أخبار سوريا..«سي إن إن»: سفينة روسية محملة بقمح أوكراني مسروق في اللاذقية... واشنطن تسمح للأجانب بالاستثمار شمال شرقي سوريا..عسكري سابق في «فاغنر»: تدخل روسيا لم يساعد شعب سوريا.. نفوق دواجن في غارات روسية وقصف إيراني شمال غربي سوريا..

تاريخ الإضافة الجمعة 13 أيار 2022 - 5:01 ص    عدد الزيارات 1261    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«سي إن إن»: سفينة روسية محملة بقمح أوكراني مسروق في اللاذقية....

الراي.. كشفت مصادر ملاحية ومسؤولون أوكرانيون، لشبكة «سي إن إن»، أمس، أن سفينة تجارية روسية محملة بالحبوب المسروقة من أوكرانيا، أُبعدت عن ميناء واحد على الأقل على البحر الأبيض المتوسط، وهي الآن في ميناء اللاذقية السوري. ورست السفينة قبالة ساحل شبه جزيرة القرم في 27 أبريل الماضي، وأوقفت جهاز الإرسال والاستقبال، في اليوم التالي، حيث شوهدت في ميناء سيفاستوبول، الميناء الرئيسي في شبه جزيرة القرم، بحسب صور فوتوغرافية وصور الأقمار الاصطناعية. وتعد «ماتروس بوزينيتش» واحدة من 3 سفن تشارك في تجارة الحبوب المسروقة، وفقاً لأبحاث مفتوحة المصدر ومسؤولين أوكرانيين. وبحسب الصور، عبرت «ماتروس بوزينيتش» مضيق البوسفور وشقت طريقها إلى ميناء الإسكندرية المصري، بينما قال مسؤولون أوكرانيون، أنها كانت محملة بنحو 30 ألف طن من القمح الأوكراني. وأكدوا أن مصر تلقت تحذيرات من أن الحبوب مسروقة، وتم إبعاد الشحنة وانطلقت الناقلة نحو بيروت ولكن واجهت النتيجة نفسها.

التركية: إصابة أربعة جنود أتراك ومدني في قصف بالصواريخ من سوريا

الجريدة... المصدر رويترز... قالت وزارة الدفاع التركية إن مسلحين أكرادا أطلقوا صواريخ وقذائف مورتر من سوريا على نقطة عسكرية حدودية في جنوب شرق تركيا اليوم ، مما أسفر عن إصابة أربعة جنود أتراك ومدني واحد. وأضافت الوزارة أن الجيش رد بقصف أهداف في منطقة كوباني بشمال سوريا حيث مصدر إطلاق النار. وجرت مثل هذه الحوادث التي شهدت تبادل القصف عبر الحدود بشكل متقطع خلال السنوات الماضية أثناء الحرب في سوريا. وقالت الوزارة إن الخمسة الذين أصيبوا في منطقة قرقميش بإقليم غازي عنتاب نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج. وتخضع منطقة كوباني لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها تركيا جماعة إرهابية وامتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا في جنوب شرق تركيا منذ عام 1984.

واشنطن تسمح ببعض الإستثمارات الأجنبية في شمال سوريا

المصدر: رويترز... أعلنت الولايات المتحدة اليوم الخميس إنها ستسمح ببعض الاستثمارات الأجنبية في مناطق بشمال سوريا خارج سيطرة الحكومة دون خضوع الاستثمارات للعقوبات. وذكر بيان على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية أن الوزارة أصدرت ترخيصا عاما يسمح ببعض النشاط الاقتصادي في عدة قطاعات بما في ذلك الزراعة والبناء والتمويل والخدمات الصحية. كان مسؤول أميركي قد أشار إلى هذه الخطوة أمس، قائلا إنها تهدف إلى مساعدة منطقة كانت تخضع في السابق لسيطرة تنظيم "داعش". وقال مسؤولون أميركيون كبار إن سماح الولايات المتحدة ببعض الاستثمارات الأجنبية في مناطق من شمال سوريا تقع خارج سيطرة الحكومة هو جزء من استراتيجية إدارة الرئيس جو بايدن لضمان هزيمة تنظيم "داعش" من خلال دعم الاستقرار الاقتصادي. وأضاف المسؤولون في اتصال مع صحفيين أن واشنطن ليس لديها أي نوايا لرفع العقوبات عن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد قبل حدوث تقدم لا رجوع فيه نحو حل سياسي في سوريا. وتابع المسؤولون أن مثل هذا الترخيص لا يسمح بأي نشاط مع الحكومة السورية، ولا يغير أيا من عقوبات مكافحة الإرهاب القائمة.

