أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. عائدون في توابيت.. الروس يواجهون حصيلة الغزو..البابا فرنسيس وصف رئيسها بخادم مذبح بوتين..الكنيسة الأرثوذكسية الروسية توبخ بابا الفاتيكان.. بايدن: سأبحث مع زعماء مجموعة السبع فرض مزيد من العقوبات على روسيا.. تشكيك أميركي بقدرة روسيا على شن هجوم واسع في دونباس.. بيلاروسيا تبدأ مناورة عسكرية «مفاجئة» وأوكرانيا «مستعدة».. تقرير: الجوع في العالم يصل إلى مستويات مروعة.. بكين تغلق عشرات من محطات المترو وتمدد التدابير لمواجهة «كورونا»..تدريبات صينية في المحيط الهادئ تثير القلق..باريس تبحث في تعزيز «الشراكة الاستراتيجية» مع نيودلهي..توقيف العشرات في تظاهرات جديدة مناهضة للحكومة في أرمينيا..

تاريخ الإضافة الخميس 5 أيار 2022 - 5:18 ص    عدد الزيارات 1189    التعليقات 0    القسم دولية

        


روسيا تهدد بقصف أي ناقلة أسلحة للناتو حال وصولها أوكرانيا..

المصدر | الخليج الجديد + نوفوستي... هدد وزير الدفاع الروسي "سيرجي شويجو"، الأربعاء، بالتعامل مع أي وسيلة نقل أسلحة إلى أوكرانيا، تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، كهدف عسكري. وقال الوزير الروسي إن "الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو يواصلون ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا"، مؤكدا أن "أي وسيلة نقل لحلف شمال الأطلسي تصل إلى الأراضي الأوكرانية، تحمل أسلحة أو عتادا لتلبية احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية سنعتبرها هدفا مشروعا للتدمير"، وفقا لما أوردته وكالة "نوفوستي" الروسية. وأضاف أن القوميين الأوكرانيين يتجاهلون مطالبتنا لهم إطلاق سراح المدنيين من مجمع "آزوفستال" وإلقاء أسلحتهم، متابعا: "الاقتراحات المتكررة الموجهة للقوميين بالإفراج عن المدنيين وإلقاء السلاح، مع ضمان إنقاذ الأرواح والمعاملة اللائقة وفق القانون الدولي، تم تجاهلها. ونحن نواصل هذه المحاولات (لإقناعهم)". وأكد "شويجو" أن القوات الروسية توسع السيطرة على أراضي إقليمي لوجانسك ودونيتسيك، حيث أعلن موالون لموسكو كلا منهما جمهورية مستقلة. وزعم الوزير الروسي أن جيش بلاده يعمل بنشاط لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان المدن التي يسيطر عليها، مضيفا: "تم تنفيذ ما مجموعه 967 عملا إنسانيا، تسلمت في إطارها 279 منطقة سكنية 17567 طنا من البضائع والمواد الأساسية للحياة".

البنتاغون: روسيا لم تنجح في قطع خطوط الإمداد لأوكرانيا

دبي - العربية.نت.. فيما تكثف روسيا من ضرباتها في الشرق الأوكراني، أكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الأربعاء، أن القوات الروسية لم تنجح في قطع خطوط الإمداد الأوكرانية رغم قصفها المستمر، لافتا إلى أن روسيا تنفذ نحو 50 غارة جوية يوميا في أوكرانيا.

المساعدات لم تقصف

وأضاف المسؤول أن القوات الروسية قصفت محطات قطار وسكك حديد ومراكز إنتاج للطاقة بأوكرانيا، موضحا أن المساعدات الأميركية العسكرية لم تتعرض لضربات روسية. كما كشف أن روسيا أبقت 2000 من جنودها في محيط مدينة ماريوبول، مشيرا إلى عدم تقدم الروس في منطقة دونباس.

بيلاروسيا لا ترغب في الانضمام للحرب

أما عن تقديرات البنتاغون لانضمام بيلاروسيا للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فقد قال إن بيلاروسيا لا ترغب بالدخول في الحرب. كذلك أضاف أن تقديرات وزارة الدفاع الأميركية تشير إلى أن روسيا ستحاول السيطرة على كامل خاركيف لأهميتها.

الفشل في تدمير خطوط الإمداد

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أشارت إلى أسباب عدم تحرّك الجيش الروسي في محاولة تدمير خطوط الإمداد التي ترسل شحنات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا. في هذا السياق، قال مسؤولون أميركيون إن جزءًا من الإجابة هو أن الدفاع الجوي الأوكراني يواصل تهديد الطائرات الروسية، وأنها كلما ذهبت بشكل أعمق تجاه أوكرانيا زادت فرصة إسقاطها. تأتي هذه التقديرات الأميركية فيما تستعد أوكرانيا لأيام عصيبة مقبلة، على ضوء تصاعد التقديرات والترجيحات بسعي موسكو لتسجيل انتصار في التاسع من الشهر الحالي (مايو 2022)، لاسيما مع اشتداد المعارك ضد القوات الروسية شرقاً، لكن الكرملين نفى صحة تلك المزاعم.

روسيا: مرتزقة من إسرائيل يقاتلون مع كتيبة نازية بأوكرانيا

المصدر | الخليج الجديد + نوفوستي... أعلنت موسكو، الأربعاء، عن وجود "مرتزقة من إسرائيل" في صفوف كتيبة "آزوف" الأوكرانية المعروفة بتوجهاتها النازية. وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا"، في حوار مع إذاعة "سبوتنيك" الروسية: "سأقول ما لا يود السياسيون الذين يؤججون هذه الحملة الإعلامية في إسرائيل سماعه على الأرجح. ربما سيهتمون بذلك. ثمة الآن مرتزقة إسرائيليون في أوكرانيا يخوضون القتال جنبا لجنب مع عناصر آزوف"، مشيرة إلى "حقائق وفيديوهات" تؤكد صحة كلامها. وجاءت تصريحات المتحدثة الروسية على خلفية خلاف دبلوماسي متصاعد بين موسكو وتل أبيب، اندلع بعد أن قال وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف"، في حوار مع شبكة "Mediaset" الإيطالية، إن الأصول اليهودية للرئيس الأوكراني "فلاديمير زيلينسكي" لا تضمن عدم وجود النازية في بلده. وأشار "لافروف" إلى أن "أشد معادي السامية كانوا عادة هم من اليهود أنفسهم"، ورجح إمكانية أن تكون لدى الزعيم النازي "أدولف هتلر" أصول يهودية. وأثار كلام الوزير الروسي ضجة واسعة في إسرائيل التي استدعت سفير روسيا، بينما وصف وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد" تصريحات نظيره الروسي بأنها "غير مقبولة وتمثل خطأ مروعا في التاريخ". فيما نشرت وزارة الخارجية الروسية بيانا دافعت فيه عن موقف "لافروف"، واصفة تصريحات "لابيد" بأنها "مناقضة للتاريخ".

