر وويلان. وقال مصدر مطلع على الإجراءات لرويترز إن روسيا حاولت إضافة مواطنها المدان بالقتل فاديم كراسيكوف المسجون في ألمانيا إلى عملية التبادل المقترحة. وأكدت الإدارة الأميركية منذ عدة أيام أنها قدمت للكرملين اقتراحاً للإفراج عن غرينر، لكن الخارجية الروسية ذكرت أنه لا يمكن مناقشة قضية التبادل قبل صدور الحكم. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة خلال زيارة لكمبوديا: «نحن مستعدون لمناقشة هذا الموضوع ولكن فقط في إطار القنوات (الدبلوماسية) التي اتفق عليها الرئيسان (فلاديمير) بوتين و(جو) بايدن». وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن القناة المحددة للاتصال للتفاوض بشأن تبادل سجناء كانت موضوع اتفاق بين بايدن وبوتين خلال محادثات في جنيف العام الماضي. وأشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي أجرى محادثات الأسبوع الماضي مع لافروف حول تبادل سجناء، الجمعة إلى أن الولايات المتحدة «ستستمر» في مناقشة الأمر مع روسيا. وقال أيضاً إن إدانة غراينر تثبت «استخدام الحكومة الروسية للاعتقالات غير المشروعة لتعزيز مصالحها من خلال استخدام الأفراد كأدوات سياسية». وقدمت الولايات المتحدة بالفعل عرضاً وصفه بلينكن بأنه «سخي» لتأمين إطلاق سراح الأميركيين المحتجزين في روسيا ومن بينهم جرينر والجندي السابق في مشاة البحرية بول ويلان. وأعلنت زوجة بوت الخميس أنها تأمل في حصول عملية تبادل مؤكدة «تعاطفها» مع أسرة بريتني غراينر. وصرحت لوكالة أنباء ريا - نوفوستي «ليوفق الله الجميع ليتوصل البلدان إلى اتفاق». ولم تؤكد روسيا ولا الولايات المتحدة ذلك، وتصر موسكو على رغبتها في الحفاظ على سرية المفاوضات وتعرب عن انزعاجها من تصريحات مسؤولين أميركيين. وقال لافروف الجمعة: «إذا قرر الأميركيون مجدداً الانخراط في دبلوماسية علنية والإدلاء بتصريحات صاخبة... فهذا شأنهم وهذه مشكلتهم»، مضيفاً أن واشنطن «غير قادرة» على التصرف بـ«شكل مهني وهادئ» في العديد من الملفات. وقال بلينكن إن واشنطن مستعدة للتعامل مع موسكو من خلال القنوات الدبلوماسية القائمة. وأضاف أن إدانة غرينر سلطت الضوء على احتجاز روسيا الجائر لها وفاقمت الظلم الذي لحق بها. ولزم الكرملين الصمت إزاء احتمال حدوث تبادل للسجناء، وقال إن عمليات التبادل لو نوقشت على وسائل الإعلام فلن تتم أبداً. وقال دميتري بيسكوف: «ارتكب الأميركيون بالفعل هذه الغلطة عندما قرروا فجأة استخدام دبلوماسية المنابر لتسوية هذه القضايا... هذه ليست الوسيلة لتسويتها». وامتنع بيسكوف عن التعليق على الحكم الصادر على غرينر، وحين سئل عن إمكانية العفو عنها قال إن إجراء العفو منصوص عليه في القوانين الروسية. وأجرت روسيا والولايات المتحدة عملية تبادل سجناء في أبريل (نيسان) شملت مبادلة الجندي السابق بمشاة البحرية تريفور ريد بالطيار الروسي قسطنطين ياروشينكو الذي كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عاماً في الولايات المتحدة. أعلنت روسيا الجمعة أنها طردت 14 دبلوماسياً بلغارياً رداً على إجراءات انتقامية اتخذتها صوفيا ضد موسكو في أوج خلافات حول النزاع في أوكرانيا. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن «هذا الإجراء هو رد على قرار غير مبرر إطلاقاً من الجانب البلغاري بإعلان 70 موظفاً في مؤسساتنا في الخارج شخصيات غير مرغوب فيها». كما تحدثت عن «فرض حصص على الموظفين الدبلوماسيين والإداريين والفنيين لروسيا في بلغاريا». وأضافت أن هذا الإجراء يأتي أيضاً رداً على الإغلاق المؤقت للقنصلية الروسية في مدينة روسه البلغارية. وتابعت الخارجية الروسية أن «المسؤولية عن هذه الإجراءات المضادة الأخيرة تتحمل مسؤوليتها بالكامل الحكومة البلغارية».

تركيا: 3 سفن محملة بالذرة تغادر موانئ أوكرانيا

الراي... أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم مغادرة ثلاث سفن محملة بالذرة موانئ أوكرانيا بموجب اتفاقية شحن الحبوب. وذكرت الوزارة في بيان أن السفينة «نافيستار» التي تحمل علم بنما انطلقت من ميناء أوديسا متجهة إلى أيرلندا، مضيفة أن السفينة المحملة بـ33 ألف طن من الذرة سيتم تفتيشها من قبل مركز التنسيق المشترك شمالي إسطنبول. وأشارت إلى انطلاق سفينة «روجين» من ميناء تشيرنومورسك وهي تحمل العلم المالطي وتنقل 13 ألف طن من الذرة إلى بريطانيا ويتم متابعتهاأيضا من قبل مركز التنسيق المشترك. كما انطلقت السفينة الثالثة «بولارنت» التي تحمل العلم التركي و12 ألف طن من الذرة من ميناء تشيرنومورسك قادمة إلى تركيا وستخضع للتفتيش من قبل الفريق المشترك شمالي إسطنبول قبل أن تفرغ حمولتها في (قره صو) بولاية صقاريا. ووقعت تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في يوليو الماضي وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية خلال اجتماع استضافته إسطنبول. وتضمن الاتفاقية تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرق أوروبا) إلى العالم.

موسكو تعتقل عالماً نقل معلومات عن الصواريخ الفرط صوتية

دبي - العربية.نت.... اعتقل الأمن الروسي ألكسندر شيبليوك، مدير معهد الميكانيك النظرية والتطبيقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، بتهمة نقل معلومات سرية عن خاصية تصنيع الصواريخ الفرط صوتية لجهات أجنبية، وفق ما كشفت وكالة تاس الروسية، الجمعة. وعمل شيبليوك رئيساً لمختبر تطوير التكنولوجيا الفرط صوتية وتطوير البحث في المجال الفيزيائي، بهدف صنع صواريخ وطائرات فرط صوتية.

اعتقالات سابقة

جاء اعتقال شيبليوك بعد أيام قليلة من اعتقال أناتولي ماسلوف، كبير العلماء في معهد الميكانيكا النظرية والتطبيقية في مدينة نوفوسيبيرسك التي تبعد نحو 2800 كيلومتر شرق موسكو، وتم نقله إلى سجن في العاصمة موسكو للتحقيق معه من قبل جهاز المخابرات. وقال مصدر قريب من التحقيقات إن السلطات "تشتبه في أن ماسلوف قدم بيانات من أسرار الدولة"، موضحاً أن البيانات مرتبطة بأنظمة صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، بحسب ما أفادت "تاس" السبت الماضي. كذلك اعتقلت السلطات أواخر يوليو، ديمتري كولكر، عالم الفيزياء والرياضيات بجامعة نوفوسيبيرسك، بتهمة خيانة الدولة وتعاونه مع أجهزة الأمن الصينية.

تصل لـ20 عاماً

يشار إلى أنه خلال السنوات الماضية ألقت السلطات القبض على عدد من العلماء الروس ووجهت لهم تهم الخيانة ونقل مواد حساسة إلى أجانب. وعقوبة خيانة الدولة الروسية هي السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً.

