أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..أنصار الصدر يعتصمون بمقر البرلمان العراقي.. ودعوات للتوجه إلى منزل المالكي..مولدافيا ستستعين بـ«الحلفاء» إذا هاجمتها روسيا..بلينكن للافروف: العالم لن يعترف «أبدا» بضم أراضٍ أوكرانية..الرئيس الأوكراني يشرف على تحميل أول سفينة حبوب..تغيير مسار الحرب واستنزاف القوات قد تقود روسيا إلى خطط «مقلقة»..شبح التدخّل الروسي يخيّم على الحملة الانتخابية الإيطالية..بيلوسي تبدأ رحلتها الآسيوية... وغموض حول «محطة تايوان»..الصين تتهم الولايات المتحدة بممارسة "التنمر الملاحي".. البابا يختتم «رحلة التوبة» في القطب الشمالي.. تصريحات أوربان حول «اختلاط الأعراق» تثير جدلاً واسعاً.. 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية..

تاريخ الإضافة السبت 30 تموز 2022 - 6:31 ص    عدد الزيارات 1045    التعليقات 0    القسم دولية

        


إصابة 60 من أنصار مقتدى الصدر في ثاني اقتحام للبرلمان العراقي خلال 3 أيام...

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... أعلنت وزارة الصحة العراقية إصابة 60 متظاهرا على الأقل من مناصري رجل الدين الشيعي وزعيم التيار الصدري "مقتدى الصدر"، السبت، وسط بغداد، جراء تصدي قوات الأمن العراقية لهم، بعد تكرارهم اقتحام مبنى البرلمان في المنطقة الخضراء المحصنة، فيما الأزمة السياسية تزداد تعقيداً في البلاد. وذكرت الوزارة في بيان، أن مستشفياتها في حالة استنفار لإسعاف وعلاج الجرحى، مشيرة إلى أن مستشفى اليرموك، في جانب الكرخ من بغداد، استقبلت 27 مصاباً، بينهم 6 إصاباتهم شديدة، فيما استقبلت مستشفى الكرامة، في الكرخ ايضا، 25 مصاباً إصاباتهم بسيطة الى متوسطة الشدة. وأشار البيان إلى أن مستشفى الشيخ زايد، في جانب الرصافة، استقبلت 8 إصابات متنوعة الشدة، حسبما أوردت وكالة الأنباء العراقية (واع). وأسقط المتظاهرون كتلا خرسانية في محيط المنطقة، ونجحوا في اقتحامها من جهة نفق الزيتون، فيما أطلقت قوات الأمن مدافع المياه وقنابل الغاز لمنعهم من مواصلة الاقتحام، حسبما أورد موقع قناة "الحرة" الأمريكية. ورفع متظاهرون الأعلام العراقية كما حمل بعضهم صوراً لـ "مقتدى الصدر"، مرددين شعارات مؤيدةً له، فيما توجهت أعدادا كبيرة أخرى من أتباع "الصدر" إلى المنطقة الخضراء لدعم الاحتجاجات. وتجمع المشاركون على جسر يؤدّي إلى المنطقة الخضراء التي تضمّ مؤسسات حكومية وسفارات أجنبية، جرى تحصينه بحواجز اسمنتية، قبل أن يتسلق بعضهم تلك الحواجز، مرددين عبارة "كل الشعب ويّاك سيّد مقتدى"، وفق مراسل وكالة فرانس برس. وأعلن المتظاهرون اعتصاما مفتوحا بمقر البرلمان العراقي، وجددوا رفضهم ترشيح "محمد شياع السوداني" لرئاسة الوزراء، والذي جرى ترشيحه من قبل الإطار التنسيقي الذي يضمّ كتلاً شيعية، أبرزها دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق "نوري المالكي" وكتلة الفتح الممثلة لفصائل الحشد الشعبي الموالي لإيران. وقال المتظاهر "حيدر اللامي": "نحن خرجنا ثورةً للإصلاح.. ونصرة للسيد القائد مقتدى الصدر"، مضيفاً "لن نبقي على الفاسد، والمجرّب لا يجرّب. هؤلاء لا ينفعون بشيء، لقد تسببوا لنا بالأذى منذ العام 2003، ولم نرَ منهم نتيجة، سرقونا"، بحسب فرانس برس. وكان الآلاف من مناصري التيار الصدري قد اقتحموا مبنى البرلمان، الأربعاء الماضي، منددين بترشيح "السوداني" الوزير والمحافظ السابق البالغ من العمر 52 عاماً، لرئاسة الوزراء. ولم يتمكّن العراق من الخروج من الأزمة السياسية بعد مرور 9 أشهر على الانتخابات البرلمانية المبكرة في أكتوبر/تشرين الأول 2021، حيث لم تفضِ المحاولات والمفاوضات للتوافق وتسمية رئيس للوزراء بين الأطراف الشيعية المهيمنة على المشهد السياسي في البلاد منذ عام 2003، إلى نتيجة. ودائماً ما يذكّر "الصدر"، اللاعب الأساسي في المشهد السياسي العراقي، خصومه بأنه لا يزال يحظى بقاعدة شعبية واسعة، ومؤثرا في سياسة البلاد رغم أن تياره لم يعد ممثلاً في البرلمان. فقد استقال نواب التيار الصدري الـ73 في يونيو/حزيران الماضي من البرلمان، بعدما كانوا يشغلون ككتلة، أكبر عدد من المقاعد فيه.

أنصار الصدر يعتصمون بمقر البرلمان العراقي.. ودعوات للتوجه إلى منزل المالكي

المصدر | الخليج الجديد + وكالات.. أعلن المتظاهرون من أنصار التيار الصدري، السبت، الدخول في اعتصام مفتوح أمام مقر البرلمان العراقي في بغداد، فيما أفادت مصادر مطلعة بمحاولة بعضهم اقتحام مقر مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية. جاء ذلك بعدما اقتحم المحتجون الموالون للزعيم الشيعي "مقتدى الصدر" مبنى البرلمان للمرة الثانية خلال 3 أيام، احتجاجا على الأوضاع السياسية، ورفضاً لتسمية أحزاب "الإطار التنسيقي" (شيعية) "محمد شياع السوداني"، مرشحا لرئاسة الوزراء. ونجح المحتجون في اقتحام المنطقة الخضراء، وتوجهوا إلى مبنى البرلمان، الذي كان مقررا أن يجتمع قريبا للمصادقة على تسمية "السوداني" رئيسا للوزراء. ومع ورود أنباء عن سقوط عشرات الجرحى في صفوف المحتجين، حملت قيادات في التيار الصدري القوى السياسية مسؤولية حماية المتظاهرين. وبينما دعا مدير مكتب الصدر في بغداد "إبراهيم الجابري" المتظاهرين، في بيان، إلى "عدم التعرض للمؤسسات القضائية بشكل نهائي"، طالب متظاهرون بالتوجه إلى منزل رئيس الوزراء العراقي الأسبق "نوري المالكي"، أحد قيادات "الإطار التنسيقي". ومن جانبه، طالب رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي" أنصار التيار الصدري، بالتزام السلمية خلال احتجاجاتهم في محيط المنطقة الخضراء، ووجه القوى الأمنية بحماية المتظاهرين بعد أنباء عن سقوط جرحى في صفوفهم. وأعلنت وزارة الصحة العراقية إصابة 60 متظاهرا على الأقل، جراء تصدي قوات الأمن العراقية لهم، بعد تكرارهم اقتحام مبنى البرلمان في المنطقة الخضراء المحصنة. وذكرت الوزارة في بيان، أن مستشفياتها في حالة استنفار لإسعاف وعلاج الجرحى، مشيرة إلى أن مستشفى اليرموك، في جانب الكرخ من بغداد، استقبلت 27 مصاباً، بينهم 6 إصاباتهم شديدة، فيما استقبلت مستشفى الكرامة، في الكرخ أيضا، 25 مصاباً إصاباتهم بسيطة إلى متوسطة الشدة. وأشار البيان إلى أن مستشفى الشيخ زايد، في جانب الرصافة، استقبلت 8 إصابات متنوعة الشدة، حسبما أوردت وكالة الأنباء العراقية (واع). ورفع المتظاهرون الأعلام العراقية كما حمل بعضهم صوراً لـ "مقتدى الصدر"، مرددين شعارات مؤيدةً له. وكان الآلاف من مناصري التيار الصدري قد اقتحموا مبنى البرلمان، الأربعاء الماضي، منددين بترشيح "السوداني"، الوزير والمحافظ السابق البالغ من العمر 52 عاماً، لرئاسة الوزراء. ولم يتمكّن العراق من الخروج من الأزمة السياسية بعد مرور 9 أشهر على الانتخابات البرلمانية المبكرة في أكتوبر/تشرين الأول 2021، حيث لم تفضِ المحاولات والمفاوضات للتوافق وتسمية رئيس للوزراء بين الأطراف الشيعية المهيمنة على المشهد السياسي في البلاد منذ عام 2003، إلى نتيجة. ودائماً ما يذكّر "الصدر"، اللاعب الأساسي في المشهد السياسي العراقي، خصومه بأنه لا يزال يحظى بقاعدة شعبية واسعة، ومؤثرا في سياسة البلاد رغم أن تياره لم يعد ممثلاً في البرلمان. فقد استقال نواب التيار الصدري الـ73 في يونيو/حزيران الماضي من البرلمان، بعدما كانوا يشغلون ككتلة، أكبر عدد من المقاعد فيه.