عائدون في توابيت.. الروس يواجهون حصيلة الغزو

الحرة / ترجمات – واشنطن... الكرملين أعلن مقتل 1351 روسيا في الحرب على أوكرانيا.. بعد أكثر من شهرين من إرسال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قواته إلى أوكرانيا، بدأ الروس في مواجهة خسائر الحرب، واستقبال جثث أبنائهم القتلى في المعارك. وقالت وزارة الدفاع الروسية في أواخر مارس إن 1351 جنديا روسيا قتلوا فيما وصفته "بالعملية العسكرية الخاصة". ولم تصدر أي بيانات عن أعداد من الضحايا منذ ذلك الحين. في المقابل، تقدر الحكومات الغربية أن ما يصل إلى 15 ألف روسي لقوا حتفهم، وهو عدد أكبر من خسائر الاتحاد السوفيتي في الحرب على أفغانستان، التي استمرت نحو 10 سنوات. في تابوت من الزنك، وصلت جثة الرقيب في الجيش الروسي، أندريه أخيروموف، إلى مسقط رأسه، على بعد أربع ساعات بالسيارة جنوبي موسكو. كان الشاب البالغ من العمر 21 عامًا، توفي في أبريل بالقرب من مدينة تشيرنيهيف الأوكرانية عندما أصيبت دبابته . وقال سيرجي أخروموف، ابن عم أخروموف، لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن ممثل مكتب الحاكم الإقليمي أخبر الأسرة أن الأمر استغرق 3 أسابيع من القوات المسلحة لتحديد هويته باستخدام تحليل الحمض النووي من بقاياه. وأحصى موقع "Orenday" أكثر من 80 حالة وفاة لجنود من منطقة أورينبورغ وحدها، مستشهدا بإعلانات السلطات المحلية والجامعات والمدارس والأقارب على وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت أم، تبلغ من العمر 42 عامًا في أورينبورغ إن ابنها، الذي قُتل في أوائل مارس، انضم إلى الجيش بعد تخرجه من الكلية العام الماضي. وفي مدينة أوسيتيا بجنوب روسيا، قالت فاليريا جاجيفا، 25 عامًا، إن الجميع تقريبًا يعرف شخصًا مات في القتال. وأكدت أن ابن عمها جورجي جاجيف (32 عاما) توفي في اليوم الثاني من الهجوم، بالقرب من مدينة خاركيف بشمال أوكرانيا. وأشارت إلى أن شقيقها، الذي يعمل أيضًا في الحرس الوطني، أصيب في القتال. وعاد الآن إلى ساحة المعركة بعد تلقي العلاج في مستشفى ميداني. وقالت جاجيفا إنها قلقة من أنها قد تفقده أيضًا، لكنها "فخورة به". كما قتل نجل أليكسي كوزوبينكو، الجندي العسكري دميتري، البالغ من العمر 21 عامًا، في معركة في مارس. وامتنع كوزوبينكو عن إبداء تفاصيل حول المكان الذي قاتل فيه ابنه أو كيف مات. وقال نعي في موقع إخباري محلي إن دميتري خدم في اللواء 37 للحرس المنفصل بالبنادق الآلية، الذي تقول أوكرانيا إنه كان ينتشر في الضواحي حول كييف، قبل أن يتراجع الشهر الماضي. وقال كوزوبينكو، 51 عامًا، الذي كان يعمل ضابطا عسكريا، إنه يؤيد الهجوم. وقال: "لكنني أعارض أن يكون التعامل بطريقة إنسانية للغاية. بمجرد أن تكون هناك طلقة واحدة من منطقة سكنية، يجب تسويتها على الأرض". ووجد استطلاع، نشره مركز "ليفادا المستقل لاستطلاعات الرأي، في أواخر أبريل أن 57% من الروس يلومون الولايات المتحدة أو الناتو على الوفيات والدمار في أوكرانيا، بينما ألقى 7% فقط باللوم على موسكو. كما وجد الاستطلاع أن 74% من الروس يؤيدون الهجوم - بانخفاض طفيف عن الشهر السابق. ويطالب بعض الخبراء بالتعامل مع استطلاعات الرأي في زمن الحرب بحذر في ضوء الحملة الحكومية على المعارضين للحرب. ويفرض القانون الروسي أحكامًا بالسجن تصل إلى 15 عامًا على ما يعتبره الكرملين "أخبارًا كاذبة" عن الغزو. وقال دينيس فولكوف، مدير ليفادا، إنه شعر أن هناك جذورا عميقة للآراء المؤيدة للحرب، التي كان يسمعها، وأنه وجد أن الروس يثقون بشكل متزايد في التلفزيون الذي تسيطر عليه الدولة في زمن الحرب. وقالت الأمم المتحدة، الاثنين، إن روسيا قصفت منذ الغزو مناطق سكنية في مدن عبر أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 3000 مدني. وتقول كييف إن نحو 3000 من جنودها قتلوا في هذه المعارك.

موسكو تنفي تكهنات بإعلان بوتين التعبئة العامة في 9 مايو

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... نفى الكرملين اليوم (الأربعاء) التكهنات بأن الرئيس فلاديمير بوتين يعتزم إعلان الحرب على أوكرانيا وإعلان التعبئة الوطنية في التاسع من مايو (أيار) الحالي عندما تحيي روسيا ذكرى انتصار الاتحاد السوفياتي في الحرب العالمية الثانية، وفقاً لوكالة «رويترز». ويصف بوتين حتى الآن تحركات روسيا في أوكرانيا بأنها «عملية عسكرية خاصة» وليست حرباً. لكن ساسة غربيين وبعض مراقبي الشأن الروسي تكهنوا بأنه قد يستعد لإعلان مهم يوم الاثنين المقبل في ظل مجموعة من السيناريوهات المحتملة مثل إعلان صريح بشن حرب أو إعلان النصر. ورداً على سؤال حول التكهنات بأن بوتين سيعلن الحرب على أوكرانيا في التاسع من مايو، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «لن يحدث أمر كهذا. هذا هراء». وأضاف بيسكوف أنه لا ينبغي للناس الاستماع إلى التكهنات بإمكانية اتخاذ قرار بشأن التعبئة الوطنية. يُعد يوم النصر الذي يحل في التاسع من الشهر الحالي أحد أهم المناسبات الوطنية في روسيا، وهو ذكرى التضحية السوفياتية الهائلة التي تم تقديمها خلال هزيمة ألمانيا النازية فيما يُعرف في روسيا بالحرب الوطنية العظمى. وقُتل ما يقدر بنحو 27 مليون مواطن سوفياتي في الحرب العالمية الثانية التي دارت رحاها بين عامي 1941 و1945 ودمرت الاتحاد السوفياتي وفقدت كل أسرة تقريباً عزيزاً لديها. واستغل بوتين الخطابات السابقة في يوم النصر لتوجيه انتقادات للغرب واستعراض القوة العسكرية للجيش الروسي بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.

روسيا تضع رئيس الوزراء الياباني و63 شخصية على القائمة السوداء

الجريدة... روسيا تعلن عقوبات على عدد من الشخصيات اليابانية... أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها وضعت رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، ووزير الخارجية يوشيماسا هاياشي، ووزراء المالية والدفاع والعدل في اليابان على «القائمة السوداء» للأشخاص الممنوعين من دخول روسيا. وقال بيان للخارجية الروسية، اليوم الأربعاء «أطلقت إدارة فوميو كيشيدا حملة غير مسبوقة ضد روسيا، وسمحت لنفسها بخطاب غير مقبول ضدنا، بما في ذلك الافتراء والتهديدات المباشرة»، وفقاً لوسائل إعلام عالمية اليوم. وأضاف البيان «تردد ذلك من قبل شخصيات عامة وخبراء وممثلي وسائل الإعلام في اليابان». ولفت بيان الخارجية الروسية إلى أن طوكيو اتخذت خطوات عملية، بهدف تفكيك علاقات حسن الجوار والإضرار بالاقتصاد الروسي والمكانة الدولية لروسيا. وأردف البيان «مع مراعاة ما سبق تم اتخاذ قرار بشأن حظر دخول مواطني اليابان إلى روسيا، بمن فيهم رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدفاع نوبو كيشي و63 شخصية يابانية أخرى».

الكنيسة الأرثوذكسية الروسية توبخ بابا الفاتيكان

البابا فرنسيس وصف رئيسها بخادم مذبح بوتين

الجريدة... المصدر رويترز.... وبخت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البابا فرنسيس اليوم الأربعاء لاستخدامه لهجة خاطئة بعد أن حث البطريرك كيريل على ألا يصبح «خادم مذبح» الكرملين، محذرة الفاتيكان من أن مثل هذه التصريحات ستضر بالحوار بين الكنائس. وقال فرنسيس لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية إن كيريل، الذي دعم حرب أوكرانيا، «لا يمكن أن يصبح خادم مذبح الرئيس فلاديمير بوتين». وقالت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية إنه من المؤسف أن يتحدث فرنسيس بهذه اللهجة بعد شهر ونصف من حواره المباشر مع كيريل، بطريرك موسكو وعموم روسيا. وقالت بطريركية موسكو «البابا فرنسيس اختار نبرة غير صحيحة لنقل محتوى هذه المحادثة»، رغم أنها لم تذكر صراحة تعليق «خادم المذبح». وأضافت «من غير المحتمل أن تساهم مثل هذه التصريحات في إقامة حوار بناء بين كنيسة الروم الكاثوليك والكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وهو أمر ضروري للغاية في الوقت الحاضر». ويرى كيريل (75 عاماً)، وهو حليف وثيق لبوتين، أن الحرب ما هي إلا حصن في مواجهة الغرب الذي يعتبره منحطاً، لأسباب على رأسها قبول المثلية الجنسية. والكنيسة الأرثوذكسية الروسية هي إلى حد بعيد أكبر الكنائس في الطائفة الأرثوذكسية الشرقية، التي انفصلت عن الطوائف المسيحية الغربية في الانقسام الكبير عام 1054، واليوم لديها نحو 100 مليون من الأتباع داخل روسيا وأكثر من ذلك في الخارج. ويوجد في أوكرانيا قرابة 30 مليون من الأرثوذكس، مقسمين بين الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو واثنتين من الكنائس الأرثوذكسية الأخرى، إحداهما الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية المستقلة. وطلب فرنسيس (85 عاماً) عقد اجتماع في موسكو مع بوتين بشأن أوكرانيا، لكن الكرملين قال يوم الأربعاء إنه لا يوجد اتفاق بشأن ذلك.

