أخبار سوريا.. واشنطن تؤكد أنها لن ترفع العقوبات عن نظام الأسد..تباين تركي ـ روسي بشأن العملية العسكرية المحتملة شمال سوريا..نشاط إيراني غير مسبوق في ريف حلب..معركة جنوب سوريا من أجل سيارة.. «قسد» - دمشق: بداية صفقة.. خطّة التسوية الروسية: منبج وتل رفعت للجيش السوري حصراً..وُرش «الإدارة الذاتية»: القيود الأميركية لا توقف التسلّح..

تاريخ الإضافة الخميس 9 حزيران 2022 - 4:48 ص    عدد الزيارات 975    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن تؤكد أنها لن ترفع العقوبات عن نظام الأسد... 

الشرق الاوسط... واشنطن: رنا أبتر... أكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، أن «الولايات المتحدة لم ولن تدعم، جهود التطبيع مع النظام السوري، أو إعادة تأهيله». وأضافت ليف، في جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ: «لن نرفع العقوبات عن النظام، أو نغيّر من موقفنا المعارض لإعادة الإعمار في سوريا إلى أن يكون هناك تقدم حقيقي ومستديم تجاه حل سياسي». وقالت إن «الأسد وزمرته هم العائق الأكبر لهذا الهدف». ودعت ليف إلى ضرورة تحميل النظام السوري مسؤولية أعماله وانتهاكاته للقوانين الدولية. وتحدثت عن الوضع الإنساني في سوريا، فقالت إن «السوريين اليوم أكثر جوعاً وفقراً مقارنة بأي وقت مضى خلال الصراع، والمسؤولية الكبرى في هذه المأساة المستمرة تقع على عاتق بشار الأسد، بدعم من روسيا وإيران». وعدّدت أولويات الإدارة الأميركية في سوريا وهي: «هزيمة تنظيمي داعش والقاعدة، وزيادة الحصول على المساعدات الإنسانية والسيطرة على العنف عبر الحفاظ على اتفاقات وقف إطلاق النار، وترويج محاسبة نظام الأسد على فظاعاته»، وتعهدت ليف بالاستمرار في «استعمال كل الأدوات التي بحوزتنا بما فيها عقوبات قيصر للضغط على نظام الأسد». كما شددت على الدعم الكبير لجهود المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون للتوصل إلى حل سياسي للأزمة. إلى ذلك أعربت ليف عن «قلق الإدارة العميق من التصريحات الأخيرة القادمة من تركيا بشأن تصعيد محتمل شمال سوريا، وقد كثّفنا من محادثاتنا الدبلوماسية لمحاولة احتواء أي تصعيد…»، ولم تتمكن ليف من تقديم ضمانات لأعضاء اللجنة بأن تركيا ستتراجع عن خطوتها هذه رغم الجهود الدبلوماسية. وتطرقت ليف إلى النفوذ الإيراني في سوريا، فقالت إن «القوات الإيرانية في سوريا بما فيها الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله والمجموعات المسلحة المدعومة من إيران، تهدد أمن حلفائنا وشركائنا كإسرائيل والأردن، وتؤدي دوراً مزعزعاً في سوريا». وقد انتقد أعضاء اللجنة من ديمقراطيين وجمهوريين غياب استراتيجية أميركية واضحة في سوريا، فطالب رئيسها السيناتور الديمقراطي بوب مننديز أميركا والمجتمع الدولي بـ«تحميل الأسد مسؤولية جرائمه»، داعياً إلى «استراتيجية أميركية مفهومة في هذا الإطار». وانتقد مننديز التطبيع مع نظام الأسد، مشيراً إلى أنه «يقوي من نفوذ إيران واعتداءاتها على دول المنطقة». وتحدث مننديز عن تجارة الكبتاغون من قبل نظام الأسد و«حزب الله»، فقال: «نظام الأسد وحزب الله يصنعان الكبتاغون ويحوّلان سوريا إلى دولة مخدرات تهرب هذه الحبوب المدمنة عبر أوروبا والشرق الأوسط للحصول على أموال رغم العقوبات…». من ناحيته، انتقد كبير الجمهوريين في اللجنة، جيم ريش، ما وصفه بعدم التزام إدارة بايدن بعقوبات قيصر بالشكل اللازم، وخصّ ريش بالذكر دعم الإدارة لاتفاقات الطاقة مع لبنان عبر سوريا، قائلاً: «هناك تقصير في تطبيق عقوبات قيصر، وهذا واضح من خلال دعم الإدارة لاتفاقات الطاقة عبر سوريا إلى لبنان، وهذا انتهاك لعقوبات قيصر». إلا أن باربرا ليف نفت أن تكون إدارة بايدن قدمت تطمينات بأن اتفاقات الطاقة مع ‫لبنان عبر ‫سوريا لا تخضع لعقوبات قيصر، وتقول إنها بانتظار الاطلاع على بنود الاتفاقات. وحذر السيناتور الجمهوري تيد كروز من أن الكونغرس سيحرص على تطبيق عقوبات قيصر إن لم تفعل الإدارة ذلك، في إشارة إلى اتفاقات الطاقة مع ‫لبنان عبر ‫سوريا.

