أخبار سوريا.. الجارديان: فيديو مجزرة حي التضامن عام 2013 فضح جرائم النظام السوري..هل تتطور حرب أوكرانيا إلى نسخة جديدة من سوريا؟..الأسد يغير وزير الدفاع السوري بعد 4 سنوات..أمريكا تقدر ثروة الأسد ما بين مليار وملياري دولار.. قتلى في هجوم جديد لـ«داعش» شمال شرقي سوريا.. 95% نسبة الفقر: في انتظار «معجزة» تُنجد السوريين..كباش منتظَر على آلية المساعدات: «الدستورية» أمام اختبار جديد..

تاريخ الإضافة الجمعة 29 نيسان 2022 - 3:47 ص    عدد الزيارات 1202    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجارديان: فيديو مجزرة حي التضامن عام 2013 فضح جرائم النظام السوري...

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... فيديو للمتابعة...

https://www.youtube.com/watch?v=_J1gqCp6C0s&t=4s

تتواصل ردود الفعل على فيديو مجزرة حي التضامن في العاصمة السورية دمشق عام 2013، الذي نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، وهو الفيديو الذي فضح ووثق جرائم "بشار الأسد"، وفق الصحيفة. وتداول ناشطون سوريون وعرب عددا من صور "أمجد اليوسف" (المتهم بارتكاب المجزرة) هو ومن ظهروا معه في مقطع الفيديو الذي جاء دليلا على ما قامت به قوات النظام السوري بحق المتظاهرين السلميين في بداية الثورة السورية عام 2013. ونشرت "الجارديان"، الأربعاء، تحقيقا يظهر قيام مجموعة مسلحين تابعة لقوات النظام السوري في 16 أبريل/نيسان 2013 بإعدام 41 مدنيا، بينهم 7 نساء وعدد من الأطفال، ثم رميهم في حفرة، قبل إضرام النيران في جثثهم. وأظهر مقطع الفيديو طلب عناصر النظام السوري من عدد من المدنيين الركض، في حين كانت أيديهم مكبلة خلف ظهورهم وأعينهم معصوبة، قبل أن يطلقوا النار عليهم. كما أظهرت الصور اقتياد مدنيين وإلقاءهم في حفرة وإطلاق النار عليهم، وتبين الصور تكديس عناصر النظام السوري جثث المدنيين الضحايا فوق بعضها، وإلقاء إطارات سيارات وأخشاب فوقها، وسكب البنزين عليها ثم إحراقها. وحسب تقرير الصحيفة، فقد وقع الفيديو بيد عنصر في قوات النظام السوري بعد إعطائه جهاز كمبيوتر محمول لإصلاحه وعثر على مقطع الفيديو في مجلد على الجهاز. ووفقا للتحقيق الصحفي، فقد قام العنصر (المصدر) بتسريب الفيديو إلى الناشطة السورية "أنصار شهود" والبرفيسور "أوغور أوميت أوغور" من مركز الهولوكوست والإبادة بجامعة أمستردام الهولندية، حيث استمر كل من "شهود" و"أوغور" بالعمل لمدة 3 سنوات في متابعة القصة والعثور على الشخص الذي يظهر وهو يقوم بقتل المدنيين وحرق جثثهم كما يظهر مقطع الفيديو. ووقعت المجزرة في الفترة التي سادت فيها أجواء استعدادات الثوار للدخول إلى العاصمة دمشق وبدء معركة إسقاط النظام حيث كانت قوات النظام تسيطر على ثلثي حي التضامن وتسيطر المعارضة على باقي الحي، حيث وقعت المجزرة في الجزء الجنوبي الشرقي من الحي، في منطقة كانت قريبة من خط التماس مع المعارضة في شارع دعبول، مقابل "مسجد عثمان"، خلف "صالة الحسناء". وروى تحقيق "الجارديان" تفاصيل دقيقة عن كيفية التحقيق الذي خاضه الباحثان لوصول "شهود" و"أوميت" إلى هوية مرتكب المجزرة، الذي أوضح التحقيق أن اسمه "أمجد يوسف" وتم العثور عليه من خلال البحث عنه في موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، وبعد عدة حوارات مع "شهود" التي انتحلت شخصية امرأة مؤيدة لنظام "الأسد"، اعترف "أمجد" بارتكابه عدة عمليات قتل، بحجة الانتقام لمقتل شقيقه الأصغر الذي قتل عام 2013. وذكرت "الجارديان"، أن "هذه قصة جريمة حرب قام بها أحد أشهر الأفرع التابعة للنظام السوري، الفرع 227 (يعرف بفرع المنطقة) من جهاز المخابرات العسكرية". وقال مراسل الصحيفة في الشرق الأوسط، "مارتن تشولوف"، إن هذا الفيديو هو من أفظع ما رآه في الصراع السوري بأكمله، مضيفا: "هذه اللقطات تعطينا لمحة عن جزء لم يسبق وصفه من الحرب المستمرة منذ 10 سنوات". يشار إلى أن رئيس لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا "باولو بينيرو"، أعلن، في مارس/آذار الماضي، أن أكثر من 100 ألف شخص ... لا يزالون في عداد المفقودين أو المختفين قسرا....