ألغام وحرائق وصواريخ.. ويلات الحرب تدمر حياة مزارعي أوكرانيا

الحرة / ترجمات – دبي... المزارعون الأوكرانيون يعملون تحت وطأة القطف وخطر الموت

يواجه المزارعون الأوكرانيون العديد من المخاطر الجسيمة أثناء جني المحاصيل هذا العام، وذلك في ظل هجمات روسية كثيفة تستهدف حقولهم ومزارعهم، وفقا لتقرير "نيويورك تايمز". وعن بعض تلك المصاعب والمخاطر، يقول سيرهي سوكول، الذي يملك حقولا لرزاعة القمح والشعير وعباد الشمس في جنوب أوكرانيا، إنه عماله انتشلوا عشرات أنابيب الألومنيوم من بقايا الصواريخ الروسية التي سقطت داخل حقولهم أثناء قيامهم بأعمال الحصاد في الشهر الماضي. وأوضح إن آلة حصادة قد دهست لغم، مما أدى انفجار أحد إطاراتها الثخينة دون أن يصاب السائق بأذى لحسن الحظ، مضيفا: "هناك الكثير من الذخائر العنقودية المنتشرة في الحقول، ونحن نجازفنا بحياتنا خلال عملنا، ولكن نشكر الرب أن أحدا لم يلحقه أي ضرر حتى الآن". ويؤكد سوكول أن المخاطر لا تقف عند العمل اليومي في الحقول، قائلا: "بعد أن أنهينا الحصاد ووضعنا محاصيل الشعير في المخازن، أطلق الروس علينا قذائف مما أدى إلى احتراق عشرات الأطنان من الحبوب في الصوامع".

"خسائر فادحة"

وربما تكون الصفقة التي سمحت للسفن التي تحمل الحبوب بمغادرة الموانئ الجنوبية لأوكرانيا هذا الأسبوع قد حلت مشكلة دبلوماسية، لكنها تركت مشكلة أكثر واقعية عالقة في المجتمع الزراعي في أوكرانيا، تتمثل في صعوبة زراعة المحاصيل وجنيها في مناطق الحرب. ويقول المزارعون إن ليس لديهم خيار آخر سوى العمل تحت خطر الموت فمعظم محصول الحبوب في أوكرانيا هو القمح والشعير، والتي تزرع في أوائل الخريف وتحصد في الصيف التالي، وبالتالي فإن المزارعين الذين تقع حقولهم قرب جبهات القتال باتوا معرضين لخسارة كامل محاصيلهم هذا العام. وأوكرانيا هي واحدة من أكبر الدول المصدرة للحبوب في العالم، وصناعتها الزراعية المربحة هي حجر الزاوية في اقتصاد البلاد، حيث تمثل حوالي 11 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتوفر حوالي مليون فرصة عمل. وتعتبر الزراعة أكثر أهمية لعائدات الصادرات، إذ مثلت 41 في المائة من إجمالي الصادرات الأوكرانية العام الماضي، ولكن الروس أعاقوا قدرة أوكرانيا على التصدير، وأغلقوا طرق الشحن في البحر الأسود، وسرقوا الحبوب في الأراضي المحتلة، وذلك بحسب السلطات المحلية. وارتفعت الآمال في الزراعة الأوكرانية هذا الأسبوع حيث غادرت أول سفينة حبوب تحمل 26 ألف طن من الذرة ميناء أوديسا بموجب اتفاقية بوساطة تركيا وأيدتها الأمم المتحدة وتهدف إلى تخفيف حدة الجوع في دول العالم النامي. ومن المتوقع أن يسمح الاتفاق بتصدير حوالي خمسة ملايين طن من الحبوب شهريًا، مما يقلل من تراكم حوالي 20 مليون طن من الحبوب في الصوامع من العام الماضي، ويوفر مساحة تخزين لمحصول هذا العام.

"مهمة مروعة"

لكن الزراعة والحصاد أصبحا مهمة مروعة لدرجة أن أوكرانيا سيكون لديها حتما القليل لتصديره هذا العام وفي المستقبل المنظور، نظرا للعقبات التي تعترض الزراعة، وفي هذا الصدد توقعت وزارة الزراعة الأميركية أن صادرات القمح الأوكرانية، التي بلغت قيمتها 5.1 مليار دولار العام الماضي، ستنخفض بمقدار النصف بعد حصاد هذا العام. ويقول مزارعون وجنود أوكرانيون إن الجيش الروسي يطلق النار عمدا على محاصيل القمح والشعير لإشعال الحرائق، كشكل من أشكال التخريب الاقتصادي، كما أن هناك دمارا عشوائيا، حيث أن النيران الروسية الموجهة إلى أهداف عسكرية تخاطر أيضا بإشعال النيران في الحقول القريبة من تلك المواقع. وأوضح رئيس الإدارة العسكرية في منطقة كريفي ريه، يفهين سيتشينكو، جنوب البلاد في مقابلة بجانب حقل احترق مؤخرا :"إنهم يرون حشود المزارعين والفلاحين ويطلقون النار عليها.. إنهم يفعلون ذلك حتى لا نمتلك حبوبًا، لذا لا يمكننا تناول الطعام ولا يمكننا التصدير" وقال الرقيب، سيرهي تاراسينكو، الذي يقاتل جنوده من لواء المشاة 98 في الأراضي الزراعية جنوب مدينة كريفي ريه، إن المدفعية الروسية استهدفت الجرارات والحصادات التي رصدتها طائرات بدون طيار. وأضاف: "إنهم يطلقون النار على السكان المحليين وهم يجمعون الحبوب.. يستهدفون الأشخاص الذين استثمروا أموالهم في حقولهم وهم الآن بحاجة إلى الحصاد، لكنهم يفعلون ذلك الآن تحت النيران وخطر الموت". وتواجه أوكرانيا عواقب اقتصادية فورية جراء استهداف الحقول والصوامع، إذ استشهدت وزارة الزراعة بدراسات تظهر أن الحرب ستكلف المزارعين وشركات الأعمال الزراعية 23 مليار دولار هذا العام كخسائر متوقعة، بالإضافة إلى تكاليف المعدات المدمرة وارتفاع تكاليف الشحن والنقل. بدأ المزارعون الأوكرانيون والحكومة في التكيف مع الأوضاع الحالية، وإيجاد حلول بديلة لإغلاق طرق النقل، وإنشاء مواقع مؤقتة لتخزين الحبوب ومحاولة إزالة الألغام من الحقول للقيام بأعمال الحصاد. وقالت وزارة الزراعة إن أكثر المحاصيل تضررا هي القمح والشعير وعباد الشمس حيث تزرع في مناطق قريبة من القتال.

«الأوروبي» يباشر ادخار الغاز الأسبوع المقبل

الراي... أعلنت الرئاسة التشيكية لمجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، أن قرار خفض استهلاك الغاز بنسبة 15 في المئة داخل الاتحاد سيدخل حيز التنفيذ «مطلع الأسبوع المقبل» لمواجهة خفض الإمدادات الروسية. وأوضحت الرئاسة في حسابها على تويتر أن "الاتفاق حول خفض الطلب على الغاز أقرّ رسميا. وسينشر النص في الصحيفة الرسمية مطلع الأسبوع المقبل ويدخل حيز التنفيذ بعد يوم على صدوره". وأفاد مصدر ديبلوماسي أوروبي أن النص سينشر الإثنين ويدخل حيز التنفيذ الثلاثاء. تم الاتفاق على هذا الإجراء خلال اجتماع طارئ لوزراء الطاقة في بلدان الاتحاد الأوروبي عقد في 26 يوليو. وعارضت دولة واحدة هي المجر هذا الإجراء الذي اعتبرته «غير مبرر وغير مفيد وغير قابل للتطبيق ومضرّ» غير أنها لم تتمكن من منع إقراره إذ لم يكن يتطلب إجماع الدول الأعضاء. وينص الاتفاق على أن تبذل كل دولة «كل ما بوسعها» للحد بين أغسطس 2022 ومارس 2023 من استهلاكها للغاز بما لا يقل عن 15 في المئة عن متوسط الفترة ذاتها من السنوات الخمس الأخيرة. وتحتم اتخاذ هذا القرار على ضوء خفض إمدادات الغاز الروسي التي كانت تمثل إلى العام الماضي حوالى 40 في المئة من واردات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي. ودعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الدول الأعضاء إلى «الاستعداد لسيناريو الأسوأ» في حال قطعت روسيا تماما إمدادات الغاز. وفي حال وجود «مخاطر نقص حادّ»، تجعل آلية طارئة خفض الاستهلاك بـ15 في المئة إلزاميا للدول الـ27، غير أن هذا الهدف سيتكيف مع واقع كل دولة، ولا سيما القدرة على تصدير كميات من الغاز المدّخر إلى البلدان التي تحتاج إليه بفضل سلسلة من الاستثناءات. كما يتعيّن على الدول الأعضاء إعادة ملء مخزونها قبل حلول الشتاء.

