أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. حملة يمنية تطالب بالضغط على الحوثيين لتسليم خرائط الألغام..الأمم المتحدة تتوقع نقل نفط «صافر» لسفينة بديلة منتصف يوليو..مجاعة وشيكة في اليمن.. ومقترحات عاجلة لتجنب نقص إمدادات القمح..السعودية: نمضي قدماً مع الكويت لتطوير «الدرة» وندعو إيران إلى المفاوضات.. بلينكن ونظيره الإماراتي يبحثان تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.. ولي العهد السعودي يقدم العزاء في وفاة الشيخ خليفة بن زايد.. أمير قطر يجري مباحثات في سلوفينيا ويبدأ زيارة لإسبانيا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 17 أيار 2022 - 5:22 ص    عدد الزيارات 1397    التعليقات 0    القسم عربية

        


ترحيب أممي ودولي بتسيير أول رحلة تجارية من مطار صنعاء..

وسط دعوات لتنفيذ بقية بنود الهدنة وفك الحصار عن تعز..

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... وسط دعوات لتنفيذ بقية بنود الهدنة الإنسانية في اليمن، لقي تسيير أول رحلة تجارية من مطار صنعاء أمس (الاثنين) ترحيباً أممياً، خصوصاً أنها الرحلة الأولى منذ نحو 6 سنوات. وكانت المساعي الأممية واليمنية وجهود تحالف دعم الشرعية أفضت أخيراً إلى التغلب على العراقيل الحوثية التي حالت دون بدء الرحلات بعد إعلان الهدنة مطلع أبريل (نيسان) الماضي، وفي مقدم هذه العراقيل ما يتعلق بوثائق السفر الصادرة من صنعاء وبقية المناطق الخاضعة للانقلابيين. وشوهدت طائرة «الخطوط الجوية اليمنية» وهي تحط في مطار صنعاء آتية من عدن قبل أن تقلع باتجاه العاصمة الأردنية عمّان؛ وهي إحدى الوجهتين المحددتين للرحلات بموجب اتفاق الهدنة، إضافة إلى العاصمة المصرية القاهرة التي لم يُتوصل بعد إلى اتفاق مع السلطات فيها لبدء تسيير الرحلات. وفي حين رحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بانطلاق أول رحلة تجارية من مطار صنعاء منذ نحو 6 سنوات ضمن تنفيذ اتفاق الهدنة، أفاد بأنه كان على متنها حين إقلاعها صباحا 130 من الركاب اليمنيين، معرباً عن امتنانه للمملكة الأردنية الهاشمية «لدعمها القيم وتعاون الحكومة اليمنية البناء في تيسير الرحلة». وقال غروندبرغ في بيان: «أود أن أهنئ جميع اليمنيين على هذه الخطوة المهمة التي طال انتظارها، والتي آمل أن توفر بعض الراحة لليمنيين الذين يحتاجون إلى العلاج الطبي في الخارج، أو الذين يسعون إلى فرص التعليم والعمل، أو لمّ الشمل مع أحبائهم. إن هذا هو وقت التضافر وبذل مزيد من الجهد للبدء في إصلاح ما كسرته الحرب، وتنفيذ جميع التزامات الهدنة