الخارجية الأميركية تعلق على تحقيق "مجزرة التضامن" بمحيط دمشق

ميشال غندور – واشنطن... مذبحة التضامن راح ضحيتها 41 شخصا... أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لموقع "الحرة" أن الولايات المتحدة ملتزمة "بمحاسبة النظام السوري على الفضائع التي ارتكبها بحق شعبه". وفي رد على تحقيق استقصائي عملت عليه صحيفة الغارديان البريطانية على مدى أربع سنوات، وكشفت فيه "جريمة حرب" نفذها عنصر مخابرات في النظام السوري في حي التضامن بمحيط العاصمة دمشق عام 2013، قال المتحدث الذي فضل عدم ذكر اسمه إن الوزارة تثني على "جهود أولئك الذين يعملون لتقديم الأسد ونظامه إلى العدالة.. وغالبا ما يعرضون حياتهم للخطر". وأوضح أن "النظام السوري مسؤول عن موت ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين، وتشريد أكثر من نصف سكان البلاد، إضافة لاستمرار الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري لأكثر من 130 ألف رجل وامرأة وطفل". وقال إنه "من دون المساءلة لا يمكن أن يكون هناك حل دائم للصراع. نحن نؤيد الدور الهام للجنة التحقيق والآلية الدولية المحايدة والمستقلة، كما نرحب بالجهود المستمرة التي تبذلها المحاكم الوطنية للتحقيق والملاحقة القضائية في الجرائم الواقعة ضمن اختصاصها والمرتكبة في سوريا". ووثق تحقيق الغارديان الذي أعده الباحثان أنصار شحود وأوغور أوميت أونجور، العاملان في "مركز الهولوكوست والإبادة الجماعية" في جامعة أمستردام، الجريمة بالفيديو وباسم مرتكبها وصورته. وتقول الغارديان إن "هذه قصة جريمة حرب قام بها أحد أشهر الأفرع التابعة للنظام السوري، الفرع 227 يعرف بفرع المنطقة من جهاز المخابرات العسكرية"، حيث تم إلقاء القبض على مجموعات من المدنيين، وكانوا معصوبي الأعين، ومقيدي الأيدي، وساروا نحو حفرة الإعدام، غير مدركين أنهم على وشك أن يقتلوا بالرصاص. وأشار التحقيق إلى أنه "عندما انتهت عمليات القتل، لقي ما لا يقل عن 41 رجلا مصرعهم في المقبرة الجماعية بالتضامن، وسكب قتلتهم الوقود على رفاتهم وأشعلوها ضاحكين وهم يتسترون على جريمة حرب". وفي متابعة للقصة أجراها موقع "الحرة"، روى شهود عيان من أبناء جنوب دمشق وحي التضامن جانبا من المأساة. "دعاء"، صحفية سورية مقيمة في غازي عنتاب، فقدت عددا من أقاربها على الحواجز الأمنية هناك، بين عامي 2013 و2014، عبرت في حديث مع موقع الحرة عن حالة الفزع التي أثارها الحادث. في عام 2013 اعتقل عم دعاء على حاجز مخيم اليرموك الأمني التابع لميليشيات النظام السوري، وبعد ذلك التوقيت تبلغوا بأنه تمت تصفيته ميدانيا، بحسب قولها، "لم نحصل على خبر أكيد، لكن بعد تسريب صور قيصر تعرفنا على وجهه". وتابعت دعاء "هناك الكثير من الأشخاص جلسنا الأربعاء نتحزر على تاريخ اعتقالهم لنعرف إن كانوا بهالمجزرة أم لا. المؤسف أكثر، هناك أناس يريدون أن يقطعوا الشك باليقين، كي يعرفوا مصير أبنائهم وأهلهم". ولم تكن حادثة إعدام عم الصحفية السورية، الوحيدة التي تتعرض لها عائلتها، ففي تاريخ "مجزرة التضامن" أيضا فقدت ابنة عمة دعاء زوجها، وبعد انتشار تحقيق الغارديان تشير إلى أن عائلته "أرسلوا لها وقالوا: غالبا مات في هذه المجزرة. يريدون أن يتأكدوا فقط". وتوضح "كثير من الناس من جنوب دمشق من أهلنا وأقاربنا اختفوا قسريا في هذه المنطقة - أي المربع بين حاجز مخيم اليرموك والزاهرة والتضامن ودف الشوك – حتى الآن لا توجد أي أخبار عنهم. هل هم ميتون أم على قيد الحياة؟".

مذبحة التضامن

مجزرة التضامن.. شهود يروون جزءا من المأساة و"رحلة البحث بالوجوه"

"يقتادون كالماشية معصوبي الأعين ومكبلي الأيدي. يطلب منهم الركض فقط نحو حفرة مجهّزة. ثوانٍ قليلة وتخترق رؤوسهم وأجسادهم رصاصات من بندقية. يُسكب فوقهم الوقود ويحرقون ويختفي أثرهم، وكأن شيئا لم يكن". ويقع حي التضامن خارج البوابة الجنوبية لمدينة دمشق القديمة، على أطراف حي الميدان الدمشقي، وإلى الجنوب الغربي من حي باب شرقي الذي يعتبر قلب الحياة الليلية الصاخبة لمدينة دمشق. ومع انطلاق التظاهرات في مختلف أحياء دمشق في ربيع العام 2011، شهد الحي احتجاجات سلمية، ليرد النظام السوري على ذلك عبر إنشاء "مجموعات الشبيحة"، وهي ميليشيات قامت بقمع الاحتجاجات بطريقة شديدة العنف. ويرتدي عناصر هذه الميليشيات عادة ملابس مدنية، ويتم اختيارهم عشوائيا من بين فئة الشباب ذوي الخلفيات الأقلية، بحسب التحقيق.

هل تتطور حرب أوكرانيا إلى نسخة جديدة من سوريا؟

المصدر | كلير فوكس/إنسايد أرابيا - ترجمة وتحرير الخليج الجديد... في 24 فبراير/شباط، بدأ الاتحاد الروسي الحرب ضد أوكرانيا وهو أكبر هجوم في تاريخ أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وردا على ذلك، فرض "الناتو" والولايات المتحدة عقوبات كبيرة على روسيا شملت قطاعات متعددة بما في ذلك قطاع الطاقة الروسي، وتم استبعاد روسيا من نظام "سويفت" وحث الدول على الحصول على الطاقة من مصادر بديلة لتقليل اعتماد العالم على النفط الروسي. وفي 7 أبريل/نيسان، جرى التصويت لصالح إخراج روسيا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مع استمرار بيانات الإدانة للسلوك الروسي في أوكرانيا. لكن هناك عددا من الدول صوت ضد طرد روسيا من مجلس حقوق الإنسان من ضمنها بيلاروسيا والصين وإيران وكازاخستان وسوريا. وقد تعززت علاقات روسيا مع هذه الدول منذ بدء الحرب في أوكرانيا، لكن أهم هذه الدول الداعمة لروسيا هي سوريا بسبب التداعيات الحالية على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكملها.

حكاية متشابكة

ومنذ عام 2015، حافظت روسيا على وجود عسكري قوي في سوريا. وذكرت موسكو في أغسطس/آب 2018 أنها نشرت أكثر من 63 ألف جندي في الدولة الشرق أوسطية في مقطع فيديو لوزارة الدفاع الروسية. ومنذ هدأت الحرب، احتفظت روسيا بقواعد استراتيجية في مدينتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين، وقواعد أخرى في المنطقة الشمالية الغربية، فضلا عن القواعد المنتشرة بالقرب من المعالم الشهيرة مثل مدينة تدمر القديمة. ولعبت أنظمة الدفاع الجوي والقاذفات الأرضية والسفن الحربية والغواصات أدوارا مهمة في الوجود الروسي في سوريا ودعمها المستمر للديكتاتور "بشار الأسد". وبينما تراجعت الأنشطة الروسية في سوريا، استمر وجودها وتصاعدت مشاريعها مؤخرا وصولا إلى حرب أوكرانيا. ووفقا لمعلومات من مدينة دير الزور السورية، تعمل ميليشيا "فاجنر" الروسية والجيش الروسي الرسمي بنشاط على تجنيد السوريين الذين قاتلوا في ليبيا للقتال في أوكرانيا مقابل 200 إلى 300 دولار فقط. كما قامت ميليشيا "فاجنر"، التي نفذت مهام داعمة لـ "الأسد" في ذروة الحرب الأهلية مثل السيطرة على حقول النفط، بنشر مقاتليها في أوكرانيا خلال الأشهر القليلة الماضية. وتاريخيا، لم تكن محادثات "بوتين" مع "الأسد" عسكرية بحتة. فقد وقع الاثنان العديد من اتفاقيات الطاقة والتجارة، بما في ذلك تسليم السيطرة على طرطوس، أكبر ميناء في سوريا، لشركة روسية يرأسها "فاديم غورينوف". وتشمل الصفقات الأخرى استخراج الفوسفات، وتطوير حقول النفط، وبرامج التبادل الثقافي التي تدرس اللغة والثقافة الروسية للطلاب المحليين.