بايدن: سأبحث مع زعماء مجموعة السبع فرض مزيد من العقوبات على روسيا

الجريدة... المصدر رويترز... قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأربعاء إنه سيبحث مع الزعماء الآخرين لدول مجموعة السبع الكبرى هذا الأسبوع إمكان فرض مزيد من العقوبات على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا. وقال بايدن للصحفيين «نحن دائما منفتحون على فرض عقوبات إضافية». جاء ذلك ردا على سؤال بشأن خطط الولايات المتحدة بعد أن اقترح الاتحاد الأوروبي مجموعة من أشد العقوبات صرامة على روسيا اليوم الأربعاء ومنها فرض حظر على واردات النفط الروسي. وأضاف بايدن «سوف أتحدث مع أعضاء مجموعة الدول السبع هذا الأسبوع بشأن ما سنفعله أو ما لا نفعله» وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية اليوم الأربعاء إن روسيا كثفت هجومها على شرق أوكرانيا، بعد نحو عشرة أسابيع من الحرب التي أودت بحياة الآلاف وشردت الملايين ودمرت مدنا أوكرانية عدة. كما كثفت روسيا ضرباتها على أهداف في شرق أوكرانيا، قائلة إنها تعمل على تدمير إمدادات الأسلحة الغربية، وأعلنت روسيا البيضاء، وهي حليف مقرب لموسكو، تدريبات عسكرية واسعة النطاق. وشملت الإجراءات الجديدة للاتحاد الأوروبي، التي أعلنتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، فرض عقوبات على أكبر بنك في روسيا وحظر قنوات تلفزيونية روسية من موجات الأثير الأوروبية، وكذلك فرض حظر على النفط الخام في غضون ستة أشهر.

أوكرانيا: روسيا تستعد لإقامة عرض في ماريوبول احتفالا بيوم النصر

الراي... تستعد روسيا للقيام باستعراض عسكري في ميناء ماريوبول المحاصر منذ فترة طويلة في التاسع من مايو، الموافق لاحتفال موسكو بانتصارها على ألمانيا النازية في عام 1945، على ما ذكر جهاز الاستخبارات الأوكرانية الأربعاء. تحتفل روسيا سنويًا بيوم النصر بإقامة عرض عسكري كبير في وسط موسكو. وقال جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكراني إن نائب مدير الإدارة الرئاسية الروسية سيرغي كيرينكو وصل إلى ماريوبول، المدمرة كلياً تقريباً، للإعداد لهذا العرض. وذكر بيان نشره الجهاز على تلغرام أن «المهمة الرئيسية لمسؤول بوتين هي التحضير لمراسم 9 مايو» التي ستصبح خلالها مدينة ماريوبول الساحلية في جنوب شرق اوكرانيا «مركزا للاحتفالات»، مبيناً أن «الطرق الرئيسية في المدينة تم تنظيفها على وجه السرعة، كما تمت إزالة الركام والجثث، إضافة إلى الذخيرة التي لم تنفجر». وأضاف أن المشاهدين الروس سيشاهدون تقارير عن «فرح» سكان ماريوبول برؤية الروس يصلون إلى مدينتهم. وأشار إلى أن «حملة دعائية واسعة النطاق» تجري بين سكان المدينة الذين تقدر السلطات الأوكرانية الآن عددهم بما بين 100 و120 ألف نسمة، مقابل حوالى نصف مليون قبل الحرب. وقال رئيس بلدية ماريوبول فاديم بويتشنكو للتلفزيون الأوكراني إن الروس «يمسحون كل الأدلة على الجرائم التي ارتكبوها... إنهم يقدمون الطعام للسكان المحليين مقابل عملهم».

جراء مشروع الحظر الأوروبي للنفط الروسي

ألمانيا تحذر من «اضطرابات» تطال كل إمدادات النفط

الراي... قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك اليوم إن حظرا أوروبيا تدريجيا لواردات النفط الروسي يمكن أن يؤدي إلى «اضطرابات» في الإمدادات وارتفاع الأسعار، لكنه أيد المشروع بوصفه خطوة ضرورية لمعاقبة موسكو. وأعلن أمام صحافيين عقب اجتماع حكومي «قلت عدة مرات أنه لا يمكننا أن نضمن في هذا الوضع عدم حصول اضطرابات، وخصوصا اضطرابات إقليمية»، مضيفا أن برلين تدعم خطوة الكتلة في إطار الرد على غزو أوكرانيا.

الهند: الوقف المفاجئ لواردات النفط من روسيا سيلحق ضررا بمواطنينا

الهند ثالث أكبر مستورد للخام في العالم

الراي... دافعت الهند، اليوم الأربعاء، عن استمرار مشترياتها من النفط الروسي، قائلة إنها جزء من مسعى طويل الأجل لتنويع إمداداتها ومجادلة بأن وقفا مفاجئا للواردات سيرفع الأسعار العالمية ويلحق ضررا بالمستهلكين المحليين. وتحت إغراء خصومات، اشترى ثالث أكبر مستورد للخام في العالم نفطا من روسيا منذ أن غزت أوكرانيا أكثر من ضعفي ما اشتراه في عام 2021 بكامله في الوقت الذي دفعت عقوبات غربية كثيرين من مستوردي النفط إلى تحاشي التجارة مع موسكو. واقترح الاتحاد الأوروبي، أكبر مشتر للطاقة الروسية، اليوم الأربعاء إنهاء تدريجيا لواردات الخام الروسي في غضون ستة أشهر والمنتجات المكررة بحلول نهاية 2022. وفي دفاع عن استراتيجيتها، أوضحت الهند أن دولا أوروبية تواصل استيراد كميات أكبر بكثير من النفط من روسيا وأن الخام الروسي يشكل نسبة ضئيلة من استهلاك البلاد. وقالت وزارة البترول والغاز الطبيعي «الهند تعاني من دفع أسعار تتزايد بشكل مستمر يتقضاها بعض موردي النفط، وهو ما يدفع الهند لتنويع مصادرها للشراء». ولتوسيع سلة إمداداتها، قالت الهند إن شركاتها تشتري الطاقة من روسيا منذ بضع سنين بكميات متباينة. وقالت الوزارة في بيان «الهند كمشتر ضخم للنفط الخام إذا تراجعت بشكل مفاجئ الآن عن مصادرها المتنوعة وركزت على المصادر المتبقية في سوق مكبوحة بالفعل، فإنها ستقود إلى مزيد من التقلبات وعدم الاستقرار وإلى زيادة حادة في الأسعار الدولية». وأضافت الوزارة «على الرغم من محاولات لرسم صورة مغايرة، فإن مشتريات الطاقة من روسيا تبقى ضئيلة جدا مقارنة بمجمل استهلاك الهند.» «صفقات الطاقة المشروعة للهند لا يمكن تسييسها. تدفقات الطاقة لم تفرض عليها عقوبات حتى الآن». وروسيا هي أكبر مورد للأسلحة للهند، ولم تندد نيودلهي علنا بما تسميه موسكو عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وتحصل الهند على معظم حاجاتها من الطاقة من غرب آسيا ومن الولايات المتحدة التي عرضت بيع المزيد لدفع نيودلهي للابتعاد عن موسكو. ويستهلك ثالث أكبر اقتصاد في آسيا نحو خمسة ملايين برميل من النفط الخام يوميا واشترى ما لا يقل عن 40 مليون برميل من النفط الروسي في الشهرين الماضيين.

