أخبار سوريا.. مسيرات أميركية تستهدف مواقع ميليشيات إيران في سوريا.. روسيا: مؤتمر بروكسل لدعم سورية لا قيمة له..مجموعة مسلحة تحتجز 20 شخصًا في مدينة السويداء..جوزيف بوريل: ملتزمون بـ«الخطوط الحمر» مع «نظام الأسد» كي يغير سلوكه..إردوغان يتمسك بخطة إعادة «مليون لاجئ سوري» إلى بلادهم.. تركيا تواصل بناء التجمعات السكنية للنازحين في شمال غربي سوريا..

تاريخ الإضافة الأحد 8 أيار 2022 - 6:00 ص    عدد الزيارات 1480    التعليقات 0    القسم عربية

        


للمرة الثانية خلال أسبوع.. مسيرات أميركية تستهدف مواقع ميليشيات إيران في سوريا...

المرصد السوري: استهداف جوي يطال مواقع الميليشيات التابعة لإيران في دير الزور بمنطقة "حويجة كاطع"..

دبي - قناة العربية... دوت انفجارات عدة صباح اليوم السبت مدينة دير الزور ومحيطها الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات التابعة لإيران، ناجمة عن استهداف جوي جديد لمواقع الميليشيات التابعة لإيران في منطقة "حويجة كاطع" و"الجسر الجديد الترابي"، دون معلومات عن الخسائر البشرية والمادية إلى الآن. وفيما لم يعلن عن هوية الطائرات التي استهدفت المنطقة، وهو ثاني استهداف خلال أقل من أسبوع، أفادت مصادر "قناتي والحدث" في سوريا أن الغارة على مواقع ميليشيات إيران بدير الزور نفذتها مسيرات أميركية.

طائرات حربية مجهولة

وكان المرصد السوري أشار مطلع الشهر الجديد، إلى أن طائرات حربية مجهولة، شنت غارات استهدفت نقاطا عسكرية للميليشيات الإيرانية في بادية العشارة بريف دير الزور، حيث دوى 5 انفجارات على الأقل نتيجة الغارات الجوية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة. وفي 6 يناير، استهدفت طائرات مسيرة "مجهولة"، موقعاً عسكرياً في منطقة التبني وبادية المسر بريف دير الزور الغربي. وفي 4 يناير، سمع دوي انفجارات عنيفة في مناطق نفوذ الميليشيات التابعة لإيران بريف دير الزور الشرقي، ضمن منطقة غرب الفرات، ناجمة عن قصف من طائرات مسيّرة مجهولة الهوية، طال مواقع تتحصن بها ميليشيات موالية لإيران في محيط مزارع "مزار عين علي" الواقعة على أطراف مدينة القورية ضمن بادية العشارة ببادية دير الزور الشرقية.

غارات على مواقع إيرانية في دير الزور

الجريدة...دوت انفجارات عدة، اليوم، في مدينة دير الزور السورية الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة والفصائل المسلحة التابعة لإيران، ناجمة عن استهداف جوي جديد لمواقع الميليشيات المرتبطة بطهران في منطقة حويجة كاطع والجسر الجديد الترابي، دون معلومات عن الخسائر البشرية والمادية. وأفاد المرصد السوري بأن هوية الطائرات التي استهدفت المنطقة لم تعرف، علماً بأن الهجوم يعد الثاني خلال أقل من أسبوع، حيث نسب الهجوم الأول لمسيرات أميركية.

روسيا: مؤتمر بروكسل لدعم سورية لا قيمة له

الجريدة... وجهت روسيا انتقادات إلى خطط الاتحاد الأوروبي لتنظيم المؤتمر السادس لـ"دعم مستقبل سورية والمنطقة" في بروكسل، دون دعوة دمشق وموسكو إليه. وأشارت "الخارجية" الروسية، في بيان، اليوم، إلى أن المؤتمر الذي سيعقد في العاصمة البلجيكية في التاسع والعاشر من مايو الحالي "ينزلق أكثر فأكثر إلى التسييس المتهور للقضايا الإنسانية حصرا"، محملة المنظمين الغربيين المسؤولية عن "بذل قصارى الجهد بالفعل، بهدف منع عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم".