صداقات معقدة وأعداء مشتركون

وتعود العلاقات الروسية السورية إلى الحرب الباردة عندما دافعت الجمهورية العربية السورية بقوة عن موسكو ضد القوى الغربية. ومع تطور علاقتهما، نما الدعم المالي لحزب البعث السوري في نفس الوقت. وبعد انقلاب سوريا عام 1966، قدم صعود حزب البعث فرصة للسوفييت لتأمين موقعهم الاستراتيجي الأول في الشرق الأوسط عبر ميناء طرطوس. وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي، حافظت روسيا على علاقات مع نظام "الأسد". وقبل اندلاع الربيع العربي مباشرة، أجرى السفير الأمريكي "روبرت فورد" عدة محادثات مع المسؤولين السوريين، بما في ذلك المناقشات حول الاحتجاجات المتنامية. وكان "فورد" يعتقد أن "الأسد" قد يختار دعم الانتقال الديمقراطي لتكون سوريا الديمقراطية المأمولة التالية في الشرق الأوسط، والحليف الغربي الجديد. وعلى العكس من ذلك، شجع الموقف الروسي "الأسد" على الرد بعنف على الاحتجاجات، وهو ما سحق الآمال الأمريكية، حيث تفاقمت الجرب الأهلية، مما خلق بيئة مثالية لنمو تنظيم "الدولة الإسلامية" وتأجيج المزيد من العنف، وتسبب ذلك في إرسال موجات من اللاجئين إلى أوروبا، ومنح روسيا فرصة لإنشاء قواعد عسكرية في جميع أنحاء البلاد. ومع حلول الأسبوع السابع من حرب أوكرانيا، ظهرت ظروف مشابهة بشكل مخيف لتلك التي عانى منها السوريون، حيث شهد الأوكرانيون هجمات وقنابل عنقودية تضرب المدن المحاصرة وأفواج اللاجئين الذين يحاولون الخروج من البلاد، مثل الهجوم على محطة قطار في كراماتورسك والذي خلف أكثر من 50 قتيلا مدنيا. وكانت القوى الغربية اتهمت روسيا بقصف اللاجئين الفارين من الحرب السورية في "مخيم الحدلات" للاجئين في يوليو/تموز 2016 مما تسبب في وقوع 40 مصابا. ووجهت أوكرانيا اتهامات لروسيا بارتكاب جرائم حرب على غرار الاتهامات التي واجهتها موسكو في سوريا. وقد أسند الكرملين ملف سوريا لجنرال مألوف لدى السوريين وهو "ألكسندر دفورنيكوف"، المعروف باسم "جزار سوريا"، والذي قاد الأنشطة الروسية في سوريا وبدأ في قلب دفة الحرب لصالح نظام "الأسد" بعد الهزائم التي تعرض لها على يد الثوار. والآن، مع مواجهة "بوتين" لهزائم مماثلة وفشل في اللوجيستيات، يوجه الجنرال أنظاره إلى أوكرانيا لمزيد من "الذبح". وتكثفت العلاقات الروسية مع الحلفاء السوريين منذ بدء القتال في أوكرانيا، وحتى قبل ذلك بقليل. وتسارعت التدريبات العسكرية المشتركة وعمليات التفتيش العسكرية والاجتماعات بين مسؤولي الجيش ببطء في الفترة التي سبقت الغزو الروسي. ومع غموض مستقبل أوكرانيا، تقدم الانتصارات الروسية في سوريا نظرة مثيرة للاهتمام حول طريقة تفكير "بوتين". وكانت مواجهة النفوذ الغربي على أجندة موسكو منذ سقوط الاتحاد السوفيتي وصعود الصين. ومع تزايد النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط في أوائل العقد الأول من القرن الـ 21 من خلال العلاقات مع إسرائيل والأردن، ومع إقامة الصين تحالفات مع لاعبين إقليميين مثل السعودية وإيران، بدأت روسيا تشعر بأنها مستبعدة من القوى المهيمنة وبدأت تفقد قدرتها على ممارسة النفوذ. وهكذا، فإن الحصول على مواقع في البحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأسود، أصبح الوجود في سوريا الدعامة الأساسية لـ "بوتين" لزيادة الوجود الروسي والتعبير عن آراء روسيا على الساحة العالمية. وتشير مراقبة الوجود الروسي في سوريا إلى اتجاهات التحرك في أوكرانيا. ومع دوافع مماثلة، تهدف روسيا إلى نشر قوتها في أوكرانيا التي حاول "حلف الناتو" نشر قواته فيها مع إمكانية ضم أوكرانيا إلى عضوية الحلف. وكما هو الحال مع شبه جزيرة القرم، من المحتمل ألا يتنازل "بوتين" عن أي شبر من الأراضي الأوكرانية بمجرد توقف القتال. وسوف تعرب روسيا باستمرار عن رفضها للتوسع الغربي على حدودها، محاكية وجودها الحالي في سوريا. وفي حالة أوكرانيا، من غير المعروف مدى قدرة الروس على تثبيت وجود دائم بالنظر إلى اختلاف موقف القوى الدولية في الحالتين. ولكن المؤكد أن روسيا ستواصل احتجاجها على رغبة أوكرانيا في الانضمام إلى "الناتو" وستستخدم العدوان العسكري كأسلوب للتعبير. لقد تم تأسيس مستقبل النفوذ الروسي هناك إلى أجل غير مسمى، لكن مصير الحرب مازال غير واضح، ويجب على العالم الانتظار ليرى ما إذا كانت ستتطور إلى نسخة جديدة من سوريا لتصبح أوكرانيا ضحية أخرى لمجال النفوذ الروسي الوحشي.

بشار الأسد يغير وزير الدفاع

الحرة – واشنطن.. عيّن الرئيس السوري بشار الأسد، الخميس، اللواء، علي محمود عباس وزيراً للدفاع، خلفا للعماد علي عبد الله أيوب، الذي تولى الوزارة منذ 2018. ونقلت وكالة سانا بيانا للرئاسة السورية جاء فيه :"أصدر السيد الرئيس بشار الأسد المرسوم رقم 115 لعام 2022 القاضي بتسمية اللواء علي محمود عباس، وزيرا للدفاع". ومحمود علي عباس كان يشغل منصب رئيس هيئة الأركان قبل تكليفه بوزارة الدفاع.

