أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..السعودية وتركيا تطلقان حقبة جديدة من التعاون... سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وأمنياً..محمد بن سلمان اختتم جولة شملت مصر والأردن باجتماع مع أردوغان في أنقرة..بيان سعودي أردني في ختام زيارة بن سلمان: أمن المملكتين واحد..السعودية الأكبر استثماراً في الأردن بـ14 مليار دولار..أمير الكويت يقرر حل مجلس الأمة والدعوة لانتخابات عامة.. تنظيم القاعدة يعترف بخسارة أحد قادته باليمن.. مقاربات دولية: التطورات اليمنية غير مسبوقة... والالتزامات ليست تنازلات..العليمي لليمنيين: نريد مزيداً من الوقت لحل الأزمات المركبة..

تاريخ الإضافة الخميس 23 حزيران 2022 - 4:20 ص    عدد الزيارات 889    التعليقات 0    القسم عربية

        


العليمي لليمنيين: نريد مزيداً من الوقت لحل الأزمات المركبة...

على خلفية نقص إمدادات الكهرباء وارتفاع الأسعار وتدهور العملة

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع - الرياض: عبد الهادي حبتور... على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها مدينة عدن اليمنية لجهة ضعف إمدادات الكهرباء وارتفاع أسعار الوقود، واستمرار انخفاض سعر العملة (الريال) طلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي من مواطنيه (الأربعاء) مزيدا من الوقت لحل ما وصفه بـ«الأزمات المركبة». تصريحات العليمي التي جاءت في شكل تغريدات على «تويتر» تسعى كما يبدو إلى تهدئة احتقان الشارع اليمني في المناطق المحررة بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية ونقص الخدمات، على أمل أن تسفر المساعي الرئاسية والحكومية إلى تخفيف حدة الأزمة في الأسابيع المقبلة اعتمادا على الدعم الخليجي المرتقب الذي تنتظره الحكومة على هيئة مساعدات وودائع لمصلحة البنك المركزي. وقال العليمي: «لقد تابعت بألم شديد واهتمام بالغ الاحتجاجات الشعبية في مدينة عدن الحبيبة وأتفهم أسبابها ومبرراتها، وأعدكم أني وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي سنبذل كل جهد لاتخاذ كل ما يمكن عمله». ووعد بأنه سيبذل «المزيد من الجهود لأجل الحصول على مساعدات استثنائية عاجلة من الأشقاء للتخفيف من هذه الأزمة الخانقة في قطاع الكهرباء، والتي تحتاج إلى تدخلات سريعة بعيدا عن كل فساد وروتين وبيروقراطية عرقلت كل المحاولات السابقة، وكذلك التفكير في خلق الفرص والحلول لمواجهة هذه المعوقات» بحسب ما ورد في تغريداته على «تويتر». وتابع العليمي: «كل ما أطلبه منكم هو منحنا المزيد من الوقت لمعالجة المشكلة وتجاوز هذه الأزمات المركبة، وسيلزم المجلس (الرئاسي) الحكومة بالقيام بواجباتها بطريقة مختلفة عما كان في السابق، ليكون الوزير فيها موظفاً في خدمة الشعب». ويعول «الرئاسي اليمني» على المنحة المليارية المقدمة من السعودية والإمارات بواقع ثلاثة مليارات دولار. ومن المتوقع - بحسب مصادر يمنية مطلعة - أن يعود العليمي قريبا إلى عدن، حيث استقر به المقام عقب جولته الخارجية في الرياض قبل أيام، في وقت تواصل فيه الحكومة من الداخل جهودها للسيطرة على الأوضاع المتفاقمة. ونقلت المصادر الرسمية أن رئيس الحكومة معين عبد الملك، زار المقر الرئيسي للبنك المركزي اليمني في عدن، للاطلاع على سير العمل وخطط وبرامج البنك لضبط استقرار سعر صرف العملة الوطنية في إطار تعزيز التكامل بين السياسة المالية والنقدية. واطلع رئيس الوزراء اليمني على سير العمل ببرامج الإصلاحات في البنك المركزي المدعومة من وكالة التنمية الأميركية والبنك الدولي، في مجال بناء القدرات وتعزيز البناء المؤسسي وتطوير اللوائح والأنظمة المنظمة لأعمال البنك وقطاع البنوك وشركات الصرافة بموجب التشريعات النافذة. وذكرت وكالة «سبأ» أن عبد الملك استمع من قيادة البنك المركزي إلى شرح حول خطط وبرامج البنك في استخدام وتوظيف الدعم المقدم للبنك المركزي من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بما يساعد على تحقيق الاستقرار في سعر صرف العملة والتحكم بمعدلات التضخم، وفقا لأفضل التطبيقات الشفافة والمحوكمة، إضافة إلى تعزيز الاحتياطيات الخارجية للبنك بما يمكنه من مواجهة الالتزامات والتحديات القائمة والمتوقعة. وأكد عبد الملك في تصريحات رسمية دعم حكومته لعمل وجهود واستقلالية البنك المركزي وفق القوانين والتشريعات النافذة، مشددا على «تجويد مستوى الأداء في الجانب المؤسسي والنقدي والرقابة على أعمال البنوك وشركات الصرافة». وقال: «العلاقة التكاملية بين الحكومة والبنك مهمة، وهناك جهود وتنسيق وثيق بين السياسات النقدية والمالية، والتي ساهمت في خلق استقرار نسبي في أسعار صرف العملة ومستوى الأسعار واستعادة التوازن في السوق، ولذا هي علاقة صحية وإيجابية، وحريصون على تعزيزها». وجدد حرص الحكومة على استقلالية وتماسك البنك، وإدراكها للإشكاليات والتحديات المعقدة التي تواجه السياسة النقدية بشكل عام، منها الانقسام المالي الذي خلقته ميليشيا الحوثي، والأعباء المالية المترتبة عن الحرب التي أشعلتها الميليشيا. وأوضح عبد الملك أن حكومته «عازمة وبدعم وتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي على المضي في تنفيذ خطة الإصلاحات»، واعدا بأن «الأوضاع ستشهد انفراجا في القريب العاجل وسيلمسها كل المواطنين، وذلك مع وصول الدعم المعلن من السعودية والإمارات».

