أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..سفينة إسرائيلية لاستخراج الغاز تدخل المنطقة المتنازع عليها مع لبنان.. وحزب الله يهدد..ماكرون: يجب عدم إهانة روسيا.. روسيا تتراجع في دونباس... وتلجأ لتكتيكات «الحرب الأولى»..100 يوم من حرب أوكرانيا... الأضرار الأوروبية – الأميركية.. القوات الأوكرانية تحاول استعادة "السيطرة التامة" على سيفيرودونيتسك..المعارك في أوكرانيا أشد فتكا من حربي العراق وأفغانستان..مخاوف أوروبية من نقل موسكو أرض المعركة إلى إمدادات الحبوب..لافروف: المئات من ضباط المخابرات الأميركية والبريطانية يعملون في أوكرانيا منذ 10 سنوات.. استفتاء على الدستور في كازاخستان..إيمانويل ماكرون يواجه منافسة «اليسار الموحد» في «التشريعية»..تأجيل جولة بايدن إلى الشرق الأوسط للتخطيط لرحلة أوسع.. أستراليا تسعى «لاحتواء» تمدد الصين وتهدئة مخاوف إندونيسيا من تحالف «أوكوس»..كوريا الشمالية تطلق وابلاً من الصواريخ باتجاه بحر اليابان..

تاريخ الإضافة الأحد 5 حزيران 2022 - 5:47 ص    عدد الزيارات 1299    التعليقات 0    القسم دولية

        


سفينة إسرائيلية لاستخراج الغاز تدخل المنطقة المتنازع عليها مع لبنان.. وحزب الله يهدد...

المصدر | الخليج الجديد + وكالات... أعلن "حزب الله" اللبناني، الأحد، رفضه دخول سفينة إسرائيلية لاستخراج الغاز وتخزينه إلى حقل "كاريش" المتنازع عليه بين بيروت وتل أبيب. وصباح الأحد، دخلت سفينة إسرائيلية لاستخراج الغاز الطبيعي المسال وتخزينه إلى حقل "كاريش" وتجاوزت الخط 29 وأصبحت على بعد 5 كم من الخط 23، بالمنطقة المتنازع عليها مع لبنان، حسبما أكدته صحيفة "النهار" اللبنانية. ونقلت صحيفة "النهار" عن عضو المجلس السياسي في "حزب الله"، "محمود قماطي"، قوله: "لن نسمح بأن تنقّب إسرائيل عن النفط والغاز في المنطقة المتنازع عليها". وأفادت "النهار"، وفقا لمعلوماتها، بأن "العمل بدأ على دعم تثبيت موقع سفينة وحدة إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتخزينه "ENERGEAN POWER" في حقل كاريش". ولفتت إلى أنه "توازيا، يتم العمل على إرساء سفينتين على متنها: الأولى خاصة بإطفاء الحرائق Boka Sherpa، والثانية Aaron S McCal الخاصة بنقل الطواقم والعاملين". وبين لبنان وإسرائيل منطقة متنازع عليها تبلغ 860 كم مربعا، بحسب الخرائط المودعة من جانب لبنان وإسرائيل لدى الأمم المتحدة، وتعد هذه المنطقة غنية بالنفط والغاز. وكان رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" (حزب الله)، النائب "محمد رعد"، قد توجه إلى المسؤولين اللبنانيين قائلا: "تعالوا نتفق على شركة نختارها بمحض إرادتنا، ونطلب منها أن تنقب عن الغاز في مياهنا الإقليمية في الوقت الذي نريده وفي الفترة التي نريدها". وتابع: "من يخاف من أن يقترب العدو الإسرائيلي تجاه هذه الشركة، فنحن نتكفّل برد فعله، ولكن ليس من الجيّد نرهن بلادنا لأطماعنا الخاصة، ولمصالحنا الفئوية، ولمخاوفنا التافهة، ولنزواتنا في احتلال بعض المراكز". يذكر أن آخر جولة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان، كانت قد عقدت في مايو/أيار 2021، في مقر قوات "اليونيفيل" الدولية في رأس الناقورة، بوساطة أمريكية ورعاية أممية. ويطالب لبنان بمساحة إضافية تبلغ 1430 كيلومترا؛ وهو ما ترفضه إسرائيل، خصوصا أن هذه المساحة تشمل أجزاء من حقل "كاريش"، الذي تعمل فيه شركة يونانية لصالح إسرائيل.

ماكرون: يجب عدم إهانة روسيا....

روما: الحرب العالمية للخبز... انطلقت...

الراي... أقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدداً من الجنرالات العسكريين والمسؤولين الأمنيين، بعد الخسائر التي تكبدتها قواته في أوكرانيا، بحسب تقارير إعلامية غربية، بينما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن من الأهمية بمكان ألا تتعرض روسيا للإهانة حتى يتسنى إيجاد حل ديبلوماسي عندما يتوقف القتال، مضيفاً أنه يعتقد أن باريس ستلعب دور الوساطة لإنهاء الصراع. من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي ماريو، أمس، أن الحرب العالمية للخبز انطلقت والسبب منع تصدير القمح الأوكراني. وصرح بأن «حرمان الدول الإفريقية من الحصول على القمح يهدد باشتعال النزاعات». من جانبها، نقلت صحيفة «ذا هيل» الأميركية، عن صحيفة «برافدا» الروسية، أن بوتين زعيم الكرملين أقال الأسبوع الماضي، 5 من كبار الجنرالات العسكريين (فاسيلي كوكوشكين، ألكسندر لاس، أندري ليبيلين، ألكسندر أودوفينكو ويوري إنسترانكين)، بالإضافة إلى الكولونيل في الشرطة إميل موسين. وأشار مسؤولون غربيون، إلى أن روسيا «عانت من خسارة غير مسبوقة» في صفوف كبار الضباط والجنرالات. وفي باريس، صرح ماكرون في حديث لصحف إقليمية نُشر أمس، «يجب ألا نهين روسيا حتى نتمكن في اليوم الذي يتوقف فيه القتال من إيجاد مخرج عبر الوسائل الديبلوماسية... أنا مقتنع بأن دور فرنسا هو أن تكون قوة وسيطة». ويتحدث ماكرون مع بوتين بانتظام في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وبدء مفاوضات يعتد بها بين كييف وموسكو. وقال «أعتقد، وقلت له، إنه يرتكب خطأ تاريخياً وجذرياً لشعبه، ولنفسه وللتاريخ». ميدانياً، استمر «قتال الشوارع»، أمس، في المنطقة الصناعية في مدينة سيفيرودونيتسك في شرق أوكرانيا، حيث أكدت كييف أن موسكو «تلقي بكل ثقلها» في المعركة بعد أكثر من 100 يوم من بدء النزاع. وأعلن الجيش الروسي، أمس، أن وحدات أوكرانية تنسحب من سيفيرودونيتسك.