بحجة إعادة سيارة مسروقة..

مجموعة مسلحة تحتجز 20 شخصًا في مدينة السويداء

عنب بلدي أونلاين.... احتجز راجي فلحوط، قائد مجموعة مسلحة محلية في مدينة السويداء، حوالي 20 شخصًا، من عشائر مدينتي السويداء ودرعا، بالإضافة إلى سياراتهم اليوم، السبت 7 من أيار. وادّعى فلحوط، وفق ما نشره عبر “فيس بوك”، أنه اختطفهم لإعادة سيارة مسروقة لأحد شيوخ مدينة السويداء، وهو يوسف حمايل (أبو أمجد)، باعها السارقون إلى ريف درعا، حسب فلحوط. وذكر فلحوط في منشوره أن المحتجزين هم ضيوف لمدة مؤقتة لحين استرداد السيارة وما كان بداخلها من بضاعة. سامر سلوم، ناشط من مدينة السويداء، أوضح لعنب بلدي أن فلحوط ومجموعته (مدعومون من قوة مكافحة الإرهاب وحزب اللواء، ويتبعون للأمن العسكري) أقاموا حاجزًا عند بلدة عتيل شمالي السويداء، وأوقفوا عدة سيارات تتبع لأهالي من بدو السويداء ومن أبناء مدينة درعا. وأكد سلوم أن عملية الاحتجاز ستؤثر على العلاقات بين السويداء ودرعا، معتبرًا أن مجموعة فلحوط تتبع للأجهزة الأمنية في النظام السوري، وتسعى لخلق توتر في العلاقات بين المدينتين. وتكررت حوادث الخطف بين درعا والسويداء وزادت وتيرتها بشكل كبير خلال الأعوام الماضية، وغالبًا ما يتم طلب فدية مالية وصلت لأرقام عالية، وكان رد الفعل أحيانًا بالخطف المضاد للتفاوض على المخطوفين. وعادة تتدخل شخصيات من السويداء ودرعا لاحتواء التوتر بين الطرفين، أو إرسال روسيا وفدًا من “مركز المصالحة” إلى بعض مدن وبلدات درعا أحيانًا، كالوفد الذي أرسلته إلى بصرى الشام، في آذار 2020.كما أن الوضع الداخلي في مدينتي الجنوب غير مستقر ويشهد حالة من عدم الاستقرار، لكثرة عمليات الخطف والاغتيال.

جوزيف بوريل: ملتزمون بـ«الخطوط الحمر» مع «نظام الأسد» كي يغير سلوكه

قال لـ«الشرق الأوسط» إن الاتحاد الأوروبي لم يوجه دعوة لروسيا لمؤتمر بروكسل بسبب «عدوانها على أوكرانيا»