مولدافيا ستستعين بـ«الحلفاء» إذا هاجمتها روسيا...

موسكو اتهمت كييف بقتل عشرات الأسرى... وبلينكين صارح لافروف بأن «العالم لن يعترف أبداً بما تضمونه من أراضٍ أوكرانية»

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر.. أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس (الجمعة)، أنه أجرى محادثات «صريحة» مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، موضحاً أنه حذر لافروف من أن العالم لن يعترف «أبداً» بضم روسيا أراضي أوكرانية.وقال بلينكين إنه حض لافرفروف على القبول بعرض الولايات المتحدة بهدف الإفراج عن أميركيين معتقلين في روسيا. وقال بلينكن في مؤتمر صحافي «أجرينا نقاشاً صريحاً ومباشراً. دعوت الكرملين إلى قبول العرض الذي قدمناه إليهم». وقال الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف، إنه لا يرى أي تغيير في استعداد الغرب لتقديم تنازلات بشأن أوكرانيا من أجل ضمان وقف إطلاق النار. مشيراً إلى عدم توفر عناصر تدفع حواراً محتملاً بين روسيا والغرب. وكانت موسكو أعلنت أن الجانب الأميركي طلب إجراء اتصال على المستوى الوزاري لكنها لفتت إلى استبعاد مناقشة الملف الأوكراني خلال المكالمة. بيسكوف يرد على تصريحات لوزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الذي دعا الغرب في مقال نشر في صحيفة «نيويورك تايمز» إلى «رفض مقترحات السلام الروسية الزائفة»، وزاد أن المواقف الروسية واضحة حيال آليات التوصل إلى سلام، لكن الغرب لم يقم بخطوات لتطوير مواقفه. في السياق ذاته، اعتبر وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف أن حديث واشنطن عن أن الوقت ليس مناسبا للمحادثات بين موسكو وكييف، يكشف بوضوح «من يتحكم بدفة القيادة في أوكرانيا». وقال الوزير إنه «فيما يخص أوكرانيا وأمورا أخرى، سمعت توني بلينكن يقول إنه لن يناقش أوكرانيا معي، لأن أوكرانيا يجب أن تمثل مصالحها بنفسها، ولا يحق للأميركيين التحرك بدلا منهم». وزاد: «اسمحوا لي أن أذكركم بأنه منذ حوالي أسبوع، عندما قلت في مقابلة إن روسيا ليس لديها أي مانع من إجراء مفاوضات مع أوكرانيا، قال نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأميركية على الفور إن الولايات المتحدة تعتقد أنه لا ينبغي لأوكرانيا أن تفعل ذلك الآن». ورأى أن هذه المواقف توضح «من يقود من» وتدل على أن «الأميركيين يقودون كييف إلى تبني سياسات محددة». في غضون ذلك، عاد إلى الواجهة الحديث عن مخاوف بلدان الجوار الروسي الأوكراني من امتداد العمليات العسكرية الجارية إلى أراضيها. وقالت رئيسة مولدافيا مايا ساندو، الجمعة في مؤتمر صحافي في بوخارست، إنها ستطلب «المساعدة من الحلفاء» في حال نشوب نزاع عسكري مع روسيا. وأضافت ساندو، التي تقوم بزيارة رسمية إلى رومانيا أقرب حلفاء بلادها في أوروبا : «نحن ندرس جميع الخيارات، بما في ذلك أكثرها تشاؤما. وإذا هاجمت روسيا مولدوفا، سنطلب المساعدة». وشددت ساندو على أن مولدافيا تشعر بتهديد لأمنها، بسبب قرب «الجبهة الروسية الأوكرانية» من حدودها. وكانت مولدافيا أعلنت أخيرا عن خطط لتعزيز قدراتها العسكرية في مواجهة «عدوان روسي محتمل» وكشفت عن خطة لزيادة جاهزية الجيش. وأثارت سلسلة انفجارات وقعت في إقليم بريدنيستروفيه الانفصالي عن مولدافيا مخاوف من تمدد ساحة القتال إلى هذا البلد، خصوصا بعد تصريحات اطلقها مسؤولون عسكريون روس بارزون قبل شهرين حملت إشارات إلى أن المرحلة المقبلة للعمليات القتالية سوف تستهدف أوديسا لفتح الطريق أمام إقليم بريدنيستروفيه. وتحتفظ روسيا بقوات في الإقليم الذي أعلن في تسعينات القرن الماضي انفصالا من جانب واحد عن مولدافيا. فيما تطالب هذه الجمهورية التي تعد الأفقر في الفضاء السوفياتي السابق بانسحاب روسيا من الإقليم وإعادة توحيد البلاد. وكان الكرملين حث مولدافيا أخيرا، على «السعي لإقامة علاقات متبادلة المنفعة مع روسيا»، مؤكدا أن تعزيز كيشيناو لجيشها لا يشكل تهديدا لروسيا. وقال الناطق الرئاسي الروسي: «لا توجد مخاطر بالنسبة لروسيا هنا. لكن مولدافيا لا ينبغي أن ترى أي تهديد. هذا عبثي تماما. ربما يقارن شخص ما هذا مع أوكرانيا. لكن هنا أي مقارنات غير مناسبة على الإطلاق». وأشار بيسكوف إلى أن «مولدافيا على الرغم من وجود راغبين بذلك، لم تتحول إلى مركز مناهض لروسيا، كما حاولوا أن يفعلوا في أوكرانيا». وفي توضيح لموقفها قالت مايا ساندو التي قادت حملتها الانتخابية الرئاسية تحت شعار التقارب مع الغرب مع المحافظة على علاقات طبيعية مع موسكو، إن بلادها «لا تريد الدخول في حرب مع أي كان، لكنها مضطرة للاهتمام بإعادة تسليح الجيش حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها«، مشيرة إلى أن «منظومة الدفاع في البلاد في حالة سيئة للغاية، لذلك فإن الوضع في أوكرانيا جعلنا نفكر في الحاجة إلى تحديث الجيش». ميدانيا تواصلت المواجهات العنيفة على طول خطوط التماس في لوغانسك ودونيتسك، وأعلنت القوات الروسية أن الجيش الأوكراني واصل خلال اليوم الأخير توجيه ضربات صاروخية إلى مناطق في الإقليمين. وفي زاباروجيه التي تسيطر القوات الروسية على أجزاء منها، أعلنت الإدارة المعينة من روسيا إحباط هجوم بالطائرات المسيرة، شنته القوات الأوكرانية على مواقع في مدينة ميليتوبول جنوب المقاطعة. وقال العضو في المجلس العام لإدارة زاباروجيه فلاديمير روغوف في حديث لوكالة «نوفوستي» الروسية، إن «المقاتلين الأوكرانيين حاولوا شن هجوم على البنية التحتية المدنية لمدينة ميليتوبول (ليل الجمعة) بطائرات مسيرة هجومية». وأضاف أن «نظام الدفاع الجوي صد الهجوم». في غضون ذلك، اتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية بشن هجوم صاروخي على مركز لاحتجاز الأسرى الأوكرانيين في دونيتسك ما أسفر عن مقتل أكثر من 50 أسيرا. وأفاد بيان عسكري روسي بأن «القوات الأوكرانية قصفت الليلة الماضية بصواريخ هيمارس سجنا في بلدة يلينوفكا في جمهورية دونيتسك يحتجز فيه أسرى حرب أوكرانيون، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم». ونتيجة هذا القصف الذي وصفه البيان بأنه «عمل استفزازي دموي نفذ بشكل متعمد»، قتل 40 وأصيب 75 آخرون من الأسرى، كما أصيب 8 من موظفي المركز بجروح متفاوتة الخطورة. وفي وقت لاحق امس، أفاد مقر قوات الدفاع الإقليمي في دونيتسك بارتفاع حصيلة قتلى الأسرى الأوكرانيين جراء هجوم يلينوفكا إلى 53 شخصا. وفي إطار حصيلة العمليات العسكرية خلال اليوم الماضي، أفادت وزارة الدفاع بأن الجيش الروسي قصف من البحر والجو والبر مواقع تمركز قوات الاحتياط الأوكرانية في مقاطعتي كييف وتشيرنيغيف. وبفضل هذه الضربات، فقد اللواء الميكانيكي رقم 30 الذي كان يستعد للتوجه إلى دونباس قدرته القتالية، وأشار البيان إلى أن الوحدات الأوكرانية كانت تجري عند تعرضها للقصف تدريبات في مركز ليوتيج في كييف. ووفقا للبيان فقد تسبب «القصف الدقيق في تكبيد لواء المشاة الميكانيكي رقم 57 خسائر فادحة، خلال تنفيذ تدريبات قتالية في مقاطعة تشيرنيغيف». كذلك أشار البيان الروسي إلى أن وسائل الدفاع الجوي الروسية، أسقطت خلال الساعات الـ24 الماضية 6 طائرات أوكرانية بدون طيار في خاركوف ودونيتسك. وتم اعتراض 20 قذيفة صاروخية، فوق المراكز السكنية في خيروسون وخاركوف ولوغانسك.