روسيا تتراجع في دونباس... وتلجأ لتكتيكات «الحرب الأولى»

انتقاد أوكراني لاذع لفرنسا... وتنسيق عسكري يومي بين كييف وواشنطن

الجريدة... بعد 100 يوم على اندلاع الحرب، أكدت أوكرانيا أنها أجبرت القوات الروسية على التراجع في سيفيرودونتسك، كبرى مدن دونباس، حيث تركّز موسكو هجومها، آملة السيطرة الكاملة على هذه المنطقة. في محاولة لتقليل خسائرها والاستفادة من تلك القوة التي تمتلكها، يبدو أن موسكو تعتمد على «تكتيكات الحرب العالمية الأولى»، من خلال تكثيف قصفها في مدن إقليم دونباس شرق أوكرانيا بالمدفعية البعيدة، حيث تواجه القوات الروسية مقاومة شرسة من جانب القوات الأوكرانية، مع احتدام القتال من أجل السيطرة على سيفيرودونيتسك، كبرى مدن دونباس، حيث تركز موسكو هجومها على أمل السيطرة الكاملة على هذه المنطقة. وبعد مئة يوم على اندلاع الحرب، أكدت أوكرانيا أنها أجبرت القوات الروسية على التراجع في سيفيرودونتسك، في حين أعلنت روسيا من جهتها أنها حققت بعض أهداف «العملية العسكرية الخاصة» التي أطلقتها من أجل «اجتثاث النازية» من أوكرانيا، وحماية سكانها الناطقين بالروسية. لكنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ردّ في تسجيل فيديو تم تصويره أمام مبنى الإدارة الرئاسية في كييف، أمس الأول، محاطا بعدد من مساعديه، بتأكيد أن «النصر سيكون حليفنا». وبعد هزيمته أمام كييف، يركّز الجيش الروسي الآن جهوده في دونباس بشرق أوكرانيا، حيث يقصف بلا توقّف بعض المدن، بما في ذلك سيفيرودونتسك التي تشكّل محور معركة طاحنة منذ أسابيع. وقالت الرئاسة الأوكرانية إن قتالا ضاريا كان يدور في وسط المدينة. وأوضحت أن «الغزاة الروس يواصلون قصف البنية التحتية المدنية والجيش الأوكراني في مناطق سيفيرودونتسك وبوريفسكي وليسيتشانسك». لكنّ القوات الروسية ما زالت عاجزة عن السيطرة بالكامل على هذه المدينة، حسب كييف. وسيسمح الاستيلاء على هذه المدينة لهذه القوات بتأمين سيطرتها على حوض دونباس الغني بالمناجم، ويحتله جزئيا الانفصاليون الموالون لروسيا منذ 2014. وأعلن حاكم منطقة لوغانسك، سيرغي غايداي، أن الجنود الروس أجبروا على التراجع. وقال «لم يستولوا عليها بالكامل. كنا نشهد وضعا صعبا بعد استيلائهم على نحو 70 بالمئة من المدينة، وتم صدهم الآن بنسبة 20 بالمئة»، رغم كثافة القصف.

«تكتيكات الحرب الأولى»

في غضون ذلك، أكدت صحيفة واشنطن بوست أن القوات الروسية تكثف قصفها في مدن شرق أوكرانيا بالمدفعية البعيدة لتقليل خسائرها. وأضافت أن الجيش الروسي أمطر طول الجبهة الشرقية باستخدام المدفعية الثقيلة. وقالت الصحيفة الأميركية إنه «بعد فشله في محاولته الأولى للسيطرة على كييف والإطاحة بالحكومة الأوكرانية، أعاد الجيش الروسي تجميع صفوفه في المرحلة الثانية من الحرب، وأعادت موسكو توجيه كل ما تبقى من مدفعيتها إلى منطقة واحدة، إذ يأمل «الكرملين» في تحقيق هدفه المعلن الجديد المتمثل في الاستيلاء على جميع مناطق لوغانسك ودونيتسك الشرقية، والتي تشكّل منطقة دونباس». وشهدت الحرب عددًا قليلاً نسبيًا من اشتباكات المشاة المباشرة أو معارك الدبابات بالدبابات. بدلا من ذلك، تركّز روسيا قوتها المدفعية الساحقة على مناطق صغيرة نسبيًا لشقّ طريقها إلى الأمام في طريق الدمار الهائل. وقال مدير مشروع التهديدات الحرجة في معهد أميركان إنتربرايز، فريدريك كاجان: «لقد تبنوا هذه الطريقة، وهي إحدى تكتيكات الحرب العالمية الأولى بشكل أساسي، حيث تستخدم فيها المدفعية لمحو كل شيء أمامهم، ثم الزحف فوق الأنقاض». ولفت إلى أن مواجهة مثل هذا القصف المدفعي أمر مخيف ومدمّر للجنود الأوكرانيين. وعزا كاجان أسباب لجوء موسكو للمدفعية إلى أن القوات الروسية تعرّضت للدمار بسبب الخسائر وخيبة الأمل من المرحلة الأولى من الحرب، وأظهرت عدم قدرتها على القتال بنجاح بطريقة أخرى. وقال إن الخسائر التي تكبدتها القوات الأوكرانية مروّعة، لكنها لن تجبر بالضرورة كييف على الاستسلام أو «خسارة» الحرب الأوسع. ورداً على إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في حديث لعدد من الصحف الإقليمية نشر أمس، أنه يجب «عدم إذلال روسيا حتى نتمكن في اليوم الذي يتوقف به القتال من إيجاد مخرج عبر القنوات الدبلوماسية»، قال وزير الخارجية الأوكراني ديميترو كوليبا أن «الدعوات لتجنب إذلال ​روسيا​ لن تؤدي إلا إلى إذلال ​فرنسا​ وكل دولة أخرى قد تطالب بذلك». وقال ماكرون: «أكدت للرئيس فلاديمير بوتين أنه يرتكب خطأ تاريخيا بحق شعبه وبحق نفسه وبحق التاريخ، وأعتقد أنه عزل نفسه... معرفة كيفية الخروج منها طريق صعب»، كاشفا أن «المدة الإجمالية للمحادثات الهاتفية التي أجراها مع بوتين خلال الأشهر الستة الماضية، لا تقل عن 100 ساعة».

سويسرا والحياد

وتماشيا مع مبدأ الحياد العسكري الذي تنتهجه، أكدت سويسرا حظر نقل معدّات حربية تصنّعها إلى أوكرانيا عبر دولة ثالثة. وأعلنت الحكومة، في بيان، أن سويسرا تلقت طلبات من ألمانيا والدنمارك لإرسال معدات حربية إلى أوكرانيا. ويتعلق طلب ألمانيا بإرسال نحو 12400 قطعة ذخيرة من عيار 35 ملم سويسرية الصنع للدبابات المضادة للطائرات من نوع «غيبار»، وكذلك دبابات «بيرانا 3» التي اشترتها في الأصل الدنمارك، والمتمركزة في ألمانيا منذ انسحابها من الخدمة. أما طلب الدنمارك، فيتعلق بـ 22 دبابة «بيرانا 3» مصنعة في سويسرا.

التنسيق اليومي

في غضون ذلك، نقلت شبكة CNN الإخبارية، عن الجنرال ديفيد بالدوين، المسؤول في الحرس الوطني في ولاية كاليفورنيا، أن أعضاء الحرس الوطني والجيش الأميركي ينسّقون يوميا مع القوات المسلحة الأوكرانية على جميع المستويات. وبحسب الشبكة: «أجرى بالدوين مكالمة فيديو مع كبار قادة الجيش الأوكراني مرة واحدة في الأسبوع، لكنّه يتبادل الرسائل النصية يوميا، ويتم إجراء مكالمات هاتفية فردية حول الوضع»، مضيفة أن «هذه المعلومات التي يتلقونها يوميا، يتم نقلها إلى هيئة الأركان المشتركة في البنتاغون والقيادة الأميركية بأوروبا».

إمدادات الحبوب

وإلى جانب الخوف من المعارك الحربية، يتصاعد القلق أيضا بشأن إمدادات الحبوب. وفي هذا السياق، أعلن رئيس الاتحاد الإفريقي، الرئيس السنغالي ماكي سال، أنه خرج «مطمئنا» إثر لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد أن أعرب له عن مخاوفه حيال أثر الأزمة الغذائية الناجمة عن الهجوم الروسي في أوكرانيا، على إفريقيا. وقال سال، في ختام هذا اللقاء في سوتشي بجنوب روسيا «نخرج من هنا مطمئنين جدا» مضيفا أنه وجد الرئيس الروسي «ملتزما ومدركا أن أزمة العقوبات تتسبب في مشاكل خطيرة للاقتصادات الضعيفة مثل اقتصادات إفريقيا». وأضاف أن بوتين تطرّق الى عدة وسائل لتسهيل التصدير.

100 يوم من حرب أوكرانيا... الأضرار الأوروبية – الأميركية

الراي... | بقلم - إيليا ج. مغناير |......

