أخبار سوريا... «اللواء الثامن» المدعوم من روسيا يعتقل «عميلاً» لـ«حزب الله» جنوب سوريا... اتهمه بـ «تنفيذ اغتيالات» في ريف درعا.. أوكرانيا «حاضرة» في استعدادات «حميميم» لاحتفالات روسيا بـ«عيد النصر»..مصدر فرنسي: دمشق لن تعود إلى الجامعة العربية في قمة الجزائر.. تنظيم “الدولة” يعلن عن انتهاء ما أسماها “معركة الثأر”.. موسكو تحدد موعد “أستانة 18” في أيار الحالي..مقتل أحد أبرز شبيحة ميليشيا أسد في دير الزور واعتقالات بالجملة بالرقة..

تاريخ الإضافة السبت 7 أيار 2022 - 5:38 ص    عدد الزيارات 1016    التعليقات 0    القسم عربية

        


«اللواء الثامن» المدعوم من روسيا يعتقل «عميلاً» لـ«حزب الله» جنوب سوريا... اتهمه بـ «تنفيذ اغتيالات» في ريف درعا...

الشرق الاوسط... درعا (جنوب سوريا): رياض الزين.... بث اللواء الثامن السوري المعارض في درعا، والمدعوم من قاعدة «حميميم» الروسية، اعترافات لأحد عناصر مجموعة متهمة بالتعامل مع «حزب الله» وإيران والمخابرات الجوية في محافظة درعا، جنوب سوريا، جاء فيها أن هذه المجموعة نفذت اغتيالات في المنطقة. وأظهر شريط مصور اعترافات للمدعو بدر الشعابين، من بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي، قال فيها إنه كان ينسق مع ضابط من المخابرات الجوية، وإنه كان يخطط لاستهداف قادة وعناصر من اللواء الثامن، مقابل مبالغ مالية تصل إلى 3 ملايين ليرة سورية عن كل عملية، بحسب اعترافاته. وأفاد أبو محمود الحوراني، الناطق باسم «تجمع أحرار حوران» المعارض، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، بأن مجموعة محلّية تتبع للواء الثامن، داهمت يوم الخميس الماضي منزل بدر الشعابين بهدف اعتقاله، بعد التأكد من عمله في ملف الاغتيالات لصالح المخابرات الجوية، وذلك بعد زرع اللواء الثامن شخصين داخل مجموعة الشعابين بهدف معرفة حقيقة هذه المجموعة، وجرى احتجاز أحد العناصر الأمنية التي كلفها اللواء الثامن بالتحري في منزل الشعابين ببلدة صيدا بعد كشف أمره، فتوجه قادة في اللواء الثامن إلى والد بدر الشعابين للتوسط لدى ابنه، وإحضار الشاب المحتجز التابع للواء الثامن، بعد صدور أمر من المخابرات الجوية بتصفيته وفقاً لاعترافات فراس الشعابين، شقيق بدر، التي بثها اللواء الثامن في شريط مصور. لكن بدر الشعابين رفض وساطة والده، وأطلق النار على والده وشقيقه، ما أدى لإصابتهما بجروح، فسارعت قوات من اللواء الثامن بعد ذلك إلى اقتحام منزل بدر الشعابين، ووقعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة أمام منزله استمرت لأكثر من ساعتين، أسفرت عن مقتل نضال الشعابين، واستسلام شقيقه بدر، الذي سلم نفسه لعناصر اللواء الثامن، وأطلق سراح الشاب المحتجز لدى المجموعة. وأضاف الحوراني أن محادثات عبر تطبيق «واتساب» نشرت بين المدعو بدر الشعابين ومساعد في المخابرات الجوية يلقب بـ«أبو وائل»، تظهر تورطه في عمليات اغتيال لصالح فرع المخابرات الجوية وميليشيا «حزب الله» اللبناني المدعومين من إيران، لقاء مبالغ مالية وأسلحة وذخائر. ويعد «أبو وائل» الذي ذكر في اعترافات بدر الشعابين، من أبرز المسؤولين عن ملف الاغتيالات في ريف درعا الشرقي، وهو مسؤول عن أحد الحواجز الأمنية على مداخل مدينة درعا، ويتلقى أوامره بشكل مباشر من العميد خردل ديوب، رئيس المخابرات الجوية في درعا، وتربطه علاقة بالميليشيات الإيرانية في المدينة. وقال الناشط محمد الزعبي من درعا لـ«الشرق الأوسط»، إن المجموعة التي استهدفها اللواء الثامن مؤخراً في بلدة صيدا، متهمة بتجارة المخدرات والتعامل مع «حزب الله»، وتم اغتيال قائد هذه المجموعة، المدعو عارف الجهماني، العام الماضي 2021، بعد تقربه من «حزب الله» وتجنيد مجموعة تابعة لصالحه في المنطقة، عقب اتفاق التسوية في درعا عام 2018. وتستمر عمليات الاغتيال والقتل وحالة الانفلات الأمني في محافظة درعا. ووقعت خلال اليومين الماضيين 4 عمليات اغتيال، حيث اغتال مجهولون يوم أمس المدعو محمد النابلسي، الذي يتحدر من العاصمة دمشق، وهو أحد عناصر الجيش السوري من مرتبات الفرقة 15، يقيم في بلدة نهج بدرعا، ووجدت عليه آثار طلقات نارية أدت إلى مقتله، على طريق بلدة نهج في ريف درعا الغربي. كما أصيب يوم أمس، الشاب رائد البردان في مدينة طفس بريف درعا الغربي، بعد أن حاول مسلحون مجهولون اغتياله بعدة طلقات نارية أدت إلى إصابته بجروح خطيرة. ويعد البردان أحد عناصر حماية اللجنة المركزية للتفاوض في مدينة طفس، وعمل سابقاً لدى فصيل معارض بقيادة «أبو مرشد البردان» الذي أصبح بعد اتفاق التسوية عام 2018 أبرز المفاوضين مع الجانب الروسي والنظام السوري في مدينة طفس وريف درعا الغربي. ونجا القيادي في الأمن العسكري وسيم الزرقان من محاولة اغتيال، بعد أن انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته، ظهر يوم الأربعاء الماضي. وهو أحد قادة فصائل المعارضة سابقاً في بلدة كفر شمس بريف درعا الشمالي، وكان يعمل ضمن ما كان يسمى جيش «أبابيل حوران» التابع لقوات الجبهة الجنوبية المعارضة. وبعد سيطرة النظام على المنطقة بموجب اتفاق تسوية مع النظام والجانب الروسي عام 2018، تحول مباشرة إلى قائد محلي في قوات تابعة لجهاز الأمن العسكري بدرعا، وأجرى عدة لقاءات واجتماعات مع قادة وضباط في النظام السوري بالمدينة، ويتهمه أبناء المنطقة بتصفية معارضين سابقين رفضوا الانخراط في تشكيلات عسكرية تابعة للنظام السوري بعد التسويات عام 2018، كما اتهم باغتيال أبرز المفاوضين العسكريين عن مدينة درعا البلد، القيادي السابق في «الجيش الحر» أدهم الكراد وأربعة آخرين كانوا معه، أثناء عودتهم من اجتماع أمني في دمشق عام 2019. وقتل المدني قاسم الديري بعد استهدافه بطلقات نارية من قبل مسلحين مجهولين، على طريق مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي. ويتحدر الديري من عشائر بدو ريف السويداء، ويقطن في مدينة الحراك، وهو مواطن مدني. وتشهد محافظة درعا عمليات استهداف وقتل لعناصر وقادة انضموا لتشكيلات محلية في درعا، تابعة للأجهزة الأمنية، وآخرين كانوا عناصر وقادة لدى فصائل معارضة تعمل في المنطقة، ومدنيين أغلبهم راح ضحية عمليات خطف وسطو مسلح. وتسجل معظم هذه العمليات بحق مجهولين، دون مساعٍ لإيجاد حلول لهذه المشكلة الأمنية، رغم استمرارها منذ سنوات.