لبناء الثقة والتحرك نحو استئناف عملية سياسية لإنهاء النزاع بشكل مستدام». وشدد المبعوث الأممي على أن «يتم بذل جهود مكثفة لدعم الأطراف في الوفاء بجميع الالتزامات التي تعهدوا بها عند اتفاقهم على الهدنة». وأضاف: «كانت هذه الالتزامات في الأساس وعداً لليمنيات واليمنيين بمزيد من الأمن، وبقدرة أفضل على الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية، وبتحسين حرية التنقل داخل اليمن وإليه ومنه». وأكد أن «إحراز تقدم نحو فتح الطرق في تعز أمر أساسي لتحقيق هذا الوعد»، متوقعاً «من الأطراف الوفاء بالتزاماتهم، بما يشمل الاجتماع على وجه السرعة للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات في اليمن وفقاً لبنود اتفاق الهدنة». من جهتها؛ رحبت فرنسا بتسيير الرحلة الأولى من مطار صنعاء، وقالت سفارتها لدى اليمن في تغريدة على «تويتر»: «كان اليمنيون يترقبون هذا الخبر بفارغ الصبر. وتشيد فرنسا بالدور الرئيس الذي تقوم به الأمم المتحدة والأردن، وتؤكد مجدداً دعمها الكامل للمبعوث الأممي في جهوده المبذولة للحفاظ على الهدنة واستئناف العملية السياسية، كما تشيد بجهود رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، والحكومة اليمنية المبذولة لإزاحة جميع العقبات أمام هذا التطور الذي يصب في مصلحة الشعب اليمني والتخفيف من معاناته». وأكدت السفارة الفرنسية أنه «بعد هذه الخطوات المهمة المتمثلة بوصول شحنات النفط إلى ميناء الحديدة، ووصول أول رحلة تجارية لمطار صنعاء الدولي، حان الوقت لرؤية الحوثيين يقومون أخيراً بخطوة أولى ملموسة لصالح السلام، وإعادة فتح الطرق في تعز؛ الذي أصبح أمراً ضرورياً، ويجب أن يتم ذلك دون تأخير». في السياق نفسه؛ رحب الاتحاد الأوروبي بالخطوة التي قال إنها «مهمة لدعم الهدنة» وشدد في تغريدة على «تويتر» على أنه «يجب على الأطراف مواصلة المشاركة البناءة مع الأمم المتحدة، وبدء المفاوضات لإعادة فتح الطرق، لا سيما إلى تعز». من جانبها، رحبت السفارة الأميركية لدى اليمن في تغريدة مماثلة بالرحلة من صنعاء إلى عمان، وقالت إنها تتطلع «إلى تنفيذ باقي بنود الهدنة؛ بما في ذلك فتح الطرق المؤدية إلى تعز»، داعية جميع الأطراف إلى «العمل معاً من أجل سلام دائم». ورغم المخاوف السائدة في الشارع اليمني من إمكانية استغلال الحوثيين مثل هذه الرحلات لخدمة أجندة الجماعة السياسية والعسكرية، فإن الحكومة اليمنية ترى في السماح باستئناف الطيران التجاري من مطار صنعاء خطوة للتخفيف من معاناة السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة والراغبين في السفر.

