أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. توافق يمني مع البنك الدولي لإسناد المؤسسات وتحقيق التعافي الاقتصادي.. ماكرون يُبلغ بايدن أن الإمارات والسعودية لا تستطيعان زيادة إنتاج النفط..محمد بن زايد ومودي يبحثان العلاقات الثنائية..توافق عُماني - مصري على أمن الملاحة ومكافحة الإرهاب.. قطر متفائلة بنجاح المفاوضات بين واشنطن وطهران..تميم بن حمد وطحون بن زايد يتناولان سبل تنمية العلاقات.. رئيس الوزراء الأردني: العقبة آمنة وخالية من التلوث..

تاريخ الإضافة الأربعاء 29 حزيران 2022 - 5:37 ص    عدد الزيارات 1097    التعليقات 0    القسم عربية

        


توافق يمني مع البنك الدولي لإسناد المؤسسات وتحقيق التعافي الاقتصادي..

عدن: «الشرق الأوسط»... في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اليمن بسبب استمرار الانقلاب الحوثي وتأثيرات الأزمات العالمية الأخرى، أكد رئيس الحكومة معين عبد الملك التوصل إلى توافق مع البنك الدولي للاستمرار في إسناد المؤسسات الحكومية وتحقيق التعافي الاقتصادي بناء على النقاشات الأخيرة التي دارت في عدن مع مسؤولي البنك. وأكد عبد الملك أن المباحثات المنعقدة مع البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية خرجت بتوافقات مهمة، بينها التأكيد على تعزيز الوجود الميداني للبنك في العاصمة المؤقتة عدن، خلال المرحلة القادمة للعمل على تعزيز الشراكة والتعاون وتحقيق الاستجابة للاحتياجات الإنسانية والتنموية، وإسناد قدرات الدولة والحكومة والمؤسسات لتحقيق الاستقرار والتعافي. وكشف عبد الملك عن نتائج مباحثات الحكومة مع البنك الدولي حول أبرز التحديات وعدد من الملفات والقضايا المهمة المتصلة بقطاعات الأمن الغذائي والطاقة، مؤكدا ضرورة التحول إلى التنمية في اليمن الذي يواجه معاناة كبيرة جرّاء الحرب ضد الميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة إيرانيا. وأفاد رئيس الحكومة اليمنية بقرب الانتهاء من العمل على تفاصيل استيعاب الدعم المعلن من جانب السعودية ودولة الإمارات، وقال إن الأمل يحدو كل اليمنيين لإصلاح ما دمرته الحرب، خصوصا في ظل الهدنة الأممية والتحولات السياسية وإعلان مجلس القيادة الرئاسي. وأوضح أن حكومته توصلت مع البنك الدولي إلى نقاط مشتركة للانطلاق بالمرحلة القادمة نحو العمل والتركيز على موازنة الاستجابة الطارئة إلى الاستدامة بمشاريع التنمية وتمويل القطاعات المنتجة والثروة السمكية والزراعة، وتفعيل الرقابة على المنظمات الدولية وتحديدا العاملة بالمشاريع الممولة عبر البنك الدولي ودعم القطاع الخاص بشكل كبير، والتخطيط لمواجهة أزمة الأمن الغذائي من خلال تسهيلات تجارية تضمن واردات السلع الغذائية إلى اليمن. وشدد رئيس الوزراء اليمني على أهمية إسهام البنك الدولي في الحفاظ على القدرات داخل المؤسسات الحكومية في بلاده، وعلى حضور مؤسسة التمويل للشراكة والاستثمار مع القطاع الخاص، كهدف أساسي خلال المرحلة المقبلة. وتحدث عبد الملك حول التحدي الكبير الذي يواجه بلاده والمتمثل بأسعار المواد الغذائية وتأثير التضخم على القدرة الشرائية للمواطنين، خصوصا وأن التحسن الطفيف الذي تحقق مع الزيادة البسيطة بالإيرادات وتحسين أداء المالية العامة والإصلاحات الحكومية، لا يشعر بها المواطنون بسبب التضخم العالمي، لكون الوقود ارتفع عالميا بشكل كبير جدا، وتأثرت كثير من القطاعات بينها الزراعة والثروة السمكية والتعليم وغيرها من القطاعات. وامتدح رئيس الحكومة اليمنية ماوصفه بـ«التجربة الفريدة» للبنك الدولي في بلاده ، لا سيّما أن البنك الدولي يعد شريكا أساسيا واستراتيجيا مع اليمن منذ الستينات، وشريكا في بناء المؤسسات الفاعلة مثل الصندوق الاجتماعي للتنمية وصندوق الأشغال العامة وغيرها من المؤسسات والوحدات التنفيذية في قطاعات خدمية، حيث استطاعت تلك الجهات تنفيذ مشاريع بمئات الملايين من الدولارات. وأشار عبد الملك إلى أن محفظة البنك الدولي في اليمن الممولة من مؤسسة التمويل الدولية بلغت في آخر 18 شهرا أكثر من مليار دولار، وتغطي قطاعات عديدة بينها الصحة والتعليم والحوالات النقدية الطارئة وغيرها.