تباين تركي ـ روسي بشأن العملية العسكرية المحتملة شمال سوريا

لافروف ذكّر أنقرة بتعهدات سوتشي واتهم واشنطن بدعم تنظيمات بشكل غير قانوني

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق.. عكست المباحثات بين وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره الروسي سيرغي لافروف، في أنقرة أمس (الأربعاء)، تباينات في مواقف بلديهما بشأن الملف السوري والعملية العسكرية التركية المحتملة ضد مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في شمال سوريا؛ إذ ذكّر لافروف أنقرة بتعهداتها في سوتشي والقاضية بوقف العمليات العسكرية وإنشاء منطقة منزوعة السلاح. ووقّع الرئيسان الروسي والتركي مذكرة تفاهم في سوتشي في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 التزمت تركيا بموجبها بوقف عملية «نبع السلام» العسكرية. وتضمنت أيضاً إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين القوات التركية والفصائل الموالية لها وتسيير دوريات روسية - تركية مشتركة على جانبيها لضمان وقف إطلاق النار. والأسبوع الماضي حذّرت روسيا من أي تحرك عسكري تركي في المنطقة، مؤكدة أن الحل يكمن في نشر قوات أمن سورية على الحدود مع تركيا. وقال جاويش أوغلو، في مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف عقب المباحثات، إن «هناك تهديداً متصاعداً من التنظيمات الإرهابية في شمال سوريا، وعلينا اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه التهديدات»، مضيفاً «أكدنا خلال المباحثات ضرورة حماية الحدود التركية - السورية من التنظيمات الإرهابية»، في إشارة إلى «قسد»، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية غالبية قوامها، وتعتبرها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني، المصنف لديها كمنظمة إرهابية، في سوريا. وتابع جاويش أوغلو «يجب تطهير سوريا من التنظيمات الإرهابية التي تهدد وحدة أراضيها وأمن تركيا... الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، تدعم الإرهابيين في شمال سوريا»، لافتاً إلى أن اعتراض بلاده على انضمام السويد وفنلندا إلى عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو) «ليس لها أي سبب آخر سوى دعمهما للتنظيمات الإرهابية» التي تعمل ضدها. وأضاف «نحن نعلق أهمية خاصة على وحدة أراضي سورية، لكن هناك صعوبات يجب التعامل معها... تركيا تتوقع من الولايات المتحدة وروسيا الوفاء بالتزاماتهما بشأن تطهير سوريا من الإرهابيين»، في إشارة إلى مذكرتي التفاهم الموقعتين مع كل من واشنطن وموسكو في 17 و22 أكتوبر 2019 بشأن وقف عملية «نبع السلام» العسكرية التركية وانسحاب «قسد» إلى مسافة 30 كيلومتراً جنوب الحدود التركية. وأشار جاويش أوغلو إلى أن نظام الأسد لا يبدي أي استعداد للتقارب كطرف في الحل السياسي السوري، ومن الضروري زيادة الضغوط عليه للجلوس إلى مائدة الحوار. من جانبه، اكتفى لافروف رداً على سؤال عن العملية العسكرية التركية المحتملة، بالقول «إننا نأخذ في الاعتبار قلق أصدقائنا الأتراك حيال التهديدات التي تشكلها القوى الأجنبية على حدودهم». وأضاف، أن «الولايات المتحدة ترعى تنظيمات عدة في سوريا بشكل غير قانوني». وأشار لافروف إلى أن «الاتفاقات مع تركيا بشأن إدلب تنفذ ببطء، لكن الطرفين ملتزمان بها». وأضاف «تم إبرام أكثر من اتفاق خلال لقاءات بين الرئيسين رجب طيب إردوغان وفلاديمير بوتين، بما فيها مذكرة سوتشي عام 2019... المذكرة تناولت ضرورة حل المشكلة في منطقة خفض التصعيد في إدلب. في كلتا الحالتين، يتم تنفيذ الاتفاقات التي تم إبرامها ببطء». وقبل المباحثات، كشف مسؤول تركي كبير لوكالة «رويترز» عن أن لافروف سيسأل عن معلومات المخابرات، التي قال إنها تشير إلى وصول قوات من جيش النظام والميليشيات المدعومة من إيران إلى تل رفعت أو تتجه إلى هناك، مؤكداً أن تركيا ستنفذ العملية العسكرية في شمال سوريا بطريقة أو بأخرى. ونقلت الوكالة عن مسؤولين أتراك وآخرين في المعارضة السورية المسلحة، أن جيش النظام عزز قواته في شمال سوريا، في وقت تستعد فيه تركيا لشن عملية عسكرية تستهدف إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كيلومتراً داخل الأراضي السورية. وبحسب المتحدث باسم الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا، يوسف حمود، تعزز روسيا مواقعها بالقرب من تل رفعت ومنبج والضواحي الجنوبية لعين العرب (كوباني) وعين عيسى، وتقع جميع هذه البلدات على بعد 40 كيلومتراً من الحدود التركية. وأضاف حمود لـ«رويترز»، «منذ الإعلان عن العملية التركية، أعلن النظام السوري وميليشياته الإيرانية التعبئة ويرسلون تعزيزات إلى وحدات حماية الشعب الكردية. وأنهم رصدوا طائرات هليكوبتر روسية تهبط في قاعدة جوية قريبة من تل رفعت». في الوقت ذاته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات الروسية أرسلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى قاعدتها في «المباقر» بريف تل تمر شمال غربي الحسكة، الواقعة تحت سيطرة «قسد» والنظام، تتألف من ناقلات جند ومدرعات وعربات عسكرية مغلقة، بالإضافة إلى رادارات وأسلحة ثقيلة ومتوسطة بينها مضاد للطيران. كما يواصل الطيران الحربي الروسي تحليقه المكثف يومياً على طول خطوط التماس بين قوات «قسد» والنظام من جهة، وفصائل «الجيش الوطني السوري» والقوات التركية من جهة أخرى بريف مدينة منبج شرق حلب، مروراً بالقامشلي ووصولاً إلى أبو راسين وعامودا والدرباسية بريف الحسكة الشمالي والشمالي الغربي، عند الحدود السورية - التركية. وصعّدت القوات التركية والجيش الوطني من قصفهما على مدينة منبج والأرياف التابعة لها خلال الأيام العشرة الماضية منذ إعلان الرئيس رجب طيب إردوغان عن عملية عسكرية محتملة ستشمل منبج وتل رفعت، وأطلقت 445 قذيفة على المنطقة، وفق ما أعلن المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها التابع لـ«قسد». وذكر مجلس منبج العسكري، في بيان أمس، أن القوات التركية والجيش الوطني استهدفا القرى المأهولة بالسكان بشكل يومي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

