أخبار سوريا.. قصف اسرائيلي يستهدف مواقع ميليشيات موالية لإيران في محيط دمشق.. مقتل رئيس البلدية وأمين “الفرقة الحزبية” في النعيمة بريف درعا.. اغتيال «منشق عن قوات النظام» في درعا..تركيا أعلنت عن مشروع لـ 100 ألف وحدة سكنية شمال سورية.. عبر حميميم.. نقل مئات المقاتلين السوريين إلى روسيا..روسيا تعارض تجديد التفويض الأممي لإدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود..تركيا تتهم «سوريا الديمقراطية» بعرقلة عودة اللاجئين إلى مناطقهم..

تاريخ الإضافة السبت 21 أيار 2022 - 5:34 ص    عدد الزيارات 1090    التعليقات 0    القسم عربية

        


قصف اسرائيلي يستهدف مواقع ميليشيات موالية لإيران في محيط دمشق...

اشتعال النيران ضمن المواقع التابعة لميليشيات إيران بمحيط مطار دمشق الدولي...

دبي - قناة العربية... أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، أن انفجارات متتالية هزت دمشق من جراء تصدي دفاعات النظام الجوية لقصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية بمحيط العاصمة السورية. وكشف المرصد أن الصواريخ الإسرائيلية، التي استهدفت مستودعات لميليشيات إيران بمحيط دمشق، أسفرت عن مقتل 3 ضباط من الدفاع الجوي السوري وإصابة 4 آخرين. وأوضح المرصد أن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع لميليشيات موالية لإيران بمحيط العاصمة دمشق ومطار دمشق الدولي، مشيرا إلى أن القصف طال منطقة جمرايا بريف دمشق ومواقع أخرى بريف دمشق الجنوبي الغربي. وأضاف أن الصواريخ الإسرائيلية وصلت في غالبيتها إلى المواقع المستهدفة وسط تراجع لمستوى الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري بالتصدي لها. وفي وقت لاحق، أفاد المرصد بسماع دوي انفجارات عنيفة في الساحل السوري ومنطقة مصياف بريف حماة والمنطقة الوسطى من سوريا بالتزامن مع استهداف المواقع العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية قرب دمشق. وقال إن الانفجارات في الساحل السوري ومنطقة مصياف ناجمة عن تصدي دفاعات النظام لصواريخ إسرائيلية انطلقت من فوق البحر المتوسط، مشيرا إلى اشتعال النيران في مواقع تابعة لميليشيات إيران في محيط مطار دمشق الدولي. وأشار المرصد إلى معلومات مؤكدة عن وجود خسائر بشرية جراء القصف الإسرائيلي، موضحا أن سيارات الإسعاف هرعت إلى الأماكن المستهدفة. وقالت وكالة الأنباء السورية، الجمعة، إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت عددا من الصواريخ المعادية في أجواء ريف دمشق الجنوبي. وكانت الوكالة أفادت في وقت سابق بسماع دوي انفجارات في سماء العاصمة دمشق، ونقلت عن مراسلها أن الدفاعات الجوية السورية "تتصدى لأهداف معادية في سماء ريف دمشق". ودأبت إسرائيل على قصف أهداف تابعة لإيران وميليشيات حزب الله اللبناني في العمق السوري دون أن تعلن عن تبنيها لتلك الهجمات.

«المرصد»: الضربات استهدفت قواعد إيرانيّة

دمشق: 3 قلتى بهجوم صاروخي إسرائيلي

الراي... نقلت وزارة الدفاع السورية عن مصدر عسكري قوله إن إسرائيل أطلقت مساء الجمعة صواريخ من هضبة الجولان المحتلة واستهدفت جنوب دمشق، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص ووقوع خسائر مادية. وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن "الدفاعات الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي وأسقطت عدداً من الصواريخ في ريف دمشق. من جهته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أنّ «الضربات الإسرائيليّة استهدفت قواعد إيرانيّة قرب دمشق».