إثر مكالمة مع محمد بن زايد

ماكرون يُبلغ بايدن أن الإمارات والسعودية لا تستطيعان زيادة إنتاج النفط إلّا بصعوبة

الراي... غارمش-بارتنكيرشن (ألمانيا) - رويترز - قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، إن رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أبلغه أن السعودية والإمارات، وهما من أكبر منتجي النفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، لا يمكنهما زيادة إنتاج النفط إلا بصعوبة. وسُمع ماكرون، وهو يبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن على هامش قمة مجموعة السبع، «لقد أجريت مكالمة مع (الشيخ) محمد بن زايد». وأضاف «قال لي شيئين: إننا الآن في الحد الأقصى (من طاقة الإنتاج). هذا ما يقوله». وتابع الرئيس الفرنسي «ثم قال إن السعوديين يمكن أن يزيدوا الإنتاج بواقع 150 (ألف برميل يومياً). ربما أكثر قليلاً لكن لن تكون لديهم طاقة ضخمة قبل ستة أشهر». ويُنظر إلى السعودية والإمارات على أنهما الدولتان الوحيدتان في «أوبك»، اللتان تملكان طاقة فائضة لزيادة المعروض العالمي الذي من شأنه تخفيض الأسعار. من جانبه، قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي في بيان ليل الاثنين، إن بلاده تُنتج حصتها التي حددتها «أوبك+» والتي تبلغ 3.168 مليون برميل يومياً. وأضاف «في ضوء التقارير الإعلامية الأخيرة، أود أن أوضح أن إنتاج دولة الإمارات الحالي قريب من سقف الإنتاج المرجعي للدولة في اتفاقية أوبك+. التزامنا قائم بهذا السقف إلى نهاية الاتفاقية». وبعد نشر «رويترز» تصريحات ماكرون، ارتفع سعر خام برنت القياسي، أمس، 1.7 في المئة ليتجاوز 115 دولاراً للبرميل مع سعي الغرب إلى التوصل لطرق من أجل خفض واردات النفط الروسية لمعاقبة موسكو. وتبحث أوروبا عن سُبل استبدال ما يصل إلى مليوني برميل يوميا من الخام الروسي ونحو مليوني برميل يومياً من المنتجات المكررة التي كانت تستوردها من موسكو قبل حرب أوكرانيا.