اشتباكات عنيفة بين «الوطني السوري» و«قسد»

النظام يرسل تعزيزات إلى منغ... ونشاط إيراني غير مسبوق في ريف حلب

(الشرق الأوسط)... إدلب: فراس كرم... شهدت خطوط التماس بين فصائل «الجيش الوطني السوري»، المدعومة من تركيا، و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، في شمال حلب، أمس (الأربعاء)، تبادلاً عنيفاً للقصف بالأسلحة الثقيلة، في وقت بدأت فيه قوات النظام السوري إرسال مزيد من التعزيزات العسكرية (آليات وعناصر) إلى منطقة تل رفعت شمال حلب، وسط حالة استنفار قصوى في صفوف القوات التركية في قواعدها داخل الأراضي السورية، وتحليق كثيف لطيران الاستطلاع التركي في أجواء المناطق الخاضعة لسيطرة (قسد) شمال سوريا. وقال قيادي في فصائل «الجيش الوطني السوري» إن «قصفاً عنيفاً متبادلاً شهدته خطوط التماس في منطقة منغ وتل رفعت (20 كيلومتراً شمال حلب)، بين فصائل المعارضة والقوات التركية من جهة، ومن جهة ثانية (قسد)، وجرى استهداف غرفة عمليات عسكرية ومواقع أخرى بالقرب من منطقة منغ، بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف (قسد). وترافقت الاشتباكات مع تحليق كثيف لطيران الاستطلاع التركي والطائرات المسيرة، ورصد تحركات عناصر (قسد) في المنطقة واستهدافها بشكل مباشر». وأضاف: «جرى رصد وصول تعزيزات عسكرية جديدة لقوات الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، شقيق رأس النظام السوري بشار الأسد، بينها دبابات وراجمات صواريخ ومدافع ثقيلة وناقلات جند وأعداد كبيرة من العناصر، صباح الأربعاء إلى مطار منغ، الذي يعد المعقل الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية في شمال حلب، تزامناً مع وصول تعزيزات مماثلة لقوات النظام إلى منطقة تل رفعت وانتشارها في عدد من المواقع العسكرية إلى جانب (قسد)، ورفع أعلام النظام فوقها». وفي هذا السياق، قال سعيد الحسن، وهو ناشط من ريف حلب، إنه لا يستبعد أن «يكون هناك توافق بين النظام السوري و(قسد) يفضي إلى انسحاب الأخيرة من المدن الرئيسية (تل رفعت ومنغ) في ريف حلب، لحمايتها من العملية العسكرية التي تحضر لها تركيا مع الفصائل الموالية لها، لا سيما أنه جرى خلال الأيام الأخيرة الماضية رصد خروج عدد كبير من عائلات قادة في صفوف (قسد) من تل رفعت إلى حلب». وأضاف أنه لا يستبعد أيضاً أن «تشهد بعض المناطق التي تخضع حالياً لسيطرة (قسد)، شمال شرقي حلب، هجوماً واسعاً من قبل القوات التركية وفصائل المعارضة للسيطرة عليها، وإضعاف نفوذ (قسد) في المنطقة وإخراجها نهائياً من محافظة حلب، إلى مناطق شرق الفرات في شمال شرقي سوريا».