رصاص مجهولين يلاحق "البعثيين"

مقتل رئيس البلدية وأمين “الفرقة الحزبية” في النعيمة بريف درعا

عنب بلدي أونلاين... قُتل رئيس المجلس البلدي في بلدة النعيمة وبرفقته أمين “الفرقة الحزبية”، بإطلاق نار على يد مجهولين، في بلدة النعيمة شرقي محافظة درعا، جنوبي سوريا. وأفاد مراسل عنب بلدي في مدينة درعا، أن مجهولين اغتالوا الأربعاء 18 من أيار، رئيس المجلس البلدي في بلدة النعيمة، عوض العبود والذي يشغل منصب مختار البلدة بالإضافة إلى منصبه. وقُتل برفقة رئيس المجلس أمين فرقة “حزب البعث العربي الاشتراكي”، فؤاد العبود. وقالت “وكالة الأنباء السورية الرسمية”(سانا)، إن مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على كل من عوض العبود المكلف برئاسة مجلس بلدة النعيمة، وفؤاد العبود أمين “الفرقة الحزبية”، ما أدى إلى مقتلهما فورًا. وتسلّم عوض العبود رئاسة بلدية النعيمة خلفًا لرئيسها السابق علاء العبود والذي قُتل بعبوة ناسفة في 23 من كانون الأول 2021 قرب دوار “الخربة” في مدينة درعا. وتضاف عملية الاغتيال هذه إلى سلسلة اغتيالات استهدفت رؤساء البلديات وشخصيات عاملة في مؤسسات حكومة النظام في درعا، منذ سيطرته على الجنوب السوري عام 2018، عقب حملة عسكرية بدعم روسي. وقال صف ضابط منشق عن قوات النظام لعنب بلدي، إن الذين تسلموا رئاسة المجالس المحلية في درعا هم من “البعثيين” الموالين للنظام، ومن أشد المعادين لنهج الثورة، ووجدوا في سيطرة النظام فرصة في إعادة تلميع صورته، فكانوا هدفًا لمجهولين إذ قُتل منهم ما يقارب الـ20 شخصًا. ورصد مراسل عنب بلدي في درعا اغتيال 18 شخصًا تابعين للنظام عملوا كرؤساء بلديات، وموظفين في حزب “البعث”، منذ 2018. وقُتل في آذار الماضي رئيس المجلس البلدي في مدينة الصنمين المهندس محمود المحمد العتمة، في الريف الشمالي لمحافظة درعا، إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين. وتسلم العتمة رئاسة مجلس المدينة خلفًا لرئيس مجلس المدينة السابق المهندس عبد السلام الهيمد، والذي اغتيل أيضًا على أيدي مجهولين في تشرين الأول من عام 2020. وفي 17 من آذار قُتل العقيد المتقاعد تيسير العقلة المكلف برئاسة مجلس مدينة جاسم تبعه بأيام من الشهر ذاته اغتيال نائب رئيس المجلس البلدي في مدينة إنخل شمالي درعا، مأمون الجباوي، عبر اقتحام مكان عمله في المجلس البلدي، واستهدافه بالرصاص المباشر من قبل ملثمين مجهولين. وفي تموز 2021 اغتيل رئيس بلدية عتمان اسماعيل علوه. وشهد نيسان الماضي ارتفاعًا في عمليات ومحاولات الاغتيال في محافظة درعا رغم مرور ستة أشهر على اتفاقية “التسوية” الثانية التي أجراها النظام السوري بجميع مناطق درعا في أيلول وتشرين الأول 2021. ووثّق قسم الجنايات والجرائم في “مكتب توثيق الشهداء في درعا” 90 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 51 شخصًا، منهم 31 من المدنيين ومقاتلي فصائل المعارضة، و20 من المسلحين ومقاتلي قوات النظام.