موسكو وكييف.. اتهامات متبادلة بقصف سجن يأوي أسرى حرب أوكرانيين في دونباس

المصدر | الخليج الجديد+متابعات... تبادلت موسكو وكييف، الجمعة، الاتهامات بالوقوف وراء قصف سجن يأوي أسرى حرب أوكرانيين في مدينة يلينوفكا بمنطقة دونباس (يسيطر عليه انفصاليون مدعمون من روسيا)؛ وأودى بحياة 40 سجينا و8 من موظفي السجن. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الضربات الأوكرانية نُفذت بصواريخ بعيدة المدى تلقتها كييف من الولايات المتحدة، في "استفزاز شائن" يهدف إلى ثني الجنود عن الاستسلام. وأضافت أن بين القتلى جنودا أوكرانيين استسلموا بعد التصدي لهجوم موسكو على منشأة آزوفستال لصناعة الصلب في ماريوبول. في المقابل، قال الجيش الأوكراني إنه لم يطلق أي صاروخ أو ينفذ أي ضربات صاروخية على مدينة يلينوفكا الخاضعة لسيطرة الانفصاليين المدعومين من روسيا، مشددا أنه ينفذ فقط ضربات ضد أهداف عسكرية روسية. واتهم الجيش الأوكراني الروس بقصف السجن "للتستر على عمليات التعذيب والإعدام بحق الأوكرانيين هناك" بدوره، علق وزير الخارجية الأوكراني "دميترو كوليبا" على الحادثة بالقول إن "روسيا ارتكبت جريمة حرب مروعة أخرى بقصف سجن في يلينوفكا المحتلة حيث احتجزت أسرى حرب أوكرانيين". وأضاف: "أدعو جميع الشركاء إلى التنديد بشدة بهذا الانتهاك الوحشي للقانون الإنساني الدولي، واعتبار روسيا دولة إرهابية".

أميركا تفرض عقوبات جديدة تستهدف شخصين و4 كيانات روسية

الراي... قالت وزارة الخزانة الأميركية على موقعها الإلكتروني إن الولايات المتحدة فرضت اليوم الجمعة عقوبات جديدة على شخصين روسيين وأربعة كيانات روسية. وبحسب الموقع، فإن العقوبات صدرت بموجب أمر تنفيذي أميركي يتعلق بالتدخل في انتخابات أجنبية وممارسة أنشطة سيبرانية خبيثة.

بلينكن للافروف: العالم لن يعترف «أبدا» بضم أراضٍ أوكرانية

الراي... قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، إنه ضغط على وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لقبول اقتراح أميركي يهدف إلى إطلاق سراح الأميركيين المحتجزين لدى موسكو بريتني جرينر وبول ويلان. وأضاف بلينكن أنه أجرى محادثة «صريحة ومباشرة» مع لافروف في وقت سابق من اليوم وأخبر نظيره الروسي بأنه يتعين على روسيا الوفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها في إطار اتفاق تصدير الحبوب من أوكرانيا وأن العالم لن يقبل بضم روسيا لأي أراض أوكرانية. من ناحيته، قال لافروف لبلينكن إن العقوبات الأميريكية تسببت في أزمة الغذاء العالمية. وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف أكد لبلينكن أن العملية العسكرية في أوكرانيا ستحقق كل أهدافها.

أوكرانيا.. بوتين قد ينتقل إلى "الخطة د" والـ"فاغنر" إلى جبهات القتال

الحرة / وكالات – دبي... تصاعدت وتيرة القصف الروسي الأوكراني المتبادل، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحي، بينما تشير وزارة الدفاع البريطانية إلى "فشل عسكري للقوات الروسية في جوانب عدة". دمر الجيش الأوكراني محطة في بلدة بريليفكا الواقعة على بعد 45 كيلومترا جنوب شرق منطقة خيرسون في جنوب البلاد في مسعى لعرقلة إمدادات الجيش الروسي على ما قال النائب المحلي سيرغي خلان عبر فيسبوك. وقال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، الجمعة، إن روسيا تخفق في "جوانب عديدة" في حربها بأوكرانيا، مضيفا أن "الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد يسعى لتغيير الاستراتيجية المتبعة مرة أخرى"، وفقا لـ"رويترز". وفي تصريحات لتلفزيون سكاي نيوز، نقلته رويترز، أشار وزير الدفاع البريطاني إلى أن "الروس يخفقون حاليا على الأرض في جوانب عديدة"، مضيفا "خطط بوتين أ وب وج فشلت وقد يتحول إلى الخطة د". وفي سياق متصل، قالت وزارة الدفاع البريطانية في تقرير مخابراتي، الجمعة، إنه من المحتمل أن تكون مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة قد تم تكليفها بالمسؤولية عن قطاعات محددة من جبهة القتال في شرق أوكرانيا. وارجعت وزارة الدفاع البريطانية ذلك إلى "النقص الكبير الذي تواجهه روسيا في المشاة القتالية"، وفقا لتغريدة على موقع "تويتر". وقالت "هذا تغيير كبير عن التكليف السابق للجماعة منذ عام 2015، عندما كانت تضطلع عادة بمهام مختلفة عن الأنشطة العسكرية الروسية المنتظمة العلنية والواسعة النطاق". وأضافت: "غير المرجح أن تكون قوات فاغنر كافية لإحداث فرق كبير في مسار الغزو الروسي لأوكرانيا".

استهداف أسرى الحرب

ميدانيا، اتهم الجيش الروسي الجمعة قوات كييف بقصف سجن يُعتقل فيه أسرى حرب أوكرانيون في شرق أوكرانيا الانفصالي، مؤكدا مقتل 40 شخصا وجرح عشرات آخرين، وهو ما نقته كييف. وقال انفصاليون مدعومون من روسيا في شرق أوكرانيا، إن ما لا يقل عن 40 أسير حرب أوكراني، تم أسرهم خلال القتال في ماريوبول، قُتلوا جراء قصف أوكراني. من جهته، أكد الجيش الأوكراني أنه "لم ينفذ مطلقا" ضربات على بنى تحتية مدنية وأسرى حرب. وسقط الجنود الأوكرانيون في الأسر بعد قتال شرس حول ميناء ماريوبول في بحر آزوف الأوكراني، حيث تحصنوا في مصنع آزوفستال للصلب العملاق لعدة أشهر، وفقا لوكالة أسوشيتد برس. على جانب آخر، قتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وأصيب سبعة آخرون في ضربة روسية أصابت موقفا للحافلات في منطقة ميكولاييف في جنوب أوكرانيا على ما أعلن حاكم المنطقة، الجمعة. وقال فيتالي كيم عبر تلغرام "لقد قصفوا (..) قرب موقف للنقل المشترك"، وأشار في مرحلة أولى إلى مقتل أربعة أشخاص لكنه أوضح في حصيلة جديدة أن القتلى خمسة فيما الجرحى سبعة، وفقا لـ"فرانس برس". واتهم القوات الروسية "بقصف المدينة خلال النهار عندما يكون الجميع منهمكين بأشغالهم". وقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص وأصيب 19 آخرون بجروح في منطقة دونيتسك في شرق البلاد على ما أفادت الرئاسة الأوكرانية في تقريها الصباحي، حسب فرانس برس. وفي مدينة خاركيف في شمال شرق البلاد، قتل شخص على الأقل وجرح سبعة آخرون على ما أوضح المصدر نفسه. من جهته أعلن حاكم منطقة لوغانسك، سيرغي غايداي ، أن القوات الأوكرانية تتصدى لستة هجومات روسية في شرق البلاد. وأوضح عبر تلغرام "فرق استطلاع العدو تحاول إيحاد ثغرات في دفاعنا (..). وتهاجم من جوانب مختلفة وتستعين بالطيران في مرات عدة"، حسب فرانس برس.