أوكرانيا «حاضرة» في استعدادات «حميميم» لاحتفالات روسيا بـ«عيد النصر»

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... نشرت وزارة الدفاع الروسية أمس، مقاطع فيديو أظهرت عرضاً عسكريا تدريبيا تم تنظيمه في قاعدة «حميميم» غربي اللاذقية استعدادا لاحتفالات روسيا بذكرى النصر على النازية، التي تشهد عادة عروضاً عسكرية مهيبة يقام أبرزها في الساحة الحمراء وسط موسكو في التاسع من مايو (أيار) من كل عام. وخلال السنوات الأخيرة، غدت قاعدة «حميميم» في سوريا واحدة من أبرز المنشآت التي تحرص موسكو على تنظيم احتفالات وعروض فيها في المناسبات الوطنية الروسية. وفي هذا العام بدأت الاستعدادات مبكرا، وبالتزامن مع التدريبات على العرض المركزي الكبير في موسكو تم تنظيم عرض مصغر للقدرات العسكرية الروسية والسورية في القاعدة. وشارك في «بروفا» العرض أكثر من 1200 عسكري روسي وسوري، في تكريس لتقليد وضعته موسكو منذ تثبيت وجودها العسكري الدائم على الأرض السورية، إذ جرت العادة على استدعاء ضباط وجنود سوريين للمشاركة في الاحتفالات الوطنية الروسية. لكن اللافت في استعدادات العرض العسكري هذا العام، كان حضور الحرب الأوكرانية فيه. إذ عمد منظمو العرض إلى استخدام شريط القديس سان جورج المخطط باللونين الأصفر والأسود، والذي غدا منذ سنوات من الشارات التي تزين بزات الجنود الروس عند الاحتفال بذكرى الحرب الوطنية الكبرى (الحرب العالمية الثانية). لكن الجديد هذه المرة لم يقتصر على إلباس هذا التقليد على الجنود السوريين المشاركين، بل امتد لشكل طي الشارة على شكل الحرفين Z أو V وإلصاقها على الأزياء العسكرية. علما بأن هذين الحرفين باتا أبرز رموز «العملية العسكرية الخاصة لحماية دونباس» وهي التسمية الرسمية التي تطلقها موسكو للحرب في أوكرانيا. في بداية «البروفا»، قام رومان بردنيكوف، قائد مجموعة القوات الروسية في سوريا، بتفقد القوات المشاركة في الفعالية التدريبية. وشهد العرض التجريبي مرور رتل معدات عسكرية كانت في طليعته دبابة «تي - 35 - 85» وشاحنة «دودج» من زمن الحرب الوطنية العظمى. وضم الرتل أيضاً سيارات مصفحة من طراز «تيغر» (النمر) و«تايفون - كا» وناقلات جند مدرعة من طراز «بي تي آر - 82أ»، ودبابات «تي - 72ب3» و«تي - 90أ» ومنظومات قاذفات لهب ثقيلة «توس - 1أ» ومنظومات صواريخ ميدانية –تكتيكية «إسكندر - إم» ومنظومات صواريخ ومدافع مضادة للطائرات «بانتسير - إس»، ومدافع هاوتزر «مستا - ب» على مقطورات. وانتهى التدريب بتحليق مروحيات من طراز «كا–52»، و«مي–24»، و«مي–8»، وطائرة من طراز «إيل - 38» المضادة للغواصات ترافقها قاذفات من طراز «سو - 34»، وطائرة من طراز «آ - 50» (الرادار الطائر) ترافقها قاذفات «سو - 24إم»، ومقاتلات «سو - 35». كما نفذ أحد طياري «حميميم» في «سو - 35» حركات بهلوانية منفردة. على صعيد آخر، أعلن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي والممثل الخاص للرئيس إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أنه تم الاتفاق بشكل أولي على عقد الاجتماع المقبل حول سوريا بصيغة «آستانة» أواخر الشهر الجاري في كازخستان.