اغتيال «منشق عن قوات النظام» في درعا

«حصار» مخيم الركبان مستمر منذ 13 يوماً

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط».. تحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس عن استمرار «الفلتان الأمني» في محافظة درعا بالجنوب السوري، مشيراً إلى أن مسلحين مجهولين استهدفوا شخصاً بالرصاص في مدينة طفس بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتله على الفور. وأوضح أن القتيل «منشق عن قوات النظام» منذ سنوات. وبذلك، بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع يناير (كانون الثاني)، 211 استهدافاً تسببت بمقتل 166 شخصاً، وفقاً لـ«المرصد السوري». ويتوزع القتلى على 82 من المدنيين و66 من العسكريين التابعين للنظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر «التسويات»، و10 من المقاتلين السابقين ممن أجروا «تسويات» لكنهم لم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، وعنصر سابق بتنظيم «داعش» وعنصر من المسلحين الموالين لروسيا. في غضون ذلك، أفاد «المرصد» بأن حاجزاً لقوات النظام عند مدخل مدينة انخل بريف درعا الغربي، أقدم على اعتقال شاب من مدينة انخل دون معرفة التهمة الموجهة إليه، في حين عمدت قوات النظام إلى رفع ساتر ترابي ووضع رشاشات متوسطة بالقرب من مبنى المخابرات الجوية بدرعا المدينة. على صعيد آخر، واصلت ميليشيات تابعة لإيران وقوات النظام والروس حصارها الخانق المستمر لليوم الـ 13 على التوالي على مخيم «الركبان» في الصحراء السورية عند مثلث الحدود بين العراق والأردن وسوريا. وأشار «المرصد» إلى أن حواجز النظام والميليشيات الإيرانية تمنع وصول سيارات الأغذية والأدوية للمخيم، الأمر الذي أدى إلى نفاد المواد الغذائية من مراكز البيع وارتفاع أسعارها بشكل جنوني، فضلاً عن انقطاع الأدوية والمحروقات بشكل شبه كامل. ويضم مخيم «الركبان» نحو 8500 نازح من مناطق سورية عدة.

صاروخ “أرض- جو” يستهدف طائرة روسية شمال غربي سوريا

عنب بلدي أونلاين... تعرضت طائرة عمليات روسية لاستهداف بصاروخ “أرض- جو”، في أثناء تحليقها فوق مناطق نفوذ المعارضة السورية شمال غربي سوريا لم يسفر عن أي إصابات. مراسل عنب بلدي في إدلب أكد أن الطائرة تعرضت لاستهداف رُصد بالعين المجردة في سماء جبل الزاوية لمحافظة إدلب، إلا أنه لم يسفر عن إصابة الطائرة. المرصد العسكري المعروف باسم “مرصد أبو أمين 80″، والمختص برصد حركة الطيران الحربي شمال غربي سوريا، قال لعنب بلدي، إنه في الساعة 11:10 استهدفت فصائل المعارضة الطائرة الروسية بصاروخ مضاد للطائرات. ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها طائرة روسية لمحاولة استهداف في المنطقة، وهو ما أكدته شبكات محلية نشرت صورًا قالت إنها لاستهداف الطائرة بأجواء محافظة إدلب. وأشار المرصد إلى أن الطائرة الروسية التي تعرضت للاستهداف، هي طائرة عمليات من نوع “Antonov An-30” روسية الصنع. وسبق أن استُهدفت طائرة روسية بصاروخ موجه مضاد للطائرات، في أثناء تحليقها فوق مناطق نفوذ المعارضة شمال غربي سوريا منتصف آذار الماضي، ولم يسفر الاستهداف عن إصابتها. وأوضحت مراصد عسكرية حينها أن طائرة عمليات من نوع “A50O” دخلت أجواء جبل الأربعين بريف إدلب من جهة المسطومة باتجاه الجنوب منفردة، لتستهدفها فصائل المعارضة بصاروخ محلي الصنع لم ينفجر ولم يسفر عن إصابتها. وتخضع مناطق شمال غربي سوريا لاتفاق “موسكو” الذي نص على وقف إطلاق النار، ابتداء من الساعة 00:01 يوم 6 من آذار 2020، على طول خط المواجهة بين قوات النظام وفصائل المعارضة السورية، بتوافقات تركية- روسية. سبق ذلك إعلان روسيا وتركيا وإيران عن اتفاقية “أستانة” في 4 من أيار 2017، التي نصت على “خفض التصعيد”، وأيضًا اتفاقية “سوتشي” في أيلول 2018، التي نصت على وقف إطلاق نار في مناطق “خفض التصعيد” بإدلب، إلا أن هذه الاتفاقيات جرى انتهاكها بشكل متكرر.

