أخبار سوريا.. مجموعات حزب الله تنشط.. ومصانع للمخدرات تنتشر جنوب سوريا.. قتلى وجرحى من قسد.. وميليشيات أسد وروسيا ترسلان تعزيزات ضخمة إلى البادية..الفقر والجوع يفاقمان حالات الانتحار في شمال غربي سوريا..تصعيد متبادل بين تركيا و«قسد» في شمال سوريا..البراميل السورية المتفجرة.. خبراء نظام الأسد في روسيا لتدمير مدن أوكرانيا..

تاريخ الإضافة الإثنين 23 أيار 2022 - 3:50 ص    عدد الزيارات 1006    التعليقات 0    القسم عربية

        


مجموعات حزب الله تنشط.. ومصانع للمخدرات تنتشر جنوب سوريا..

دبي - العربية.نت... عاد مجدداً إلى الواجهة ملف تصنيع المخدرات، ونقلها بين لبنان وسوريا، بعد إعلان الجيش الأردني اليوم الأحد تنفيذ عملية نوعية على الحدود السورية الأردنية أدت إلى مقتل 4 مهربين. فيما أكدت مصادر مطلعة أن أحد القتلى على صلة بميليشيات حزب الله اللبنانية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضحت أن من بين القتلى قائد المجموعة، وهو قريب قيادي سابق بفصيل "مغاوير الثورة"، كان خرج من منطقة الـ 55 الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي في أبريل/نيسان 2020 ، واتجه إلى مناطق سيطرة النظام، في تدمر بريف حمص. كما أشارت إلى أنه كان يعمل بتجارة المخدرات وتربطه علاقات وطيدة بقياديين في "حزب الله"، ويترأس مجموعة محلية تنشط في المنطقة الجنوبية من سوريا، وتضم عشرات العناصر من أبناء درعا والسويداء.

تكثيف للعمليات

إلى ذلك، لفتت المصادر إلى أن المجموعات المرتبطة بـحزب الله، والفرقة الرابعة التي يرأسها شقيق رئيس النظام السوري، ماهر الأسد، كثفت مؤخراً عمليات نقل المخدرات من لبنان إلى مناطق بمحافظة درعا والسويداء، بهدف إدخالها إلى الأردن وغيره من الدول العربية.

معامل جديدة

كذلك، هرّبت مواد مخدرة ومواد أولية لصناعة حبوب الكبتاغون من لبنان إلى مناطق في القلمون بريف دمشق والقصير بريف حمص ، ونقلتها لاحقاً إلى الجنوب السوري، وسط معلومات مؤكدة عن نية الميليشيات المرتبطة بحزب الله البدء بإنشاء معامل جديدة لصناعة تلك الحبوب في السويداء ودرعا، بتنسيق مع ضباط في شعبة الاستخبارات العسكرية، بحسب المرصد.وكان العديد من التقارير والمعلومات التي نشرها المرصد سابقاً أشارت إلى أن عشرات المجموعات المرتبط بحزب الله تنشط في صناعة المخدرات لا سيما الكبتاغون في عدد من المناطق السورية، كما تنشط أيضاً في عمليات التهريب بين حدود البلدين. يذكر أن عدة مصانع للكبتاغون تتواجد في لبنان وسوريا على السواء لاسيما بالقرب من الحدود اللبنانية، حيث يحظى العديد منها بغطاء من حزب الله أو موالين له، على الرغم من نفي الحزب ضلوعه في تلك التجارة. فيما تتمتع تلك الميليشيات المدعومة من إيران بنفوذ في مناطق النظام منذ اندلاع الحرب في البلاد، وتواجد مسلح في العديد من المناطق السورية.