انفجار يهز كابول

الراي.. قالت الشرطة الأفغانية إن انفجارا وقع في منطقة سكنية يقطنها الشيعة في العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الجمعة، أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة ثلاثة. وقال المتحدث باسم شرطة المدينة خالد زدران «الانفجار وقع في مكان مزدحم». وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يُعتقد أنه موقع الانفجار رجالا يهرعون لمساعدة الجرحى بعد الحادث. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.

بلينكن يصف المناورات الصينية في تايوان بـ«التصعيد الكبير»

الراي... دان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم المناورات العسكرية الصينية في محيط تايوان، معتبرا أنها «تصعيد كبير». ولفت بلينكن إلى «عدم وجود مبرر» للتدريبات التي أطلقتها بكين ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان.

الصين تعلن إنهاء التعاون مع واشنطن حول ملفات عدة

الراي... أعلنت الصين اليوم وقف تعاونها مع الولايات المتحدة حول عدد من الملفات بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان هذا الأسبوع. وذكرت وزارة الخارجية الصينية أن بكين «ستعلق المحادثات الصينية الأميركية حول التغيّر المناخي» وستلغي لقاء بين القادة العسكريين واجتماعين أمنيين، منددة بـ«الاستخفاف» الذي أبدته بيلوسي «حيال معارضة الصين الشديدة» لزيارتها إلى تايوان. وكانت الصين والولايات المتحدة، أكبر مصدرين لانبعاثات غازات الدفيئة، أعلنتا في خطوة مفاجئة العام الماضي التوصل إلى اتفاق حول المناخ خلال مؤتمر كوب26 في غلاسكو. وتعهد البلدان بموجب الاتفاق تسريع العمل من أجل المناخ خلال العقد المقبل والاجتماع بانتظام من أجل «معالجة أزمة المناخ». ومن بين التدابير المعلنة اليوم ذكرت وزارة الخارجية تعليق التعاون مع واشنطن حول إعادة المهاجرين غير القانونيين إلى بلادهم، والتعاون على صعيد القضاء والجرائم العابرة للحدود الوطنية ومكافحة المخدرات. وكانت الوزارة أعلنت قبيل ذلك فرض عقوبات على بيلوسي وعائلتها القريبة بدون كشف المزيد من التفاصيل. وردا على زيارة بيلوسي لتايوان التي تعتبرها بكين جزءا لا يتجزأ من أراضيها، باشرت الصين الخميس مناورات عسكرية هي الأكبر في تاريخها في محيط الجزيرة، تستمر حتى الأحد.

الخارجية الصينية تفرض عقوبات على بيلوسي.. ردا على زيارة تايوان

الراي....أعلنت وزارة الخارجية الصينية فرض عقوبات على رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، ردا على زيارتها لتايوان. وقالت الوزارة في بيان: «بيلوسي زارت تايوان على الرغم من مخاوف الصين واحتجاجاتها، وتدخلت بشدة في السياسة الداخلية للصين، بالتالي فهي تقوض بشكل خطير سيادة الصين وسلامة أراضيها بزيارتها إلى تايوان». وِلفت البيان إلى أن بيلوسي وجهت «ضربة قاسية» لمبدأ «الصين الواحدة»، مما يعرض للخطر السلام والاستقرار في مضيق تايوان. وأضاف البيان: «بناء على التشريعات لجمهورية الصين الشعبية، قرر الجانب الصيني فرض عقوبات على بيلوسي وأفراد عائلتها المقربين بعد تصرفاتها الاستفزازية». وتعد زيارة بيلوسي أول زيارة يقوم بها رئيس مجلس النواب الأميركي إلى تايوان منذ عام 1997، مما يجعلها أعلى مسؤول أميركي يزور الجزيرة منذ 25 عاما. ولكن الإدارة الأميركية أكدت لبكين التزامها بسياسة «صين واحدة»، ونأت بنفسها عن زيارة بيلوسي لتايوان، قائلة إن بيلوسي تتخذ قراراتها بنفسها.

استمرار المناورات تسبب في إلغاء رحلات طيران وتغيير مساراتها

تايوان: طائرات وسفن حربية صينية عبرت «الخط الأوسط» للمضيق

الصين تواصل مناوراتها حتى الأحد

الراي.... أعلن الجيش التايواني اليوم الجمعة أن «طائرات وسفناً حربية صينية» عبرت «الخط الأوسط» لمضيق تايوان الجمعة، معتبرا أن التدريبات العسكرية الأخيرة لبكين «استفزازية جدا». وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان «قامت مجموعات عدة من طائرات حربية وسفن حربية الصينية بتدريبات حول مضيق تايوان وعبرت الخط الأوسط للمضيق». يأتي ذلك فيما ألغت خطوط جوية رحلات إلى تايبه وغيرت مسارات رحلات أخرى لتجنب المجال الجوي القريب الذي أغلق أمام الطيران المدني خلال التدريبات العسكرية الصينية التي أشعلتها زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان. ونشرت بكين عشرات الطائرات والصواريخ بالقرب من الجزيرة أمس الخميس في أكبر تدريبات تجريها على الإطلاق في مضيق تايوان، والتي من المقرر أن تستمر حتى الأحد في ست مناطق تطوق معظم الجزيرة. والمجال الجوي المعني صغير نسبيا، لكن التعطيل الناجم عن أكبر مناورات عسكرية تجريها الصين في المنطقة منذ إطلاقها صواريخ قبالة الساحل في عام 1996 يعيق السفر بين جنوب شرق وشمال شرق آسيا. ويحدث إغلاق المجالات الجوية وتغيير مسارات الرحلات في شتى أنحاء العالم خلال التدريبات العسكرية الكبيرة. لكن الوضع الحالي غير معتاد إذ أن التدريبات الصينية تقسم 12 ميلا بحريا (22 كيلومترا) من المياه الإقليمية التي تطالب بها تايوان، وهو ما يقول المسؤولون بالجزيرة إنه يتحدى النظام الدولي ويصل إلى حد فرض حصار على بحرها ومجالها الجوي.

أميركا للصين: نرغب بالتهدئة.. فوراً

الراي... قال البيت الأبيض، اليوم الجمعة، إن تعليق الصين للتعاون مع واشنطن في عدة مجالات من بينها المناخ قرار غير مسؤول، غير أنه أعلن رغبة الولايات المتحدة بتهدئة التصعيد مع الصين بشكل فوري. وأضاف بأننا ندين إعلان الصين عقوبات على رئسية مجلس النواب نانسي بيلوسي بسبب رحلتها إلى تايوان، مؤكداً إلى أن لا علاقة بين زيارة بيلوسي لتايوان وموقفنا الداعم لمبدأ «صين واحدة». وأعلنت الصين، في وقت سابق، اليوم الجمعة وقف التعاون مع الولايات المتحدة في مجموعة من القضايا الأساسية بما في ذلك تغيّر المناخ ومكافحة المخدرات والمحادثات العسكرية، في ظل تدهور العلاقات بين القوتين بسبب تايوان.

بكين تعلّق الحوار العسكري مع واشنطن... وتوسّع مناوراتها حول تايوان

البيت الأبيض يستدعي السفير الصيني... وبلينكن يؤكد مواصلة دعم الحلفاء في المنطقة

واشنطن: إيلي يوسف - لندن: «الشرق الأوسط»... أعلنت الصين، الجمعة، عن سلسلة إجراءات عسكرية وسياسة جديدة رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان هذا الأسبوع. وفي خطوة تصعيدية، علقت بكين التعاون مع واشنطن حول عدد من الملفات المشتركة بينها الحوار العسكري، وفرضت عقوبات على بيلوسي، ووسعت مناوراتها العسكرية في محيط تايوان.