مقاربات دولية: التطورات اليمنية غير مسبوقة... والالتزامات ليست تنازلات

«الشرق الأوسط» تحدثت مع غروندبرغ وليندركينغ حول الهدنة وتداعياتها

الشرق الاوسط... استوكهولم: بدر القحطاني... كيف يقرأ المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بنود الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة في اليمن؟ كان هذا هاجساً لدى كثير من المراقبين للشأن اليمني. ويشكل الحديث مع المبعوثين الأميركي ليندركينغ والأممي غروندبرغ جانباً من القراءة الدولية للأزمة اليمنية، التي تلخص التطورات التي يشهدها ملف الأزمة بـ«غير المسبوقة»، وأن الالتزامات ليست تنازلات للأطراف بقدر ما هي للشعب. عندما بدأت الهدنة في أبريل (نيسان) 2022 وبالتوازي مع مشاورات الرياض برعاية خليجية، لم يكن المبعوث الأممي زار صنعاء بعد. لكن الهدنة كانت بمثابة الميسر السياسي لإحداث اختراق والالتقاء بقيادات الحوثيين. ولأن التمديد الذي طال الهدنة حتى أغسطس (آب) المقبل، أوجد مساحة للمبعوث واللاعبين الإقليميين والدوليين أن يتحركوا لتثبيتها، لم يخف غروندبرغ اندهاش بعض من تفاجأ بصمود الهدنة. يقول غروندبرغ في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «فضلاً عن حقيقة أن الهدنة مؤقتة، فهي موجهة لشعب اليمن وليس للأطراف. لذلك؛ عندما يفي أحد الطرفين بالتزاماته، فهذا ليس تنازلاً للطرف الآخر، إنه تنازل لشعب اليمن، وأعتقد أن كلا الجانبين يقدر ويفهم ذلك». كما تحدث غروندبرغ عن فوائد التزامات الطرفين (الحكومة اليمنية والحوثيين). ويرى بأنه «عندما يظهر الأطراف التزاماً، فإنهم يظهرون أيضاً الثقة؛ ولهذا فهو من المهم أن نرى تقدماً في جميع عناصر الهدنة»، في إشارة إلى قضية فتح المعابر وخصوصاً تعز. وعند سؤاله عن الرسالة التي يريد إيصالها، قال المبعوث «لقد شهدنا تطوراً غير مسبوق، ولدينا جميعاً مسؤولية مشتركة، وعلينا التأكد من أننا ندرك ذلك والاستفادة من ذلك. ولدينا جميعاً، لدى كل فرد مسؤولية، الأطراف، المنطقة، المجتمع الدولي، وأنا كممثل (للأمم المتحدة)، أنت كمسؤول إعلامياً، واليمنيون أنفسهم، يمكننا جميعاً المشاركة في الرحلة التي بدأناها».

- تثبيت الهدنة

بدأت الهدنة اليمنية بأربعة محاور مطلع أبريل وتم تمديدها حتى شهر بداية أغسطس. وشملت أربعة بنود تمثلت في وقف شامل لإطلاق النار، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء كل أسبوع. كما تتضمن البنود أيضاً عقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز، وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن». وتقول الحكومة اليمنية، إن الحوثيين خرقوا الهدنة بمحافظات الحديدة وتعز والضالع وحجة والجوف ومأرب، وفي ظل تبادل الاتهامات جرى رصد قتلى في تعز وتتهم الميليشيات الحوثية بارتكابها. سفن الوقود تدفقت إلى ميناء الحديدة بانسيابية، ومطار صنعاء شهد تحديات أظهرت خلالها الحكومة اليمنية مرونة عالية انتهت بانطلاق الرحلات من وإلى الأردن ومصر. ملف فتح المعابر وخصوصاً تعز شهد جولتي مفاوضات، وسافر المبعوث الأممي إلى صنعاء لتسليم مقترحه الذي كان يتضمن أربع طرق على الأقل في تعز، وما زال ينتظر الرد من الحوثيين وفق ما أعلن في إحاطة لمجلس الأمن. ومن خلال الحديث مع مسؤولين غربيين، يبدو أن الأمم المتحدة ماضية نحو تمديد آخر قبل أغسطس. ويقول مسؤول غربي مطلع لـ«الشرق الأوسط»، من الواضح أن كلا الجانبين يريد التأكد من أن الهدنة تفي بوعودها. لكن لا يجب أن ينتهي المطاف بأن تصبح تلك شروطا. وحول تمديد الهدنة، يشدد ليندركينغ على مساعي تثبيتها، ويقول «بكل تأكيد؛ نأمل تثبيت هذه الهدنة الحالية التي تم تمديدها حتى 2 أغسطس مرة أخرى. ومن المهم جداً أن يلتزم الطرفان ببنود الهدنة التي سبق أن اتفقا على القيام بها...». وتختلف الحكومة اليمنية مع الحوثيين؛ رغم اجتماعهم في جولتي مفاوضات حول الطرق المراد فتحها؛ إذ تصر الحكومة على فتح طريق رئيسية في الحوبان (شمال غربي المحافظة) وتريدها واضحة لكي تسهم في وصول الناس والحركة التجارية، ولكي تكون أي محاولة حوثية لإغلاقها لاحقاً بارزة للعيان، في حين يتذرع الحوثيون بمخاوف أمنية. يقول المبعوث الأميركي «نعتقد أنها مسؤولية الحوثيين، وعليهم تطبيق الهدنة، وهناك ضرورة إنسانية واضحة للغاية؛ فثالثة كبرى مدن اليمن مقسمة قسمين. أهالي تعز يعيشون في ظروف شبيهة بالحصار؛ العائلات منقسمة، والخدمات الطبية والموارد الطبية أيضاً منقسمة. وبالتالي؛ نشعر بقوة بأن الاعتبارات الإنسانية لفتح هذه الطرق الرئيسية يجب أن تكون أولوية خلال الأسابيع القليلة المقبلة».

