أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..خطة غربية لبناء صوامع على حدود أوكرانيا لتسهيل تصدير الحبوب..الغزو الروسي لأوكرانيا يقدّم «درساً قيّماً» للجيش الأميركي..«الناتو»: أوكرانيا قد تتنازل عن أراضٍ معينة من أجل السلام.. ما الفرق بين الحربين الأوكرانية والعالمية الأولى؟.. نقل المعارض الروسي أليكسي نافالني إلى سجن أشد صرامة..الاتحاد الأوروبي يستعد لفتح باب الانضمام لأوكرانيا ومولدافيا..الاتحاد الأوروبيّ يتّجه إلى إسرائيل ردّاً على «الابتزاز» الروسي.. بكين «تنظّم» عملياتها العسكرية... لحماية وتأمين الموارد الاستراتيجة..محادثات أميركية - صينية «صريحة»..روسيا تخفض إمداد «نورد ستريم» بالغاز: بسبب «سيمنز» الألمانية.. قتيل في اشتباك بين طاجيكستان وقرغيزستان..

تاريخ الإضافة الأربعاء 15 حزيران 2022 - 5:32 ص    عدد الزيارات 1311    التعليقات 0    القسم دولية

        


خطة غربية لبناء صوامع على حدود أوكرانيا لتسهيل تصدير الحبوب...

الراي... قال الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الثلاثاء إنه سيتم بناء صوامع موقتة على الحدود مع أوكرانيا، بما في ذلك في بولندا، في محاولة للمساعدة في زيادة صادرات الحبوب من الدولة التي تمزقها الحرب ومعالجة أزمة الغذاء العالمية المتنامية. ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير وفرض حصار على موانئها على البحر الأسود، توقفت شحنات الحبوب وعلق أكثر من 20 مليون طن في الصوامع. وحذرت أوكرانيا من أنها تواجه نقصا في الصوامع لمحصول الحبوب الجديد. وأدت الحرب إلى ارتفاع أسعار الحبوب وزيوت الطهي والوقود والأسمدة. وتمثل روسيا وأوكرانيا ما يقرب من ثلث إمدادات القمح العالمية. وأوكرانيا مُصدر رئيسي أيضا للذرة وزيت دوار الشمس، كما أن روسيا مصدر رئيسي للأسمدة. وأضاف بايدن في مؤتمر نقابي في فيلادلفيا «أعمل عن كثب مع شركائنا الأوروبيين لإدخال 20 مليون طن من الحبوب المحاصرة في أوكرانيا إلى السوق للمساعدة في خفض أسعار المواد الغذائية. لا يمكن أن تخرج عبر البحر الأسود». ومنذ بداية الصراع، قامت أوكرانيا وروسيا بزرع ألغام بحرية. ولا تزال نحو 84 سفينة أجنبية عالقة في الموانئ الأوكرانية (كثير منها يحمل شحنات حبوب). وأكد بايدن أن الولايات المتحدة تعمل على خطة لإخراج الحبوب من أوكرانيا عن طريق السكك الحديدية، لكنه أشار إلى أن مقاييس مسار السكك الحديدية الأوكرانية تختلف عن تلك الموجودة في أوروبا، لذلك سيتعين نقل الحبوب إلى قطارات مختلفة على الحدود. وتابع: «لذلك سنقوم ببناء صوامع، صوامع موقتة، على حدود أوكرانيا، بما في ذلك في بولندا». وقال إنه يمكن نقل الحبوب من عربات السكك الحديدية الأوكرانية إلى الصوامع الجديدة، ثم إلى عربات الشحن الأوروبية «لإخراجها إلى المحيط ونقلها عبر العالم». وأردف: «لكن الأمر يستغرق وقتا». وقالت وزارة الزراعة الأوكرانية الثلاثاء إن الدول الأوروبية تدرس توفير صوامع موقتة «للحفاظ على المحصول وتأمين إمدادات الحبوب في المستقبل للأسواق العالمية»، لكنها لم تذكر مزيدا من التفاصيل. ويحاول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس التوسط فيما يسميه «صفقة شاملة» لاستئناف الصادرات الأوكرانية عبر البحر الأسود وصادرات المواد الغذائية والأسمدة الروسية، والتي تقول موسكو إنها تأثرت بالعقوبات الغربية. ووصفت الأمم المتحدة حتى الآن المحادثات مع روسيا بأنها «بناءة».

حول مخاطر عدم الاستعداد الكامل في «مسرح المحيط الهادئ»

الغزو الروسي لأوكرانيا يقدّم «درساً قيّماً» للجيش الأميركي

الراي... قدمت الحرب الروسية في أوكرانيا، «درساً قيماً» للجيش الأميركي، حول المخاطر الجسيمة لعدم الاستعداد العسكري الكامل في «مسرح المحيط الهادئ». وقالت نائبة وزير الدفاع الأميركي كاثلين هيكس، الاثنين، إن الغزو يوضح لوزارة الدفاع الأميركية أنه يتعين عليها الحصول على الدعم اللوجستي والدعم الكافي في منطقة المحيط الهادئ. وأكدت هيكس، في حديث لموقع «ديفينس وان»، ان إخفاقات الخدمات اللوجستية والإمداد الروسي خلال الحرب، هي «درس صعب للغاية» لموسكو والولايات المتحدة أيضا. وتابعت: «الروس يعملون على حدودهم، ومع ذلك فقد رأينا تحديات لوجستية كبيرة. لكي تكون الولايات المتحدة فعالة في المحيط الهادئ، لدينا بالفعل تحدٍ لوجستي كبير (للتغلب عليه)، وقد تفاقم بسبب اعتمادنا على الوقود. التأكد من فهمنا لكيفية متابعة هذا التحدي اللوجستي هو أحد الدروس التي يمكننا استقراءها، إذا صح التعبير، مما نراه اليوم». وواجهت العملية الروسية في أوكرانيا على الفور، تحديات تتعلق بالخدمات اللوجستية وصعوبات في توفير الغذاء والماء والإمدادات للقوات. ووفقاً لـ «ديفينس نيوز» فشلت العملية في هدفها المبكر المتمثل في السيطرة على كييف واحتلال مساحة كبيرة من أوكرانيا، وتركز حالياً، معظم قواتها في الشرق. وقالت هيكس: «أعتقد أن هناك الكثير الذي يمكننا القيام به لتطوير المركبات العسكرية التي لا تعتمد على الوقود، وعندما نفعل ذلك، سنساعد أنفسنا في المواجهات العسكرية، ولا سيما في أماكن مثل المحيط الهادئ حيث خطوط النقل والإمداد طويلة جداً». وأشارت هيكس سابقاً، إلى أن الجزر في المحيط الهادئ، بما في ذلك غوام وهاواي وكواجالين، ليس لديها فعلياً موارد محلية من الوقود الأحفوري، وأن احتياجاتها من الطاقة، بما في ذلك تلك الخاصة بالمنشآت العسكرية الأميركية التي تستضيفها، يتم تلبيتها عن طريق النفط المستورد. واقترحت القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، 1.02 مليار دولار للتمويل حتى العام 2027 لتحسين اللوجستيات والصيانة ومعدات التموضع المسبق لمبادرة الردع في المحيط الهادئ التي تركز على الصين.

