أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ما هو سبب التوتر المستجد على حدود كوسوفو وصربيا؟..خيرسون..وماذا عنها؟..عقيدة بحرية جديدة تعيد رسم حدود «المصالح الوطنية لروسيا»..هجوم غامض على الأسطول الروسي في القرم في ذكرى تأسيسه..بولندا: استقبلنا 15.‏5 مليون أوكراني منذ بدء الحرب..تمركز المقاتلين وسط المدنيين والمخبرين... مسألتان حساستان في حرب أوكرانيا..هل سقطت تايوان من جولة بيلوسي الآسيوية؟..رئيس سريلانكا يدعو إلى تشكيل حكومة وحدة لإنقاذ الاقتصاد..

تاريخ الإضافة الإثنين 1 آب 2022 - 6:50 ص    عدد الزيارات 1434    التعليقات 0    القسم دولية

        


ما هو سبب التوتر المستجد على حدود كوسوفو وصربيا؟...

المصدر.. يورونيوز .... تصاعد التوتر على الحدود بين صربيا وكوسوفو حيث أكدت الشرطة الكوسوفية الأحد تعرضها لإطلاق نار في شمال البلاد خلال إقامتها حواجز على الطرق المؤدية إلى صربيا احتجاجاً على سياسة الحكومة الحدودية. وقالت الشرطة في بيان إن الطلقات النارية لم تتسبب في حدوث أي إصابات. وقد تم إغلاق معبرين أمام حركة المرور. وأفادت وسائل إعلام أن المئات من صرب كوسوفو حشدوا مساء الأحد شاحنات وصهاريج ومركبات ثقيلة على الطرق المؤدية نحو معبري يارينيي وبرنياك. ثم استقر حشود حول المتاريس، لقضاء الليل على المعابر. وسوف يتعين على أي شخص يدخل كوسوفو ببطاقة هوية صربية استبدالها بوثيقة مؤقتة أثناء إقامته في البلاد، اعتباراً من هذا الإثنين وفقاً لقرار اتخذته حكومة بريشتينا. وكانت الحكومة في بريشتينا أصدرت قراراً يفرض على صرب كوسوفو الذين تحمل مركباتهم لوحات تسجيل صادرة في صربيا استبدالها بلوحات جمهورية كوسوفو في غضون شهرين، ولكنها تراجعت عنه بعد التوترات. وقد أوضح رئيس الوزراء ألبين كورتي أن ذلك كان تدبيراً للمعاملة بالمثل، بقدر ما تطالب صربيا، التي لا تعترف باستقلال مقاطعتها السابقة ذات الأغلبية الألبانية المعلنة في عام 2008.

إغلاق نقطتي عبور

قالت الشرطة في كوسوفو إنها أغلقت نقطتي عبور حدوديتين في شمال البلاد المضطرب بعد أن أغلق صرب محليون طرقاً وأطلقوا النار على الشرطة احتجاجاً على صدور أمر بتغيير اللوحات المعدنية الصربية للسيارات إلى لوحات كوسوفو في غضون شهرين. وبعد 14 عاماً من إعلان كوسوفو استقلالها عن صربيا ما زال نحو 50 ألف صربي يعيشون في شمال البلاد ويستخدمون اللوحات المعدنية والوثائق الصربية رافضين الاعتراف بالمؤسسات التابعة للعاصمة بريشتينا. وتعترف أكثر من مئة دولة ليس من بينها صربيا وروسيا بكوسوفو دولة مستقلة. وقررت الحكومة في كوسوفو أنه اعتباراً من الأول من أغسطس-آب أيضا يتعين على جميع مواطني صربيا الحصول على وثيقة إضافية على الحدود لمنحهم الإذن بالدخول.

"وضع متوتر للغاية"

قالت البعثة التي يقودها حلف شمال الأطلسي في كوسوفو في بيان "الوضع الأمني العام في بلديات كوسوفو الشمالية متوتر" بعد أن أوقف المتظاهرون في وقت متأخر من يوم الأحد شاحنات وآليات ثقيلة أخرى على الطرق المؤدية إلى معبري يارينجيي وبرنياك الحدوديين في منطقة يشكل الصرب أغلبية فيها، وهو ما اضطر شرطة كوسوفو لإغلاق المعبرين. وفي موسكو، ألقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا باللوم في التوتر المتزايد على ما وصفته "بالقواعد التمييزية التي لا أساس لها" التي تفرضها سلطات كوسوفو.

الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يحثّان على إيجاد حلول لتطبيع العلاقات بين كوسوفو وصربيا

وبعد 14 عاماً من إعلان كوسوفو استقلالها عن صربيا ما زال نحو 50 ألف صربي يعيشون في شمال البلاد يستخدمون اللوحات المعدنية والوثائق الصربية رافضين الاعتراف بالمؤسسات التابعة للعاصمة بريشتينا.

الشرارة

الأسبوع الماضي، قالت حكومة رئيس الوزراء كورتي إنها ستمنح الصرب فترة انتقالية مدتها 60 يوماً للحصول على لوحات معدنية صادرة عن كوسوفو، بعد عام من التخلي عن محاولة فرضها بسبب احتجاجات مماثلة. وقررت حكومة كوسوفو أنه اعتبارا من الأول من أغسطس آب أيضا يتعين على جميع مواطني صربيا الحصول على وثيقة إضافية على الحدود لمنحهم الإذن بالدخول. وتطبق سلطات بلغراد نفس الأمر على سكان كوسوفو الذين يزورون صربيا. لكن في أعقاب التوتر الذي ساد مساء الأحد والمشاورات مع سفراء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، قالت الحكومة إنها ستؤجل خطتها لمدة شهر على أن تبدأ في التنفيذ في الأول من سبتمبر-أيلول. وأكدت الشرطة أيضا أن المتظاهرين الغاضبين اعتدوا بالضرب على العديد من الألبان الذين كانوا يمرون على الطرق التي أغلقت وإن بعض السيارات تعرضت للهجوم. ودوت صفارات الإنذار الخاصة بالغارات الجوية لأكثر من ثلاث ساعات في بلدة ميتروفيتشا الشمالية الصغيرة التي يشكل الصرب أغلب سكانها. وقبل عام، بعد أن قام الصرب المحليون بإغلاق نفس الطرق بسبب لوحات التراخيص، نشرت حكومة كوسوفو قوات شرطة خاصة وأطلقت بلغراد طائرات مقاتلة بالقرب من الحدود. ولا تزال التوترات شديدة بين البلدين ، وتحافظ بعثة حلف شمال الأطلسي التي يبلغ قوامها 3770 جندياً على الأرض على السلام الهش في كوسوفو. وشوهد جنود حفظ السلام الإيطاليون في ميتروفيتشا وما حولها يوم الأحد. والتزم البلدان في عام 2013 بإجراء حوار برعاية الاتحاد الأوروبي لمحاولة حل القضايا العالقة ولكن لم يتم إحراز تقدم يذكر. من جهته رحب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بقرار حكومة كوسوفو تأجيل خطتها إلى الأول من سبتمبر أيلول. وقال بوريل في تغريدة على تويتر "نتوقع إزالة جميع الحواجز على الطرق فورا"، مضيفا أنه يجب معالجة القضايا العالقة من خلال حوار يعمل الاتحاد الأوروبي على تيسيره والتركيز على التطبيع الشامل للعلاقات بين كوسوفو وصربيا.