الشرق الاوسط...لندن: إبراهيم حميدي.. (حوار سياسي).... قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في حديث إلى «الشرق الأوسط» إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بـ«خطوطه الحمراء» الثلاثة، التي تتضمن عدم المساهمة بإعمار سوريا وعدم رفع العقوبات وعدم إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع دمشق «ما لم يتم إنجاز انتقال سياسي حقيقي وشامل بحزم وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254». وقال بوريل: «لم تتغير المواقف السياسية للاتحاد الأوروبي لأن سلوك نظام الأسد لا يتغير»، مشيراً إلى استمرار الدعم الأوروبي للسوريين داخل البلاد وخارجها، قائلاً: «منذ بداية الصراع السوري في عام 2011. كان الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أكبر مانحين للمساعدات الإنسانية ومساعدات الصمود لسوريا والمنطقة بقيمة 27.4 مليار يورو». وكان بوريل يتحدث عشية بدء مؤتمر المانحين في بروكسل يومي غد (الاثنين) وبعد غد. وقال: «هذا المؤتمر هو حدث التبرع الرئيسي لهذا العام للشعب السوري. الأمر المختلف هذا العام، أنه جاء على خلفية عدوان عسكري غير مسبوق في جوار الاتحاد الأوروبي. لذلك، نريد أن نظهر للشعب السوري أنه رغم العدوان الروسي على أوكرانيا، فإننا لا نزال ملتزمين بمواصلة دعم الشعب السوري والمجتمعات المضيفة في دول الجوار ولا ننساهم». وأكد المسؤول الأوروبي عدم دعوة روسيا إلى المؤتمر على عكس ما جرى في الدورات الخمس الماضية، قائلاً: «ندعو الشركاء الذين لديهم مصلحة حقيقية للمساهمة في إحلال السلام في العالم ومساعدة ضحايا الصراع. لقد أثبتت روسيا من خلال عدوانها على أوكرانيا أنها لا تشارك هذه المصلحة».

إردوغان يتمسك بخطة إعادة «مليون لاجئ سوري» إلى بلادهم

وسط ضغوط المعارضة بـ«ملف اللاجئين»