تشكيك أميركي بقدرة روسيا على شن هجوم واسع في دونباس

«سي آي إيه» تتواصل عبر «تيليغرام» مع الروس «الغاضبين» من الحرب في أوكرانيا

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... واصل المسؤولون الدفاعيون الأميركيون الحديث عن المشكلات المستمرة التي يواجهها الجيش الروسي في حربه على أوكرانيا، بما في ذلك مشاكل القيادة والسيطرة الضعيفة وتدني الروح المعنوية في العديد من الوحدات. وقال مسؤول دفاعي: «ما زلنا نشهد تقدما ضئيلا في أحسن الأحوال من جانب الروس، في الاستيلاء على منطقة دونباس شرق أوكرانيا»، مضيفا «سوف يتحركون ويعلنون النصر ثم ينسحبون، مما يسمح للأوكرانيين باستعادتها». واعتبر المسؤول التقدم الذي أحرزته روسيا بأنه «حذر للغاية، فاتر للغاية، ومتفاوت للغاية»، مضيفاً أنه «في بعض الأماكن، وبصراحة تامة، فإن أفضل كلمة لوصف الوضع هي «فقر الدم». ويعتقد العديد من الخبراء الدفاعيين أن احتمالات نجاح القوات الروسية في دونباس غير واضحة وقد تكون طارئة للغاية. ويرى هؤلاء أنه بعد فشل الهجوم على شمال أوكرانيا، أصبح الجيش الروسي قوة مستهلكة عندما يتعلق الأمر بإمكانية شن هجمات في المستقبل. ومهما كانت نتائج هذا الهجوم، فهم لا يملكون القدرة على شن هجوم كبير آخر في أوكرانيا. وفيما يعتقد أن روسيا قد تكون اليوم أمام نقطة انعطاف رئيسية في الحرب، بشأن إرسال المزيد من الجنود للقتال، والذي قد يستلزم إعلان التعبئة العامة، لكن عدد الجنود اليوم أقل مما كان عليه. وإذا كانت أرقام ما قبل الحرب صحيحة، عن عدد الجنود الذي يمكن الزج بهم، فالسؤال المطروح هو عن أسباب عدم قيام روسيا بهذا الأمر حتى الساعة في المعركة في دونباس؟ وقال الخبراء إن جلب تدفق جديد كبير للجنود قد يتطلب من بوتين إعلان حرب شاملة على أوكرانيا، وربما تصوير المعركة على أنها معركة ضد الناتو، والتعبئة العامة، وهو ما سيعد تصعيدا كبيرا. ويرى هؤلاء أن هذا الأمر قد لا يحدث، لأن روسيا لم تزج بقوات أكبر في الأسابيع الأخيرة، ومن غير المحتمل أن يكون هناك تكثيف للعمليات، «ببساطة لأنه لا توجد قوات كافية لتغطية تلك الجبهة بأكملها». من جهة أخرى أصدرت وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه»، يوم الاثنين، تعليمات على وسائل التواصل الاجتماعي توضح كيف يمكن للروس الساخطين من الحرب أن يتصلوا بها. وقال متحدث باسم الوكالة: «نحن نقدم تعليمات باللغة الروسية حول كيفية الاتصال بأمان بوكالة الاستخبارات المركزية، عبر موقعنا المظلم على شبكة الإنترنت أو شبكة (في بي إن)، ذات السمعة الطيبة، لأولئك الذين يشعرون بأنهم مجبرون على الوصول إلينا بسبب الحرب الجائرة التي شنتها الحكومة الروسية». ولضمان عدم القبض على المخبرين المحتملين من قبل أمن الدولة الروسي، أوضحت الوكالة تعليمات مفصلة باللغة الروسية في ثلاثة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي حول كيفية استخدام متصفح تور للإنترنت، والذي يسمح للمستخدمين بالانتقال عبر الإنترنت دون الكشف عن هويتهم، وكذلك الشبكات الخاصة الافتراضية. وحذرت الوكالة من «استخدام جهاز الكومبيوتر المنزلي أو المكتبي الخاص بالمخبر للتواصل معها»، وطلبت استخدام الموقع الخاص الافتراضي المخصص لدول غير روسيا أو الصين أو الدول الأخرى «غير الودية». وقال مسؤولون إن الغزو الروسي لأوكرانيا دفع المزيد من الروس إلى اتخاذ خطوة محفوفة بالمخاطر تتمثل في الاتصال بوكالة الاستخبارات. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله، إن الوزارة رعت أخيرا محادثة عبر الإنترنت على تطبيق «تيليغرام»، وهو تطبيق شائع على وسائل التواصل الاجتماعي في روسيا، شاركت فيه فيكتوريا نولاند، وكيلة الوزارة للشؤون السياسية، وجذبت حوالي 2.3 مليون مشترك. وأضاف أن عددا كبيرا من التعليقات الموجهة إلى نولاند كانت تنتقد الولايات المتحدة، لكن الحجم الهائل يشير إلى أن الروس مهتمون بالاستماع إلى مسؤول أميركي، بحسب قوله. واتخذت الحكومة الروسية إجراءات صارمة ضد بعض منصات التواصل الاجتماعي وحدت من قدرة الروس على استخدامها. لكن عددا منها لا يزال نشطا ومزدهرا، بحسب المسؤول. وأضاف أن التقارير عن «زوال وسائل الاتصال مع روسيا مبالغ فيها بعض الشيء»، مضيفا أن الحقيقة هي أننا ما زلنا قادرين على التحدث إلى الجماهير الروسية». وأشار إلى أنه من المهم استخدام اللغة الروسية لتحقيق أقصى قدر من المشاركة. كما شهدت الوزارة أدلة على أن الروس يبحثون بنشاط عن طرق للالتفاف على القيود المفروضة على الإنترنت. وبعد حملة من قبل الحكومة لتضييق الخناق على تدفق المعلومات حول الحرب بعد بدايتها، سعى الروس إلى الانضمام إلى شبكة «في بي إن» بأعداد كبيرة. وقال المسؤول: «أعتقد أن (المسؤولين الروس) يعرفون أنهم إذا سلبوا منصة تحظى بشعبية واسعة ستكون هناك شكاوى بشأن ذلك»، مضيفا أن السلطات الروسية لا يزال بإمكانها حظر تطبيق «واتساب» و«يوتيوب» إذا كان المحتوى يتعارض مع الخط الرسمي