مصدر فرنسي: دمشق لن تعود إلى الجامعة العربية في قمة الجزائر

موسكو غير مدعوة إلى مؤتمر بروكسل للمانحين

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبونجم.... رغم استئثار الحرب في أوكرانيا بالاهتمام الدولي، فإن الحروب الأخرى المشتعلة، أو الكامنة، لم تختفِ تماماً عن الأجندة الدبلوماسية الدولية. وفي هذا السياق، تستضيف العاصمة الأوروبية، بروكسل، يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، مؤتمر «دعم مستقبل سوريا والمنطقة»، وهو السادس من نوعه الذي يعقد في بلجيكا. وما يميز المؤتمر المقبل عن نسختيه السابقتين، أنه سيتم حضورياً، بعد اجتماعين عن بعد بسبب جائحة «كوفيد - 19» ومتحوراتها. والمؤتمر الذي يتم بدعوة من الاتحاد الأوروبي ورعاية أممية، سيضم عشرات الدول (نحو خمسين دولة) ومنظمات إقليمية (أوروبية وعربية) ودولية، ومؤسسات مالية، ومنظمات غير حكومية، وممثلين للمجتمع المدني، بحيث تتاح الفرصة لمناقشة الجوانب السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والإنسانية. وفيما سيخصص اليوم الأول، وفق التصريحات الأخيرة للناطق باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، لندوات حوارية تضم ممثلين عن الجهات الفاعلة في المجتمع المدني داخل سوريا وخارجها، إضافة إلى بلدان الانتشار والدول المضيفة والداعمة في الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا وغيرها، فإن الاجتماع الرسمي على المستوى الوزاري سيلتئم في اليوم التالي، وعلى أجندته مناقشة كل جوانب الملف السوري، سياسياً واقتصادياً وإنسانياً. وسيتم الاستماع لتقرير يقدمه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، غير بيدرسون، عن الجهود المتعثرة التي يقوم بها من أجل التوصل إلى حل سياسي تفاوضي للأزمة بحسب منطوق القرار الدولي رقم 2254، وعما آلت إليه أعمال اللجنة الدستورية السورية. وأفاد مصدر دبلوماسي فرنسي بأن روسيا لم تُدعَ للاجتماع. ورغم أهمية هذه الجوانب كلها، فإن المحور الأبرز للمؤتمر سينصب على السعي لتوفير الأموال الضرورية لمواجهة الاحتياجات الإنسانية والصحية والتعليمية للنازحين واللاجئين السوريين، داخل سوريا وخارجها، أي في البلدان التي تؤوي العدد الأكبر منهم، مثل تركيا ولبنان والأردن ومصر. وثمة واقع جديد يشكل مصدر قلق إضافياً للأسرة الدولية، ويتناول تأثيرات الحرب الروسية على أوكرانيا، التي تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية المتردية في المنطقة، وسوريا تحديداً، وتأثيراتها على الأمن الغذائي. وعاماً بعد عام، تحول مؤتمر بروكسل إلى محطة سنوية بعد المؤتمر الأول الذي استضافته في عام 2017. وكان المؤتمر الخامس قد أفضى إلى تعهدات وصلت إلى 6.4 مليار دولار. وقال ستانو إن الاتحاد الأوروبي «سيواصل إظهار التزامه تجاه الشعب السوري واستعداده لضمان اهتمام دولي مستدام... وحشد جميع الأدوات المتاحة للتوصل أخيراً إلى حل سياسي تفاوضي». واستبقت باريس انعقاد المؤتمر لتشرح مقاربتها المتشائمة للغاية للملف السوري، حيث تبدي امتعاضاً من التطبيع الحاصل بين بعض الدول العربية ودمشق، ومن الجهود غير المثمرة التي يبذلها بيدرسون، وإزاء غياب أي بارقة تؤشر إلى رغبة النظام بالتوصل إلى حل مقبول داخلياً وعلى صعيد الأسرة الدوليةوبالتوازي، ترى باريس أن الحرب لم تنتهِ، وأن النظام أعجز من أن يفرض سيطرته على كل الأراضي السورية، لا بل إن الخارجين من سوريا تزيد أعدادهم على العائدين إليها، بحيث يستمر النزيف الداخلي المترافق مع ازدياد الأوضاع سوءاً. وتنظر باريس بارتياح إلى التئام مؤتمر بروكسل، بعد أن كان قد ساورها القلق من أن العالم «ربما أصابه الملل» من مراوحة الأزمة السورية مكانها. وما