- نشاط إيراني

إلى ذلك، قال نشطاء إن مناطق عدة في ريف حلب شهدت، في الآونة الأخيرة، نشاطاً إيرانياً غير مسبوق على الصعيد العسكري، حيث جرى تعزيز عدد كبير من المواقع العسكرية الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية في أرياف حلب القريبة من خطوط التماس مع مناطق النفوذ التركي وفصائل المعارضة الموالية لتركيا، بتعزيزات عسكرية ضخمة. وأفاد مرصد عسكري (معارض) بأن «الميليشيات الإيرانية عززت مواقعها في مناطق نبل والزهراء (ذات الغالبية الشيعية الموالية لإيران)، بريف حلب الشمالي الغربي، بنحو 400 عنصر من لواء فاطميون (الأفغاني)، وأعداد أخرى من لواء (الباقر)، وحزب الله (السوري) الموالي لإيران، خشية توسع فصائل المعارضة السورية والقوات التركية في عملياتها العسكرية المرتقبة ضد (قسد) في ذات المنطقة، كما شهدت مناطق السفيرة ودير حافر ومناطق أخرى شمال وشمالي شرقي حلب، وصول تعزيزات عسكرية ضخمة للميليشيات الإيرانية بينها (سيارات دفع رباعي مزودة بأسلحة متوسطة ومدافع ثقيلة وأعداد كبير من المقاتلين الأجانب)، وجرى توزيعها على عدد كبير من المواقع العسكرية المتقدمة في تلك المناطق». وقال مراقبون: «تحاول إيران أن تكون لاعباً محورياً في الشأن العسكري مع روسيا وتركيا فيما يخص شمال سوريا، لا سيما أنها أخضعت خلال الآونة الأخيرة عدداً كبيراً من المواقع العسكرية في محافظة حلب لسيطرة ميليشياتها، وأهمها مطار النيرب ومستودعاته العسكرية ومدرسة المدفعية وكلية الهندسة العسكرية ومناطق ومساحات كبيرة محيطة بمدينة حلب من الجهات الأربع، فضلاً عن فتح باب الانتساب أمام أبناء المناطق، للالتحاق بصفوف ميليشياتها، مقابل رواتب شهرية تتراوح بين 150 و200 دولار شهرياً مستغلة حالة الفقر والتدهور المعيشي والاقتصادي، الذي يعيشه السوريون في مناطق النظام السوري».

