كشف عن إحصاء وزارة العدل 150 حالة تعامل مع إسرائيل

نجار: الدفاع عن البلد هو للدولة اللبنانية أولاً

تاريخ الإضافة الإثنين 9 آب 2010 - 7:29 ص    عدد الزيارات 2871    التعليقات 0    القسم محلية

        


اكد وزير العدل ابراهيم نجار أن "قوة لبنان برمزية الدفاع عن حدوده ودستوريته"، لافتاً الى أن موضوع الاستراتيجية الدفاعية لم يطرح بجدية على طاولة الحوار. وشدد على أن أحداث العديسة "أثبتت أن الدفاع عن لبنان ليس حكراً على طائفة أو قوة على الأرض انما هو للدولة اللبنانية أولاً".
ولاحظ في حديث الى اذاعة "صوت لبنان" امس، أن لزيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان الجنوب اول من أمس بعدين: "أولاً: لقيام الجيش اللبناني بالدفاع عن لبنان والحدود رمزية ومدلول على الصعيد الدولي والاقليمي حتى لو قيل انه أضعف من غيره من القوى، فهو يبقى المؤسسة التي تمثل الدولة"، مشددا على أن "تصدي الدولة لاسرائيل له معنى أقوى بكثير من التصدي الذي تقوم بها سائر القوى ديبلوماسياً ودولياً، وليس من السهل أن تصارع اسرائيل الحكومة اللبنانية التي لها ديبلوماسيات في العالم".
واوضح أن البعد الثاني هو "دعوة الرئيس سليمان الى متابعة تسليح الجيش رداً على ما صدر عن احد اعضاء مجلس الشيوخ الأميركي"، واصفاً موقف رئيس الجمهورية بـ"المشرف"، لكنه استبعد أن يكون في نية الولايات المتحدة تغيير سياستها بالنسبة الى تسليح الجيش، معتبراً أن "أحداً لن يتردد في الدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله وان كان البعض يتعاطى مع الوضع على مضض".
وعن السجال الحاصل بشأن المحكمة الدولية، قال: "أنا شخصياً أعطي أهمية كبيرة للحقيقة وكل ما يؤدي اليها أرحب به". وأشار الى أن "من المفروض اذا كانت هناك دلائل جديدة أن يأخذ بها المعنيون وينظروا ويمحّصوا بها ويبنوا على الشيء مقتضاه".
وعن الوضع الحكومي، لفت الى أن "رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري سيعود من اجازته بدينامية جديدة ولاسيما ان هناك أمورا كثيرة تنبغي مناقشتها والبحث فيها أولها ملف العملاء"، مشيراً الى أن أي موعد لم يحدد بعد لجلسة حكومية.
وعن ملف التجسس، ذكر بأن "مجلس الوزراء كان قد طلب من وزير الخارجية (علي الشامي) اعداد شكوى الى مجلس الأمن حول الجواسيس"، كاشفاً أن "وزارة العدل قامت بجردة أسماء والحالات المتعاملة وتبين أنها تكاد لا تحصى وقد بلغت نحو 150 حالة وضع القضاء يده عليها وهي من كل الطوائف والمذاهب".
ولفت الى ان "هناك نتائج مستغربة من حالات متشعبة تكاد لا تصدق"، معلناً أن "الملف الذي أعدته وزارة العدل في هذا الشأن اكتمل وأحيل على وزارة الخارجية لرفعه الى مجلس الأمن". ونبه على ان "هذه الملفات قد تؤدي بخطورتها الى ملف لا يمكن أن يصلح لشكوى جدية".
ووصف الكلام عن بيئة حاضنة بأنه "كلام سياسي لا بعد طائفياً أو مذهبياً له"، جازماً بأن "كل موضوع التعامل مع اسرائيل من صلاحية المحكمة العسكرية والاستخبارات العسكرية. فالنيابة العامة تطلع عليه، واي تسريب ليس وارداً من الجهات القضائية العدلية أو المدنية".
وأيد كلام وزير الدفاع الياس المر عن ان كل ما يمتّ الى سرية التحقيق يجب أن يحافظ عليه بشكل قوي لسلامة التحقيق الجاري، لكنه رأى أن توقيف أي شخص سواء في لبنان او في غير دول من الصعب اخفاؤه، داعياً الى ألا يكون موضوع التعامل سبقاً اعلامياً.


المصدر: جريدة المستقبل

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,145,794

عدد الزوار: 6,756,976

المتواجدون الآن: 110