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق.... وسط جدل حاد ومتصاعد بين الحكومة التركية والمعارضة حول قضية اللاجئين السوريين، أعلنت تركيا تمسكها بمشروع لإعادة مليون سوري على أراضيها إلى بلادهم، طوعاً، بدعم من منظمات مدنية تركية ودولية، وأكدت في الوقت ذاته أنها تعمل على إنهاء ما سمته بـ«الممر الإرهابي» على حدودها الجنوبية. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن بلاده تجري التحضيرات اللازمة لمشروع شامل يتيح العودة الطوعية لمليون سوري إلى بلادهم، سيتم تنفيذه بدعم من منظمات مدنية تركية ودولية، في 13 منطقة، على رأسها أعزاز وجرابلس والباب وتل أبيض ورأس العين، بالتعاون مع المجالس المحلية في تلك المناطق، ويشمل بناء مرافق متنوعة مثل المدارس والمستشفيات. وذكر إردوغان، خلال مشاركته عبر رسالة مصورة في مراسم تسليم منازل مبنية من الطوب في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، شارك فيها وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن نحو 500 ألف سوري عادوا إلى المناطق الآمنة التي وفرتها تركيا منذ إطلاق عملياتها العسكرية في سوريا عام 2016. وأشار الرئيس التركي إلى أن المشروع الجديد يقضي بجعل التجمعات السكنية المقرر تشييدها مكتفية ذاتياً من حيث البنية الاقتصادية التحتية، انطلاقاً من الزراعة، وصولاً إلى الصناعة، وأنه تم إنجاز 57 ألفاً و306 منازل في الشمال السوري حتى الآن، ضمن الحملة الرامية لبناء 77 ألف منزل، بدعم من منظمات مدنية وتنسيق من إدارة الكوارث والطوارئ التركية. وأوضح إردوغان أنه يتم تصميم تلك التجمعات السكنية بحيث تكون أماكن مناسبة للعيش، لا ينقصها شيء من المرافق، كالمساجد والمدارس والمراكز الصحية والأفران وحدائق الأطفال، وأنه جرى إيواء 50 ألف أسرة حتى اليوم في المنازل التي تم الانتهاء من تشييدها، وسيتم بناء المزيد. وقال إردوغان إنه «ما من أحد ينزح عن منزله ودياره دون سبب ويلقي بنفسه إلى مستقبل مجهول»، مشيراً إلى أن تركيا تعتبر مد يد العون لهؤلاء الأشخاص مسؤولية إنسانية، تمليها عليها حضارتها وتاريخها. وتحدثت وسائل إعلام قريبة من الحكومة التركية، الأسبوع الماضي، عن خطط لإعادة لاجئين سوريين إلى بلادهم، مشيرة إلى تحسن ظروف الحياة في مناطق سيطرة المعارضة، والخطط التي يتم العمل عليها لتشجيع «العودة الطوعية» وتأمين السكن والخدمات التي تضمن إعادة اللاجئين السوريين. وكشفت صحيفة «تركيا» عن خطة لإعادة مليون ونصف مليون لاجئ سوري إلى بلادهم خلال 15 إلى 20 شهراً من الآن، عبر جعل مناطق العمليات العسكرية التركية ملائمة من الناحية المعيشية والاقتصادية لعودة اللاجئين، مشيرة إلى أنه إلى جانب مشاريع المنشآت الصناعية المنظمة في مناطق عمليات «درع الفرات» و«غصن الزيتون» و«نبع السلام»، أتمت الحكومة التركية كل الدراسات اللازمة لبناء 200 ألف منزل، بتمويل قطري، في المناطق نفسها، وتم طرحها للمناقصات. ولفتت الصحيفة إلى أن تسارع وتيرة المحادثات بين أنقرة والنظام السوري يهدف إلى مناقشة ملفين رئيسيين، هما «اللاجئون» و«مشكلة وحدات حماية الشعب الكردية»، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، والتي تعدها تركيا امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني» الذي تصنفه تنظيماً إرهابياً. بدروها، كشفت صحيفة «حريت» عن تفاصيل خطة مشاريع أقامتها تركيا لضمان حياة مستقرة ومشجعة للعودة الطوعية للاجئين، حيث شكلت مجالس محلية وتشكيلات