أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..فلاديمير بوتين يحدّث قواعد الاشتباك في أوكرانيا ويقصف كييف..حاكم لوغانسك: أوكرانيا تسيطر على نصف سيفيرودونيتسك..ضربة جديدة لموسكو.. مقتل جنرال روسي في أوكرانيا..تمسّك أميركي بدعم أوكرانيا عسكرياً رغم تحذيرات موسكو..إسبانيا لتزويد أوكرانيا بدبابات «ليوبارد» وصواريخ مضادة للطائرات..باريس ترفض مجادلة أوكرانيا عقب تصريحات ماكرون..توقيف متهم من النازيين الجدد بتهمة التخطيط لقتل جماعي في فرنسا.. كارنيغي: سياسة فرنسا تجاه أفريقيا على المحك..كوريا الشمالية تستفز جيرانها بإطلاق 8 صواريخ باليستية.. كوريا الجنوبية وأميركا تطلقان 8 صواريخ ردا.. 3 قتلى و11 مصاباً بالرصاص في فيلادلفيا..

تاريخ الإضافة الإثنين 6 حزيران 2022 - 6:04 ص    عدد الزيارات 1325    التعليقات 0    القسم دولية

        


فلاديمير بوتين يحدّث قواعد الاشتباك في أوكرانيا ويقصف كييف...

هدّد بمهاجمة أهداف جديدة في حال إمداد الجيش الأوكراني بصواريخ بعيدة المدى

الجريدة... تعرّضت العاصمة الأوكرانية كييف أمس، لقصف روسي أنهى هدوءاً نسبياً استمر نحو 40 يوماً، فيما هدد الرئيس الروسي بضرب أهداف جديدة لم تقصفها بلاده من قبل؛ في حال تسلمت أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى يمكنها ضرب العمق الروسي. في محاولة على ما يبدو لوضع قواعد اشتباك جديدة، حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، من أن موسكو ستستهدف «مواقع جديدة» إذا سلّم الغرب صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، بعد ساعات على وقوع عدة انفجارات في كييف، تسبب بها قصف روسي، خارقاً بذلك هدوءاً نسبياً دام نحو 40 يوماً. وبعد أيام على إعلان الولايات المتحدة قرارها تسليم أوكرانيا قاذفات صواريخ متعددة بعيدة المدى يمكن أن تصيب أهدافاً على بعد نحو 80 كلم، قال بوتين، إنه في حال تم تسليم صواريخ إلى أوكرانيا «فسنستخلص النتائج المناسبة ونستخدم أسلحتنا لضرب مواقع لم نستهدفها وكانت خارج دائرة الاستهداف حتى الآن»، من دون أن يحدد الأهداف التي يتحدث عنها. واعتبر بوتين في تصريحات للنسخة العربية من موقع «روسيا اليوم» الممول من الحكومة الروسية أن «لا جديد» في الوقت الحاضر بالنسبة للأسلحة الأميركية المرسلة إلى كييف، مضيفاً أن القوات الجوية الروسية تتعامل بسهولة مع الأسلحة الأميركية الجديدة و«تكسّرها كحبات الجوز»، لافتا إلى أنها دمّرت العشرات منها حتى الآن. وتابع أن مدى الصواريخ «لا يتوقف على المنظومة نفسها، بل على الصواريخ المستخدمة، وما نسمعه ونفهمه اليوم، أن الأمر يتعلق بصواريخ يتراوح مداها بين 45 و70 كلم» في إشارة إلى صواريخ «هيمار» الأميركية. وكان بايدن قرر عدم إرسال النسخة الحديثة من هذه المنظومة القادرة على ضرب أهداف بشكل دقيق على بعد 300 كيلومتر. واعتبر بوتين أن عمليات تسليم الأسلحة إلى كييف «هدفها الوحيد إطالة النزاع المسلح بأكبر قدر ممكن». إلى ذلك، أشار إلى أن جميع الطائرات المسيّرة من دون طيار «درون» الأوكرانية التي تحلق منذ بدء العملية الروسية «إنتاج أجنبي».

قصف كييف

وفي هجمات تُعدّ الأولى من نوعها في كييف منذ 28 أبريل وأنهت الشعور بالهدوء، ضرب وابل من الصواريخ الروسية العاصمة الأوكرانية، في وقت مبكر صباح أمس، ليصيب بنية تحتية «لم يتم تحديدها» حسبما قال عمدة كييف فيتالي كليتشكو، بينما أعلن إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن «صواريخ عالية الدقة بعيدة المدى أطلقتها القوات الجوية الروسية دمرت دبابات قدمتها دول أوروبا الشرقية وعربات مدرعة أخرى كانت في حظائر الطائرات على مشارف كييف». من ناحيته، وصف مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك الهجمات بأنها «عمل إرهابي لم يكن لها سوى هدف واحد هو قتل أكبر عدد ممكن من الأوكرانيين»، وطالب بفرض المزيد من العقوبات ضد روسيا، إضافة إلى تزويد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية ومسؤول محلي، أن قاذفات استراتيجية روسية من طراز «تو 95» أطلقت صواريخ على كييف من بحر قزوين وهزت الانفجارات منطقتين في شرق المدينة. من ناحيتها، أفادت شركة الطاقة النووية الحكومية الأوكرانية بأن صاروخ «كروز» روسياً حلق على مستوى «منخفض جداً» صباح أمس، فوق محطة طاقة نووية كبرى. وأضافت الشركة، التي تشغل محطة بيفدينوكراينسكا، التي تسمى أيضاً محطة جنوب أوكرانيا النووية، «من المحتمل أن يكون هذا هو الصاروخ الذي أطلق في اتجاه كييف». وتعد بيفدينوكراينسكا ثاني أكبر محطة نووية في أوكرانيا وتقع قرب منطقة ميكولايف على بعد 350 كيلومتراً جنوب كييف. وعلى الرغم من الهجمات الروسية المستمرة على أوكرانيا والدمار واسع النطاق، لم تشهد كييف هجمات في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن حولت موسكو تركيزها العسكري إلى الشرق والجنوب. وعطلت صفارات الإنذار الحياة في العاصمة بصورة منتظمة، لكن لم تحدث ضربات كبيرة على المدينة منذ أسابيع. وفي أماكن أخرى، واصلت القوات الروسية توغلها في شرق أوكرانيا، مع إطلاقها الصواريخ والضربات الجوية على مدن وقرى منطقة لوغانسك، حسبما أفاد حاكم لوغانسك، سيرغي غايداي. كما اتهمت هيئة الأركان العامة الأوكرانية القوات الروسية باستخدام ذخائر الفوسفور في منطقة خاركيف، وقالت إن موسكو تواصل شنّ ضربات صاروخية وغارات جوية على البنية التحتية العسكرية والمدنية، بما في ذلك في كييف. وأضافت أن القوات الروسية «تفجر جسوراً حتى لا نتمكن من إرسال تعزيزات لعناصرنا في سيفيرودونيتسك».