معركة جنوب سوريا من أجل سيارة

الشرق الاوسط.. درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... شنت قوات من فرع الأمن العسكري التابع للنظام السوري في السويداء (جنوب سوريا) مع قوات محلية تابعة لها، هجوماً على «قوة مكافحة الإرهاب» في بلدة خازمة بريف السويداء الجنوبي الشرقي، صباح أمس (الأربعاء). وقال ريان معروف، مدير تحرير «شبكة السويداء 24» لـ«الشرق الأوسط» إن «اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة تخللها استخدام قذائف صاروخية، دارت بين المخابرات العسكرية ومجموعات محلية تابعة لها من جهة، مع عناصر قوة مكافحة الإرهاب التابعة لحزب اللواء والمتعاونة مع قاعدة التنف الأميركية من جهة أخرى، في قرية خازمة أقصى جنوب شرقي السويداء، ووقعت الاشتباكات بين الأحياء السكنية، مما أحدث حالة خوف وتوتر بين المدنيين ومناشدات من الأهالي لتحييدهم عن الاشتباكات التي أدت إلى تضرر المنازل بشكل كبير، وسط تخوف من تصاعد المواجهات بعد أن دفعت قوات النظام بمزيد من العناصر وبعض الآليات العسكرية إلى منطقة الاشتباكات، وقطعت الطرق المؤدية إلى البلدة، كما أدت الاشتباكات إلى احتراق بعض السهول الزراعية المحيطة ببلدة خازمة». وأوضح أن «الاشتباكات اندلعت على إثر اتهام الأمن العسكري لعناصر قوة مكافحة الإرهاب، بسلب سيارة تابعة للفرع من نوع تويوتا (شاص)، على طريق الرشيدة - سعنا قبل يوم من الهجوم». ونقلت صفحة «السويداء» ANS عن مصدر عسكري في قوة مكافحة الإرهاب قوله إن «عناصر من الأفغان التابعين للميليشيات الشيعية من ضمن الميليشيات التي تهاجم قرية خازمة، وأن المدعو رشيد سلوم وميليشيات تابعة لفرع الأمن العسكري هاجمت صباحاً القرية بأمر وموافقة من مشيخة العقل في السويداء، وأن الاشتباكات أدت إلى إصابة الطفل سلطان الحكيم أثناء الهجوم. وهو ابن متزعم المجموعة ويدعى سامر الحكيم». وأعلنت قوة مكافحة الإرهاب أهدافها منذ تأسيسها في يوليو (تموز) 2021. بمحاربة تنظيم «داعش» وباقي التنظيمات الإرهابية، ومنع الانفلات الأمني وتجارة المخدرات في السويداء، وعصابات الخطف. وتلقت قوة مكافحة الإرهاب عدة اتهامات منذ تشكيلها من ناحية التمويل والأهداف، مما تسبب بعدم وجود حاضنة كبيرة لمشروعها. وقالت مصادر محلية من السويداء إن قوة مكافحة الإرهاب تعتبر الذراع العسكري لحزب اللواء السوري في السويداء، وهي متعاونة مع قاعدة التنف الأميركية. وسلمت أشخاصاً من أبناء السويداء قالت إنهم تجار مخدرات وعملاء لـ«حزب الله» في المنطقة، واتهمت الأجهزة الأمنية غير مرة بعمليات تهريب وترويج المخدرات في المنطقة. ويبلغ عدد عناصرها بالعشرات، وعملت مؤخراً على ضم عناصر جديدة وأجرت تدريبات لهم في المناطق القريبة من الحدود مع الأردن. وارتكب عناصر فيها انتهاكات بحق أشخاص من عشائر البدو في السويداء، وفي عدة قرى وبلدات مثل الرحى والحريسة طلب الأهالي منها إخلاء مقراتها وإنهاء وجودها العسكري فيها.

«قسد» - دمشق: بداية صفقة

أميركا للأكراد: «دبروا راسكم» | «قسد» تقرع باب دمشق: نريد تسوية

الاخبار... علاء حلبي ... واشنطن أبلغت قسد أن تركيا تنوي فعلاً مهاجمتها، وقد يكون ذلك خلال الأيام المقبلة ...