أوروبا تعيد التفكير في نهجها تجاه الحرب

«الناتو»: أوكرانيا قد تتنازل عن أراضٍ معينة من أجل السلام

- روسيا تعلن فتح ممر إنساني في مصنع في سيفيرودونيتسك اعتباراً من اليوم

الراي... وضعت المطالبات الأوكرانية المتكررة للحصول على أسلحة متطورة، لوقف ارتفاع الكلفة البشرية «المروّعة» الناجمة عن الهجوم الروسي،الدول الغربية تحت المزيد من الضغوط لإعادة النظر في نهجها تجاه الحرب، خصوصاً مع التقدم الروسي في الشرق، بينما أشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إلى احتمال قيام كييف بتقديم تنازلات تتعلق بأراضيها، وذلك من أجل تحقيق السلام. ونقلت وكالة«سبوتنيك للأنباء» تصريحات ستولتنبرغ، الذي قال إن «السلام في أوكرانيا ممكن والسؤال الوحيد عن الثمن الذي ترغب في دفعه، وهل كييف على استعداد للتضحية بالأرض والاستقلال والسيادة والحرية والديموقراطية... هذه معضلة أخلاقية صعبة للغاية». وأضاف: «سيواصل الناتو دعم كييف، لكنه سيبذل قصارى جهده لتجنب تصعيد التوترات مع روسيا». وشدد على أن الحلف يعمل فقط على مساعدة سلطات كييف في المواجهة والدفاع عن النفس وعلى خفض التكاليف الإقليمية. في سياق متصل، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن التكتيكات التي خدمت الأوكرانيين جيداً في وقت مبكر من الحرب «لم تعد فعالة عندما تحول القتال إلى حرب مفتوحة في دونباس، حيث يعتمد الروس على المدفعية بعيدة المدى». وتابعت أنه مع تخطيط قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا لزيارة، كييف، للمرة الأولى منذ بدء الحرب في 24 فبراير الماضي، يتعين عليهم وغيرهم من القادة الغربيين، اتخاذ قرار في شأن مضاعفة تسليح أوكرانيا أو الضغط بقوة لإجراء مفاوضات مع موسكو لإنهاء الحرب. وقال رئيس مركز الاستراتيجيات الليبرالية في بلغاريا إيفان كراستيف، إن «أوروبا تشهد انقساماً وصراعاً بين حزب العدالة، الذي يريد رد القوات الروسية ومعاقبتها، وحزب السلام، الذي يريد إنهاء الحرب بسرعة وتقليل الأضرار البشرية والاقتصادية قصيرة المدى». وأشار كبير مستشاري الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك، إلى أن قوات كييف تتكبد خسائر فادحة في منطقة دونباس، مطالباً دول «الناتو» بسرعة تسليم الأسلحة. ويؤكد المسؤولون الأوكرانيون أن المدفعية الروسية في الشرق تتفوق على قواتهم بنسبة 10 إلى 1. ويتفق القادة الغربيون على أن قدرة كييف على مقاومة الغزو، ستعتمد إلى حد كبير على مدى السرعة وكميات الأسلحة الثقيلة، التي يمكن تزوديها بها. ويخشى المسؤولون الأوروبيون من الضرر الذي يلحق باقتصاداتهم بسبب التضخم وارتفاع أسعار الطاقة، ومن رد الفعل السياسي المحلي المحتمل. كما أن الكثيرين منهم حريصون على إيجاد طريقة، حتى لو كان وقف إطلاق النار موقتاً، لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية العالمية وتواجه أجزاء من العالم خطر المجاعة. ويثير مثل هذا الحديث القلق في كييف وفي عواصم أوروبا الوسطى والشرقية، التي تخشى موسكو أكثر من غيرها، وتساءلت عن مدى التزام أصدقائها تجاه الغرب بصد الرئيس فلاديمير بوتين، بينما أكد نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مرتين، أن «من المهم عدم إذلال روسيا». ويتوقع الأوروبيون استمرار الصراع، مع عدم استعداد أي من الطرفين للانخراط في مفاوضات جادة حتى يتعثر القتال أو يكتسب أحد الأطراف ميزة حاسمة. واستنفدت أوكرانيا أسلحتها الروسية والسوفياتية الصنع، وتعتمد حصراً حالياً على أسلحة يزوّدها بها حلفاؤها الغربيون، خصوصاً المدفعية، بحسب خبراء أميركيين. وبدأت واشنطن تسليم أوكرانيا معدّات ثقيلة مثل مدافع هاوتزر في بادئ الأمر، ثمّ معدّات حديثة مثل قاذفات صواريخ «هيمارس» وقطع مدفعية عالية الدقة، مداها أكبر من تلك التي يملكها الجيش الروسي. من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للصحافيين الدنماركيين خلال مؤتمر صحافي، أمس، إن الجيش الأوكراني لديه ما يكفي من الذخيرة والأسلحة، لكنه يحتاج إلى مزيد من الأسلحة بعيدة المدى. ميدانياً، أعلن الجيش الروسي أنه سيفتح ممراً إنسانياً، اليوم، لإجلاء المدنيين من مصنع آزوت في مدينة سيفيرودونيتسك، مضيفاً أنه سيتم نقل المدنيين إلى منطقة لوغانسك الانفصالية. ودعت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية إلى رفع العلم الأبيض كدلالة على قبولها هذا الاقتراح وحضتها على إنهاء «مقاومتها العبثية» في آزوت. وذكرت السلطات الأوكرانية في المنطقة أن أكثر من 500 شخص لجأوا إلى مصنع آزوت الكيماوي، مشيرة إلى أنه يتعرض باستمرار للقصف. ويذكر هذا الوضع، على نطاق أضيق بما حدث في مصنع آزوفستال للصلب في ماريوبول، التي سيطر عليها الروس في مايو بعد حصار دام أسابيع. وقال زيلينسكي في كلمته اليومية مساء الاثنين، إن «التاريخ العسكري سيذكر بالتأكيد معركة دونباس كواحدة من أعنف المعارك في أوروبا»، في وقت عُزلت مدينة سيفيرودونيتسك الاستراتيجية، عن سائر أراضي أوكرانيا بعد تدمير آخر جسر يربطها بمناطق أخرى. وأضاف ان «الكلفة البشرية لهذه المعركة (في سيفيرودونيتسك) مرتفعة للغاية بالنسبة إلينا. إنها بكل بساطة مروعة»، مشدّداً على الحاجة الملحّة للحصول على أسلحة في وقت أفادت كييف عن مقتل بين 100 و300 جندي يومياً. وأكد أن «وحدها مدفعية عصرية ستضمن لنا أفضلية»،معرباً عن ثقته بقدرة جيشه على «تحرير الأراضي»، «بما في ذلك ماريوبول والقرم». وتابع «نحن بحاجة فقط إلى ما يكفي من الأسلحة لضمان كل ذلك. شركاؤنا يملكونها».