قتلى وجرحى من قسد.. وميليشيات أسد وروسيا ترسلان تعزيزات ضخمة إلى البادية

أورينت نت - خاص ... عززت ميليشيا أسد قواتها في مناطق البادية السورية استعداداً لإطلاق عملية تمشيط جديدة للمنطقة الممتدة من ريف حمص وحتى الحدود العراقية بدعم من الطيران الروسي، فيما سجلت مناطق شرق الفرات انتهاكات واسعة من اعتقالات نفذتها ميليشيا قسد تجاه المدنيين والنازحين بتهم مختلفة، في حين شهدت محافظة درعا عمليات اغتيال وتفجيرات جديدة طالت شخصيات عسكرية ومدينة. وذكرت شبكة "البادية24"، أمس، إن تعزيزات عسكرية كبيرة من صفوف "الفرقة25" التابعة لميليشيا أسد وصلت إلى البادية السورية يوم أمس، وتضم عربات ودبابات ومدرعات روسية وشاحنات كبيرة مزوّدة برشاشات (14.5 و23) ملم وقذائف متنوعة وأسلحة فردية وصواريخ موجهة طراز "كورنيت"، إلى جانب مئات العناصر. ورجحت الشبكة أن التعزيزات جاءت بهدف إطلاق عملية تمشيط لملاحقة عناصر تنظيم داعش الذين يهاجمون مواقع وأرتال الميليشيا بشكل مستمر، ومن المتوقع أن تطال العملية المتوقعة طريق السخنة وتدمر بريف حمص الشرقي، ومناطق ريف حماة الشرقي، وبادية الرصافة حتى الريف الجنوبي الغربي للرقة، ومحيط مدينة معدان باتجاه جبل بشري في الرقة، وصولا لبادية الشولا وكباجب جنوب غرب دير الزور. وفي السياق، شنّ طيران الاحتلال الروسي سلسلة غارات جوية يوم أمس، على مناطق بادية حمص الشرقي في أهداف يتوقع أنها لتنظيم داعش، بالتزامن مع استعرض عسكري لميليشيا "النمر" التابعة لميليشيا أسد في المنطقة.

انتهاكات واعتقالات واسعة

من جهة أخرى، أفاد مراسل أورينت نت (زين العابدين العكيدي) أن ميليشيا قسد مدعومة بقواتها الخاصة (HAT) وقوات من التحالف الدولي، داهمت منزلاً لأحد المدنيين في قرية بريهة قرب البصيرة شرق دير الزور، واعتقلت نازحاً على الأقل يدعى (أبو حمزة). وفي سياق الانتهاكات، داهمت قسد مخيم رسم الأخضر شرق مدينة منبج واعتقلت 12 شاباً وساقتهم للتجنيد الإجباري، كما اعتقلت 10 شبان في حي الكواكبي وقرب مسجد الشيخ عقيل وسط منبج أيضا، بحسب المراسل. كما أغلقت قسد شوارع مدينة الرقة بعدد كبير من الحواجز العسكرية (شرطة عسكرية) يوم أمس، وذلك لشن حملة اعتقالات بهدف التجنيد الإجباري واعتلقت عدداً من الشبان بتهم مختلفة وأبرزها التعامل مع تنظيم داعش، بحسب المراسل. كما استولت قسد على عدد من منازل المدنيين القريبة من خطوط الاشتباك في بلدة عين عيسى شمال الرقة بهدف تحويلها لمقرات ومستودعات عسكرية، حيث أجبرت سكان تلك المنازل على التوجه نحو ريف مدينة الرقة الشمالي، وكذلك أبلغت سكان المخيمات العشوائية بإخلائها. وفي السياق، ذكر المراسل، أن قسد اعتقلت خمس عائلات من ريف تل أبيض أثناء محاولتهم نحو مناطق سيطرة الجيش الوطني للعبور إلى الأراضي التركية، واحتجزتهم داخل أحد المقرات العسكرية في قرية الهيشة بتهمة التعامل مع الجيش الوطني، دون معلومات حول مصيرهم.

قتلى من الميليشيا

في حين استهدفت ميليشيا قسد القاعدة التركية في قرية العيون بالقرب من مدينة مارع بريف حلب يوم أمس بالمدفعية الثقيلة، فيما رد الجيش التركي وحليفه الجيش الوطني السوري بقصف مكثف على مواقع الميليشيا. في حين، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية لميليشيا قسد في بلدة الباغوز وأسفرت عن قتلى وإصابات في صفوفها، كما قتل عنصر من الميليشيا جراء هجوم مسلح بالأسلحة الرشاشة استهدف حاجزاً عسكرياً في قرية العلكانة بمنطقة اليعربية شرق الحسكة، فيما قتلت الطفلة (سيماف محمد حسين) المجندة في صفوف ميليشيا PKK بهجمات شمال العراق، وهي من أهالي مدينة المالكية شمال شرق الحسكة، وكانت الميليشيا جندتها قسرياً في صفوفها قبل فترة.