الأسد يغير وزير الدفاع السوري بعد 4 سنوات

موسكو ودمشق تدينان القصف الإسرائيلي

دمشق - موسكو: «الشرق الأوسط».... غير الرئيس السوري بشار الأسد وزير الدفاع العماد علي أيوب بعد أربع سنوات على شغله المنصب، وعين بدلاً منه اللواء علي عباس. وأصدر الأسد أصدر مرسوما بتعيين اللواء علي محمود عباس وزيرا للدفاع الخميس. وحل عباس محل العماد علي عبد الله أيوب وهو رئيس سابق لأركان الجيش كان الأسد قد عينه وزيرا للدفاع في 2018. وليس غريبا تغيير من يشغلون مناصب وزارية عليا في سوريا. إلى ذلك، أعلنت دمشق وموسكو إدانتهما الضربات الصاروخية الإسرائيلية على أطراف العاصمة السورية ليل الثلاثاء - الأربعاء التي أدت إلى مقتل عشرة عسكريين سوريين وإيرانيين. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريح صحافي: «بحسب التقارير الواردة، شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما صاروخيا على أهداف ومناطق مأهولة بالسكان، وأسفرت الغارة الجوية عن مقتل أربعة جنود سوريين وإصابة ثلاثة، وإلحاق أضرار مادية كبيرة. نؤكد على أن استمرار القصف الإسرائيلي للأراضي السورية يعد انتهاكا للمعايير الأساسية للقانون الدولي، وغير مقبول بشكل قاطع... ندين بشدة مثل هذه التصرفات غير المسؤولة». وأضافت، أن مثل هذه الهجمات غير المبررة تؤدي إلى انخفاض القدرة القتالية للقوات المسلحة السورية، مما يؤثر سلبا على فعالية جهود مكافحة الإرهاب على الأراضي السورية. وأكدت: «نطالب الجانب الإسرائيلي بوقف هذه الاعتداءات الشرسة والخطيرة» من جهتها، دانت سوريا، «العدوان الذي نفذته إسرائيل على بعض النقاط المحيطة بالعاصمة دمشق». وفي رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، قالت وزارة الخارجية السورية، إن «العدوان يتزامن مع الاعتداءات التي ترتكبها بشكل مستمر قوات الاحتلال الأميركي والتركي على المواطنين السوريين والأراضي السورية، دعما للمجموعات الإرهابية ولإطالة أمد الحرب في سوريا». وأضافت: «تدين الجمهورية العربية السورية هذا العدوان والاعتداءات الأخرى التركية والأميركية، وتحتفظ لنفسها بحق الرد بالوسائل المناسبة التي يقرها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة». وأشارت إلى العواقب الخطيرة الناجمة عن استمرار إسرائيل في خرق اتفاق «فصل القوات وفك الاشتباك»، والذي ينص في فقرته الأولى على وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو. وتسببت الضربات بمقتل عشرة مقاتلين بينهم ستة جنود سوريين، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء، في حصيلة هي الأعلى منذ مطلع العام. وذكر المرصد أن الضربات أدت إلى مقتل خمسة جنود سوريين في حين توفي سادس متأثرا بجروحه. وأوضح أن أربعة آخرين من المجموعات المقاتلة الموالية لطهران، لم يتمكن المرصد من تحديد هوياتهم. كذلك، أصيب ثمانية آخرون على الأقل بجروح. وأدى القصف، وفق المرصد إلى تدمير مخازن أسلحة وذخائر تابعة لمجموعات موالية لطهران قرب مطار دمشق الدولي. وتعد هذه الحصيلة، وفق المرصد، الأعلى جراء قصف إسرائيلي منذ مطلع العام. ولم تسفر الجهود الدبلوماسية في التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع، رغم جولات تفاوض عدة عقدت منذ العام 2014 بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة برعاية الأمم المتحدة في جنيف. خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن إن الصراع في سوريا «نزاع محتدم وليس مجمداً» لافتاً إلى تزايد الضربات الجوية، بينها تلك المنسوبة لإسرائيل، والقصف والهجمات من أطراف عدة في مناطق عدة في البلاد خلال الشهر الحالي. وأعلن بيدرسن توجيهه دعوات لجولة تفاوض جديدة للجنة الدستورية الممثلة لأطراف النزاع السوري تعقد في جنيف بين 28 مايو (أيار) و3 يونيو (حزيران).

أمريكا تقدر ثروة الأسد ما بين مليار وملياري دولار

المصدر | فرانس برس.. أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، أنّ القيمة الصافية لثروة رئيس النظام السوري "بشار الأسد" وعائلته، تقدّر بما بين مليار وملياري دولار، على الرّغم من الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لعزله بسبب دوره في الحرب الدائرة في بلاده. وقالت الوزارة، في تقرير أعدّته بطلب من الكونجرس، ونشرت جزءاً منه الخميس، في حين أبقت الجزء الباقي سرياً، إنّه ليس بوسعها أن تقدّم سوى "تقدير غير دقيق" لهذه الثروة؛ لأنّها تظنّ أنّ عائلة "الأسد" تمتلك أصولاً بأسماء وهمية، أو من خلال صفقات عقارية مبهمة. وبحسب الجزء العلني من التقرير، فإنّ "التقديرات المستندة إلى معلومات مفتوحة المصدر تضع عموماً صافي ثروة عائلة الأسد بين 1 و 2 مليار دولار". وأضافت الوزارة، نقلاً عن تقارير غير حكومية وأخرى إعلامية، أنّ عائلة "الأسد" تدير "نظام رعاية معقّداً يشمل شركات وهمية، وشركات واجهات يستخدمها النظام أداة للوصول إلى موارد مالية". وأوضحت أنّ هذه الثروة يمتلكها رئيس النظام السوري وزوجته وشقيقه وشقيقته وأبناء عمومته وأبناء خالاته وعمّه، ومعظمهم يخضعون لعقوبات أمريكية. وأضافت أنّ لا معلومات كافية لديها عن صافي ثروة أبناء رئيس النظام السوري الثلاثة، وأصغرهم يبلغ 17 عاماً. وفرض الكونجرس الأمريكي عقوبات على "الأسد" وأفراد عائلته؛ لمنعهم من إجراء تعاملات مالية، في وقت استعاد النظام السوري السيطرة على القسم الأكبر من البلاد، بعد حرب خلّفت على مدار عقد ما يقرب من نصف مليون قتيل. ودعت الولايات المتحدة إلى محاسبة "الأسد" وأركان نظامه، لكنّ رئيس النظام السوري يستعيد شيئاً فشيئاً مكانه في المنطقة، لا سيّما أنّ الإمارات استقبلته في مارس/آذار، في أول زيارة رسمية له إلى دولة عربية منذ اندلاع الحرب في بلده. في مايو/أيار 2021، فاز "الأسد" بولاية رابعة بعد إعلان حصوله على 95.1% من أصوات الناخبين المشاركين في الانتخابات الرئاسية. وحصل المرشحان المنافسان "عبدالله سلوم عبدالله" و"محمود أحمد مرعي"، على نسبة 1.5% و3.3% من مجموع الأصوات على التوالي. ووصفت المعارضة السورية الانتخابات بأنها "مهزلة"، بينما قالت الولايات المتحدة ودول أوروبية إن الانتخابات "ليست حرة ولا نزيهة".