حملة يمنية تطالب بالضغط على الحوثيين لتسليم خرائط الألغام

أكثر من 338 ألف لغم حوثي انتزعها مشروع «مسام»

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... أطلق ناشطون يمنيون حملة جديدة على كافة مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بالضغط الدولي على الميليشيات الحوثية لتسليم خرائط الألغام التي زرعتها الميليشيات في كافة المناطق التي وصلت إليها منذ انقلابها على الشرعية أواخر 2014. وبحسب ما جاء في بيان للشبكة اليمنية لمكافحة الألغام، فإن الحملة التي شارك فيها حقوقيون وإعلاميون تحت وسم «سلموا خرائط الألغام» تهدف إلى إثارة قضية الألغام الأرضية الفتاكة، وتأثيرها على المدنيين في اليمن، خاصة مع تسببها في مقتل وإصابة الآلاف من النساء والرجال والأطفال، إضافة إلى تسببها في إعاقة الوصول وزراعة الأراضي. وأكد القائمون على الحملة أن الاستخدام واسع النطاق للألغام الأرضية في اليمن، والألغام البحرية على طول الساحل الغربي منذ منتصف عام ٢٠١٥ أدى إلى مقتل وإصابة آلاف المدنيين، ناهيك عن منع مجموعات الإغاثة من الوصول إلى المجتمعات المحلية الضعيفة. وقالت الحقوقية اليمنية المعروف هدى الصراري وهي منسقة الحملة: «لقد أبرز وقف إطلاق النار الحالي في اليمن، الحاجة الماسة إلى حملة متجددة تطالب بإزالة آلاف الألغام الأرضية التي تمت زراعتها في الأراضي الزراعية والقرى والآبار والطرق، وأدت إلى مقتل وتشويه المدنيين». وأضافت الصراري «غالبا ما تؤثر هذه الألغام على فئتي الأطفال والنساء، حيث لا يكاد يمر يوم واحد دون أن تطأ قدم أحد الشبان أو الأطفال لغما أرضيا، وإذا لم يتم إزالتها؛ فإن آلاف الأجهزة المتفجرة ستعرض حياة الشعب اليمني للخطر على مدى العقود القادمة». ويشير منظمو الحملة والمشاركون فيها إلى أنهم يهدفون إلى «ممارسة الضغط على الجهات المسؤولة عن زراعة الألغام لتقديم خرائط كاملة وواضحة عن حقول الألغام والعبوات المتفجرة؛ من أجل تطويق المناطق الملوثة، تمهيداً للبدء بمهمة إزالتها من قبل المنظمات المناهضة للألغام». وبالتزامن مع الحملة، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني إن الميليشيات الحوثية قامت بزرع مئات الآلاف من الألغام بشكل عشوائي في كافة المناطق التي وصلت إليها، أو اندحرت منها، وفي مناطق الاشتباكات، وتلك التي لا تزال تسيطر عليها، في أكبر عملية زراعة للألغام منذ الحرب العالمية الثانية. واتهم الوزير اليمني الميليشيات الحوثية بأنها زرعت الألغام في المنشآت العامة والخاصة والمنازل والأسواق والشوارع الرئيسية والفرعية والمزارع، دون تفريق بين هدف مدني وعسكري، وأنه راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين غالبيتهم نساء وأطفال وشيوخ فارقوا الحياة، أو نجو بعد أن بترت أطرافهم، وفق ما جاء في تصريحات رسمية. وأشار الإرياني إلى استمرار تساقط الضحايا المدنيين بشكل شبه يومي نتيجة انفجار الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي عشوائيا في المناطق المأهولة بالسكان في مختلف المحافظات اليمنية، حيث تمنع الألغام الملايين من العودة إلى منازلهم وقراهم ومزارعهم لممارسة حياتهم بشكل طبيعي. وفق قوله. ‏وأثنى وزير الإعلام اليمني على الدور الحكومي عبر البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعلى المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام)، مشيرا إلى الجهود المبذولة لنزع الألغام في المناطق المحررة، وتقديم الدعم الطبي والنفسي للمصابين، وتوعية المجتمعات المحلية بمخاطرها وكيفية التعامل معها. وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي بالضغط على ميليشيا الحوثي لوقف صناعة وزراعة الألغام بكافة أنواعها، وتقديم خرائط بحقول الألغام، والعمل على دعم برامج الحكومة لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، وتأهيل المصابين وإعادة دمجهم في المجتمع. في غضون ذلك، أفاد مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الخاص بتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام) بأنه تمكن من نزع 1.201 لغم خلال الأسبوع الثاني من شهر مايو (أيار) 2022 زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف المحافظات. وأوضح المشروع في بيان له، أن الألغام المنزوعة منها 35 لغماً مضاداً للأفراد، و649 لغماً مضاداً للدبابات، و507 ذخائر غير متفجرة، و10 عبوات ناسفة، مؤكدا أن عدد الألغام التي نُزعت حتى الآن خلال هذا الشهر بلغت 2.199 لغما، ليصل بذلك عدد الألغام المنزوعة منذ بداية المشروع 338 ألفاً و92 لغماً زرعتها الميليشيا الحوثية بعشوائية في مختلف المحافظات اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن. وتشير الإحصاءات المتداولة إلى أن الألغام الحوثية أدت خلال السنوات الماضية إلى قتل أكثر من 2500 مدني في عموم المناطق التي احتلتها الميليشيات الحوثية، فيما بلغت حالات الإصابة أكثر من 3200 حالة، إلى جانب مقتل 33 عاملا في نزع الألغام تابعين لفرق مشروع «مسام» بينهم خمسة خبراء أجانب، وكذا إصابة 40 آخرين.