بعد مئة يوم من الحرب الدائرة في أوكرانيا، والتي يساهم فيها الغرب بقيادة أميركا ضد روسيا واجتياحها الذي بدأ في 24 فبراير الماضي، يبدو أن الرئيس فلاديمير بوتين، ليس في عَجلة من أمره. ويتحفظ الجانبان الروسي والأوكراني عن كشف حقيقة الخسائر، إلا أنه ورغم عشرات المليارات من المال والسلاح المتدفق، يبدو أن أوكرانيا خسرت 125 ألف كيلومتر مربع من أراضيها، أي نحو 20 في المئة من مساحتها الجغرافية، في الوقت الذي يدفع العالم أيضاً ثمناً باهظاً من خلال ارتفاع أسعار الطاقة والذعر الذي يصيب الأمن الغذائي... فهل ستنتهي الحرب قريباً؟ .... تبدو موسكو مصممة على الوصول لأهدافها وإبقاء الوضع متشنجاً في أوكرانيا، بعدما اعتقدت أميركا - حلف شمال الأطلسي أنها ستكون ساحة لاستنزاف روسيا، فأصبحت مسرحاً لاستنزاف الغرب - وعلى رأسه الدول الأوروبية - وضخ مليارات إضافية إلى الكرملين، والتي تغطي تكاليف الحرب وتزيد فائض الخزانة الروسية. إذ تبين أن موسكو حصلت على 960 مليار دولار في الأشهر الأربعة الأولى من السنة، وهو مبلغ يوازي ثلاثة أضعاف الرقم للفترة نفسها من العام 2021. ولم يكن عابراً أن الدول الأوروبية تختلف في ما بينها حيال قضية فرض العقوبات على استيراد النفط الذي بلغ سعره 119 دولاراً خلال الشهر الجاري، ما أضاف مبالغ كبيرة على الأموال التي تدفعها أوروبا ثمن عقوباتها. وقرر الاتحاد الأوروبي تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي وتسريع التحول بعيداً عن مصادر الطاقة الكثيفة بالكربون. إلا أن هذه الخطة تتطلب نحو تريليون يورو من الاستثمار بحلول عام 2030 لتوليد 40 في المئة من إجمالي إمداد الطاقة بهدف التخلي عن 9 مليارات متر مكعب من الطلب على الغاز. وكانت الدول الأوروبية قررت استيراد الغاز من أميركا لتقلل الاستيراد الروسي، إلا أن ذلك يعني دفع 40 في المئة زيادة لفاتورة الغاز للحصول فقط على 10 في المئة من أصل 40 في المئة من استيرادها من روسيا. وهذا سيتطلب محطات جديدة وتكاليف نقل باهظة لأن أميركا تسلم الغاز السائل، وليس الذي يصل عبر الأنابيب من روسيا إلى القارة الأوروبية. ومنذ مدة قصيرة، خصصت أوروبا - التي تستقبل ملايين المهجرين الأوكرانيين - مبلغ 9 مليارات يورو من السيولة لأوكرانيا. وهذا يعني أن العبء المالي الكبير يضغط على أوروبا، التي قررت تسليم نفسها للإدارة الأميركية ومعاداة روسيا التي تجاور حدودها، وكانت لغاية الـ 24 من فبراير، الشريك الطبيعي للمجموعة الأوروبية. من هنا، لا يوجد أي سبب يدفع بوتين إلى خفض التوتر في أوكرانيا أو إنهاء الحرب بسرعة خصوصاً أن هذا المسرح العسكري أصبح مصدر استنزاف لأوروبا ولأميركا التي خصصت أيضاً 40 مليار دولار لأوكرانيا. ورغم أن الغرب يمثل بطبيعة الحال الدول الغنية في شكل عام، إلا أن هذه الدول تسير على درب الفقر (أكثر من 21 في المئة من الأوروبيين يعيشون في مستوى الفقر) وستتسارع الخطى إذا ما قرر بوتين إطالة أمد الحرب التي بدأت تذهب بالنشوة الأوكرانية - الأوروبية - الأميركية بعد أن استطاعت روسيا إحكام سيطرتها على أكثر مناطق دونباس والسيطرة على بحر آزوف وإغلاق البحر الأسود عسكرياً لمصلحتها. لقد بدأ مشوار تحدي الأحادية الأميركية وسيطرتها على العالم وبدأت مسيرة الانسلاخ المالي (الروبل ودخوله نادي العملات الدولية والابتعاد عن نظام «سويفت» الأميركي لتحويل الأموال). وسيستمر مشوار أخذ العِبر من الحرب في أوكرانيا لكل الدول المشتركة والمراقبة لها. إلا أن العالم سيركز على نتيجة هذه الحرب عندما تبلغ نهايتها التي ما زالت تبدو بعيدة.ِ

هيلاري: بوتين يكره المنتقدين خصوصاً النساء منهم

الراي... هاجمت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدة أنه «لا يحب المنتقدين خصوصاً النساء منهم». كما أشارت كلينتون، إلى إيمان بوتين المطلق بنفسه، وذلك خلال كلمة في مهرجان للأدب والفنون بإنكلترا، بحسب صحيفة «الغارديان». وقبل أسابيع، شنت هيلاري هجوماً حاداً على بوتين، مؤكدة أن سياساته التوسعية «لا تتوقف»، ومعتبرة أن روسيا تشكل تهديداً «لأوروبا والاستقرار العالمي». كما طالبت كلينتون بطرد روسيا من المنظمات الدولية وتشديد العقوبات على بوتين. وكانت الوزيرة السابقة هاجمت الرئيس الروسي، أيضا، عقب لقاء رسمي جمعهما بسبب طريقة جلوسه، مشيرة إلى أنه «يفتح ساقيه على مصراعيها». وسبق أن اتهمته بـ«إهانة النساء وكرههن»، مذكرة بواقعة شهيرة حدثت عام 2007، واستقباله المستشارة الألمانية حينها أنجيلا ميركل خلال زيارتها لروسيا بإدخال كلبه الأسود الضخم إلى غرفة اجتماعهما، رغم معرفته بخوفها من الكلاب. كما سبق لكلينتون أن شبهت بوتين بالزعيم النازي أدولف هتلر، واتهمته بمحاولة تدمير الولايات المتحدة وممارسة الضغط والتأثير على السياسة الأميركية. وعقب بدء أوكرانيا، دعت كلينتون إلى شن هجمات إلكترونية ضد مؤسسات رسمية روسية، مذكرة بما فعلته واشنطن مع دول عربية عدة.

برلوسكوني: أزمة أوكرانيا أظهرت عزلة الغرب عن العالم

الراي... اعتبر رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلوسكوني، أن أحداث أوكرانيا «كشفت عزلة الغرب عن بقية العالم». وأشار في مقال نشره في صحيفة «جورنالي»، أمس، إلى أنه بخلاف الولايات المتحدة وحلفائها، رفضت معظم الدول إدانة العملية الروسية الخاصة. وأضاف: «كشفت الأزمة في أوكرانيا عن حقيقة مرة للغاية. كان الرد الغربي بالإجماع، ولكن ماذا نعني بالغرب؟ الولايات المتحدة وأوروبا وبعض البلدان في منطقة المحيط الهادئ والتي لها علاقات تقليدية مع الولايات المتحدة، ومن بينها أستراليا واليابان. أما دول العالم الأخرى فلم يكن أي منها (انضم إلى موقف الغرب)». وخص برلوسكوني بالذكر تركيا التي رفضت، رغم أهمية دورها في حلف «الناتو»، فرض عقوبات على روسيا. وخلص السياسي الإيطالي المخضرم، وصديق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المقرّب، إلى أن «ما أظهرته لنا الأزمة الأوكرانية هو مؤشر مقلق للحاضر وخاصة للمستقبل. روسيا معزولة عن الغرب، لكن الغرب معزول عن بقية العالم».