قتلى في هجوم جديد لـ«داعش» شمال شرقي سوريا

انسداد «المصالحة الكردية» شرق الفرات

الشرق الاوسط... القامشلي: كمال شيخو... تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي الهجوم الدموي على قرية فنيجين التابعة لبلدة أبو خشب بريف دير الزور الشرقي شمال شرقي سوريا، الذي راح ضحيته 7 مدنيين بينهم مسؤول في «مجلس دير الزور المدني». وذكر قيادي بارز في «مجلس دير الزور العسكري» أن ثمانية مسلحين ملثمين يستقلون سيارة جيب ودراجتين ناريتين اقتحموا أمس (الخميس) منزل نوري الحميش والذي كان يشغل رئيس مكتب العلاقات العامة في المجلس المدني، على أطراف قرية فنيجين، ليسفر الهجوم عن مقتل سبعة عاملين في مؤسسات الإدارة بينهم الحميش ومختار القرية، وإصابة أربعة آخرين كانوا متواجدين في المنزل لتناول مأدبة الإفطار. وقال المصدر إن المصابين نقلوا إلى مشافي الرقة المجاورة وتتراوح حالاتهم بين درجة الخطورة القصوى إلى ما بين الحرجة والمتوسطة، وفرضت «قوات قسد» وقوى الأمن الداخلي طوقاً أمنياً وحاصرت جميع مداخل ومخارج المنطقة، وأعلنت حظر تجوال كاملا عليها وعلى البلدات المجاورة، لملاحقة المهاجمين وسط توتر وحالة غضب كبيرة بين سكان المنطقة ويمثل هذا الهجوم انتكاسة جديدة للمناطق الخاضعة لقوات «قسد» المدعومة من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة الأميركية. وبعد الهجوم الدموي بساعات نشرت حسابات وصفحات موالية لـ«داعش» بياناً رسمياً لوكالة «أعماق» الذراع الإعلامية للتنظيم، تبنت العملية وقالت إنها جاءت ضمن «غزوة الثأر للشيخين»، حيث شهدت المناطق الخاضعة لقوات «قسد» ارتفاعاً حادا في الهجمات الإرهابية على المدنيين والمقاتلين العسكريين وبلغت نحو 17 هجوما وعملية راح ضحيتها أكثر من 40 قتيلا وجريحا، شملت مناطق ريف دير الزور الشرقي ومحافظتي الرقة والحسكة وريف حلب، بطرق وأساليب مختلفة بينها هجمات مسلحة أو استهدفت حواجز ودوريات إضافة إلى عمليات الاغتيال أو زرعت عبوات ناسفة ومتفجرة. على صعيد سياسي؛ تتجه محادثات الأحزاب الكردية في سوريا إلى انسداد، رغم الجهود الأميركية لاستئنافها وتحريك اللقاءات بين طرفي الحركة السياسية المتوقفة منذ 18 شهراً. وأصدرت الأمانة العامة لـ«المجلس الوطني الكردي» المعارض بياناً تطرق لأسباب تدهور العلاقات الحزبية، جراء ما وصفتها بالأعمال الإرهابية التي يمارسها «حزب الاتحاد الديمقراطي»، وناشد قوات التحالف الدولي والولايات المتحدة اتخاذ الموقف المناسب ووضع حد للانتهاكات بحق «المجلس» ومحاسبة مرتكبيها. وأكد بيان المجلس المنشور (الثلاثاء) الماضي على موقعه الرسمي أنه «في هذا الوقت، يقوم (حزب الاتحاد) وأجهزته الأمنية وأدواته القمعية بتصعيد خطير... من خلال استهدافه لـ(المجلس الكردي) بأعمال ترهيبية»، واتهم البيان «حزب الاتحاد» بالاعتداء على مقار «المجلس الكردي» ومكاتب العديد من الأحزاب السياسية «عبر حرقها، وإتلاف محتوياتها، وحرق أقدس مقدسات شعبنا وهو العلم الكردستاني والإساءة إلى رموزه، تحشيد مسيرات تحريضية تحت شعارات ورموز (حزب العمال الكردستاني)». وقد تعرضت 8 مقار ومكاتب تتبع «المجلس الكردي» وأحزاباً سياسية كردية، منتصف الشهر الحالي، للحرق والاعتداء وإلقاء قنابل يدوية وزجاجات حارقة، بينها مكاتب «الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا»، و«حزب يكيتي الكردستاني»، في مدن وبلدات القامشلي والحسكة والمالكية وتل تمر وعين العرب (كوباني). ودعا بيان «المجلس» قوات التحالف الدولي والولايات المتحدة الأميركية، بحكم وجودها في المنطقة وعلاقاتها الوثيقة مع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) ورعايتها المفاوضات الكردية، إلى «إجراء ما يلزم لردعها وتوفير مناخ الأمن والاستقرار وحماية الحياة السياسية والعمل السياسي، بما يتوافق مع مثل الحرية والديمقراطية ورفض الاستبداد». وفي حديث إلى جريدة «الشرق الأوسط»، وتعليقاً على استعصاء الحوارات الكردية وموقف «المجلس»، قال محمد إسماعيل، عضو الأمانة العامة لـ«المجلس» والمسؤول الإداري لـ«الحزب الكردستاني» أحد أبرز أحزابها السياسية: «إنهم يختطفون القصر ويهددون عوائل (بيشمركة روج) ويطلقون حملات دعائية مغرضة بحق قادة (المجلس)، ويستمرون بالاعتقالات لأنصار المجلس والإعلاميين بشكل غير مبرر وبذرائع لا تمت إلى الحقيقة والواقع بصلة». وأشار أسماعيل إلى أن هذا التصعيد هدفه عرقلة وإجهاض اللقاءات التي جرت مؤخراً بين الأحزاب الكردية، حيث عقد السفير الأميركي، ماتيو بيرل، نائب المبعوث الأميركي الخاص لسوريا، بداية الشهر الحالي، اجتماعات ضمت قادة «المجلس الوطني الكردي» ومظلوم عبدي قائد «قسد»، كما عقد اجتماعات منفصلة مع رؤساء «أحزاب الوحدة الوطنية الكردية» بقيادة «حزب الاتحاد الديمقراطي»، بهدف إحياء المحادثات الكردية. وتابع إسماعيل أن التصعيد هو «لنسف المساعي التي بذلها الجانب الأميركي مؤخراً لتوفير مناخ إيجابي يساعد على تجاوز العراقيل التي تسببت في تعطيل الحوارات الكردية وصولاً لإنهاء الحياة السياسية»، وأكد أن «المجلس» وأحزابه السياسية ملتزمون بالنهج القومي والوطني الذي يحترم خصوصية الشعب الكردي وقضيته في سوريا، مضيفاً: «نؤكد حرصنا على بذل المساعي والجهود لبناء وحدة الموقف والصف الكردي» وأن هذه الممارسات التي ينتهجها حزب الاتحاد «لن تخدم بأي حال قضية شعبنا القومية، كما لن تحمي مصالحه بقدر الإضرار بها».