بشكل تدريجي، استدارت «قسد»، خلال الأسبوعَين الماضيَين، نحو دمشق، وبدأت تبحث عن سبل الدخول في صفقة معها، في ظلّ ارتفاع منسوب الخطر التركي الذي بدا جادّاً من جهة، والتراجع الأميركي الميداني من جهة أخرى. وتجلّت تلك الاستدارة، بوضوح، في التصريحات المكثّفة التي أدلى بها مسؤولو «قسد» خلال اليومَين الماضيَين، حول ضرورة العمل المشترك مع الجيش السوري للتصدّي للتهديدات التركية. وبحسب مصادر كردية تحدّثت إلى «الأخبار»، فإن «هذا الانفتاح الكردي سببه في المقام الأوّل الخيبة التي مُنيت بها قسد من الولايات المتحدة، التي لم تُبدِ أيّ رد حقيقي على التهديدات التركية، وأجابت على استفسارات القيادات الكردية بأن المناطق التي تحدثت تركيا عن نيّتها مهاجمتها (تل رفعت ومنبج) خاضعة للإشراف الروسي، وبأن مهمّة الجيش الأميركي في سوريا هي محاربة داعش، وهو ما ظهر بشكل واضح في تصريحات نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، إيثان غولدريتش، الذي قال خلال اتّصالات مع قياديين في قسد إن واشنطن ملتزمة بشراكتها مع القوى الكردية في سياق محاربة داعش، إضافة إلى تصريحات الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، الذي عبّر عن قلق بلاده من أيّ تصعيد في الشمال السوري لِمَا له من تأثير على محاربة التنظيم». وتَكشف المصادر أن «واشنطن أبلغت قسد أن تركيا تنوي فعلاً مهاجمتها، وأن الضخّ الإعلامي المكثّف حول سوريا قد يتحوّل إلى هجوم فعلي خلال الأيام المقبلة»، ما دفع قادة «الإدارة الذاتية» إلى عقْد سلسلة اجتماعات كان آخرها الاجتماع الاستثنائي لـ«قادة المجالس والفصائل العسكرية»، أوّل من أمس، والذي اتّفق فيه المجتمعون على التنسيق مع الحكومة السورية. وترافق فتح خطوط التواصل، على نحو عاجل مع دمشق وموسكو، مع قيام الأخيرة بتكثيف حضورها العسكري، وإرسال المزيد من التعزيزات إلى خطوط التماس في حلب والرقة والقامشلي، في وقت عزّز فيه الجيش السوري قوّاته في مناطق عدّة، أبرزها محيط منبج وتل رفعت، وهما المنطقتان اللتان أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، نيّة بلاده مهاجمتهما. وتُظهر الاستعدادات السورية عزم دمشق منْع احتلال أنقرة للمنطقتَين المذكورتَين بأيّ وسيلة، لاعتبارات عديدة أبرزها تفادي خسارة المزيد من الأراضي، بالإضافة إلى موقعهما، وبشكل خاصّ منبج التي تضمّ سدّ تشرين، والذي يُعتبر المصدر الرئيس لمياه حلب. ويُظهر السياق العام للتطوّرات الميدانية والعسكرية أن الأكراد باتوا، بالفعل، على قناعة بضرورة تسليم منبج وتل رفعت للجيش السوري، أو على الأقلّ إيجاد صيغة ما تضمن خضوع هاتَين المنطقتين لسيطرته، خصوصاً أنهما تمثّلان جزءاً من اتفاق روسي - تركي مرتبط بإدلب، وكانت موسكو تماطل في حلحلة وضعهما بسبب مماطلة أنقرة في الوفاء بتعهّداتها في إدلب. ويعني أن خطوة تسلُّم الجيش السوري لمنبج وتل رفعت، في حال تَحقّقت فعلاً، ستتبعها خطوة أو أكثر في إدلب، التي تنتظر روسيا من تركيا أن تقوم بعزل «الإرهابيين» فيها، بالإضافة إلى فتح طريق حلب – اللاذقية.

واشنطن أبلغت «قسد» أن تركيا تنوي فعلاً مهاجمتها

سياسياً، بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي يزور أنقرة، مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، ملفّات عديدة تتعلّق بأوكرانيا وممرّات الحبوب التي تبحث موسكو إمكانية إنشائها، بالإضافة إلى الملفّ السوري الذي اكتفى الوزير التركي في شأنه بالتشديد على ضرورة «تطهير سوريا من التنظيمات الإرهابية التي تهدّد وحدة أراضيها وأمن تركيا»، وفق تعبيره، في وقت قال فيه لافروف إن بلاده «تأخذ في الحسبان قلق تركيا من التهديدات التي تشكّلها قوى خارجية على حدودها، بما في ذلك تغذية النَّزعات الانفصالية في المناطق التي تسيطر عليها القوات الأميركية بشكل غير قانوني في سوريا»، مشيراً إلى أن «الاتفاقات مع تركيا حول إدلب السورية يجري تنفيذها ببطء». ولا تُعتبر استدارة «قسد» الحالية نحو دمشق أمراً جديداً، حيث تَقلّبت العلاقات مرّات عديدة، من دون أن تستقرّ على اتفاق واضح، بسبب ما تَعتبره دمشق «ارتهان مسؤولي قسد للولايات المتحدة الأميركية»، بالإضافة إلى محاولة الأكراد وضع شروط مسبقة على أيّ حوار، تضْمن لهم بقاء «الإدارة الذاتية»، وتحافظ على وجودهم الأمني وتَحكّمهم المطلق بمناطق سيطرتهم، وهو ما ترفضه دمشق، وتعدّه تقسيماً غير مباشر لا يمكن القبول به. بيد أن هذا الانفتاح الأخير قد يكون مختلفاً؛ إذ يتناول الطرفان، بحضور روسي، ملفّات ميدانية ساخنة قد تضع أرضيّة يمكن أن يُبنى عليها حوار بنّاء، ما لم تعبث الولايات المتحدة – كعادتها – بهذه الاتفاقات.

خطّة التسوية الروسية: منبج وتل رفعت للجيش السوري حصراً

الاخبار.. أيهم مرعي .. أكّدت أنقرة رفضها الانخراط في حملة عقوبات ضدّ روسيا ...