القوات الأوكرانية تحاول استعادة "السيطرة التامة" على سيفيرودونيتسك

فرانس برس... تسيطر القوات الروسية على القسم الأكبر من مدينة سيفيرودونتسك

أعلن أولكسندر ستريوك، رئيس بلدية سيفيرودونيتسك، المدينة الرئيسية في شرق أوكرانيا، السبت، أن القوات الأوكرانية تحاول "استعادة السيطرة التامة" على المدينة. وقال ستريوك في مقابلة متلفزة بثت على حساب تلغرام الرسمي إن القوات الروسية "حققت بعض النجاحات" و"تمكنت من دخول المدينة والاستيلاء على قسم كبير (منها) وقسمتها الى اثنين...لكن عسكريينا تمكنوا من إعادة الانتشار وبناء خط دفاعي. حاليا، نقوم بكل ما هو ممكن لاستعادة سيطرة أوكرانيا التامة" على المدينة. والثلاثاء، سيطرت القوات الروسية على القسم الأكبر من مدينة سيفيرودونتسك فيما تواصل تقدمها في شرق أوكرانيا التي سجلت فوزها في معركة دبلوماسية مع اتفاق أوروبي على فرض حظر جزئي على النفط الروسي. حاكم منطقة لوغانسك، سيرغي غايداي، قال في وقت سابق أنه بعد أسابيع من القصف الروسي، أصبح "جزء" من سيفيرودونتسك الآن "تحت سيطرة الروس" مؤكدا أن القتال مستمر. وقبله قال ستريوك رئيس البلدية، للتلفزيون الأوكراني إن "خط المواجهة يقسم المدينة إلى قسمين" موضحا "لكن المدينة ما زالت أوكرانية وجنودنا يدافعون عنها". وتسعى القوات الروسية إلى السيطرة على حوض دونباس الذي سيطرت القوات الانفصالية الموالية لروسيا والمدعومة من موسكو على جزء منه عام 2014. وأصبحت سيفيرودونتسك ومدينة ليسيتشانسك المجاورة لها الواقعتان على مسافة أكثر من 80 كيلومترا من كراماتورسك، المركز الإداري لدونباس منذ أن سيطر الانفصاليون على الجزء الشرقي من الحوض الغني بالمعادن. وفي هذه المنطقة قُتل الصحافي الفرنسي فريدريك لوكلير إيمهوف الذي كانت يرافق مركبة إنسانية تقوم بإجلاء مدنيين. وبعد أسابيع من العرقلة من جانب المجر، توصل قادة دول الاتّحاد الأوروبي ليل الإثنين الثلاثاء إلى اتفاق على حظر تدريجي على النفط الروسي سيشمل في البداية ما يُصدر عبر السفن، أي ثلثي المشتريات الأوروبية من الخام الروسي، وليس النفط المنقول عبر خطوط الأنابيب، ما سمح برفع الفيتو المجري. ويطالب الأوكرانيون أيضا بفرض حظر على الغاز الروسي لكنه أكثر صعوبة.

المعارك في أوكرانيا أشد فتكا من حربي العراق وأفغانستان

أسوشيتد برس.... تظهر شواهد القبور في أوكرانيا زيادة في أعداد الجنود والقادة العسكريين الذين يقتلون في المعا في مدن مختلفة، رغم أن السلطات لم تكشف أعداد القتلى العسكريين منذبداية الحرب قبل 100 يوم. وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي في تصريحات مؤخرا إن "أوكرانيا تخسر ما بين 60 إلى 100 جندي يوميا في المعارك". ويؤكد تقرير أسوشيتد برس أنه لا أحد يعرف حقا عدد المدنيين أو العسكريين الأوكرانيين الذين لقوا حتفهم، ومن الصعوبة التحقق من مزاعم المسؤوليين الحكوميين عن الضحايا الذين يبالغون أحيانا أو يخفضون الأرقام لأسباب مختلفة. الجنرال فيكتور موزينكو، الذي كان رئيسا للقوات المسلحة الأوكرانية حتى عام 2019، قال لوكالة أسوشيدبرس إن "الخسائر تتفاقم.. هذه واحدة من اللحظات الحاسمة في الحرب، لكنها لم تصل لذروتها". وأشار إلى أن هذه الحرب "الأكثر أهمية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما يفسر سبب الخسائر الكبيرة للغاية. ومن أجل تقليل هذه الخسائر، تحتاج أوكرانيا إلى أسلحة قوية تضاهي الأسلحة الروسية وتتفوق عليها، حتى تتمكن كييف من الرد". وتسببت الضربات المدفعية الروسية في سقوط العديد من الضحايا في المناطق الشرقية التي تركز عليها موسكو، بعد فشلها في السيطرة على كييف. الجنرال المتقاعد القائد العام السابق لقوات الجيش الأميركي في أوروبا، بن هودغز وصف الاستراتيجية الروسية بأنها "نهج استنزاف من القرون الوسطى". وقال للوكالة إن "ساحة المعارك في أوكرانيا أكثر فتكا بكثير مما اعتدنا عليه خلال العقدين الماضيين في العراق وأفغانستان" حيث لم يكن لدينا خسائر بشرية مثل ما يحصل في الحرب الأوكرانية. وأشار هودغز إلى أن "هذا المستوى من الاستنزاف يشمل القادة العسكريين والجنود.. لأنهم عرضة أكثر للخطر ويتنقلون باستمرار أثناء محاولتهم لفعل أي شيء". كان لدى أوكرانيا حوالي 250 ألف رجل وامرأة يرتدون الزي العسكري قبل بداية الحرب، وكانت لديهم خطط لتجنيد 100 ألف عسكري إضافي. مارك كانسيان، مستشار في مركز الدراسات الاستراتيجية في واشنطن، وهو عسكري متقاعد، قال "إن المشكلة تكمن في التجنيد والتدريب، ووضعهم في الخطوط الأمامية".

"ثلاث كلمات".. زيلينسكي و100 خطاب في مئة يوم من الحرب

لم يتوقف الرئيس الأوكراني، فلودومير زيلينسكي، من حشد شعبه للتصدي للعدوان الروسي المستمر منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ولو ليوم واحد، حتى بات موضع إعجاب كثيرين، وشخصية ملهمة لآخرين. ووأضاف "إذا كانت الحرب تنتقل الآن لتصبح استنزافا طويل الأمد، فعليهم بناء أنظمة للحصول على بدائل.. هذه لحظة صعبة لكل جيش في القتال". الجنرال المتقاعد موزينكو قال إن اعتراف زيلينسكي بوقوع خسائر بشرية "سيرفع من الروح المعنوية الأوكرانية، وأن مزيدا من الأسلحة الغربية سيساعد في قلب" نتيجة المعارك. وأكد أنه كلما "زاد عدد الأوكرانيين الذين يعرفون ما يحدث في المعارك، ازدادت إرادة المقاومة. نعم الخسائر كبيرة ولكن بمساعدة حلفائنا يمكننا تقليلها والانتقال إلى الهجمات الناجحة. وهذا سيتطلب أسلحة قوية".

بابا الفاتيكان سيجتمع مع مسؤولين من أوكرانيا لبحث إمكانية زيارتها

الفاتيكان: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال البابا فرنسيس، اليوم (السبت)، إنه سيجتمع قريباً مع مسؤولين أوكرانيين لمناقشة إمكانية قيامه بزيارة لبلادهم، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وأعلن البابا عن هذا الاجتماع في لقاء أسئلة وأجوبة مع أطفال في أحد الأفنية الرئيسية بالفاتيكان. وسأل فتى أوكراني اسمه ساتشار البابا «هل يمكن أن تأتي إلى أوكرانيا لتنقذ جميع الأطفال الذين يعانون هناك الآن؟». وفي رده على الفتى الأوكراني، قال البابا (85 عاماً) الذي يستخدم كرسياً متحركاً بسبب آلام في الركبة، إنه كثيراً ما فكر في الأطفال الأوكرانيين وأراد زيارة تلك الدولة، لكن يتعين عليه أن يختار الوقت المناسب.