«قتال شوارع»

في جنوب البلاد وشرقها، ما زالت الحرب مستعرة أيضاً. ويجري «قتال شوارع» في سيفيرودونيتسك، المدينة الاستراتيجية في شرق أوكرانيا حيث تلقي موسكو بكل ثقلها العسكري للسيطرة على كامل منطقة دونباس. وفضلاً عن الخسائر البشرية، تسبب النزاع بأضرار واسعة لإرث أوكرانيا الثقافي. وأعلن مسؤولون أوكرانيون أن القصف الروسي أدى إلى احتراق دير أرثوذكسي خشبي شهير في شرق أوكرانيا.

مناورات الناتو

في غضون ذلك، وصلت 40 سفينة حربية تابعة لبلدان حلف شمال الأطلسي «الناتو» إلى مياه العاصمة السويدية ستوكهولم للمشاركة في مناورات BALTOPS 22 التي انطلقت، أمس، في بحر البلطيق. وقال وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيس، إن بلاده وفنلندا انضمتا أيضاً للمناورات. وأضاف أن ما يحدث في المنطقة يمكن تعريفه على أنه «حرب باردة جديدة أو ستار حديدي جديد»، معتبراً أن ما يحصل هو «صراع بين دول استبدادية وأوروبا الديموقراطية». وتابع أن «دول الناتو تبعث بإشارة بشأن أمن المنطقة من خلال السفن التي تم حشدها في ستوكهولم». وبين المشاركين في المناورات، تركيا وبلجيكا وبلغاريا والدنمارك وإستونيا وفرنسا وألمانيا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والنرويج وبولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

أوكرانيا: نحتاج مساعدة غربية «منتظمة».. لا شحنات أسلحة «ظرفية»

الراي... أعلنت أوكرانيا الأحد أن الحرب مع روسيا دخلت مرحلة طويلة الأمد تحتاج إلى دعم عسكري متواصل من الدول الغربية إلى حين إلحاق الهزيمة بالقوات الروسية. وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية غانا ماليار لوسائل إعلام محلية «دخلنا حربا مطولة وسنحتاج إلى دعم منتظم. على الغرب أن يدرك ان مساعدتنا يجب ألا تكون ظرفية بل ينبغي أن تتواصل حتى انتصارنا».

بريطانيا تزود أوكرانيا بقاذفات صواريخ

الراي.... أعلنت بريطانيا اليوم الاثنين أنها ستزود أوكرانيا بقاذفات صواريخ يصل مداها إلى 80 كيلومترا لمواجهة الغزو الروسي. وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إن أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (M270 MLRS) «ستزيد بشكل كبير قدرات القوات الأوكرانية». واتُخذ هذا القرار «بتنسيق وثيق» مع الولايات المتحدة التي أعلنت من جهتها الأسبوع الماضي أن حزمة المساعدات الجديدة التي سترسلها إلى أوكرانيا للتصدي للغزو الروسي تشمل خصوصا راجمات صواريخ طراز «هيمارس». وما انفك الأوكرانيون يطالبون منذ أسابيع بقاذفات صواريخ متعددة تسمح لهم بضرب المواقع الروسية. وحرصا منه على تجنب اعتبار الولايات المتحدة طرفا في الحرب، استبعد الرئيس الأميركي جو بايدن تسليم أنظمة قاذفات صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا يمكن أن تصل إلى روسيا، رغم الطلبات المتكررة من كييف للحصول على أسلحة كهذه. وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأحد من أن موسكو ستستهدف مواقع جديدة إذا سلّم الغرب صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا. ونقلت وكالات إخبارية روسية عن بوتين قوله إنه إذا تم تسليم صواريخ إلى أوكرانيا «فسنستخلص النتائج المناسبة ونستخدم أسلحتنا لضرب مواقع لم نستهدفها حتى الآن»، دون أن يحدد الأهداف التي يتحدث عنها. وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس «إذا حافظ المجتمع الدولي على دعمه فإن أوكرانيا يمكنها الانتصار». وأضاف «استراتيجية روسيا تتغير، ودعمنا يجب أن يتغير أيضا»، مشددا على أن هذه الأسلحة الجديدة ستتيح للأوكرانيين «حماية أنفسهم بشكل أفضل من الاستخدام الوحشي للمدفعية البعيدة المدى التي استخدمتها قوات بوتين بشكل عشوائي لهدم المدن». وبلغ الدعم العسكري البريطاني لأوكرانيا حتى الآن أكثر من 750 مليون جنيه إسترليني (874 مليون يورو).

حاكم لوغانسك: أوكرانيا تسيطر على نصف سيفيرودونيتسك

دبي - العربية.نت.... بعد تبادل التصريحات المتناقضة حول وضع المدينة المهمة في الشرق الأوكراني، أكد حاكم منطقة لوغانسك حيث تقع مدينة سيفيرودونتسك، أن القوات الأوكرانية تسيطر على نحو نصف المدينة. وأوضح أن السيطرة على مدينة سيفيرودونتسك الأوكرانية مقسمة إلى نصفين بين القوات الأوكرانية والروسية، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز". وجاءت تصريحات المسؤول بعد ساعات من قوله إن القوات الروسية تقتحم المدينة وذلك في تصريحات للتلفزيون الرسمي أدلى بها اليوم الأحد. إلى ذلك، أكد أن أجزاء من مصنع آزوت للكيماويات تضررت في هجمات وقعت أمس السبت.

خسائر كبيرة

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس أن القوات الأوكرانية انسحبت من سيفيرودونتسك نحو مدينة ليسيتشانسك المجاورة، إثر تكبدها خسائر كبيرة خلال المعارك. يشار إلى أن القوات الروسية كانت أطلقت منذ مارس الماضي المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مركزة على مناطق الشرق. وقبل نحو أسبوع كثفت مساعيها لدخول سيفيرودونتسك، التي تعتبر بلدة مفتاحية في إقليم دونباس، سيمهد سقوطها الطريق للسيطرة الروسية على سلوفيانسك وكراماتورسك، آخر معاقل القوات الأوكرانية في الشرق. وتهدف روسيا إلى السيطرة على كامل حوض دونباس الذي يضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك، بعدما سيطر عليه الانفصاليون الموالون لموسكو جزئيا العام 2014، بهدف فتح ممر بري يصل الشرق بشبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها، بنفس العام.

ضربة جديدة لموسكو.. مقتل جنرال روسي في أوكرانيا

دبي - العربية.نت....منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير الماضي، تعرض الجيش الروسي لعدد من النكسات، أبرزها مقتل قادة وجنرالات بارزين على أرض المعركة خلال معارك مع الجيش والمقاومة الأوكرانية. وفي أحدث الخسائر البشرية التي منيت بها موسكو، أفاد مراسل لإحدى وسائل الإعلام الرسمية الروسية، اليوم الأحد، أن جنرالا روسيا قُتل في شرق أوكرانيا. وأكد التقرير، الذي نشره مراسل التلفزيون الحكومي ألكسندر سلادكوف على تطبيق تليغرام، مقتل الجنرال رومان كوتوزوف في دونباس، لكنه لم يذكر متى. في المقابل، لم يصدر تعليق حتى الآن من وزارة الدفاع الروسية. يذكر أن مسؤولين روسا كشفوا في أبريل الماضي أن 8 قادة بارزين قتلوا حتى الآن، وفق ما نشر موقع "نيوزويك" الأميركي. وتعتبر روسيا عدد القتلى العسكريين من أسرار الدولة، ولم تُحدّث عددهم في أوكرانيا منذ 25 مارس آذار عندما قالت إن 1351 جنديا روسيا قتلوا منذ بدء حملتها العسكرية.