الرئيس الأوكراني يشرف على تحميل أول سفينة حبوب

الأمم المتحدة وتركيا لمراقبة الشحنات لئلا تهرّب السفن أسلحة إلى منطقة الحرب

كييف (أوكرانيا) - نيويورك: «الشرق الأوسط»... زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الجمعة)، ميناء تشورنومورسك المطل على البحر الأسود، والذي تحاصره روسيا، للاطلاع على الاستعدادات لتصدير شحنات الحبوب بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتم توقيعه في تركيا الأسبوع الماضي. ونقل مكتب زيلينسكي قوله «جانبنا مستعد تماماً. أرسلنا كل الإشارات إلى شريكينا - الأمم المتحدة وتركيا، وجيشنا يضمن الوضع الأمني». ومرّ أسبوع منذ وقّع الجانبان اتفاقاً مهماً لاستئناف الشحنات في مدينة إسطنبول بمشاركة أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وتوقعت الأمم المتحدة مغادرة أول سفن حبوب موانئ أوكرانيا (الجمعة) على أقرب تقدير، على الرغم من أن تفاصيل مسارها غير معروفة حتى الآن. وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، الخميس، في نيويورك، إنه تم تحميل سفن بالحبوب وجاهزة للإبحار. وقال، إنه لا يزال يتم العمل على وضع اللمسات الأخيرة لتحديد الإحداثيات على وجه الدقة من جانب أوكرانيا وروسيا، إلى جانب الأمم المتحدة وتركيا. ومرّ أسبوع منذ وقّع الجانبان اتفاقاً مهماً لاستئناف الشحنات في مدينة إسطنبول بمشاركة أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وحققت الأطراف الأربعة انفراجة يوم الجمعة الماضي لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود؛ ما يزيد الآمال بإمكانية أن تخف حدة أزمات الأغذية حول العالم. وتفقد زيلينسكي المرفأ الأوكراني للاطلاع على تحميل أول شحنة من الحبوب على سفينة تركية بغرض تصديرها، على ما أعلنت الرئاسة الجمعة. ونقل بيان للرئاسة عن زيلينسكي قوله «أول باخرة، أول سفينة يجري تحميلها منذ اندلاع الحرب. إنها سفينة تركية». وجاء في البيان، إن التصدير يمكن أن يبدأ في «الأيام المقبلة» بموجب الخطة الهادفة إلى إيصال ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية العالقة بسبب الحصار البحري إلى العالم. وأضاف البيان الرئاسي، أن «وزير البنى التحتية على تواصل مباشر مع الجانب التركي والأمم المتحدة. نحن بانتظار إشارة منهم كي نبدأ». قالت هيئة الموانئ البحرية الأوكرانية، إن قارباً تجريبياً صغيراً أبحر الجمعة، بحسب مشغل أرصفة محلي، في إشارة تشجيعية محتملة على اقتراب استئناف شحنات الحبوب. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أن تجار المحاصيل يراقبون عن كثب إحراز تقدم ملموس باتجاه الإفراج عن ملايين الأطنان من الحبوب المتكدسة في أوكرانيا منذ إغلاق الموانئ منذ 24 فبراير (شباط) الماضي. وأضافت الهيئة الموانئ في اجتماع الخميس، أن قارباً تجريبياً صغيراً سوف يبحر اليوم (الجمعة)، بحسب شوتا خاجيشفيلي، أحد مؤسسي شركة «ريزويل» التي تشغل رصيف في ميناء تشورنومورسك. وقال خاجيشفيلي، إنه يمتلك سفينتين جاهزتين ويأمل أن تبحرا اليوم (السبت) في حال سارت التجربة وفق الخطة. وقال الرئيس الأوكراني خلال زيارته للميناء، إن بلاده مستعدة لبدء شحن الحبوب من موانئ البحر الأسود الثلاثة التي تمت تسميتها في اتفاق إسطنبول وفي انتظار إشارة البدء من الأمم المتحدة وتركيا لتصدير الشحنات. وظهر زيلينسكي في تسجيلات مصورة من مرفأ تشونومورسك ونشرتها الرئاسة، أمام سفينة اسمها بولارنيت. وقالت الرئاسة، إن الصادرات ستبدأ بعدد من السفن التي كانت في الأساس محملة بالحبوب عند بدء الحرب في فبراير، لكن لم تتمكن من الإبحار بسبب الحرب. يهدف الاتفاق القاضي برفع الحصار الروسي عن السفن، إلى تخفيف أزمة غذاء عالمية تسببت في ارتفاع أسعار السلع في عدد من أفقر دول العالم. وتقول أوكرانيا التي كانت من أكبر مصدّري الحبوب في العالم قبل الحرب، إنها تسعى لتصدير 20 مليون طن من إنتاجها من الحبوب والبالغة قيمتها نحو 10 مليارات دولار، بموجب الخطة. ونقل البيان عن زيلينسكي الذي كان يرافقه سفير من مجموعة الدول السبع، قوله «من المهم بالنسبة لنا أن تبقى أوكرانيا الضامن لأمن الغذاء العالمي». وتعهدت أوكرانيا بإرشاد السفن عبر المياه المزروعة بالألغام، ووعدت روسيا بعدم استهدافها. وستساعد الأمم المتحدة وتركيا في عملية تنسيق الصادرات ومراقبة الشحنات من أجل ضمان ألا تهرب السفن أسلحة إلى داخل منطقة الحرب. وقال غريفيث، إنه بمجرد أن تتحرك السفن ويتم تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، ستصل الصادرات من الموانئ في نهاية المطاف إلى مستويات ما قبل الحرب وتبلغ خمسة ملايين طن في الشهر. ولا يزال أكثر من 20 مليون طن من الحبوب من حصاد العام الماضي عالقة تنتظر التصدير، وفقاً لبيانات صادرة من أوكرانيا، التي توصف بأنها «سلة خبز أوروبا». قال رئيس الحجْر الزراعي المصري، أحمد العطار، لـ«رويترز»، أمس، إن مصر ستبحث إرسال مفتشين لفحص القمح المقرر إرساله إليها من الموانئ الأوكرانية بمناطق الصراع. وقال مصدران مطلعان، إن مصر ألغت عقوداً لإجمالي 240 ألف طن من القمح الأوكراني تعاقدت عليها الهيئة العامة للسلع التموينية بمصر لتسليم فبراير ومارس (آذار)، لكن لم يتم تحميلها بسبب الحرب. وعادة ما ترسل الحكومة مفتشين من الحجْر الزراعي لفحص الشحنات في ميناء المنشأ قبل إبحار السفن.

تغيير مسار الحرب واستنزاف القوات قد تقود روسيا إلى خطط «مقلقة»

يرجع مسؤولون دفاعيون التطورات العسكرية لصالح أوكرانيا إلى النتائج التي حققتها الأسلحة الغربية التي تلقتها أوكرانيا أخيراً وخصوصاً منظومات صواريخ «هيمارس» (أ.ب)

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف.. مع دخول الحرب الأوكرانية شهرها السادس، وإعلان القوات الأوكرانية بدء هجومها المضاد لاستعادة الأراضي التي احتلتها روسيا في بداية «عمليتها» العسكرية، بدا أن المعطيات العسكرية والسياسية، الأميركية والغربية، تؤكد أن روسيا تواجه صعوبات جدية لمواصلة حربها. وفي حين يرجع مسؤولون دفاعيون هذه التطورات، إلى النتائج التي حققتها الأسلحة الغربية التي تلقتها أوكرانيا أخيراً، وخصوصاً منظومات صواريخ «هيمارس»، قالت جوليان سميث، سفيرة الولايات المتحدة لدى حلف «الناتو»، في تصريحات لإذاعة أوروبا الحرة «إن القادة العسكريين الأوكرانيين يمكنهم تحديد الخطوات التالية في الهجوم المضاد بأنفسهم، وبأن (الناتو) يريد معرفة الأنظمة التي ستكون مفيدة للغاية». وأضافت سميث قائلة «سنواصل بذل كل ما في وسعنا لدعم الجيش الأوكراني على الأرض، والتأكد من أن لديهم ما يحتاجون إليه حتى يتمكنوا من الانتصار في هذا الصراع ووقف العدوان الروسي». من ناحيته، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، الجمعة، إن روسيا تخفق في «جوانب عديدة» في حربها، وإن الرئيس فلاديمير بوتين قد يسعى لتغيير الاستراتيجية المتبعة مرة أخرى. وأضاف والاس في تصريحات لتلفزيون «سكاي نيوز»، نقلتها وكالة «رويترز»: «الروس يخفقون حالياً على الأرض في جوانب عديدة... خطط بوتين (أ، ب، ج) فشلت وقد يتحول إلى الخطة (د)». وكان الهجوم الروسي قد تباطأ في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من الأوامر التي أصدرها وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، لتجديد العمليات العسكرية، بعد انتهاء «فترة الراحة وإعادة التجهيز» للقوات الروسية. ومنذ سقوط مدينة ليسيتشانسك في بداية يوليو (تموز)، شرق أوكرانيا، لم تحقق روسيا أي مكاسب كبيرة، حيث يؤكد قادة البنتاغون بأن المساعدات العسكرية الأميركية، وخصوصاً منظومات صواريخ «هيمارس»، وغيرها من المنظومات الغربية، مكّنت أوكرانيا من قلب مسار الحرب في إقليم دونباس، وبدء هجومها المضاد لاستعادة مدينة خيرسون، الجارية الآن. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» في تقرير لها، عن أحد المحللين العسكريين، قوله، إن «النهاية الرسمية للتوقف، التي أعلنها الوزير الروسي، في 16 يوليو، لم تسفر عن زيادة ملحوظة في حدة الاعتداءات الروسية». ويشكك العديد من المسؤولين والمحللين الغربيين في قدرة روسيا على تحقيق المزيد من المكاسب الإقليمية في مواجهة «القوات الأوكرانية المجهزة بأسلحة حديثة». وبعدما أجبرت القوات الأوكرانية القوات الروسية على التخلي عن الاستيلاء على العاصمة كييف، قد تواجه روسيا المعادلة نفسها في منطقة دونباس، التي تحولت إلى الهدف الوحيد المعلن ومحور الطموحات الهجومية للغزو الروسي. ويعتقد الخبراء، أن روسيا قد لا تتمكن سوى من السيطرة على بعض البلدات القريبة من خطوط القتال، حيث تحشد قواتها في مواجهة بلدات سيفرسك وباخموت. وبحسب تقرير لمعهد دراسات الحرب في واشنطن، فإن الجيش الروسي يعاني من الإنهاك؛ ما يجعله غير قادر على شنّ أكثر من هجومين إضافيين على هاتين البلدتين. ويضيف التقرير، أن القوات الروسية خصصت موارد كافية لشنّ هجمات برية شبه يومية، والاستيلاء على الأراضي على هذين المحورين، لكنها لم تتمكن من تحقيق مكاسب إقليمية مماثلة في أماكن أخرى في أوكرانيا. ويعكس هذا التقرير، التقديرات الاستخبارية التي كشفها عنها مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي لأعضاء مجلس النواب، أشارت إلى أن القوات الروسية التي خسرت نحو 75 ألف جندي بين قتيل وجريح، أي ما يعادل نصف القوات التي زجتها في الهجوم منذ فبراير (شباط) الماضي، تعاني «استنزافاً كبيراً وإنهاكاً في قدراتها ومواردها». وفي السياق، قالت وزارة الدفاع البريطانية في تغريدة على «تويتر»، الجمعة، إنه من المحتمل أن تكون مجموعة «فاغنر» الروسية المرتزقة، قد تم تكليفها المسؤولية عن قطاعات محددة من جبهة القتال في شرق أوكرانيا. وأرجعت وزارة الدفاع البريطانية ذلك إلى «النقص الكبير الذي تواجهه روسيا في قوات المشاة القتالية». وقالت «هذا تغيير كبير عن التكليف السابق للجماعة منذ عام 2015، عندما كانت تضطلع عادة بمهام مختلفة عن الأنشطة العسكرية الروسية المنتظمة العلنية والواسعة النطاق». وأضافت «من غير المرجح أن تكون قوات (فاغنر) كافية لإحداث فرق كبير في مسار الغزو الروسي لأوكرانيا». لكن مسؤولاً غربياً تحدث لـ«واشنطن بوست» شريطة عدم الكشف عن هويته، يقول، إن روسيا عدّلت أهدافها وتكتيكاتها بعد تعثرها حول كييف، وقد تتكيف معها مرة أخرى. وهذا ما كان قد أكده وزير الدفاع البريطاني، حين تحدث عن احتمال قيام الرئيس الروسي بتنفيذ الخطة «د»، بعد فشل خططه السابقة. وأشار المسؤول الغربي إلى أن روسيا لديها قدرات لم تستخدمها بعد، ويمكن أن تأخذ الحرب في اتجاه مختلف ومثير للقلق.