مخاوف أوروبية من نقل موسكو أرض المعركة إلى إمدادات الحبوب

«المفوضية» تبحث إرسال مساعدات غذائية مباشرة إلى الدول المحتاجة

الشرق الاوسط... بروكسل: شوقي الريّس... عادت «حرب الحبوب» لتتصدّر الهواجس الأوروبية رغم الجهود والمساعي الحثيثة التي تبذل منذ أيام على أعلى المستويات من أجل «الإفراج» عن المحاصيل الأوكرانية المحاصرة في الصوامع والموانئ، والتي حذّرت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) أمس، من أن عدم إيصالها إلى بعض البلدان الأفريقية قبل نهاية فصل الصيف من شأنه أن يؤدي إلى موجة مجاعة غير مسبوقة، وتعرّض عشرات الملايين لنقص في التغذية، فيما أعربت الأمم المتحدة عن خشيتها من أن تسبّب هذه الحرب «إعصار غلاء» في أسعار الحبوب والمواد الغذائية. ويأتي ارتفاع هذه الهواجس في ضوء التقارير التي وصلت مساء الجمعة، إلى المجلس الأوروبي حول المحادثات التي أجراها الرئيس السنغالي ماكي سال، الذي تتولّى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي، والتي استخلص منها الأوروبيون أن موسكو عازمة على اللعب بورقة الأزمة الغذائية إلى أبعد الحدود في المواجهة مع الدول الغربية، خصوصاً بعد الحزمة الجديدة من العقوبات واتجاه الدول الداعمة لأوكرانيا إلى التصعيد العسكري وتزويد كييف بمزيد من الأسلحة المتطورة. ودفعت هذه التطورات بالمفوضية الأوروبية إلى الدعوة لعقد اجتماع طارئ أمس (السبت)، لخليّة الأزمة التي شكلتها في بداية الحرب، للبحث في الخطوات التي ينبغي اتخاذها لتأمين كميات كافية من الحبوب تؤجل انفجار الأزمة في انتظار إيجاد حل لها. وطلبت المفوضية من الدول الأعضاء تزويدها ببيانات دقيقة عن كميات الحبوب التي يمكن أن تتخلّى عنها من مخزوناتها الاستراتيجية حتى نهاية السنة الجارية، وعن قدراتها الذاتية على إرسال مساعدات غذائية مباشرة إلى الدول المحتاجة. ويخشى الأوروبيون أن مخاوفهم من تداعيات الأزمة الغذائية على تدفقات الهجرة غير الشرعية إلى بلدان الاتحاد، وعلى الارتفاع المطّرد في أسعار الحبوب والزيوت النباتية بعد ثلاثة أشهر على بداية الحرب التي تنذر المؤشرات بأن نهايتها ليست في الأفق المنظور، تعطي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورقة قوية في المواجهة مع الغرب لن يتوانى عن استخدامها برغم المحاذير من ارتداداتها الإنسانية وتضييق عزلته على الصعيد الدولي. ويفيد التقرير المشترك الذي صدر مؤخراً عن منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الغذاء العالمي، بأن ثمّة 22 دولة أفريقية تعتمد على صادرات الحبوب الروسية والأوكرانية بنسبة تزيد على 50 في المائة، وأن أوكرانيا وحدها كانت تزوّد السوق العالمية للزيوت النباتية بأكثر من 45 في المائة من احتياجاتها. ويحذّر التقرير من أن عدم تصدير الحبوب لن يتسبّب في مجاعة وأزمة غذائية واسعة فحسب، بل إنه سيقطع امدادات المساعدات الغذائية عن ملايين اللاجئين والنازحين الذين يعتمدون عليها للبقاء على قيد الحياة في عشرات البلدان والمناطق. ورغم التصريحات التي أدلى بها الرئيس السنغالي معرباً عن اطمئنانه وسعادته عقب محادثاته التي دامت ثلاث ساعات مع بوتين، والتي تحدث خلالها الرئيس الروسي عن تضامن موسكو التقليدي مع الشعوب الأفريقية ضد الاستعمار الغربي، يرى الأوروبيون أن تصريحات بوتين عن «وضع صعب في سوق الغذاء العالمية»، وأن «الأزمة بدأت مع انفجار جائحة كوفيد عام 2020»، وانتقاده الدول الغربية بأنها «تحاول تحميل الصحيح مشكلات المريض المختلّ»، يبيّن أنه قرّر السير في مراهنة يعتبر أنها، رغم خطورتها، ستساعده في رفع العقوبات أو تخفيفها. وكان بوتين شدّد في تصريحاته بعد اللقاء مع ماكي سال على أن العقوبات الغربية هي التي تسهم في تفاقم وضع السوق العالمية للحبوب، وقال إن الإنتاج العالمي حالياً يبلغ 800 مليون طن سنوياً «لا تصدّر أوكرانيا منها سوى 20 مليون طن، أي ما يعادل 2.5 في المائة من المجموع، فضلاً عن أنها غير قادرة في الوقت الراهن على تصدير أكثر من ستة أو سبعة ملايين طن». وما يعزّز المخاوف الأوروبية من أن بوتين يستخدم أزمة الغذاء فيما يشبه لعبة «الروليت الروسية»، هو أنه بعد أن عرض على رئيس الاتحاد الأفريقي الخيارات المطروحة لتصدير الحبوب الأوكرانية من ميناء اوديسّا، شريطة أن تتولّى أوكرانيا نزع الألغام منه وسحب السفن التي أغرقتها فيه عمداً، وتعهّد بعدم افتراص الوضع لشنّ هجمات من البحر ومواكبة سفن الشحن في عبورها المياه الدولية، أو تصديرها من ميناء ماريوبول المطلّ على بحر آزوف المتصل بالبحر الأسود، أو حتى عبر نهر الدانوب إلى رومانيا أو بولندا، أخرج الرئيس الروسي ورقته الرئيسية في هذه المساومة، عندما قال: «لكن الحل الأسهل والأقلّ كلفة، هو تصدير الحبوب عبر بيلاروسيا لنقلها إلى الموانئ المطلّة على بحر البلطيق، ثم إلى البحر الأسود ومنه إلى أي ميناء في العالم... لكن ذلك يقتضي رفع العقوبات عن بيلاروسيا». وتقول مصادر المفوضية إن الاتحاد الأوروبي تبلّغ عن طريق الأمم المتحدة بأن موسكو لن تسمح في أي حال من الأحوال بدخول قطع بحرية أجنبية إلى الموانئ التي تقع تحت سيطرتها لمواكبة السفن المحمّلة بالحبوب، وإنها هي التي تتولّى ضمان سلامتها ومرافقتها إلى المياه الدولية. وبذلك يقطع بوتين الطريق على كل العروض التي قدمتها دول أوروبية من أجل نزع الألغام من ميناء أوديسّا، ومواكبة سفن الشحن خلال عبورها مياه البحر الأسود. ومن المقترحات التي تدرسها خليّة الأزمة الأوروبية حالياً، تقديم المساعدة لأوكرانيا من أجل أن تتولّى كييف نزع الألغام من ميناء أوديسّا ليكون جاهزاً أمام سفن الشحن التجارية لتحميل الحبوب وإخراجها إلى المياه الدولية. لكن يرى خبراء المفوضية أن ذلك قد يستغرق وقتاً طويلاً نظراً لضعف قدرات أوكرانيا البحرية وافتقارها للسفن كاسحات الألغام. ويعتزم الاتحاد الأوروبي إرسال موفد غداً (الاثنين)، إلى أنقرة لمناقشة المخارج المحتملة من هذه الأزمة مع السلطات التركية التي، في جميع الحالات، لها الكلمة الفصل في السماح لسفن الشحن بعبور البحر الأسود بموجب معاهدة مونترو الموقعة عام 1936. وتأتي هذه الخطوة الأوروبية استباقاً للزيارة المتوقعة التي سيقوم بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أنقرة يوم الأربعاء المقبل، للبحث مع نظيره التركي في المخارج المحتملة لأزمة الحبوب.