- «بايدن مسرور»

يتفاءل اليمنيون وأصدقاء اليمن الإقليميون والدوليون بالزيارة الأميركية المرتقبة إلى السعودية، وثمار نتائجها على الملف اليمني. وقال المبعوث الأميركي لـ«الشرق الأوسط»: «نحن متحمسون جداً؛ لأن الرئيس بايدن سيتوجه إلى السعودية. أعتقد أنه انعكاس لحقيقة أن هناك قدراً كبيراً من الأهمية المعلقة على العلاقات الأميركية - السعودية أولاً وقبل كل شيء. لكن من دون أدنى شك؛ أعتقد أن التقدم الذي يشهده اليمن يسهل مثل هذه الزيارة في هذا الوقت بالذات... وإذا قرأت الإعلان العام للزيارة فستلاحظ أن اليمن يحتل موقعاً بارزاً في جميع التصريحات المرتبطة. لذا؛ أعتقد أنها ستكون مناقشات بناءة للغاية حول اليمن خلال هذه الزيارة». وبسؤاله «هل هناك أي مفاجآت؟»؛ أجاب المبعوث «أعتقد أن التفاصيل ستكون أوضح كلما اقتربت الزيارة، وأعتقد أن الرئيس مسرور جداً لرؤية أن هناك هدنة في اليمن تعود بفوائد ملموسة على الشعب اليمني. وأن الدبلوماسية الأميركية دعمت بقوة العملية التي تقودها الأمم المتحدة»... وأكمل قائلاً «بالطبع نحن نقدّر الخطوات التي اتخذتها الحكومة السعودية والحكومة اليمنية لدعم الهدنة وتنفيذ بنودها. وسيود الرئيس أن يعرب عن تقديره لذلك. وبالمثل مع حكومات دول مجلس التعاون الخليجي؛ وذلك لإظهار دعمها هذا الأمر. وأعتقد أن هذا التجمع سيكون مهماً للغاية؛ لملفات متعددة».

- إنقاذ «صافر»

يشكل خزان «صافر»؛ الذي تقول الحكومة اليمنية، إن الحوثيين يتعاملون معه كرهينة، تحدياً أمام الأمم المتحدة التي تقود نقاشات حول إنقاذ وتحييد خطر ناقلة النفط العائمة والمتهالكة، والتي تربض قبالة الحديدة منذ عام 2015 وتحمل ما يربو على مليون برميل نفط وقد يؤدي تآكلها المتزايد إلى كارثة بيئة كبرى. وبسؤال ليندركينغ عن آخر التطورات، قال المبعوث «لقد تعهدت السعودية حديثاً بتقديم 10 ملايين دولار، كما تعهدت الولايات المتحدة بتقديم 10 ملايين دولار، إضافة إلى تعهدات أخرى من الاتحاد الأوروبي وأيضاً قطر، وتعتقد الأمم المتحدة أنها تمكنت من توفير 60 مليون دولار؛ مما يعني أننا نقترب من تحقيق الهدف المنشود وهو 80 مليون دولار». ويعتقد الدبلوماسي الأميركي، أنه إذا ما تقدمت دول أخرى في المنطقة وأيضاً القطاع الخاص «فسنكون اقتربنا من المبلغ المنشود، وبالتالي البدء في تفريغ الناقلة ونقل السفينة إلى منطقة أكثر أماناً، وبذلك سوف نمنع الكارثة البيئية التي أعتقد أنها تفزعنا جميعاً». «من سيبيع النفط؟»، يجيب ليندركينغ «هذه خطة للأمم المتحدة؛ كما تعلم. قادت الأمم المتحدة المفاوضات بشأن هذا المشروع حتى الآن؛ مما أدى إلى توقيع مذكرة تفاهم في مارس (آذار) من العام الحالي... لم تتم معالجة كيفية التخلص من الخطر حول الناقلة، وسيتم تحديد ذلك لاحقاً، لكننا إذا لم نتحرك بسرعة؛ فإن كل هذا النفط يتجه إلى البحر الأحمر، وسيؤدي إلى انتكاسة التجارة العالمية، وصيد الأسماك، والسياحة، ولن يكون هناك نقاش حول ما سيحدث للنفط. لذا؛ نحن في حاجة إلى العمل الآن لمعالجة هذا الوضع العاجل».

تنظيم القاعدة يعترف بخسارة أحد قادته باليمن بعد شهر على مقتله

لقي يونس القشعوري مصرعه في 11 مايو في مدينة عتق أثناء محاولته تنفيذ عملية إرهابية