عقيدة بحرية جديدة تعيد رسم حدود «المصالح الوطنية لروسيا»...

تهدف لتعزيز الحضور في القطب الشمالي والخليج العربي والمتوسط والقوقاز

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأحد العقيدة البحرية الروسية الجديدة التي تحدد استراتيجية تطوير القدرات البحرية والمهام الأساسية الموكلة إليها، كما تضع ملامح التحديات والمخاطر التي تواجهها القوة البحرية لروسيا وآليات تجاوزها والحد منها. وحملت الوثيقة التي نشر نصها على منصة المعلومات الحكومية الرسمية تفاصيل عكست تبدلاً مهماً في أولويات روسيا على صعيد قدراتها العسكرية البحرية واتساع أهداف الكرملين لتشمل مناطق لم تكن العقيدة البحرية السابقة تضعها ضمن «المجال الحيوي» لتحرك لروسيا في البحار الدولية. وجاء توقيع الرئيس الروسي المرسوم الذي نص بدء سريان العقيدة الجديدة متزامناً مع توقيعه على وثيقة أخرى مهمة حملت عنوان «ميثاق الأسطول البحري الروسي» خلال احتفال ضخم أقيم في متحف تاريخ سان بطرسبورغ في قلعة بطرس وبولس، ضمن الفعاليات الاحتفالية بمناسبة يوم الأسطول الحربي الروسي. ونص المرسوم الرئاسي على أن «تعديل العقيدة البحرية يستجيب للتحديات الجديدة والأوضاع الجيوسياسية الراهنة في العالم» في إشارة غير مباشرة إلى التبدلات التي حملتها الحرب في أوكرانيا والمواجهة الواسعة المحتدمة مع الغرب حالياً. وأشار المرسوم إلى أن العقيدة تضع الأسس اللازمة «من أجل ضمان تنفيذ السياسة البحرية الوطنية لروسيا». أما المرسوم الخاص بميثاق الأسطول العسكري الروسي فقد تضمن تعديلات في مواثيق الخدمة الداخلية وخدمات الحماية والحراسة للقوات المسلحة الروسية. وفي كلمته بهذه المناسبة لوح بوتين بقدرات بلاده المتنامية وقال إن روسيا «قادرة على الرد بسرعة خاطفة على كل من يقرر التعدي على سيادة البلاد وحريتها». ورأى أن «المفتاح هنا هو قدراتنا البحرية، التي أثبتت قدرات عالية على التصدي للمهام التي أنيطت بها». وشدد على أن البحرية الروسية «تنفذ بنجاح وبشرف المهام الاستراتيجية على حدود البلاد وفي أي منطقة من محيطات العالم». ولوح بوتين بقدرات بلاده الصاروخية وقال إن صواريخ «تسيركون» فرط الصوتية سوف تنضم إلى القوات البحرية الروسية في غضون شهور، وإن فرقاطة «الأدميرال غورشكوف» ستكون أول سفينة تحمل هذه الصواريخ على متنها. وفي إشارة إلى المضمون الأهم في العقيدة الجديدة قال الرئيس الروسي: «لقد رسمنا علناً حدوداً ومناطق المصالح الوطنية لروسيا». وأشار إلى أن هذه المناطق تشمل بالدرجة الأولى القطب الشمالي والبحر الأسود وبحر أوخوتسك وبرينغ، ومضيق البلطيق والكوريل، وقال: «سنضمن حمايتها بحزم وبكل الوسائل».

توسيع دائرة النفوذ وإنشاء قواعد بحرية جديدة

تنص العقيدة البحرية الروسية الجديدة على تكثيف الأنشطة البحرية في أرخبيل سفالبارد وفرانز جوزيف لاند ونوفايا زيمليا وجزيرة رانجيل. وهي المناطق التي تضمن لروسيا سيطرة في القطب الشمالي الذي يشهد منافسة متزايدة مع عدد من البلدان الغربية.كما نصت على «زيادة القدرة القتالية وتطوير نظام التمركز للأسطول الشمالي وقوات ووسائل جهاز الأمن الاتحادي وقوات ووسائل الحرس الوطني». وحددت العقيدة مهام أساسية أمام القوات البحرية تقوم على إنشاء «نقاط لوجيستية «(قواعد بحرية) للبحرية الروسية في دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ من أجل تهيئة الظروف للانتشار والتنقل والإمدادات بين الأساطيل التابعة للقوات البحرية. كما تنص الوثيقة على «تهيئة الظروف لوجود بحري في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ما سيمكن من ممارسة السيطرة على سلامة تشغيل اتصالات النقل البحري في هذه المنطقة». ووفقاً للوثيقة فإنه بالإضافة إلى المركز اللوجيستي الأساسي التابع للبحرية في مدينة طرطوس في سوريا، سيتم إنشاء مراكز مماثلة في عدد من البلدان في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وزادت الوثيقة: «في البحر الأبيض المتوسط من المتوخى ضمان الوجود البحري للاتحاد الروسي على أساس دائم في البحر الأبيض المتوسط انطلاقاً من اتفاق الوجود على أراضي الجمهورية العربية السورية، وإنشاء وتطوير مراكز دعم لوجيستية أخرى للأسطول على أراضي دول أخرى في المنطقة». كما ينص على «تطوير العلاقات مع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ذات البحار المجاورة والمساحات البحرية، بما في ذلك البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر». وفي السياق ذاته، أشارت العقيدة إلى خطط لإنشاء قواعد بحرية في البحر الأحمر والمحيط الهندي. وزادت: «تتمثل إحدى أولويات السياسة البحرية الوطنية في الحفاظ على الوجود البحري للاتحاد الروسي في منطقة الخليج العربي والحفاظ عليه على أساس إقامة مراكز دعم لوجيستية في البحر الأحمر والمحيط الهندي».