زاد من مخاوفها أن تكون الحرب الأوكرانية قد غطت على ما عداها، وهي ترى أن نجاح المؤتمر يجب أن يترجم بتعهدات مالية تكون بمستوى الحاجات، لكنها ترفض الخوض في الأرقام، وإن كانت تقريبية. كذلك، تراهن باريس على حضور رسمي رفيع، والتركيز على الملف الغذائي، إذ تؤكد أن 14 مليون سوري، في الداخل والخارج، لا يتوفرون على الأمن الغذائي. وتحرص باريس، ومعها شريكاتها الأوروبيات والولايات المتحدة ودول عربية وأجنبية، على مقاربة متشددة تتمسك بأوراق ضغط ثلاث لدفع النظام لتغيير سياساته. ويتلخص هذا الموقف بلاءات ثلاث، هي: رفض التطبيع، ورفض التخلي عن العقوبات، ورفض المشاركة في عملية إعادة الإعمار التي لم تبدأ بعد. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن باريس تعتبر أن الدول العربية التي قررت تطبيع علاقاتها مع دمشق، مثل الإمارات والبحرين والأردن، «تتمتع بسيادة القرار»، وهي بالتالي تمتنع عن انتقادها. إلا أنها في الوقت عينه، ترى أن هذه الخطوات «لم تقابل بخطوات مماثلة من جانب النظام» المستمر على سياساته المعروفة منذ أكثر من عشر سنوات، وبالتالي، فإن الخطوات التي قامت بها تكون قد ذهبت هباء، أي بلا مقابل. وأفاد المصدر الفرنسي بأن باريس أبلغت الدول المعنية بموقفها، وفحواه أن تمسُّك النظام السوري بمواقفه المتصلبة وبالغة التشدد، ورفضه تقديم أي تنازل مقابل ما قدمته الدول العربية عن طريق إعادة علاقاتها معه، لا يشي بأن دمشق ستقدم على أي خطوة، أكان ذلك بالنسبة إلى أمن المنطقة أو لاستقرار سوريا أو عودة اللاجئين. وفي أي حال، تعي فرنسا، بحسب المصدر الدبلوماسي، دوافع الدول المطبعة، حيث إن بعضها يريد العودة إلى سوريا «لتجنب تركها في دائرة النفوذ الإيراني»، فيما الأردن يهتم بالدرجة الأولى بالمسألة الأمنية، ووجود اللاجئين السوريين، وتواتر عمليات تهريب المخدرات على أنواعها التي تمر في أراضيه، إلى غير ذلك من العوامل. وحتى اليوم، ما زالت باريس تدعم جهود المبعوث الدولي من أجل حل سياسي. إلا أن الموقف المبدئي شيء وما يحصل ميدانياً وعملياً شيء آخر. والحال، أن جهود بيدرسون لم تفضِ حتى اليوم إلى أي نتيجة إيجابية، لا بل إن اللجنة الدستورية التي يريد عبرها إحداث اختراق في الملف السوري ما زالت تراوح مكانها، واجتماعاتها المتباعدة تدور في فراغ، بسبب رفض النظام تقديم رؤية واضحة وأجندة يتم العمل بموجبها. وتدعو باريس بيدرسون إلى عرض تقرير يبرز فيه وبشكل واضح الخطوات التي يمكن للنظام أن يقوم بها من أجل إيجاد حلول للأزمة، وذلك رداً على الطرح الذي يتمسك به المبعوث الدولي والقائم على مبدأ «خطوة مقابل خطوة». ومما يمكن أن يُطلب من النظام، تحديد مواقف واضحة لجهة وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان واستهداف المدنيين، قتلاً واعتقالاً وتعذيباً. أما في موضوع العفو الذي أصدره الرئيس السوري مؤخراً، فقد قال المصدر الفرنسي لـ«الشرق الأوسط» إنه «تم في ظروف مهينة وغير جديرة إنسانياً»، وإنه «ذو غرض إعلامي»، المقصود منه «تحسين صورة النظام»، إضافة إلى أن الأعداد القليلة ممن تم الإفراج عنهم لا يمكن مقارنتها بالأعداد الكبيرة التي تقبع في سجون النظام. أما بالنسبة لعودة سوريا إلى احتلال مقعدها في الجامعة العربية، فإن باريس تستبعد أن يتم ذلك بمناسبة القمة العربية التي تستضيفها الجزائر في الخريف المقبل، وهي تؤكد أنها تناولت هذا الملف مع الأمين العام للجامعة العربية، وترى أن معارضة ثلاث دول رئيسية هي المملكة السعودية ومصر وقطر، يمكن أن تعيق عودة دمشق إلى الجامعة، لأنها تربط هذه العودة بتحقيق تقدم في الملفات السياسية، ولغياب أي مؤشرات تدل على نية دمشق للإصلاح أو لإحداث تغيير في علاقاتها مع طهران.