العربية. نت - أوسان سالم... أقر تنظيم القاعدة الإرهابي بمقتل أحد قادته الميدانيين في اليمن، بعد مرور أكثر من شهر على مقتله بمحافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن. ونعى "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" في بيان له، تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، القيادي في صفوفه "يونس محمد عوض ملاقي القشعوري"، المعروف حركيا بـ"أبو علي الشبواني"، دون التطرق لظروف ومكان مقتله. ولقي القيادي الإرهابي يونس القشعوري مصرعه في 11 مايو الفائت في مدينة عتق (عاصمة محافظة شبوة)، أثناء محاولته تنفيذ عملية إرهابية، عقب تصعيد القاعدة هجماتها بالتنسيق مع ميليشيات الحوثي، ردا على تشكل مجلس القيادة الرئاسي، وفق ما ذكرته صحيفة "الشارع" اليمنية. وقالت مصادر أمنية حينها، إن القشعوري اشتبك مع قوات من دفاع شبوة أثناء محاصرته للقبض عليه وهو داخل باص وسط مدينة عتق، ليلقى حتفه أثناء الاشتباك الذي أسفر أيضا عن مقتل جندي وإصابة آخر برصاص القشعوري. وبحسب المصادر، يعد يونس القشعوري أحد أخطر العناصر التي جندها تنظيم القاعدة الإرهابي قبل أكثر من 10 أعوام في مديرية رضوم بمحافظة شبوة، حيث كان ينشط في المجتمع المحلي، متخفياً باسم حركي وبهوية مزورة، محاولا التغلغل في أوساط القبائل. وذكرت المصادر أن القشعوري كان يتمتع بقدرة كبيرة على التخفي بعيدا عن أجهزة الأمن، مستغلا أصوله القبلية، وشارك في عدد من العمليات الإرهابية والتخريبية، بما في ذلك بعض الاعتداءات التي طالت إمدادات وخطوط أنابيب النفط والغاز بشبوة، وذلك بالتنسيق مع جماعة الحوثي خلال الآونة الأخيرة. إلى ذلك، قتل 5 جنود وأصيب 5 آخرون على الأقل، الأربعاء، في هجوم إرهابي استهدف حاجزا أمنيا في مدخل مدينة عتق مركز محافظة شبوة. وأفاد مصدر أمني أن مسلحين يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة، يستقلون سيارتين شنوا هجوما مباغتا على نقطة تفتيش في المدخل الشرقي لمدينة عتق، يتمركز فيها جنود من "قوات دفاع شبوة". وأوضح أن الهجوم أسفر عن مقتل خمسة جنود وإصابة خمسة آخرين على الأقل، أربعة منهم إصابتهم خطرة. وذكر المصدر أن قوات أمنية تمكنت من قتل عنصرين مهاجمين، إضافة إلى إعطاب سيارة كان يستقلها الإرهابيون المهاجمون أثناء محاولتهم الفرار، عقب الهجوم في وادي صدر. والجنود القتلى هم: أيمن عمر محمد القحيح العولقي، ومحمد عوض خيران مجلبع العولقي، ومحمد صالح الضبع الباراسي، وعلي محمد أحمد الدياني، ومحمد ناصر القيطي.

بن سلمان يبدأ زيارة إلى تركيا وتطبيع كامل بالعلاقات يلوح في الأفق

المصدر | الخليج الجديد + وكالات... وصل ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" إلى العاصمة التركية أنقرة، الأربعاء، لإجراء محادثات مع الرئيس "رجب طيب أردوغان"؛ بهدف التطبيع الكامل للعلاقات التي تضررت بشدة بعد مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي". وأفاد مراسل وكالة الأناضول التركية الرسمية أن طائرة "بن سلمان"، حاكم المملكة الفعلي، هبطت في مطار "إيسنبوجا"؛ حيث كان في استقباله نائب الرئيس التركي "فؤاد أوقطاي" ومسؤولون آخرون. وكجزء من الزيارة الرسمية، سيقام حفل استقبال رسمي لولي العهد السعودي في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية. وسيتم عقد لقاء فردي بين "بن سلمان" والرئيس "أردوغان"، ثم اجتماع آخر على مستوى الوفود. وعقب اللقاءات الثنائية، سيحضر "بن سلمان" مأدبة عشاء رسمية يقيمها الرئيس "أردوغان" على شرفه في المجمع الرئاسي. وتمثل الزيارة خطوة في إطار جهود "بن سلمان" لإعادة بناء صورته خارج منطقة الخليج، وتأتي في وقت يسعى فيه الرئيس "أردوغان" للحصول على دعم مالي من شأنه أن يساعد في تخفيف معاناة الاقتصاد التركي المحاصر بالمشكلات قبل انتخابات رئاسية حامية الوطيس. وفي أبريل/نيسان الماضي، أجرى الرئيس "أردوغان" محادثات منفردة مع "بن سلمان" في المملكة بعد حملة استمرت لأشهر بغية إصلاح العلاقات بين القوتين الإقليميتين، بما شمل إسقاط المحاكمة الخاصة بمقتل "خاشقجي" في إسطنبول عام 2018. وقال الرئيس "أردوغان"، الأسبوع الماضي، إنه و"بن سلمان"، حاكم المملكة الفعلي، سيناقشان "إلى أي مستوى أعلى بكثير" يمكن أن يصلا بالعلاقات خلال المحادثات في أنقرة. وقال مسؤول تركي كبير، لـ"رويترز"، إن الزيارة من المتوقع أن تحقق "تطبيعا كاملا واستعادة فترة ما قبل الأزمة". وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه : "حقبة جديدة ستبدأ". ولفت إلى أن البلدين رفعا القيود المفروضة على التجارة والرحلات الجوية وعرض المسلسلات التلفزيونية مع إيقاف التغطية الإعلامية السلبية المتبادلة. وكشف عن أن اتفاقات في مجالات الطاقة والاقتصاد والأمن ستوقع خلال زيارة "بن سلمان"، بينما يجري العمل أيضا على خطة لدخول الصناديق السعودية إلى أسواق رأس المال في تركيا. ومع ذلك، أفاد المسؤول بأن المفاوضات بشأن خط مبادلة عملات محتمل، والذي يمكن أن يساعد في إنعاش احتياطيات تركيا الأجنبية المتناقصة، لا تتحرك "بالسرعة المطلوبة"، وستتم مناقشتها على انفراد بين "أردوغان" و"بن سلمان". ويقوم "بن سلمان" بأول جولة له خارج منطقة الخليج منذ أكثر من 3 سنوات، والتي شملت زيارة للأردن ومصر. وتوترت العلاقات بين أنقرة والرياض بشدة بعد أن قتلت فرقة سعودية "خاشقجي"، وقطعت أوصاله في 2018 في قنصلية المملكة بإسطنبول. وألقى "أردوغان" باللوم في ذلك الوقت على "أعلى المستويات" في الحكومة السعودية. وتمثل الزيارة التي ستشمل حفل ترحيب في القصر الرئاسي تحولا في العلاقات بين البلدين. وأوقفت أنقرة بالفعل جميع الانتقادات، وأوقفت المحاكمة في جريمة القتل في أبريل/نيسان، وأحالت القضية إلى الرياض في خطوة استنكرتها جماعات حقوق الإنسان وانتقدتها أحزاب المعارضة. ويرتكن "بن سلمان" على ثروة المملكة الهائلة وقدرتها على إنتاج النفط لاستمالة القادة الغربيين والشركاء التجاريين على أمل أن يؤدي تغير الأوضاع السياسية في المنطقة، والتركيز على الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية إلى تخفيف الانتقادات الموجهة إلى سجله في مجال حقوق الإنسان. ومن المقرر أن يزور الرئيس الأمريكي "جو بايدن" السعودية في يوليو/تموز، في وقت تواجه فيه واشنطن الصعاب في مواجهة ارتفاعات قياسية في أسعار البنزين إضافة إلى سعيها لبناء جبهة موحدة ضد روسيا بعد غزوها لأوكرانيا. وتأتي الزيارة في الوقت الذي يواجه فيه الاقتصاد التركي ضغوطا كبيرة بسبب تراجع الليرة وارتفاع التضخم إلى أكثر من 70%. ويقول محللون إن الأموال السعودية والعملة الصعبة قد تساعد "أردوغان" في حشد الدعم قبل انتخابات مشددة بحلول يونيو/حزيران 2023. وقال المسؤول التركي إن السعودية قد تكون مهتمة بشركات تابعة لصندوق الثروة التركي أو في أماكن أخرى أو بالقيام باستثمارات مماثلة لتلك التي قامت بها الإمارات في الأشهر القليلة الماضية. وأضاف المصدر أن الزعيمين سيناقشان أيضا إمكان بيع طائرات تركية مسيرة مسلحة إلى الرياض. وقال "كمال كليجدار أوغلو"، زعيم حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي الثلاثاء، إن "أردوغان سيعانق الرجل الذي أمر بقتل خاشقجي". وينفي "بن سلمان" أي علاقة له بجريمة القتل.