تهديدات النشاط البحري لروسيا

وحددت الوثيقة المخاطر الرئيسية التي تواجه الأنشطة البحرية للاتحاد الروسي وعلى رأسها «عدم وجود عدد كافٍ من القواعد خارج أراضي الاتحاد الروسي لتوفير مجالات لحركة السفن والإمدادات وتسهيل النشاطات التي يقوم بها الأسطول في المحيطات». ومن بين المخاطر الرئيسية أيضاً إدخال عدد من الدول قيوداً على مؤسسات بناء السفن الروسية للمجمع الصناعي العسكري وشركات النفط والغاز، بما في ذلك تلك المتعلقة بنقل التقنيات الحديثة وإمدادات المعدات وجذب التمويل طويل الأجل. بالإضافة إلى ذلك، وفقاً للعقيدة، فإن الخطر على الأنشطة البحرية للاتحاد الروسي ينبع أيضاً من «عدم اكتمال التعيين القانوني الدولي للمساحات البحرية في القطب الشمالي، ومساعي مراجعة أحكام القانون الدولي التي تحكم الأنشطة البحرية في القطب الشمالي، والبحر الأسود ومناطق أخرى «وأشارت الوثيقة بشكل خاص إلى اتفاقية نظام المضائق المؤرخة 20 يوليو (تموز) 1936. بالإضافة إلى ذلك، من بين المخاطر: المشاركة غير الكافية للأسطول التجاري الروسي في حركة النقل الدولي العالمي؛ مع الاعتماد الكبير لنشاط التجارة الخارجية للاتحاد الروسي على النقل البحري وتشغيل أنظمة خطوط الأنابيب البحرية ما يخلق التناقض بين تكوين وحالة أسطول الأبحاث الروسي لحل المهام اللازمة. وبين التهديدات الرئيسية الأخرى لأمن روسيا ونشاط أساطيلها، تم تحديد التوجه الأميركي للهيمنة في المحيطات ونمو نشاط حلف الأطلسي. وجاء في الوثيقة: «التحديات والتهديدات الرئيسية للأمن القومي والتنمية المستدامة للاتحاد الروسي المرتبطة بالمحيطات العالمية هي: المسار الاستراتيجي للولايات المتحدة للهيمنة في البحار وتأثيرها العالمي على تطوير العمليات الدولية، بما في ذلك تلك المتعلقة باستخدام وسائل النقل وموارد الطاقة في المحيطات العالمية». أيضاً أشارت الوثيقة إلى أن بين التهديدات «تقدم البنية التحتية العسكرية لحلف الناتو إلى حدود روسيا، وزيادة عدد مناورات قوات التحالف في مياه البحار المتاخمة لأراضي الاتحاد الروسي». وبين المخاطر على الأنشطة البحرية للاتحاد الروسي تم تحديد الأوبئة والأمراض الخطيرة. ورأت العقيدة أن جائحة الفيروس التاجي أسفرت عن حالة من عدم اليقين الجيوسياسي وأدت إلى أزمة اقتصادية عالمية. وأكدت الوثيقة أن هذه الأزمة ارتبطت برغبة الدول الأجنبية الرائدة في تغيير النظام العالمي، وتعزيز الاتجاه نحو الحد من عمليات العولمة، والنضال من أجل القيادة في العالم، وكذلك زيادة دور الاقتصادات الوطنية والحكومة، بما في ذلك في مجال الأنشطة البحرية.

تطوير مجمع بناء السفن

ونصت العقيدة البحرية الجديدة على تطوير مجمع لبناء السفن في الشرق الأقصى، بما في ذلك بناء حاملات الطائرات. ورأت أن تطوير مجمع حديث لبناء السفن عالي التقنية في الشرق الأقصى مصمم لبناء سفن ذات حمولة كبيرة بما في ذلك تطوير حاملات الطائرات الحديثة في القطب الشمالي للبحرية الذي يعد من أولويات السياسة البحرية الوطنية في الاتجاه الإقليمي للمحيط الهادئ. وأشارت إلى أن روسيا ستزيد من القدرات العملياتية للبحرية من أجل ضمان الأمن القومي للبلاد وحماية المصالح في المحيطات. وكما هو محدد في العقيدة، يتمثل الهدف الاستراتيجي أيضاً في زيادة فاعلية ضمان حماية حدود دولة الاتحاد الروسي في البحر وحمايتها. وبين الأولويات التي وضعتها الوثيقة السيطرة على الأنشطة التي تقوم بها الدول الأجنبية في مياه طريق بحر الشمال. كما حددت العقيدة مهمة «زيادة القدرة القتالية وتطوير الأسطول الشمالي، وقوات ووسائل جهاز الأمن الاتحادي، وقوات ووسائل الحرس الوطني». كما لفتت إلى أن واحدة من أولويات التحرك البحري الروسي يمكن في «تطوير التعاون العسكري الدولي مع أساطيل دول منطقة بحر قزوين وفي العلاقة مع حلف شمال الأطلسي رأت الوثيقة أن «العامل الحاسم في العلاقات مع الناتو هو عدم قبول تقدم البنية التحتية للحلف إلى حدود الاتحاد الروسي. وسيتم تحديد السياسة البحرية الوطنية في الاتجاه الإقليمي مع الأخذ في الاعتبار توجه أنشطة الناتو إلى زيادة مخاطر المواجهة المباشرة مع الاتحاد الروسي وحلفائه.

هجوم غامض على الأسطول الروسي في القرم في ذكرى تأسيسه

كييف تنفي مسؤوليتها... وتدعو سكان دونيتسك إلى إخلائها

موسكو - كييف: «الشرق الأوسط».. أعلنت روسيا أمس الأحد، أنّ هجوماً بطائرة مسيّرة على مقر أسطولها في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم أدى إلى إصابة ستة أشخاص بجروح. وجاء هذا الهجوم الغامض الذي نفت كييف مسؤوليتها عنه في وقت أفادت السلطات في مدينة ميكولاييف في جنوب أوكرانيا بأنّها واجهت أعنف قصف منذ بداية الحرب. وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوزجاييف في رسالة عبر تطبيق «تلغرام»: «صباح اليوم (الأحد)، قرّر القوميون الأوكرانيون إفساد عيد الأسطول الروسي» الذي تحتفل به روسيا الأحد. وأشار إلى أنّ هجوماً بواسطة طائرة مسيّرة استهدف مقر أسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول الأحد، أدى إلى جرح ستة أشخاص. وتابع رازفوزجاييف أنّ كل الاحتفالات بعيد الأسطول الروسي «ألغيت لأسباب أمنية»، داعياً سكان سيفاستوبول إلى عدم مغادرة منازلهم «إذا أمكن». من جهتها، نفت السلطات الأوكرانية أي صلة بهذا الهجوم غير المسبوق، واصفة الاتهامات الروسية بـ«الاستفزازات المتعمّدة». وقال سيرغي براتشوك المتحدث باسم الإدارة الإقليمية في أوديسا في بيان، إن «تحرير شبه جزيرة القرم الأوكرانية المحتلّة سيحدث بطريقة أخرى أكثر فاعلية».

القصف الأشدّ

في جنوب أوكرانيا، أعلنت السلطات أن ميكولاييف تعرضت أمس الأحد لقصف روسي هو «الأشدّ» على الأرجح منذ بدء الحرب في فبراير (شباط)، ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل. وقال رئيس بلدية المدينة أولكسندر سينكيفيتش إنّ دوي «انفجارات قوية» سُمع مرّتين خلال ليل السبت - الأحد. كما أشار حاكم المنطقة فيتالي كيم إلى مقتل مدنيين على الأقل. واستهدف قصف أيضاً منطقتي خاركيف (شرق) وسومي (شمال شرق). وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعا السبت سكان دونيتسك إلى إخلائها لتجنّب «الإرهاب الروسي» والقصف الذي تتعرّض له هذه المنطقة الواقعة في شرق البلاد التي تسيطر روسيا على جزء كبير منها. وفي تسجيل فيديو، قال زيلينسكي «اتُخذ قرار حكومي بإخلاء إلزامي» للمنطقة، معتبراً أنه «في هذه المرحلة من الحرب، الإرهاب هو سلاح روسيا الرئيسي». وكانت النائبة الأولى لرئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك أعلنت الإجلاء الإلزامي لجميع سكان دونيتسك، إحدى المنطقتين الإداريتين في حوض دونباس. وبررت القرار بشبكات الغاز المدمرة وغياب التدفئة في الشتاء المقبل في المنطقة. وتفيد تقديرات السلطات الأوكرانية بأن مائتي ألف مدني على الأقل ما زالوا يعيشون في المناطق التي لا تخضع للاحتلال الروسي في دونيتسك.