شبح التدخّل الروسي يخيّم على الحملة الانتخابية الإيطالية

تقاريرتشير إلى عقد سالفيني وبرلوسكوني محادثات مع دبلوماسيين روس

الشرق الاوسط.. روما: شوقي الريّس... مع انطلاق حملة الانتخابات التشريعية الحاسمة المقررة في 25 سبتمبر (أيلول) المقبل في إيطاليا، عاد شبح الدور الروسي في إسقاط حكومة ماريو دراغي ليلقي بثقله على المشهد السياسي، منذراً بتحولات جديدة وإعادة خلط الأوراق أمام هذا الاستحقاق الذي تتابعه العواصم الغربية باهتمام شديد من حيث انعكاساته على الوضع السياسي العام في الاتحاد الأوروبي، وعلى الحرب الدائرة في أوكرانيا، حيث كان دراغي يشكّل رأس الحربة الأوروبية في المواجهة مع موسكو. ويأتي ذلك بعد أن كشفت وسائل إعلام إيطالية، الجمعة، أن زعيم حزب الرابطة اليميني المتطرّف ماتيو سالفيني عقد لقاءات مع مسؤول دبلوماسي روسي كبير في روما خلال الأيام التي سبقت سقوط الحكومة الإيطالية، وأن رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلوسكوني أجرى اتصالاً مطولاً مع السفير الروسي عشيّة التحوّل المفاجئ في موقفه بعد أن كان أعلن تأييده الكامل لبقاء دراغي في رئاسة الحكومة حتى نهاية الولاية التشريعية. وتجدر الإشارة إلى أن الناطق الرسمي باسم المفوضية الأوروبية صرّح يوم سقوط الحكومة الإيطالية بأن ثمّة معلومات مخابراتية تؤكد قيام موسكو بمحاولات لزعزعة الاستقرار في دول الاتحاد عن طريق التأثير في السياسات الداخلية للدول الأعضاء. وكان وزير الخارجية الإيطالية لويجي دي مايو صرّح من جهته بأن الذين أسقطوا الحكومة «قدّموا رأس دراغي على طبق من فضّة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين»، فيما تساءل الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف: مَن سيكون الزعيم الأوروبي التالي الذي سيسقط بعد دراغي ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون؟ ...... وفي محاولة للرد على الاتهامات التي يتعرّض لها بالتواطؤ مع صديقه القديم فلاديمير بوتين، ظهر برلوسكوني على إحدى قنوات التلفزيون التي يملكها، في نفس البرنامج الذي كان استضاف منذ شهر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في المقابلة الشهيرة التي أثارت عاصفة من الانتقادات لما ورد فيها من تصريحات، وقال: «تحدثت إلى السفير الروسي رازوف الذي شرح لي حقيقة الحرب الدائرة في أوكرانيا، وماذا فعل زيلينسكي.. وقال لي إن أوكرانيا هي التي تسببت في مقتل 20 ألف ضحية في المناطق المتنازع عليها، وإن الاجتياح كان ضرورياً لأن أوكرانيا كانت تخطط منذ فترة لمهاجمة روسيا». ولمّحت المصادر الإعلامية الإيطالية إلى أن المخابرات الأميركية هي التي سرّبت أنباء الاتصالات التي أجراها برلوسكوني وسالفيني بالدبلوماسيين الروس في إيطاليا، التي يعتقد أنها كانت السبب في تغيير المواقف خلال الساعات الأخيرة التي سبقت سقوط حكومة دراغي بعد الاجتماع المطول الذي عقدته الأحزاب اليمينية في منزل برلوسكوني الذي قطع إجازته فجأة في جزيرة سردينيا وعاد إلى روما. وتجدر الإشارة إلى أن برلوسكوني، الذي تربطه صداقة شخصية وطيدة مع فلاديمير بوتين منذ سنوات غالباً ما كان يتباهى بها، لزم الصمت التام طوال أسابيع بعد بداية الغزو الروسي لأوكرانيا قبل أن يدلي بتصريح مقتضب يشجب فيه الحرب واستخدام القوة لتحقيق أهداف سياسية. لكنه، بعد اتصالات عدة مع موفدين دبلوماسيين لبوتين حسب المصادر المخابراتية، عاد ليتبنّى موقف موسكو خلال كلمة ألقاها في مهرجان لحزبه في مدينة نابولي أواسط مايو (أيار) الماضي؛ حيث انتقد الحلف الأطلسي، وقال: «يجب على أوروبا أن تطرح تسوية سلمية تتضمّن تجاوب الأوكرانيين مع مطالب بوتين. إن الاستمرار في إرسال الأسلحة يعني المشاركة المباشرة في النزاع». لكن مساعي موسكو للتأثير في السياسة الداخلية الإيطالية لم تقتصر على برلوسكوني، بل شملت أيضاً زعيم حرب الرابطة ماتيو سالفيني الذي اجتمع مع السفير الروسي في اليوم التالي لبداية الاجتياح الروسي، ثم عاد ليجتمع بعدد من الدبلوماسيين الروس عدة مرات منذ بداية الشهر الماضي. يذكر أن سالفيني درج في السنوات الماضية على امتداح الرئيس الروسي الذي وصفه بأنّه «قدوة لزعماء الاتحاد الأوروبي»، وبلغ به الأمر أن دخل مرة إلى قاعة البرلمان الأوروبي وهو يرتدي قميصاً يحمل صورة بوتين على صدره. ولا شك في أن هذه التطورات تُشكّل مصدراً كبيراً للحرج بالنسبة لزعيمة حزب «إخوان إيطاليا»، الطرف الثالث في الائتلاف اليميني، الذي يتّخذ موقفاً حاسماً في تأييده للنهج الأطلسي ومواصلة تزويد أوكرانيا بالأسلحة، والذي ترجّج كل الاستطلاعات أن يكون الفائز في الانتخابات العامة المقبلة. وكانت زعيمة الحزب جيورجيا ميلوني، التي بدأت تستعد لتشكيل الحكومة الجديدة، سارعت إلى القول: «لا مجال للغموض في موقفنا الداعم للشعب الأوكراني البطل في معركته»، وطالبت بتوضيح عميق لموقف برلوسكوني وسالفيني من الحرب في أوكرانيا. ومن التطورات الأخرى الدّالة على جهود موسكو للتأثير في الوضع الداخلي الإيطالي ما كشفته مصادر إعلامية، الجمعة، نقلاً عن مهاجرين غير شرعيين نزلوا على ساحل جزيرة لامبيدوسا، عن تورّط عناصر مجموعة «فاغنر» الروسية في دفع موجات من المهاجرين إلى الإبحار نحو إيطاليا من الشواطئ الليبية التي تقع تحت سيطرة اللواء خليفة حفتر بالقرب من طبرق. وفي تعليق على هذا التطور الذي ينذر بتفاقم مشهد الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا خلال الأسابيع المقبلة، قال مسؤول أمني إيطالي: «ليبيا مدفع مصوّب نحو الحملة الانتخابية، والهجرة ستكون السلاح الأقوى بيد الذين لهم مصلحة في زعزعة الاستقرار والتأثير في الانتخابات المقبلة». وتجدر الإشارة إلى أن شعبية ماتيو سالفيني كانت قد تضاعفت في الانتخابات العامة الأخيرة بفضل مواقفه المتشددة، والعنصرية غالباً، من الهجرة، قبل أن يتولّى حقيبة الداخلية في الحكومتين السابقتين لحكومة دراغي. وتقدّر مصادر المخابرات الإيطالية بأن عدد عناصر «فاغنر» في ليبيا يزيد على خمسين ألفاً، موزعين على أربع قواعد عسكرية. وفيما أفادت المصادر الأمنية الإيطالية بأن عدد المهاجرين الشرعيين الذين وصلوا إلى إيطاليا منذ بداية الحرب في أوكرانيا يزيد على 38 ألفاً، مقابل 23 ألفاً طوال العام الماضي، نبّهت إلى أن إيطاليا التي كان لها دائماً دور بارز في بلد أساسي لمصالحها الاستراتيجية مثل ليبيا، توشك على الخروج كلياً من المشهد السياسي والأمني لهذا البلد.