سلسلة اغتيالات

وفي درعا، شهدت المنطقة سلسلة اغتيالات وتفجيرات طالت شخصيات عسكرية ومدنية وسجلت ضد مجهولين، وذكرت شبكة "درعا24" أن القيادي في ميليشيا الأمن العسكري المدعو (عماد أبو زريق) نجا من محاولة اغتيال بينما أصيب مرافقه، خلال محاولة مجهولين زرع عبوة ناسفة في سيارته، حيث ردت المرافقة بإطلاق النار عليهما ما أدى لمقتل أحدهما وفرار الآخر. كما قتل في الساعات الماضية، الشاب (أحمد محمد الزعبي) برصاص مسلحين مجهولين في بلدة المسيفرة شرق درعا، إضافة لاغتيال الشاب (أحمد خضر الخياط) برصاص مجهولين في بلدة تل شهاب غرب درعا، ما أدى لمقتله وإصابة أشخاص آخرين. وأيضا، قتل الشاب (أيمن عليان أبو ثليث) برصاص مسلحين مجهولين في مدينة طفس غرب درعا، إضافة لاستهداف (واصف حمد) في بلدة المسيفرة شرقا بسيناريو مشابه.

اشتباكات محلية

وفي ريف حلب، أفاد مراسل أورينت نت (مهند العلي) أن مدنياً وثلاثة عناصر من الجيش الوطني أصيبوا جراء اشتباكات بين الجيش الوطني وعصابة لتجارة المخدرات في مدينة مارع، حيث اندلعت تلك الاشتباكات بعد مداهمة الفصائل لمقر أحد تجار المخدرات في المدينة. من جهة أخرى، ذكرت مصادر محلية أن الجيش التركي بدأ يوم أمس بسحب الآليات المخصصة لحفر الخندق في مدينة تادف بريف حلب، وذلك استجابة لاعتصام الأهالي لعدة أيام رفضاً لحفر الخندق الذي سيجعلهم يخسرون آلاف الهيكتارات من الأراضي وكذلك المنازل والخيام لمصلحة ميليشيا أسد.

وفيات بظروف مختلفة

وعلى صعيد إنساني، توفي عامل وأصيب اثنان آخران بحالات اختناق أثناء عملهم في حفرة فنية للصرف الصحي في حي المفتي وسط مدينة الحسكة يوم أمس، فيما عُثر على المعالج الفيزيائي(حجي فرحان نذير مجيد) بمنزله جراء تعرضه لعملية سرقة من مجهولين في حي قدروبط وسط القامشلي. وفي إدلب، توفي الشاب (عبد الخالف المعمار) انتحاراً جراء ابتلاعه (حبة غاز) في مدينة إدلب، وهو من المهجرين سابقاً من مدينة معرة النعمان، وهي الحالة الثانية في غضون أسبوعين بسبب الحالة الاقتصادية المتردية في مناطق الشمال السوري.

غير بيدرسن يجري مباحثات مع المقداد في دمشق

الجريدة... بحث المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسن مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في دمشق، اليوم، عدداً من القضايا المتعلقة بتسوية الأزمة السورية، وتطورات العفو الأخير الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد. وقال بيدرسن، في تصريحات اليوم: "كان الاجتماع جيداً جداً، وبحثنا في الملفات المتعلقة بالقرار الأممي 2254، ثم أمضينا بعض الوقت بالنقاش في التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يعانيها الشعب السوري، وكذلك ملف المهجرين في الداخل واللاجئين".