الأمم المتحدة تتوقع نقل نفط «صافر» لسفينة بديلة منتصف يوليو

مسؤول في الناقلة لـ«الشرق الأوسط»: كنا نفضل إعادة الحياة لمشروع الخزانات الاستراتيجية على البر

الشرق الاوسط... الرياض: عبد الهادي حبتور... توقعت الأمم المتحدة أن تبدأ عملية نقل النفط الخام من الناقلة «صافر» الراسية قبالة سواحل رأس عيسى بالحديدة إلى ناقلة بديلة، منتصف يوليو (تموز) المقبل، فيما عملية إزالة الشحوم والتنظيف قد تتأخر حتى منتصف سبتمبر (أيلول) 2022. وبحسب الخطة التشغيلية التي أعدتها الأمم المتحدة للتعامل مع ناقلة النفط «صافر» وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، من المفترض تحديد السفينة الجديدة في الأول من مايو (أيار) الحالي، والانتهاء من إجراءاتها بحلول منتصف الشهر الحالي، على أن يتم إعداد عقد السفينة في الأول من يونيو (حزيران) المقبل. وكانت الأمم المتحدة جمعت في مؤتمر دولي قبل يومين 41.5 مليون دولار، فيما قدّرت الحاجة إلى 144 مليون دولار، منها 80 مليون دولار بشكل عاجل لتنفيذ العملية الطارئة للقضاء على التهديد المباشر ونقل النفط من صافر إلى سفينة مؤقتة آمنة خلال فصل الصيف. من جانبه، شكك مسؤول في شركة «صافر» للإنتاج والاستكشاف (مالكة الناقلة صافر)، في نجاح الخطة التشغيلية للأمم المتحدة، متوقعاً أن تواجه تحديات كبيرة من أهمها عدم إيفاء الحوثيين بالتزاماتهم كما حدث مرات عدة من قبل. كما تحدث المسؤول الذي رفض – الإفصاح عن هويته – عن مبالغة في المبالغ المرصودة لتفريغ الخزان العائم، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه المبالغ يمكن الاستفادة منها في أمور كبيرة منها استئناف بناء الخزانات الاستراتيجية على البر وهو المشروع الذي كان يتبقى 6 أشهر على إنجازه لولا الحرب التي أشعلها الحوثيون»، على حد تعبيره. وتابع: «هذا المشروع كنا على وشك إنجازه، الديون الحالية على الشركة المنفذة في حدود 50 مليون دولار، كان يفترض إعادة الحياة للمشروع، الـ80 مليون دولار يمكننا عبرها تفريغ الخزان، ودفع الديون للشركة المنفذة لمشروع رأس عيسى الاستراتيجي». واستغرب المسؤول في شركة «صافر» للإنتاج قيام الأمم المتحدة باستئجار سفينة أخرى، معللاً ذلك بقوله «حالياً عملية الإنتاج والتصدير متوقفة في المحطة، لماذا نستأجر خزاناً عائماً كبيراً جداً يوازي حجم صافر، عملية إيجار أو شراء خزان بديل ليس بالأمر السهل». وأضاف: «الشركة قبل الحرب وبعد مشاورات فنية عميقة خلصت إلى أن الحل إنشاء خزانات ومحطة على البر تحل محل (صافر)، تخيل الآن تستأجر ناقلة عملاقة وتقوم بتعديلات كبيرة ومكلفة لتعمل كخزان عائم، والمحطة متوقفة ولا تصدر حتى برميلاً واحداً». وبشأن الخطة التشغيلية للأمم المتحدة التي اطلع عليها المسؤول في شركة «صافر»، وصف المبالغ المرصودة بـ«غير المنطقية» وقال: «عقد شركة الإنقاذ بـ35 مليون دولار، إيجار ناقلة نفط عملاقة لمدة 18 شهراً بـ13 مليون دولار، ورواتب الطاقم بـ13 مليون دولار، وإزالة الشحوم من خزانات صافر بـ5 ملايين دولار، أرقام غير منطقية». وبالعودة للخطة التشغيلية للأمم المتحدة، فإن الحل المقترح هو توفير ناقلة نفط عائمة بديلة – سفينة تخزين وتفريغ تبقى راسية في موقع دائم – غير أن سفن تخزين وتفريغ النفط العائمة على عكس ناقلات النفط العادية، غير متوفرة بشكل شائع وعادة ما يتم تصنيعها حسب الطلب عن طريق تكييف ناقلة نفط عادية. وأكدت الأمم المتحدة أنها ستتبع مسار التكييف، حيث أعدت خطة تشغيلية تشتمل على عمليتين يتم تنفيذهما بالتوازي: الأولى تشمل العمل الفني من شركة سميت سالفدج لتوفير حل دائم، والثانية خطة طارئة يتم النقل المؤقت من سفينة إلى سفينة لشحنة النفط الخام في خزان «صافر» إلى ناقلة بديلة. وأوضحت الأمم المتحدة أن خطتها هذه تخضع لعوامل متغيرة كثيرة، وبالتالي فإن الجداول الزمنية الموضوعة بمثابة دليل فقط، لافتة إلى أن شحنة النفط الموجودة على متن الناقلة «صافر» مملوكة لعدد من الكيانات المختلفة. وتشمل الخطة أيضاً المسؤوليات المتعلقة بعملية الإنقاذ وتخزين الحمولة في المستقبل، إلى جانب الترتيبات الآنية للعملية الطارئة، حيث إن عملية نقل حمولة النفط تعد معقدة وتنطوي على العديد من المخاطر المصاحبة. وتشير الخطة إلى أن موظفي شركة «سميت سالفدج» سيعملون في بيئة غير مألوفة، حيث يمكن أن تنشأ التوترات فيها بسهولة بسبب الصراع المستمر، ومن المهم المحافظة على اتصال جيد مع السلطات في جميع الأوقات والإبلاغ عن أي تطورات أو تغييرات جديدة في الخطة. وبحسب الخطة التشغيلية، سيقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بإبرام عقد مع شركة «سميت سالفدج» لكامل مدة العملية الطارئة، بدءاً من التقييم الأولى مروراً بنقل شحنة النفط إلى السفينة المستقبلة وإزالة الشحوم وتنظيف الناقلة «صافر».