- مناورات ضخمة

حاصرت الصين تايوان بمناورات عسكرية ضخمة انطلقت الخميس وتستمر حتى الأحد، وقوبلت بإدانات من الولايات المتحدة وحلفاء آسيويين وغربيين. وأطلقت خلال المناورات صواريخ باليستية، كما نشرت طائرات مقاتلة وسفناً حربية حول تايوان. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس الوزراء التايواني تنديده باستعراض «الجار الخبيث» قوته على عتبة الجزيرة. وقال سو تسينغ - تشانغ: «لم نتوقع أن يستعرض الجار الخبيث قوته على عتبتنا، وأن يعرض الممرات المائية الأكثر انشغالاً في العالم للخطر عبر تدريباته العسكرية»، داعياً حلفاء بلاده للضغط على بكين من أجل خفض التصعيد. من جهتها، أكدت وزارة الدفاع التايوانية اختراق عشرات الطائرات الحربية مجالها الجوي والبحري. وقالت في بيان: «أجرت مجموعات عدة من طائرات حربية وسفن حربية صينية تدريبات حول مضيق تايوان وعبرت الخط الأوسط للمضيق». وأوضحت أن 68 طائرة صينية مقاتلة و13 سفينة حربية عبرت «الخط الأوسط» الواقع على طول مضيق تايوان خلال مناورات الجمعة. وأدانت الوزارة «الجيش الشيوعي لعبوره المتعمد الخط الأوسط للمضيق، وقيامه بمضايقات في البحر والجو في محيط تايوان». ويمثل الخط الأوسط حدوداً غير رسمية، يتم الالتزام بها إلى حد كبير وتمتد على طول منتصف المضيق الفاصل بين تايوان والصين. من جانبه، أكد الجيش الصيني أن التدريبات تضمنت «هجوماً صاروخياً تقليدياً» في المياه شرق تايوان. وذكرت شبكة «سي سي تي في» الرسمية أن الصواريخ الصينية حلقت مباشرة فوق تايوان.

- تصعيد «غير مبرر»

وتجري المناورات الصينية في أحد أكثر طرق الشحن نشاطاً في العالم، وتستخدم في توريد أشباه الموصلات والمعدات الإلكترونية المنتجة في مصانع شرق آسيا. واحتجت كل من اليابان والولايات المتحدة وأستراليا على المناورات التي عدها وزير الخارجية الأميركي «رد فعل مبالغاً فيه». وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، في مؤتمر صحافي على هامش منتدى رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، إن التدريبات العسكرية الصينية حول تايوان هي «تصعيد غير متناسب وغير مبرر». وقال: «لا يوجد تبرير لهذا الرد العسكري المتطرف وغير المتناسب والذي ينطوي على تصعيد... لقد وصلوا بأفعالهم الخطيرة إلى مستويات جديدة». وتابع بلينكن أن الولايات المتحدة أوضحت للصين مراراً أنها لا تسعى إلى حدوث أزمة، مشيرا إلى أن واشنطن وحلفاءها يشعرون بقلق بالغ إزاء أفعال بكين الأخيرة. كما أكد أن الولايات المتحدة لن تتخذ أي إجراءات تتسبب في إثارة أزمة، «لكنها ستواصل دعم الحلفاء الإقليميين والمرور جواً وبحراً بشكل اعتيادي عبر مضيق تايوان». وأضاف: «سنحلق ونبحر ونعمل حيثما يسمح القانون الدولي بذلك».

- استراتيجية بعيدة المدى

ويرى محللون أنه إذا كان هدف بكين النهائي هو تهميش دور الولايات المتحدة في آسيا، فإنها قد تعتبر استراتيجية تخويف دول المنطقة أو إغرائها بعيداً من العلاقات الأميركية أكثر إنتاجية من تحدي واشنطن مباشرة. وحتى قبل زيارة بيلوسي، بدأت الصين في اختبار حدود دفع السلوك العسكري المقبول، خصوصاً مع حلفاء أميركا. وتحمل التحركات الصينية القوية ما يراه الكثيرون في المنطقة رسالة من قادة الصين، مفادها أن الجميع في خطر، وأن الولايات المتحدة لن تردع الصين. وهو ما سعى بلينكن إلى مواجهته، قائلاً في خطابه الذي ألقاه بعد نظيره الخارجية الصيني وانغ يي، إن بكين لا تسعى لترويع تايوان فحسب، بل جيرانها أيضا، مشيراً إلى سقوط الصواريخ الصينية بالقرب من اليابان. وسأل بلينكن الصينيين: «كيف سيكون شعوركم إذا حدث هذا لكم؟».

- تنديد واسع

وعقب سقوط الصواريخ الصينية، احتجت طوكيو رسمياً لدى الصين ودعا رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى «وقف فوري» للتدريبات، محذراً من أنها «مشكلة خطيرة تؤثر على أمننا القومي وسلامة مواطنينا». بدورها، نددت أستراليا بإطلاق الصواريخ باتجاه المياه المحيطة بتايوان، ووصفت المناورات العسكرية في محيط الجزيرة بأنها «مبالغ فيها ومزعزعة للاستقرار». وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، في بيان إن «أستراليا تشعر بقلق عميق حيال إطلاق الصين صواريخ باليستية باتجاه المياه المحيطة بساحل تايوان». ودعت إلى «ضبط النفس وخفض التصعيد»، مشيرة إلى أنها أعربت عن قلقها لنظيرها الصيني. وكان البيت الأبيض قد أعلن الخميس، أنه استدعى السفير الصيني في واشنطن تشين جانغ، «لإدانة تصرفات بكين المتصاعدة ضد تايوان والتأكيد على أن الولايات المتحدة لا تريد أزمة في المنطقة». وأكد جون كيربي منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي، في بيان لصحيفة «واشنطن بوست»، أنه تم التأكيد مجدداً لتشين أن البيت الأبيض يريد إبقاء جميع خطوط الاتصال مفتوحة مع الصين، وأنه لم يتغير شيء بشأن «سياسة الصين الواحدة» للولايات المتحدة. لكنه أضاف أن واشنطن، «وجدت تصرفات بكين غير مقبولة وستدافع عن قيمها في المحيطين الهندي والهادئ، وأن الصين «لا تستطيع منع الولايات المتحدة من العمل في البحار والأجواء»، وبأنها «مستعدة للرد على أي تصعيد صيني». وقال إن الولايات المتحدة ستجري عمليات عبور جوية وبحرية قياسية عبر مضيق تايوان خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وستتخذ «خطوات إضافية» للوقوف مع حلفائها في المنطقة، بما في ذلك اليابان، من دون توضيح ماهية تلك الإجراءات. وأضاف كيربي أن حاملة الطائرات رونالد ريغان ومجموعتها القتالية ستبقى بالقرب من تايوان لمراقبة الوضع.

- تحذير صيني

أوقفت بكين التعاون مع الولايات المتحدة في عدة ملفات مشتركة، أبرزها الحوار بين كبار القادة العسكريين. كما أكدت وزارة الخارجية الصينية تعليق التعاون مع واشنطن في محادثات المناخ وجهود منع الجريمة عبر الحدود، وتهريب المخدرات، وإعادة المهاجرين غير الشرعيين. وفي بيان صدر بعد وقت قصير من مغادرة بيلوسي اليابان، وهي المحطة الأخيرة من جولتها الآسيوية، أعلنت الصين إلغاء اجتماع ثنائي مزمع حول آلية للأمن العسكري البحري، وفق وكالة رويترز. وقال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إن بلاده حذرت الولايات المتحدة من أن تقدم على أي فعل متهور «كي لا تتسبب في أزمة أكبر». وجاءت تصريحات وانغ في إفادة صحافية بعد اختتام اجتماعات لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في العاصمة الكمبودية الجمعة. وإلى جانب تعليق التعاون، تتجه الصين لفرض عقوبات على بيلوسي شخصياً وأفراد أسرتها من الدرجة الأولى، رداً على أفعالها «الخبيثة» و«الاستفزازية».