نحو 3 آلاف جندي بريطاني يقاتلون إلى جانب كييف!

أوردت صحيفة «الإندبندنت»، أن نحو 3 آلاف جندي بريطاني يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية. ونقلت عن قائد «الفيلق الجورجي» ماموكا مامولاشفيلي، الذي يقود عدداً كبيراً من المرتزقة الأجانب، أنه يوجد الآن نحو 20 ألف مرتزق أجنبي في أوكرانيا، أما العدد الدقيق للمقاتلين الغربيين في صفوف الجيش الأوكراني فـ «غير معروف». وقبل أيام، حكم على البريطانيين شون بينر وأيدن إيسلين، والمغربي سعدون إبراهيم، بالإعدام، بعد أن اعتقلتهم قوات «جمهورية دونيتسك الشعبية» لقتالهم إلى جانب قوات كييف.

البابا: الحرب ربما كانت مفتعلة

روما - رويترز - وجه البابا فرنسيس سلسلة جديدة من الانتقادات إلى روسيا بسبب تصرفاتها في أوكرانيا، قائلاً إن «قواتها كانت وحشية وقاسية وشرسة»، بينما أشاد بالأوكرانيين لقتالهم من أجل البقاء. لكن في نص مقابلة أجراها الشهر الماضي، ونُشرت أمس، أكد البابا أيضاً أن الوضع «لم يكن أبيض وأسود»، وإن الحرب «ربما تم افتعالها بطريقة ما».

ما الفرق بين الحربين الأوكرانية والعالمية الأولى؟

باريس: «الشرق الأوسط»... اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن صور بعض المدن الأوكرانية تذكّر بـ«أنقاض فردان»، وهي مدينة فرنسية دمّرها الجيش الألماني خلال الحرب العالمية الأولى. ولدى سؤاله عن تصاعد العنف على الجبهة في أوكرانيا، تحدث مسؤول رفيع في حلف شمال الأطلسي مؤخراً عن أوجه تشابه بين الحرب العظمى والنزاع الحالي الذي تُستخدم فيه «المدفعية بكثافة». واحتلّت المدفعية التي كان ستالين يصفها بأنها «آلهة الحرب» في عصره، موقعاً مركزياً في النزاع في أوكرانيا، بعد أكثر من مائة عام من أدائها دوراً محورياً في الحرب العظمى. ويقول الباحث المشارك في مؤسسة البحوث الاستراتيجية أوليفييه كيمبف «من الواضح أن النزاع الأوكراني هو نزاع واسع النطاق مع جبهات ثابتة إلى حدّ ما، تتحرك ببطء ويتمّ تحقيق تقدم بشكل أساسي بواسطة الضربات المدفعية». ويضيف، أن هناك «المدفعية التي تحاول ضرب مواقع العدو، ولكن أيضاً الضربات التي تشمل استهداف بطاريات مدفعية العدو». ويتابع «إذا نعم هناك استرجاع لذكريات الحرب العظمى». أظهرت السلسلة الأخيرة من مشاهد الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة «ماكسار تكنولوجيز» الأميركية، الأضرار التي تسببت بها المدفعية في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، على مستوى خطّ الجبهة. وتبيّن الصور التي التقطت في السادس من يونيو (حزيران)، من بين أمور أخرى حقلاً مليئاً بحفر أحدثتها المدفعية قرب مدينة سلوفيانسك وحفرة يبلغ قطرها 40 متراً، وحتى آثار «انفجارات» على طول نهر سيفرسكي دونيتس ومدينة بوغوروديشن. يرى نيكولا بوبريه، العضو في اللجنة التوجيهية لمركز الأبحاث الدولي لتاريخ الحرب العظمى ومقره فرنسا، أن «مشاهد الحرب (في أوكرانيا) يمكن مقارنتها بما تمكنا من رؤيته في الحرب العالمية الأولى، بما في ذلك قرى مدمّرة بالكامل على طول خطّ الجبهة». ويضيف «كانت هذه الحال في 1914 – 1918، مع ما كان يُسمى بالمنطقة الحمراء التي كان يتراوح عرضها بين عشرة وعشرين كيلومتراً وكانت تتناسب مع نطاق نيران المدفعية كما أنها كانت مدمّرة بالكامل». واستعيدت ذكريات الحرب العظمى أيضاً أواخر أبريل (نيسان) مع المعلومات التي جمعتها صحيفة «الغارديان» البريطانية بشأن استخدام سهام معدنية صغيرة من نوع تطلقه المدفعية الروسية، كان مستخدماً كثيراً خلال الحرب العالمية الأولى. وبين الدمار والخنادق وغزارة القذائف، تعيد مشاهد الحرب في أوكرانيا إلى الأذهان ذكريات الحرب العالمية الأولى، لكن بعيداً عن هذه الجوانب المرئية، فإن المقارنة بين الحربين لها محدوديّتها، بحسب خبراء. تقول الخبيرة في الحروب العالمية كامي هارلي فارغاس «نرى الكثير من الخنادق وهناك ميل إلى المقارنة مع الحرب العالمية الأولى، في حين أن الخنادق هي نظام تحصين نراه في الكثير من النزاعات الأخرى أيضاً»، مشيرة من بين نزاعات أخرى إلى نزاع ناغورني قره باغ. يعدّ الخبير في الشؤون الدفاعية جوزف هنروتان، أن «الخنادق هي أمر ثابت، ردّ فعل طبيعي: اعتباراً من اللحظة التي تشهد تطاير شظايا في كل الاتجاهات، ينبغي حني الرأس والطريقة الفضلى لحني الرأس هي أن يكون الشخص في مستوى الأرض». خلال قرن، تطوّرت الأسلحة وهو أمر ليس مفاجئاً، كما أن المدفعية التي كانت تُستخدم في الحرب العالمية الأولى لا تشبه المدفعية المستخدمة اليوم. يشير فرانك ليدويدج، الأستاذ الجامعي الباحث في الاستراتيجيات العسكرية والقانون العسكري في جامعة بورتسموث، إلى أن في ذلك الوقت «لم تكن المدفعية تطلق قذائف دقيقة... اليوم، هذا في قلب (نظام) المدفعية» المستخدمة حالياً على الأراضي الأوكرانية. ويؤكد نيكولا بوبريه، أن «الفرق مع الحرب العالمية الأولى، هو أنه لدينا مدفعية عميقة مع مدافع يمكنها أن تقصف بسهولة حتى مسافة 40 كيلومتراً بدقة نوعاً ما». وظهرت أيضاً الطائرات المسيّرة فوق ساحة المعركة بدلاً من طائرات المراقبة التي كانت مستخدمة بين 1914 و1918. فيما يخصّ حجم الذخائر المستخدمة، فإن المقارنة مع الحرب العالمية الأولى صعبة لأن المعطيات الميدانية مجزأة. وبحسب المسؤول الثاني في جهاز الاستخبارات العسكري الأوكراني فاديم سكيبيتسكي، تستخدم أوكرانيا بين 5 و6 آلاف قذيفة مدفعية في اليوم. فيما يخصّ الخسائر العسكرية، فقد قُتل ما بين 15 و20 ألف جندي روسي، بحسب مصادر أمنية غربية. من جانبها، أفادت كييف عن مقتل 10 آلاف جندي أوكراني منذ 24 فبراير (شباط)، مشيرة إلى مقتل ما بين 100 و300 جندي في اليوم. وخلال الحرب العظمى، اعتبر «ثلاثة أرباع جنود المشاة» قتلى أو جرحى بسبب المدفعية، وفق كامي هارلي فارغاس. يوضح أوليفييه كيمبف، أنه «كانت هناك معدّلات وفيات (في صفوف الجنود) تصل إلى الآلاف في اليوم بين 1914 و1918»، لكنّ التعبئة العامة آنذاك «كانت أكبر بكثير».