ولي العهد السعودي والرئيس التركي يعقدان لقاء ثنائياً

جولة الأمير محمد بن سلمان شملت مصر والأردن وتختتم بتركيا

العربية.نت، وكالات.... عقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، لقاء ثنائياً في المجمع الرئاسي بأنقرة. ووصل الأمير محمد بن سلمان إلى العاصمة التركية، ثالث محطات جولته الإقليمية الرسمية في المنطقة التي بدأت بمصر ثم الأردن، حيث كان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله إلى القصر الرئاسي في أنقرة الرئيس أردوغان، وأُجريت له مراسم استقبال رسمية. ويختتم ولي العهد السعودي جولته الإقليمية من خلال محطته الثالثة بتركيا، حيث يعقد مباحثات مع الرئيس التركي بالقصر الرئاسي في العاصمة أنقرة، ستتناول ملفات سياسية واقتصادية. ومن المتوقع أن تشهد هذه الزيارة الرسمية أيضا توقيع اتفاقيات في مجالات مختلفة. ومن المنتظر أن تكون الأجندة الرئيسية للمحادثات هي الاقتصاد، حيث ستتم مناقشة الخطوات التي يجب اتخاذها لزيادة التعاون بين الرياض وأنقرة في مختلف المجالات من التجارة إلى السياحة، ومن الصحة إلى الصناعات الدفاعية. ومن المتوقع توقيع عدة اتفاقيات بين تركيا والمملكة العربية السعودية خلال الزيارة. وقام الرئيس أردوغان بزيارة للمملكة العربية السعودية في أبريل الماضي، بهدف دفع العلاقات الثنائية بين القوتين الإقليميتين. وكان ولي العهد السعودي بدأ جولته مساء الاثنين، والتي تشمل مصر والأردن ويختتمها بتركيا. وعقد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والأمير محمد بن سلمان مباحثات في قصر الحسينية، مساء أمس الثلاثاء، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد. وأكد العاهل الأردني على الدور المحوري للسعودية بقيادة الملك سلمان في دعم قضايا الأمة، فيما شدد الأمير محمد بن سلمان على حرص المملكة على توطيد العلاقات الأخوية مع الأردن، لافتا إلى أن الهدف هو الدفع نحو مرحلة جديدة من التعاون لمصلحة الأردن والسعودية، وأن هناك فرصا كبيرة في الأردن ستعود بالنفع على البلدين. كما قدم العاهل الأردني لولي العهد السعودي قلادة الحسين بن علي، تجسيداً للعلاقات بين البلدين، وأكد الطرفان اعتزازهما بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين. وصباح الثلاثاء، استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بقصر الاتحادية بالعاصمة القاهرة، الأمير محمد بن سلمان. وقد أكد الرئيس السيسي الحرص على الاستمرار في تعزيز التشاور والتنسيق مع العاهل السعودي وولي العهد تجاه مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، وكذلك موضوعات التعاون الثنائي، وذلك في إطار العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر والسعودية، والتي تعكس الإرادة السياسية المشتركة ووحدة المصير. فيما أكد ولي العهد السعودي أن زيارته لمصر تأتي تعزيزاً لمسيرة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين واستمرار وتيرة التشاور والتنسيق الدوري والمكثف بين مصر والسعودية حول القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك، بما يعكس التزام البلدين بتعميق التحالف الاستراتيجي الراسخ بينهما، ويعزز من وحدة الصف العربي والإسلامي المشترك في مواجهة مختلف التحديات التي تتعرض لها المنطقة في الوقت الراهن، موضحاً تطلعه لأن تضيف هذه الزيارة قوة دفع إضافية إلى الروابط المتينة والممتدة التي تجمع بين الدولتين على المستويين الرسمي والشعبي. وتضمنت زيارة ولي العهد السعودي إلى مصر توقيع عدد من الاتفاقيات، وإبرام صفقات بين القطاع الخاص في البلدين، بمقر الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.