الكونغرس يعزز دعمه لتايوان في تحدٍّ للصين

مشرّعون أدانوا «تنمر بكين»... والبيت الأبيض يسعى لاحتواء التصعيد

الشرق الاوسط... واشنطن: رنا أبتر... عزّز مشروع قانون جديد موقف الكونغرس الأميركي الداعم لتايوان، في خطوة قد تعتبرها الصين تحدّيا جديدا بينما تجري مناورات عسكرية ضخمة ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الجزيرة. فبدلاً من تهدئة الأجواء، كما كان يأمل البيت الأبيض، سعى مشرّعون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، الأربعاء، إلى طرح مشروع قانون يعزّز التعاون العسكري مع تايوان، ويدرجها رسمياً كحليف أساسي خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو). ويقدم المشروع، الذي قدّمه رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الديمقراطي بوب مينانديز وزميله الجمهوري ليندسي غراهام، نحو 5 مليارات دولار من المساعدات الأمنية لتايوان، كما يدعم مشاركتها في المؤسسات الدولية. ويقول مينانديز: «في وقت تتحدانا الصين في مختلف المجالات الأمنية والاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية، نحن نضع أسساً لنظرة جديدة تحرص على أن تكون بلادنا في موقع تستطيع فيه الدفاع عن تايوان لعقود قادمة».

- احتواء التصعيد

يثير هذا النوع من التصريحات قلق البيت الأبيض، الذي يسعى جاهداً لاحتواء التصعيد مع الصين. وعلى خلفية التوتر بين القوتين، طالب البيت الأبيض المشرعين بإرجاء مناقشة المشروع في لجنة العلاقات الخارجية حتى شهر سبتمبر (أيلول) المقبل وتغيير لهجته. وقوبل هذا الموقف باستنكار عدد من أعضاء الكونغرس، منهم الجمهوري غراهام الذي اتّهم البيت الأبيض بالضعف، مشيراً إلى أن المشروع سيتم إقراره بأغلبية ساحقة إذا ما طرح للتصويت في مجلس الشيوخ. في المقابل، اعتمد أعضاء الكونغرس لهجة حازمة في إدانتهم رد الفعل الصيني، ودعموا بأغلبيتهم زيارة بيلوسي إلى تايوان، معتبرين التصعيد الصيني «غير مبرر». وهذا ما تحدث عنه مينانديز، قائلاً في بيان مشترك مع كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ جيم ريش: «يجب ألا تكون بكين واهمة وأن تعتقد أن هذه التدريبات العسكرية سوف تخفف من عزم الولايات المتحدة أو تؤثر على التزامنا بدعم شعب تايوان وحقه في تقرير مصيره. على العكس تماماً». واعتبر المشرعان أن «التدريبات الصينية الخطيرة والاستفزازية تمثل جزءاً آخر من جهود بكين المستمرة بالتنمر على تايبيه، وإكراهها على الانصياع».

- عقوبات بيلوسي

لعلّ أكثر ملف يتفق عليه الحزبان في الكونغرس هو ملف تحدي الصين. لهذا السبب، لم تفاجئ العقوبات التي فرضتها بكين على بيلوسي، الجمعة، المشرعين الذين اعتادوا على إجراءات من هذا النوع. فقد سبق للصين أن فرضت عقوبات على مسؤولين أميركيين، خاصة من الحزب الجمهوري. كان أبرزهم أعضاء في فريق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ومنهم وزير خارجيته مايك بومبيو ومستشاره للأمن القومي جون بولتون، إضافة إلى مستشاره السابق ستيف بانون، و25 مسؤولاً سابقاً في الإدارة. ومنعت الصين، بحسب العقوبات التي فرضتها في عام 2021، هؤلاء المسؤولين وأفراد عائلاتهم من دخول الصين وهونغ كونغ، قائلة في بيان إنهم «انتهكوا سيادتها وكانوا مسؤولين عن تحركات أميركية لتحدي الصين».

الهجرة غير الشرعية تتصدر أجندة اليمين الإيطالي

سالفيني يعوّل على سياساته المتشددة لتعزير حظوظه في الحملة الانتخابية

الشرق الاوسط... روما: شوقي الريّس... عادت جزيرة «لامبيدوسا»، الرمز العالمي لمأساة الهجرة والمرآة التي تنعكس على صفحتها مشاعر الرفض الأوروبي لهذه الظاهرة، إلى واجهة الحملة الانتخابية الإيطالية التي احتدمت وتيرتها بشكل غير مسبوق، خصوصاً بين الأحزاب اليمينية التي من المفترض أن تخوض الانتخابات المقبلة في ائتلاف يضمّ حزب «إخوان إيطاليا» اليميني المتطرف، وحزب «الرابطة» و«فورزا إيطاليا» التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق سيليفو برلوسكوني. وكان زعيم «الرابطة» ماتّيو سالفيني افتتح، الخميس، حملته الانتخابية بزيارة إلى هذه الجزيرة التي يطلق عليها «بوابة أوروبا»، والتي نزل على شواطئها عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين خلال العقود الثلاثة الماضية، في حين استقرّ آلاف منهم في قعر مياه المتوسط الفاصلة بين إيطاليا والسواحل الأفريقية. وعاد سالفيني، الذي أثار وجوده على رأس وزارة الداخلية في الماضي جدلاً كبيراً في الأوساط الإيطالية والأوروبية بسبب من مواقفه المتطرفة والعنصرية، ليعلن عزمه على جعل الهجرة محور النقاش السياسي الذي سيدور من الآن حتى الانتخابات العامة أواخر الشهر المقبل. واستعاد الزعيم اليميني المتطرف خطابه المتشدد، كاشفاً عن مجموعة من التدابير القاسية لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، مثل إقفال الموانئ الإيطالية في وجه سفن الإنقاذ التابعة للمنظمات غير الحكومية التي تنشط لإغاثة المهاجرين في مياه المتوسط. وفي أول مهرجان انتخابي له أمام حشود انقسمت بين مؤيدين لسياسته ومعارضين لها، قال سالفيني «إذا قرر الإيطاليون أن نعود إلى الحكومة، سنفتح أبوابنا فقط للمهاجرين الهاربين من الحروب، الذين لا يزيدون على 15 في المائة من مجموع الذين ينزلون كل عام بالآلاف على شواطئنا». وبعد زيارته إلى مركز استضافة المهاجرين الذي يستوعب 380 شخصاً، لكنه يكتظ بما يزيد على 1500 منذ أشهر، صرّح قائلاً «توجد مروحية إسعاف واحدة في الجزيرة، إذا احتاج إليها أحد المهاجرين لن تكون جاهزة لأي مواطن آخر إذا أصيب بمكروه يقتضي العناية في الخارج». ويذكر، أن سالفيني، الذي تراجعت شعبيته بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة لصالح منافسته على قيادة المعسكر اليميني زعيمة «إخوان إيطاليا» جيورجيا ميلوني، كان وضع قانوناً صارماً لمكافحة الهجرة خلال وجوده في وزارة الداخلية، ينصّ على إنزال غرامات مالية باهظة بالمنظمات غير الحكومية التي تسعف المهاجرين في عرض البحر، كما ألغى العديد من تدابير الحماية الإنسانية الملحوظة في الاتفاقات الدولية؛ الأمر الذي عرّضه لمحاكمات قضائية ما زال بعضها مفتوحاً إلى الآن، فضلاً عن الانتقادات الشديدة لسياسته من أحزاب المعارضة والمفوضية الأوروبية والكنيسة الكاثوليكية، لكن تمّ إلغاؤها جميعاً بعد خروجه من الحكومة. وأفادت وزارة الداخلية الإيطالية، بأن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذي نزلوا على السواحل الإيطالية منذ بداية العام الحالي بلغ 42 ألفاً، أي بزيادة ملحوظة عن العام الماضي، حيث بلغ عددهم ثلاثين ألفاً خلال الفترة ذاتها. وكان سالفيني بنى حملته الانتخابية السابقة في العام 2018 على مكافحة الهجرة، واستطاع أن يرفع نسبة التأييد الشعبي له من 6.5 في المائة إلى 17 في المائة. لكن الاستطلاعات الأخيرة لا تعطي زعيم «الرابطة» أكثر من 12 في المائة، مقابل 24 في المائة لحزب «إخوان إيطاليا» الذي تتزعمه ميلوني التي لم تحصل في الانتخابات السابقة سوى على 4 في المائة. وكانت أحزاب اليمين الثلاثة اتفقت على خوض الانتخابات المقبلة ضمن ائتلاف واحد في جميع المحافظات، على أن يتولّى رئاسة الحكومة، في حال الفوز، زعيم الحزب الذي ينال أكبر عدد من الأصوات، الأمر الذي يدفع بسالفيني إلى لعب جميع الأوراق التي في متناوله للتقدم على ميلوني. ولا يخفي سالفيني نيته في تولي وزارة الداخلية إذا فاز الائتلاف اليميني في الانتخابات، ليفرض التدابير التي ينادي بها لمكافحة الهجرة واستعادة الشعبية التي فقدها. لكن ميلوني، الواثقة من فوزها بالمرتبة الأولى، سارعت إلى القول، إن التشكيلة الحكومية تناقش في ضوء النتائج الانتخابية وليس قبلها. وتجدر الإشارة إلى أن سياسة «إخوان إيطاليا» لمكافحة الهجرة أكثر تشدداً من سياسة سالفيني؛ إذ كانت تدعو إلى إغراق سفن الإنقاذ التي كان حزب «الرابطة» يفرض عليها غرامات مالية كبيرة، وهي سياسة تحاكي ما تتبعه بولندا والمجر في تحدٍّ سافر للمواثيق والمبادئ الأوروبية. لكن ظاهرة الهجرة لم تعد بين أولويات الإيطاليين، حيث أظهرت آخر الاستطلاعات، أن الهواجس الرئيسية أصبحت محصورة في غلاء المعيشة، وارتفاع أسعار الطاقة، وتزايد نسبة الفقر بسبب الجائحة.