مجاعة وشيكة في اليمن.. ومقترحات عاجلة لتجنب نقص إمدادات القمح

ارتفاع أسعار القمح واضطراب في امداداته بسبب الحرب في أوكرانيا

العربية.نت - أوسان سالم ... حذرت أكبر شركة والمستورد الرئيسي للقمح في اليمن، من مجاعة جماعية وشيكة في البلاد ناجمة عن الارتفاع في أسعار القمح العالمية، والاضطراب الكبير في الإمدادات الناتج عن تداعيات الصراع في أوكرانيا، والتناقص السريع في المخزون في جميع أنحاء البلاد. ودعت مجموعة هائل سعيد أنعم، في بيان لها، الإثنين، إلى "تحرك عاجل لمواجهة أزمة القمح اليمني". وتوقعت المجموعة "تفاقم أسعار القمح العالمية بصورة أكبر بسبب حظر تصدير القمح الهندي الذي دخل حيز التنفيذ قبل يومين فقط". وقالت: "بدون اتخاذ إجراءات عاجلة، فإن التطورات الأخيرة ستدفع أزمة الأمن الغذائي المستمرة في اليمن إلى نقطة اللاعودة”. وأوضح البيان أن "اليمن يحتاج إلى تدابير استثنائية للحفاظ على الإمداد المستمر من هذا الغذاء الأساسي اليومي. وبرامج المساعدة لمئات الآلاف من الناس قبل فوات الأوان". ودقت المجموعة التجارية، ناقوس خطر يهدد مئات الآلاف من اليمنيين في جميع أنحاء البلاد، وبأنهم على وشك المعاناة من الجوع الشديد في غضون أشهر. ودعت المجتمع الدولي إلى وضع آليات عاجلة لدرء أزمة إنسانية أخرى، مقترحة إنشاء صندوق خاص لتمويل الواردات، يُمكن مستوردي القمح اليمنيين من الوصول سريعا إلى التمويل ورأس المال العامل لتمويل مشتريات القمح. كما اقترحت “تمديد شروط الدفع لمستوردي الأغذية اليمنيين في تعاملاتهم مع الموردين الدوليين، للمساعدة في تأمين وتنفيذ العقود التجارية التي تعتبر بالغة الأهمية في ضمان إمدادات ثابتة من المواد الغذائية إلى اليمن”. وأفادت أن “اليمن تشتري ما يقرب من ثلث احتياجها من القمح من أوكرانيا وروسيا”. وقالت إن “فقدان مثل هذه النسبة الكبيرة من مصدر القمح في البلاد، والذي يعتمد عليه المجتمعات التي هي بالفعل على حافة المجاعة لإنتاج الأغذية الأساسية اليومية، مثل الخبز، سيؤدي إلى تفاقم تأثير أسوء أزمة إنسانية في العالم". وأضافت: “تؤدي أزمة القمح إلى تفاقم آثار الأمن الغذائي في اليمن، مع ارتفاع الحد الأدنى لسعر سلة الغذاء بشكل كبير في اليمن خلال العام الماضي بمقدار 119% في أجزاء من البلاد، كما يواجه اليمن أزمة في القدرة على تحمل تكاليف الغذاء وإمداداته على نطاق لم يسبق له مثيل". واقترحت المجموعة التجارية اليمنية أن “تستكشف المنظمات الدولية والإقليمية حلولا مبتكرة لضمان وصول إمدادات القمح الكافية إلى المجتمعات اليمنية”. ودعت إلى تدخل دولي فوري لتجنب المزيد من الكارثة الإنسانية في الأشهر المقبلة.

فتح مطار صنعاء بعد 6 سنوات من الإغلاق

الجريدة.... حطت أول طائرة مدنية تابعة لشركة الطيران اليمنية، اليوم، في مطار صنعاء الدولي قادمة من العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد، قبل أن تغادر وعلى متنها مسافرون إلى مطار الملكة علياء في عمّان، وذلك لأول مرة منذ 6 سنوات. من جهته، رحَّب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بانطلاق أول رحلة تجارية من مطار صنعاء، تنفيذا لاتفاق الهدنة بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة «أنصار الله» الحوثية المتمردة المسيطرة على صنعاء.

السعودية تمدد الوديعة السابقة لليمن وتحول المتبقي منها لـ«المركزي» بعدن

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن السفير السعودي محمد آل جابر، تمديد وديعة بلاده السابقة لليمن، وتحويل المتبقي منها إلى البنك المركزي في عدن «استمراراً لدعم المملكة للأشقاء باليمن». ووقع عبد العزيز الرشيد مساعد وزير المالية السعودي للسياسات المالية الكلية والعلاقات الدولية مع محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب، في الرياض اليوم (الاثنين)، اتفاقية تمديد الوديعة. وأشار آل جابر إلى أن العمل جار على مناقشة حوكمة وآلية الوديعة الجديدة المقدمة من السعودية والإمارات بمبلغ ملياري دولار، إضافة إلى باقي المبادرات الاقتصادية الأخرى لتحسين الوضع الاقتصادي ودعم استقرار سعر صرف الريال اليمني. وأكد أن هذه الجهود تأتي استمراراً لدعم السعودية للحكومة والشعب اليمني والتخفيف من معاناته الإنسانية التي تسببت فيها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران. بدوره، أوضح الرشيد أن هذا الدعم يعزز الوضعين المالي والاقتصادي في اليمن، لاسيما سعر صرف الريال اليمني، مما ينعكس إيجاباً على الأحوال المعيشية للمواطنين اليمنيين، مبيناً أنه جرى التباحث حول الوديعة التي أعلن عنها في أبريل (نيسان) الماضي.