ترحيب أممي بالعفو الرئاسي عن سجناء في سوريا

بيدرسون في دمشق قبيل جولة محادثات جديدة بجنيف

لندن - دمشق: «الشرق الأوسط»... رحّب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، أمس (الأحد)، بالعفو الرئاسي العام الذي يُفترض بموجبه الإفراج عن آلاف السجناء السوريين المُدانين بتهم الإرهاب، وذلك خلال زيارته إلى دمشق قبيل جولة محادثات جديدة ترمي إلى صياغة دستور جديد للبلاد تُعقد الأسبوع المقبل في جنيف. وقال المبعوث الأممي الخاص في تصريح صحافي عقب اجتماع مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد: «عُرضت علي بعض التفاصيل المتعلقة بالعفو الأخير الذي أصدره الرئيس (بشار) الأسد وآمل إبقائي على اطلاع على خطوات تنفيذه». وأضاف بيدرسون «كما قلت من قبل، إن هذا العفو له آفاق، ونحن نتطلع لنرى كيف ستسير الأمور». وأصدر الأسد، مطلع مايو (أيار)، مرسوماً قضى «بمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين»، قبل 30 أبريل (نيسان) 2022. «عدا التي أفضت إلى موت إنسان، والمنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب». ويُعد المرسوم، وفق ناشطين، الأكثر شمولاً فيما يتعلق بجرائم «الإرهاب»؛ كونه لا يتضمن استثناءات، كما قضت العادة في المراسيم السابقة. وذكرت وزارة العدل في بيان صدر في الثالث من الشهر الحالي أنه تم خلال يومين من إصدار العفو «إطلاق سراح مئات السجناء الموقوفين من مختلف المحافظات السورية»، على أن يصار إلى إطلاق جميع المشمولين بالعفو «تباعاً خلال الأيام المقبلة، في انتظار استكمال الإجراءات». ولم تنشر الوزارة قوائم بأسماء أو أعداد مَن يشملهم العفو. وقال القاضي العسكري العقيد أحمد طوزان في حديث لإذاعة «شام إف إم» المحلية، الأسبوع الماضي، إن «عدد المشمولين بهذا العفو سواء من الموقوفين أو الملاحقين بدعاوى قائمة سيكون بالآلاف». ولم يكشف طوزان عن أعداد دقيقة للمُفرج عنهم، مشيراً إلى أن «الأرقام حالياً غير مستقرة، وتتغير كل ساعة». من جانب آخر، أحصى «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إطلاق سراح نحو 1142 معتقلاً من جميع أنحاء البلاد، منذ دخول مرسوم العفو حيز التنفيذ. وقال مدير «المرصد»، رامي عبد الرحمن، إنه من المقرر إطلاق سراح مئات آخرين. وتعد قضية المعتقلين والمفقودين من أكثر ملفات النزاع السوري تعقيداً. وتسبب النزاع منذ اندلاعه عام 2011 بمقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية، وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها. وتأتي تصريحات بيدرسون قبل أيام من جولة جديدة من المحادثات الرامية إلى صياغة دستور جديد لسوريا تُعقد في جنيف في 28 من الشهر الحالي. وقال بيدرسون: «آمل أن يكون هذا الاجتماع (في جنيف) إيجابياً، ويساعدنا على المضي قدماً لنتمكن من لمس بعض إجراءات بناء الثقة».