الحسكة | بعدما أوصلت جملة من الرسائل العسكرية إلى تركيا، من خلال الدفْع بتعزيزات ثقيلة على امتداد الشريط الحدودي شماليّ سوريا، تَجهد روسيا في محاولة إيجاد مخرج مناسب لأنقرة، يبدّد مخاوف الأخيرة الأمنية، ويمنع أيّ عملية عسكرية جديدة لها ضدّ مناطق سيطرة الأكراد. وتستعجل موسكو، في سبيل ذلك، اتفاقاً بين دمشق و«قسد»، ينزع الذرائع التركية، عبر التعاون والتنسيق الميدانيَين مع الجيش السوري. ووصل وفد عسكري روسي رفيع المستوى بقيادة قائد القوات الروسية في سوريا، ألسكندر تشايكو، أمس، إلى مطار القامشلي، وتوجّه إلى مقرّ القيادة العامة لـ«قسد» في قاعدة «لايف ستون»، حيث التقى قائدها العام، مظلوم عبدي، وقيادات كردية أخرى. وأكّدت مصادر مطّلعة، لـ«الأخبار»، أن «الوفد الروسي حاول استكشاف نيّة قسد بشأن التنسيق الفعلي والجادّ مع الجيش السوري، ومدى التزامها تطبيق اتفاق سوتشي لعام 2019، والذي أفضى حينها إلى وقف الهجمات التركية». وبيّنت المصادر أن «الوفد الروسي أكّد للقيادات الكردية أن التهديدات التركية بإطلاق عملية عسكرية شماليّ سوريا، جدّية وخطيرة، طارحاً عليها تسليم المناطق المُهدّدة بالهجوم للجيش السوري بالكامل، وانسحاب قسد ومؤسّساتها منها». كما شدّد على «ضرورة إيجاد آليّة شاملة للعلاقة بين الحكومة وقسد، وتفعيل الحوار بين الجانبَين، للوصول إلى صيغة للعمل المشترك بينهما، بما يفضي إلى نتائج فعلية على الأرض».

الاستعدادات العسكرية للعملية المخطَّط لها في منطقة عين عيسى توقّفت

وجاءت زيارة الوفد العسكري الروسي إلى الحسكة، بعد يوم واحد من اتّصال هاتفي بين وزيرَي الدفاع الروسي والتركي، بحثا خلاله تعاون البلدَين في سوريا، وضرورة استمراره بشكل وثيق، للحفاظ على استقرار طويل المدى في المنطقة. ويوم أمس، التقى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، نظيره التركي، تشاويش أوغلو، في أنقرة، حيث أكّدت الأخيرة رفضها الانخراط في أيّ حملة عقوبات ضدّ روسيا، في مقابل أخْذ موسكو قلق الأتراك الأمني حيال التهديدات التي تشكّلها «القوى الأجنبية» على حدودهم الجنوبية، في الحسبان، من دون أيّ تصريحات مباشرة وواضحة حول العملية العسكرية المفترضة. والظاهر، من كلّ ما تَقدّم، أن روسيا ترفض حتى الآن منح أيّ ضوء أخضر للأتراك لشنّ هجومهم، على عكس الجانب الأميركي الذي قد لا يمانع تزكية العملية التركية، شريطة ألّا تكون ضمن المناطق التي ينتشر فيها الأميركيون في دير الزور والحسكة. واعترفت وسائل إعلام تركية بأن الاستعدادات للهجوم المُخطَّط له في منطقة عين عيسى توقّفت، بسبب عدم موافقة روسيا عليه، وإرسالها تعزيزات عسكرية إلى تلك المنطقة. وقالت صحيفة «حرييت» إنه «وبينما يُتوقّع بدء العملية هذا الأسبوع، فقد زاد النشاط في المنطقة، حيث تشاهَد وحدات عسكرية تركية منتشرة على الخطوط الأمامية في ريف تل رفعت ومنبج في انتظار بدء العملية». وعليه، بات من الواضح أن أنقرة حصرت طموحها بكلّ من منبج وتل رفعت، وهو ما تسعى موسكو إلى منعه عبر طرح خطّة نشر الجيش السوري، لتُصبح الكُرة الآن في ملعب «قسد».

وُرش «الإدارة الذاتية»: القيود الأميركية لا توقف التسلّح

الاخبار... محمود عبد اللطيف ... ترفض واشنطن تزويد «قسد» بأسلحة نوعية ...