تمويه التعذيب

والجمعة، أدى قصف ثكنة تضم جنوداً أوكرانيين أسرى في قطاع يحتله الروس في منطقة دونيتسك إلى مقتل نحو خمسين شخصاً، فيما وصفه زيلينسكي بـ«جريمة حرب روسية متعمدة». وأعلن مسؤول حقوق الإنسان الأوكراني دميترو لوبينيتسك السبت أنه طلب من الصليب الأحمر وبعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان التي أشرفت في مايو (أيار) على التفاوض مع الروس لاستسلام المدافعين عن مصنع آزوفستال في ماريوبول (جنوب شرق)، التوجه إلى أولينيفكا. وحينذاك وبعد أسابيع طويلة من الحصار والمقاومة في مجمع الصلب، استسلم حوالي 2500 مقاتل أوكراني وأعلنت موسكو أنهم سيُسجنون في أولينيفكا. وقال زيلينسكي مساء الجمعة: «عندما غادر المدافعون عن آزوفستال عملت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر كضامنين لحياة جنودنا وصحتهم»، مطالباً الأمم المتحدة والصليب الأحمر بـ«التحرك». وكانت لجنة التحقيق الروسية أعلنت أن أولينيفكا تعرضت لقصف الجمعة، مؤكدة أن القوات الأوكرانية «أطلقت النار بنفسها على السجن الذي يحتجز فيه أفراد كتيبة آزوف، مستخدمة قذائف أميركية من نظام هيمارس» وقاذفات صواريخ عالية الدقة قدمتها الولايات المتحدة. ورفضت هيئة الأركان العامة الأوكرانية هذه الاتهامات، وقالت إن القوات الروسية أو الانفصالية تريد بذلك «تمويه عمليات تعذيب السجناء والإعدامات» التي «ارتكبت». وذكرت الاستخبارات الأوكرانية أن الهجوم «نفذه مرتزقة من مجموعة فاغنر» الروسية التي يتهم عناصرها بارتكاب جرائم في سوريا وأفريقيا خصوصا. من جهته، صرح مسؤول حقوق الإنسان الأوكراني دميترو لوبينيتسك السبت للتلفزيون الوطني بأن تحليل الفيديو الروسي، الدليل الوحيد المتوفر حاليا، كشف أن «الانفجار وقع داخل» الثكنة وليس على أثر قصف.

خيرسون... وماذا عنها؟

الشرق الاوسط... كتب: المحلّل العسكري.... يقول هنري كيسنجر في كتابه الأخير «القيادة Leadership»، إن «هناك قادة مميّزين، تساموا على الظروف التي ورثوها عمّن قبلهم، لكنهم أخذوا مجتمعاتهم إلى حدود الممكن». ورث بوتين عبئاً تاريخيّاً ثقيلاً على كاهله، أسره في حدود حتميّة الإنجاز الإمبراطوري، والعكس يعني الإطاحة به وحمل لعنة التاريخ القيصريّة، أي الهزيمة. ورث زيلينسكي عبئاً مماثلاً، لكن من موقع الضعف تجاه روسيا. وكلّ ذلك بسبب التاريخ والجغرافيا. وعلى هذه المعادلة بين الاثنين، قد يمكن تطبيق مقولة مؤرّخ حرب البيلوبونيز توسيديدس: «يفعل القوي ما يمكن له أن يفعله، ويعاني الضعيف مما فُرض عليه». سر السعادة هو الحريّة، وسر الحريّة هو الشجاعة. وهكذا هي حال أوكرانيا في ظلّ زيلينسكي. إنه يريد الحريّة، لكنه مرتبط بإرادة الغير. وهو شجاع فاجأ العالم، لكن الشجاعة ليست استراتيجيّة لوحدها. فالاستراتيجيّة في المُطلق، هي عمل معيّن وطريقة سلوك، يربط الأهداف الممكنة بالوسائل المتوفّرة. في هذه الحالة (الواقع الاستراتيجيّ)، يتساوى زيلينسكي مع بوتين. فأهداف الاثنين مرتبطة بالوسائل المتوفّرة لهما. لكنّ أهداف الاثنين هي أكبر بكثير من قدرة وسائلهما على تحمّلها. حتّى إن استراتيجيّة بوتين (في النجاح أو الفشل)، كما استراتيجيّة زيلينسكي (في النجاح والفشل)، مرتبطتان إلى حدّ ما بإرادة الغير، أي الغرب، وبالتحديد أميركا. إذ كلّما ساعد الغرب زيلينسكي بعتاد متطوّر، فهو سيكون قادراً أكثر على ضرب استراتيجيّة بوتين. والعكس هو لصالح بوتين. وبهذا الوضع تتشكّل معادلة المفارقة (Paradox). فإذا ربح بوتين، فهو سيهدّد الغرب، خصوصاً دول «الناتو». وإذا خسر، فهو قد يذهب إلى استعمال سلاح غير تقليديّ، كي لا تَصِمه اللعنة القيصريّة بالهزيمة. من هنا المعادلة التي أرساها الرئيس بايدن، من ضمن استراتيجيّة الوضوح (Strategic Clarity): لا عسكر أميركي أو من «الناتو» على الأرض الأوكرانيّة، ولا سلاح يقلب كلّ المعادلات ويهدّد الداخل الروسيّ. وهكذا ترتسم الصورة الحاليّة على المسرح الأوكراني على الشكل التالي:

هل يمكن للرئيس بوتين أن يحتلّ كلّ أوكرانيا بعد أكثر من 5 أشهر من بدء الحرب؟ يميل الجواب إلى «كلا» أكثر من «نعم».

هل يمكن للرئيس زيلينسكي أن يُحرّر كل الأرض الأوكرانيّة التي احتلّها بوتين؟ يميل الجواب إلى «كلا»، أكثر من «نعم».

هنا تدخل معركة استرداد خيرسون. فهي قد تكون عامل توازن عسكري (حسب نتيجتها)، كي يذهب الكلّ إلى طاولة التفاوض. وعليه، قد يعي الأفرقاء أنهم بلغوا نقطة الذروة، أي حدود ما يمكنهم تحقيقه، وذلك على غرار القول: «العدو مهزوم، فقط عندما يقتنع بذلك».