كباش منتظَر على آلية المساعدات: «الدستورية» أمام اختبار جديد

الاخبار...علاء حلبي..تحاول الولايات المتحدة إحداث تحولات سياسية في مناطق سيطرة «قسد» تضمن لها فتح أبواب مواربة مع تركيا .....

في وقت تشهد فيه خطوط التماس، التي رسمتها وجمّدتها اتفاقية «أستانا» بين روسيا وإيران وتركيا، تحرّكات تركية في سياق عمليات التغيير الديموغرافية التي تجريها أنقرة على الشريط الحدودي، وعلى وقع التغيّرات التي تحاول تركيا إنفاذها داخل تشكيلات المعارضة لتضْمن التحكّم بها بشكل كامل، أكّد غير بيدرسون تحديد موعد الجولة الثامنة من اجتماعات اللجنة الدستورية الشهر المقبل، محذّراً في الوقت نفسه من دخول سوريا «دائرة النسيان»، في ظلّ تصاعد الأحداث في أوكرانيا وسرقتها المشهد الدولي......

دمشق | وسط أجواء مشحونة، عقد مجلس الأمن اجتماعاً دورياً للإحاطة بالأوضاع السورية، ألقى خلاله المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، كلمة حذّر فيها من تَحوُّل القضية السورية إلى «قضية منسيّة»، معتبراً أن سوريا لا تزال تمثّل أكبر أزمة إنسانية، بالرغم من سرقة الحرب الأوكرانية الأضواء. المبعوث الأممي الذي مُني بفشل كبير خلال الجولة السابقة (السابعة التي عُقدت في آذار الماضي) من اجتماعات اللجنة الدستورية، بالرغم من التفاؤل الشديد الذي أبداه حينها، أكد أن الوفود ستجتمع مرّة أخرى في الثامن والعشرين من شهر أيار المقبل، في جولة ستستمرّ على مدار خمسة أيام حتى الثالث من حزيران، مطالباً الوفود بإعداد نصوصها، على أمل أن تتوصّل هذه المرّة إلى اتفاق ما يشكّل أساساً حقيقياً للحلّ في سوريا. وعلى عكس الأجواء الدولية الأكثر هدوءاً خلال المرّة الماضية، تأتي هذه الجولة وسط تصعيد سياسي إقليمي ودولي، مقرون بآخر ميداني على جبهات عديدة، الأمر الذي سيؤثّر على مجرياتها، خصوصاً في ظلّ الصراع الأميركي - الروسي حول أوكرانيا، على رغم محاولة الطرفَين فصل الملفات. ويشهد الميدان السوري عمليات قصف واستهداف تركية متواصلة على مواقع سيطرة «قسد»، تقابلها أخرى مضادّة على مواقع سيطرة الفصائل المدعومة تركياً، بالتوازي مع عملية عسكرية تنفّذها أنقرة في العراق. ولا تفتأ الأخيرة تُهدّد بتوسيع تلك العملية لتشمل مناطق سورية، في ظلّ رغبتها في تحقيق مكاسب ميدانية وسياسية تقضم من خلالها مساحات جديدة في سوريا، وتبعد الأكراد عن حدودها في الشمال الشرقي من هذا البلد، إضافة إلى التمهيد لتنفيذ مشاريع لإعادة توطين اللاجئين السوريين، الذين باتوا يشكّلون مادّة تجاذب في الداخل التركي، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التي يسعى خلاله الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، للفوز بولاية ثانية. بموازاة ذلك، تسعى الولايات المتحدة لإحداث تحوّلات سياسية في مناطق سيطرة «قسد»، تضمن لها فتح أبواب مواربة مع تركيا، عن طريق العمل على توحيد صفّ الأكراد، ودمجهم بالفصائل التي تملك أنقرة السهم الأكبر فيها، بهدف تعظيم ثقل المعارضة، وضمان تحصين وجود القوات الأميركية في سوريا لأطول فترة ممكنة. كما يستهدف الأميركيون، من خلال ذلك، محاولة إبعاد تركيا عن المعسكر الروسي، وهو ما يُنتظر أن يترجم بشكل فعلي خلال الشهور المقبلة عن طريق تخفيف القيود الأميركية المفروضة على أنقرة، ودراسة إمكانية إعادتها إلى مشروع طائرات «F35» الأميركية، والذي تمّ استبعادها منها على خلفية شرائها منظومة صواريخ «S400» الروسية. كذلك، تشهد الساحة السورية تصعيداً متواصلاً من قِبَل تنظيم «داعش»، الذي يشنّ بشكل مركّز هجمات مباغتة على مواقع سيطرة الجيش السوري تارة، وعلى مواقع سيطرة «قسد» تارة أخرى. وهو نشاط ارتفعت وتيرته بشكل كبير بعد هروب، أو تهريب، قياديين من التنظيم كانوا مسجونين في سجن «الصناعة» في الحسكة، وسط اتّهامات تُوجّهها دمشق إلى واشنطن بتقديم المساعدة للتنظيم وإعادة إحيائه، لما يشكّل حضوره من غطاء لاستمرار الوجود العسكري الأميركي في البلاد، والذي أعلنت واشنطن أن هدفه «محاربة الإرهاب». وعلى خطوط التماس في إدلب وريف حلب، عادت مرّة أخرى عمليات القصف والاستهداف بشكل متواتر، من دون أيّ تغييرات في خريطة السيطرة، في وقت تشهد فيه مناطق انتشار الفصائل المعارضة في ريف حلب اقتتالاً متزايداً بين الفصائل التي تسعى إلى الاستحواذ على المشهد الميداني. ويأتي هذا بينما تترقّب تركيا الفرصة المناسبة لتوحيد المناطق الخاضعة لسيطرتها في الشمال والشمال الغربي من سوريا تحت قيادة عسكرية واحدة، يُعتبر أبو محمد الجولاني، زعيم «هيئة تحرير الشام»، المرشّح التركي الأبرز لقيادتها عسكرياً، بعد نجاحه في بسط سيطرته على إدلب، والتزامه بالاتفاقات التي أبرمتها تركيا مع روسيا، إضافة إلى استقلاليته المالية عن أنقرة، وقبوله في واشنطن، بالرغم من تصنيفه، حتى الآن، على «لوائح الإرهاب». وبالعودة إلى جلسة مجلس الأمن، فقد أبدى مندوبو الدول دعمهم لجهود بيدرسن، وهو الدعم نفسه الذي تلقّاه في الجولة السابقة، في وقت طفت فيه على السطح مرّة أخرى مسألة المساعدات، مع اقتراب انتهاء مفاعيل القرار 2585 الذي وافقت عليه روسيا - على مضض - لإدخال مساعدات عبر خطوط التماس ومعبر باب الهوى، والذي تمّ اعتماده لستّة أشهر وتمديده لستّة أشهر أخرى وفق الآلية المتّفق عليها سابقاً، بعد تعهّدات أميركية بتقديم دعم وتسهيلات لعملية «التعافي المبكر».