واشنطن تسمح للأجانب بالاستثمار شمال شرقي سوريا

يُطبق على الزراعة وإعادة الإعمار وليس على النفط

مراكش - لندن: «الشرق الأوسط»... أعلنت الولايات المتحدة أنها تعتزم السماح ببعض الاستثمارات الأجنبية في مناطق شمال شرقي سوريا خارج سيطرة الحكومة، من دون الخضوع للعقوبات، في خطوة تقول إنها تهدف إلى مساعدة منطقة كان يسيطر عليها تنظيم «داعش» سابقاً. وفي كلمة أُلقيت في مراكش خلال اجتماع التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، يوم الأربعاء، قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي بالوكالة فيكتوريا نولاند، إن واشنطن سوف تصدر ترخيصاً عاماً يحرر الشركات من قيود العقوبات الأميركية. وأضافت، بحسب «رويترز»، أن «الولايات المتحدة تعتزم، خلال الأيام القليلة المقبلة، إصدار ترخيص عام لتسهيل أنشطة الاستثمار الاقتصادي الخاص في المناطق غير الخاضعة لسيطرة النظام والمحررة من تنظيم (داعش) في سوريا». وقد حاربت «قوات سوريا الديمقراطية» التي يقودها الأكراد، لسنوات، ضد تنظيم «داعش» بمساعدة الولايات المتحدة، وتمكنت من السيطرة على منطقة تقول حكومة دمشق إنها يجب أن تعود إلى سيطرتها المركزية. وتضم تلك المنطقة، الواقعة شمال شرقي سوريا والمجاورة لتركيا والعراق، على بعض من احتياطيات البلاد المحدودة من النفط والأراضي الزراعية وضفة واحد على نهر الفرات. إلا أن دبلوماسياً بحث هذه المسألة بصورة موسعة مع مسؤولين أميركيين، قال إن الترخيص سوف يُطبق على أعمال الزراعة وإعادة الإعمار وليس على النفط. وتسيطر قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا على منطقة مجاورة شمال سوريا تم الاستيلاء عليها من تنظيم «داعش». وتعتبر أنقرة «قوات سوريا الديمقراطية» جماعة إرهابية، بيد أنها لن تعارض الترخيص، لأنه يشمل الاستثمار في المنطقة التي تسيطر عليها هذه القوات والمنطقة التي تسيطر عليها الجماعات التي تدعمها، وفقاً لما ذكره الدبلوماسي. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات صارمة على سوريا بسبب دور الحكومة في الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2011. لكنها خصصت أموالاً لأنشطة «تعزيز الاستقرار» في المناطق التي استولى عليها حلفاؤها من تنظيم «داعش». وقالت نولاند إن واشنطن أنفقت 45 مليون دولار خلال العام الماضي في تلك المناطق، مؤكدة لأعضاء التحالف أن واشنطن تريد جمع 350 مليون دولار لأنشطة ترسيخ الاستقرار في شمال شرقي سوريا، هذا العام. وأضافت أن الولايات المتحدة تسعى للحصول على مبلغ مماثل للعراق. وقالت إن الاستثمار في المناطق التي كانت تسيطر عليها الجماعة المتطرفة في السابق ضروري لمنع عودة ظهور تنظيم «داعش»، من خلال السماح له بتجنيد العناصر واستغلال المظالم المحلية. ورغم أن واشنطن قد أصدرت ترخيصين عامين سابقين لسوريا، إلا أنهما كانا لمواد محددة، تتعلق أولاً بالنشر، ثم بإمدادات «كوفيد - 19»، أكثر مما هما لتعزيز الأنشطة الاقتصادية في تلك المنطقة من البلاد.