ماذا عن خيرسون؟

بنيت المدينة في عام 1778 لحماية مكاسب الإمبراطوريّة الروسيّة على شواطئ البحر الأسود. وهي أوّل مدينة كبيرة احتلّها الجيش الروسي عام 2022، وذلك دون قتال يذكَر. ويقول البعض إن الخيانة هي التي أسقطت المدينة، وذلك عبر نزع المتفجّرات من تحت الجسور (فوق نهر الدنبير) التي تصل شبه جزيرة القرم بخيرسون. وبسبب ذلك، أي الخيانة، يُقال إن الرئيس زيلينسكي عمد إلى طرد رئيس الاستخبارات الأوكرانيّة مؤخراً.

لماذا خيرسون الآن؟

التعثّر الروسي المستمرّ على باقي الجبهات، خصوصاً في الدونباس، بالإضافة إلى النقص في العديد لدى الجيش الروسيّ، وهو حالياً في طور التجنيد من 85 مقاطعة روسية، بمعدّل كتيبة من كلّ مقاطعة، بحيث تضمّ كل كتيبة 400 عنصر يُدرّبون لمدة شهر قبل توزيعهم على القطع العسكريّة. امتلاك الجيش الأوكراني سلاحاً جديداً (HIMARS) ضرب في البُعد العملاني والتكتيكي (Operational &Tactical) منظومة الجيش الروسي الأساسيّة، والتي تقوم على مراكز القيادة والسيطرة، وعلى اللوجيستيّة، خصوصاً ذخائر المدفعيّة. وبسبب هذا السلاح ونجاحاته، انتقل زمام المبادرة العملانيّة على أرض المعركة، مؤقتاً، من يد الجيش الروسي إلى يد الجيش الأوكراني. تُساعد جغرافيّة وطوبوغرافيا خيرسون، كما موقعها الجغرافيّ، الجيش الأوكراني على شن هجوم على المدينة. لكن كيف؟

هي غرب نهر الدنبير، وللعبور إليها هناك ممرّ إلزامي هو جسر أنطونوفسكي. وبعد ضرب هذا الجسر، أصبح الجيش الروسي (49) معزولاً عن الجهة الشرقيّة للنهر حيث القوات الروسيّة. وبذلك يصبح هذا الجيش دون لوجيستيّة وعديد للتعزيز. إذا استردّت أوكرانيا مدينة خيرسون، فهي ستفتح الباب إلى البحر الأسود، مع جبهة بحريّة أكبر وأوسع مما قبل، وصولاً إلى مدينة أوديسا. ما يساعد العمليّة الأوكرانيّة على خيرسون هو أن خلفيّة هذه المدينة من جهة الشمال والغرب مفتوحة على العمق الأوكراني المرتبط مباشرةً بالطريق اللوجيستي الأساسي للجيش الأوكراني، أي باتجاه بولندا. لكن السؤال يبقى في كيفيّة تنفيذ أوكرانيا للعمليّة، كما في الصعوبات:

يقول الجيش الأوكراني إنه استردّ نحو 40 بلدة وقرية حول خيرسون. فهل القتال في القرى هو غيره في المدينة؟ بالتأكيد. فكيف سيقاتل الجيش الأوكراني في المدينة؟

هل الجيش الأوكراني قادر على تأمين العديد للقتال في المدينة وتحمّل الخسائر البشرية، خصوصاً أن العديد المطلوب أو النسبة للقتال في المدن هي: (1) للمدافع، مقابل (3) وحتى العشرة للمهاجم (Ratio)؟

هل يمكن للجيش الأوكراني الحشد العسكري والمناورة؟ هل لدى الجيش الأوكراني الدعم الناري الكبير والمستمرّ لاسترداد خيرسون؟ خصوصاً أن المهاجم بحاجة كبيرة إلى دعم ناري ومدفعي كثيف لهكذا نوع من العمليات الهجوميّة.

بولندا: استقبلنا 15.‏5 مليون أوكراني منذ بدء الحرب

وارسو: «الشرق الأوسط».. قال حرس الحدود البولندي اليوم (الأحد)، إن 15.‏5 مليون شخص فروا من أوكرانيا إلى بولندا منذ بدء الغزو الروسي في أواخر فبراير (شباط) الماضي. وعاد خلال نفس الفترة 25.‏3 مليون أوكراني إلى بلادهم. وبلغ عدد الأشخاص الذين عبَروا الحدود، أمس (السبت)، إلى بولندا 25 ألفاً و400 شخص، في حين عاد 29 ألفاً و900 شخص إلى أوكرانيا، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وقد استقبلت بولندا ودول أخرى بالقرب من أوكرانيا أعداداً كبيرة من المواطنين الفارين من الحرب، التي لا تُظهر دلالات على التهدئة. ووفقاً لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد تم تسجيل أكثر من 6 ملايين شخص على أنهم من اللاجئين في أنحاء أوروبا منذ بدء الحرب.

ميكولايف تتعرض لقصف هو الأعنف منذ بدء الحرب الأوكرانية

كييف: «الشرق الأوسط»... تعرضت مدينة ميكولايف في جنوب أوكرانيا لقصف روسي مكثف، قد يكون «الأقوى» منذ بدء الحرب في فبراير (شباط)، وأدى إلى مقتل شخصين، وفق ما ذكرت السلطات، اليوم (الأحد). وكتب رئيس بلدية المدينة أولكسندر سينكيفيتش، على تطبيق «تلغرام»: «تعرضت ميكولايف لقصف مكثف اليوم... قد يكون الأقوى حتى الآن»، مشيراً إلى دويّ «انفجارات قوية» على دفعتين خلال ليل السبت-الأحد. وأفاد حاكم المنطقة فيتالي كيم، بمقتل شخصين من المدنيين، في الضربات. وطالت ضربات أخرى مناطق خاركيف (شرق) وسومي (شمال شرق)، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلن رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف، أن بعض المباني تضررت في «سلسلة انفجارات» في ثاني مدينة أوكرانية. وقُتل شخص وجُرح اثنان آخران في منطقة سومي التي كانت هدفاً «لأكثر من 50 ضربة» خلال الـ24 ساعة الماضية، وفق الحاكم دميترو جيفيتسكي. وقال حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو حيث تركز موسكو الجزء الأكبر من هجماتها، إن ثلاثة مدنيين قُتلوا وأُصيب ثمانية في قصفٍ، أمس (السبت). ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء السبت، في رسالة مصورة السكان إلى إخلاء منطقة دونيتسك في شرق البلاد هرباً من «الإرهاب الروسي»، إذ تتعرض مدنها لعمليات قصف دامية. وقال: «ما زال مئات الآلاف من الأشخاص والأطفال في مناطق القتال العنيف في منطقة دونيتسك (...) كلما زاد عدد الأشخاص الذين غادروا منطقة دونيتسك، كلما قل عدد القتلى على يد الجيش الروسي»، مؤكداً أن قراراً حكومياً اتُّخذ بشأن «إخلاء إجباري» للمنطقة.