تأتي هذه الجولة من اجتماعات «الدستورية» وسط تجاذب إقليمي ودولي مقرون بتصعيد ميداني

وبينما تنتهي مفاعيل القرار بشكل كامل في العاشر من تموز المقبل، طالبت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، جويس مسويا، بتمديده. لكنّ المندوب الروسي الدائم في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أعاد التذكير بموقف روسيا الرافض للتمديد، في ظلّ استمرار تمرير المساعدات عبر الحدود وتجاهل مرورها عبر خطوط التماس، الأمر الذي يرسّخ حالة التقسيم الموجودة حالياً، ويضع المعونات في قبضة فصائل «إرهابية». وأشار نيبينزيا إلى أن «الوضع لم يتغيّر بعد 9 أشهر من قرار مجلس الأمن تمديد عمل معبر باب الهوى حيث كان الغرض من هذا القرار وصول المساعدات إلى جميع أنحاء سوريا والعمل على التعافي المبكر، ولكن خلال هذا الوقت تمكّنت ثلاث قوافل فقط من العبور إلى إدلب ولا يوجد أيّ إمداد لشمال البلاد من دمشق على الإطلاق». ويفتح الإصرار الروسي على رفض آلية إدخال المساعدات، الباب على مصراعَيه أمام جولة مفاوضات ومناوشات سترتفع وتيرتها خلال الشهرَين المقبلَين، الأمر الذي قد يفضي إلى إنهاء هذه الآلية بشكل كامل، أو استمرارها مقابل تسهيلات أميركية جديدة من شأنها تقديم دفعة للاقتصاد السوري، إضافة إلى تعظيم دور دمشق في تلك العملية. بشكل عام، لا تشير الظروف السياسية والميدانية إلى إمكانية تحقيق خرق خلال جولة «الدستورية» المقبلة، وسط حالة القبول الأميركية بالأوضاع الراهنة، والرفض السوري والروسي لأيّ استثمار سياسي لهذه الاجتماعات لتمرير مشاريع تقسيمية أو فتح ثغرات يمكن استثمارها مستقبلاً لقلْب المعادلات السياسية في الساحة السورية، ليبقى المتغيّر الوحيد وسط كلّ تلك الأجواء الترتيبات والأولويات التركية، والتي قد تعطي دفعة للمعارضة، وتفتح بعض الأبواب المغلقة التي من شأنها أن تسرّع في ملفّ اللاجئين، الأمر الذي يمثّل مكسباً لإردوغان في سباقه الانتخابي.

95% نسبة الفقر: في انتظار «معجزة» تُنجد السوريين

الاخبار.. زياد غصن ... تُظهر المؤشّرات وجود فجوة هائلة في مستوى الخدمات التي يحصل عليها الفرد ...

لا يتردّد كثيرون في التشكيك في نِسب الفقر المعلَنة في سوريا، إمّا لجهلهم في كيفية احتساب معدّلاته، وإمّا لرغبتهم في تبرئة «ساحة» السياسات الاقتصادية والاجتماعية الحكومية. لكن الأكيد، وفق معظم التقديرات والمؤشّرات، أن الفقر في هذا البلد تخطّى كلّ سقف وتوقّع، وبلغ مستويات غير مسبوقة يُراوح ما بين 90 و95%، في ما بات يحتاج إلى معجزة تنموية لمعالجته.....

لا تروق الكثيرين الأرقامُ والبيانات المتداولة عن معدّلات انتشار الفقر بين السوريين، إذ يعتقد هؤلاء أن هذه الأرقام غير صحيحة ومسيّسة أحياناً، مستندين في قناعتهم إلى مجريات ما تحمله الحياة اليومية في البلاد من مظاهر إنفاق، وحجم ما يجري تداوله من أموال في الأسواق المحلية، وقيمة الحوالات الخارجية، وما إلى ذلك من سُبل عيش السوريين. ومع أن جزءاً من البيانات المذكورة صادرة عن مؤسّسات حكومية، كـ«المكتب المركزي للإحصاء» و«هيئة تخطيط الدولة»، إلّا أنها تُعامَل كتلك الصادرة عن مؤسّسات بحثية مستقلة، أو عن منظّمات أممية تلاحقها شكوك حيال صحّتها ودقة منهجيّتها العلمية، بينما يُفترض أن يَحدث العكس، بالنظر إلى أن المؤسّسات الحكومية عادة ما تحوم حولها شُبهة الانحياز إلى رؤية الدولة، وما يترتّب على هذا من تجميل للواقع، عبر التقليل من حجم المشكلات التنموية التي تواجه البلاد.