دمشق عن مشروع تركي لإعادة مليون لاجئ سوري: ألاعيب عدوانية.. نرفضها

تركيا أعلنت عن مشروع لـ 100 ألف وحدة سكنية شمال سورية

الراي... أعلنت دمشق، الجمعة، «رفضها» تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في شأن عودة مليون لاجئ سوري إلى «مناطق آمنة» على الحدود بين البلدين، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وتستضيف تركيا نحو 3،6 ملايين لاجئ سوري ويدعو عدد من أحزاب المعارضة التركية باستمرار إلى إعادتهم قسرا إلى سورية، وهو ما يعارضه أردوغان. وكان الرئيس التركي أعلن مطلع مايو الماضي أنه يحضّر لـ«عودة مليون» سوري إلى بلدهم على أساس طوعي. ويريد أن يواصل بدعم دولي تمويل إنشاء مساكن وبنى تحتية في شمال غربي سورية، آخر منطقة معارضة لا تزال خارج سيطرة دمشق وتنشر أنقرة قوات فيها. وتدعم تركيا تلك «المناطق الآمنة» من أجل إبعاد الميليشيات الكردية عن حدودها ونقل لاجئين سوريين في تركيا إليها، والسماح لمعارضي الحكومة السورية بالعثور على ملاذ بدون دخولهم الأراضي التركية. ونقلت وكالة «سانا» بيانا لوزارة الخارجية السورية قالت فيه «بعد تصريحات (أردوغان) حول إنشاء منطقة آمنة في شمال سورية تتكشف الألاعيب العدوانية ضد سورية ووحدة أرضها وشعبها». وأضافت أن «حكومة الجمهورية العربية السورية ترفض بالمطلق مثل هذه الألاعيب». ومنذ عام 2016 وبدء العمليات العسكرية التركية في سورية، عاد نحو 500 ألف سوري إلى «المناطق الآمنة» التي أنشأتها أنقرة على طول حدودها، بحسب اردوغان. وأضافت الخارجية السورية أن «إنشاء مثل هذه المنطقة لا يهدف إطلاقاً إلى حماية المناطق الحدودية بين سورية وتركيا بل الهدف الأساسي هو استعماري وإنشاء بؤرة متفجرة». وتم وضع الحجر الأساس لآلاف من المنازل وبنى تحتية أساسية لاستقبال اللاجئين السوريين في 3 مايو في منطقة سرمدا في ريف إدلب بحضور وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الذي أكد أن 100 ألف منزل على الأقل ستكون جاهزة بحلول نهاية العام.

«الخارجية» السورية ترفض دعوة إردوغان لإنشاء «منطقة آمنة»

دمشق - أنقرة: «الشرق الأوسط»... أعلنت سوريا، أمس (الجمعة)، «رفضها المطلق» لتصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حول إنشاء «منطقة آمنة» على الحدود الجنوبية لبلاده داخل سوريا. وجاء الموقف السوري بعد أيام من حض الرئيس التركي حلف شمال الأطلسي (الناتو) على دعم جهود بلاده لإقامة «منطقة آمنة» في سوريا. وردت وزارة الخارجية السورية ببيان أمس على ما وصفتها بأنها «تصريحات رخيصة أدلى بها رئيس النظام التركي حول إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا»، وقالت إن ذلك يكشف «الألاعيب العدوانية التي يرسمها هذا النظام ضد سوريا ووحدة أرضها وشعبها». وأضافت «أن المساومات الدنيئة التي قام ويقوم بها النظام التركي تظهر انعدام الحد الأدنى من الفهم السياسي والأخلاقي للتعامل مع الأزمة في سورية». واعتبرت الوزارة في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السورية «سانا» أن إنشاء مثل هذه المنطقة «لا يهدف إطلاقاً إلى حماية المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا بل الهدف الأساسي هو استعماري وإنشاء بؤرة متفجرة تسمى بالمنطقة الآمنة المزعومة وتساعد بشكل أساسي على تنفيذ المخططات الإرهابية الموجهة ضد الشعب السوري». وشددت على «أن المنطقة الآمنة المزعومة هي في حقيقتها تطهير عرقي ونقل للسكان وتهديد لحياتهم ومستقبلهم وممتلكاتهم وهي تهدد بتفجير دائم للأوضاع بين البلدين المتجاورين. وبموجب القانون الدولي فإن نقل السكان والتطهير العرقي يشكلان جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية لأن تغيير البنية الديمغرافية وطرد السكان من أماكن عيشهم يشكلان سرقة موصوفة لحقوق مواطني الدول المستهدفة». وكان إردوغان قد قال أمام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم بالبرلمان التركي يوم (الأربعاء): «الآن بدأ توطين الناس في المناطق الآمنة داخل سوريا، معظم المناطق الآمنة التي تحدثنا عنها اكتملت، وبدأ الناس يسكنون فيها، وبدأ العمل فيها من جديد»، في إشارة إلى خطة لإعادة توطين مليون لاجئ سوري من الموجودين في تركيا في 13 تجمعاً سكنياً داخل الأراضي السورية المحاذية لحدود بلاده الجنوبية، بدءاً من أعزاز غرباً إلى رأس العين شرقاً. وتابع «علينا أن نخاطب كل الحلفاء في المنطقة، وأيضاً الحلفاء في حلف الناتو... فلتقفوا مع تركيا أمام هذه التحديات ولا تمنعوها من السير قدماً في إنشاء هذه المنطقة الآمنة، وإكمالها وتأمين الرفاهية فيها».