أمنية وقضائية في مناطق عمليات «درع الفرات» و«غصن الزيتون» و«نبع السلام»، عبر تدريب 12 ألفاً و42 شرطياً، ويتم إنشاء نظام الأمن والإدارة العمراني في عفرين وجنديرس ورأس العين وأعزاز والباب وتل أبيض، إضافة إلى إجراء دراسات للتطوير والتحسين في أعزاز والباب. وأضافت الصحيفة أنه تم تشغيل 8 مستشفيات عامة، و106 مراكز صحية، و33 مستشفى خاصاً، و42 محطة خدمة صحية للطوارئ، و10 مركبات صحية متنقلة، و76 سيارة إسعاف لخدمة سكان المناطق، كما يواصل 349 ألفاً و762 طفلاً سورياً تعليمهم في 1429 مدرسة، 26 منها حديثة البناء، بينما لا تزال 48 مدرسة قيد الإنشاء. وأوضحت أنه تم توفير فرص عمل لنحو 50 ألف شخص، وقُدمت الأسمدة والبذور للمزارعين، وتم تحديث البوابات القائمة وفتحها أمام جميع الممرات التجارية عبر البوابات الجمركية الجديدة. وأشارت الصحيفة إلى البنية التحتية التي تم إنشاؤها في تلك المناطق، حيث تم إنشاء 132 كيلومتراً من الطرق الإسفلتية، و813 ألفاً و96 متراً مربعاً من حجر الأساس، وتم بناء 51 ألفاً و860 منزلاً لحل مشكلة السكن عبر وضع 44 ألفاً و853 أسرة في هذه المساكن، فيما تتواصل أعمال بناء 63 ألفاً و167 منزلاً جديداً. وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنه يمكن لبلاده أن تتعاون مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد في قضايا الإرهاب والهجرة، دون الاعتراف به، أسوة بما تتبعه مع حركة» طالبان» في أفغانستان، مؤكداً أن بلاده تدعم وحدة الأراضي السورية. وأشار جاويش أوغلو إلى أن الجيش السوري بدأ في الفترة الأخيرة محاربة «وحدات حماية الشعب»، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، التي قال إنها «تخطط لتقسيم سوريا». وقال الوزير التركي إن بلاده بدأت مرحلة جديدة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بـ«شكل طوعي وآمن»، بالتعاون مع لبنان والأردن والعراق. وتستضيف تركيا ما يزيد على 3.7 مليون سوري، وتصدر ملف اللاجئين السوريين في تركيا في الأشهر الأخيرة أجندة البلاد الرئيسية، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في يونيو (حزيران) 2023، وتصاعد الأصوات الرافضة لبقاء السوريين، حتى داخل «حزب العدالة والتنمية» الحاكم، وضغوط المعارضة من أجل إعادتهم إلى المناطق التي باتت آمنة في سوريا. وفي سياق متصل، أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن بلاده تتابع التطورات في الشمال السوري عن كثب، ولن تسمح بإقامة ممر إرهابي على حدودها الجنوبية. وأضاف أكار، خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو مع قادة الوحدات العاملة داخل البلاد وعلى الخط الحدودي، والمشاركة في العمليات شمال سوريا وشمال العراق، لتهنئتهم بمناسبة عيد الفطر، أنه «لا فرق بين حزب العمال الكردستاني، وامتداده في سوريا، وحدات حماية الشعب الكردية». وتابع أن البعض (في إشارة إلى الولايات المتحدة التي تدعم «قسد» كحليف في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي) يعمد إلى التعاون مع هذه التنظيمات، وأن تركيا ستواصل مكافحة الإرهابيين، بغض النظر عن الجهة التي تقف وراءهم. وأعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 21 من عناصر الوحدات الكردية، أمس وأول من أمس، في المنطقة المسماة بـ«غضن الزيتون» في شمال سوريا، وكذلك منطقة «نبع السلام» في شمال شرقي سوريا، في إطار «مواصلة القوات التركية الرد بالمثل على مصادر نيران وهجمات ينفذها الإرهابيون».