الاتحاد الأوروبي يحظر النفط الروسي تدريجياً ويستهدف المزيد من البنوك

زاد «بشكل كبير» دعمه العسكري لمولدافيا خشية أن تكون هدف موسكو المقبل

الشرق الاوسط..بروكسل: شوقي الريّس.... بعد مخاض طويل وتجاذبات سياسية على أعلى المستويات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أنجزت أمس المفوضية الأوروبية مشروع حزمة سادسة من العقوبات على روسيا يدور معظمها حول منتوجات الطاقة التي يثير حظرها جدلاً واسعاً بين الشركاء الأوروبيين وفقاً لنسبة اعتماد اقتصاداتهم عليها وقدراتهم على إيجاد بدائل لها في الآجال القريبة. وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عرضت تفاصيل مشروع الحزمة الجديدة من العقوبات أمام الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي أمس الأربعاء، وهي تتضمّن: حظراً تاماً على صادرات النفط الروسي إلى بلدان الاتحاد على أن يتمّ تنفيذه بصورة تدريجية، وإخراج مصرف «سبيربانك»، الذي يشكّل وحده ثلث القطاع المصرفي الروسي من نظام «سويفت»، وعقوبات على قادة عسكريين روسيين ارتكبوا «جرائم حرب» في بوتشا، إضافة إلى منع ثلاث مجموعات إعلامية روسية تابعة للدولة من توزيع إنتاجها في بلدان الاتحاد الأوروبي، قالت فون دير لاين إنها «تروّج أكاذيب بوتين والبروباغاندا». لكن إنجاز المفوضية لهذه الحزمة الجديدة من العقوبات، التي استمرّ النقاش والجدل حولها حتى ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء - الأربعاء، والتي دافعت عنها فون دير لاين بقوة أمام أعضاء البرلمان الأوروبي محفوفة بطاقم المفوضين الكامل، لا يعني أنها باتت جاهزة للدخول حيّز النفاذ الذي يقتضي موافقة الدول الأعضاء عليها بالإجماع. وقالت رئيسة المفوضية: «لن يكون سهلاً الحظر الكامل على النفط الروسي لأن بعض الدول الأعضاء يعتمد عليه بنسبة عالية، لكن بكل بساطة ليس أمامنا خيار آخر ولا بد من وقف إمدادات النفط الروسي الخام في غضون ستة أشهر ومشتقاته بحلول نهاية العام الحالي»، مضيفة: «إن مستقبل الاتحاد الأوروبي يُكتب اليوم في أوكرانيا، ولا بد أن يدفع بوتين ثمناً باهظاً لعدوانه الوحشي»، مشيرة إلى أن حظر صادرات النفط الروسية يجب أن يتمّ بصورة تدريجية تسمح للدول الأعضاء بإيجاد بدائل له في الأمد الطويل ولا تؤثر سلباً على سوق الطاقة العالمية، مع الحفاظ على متانة اقتصادات الشركاء الأوروبيين وحلفائهم. وبعد عرضها للحزمة السادسة من العقوبات على روسيا كشفت فون دير لاين عن مشروع المساعدات الذي يعتزم الاتحاد الأوروبي تقديمه لأوكرانيا قائلة: «نريد لأوكرانيا أن تنتصر في هذه الحرب، لكننا نريد أيضاً أن نوفّر لها ظروف النهوض من الحرب بعد نهايتها ومساعدتها على الإعمار». وقالت إن الاتحاد الأوروبي سيعلن قريباً عن المساعدات الاقتصادية الفورية التي سيقدمها لأوكرانيا، وأنه قرر إعفاء جميع الصادرات الأوكرانية إلى بلدان الاتحاد من الضرائب لفترة عام قابلة للتجديد. وأشارت فون دير لاين أن التقديرات الأخيرة تتوقع انكماش إجمالي الناتج القومي الأوكراني بنسبة تتراوح بين 35 في المائة و50 في المائة هذا العام: «ما يلقي على كاهل الاتحاد الأوروبي مسؤولية كبيرة لتقديم حزمة طموحة من المساعدات إلى أوكرانيا تسمح لها بالنهوض من آثار الحرب وإعداد البلاد للجيل المقبل». ونظراً لتباعد المواقف بين الدول الأعضاء في الاتحاد حول حظر صادرات المحروقات الروسية، وضرورة الموافقة عليه بالإجماع لدخوله حيّز النفاذ كموقف مشترك ملزم للحكومات، انطلقت المفاوضات بين السفراء المندوبين فيما كانت فون دير لاين لا تزال تلقي كلمتها أمس أمام البرلمان الأوروبي. وتوقعت مصادر مطلعة في المفوضية أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حول الحزمة الجديدة في غضون أيام لعرضه على القمة المقبلة «لأن ثمة ضغوطاً متنامية للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية الرئاسة الفرنسية، من غير استبعاد السماح لبعض البلدان بمواصلة استيراد النفط الروسي بعد نهاية هذا العام». ويعتقد المراقبون أن العقبة الرئيسية أمام إنجاز الاتفاق النهائي حول الحظر الكامل للنفط الروسي هي في الموقف المجري الذي أعلنه ظهر أمس الناطق بلسان الحكومة المجرية بقوله: «لا نرى أي خطة أو ضمانات حول كيفية إدارة هذه المرحلة الانتقالية استناداً إلى الاقتراحات الراهنة بما يكفل تأمين احتياجات المجر من الطاقة». وتجدر الإشارة أن الواردات الأوروبية من النفط الروسي الخام تشكّل 25 في المائة من احتياجات البلدان الأعضاء بقيمة تناهز 48 مليار يورو سنوياً، تضاف إليها واردات المشتقات النفطية بقيك 30 مليار يورو. وفي سياق متصل ومع دخول الحرب في أوكرانيا شهرها الثالث وتعثّر القوات الروسية في تحقيق معظم أهدافها، يراقب الأوروبيون بقلق أوضاع المناطق المجاورة التي يخشى أن تقرر موسكو توسيع دائرة المواجهة نحوها، وتتجه الأنظار بشكل خاص منذ أيام إلى مولدافيا التي كانت شبه منسيّة على الخريطة الأوروبية قبل بداية الغزو الروسي، وحيث تعيش أقلية روسية في إقليم ترانسنيستريا المتاخم لأوكرانيا، تتطلّع في غالبيتها للانضمام إلى روسيا عبر استفتاء شعبي على غرار شبه جزير القرم التي ضمّتها موسكو في عام 2014 في استفتاء لم تعترف به الأسرة الدولية. أعلن أمس رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن الاتحاد الأوروبي سيزوّد القوات المسلحة المولدافية بمعدات عسكرية «بهدف زيادة مستوى الأمن والاستقرار فيها»، ومدّها بالدعم اللوجيستي لمواجهة الهجمات السيبرانية التي تتعرض لها. وتحدث ميشال في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة مولدافيا مايّا ساندو خلال زيارته إلى هذا البلد الذي يخشى أن يكون الهدف المقبل في مرمى القوات الروسية. الأوساط الأطلسية على يقين من أنه في حال قررت موسكو توسيع دائرة العمليات العسكرية خارج الأراضي الأوكرانية، ستكون محطتها الأولى في مولدافيا، وبالتحديد في هذا الإقليم الذي بات أشبه بقنبلة موقوتة حيث يعيش نصف مليون ناطق بالروسية ما زالوا يحرصون على روابطهم بالإمبراطورية السوفياتية، ولهم حكومتهم الذاتية ورايتهم الخاصة وقواتهم المسلحة وجمهورية لم تعترف بها حتى موسكو. لكن ترانسيستريا ليست مجرّد إقليم يحنّ سكانه للعودة إلى كنف روسيا الأم، بل هي أكبر مخزن في الأراضي السوفياتية السابقة للأسلحة والذخائر يقدّر بما يزيد عن 40 ألف طن يحرسها 1500 جندي من القوات الروسية الخاصة التي كانت نواة الجيش السوفياتي الرابع عشر، يؤازرهم 500 آخرون يشرفون على نقاط التفتيش الموزّعة في المنطقة المحيطة بها. ويقول أحد المسؤولين في اللجنة الأمنية المشتركة بين مولدافيا وروسيا إن انفجاراً في هذا المخزن من شأنه أن يحدث دماراً هائلاً في مولدافيا وأوكرانيا يعادل ضعف انفجار القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما. أواخر العام الماضي طلبت مايا ساندو رئيسة جمهورية مولدافيا استبدال بالقوات الروسية الموجودة في الإقليم مجموعة من المراقبين التابعين لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، لكن موسكو رفضت الطلب، كما رفضته السلطات المحلية بذريعة أسباب أمنية طالما النزاع ما يزال قائماً بين الطرفين. وتقول المصادر الأطلسية إنه بعد الانفجارات التي وقعت مطلع الأسبوع الماضي في عدد من مناطق الإقليم، والتي تبادل الطرفان الروسي والمولدافي الاتهامات بشأن افتعالها، بدأت القوات الروسية الخاصة الموجودة هناك تستعدّ للقتال، حيث يقوم الجنود بحفر الخنادق بعد أن أعلنت التعبئة العامة وصدرت تعليمات بعدم منحهم أكثر من ساعتين في الأسبوع لرؤية عائلاتهم. ويذكر أن انفجارات عدة كانت استهدفت مبنى وزارة الداخلية ومحطة الإذاعة والتلفزيون ومطار العاصمة تيرابسول، مما دفع بالولايات المتحدة وكندا وبلغاريا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إلى الطلب من رعاياها عدم السفر إلى مولدافيا أو مغادرتها في أقرب فرصة. وتجدر الإشارة إلى أن السلطات المحلية في إقليم ترانسنيستريا كانت أعلنت استقلالها الذاتي في عام 1990. مدعومة من موسكو، لمنع توحيد رومانيا ومولدافيا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. وتفيد آخر الاستطلاعات بأن غالبية ساحقة من سكان هذا الإقليم يطمحون للانضمام إلى الاتحاد الروسي من غير اللجوء إلى المواجهة المسلحة وعبر استفتاء شعبي كما حصل في شبه جزيرة القرم منذ ثمانية أعوام. وتتعرّض مولدافيا منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا إلى ضغط كبير بسبب تدفق النازحين الذين باتوا يشكّلون 4 في المائة من مجموع سكانها. ورغم أن معظم النازحين إلى مولدافيا يرغبون في مغادرتها إلى بلدان أوروبية أخرى، كونها أفقر دولة في أوروبا، تواجه الحكومة صعوبة في مساعدتهم على مغادرة البلاد حيث إن مجالها الجوي مغلق منذ بداية الحرب، وهي تفتقر إلى التسهيلات الموجودة في البلدان الأخرى المتاخمة لأوكرانيا. وكانت مولدافيا تقدمّت مؤخراً بطلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فازت فيها مايا ساندو، المعروفة بميولها الغربية وهي كانت تولّت مناصب رفيعة في البنك الدولي بعد تخرجها في معهد الدراسات الاقتصادية في جامعة هارفارد. وتشكّل مولدافيا حلقة ضعيفة جداً في الفسيفساء الإقليمية نظراً لكونها دولة صغيرة محشورة بين جارين كبيرين مثل أوكرانيا ورومانيا، وغير مطلّة على البحر، فضلاً عن كونها تعتمد بشكل كامل على إمدادات المحروقات الروسية وكانت تشكّل المبادلات التجارية مع أوكرانيا، عبر ميناء أوديسا، مصدر دخلها الرئيسي. وكانت الحكومة المولدافية طلبت مؤخراً من صندوق النقد الدولي مدّها بمساعدات إضافية تحسباً لتكثيف العمليات العسكرية الروسية في أوديسا والمناطق المحيطة بها، وارتفاع عدد النازحين الأوكرانيين عبر أراضيها. وكان وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن أعلن خلال زيارته مولدافيا منذ أسبوعين أنه في حال تعرّضت مولدافيا لهجوم روسي، ستتصرّف الولايات المتحدة تماماً مثل تصرّفها إلى جانب أوكرانيا أو في أي مكان آخر يتعرّض لهجوم مماثل. وتجدر الإشارة إلى أن عديد القوات المسلحة التابعة للإقليم الانفصالي يزيد عن عشرة آلاف جندي تشرف على تدريبهم وتنظيمهم القوات الخاصة الروسية على غرار إقليمي دونتسك ولوغانسك في أوكرانيا، فيما لا يزيد عدد القوات المسلحة المولدافية عن سبعة آلاف جندي يفتقرون إلى التدريب وتنقصهم الأسلحة والمعدات.