محمد بن زايد ومودي يبحثان العلاقات الثنائية

أبوظبي: «الشرق الأوسط».. بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند مختلف جوانب العلاقات الثنائية في ضوء الشراكة الاستراتيجية الشاملة، والشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين وسبل تعزيزها لما فيه خير البلدين وشعبيهما. وجاءت مباحثات الطرفين خلال زيارة رئيس وزراء الهند إلى الإمارات أمس لتقديم العزاء في وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - رحمه الله - حيث قدم في بداية اللقاء تعازيه إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وشعب دولة الإمارات في وفاة الشيخ خليفة بن زايد، مستذكراً مناقبه الإنسانية الكريمة وما شهدته العلاقات الإماراتية - الهندية في عهده من تقدم وازدهار على جميع المستويات. كما هنأ رئيس الوزراء ناريندرا مودي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة توليه رئاسة دولة الإمارات، متمنياً له التوفيق في قيادة الدولة نحو آفاق جديدة من النمو والتقدم، وعبر عن تطلعه إلى مزيد من العمل خلال الفترة المقبلة لدفع العلاقات الثنائية إلى الأمام في مختلف المجالات. من جانبه، شكر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الوزراء ناريندرا مودي لما عبر عنه من مشاعر طيبة تجاه دولة الإمارات وشعبها وتمنى لبلده الصديق دوام التقدم والازدهار، منوهاً بالعلاقات الاستراتيجية التي تربط بين دولة الإمارات والهند والحرص المشترك على تطويرها إلى آفاق أوسع. وثمن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء إسهامات الجالية الهندية في مسيرة التنمية والبناء والتطور منذ تأسيس دولة الإمارات، إضافة إلى دورها في تعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية بين البلدين وشعبيهما، بجانب الإسهامات المقدرة لجميع الجاليات المقيمة في الإمارات.

توافق عُماني - مصري على أمن الملاحة ومكافحة الإرهاب

حمد بن عيسى والسيسي يستعرضان مسارات التعاون الاستراتيجي

الراي.... | القاهرة ـ من محمد السنباطي |.... استعرض العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في المنامة أمس، «أوجه العلاقات الأخوية الوثيقة ومسارات التعاون الاستراتيجي الوطيد في مختلف الجوانب التي تحقق تطلعات البلدين وتعود بالخير والنماء على شعبيهما الشقيقين». ورحب حمد بن عيسى، بحضور ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بالسيسي، مشيداً بدور الجالية المصرية واسهاماتها في عملية التنمية وما تتميز به من كفاءة، مؤكداً أن البحرين ومصر لديهما «تاريخ عريق وحاضر متطور»، وفق ما أوردت «وكالة الأنباء البحرينية». وأشاد العاهل البحريني، بما تشهده مصر بفضل نهج السيسي «من نهضة تنموية رائدة ومشاريع حيوية وما حققته من إنجازات نوعية»، كما أثنى على دورها المحوري والراسخ «كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة وجهودها المقدرة في نصرة قضايا الأمة وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الراهنة». من جانبه، أكد الرئيس المصري على «علاقات الأخوة والترابط». وقال «نحرص دائماً على هذه اللقاءات لتنمية التعاون بين بلدينا الشقيقين في المجالات كافة». وكان السيسي، وصل إلى المنامة، في ختام زيارته لمسقط، في وقت سابق أمس، حيث عقد لقاءً ثانياً مع السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، الذي ثمن الدور المصري «في تعزيز آليات العمل العربي المشترك في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بالمنطقة». وأشاد السيسي، من ناحيته، بمستوى التنسيق القائم ووحدة الرؤى حول القضايا ذات الاهتمام المتبادل، إلى جانب التوافق إزاء دعم الجهود للحفاظ على أمن الملاحة، سواء في الخليج العربي أو البحر الأحمر، فضلاً عن مكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة. كما التقى السيسي، نائب رئيس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد، وعدداً من رجال الأعمال العُمانيين، بهدف تعزيز تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية، وأكد استعداد مصر لتقديم التسهيلات للمستثمرين من أصحاب الأعمال العمانيين الراغبين في الاستثمار في مختلف المجالات الاقتصادية.

قطر متفائلة بنجاح المفاوضات بين واشنطن وطهران

إسرائيل تهدد إيران بـ «ردع إلكتروني على غرار النووي»