تركيا تواصل بناء التجمعات السكنية للنازحين في شمال غربي سوريا

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم... تواصل منظمات إنسانية، وأخرى تركية، أعمالها في إنشاء مخيمات وتجمعات سكنية من الطوب، في تجمع منطقة «كمونة» على بعد 30 كيلومتراً شمال إدلب، لإيواء النازحين وتوفير السكن للاجئين السوريين في تركيا داخل الأراضي السورية. وترافقت أعمال البناء والتشييد، مع زيارات عدة قام بها مؤخراً مسؤولون أتراك، بينهم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، دشَّن خلالها قرى سكنية بالقرب من منطقة سرمدا، شمال غربي سوريا. وقال نشطاء في إدلب إن «وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، افتتح الثلاثاء 3 مايو (أيار)، قرية سكنية جرى بناؤها من الطوب بالقرب من تجمع مخيمات كمونة القريبة من منطقة سرمدا الحدودية شمال محافظة إدلب (30 كيلومتراً)، وتضم القرية نحو 520 شقة سكنية جاهزة للسكن، ومركزاً طبياً، بالإضافة إلى مسجد ومدينة ملاهٍ للأهالي، وافتتح أيضاً قرية سكنية جديدة تضم نحو 50 شقة مجهزة بشكلٍ كامل، بالإضافة إلى افتتاح مستشفى ومسجد في منطقة كللي القريبة من منطقة كمونة شمال إدلب، وزار أيضاً تجمعات سكنية في المنطقة ذاتها (قيد الإنشاء)، تجري فيها أعمال أخرى، كبناء المدارس وتعبيد الطرقات وفرشها، ومشروعات صرف صحي، وكلها تُشرف عليها إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد)، ووعد أمام حشد من السوريين في تجمع كمونة بأن بلاده ستستمر بمساعدة السوريين، وأن 100 ألف منزل على الأقل ستكون جاهزة بحلول نهاية العام في شمال غرب سوريا». من جهته، قال أسعد الحسن، وهو ناشط في إدلب، إن «ثمة نشاطاً تركياً بات واضحاً، يهدف إلى تسريع عملية بناء القرى السكنية للنازحين السوريين وتجهيزها بكل الخدمات، وتتركز هذه النشاطات في كمونة وكللي ومنطقة مشهد روحين شمال إدلب، وتتزامن هذه العملية مع إطلاق مشروع العودة الطوعية للسوريين في تركيا، في الوقت الذي يصرح فيه مسؤولون أتراك عن مخطط لبناء نحو 250 ألف منزل شمال غربي وشمال شرقي سوريا، بهدف توفير العودة الطوعية لمليون سوري في تركيا». وأضاف الحسن: «في الوقت الذي افتتح فيه وزير الداخلية التركي قرية سكنية في منطقة كمونة، شمال إدلب، لإيواء النازحين، هناك نحو 8 مخيمات للنازحين جرى إنشاؤها خلال السنوات الماضية بصورة عشوائية، وتفتقر هذه المخيمات لأبسط مقومات الحياة، ومنها مخيمات (الفرقان) و(غطاء الرحمة) و(ريف حلب الجنوبي) و(بسمة أمل) و(السفراء). وتؤوي هذه المخيمات أكثر 5000 نازح سوري من مناطق ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، وآخرين من مناطق ريف حلب الجنوبي ودير الزور وحمص. ويعاني هؤلاء النازحون في تلك المخيمات من تدني مستوى الخدمات وكميات المساعدات الإنسانية، بما فيها مياه الشرب، إضافة إلى انعدام الخدمات، كالصرف الصحي والطرق الوعرة داخل المخيمات». وقالت أم أحمد (52 عاماً)، النازحة من ريف حلب وتقيم في قرية الحنان للنازحين شمال إدلب. من جهته، قال أبو عبدو (47 عاماً) وهو نازح من ريف حماة ويقيم في إحدى القرى للنازحين في مشهد روحين شمال إدلب، إنه «رغم أن العيش في أبنية مصنوعة من الطوب والباطون ولها أبواب معدنية يبقى أفضل بكثير من العيش في الخيام، التي لا تقي من حر الصيف ولا من برد الشتاء، إلا أننا نشعر بشكل دائم بأننا نعيش ضمن معسكر أو سجن كبير، تتشابه فيه الأبنية من حيث الشكل واللون الواحد..وغالباً ما تضطر العائلات إلى وضع ستائر أمام الأبواب للمحافظة على الخصوصية». وتشهد المناطق القريبة من الحدود السورية -التركية، منذ عامين، بناء عدد كبير من القرى السكنية المؤقتة للنازحين، بدلاً من الخيام، ويشرف على بنائها عدد من المنظمات المحلية والدولية ومنظمة (أفاد) التركية، وجرى خلالها بناء أكثر من 52 تجمعاً سكنياً للنازحين في مناطق أطمة وقاح وعقربات ومشهد روحين وباريشا وكمونة ودير حسان وسرمدا، وآوت هذه التجمعات أكثر من 300 ألف أسرة



السابق

أخبار لبنان... البعثات الدبلوماسية اللبنانية تستقبل الناخبين اليوم في 48 بلداً.. وزراء «حزب الله» و«أمل» يخالفون قانون «الصمت الانتخابي»..تنافس لوائح «الحراك المدني» يضعف حظوظها في انتخابات لبنان.. «فيسبوك» يحظر نشيداً انتخابياً لبري..محاكاةٌ في بيروت لاتجاهات التصويت الاغترابي.. الأنظار على فرنسا وأميركا وكندا..صناديق الاغتراب «ودائع» في مصرف لبنان..

التالي

أخبار العراق.. «الإطار التنسيقي» يحاصر «التيار الصدري» بشأن مهلة تشكيل الحكومة..بعد استقرار الأمن.. عودة عائلات نازحة إلى قضاء سنجار‎ العراقي‎..مقتل "مطلوب" متهم بقتل ضابط رفيع جنوبي العراق.. "داعش" يَنفذ من "غياب الثقة" بين بغداد وأربيل إلى مناطق الفراغ الأمني.. كل شيء بـ«لون التراب»..في ظل تواصل موجات العواصف الرملية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,680,158

عدد الزوار: 6,908,213

المتواجدون الآن: 111