تمسّك أميركي بدعم أوكرانيا عسكرياً رغم تحذيرات موسكو

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف.... بالتزامن مع تجاوز الحرب الروسية في أوكرانيا يومها المائة، يوم الجمعة الماضي، حذّر حلف شمال الأطلسي من أنها تتجه إلى حرب استنزاف مديدة، فيما بدا أن الموقف الأميركي يواصل الرهان على النجاح في محاصرة روسيا.

- تحولات دولية كبيرة

ورغم فشل الحملة الدبلوماسية الكبيرة في الفترة التي سبقت العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير (شباط) في منع الحرب، فإن الاجتماعات التي قادتها الولايات المتحدة ساهمت في إعادة ترتيب التوازنات الدولية، في أحد التحولات الكبرى التي حدثت منذ الحرب العالمية الثانية. فقد تخلت دول أوروبية، بما في ذلك ألمانيا والسويد وفنلندا، عن عقود من السياسة العسكرية الحذرة لدعم الحلفاء الغربيين في جهود تزويد أوكرانيا بالأسلحة الدفاعية والقتالية، وفرض عقوبات واسعة النطاق، وتعزيز دفاعاتها الخاصة، والعمل على حظر واردات النفط الروسية. وبعدما كان مقدراً لأوكرانيا ألّا تصمد عاصمتها أكثر من أيام أو أسابيع قليلة في أحسن الأحوال، وفق تقديرات الاستخبارات الأميركية، بات الاعتقاد الآن أن أوكرانيا في طريقها لتلعب دوراً كبيراً، ليس فقط في مواجهة روسيا، بل من حيث مكانتها في شرق أوروبا ووسطها. وعكس خطاب الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي أمام مؤتمر أمني أوروبي، الخميس الماضي، أن القتال قد يصل إلى «نقطة تحول» و«عندما تخسر روسيا الحرب ضد أوكرانيا، ستنتصر حرية الأوروبيين لعقود مقبلة»، انتقاله على مدار المائة يوم الماضية من زعيم تحت الحصار العسكري ومعرض لخطر الاغتيال، إلى قائد أوروبي قوي.

- تحذيرات موسكو

ومع احتدام المعارك في دونباس، شرق أوكرانيا، وتكثيف الولايات المتحدة شحناتها من الأسلحة وإعلانها عن إرسال أنظمة صواريخ متطورة للمرة الأولى إلى كييف، كرّست واشنطن سياسة تدخلها في هذه الحرب. ورغم تحذيرات موسكو من احتمال توسع الحرب، ترى الولايات المتحدة أن روسيا ليست هي المنافس الاستراتيجي، بل الصين، بحسب القراءة الواسعة التي أدلى بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي. ومع حزمة العقوبات الأميركية الجديدة، يقول مسؤولو إدارة بايدن إن هدفهم النهائي في فرض العقوبات وتقديم المساعدة العسكرية هو تقوية يد أوكرانيا على طاولة المفاوضات؛ حيث قال بلينكن للصحافيين يوم الأربعاء إن «الصراع من المرجّح أن ينتهي، لكن لا يمكننا التنبؤ بكيفية حدوث ذلك، وأفضل ما يمكننا تقييمه الآن أننا ما نزال نتطلع إلى شهور كثيرة من الصراع، فالصورة متحركة». وبحسب تقرير لمعهد دراسات الحرب في واشنطن، فإن القوات الروسية رغم تحقيقها تقدماً استراتيجياً مهماً في شرق أوكرانيا، فإنه تقدّم مكلف جداً. وتواصل القوات الروسية تطويق مدينة سيفيرودونيتسك وتنفذ عمليات أخرى للاستيلاء على ليسيتشانسك، على حساب محاور أخرى للتقدم. ومن الواضح أن جهود القوات الروسية كانت محدودة بسبب التضاريس في الدونباس، ولا تزال تواجه تحديات في عبور نهر سيفيرسكي دونيتس، لاستكمال تطويق المدينتين، وتحقيق مزيد من التقدم غرب مدينة ليمان نحو سلوفيانسك عبر رايهوردوك. ولا تزال القيادة العسكرية الروسية تواجه تعقيدات في تكوين القوة الكافية والحفاظ على الروح المعنوية للأفراد الذين تم حشدهم، وتحديات في إرساء سيطرة مجتمعية دائمة على الأراضي الأوكرانية المحتلة حديثاً. وهو ما أجبر الروس على وقف محاولة دخول المدن عبر أرتال، واعتماد مجموعات قتالية صغيرة، الأمر الذي يجبرهم على خوض مواجهات مباشرة مع القوات الأوكرانية المدافعة بشكل شبه متكافئ، والمجهزة بصواريخ «جافلين» في كل زاوية.

- طلبات «محبطة»

تحدّث تقرير في صحيفة «واشنطن بوست»، نقلاً عن مسؤولين صينيين وأميركيين، قولهم إن الصين رغم رغبتها في زيادة مساعدتها لروسيا، من دون مواجهة عقوبات غربية، بدأت تشكو من الطلبات الروسية «المحبطة». فقد ضاعفت روسيا من طلباتها، ودعت الصين إلى «الارتقاء إلى مستوى تأكيدها السابق على الشراكة بلا حدود»، التي تم الاتفاق عليها قبل أسابيع من بدء الحرب في أوكرانيا. وضغطت موسكو في مناسبتين على الأقل على بكين لتقديم أشكال جديدة من الدعم الاقتصادي، وهي تبادلات وصفها مسؤول صيني بأنها «متوترة». وفيما امتنع المسؤولون عن مشاركة تفاصيل طلبات روسيا، قال أحد المسؤولين إن ذلك يشمل الحفاظ على «الالتزامات التجارية» التي سبقت حرب أوكرانيا، والدعم المالي والتكنولوجي. ونقلت الصحيفة عن مسؤول صيني على اطّلاع مباشر بالمناقشات: «لقد أوضحت الصين موقفها بشأن الوضع في أوكرانيا، والعقوبات غير القانونية ضد روسيا. نحن نتفهم مأزق موسكو، لكن لا يمكننا تجاهل وضعنا في هذا الحوار. ستعمل الصين دائماً في مصلحة الشعب الصيني». وقال مسؤولون صينيون وأميركيون إن الصين في مأزق، وتحاول مساعدة أهم شريك استراتيجي لها، الذي بدأ حرباً لم تتوقع بكين أن تدخل شهرها الرابع. وأضاف هؤلاء أن الرئيس الصيني كلف أقرب مستشاريه للتوصل إلى طرق لمساعدة روسيا مالياً، لكن من دون انتهاك العقوبات. لكن مسؤولاً أميركياً قال إن الصين حاولت إيجاد فرص أخرى «دبلوماسياً» لإظهار دعمها، كإجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع روسيا. وأضاف: «ما تحاول الصين القيام به، هو أن تكون مع روسيا، وأن تلتزم الحياد علناً وألّا تتعرض للخطر المالي، لكن هذه الأهداف المتناقضة يصعب الوفاء بها في الوقت نفسه». ورغم دعوة الصين إلى إنهاء الحرب، ورفضها الانضمام إلى العقوبات المفروضة على روسيا، ملقية باللوم على الولايات المتحدة وعلى توسع حلف الناتو في أوروبا، فإنها لم تكن تتوقع أن تطول الحرب، بحسب المسؤول الصيني. وأشار إلى أن بكين أوضحت لموسكو أن إنهاء الصراع يسمح لها بمزيد من المجال لمعارضة العقوبات وتنمية علاقاتها التجارية مع روسيا، بعدما نزحت الشركات الأجنبية عنها. وقال المسؤولون الصينيون إن روسيا لم تطلب «أسلحة وذخيرة» لدعم حربها، لكنهم رفضوا التعليق على ما إذا كانت روسيا طلبت مواد أخرى، يمكن استخدامها في العمليات العسكرية، بما في ذلك التكنولوجيا والإمدادات. وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد أوضح الأربعاء أن الولايات المتحدة لم تشهد أي «جهود منهجية» من جانب الصين لمساعدة روسيا في التهرب من العقوبات، ولم تشهد أي دعم عسكري كبير من الصين لروسيا.