بيلوسي تبدأ رحلتها الآسيوية... وغموض حول «محطة تايوان»

ترجيح عقد قمة بين بايدن وشي على هامش «العشرين»

الشرق الاوسط... واشنطن: هبة القدسي... تبدأ رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، نهاية هذا الأسبوع، رحلة آسيوية تشمل اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وسنغافورة، فيما لم يتّضح بعد ما إذا كانت الزيارة ستشمل تايوان. وتأتي رحلة بيلوسي الدبلوماسية غداة اتصال بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ، استمر أكثر من ساعتين، وتطرّق إلى مجموعة من القضايا الشائكة، كان الموقف الأميركي من تايوان أبرزها. وأشارت مسؤولة أميركية رفيعة، مساء الخميس، إلى احتمال عقد قمة بين الرئيسين، ورجّحت مصادر أن تنعقد على هامش اجتماعات مجموعة العشرين التي تستضيفها إندونيسيا في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

- محادثات صريحة

ووصفت بكين المحادثات الهاتفية بين الرئيسين بأنها «صريحة ومعمقة»، مؤكدة أن الرئيس الصيني حذّر نظيره الأميركي من «اللعب بالنار» بشأن تايوان. في المقابل، أكد بايدن، وفق بيان البيت الأبيض، أن الموقف الأميركي «لم يتغير» بشأن الجزيرة. وقال شي لبايدن، كما نقلت عنه وكالة أنباء الصين الجديدة، أن «من يلعبون بالنار سيحرقون أنفسهم»، فيما تهدد بكين منذ أيام عدة بـ«عواقب» في حال مضت بيلوسي في مشروعها لزيارة تايوان. وأضاف شي: «آمل أن يدرك الجانب الأميركي هذا الأمر». وأضافت الوكالة الصينية أن «الرئيسين اعتبرا أن حديثهما الهاتفي كان صريحاً وعميقاً». من جانبه، أكد البيت الأبيض، في بيانه، أنه «على صعيد تايوان، شدد الرئيس بايدن على أن سياسة الولايات المتحدة لم تتغير، وأنها تعارض بقوة الجهود الأحادية لتغيير الوضع القائم أو تقويض السلام والاستقرار في مضيق تايوان». وقلّلت المسؤولة الأميركية الرفيعة، في تصريحاتها للصحافيين، من مخاطر زيارة بيلوسي لتايوان، وشددت على الطبيعة الإيجابية للنقاشات التي جرت بين الزعيمين. وقالت إن المحادثات تطرّقت إلى التغير المناخي، والأمن الصحي، ومكافحة المخدرات، وقضية المواطنين الأميركيين المحتجزين ظلماً في الصين، وملف حقوق الإنسان، كما تبادل الزعيمان وجهات النظر حول الحرب الروسية في أوكرانيا، وتداعياتها العالمية.

- تحذيرات جادّة

ركّزت وسائل إعلام صينية، غداة اتصال بايدن وشي، على جدّية التحذيرات الصينية من زيارة بيلوسي، معتبرة إياها «تجاوزاً لخطوط بكين الحمراء». وقال هو شيجين، المحرّر بصحيفة «غلوبال تايمز» في نسختها الإنجليزية: «أعتقد أن الصين ستتخذ كل الإجراءات لتقويض زيارة بيلوسي، وسيتم فرض منطقة حظر طيران فوق تايوان، أو ستتم إعاقتها بطائرة من طائرات جيش التحرير الشعبي الصيني. كل شيء ممكن إذا لم تمنع واشنطن بيلوسي من زيارة تايوان». وأضاف أن «على الولايات المتحدة أن تستعد لنزاع عسكري مع الصين، وزيارة بيلوسي قد تسرع المواجهة العسكرية». ويقول مراقبون إن اللغة الحاسمة التي اعتمدها شي تشير إلى أن القادة الصينيين يعتقدون أن واشنطن لم تدرك جدية التحذيرات بشأن تايوان. وقالت جين هارمان، الرئيسة السابقة لمعهد «وودرو ولسون» وعضو مجلس النواب السابقة، إنها قلقة للغاية من تأثير زيارة بيلوسي إلى تايوان، باعتبارها الثالثة في تراتبية الرئاسة. ونصحت هارمان، رئيسة مجلس النواب بتوخي الحرص في قرارها، خصوصاً أنه سيؤثّر في توجهات دول أخرى مثل كوريا الجنوبية التي سترفض لقاء بيلوسي إذا زارت تايوان، تجنّباً لتأجيج التوترات مع الصين. وقالت هارمان لشبكة «سي إن إن»: «لا أعتقد أن أي شخص يريد إشعال التوترات، والمكالمة بين بايدن وشي ركزت على خفض التوترات والتعاون، وهذا هو المهم».

- خطوة إلى الأمام

قال محللو مجموعة «أوراسيا»، في تقرير، إن «المكالمة جاءت إيجابية إلى حد ما، وتظهر أن كلا الزعيمين يريدان الحفاظ على أرضية (حوار) في ظل العلاقات الثنائية المتدهورة، وإن أي وقف مستقبلي للحوار رفيع المستوى بين الولايات المتحدة والصين سيكون علامة سلبية للاستقرار العالمي». وأضاف التقرير أن «شي لم يصعّد تهديدات الصين، لكن يبدو أنه حذّر بشكل غير مباشر من أن رحلة بيلوسي قد تؤجج القومية الصينية». ويرى سكوت كينيدي، كبير المستشارين في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أن الاتصال الهاتفي يمثل «خطوة إلى الأمام في مناقشة الأمور الحساسة بطريقة عملية». وأضاف: «لم تكن هناك أي فرصة على الإطلاق لأن تنتهك الولايات المتحدة سياستها الخاصة بصين واحدة. حتى زيارة بيلوسي لن تغير ذلك». ويشدد المحلّلون على أن الإدارة الأميركية تكافح لإيجاد طرق للتعامل مع الصين كقوة عالمية صاعدة، ووضع استراتيجيات لاحتواء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خاصة.

الهند.. مقتل طيارين في تحطم طائرة «ميغ -21» خلال طلعة تدريبية

الجريدة... المصدرAFP... لقي طياران حتفهما في الهند بعد تحطم طائرة مقاتلة تعود إلى الحقبة السوفياتية خلال طلعة تدريبية، حسبما أفاد سلاح الجو، مما عزز مخاوف السلامة بعد سلسلة من الحوادث المماثلة. وقالت وزارة الدفاع إن الطائرة «ميغ -21» سقطت مساء الخميس في صحراء ولاية راجاستان الغربية بالقرب من مدينة بارمر. والحادث هو السادس الذي تمنى به طائرة «ميغ - 21» منذ يناير 2021، مع مقتل خمسة طيارين. وقالت القوات الجوية الهندية إن طائرة التدريب تعرضت لحادث وصدر أمر بإجراء تحقيق لتحديد سبب تحطمها. وأظهرت لقطات إعلامية محلية حطاماً مشتعلاً منتشراً على مساحة كبيرة. وقال وزير الدفاع راجناث سينغ إنه «يشعر بحزن عميق» لمقتل الطيارين. دخلت طائرات «ميغ -21» في الخدمة في الهند لأول مرة في الستينيات وشكلت لعقود العمود الفقري للقوات الجوية. ولكن إثر العديد من حوادث التحطم في العقود الماضية صارت هذه الطائرات تُسمى «التوابيت الطائرة» بسبب سجلها السيئ. تستثمر الهند مليارات الدولارات في تحديث قواتها الجوية وذلك على خلفية المنافسة الممتدة لعقود مع باكستان وزيادة التوتر مع الصين. اشترت الهند عشرات الطائرات المقاتلة الفرنسية من طراز رافال، وبدأت عمليات التسليم في عام 2020.

صور بزي الـ "كي جي بي".. اعتقال زوجين أميركيين بعد عقود من انتحال هوية طفلين متوفيين

فرانس برس.. عثر المحققون على صور للزوجين بزي عناصر الـ "كي جي بي...

وجه القضاء الفدرالي إلى زوجين يقيمان في الولايات المتحدة منذ عقود وينتحلان اسمي طفلين متوفيين، تهمة سرقة هوية والتواطؤ ضد الحكومة، وذلك في قضية تخيم عليها شبهات تجسس. واعتقل والتر بريمروز وزوجته غوين موريسون، المولودان في 1955، في هاواي قبل أسبوع. وبحسب الوثائق فقد عُثر أثناء تفتيش منزلهما على صورة قديمة لهما بزي الاستخبارات السوفياتية "كي جي بي". وأمر القاضي الخميس بمواصلة توقيف الرجل خشية أن يغادر البلاد جوا. وستمثل الزوجة أمام القاضي الأسبوع القادم. وبحسب لائحة الاتهام فإن الزوجين درسا في تكساس في السبعينات وتزوجا هناك في 1980. ولأسباب غير معروفة، انتحلا في 1987 هويتي بوبي فورت وجولي مونتغيو، وهما طفلان توفيا قبل سنوات من ذلك ومدفونان في مقبرتين قريبتين. وتزوج الزوجان مرة ثانية في 1988 بهويتيهما الجديدتين. في 1994 انضم "بوبي فورت" إلى قوة خفر السواحل وخدم فيها 20 عاما قبل أن يصبح متعاقدا مع وزارة الدفاع. وخلال السنوات، استحصل الزوجان على العديد من الوثائق الرسمية بالهويتين المسروقتين ومنها رخص قيادة والعديد من جوازات السفر. وبينما لا تذكر لائحة الاتهام شبهة التجسس، تشير وثيقة قدمت لرفض طلب الإفراج المشروط عنهما إلى أن القضية معقدة. وقالت المدعية الفدرالية كلير كونورز إن " المحققين الفدراليين ضبطوا رسائل" موجهة إلى الزوجين "تشير إلى المتهمين بأسماء غير بوبي وجولي ووالتر أو غوين". كما عثر المحققون على صور للزوجين بزي عناصر كي.جي.بي. وقال أحد أقارب موريسون للمحققين إنها عاشت في رومانيا عندما كانت لا تزال في الكتلة الشيوعية، بحسب كونورز. أما بريمروز فكان عليه خلال فترة تعاقده مع البنتاغون، الإبلاغ عن جميع رحلاته الخارجية، وامتنع عن القيام بذلك بالنسبة لعدة رحلات إلى كندا، بحسب المدعية. وقالت محامية موريسون، ميغان كاو، في تصريح مقتضب لوكالة فرانس برس إن موكلها نفى الاتهامات.