تميم يجري «ثاني مشاورات» مع طحنون بن زايد

الجريدة.... تعهدت قطر بالمساعدة في إنجاح المفاوضات الثنائية غير المباشرة، التي تستضيفها بين إيران والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى «نتائج مثمرة» وإحياء الاتفاق النووي، في حين هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت طهران بـ «ردعها إلكترونياً كما هي الحال بالردع النووي». أعربت قطر الحاضنة الجديدة للمحادثات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة عن استعدادها التام لتوفير الأجواء التي تساعد كل الأطراف في إنجاح الحوار بين المسؤولين الإيرانيين والأميركيين، الذي بدأ اليوم، في الدوحة، بهدف إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بعد انسداد مسار فيينا منتصف مارس الماضي. ورحبت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم، باستضافة المباحثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالدوحة خلال الأسبوع الجاري، برعاية منسق الاتحاد الأوروبي انريكي مورا. وشددت الدوحة على أملها في أن تتوج جولة المحادثات بنتائج إيجابية تسهم في إحياء صفقة 2015 التي انسحب منها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018، بما يدعم ويعزز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، ويفتح آفاقاً جديدة لتعاون وحوار إقليمي أوسع مع الجمهورية الإسلامية. وجاء بيان الخارجية بالتزامن مع مباحثات عقدها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، مع المبعوث الأميركي لإيران روبرت مالي، في الدوحة، وتناولت «الجهود الدبلوماسية المشتركة بشأن طهران». ووفق بيان للسفارة الأميركية بالدوحة، فإن الجانبين ناقشا الشراكة القوية بين الولايات المتحدة ودولة قطر خلال الاجتماع.

ترقب إيراني

ورحب السفير الإيراني لدى قطر، حميد رضا دهقاني، عبر «تويتر»، بوصول كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني والوفد المفاوض المرافق له إلى الدوحة، أمس، قائلاً إنه يتمنى لهم التوفيق في مهماتهم «من دون إصدار أي أحكام مسبقة وتشاؤم أو تفاؤل غير حقيقي». وأوضح دهقاني أن «كبير المفاوضين الإيرانيين بحث مع أمين عام وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبدالعزيز سبل إنجاح المحادثات» الرامية لإحياء الاتفاق النووي المقيد لطموحات بلاده الذرية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وشدد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني أبوالفضل عموئي على عدم وجود مفاوضات مباشرة مع واشنطن «قبل عودتها إلى الاتفاق النووي»، مؤكداً أن المنسق الأوروبي هو من يتولى نقل الرسائل بين الجانبين الإيراني والأميركي. وتوقع عموئي أن «تتحرك المفاوضات في البلد المجاور بشكل أسرع؛ وأن تنتهي بسرعة إذا كانت واشنطن مستعدة لرفع العقوبات». ولفت إلى أن البرلمان سيطلب من وزارة الخارجية تقريراً بشأن سير المباحثات عقب انتهاء جولتهم بالدوحة. وعشية انطلاق مفاوضات الدوحة، شدد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، على أن الاتفاق النووي مطروح على الطاولة ويمكن تحقيقه، ويعتمد على قرار إيران بقبوله أو رفضه. ورأى سوليفان أن العودة المتزامنة لطهران وواشنطن إلى الاتفاق النووي تصب في مصلحة أميركا وشركائها. وجدد تأكيد البيت الأبيض على أنه عازم على ألا تمتلك إيران أسلحة ذرية، مشيراً إلى أن الاتفاق الدبلوماسي هو أفضل وسيلة لمنع إيران من حيازة القنبلة النووية. وجاء حديث سوليفان عن تمسك واشنطن بموقفها الرافض لتقيدم تنازلات جديدة إلى طهران قبل أسابيع من زيارة الرئيس جو بايدن المزمعة للشرق الأوسط، وعقده لقمة مع زعماء مجلس التعاون بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي في مدينة جدة بالسعودية. في المقابل، ذكر مستشار فريق التفاوض الإيراني محمد ماراندي أن موقف طهران في المفاوضات النووية، التي استؤنفت في قطر مع الولايات المتحدة ودون مشاركة مجموعة «4 زائد 1»، أصبح أكثر قوة بسبب الحرب في أوكرانيا. وأكد ماراندي، لموقع «المونيتور» الأميركي، أن طهران لا تصر على قرار أميركي بإزالة «الحرس الثوري» من قائمة الإرهاب، وأن ذلك لم يكن شرطاً في المقام الأول. وأشار ماراندي إلى أن القضايا العالقة تتمثل الآن في «تخفيف العقوبات والضمانات بأن إيران ستستفيد من استعادة الاتفاق». ويأتي ذلك بعد ساعات من مطالبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش اجتماع مجموعة السبع الكبرى، بتنويع مصادر النفط العالمي من إيران وفنزويلا بهدف الاستغناء عن الخام الروسي.