بيلاروسيا تبدأ مناورة عسكرية «مفاجئة» وأوكرانيا «مستعدة» إذا انضمت منسك للحرب

كييف - موسكو: «الشرق الأوسط»... بدأت روسيا البيضاء (بيلاروسيا)، وهي حليفة مقربة من روسيا، مناورة عسكرية «مفاجئة» وتدريبات أمس الأربعاء لاختبار قدرات جيشها على الرد على هجوم، حسبما أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية، لكنها، قالت إن ذلك لا يشكل خطرا على جيرانها، فيما لم يستبعد آندري ديمتشينكو المتحدث باسم جهاز حرس الحدود الأوكراني أمس الأربعاء احتمال لجوء موسكو في مرحلة ما إلى الاستعانة بالقوات المسلحة لحليفتها في الحرب عليها، مضيفا «بعد أن بدأت القوات المسلحة لروسيا البيضاء تدريبا عسكريا واسع النطاق لا نستبعد أن يستخدم الاتحاد الروسي في مرحلة ما أراضي روسيا البيضاء وقواتها المسلحة ضد أوكرانيا ولذلك نحن مستعدون». وقالت الوزارة البيلاروسية في بيان إن الوحدات العسكرية ستعمل على قدرتها على «أن تكون في حالة تأهّب وأن تنتقل إلى مناطق محددة سلفًا والقيام بتدريب قتالي». وأضافت أن «هدف هذه المناورة هو تقييم التحضير وقدرة الطاقم على التفاعل بشكل سريع مع أزمة محتملة»، واصفة المناورة بالـ«مفاجأة». ونشرت الوزارة صورًا تُظهر مركبات بما فيها الدبابات تسير على الطريق. ويتوقّع أن تراقب كييف هذه المناورات البيلاروسية، بعدما قالت عدة مرات إنها تشتبه في أن بيلاروس تخطّط لإرسال قوات إلى أوكرانيا لدعم الهجوم الروسي. وتشكّل بيلاروس التي يحكمها منذ نحو 30 عامًا ألكسندر لوكاشنكو، قاعدة خلفية ولوجستية للهجوم الروسي على أوكرانيا. وتابع المتحدث الاوكراني قائلا إن الأمن على الحدود مع روسيا البيضاء مشدد منذ بدء روسيا غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط). وكان قد بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الثلاثاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقش الجانبان خلال الاتصال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وشنت روسيا الغزو بعد أن أجرت تدريبات مشتركة مع بيلاروسيا التي سمحت لها بتحريك قوات لمناطق أقرب للحدود مع أوكرانيا. وتعرضت المناطق الأوكرانية المحاذية لحدود بيلاروسيا لهجمات روسية في المرحلة الأولى من الغزو لكن الهجمات الروسية متركزة الآن على مناطق في شرق وجنوب شرقي أوكرانيا. وقال ديمتشينكو إن أوكرانيا عززت أيضا حدودها مع منطقة ترانسنيستريا المدعومة من روسيا التي يتصاعد فيها التوتر منذ أن قالت السلطات المحلية إنها تعرضت لسلسلة من الهجمات. وعبر مسؤولون أوكرانيون عن قلقهم من الموقف في ترانسنيستريا ونددوا بما قالوا إنها محاولات روسية لجر المنطقة لحرب روسيا ضد أوكرانيا. كما عبرت موسكو أيضا عن قلقها وقالت إنها تتابع التطورات في ترانسنيستريا من كثب. وقال كنت لوجسدون سفير الولايات المتحدة إلى مولدوفا أمس الأربعاء إن الغزو الروسي لأوكرانيا وما وصفه بمحاولاتها لإعادة رسم خريطة أوروبا بالقوة تشكل سببا لقلق عميق في أنحاء العالم. لكنه أضاف في مؤتمر في مولدوفا أن واشنطن لا دليل لديها على أن موسكو تريد توسيع نطاق الحرب إلى مولدوفا وقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيخسر الحرب وفقا لما نقلته وسائل إعلام في مولدوفا.

تقرير: الجوع في العالم يصل إلى مستويات مروعة

193 مليون شخص في 53 دولة يعانون من انعدام الأمن الغذائي

الجريدة....المصدرالحرة... الجوع في العالم يصل إلى مستويات مروعة

أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، بلوغ عدد الأشخاص الذين لا يملكون ما يكفي من الطعام بشكل يومي إلى أعلى مستوياته على الإطلاق العام الماضي، قائلة إنها تتوقع أن تصل الأعداد إلى مستويات جديدة مروعة، مع الأضرار التي تسببها الحرب الأوكرانية على إنتاج الغذاء عالمياً. وعانى نحو 193 مليون شخص في 53 دولة من انعدام الأمن الغذائي الحاد عام 2021 بسبب ما وصفته الأمم المتحدة بالمزيج الثلاثي السام «الصراع، والطقس المتقلب، والآثار الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا». وقالت الأمم المتحدة إن العدد الإجمالي للذين لا يمتلكون طعاماً كافياً بشكل يومي زاد بمقدار 40 مليوناً العام الماضي، ما يؤكد على اتجاه مقلق للزيادات السنوية على مدار عدة أعوام. وظهرت هذه الإحصائيات في التقرير العالمي لأزمة الغذاء، الذي أعد بالاشتراك بين منظمة الأغذية والزراعة الفاو، وبرنامج الأغذية العالمي، والاتحاد الأوروبي. وجاء في التقرير أن البلدان التي تُعاني من صراعات طويلة الأمد، ومن بينها أفغانستان والكونغو وإثيوبيا ونيجيريا وجنوب السودان وسورية واليمن، بها أكبر عدد من السكان الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي. ويتوقع التقرير أن يواجه الصومال واحدة من أسوأ أزمات الغذاء في العالم في 2022 بسبب الجفاف الذي طال أمده، وزيادة أسعار المواد الغذائية، والعنف المتواصل. وقالت الأمم المتحدة إن عدة عوامل قد تدفع ستة ملايين صومالي إلى أزمة غذائية حادة. وأضافت «في حال عدم بذل المزيد من الجهود اليوم لدعم المجتمعات الريفية، فإن حجم الدمار المتعلق بالجوع سيكون مروعاً، هناك حاجة إلى عمل إنساني عاجل وواسع النطاق لمنع حدوث ذلك». وتشكل الحرب في أوكرانيا مخاطر إضافية على الصومال ودول أفريقية أخرى، تعتمد على أوكرانيا وروسيا في القمح والأسمدة وإمدادات غذائية أخرى. وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق إن الحرب تساعد في رفع أسعار سلع غذائية، مثل الحبوب والزيوت النباتية إلى مستويات قياسية، ما يهدد ملايين بمواجهة الجوع وسوء التغذية. وقال رين بولسن، مدير مكتب الطوارئ والصمود في منظمة «فاو» عندما ننظر إلى عواقب ما يحدث نتيجة للحرب في أوكرانيا، فهناك سبب حقيقي للقلق بشأن كيفية تسبب ذلك في تضخيم الاحتياجات الغذائية الحادة الموجودة في هذه البلدان التي تعاني من أزمة غذائية. ودعا التقرير إلى زيادة الاستثمار في الزراعة، وتوفير 1.5 مليار دولار لمساعدة المزارعين في المناطق المعرضة للخطر خلال موسم الزراعة القادم من أجل الاستقرار وزيادة الإنتاج الغذائي المحلي.

بكين تغلق عشرات من محطات المترو وتمدد التدابير لمواجهة «كورونا»

الجريدة... المصدرAFP... بكين تمدد التدابير لمواجهة فيروس كورونا... أغلقت بكين الأربعاء عشرات من محطات المترو في إطار محاربة «كوفيد-19»، وقيدت حركة السكان وذلك على الرغم من تسجيل بضع عشرات من الإصابات اليومية في العاصمة الصينية التي يبلغ عدد سكانها 21 مليون نسمة. منذ بضعة أسابيع، تواجه الصين التي بقيت بمنأى عن الجائحة إلى حد كبير لمدة عامين، أسوأ تفش للوباء منذ ربيع عام 2020، مما قوض استراتيجيتها الخاصة بصفر كوفيد. ويخشى سكان بكين، حيث تم الإبلاغ عن 51 إصابة جديدة الأربعاء، أن يتم إغلاق مدينتهم، مثلما حديث في شنغهاي التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، حيث تم تسجيل معظم الاصابات. أعلن مترو بكين إغلاق حوالي 60 محطة الأربعاء، أي حوالي 18 بالمئة من الشبكة، وكثير منها يقع بالقرب من مناطق فُرض عليها الاغلاق، وفقاً لما أوردته صفحته على تطبيق WeChat. ... جاء في المنشور «سيتم إغلاق مداخل ومخارج المحطات .. لكن يمكن إجراء تبديل الخط بين المحطات». سجلت مدينة شنغهاي، العاصمة الاقتصادية للبلاد، حيث عُزل السكان لأكثر من شهر، ما يقرب من 5 آلاف إصابة جديدة الأربعاء، ما شكل انخفاضاً رغم تخفيف المدينة لبعض الإجراءات، لكن ما زال يتم إرسال أي شخص ثبتت اصابته إلى مركز عزل تتباين فيه وسائل الراحة وغالباً ما تكون شروط النظافة فيه متواضعة. في بكين، تم إغلاق المجمعات السكنية حيث تم رصد إصابات لمنع السكان من المغادرة. وقال المتحدث باسم الحكومة المحلية شو هيغيان للصحافة الأربعاء إن العاصمة ستمدد مؤقتاً القيود، بما في ذلك حظر ارتياد المطاعم واغلاق أماكن الترفيه والأندية الرياضية. وكان المسؤولون أشاروا في البداية إلى أن القيود سترفع عقب انتهاء عطلة عيد العمال الخميس. في أيام الإجازة هذه التي عادة ما يسافر الصينيون خلالها، كانت المواقع السياحية شبه مهجورة. للحد من العدوى، يُحظر على المطاعم استقبال الزبائن لكن يمكنهم بيع الطلبات الخارجية فقط، بدأ السكان في تخزين المواد الغذائية والسلع الأساسية تحسباً من الإغلاق. يبدو أن السلطات تنوي أيضاً تخفيف بعض التدابير، قال شو إن الأشخاص القادمين من الخارج إلى بكين سيُطلب منهم التزام الحجر الصحي لمدة 10 أيام تحت المراقبة والبقاء معزولين لأسبوع في المنزل، مقابل 21 يوماً في الحجر الصحي سابقاً. قال أحد سكان بكين الذي طوقت السلطات مجمعه السكني مفضلاً عدم الكشف عن هويته «أعتقد أن المدينة بالفعل نصف مغلقة». وأضاف لوكالة فرانس برس «لا يوجد وقت محدد لرفع هذا الاجراء ويتم إغلاق المزيد من الأماكن». قال ساكن آخر إنه تسوق عبر الإنترنت لتجنب الاختلاط بالأشخاص في متاجر المواد الغذائية، وتابع «لا أحد يستطيع حقاً أن يقول إلى متى ستستمر القيود.. لكنني أتفهم هذا المنطق». الثلاثاء، بدأ جميع سكان حي تشاويانغ الذي يقطنه أكبر عدد من سكان العاصمة، سلسلة جديدة من اختبارات الفحص التي من المقرر أن تنتهي الخميس. في أماكن أخرى في الصين، كثفت مدينة تشنغتشو في وسط البلاد الرقابة لمكافحة كوفيد، وأوعز إلى السكان في وسط المدينة بالبقاء في مجمعاتهم السكنية.