روسيا تحظر دخول 49 مواطناً بريطانياً أراضيها

موسكو - بروكسل: «الشرق الأوسط»... أعلنت روسيا أمس الثلاثاء حظر دخول 49 بريطانياً هم صحافيون وممثلون في مجال الدفاع إلى أراضيها، في عقوبات أقرتها على خلفية النزاع في أوكرانيا، فيما اعتبرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أن القانون حول «العملاء الأجانب» الذي أقرته روسيا عام 2012 ينتهك الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، في حكم صدر إثر شكوى قدمتها 73 منظمة غير حكومية روسية من بينها «ميموريال». ونشرت وزارة الخارجية الروسية قائمة بأشخاص بينهم صحافيون ومسؤولون في هيئة البث البريطاني (بي بي سي) وصحيفة «ذي غارديان» ومحطة «سكاي نيوز، قالت إن هؤلاء «لم يعد مسموحاً لهم دخول روسيا الاتحادية» متهمة إياهم «بنشر معلومات كاذبة» حول النزاع في أوكرانيا. وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قد دعت روسيا عبثاً في أواخر ديسمبر (كانون الأول) إلى «تعليق» قرار حل ميموريال، المنظمة التي أسسها منشقون سوفيات عام 1989 وتعمل على الحفاظ على ذاكرة ضحايا جرائم الحقبة الستالينية. وأثارت ميموريال غضب الكرملين بالتزامها الدفاع عن الحريات العامة. وحكمت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان على روسيا بتسديد 292.090 يورو عن أضرار مادية و730 ألف يورو عن أضرار معنوية و118.854 يورو بدل تكاليف ونفقات، وعادة تكتفي المحكمة بفرض تعويضات متدنية على الدول لقاء العطل والضرر. ورأت المحكمة الأوروبية التي تتخذ مقراً لها في ستراسبورغ بشرق فرنسا أن القانون يفرض على المنظمات غير الحكومية «مطالب استثنائية على صعيد التدقيق الحسابي والتصريح والإشهار، ويعرضها لغرامات فادحة» مشيرة إلى أنه قاد إلى حل أو تصفية العديد من المنظمات غير الحكومية ولم يكن «ضرورياً في مجتمع ديمقراطي». وأوضحت المحكمة أن المنظمات غير الحكومية مقدمة الشكوى كانت «ناشطة في مجالات المجتمع المدني وحقوق الإنسان وحماية البيئة والتراث الثقافي والتربية والأمن الاجتماعي والهجرة». وتابعت أن «من بينها بعض أقدم وأعرق المنظمات الروسية مثل مركز حقوق الإنسان (ميموريال) ومجموعة هلسنكي في موسكو ومنظمة مجتمع الميم وجمعية أغورا وكذلك لجنة مكافحة التعذيب».

نقل المعارض الروسي أليكسي نافالني إلى سجن أشد صرامة

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... نُقل المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني إلى سجن جديد خاضع لإجراءات صارمة، كما أعلن اليوم الثلاثاء مقربون أكدوا أنهم لا يعرفون مكانه ويخشون على حياته، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت محاميته أولغا ميخائيلوفا لوكالة «تاس» للأنباء «أبلغنا (سجن) بوكروف أن نافالني لم يعد محتجزًا فيه وأنه نُقل إلى مجمع إصلاحي خاضع لنظام قاسٍ». وأضافت أن «هذا يشير إلى أن الحكم الصادر في قضيته الجديدة دخل حيز التنفيذ». في نهاية مايو (أيار)، أكد القضاء الروسي الحكم بالسجن تسع سنوات على نافالني بعد إدانته باختلاس تبرعات تسلمتها منظماته، وهي اتهامات ينفيها ويعتبرها مسيسة. والناشط في مكافحة الفساد وابرز المعارضين الروس مسجون بجرم الاحتيال في قضية تعود إلى عام 2014 وتتعلق بالشركة الفرنسية إيف روشيه. وكان حتى الآن مسجوناً في مجمع سجون في بوكروف على مسافة مئة كيلومتر شرق موسكو، وهو من السجون القاسية في روسيا. وقالت الناطقة باسم المعارض كيرا إيرميتش عبر تلغرام إن «المشكلة (...) لا تتعلق بكونه مجمعا إجراءاته الأمنية مشددة فحسب، إنه أكثر إثارة للرعب. وطالما أننا لا نعرف مكان وجود أليكسي، فإنه يواجه نظاما حاول بالفعل قتله، لذلك فإن مهمتنا الرئيسية تكمن في تحديد مكانه في أقرب وقت ممكن». يُذكر أن نافالني أوقف في يناير (كانون الثاني) 2021 عند عودته الى البلاد من ألمانيا بعد تلقيه العلاج من عملية تسميم خطرة تعرض لها في أغسطس (آب) وحمّل الرئيس فلاديمير بوتين مسؤوليتها.

بعد 49 عاماً... كندا والدنمارك تنهيان «حربهما» على جزيرة هانز

اوتاوا: «الشرق الأوسط أونلاين»... أنهت كندا والدنمارك، يوم أمس (الثلاثاء)، «حربهما» المستمرة منذ عقود حول السيادة على جزيرة هانز الصحراوية وغير المأهولة في القطب الشمالي. ووقّع البلدان رسمياً اتفاقاً لتقاسم جزيرة هانز الواقعة قبالة شمال غرب غرينلاند، ما أدى إلى إنشاء أول حدود برية بين كندا وأوروبا، وذلك خلال حفل أقيم في أوتاوا وحضرته وزيرة الخارجية الكندية ونظيرها الدنماركي. وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد 49 عاماً من الخلاف، ستقسّم الجزيرة إلى قسمَين، فيما أشيد بالاتفاق بين أوتاوا وكوبنهاغن كنموذج لحلّ النزاعات الإقليمية حول العالم. وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، إنّ «القطب الشمالي هو بمثابة منارة للتعاون الدولي حيث تسود سيادة القانون». وأضافت جولي حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية (ا.ف.ب): «فيما يواجه الأمن العالمي تهديداً، كانت هناك حاجة أكثر من أي قت مضى إلى أن تعمل ديموقراطيات مثل كندا والدنمارك معاً، جنباً إلى جنب مع الشعوب الأصلية، لحلّ خلافاتنا وفقا للقانون الدولي». وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الدنماركي ييبي كوفود، قالت إن الصراع «الذي أطلق عليه كثيرون تسمية (حرب الويسكي) كان أكثر الحروب ودية». من جانبه، قال كوفود، إنّ حلّ النزاع يأتي في وقت يتعرض فيه «النظام الدولي القائم على القانون للضغط» وفيما «تتعرض القيم الديموقراطية للهجوم» في إشارة إلى الحرب في أوكرانيا. وأضاف: «في المقابل، أظهرنا كيف يمكن حل النزاعات الطويلة الأمد سلمياً»، مضيفاً أنه يأمل «في إلهام دول أخرى لاتباع المسار نفسه». وتقع جزيرة هانز التي تبلغ مساحتها 1,3 كيلومتر مربع، بين جزيرة إلسمير في شمال كندا وغرينلاند، المنطقة الدنماركية. ويعود الخلاف على الجزيرة إلى العام 1973 عندما رسمت حدود بحرية بين البلدين.