عسكري سابق في «فاغنر»: تدخل روسيا لم يساعد شعب سوريا

باريس - لندن: «الشرق الأوسط».. يؤكد مارات غابيدولين، العضو السابق في المجموعة العسكرية الروسية الخاصة «فاغنر»، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، أن على روسيا وضع حد لتدخلاتها في الخارج والتركيز على مشكلاتها الداخلية. ويرى أن «تدخل» روسيا «لم يساعد» الشعب السوري الذي يعاني الجوع والبرد. وهذا الجندي الروسي السابق البالغ من العمر 55 عاماً، هو أول عضو في المجموعة شبه العسكرية المثيرة للجدل التي عمل فيها في أوكرانيا وسوريا من 2015 إلى 2019، يتحدث علناً دون أن يغطي وجهه. وفي كتاب عنوانه «أنا مارات القائد السابق لجيش فاغنر» (دار ميشال لافون)، نشر أمس (الخميس) في فرنسا، يصف غابيدولين الحياة اليومية لمقاتلي هذه المجموعة السرية جداً المتهمين بارتكاب انتهاكات، لا سيما في أفريقيا. وتؤكد السلطات الروسية أنه لا علاقة لها بهذه المجموعة. ويوضح العسكري السابق، في مقابلة مع الوكالة في باريس، أن «فاغنر» هي «جيش صغير نوعاً ما» يمكن أن تتنوع أهدافه حسب الوضع الميداني. وتضم في صفوفها مرتزقة مرخصين ومحترفين، لكنهم أيضاً رومانسيون «يريدون الاحتكاك بالحرب»، وهم مدانون سابقون أغلقت أمامهم أبواب الجيش النظامي، أو تجذبهم رواتب أعلى مما يمكن أن يتلقوه في روسيا، بين 1500 و2200 يورو، حسب المهمات. ويؤكد مارات غابيدولين، أنه انضم إلى «فاغنر» في 2015 بناء على نصيحة أحد معارفه بعد عشر سنوات في صفوف الجيش الروسي، وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات لقتله زعيم عصابة في إطار «تصفية حسابات مع عصابات». وبين لفافتي دخان، يقول إنه نفذ مهمته الأولى إلى جانب مقاتلين موالين لروسيا في شرق أوكرانيا صيف 2015، ثم قام بمهام عدة في سوريا دعماً لقوات نظام بشار الأسد، حتى 2019. ولم تتمكن وكالة الصحافة الفرنسية من التحقق من مسيرته من مصدر مستقل. وهو لا يشعر بأي ندم ويؤكد أنه قام بعمله، لكنه يؤكد أنه غادر بشعور من «الإحباط وخيبة الأمل» مهمته الأولى في لوغانسك في أوكرانيا في مواجهة «خدعة القضية النبيلة التي تتحدث عن الدفاع عن مصالح روسيا». أما بالنسبة لسوريا، حيث أصيب بجروح خطيرة في انفجار قنبلة يدوية في تدمر، فهو يرى أن «تدخل» روسيا «لم يساعد» الشعب السوري الذي يعاني الجوع والبرد. ويتابع غابيدولين: «كان من الأفضل التركيز على المشكلات الداخلية، لكن النظر إلى القضايا الداخلية أمر صعب». ويضيف: «كان ينبغي أن نهتم بهذه المشكلات ونحلها ونعمل حتى يبدأ الناس في احترامنا والإعجاب بنا حتى نصبح نموذجاً لأوكرانيا». وهو يرى أن «أوكرانيا كانت عندئذ ستأتي إلينا ولا تصدنا». وتقول وزارة الدفاع البريطانية إن القوات شبه العسكرية التابعة لـ«فاغنر» التي يشتبه أنها ارتكبت تجاوزات في مالي أو ليبيا أو حتى في سوريا، موجودة أيضاً في أوكرانيا، حيث شن الجيش الروسي هجوماً في 24 فبراير (شباط). وتنفي موسكو رسمياً أي صلة لها بهذه المجموعة الخاصة التي يشتبه أنها تعمل سراً لحسابها. ويعتقد غابيدولين أن استخدام روسيا للمرتزقة المحظور رسمياً في البلاد «مثبت ولا يمكن دحضه». وهو يكشف خصوصاً نوع الأسلحة التي تستخدمها «فاغنر» أو شعاراتها الروسية الرسمية. وأكد العسكري السابق أنه لم يشهد جرائم حرب ارتكبها رفاقه في السلاح في الميدان. لكنه قال من دون أن يذكر تفاصيل، إن المرتزقة قد يكونون استخدموا «في حالات معينة» بطريقة «تتعارض مع كل المعايير والقيم الأخلاقية». والآن يأمل غابيدولين في أن تتاح له يوماً ما فرصة للعودة إلى روسيا «وطنه». ويدرك العسكري السابق أن العودة في هذه المرحلة ستكون سابقة لأوانها، نظراً للقانون الأخير الذي يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاماً من ينشر أي «معلومات كاذبة» عن تحركات موسكو في الخارج. وقال غابيدولين: «هناك خطر ألا أستطيع مغادرة البلاد بعد ذلك». وأضاف: «حول شعوري بالخوف؟ لست خائفاً (...) سأعيش بطريقة أو بأخرى».