الصين تتهم الولايات المتحدة بممارسة "التنمر الملاحي"

السفارة الصينية في مانيلا اعتبرت أن الانتشار العسكري الأميركي في بحر الصين الجنوبي قد يشعل مواجهات

مانيلا – أسوشييتد برس... هاجمت الصين مسؤولاً بارزاً في البحرية الأميركية بعد انتقاده تصرفات بكين العدوانية المتزايدة في بحر الصين الجنوبي، قائلةً إن الانتشار العسكري الأميركي في المياه المتنازع عليها، والذي وصفته بـ"التنمر الملاحي"، قد يشعل مواجهات. وأعربت السفارة الصينية في مانيلا عن أسفها الشديد لتصريحات وزير البحرية الأميركي كارلوس ديل تورو، التي تمثل "اتهامات لا أساس لها ضد الصين وتشوهها بشكل خبيث" وتضخّم "التهديد الصيني". وفي مقابلة مع وكالة "أسوشييتد برس" يوم الثلاثاء أثناء زيارة لمانيلا، شرح ديل تورو كيف تعدت بكين على المياه الحصرية لجيرانها الآسيويين في انتهاك للقانون الدولي. وقال في تأكيد للحلفاء الآسيويين، بما فيهم الفلبين، إن التركيز العسكري الأميركي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لاسيما في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، لن يتباطأ أبداً، بل إنه في الواقع تكثف رغم الحرب في أوكرانيا. وشهدت الصين خلافات إقليمية تسودها توترات بشكل متزايد في السنوات الأخيرة مع الفلبين وفيتنام وماليزيا في بحر الصين الجنوبي، حيث تزعم الصين تبعيته لها بأكمله تقريباً على أسس تاريخية. وتطالب كل من بروناي وتايوان أيضاً بأجزاء من المياه المتنازع عليها. وقالت واشنطن إن الحل السلمي للنزاعات، إلى جانب حرية الملاحة في الممر المائي الذي يمر جزء كبير من التجارة العالمية عبره، يخدم المصلحة الوطنية للولايات المتحدة، إلا أنه ليس لها مطالبات في المياه المتنازع عليها. ورفضت بكين قرار تحكيم دولي صدر عام 2016 أبطل ادعاءاتها، واستمرت في تحدي القرار التاريخي الصادر إثر دعوى أقامتها الحكومة الفلبينية. وجدد ديل تورو تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن بأن الولايات المتحدة ستفي بالتزاماتها بموجب معاهدة الدفاع المتبادل لعام 1951 في حال تعرضت القوات والسفن والطائرات الفلبينية لهجوم في المياه المتنازع عليها. وقال ديل تورو: "كما قال الرئيس بايدن، إذا انتهكت دولة ما شبراً واحداً من الأراضي الفلبينية، سواء كان ذلك في البحر أو على الشاطئ أو في جزيرة بعيدة عن الشاطئ، فسنكون هناك لدعم الحكومة الفلبينية والشعب الفلبيني بكل الطرق الممكنة".

البابا يختتم «رحلة التوبة» في القطب الشمالي

طلب «الصفح عن الأذى» اللاحق بالسكان الأصليين

أوتاوا: «الشرق الأوسط»... توجّه البابا فرنسيس، أمس الجمعة، إلى القطب الشمالي المحطة الأخيرة من رحلته إلى كندا للقاء الإينويت الذين ينتظرون بدورهم اعتذارا عن سوء معاملتهم في مدارس داخلية، ويأملون أن يشير إلى «الانتهاكات الجنسية» التي يُتّهم ممثلون للكنيسة الكاثوليكية بالتستر عنها. وألقى البابا فرنسيس (85 عامًا) كلمة أخيرة في مدينة كيبيك، قبل أن يتوجه إلى إيكالويت عاصمة منطقة نونافوت وأكبر مدينة فيها. وفي هذا المكان من أرخبيل القطب الشمالي الذي لا يمكن الوصول إليه إلا بالطائرة ويعني اسمه «مكان الأسماك»، يعيش نحو سبعة آلاف شخص معظمهم من السكان الأصليين، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وفي شوارع إيكالويت التي تتألف من منازل صغيرة ملوّنة مبنية على أجراف صخرية تمتد إلى البحر، تابع السكان بدقة المراحل الأولى من رحلة «التوبة» التي يقوم بها البابا. وفي المدينة، من المقرّر أن يلتقي بسكان أصليين أجبروا على الالتحاق بمدرسة داخلية في المدينة وسيلقي أمامهم خطابه الأخير. وقالت كارول مابليك (17 عاما): «أشعر بارتياح كبير لما جرى، للاعتذارات»، معترفة بأن «مشاعر مختلطة» تعتريها. أما إليسابي وشوتا (36 عاما)، وهي ربة منزل، فقالت: «هذا لن يحل أي مشكلة، لكن اعتذارات أمام العالم كله تعني الكثير بالنسبة لنا». واعتبر كثيرون طلب «الصفح عن الأذى» اللاحق بالسكان الأصليين، والذي أطلقه البابا الاثنين في ألبرتا (غرب) بالقرب من مدرسة داخلية سابقة تشكل رمزا لعقود من سياسة الاستيعاب القسرية، «تاريخيا». لكن عددا كبيرا من السكان الأصليين يذكّرون بأنه ما زال يجب فعل الكثير، وأن هذا لا يمثّل سوى المرحلة الأولى من عملية طويلة للشفاء. وقال يسرائيل مابليك (43 عاما)، الذي ذهب إلى إحدى هذه المدارس الداخلية: «عليهم أن يفعلوا المزيد عبر وضع علاجات وإقامة مراكز رعاية للصحة النفسية». وبين نهاية القرن التاسع عشر وتسعينات القرن العشرين، تم تسجيل حوالي 150 ألف شخص من الإينويت أو الميتي (الخلاسيون) أو الأمم الأولى قسراً في أكثر من 130 من هذه المؤسسات، وعزلهم بذلك عن أسرهم ولغتهم وثقافتهم. وقد تعرّض كثير منهم لاعتداءات جسدية أو جنسية، ولم يعد آلاف منهم إلى أسرهم، بعدما سقطوا ضحايا أمراض أو سوء تغذية أو إهمال. لكن في إيكالويت، ينتظر كثر أيضا إجابات محددة من البابا حول الأب جوهان ريفوار الذي أصبح بالنسبة للكثيرين رمزًا لإفلات مرتكبي الاعتداءات الجنسية من العقاب تحت حماية الكنيسة. هذا القس الفرنسي الذي أمضى ثلاثة عقود في شمال كندا، صدرت في حقه مذكرة توقيف، لكن لم يطله أي إجراء حتى الآن. وقد غادر كندا في 1993، ويعيش في ليون الفرنسية. وقالت كيليكفاك كابلونا، رئيسة منظمة «نونافوت تونغافيك» التي تمثل إينويت نونافوت، إن «اعتذارات البابا ليست كاملة». وأضافت: «لم يأخذوا في الاعتبار الاعتداءات الجنسية، ولم يعترفوا بالدور المؤسسي للكنيسة الكاثوليكية في حماية المعتدين، فهذه الحماية تسمح للعنف الجنسي بالانتشار». وتابعت: «نريد أن يتمّ تسليم ريفوار إلى كندا لمواجهة التهم الموجّهة إليه في المحكمة، وطلبنا من البابا التدخّل ليطلب منه العودة إلى كندا». وعلى الرغم من المناشدات المتكررة من كثير من الناجين، لم يطلب البابا الصفح باسم الكنيسة، بل عن الأعمال التي ارتكبها «بعض المسيحيين». وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في بيان، الخميس، إنه ناقش مع البابا «ضرورة» أن تقوم الكنيسة «بخطوات ملموسة لإعادة القطع الأثرية للسكان الأصليين، وتأمين الوصول إلى سجلّات المدارس الداخلية»، من دون ذكر أي تفاصيل. وأكّد البابا من جهته أن الاعتذار ليس «نقطة نهاية» بل «نقطة البداية»، لكنه لم يحدد الخطوات الأخرى التي قد يتخذها.