الاتحاد الأوروبي يستعد لفتح باب الانضمام لأوكرانيا ومولدافيا

الشرق الاوسط... بروكسل: شوقي الريّس... من المقرر أن تعلن المفوضية الأوروبية يوم الجمعة المقبل موقفها النهائي من طلب أوكرانيا ومولدافيا وجورجيا الانضمام إلى الاتحاد، تمهيداً لمناقشته والبت فيه، في القمة الأخيرة تحت الرئاسة الدورية لفرنسا. وتفيد مصادر دبلوماسية مطّلعة بأن ثمّة إجماعاً على مستوى قيادة المفوضية حول قبول طلب ترشيح أوكرانيا، وربما مولدافيا، لعضوية الاتحاد، وإطلاق عملية الانضمام التي -في أي حال من الأحوال- يُنتظر أن تطول لسنوات أو لعقود. وتقول المصادر إن هذه كانت خلاصة «النقاش التوجيهي» الذي دار مساء الاثنين بين المفوّضين الأوروبيين برئاسة أورسولا فون در لاين، والذي اقتصر على الجانب السياسي الذي سيستند إليه الموقف الذي ستعلنه المفوضية، بعد أيام من طلبات الانضمام التي تقدمت بها البلدان الثلاثة بعد الاعتداء الروسي على أوكرانيا. لكن القرار الأخير يعود لرؤساء الدول والحكومات، في ضوء تقرير المفوضية الذي يشكّل الخطوة الأولى للبدء في عملية الانضمام. ونظراً لأهمية هذا القرار التاريخي والحسّاس من المنظور الجيوستراتيجي، كانت رئيسة المفوضية قد قررت اتخاذه على مرحلتين: الأولى مساء الاثنين، لمناقشة أبعاد قبول الطلبات أو رفضها، والثانية يوم الجمعة المقبل؛ حيث سيتمّ اعتماد الموقف النهائي الذي يُرفع لاحقاً إلى القمة. ويقول مصدر دبلوماسي واكب المناقشات، إن المفوّضين تناولوا الطلبات التي تقدمت بها هذه البلدان «ليس من حيث انعكاساتها على الأوضاع الداخلية للدول المرشّحة؛ بل أيضاً من حيث تداعياتها على البلدان الأعضاء التي تتضارب مواقفها من ملفّ توسيع دائرة العضوية وشروطه ومواقيته منذ سنوات». وكان المفوّضون قد ذهبوا في مناقشاتهم أبعد من مجرّد النظر فيما إذا كانت البلدان الثلاثة تستوفي الشروط السياسية والاقتصادية والمؤسسية للانضمام إلى الاتحاد، وركّزوا على الآثار التي يمكن أن تترتّب عن فتح باب توسعة جديدة لعضوية النادي الأوروبي، على غرار تلك التي حصلت في عام 2004، عندما انضمّت إلى الاتحاد في دفعة واحدة 10 بلدان، منها 8 كانت أعضاء في الكتلة السوفياتية. وتجدر الإشارة إلى أن التعديلات التي تستدعيها مثل هذه التوسعة التي قد تشمل عدة دول، من أوكرانيا إلى البلقان، من شأنها أن تحدث تغييراً عميقاً في معادلة توزيع السلطة والنفوذ داخل الاتحاد، مع احتمال خفض عدد المفوضين الذي يتمّ تأجيله منذ 20 سنة، بسبب من ممانعة الدول الصغيرة، وتعديل في السياسة الزراعية المشتركة التي تعتبر من الركائز الأساسية للاتحاد، وذلك بسبب انضمام قوة زراعية كبرى مثل أوكرانيا. الاتجاه السائد حالياً في المفوضية يميل إلى توسعة محدودة النطاق، تكتفي بقبول طلب ترشيح أوكرانيا، وربما مولدافيا، وترك جورجيا على لائحة الانتظار. وتقول المصادر إن ثمة إجماعاً بين المفوضين حول هذا الاتجاه، مع تحديد أهداف مرحلية، وتدرّج في عملية الانضمام، الأمر الذي من شأنه أن يثير نقاشاً حامياً بين القيادات الأوروبية في قمة الأسبوع المقبل. وتعتبر المفوضية أن عامل القرب الجغرافي من الاتحاد لأوكرانيا ومولدافيا، يلعب لصالح هذين البلدين، وضد طلب ترشيح جورجيا. يضاف إلى ذلك أن أوكرانيا ومولدافيا عززتا علاقتيهما بالاتحاد في أعقاب الحرب، بدءاً بدمج الشبكة الكهربائية مع الأوروبية، والمراقبة المشتركة للحدود، إلى التعاون الأمني والعسكري. ويذكر أن بولندا ودول البلطيق الأعضاء في الاتحاد تؤيد بقوة انضمام أوكرانيا، بينما يحظى انضمام مولدافيا بدعم من رومانيا وفرنسا. وكانت نائبة رئيسة المفوضية المكلّفة الإشراف على توسعة الاتحاد، فيرا جوروفا، قد صرّحت منذ أيام بقولها: «أوكرانيا هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي وقع فيها ضحايا لمجرّد أنها كانت تحمل العلم الأوروبي، وليس بوسعنا اليوم أن نقول إن ذلك لم يكن مجدياً»، إشارة إلى القتلى الذين سقطوا في عام 2014 خلال المظاهرات التي شهدتها كييف تأييداً للانضمام إلى أوروبا. وتجدر الإشارة إلى أن الموقف الذي ستعلنه المفوضية يوم الجمعة المقبل ليس ملزماً؛ لأن القرار الأخير يعود إلى الدول الأعضاء في المجلس الأوروبي؛ لكنه سيؤثر بلا شك على تحديد وجهة النقاش والموقف النهائي الذي سيكون خاتمة الرئاسة الدورية الفرنسية للاتحاد. ويذكر أن الحكومة الأوكرانية كانت قد قدّمت طلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بعد 4 أيام فقط من بداية الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط) الفائت، وتلتها مولدافيا وجورجيا بعد ذلك بثلاثة أيام، إثر شعورهما بالخطر الروسي؛ لا سيما أن البلدين كانا قد تعرَّضا لاعتداءات روسية سابقة. وبعد أن قدَّمت البلدان الثلاثة طلبات الانضمام، سارعت الدول الأعضاء في الاتحاد إلى تكليف المفوضية البدء في تدابير النظر في الترشيحات، والتي تستغرق في العادة أشهراً أو سنوات. وفي 8 أبريل (نيسان) الفائت، توجهت رئيسة المفوضية أورسولا فون در لاين إلى كييف؛ حيث سلّمت الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي استبيان طلب الانضمام، قائلة: «هنا تبدأ مسيرتكم نحو الاتحاد الأوروبي»؛ لكن رغم الضغوط السياسية الكبيرة المحيطة بهذا الملف، فلن يكون من السهل التجاوب مع رغبة كييف في الانضمام بسرعة إلى النادي الأوروبي الذي تقف على أبوابه منذ سنوات دول أخرى، مثل ألبانيا ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود وصربيا وتركيا. وكان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال قد طرح مؤخراً فكرة تعديل عملية التوسيع، لتشمل مراحل وسيطة قبل الوصول إلى الانضمام التام، على غرار ما كان قد طرحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام المجلس الأوروبي الشهر الماضي، لتشكيل مجموعة سياسية أوروبية تمتد من النرويج إلى تركيا.