موسكو: الضربات على كييف دمرت دبابات سلمتها دول من أوروبا الشرقية لأوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت روسيا أنها دمرت مدرعات سلمتها دول من أوروبا الشرقية إلى أوكرانيا في الضربات الجوية التي استهدفت كييف، اليوم (الأحد)، وكانت الأولى منذ أسابيع. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشنكوف، إن «صواريخ عالية الدقة وبعيدة المدى أطلقتها القوات الجوية الروسية على ضاحية كييف دمرت دبابات من طراز تي - 72 قدمتها دول من أوروبا الشرقية ومدرعات أخرى كانت في الحظائر». وفي وقت سابق، تحدّث رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية فيتالي كليتشكو عبر تلغرام عن «انفجارات عدة في منطقتي دارنيتسكي ودنيبروفسكي» في جنوب-شرق العاصمة عند الفجر، من دون تحديد ماهية المواقع المستهدفة. وبحسب قوات سلاح الجو الأوكرانية أطلقت قاذفات روسية من نوع تو-95 متمركزة في بحر قزوين فجرا صواريخ كروز باتجاه كييف تم تدمير أحدها. وكان هدوء نسبي عاد في الأسابيع الأخيرة إلى مدينة كييف بعدما تخلى الروس عن هجومهم على العاصمة الأوكرانية للتركيز على شرق أوكرانيا.

إسبانيا لتزويد أوكرانيا بدبابات «ليوبارد» وصواريخ مضادة للطائرات

مدريد: «الشرق الأوسط أونلاين»... ذكرت صحيفة «الباييس» اليوم (الأحد)، نقلاً عن مصادر حكومية، أن إسبانيا ستزود أوكرانيا بصواريخ مضادة للطائرات ودبابات من طراز ليوبارد في تكثيف لدعمها العسكري إلى كييف. كما ستقدم إسبانيا أيضاً التدريب الضروري للجيش الأوكراني على كيفية استخدام الدبابات. وسيتم هذا التدريب في لاتفيا التي نشر فيها الجيش الإسباني 500 جندي في إطار عملية لحلف شمال الأطلسي. ووفقاً للمصادر التي استندت لها الصحيفة، يمكن أن تتم مرحلة ثانية من التدريب داخل إسبانيا. وأضافت الصحيفة أن وزارة الدفاع الإسبانية تضع اللمسات النهائية على شحنة إلى كييف من صواريخ مضادة للطائرات من طراز «شوراد آسبايد»، بعد أن استبدل بها الجيش الإسباني أنظمة أكثر تطوراً. وقدمت إسبانيا حتى الآن لأوكرانيا ذخيرة ومعدات لحماية الأفراد وأسلحة خفيفة. وقالت المصادر للصحيفة إن عرض زيادة الدعم طُرح لدى زيارة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز لأوكرانيا، ولقائه رئيسها فلوديمير زيلينسكي في 21 أبريل (نيسان)، لكن التأخير في التنفيذ جاء بسبب تعقيد العملية.