تمركز المقاتلين وسط المدنيين والمخبرين... مسألتان حساستان في حرب أوكرانيا

كييف: «الشرق الأوسط»... تثير الضربات اليومية على مناطق سكنية في المدن والقرى الواقعة في شرق أوكرانيا تساؤلات بشأن مسألتين حساستين تتعلقان بتمركز عسكريين في المناطق المدنية، ووجود مخبرين بين السكان. وزارت وكالة الصحافة الفرنسية العديد من الأماكن المتضررة في منطقة دونيتسك التي يريد الروس الاستيلاء عليها، حيث وجدت أن مناطق سكنية لا أهداف عسكرية واضحة فيها تتعرض للقصف بشكل منتظم. في بوكروفسك التي تبعد 85 كيلومتراً جنوب كراماتورسك، المدينة الكبيرة في المنطقة، دمرت غارة في 17 يوليو (تموز) أو ألحقت أضراراً بعشرات المنازل في شارع واحد. في كوستيانتينيفكا وتوريتسك وحتى كراماتورسك، ورغم أنها بعيدة عن الجبهة، تسقط صواريخ في مناطق سكنية مما يسبب سقوط ضحايا ودماراً. يرى سكان هذه المناطق أن سبب عمليات القصف هذه لا شك فيه في أغلب الأحيان، فهم يؤكدون أن جنوداً أوكرانيين تمركزوا في أماكن قريبة، في منازل أو مدارس مهجورة. ولم تتمكن وكالة الصحافة الفرنسية من التأكد من صحة هذه المعلومات من مصدر مستقل. واتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» مؤخراً الطرفين المتحاربين الروسي والأوكراني بتعريض المدنيين للخطر من دون داعٍ عبر نشر جنود في قلب مناطق مأهولة بالسكان. ووثقت المنظمة غير الحكومية خصوصاً أربع حالات في الجانب الروسي في مناطق محتلة من أوكرانيا، وثلاث حالات على الجانب الأوكراني. وقالت إنه على «القوات الروسية والأوكرانية على حد سواء تجنب نشر قوات وسط المدنيين، وبذل كل ما في وسعهما لإبعاد المدنيين عن المنطقة المحيطة» بهؤلاء العسكريين. ورداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، قال حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو، «إنها الحرب... من المستحيل تجنب تدمير بنى تحتية وممتلكات». وأضاف أن «مهمتنا الأولى هي وقف العدو، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تدمير بنى تحتية... من المستحيل شن حرب بأي طريقة أخرى». في كراماتورسك، كان يفغين (70 عاماً) جالساً القرفصاء في الشارع ويدخن سيجارة وهو يتأمل المدرسة رقم 23 التي دمرت بالكامل في قصف صاروخي. وهذه المدرسة التي كانت تستقبل حوالي 500 تلميذ وطالب تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام و17 عاماً، هي ثاني مدرسة في المدينة تدمر، بينما تضررت سبع مدارس أخرى منذ بداية الحرب، حسب رئيس قسم التعليم في بلدية المدينة دينيس سيسوييف. وأوضح أن المدرسة كانت تستخدم منذ بداية الحرب مستودعاً للمساعدات الغذائية. وقال يفغين العامل السابق في مصنع لقطع الميكانيك الذي يؤكد أنه من مواطني المدينة «منذ ثلاثة أجيال»، إن «الروس يستهدفون الجنود الأوكرانيين... لا أعرف ما إذا كانوا متمركزين في المدرسة لكننا رأيناهم يأتون ويذهبون باستمرار في المنطقة». وأضاف: «وفي منطقتنا هناك الكثير من أصحاب النيات الحسنة الذين يرغبون في مساعدة الروس وإبلاغهم». هذا الاتهام تكرره ناتاليا الأم لثلاثة أطفال التحقوا بالمدرسة رقم 23، وتضيف أن مسألة «المخبرين» الحساسة تُطرح بعد كل قصف. وقال حاكم دونيتسك كيريلينكو، «إنه سؤال: كيف يعرف العدو إحداثيات الأماكن التي يتمركز فيها عسكريون؟»، موضحاً أن «جزءاً كبيراً من السكان ما زال موالياً للمحتلين وينتظر العالم الروسي... إنهم يعلمون أنها خيانة وسيندمون عليها لاحقاً». وقبل أيام، كتب رئيس بلدية كراماتورسك، أوكسندر غونتشارينكو، على «فيسبوك» بأسف: «أرى أن الكراهية تتصاعد بين سكان كراماتورسك». وأضاف أن «الذين ينتظرون قدومهم (الروس) ووُعدوا بجبال من الذهب وبحرية التعبير من منقذيهم، أغبياء».وتابع: «أرجوكم الزموا الهدوء... ضعوا جانباً أحقادكم وشكوككم... وجهوا غضبكم في اتجاه آخر، نحو الذين يريدون سرقة حياتكم الطبيعية والسلمية». وتقول غالينا بريشتشيبا المتحدثة باسم أجهزة الاستخبارات في منطقتي دونيتسك ولوغانسك، إنه تم اعتقال 37 «مخبراً» في دونباس منذ بداية الحرب، واتهموا بالتجسس والخيانة العظمى. في جنوب أوكرانيا، أعلن حاكم منطقة ميكولاييف التي تتعرض لقصف مستمر من قبل القوات الروسية، مؤخراً، عن مكافأة قدرها 100 دولار لمن سيساعدون في التعرف على متعاونين مع الروس. ودعا فيتالي كيم على حسابه على «تلغرام» إلى تقديم معلومات حول «الذين يكشفون للمحتلين أماكن انتشار القوات الأوكرانية»، أو مساعدتهم في تحديد إحداثيات أهداف القصف المحتملة.

هل سقطت تايوان من جولة بيلوسي الآسيوية؟

مسؤول سابق رجّح توقفها في الجزيرة «بصفة غير رسمية»

واشنطن: «الشرق الأوسط».. في الوقت الذي يُتوقّع فيه وصول رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى سنغافورة الاثنين، أثار بيان جولتها الآسيوية أسئلة حول سقوط «محطة تايوان» من جدول الزيارة التي ستشمل -إلى جانب سنغافورة- كلاً من ماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان. وكانت الزيارة المحتملة إلى تايوان، والتي لمّحت إليها بيلوسي في أبريل (نيسان) الماضي واضطرّت إلى تأجيلها عقب إصابتها بـ«كورونا»، محور مكالمة استمرت أكثر من ساعتين بين الرئيسين الأميركي والصيني الأسبوع الماضي، حذّر فيها شي جينبينغ الولايات المتحدة من «اللعب بالنار». وفي بيان نشرته الأحد قبل مغادرتها هاواي باتّجاه سنغافورة، قالت بيلوسي: «أقود وفداً من الكونغرس إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ لإعادة تأكيد التزام أميركا حيال حلفائها وأصدقائها في المنطقة». وأضافت: «في سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان، سنعقد اجتماعات على مستوى عالٍ لمناقشة سبل تعزيز قيمنا ومصالحنا المشتركة، بما في ذلك السلام والأمن والنمو الاقتصادي والتجارة، ووباء (كوفيد-19) وأزمة المناخ، وحقوق الإنسان، والحكم الديمقراطي». ويضمّ الوفد المرافق لرئيسة مجلس النواب -وجميع أعضائه ديمقراطيون- رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس غريغوري ميكس، وأعضاء في اللجنة الدائمة للاستخبارات ولجنة القوات المسلحة.