الاتحاد الأوروبيّ يتّجه إلى إسرائيل ردّاً على «الابتزاز» الروسي...

الاخبار... أعلنت رئيسة المفوّضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، اليوم، أن الاتحاد الأوروبي يريد «تعزيز» تعاونه في مجال الطاقة مع دولة الاحتلال، ردّاً على «ابتزاز» روسيا التي قطعت إمدادات الغاز عن دول أوروبية «انتقاماً» لدعمها لأوكرانيا. وقالت في خطاب ألقته في جامعة بن غوريون في النقب: «استخدم الكرملين اعتمادنا على الوقود الأحفوري الروسي لابتزازنا». وأضافت: «منذ بداية الحرب (في أوكرانيا)، قطعت روسيا عمداً إمداداتها من الغاز إلى بولندا وبلغاريا وفنلندا والشركات الهولندية والشركات الدنماركية، رداً على دعمنا لأوكرانيا». وتابعت «إن سلوك الكرملين لا يؤدّي إلا إلى تقوية عزمنا على التخلّص من اعتمادنا على الوقود الأحفوري الروسي. على سبيل المثال، نستكشف الآن طرقاً لتكثيف تعاوننا في مجال الطاقة مع إسرائيل». وأشارت إلى «أطول وأعمق كابل طاقة تحت الماء في العالم يربط بين إسرائيل وقبرص واليونان (...)، والثاني هو خط أنابيب غاز وهيدروجين نظيف في شرق البحر الأبيض المتوسط». وأكدت أن «هذا استثمار في أمن الطاقة في كل من أوروبا وإسرائيل». تعمل إسرائيل جاهدة لتكون قادرة على تصدير بعض موارد الغاز البحرية الضخمة إلى أوروبا، التي تسعى لاستبدال مشترياتها من الوقود الأحفوري الروسي منذ بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا، والعقوبات المفروضة على الحكومة الروسية. وفي هذا الصدد، التقت فون دير لايين، مساء أمس، كلاً من وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، ووزيرة الطاقة كارين الحرّار. وقال متحدّث باسم الحرّار إن رئيسة المفوّضية الأوروبية شدّدت على أن «الاتّحاد الأوروبي بحاجة إلى الغاز الإسرائيلي». من جهته، وصف لابيد إثر اجتماعه بفون دير لايين، العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والدولة العبرية بـ«الفرصة الاستراتيجية». وقالت المتحدثة باسم المفوّضية الأوروبية، دانا سبينانت: «ترقّبوا الإعلانات التي سنُصدرها بشأن التعاون في مجال الطاقة مع إسرائيل وشركاء آخرين في المنطقة»، بينهم مصر التي ستزورها فون دير لايين بعد الكيان. وأضافت المتحدثة أنه بعد المباحثات في الأراضي المحتلة، «ستكون (مصر) بالطبع محطة مهمة لمباحثاتنا حول الطاقة». وتتوفر ثلاثة خيارات رئيسية لإسرائيل لتصدير جزء من غازها إلى أوروبا، أحد هذه الخيارات المطروحة هو نقل الغاز إلى مصر وتسييله للتصدير إلى أوروبا. أما الخيار الثاني المطروح فهو بناء خط أنابيب إلى تركيا التي شهدت علاقتها مع إسرائيل تحسّناً بعد أكثر من عقد من التوتر. يتمثّل المقترح الثالث بخط أنابيب يربط حقول الغاز الإسرائيلية بكل من قبرص واليونان والمعروف بمشروع شرق المتوسط «إيست ميد». جميع هذه الخيارات تواجه تحديات تأسيس البنية التحتية، وهذا سيتطلب استثمارات في البنية التحتية ضخمة وطويلة الأمد.

بكين «تنظّم» عملياتها العسكرية... لحماية وتأمين الموارد الاستراتيجة

الاخبار... وقع رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية، شي جين بينغ، على أمر بإصدار مجموعة من الخطوط العامة التجريبية بشأن العمليات العسكرية بخلاف الحرب. ويهدف القرار، وفق وكالة «شينخوا»، لحماية أرواح الشعب وممتلكاته وحماية السيادة الوطنية والأمن ومصالح التنمية وحماية السلام العالمي والاستقرار الإقليمي. كما تشكل هذه الخطوط العامة، التي تضم 59 مادة في ستة فصول، قاعدة قانونية للعمليات العسكرية بخلاف الحرب. وسوف تدخل البنود الخاصة بالعمليات العسكرية بخلاف الحرب حيز التنفيذ يوم غد الأربعاء، حيث سيسمح بموجبها للجيش بتأمين طرق الموارد الاستراتيجية الحيوية للصين، وحماية الاستثمارات والمشاريع الصينية في الخارج. كذلك، أوردت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية، نقلاً عن خبير عسكري، أن هذه البنود ستوفر أساساً قانونياً للجيش لتنفيذ مهام مثل الإغاثة في حالات الكوارث والعمليات الإنسانية وعمليات حفظ السلام، فضلاً عن مهام «حماية السيادة الوطنية للصين وضمان أمن ومصالح تنميتها». على صعيد آخر، أظهرت أرقام رسمية صادرة عن وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية أن الصين أنتجت خلال العام الماضي 30% من حجم الناتج الصناعي العالمي بزيادة بنسبة 22.5% عما كانت عليه قبل 10 أعوام حيث نما قطاع الصناعات التحويلية الصيني ليصبح أكبر وأقوى. ونقلت وكالة «شينخوا» عن نائب وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، شين قوه بين، إن القيمة المضافة للناتج الصناعي الصيني توسعت من 16.98 تريليون يوان في عام 2012 إلى 31.4 تريليون يوان في عام 2021. وأشار إلى أنه بالرغم من أن النزاعات الجيوسياسية وعودة ظهور حالات إصابة بـ«كوفيد19» أنتجت ضغوطاً على الاقتصاد الصناعي، إلا أن تأثير ذلك سيكون مؤقتاً لأن أسس نظام التصنيع الصيني الكامل والمرن لم تتغير.