سيف العدل المصري: ضابط الكوماندوس المصري الذي يُرجح توليه قيادة القاعدة

الجريدة.... في أعقاب مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في ضربة جوية أمريكية في العاصمة الأفغانية كابل، راجت كثيراً تكهنات بأن يخلفه في قيادة التنظيم مواطنه المصري «سيف العدل المصري»، أحد قدامى التنظيم. ومحمد صلاح الدين زيدان المعروف باسم «سيف العدل المصري» من مواليد محافظة المنوفية في مصر بينما هناك تضارب في تاريخ ميلاده حيث تقول بعض المصادر إنه من مواليد عام 1960 وأخرى تقول أنه ولد عام 1963. خلال فترة المراهقة تردد سيف العدل على مسجد «فجر الإسلام» في اشبين الكوم وتبنى الأفكار المتطرفة خلال تلك المرحلة لكن الظروف المحيطة بانتمائه إلى «حركة الجهاد الإسلامي» المصرية لا تزال غامضة. في أواسط ثمانينيات القرن الماضي وصل سف العدل إلى رتبة عقيد في القوات الخاصة المصرية وكان ناشطاً في صفوف الجماعات الإسلامية المتطرفة المناهضة لحكم الرئيس المصري الراحل حسني مبارك. في 6 مايو 1987 تعرض وزير الداخلية المصري حسن أبو باشا لمحاولة اغتيال فشنت السلطات المصرية حملة اعتقالات واسعة ألقي القبض خلالها على ستة آلاف من المتطرفين وكان من بينهم سيف العدل. أطلق سراحه لعدم كفاية الأدلة ضده لكن تم تسريحه من الجيش. وما لبث أن غادر مصر متوجهاً إلى السعودية ومنها إلى باكستان حيث انضم إلى الأفغان العرب بقيادة أسامة بن لادن.

دور مهم

ورغم أن سيف العدل لا ينتمي إلى جيل مؤسسي القاعدة «تأسست في أغسطس 1988» لكن يُعتقد أنه لعب دوراً مهماً في بناء التنظيم وتعزيز قدراته وامكاناته العسكرية. انضم سيف العدل إلى التنظيم عام 1989 وكان انضمامه للقاعدة مكسباً كبيراً لها بسبب تمتعه بقدرات وخبرة عسكرية لا تُقدر بثمن. في بداية الأمر تولى عمليات تدريب المقاتلين في المعسكرات التي كان يُديرها التنظيم في أفغانستان ومن بينها معسكر «جهاد وال»، ومن الدورات التي أشرف عليها تدريب المقاتلين على عمليات الخطف والاغتيال. كما وضع سيف العدل أسس تقييم أهداف عمليات التنظيم وجمع المعلومات الأمنية عنها مما عزز قدراته على صعيد العمليات. وبفضل القدرات والمؤهلات العسكرية التي يملكها سيف العدل تدرج سريعاً في التسلسل الهرمي للقاعدة، إذ شغل منصب رئيس اللجنة الأمنية بمنتصف التسعينيات، ولعب دوراً مهماً في إنشاء البنية التحتية للقاعدة في القرن الإفريقي وبخاصة في الصومال. في عام 1990 التقى سيف العدل بالأردني أبو مصعب الزرقاوي الذي كان قد خرج تواً من السجون الأردنية لدوره في محاولة اغتيال دبلوماسي أمريكي في العاصمة الأردنية عمّان. جاء اللقاء بناءً على توصية من أبو قتادة الفلسطيني الذي كان يُقيم في بريطانيا، وسرعان ما أدرك سيف العدل أن هناك قواسم مشتركة كثيرة تجمع بينه وبين الزرقاوي. يعود الفضل لسيف العدل إقناع أسامة بن لادن بتقديم المساعدة المالية لمجموعة الزرقاوي لإقامة معسكر تدريب في ولاية هيرات الأفغانية بالقرب من الحدود الإيرانية. ولعب المعسكر دوراً كبيراً في تسهيل حركة الجهاديين من وإلى أفغانستان عبر إيران بعد أن بدأت الحكومة الباكستانية في ملاحقة «الأفغان العرب» الذين كانوا ينشطون على أراضيها. أقامت القاعدة محطتين في إيران، واحدة في طهران والأخرى في مدينة مشهد، لتسهيل سفر عناصرها من وإلى أفغانستان. وفي أعقاب هجمات سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة وقبيل الغزو الأمريكي لأفغانستان يُعتقد أن سيف العدل نجح في نقل عناصر القاعدة إلى إيران عبر نفس المسالك. وحسب شهادة خالد الشيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر 2001 فإن بن لادن والمسؤول العسكري في التنظيم محمد عاطف «أبو حفص المصري» وافقا في ربيع 1999 على تنفيذ الهجمات وتم اطلاع سيف العدل على المخطط في أبريل 2001. وحسب تقرير الحكومة الأمريكية عن هجمات سبتمبر فإن سيف العدل كان ضمن مجموعة قليلة من مسؤولي القاعدة الذين أبدوا تحفظات على المخطط لأن الهجمات قد تهدد حكم حركة طالبان في أفغانستان حسب رأيهم. مع انطلاق العمليات الأمريكية لغزو أفغانستان عام 2001 قاد سيف العدل جهود القاعدة لتهريب نشطاء التنظيم من أفغانستان الى إيران مستفيداً من المحطتين اللتين أقامهما في ايران وشبكة البيوت الآمنة التي أسسها هناك. بعد أن استقر سيف العدل في إيران برفقة المسؤول البارز في القاعدة أبو محمد المصري، عاود الاتصال بقادة القاعدة في أفغانستان وباكستان وأرسل مقاتلي القاعدة إلى هناك. وبعد ضغوط أمريكية وسعودية كبيرة على طهران تم إلقاء القبض على سيف العدل وأبو محمد المصري عام 2003 فتراجع دوره في عمليات وأنشطة التنظيم إلى أن تم إطلاق سراحه عام 2015 في عملية تبادل أسرى بين التنظيم والجانب الإيراني حسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز عام 2015. ونفت إيران ذلك جملة وتفصيلاً وهو ما يرجحه بعض المحللين بسبب الصراع الدامي بين التنظيم وايران في سورية حينذاك. ورصدت وكالتا المخابرات الأمريكية والبريطانية، مكافآت مالية بمقدار 7.5 مليون جنيه إسترليني، و10 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عنه بسبب دوره في تفجيرات السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام عام 1998 والتي خلفت 224 قتيلاً. ويوصف سيف العدل، بأنه أحد أكثر عناصر القاعدة فاعلية وواحداً من القادة الأحياء من حقبة ما قبل هجمات 11 سبتمبر الذين يمكنهم تولي زمام أمور التنظيم.