تنظيم “الدولة” يعلن عن انتهاء ما أسماها “معركة الثأر..

عنب بلدي.... أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن انتهاء ما أسماها “معركة الثأر للشيخين” التي أعلن عنها منتصف نيسان الماضي، ثأرًا لمقتل قيادييه بعملية أمنية أمريكية شمال غربي سوريا. وكحصيلة لعمليات التنظيم بين 15 من نيسان الماضي و5 من أيار الحالي، نفذ 245 عملية في المناطق التي تنتشر فيها خلاياه الأمنية نتج عنها 726 قتيلًا، بحسب ما رصدته عنب بلدي في جريدة “النبأ” الصادرة اليوم، الجمعة 6 من أيار. ولم يحدد التنظيم في إعلانه توزع العمليات التي نفذها خلال المدة المذكورة، إلا أن قسمًا كبيرًا من هذه العمليات كان في سوريا والعراق، بحسب “إنفوجراف” آخر نشره في الجريدة. وأعلن التنظيم عن تنفيذه 44 عملية استهداف في سوريا والعراق وحدهما خلال الأيام الثمانية الأخيرة التي سبقت 5 من أيار، نتج عنها مقتل 162 شخصًا من ميليشيا “الحشد الشعبي” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إضافة إلى قوات النظام السوري والجيش العراقي. وتوزعت عمليات التنظيم في سوريا، بحسب التنظيم، بين محافظة دير الزور التي نفذ فيها خمس عمليات، ومحافظة الحسكة التي شهدت عمليتي استهداف لعناصر من “قسد”. كما شهدت مناطق من محافظتي دير الزور ودرعا استهدافات لعناصر من قوات النظام السوري أسفرت عن قتلى، في حين لم يُعلن التنظيم عن تبنيه لهذه العمليات التي بقيت تحت اسم “مجهولين” حتى لحظة إعداد هذا التقرير. وكان تنظيم “الدولة” تعهّد عبر بيان بالثأر لمقتل زعيمه السابق، “أبو إبراهيم القرشي”، داعيًا أنصاره إلى الاستفادة من ظروف الحرب في أوكرانيا لشن هجمات في أوروبا. وبثّ التنظيم رسالة صوتية عبر قناة تابعة له في “تلجرام”، في 18 من نيسان الماضي، أعلن خلالها عن “حملة (…) للانتقام من مقتل (أبو إبراهيم القرشي)، والمتحدث السابق باسم الجماعة”. وتعتبر منطقة البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص ودير الزور إحدى أكثر المناطق نشاطًا لخلايا تنظيم “الدولة”، التي تستهدف أرتالًا وعناصر لقوات النظام بشكل شبه يومي في المنطقة. كما تشهد محافظة الرقة استهدافات يومية لعناصر في قوات النظام وآخرين من المقاتلين السابقين بفصائل المعارضة، إذ يُعلن التنظيم بدوره عن وقوفه خلف جزء منها بينما يُتهم النظام السوري بالعمليات الأخرى.