محادثات أميركية - صينية «صريحة» في لوكسمبورغ تهدئ الخطاب العدائي دون إجراءات عملية

الجريدة... بعد أسبوع من التصريحات عالية اللهجة حول تايوان، قالت فيها الصين، إنها مستعدة لـ «القتال للنهاية» لمنع استقلال تايوان، وإنها مستعدة لدفع أي ثمن مقابل ذلك، وقّع الرئيس الصيني شي جينبينغ، رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية، أمراً بإصدار مجموعة من الخطوط العامة التجريبية بشأن قيام «جيش التحرير الشعبي» الصيني بعمليات عسكرية بخلاف عندما تدخل البلاد في حالة حرب. ويهدف القرار بحسب ما أُعلن لـ «حماية أرواح الشعب وممتلكاته وحماية السيادة الوطنية والأمن ومصالح التنمية وحماية السلام العالمي والاستقرار الإقليمي». وتشكل هذه الخطوط العامة، التي تضم 59 مادة في 6 فصول، قاعدة قانونية للعمليات العسكرية بخلاف إعلان الحرب وستدخل، حيز التنفيذ في 15 يونيو 2022. ومن الجدير ذكره أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يعلن الحرب حتى الآن على أوكرانيا، بل اعلن عن عمليات عسكرية خاصة، وتسمح خطوة شي جينبينغ للقيام بمثل تلك العمليات في إطار قانوني.

محادثات «صريحة»

ورغم اللقاء بين وزيري دفاع البلدين على هامش منتدى «حوار شانغريلا» في سنغافورة الأسبوع المنصرم، الذي فشل في تحقيق أي تهدئة بل على العكس أوصل الخطاب العدائي بين البلدين إلى مستوى غير مسبوق، أعلنت بكين وواشنطن أن محادثات «صريحة» جرت، أمس ، بين مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان ومدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية الصيني يانغ جيشي في لوكسمبورغ. وعلى العكس من سنغافورة، انخفضت حدّة اللهجة فجأة أثناء الاجتماع في لوكسمبورغ، إلا أن المسؤولين لم يعلنا أي إجراءات عملية أو تسوية بشأن نقاط الخلاف الرئيسية لاسيما حول تايوان. ووصفت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اللقاء بأنه كان «صريحاً، وعميقاً وبناءً». وأوضحت أن يانغ جيشي وافق على المحافظة على الحوار، لكنّه أشار بوضوح إلى أن بكين لن تعدّل خطوطها الحمر. وقال يانغ: «منذ مدة يصرّ الطرف الأميركي على احتواء وصدّ الصين أكثر بشكل شامل، لكنّ الصين ترفض تحديد العلاقات الثنائية بالمنافسة». وأوضح إن «مسألة تايوان تؤثر على الركيزة السياسية للعلاقات الصينية - الأميركية، وإذا لم تتمّ معالجتها بشكل صحيح، فسيكون لديها تأثير ضارّ». ودعا الولايات المتحدة إلى تجنّب «الأحكام السيئة والأوهام» في هذا الموضوع. وعرض يانغ أيضاً الموقف الرسمي لبلاده بشأن مسائل متعلقة بشينجيانغ وهونغ كونغ والتيبت وبحر الصين الجنوبي وكذلك حقوق الإنسان والديانة.

خطوط الاتصال

في المقابل، أعلن البيت الأبيض في بيان، إن ساليفان «أكّد مجدّداً موقفنا منذ وقت طويل بشأن صين موحّدة وكذلك مواقفنا ومخاوفنا بشأن تصرفات بكين العدوانية والقسرية عبر مضيق تايوان». وجدّد ساليفان التأكيد على سياسة «الغموض الاستراتيجي» التي تنتهجها الولايات المتحدة منذ عقود وتقرّ بموجبها دبلوماسياً بالصين الشيوعية لكن في الوقت نفسه تدعم تايوان عسكرياً. وقالت مسؤولة رفيعة في البيت الأبيض للصحافيين، إنّ لقاء ساليفان مع يانغ في لوكسمبورغ استمر نحو 4 ساعات ونصف الساعة وجاء متابعة لمكالمة هاتفية بينهما في 18 مايو. وذكر البيت الأبيض أنّ المحادثات «تضمّنت مناقشة صريحة وموضوعية ومثمرة لعدد من القضايا الأمنية الإقليمية والعالمية، فضلاً عن القضايا الرئيسية في العلاقات الأميركية الصينية، مع تأكيد ساليفان على أهمية المحافظة على خطوط اتصال مفتوحة لإدارة التنافس بين بلدينا». ودخلت العلاقات الصينية الأميركية منعطفاً خطراً في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أشعل فتيل حرب تجارية ردًّا على ما وصفه بالممارسات الصينية التجارية التعسّفية. ويقول بايدن إنّه يدرس رفع بعض الرسوم الجمركية في محاولة لكبح التضخم الهائل في الداخل.

الضغط على كوريا

من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن واشنطن ستواصل الضغط على كوريا الشمالية إلى أن تغير مسارها، بينما حضّ نظيره الكوري الجنوبي الصين على إقناع كوريا الشمالية بعدم استئناف التجارب النووية. وأضاف بلينكن للصحافيين عقب اجتماع مع وزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين أمس ، إن الولايات المتحدة لا تزال منفتحة على الحوار مع كوريا الشمالية لكن الأخيرة تجاهلت دعوات التفاوض واختبرت بدلا من ذلك صواريخ وأجرت استعدادات لاستئناف التجارب النووية لأول مرة منذ 2017. وفي إشارة إلى العقوبات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة على كوريا الشمالية، قال بلينكن: «سنواصل الضغط إلى أن يغير النظام في بيونجيانج مساره». من ناحيته، أعلن بارك إن أي استفزازات قد تقدم عليها كوريا الشمالية، ومنها تجربة نووية، ستقابل برد موحد وحازم، وحضّ الصين على استخدام نفوذها. وقال: «أعتقد أيضا أن الصين يجب أن تلعب دورا إيجابيا للغاية لإقناع كوريا الشمالية بأن الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية يتطلب طريقة تفكير جديدة». وأضاف أن كوريا الشمالية تقف عند مفترق طرق، إذ يمكنها المضي قدما في تجربة نووية وعزل نفسها أو العودة إلى الدبلوماسية والحوار.