تحذير بينيت

وفي وقت بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أنه نقل إلى نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، خلال زيارته أنقرة، أمس، حساسية طهران تجاه «الوجود المشؤوم» لإسرائيل في المنطقة، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إيران من أنها ستدفع ثمن أي هجوم إلكتروني سيبراني على بلاده. وقال بينيت في مؤتمر بجامعة تل أبيب اليوم: «سياستنا هي إذا عبثت مع إسرائيل فسوف تدفع الثمن». وأضاف: «النهج مع أعدائنا، خاصة إيران هو أننا لا نسعى لإحداث الفوضى في طهران، لم تكن هذه سياستنا قط». واستدرك: «تماماً مثل الردع النووي، سيكون هناك ردع إلكتروني «. وجاء ذلك بعد غداة هجوم وصف بالأكبر منذ عقود وتسبب في خروج واحدة من أكبر شركات انتاج الصلب الحكومية الإيرانية عن الخدمة حتى إشعار آخر. من جهته، أعلن رئيس مديرية الإنترنت بإسرائيل غابي بورتنوي، «احباط نحو 1500 هجوم إلكتروني مختلف على الجبهة الداخلية العام الماضي». وكشف النقاب عن أن إسرائيل تبني «قبة حديدية إلكترونية» بمواجهة هجمات طهران الإلكترونية المتنامية.

الزيارة الثانية

إلى ذلك، استقبل أمير قطر تميم بن حمد، اليوم، في اجتماعين منفصلين، مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي. وأفاد بيان للديوان الأميري القطري أنه خلال مقابلة طحنون والوفد المرافق له «جرى استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة عدد من المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وبما يحقق مصالحهما المشتركة ويعزز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية». وفي بيان آخر، أعلن الديوان الأميري القطري أن بن حمد تسلّم رسالة خطية من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني «تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه دعمها وتعزيزها». وأضاف الديوان أن الرسالة نقلها وزير الخارجية أيمن الصفدي.

تميم بن حمد وطحون بن زايد يتناولان سبل تنمية العلاقات

الراي... استعرض أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الدوحة، أمس، مع مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، «العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة عدد من المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك»، بحسب بيان للديوان الأميري. من ناحية ثانية (الراي)، شهدت القاهرة، أمس، لقاء جمع الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار والمناطق الحرة في مصر محمد عبدالوهاب، ووفد برئاسة المدير التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة قطر، وممثلي كبرى الشركات القطرية المهتمة بتدشين استثمارات جديدة في مصر.

الأردن: العقبة بأمان بعد التسرّب السام

الجريدة... أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، اليوم، أن «الوضع في ميناء العقبة بات تحت السيطرة» بعد تسرّب غاز الكلورين السام من حاوية سقطت من باخرة، بينما ارتفعت حصيلة القتلى جراء الواقعة إلى 13 شخصاً. وأوضح الخصاونة خلال زيارته مكان الحادث أن «الميناء يعمل بشكل طبيعي وأمان بعد زوال تركيز الغاز من الجو». وفتحت السلطات تحقيقاً لمعرفة أسباب الحادث الذي تسبب في إصابة 260 شخصا معظمهم يعانون ضيقا بالتنفس.