دخلت، قبل أيام قليلة، شحنات أسلحة تابعة لـ«قسد» إلى الأراضي السورية من معبر «سماليكا»، المشكّل من جسرَين عائمَين يربطان بين ضفّتَي نهر دجلة أقصى شمال شرقي سوريا. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «الأخبار»، فإن الشحنتَين ضمّتا صواريخ مضادّة للدروع (صواريخ حرارية)، وأجهزة اتّصال متطوّرة، نُقلت إلى مستودعات تسليح تابعة لـ«قسد» في مدينة رميلان النفطية. وتُعيد هذه الواقعة تسليط الضوء على عملية تسلُّح «قسد»، التي تقع مستودعاتها الأكثر أهمّية، بحسب المعلومات، بالقرب من القواعد الأميركية غير الشرعية، وذلك لتجنّب استهدافها من قِبَل الطيران التركي، فضلاً عن شبه استحالة ضمان عدم وجود تسريب للمعلومات أو اختراق في صفوف «الإدارة الذاتية» من قِبَل المخابرات التركية. أمّا بخصوص نوعيّة الأسلحة، فتَلفت مصادر «الأخبار» إلى أنّ «قسد» حاولت أكثر من مرّة الحصول على أسلحة مضادّة للطيران، خاصة تلك المحمولة على الكتف من طراز «ستنغر»، إلّا أن طلباتها قوبلت بالرفض من قِبَل واشنطن، بدعوى أن القوات الكردية تَشكّلت لقتال «داعش» وليس لمواجهة جيوش تمتلك سلاح جوّ، علماً أن هذا الرفض عائد - في جزء منه - إلى ممانعة الولايات المتّحدة التسبُّب بأيّ توتّر عالي المستوى مع تركيا. لكن المصادر ذاتها تؤكّد وجود كميات محدودة من هذه الصواريخ في مستودعات «قسد»، لا يزيد عددها عن 50 صاروخاً. وفي محاولة لسدّ النقص في الإمدادات، تلجأ «قسد» إلى تصنيع أسلحة من قبيل صواريخ «أرض - أرض» قصيرة ومتوسّطة المدى، ضمن ورش تقع في محيط مدينتَي القامشلي ورميلان. وهي تعتمد في الحصول على المواد الأوّلية لذلك على قيادات «حزب العمّال الكردستاني» في جبل قنديل، والتي تعمل على تأمينها لها عبر الحدود العراقية مع تركيا، حيث لا تزال تملك هامشاً من الحركة على رغم كثافة الحضور العسكري التركي هناك. ومن بين الأسلحة التي يتمّ تصنيعها أيضاً، المسيّرات، سواءً الاستطلاعية أو الانتحارية، والتي تُعدّ جميعها صغيرة الحجم؛ إذ لا يزيد طول أكبرها عن متر واحد. وبحسب معلومات «الأخبار»، فقد اتُّخذ قرار تصنيع تلك الطائرات بعد فشل «قسد» في الحصول عليها جاهزة بالكمّيات التي ترغب بها، وبدفْع من النجاح النسبي الذي سجّلته تجربة الفصائل المنتشرة شمال غربي سوريا في هذا المجال، حيث أطلقت، أكثر من مرّة، طائرات مسيّرة باتجاه قاعدة حميميم. ويبلغ إجمالي ما تنفقه «قسد» على التسلّح نحو 40% من عائداتها الناتجة من تهريب النفط والحبوب وغيرها من أنواع التجارة. ويُعدّ هذا الملفّ واحداً من أهمّ ملفّات ارتباط «الإدارة الذاتية» بـ«حزب العمال الكردستاني»، الذي يمتلك علاقات وثيقة مع تجّار سلاح أتراك، تتيح له الاستمرار في قتال الحكومات التركية منذ ثمانينيات القرن الماضي. لكن المصادر تنبّه إلى أن حجم تسلّح «قسد» لا يعني بالضرورة قدرتها على استخدام ذلك السلاح؛ فهي محكومة بسلسلة من الأولويات في أيّ معركة، من أهمّها قرار واشنطن ألّا تكون هناك مواجهات طويلة مع أنقرة تحديداً، وهو ما دفع «قسد» سابقاً إلى الانسحاب سريعاً من عفرين في آذار 2018، ومن المنطقة الممتدّة بين رأس العين وتل أبيض في تشرين الأول 2019.



السابق

أخبار لبنان..«حكومة كاريش»: سحب ملف التفاوض البحري من عون!..واشنطن تخشى "انهيار الدولة".. والراعي يجدّد الدعوة لانتخابات رئاسية مبكّرة لبنان يراهن على الوساطة الأميركية لتطويق التصعيد مع إسرائيل.. نصرالله يستبق زيارة هوكشتاين ويطلّ اليوم بسقف عالٍ..ميقاتي ينفي طرح «الخط 29»..رغم احتجاج لبنان.. إسرائيل تتمسك بالتنقيب عن الغاز في حقل "كاريش".. واشنطن توضح موقفها من نقل الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان..

التالي

أخبار العراق..أربيل.. جرحى في هجوم بطائرة مسيرة قرب القنصلية الأميركية.. الصدر يضع خصومه في الزاوية الحرجة عبر بوابة قانون الأمن الغذائي.."قانون الدعم الطارئ" في العراق.. "التفاصيل المبهمة" تثير الجدل.. التهديدات التركية تدفع العراق إلى إجلاء مزيد من رعاياه في سوريا..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,144,697

عدد الزوار: 6,756,912

المتواجدون الآن: 128