تصريحات أوربان حول «اختلاط الأعراق» تثير جدلاً واسعاً

رئيس الوزراء المجري رفض اتهامات العنصرية ومعاداة السامية

فيينا: «الشرق الأوسط»... أثار رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان غضب الولايات المتحدة ودول أوروبية والجالية اليهودية في بلده، بعدما دافع الخميس عن خطاب حاد ألقاه ضد «الاختلاط العرقي». وكان أوربان (59 عاما)، رئيس الوزراء القومي الذي عادة ما يطلق تصريحات مثيرة للجدل ويعارض الهجرة بشدة، رفض فكرة «مجتمع متعدد الأعراق»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال السبت الماضي: «لا نريد أن نكون عرقا مختلطا» قد يمتزج بـ«غير أوروبيين». قبل أن يلمّح بشكل واضح إلى غرف الغاز التي أقامها النظام النازي، ما أثار انتقادات شديدة من ناجين من محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية والجالية اليهودية. ودافع أوربان عن فكرته، الخميس. وتحدث في مؤتمر صحافي في فيينا عن «وجهة نظر ثقافية» مجرية. وقال: «أحيانا أتحدّث بطريقة يمكن أن يساء فهمها، لكنني طلبت من المستشار (النمسوي كارل نيهامر) أن يضع المعلومات في سياق ثقافي». وأضاف «في المجر، تمثّل هذه العبارات وجهة نظر ثقافية وحضارية». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، نقلا عن بيان صادر عن ديبوراه ليبستات الممثلة الخاصة لواشنطن بشأن قضايا مناهضة السامية، إن أي «خطاب من هذا النوع لا يغتفر (...) بعد أكثر من 75 عاما على الهولوكوست»، محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية. وأضافت ليبستات أنها شعرت «بقلق عميق» من خطاب يستحضر بوضوح الآيديولوجية العرقية النازية، مؤكدة أن التصريحات (...) لا تعكس القيم المشتركة التي تربط الولايات المتحدة بالمجر، وتشكل أساس العلاقة بين شعبينا. وفي تصريحاته السبت في ترانسلفانيا الرومانية التي تضم جالية مجرية كبيرة، قال رئيس الوزراء المجري الذي أدلى بتعليقات مماثلة في الماضي ولكن من دون استخدام كلمة «عرق»، إن البلدان «التي تعيش فيها شعوب أوروبية ومن خارج أوروبا لم تعد أمما. هذه الدول لم تعد سوى تجمعات شعوب». أما تلميحه إلى غرف الغاز، فقد ورد في انتقاده لخطة بروكسل خفض الطلب الأوروبي على الغاز بنسبة 15 في المائة. وقال ساخرا «لا أرى كيف يمكنهم إجبار الدول الأعضاء على القيام بذلك، على الرغم من وجود خبرة ألمانية في هذا المجال، كما تبيّن في الماضي». وأثارت هذه التصريحات غضب اللجنة الدولية لـ«أوشفيتز» التي دعت الاتحاد الأوروبي إلى «النأي بنفسه عن توجهات عنصرية من هذا النوع»، ودفعت عالمة الاجتماع جوجا هيغيدوس التي تعمل مستشارة له منذ فترة طويلة، إلى تقديم استقالتها الثلاثاء. وقالت هيغيدوس التي نجا والداها من الهولوكوست، في رسالة نشرتها وسائل الإعلام المحلية إنها تدين «موقفا مخزيا» و«نصا نازيا محضا جديرا بـ(يوزف) غوبلز»، في إشارة إلى المسؤول السابق للدعاية الألمانية النازية. وردّ أوربان بالتشديد على «سياسة حكومته في عدم التسامح مطلقا عندما يتعلق الأمر بمعاداة السامية والعنصرية»، كما ورد في رسالة نشر نصها. وقال «لا يمكنك جديا اتهامي بالعنصرية بعد تعاون استمر عشرين عاما بيننا». وعبرت الجالية اليهودية المجرية أيضا عن غضبها. وكتب كبير الحاخامات روبت فروليش على فيسبوك، مؤكدا أن «الإنسان العاقل (...) هذا العرق واحد وغير قابل للتجزئة». وفي صفوف السياسيين، قال وزير الخارجية الروماني بوغدان أوريسكو إن مثل هذه «الأفكار (...) غير مقبول». أما المفوضية الأوروبية فقالت إنها «لا تعلق إطلاقا على تصريحات السياسيين الأوروبيين». لكن الناطق باسم الاتحاد الأوروبي إيريك مامر أكد أنه «من الواضح أن الاتحاد الأوروبي لديه عدد من القيم المنصوص عليها في المعاهدات، وينفذ سياسات تتعلق بهذه القيم وبنود المعاهدة هذه». ومنذ عودته إلى السلطة في 2010، أدخل فيكتور أوربان تغييرات على بلده عبر تنفيذ إصلاحات أساسها «الدفاع عن أوروبا المسيحية». وقد حمل خصوصا على المهاجرين الوافدين من أفريقيا والشرق الأوسط والمنظمات غير الحكومية التي تساعدهم، ما زاد من صعوبة الحصول على اللجوء وأدى إلى إقامة سياج عند الحدود.

10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف.. أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخصيص مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية. وقال برنامج المكافآت من أجل العدالة، التابع لوزارة الخارجية الأميركية، إن المكافأة تسعى للحصول على معلومات تؤدي إلى تحديد «هوية أو مكان أي شخص أو كيان أجنبي، شارك عن قصد أو شارك بالتدخل في الانتخابات الأميركية». وأضافت الخارجية، في بيان، أنها تسعى للحصول على معلومات حول «وكالة أبحاث الإنترنت»، التي يديرها الروسي يفغيني بريغوزن، والكيانات والشركاء الروس المرتبطين، لمشاركتهم في التدخل في الانتخابات الأميركية. وقالت إنه، بالإضافة إلى المعلومات التي تؤدي إلى منع أو إحباط أو إيجاد حل إيجابي لفعل ما من التدخل الأجنبي في الانتخابات، فإن هذا الإعلان «هو جزء من الجهود الأوسع التي تبذلها حكومة الولايات المتحدة لضمان أمن انتخاباتنا وسلامتها». وبحسب بيان الوزارة، فإن وكالة أبحاث الإنترنت، هي كيان روسي منخرط في عمليات التدخل السياسي والانتخابي، منذ العام 2014، للتدخل في النظام السياسي الأميركي، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية ام 2016، بهدف استراتيجي «لزرع الفتنة». وتعمل الوكالة التي يديرها بريغوزن من خلال العديد من الكيانات الروسية، أطلق عليها البيان اختصاراً «مجموعة كونكورد»، التي مولت ووظفت وأشرفت على أنشطة الوكالة. وعدَّد البيان أسماء العديد من المواطنين الروس الذين قال إنهم مكّنوا الوكالة من تنفيذ عملياتها التي تستهدف الولايات المتحدة، عبر محاولة «إضعاف وعرقلة وإفشال» الوظائف القانونية للحكومة الأميركية، من خلال «الاحتيال والخداع»، بغرض التدخل في العمليات السياسية والانتخابية الأميركية، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية 2016. وتسببت الادعاءات عن تدخل روسي مُفترَض في تلك الانتخابات، بأكبر أزمة سياسية أميركية داخلية في بداية عهد الرئيس السابق دونالد ترمب. وأظهرت التحقيقات التي قادها روبرت مولر، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، أن ترمب لم يكن متورطاً فيها، من دون أن يقدم دلائل كافية، بحسب تقريره النهائي. ويعد برنامج «المكافآت من أجل العدالة»، البرنامج الرئيسي للأمن القومي، وتديره خدمة الأمن الدبلوماسي في وزارة الخارجية. ومنذ إنشائه عام 1984، دفع أكثر من 250 مليون دولار إلى أكثر من 125 شخصاً في أنحاء العالم



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..«الإخوان المسلمين» لن نخوض صراعا جديداً على السلطة في مصر.. حرب بيانات تؤجج النزاع بين «إخوان الخارج»..عفو رئاسي عن 7 سياسيين صدرت بحقهم أحكام نهائية.. مصر تشكو إثيوبيا لمجلس الأمن..القاهرة: مخزون القمح يكفي لسبعة أشهر..حميدتي يتعهد فرض هيبة الدولة وإطلاق سلام دارفور.. البعثة الأممية في ليبيا «ضحية» الصراع الروسي - الأميركي..مقتل وزير محلي جنوب غربي الصومال بتفجير لغم..تونس ترفض رسمياً "تدخل" أميركا في شؤونها..خط الغاز الجزائري العابر للصحراء.. سر التوقيت..إلغاء الحظر التجاري يخفف التوتر الجزائري - الإسباني..المغرب يوقف فرنسيّا مطلوبا للسلطات الأميركية..جولة أفريقية لبلينكن الشهر المقبل بعد زيارات لافروف..

التالي

أخبار لبنان..«الكابينيت» يلتئم اليوم لمناقشة تهديدات «حزب الله»..واشنطن تنظر إلى مرحلة "ما بعد ميشال عون" في لبنان..نزاع حقل كاريش.. هل تتحول تهديدات حزب الله ضد إسرائيل إلى أفعال؟..لبنان يدخل المدار الرئاسي... هل تكون ثنائية أزعور- سلام تسوية مرتقبة؟.. لبنان تحتجز سفينة سورية تحمل شحنة حبوب أوكرانية.. الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه.. بري يهدد بالفراغ الرئاسي بلبنان.. لا انتخاب قبل الإصلاحات..هوكشتاين إلى بيروت... ولقاء بروتوكولي غداً يكسر الصمت بين عون وميقاتي..لقاء قريب بين وليد جنبلاط و«حزب الله» لـ«تنظيم الخلاف»..اتصالات لتطويق إشكال بين عناصر من «حزب الله» وأهالي بلدة جنوبية..الحكومة اللبنانية تؤخّر تعهداتها بتعديلات الموازنة وخطة التعافي..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,617,569

عدد الزوار: 6,904,241

المتواجدون الآن: 91