محمد بن سلمان اختتم جولة شملت مصر والأردن باجتماع مع أردوغان في أنقرة

السعودية وتركيا تطلقان حقبة جديدة من التعاون... سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وأمنياً

- البيان السعودي - التركي: مواصلة التعاون وتطويره على أساس الأخوة التاريخية بما يخدم مستقبل المنطقة

- تعميق التشاور والتعاون في القضايا الإقليمية من أجل تعزيز الاستقرار والسلام

- تفعيل عمل مجلس التنسيق السعودي - التركي

- عرض سبل تسهيل التجارة والبحث عن فرص الاستثمار وزيادة التواصل لتحويلها إلى شراكات ملموسة

- الرياض وعمان تؤكدان ضرورة حصر السلاح في لبنان بمؤسسات الدولة والتزام «حزب الله» عدم التدخل بشؤون الدول العربية ووقْف تهديد أمنها

الراي.... أكدت الرياض وأنقرة، أمس، «عزمهما على إطلاق حقبة جديدة من التعاون»، وذلك عقب محادثات بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأفاد بيان مشترك بأن «تركيا والسعودية تؤكدان عزمهما على إطلاق حقبة جديدة من التعاون في العلاقات الثنائية، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية»، مؤكداً «أننا نعتزم مواصلة التعاون وتطويره على أساس الأخوة التاريخية بما يخدم مستقبل المنطقة». وأشار البيان، إلى أنه «تم بحث تسهيل حركة التجارة بين أنقرة والرياض. كما تم عرض سبل تسهيل التجارة والبحث عن فرص الاستثمار وزيادة التواصل لتحويلها إلى شراكات ملموسة». وأعرب الجانبان عن رغبتهما العمل على تطوير مشاريع في مجال الطاقة، كما بحثا إمكانات تطوير وتنويع التجارة المتبادلة وتسهيلها وتذليل العقبات أمامها، واستكشاف فرص الاستثمار وأهمية التعاون في مجال السياحة وتطوير حركتها بين البلدين. وأكد البيان «اتفق الجانبان بخصوص تفعيل الاتفاقيات الموقعة بينهما في مجالات التعاون الدفاعي بشكل يخدم مصالح البلدين ويساهم في ضمان أمن واستقرار المنطقة. كما اتفقا على تفعيل عمل مجلس التنسيق السعودي - التركي ورفع مستوى التعاون حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. ووصل محمد بن سلمان إلى العاصمة التركية، ثالث محطات جولته الإقليمية الرسمية في المنطقة، التي بدأت بمصر ثم الأردن، حيث كان في مقدم مستقبليه لدى وصوله إلى القصر الرئاسي، أردوغان، حيث تصافحا وتعانقا قبل مقابلة أعضاء الحكومة التركية. ورافقت فرقة الخيالة محمد بن سلمان حتى الباب الرئيسي للمجمع الرئاسي. وسار أردوغان ومحمد بن سلمان جنباً إلى جنب على السجادة الحمراء، وتوقفا لتحية الحرس الرئاسي. وبدأت مراسم الاستقبال الرسمية، بعزف النشيد الوطني لكلا البلدين وإلقاء التحية على منصة الشرف. وأطلقت المدفعية التركية 21 طلقة على شرف الضيف السعودي. وقال أردوغان لدى تأكيده الجمعة زيارة الأمير محمد، «بإذن الله سنرى إلى أي مستوى يمكننا الارتقاء بالعلاقات». وقام أردوغان بزيارة للمملكة في أبريل الماضي. ووصل محمد بن سلمان إلى أنقرة، قادماً من الأردن، حيث عقد مع الملك عبدالله الثاني، جلسة مباحثات رسمية. وقد أكد الجانبان السعودي والأردني «أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار وضرورة دعم لبنان وشعبه الشقيق، والعمل على مساعدته في التصدي للتحديات التي يواجهها، وأهمية إجراء إصلاحات شاملة تكفل تجاوز لبنان لأزمته الحالية، وضرورة حصر السلاح في مؤسسات الدولة الشرعية، والتزام حزب الله عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ووقف كل الممارسات التي تُهدد أمنها».

«السلام عليكم»

جرت العادة مع عدد من الزعماء والقادة، أن يتوقفوا أمام الميكروفون موجهين تحيتهم لحرس الشرف بجملة «مرحباً عسكر»، لكن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اختار «السلام عليكم»، وفق ما ذكرت شبكة «سي ان ان».

بيان سعودي أردني في ختام زيارة بن سلمان: أمن المملكتين واحد

المصدر | الخليج الجديد.... أصدرت السعودية والأردن، الأربعاء، بيانا مشتركا في اختتام زيارة ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" إلى عمّان، أكدت فيه الرياض أهمية دور الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، وشددا على أن أمن المملكتين واحد. حيث استعرض الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وشددا على ضرورة انطلاق جهد دولي جدي وفاعل لإيجاد أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين. وأكدا أن حل الدولتين "هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل خيارا استراتيجيا عربيا، وضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين". كما شددا على ضرورة "وقف إسرائيل جميع الإجراءات اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل". وتطرق البيان الأردني السعودي، إلى الشأن اليمني، حيث شدد على "إدانة الأعمال والممارسات والهجمات الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي من استهداف للأعيان المدنية والمرافق الحيوية في السعودية، وتهديدها أمن ممرات الملاحة الدولية، وتقويضها للمساعي المبذولة للوصول إلى حل سياسي". وشدد الجانبان على أن "أمن المملكتين واحد"، وأكدت الأردن وقوفه المطلق مع السعودية في كل ما تتخذه من خطوات لحماية أمنها واستقرارها ومصالحها. وفي شأن عربي آخر، أكد البيان ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية "يحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها ويعيد لها الأمن والاستقرار ويخلصها من الإرهاب، ويهيئ الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين". وتطرق البيان أيضا إلى الشأن العراقي، حيث أعربا عن أملهما في توصل الأطراف العراقية إلى "صيغة لتشكيل حكومة عراقية تكريسا لعملية سياسية جامعة تلبي تطلعات جميع مكونات الشعب العراقي الشقيق". وحول لبنان، أكدت المملكتان أهمية إجراء إصلاحات شاملة تكفل تجاوز لبنان لأزمته الحالية، وضرورة حصر السلاح في مؤسسات الدولة الشرعية، والتزام "حزب الله" بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ووقف كل الممارسات التي تهدد أمنها. وعبّر الجانبان عن دعمهما للجهود الدولية المستهدفة الحؤول دون امتلاك إيران سلاح نووي، وإيجاد منطقة شرق أوسط خالية من السلاح النووي وجميع أسلحة الدمار الشامل. وشددا على دعم الجهود العربية لحث إيران على الالتزام بعدم التدخل في شؤون الدول العربية، والمحافظة على مبادئ حسن الجوار، وتجنيب المنطقة جميع الأنشطة المزعزعة للاستقرار. وتحدث البيان عن "أهمية مضاعفة الجهود لمواجهة التطرف والعمل على مكافحة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله والتصدي لجذوره الفكرية وتجفيف منابعه وإيقاف كل سبل تمويله، ونشر قيم الاعتدال الدينية والثقافية والحضارية". وغادر "بن سلمان"، صباح الأربعاء، الأردن متجها إلى تركيا، ثالث محطة ضمن جولته الإقليمية التي تسبق زيارة يجريها الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، يُنتظر أن تتطرق لأمن المنطقة والتعامل مع إيران.