باريس ترفض مجادلة أوكرانيا عقب تصريحات ماكرون

مصادر رئاسية فرنسية حدّدت 4 أسس لسياستها تجاه كييف

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبو نجم... مرة أخرى، تتوتر العلاقات بين باريس وكييف. وككل مرة، يأتي ذلك عقب تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وآخرها لمجموعة من صحف المناطق نشرت في الثالث من الشهر الجاري وما زالت تداعياتها تتفاعل. واللافت أن ما جاء على لسان ماكرون سبق له أن قاله في مؤتمر صحافي في ستراسبورغ، عقب خطابه أمام البرلمان الأوروبي في التاسع من الشهر الماضي. وما أثار حفيظة كييف تمسك ماكرون بالتواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ودعوته لعدم إذلال روسيا، وإصراره على رغبة بلاده في القيام بدور الوسيط لوضع حد للحرب الروسية على أوكرانيا، رغم غياب أي نجاح له على هذا الصعيد. من هنا، فإن أوساطاً فرنسية أبدت «اندهاشها» إزاء ردة الفعل العنيفة لوزير الخارجية الأوكراني ديميترو كوليبا الذي اعتبر في تغريدة له، أن «الدعوات لتجنب إهانة روسيا ليست سوى إهانة لفرنسا ولكل دولة تطالب بذلك»، مضيفاً أن «الأفضل للجميع التركيز على كيفية إيقاف روسيا عند حدها»، أي إنزال الهزيمة العسكرية بها. إزاء هذا التطور، قالت مصادر رئاسية فرنسية، إن باريس لا تنوي الرد على ما جاء على لسان مسؤول الدبلوماسية الأوكرانية. وبدلاً عن ذلك، فإنها ركزت على العناصر التي تشكل السياسة الفرنسية إزاء هذا الملف المتفجر الذي أنبت داخل الاتحاد الأوروبي مجموعتين متمايزتين، بصدد الخط الواجب سلوكه: الأولى مكونة من «المعتدلين» وتضم فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا واليونان. أما الثانية فيطغى عليها «الصقور» وتضم، بشكل أساسي، دول البلطيق الثلاث وبولندا، وهي تتبع النهج الصدامي الأميركي- البريطاني. وبحسب المصادر المشار إليها، فإن سياسة ماكرون تقوم على 4 محاور: أولها الدعم التام لأوكرانيا سياسياً وعسكرياً ومالياً وإنسانياً، وثانيها الاستعداد لتوفير الضمانات الأمنية لكييف في حال طلبت ذلك في إطار السعي لحل سياسي، وثالثها الاستمرار في فرض أقصى العقوبات على موسكو، ورابعها مواصلة الحوار مع كافة الأطراف بما فيها الرئيس فلاديمير بوتين. وسبق لوزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة كاترين كولونا أن أكدت بمناسبة الزيارة التي قامت بها إلى كييف، أن باريس تريد الاستمرار في دعم كييف، لتكون «في موقع قوي» عندما تعود مجدداً آلية المفاوضات المتوقفة رسمياً بين الجانبين الروسي والأوكراني منذ نهاية مارس (آذار). وما تدعو إليه باريس وتعمل من أجله هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ثم الجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل اتفاق سياسي يوفر لأوكرانيا ضمانات قوية، حتى لا تكون مجدداً هدفاً لاعتداءات روسية. كذلك، تعرب باريس عن تمسكها بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها. بيد أن نقطة الضعف في المقاربة الفرنسية أنها لا تبين كيف يمكن دفع القوات الروسية إلى الخروج من الأراضي التي احتلتها بالمفاوضات، وما إذا كان التعويل على العقوبات سيكون كافياً بحد ذاته. ولتلافي أي سوء فهم، تؤكد باريس أنه يعود لأوكرانيا وحدها أن تحدد شروط وقف النار والتفاوض، بينما يقوى الشعور في أوساطها بأن ناصية القرار قد أفلتت من كييف، وأنها أصبحت إلى حد بعيد في يدي واشنطن. وبالطبع، هذا التقدير لا ينطق به أي رسمي فرنسي؛ لكن ما يؤكده الجانب الفرنسي أن الحرب في أوكرانيا لا يمكن أن تنتهي إلا بحل سياسي، الأمر الذي يبرر تمسك ماكرون باستمرار التواصل مع بوتين من أجل التوصل إلى هذا الحل. وسبق للرئيس الفرنسي أن أكّد أكثر من مرة أن عديداً من اتصالاته مع نظيره الروسي تمّت بطلب من الرئيس فولوديمير زيلينسكي شخصياً الذي كان يوصل رسائله إلى الكرملين عبر ماكرون. لكن الواضح في باريس أن تغير مسار المعارك دفع زيلينسكي إلى التراجع عما كان قد طرحه لوقف القتال وللتفاوض، ومن ذلك قبوله لمبدأ الحياد مع توفر الضمانات الأمنية الملائمة، واستعداده لمناقشة وضع دونباس وجمهوريتيها الانفصاليتين. ثمة مسألة خلافية أخرى بين العاصمتين، وأساسها امتناع ماكرون الذي يرأس الاتحاد الأوروبي حتى نهاية الشهر الجاري عن زيارة كييف، كما فعل عديد من نظرائه. وفي المقابلة المشار إليها سابقاً، قال ماكرون إن «كافة الأمور واردة»؛ بيد أن وزيراً مقرباً من ماكرون وهو ستانييسلاس غيريني قال أول من أمس، في مقابلة مع القناة الإخبارية «إل سي إي» إن الرئيس الفرنسي «راغب في الذهاب» إلى كييف «عندما تتيح زيارته تحقيق نتائج ما»، كأن تسمح بخفض التوتر، أو أن يكون النزاع يمر بلحظة فاصلة، أو أن تتوفر الشروط لذلك بينما تقدير الوزير المذكور أن الحرب ستطول. هكذا تبدو اليوم العلاقات الفرنسية- الأوكرانية التي عرفت منذ بدء الحرب الروسية العديد من المطبات الهوائية ولأسباب متعددة. فإذا امتنع ماكرون عن اللحاق بركب الرئيس الأميركي جو بايدن بوصف بوتين بأنه «قاتل»، أو اعتبار أن الشعب الأوكراني يتعرض لعملية «إبادة جماعية» أو يحافظ على التواصل مع نظيره الروسي، فإن كييف تشعر بأن باريس تخلت عنها وأنها تمالئ بوتين، الأمر الذي تنفيه الأخيرة، ولا يبدو أنها مستعدة اليوم أكثر من الأمس للتخلي عن الخط الذي ارتسمته.

توقيف متهم من النازيين الجدد بتهمة التخطيط لقتل جماعي في فرنسا

باريس: «الشرق الأوسط».. اتُّهم شاب فرنسي من النازيين الجدد، يشتبه في أنه كان يعد خطة لقتل جماعي، بـ«مشروع فردي إرهابي»، ووُضع رهن الحبس الاحتياطي، حسبما علمت وكالة «الصحافة الفرنسية» أول من أمس، من مصادر مطلعة. وأوضح مصدر مطلع لوكالة «الصحافة الفرنسية» أن الشاب البالغ 20 عاماً رُصد على مواقع التواصل الاجتماعي والرسائل المشفرة باسم مستعار هو «هاينريش هيملر 88»، ما أكد معلومات نشرتها صحيفة «لو باريزيان» اليومية. وأضاف المصدر أنه كان يدلي بمواقف تعود للنازيين الجدد، وهدد في مقاطع فيديو بمهاجمة «اليهود، والسود، والنساء، ومجتمع المثليين». كان هاينريش هيملر أحد البارزين في الرايخ الثالث، وقائد فرقة القوات الخاصة، ويشير الرقم 88 إلى الحرف الثامن من الأبجدية، للتحية النازية «هايل هتلر». وأوقف محققون من المديرية العامة للأمن الداخلي الشاب الثلاثاء في منطقة أرديش في جنوب فرنسا، بعدما أثبتوا أنه كان «يبحث عن سلاح»، ما يشير إلى الانتقال إلى فعل وشيك. وقال المصدر المطلع إن الرجل اعترف للشرطة بإعجابه بالفكر النازي؛ لكنه «نفى رغبته في استخدام سلاح» لارتكاب جريمة قتل. ورفض محاموه الرد على سؤال لوكالة «الصحافة الفرنسية». وقال المصدر: «إنه في حال اضطراب، ومستاء كثيراً من عدة مجموعات من الأشخاص يزعم أنهم أساؤوا إليه عندما كان أصغر سناً». ويُعْتَقَد أن الشاب عضو في مجموعات عنصرية ونازية جديدة على خدمة الرسائل «تليغرام». ويشير الاسم المستعار إلى اسم قائد قوات الأمن الخاصة النازية «إس إس» شوتس شتافل، إبان الحقبة النازية في ألمانيا، وهو أحد المسؤولين الرئيسيين عن معسكرات «الهولوكوست». وكانت السلطات الفرنسية قد فتحت باب التحقيق أيضاً مع 4 متطرفين يمينيين في منطقة إلزاس أمس، وسبق ذلك القيام بحملات مداهمة لمنازل تم خلالها ضبط أكثر من 20 سلاحاً غير مشروع، بينها بندقية آلية، بالإضافة إلى أكثر من مائة ألف طلقة ذخيرة، وأكثر من 30 كيلوغراماً من البارود. كما عثر المحققون أيضاً أثناء المداهمات على وثيقة معادية للسامية، وكتابات نازية جديدة. ومنذ عام 2017، أُحبطت في فرنسا 8 مخططات لهجمات نُسبت إلى اليمين المتطرف، وتم فتح عشرات الملفات المتعلقة بهذه التحركات في مركز مكافحة الإرهاب في باريس. وقال قاضٍ باريسي لمكافحة الإرهاب إنه تهديد «يؤخذ على محمل الجد»، و«تزداد قوته».