الفقر والجوع يفاقمان حالات الانتحار في شمال غربي سوريا

«الجيش الوطني» يطلق حملة لملاحقة تجار ومروجي المخدرات

(الشرق الأوسط)... إدلب: فراس كرم.... أعلنت منظمات إنسانية عاملة في شمال غربي سوريا، عن ارتفاع عدد حالات الانتحار في مناطق إدلب وريف حلب، ودعت إلى إحداث عيادات نفسية ضمن المراكز الطبية المنتشرة في مناطق الشمال السوري، وذلك عقب تسجيل نحو 25 حالة انتحار بين الذكور والإناث، منذ مطلع عام 2022. وقالت منظمة «منسقو استجابة سوريا»، في بيانٍ لها، الأحد 22 مايو (أيار) الحالي، إنه «خلال الـ24 ساعة السابقة تم تسجيل حالتي انتحار في محافظة إدلب من قبل مدنيين، ليرتفع عدد الحالات الموثقة لدى المنظمة إلى 25 حالة بينهم 6 حالات باءت بالفشل منذ مطلع العام الحالي، ومعظمهم من النساء، لعدم وجود من يساعدهم على تخطي الصعوبات التي يعانون منها، إضافة إلى اليافعين غير القادرين على التعامل مع المصاعب والضغوط المختلفة التي تواجههم». وأضافت المنظمة أن «استمرار تسجيل عدد من حالات الانتحار ضمن السكان المدنيين في شمال غربي سوريا، يعود إلى سوء الأحوال المادية للأهالي والنازحين والضغوط الكبيرة التي يتعرض لها المدنيون في المنطقة من حالة النزوح المستمر واستمرار الضائقة المادية وحالة القلق الدائم المتواصلة من انقطاع مصادر الدخل أو النزوح من جديد نتيجة التهديدات المستمرة من قبل قوات النظام السوري وروسيا، إضافة إلى عدم قدرتهم على العودة إلى مناطقهم وممتلكاتهم بسبب سيطرة النظام السوري وروسيا على مدنهم وقراهم». وناشدت «المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة مساندة المدنيين والنازحين وتأمين المتطلبات الأساسية لهم، وخاصة في ظل ارتفاع أسعار المواد الأساسية والتهديدات المستمرة بقطع المساعدات الإنسانية عن المدنيين، والعمل على تأمين فرص العمل بشكل دوري للحد من انتشار البطالة في المنطقة». وحثت «المنظمات الإنسانية على تفعيل العيادات النفسية ضمن المراكز الطبية وتفعيل أرقام خاصة للإبلاغ عن حالات محتملة بغية التعامل معها بشكل عاجل، وذلك بغية منع المجتمع المحلي الانزلاق إلى مشاكل جديدة تضاف إلى قائمة طويلة يعاني منها السكان المدنيون في المنطقة، كما نوصي بإنشاء مصحات خاصة لعلاج مدمني المخدرات في المنطقة، وخاصة بعد انتشار ترويج المخدرات والتعاون مع الجهات المسيطرة بالإبلاغ عن مروجي المخدرات، وخاصة أن متعاطي المخدرات يدخلون بحالة غياب للوعي الكامل وعدم القدرة على اتخاذ القرار أو منع نفسهم من الانتحار». من جهته، قال مصدر طبي في إدلب: «قامت الكوادر الطبية والإسعافية بإسعاف 4 حالات إلى مشافي مدينة إدلب، كانوا قد حاولوا الانتحار قبل نحو شهر، عبر رمي أنفسهم من مبانٍ عالية وتناول كبسولات علاجية بكميات كبيرة، وقدمت لهم الإسعافات الأولية والعلاجية، وتبين أن الأسباب كثيرة، وعلى رأسها الهموم والمشاكل الحياتية والمادية دفعتهم إلى محاولة الانتحار، فضلاً عن المشاكل الزوجية بسبب الضائقة المعيشية التي يعاني منها أغلب الناس في شمال غربي سوريا». وأضاف أن «قضية الانتحار تحولت مؤخراً من حالة يمكن احتواؤها، إلى ظاهرة باتت متفشية بين أفراد المجتمع، نظراً للعديد من المشكلات التي يعانون منها، ويتطلب ذلك العمل من قبل المنظمات الإنسانية تفعيل عيادات نفسية لمعالجة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية وغير قادرين على تجاوز المصاعب الحياتية، إضافة إلى مساندة المدنيين بكميات أكبر من المساعدات الإنسانية والغذائية، وتأمين الجهات الإدارية العاملة في شمال غربي سوريا، فرص العمل للشباب العاطل عن العمل». وفي سياق آخر، أطلقت جهات أمنية وعسكرية تابعة لـ«الجيش الوطني السوري»، في مناطق العمليات التركية (درع الفرات وغصن الزيتون) في شمال سوريا، حملة أمنية لملاحقة تجار ومروجي المواد المخدرة، وجرى خلال ذلك، مداهمة عدد من المنازل لأشخاص متهمين بالاتجار بالمواد المخدرة في مدينة مارع شمال حلب، واعتقال العشرات، ومصادرة كميات كبيرة من الحبوب المخدرة. في غضون ذلك، شهدت مدينة الباب، 20 كليومتراً شمال حلب، والخاضعة لسيطرة «الجيش الوطني السوري» والنفوذ التركي، احتجاجات شعبية واسعة، من قبل مئات المواطنين، ومظاهرات حاشدة وسط المدينة، وقطع الطرق العامة والفرعية، وإشعال الإطارات، احتجاجاً على إخلاء الشرطة العسكرية سبيل عنصر سابق في قوات النظام السوري متهم بعمليات قتل مدنيين واغتصاب نساء، أثناء خدمته العسكرية في صفوف الأخير خلال السنوات الماضية، دون محاكمته، كان قد وصل مناطق العمليات التركية والجيش الوطني السوري، قبل نحو 5 أشهر، واعترف بقتل عدة مدنيين واغتصاب نساء، أثناء التحقيقات الأولية. وطالب ناشطون وحقوقيون في منطقة الباب ومناطق درع الفرات، شمال حلب، بمحاسبة المتورطين في جهاز الشرطة العسكرية بعملية إطلاق سراح العنصر وتقديمهم للمحاكم المختصة وتجريمهم، ومحاكمة العنصر على جرائمه التي وصفوها بأنها ترتقي إلى جرائم حرب.