عبر حميميم.. نقل مئات المقاتلين السوريين إلى روسيا

دبي - العربية.نت.... أصدرت منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، تقريرًا يكشف نقل ما لا يقل عن 500 مقاتل سوري خلال شهري مارس وأبريل، بينهم جنود من “اللواء الثامن” المدعوم روسيًا، وآخرين من “شركة الصياد الأمنية”. واستندت المنظمة في تقريرها، الصادر اليوم الثلاثاء، لشهادات من عائلات مقاتلين سوريين، إضافة إلى ضباط من الدرجة الثانية لدى النظام السوري، منضوين ضمن مجموعات وكتائب نُقل مقاتلون منها. فيما أفاد الشهود بقيام القوات الروسية المتواجدة في سوريا بنقل مئات المقاتلين إلى روسيا عبر قاعدة حميميم العسكرية، للقتال كـ"مرتزقة" إلى جانب قواتها شرق أوكرانيا، وكانوا سجلوا أسماءهم سابقًا لدى شركات أمنية ووسطاء. بحسب التقرير، نقل ما لا يقل عن 100 مقاتل من أبناء وسط وجنوب سوريا إلى جبهات القتال في شرق أوكرانيا، وذلك بعد تجنيدهم من قبل “شركة الصياد الأمنية” والقوات الروسية، لقاء أجور مالية شهرية متفاوتة بين ألف دولار أميركي وحتى 1500 دولار، والوعود بالعودة للالتحاق بالكتيبة الأساسية في سوريا بعد انهاء المهمة.

معسكرات تدريب على يد ضباط روس

كما أفاد التقرير، بتجنيد ونقل ما لا يقل عن 530 مقاتلا من عناصر “الفرقة 25 قوات خاصة”(فرقة سهيل النمر) بعد أن خضعوا لمعسكرات تدريبية على يد ضباط روس لمدة 15 يومًا، وإرسال عدد من الضباط في قوات النظام السوري إلى روسيا لتسيير وتنظيم عمليات استقبال المقاتلين وتوزيع المهام. جاء في شهادة أحد الضباط، أن تجنيد هؤلاء المقاتلين كان تحت مسمى “الذهاب بداعي التطوع والدفاع مع الجيش الروسي”، وقد خضعوا قبل نقلهم إلى روسيا إلى معسكر تدريب لمدة 15 يومًا تضمن التدريب على الإنزال الجوي تحت إشراف ضباط روس في منطقة كفرنبل وخان شيخون جنوب إدلب، وفقًا للتقرير. وأعطى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 11 من آذار، الإذن لوزارة الدفاع الروسية بنقل آلاف “المقاتلين” من منطقة الشرق الأوسط، لمشاركة القوات الروسية في غزو أوكرانيا.