السعودية الأكبر استثماراً في الأردن بـ14 مليار دولار

الراي... كشف تقرير اقتصادي أن حجم الاستثمارات السعودية في الأردن يبلغ نحو 14 مليار دولار، وذلك من خلال نحو 900 مشروع، في حين بلغ حجم التبادل التجاري بينهما نحو 16.6 مليار ريال عام 2021 مقارنةً بـ11.6 مليار ريال عام 2020. وأوضح التقرير الذي أصدره اتحاد الغرف التجارية السعودي لمناسبة زيارة الأمير محمد بن سلمان، لعمّان، أن السعودية تعد أول شريك تجاري للأردن ومن كبرى الدول المستثمرة فيه، حيث تتركز استثماراتها بقطاعات السياحة والمالية والتجارة والرعاية الصحية والبنية التحتية والتعليم والخدمات اللوجيستية والنقل والطاقة والاتصالات وتقنية المعلومات. واعتبر التقرير الذي نشرته «وكالة الأنباء السعودية» أن «تأسيس الصندوق السعودي - الأردني للاستثمار نقلة نوعية في تعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين من خلال الاستثمار في مشاريع استراتيجية مستدامة ومجدية اقتصادياً بمختلف القطاعات الواعدة في الأردن، منوهاً بالدور الذي يضطلع به مجلس الأعمال في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بينهما وقطاعَي الأعمال، من خلال الأنشطة والفعاليات والملتقيات الاقتصادية التي ينظمها».

أمير الكويت يقرر حل مجلس الأمة والدعوة لانتخابات عامة

الخليج الجديد... قرر أمير الكويت، الشيخ "نواف الجابر الأحمد الصباح"، الأربعاء، حل مجلس الأمة (البرلمان)، والدعوة إلى انتخابات عامة في البلاد. وقال "الصباح"، خلال كلمة وجهها إلى الشعب الكويتي ألقاها نيابة عنه ولي عهده الشيخ "مشعل الأحمد الجابر الصباح": "استنادا إلى حقنا الدستوري قررنا حل مجلس الأمة حلا دستوريا والدعوة لانتخابات عامة"، مؤكدا: "لن نحيد عن الدستور ولن نقوم بتعديله ولا تعطيله أو تعليقه أو المساس به". وأضاف أن "مرسوم الحل والدعوة للانتخابات سيصدر في الأشهر القادمة بعد إعداد الترتيبات القانونية اللازمة". وأوضح أن "تصدع العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية يمزق المشهد السياسي، وعدم وضوح الرؤية المستقبلية للعمل الحكومي ترتب عليه عدم تحقيق الآمال المشروعة للمواطنين"، مشيرا إلى أن "هناك تداخلا بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ترتبت عليه ممارسات تهدد الوحدة الوطنية". والسبت، دخل اعتصام 17 نائباً في مجلس الأمة الكويتي، يومه الخامس، وذلك رفضاً لما وصفوه "بتعطيل أحكام الدستور وشل الحياة السياسية في البلاد". ولفت أمير الكويت خلال كلمته إلى أننا "ننشغل بمسائل بعيدة عن الطموح وسط كل هذه المخاطر، والمشهد السياسي تمزقه الخلافات والصراعات"، وشدد على: "نحتاج إلى الحيطة والحذر وأخذ الدروس والعبر لأن الأخطار تحيط بنا من كل جانب". وتابع: "قررنا اللجوء للشعب ليقوم بإعادة تصحيح المسار السياسي"، مناشدا المواطنين "عدم تضييع فرصة تصحيح مسار المشاركة لأن عودتنا لما كنا عليه لن يكون في صالحنا". وأكد أن "المرحلة المقبلة تتطلب من المواطنين حسن اختيار من يمثلهم.. الاختيار غير الصحيح للممثلين في مجلس الأمة يضر بمصلحة البلاد ويعود بنا للمربع الأول"، داعيا الجميع "للالتفاف حول أمير البلاد". والثلاثاء الماضي، أعلن 17 عضواً من نواب المعارضة عقب جلسة خاصة لإقرار قانون منحة المتقاعدين، إطلاق "اعتصام بيت الأمة" في المجلس، عبر تغريدات مشتركة على حساباتهم في موقع "تويتر" "رفضاً لتعطيل أحكام الدستور، وشل الحياة السياسية، والعبث بمقدرات الوطن، والابتزاز السياسي"، حسب قولهم. يذكر أنّ مجلس الأمة لم يعقد جلساته العادية منذ جلسة مناقشة استجواب رئيس مجلس الوزراء الشيخ "صباح الخالد الصباح"، في 29 مارس/آذار الماضي، والتي أعقبها إعلان 26 نائباً عدم التعاون مع رئيس مجلس الوزراء، ما يعني الإطاحة بالحكومة، ما أدى إلى تقديمه لاستقالة الحكومة في 5 أبريل/نيسان الماضي. وأصدر أمير الكويت، في 10 مايو/أيار الماضي، أمراً أميرياً بقبول استقالة الحكومة، وتكليفها بتصريف العاجل من الأمور.