موسكو تحدد موعد “أستانة 18” في أيار الحالي

عنب بلدي... أعلنت الخارجية الروسية أن اجتماع محادثات “أستانة” في جولتها الـ18 سيبدأ في نهاية أيار الحالي. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، لوكالة “تاس“، الخميس 5 من أيار، إن الاجتماع الدولي المقبل حول سوريا بصيغة “أستانة” من المقرر عقده نهاية الشهر الحالي في العاصمة الكازاخية نور سلطان. وأضاف، “نعم، آمل أن ينعقد الاجتماع المقبل حول سوريا بصيغة (أستانة) في نور سلطان قريبًا، وقد تم تحديد موعده قبل بداية الصيف، في نهاية أيار، آمل أن يعقد”. وأكد بوغدانوف مناقشة موسكو لكل من أنقرة وطهران، على اعتبارهما ضامنين لعملية “أستانة”، بالإضافة إلى حكومة النظام ووفود المعارضة. واختُتمت في العاصمة الكازاخية نور سلطان، في 22 من كانون الأول 2021، الجولة الـ17 من مباحثات “أستانة” حول سوريا، دون تقديم أي جديد فيما يتعلق بتطورات الأوضاع السياسية والميدانية في سوريا. حضر الجولة وفود الدول الضامنة للمسار والدول المشاركة بصفة مراقب والأمم المتحدة، إضافة إلى وفدي المعارضة السورية والنظام السوري. البيان الختامي الصادر عن الدول الضامنة لمسار “أستانة” (تركيا، روسيا، إيران)، في ختام الجولة السابقة، أكد مجددًا على ما تم تأكيده خلال الجولات السابقة. وتعتبر الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) الضامنة لاتفاق “أستانة” حول سوريا، الذي انطلق بين ممثلين عن النظام السوري ووفد من المعارضة السورية، في العاصمة الكازاخية أستانة (نور سلطان)، وبدأت أولى جولات المحادثات في 23 و24 من كانون الثاني 2017.

مقتل أحد أبرز شبيحة ميليشيا أسد في دير الزور واعتقالات بالجملة بالرقة

أورينت نت - ياسين أبو فاضل ... قُتل أحد أبرز شبيحة حواجز ميليشيا أسد بانفجار في ريف دير الزور الغربي، وفي ريف الرقة الغربي اعتقلت ميليشيا أسد عشرات الأهالي معظمهم من الطلاب، فيما صد الجيش الوطني محاولة تسلل لميليشيا قسد شرق حلب.

مقتل شبيح بدير الزور

وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت نت في دير الزور، زين العابدين العكيدي، بمقتل المساعد في ميليشيا الأمن العسكري موسى نيصافي بانفجار في بلدة الخريطة غرب دير الزور. وأضاف أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة موضوعة في كيس عند حاجز القوس وقد استهدفت سيارة بيك اب كان يستقلها النيصافي ما أدى إلى إصابة ضابط آخر كان معه يدعى ياسر. وبحسب مصادر محلية كان النيصافي المسؤول السابق عن حاجز دوار السلامة وبعدها حاجز فرات الشام، وهو متهم باعتقال أكثر من 500 شاب من أبناء محافظة دير الزور.

اعتقالات بالجملة في الرقة

وإلى الرقة حيث قتل عنصر من قسد وأُصيب آخر بهجوم من مجهولين، استهدف حاجزاً قرب مقبرة تل البيعة بأطراف حي المشلب بالرقة. كما لقي الشاب "حسن المسعف" مصرعه جراء انفجار لغم أرضي في محيط قرية مويلح التابعة لبلدة الجرنية غرب الرقة. في حين اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة لقسد 4 شبان قرب الجسر الجديد في الرقة لسوقهم إلى التجنيد الإجباري في صفوفها. كما اعتقلت 3 شباب من داخل قرية أبو شارب شمال مدينة الرقة، بتهمة التعامل مع "الجيش الوطني" والتحريض ضدها بناء على تقارير كيدية بحسب مراسلنا مهند العلي. وفي الريف الشرقي للمحافظة، اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة لميليشيا أسد قرابة 30 شاباً بتهمة التخلف عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية. وتركزت الاعتقالات خلال الساعات الماضية في بلدات السبخة والخميسية ومدينة معدان وبلدة معدان عتيق شرق الرقة. ووفقاً لشبكة تدمر الإخبارية، فإن معظم من طالتهم الاعتقالات هم من الطلاب الذين قدموا من مدينة الرقة صباح يوم الخميس للحصول على بطاقات امتحان الشهادة الثانوية، وجرى اعتقالهم من قبل الشرطة العسكرية للحصول على رِشاً.