لافروف: المئات من ضباط المخابرات الأميركية والبريطانية يعملون في أوكرانيا منذ 10 سنوات

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن المئات من ضباط المخابرات الأميركية والبريطانية يعملون في أوكرانيا منذ 10 سنوات. وقال لافروف في مقابلة تلفزيوينة نقلت وسائل إعلام روسية مقتطفها منها: «لم يكن هناك شك في أن أوكرانيا كانت تعج بالأسلحة، في وقت كان فيه المئات من ضباط المخابرات المركزية الأميركية والمخابرات البريطانية هناك». وأضاف وزير الخارجية الروسي: «أعتقد أنهم كانوا هناك منذ 10 سنوات، ويشغلون مبان ضخمة في مجمع الخدمات والوكالات الأوكرانية الرسمية». وأشار لافروف إلى أن «ضباط المخابرات الأجنبية هؤلاء في أوكرانيا، كانوا يسيطرون إلى حد كبير على كل شيء».

نقل بايدن وزوجته لمكان آمن بعد دخول طائرة في مجال جوي محظور

الجريدة... المصدرKUNA... أعلن البيت الأبيض أنه تم نقل الرئيس الأمريكي جو بايدن وزوجته جيل بايدن اليوم السبت إلى مكان آمن بعد أن دخلت طائرة صغيرة "بالخطأ" في مجال جوي محظور بالقرب من منزله الشاطئي في شاطئ ريهوبوث بولاية ديلاوير. وقال مسؤول بالبيت الأبيض: دخلت طائرة خاصة صغيرة المجال الجوي المحظور وكل المؤشرات عن طريق الخطأ وتم اتخاذ الاجراءات الاحترازية. وأضاف أنه لم يكن هناك أي تهديد للرئيس أو عائلته. تم نقل الرئيس والسيدة الأولى وعادا الآن إلى مقر إقامتهما. علاوة على ذلك قال جهاز الخدمة السرية الأمريكية في بيان إن طائرة مملوكة للقطاع الخاص دخلت المجال الجوي المحظور فوق ريهوبوث في ديلاوير بعد دخولها عن طريق الخطأ منطقة آمنة موضحا أنه تم اصطحاب الطائرة على الفور إلى خارج المجال الجوي المحظور. وأشار البيان إلى أن التحقيقات الأولية تكشف أن الطيار لم يكن على القناة الإذاعية المناسبة ولم يكن يتبع إشعار الطيارين الذي تم تقديمه ولم يكن يتبع إرشادات الرحلة المنشورة.

استفتاء على الدستور في كازاخستان

الجريدة.. تنظّم كازاخستان، غدا، استفتاء على تعديل الدستور يفترض أن يحرر البلاد من قبضة الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف ومقرّبيه، بعدما حكم البلاد نحو 30 عاما، إلى أن اهتز نفوذه إثر أعمال شغب وقعت في يناير، وأسفرت عن أكثر من 230 قتيلا. وقبل تلك الاضطرابات كان الرئيس قاسم توكاييف (69 عاما) يعدّ الذراع اليمنى لنزارباييف (81 عاما)، والذي تنحى في 2019، لكنّه احتفظ بنفوذ سياسي كبير. وشكّلت الاضطرابات التي وقعت في يناير منعطفا، إذ يبدو أن توكاييف استفاد من الأزمة للتحرر من نفوذ سلفه، وهو دعا الشهر الماضي إلى تنظيم الاستفتاء على تعديل الدستور. ويجرّد الدستور الجديد المقترح خصوصا نزاباييف من لقب «زعيم الأمة»، الذي يمنحه سلطات واسعة النطاق، وكذلك يمنع مقرّبي الرئيس السابق من تولي مناصب حكومية رفيعة.

إيمانويل ماكرون يواجه منافسة «اليسار الموحد» في «التشريعية»

35% فقط من الفرنسيين يؤيدون فوز الرئيس بالأغلبية في الجمعية الوطنية

الجريدة... المصدرAFP... قبل أسبوع من الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية، يواجه حزب الرئيس إيمانويل ماكرون وحلفاؤه الوسطيون منافسة شديدة من ائتلاف يساري تتصاعد حظوظه في حين تبدأ اليوم الانتخابات في الخارج بعدما تمكن بعضهم من الإدلاء بأصواتهم عبر الإنترنت. ووسط حملة انتخابية باهتة لا تثير تعبئة بين الفرنسيين حسب استطلاعات الرأي، يخوض هذا الائتلاف من الأحزاب اليسارية بقيادة جان لوك ميلانشون معركة شرسة على أمل أن يصبح قوة المعارضة الأولى في البلد. وأشارت استطلاعات للرأي صدرت نتائجها أخيراً إلى تراجع في التأييد لائتلاف «معا!» بزعامة ماكرون، فأظهرت أنه سيتصدر فعلاً نتائج الانتخابات التشريعية في 12 و19 يونيو، لكن من دون أن يكون واثقاً بالاحتفاظ بالأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية المقبلة التي تضم 289 مقعداً. وأظهر تحقيق أجراه معهدا «إيفوب» و«فيدوسيال» أن «معا!» سيحصل على 25 مقعداً إلى 310 مقاعد مقابل 10 إلى 205 لائتلاف «نوبيس» Nupes الذي يضم الاشتراكيين والشيوعيين والخضر وحزب ميلونشون «فرنسا المتمردة» الذي تمكن من توحيد اليسار للمرة الأولى منذ مدة. وأعلن ميلونشون عبر إذاعة «فرانس إنفو» أمس، «إننا في موقع جيد للانتصار»، وهو يسعى لتحويل الانتخابات التشريعية إلى ما يشبه «دورة ثالثة» للانتخابات الرئاسية. وحل ميلونشون (70 عاماً) في المرتبة الثالثة في الانتخابات الرئاسية في 24 أبريل على رأس اليسار الراديكالي الفرنسي. أما في معسكر الأغلبية الرئاسية، فأعلنت النائبة أورور بيرجيه أنه يتم النظر «بجدية» إلى صعود الائتلاف اليساري. من جهته، أكد الوزير المكلف العلاقات مع البرلمان أوليفييه فيران أنه إذا لم يكن البرلمان «متوافقاً مع البرنامج الذي انتخب الرئيس على أساسه، فسيشكل ذلك زعزعة كبرى للسياسة في بلدنا مدى السنوات المقبلة». إلا أن استطلاعاً للرأي أجراه معهد BVA، أظهر أن 35% من الفرنسيين فقط يريدون أن يحصل ماكرون على أغلبية في الجمعية الوطنية. وبعد شهر ونصف الشهر من إعادة انتخابه بفارق مريح في 24 أبريل بمواجهة مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، لا يحظى ماكرون بأي مهلة سماح ويبقى بعيداً عن الاندفاعة الاعتيادية لأغلبية تخوض حملة انتخابية. وبالرغم من انتقاله إلى بروكسل مطلع الأسبوع للمشاركة في قمة أوروبية، ثم إلى غرب فرنسا وبعدها إلى مرسيليا بجنوب البلاد، تتهم المعارضة الرئيس بالمماطلة لا بل بـ«الجمود». وتصدر هذه الاتهامات في وقت يعبر الفرنسيون عن قلق متزايد في استطلاعات الرأي إزاء تباطؤ الاقتصاد الفرنسي وارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة نتيجة الهجوم الروسي على أوكرانيا. أما الحكومة الجديدة التي تشكلت قبل بضعة أسابيع برئاسة إليزابيت بورن، فتجد نفسها مكبلة بفعل الاستحقاق الانتخابي، فضلاً عن القضايا الجدلية التي أضعفت موقعها. فواجهت أولاً قضية وزير التضامن داميان أباد الذي اتهم بالاغتصاب، الأمر الذي نفاه. ثم وقعت أحداث «استاد فرنسا» السبت الماضي، على هامش نهائي دوري أبطال أوروبا، واتخذت منحى سياسياً إذ وصلت المعارضة إلى حد المطالبة باستقالة وزير الداخلية جيرالد دارمانان الذي اضطر في نهاية المطاف إلى تقديم اعتذارات بعد جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأربعاء. وما يزيد الضغط على الحكومة أن عدداً من أعضائها في طليعتهم رئيسة الوزراء مرشحون في الانتخابات التشريعية. غير أن الحملة الانتخابية تجد صعوبة في اكتساب زخم، باستثناء بعض المشادات الكلامية في جنوب فرنسا بصورة خاصة حيث تدور حرب ضارية داخل اليمين المتطرف، لا سيما في سان تروبيه حيث يخوض السباق إريك زمور، خصم لوبن سابقا في الانتخابات الرئاسية. ورأى خبير استطلاعات الرأي بريس تانتورييه، أنه «من الواضح أن اهتمامات (الفرنسيين) مختلفة» مشيراً إلى أنه «لم تحصل حملة فعلياً». وتثير هذه الأجواء مخاوف من تسجيل نسبة عالية من عدم المشاركة. وتخطت نسبة الامتناع عن التصويت 50 في المئة بالدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الأخيرة عام 2017، ما شكل رقماً قياسياً.