روسيا تعارض تجديد التفويض الأممي لإدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت روسيا، اليوم الجمعة، إنها لا ترى سببا لتجديد تفويض الأمم المتحدة في يوليو (تموز) لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا بدون موافقة دمشق، في حين اعتبرته الأمم المتحدة والغرب حاسما. وصرّح نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي خلال اجتماع لمجلس الأمن أن بلاده لا ترى «سببا لمواصلة هذه الآلية عبر الحدود» التي «تنتهك سيادة سوريا ووحدة أراضيها». وسيكون صوت روسيا حاسما خلال التصويت المنتظر مطلع يوليو لامتلاكها حق نقض قرارات مجلس الأمن (فيتو). وأعرب بوليانسكي عن أسفه لعدم اتخاذ خطوات ضد الجماعات التي تسيطر على «الجيب الإرهابي» في إدلب بشمال غرب سوريا الذي يتم تزويده المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا. كما انتقد الدبلوماسي الروسي الغرب لفرضه شروطًا سياسية غير مقبولة على المشاركة المالية المحتملة في مشاريع إعادة الإعمار في سوريا، وهي وجهة نظر تشاركها الصين. وينتهي تفويض الأمم المتحدة لإيصال المساعدات عبر الحدود في 10 يوليو. من جهته، أكد نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أن «العمليات عبر خطوط الجبهة (من ناحية دمشق) لا يمكن في ظل الظروف الحالية أن تعوّض حجم أو نطاق عملية الأمم المتحدة الكبيرة عبر الحدود». وحذّر من أن «عدم تجديد التفويض (في يوليو) سيعطل المساعدات المنقذة لحياة اشخاص يعيشون في الشمال الغربي، بينهم أكثر من مليون طفل». وأدلت طبيبة أمراض النساء وعضو الجمعية الطبية السورية الأميركية فريدة المسلم بشهادة مفجعة عن تجربتها في العمل بمستشفى حلب الذي تعرض لقصف بالكلور. وأعربت عن أسفها لعدم وجود عقوبات بحق المسؤولين عن تلك الهجمات، مشدّدة على الاحتياجات الإنسانية التي «تستمر في الازدياد في حين تتضاءل الأموال (المخصصة للمساعدات)»، في إشارة إلى أكثر من أربعة ملايين شخص في الشمال يحتاجون إلى المساعدة، بزيادة كبيرة عن العام السابق. وأضافت المسلم أن «تأثير المساعدات عبر خطوط الجبهة" الآتية من دمشق «ظل ضئيلاً». وأيّدت غالبية أعضاء مجلس الأمن، بما في ذلك الإمارات والدول الغربية، تجديد الآلية العابرة للحدود التي وصفتها الدول الإفريقية في المجلس بأنها «شريان حياة». وتسري آلية عبر الحدود منذ عام 2014 ويستفيد منها حاليا أكثر من ثلاثة ملايين شخص في شمال غرب سوريا الذي لا يزال خارج سيطرة دمشق. وصارت الآلية اعتبارا من عام 2020 تنفذ فقط عبر معبر باب الهوى بعد اسقاطها من ثلاثة معابر أخرى بضغط من روسياـ كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

تركيا تتهم «سوريا الديمقراطية» بعرقلة عودة اللاجئين إلى مناطقهم

أعلنت القضاء على 23 مسلحاً من الوحدات الكردية في منطقتي «نبع السلام» و«درع الفرات»