نفوق دواجن في غارات روسية وقصف إيراني شمال غربي سوريا

نفوق عدد كبير من الطيور بغارات جوية روسية على أطراف جبل الأربعين بإدلب الخميس (الدفاع المدني)

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم.... قصفت مقاتلات حربية روسية مزرعة للدواجن بريف إدلب، ما أسفر عن إصابة مدني بجروح خطيرة، ونفوق أعداد كبيرة من الدواجن، وتزامن القصف مع قصف بري من قوات النظام والميليشيات الإيرانية على مناطق في جبل الزاوية وسهل الغاب جنوب إدلب، أسفر عن مقتل وجرح عناصر من فصائل المعارضة السورية المسلحة، وجرى تبادل للقصف المدفعي والصاروخي بين «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» والجيش التركي بريف حلب شمال غربي سوريا. وقال نشطاء في إدلب إن «المقاتلات الروسية جددت غاراتها الجوية على منطقة (خفض التصعيد)، واستهدفت بشكل مباشر مزرعة لتربية الدواجن ومناطق أخرى في جبل الأربعين بريف إدلب، بغارات جوية عدة بصواريخ فراغية شديدة الانفجار، ما أسفر عن إصابة مدني بجروح خطيرة، ونفوق أعداد كبيرة من الدواجن». وتفقدت «فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)» وكوادر طبية المكان بحثاً عن مصابين، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في الأجواء، ترافق مع قصف بري من قوات النظام والميليشيات الإيرانية، بقذائف المدفعية والصاروخية على مناطق البارة وبينين ودير سنبل بجبل الزاوية جنوب إدلب، وأسفر القصف عن إصابة 3 مدنيين (مزارعون)، بجروح خطيرة، وجرى نقلهم إلى المشافي. وقال مصدر عسكري في فصائل المعارضة: «تشهد منطقة (خفض التصعيد)، وتضم أجزاءً واسعة من محافظة إدلب وأرياف حماة واللاذقية وحلب، في شمال غربي سوريا، خلال الآونة تصعيداً عسكرياً خطيراً من قبل قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية والطيران الحربي الروسي؛ الأمر الذي يهدد وقف إطلاق النار وبعودة المواجهات المسلحة بين قوات النظام وفصائل المعارضة». ونفذت قوات النظام والميليشيات الإيرانية نحو 38 هجوماً برياً، بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، خلال الأسبوع الحالي، واستهدفت في غضون ذلك 8 مناطق مأهولة بالسكان؛ بينها بلدات وقرى البارة والفطيرة وبينين وسفوهن في جبل الزاوية جنوب إدلب، وأعقبت ذلك غارات جوية جديدة للطيران الروسي، مستهدفاً إحدى المنشآت لتربية الدواجن، ما أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الطيور ودمار المزرعة بشكل كلي، بقصد زعزعة الاستقرار الاقتصادي الذي تعيشه المنطقة». في السياق، كثفت القوات التركية المنتشرة في مناطق نفوذها شمال حلب من قصفها البري على مواقع عسكرية خاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، رداً على قصف الأخيرة مناطق مأهولة بالسكان وخاضعة للنفوذ التركي والفصائل السورية الموالية لها. وقال أيهم الحلبي؛ وهو ناشط بريف حلب، إن «القوات التركية الموجودة في قواعد عسكرية قريبة من منطقة الباب والراعي شمال حلب، قصفت بشكل مكثف مواقع عسكرية تابعة لـ(قوات سوريا الديمقراطية) أو ما تعرف بـ(قسد)، في مناطق سموقة وأم القرى شمال حلب، وترافق ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي من الجيش الوطني السوري استهدف مواقع عسكرية لـ(قسد) بالقرب من منطقة عفرين». ويأتي التصعيد العسكري التركي ومن الجيش الوطني السوري المدعوم من أنقرة، على مواقع «قسد» رداً على قصف من الأخيرة بقذائف صاروخية على الأحياء السكنية وسط مدينة الباب والراعي وقرى مشعلة وكفر جنة شمال حلب، وأسفر القصف عن إصابة عدد من المواطنين بجروح خطيرة. وكانت «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، قد أعلنت مطلع مايو (أيار) الحالي، عن 755 هجوماً تعرضت له مناطق نفوذها في محافظات حلب والرقة والحسكة، بمختلف أنواع الأسلحة، من قبل القوات التركية والجيش الوطني السوري المدعوم من أنقرة. بينها 596 هجوماً برياً بأسلحة المدفعية والدبابات وقذائف الـ«هاون»، إضافة إلى 15 هجوماً جوياً بالطائرات المسيّرة، و3 هجمات بالصواريخ الموجهة، إضافة إلى 141 هجوماً بالأسلحة المتوسطة والخفيفة. وتشهد مناطق العمليات العسكرية التركية، أو ما تعرف بمناطق «غصن الزيتون» و«درع الفرات»، في شمال حلب، قصفاً مستمراً بالقذائف المدفعية والصاروخية من قبل «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، وأدى القصف في الآونة الأخيرة إلى مقتل عنصر من القوات العسكرية التركية وإصابة 3 مدنيين و 3 عناصر من فرق الدفاع المدني السوري بجروح خطيرة.