استعدادات عسكرية

رغم أن البيان لم يشمل إشارة إلى تايوان، فإن الصين رفعت من تأهّبها وحدّة تحذيراتها. ورداً على تقارير رجّحت تمسّك بيلوسي بمحطّة تايوان، قال المتحدث باسم القوات الجوية الصينية شين جينكي، الأحد، إن «سلاح الجو يملك تصميماً حازماً وثقة كاملة وقدرات كافية للدفاع عن السيادة الوطنية، ووحدة وسلامة أراضي البلاد». وقال في تصريحات نقلتها صحيفة «يومية الشعب»، إن الدفاع عن الأراضي الصينية هو «مهمة مقدسة» للجيش. وعزّزت الصين، خلال العامين الماضيين، طلعات طائراتها المقاتلة وقاذفاتها في منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية. وقال شين إن «الطائرات المقاتلة متعددة الأنواع التابعة لسلاح الجو تحلق حول الوطن الأم تايوان، وتتدرب على تعزيز قدرتها على الحفاظ على السيادة الوطنية وسلامة الأراضي». وعشية زيارة بيلوسي إلى آسيا، أجرت الصين، السبت، تدريبات عسكرية «بالذخيرة الحية» في مضيق تايوان. وكانت المناورات محدودة جغرافياً، وجرت في المحيط المباشر للسواحل الصينية. ورغم رفع جهوزية الصين العسكرية استعداداً لأي مواجهة محتملة، يستبعد مراقبون من الطرفين سيناريو تصعيد عسكري مباشر. وقال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، الجمعة، إن الولايات المتّحدة لم ترصد أي دليل على وجود نشاط عسكري صيني يستهدف تايوان، رداً على زيارة بيلوسي المحتملة. في المقابل، تواجه كل من واشنطن وبكين ضغوطاً داخلية حول الزيارة، ما يقلّص هامش المناورة لتخفيف التوتر بين الجانبين. وقال تشين شي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة «تسينغهوا» في بكين لوكالة أنباء الصين الجديدة، إن إلغاء الزيارة قد يكلّف الديمقراطيين سياسياً، بينما لا تستطيع الصين الظهور ضعيفة في وجه استفزاز محتمل.

زيارة غير رسمية

تحظى رئيسة مجلس النواب الأميركي، وهي ثالث أرفع شخصيّة في الإدارة الأميركيّة، بدعم واسع من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في حال قررت زيارة تايوان، وذلك رغم التوتر المتصاعد بين واشنطن وبكين. وبينما يرجّح مراقبون أن المسؤولة الأميركية تبقي الغموض على زيارتها المحتملة لأسباب أمنية، يرى آخرون أنها قد تكون إشارة لتخفيف حدة التوتر مع بكين. ويقول درو تومبسون، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية، إن سقوط تايوان من البيان الرسمي للجولة الآسيوية لا يمنع توقف بيلوسي ووفدها في الجزيرة بصفة غير رسمية. ويوضح عبر حسابه في «تويتر»؛ لأن البيان تكيّف مع مخاوف بكين، ولم يذكر تايوان إلى جانب دول ذات سيادة؛ متوقّعاً توقفاً غير رسمي في تايوان بعد محطّة ماليزيا. وزيارة بيلوسي في حال تمّت، لن تكون الأولى. فقد زار الجمهوري نيوت غينغريتش الذي كان آنذاك رئيساً لمجلس النواب، تايوان في 1997، وكان ردّ فعل بكين معتدلاً نسبياً. وتوجه بيلوسي باستمرار انتقادات علنيّة للصين، وأقامت علاقة صداقة مع الدالاي لاما، وأثارت استياء بكين عام 1991 أثناء زيارة عبر عرض لافتة في ساحة تيان أنمين تكريماً لمتظاهرين مدافعين عن الديمقراطية، قُتِلوا هناك قبل عامين.

موقف أميركي «ثابت»

أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن تمسّك بلاده بموقفها التاريخي من تايوان. وقال في اتصاله مع نظيره الصيني: «تعارض الولايات المتحدة بشدة الجهود أحادية الجانب لتغيير الوضع أو تهديد السلام والاستقرار في مضيق تايوان». من جهته، دعا شي نظيره الأميركي إلى «عدم اللعب بالنار» بشأن تايوان، في وقتٍ وصف فيه متحدّث باسم الخارجيّة الصينيّة الزيارة التي قد تُجريها بيلوسي للجزيرة بأنّها «خط أحمر». ولا تقيم واشنطن علاقات دبلوماسية مع تايبيه، وتعترف بالنظام الشيوعي في بكين ممثلاً وحيداً للصين؛ لكن الولايات المتحدة تبيع أسلحة للجزيرة وتشيد بنظامها «الديمقراطي». وأجرى الجيش التايواني هذا الأسبوع أكبر مناوراته العسكرية السنوية، تضمنت محاكاة لعمليات تصدٍّ لهجمات صينية من البحر. بينما قالت البحرية الأميركية إن حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس رونالد ريغان» أبحرت مع أسطولها من سنغافورة متوجهة إلى بحر الصين الجنوبي في إطار عملية مقررة.