كارنيغي: سياسة فرنسا تجاه أفريقيا على المحك

قال إن رؤية ماكرون تجاه دول القارة السمراء لم يكتب لها النجاح

واشنطن: «الشرق الأوسط»... في دراسة خاصة عن سياسة فرنسا تجاه أفريقيا نشرها مؤخراً معهد «كارنيغي» للسلام الدولي، أوضح الزميل الباحث في إدارة السياسة والعلاقات الدولية في جامعة أوكسفورد، الدكتور كورنتين كوهين، أنه رغم سعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ بداية توليه منصبه لتحقيق تواصل بين فرنسا وأفريقيا على قدم المساواة، إلا أن رؤيته الخاصة بالمساعدات والشراكات المتبادلة بين فرنسا والدول الأفريقية لم يكتب لها النجاح. ويشير كوهين، المهتم بالاقتصادات السياسية لغرب أفريقيا، ووسط أفريقيا، وأميركا اللاتينية، إلى محاولة ماكرون في فترة رئاسته الأولى إحياء تواصل بلاده الدبلوماسي مع الدول في أنحاء أفريقيا، وكان هدف بعض أوجه هذا المحور القيام بصورة أكثر مباشرة بمعالجة ما خلفه الاستعمار الفرنسي في الدول الناطقة بالفرنسية. كما شعر أن المكانة المتزايدة لدول غير غربية مثل الصين أتاحت للدول الأفريقية فرصة أكبر لإقامة علاقات وسط تنافس دبلوماسي متزايد بين مجموعة من الدول الأخرى في أوروبا وغيرها. وقال كوهين إن ماكرون، باتباعه هذه الاستراتيجية، سعى إلى تعزيز رؤية دبلوماسية فرنسية مع أفريقيا من خلال المزيد من المساعدات والمزيد من العلاقات القوية بين الشعبين الفرنسي والأفريقي على أساس روح من الشراكات بين أنداد، وفق وكالة الصحافة الألمانية. ورغم أن جهود ماكرون خلقت فرصة لعلاقات متجددة، لم يكن هذا المحور سلساً كما كان يأمل، فالقصور البيروقراطي والتعقيدات في دوائر السياسة الخارجية أدت أحيانا إلى تباطؤ تحقيق هذه السياسات. وفي بعض الحالات، بدا أن مناشدات ماكرون القومية أثناء حملته الانتخابية الأخيرة تضعف محاولاته لإدخال تعديلات على تاريخ فرنسا الاستعماري المقلق. ومن ناحية أخرى، لم تحقق محاولات الرئيس الفرنسي تعميق العلاقات الاقتصادية والأمنية كما بين الشعبين الفرنسي والأفريقي بطرق أكثر إنصافاً التوقعات المنتظرة، مما يدل على صعوبة توقع التخلي عن الممارسات السابقة. ويرى كوهين أنه من أجل الحفاظ على زخم طموحات ماكرون بالنسبة للعلاقات الفرنسية مع الدول الأفريقية، يتعين عليه وعلى فريقه إلقاء نظرة جادة على ما تم إنجازه بشكل جيد وعلى ما زال من الممكن تحسينه. وأعاد كوهين إلى الأذهان ما قام به الرئيس الفرنسي أثناء جولة دبلوماسية في أفريقيا في نوفمبر (تشرين الثاني) خلال فترة رئاسته الأولى. فقد وجه رسالة مفاجئة لطلبة الجامعة في واغادوغو، ببوركينا فاسو، وبدلاً من إعلانه أنه سوف يطوي صفحة سياسة فرنسا بالنسبة لأفريقيا، كما فعل معظم رؤساء فرنسا قبله، قال إنه لا توجد صفحة يتم طيها. وأضاف أن هناك عهد جديد للعلاقات بين فرنسا وأفريقيا قد بدأ وأن هناك حاجة لأن يعيد الطرفان تحقيق علاقاتهما السياسية، والاعتراف بتاريخيهما المشترك. وأشار كوهين إلى أن من بين العقبات التي حالت دون تحقيق ما كان يصبو إليه ماكرون، فشل السياسة الأمنية الفرنسية في منطقة الساحل التي يتولى أمرها الجيش في وضع طرق فعالة للقضاء على التطرف أو التكيف مع التحولات الاجتماعية والسياسية في المنطقة. وبرأي كوهين، سوف يتعين على ماكرون الاستفادة من القيود السابقة التي تعرضت لها السياسة الفرنسية في أفريقيا، كما أنه يمكنه الاستفادة من رئاسة فرنسا لمجلس الاتحاد الأوروبي والتي تنتهي في 30 يونيو (حزيران) الجاري في إمكانية إقامة شراكات سياسية طويلة الأمد بين فرنسا والدول الأوروبية الأخرى من ناحية وبين الدول والمجتمعات الأفريقية من ناحية أخرى. ويمكن لفرنسا مع شركائها الأوروبيين الوفاء بوعودهم بإعادة صياغة الرأسمالية. ويمكن لفرنسا مساعدة الدول الأفريقية على محاولة تعزيز إمكانياتها النقدية. وبالإضافة إلى توسيع نطاق الاستثمارات والمساعدات، يمكن لباريس دعم حوار نزيه عن دور الفساد والتهرب الضريبي، الذي يحرم الدول الأفريقية من ما بين 50 و80 مليار دولار من العائدات كل عام. وكان ماكرون قد وعد بأن لقاحات كوفيد-19 ستكون رمزاً لشراكة جديدة بين أوروبا وأفريقيا، ولم يتحقق ذلك. ومع ذلك، يمكن أن يكون الوصول للسلع العامة، وزيادة المساعدات الصحية مجالات رئيسية لاستمرار التعاون. وفيما يتعلق بالعلاقات بين الشعبين الفرنسي والأفريقي، فإنه في ضوء ماضي فرنسا الاستعماري وكشكل من أشكال التعويض الاستشرافي، يمكن لفرنسا إتاحة الفرصة لشباب ومواطني المستعمرات السابقة الالتحاق بنظام التعليم العالي الفرنسي بنفس الشروط المالية التي يتمتع بها المواطنون الفرنسيون والأوروبيون. كما يمكن أن تشجع فرنسا الدول الاستعمارية السابقة الأخرى في الاتحاد الأوروبي على أن تفعل الشيء نفسه، بهدف تطوير الشراكات في أنحاء القارة لإرسال الطلاب للدراسة والعمل في أفريقيا، ويقول كوهين في ختام دراسته إن فترة رئاسة ماكرون الثانية فرصة مناسبة لإعادة تصور تواصل فرنسا الدبلوماسي مع الدول الأفريقية. ورغم أن ماكرون أظهر رغبة واضحة في تعويض أخطاء الماضي، ما زالت بعض أوجه طموحات سياسته غارقة في أساليب عفا عليها الزمن في التعامل مع التواصل. ومن ثم، فإن تحديد الأساليب التي نجحت والأخرى التي لم تنجح خطوة أساسية نحو ضمان تعزيز فرنسا لنفوذها القوي لتحقيق شراكات على قدم المساواة ومكاسب متبادلة بالنسبة للدول الأفريقية.