أفغانستان.. 8 قتلى في انفجار بكابل تبناه تنظيم الدولة

المصدر | رويترز.. قالت الشرطة الأفغانية، إن انفجارا وقع في منطقة سكنية يقطنها الشيعة في العاصمة الأفغانية كابول، يوم الجمعة، أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 18 آخرين. وقال المتحدث باسم شرطة المدينة "خالد زدران"، إن الانفجار "وقع في مكان مزدحم". وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي لما يُعتقد أنه موقع الانفجار رجالا يهرعون لمساعدة الجرحى بعد الحادث. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في بيان على تليجرام مسؤوليته عن الانفجار. وكان التنظيم أعلن مسؤوليته أيضا عن هجمات استهدفت الأقلية الشيعية في الآونة الأخيرة. ويُنظر إلى فرع تنظيم الدولة الإسلامية الذي ينشط في أفغانستان منذ عام 2014 على أنه أخطر تحد أمني في البلاد.

مقتل شيخ قبيلة أثناء أداء صلاة الفجر بولاية «ننكارهار» الأفغانية

جلال آباد: «الشرق الأوسط»... قتل مسلحون مجهولون شيخ قبيلة، في وقت كان يؤدي فيه صلاة الفجر، في مسجد بمنطقة «تشابارهار» بولاية «ننكارهار» شرق أفغانستان، أمس (الجمعة). وقتل الشيخ، الذي يدعى مولاي محمد قيوم، بينما كان يؤدي صلاة الفجر، في قرية مانو، طبقاً لما ذكره المسؤول الإداري بمنطقة «تشابارهار»، قاري بدر الدين شابارهاري. وأضاف، أنه تم إرسال قوات أمن إلى القرية للتحقيق في جريمة القتل، حسب وكالة «باجوك» الأفغانية للأنباء، أمس. وذكر محمد جان، أحد سكان المنطقة، أن مولاي عبد القيوم، قتل، بينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال». يشار إلى أن سلسلة من الهجمات بالقنابل وإطلاق النار تشهدها أفغانستان منذ سيطرة «طالبان» على البلاد في أغسطس (آب) الماضي، خلّفت عشرات القتلى والجرحى، وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن معظمها. تجدر الإشارة إلى أن مسلحي تنظيم «داعش» ينشطون في أفغانستان، لا سيما في الشرق، وغالباً ما ينفذون هجمات ضد قوات «طالبان» والأقليات الدينية. وفي الآونة الأخيرة، أعلن «داعش» مسؤوليته عن هجومين منفصلين ضد تجمع لـ«طالبان» في العاصمة كابل.

خبراء يرسمون ملامح تحركات «طالبان» عقب مقتل الظواهري

احتجاجات مناهضة لأميركا في أنحاء أفغانستان

الشرق الاوسط... القاهرة: فتحية الدخاخني... ما زالت ردود الفعل تتوالى على مقتل زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، في غارة جوية على مقر إقامته بالعاصمة الأفغانية كابل، ومن بين التساؤلات التي يثيرها مقتل الظواهري بشأن مستقبل «القاعدة»، تبرز على السطح أسئلة حول تحركات حركة «طالبان» في المرحلة المقبلة، خصوصاً في أعقاب نفيها «وجود الظواهري» على أراضيها. يأتي هذا في وقت اندلعت احتجاجات مناهضة لأميركا في أنحاء متفرقة من أفغانستان. وخرج مئات الأفغان إلى الشوارع، أمس (الجمعة)، يحملون لافتات مناهضة للولايات المتحدة الأميركية، احتجاجاً على مقتل الظواهري، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمحتجين في سبعة أقاليم أفغانية يحملون لافتات «ضد أميركا»، وتأتي الاحتجاجات بعد أقل من 24 ساعة على إعلان حركة طالبان أن «حكومتها لم يكن لديها معلومات عن وجود الظواهري في كابل»؛ حيث قال سهيل شاهين، ممثل «طالبان» المُعيَّن لدى الأمم المتحدة ومقره الدوحة، في بيان: «لم تكن الحكومة أو القيادة على علم بمزاعم وجود الظواهري في كابل». وأضاف: «التحقيق جارٍ الآن لمعرفة مدى صحة هذه المزاعم». ويطرح مقتل الظواهري مجموعة من التساؤلات، حول تعهد الحركة الأفغانية بعدم إيواء جماعات إرهابية، في إطار اتفاق عام 2020 بشأن انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، وهي التعهدات التي جددتها في بيانها الخميس، بقولها: «لا تهديد» لأي بلد انطلاقاً من الأراضي الأفغانية، في حين قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن «طالبان انتهكت بشكل صارخ الاتفاق باستضافة الظواهري وإيوائه». بدوره، قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية بمصر، إن «طالبان تسعى لكسب ود الولايات المتحدة الأميركية لرفعها من قوائم الإرهاب»، موضحاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «استهداف زعيم (القاعدة) تم بواسطة شريحة وضعت في جلبابه، وهو مقيم تحت حماية سراج الدين حقاني». فيما يؤكد العقيد حاتم صابر، الخبير في مكافحة الإرهاب بمصر، أن «طالبان» كانت «داعمة» لتنظيم «القاعدة» منذ نشأته، وإن «اختلفت» مع أسامة بن لادن، مؤسس «القاعدة»، في «توجيه ضربات للولايات المتحدة الأميركية». ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «لم يكن من الممكن استهداف الظواهري بهذا الشكل لولا تعاون من قبل عناصر في (طالبان)، حتى وإن نفت الحركة ذلك في العلن». ويرى مراقبون أن هدف «طالبان» الرئيسي الآن هو الحفاظ على وحدة الحركة، ومنع «انشقاقات» بين صفوفها، وهو ما قد يحدث نتيجة ما يتردد من أنباء عن قيامها بـ«تسليم الظواهري»، في الوقت الذي تتزايد فيه مخاطر وجود المقاتلين الأجانب داخل أفغانستان، الذين «تزايدت أعدادهم مع نهاية عام 2021». وقال فرغلي إن «طالبان لن تعترف بتسليم الإرهابيين أو المقاتلين للولايات المتحدة الأميركية، ومن الطبيعي أن تنفي معرفتها بوجود الظواهري»، إضافة إلى أنها «لا يمكن أن تتخذ خطوات لطرد المقاتلين الأجانب من أراضيها فهي لا تعرفهم»، مشيراً إلى أنها «قد تستمر في استخدامهم ولعب دور المخبر السري، كلما أرادت تحسين العلاقات مع واشنطن». وبينما تقول «طالبان» إنها «تدرس» كيفية الرد على العملية الأميركية التي استهدفت الظواهري، فإن أسلوبها في الرد قد تكون له تداعيات على المستويين الداخلي والخارجي، وهنا يرجح الخبراء أن تتبع «طالبان» الاستراتيجية الباكستانية في هذا المجال؛ حيث «تتسامح مع الجهاديين على أراضيها، حتى تتعالى الصيحات الدولية ضدهم، وتدفعها لاتخاذ إجراءات مؤقتة».