البراميل السورية المتفجرة.. خبراء نظام الأسد في روسيا لتدمير مدن أوكرانيا

الحرة / ترجمات – واشنطن... أدى استخدام البراميل المتفجرة إلى دمار كبير في سوريا...

المعلومات حول وصول "فنيين" متخصصين بالبراميل المتفجرة، التي استخدمت بشكل واسع في سوريا، إلى روسيا، دفعت الجهات الأميركية والأوروبية إلى التحذير من أن الجيش الروسي قد يكون يستعد لاستخدام الأسلحة الكيميائية في أوكرانيا، حيث تنفذ موسكو غزوا دخل شهره الرابع دون أية علامة تذكر على الاقتراب من حل. وتقول صحيفة الغارديان البريطانية إن مسؤولين أوروبيين يعتقدون أنه تم نشر الفنيين للمساعدة في الاستعداد لحملة تدمير في أوكرانيا، مماثلة لما جرى في سوريا. ونقلت عن ضباط مخابرات، لم تكشف هوياتهم، قولهم إن أكثر من 50 متخصصا، جميعهم يتمتعون بخبرة واسعة في صنع المتفجرات، موجودون في روسيا منذ عدة أسابيع يعملون جنبا إلى جنب مع مسؤولين من الجيش الروسي.

ما هي البراميل المتفجرة؟

استخدمت البراميل المتفجرة – وهي متفجرات خام معبأة في أسطوانة وتلقى من طائرات هليكوبتر أو قاصفات غير حديثة - لإحداث تأثير مدمر طوال الحرب السورية. ولتلك البراميل قابلية تدمير عالية، كما أنها أرخص من حيث الكلفة بكثير من القنابل الموجهة أو الذكية أو حتى القنابل القديمة التي ترمى من الطائرات، لكنها أقل دقة بكثير، وتعتبر عشوائية إلى حد كبير. ويعني استخدامها في مدينة ما، أن الجيش الذي يستخدمها يريد إحداث أكبر ضرر ممكن في المدينة، بدون الالتفات إلى مكان سقوط البراميل الدقيق. ويتهم النظام السوري بملء العبوات المتفجرة بالكلور وإسقاطها على البلدات والمدن التي تسيطر عليها المعارضة، مما تسبب في مقتل المئات وإثارة الذعر على نطاق واسع. ويمكن ملء البراميل المتفجرة – نظريا – بعوامل كيميائية أخرى أو حتى عوامل بيولوجية.

حرب مختلفة

وتقول الغارديان إن المتخصصين في البراميل المتفجرة كانوا في طليعة القوات التي أرسلتها الحكومة السورية إلى روسيا لدعم بوتين، الذي دعم الأسد بدوره بشكل فعال لتأمين قبضة النظام السوري على السلطة. لكن الحربب في أوكرانيا مختلفة عما يحدث في سرويا، ففي حين لم يكن لدى المعارضة المناهضة للأسد سوى القليل لمواجهة التفوق الجوي للجيش السوري، والذي كان عاملا كبيرا في قيام النظام بمحاصرة أجزاء من البلاد بعد 10 سنوات من الحرب، فإن القوات الأوكرانية المسلحة تملك صواريخ أرض-جو قادرة على إسقاط الطائرات والمروحيات الروسية، مما يعطل التقدم ويعرض القوات البرية لنيران المدفعية الأوكرانية.