انتشال جثة من البحر إثر وصول أكثر من 40 مهاجر سوري إلى قبرص

فرانس برس... السوريين تم تهريبهم من تركيا....أعلنت الشرطة القبرصية انتشال جثة رجل قبالة الساحل الغربي للجزيرة المتوسطية، الخميس، بعد أن قال مهاجرون وصلوا حديثا إن أحدهم سقط من القارب. وأفادت الشرطة بالعثور على مجموعة من 44 سوريا بينهم امرأتان وأربعة أطفال تائهين في منطقة بييا شمال مدينة بافوس. وقال المهاجرون للشرطة إن رجلاً كان على متن القارب الذي سافروا فيه فُقد قبل وصولهم إلى الشاطئ. أطلقت السلطات إثر ذلك عملية إنقاذ وتم العثور على جثة رجل في المياه. وأكد مسؤول في الشرطة العثور على الجثة بعد بحث مكثّف باستخدام حوّامة لكن لم يتم التعرف عليها رسميا بعد. وأفادت أنباء أن المهاجر المفقود سوري يبلغ 24 عاما. وتعتقد الشرطة أن هؤلاء السوريين تم تهريبهم من تركيا وإنزالهم الفجر قبل أن يغادر القارب. وتشتكي قبرص من أن مهربي البشر تسببوا في زيادة كبيرة في عدد طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى شواطئها من تركيا في السنوات الأخيرة. وتضغط الدولة الصغيرة في الاتحاد الأوروبي على بروكسل لاتخاذ إجراءات بشأن الأعداد "غير المتناسبة" من طالبي اللجوء الذين تستقبلهم. بعد معالجة المهاجرين الذين وصلوا صباح الخميس، سينقلون إلى مركز استقبال خارج العاصمة نيقوسيا.

تأجيل جولة بايدن إلى الشرق الأوسط للتخطيط لرحلة أوسع

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف.. ذكرت وسائل إعلام أميركية أن الرئيس الأميركي جو بايدن أجّل رحلته إلى منطقة الشرق الأوسط، من نهاية يونيو (حزيران) إلى يوليو (تموز). ونقلت محطة «إن بي سي» الأميركية، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن «البيت الأبيض يخطط الآن لرحلة أوسع إلى المنطقة الشهر المقبل». وقال مسؤول كبير في الإدارة: «نحن نعمل على رحلة تشمل المملكة العربية السعودية لحضور قمة دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى زعماء 3 دول عربية (مصر والعراق والأردن)... نعمل على تأكيد التواريخ. وعندما يكون لدينا شيء نعلن عنه، فسنقوم بذلك». يُذكر أن البيت الأبيض رفض حتى الآن تأكيد تواريخ محددة لزيارة بايدن إلى المنطقة. وبينما لم يتضح بعد سبب التأجيل، قالت أوساط عدة، إنه قد يكون ناجماً عن «تعقيدات» تحاول إدارة بايدن حلّها قبل الزيارة، للحصول على نتائج إيجابية منها. ونقلت مواقع إخبارية أميركية عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم تأجيل الزيارة «بسبب الجدول الزمني والشعور بالحاجة إلى مزيد من الوقت للعمل على مضمونها». وأبلغ دبلوماسي أجنبي ومسؤولان أميركيان محطة «إن بي سي» بأن زيارة بايدن إلى السعودية لن تُجرى في أواخر يونيو، وبأن زيارته إلى إسرائيل ستؤجل أيضاً. وكان من المتوقع أن تتم الزيارتان في رحلة بايدن المقررة مسبقاً إلى ألمانيا لحضور قمة مجموعة السبع، وإسبانيا للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) هذا الشهر. وقالوا إنهم علموا أول من أمس الجمعة بخطط السفر المؤجلة، وبأن التواريخ لا تزال في حالة تغير مستمر، ويمكن أن تتغير مرة أخرى. ورفض البيت الأبيض التعليق على نبأ تأجيل الزيارة. وكان الرئيس بايدن قد أكد أول من أمس توقع زيارة للسعودية؛ لكنه «لا يعلم على وجه الدقة موعدها». وقال: «لقد شاركت في محاولة العمل لتحقيق مزيد من الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط... هناك احتمال أنني سألتقي بكل من الإسرائيليين وبعض زعماء الدول العربية»، وتوقع أن تكون السعودية ضمن الجولة «لكن ليس لدي أي خطط مباشرة في الوقت الحالي. نحن ننظر في الأمر». وعُدَّت زيارة بايدن للسعودية تغييراً في العلاقة بين البلدين، بعدما قرر الرئيس الأميركي إعادة بناء العلاقات مع الرياض التي تضررت منذ توليه السلطة. وكانت السعودية، الحليف الاقتصادي والعسكري الوثيق للولايات المتحدة، تقليدياً، واحدة من أولى المحطات الخارجية التي يقوم بزيارتها رئيس أميركي جديد في منطقة الشرق الأوسط. والتعاون معها في الأزمات الدولية أمر لا يمكن تجاهله من أي إدارة أميركية، نظراً لدورها الرئيسي في عديد من قضايا السياسة الخارجية التي تواجه إدارة بايدن، بما في ذلك التوترات الإسرائيلية الفلسطينية، والاتفاق النووي الإيراني. وكان بايدن قد بحث أيضاً عن طرق للمساعدة في خفض أسعار النفط والغاز؛ حيث تواجه إدارته ضغوطاً مستمرة لبذل مزيد من الجهد لخفض سعر الوقود، قبيل انتخابات التجديد النصفي.

أستراليا تسعى «لاحتواء» تمدد الصين وتهدئة مخاوف إندونيسيا من تحالف «أوكوس»

رئيس وزرائها يسعى إلى إطلاق إمكانات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع جاكرتا

الشرق الاوسط.. واشنطن: إيلي يوسف.... بعد مشاركته في أول قمة مع قادة دوليين في اليابان، ضمت الولايات المتحدة والهند وأستراليا، بعد ساعات من تسلمه منصبه الجديد، يتوجه رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إلى إندونيسيا، في أول زيارة خارجية لدولة إقليمية كبيرة؛ حيث تحاول حكومته الجديدة جمع الحلفاء الإقليميين في جهود لمواجهة خطط الصين ومشروعاتها الطموحة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وقال مكتب رئيس الوزراء ألبانيز، إنه سيلتقي الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، لمناقشة التجارة والاستثمار، والتعاون الثنائي بشأن المناخ والطاقة. وأضاف في بيان أن البلدين: «يتعاونان بشكل وثيق في قضايا التجارة والتنمية والتعليم والأمن الإقليمي». وقالت بيني وونغ، وزيرة الخارجية الأسترالية، إن الحكومة الجديدة «جادة» بشأن مشاركتها وتعاونها مع دول جنوب شرقي آسيا. وأضافت: «إننا نتشارك مصلحة أساسية في تعزيز منطقة أكثر ازدهاراً واستقراراً وأمناً؛ حيث تُحترم السيادة، وإن شراكة أستراليا مع إندونيسيا لم تكن أكثر أهمية من أي وقت مضى لتحقيق هذا الهدف». وأفادت وكالة «أسوشييتد برس» بأن وونغ التي سترافق ألبانيز إلى جاكرتا ضمن وفد من 5 أشخاص، بينهم وزيرا التجارة والصناعة، ستنضم إلى الوفد بعد جولة رسمية تستغرق 10 أيام، إلى دول جزر جنوب المحيط الهادئ، بينها تيمور الشرقية، جارة إندونيسيا الصغيرة. ونقل موقع «بينار نيوز» الإخباري في راديو «آسيا الحرة» الأميركي، عن سانتو دارموسومارتو، مدير شرق آسيا والمحيط الهادئ في وزارة الشؤون الخارجية الإندونيسية، قوله، إن زيارة ألبانيز لجاكرتا، بعد فترة وجيزة من توليه رئاسة الوزراء، هي شهادة على الأهمية التي توليها أستراليا للعلاقات مع إندونيسيا، جارتها العملاقة المجاورة. وقال: «هذا يوضح مدى أهمية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين إندونيسيا وأستراليا».

