الموسوي: الاستجابة العربية الصحيحة تكون بمنع المحكمة الدولية

الموسوي: الاستجابة العربية الصحيحة تكون بمنع المحكمة الدولية

اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي ان "العبر تكون في النتائج التي ستنتهي اليها المبادرات الرامية الى حماية لبنان مما يتهدده من قرار ظني ظالم".
وقال في ذكرى ولادة الامام المهدي في بلدة بليدا (مرجعيون) ان "القرار الظني المرتقب للمحكمة الدولية هو محاولة للقضاء على المقاومة في لبنان في موازاة السعي المحموم لفرض تسوية تقضي على حلم الشعب الفلسطيني بالعودة الى ارضه واقامة دولة مستقلة قابلة للحياة".
واشاد بزيارة "اي شقيق عربي للبنان"، لكنه رأى ان "العبر تكون في النتائج التي ستنتهي اليها المبادرات الرامية الى حماية لبنان مما يتهدده من قرار ظني ظالم، والحكم على الزيارات والنتائج يكون في ما ستسفر عنه عملياً".
واضاف: "حتى تكون الاستجابة العربية في موضعها الصحيح يجب ان تمنع استخدام ما يسمى المحكمة الدولية كأداة لطعن لبنان من خلال القاء هذا الخنجر في صدر المقاومة، وتجنيب لبنان مكامن الخطر لا يكون بتوهم امكان غلّ ايدي المقاومة في الدفاع عن لبنان وعن مجاهديها بل تكون بغلّ ايدي الاتهام الاميركي الاسرائيلي الظالم للمقاومة وللبنان".

 

من جهته ألقى عضو الكتلة النائب علي فياض كلمة في احتفال في السلطانية (بنت جبيل – "النهار") رحب فيها بـ"أي مسعى عربي لمساعدة لبنان على التصدي للمشاريع التي تستهدف استقراره ومقاومته وتحول دون استباحة سيادته وقدرته في الدفاع عن نفسه".
وامل في ان "يساعد لقاء الرؤساء الذي عقد في بيروت على توفير حل نهائي للمؤامرة التي تواجهها البلاد، لان الحلول الموقتة لا تعني شيئاً سوى تأجيل المخاطر".

 

وتحدث المسؤول عن "حزب الله" في الجنوب الشيخ نبيل قاووق في احتفال في قانا في الذكرى الرابعة لمجزرتها الثانية وقال: (...) اننا لا نخشى اي مواجهة لمشاريع الفتنة او لمشاريع عسكرية عدوانية، لان المقاومة استطاعت بعد تموز 2006 ان تثبت معادلات جديدة فرضتها على العدو الاسرائيلي، وجعلت الاسرائيليين لا يجدون مكاناً يهربون اليه في اي حرب مقبلة (...)".