كوريا الشمالية تستفز جيرانها بإطلاق 8 صواريخ باليستية

القيادة الأميركية: تجارب بيونغ يانغ لا تشكل تهديداً فورياً

الشرق الاوسط... واشنطن: هبة القدسي... أطلقت كوريا الشمالية، أمس الأحد، ثمانية صواريخ باليستية قصيرة المدى في المياه قبالة ساحلها الشرقي فيما يعد أكبر اختبارات صاروخية لبيونغ يانغ. وتأتي عمليات الإطلاق الجديدة بعد يوم من انتهاء التدريبات العسكرية المشتركة للجيشين الأميركي والكوري الجنوبي التي استمرت ثلاثة أيام بمشاركة حاملة الطائرات «يو إس إس رونالد ريغان» العاملة بالطاقة النووية. وكانت عمليات الإطلاق الصاروخية لبيونغ يانغ الجولة الثامنة عشرة من تجارب الصواريخ لكوريا الشمالية في عام 2022 وحده. وقالت هيئة الأركان في كوريا الجنوبية: «رصد جيشنا إطلاق ثمانية صواريخ باليستية قصيرة المدى انطلقت من منطقة سونان في بيونغ يانغ باتجاه البحر الشرقي»، في إشارة إلى بحر اليابان، واستمرت عمليات الإطلاق الصاروخي لمدة 30 دقيقة على ارتفاعات تتراوح بين 25 كيلومتراً و90 كيلومتراً. وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أن إطلاق الصواريخ كان بمثابة «اختبار وتحدٍ» من قبل كوريا الشمالية للاستعداد الأمني للإدارة الجديدة لكوريا الجنوبية. ورداً على إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ، أصدرت قوة الدفاع الذاتي اليابانية بياناً يفيد بأن اليابان والولايات المتحدة استكملتا تدريبات عسكرية مشتركة. وعقدت كوريا الجنوبية اجتماعاً لمجلس الأمن القومي أمر فيه الرئيس يون سوك يول بـ«توسيع نطاق الردع لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة ومواصلة تعزيز الوضع الدفاعي الموحد». وقال مكتب الرئيس في بيان إن اجتماع مجلس الأمن القومي خلص إلى أن إطلاق الصواريخ كان بمثابة «اختبار وتحدٍ» من قبل كوريا الشمالية للاستعداد الأمني للإدارة الجديدة لكوريا الجنوبية، التي تولت السلطة الشهر الماضي. وقالت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية إن كيم جون، ممثلها الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، ناقش الأعمال الاستفزازية مع المبعوث الأميركي الخاص المعني بشؤون كوريا الشمالية سونغ كيم. كما أجرى كيم جون مؤتمراً عبر الهاتف مع نظيره الياباني فوناكوشي تاكيهيرو. وأوضحت طوكيو أن الصواريخ أطلقت من مواقع عدة، مضيفة أن بيونغ يانغ أجرت تجارب صواريخ «بوتيرة غير مسبوقة» هذا العام. وقال وزير الدفاع الياباني نوبوو كيشي: «هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق، ولا يمكن التسامح معه». وذكرت القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في بيان، أن إطلاق كوريا الشمالية لعدة صواريخ باليستية سلط الضوء على التأثير المزعزع للاستقرار لبرنامج الأسلحة غير المشروع لكوريا الشمالية، لكن هذا الحدث لا يشكل تهديداً فورياً.

- مناورات أميركية كورية جنوبية

وكان الجيش الأميركي قد أجرى خلال الأيام الماضية تدريبات ثنائية واسعة النطاق مع الجيش الكوري الجنوبي وهي الأولى منذ أن تولى الرئيس الكوري الجنوبي الجديد يون سوك - يول منصبه في أوائل مايو (أيار) واعداً بسياسة أكثر حزماً تجاه بيونغ يانغ. وأوضحت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية أن السفن الكورية الجنوبية والأميركية اختتمت يوم السبت تدريبات استمرت ثلاثة أيام في المياه الدولية قبالة جزيرة أوكيناوا اليابانية، وشملت عمليات دفاع جوي وأخرى مضادة للسفن والغواصات فضلاً عن عمليات الاعتراض البحري. وأضافت أن التدريبات «عززت تصميم البلدين على الرد بحزم على أي استفزازات كورية شمالية». وفي الوقت نفسه تظهر التزام الولايات المتحدة بتوفير ردع واسع النطاق». في المقابل، تعترض كوريا الشمالية منذ فترة طويلة على هذه التدريبات التي تعتبرها بمثابة استعداد لعملية غزو، ومثالاً لـ «السياسات العدائية» التي تواصل واشنطن اتباعها تجاه بيونغ يانغ. وجاءت هذه المناورات الأميركية الكورية الجنوبية، بعد رحلة آسيوية قام بها الرئيس الأميركي جو بايدن الشهر الماضي زار خلالها سيول وطوكيو ووعد بنشر قدرات ردع استراتيجية لمواجهة استفزازات كوريا الشمالية. وبعد ساعات قليلة على مغادرة بايدن المنطقة، أطلق نظام كيم جونغ - أون ثلاثة صواريخ، بما في ذلك صاروخ «هواسونغ - 17» الذي قُدم باعتباره أقوى صاروخ باليستي عابر للقارات. وتحذر الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية منذ أسابيع من أن نظام كيم جونغ - أون قد يجري تجربة نووية سابعة. وقد أطلق الزعيم الكوري الشمالي تصريحات عدة أكد فيها أن كوريا الشمالية ستستخدم أسلحتها النووية بشكل استباقي عندما تتعرض للتهديد أو الاستفزاز، وهو ما يقول الخبراء إنه ينذر بعقيدة نووية تصعيدية قد تثير مخاوف أكبر للجيران في المنطقة. وقد تعثرت المفاوضات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ منذ عام 2019 بسبب خلافات بشأن تبادل إطلاق العقوبات المشددة التي تقودها الولايات المتحدة مقابل خطوات نزع السلاح في كوريا الشمالية. ورغم أن كوريا الشمالية تواجه موجة شديدة من (كوفيد - 19) والعديد من المشكلات الاقتصادية المتفاقمة، أظهرت صور جديدة ملتقطة بالأقمار الصناعية أن بيونغ يانغ استأنفت بناء مفاعل نووي كان العمل فيه متوقفاً منذ فترة طويلة. ويعتقد محللون أن كيم جونغ أون ربما يسرع من خططه للتجارب النووية لتحويل انتباه سكان كوريا الشمالية المتأثرين بفيروس كورونا، كما أنه يرى أن ترسانته العسكرية تعد أقوى ضمان له للبقاء على قيد الحياة.

- فشل مجلس الأمن

ودعت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إلى فرض مزيد من عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية بسبب إطلاقها صواريخ باليستية. لكن الصين وروسيا اعترضتا على الاقتراح، ما أحدث انقساماً علنياً في مجلس الأمن بشأن الدولة المعزولة لأول مرة منذ أن بدأ معاقبتها عام 2006 عندما أجرت بيونغ يانغ أولى تجاربها النووية. وقال مايكل دوتسمان، من مركز جيمس مارتن لدراسات عدم الانتشار ومقره الولايات المتحدة، إن هذا قد يكون أكبر اختبار منفرد تجريه كوريا الشمالية على الإطلاق. ويشير العدد الكبير من الصواريخ أيضاً إلى مناورات عسكرية أو استعراض للقوة وليس اختباراً لتكنولوجيا جديدة. ويقول المحللون إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يريد إجبار الولايات المتحدة على قبول فكرة الشمال كقوة نووية والتفاوض بشأن التنازلات الاقتصادية والأمنية من موقع القوة.