رئيس الوزراء الأردني: العقبة آمنة وخالية من التلوث

عمان: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت الحكومة الأردنية استعادة السيطرة بعد كارثة سقوط صهريج معبأ بعشرين طناً من مادة الكلورين السام في ميناء العقبة بجنوب البلاد، وسقوط 13 ضحية وإصابة العشرات، وفق تصريحات وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول. وأكد الوزير في تصريحات إلى «الشرق الأوسط» استقرار الحالة الصحية للإصابات مع بقاء 59 مصاباً في مستشفيات المدينة بعد خروج معظمها من المستشفيات، لتستعيد المحافظة السياحية أجواءها الخالية من التلوث بعد ساعات من مخاوف انتشار الغاز السام بفعل الرياح. وفي التفاصيل أوضح الشبول أن من بين الإصابات هناك 4 من جنسيات أجنبية، في حين أن خمسة من الضحايا يحملون جنسيات شرق آسيوية. وفيما أعلنت الحكومة الأردنية السيطرة على تداعيات حادثة انفجار الصهريج، أكدت على لسان الناطق باسمها أن فريق التحقق الحكومي في المسؤولية الإدارية، وهو فريق منفصل عن المسار القضائي، يعمل ضمن ثلاثة مستويات، وأن التحقق سيبدأ من مرحلة ما قبل الحادثة ومدى توافر شروط السلامة العامة في المكان، ثم سينتقل ملف التحقق للبحث في مستويات المسؤولية خلال الحادث من حيث أعداد الموجودين ووظيفة كل منهم في التعامل مع المواد الخطرة، كما ستبحث لجنة التحقق في مستوى الاستجابة للحادثة وطبيعة التعامل مع ظروف مشابهة. من جهته يترأس العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اجتماعاً في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات للوقوف على تفاصيل حادثة تسرب الغاز في مدينة العقبة، في الوقت الذي وُجد فيه ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله في منطقة الحادثة واطلع على الإجراءات اللازمة لعودة ميناء العقبة المنفذ البحري الوحيد في البلاد لطبيعة عمله. كان رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة الذي كان في العقبة بعد ساعات من الحادثة مساء أول من أمس، يرافقه وزراء الداخلية والصحة والبيئة ومسؤولون في العقبة، ليعلن صباح أمس أن الأمور أصبحت آمنة وتحت السيطرة، وعودة الحياة إلى طبيعتها في مدينة العقبة وموقع الحادثة. ولفت الخصاونة إلى استئناف حركة الموانئ والملاحة بشكل كامل مثلما يعمل المنفذ الحدودي بانتظام. مشدداً على أن الوضع العام في العقبة تحت السيطرة الكاملة، ولا توجد أي مخاطر من تركيزات لغاز الكلورين. وأكد الخصاونة أن الحياة في العقبة آمنة تماماً، وجميع الجهات المختصة أكدت سلامة الجو والهواء من أي آثار للغاز، مضيفاً: «الحياة عادت لسيرورتها الطبيعية، ونحن نقف في هذا الصباح في موقع الحادث دون أي إجراءات أو احتياطات أو حتى وضع كمامات». كما لفت إلى إزالة جميع الأطواق الأمنية والاحترازية التي وُضعت مساء أمس. وفي تصريحات لوزير البيئة معاوية الردايدة، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أكد خلوّ الهواء في العقبة من غاز الكلور، وأنه لا أخطار بيئية متوقعة. مشيراً إلى أن غاز الكلور المتسرب ذو كثافة عالية ونطاق وزمن انتشاره محدودان وتم التعامل معه من الجهات المختصة بسرعة عالية. وأوضح الوزير أن المختصين أجروا فحصاً للهواء في مناطق مختلفة من مدينة العقبة بما فيها رصيف الميناء بعد وقوع حادث تسرب الغاز (الاثنين) ومنطقة صوامع الحبوب، وتأكدت من درجة سلامة الهواء، كما أُخذت عينات من ماء البحر بدءاً من موقع الباخرة وصولاً إلى مناطق السياحة والسباحة وتم التأكد من أنها طبيعية وآمنة. وبموازاة الإجراءات الحكومية فقد تحركت النيابة العامة، للوقوف على إجراءات التحقيق فور وقوع حادث العقبة، وانتشار الغاز فيها. وأن نائب عام معان ورئيس محكمة بداية العقبة واثنين من المدعين العامين، وُجدوا منذ اللحظات الأولى في المستشفيات التي جرى نقل المصابين والمتوفين إليها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