السعودية: نمضي قدماً مع الكويت لتطوير «الدرة» وندعو إيران إلى المفاوضات

الجريدة... المصدر رويترز.... قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن الكويت والسعودية يمضيان في تطوير حقل الدرة للغاز الطبيعي الواقع في منطقة مشتركة بينهما. وذكر الأمير عبدالعزيز، في مؤتمر للطاقة بالبحرين: «نمضى قدما فيما يتعلق بهذا الحقل، وأصدرنا بيانا مشتركا نحث فيه إيران على الحضور إلى طاولة المفاوضات إذا كانت تزعم أن لها حصة (في الحقل) وهو ما يظل زعما». وأضاف أن السعودية والكويت ترغبان في العمل معا كفريق في أي مفاوضات، لأن لهما مصلحة مشتركة في هذه الموارد. وفيما يتعلق بمشروع قانون أميركي يطلق عليه اسم نوبك، قد يعرض الدول الأعضاء في «أوبك» وشركاءها للمساءلة بموجب قوانين مكافحة الاحتكار لتنسيقها خفض الانتاج الذي يرفع أسعار الخام العالمية، تساءل الوزير السعودي عما إذا كان سينطبق هذا القانون كذلك على الدول المستهلكة التي سحبت من احتياطياتها الاستراتيجية من الخام في محاولة للتحكم في السوق. وأضاف «ليست أوبك وحدها من تحاول التحكم في السوق، بل يحاول المستهلكون أيضا فعل ذلك... وأنا لا أعرف ما إذا كان نوبك هذا سيشمل الجميع أم المنتجين فقط». وتراجعت أسعار النفط، صباح أمس، بعد أن أثارت إجراءات الإغلاق واسعة النطاق في الصين وبيانات اقتصادية صينية ضعيفة المخاوف من ركود عالمي، لكن الأسعار حظيت ببعض الدعم مع اقتراب الاتحاد الأوروبي من حظر واردات الخام الروسي. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 72 سنتا أو 0.7 في المئة إلى 110.83 دولارات للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 58 سنتا أو 0.5 في المئة إلى 109.91 دولارات للبرميل. وقالت باربارا لامبريشت محللة الطاقة لدى كومرتسبنك، إن انخفاض أسعار النفط «يرجع أساسا إلى البيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة، إذ تؤثر إجراءات الإغلاق بشكل مباشر على ثاني أكبر سوق في العالم». وتشير تقديرات إلى أن 46 مدينة في الصين تحت إجراءات إغلاق، مما يضر بحركة التسوق وإنتاج المصانع واستهلاك الطاقة. وأظهرت أحدث بيانات صينية انكماش مبيعات التجزئة في أبريل بنحو 11 في المئة بالمقارنة بمستواها قبل عام، في حين انخفض إنتاج المصانع 2.9 في المئة على أساس سنوي. لكن أسعار النفط وجدت بعض الدعم بعدما أعرب دبلوماسيون ومسؤولون من الاتحاد الأوروبي عن تفاؤلهم بشأن التوصل إلى اتفاق على حظر تدريجي للنفط الروسي، على الرغم من مخاوف تتعلق بالإمدادات في شرق أوروبا.

بلينكن ونظيره الإماراتي يبحثان تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين

الحرة – واشنطن.... بحث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع نظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد، الاثنين، العلاقات الثنائية بين البلدين. وتناول اللقاء "العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وما تزخر به من فرص للنمو وتطوير التعاون المشترك في المجالات كافة"، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية. وبحث الطرفان "الأوضاع في المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومنها تطورات الأزمة الأوكرانية". وأوكد الوزير عبدالله بن زايد أن الإمارات تتطلع لـ "تعزيز علاقتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة". وأعرب الوزير الإماراتي عن أمله في أن تشهد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين "النمو والتقدم، في ظل قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة". وتوجه وفد أميركي، الاثنين، إلى أبوظبي لتقديم واجب العزاء في وفاة رئيس دولة الإمارات العربية الراحل، خليفة بن زايد آل نهيان. وضم الوفد، كاملا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، ووزير الخارجية بلينكن، والدفاع، لويد أوستن، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية، ويليام بيرنز، ومسؤولين آخرين.