كوريا الجنوبية وأميركا تطلقان 8 صواريخ ردا على تجارب كوريا الشمالية الصاروخية

الراي... ذكر مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن سول وواشنطن أطلقتا 8 صواريخ سطح-سطح صوب البحر قبالة ساحل كوريا الجنوبية الشرقي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، غداة إطلاق كوريا الشمالية وابلا من الصواريخ الباليستية القصيرة المدى. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن الجيش الكوري الجنوبي قوله إن هذا الإجراء دليل على «القدرة والاستعداد لتوجيه ضربة دقيقة» لمصدر إطلاق الصواريخ في كوريا الشمالية أو مراكز القيادة والدعم. وتعهد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الذي تولى منصبه الشهر الماضي، باتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه كوريا الشمالية واتفق مع نظيره الأميركي جو بايدن في قمة مايو في سول على تحديث التدريبات العسكرية المشتركة ووضع الردع المشترك بينهما. وقالت يونهاب إن جيشي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أطلقا 8 صواريخ سطح-سطح خلال نحو عشر دقائق من الساعة 4:45 من صباح اليوم الاثنين (19.45 بتوقيت غرينتش الأحد) ردا على إطلاق كوريا الشمالية عددا مماثلا من الصواريخ أمس الأحد. وأكد مسؤول بوزارة الدفاع في كوريا الجنوبية إطلاق الصواريخ الثمانية. ومن المحتمل أن يكون إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ الباليستية القصيرة المدى صوب البحر قبالة ساحلها الشرقي أمس الأحد أكبر اختبار منفرد تجريه، ويأتي بعد يوم من إنهاء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة.

3 قتلى و11 مصاباً بالرصاص في فيلادلفيا

الشرق الاوسط.. واشنطن: هبة القدسي... أعلنت السلطات الأميركية مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 11 آخرين في حادث إطلاق نار مسلح في أحد الشوارع بمدنية فيلادلفيا الأميركية مساء السبت، في مسلسل متواصل لتكرر حوادث إطلاق النار وسط دعوات متجددة للسيطرة على انتشار الأسلحة. وقال المفتش في شرطة فيلادلفيا دي إف بيس للصحافيين إن رجلين وامرأة قتلوا في الحادث الذي جرى في شارع ساوث ستريت، وهو أحد الشوارع المكتظة والمعروف بالحياة الليلية خاصةً في نهاية كل أسبوع. وأوضح خلال مؤتمر صحافي أن ضباط الشرطة الذين كانوا يقومون بدوريات في المنطقة سمعوا أصوات طلقات نارية أطلقت على حشد كبير منتصف ليل السبت، وسارع رجال الشرطة بإطلاق النار على أحد المهاجمين الذي ترك سلاحه وهرب وسط حالة من الهرج بين مرتادي المحال الليلية. ولم تحدد الشرطة هوية الضحايا، وأشارت إلى أنه لم يتم القيام بأي اعتقال لكن تم العثور على مسدسين نصف آليين في مكان الحادث. وتقوم الشرطة بتفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة للحصول على مزيد من التفاصيل وتحديد أوصاف المشتبه فيهم. ويأتي الحادث في وقت لا تزال الولايات المتحدة تلعق جراح حوادث إطلاق نار مروعة كان أحدها في مدرسة في تكساس وأخرى في كنيسة في كاليفورنيا وفي متجر في نيويورك ومستشفى في أوكلاهوما. ووفقاً للدستور الأميركي، فإن حمل السلاح حق يكفله التعديل الثاني من الدستور ويتم شراء وتداول السلاح بشكل قانوني لمن يبلغ 18 عاماً. وتظهر الإحصاءات أن الأميركيين يملكون ما يزيد عن 393 مليون قطعة سلاح. وخلال العام الجاري وحده، كان هناك أكثر من 18 ألف حالة وفاة بأسلحة نارية، أكثر من نصف هذا العدد حالات انتحار وفقاً لإحصاءات أرشيف حوادث العنف المسلح. ويملك لوبي السلاح وأنصار جمعية السلاح (إن آر أي) نفوذاً قوياً داخل الكونغرس الأميركي ويعرقل الجهود لتمرير تلك تشريعات تقيد حق شراء وامتلاك الأسلحة. ودعا الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي إلى تمرير تشريع لضبط الأسلحة النارية وحظر الأسلحة الهجومية، رداً على أعمال عنف ارتكبت مؤخراً، مندداً بتحول «أماكن يرتادها الناس يوميا في أميركا إلى ساحات قتل ومعارك». ويتصاعد الغضب بسبب غياب بايدن عن مناقشات الكونغرس وإلقاء الكرة في ملعب المشرعين. ويصر مناصرو بايدن على أن حرص الرئيس على إبقاء مساحة بين البيت الأبيض والكونغرس في هذه النقاشات أمر ضروري لمنح أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين والديمقراطيين المساحة والحرية السياسية للتوصل إلى صفقة، وأن بايدن يحاول دفع الكونغرس للتركيز على القضية



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي: المستقبل في القارة الأفريقية..«الأزهر»: الإساءة للإسلام ولرسوله الكريم.. دعوة صريحة للتطرف وبث الكراهية..مساعدة وزير خارجية أميركا في الخرطوم اليوم..تجدد أزمة شرق السودان... ومطالب بإقالة حاكم إقليم البحر الأحمر.. بالأسلحة والمتفجرات.. هجوم على كنيسة بنيجيريا ومقتل 50..جماعة مرتبطة بـ«القاعدة» تتبنى هجوماً أودى بحياة 8 جنود في توغو..ارتفاع منسوب التوتر الأمني في طرابلس.. تونس تعيش انقساماً سياسياً حاداً.. الجزائر: جدل حول رغبة تبون الترشح لولاية ثانية..

التالي

أخبار لبنان.. استعجال رسمي للوسيط الأميركي: تبريرات واهية لتجاهل الخط 29!.."تطمينات" إيرانية: لا نوايا تصعيدية في جنوب لبنان..السلطة "تتخبّط"... وعون متّهم بالتفريط بالثروة النفطية..مرجع حذّر من تدحرج الأمور بشكل خطير إذا لم يأتِ قريباً..لبنان يُعانِد الوقوع في «حفرة كاريش» و«يستنجد» بالوسيط الأميركي.. لبنان وإسرائيل يلجآن إلى الوسيط الأميركي في «أزمة كاريش»..الجيش اللبناني يواصل مطاردة تجار المخدرات.. تبادل رسائل {إيجابية} بين فرنجية وباسيل يمهد لتفاهمات مقبلة..


أخبار متعلّقة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,074,356

عدد الزوار: 6,977,610

المتواجدون الآن: 74