كيف قتل الأميركيون الظواهري من دون قواعد عسكرية قرب أفغانستان؟

تساؤلات حول مكان إقلاع «الدرون» التي نفذت غارة زعيم «القاعدة»

الشرق الاوسط...إسلام آباد: عمر فاروق... مع تزايد التكهنات بشأن الضربة الأميركية بطائرة مسيرة «درون» التي قتلت زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري والقواعد المحتملة لإطلاق طائرة من دون طيار، أعرب الخبراء والمسؤولون في إسلام آباد عن رأي إجماعي تقريباً، بأن غارة الطائرات من دون طيار كانت مخططة مسبقاً ونُفّذت من داخل الأراضي الأفغانية”. وبحسب خبير باكستاني، لم يعد الأميركيون يملكون قواعد عملياتية في المناطق المجاورة لأفغانستان منذ فترة طويلة، حيث أغلقوا القواعد العسكرية في آسيا الوسطى في عام 2005، حيث طُلب منهم إخلاء القواعد العسكرية في باكستان في عام 2018، «ومنذ ذلك الحين لم يعد لديهم قاعدة عسكرية في أي مكان قريب من أفغانستان». وأشارت ضربة «الدرون» التي قتلت الظواهري بوضوح، إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) لديها وجود قوي داخل أفغانستان». فحسب خبير باكستاني، طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث في هذا الشأن، فإن «عملاً كهذا لا يمكن أن يكون ثمرة جهد يوم واحد. لا بد أنهم قد رصدوا مكان وتحركات زعيم (القاعدة) اليومية لأشهر». واتفق أحد الخبراء الأميركيين في الرأي على أن أجهزة الاستخبارات الأميركية كانت تتعقب الظواهري منذ أشهر، وأعدت دراسة لروتينه اليومي، في سيناريو مشابه إلى حد كبير للترتيبات التي سبقت الضربة التي استهدفت أسامة بن لادن في مايو (أيار) 2011. ووفق تصريح خبير المخابرات والعسكري الباكستاني، شهيد رضا، الذي يعمل في منظمة بحثية مقرها إسلام آباد في مجال يتعلق بالقضايا العسكرية والأمنية لـ«الشرق الأوسط»، هناك احتمالين بشأن قواعد استخدام «درون» في المنطقة، «إما أن الطائرة التي قتلت الظواهري أقلعت من مكان ما في آسيا الوسطى، أو من طريق غير ممهدة داخل أفغانستان». جدير بالذكر، أنه لم يُسمح للأميركيين بمواصلة القواعد العسكرية في آسيا الوسطى بعد عام 2005، بعد ذلك مارست روسيا والصين الكثير من الضغوط على دول آسيا الوسطى لعدم السماح للأميركيين بالاحتفاظ بقواعد في بلادهم. وفي هذا السياق، قال شهيد «يمكن لبعض طائرات الدرون أن تقلع من الطرق الترابية ومن المدارج غير الممهدة»، إن أنواع الطائرات من دون طيار من طراز بريداتور صغيرة الحجم. وفي السياق ذاته، استبعد المسؤولون الباكستانيون احتمال إقلاع طائرات «درون» أميركية من أي مكان داخل باكستان. وقال مسؤول عسكري كبير «لم نعد نسمح بأي نشاط من هذا القبيل على أرضنا». حتى عام 2018، استمر الأميركيون في إطلاق «درون» من قواعدهم في الأراضي الباكستانية، ثم طلبت الحكومة الباكستانية من الأميركيين إخلاء القواعد ووقف جميع أنشطة «الدرون» في القواعد العسكرية في منطقتي السند وبلوشستان. وقال الخبير الباكستاني، إن الضربة الجوية التي قتلت الظواهري لم يكن من الممكن التخطيط لها في يوم أو حتى أسبوع، مضيفاً أن «هذه العملية تتطلب نشاط استخباراتي مطول ومراقبة من خلال طائرات مسيرة. جدير بالذكر، أن المخابرات الباكستانية تتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في ضربات «الدرون» ضد قيادة «طالبان الباكستانية» الرئيسية منذ عام 2008. واختتم المسؤول الاستخباراتي الباكستاني الرفيع بقوله «لم يقتصر الأمر على المراقبة من خلال الدرون فحسب، بل شمل أيضاً مشاركة عناصر استخبارات بشرية على الأرض».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. تعاون بين القاهرة وتل أبيب لسد احتياجات أوروبا..الأزهر يؤكد ضرورة دعم التعايش بين الشعوب..مجزرة على حدود تشاد.. مقتل 18 مدنيا سودانيا.. انتقادات للتدخل الإريتري في الشأن السوداني..الأمم المتحدة تؤكد تورط جنود ماليين ومن «البيض» في مقتل 33 مدنيا.. 12 قتيلا بينهم 3 جنود في هجمات بشمال بوركينا فاسو.. هل تعقّدت الأزمة الليبية بعد مغادرة ويليامز؟..المحكمة الإدارية في تونس ترفض طعنين ضد نتائج الاستفتاء على الدستور..موسكو تزيد عدد مدربيها لأفريقيا الوسطى..واشنطن تتبرع بناقلات جند لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.. تعاون إسرائيلي مغربي لتعقب المجرمين الهاربين..

التالي

أخبار لبنان..«حزب الله» يعلن عن «سلاح استراتيجي» ويصعّد ضد إسرائيل..نار غزة تلفح لبنان من بوابة «الترسيم»... احتراق أم اختراق؟..موفد خليجي زار بيروت سراً لخفض التوتر البحري مع إسرائيل.. رعد: نريد رؤية اتّفاق ترسيم الحدود بأعيننا رغم ما يُقال عن «أجواء إيجابية»..«حروب» باسيل... الوجه الآخر لاستحالة تعايش عون مع رؤساء الحكومات.. روابط عمالية تهاجم مصارف لبنان بسبب إضرابها بدءاً من الغد..مولودون جدد بلا أوراق ثبوتية بسبب إضراب القطاع العام في لبنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بايدن: قتلنا الظواهري وسنواصل ملاحقة القاعدة..أيمن الظواهري..مسيرة جراح «هادئ» أصبح إرهابياً دولياً..واشنطن: وجود الظواهري في كابل «خرق واضح» للاتفاقات مع «طالبان»..خبير بالشأن الروسي: لهذه الأسباب بدأت نهاية حكم بوتين.. الأمم المتحدة: العالم على بُعد خطوة واحدة من الإبادة النووية..بوتين: لا منتصر في أي حرب نووية.. ويجب عدم بدئها مطلقا..موسكو تُدرج 39 بريطانياً على قائمتها السوداء.. وزيرة الخارجية البريطانية: إنهاء غزو أوكرانيا السبيل الوحيد..ذخيرة وصواريخ هيمارس.. مساعدات أميركية جديدة لأوكرانيا.. روسيا تضع خطة لإعادة إعمار ماريوبول الأوكرانية..كوسوفو تتفادى التصعيد مع صربيا وتؤجّل القواعد الجديدة..سريلانكا: الوقت غير مناسب لعودة الرئيس الهارب..مصادر تايوانية: بيلوسي ستزور الجزيرة غداً..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بريطانيا: روسيا تكثف هجماتها في دونباس لإحباط هجوم أوكراني محتمل.. البرلمان التشيكي يوافق على انضمام السويد وفنلندا إلى «الناتو»..روسيا لإنشاء مفاعلين نوويين في المجر..الشركة المشغلة لمحطة زابوريجيا: هناك مخاطر «انتشار مواد مشعّة»..موسكو: 170 دولارا شهريا لمن غادروا أوكرانيا إلى روسيا..مصرع 45 شخصاً وإصابة 113 آخرين في نوبات مطيرة عبر باكستان.. مطاردات ومنازل سرية.. طالبان تشن حملة لملاحقة القوات الأفغانية السابقة..تايوان: الصين تواصل أنشطتها حولنا..كوبا تطلب مساعدة أميركية لإعادة بناء مستودع نفط..روسيا تُعرقل تبنّى إعلان أممي في شأن نزع السلاح النووي..هولندا: مقتل عدة أشخاص جراء اندفاع شاحنة وسط حفل في الشارع..

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..تدفق كثيف لسفن الشحن من أوكرانيا إلى العالم..وسط تكتم إعلامي رسمي.. أهالي القتلى الروس في أوكرانيا "يغضبون بصمت".. روسيا تعتمد على إيران لقلب الموازين بأوكرانيا.. الأداء الضعيف في أوكرانيا يطيح 6 من قيادات الجيش الروسي..مسار الحرب الدموية بين واشنطن وبكين يمرّ عبر تايوان..تقرير: مناورات الصين قرب تايوان قدمت ثروة استخبارية غير مسبوقة لأميركا..الصين تختتم أوسع مناورات عسكرية في محيط تايوان..كابول: قتيلان بثاني هجوم «داعشي» استهدف شيعة..مصرع مسلم رابع في نيو مكسيكو بـ«جرائم قتل مستهدفة».. الأمم المتحدة: كوريا الشمالية تواصل تطوير برامجها النووية والبالستية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,132,875

عدد الزوار: 6,755,575

المتواجدون الآن: 77