- مخاوف إندونيسيا النووية

وقال سانتو إن الزعيمين سيناقشان أيضاً القضايا الإقليمية، مثل الاتفاقية الأمنية بين أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة، المعروفة باسم «أوكوس» التي تم التوقيع عليها العام الماضي. وتسمح الاتفاقية لكانبيرا بالحصول على أسطول من 8 غواصات تعمل بالطاقة النووية من الولايات المتحدة، بقدرات إبحار غير محدودة ويصعب اكتشافها تحت الماء. وأعربت إندونيسيا في مناسبات عدة عن قلقها من أن استحواذ أستراليا على هذه الغواصات، قد يطلق سباق تسلح إقليمياً، فضلاً عن خشيتها من أن تكون كانبيرا ترغب في الانضمام إلى «النادي النووي». لكن رئيس الوزراء الأسترالي الجديد، أعلن في قمة طوكيو لما يعرف بالمجموعة الرباعية الأسبوع الماضي، أن بلاده «تريد مزيداً من الانخراط في المحيطين الهندي والهادئ» و«دفع قيمنا المشتركة في المنطقة في الوقت الذي كانت فيه الصين واضحة في محاولة ممارسة مزيد من النفوذ». ورغم أن إندونيسيا لا تخشى من التحالف الثلاثي أو المجموعة الرباعية؛ بل من حيازة الأسلحة النووية، فقد رجحت أوساط أسترالية وإندونيسية أن يحاول ألبانيز أيضاً، طمأنة الحكومة الإندونيسية بأن قرار بلاده الحصول على غواصات نووية لن يشكل تهديداً؛ حيث تصر أستراليا على تأكيد أنها لا تنوي حيازة أسلحة نووية، وستظل دولة «غير مسلحة نووياً». ونقل موقع «بينار نيوز» عن ديفيد إنجل، رئيس معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي، قوله إن رفض جاكرتا حتى الآن عدم دعوة روسيا إلى قمة مجموعة العشرين في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في بالي، هو قضية أخرى، من المتوقع طرحها خلال الاجتماع بين ألبانيز وجوكو. وكتب إنجل أن «جوكو سيصر على حضور ألبانيز قمة العشرين، بغض النظر عن وجود بوتين ومخالفاته للقانون الدولي التي تدعي إندونيسيا حرصها عليه». وأضاف: «يمكن أن يحدث الكثير في غضون ذلك للتوصل إلى حل وسط مقبول، من شأنه أن يجعل مؤتمر قمة الـ20 يمضي قدماً، مهما كانت فعاليته، بحضور كامل أعضائه. وينبغي أن يكون الموقف الافتراضي لألبانيز هو الالتزام بدعم أستراليا لإيجاد هذا الحل الوسط ودعمه، بما يتماثل مع تفكير شركاء آخرين مثل اليابان».

- التجارة بين البلدين

ويأمل ألبانيز في تنشيط العلاقات التجارية بين إندونيسيا وأستراليا، وإطلاق إمكانات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع إندونيسيا، بما في ذلك المضي قدماً في صندوق المناخ والبنية التحتية الذي اقترحته الحكومة بقيمة 200 مليون دولار أسترالي مع إندونيسيا. وبموجب اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين التي دخلت حيز التنفيذ في يوليو (تموز) 2020، يمكن لأكثر من 99 في المائة من صادرات السلع الأسترالية من حيث القيمة إلى إندونيسيا، الدخول معفاة من الرسوم الجمركية، أو بموجب ترتيبات تفضيلية محسَّنة بشكل كبير. وتطالب إندونيسيا بإصدار تصاريح استيراد تلقائية غير موسمية للمنتجات الأسترالية الرئيسية، مثل الماشية الحية واللحوم والمنتجات الزراعية. كما تسمح الاتفاقية للجامعات الأسترالية بالعمل في إندونيسيا، وللشركات الأسترالية حصص أكبر في قطاعات مثل السياحة والصحة والتعدين.

كوريا الشمالية تطلق وابلاً من الصواريخ باتجاه بحر اليابان

سيول: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم (الأحد)، أن كوريا الشمالية أطلقت ثمانية صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه بحر اليابان، وذلك غداة مغادرة مبعوث أميركي كبير سيول. وقالت هيئة الأركان المشتركة الجنوبية، إن «الصواريخ أُطلقت تباعاً من منطقة سونان في بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية وأماكن أخرى»، مضيفة أن الجيش الكوري يحلل المعلومات المتعلقة بالصواريخ. وكانت كوريا الشمالية أجرت في الأسابيع القليلة الماضية تجارب صاروخية عدة، شملت إطلاق أكبر صواريخها الباليستية العابرة للقارات. والتقى الممثل الخاص للولايات المتحدة سونج كيم، بنظيريه الكوري الجنوبي كيم جون، والياباني فوناكوشي تاكيهيرو في سيول يوم الجمعة للتحضير «لجميع الحالات الطارئة» وسط مؤشرات على أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية للمرة الأولى منذ عام 2017.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مباحثات مصرية خليجية في شرم الشيخ وحضور «بارد» لتركيا.. السيسي يوجه لإعداد مشروع قانون «الأحوال الشخصية»..الخبير الأممي لحقوق الإنسان يطالب السودان بالتحقيق في أحداث القتل..باشاغا يطلب من البعثات الدبلوماسية عدم التعامل مع الدبيبة..بدء «الحوار الوطني» في تونس على وقع احتجاجات.. الرئيس الجزائري يتعهد للمعارضة الإفراج عن معتقلي الحراك..مسلمون يحرقون رجلا حتى الموت في نيجيريا..العاهل المغربي يبدأ زيارة خاصة لفرنسا..

التالي

أخبار لبنان... تسلّل إسرائيلي إلى حقل «كاريش»: ميوعة أميركية وعجز لبناني!.. إسرائيل تلعب بالنار: "أنظروا إليها"... تشفط الغاز!..«الغاز» يهدد بصيف ساخن.. إسرائيل تُلاعِب لبنان فوق «الخطوط الملغومة».. العدوّ يستفزّ لبنان: تنقيب بلا اتفاق..حملة الجيش مستمرة في بعلبك... حتى اعتقال «أبو سلة»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..«حرب أوكرانيا»... 4 أشهر و4 سيناريوهات.. بايدن: أوكرانيا قضية عالمية لا إقليمية..البنتاغون: 20 دولة سترسل مزيداً من الأسلحة لأوكرانيا.. مدير الاستخبارات الأوكرانية يؤكد أن بوتين تعرض لمحاولة اغتيال.. انشقاق دبلوماسي روسي رفيع لدى الأمم المتحدة..روسيا تدرس «الخطة الإيطالية» للسلام في أوكرانيا.. بكين دعت إلى عدم «إساءة تقدير» تصميمها في الدفاع عن سيادتها..وزير الدفاع الأميركي: سياسة واشنطن تجاه تايوان «لم تتغير»..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,227,245

عدد الزوار: 6,941,247

المتواجدون الآن: 131