*التحقيق القضائي المستقل

شُكّل فريق من الأطباء الشرعيين تحت إشراف النيابة العامة؛ لإجراء الكشف الطبي على جثث المتوفين، والذين بلغ عددهم 13، وجرى نقلهم إلى عدة مستشفيات لإجراء الكشف الطبي الشرعي عليها لضمان سرعة النتائج، وتسليم سبعة من الجثامين لذويهم، ونُقل خمسة آخرون من جنسيات أجنبية إلى عمان، وجثمان إلى إربد؛ موطن أحد المتوفين. وبيَّن الأمين العام للمجلس القضائي الناطق الرسمي للمجلس القاضي الدكتور وليد كناكريه، في تصريحات صحافية، ظروف مكان الحادثة بيئياً، مساء الاثنين، حال دون الوصول إلى موقع الحادث بسبب الإجراءات التي فُرضت من السلطات المختصة لتطهير المنطقة. وأكد أنه فور إعادة فتح موقع الحادث تحرك المدعي العام صباح هذا أمس، برفقة فريق من إدارة المختبرات والأدلة الجرمية للكشف وجمع العينات من موقع الحادث، ومباشرة الإجراءات التحقيقية، وما زال التحقيق جارياً لمعرفة جميع ملابسات الحادث.



السابق

أخبار العراق..اجتماعات عراقية بطهران تتفق على ولاية ثانية للكاظمي..القضاء العراقي يلمح إلى إمكانية العدول عن قرارات سابقة.. الصدر يهاجم صالح لعدم مصادقته شخصياً على «تجريم التطبيع».. «الإطاريون»... من «حق المكون» إلى «التوافق».. صدمة تهز أربيل.. طالب قانون يفرغ رصاصه في جسد أستاذين!..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..جولة السيسي الخليجية... أهداف إقليمية ومصالح ثنائية..تشديد أمني مع دعوة المعارضة السودانية إلى التظاهر غداً..مستقيلون من «النهضة» التونسية يؤسسون حزباً جديداً.. ليبيون يطالبون بـ«إسقاط» الحكومتين و«النواب» و«الدولة»..مقتل 14 مهاجرا على الأقل في حريق مركب بالسنغال..الجزائر: السجن لـ3 وزراء من فترة حكم بوتفليقة.. إسبانيا تشدد على تعزيز التعاون مع المغرب..النيجر في طريقها «للانتصار» على المتطرفين..


أخبار متعلّقة

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..وزير الدفاع السعودي ورئيس أركان الجيش الباكستاني يبحثان التعاون العسكري والدفاعي..السعودية تحبط تهريب أكثر من 3 ملايين قرص من الإمفيتامين المخدر..الأسد يشدّد على دور الإمارات «الإيجابي» وعبدالله بن زايد يدعم استقرار سورية وسيادتها..محمد بن زايد وعبدالله الثاني تناولا العلاقات والتعاون..بايدن يختار سفيرين جديدين لدى الأردن وسلطنة عمان..الأردن: عمليات نوعية توقع 15 تاجراً ومروجاً للمخدرات بقبضة الأمن..رحيل عراب اتفاقية السلام الأردنية – الإسرائيلية..

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..بن مبارك: زيارة بايدن فرصة لتحقيق توافقات حول الأزمة اليمنية..هل ينجح غروندبرغ في تمديد الهدنة اليمنية من دون فتح الطرقات؟..خادم الحرمين يتلقى اتصالات هاتفية من قادة عرب وخليجيين.. ترقب روسي لزيارة بايدن وارتياح لمواقف السعودية..رئيس الإمارت يؤكد على أهمية تنمية القدرات في العلوم والتكنولوجيا..بعض أعضائها في دبي.. أحكام مشددة لشبكة غسل أموال دولية..صحيفة أمريكية: إسرائيل وافقت على تزويد الإمارات والبحرين بأسلحة دفاع جوي.. سلطان عُمان يناقش في ألمانيا أمن الطاقة و«النووي» الإيراني..أمين «العالم الإسلامي» يلتقي قيادات وشخصيات إسلامية أدت الحج..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,112,811

عدد الزوار: 6,753,426

المتواجدون الآن: 109