ولي العهد السعودي يقدم العزاء في وفاة الشيخ خليفة بن زايد

محمد بن زايد يستقبل لليوم الثالث قادة العالم لتقديم التعازي

أبوظبي: «الشرق الأوسط»... بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قدّم الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي أمس واجب العزاء والمواساة في وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. وكان في استقبال ولي العهد السعودي بمطار الرئاسة في أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الذي أعرب عن جزيل شكره وتقديره له على ما أبداه من مشاعر أخوية صادقة تجاه الإمارات وشعبها في مصابهم. كما كان في استقبال ولي العهد الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لأبوظبي، والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، والشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار رئيس الدولة، والشيخ خالد بن محمد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لأبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، والشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن محمد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في وزارة شؤون الرئاسة، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير الدولة، والشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، وتركي الدخيل سفير السعودية لدى الإمارات العربية. ورافق ولي العهد كل من الأمير عبد العزيز بن أحمد، والأمير تركي بن محمد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير محمد بن عبد الرحمن نائب أمير منطقة الرياض، والأمير عبد العزيز بن تركي وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية، والأمير أحمد بن فهد نائب أمير المنطقة الشرقية، والأمير فهد بن تركي نائب أمير منطقة القصيم، والأمير عبد الله بن بندر وزير الحرس الوطني، والأمير سعود بن سلمان، والأمير تركي بن هذلول نائب أمير منطقة نجران، والأمير سلمان بن سلطان، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، والدكتور سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، والدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة وزير الإعلام المكلف، ومحمد بن عبد الملك آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وبدر العساكر مدير المكتب الخاص لولي العهد، والدكتور بندر الرشيد سكرتير ولي العهد، وراكان الطبيشي نائب رئيس المراسم الملكية. هذا وغادر ولي العهد السعودي في وقت لاحق أمس الإمارات؛ حيث كان في وداعه الرئيس الإماراتي، والشيوخ، كبار المسؤولين بالإمارات. وكان بيان صدر عن الديوان الملكي السعودي، أمس، قال إنه «بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، فقد غادر الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء إلى دولة الإمارات لتقديم واجب العزاء والمواساة في وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان». وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد استقبل مساء أول من أمس وفداً من السعودية، يتقدمهم الأمير مقرن بن عبد العزيز، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، والدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير بندر بن مقرن، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع، للتعزية في وفاة الشيخ خليفة بن زايد. ولليوم الثالث واصل الشيخ محمد بن زايد استقبال تعازي قادة الدول ورؤساء وفودها في وفاة الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، إذ استقبل نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، التي كانت ترأس وفداً رفيع المستوى لتقديم العزاء وتهنئته على انتخابه رئيساً للإمارات. وضمّ الوفد الأميركي وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز. وقالت هاريس، قبل توجهها إلى أبوظبي، إنّ «الولايات المتحدة تأخذ على محمل الجد قوة علاقتنا وشراكتنا مع الإمارات». وتابعت: «نحن نذهب إلى هناك لتقديم تعازينا، وأيضاً للتعبير عن التزامنا بقوة تلك العلاقة والاستمرار في تعزيزها». وقالت هاريس: «نحن هنا لمناقشة قوة تلك الشراكة والصداقة والتزامنا، والمضي قدماً لمواصلة العمل بقوة على تلك العلاقة». من جهته، قدّم أنتوني بلينكن، الذي حطّت طائرته في أبوظبي في وقت مبكر من صباح أمس، تعازيه للشيخ محمد. وكتب على «تويتر» الأحد: «سيتواصل إرث الشيخ خليفة بن زايد. أتطلع إلى استمرار التعاون الوثيق بين شعبينا». وتقبل الشيخ محمد بن زايد التعازي من السلطان عبد الله ابن السلطان أحمد شاه ملك ماليزيا، وديفيد هيرلي حاكم عام أستراليا، والأمير ويليام دوق كامبريدج، وغزالي عثماني رئيس جزر القمر المتحدة، ورومان غولوفيتشينكومان رئيس وزراء بيلاروسيا، وعلي أسادوف رئيس وزراء أذربيجان، وأماري أكيرا المبعوث الخاص لرئيس وزراء اليابان، وشانغ جي ون المبعوث الخاص لرئيس كوريا، وروسلان كازاكباييف وزير خارجية قيرغيزستان، وأبكر مناني وزير دولة في تشاد، وآدم باكورو زكاري ممثل رئيس بنين وسفيرها في الرياض. كما هنّأ قادة الدول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة توليه قيادة دولة الإمارات، متمنين له التوفيق وقيادة البلاد نحو مرحلة جديدة، تعظم ازدهارها ومكتسباتها وإنجازاتها لما فيه الخير لشعب الإمارات والعالم. كما قدّم التعازي الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، وفرانك فالتارشتاينماير رئيس ألمانيا، وجوكو ويدودو رئيس إندونيسيا، وماكي سال رئيس السنغال، وإبراهيم محمد صالح رئيس المالديف، وشوكت ميرزيوييف رئيس أوزباكستان، وإسحاق هرتسوغ رئيس إسرائيل، وأوهورو موقاي كنياتا رئيس كينيا، والدكتور محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة في السودان. من جانبه، أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن جزيل شكره وتقديره للقادة لما أبدوه من مشاعر صادقة تجاه الإمارات وشعبها في فقيدهم، كما توجه بالشكر والتقدير لما عبّروا عنه من التهاني والأمنيات بانتخابه رئيساً للدولة، متمنياً للجميع موفور الصحة والعافية، ولشعوبهم مزيداً من التقدم والازدهار ودوام نعم الأمن والأمان والاستقرار.