سوريون يقاتلون لصالح بوتين

وتقول الغارديان إنه يعتقد أن ما بين 800 و1000 جندي سوري تطوعوا حتى الآن للسفر إلى روسيا، حيث وعدهم الكرملين برواتب تتراوح بين 1500 و4000 دولار، أي ما يصل إلى 20 ضعف المبلغ التي يتلقونها في سوريا، حيث دمر الانهيار الاقتصادي قيمة العملة المحلية. وأنشأت الحكومة السورية أربعة مراكز تجنيد رئيسية للانتشار الروسي، وفقا للصحيفة، في دمشق واللاذقية وحماة وحمص. ويتم نشر المجندين بموجب عقد مع مجموعة فاغنر، وهي منظمة عسكرية روسية خاصة، توظف المرتزقة لدعم "مغامرات روسيا الخارجية" بحسب الصحيفة. وكانت فاغنر من بين أوائل القوات التي تم نشرها في أوكرانيا، وهي متهمة بارتكاب فظائع في بوتشا، حيث ذبح ما يصل إلى 1000 شخص خلال بضعة أيام في أوائل أبريل الماضي. وفي أواخر أبريل، قالت الحكومة الأوكرانية إن ما يصل إلى 25 مقاتلا ليبيا أو سوريا قتلوا في بلدة بوباسنا، على الرغم من أن المسؤولين السوريين نفوا ذلك. ويعتقد أن فاغنر نشرت ما يصل إلى 500 رجل كعناصر استطلاع في أوكرانيا. وقد تم نقل العديد منهم جوا من النقاط الساخنة في جميع أنحاء شمال ووسط أفريقيا.

سلاح "يستهدف" المدنيين

دأب النظام على قصف محافظات اعتبرت مركزا للثورة ضده، مثل إدلب، بالبراميل المتفجرة. وتعتبر إدلب حاليا مدينة أنقاض بشكل كبير. ويعتقد أن أول استخدام للبراميل في سوريا كان عام 2012، حينما قصفت هليكوبتر من صنع روسي تابعة لنظام الأسد مدينة داعل السورية باستخدام براميل متفجرة. وفي 2021، أحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 82 ألف برميل متفجر على المدن والبلدات السورية منذ بدء استخدام هذا السلاح. واستخدم السلاح بكثافة خلال السنوات الخمس الأولى من 2012 إلى 2017، وفقا للشبكة التي وثقت استخدام 70 ألف برميل متفجر على البلدات السورية منذ بداية استخدامها.

ثلث ضحايا البراميل المتفجرة في سوريا هم من النساء والأطفال

وتسببت تلك البراميل في مقتل 11087 مدنيا بينهم 1821 طفلا حتى أبريل 2021، لكن أكثر من 10 آلاف منهم قتلوا في السنوات الخمس الأولى من استخدام البراميل، وفقا للتقرير. وبحسب التقرير فإن العدد الأكبر من البراميل المتفجرة سقط على محافظات دمشق وريفها ثم حلب فدرعا في حين أنّ العام الذي شهد أكبر استخدام لهذا السلاح كان 2015، الذي سجل التقرير فيه إلقاء قوات النظام السوري ما لا يقل عن 17318 برميلا متفجرا. وأدان مجلس الأمن الدولي في القرار رقم 2139 في 2014، استخدام البراميل المتفجرة في سوريا، وذكرها بالاسم، وطالب نظام الأسد بإيقافها، إلا أن النظام السوري انتهك القرار بإطلاق أكثر من 60 ألف برميل منذ 2014 وحتى الآن. وتشكل حصيلة الضحايا من الأطفال والنساء قرابة 33 بالمئة من حصيلة الضحايا المدنيين لتفجيرات البراميل المتفجرة في سوريا.