سحب ترخيص 90 صحيفة إلكترونية في الكويت

الاخبار... أعلنت الكويت اليوم، سحب ترخيص 90 صحيفة إلكترونية في البلاد وإحالة 73 وسيلة إعلامية إلى النيابة العامة خلال الأسبوعين الماضيين، على خلفية ارتكاب «مخالفات» للقوانين في البلاد، بينها نشر «أخبار كاذبة». وقالت وزارة الإعلام الكويتية، في بيان، إن وزير الإعلام «اتخذ هذه الإجراءات تطبيقاً للقوانين والتشريعات المنظّمة للعمل الإعلامي والتزاماً بضبط الممارسة الإعلامية على خط الحرية المسؤولة وعدم السماح بانتهاك القوانين المنظّمة أو الانزلاق إلى الفوضى الإعلامية». ونقل البيان عن المتحدثة باسم وزارة الإعلام أنوار مراد قولها إن وسائل الإعلام التي أحيلت إلى النيابة العامة «تشمل صحفاً إلكترونية وقنوات فضائية، وذلك على خلفية بثها ونشرها أخباراً تضمنت مخالفات لقانون المرئي والمسموع وقانون المطبوعات والنشر وقانون تنظيم الإعلام الإلكتروني». وقال مصدر كويتي مسؤول إن من بين المخالفات التي أدّت إلى القرار «نشر أخبار كاذبة». ويوجد في الكويت نحو 530 صحيفة إلكترونية مرخّصة.

«موانئ» السعودية تضيف خدمات شحن جديدة إلى «ميناء الملك عبد العزيز»

جدة (غرب السعودية): «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت «الهيئة العامة للموانئ (موانئ)» عن إضافة شركة «باسيفيك إنترناشيونال لاينز (PIL)» لميناء شنغهاي وميناء سنغافورة إلى خدمة «الشحن الملاحية المُباشرة (GCS)» في «ميناء الملك عبد العزيز»، التي تربط الصين بمنطقة الخليج العربي؛ بما يسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية المتوفرة لدعم عمليات الاستيراد والتصدير. يأتي ذلك في إطار رغبة الخطوط الملاحية في التوسع وإضافة خدمات شحن جديدة تعزز مستوى التنافسية في ظل الريادة الدولية التي حققتها المملكة في الكفاءة التشغيلية للموانئ السعودية، والذي ينعكس بشكلٍ مباشر على جودة تقديم الخدمات للمستوردين والمصدرين المحليين والدوليين، وتلبية الطلب المتزايد في قطاع النقل البحري. وتتابع «موانئ» خططها الهادفة لتقديم خدمات فعالة ومباشرة للعملاء والوكلاء البحريين، حيث أضافت مُؤخراً 7 خدمات جديدة للشحن الملاحي لتعزيز ربط موانئ السعودية بموانئ الشرق والغرب عبر استقطاب كبرى شركات الخطوط الملاحية، مما سيسهم في تقليل المدة الزمنية للمصدرين والمستوردين، وتنمية الواردات، ودعم وتحفيز تصدير المنتجات الوطنية، تماشياً مع مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية» وبرامج «رؤية المملكة 2030»، لترسيخ مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً ومحور ربط للقارات الثلاث. وتواصل جهودها التطويرية في «ميناء الملك عبد العزيز» البالغة مساحته 19 كيلومتراً مربعا ًويصل عدد أرصفته إلى 43 رصيفاً مُكتملة الخدمات والتجهيزات، يمكن من خلالها استقبال السفن العملاقة، إضافة إلى 3 محطات متطورة للحاويات والبضائع العامة بطاقة استيعابية تصل إلى 105 ملايين طن، حيث ناول الميناء خلال العام الماضي 32.553.570 طن من البضائع، كما سجلت أعداد الحاويات بنهاية العام نفسه نحو 1.780.350 حاوية.



السابق

أخبار العراق... تركيا تعلن مقتل أحد جنودها شمال العراق..سقوط كاتيوشا على مقرّ "دانا غاز" في كركوك.. الصدر ينفي تهديدات من إيران أدت لانسحابه... ويتهم أذرعها بـ«الانتهاكات السياسية».. الصدر يهادِن إيران: الغالبية النيابية تتبدّل اليوم؟.. توقعات متضاربة بشأن جلسة البرلمان الاستثنائية اليوم..ممثل البنك الدولي لـ"الحرة": العراق يواجه تحديات خطيرة والإصلاحات ضرورية.. أزمة الكهرباء في العراق.. مليارات الدولارات "بلا فائدة" و"فشل" في استغلال الغاز.. ضبط مخالفات وهدر قرابة مليوني دولار في مطار النّجف..9 قتلى إثر نزاعين عشائريين على أرض زراعية وامرأة جنوبي العراق..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. مدبولي يعلن عن فرص الاستثمار السعودي في مصر.. تساؤلات في الخرطوم بعد قرار حميدتي البقاء في دارفور..برلمان تركيا يوافق على تمديد بقاء القوات في ليبيا.. أزمة إغلاق النفط الليبي تتفاقم بعد وقف التصدير..حقوقيون تونسيون يحذرون من «انتفاضة شعبية وشيكة».. الجزائر «تصعّد» مع إسبانيا بمنع السياحة لمدنها.. إسرائيل تعلن تأييدها سيادة المغرب على الصحراء..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,143,067

عدد الزوار: 6,756,791

المتواجدون الآن: 122