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... اتهمت تركيا القوات الكردية في سوريا بعرقلة عودة اللاجئين السوريين إلى المناطق التي نزحوا منها، مشيرة إلى أنها بدأت العمل مع كل من الأردن والعراق ولبنان على تأمين «العودة الطوعية» لهم. وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده ستواصل الحرب ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، في الوقت الذي تعمل فيه على تنفيذ خطة العودة الطوعية والآمنة لمليون سوري. وأضاف جاويش أوغلو، خلال مشاركته في منتدى مراجعة الهجرة الدولية في الأمم المتحدة المنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أنه نتيجة للجهود التركية في توفير الاستقرار في المناطق السورية التي تم تطهيرها مما سماها «التنظيمات الإرهابية»، عاد قرابة 500 ألف سوري إلى مناطقهم. ولفت الوزير التركي إلى أنه في حال عدم معالجة العوامل المسببة للهجرة، مثل المشاكل الأمنية والاقتصادية، فإنه يجب الانتباه للتداعيات الناجمة عن هذه القضية، مؤكداً ضرورة التعامل معها بنهج عالمي ومستدام، وتشجيع العودة الطوعية والآمنة والكريمة للمهاجرين، مشيراً إلى اكتمال بناء أكثر من 57 ألف منزل بجهود تركية في شمال سوريا وأن المستهدف حتى نهاية العام الجاري هو بناء 100 ألف منزل. ودعا جاويش أوغلو مجلس الأمن الدولي إلى تجديد آلية المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، مشدداً على أهميتها الحيوية لنحو 2.4 مليون سوري. وسرعت الحكومة التركية برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان في الفترة الأخيرة من جهودها لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم عبر بناء منازل في إدلب والإعلان عن خطة لإعادة مليون سوري إلى شمال وشمال شرقي سوريا عبر تهيئة مناطق صالحة للإقامة ومزودة بمختلف الخدمات. ودعت تركيا حلف شمال الأطلسي (الناتو) والمجتمع الدولي إلى مساندتها في إقامة منطقة آمنة على حدودها الجنوبية مع سوريا لضمان عودة اللاجئين وتأمين حدودها أيضاً، وسط تصاعد ضغوط المعارضة عليها من أجل إعادة السوريين الذين باتوا هدفاً لحملات كراهية في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها تركيا واقتراب موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في يونيو (حزيران) 2023. وبحسب محامين، احتجزت السلطات التركية، على مدى الأيام القليلة الماضية، مئات اللاجئين السوريين والمهاجرين الأفغان دون أن يتمكن المحامون من مقابلتهم أو الاتصال بهم، رغم أن غالبيتهم يملكون بطاقات حماية مؤقتة (الكمليك)، وذلك بذريعة أنهم يعملون دون تراخيص. ويعيش في تركيا نحو 3.7 مليون سوري فر معظمهم من الحرب التي تشهدها سوريا منذ نحو 11 عاماً، لكنهم جميعاً لا يحظون بحق اللجوء، حيث تكتفي السلطات بمنحهم بطاقات الحماية المؤقتة. ويؤكد الرئيس إردوغان أن حكومته لن تجبر السوريين على العودة. وقال في تصريحات أول من أمس إنهم لم يأتوا إلى تركيا من أجل المتعة والترويح، لكنهم هربوا من الحرب والظلم في سوريا ولجأوا إلى تركيا. بدوره، تساءل وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في تصريحات أمس (الجمعة): «إذا لم نطهر المناطق السورية ونجعلها آمنة من سيغادر؟ هل من ثقافتنا وإنسانيتنا وحضارتنا أن نرمي السوريين في النار». في الوقت ذاته، واصلت القوات التركية تصعيدها واستهدافاتها ضد مواقع «قسد» في شمال سوريا. وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان أمس، إنه تم القضاء على 23 مسلحاً من عناصر الوحدات الكردية في منطقتي عمليتي «نبع السلام» شمال شرقي سوريا و«درع الفرات» شمال سوريا، أثناء محاولتهم التسلل وتنفيذ هجمات في المنطقتين اللتين تسيطر عليهما القوات التركية والفصائل السورية الموالية لأنقرة. وقصفت القوات التركية المتمركزة في منطقة «نبع السلام» بالمدفعية الثقيلة، الليلة قبل الماضية، قرى واقعة بين بلدتي تل تمر وأبو راسين في ريف الحسكة الشمالي الغربي. ووقع الاستهداف بعد ساعات من تسيير القوات الروسية دورية مشتركة مع القوات التركية، في ريف الحسكة، بموجب اتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 والذي توقفت بموجبه عملية «نبع السلام» في شرق الفرات. وانطلقت الدورية بمشاركة 4 عربات عسكرية من الطرفين في ريف الدرباسية الغربي، وسط تحليق مروحيتين روسيتين فوق سماء المنطقة، وجابت مناطق عدة انطلاقاً من قرية شيريك وحتى القنيطرة، قبل أن تعود إلى نقطة انطلاقها من جديد.



السابق

أخبار لبنان... جلسة «الجراحة المالية» تودِّع دعم الاتصالات والغذاء والدواء!.. إسرائيل: صهر سليماني ونجل مسؤول بحزب الله عراب تهريب الأسلحة للميليشيا.. ضبط نصف مليون حبّة كبتاغون في مطار بيروت..واشنطن تطالب بتشكيل «سريع» لحكومة تلتزم الإصلاحات في لبنان.. طرابلس تعاقب قادتها التقليديين بإقصائهم عن البرلمان اللبناني..الحكومة ترفع الأسعار وترحل.... ممنوع النقاش في «خطّة التعافي»..نصرالله: مقبلون على تحديات خطيرة..جيوبوليتكال: هكذا كشفت الانتخابات عمق الأزمة السياسية في لبنان..

التالي

أخبار العراق.. . الانقسام يضرب "امتداد" التشرينية ومساعٍ لإقالة الركابي.. الخلافات السياسية العراقية تنتقل إلى القضاء.. الأوساط السياسية والثقافية العراقية تنعى مظفر النواب..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,077,830

عدد الزوار: 6,751,706

المتواجدون الآن: 107