تصعيد متبادل بين تركيا و«قسد» في شمال سوريا

أدى إلى اندلاع حرائق في الحقول الزراعية بريف حلب الشمالي

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق.. تصاعدت الاستهدافات المتبادلة بين القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها من جانب وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) من جانب آخر، على محاور مختلفة في غرب وشرق الفرات. وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان أمس (الأحد)، القضاء على 12 من عناصر قسد، قالت إنهم أطلقوا النار تجاه ما يعرف بمناطق عمليتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون»، التي تسيطر عليها تركيا والفصائل السورية الموالية لها في ريف حلب شمال سوريا. وسقطت قذائف صاروخية عدة على قاعدة تركية في غرب قرية العيون قرب مدينة مارع، بريف حلب الشمالي، مصدرها مناطق انتشار قوات قسد وقوات النظام. كما اندلعت حرائق في الحقول الزراعية المزروعة بالقمح والشعير بين قريتي الحساجك والسموقة بريف حلب الشمالي، ضمن مناطق انتشار قوات قسد، جراء تعرض القريتين لقصف من الجانب التركي بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية، انطلاقاً من قاعدة ثلثانة الواقعة على أطراف مدينة مارع، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما قصفت القوات التركية المتمركزة في قاعدة البحوث العلمية على أطراف مدينة أعزاز، بالقذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة، أطراف قرية صوغوناكه وحرش قرية صوغوناكه التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين بالمنطقة المعروفة بـ«غصن الزيتون»، حيث تنتشر القوات الكردية وقوات النظام السوري، بأكثر من 20 قذيفة صاروخية ومدفعية. ونفذت القوات التركية قصفاً مدفعياً وصاروخياً بشكل مكثف على قرى تل جمعة وتل شنان والغيبش ومحطة الكهرباء بريف تل تمر وقرى أخرى بريف أبو راسين شمال غربي الحسكة، فيما ردت قوات «مجلس تل تمر العسكري» التابعة لقسد بقصف نقاط الفصائل الموالية لتركيا المتمركزة في قرية عريشة ضمن منطقة نبع السلام. واستهدفت القوات التركية المتمركزة في مناطق نبع السلام، خلال اليومين الماضيين، بالمدفعية التركية قرى الدردارة وتل شنان وأم الكيف بريف تل تمر، شمال غربي الحسكة. من جانبه، أفاد نشطاء «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بأن قوات قسد مدعومة بقوات التحالف الدولي، داهمت بلدة أبريهة بريف دير الزور الشرقي، بعد منتصف ليلة السبت – الأحد واعتقلت نازحاً من بلدة البوليل الخاضعة لسيطرة ميليشيات إيران، دون معرفة التهمة. وفي 17 مايو (أيار) أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن قوات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، اعتقلت امرأة أربعينية و3 رجال في مخيم سهلة البنات العشوائي، خلال مداهمة نفذتها بدعم من التحالف الدولي على المخيم المتاخم لمقبرة «تل البيعة» شرق الرقة. وأوضح مصدر للمرصد السوري أن القوى الأمنية وبدعم من التحالف الدولي ألقت القبض على المرأة والرجال بعد ورود عدة معلومات عن نشاط أمني في المخيم العشوائي الذي يأوي ما يقارب 4000 عائلة من مناطق ريف دير الزور وريف الرقة والعراق.



السابق

أخبار لبنان.. باسيل يتحضّر لاغتيال اتفاق الطائف مستقوياً بـ«حزب الله».. حزب الله لاحتواء الاحتقان بين أمل وباسيل.. برّي رئيساً للمجلس بـ"تكليف شرعي"... و"حزب الله" يمهل الأكثرية "بضعة أيام"..«حزب الله» يقفز فوق النتائج: حكومة بشروطي أو التعطيل.. «غيوم سود» في سماء لبنان... والبطريرك مرتابٌ من «انقلاب على نتائج الانتخابات».. الدولار «يطحن» الليرة... وتحذيراتٌ من «ثورة جياع» و«موت الناس في البيوت»..ملامح خلاف بين القوات و«التغييريّين» على نائب رئيس المجلس..

التالي

أخبار العراق.. تقارب كردي ـ كردي يمهد لحل أزمة الانسداد السياسي.. علاوي يدعو إلى إجراء حوار وطني شامل.. تأجيل محاكمة بريطاني وألماني متهمين بتهريب آثار العراق..حياة معلّقة لعائلات عراقية عائدة من سوريا بعد سقوط «داعش»..


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,079,879

عدد الزوار: 6,751,818

المتواجدون الآن: 112