تعزيزات أمريكية بالحسكة

وفي الحسكة، أفادت شبكات محلية باستقدام التحالف الدولي قافلة أسلحة ومساعدات لوجستية مكونة من (15) شاحنة إلى قواعده العسكرية بريف الحسكة قادمة من شمال العراق. وفي سياق آخر، استهدف الجيش الوطني بقذائف المدفعية مواقع ميليشيا قسد في محيط قرية الطويلة بريف بلدة تل تمر شمال الحسكة.

محاولة تسلل لقسد شرق حلب

أما في شمال غرب سوريا، فأفاد مراسلنا مهند العلي بتجدد الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة ليلة أمس بين الجيش الوطني وميليشيا قسد على جبهات حزوان وعبلة بريف مدينة الباب. وأضاف أن الجيش الوطني تصدى لعملية تسلل لقسد على جبهة عبلة شرق حلب واستهدف مواقع للميليشيا بالرشاشات الثقيلة، فيما طال قصف مدفعي مصدره مناطق سيطرة ميليشيات أسد وقسد أطراف مدينة مارع شمال حلب.

تحذيرات دولية من أزمة صحية في شمال غربي سوريا.. وسط مخاوف من تفاقم جائحة «كورونا».....

القامشلي: كمال شيخو - دمشق. إدلب: «الشرق الأوسط».... حذرت منظمة العفو الدولية من أزمة صحية في مناطق شمال غربي سوريا جراء تناقص المساعدات الدولية الممنوحة للمستشفيات والنقاط الطبية، الأمر الذي تسبب بأزمة صحية تكافح فيها المرافق الطبية للعمل بموارد شحيحة، في وقت قال اتحاد الأطباء في محافظة الرقة شمال سوريا إن المدينة تواجه نقصاً شديداً في عدد الكوادر الطبية ونقص الاختصاصات الأمر الذي يُشكل تحدياً كبيراً للقطاع الطبي الهش خصوصاً مع أعداد الأطباء المتدني في المستشفيات، وسط مخاوف من تفاقم جائحة (كوفيد - 19). وقالت لين معلوف، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية في إفادة على موقعها الرسمي أول من أمس (الخميس): «لقد أدى الانخفاض الهائل بالتمويل العام الماضي على الفور لإغلاق المستشفيات والخدمات الحيوية، وترك ملايين السوريين في شمال غربي سوريا يكافحون من أجل الحصول على الأدوية وخدمات الرعاية الصحية الأساسية»، وناشدت الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية والأممية والدولية الذين سيعقدون اجتماعاً في بروكسل الأسبوع الحالي إعطاء الأولوية لضمان التمويل الكافي للخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية. وأضافت قائلة: «فملايين الأشخاص في شمال غربي سوريا يواجهون خطر حرمانهم من الحصول على الرعاية الصحية وسط الأزمة المتفاقمة»، في إشارة إلى المناطق الخارجة عن سيطرة القوات الحكومية والخاضعة لسيطرة فصائل وتشكيلات سورية مسلحة. ونشرت المنظمة شهادات أربعة من مديري المستشفيات يعملون في المنطقة إن مرافقهم تواجه خطر الإغلاق الوشيك إذا لم يتم تأمين التمويل اللازم بشكل عاجل، وأشار جميع الأطباء ومستخدمي النظام الصحي أنهم عاينوا نقصاً حاداً في الأدوية الأساسية، وخصوصاً أدوية الأمراض المزمنة. وقال أحد الأطباء: «إن المستشفى الذي يعمل فيه وجد صعوبة أيضاً في الحصول على أدوية التخدير»، وتعليقاً على تردي الأوضاع تابعت معلوف حديثها لتقول: «إن إغلاق المستشفيات إلى جانب تقليص الخدمات وارتفاع تكلفة خدمات الرعاية الصحية الخاصة؛ يجعل الوصول إلى الرعاية الصحية أمراً صعباً للغاية بالنسبة للعديد من الأشخاص في شمال غربي سوريا»، وتوجهت إلى الجهات المانحة بأنهم يمتلكون القدرة على تصحيح هذا الوضع المدمر، ولفتت قائلة: «كان لقراراتهم تأثير مباشر على وصول الناس إلى الرعاية الصحية وهم بأمس الحاجة إليها، ما يحدث في