تدريبات صينية في المحيط الهادئ تثير القلق

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... وُضع الجيشان الياباني والتايواني في حالة تأهب، بعد رصد أسطول بحري تابع لجيش التحرير الشعبي الصيني، بقيادة حاملة الطائرات «لياونينغ» وهو يبحر من بحر الصين الشرقي باتجاه المحيط الهادئ. وأصدر مكتب الأركان المشتركة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية بياناً، الاثنين، قال فيه إن حاملة الطائرات «لياونينغ»، برفقة 7 مدمرات وسفن إمداد، غادرت بحر الصين الشرقي، ومرّت عبر المياه بين جزيرتي أوكيناوا ومياكو اليابانيتين قبل دخولها غرب المحيط الهادئ. وأرسلت وزارة الدفاع اليابانية حاملة الطائرات الخفيفة «إيزومو»، وكذلك طائرات دوريات بحرية، وطائرة مضادة للغواصات، لمراقبة أنشطة السفن الصينية، حسبما ذكر البيان. وأعلن متحدث عسكري تايواني، الثلاثاء، أن الجيش التايواني يراقب عن كثب المناورات العسكرية الصينية في المياه والمجال الجوي المحيطين بتايوان، وسيتخذ «إجراءات الرد المناسبة». وأكد المتحدث باسم بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني، في بيان صحافي يوم الثلاثاء، أن البحرية أرسلت مجموعة حاملة طائرات «لياونينغ» لإجراء «تدريب قتالي واقعي في البحر البعيد بغرب المحيط الهادئ». وقال إن التدريبات «روتينية»، يتم تنظيمها وفقاً للجدول الزمني السنوي، وتهدف إلى تعزيز قدرات البحرية على القيام بواجباتها؛ مشيراً إلى أن التدريبات «تتماشى مع القانون والممارسات الدولية ذات الصلة، ولا تستهدف طرفاً آخر». ووفقاً للبيان الياباني، من بين 7 سفن حربية في مجموعة حاملات «لياونينغ»، تشارك المدمرة «نانتشانغ» كبيرة الحجم، ومدمرة الصواريخ الموجهة «تشنغدو»، وسفينة الإمداد الشامل «هولونهو». وقالت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية الرسمية، إن هذه هي أكبر مجموعة بحرية تابعة لحاملة الطائرات «لياونينغ» تقوم بتدريبات، بإجمالي 8 سفن. وأضافت أنه من المحتمل أن تشارك «لياونينغ» وسفن أخرى في «مناورة روتينية للبحرية في البحر البعيد». ونقلت عن محلل عسكري توقعه أن السفن الصينية «يمكن أن تتجه شرقاً إلى المحيط الهادئ، أو يمكنها العبور عبر قناة باشي جنوب جزيرة تايوان، وإجراء مناورات في بحر الصين الجنوبي». وأظهرت صور نشرها الجيش الياباني، الحاملة «لياونينغ»، وهي تحمل عدداً من الطائرات المقاتلة من طراز «جاي-15» المتطورة، بالإضافة إلى طائرات هليكوبتر من طراز «زي-8» و«زي-9». وهذه هي المرة الأولى هذا العام التي تمر فيها مجموعة الحاملة بما تسمى بسلسلة الجزر الأولى التي تضم تايوان واليابان، لدخول المحيط الهادئ. وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أجرت حاملة الطائرات و5 سفن أخرى تدريبات في البحر الأصفر وبحر الصين الشرقي وغرب المحيط الهادئ، لمدة 21 يوماً، من أجل تعزيز قدرتها القتالية. وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية أن التحركات البحرية الصينية على مقربة من تايوان كانت دائماً موضع مراقبة عن كثب من قبل الجيش التايواني. وقال المتحدث باسم الوزارة، إن تايوان «لديها خطط استجابة تستند إلى الإجراءات المحتملة من جانب الصين». وتقوم الحاملة «لياونينغ» بدوريات منتظمة في مضيق تايوان، وقد يتم نشرها في حالة نشوب نزاع مسلح مع الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي. وتعتبر الصين تايوان مقاطعة انفصالية يجب أن تتحد مع البر الرئيسي، حتى «لو تطلب الأمر استخدام القوة»، بحسب الزعيم الصيني شي جينبينغ. ونقل راديو «فاردا» الأميركي عن جوردون آرثر، المحلل العسكري في موقع «شيبارد» للأخبار الدفاعية، قوله: «ليس سراً أن البحرية الصينية تفوقت على البحرية التايوانية». وأضاف: «العام الماضي فقط، قامت الصين بإضافة حوالي 170 ألف طن من السفن الحربية الجديدة، وهذا أكثر من الأسطول التايواني المشترك». ولفت إلى أنه «لا يمكن لتايوان أن تأمل في التنافس مع هذا العدد، لذا فقد ركزت على السفن التي ستمنحها بعض المزايا غير المتكافئة، وتشمل استخدام قوارب (كورفيت) محلية الصنع، وغواصات دفاعية». ويرى خبراء أنه على الرغم من مساعي تايوان الدفاعية، فهي لا تزال تحتاج بضع سنوات لتصبح بحريتها قادرة تماماً على مواجهة أي حصار أو محاولة غزو من قبل الصين.

توقيف العشرات في تظاهرات جديدة مناهضة للحكومة في أرمينيا

يريفان: «الشرق الأوسط أونلاين»... أوقف عشرات الأشخاص، اليوم (الأربعاء)، في أرمينيا، خلال مشاركتهم في تظاهرات جديدة تطالب رئيس الوزراء نيكول باشينيان بالتنحي. وأفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن المتظاهرين حاولوا إغلاق الجسور في العاصمة يريفان، عبر ركن خلاطات الإسمنت، ما أدى إلى عرقلة حركة المرور لفترة وجيزة، بينما حاولت مجموعات صغيرة من المتظاهرين إغلاق الطرق السريعة في العاصمة. يتظاهر الآلاف منذ أيام في أرمينيا للتنديد بسياسة باشينيان الذي تتّهمه المعارضة بالرغبة في التخلي عن جيب ناغورني قره باغ الانفصالي إلى أذربيجان. أوقفت الشرطة، أمس، أكثر من 200 متظاهر مناهضين للحكومة في مدن أرمنية عدة، قبل أن تطلق سراحهم. وقال نائب رئيس البرلمان وزعيم المعارضة اشخان سغاتليان إن الاحتجاجات «ستزداد أكثر فأكثر حتى يستقيل باشينيان». تدل حركة الاحتجاج على الصدمة التي خلفها في المجتمع الأرميني النزاع في ناغورني قره باغ، وهي منطقة جبلية أعلنت فيها الغالبية الأرمينية المدعومة من يريفان، انفصالها عن أذربيجان عند انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991، ما أدى إلى اندلاع حرب أولى في التسعينات تسببت في مقتل 30 ألف شخص، وتسببت بتهجير آلاف الأذربيجانيين. وأسفرت الحرب الأخيرة في خريف 2020 عن مقتل حوالى 6500 شخص قبل أن تنتهي بهدنة تفاوضت عليها روسيا. في إطار الاتفاق، تنازلت أرمينيا عن أجزاء من الأراضي التي كانت تسيطر عليها منذ أول حرب انتصرت فيها، مطلع التسعينات، ونشرت روسيا نحو ألفي جندي لحفظ السلام. ويُنظر إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا على أنه إذلال وطني في أرمينيا، وأثار احتجاجات مناهضة للحكومة لأسابيع. وفي سبتمبر (أيلول)، عقب التظاهرات، دعا باشينيان إلى انتخابات تشريعية مبكرة فاز فيها حزبه: «العقد المدني».