رئيس سريلانكا يدعو إلى تشكيل حكومة وحدة لإنقاذ الاقتصاد

توقع ارتفاع التضخم البالغ 60.8 %

كولومبو: «الشرق الأوسط».... دعا الرئيس السريلانكي الجديد، رانيل ويكريميسينغه، أعضاء البرلمان، رسمياً للانضمام إلى حكومة وحدة، تشارك فيها جميع الأحزاب، لإنعاش الاقتصاد المفلس عبر إجراء إصلاحات مؤلمة، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مكتبه، أمس (الأحد). وكان ويكريميسينغه قد تولّى منصبه في وقت سابق من هذا الشهر، بعدما أجبر الغضب الشعبي من أسوأ أزمة اقتصادية في الجزيرة سلفه، غوتابايا راجاباكسا، على الفرار من البلاد والاستقالة. وأوضح ويكريميسينغه خططه في اجتماع السبت مع رهبان مؤثّرين في معبد في كاندي، أحد أقدس الأضرحة البوذية. ونُقل عن الرئيس السريلانكي قوله للرهبان: «كرئيس، أود أن أبدأ رحلة جديدة». وأضاف: «أود أن أجمع كل الأحزاب معاً، وأن أمضي في تلك الرحلة، وفي تشكيل حكومة من جميع الأحزاب». وكتب إلى جميع المشرّعين يطلب منهم الانضمام إلى حكومة وحدة. وكان ويكريميسينغه، النائب المعارض السابق البالغ من العمر 73 عاماً، تولى رئاسة الوزراء للمرة السادسة في مايو (أيار)، بعد استقالة ماهيندا شقيق راجاباكسا الأكبر، ولم يكن هناك مرشّحون آخرون لهذا المنصب. وقد تولى الرئاسة بعد هرب غوتابايا في التاسع من يوليو (تموز)، عندما اقتحم عشرات الآلاف من المتظاهرين الغاضبين من الأزمة الاقتصادية القصر الرئاسي. وفرّ غوتابايا إلى سنغافورة، حيث أرسل استقالته بعد خمسة أيام إلى البرلمان في سريلانكا، ليصبح ويكريميسينغه رئيساً مؤقتاً ويفوز لاحقاً بتصويت في البرلمان أكد تبوّءه منصبه. ويعاني سكّان سريلانكا البالغ عددهم 22 مليون نسمة تقريباً، منذ أشهر، نقصاً حادّاً في الغذاء والدواء وانقطاعاً للتيار الكهربائي وتضخّماً كبيراً. ويفيد برنامج الأغذية العالمي بأنّ نحو خمسة ملايين شخص، أي 22 في المائة من السكان، بحاجة إلى مساعدة غذائية، فيما خمس عائلات من كل ستّ لا تتناول كامل الوجبات اليومية أو تشتري السلع بنوعية أقل. ومنذ أواخر العام الماضي، نفد النقد الأجنبي في البلاد، ولم تعد الدولة قادرة على تمويل أهمّ الواردات. وتخلّفت سريلانكا عن سداد دينها الخارجي البالغ 51 مليار دولار منتصف أبريل (نيسان). وتجري مفاوضات مع «صندوق النقد الدولي» بهدف إقرار خطة إنقاذ. وقال ويكريميسينغه للرهبان إنّ الاقتصاد سيسجل مزيداً من التراجع هذا العام بانكماش بنسبة 7.0 في المائة، لكنه توقّع انتعاشاً العام المقبل. وأضاف: «أعمل على إعادة استقرار الاقتصاد وإعادة بنائه بطريقة يمكن من خلالها تنمية البلاد، بحلول عام 2023 - 2024». وأشار ويكريميسينغه إلى أنها «مهمّة صعبة»، لكنه أكّد في الوقت نفسه أنه «إذا لم ننجزها الآن، فستصبح أكثر صعوبة». وقال: «يجب أن نفكّر فيما إذا كان ينبغي علينا محاولة علاج المريض من خلال إعطاء الدواء أو تركه يموت من دون دواء». ولفت إلى أنّ التضخّم الذي يبلغ حالياً 60.8 في المائة قد يرتفع أكثر. بعد انتخابه رئيساً، عيّن ويكريميسينغه حكومة مؤقتة، وترك الباب مفتوحاً أمام الآخرين للانضمام إليها. وفي الوقت نفسه، أمر قوات الأمن بإخلاء مواقع الاحتجاج. ودانت الحكومات الغربية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان استخدام العنف ضد المتظاهرين العزل الذين كانوا أعلنوا عزمهم على إخلاء الموقع في وقت لاحق، الجمعة. ودعا إلى دورة جديدة للبرلمان اعتباراً من الأربعاء، بينما يتوقع أن يوسّع الحكومة المكوّنة من 18 وزيراً لاستيعاب أعضاء من أحزاب المعارضة. 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يُصدر تعديلات قانون مكافحة غسل الأموال..ما تأثيرات الملء الثالث لسد النهضة؟.. احتجاج مصري... وتأهب سوداني..بالغاز والقنابل الصوتية... الأمن السوداني يصد المحتجين من أمام القصر الرئاسي..مالي تطالب ماكرون بالتخلي عن «موقفه الاستعماري الجديد»..«اشتباكات طرابلس» تشعل التكهنات بشأن حسم النزاع بين «الحكومتين»..الجزائر: تساؤلات وعلامات استفهام حول رفع الحظر التجاري على إسبانيا..محمد السادس يدعو القيادة الجزائرية لوضع يدها بيد المغرب.. أفريقيا خارج سباق لقاحات «جدري القردة»... العالم «يكرر أخطاءه».. انتخابات تشريعية في السنغال تختبر شعبية سال..رئيس جنوب أفريقيا يؤكد التزام الحزب الحاكم بمكافحة الفساد..حركة «الشباب» تعدم 7 أشخاص جنوب الصومال...

التالي

أخبار لبنان.. هوكشتاين ينقل على عجل الجواب اللبناني: إبعاد المواجهة بالمفاوضات..هوكشتاين يتجاهل "مهلة" نصرالله وتفاؤل بعبدا "مصطنع"!..هل يحوّل الفيول الإيراني لبنان إلى «دولة مارقة»؟.. «تقدم هائل» في ملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية - الإسرائيلية.. هوكشتاين يكرر عرضه المرفوض لبنانياً: الخط 23 مع حقل قانا كاملاً..أجواء تفاؤل واكبت محادثات هوكشتاين و«سرّ» التقدم... غامض..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بايدن: قتلنا الظواهري وسنواصل ملاحقة القاعدة..أيمن الظواهري..مسيرة جراح «هادئ» أصبح إرهابياً دولياً..واشنطن: وجود الظواهري في كابل «خرق واضح» للاتفاقات مع «طالبان»..خبير بالشأن الروسي: لهذه الأسباب بدأت نهاية حكم بوتين.. الأمم المتحدة: العالم على بُعد خطوة واحدة من الإبادة النووية..بوتين: لا منتصر في أي حرب نووية.. ويجب عدم بدئها مطلقا..موسكو تُدرج 39 بريطانياً على قائمتها السوداء.. وزيرة الخارجية البريطانية: إنهاء غزو أوكرانيا السبيل الوحيد..ذخيرة وصواريخ هيمارس.. مساعدات أميركية جديدة لأوكرانيا.. روسيا تضع خطة لإعادة إعمار ماريوبول الأوكرانية..كوسوفو تتفادى التصعيد مع صربيا وتؤجّل القواعد الجديدة..سريلانكا: الوقت غير مناسب لعودة الرئيس الهارب..مصادر تايوانية: بيلوسي ستزور الجزيرة غداً..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا.. أوكرانيا..حرب استنزاف للطرفين..أوكرانيا تشن هجوماً مضاداً لاستعادة خيرسون..القوات الأوكرانية تخترق الدفاعات الروسية في عدة قطاعات..روسيا تناور مع الصين وعدة جيوش وتحذر أوروبا كلها..فريق الوكالة الذرية في زابوريجيا «قريباً»..بوتين: الدول الإسلامية شريك تقليدي..شولتس لتوسيع الاتحاد الأوروبي وإسقاط حق النقض فيه.. ماكرون يعيد إطلاق خطته من أجل إنشاء «مجموعة سياسية أوروبية».. الفيضانات تغرق باكستان والأبعاد لا يمكن تصورها.. الهند تتهم الصين لأول مرة بعسكرة مضيق تايوان.. بكين: واشنطن تخرّب استقرار تايوان..الجفاف يهدّد بموجات عنف داخلية وصراعات بين الدول..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,759,401

عدد الزوار: 6,913,421

المتواجدون الآن: 125