رفع العقوبات

في غضون ذلك، طالب رئيس الوزراء الأسترالي الجديد أنتوني ألبانيز، اليوم ، الصين برفع العقوبات المفروضة على بلاده لتحسين العلاقات، مرحبا بالمحادثات الأولى بين وزيري دفاع البلدين بعد انقطاع دام 3 سنوات. وأوضح ألبانيز في مؤتمر صحافي، أن «الصين هي التي فرضت عقوبات على أستراليا، وعليهم رفع تلك العقوبات» رافضاً التعليق على تصريح سابق لمتحدث باسم الخارجية الصينية قال فيه «لتحسين العلاقات بين الصين وأستراليا لا يوجد وضع طيار آلي وتتطلب إعادة الضبط إجراءات ملموسة». وقال ألبانيز إنه «أمر جيد» أن يجري وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس محادثات مع نظيره الصيني وي فنغي على هامش أعمال قمة حوار شانغريلا الأمنية التي عقدت في سنغافورة نهاية الأسبوع الماضي حيث وصفت المحادثات التي استمرت ساعة بـ «الخطوة الأولى والمهمة». يذكر أن العلاقات بين الصين واستراليا توترت بعد أن دعت كانبيرا إلى تحقيق مستقل في أصل جائحة فيروس «كورونا» وحظرت شبكات الجيل الخامس لشركة الاتصالات الصينية (هواوي) فيما فرضت بكين سلسلة من العقوبات التجارية على سلع الزارعة والطاقة الاسترالية.

روسيا تخفض إمداد «نورد ستريم» بالغاز: بسبب «سيمنز» الألمانية

الاخبار.. أعلنت مجموعة «غازبروم» الروسية العملاقة، اليوم، خفض شحناتها من الغاز إلى ألمانيا عبر خط أنابيب «نورد ستريم» بأكثر من 40 في المئة يومياً، نظراً إلى عدم تسلّمها المعدات الضرورية من شركة «سيمنز» الألمانية. وقالت المجموعة الروسية، في بيان، عبر «تلغرام»: «لا يمكن ضمان شحنات الغاز بواسطة خط أنابيب نورد ستريم إلّا بما تصل كميته إلى 100 مليون متر مكعّب من الغاز يومياً بدلاً من 167 مليون متر مكعّب يومياً كما كان مخططاً». ومن بين الأسباب، عدم توافر ضواغط من شركة سيمنز، إذ «لا يمكن في الوقت الحالي استخدام سوى ثلاث وحدات لضغط الغاز» في محطة الضغط «بورتوفايا» بالقرب من فيبورغ (شمال غرب روسيا)، حيث يجري تزويد خط «نورد ستريم». وفي اتصال مع وكالة «فرانس برس»، لم تشأ سيمنز «الإدلاء بتعليق في الوقت الراهن» حول هذه المسألة، لكنها أوضحت أنها «تقوم باستيضاح الوضع، وما إذا كان هذا يعني شركتنا وبأيّ طريقة». ورغم تراجع هذا التسليم، أكدت الحكومة الألمانية، اليوم، أنّ «أمن الإمدادات لا يزال مضموناً» للبلاد بحسب ناطق باسم وزارة الاقتصاد.

قتيل في اشتباك بين طاجيكستان وقرغيزستان

الجريدة.. في موجة جديدة من العنف بين حليفتي روسيا في آسيا الوسطى، قتل جندي طاجيكستاني من حرس الحدود وأصيب 3 في اشتباك مع حرس حدود قرغيزستان، اليوم . والاشتباكات شائعة على طول الحدود سيئة الترسيم والتي غالباً ما تكون محل نقاش بين الجمهوريتين السابقتين بالاتحاد السوفياتي اللتين تستضيفان قواعد عسكرية روسية، ولكنها تتصاعد أحياناً إلى أعمال عدائية واسعة النطاق تشمل استخدام أسلحة ثقيلة.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..غاز مصر إلى أوروبا... والسيسي يدعو لاستثمارات خليجية مباشرة.. السيسي يحذّر من «الاقتراب» من مياه مصر..مقتل 125 وإصابة العشرات في نزاع قبلي بدارفور..«جرائم مجهولة» تنشر الخوف في ليبيا..بوادر انفراجة جزائرية ـ فرنسية بعد أول اتصال بين وزيري الخارجية.. المغرب يتهم الجزائر بـ«اختطاف وتعذيب» لاجئين في مخيمات تندوف.. الجيش الصومالي يعلن مقتل 10 من «الشباب»..نيجيريا: مسلحون يخطفون 30 ضيفاً في حفل زفاف..أبيي يتحدث للمرة الأولى عن مفاوضات محتملة مع متمردي تيغراي..

التالي

أخبار لبنان.. واشنطن ترصد مكافأة بـ 10 ملايين دولار لمعلومات عن محمد جعفر قصير..«حزب الله» يتلقى أسلحة بحرية من إيران.."الهروب إلى الأمام" من الاستشارات: باسيل يريد "رأس حربة" حكومية!..زيارة بايدن "تربط رادارات" المنطقة: "قبة حديد" إقليمية؟..إلى البحر دُر.. تلزيم الثروة أو إفلاس الخزينة!.. ترحيل مهمة الوسيط الأميركي إلى العهد المقبل.. وتسمية ميقاتي مرجحة الخميس والأزمة بالتأليف..توقّعات بـ «مفاوضات جدية» حول الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل.. تل أبيب لبيروت: تعالوا نتبادل الغاز!..مع بدء إضراب مفتوح.. الدوائر الرسمية في لبنان تغلق أبوابها..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مجموعة السبع تتعهد بفرض سقف لأسعار النفط الروسي وموسكو تهدد بوقف الصادرات..كييف «ممتنة» لدعم برلين لها بعد تلقيها «أحدث الأسلحة».. تعثر شحنات القمح الروسية وسط زيادة صادرات أوكرانيا..موسكو وكييف تدعيان تحقيق انتصارات عسكرية على الجبهة الجنوبية.. أوكرانيا تعلن قصف أهداف قرب محطة زابوريجيا النووية.. روسيا تستعد لاستئناف ضخ الغاز عبر «نورد ستريم 1»..أفغانستان.. ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير هيرات إلى 46 قتيلا و84 جريحا.. تشغيل أول حاملة طائرات محلية الصنع في الهند.. 11 ألف سجل حكومي في منزل ترمب بفلوريدا..

أخبار وتقارير..الاتحاد الأوروبي يعتمد حزمة العقوبات الـ13 ضد روسيا..زيلينسكي يدعو إلى الإسراع في إمداد بلاده بأنظمة دفاع جوي ومقاتلات..بايدن: «لا يمكننا أن ندير ظهرنا» لأوكرانيا الآن..«الطاقة الذرية» تحضّ على «أقصى درجات ضبط النفس» بعد انفجارات قرب محطة زابوريجيا..اندلاع حريق في مصنع للصلب في روسيا..إخلاء مقر الاستخبارات السويدية ونقل 8 إلى المستشفى إثر تنبيه من تسرب للغاز..السلطات الروسية تهدد والدة نافالني: التوقيع أو دفنه في مجمع السجن..الاتحاد الأوروبي بين مطرقة الانكفاء الأميركي وسندان الانتكاسات الميدانية..أميركا تتعقب منطادا يحلق على ارتفاع عال فوق كولورادو..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,785,121

عدد الزوار: 6,914,862

المتواجدون الآن: 108