أمير قطر يجري مباحثات في سلوفينيا ويبدأ زيارة لإسبانيا

الدوحة: «الشرق الأوسط»... أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر أن مباحثاته مع رئيس سلوفينيا، بوروت باهور، كانت بنّاءة، وستسهم في تطوير علاقات البلدين على مختلف الأصعدة، ولا سيما مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة والطاقة والبنى التحتية والسياحة. وقال الشيخ تميم، في تصريحات صحافية مشتركة مع الرئيس السلوفيني، بالقصر الرئاسي، في العاصمة ليوبليانا، صباح أمس، إنه ناقش مع الرئيس السلوفيني خلال جلسة المباحثات آخر تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، خاصة مستجدات الأوضاع في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط. وقال الديوان الأميري القطري، في بيان، على موقعه على الإنترنت، إن الرئيس السلوفيني «أشاد بتطور علاقات الصداقة والتعاون المشتركة في شتى الجوانب، مستعرضاً الشراكة السلوفينية القطرية في مختلف المجالات، ومتطلعاً لتطويرها إلى آفاق أوسع، ولا سيما الفرص الاستثمارية الواعدة للبلدين والتعاون في مجال الطاقة». جرى خلال الجلسة بحث علاقات التعاون الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها في مختلف المجالات السياسية والاستثمارية والاقتصادية والثقافية والسياحية، إلى جانب تبادل الآراء حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما التقى أمير قطر أمس يانيز يانشا، رئيس وزراء سلوفينيا، بالقصر الرئاسي في العاصمة ليوبليانا؛ حيث جرى خلال اللقاء استعراض آفاق التعاون بين البلدين وأوجه تنميتها، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل. وشهد أمير قطر ورئيس سلوفينيا التوقيع على مذكرة تفاهم بين قطر القابضة ووكالة سبيريت، لتشجيع ريادة الأعمال والاستثمارات الأجنبية والتكنولوجيا في سلوفينيا. كما قام أمير قطر ورئيس سلوفينيا، مساء أمس، بافتتاح المركز الإسلامي في العاصمة السلوفينية ليوبليانا، الذي يهدف إلى المساهمة في ترسيخ قيم الإسلام لدى مسلمي سلوفينيا، إضافة إلى القيام بدور في نشر التسامح والوسطية بين جميع رواده. ويبدأ أمير قطر اليوم زيارة رسمية إلى إسبانيا؛ حيث أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية الجمعة عن زيارة رسمية لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد إلى إسبانيا في الفترة من 17 إلى 18 مايو (أيار) الحالي



السابق

أخبار العراق... إقليم كردستان يعلن إحباط مخطط لاستهداف السدود والأماكن العامة.. المحكمة الاتحادية العراقية في مرمى نيران الانتقادات.. الصدر ينتقد القضاء ويهدد «الإطار».. الصدر يتحول للمعارضة ويتخلى عن تشكيل الحكومة... 30 يوماً..عاصفة ترابية جديدة تضرب العراق والكويت وشرق سوريا..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. رويترز: مصر تكافح لتمويل عجز بـ30 مليار دولار في الميزانية المقبلة.. القاهرة تؤكد أهمية «شراكتها الاستراتيجية» مع واشنطن..«مجموعة السبع» ترهن استئناف مساعدات السودان بوجود حكومة مدنية..لماذا يتوجس الليبيون من تحركات السفراء الغربيين في بلادهم؟..الغنوشي: حياد الجيش والأمن قد لا يطول إذا تحرك الشارع التونسي..تبون بحث مع إردوغان تعزيز العلاقات وتطورات أزمة ليبيا..بايدن يوافق على نشر مئات الجنود بالصومال.. حكومة مالي: أحبطنا محاولة انقلاب.. 40 قتيلا بـ3 هجمات في بوركينا فاسو..المغرب وإسبانيا يعيدان فتح حدودهما البرية بعد إغلاقها عامين..


أخبار متعلّقة

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. بلينكن يطالب بفتح المعابر وبن مبارك يدعو للضغط على الحوثيين.. اليمن ينتقد «الصمت الدولي» على تجنيد الأطفال..خالد بن سلمان ومستشار الأمن الأميركي يبحثان آفاق التعاون المشترك..السعودية: إحباط محاولة تهريب 682 كجم من الحشيش.. الاتحاد الأوروبي يعتمد "الشراكة الاستراتيجية" مع الخليج.. مشاورات ثلاثية لحل أزمة «الدرة»..سلطان عُمان يصادق على اتفاقية النقل البحري مع إيران.. قطر وإسبانيا ترفعان علاقاتهما إلى «الشراكة الاستراتيجية»..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,073,030

عدد الزوار: 6,933,616

المتواجدون الآن: 93