سوريا: عشرات القذائف تسقط على مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... صعد الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية من جهة؛ و«قوات سوريا الديمقراطية» من جهة أخرى، عمليات القصف المتبادل المدفعي والصاروخي، اليوم (الخميس)، على مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي؛ وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقال قائد عسكري في «الجبهة الوطنية للتحرير»، التابعة للمعارضة السورية، إن «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» قصفت قاعدتين عسكريتين للجيش التركي على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وإن سحب الدخان تصاعدت من القاعدتين، وإن سيارات عسكرية تابعة للجيش التركي غادرت القاعدتين وهي مسرعة باتجاه الحدود السورية - التركية وربما تحمل جرحى وقتلى. وأكد القائد العسكري؛ الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن «الجيش التركي رد بقصف مدفعي كثيف على مواقع (قسد) شرق مدينة الباب وسط تحليق لطائرات الاستطلاع التركية وعدم خروج أي سيارة من المقار التي قصفت خوفاً من استهدافها بالطائرات المسيّرة، كما قصفت القوات التركية وفصائل المعارضة بالقذائف المدفعية والصاروخية محيط بلدات مرعناز وتل رفعت الدغلباش بريفي حلب الشمالي والشرقي بالمنطقة الخاضعة لسيطرة «قسد». وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية إن «(قسد) قصفت اليوم الأحياء السكنية بمدينة الباب، وسقطت إحدى القذائف أمام مبنى المجلس المحلي في مدينة الباب، واقتصرت الأضرار على تلك المادية، مع إصابة 3 أشخاص؛ بينهم امرأة، جراء القصف، كما قصفت (قسد) بـ3 قذائف بلدة مارع بريف حلب الشمالي؛ ما خلف أضراراً مادية». وقال مصدر في «مجلس منبج العسكري» التابع لـ«قوات سوريا الديمقراطية» إن «الجيش التركي وفصائل المعارضة استهدفا قرى أم حويش والحصية والشعالة والصيادة وقرى في ريف حلب الشرقي بأكثر من 30 قذيفة مدفعية وصاروخية». وتتبادل القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة و«قسد» السيطرة على مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي؛ حيث تسيطر فصائل المعارضة المدعومة من الجيش التركي على أغلب ريفي حلب الشمالي والشرقي، في حين توجد القوات الحكومية السورية على بعض النقاط في محيط مدينة تادف المقابلة لمدينة الباب.



السابق

أخبار لبنان.. إدانة عميل لحزب الله في نيويوك بجرائم متعددة.. السنيورة يدعو لنصرة اللوائح السيادية..سفراء الخليج في دار الفتوى... ودريان: لن نسلّم لبنان لأعداء العروبة.. الراعي لا يريد «عون آخَر» في رئاسة الجمهورية.. بيروت «الانتخابية» عروسٌ لم تخْلع الأسود.. مصير بيروت بيد الصوت السنّي واحتمال خرق تاريخي ضد «حزب الله» جنوباً..السنيورة يحثّ على المشاركة الكثيفة... وأحمد الحريري يردّ..هل تفتح الانتخابات البرلمانية نافذة تغيير في لبنان؟.. أبرز مطالب صندوق النقد المطروحة أمام البرلمان القادم..ميقاتي يضع مواصفات لرئيس حكومة ما بعد الانتخابات..

التالي

أخبار العراق.. تركيا وإيران في شمال العراق.. تنافس على النفوذ أم حرب بالوكالة؟.. العراق يتوصل إلى اتفاق مع إيران لضمان تدفّق الغاز في الصيف.. فؤاد حسين: العراق يستثمر علاقاته لإجراء تفاهمات بين السعودية وإيران.. بحيرات تختفي والجفاف يتمدّد... هل يدوّل العراق مشكلة المياه مع إيران؟..دعاوى قضائية بشأن تجاوز المدد الدستورية لتشكيل الحكومة..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,778,230

عدد الزوار: 6,914,524

المتواجدون الآن: 109