شمال غربي سوريا الآن هو أزمة إنسانية مروعة». ومنذ بداية الشهر الحالي لم تسجل الحكومة المؤقتة التابعة للمعارضة السورية أي إصابة بفيروس كورونا، وكانت آخر حالة ظهرت في 30 من الشهر الماضي حيث سجلت إصابة واحدة جديدة في مدينة إدلب وريف حلب شمال غربي البلاد، كما سجلت شفاء 9 حالات وأنها أجرت اختبارات لـ111 حالة يشتبه بإصابتها بالفيروس في مناطق من إدلب وحلب، وبلغ العدد الكلي للإصابات 102901 إصابة، منها 2471 حالة وفاة، و100490 حالة شفاء. وفي دمشق، أعلنت وزارة الصحة الحكومية تسجيل أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا في مناطقها وتوزعت الإصابات اثنتين في حماة وإصابة واحدة في كل من طرطوس وحلب، وهذه أدنى حصيلة للإصابات تشهدها منذ ظهور الفيروس، كما سجلت الوزارة شفاء 20 حالة من الحالات المسجلة مسبقاً، وبلغ عدد الإصابات في مناطق الحكومة 55833 ألف إصابة مؤكدة، منها 3150 حالة وفاة، و52243 حالة شفاء، إضافة إلى وجود 440 حالة نشطة. وفي مدينة الرقة شمال سوريا، قال رئيس اتحاد الأطباء فرهاد جمعان إن المنطقة الخارجة عن سيطرة القوات الحكومية تشكو من نقص كبير في بعض الاختصاصات بينما تفتقد بشكل نهائي لاختصاصات أخرى، «يوجد ثلاثة أطباء فقط اختصاص عينية ونفس العدد اختصاص جراحة عصبية وطبيب واحد تشريح مخبري وطبيب تخدير واحد، وهو عدد قليل جداً بالمقارنة مع الكثافة السكانية وخشية من عودة ظهور فيروس كورونا»، مشيراً إلى أن الرقة تفتقد إلى وجود طبيب اختصاص أورام: «وهو ما يدفع المرضى للتوجه لمدن الداخل السوري بحالة الحاجة للتشخيصات الطبية الخاصة بالأورام»، ونقل بأن عدد الأطباء في كل من المدينة وريفها: «يبلغ نحو 600 طبيب فقط، موزعين على عدد من الاختصاصات الطبية المحدودة وهو عدد كافٍ بالمقارنة مع عدد السكان»، الذي يقدر بنحو نصف مليون نسمة ما نسبته 800 حالة لكل طبيب واحد. ويعاني القطاع الصحي في سوريا والمرافق الطبية من استنزاف كبير في الكوادر الطبية جراء سنوات الحرب المستمرة منذ 11 عاماً، كما فر الآلاف إلى دول اللجوء هرباً من الخدمة العسكرية والاحتياطية، كما تعرضت الكوادر الطبية إلى ضربة قاسية لدى انتشار وباء «كورونا»؛ حيث مات أكثر من 200 في عام 2020 لإصابتهم بالوباء، وترافق ذلك مع تصاعد أعداد الأطباء المهاجرين جراء تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي.



السابق

أخبار لبنان... تراجع "صادم" لحرية الصحافة في لبنان.. تقرير دولي وشهادات تنذر بالأسوأ..جولة أولى هادئة من انتخابات المغتربين ونسبة الإقبال ناهزت الستين في المئة... 60% نسبة اقتراع الجولة الأولى من انتخابات المغتربين وأرقام خاصة لسوريا وإيران... انتخابات المغتربين بدأت... وإقبال ملحوظ للناخبين في دول الخليج... جرت في 9 دول عربية وإيران..السنيورة: فوز «حزب الله» بالأكثرية البرلمانية «يغيّر وجه لبنان»..حزب الله: نخوض الانتخابات للإنقاذ.. وندعو للتصويت بقوة.. لبنان يطالب بـ3 مليارات دولار لمواجهة أزمة النزوح السوري..

التالي

أخبار العراق.. مصرع نائب الأمين العام لمنظمة «بدر» بحادث سير.. مقتل سائح دنماركي في انفجار قنبلة شمال العراق..«التيار الصدري» و«الإطار التنسيقي» بانتظار ردة فعل المستقلين... بعد تجاوز المدد الدستورية لتشكيل حكومة عراقية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,651,884

عدد الزوار: 6,906,778

المتواجدون الآن: 103