باريس تبحث في تعزيز «الشراكة الاستراتيجية» مع نيودلهي

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبونجم... كانت باريس، أمس، المحطة الثالثة والأخيرة لرئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الذي حل قبلها في برلين ثم في كوبنهاغن. وكان مودي أول مسؤول خارجي يزور العاصمة الفرنسية عقب إعادة انتخاب إيمانويل ماكرون لولاية ثانية. وإذا كانت ألمانيا الشريك الاقتصادي الأول للهند؛ فإن فرنسا شريكها الاستراتيجي الثاني بعد روسيا، حيث إنها تُعدّ المورّد الثاني للأسلحة لنيودلهي التي باعتها 36 طائرة متعددة المهام من طراز «رافال» وست غواصات من طراز «سكوربين»، وتطمع في التعاقد معها على صفقتين إضافيتين؛ طائرات قتالية وغواصات من جهة، وبناء مفاعلات نووية سلمية من جهة أخرى. وبعد أن خسرت فرنسا، الصيف الماضي، صفقة الغواصات الكبرى لأستراليا لصالح صفقة أسترالية – أميركية، فإن باريس حولت أنظارها إلى الهند التي أخذت تعدها «الشريك الاستراتيجي»، وفق توصيف مصادر الإليزيه، أمس، في معرض تقديمها لزيارة مودي. وتطمح باريس إلى تعميق هذه الشراكة، خصوصاً أنها تعتبر أن ما يجمع البلدين هو «علاقة ثقة»، في انتقاد ضمني لأستراليا التي اعتبرتها فرنسا، عندما تراجعت عن عقد الغواصات، «ليست موضع ثقة، وأنها لا تحترم توقيعها». كذلك ترى باريس في نيودلهي طرفاً أساسياً في موضوع الأمن البحري في منطقة المحيطين الهندي - الهادي، حيث تُعدّ فرنسا دولة مشاطئة بفضل ممتلكاتها، وحيث تجمع الطرفين المخاوف من تمدد الصين. وبما أن باريس ومعها الدول الأوروبية الأخرى قد استبعدت عن التحالف الثلاثي الأميركي - البريطاني - الأسترالي، فإن العلاقة مع الهند اكتسبت أبعاداً إضافية. بيد أن زيارة مودي إلى أوروبا تتم على وقع الحرب في أوكرانيا. ويريد الغربيون الذين تزايدت ضغوطهم الدبلوماسية على الحكومة الهندية، إبعادها عن روسيا ودفعها إلى أمرين: الأول إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، ودفعها إلى المشاركة في حملة عزل روسيا سياسياً ودبلوماسياً. والثاني حملها على وقف مشترياتها من النفط الروسي بحيث لا تتحول الهند، كما الصين، بديلاً عن السوق الأوروبية لصادرات الطاقة الروسية. وفي هذا السياق، قامت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، مؤخراً، بزيارة إلى نيودلهي لهذا الغرض، كذلك تمارس واشنطن ضغوطاً قوية على الطرف الهندي، وقد زار نيودلهي وزيرا الخارجية والدفاع لهذا الغرض. والحال أن نيودلهي، حتى اليوم، امتنعت عن إدانة روسيا، وعبَّر مودي عن هذا الموقف عقب لقائه المستشار الألماني في برلين، الاثنين الماضي، حيث دعا إلى وقف النار واعتبر أن «الحوار هو السبيل الوحيد لحل النزاع». وفي الأمم المتحدة، أحجمت الهند عن المشاركة في عمليات التصويت لإدانة روسيا، وسعت دوما لالتزام موقف «متوازن»، ما بين الغرب وروسيا، مصدرها الأول من السلاح والطاقة. وتشغل الهند مقعداً غير دائم «حتى نهاية العام الحالي»، في مجلس الأمن الدولي، كما أنها سترأس «مجموعة العشرين» للعام المقبل، بعد تسلمها من إندونيسيا. وفي باريس، التي يزورها للمرة الثالثة منذ وصول ماكرون إلى السلطة، سيلتقي مودي الرئيس الفرنسي، في جلسة محادثات ثنائية، يتبعها عشاء عمل، ستكون أوكرانيا الملف الأول المطروح على طاولة المحادثات. وقال قصر الإليزيه، قبيل ظهر أمس، إن غرض باريس هو «مواصلة الحوار مع نيودلهي من أجل التشديد على تبعات الحرب على أوكرانيا على النظام الدولي, بحيث يتخطى أوروبا وصولاً إلى مناطق آسيا». وتضيف المصادر الرئاسية أن باريس «تسعى إلى أن تساعد الجانب الهندي على تنويع مصادره من الطاقة»، بحيث «لا تكون الهند في طريق مسدود، وإنما سنقترح عليهم حلولاً». والمقصود بذلك ليس إيجاد مصادر نفط وغاز بديلة، بل مساعدة الهند على إنشاء محطات نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية. وفي بيان أصدره قبل وصوله إلى أوروبا، أعلن مودي أنه يسعى إلى «تعزيز روح التعاون مع الشركاء الأوروبيين، وهم شركاء رئيسيون للهند في سعيها إلى السلم والازدهار». ودارت محادثاته مع ماكرون على المسائل الدولية والإقليمية والتعاون الثنائي. وذكرت مصادر الإليزيه أن الزيارة «لن تشهد توقيع عقود جديدة». وبشكل عام، فإن باريس تريد «مساعدة الهند لتعزيز استقلاليتها الاستراتيجية وتمكينها من اتخاذ القرارات المستقلة»، في المجالات التي يتعاون فيها الطرفان. تريد باريس، في الملف الثنائي، وفق الإليزيه، «تعميق علاقاتها الاستراتيجية» مع الهند. ويعني ذلك عملياً تواصل العمل حول أربع ملفات رئيسية، هي النووي المدني والدفاع (طائرات «رافال» وغواصات) والفضاء، إضافة إلى ملف رئيسي يرتبط بتبعات الحرب في أوكرانيا، وهو الأمن الغذائي. وفيما تُعدّ الهند ثاني أكبر «منتج» لثاني أكسيد الكربون، المسبِّب للاحتباس الحراري، وهي تسعى للحياد الكربوني، في عام 2060. فإن طموح فرنسا أن تلعب دوراً رئيسياً في مواكبتها. ووصفت مصادر الإليزيه العلاقة التي تربط ماكرون بـمودي بأنها «حارة جداً». وفي الملف الدفاعي، تراهن باريس على سياسة نقل التكنولوجيا إلى الهند، وترى مصادر صناعية فرنسية أن الاستحواذ على عرض دفاعي هندي إضافي سيعني أن كثيراً منه سينتج في المصانع الهندية نفسها. وما تترقبه باريس أن تطرح الهند طلباً للحصول على طائرات قتالية إضافية. وأمس، رفضت مصادر الإليزيه الدخول في تفاصيل المفاوضات القائمة حالياً بين الطرفين، كذلك رفضت الخوض بعيداً في موضوع حقوق الإنسان والانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون في الهند و«صمت» رئيس وزرائها، الذي ينتمي إلى اليمين المتشدد. 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر: مراجعة ملفات نشطاء سياسيين تمهيداً للإفراج عن مزيد من السجناء.. متظاهرو السودان يستأنفون تحركاتهم باتجاه القصر الجمهوري..الانقسام السياسي يعيد خطاب الكراهية إلى واجهة الأحداث في ليبيا..20 مليون شخص مهددون بالمجاعة.. بسبب الجفاف في القرن الأفريقي.. 24 جثّة جديدة الأربعاء... مستشفى صفاقس يغصّ بغرقى العبور إلى أوروبا..مقتل 10 عسكريين بورونديين بهجوم في الصومال..الجزائر: التماس بتشديد العقوبة ضد وزير مقرب من عائلة بوتفليقة..

التالي

أخبار لبنان... «المزاج الشعبي» يرسم معالم المجلس الجديد من الخارج إلى الداخل!.."الأخَوان سلامة": القضاء يكشف "المستور"..معارضو «حزب الله» يتهمونه بالسعي لإلغائهم... تجاوب سني مع الدعوة لعدم مقاطعة الانتخابات..انتخابات لبنان: معركة صيدا ـ جزين تعيد خلط الأوراق..ميقاتي يطالب بالعمل لتجنب الفراغ في السلطة التنفيذية..شوائب وشكوك تحيط باقتراع 225.114 في الخارج..قائد الجيش اللبناني يتعهد استكمال التحقيق في غرق مركب طرابلس..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,181,050

عدد الزوار: 6,759,356

المتواجدون الآن: 126