مصادر البيانات

آخر الأرقام الرسمية المعلَنة خلال سنوات الحرب، تعود إلى عام 2015، حيث أشار التقرير الوطني الأول للتنمية المستدامة، الصادر في عام 2019، إلى أن نسبة الفقر في سوريا وفق خطّ الفقر الوطني الأعلى، وصلت في العام المذكور إلى حوالي 63.6%، فيما قُدّرت نسبة السكان الفقراء فقراً شديداً خلال السنة نفسها بحوالي 41.5%. ومنذ ذلك الحين، لم يتمّ تحديث هذه الأرقام، على رغم ما شهدته البلاد من تدهور شديد في أوضاعها الاقتصادية بدءاً من عام 2020. على المقلب الآخر، والمتعلّق بالتقديرات غير الرسمية، يمكن تصنيفها في خانتَين رئيسيتَين، أولاهما الأرقام الصادرة عن منظّمات الأمم المتحدة ووكالاتها الرئيسية، والتي تُجمع بحسب تقاريرها الدورية وتصريحات مسؤوليها على أن نسبة انتشار الفقر في سوريا تزيد اليوم على 90%، وهي نسبة تمّ استنتاجها إمّا من خلال الخلاصات المبنيّة على خطّ الفقر الأممي البالغ 1.90 دولار للفرد في اليوم، أو من خلال نتائج مسوح الأمن الغذائي للأسر السورية، والتي نُفّذت بالتعاون مع الحكومة السورية، وآخرها كان في عام 2020. أمّا الخانة الثانية، فتتّصل بالتقديرات الصادرة عن مؤسّسات بحثية غير رسمية، والبارز فيها ما يصدر دورياً عن «المركز السوري لبحوث السياسات»، والذي أكّد في تقريره السنوي لعام 2020، أن معدّل الفقر الإجمالي وصل إلى ذروته في عام 2016، حيث سجّل ما نسبته 89.4%، ليتراجع بشكل طفيف مع بداية عام 2019، مسجّلاً نسبة قدرها 86%، ثمّ ليعاود في الربع الأخير من العام نفسه الارتفاع جرّاء الزيادة الحادّة في مستويات الأسعار. ومن جهته، قدّر «مركز دمشق للأبحاث والدراسات» (مداد) نسبة السوريين الذين يعيشون في فقر مدقع بحوالي 67%، بحسب تقرير له صدر في عام 2017. على العموم، فإن جميع التقديرات غير الرسمية تشير إلى أن معدّل انتشار الفقر اليوم في سوريا يُراوح ما بين 90 و95%، وذلك استناداً إلى الارتفاع غير المسبوق في معدّل التضخم خلال عامَي 2020 و2021 والأشهر الأولى من العام الحالي، وفشل السياسات الحكومية في إنعاش العجلة الإنتاجية للبلاد بالشكل والمستوى المطلوبَين، فضلاً عن الضغوط الاقتصادية التي تُخلّفها العقوبات الغربية. وتثير هذه النسبة تساؤلات عدّة، بعضها غايته فهم خلفيّاتها في ظلّ وجود مؤشّرات اقتصادية معاكسة تتعلّق بإنفاق السوريين على جوانب معيّنة من حياتهم من قبيل: قيمة البيوع العقارية والتي وصلت إلى أرقام خيالية تتجاوز 10 تريليون ليرة خلال عام واحد تقريباً، قيمة المكالمات الخلوية السنوية التي أجراها السوريون من أجهزتهم والمُقدَّرة بأكثر من 400 مليار ليرة سنوياً، ازدياد عدد المطاعم والمقاهي وارتفاع عدد زبائنها، وغير ذلك. والبعض الآخر من التساؤلات المذكورة، غايته فقط التشكيك في مصداقية تلك النسبة، لرفع الملامة عن الحكومة، وتبرئة «ساحة» سياساتها الاقتصادية والاجتماعية.

مؤشّرات صحّة النِّسب

بحسب ما يَذكر الباحث في «المركز السوري لبحوث السياسات»، ربيع نصر، فإن «التقديرات الإحصائية المتعلّقة بنسب انتشار الفقر في سوريا والصادرة عن المركز، جرى احتسابها وفق خطّ الفقر الوطني الذي تمّ التوصّل إليه في عام 2009، وليس وفق خطّ الفقر الأممي الذي يتحدّث عن 3 دولارات كحدّ أدنى لإنفاق الفرد يومياً». ويوضح نصر، في حديثه إلى «الأخبار»، أن الخطّ الوطني «وُضع وفق منهجية علمية متّفق عليها حدّدت الاحتياجات الغذائية وغير الغذائية. حيث تمّ تقدير متوسّط السعرات الحرارية الفعلية التي يحتاج إليها المواطن السوري في حالة الاستقرار والظروف الطبيعية، وبناءً على عدّة فئات فرعية، ثمّ جرى احتساب تكلفة تلك السعرات وفق عادات الشراء لدى شريحة معيّنة من المواطنين، يقصدون الأسواق التقليدية المعتادة، لا المولات ومراكز التسوّق الكبرى. وبعد ذلك، تمّت إضافة الاحتياجات غير الغذائية». في ضوء ذلك، فإن الحديث عن انتشار الفقر بين أكثر من 90% من السوريين، يبدو موضوعياً استناداً إلى بعض مؤشّرات الوضع الراهن والمتعلّقة بحصّة الفرد المتحقّقة من الاحتياجات الغذائية وغير الغذائية. فمثلاً، تُظهر النتائج الرسمية لمسح الأمن الغذائي الذي جرى نهاية عام 2020، أن 8.3% من الأسر تعاني من انعدام شديد في أمنها الغذائي، و47.2% تعاني من انعدام متوسّط، و39.4% تتمتّع بأمن غذائي مقبول، لكنها معرّضة لانعدام أمنها مع أيّ صدمة. وهناك فقط 5.1% من الأسر صُنّفت على أنها آمنة غذائياً. وإذا كان مصطلح الفقر لا يتعلّق فقط بمستوى إنفاق الفرد على تأمين الحدّ الأدنى من احتياجاته الغذائية، أو ما يسمّى بالفقر المادي، فهو يشمل أيضاً ما يحصل عليه الفرد من خدمات صحّية وتعليمية، سكن ملائم، وغير ذلك. وفي هذا الإطار، تُظهر المؤشّرات الأوّلية المتعلّقة بقطاعات أساسية، وجود فجوة هائلة في مستوى الخدمات التي يحصل عليها الفرد. فمثلاً في قطاع التعليم، تؤكّد تقديرات منظّمة «اليونيسف» الصادرة في عام 2021، وجود 2.4 مليون طفل سوري لم يلتحقوا بمدارسهم. وتَلفت المنظّمة إلى أن «نظام التعليم لا يزال يعاني من الإجهاد الكبير، ونقص التمويل والتفكّك، وعدم القدرة على تقديم خدمات آمنة وعادلة ومستدامة لملايين الأطفال». أمّا في مجال الصحّة، فإن تقريراً صادراً عن منظّمة «الإسكوا» يكشف أن عدد السوريين الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحّية ارتفع خلال عام 2019 ليصل إلى 13.2 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد. ويضيف التقرير الأممي أنه في العام نفسه، كان «هناك 15.5 مليون سوري يفتقرون إلى مصادر مياه آمنة، و 13.2 مليوناً كانوا يفتقدون إلى الحماية». وحتى بالنسبة إلى المأوى، فإن آلاف الأسر السورية خسرت منازلها مع تعرّض ما يقرب من مليون ونصف مليون منزل للضرر الجزئي والكلي.

خسرت الآلاف من الأُسر منازلها مع تعرّض ما يقرب من مليون ونصف مليون منزل للضرر

ولهذا كلّه، يرى المدير السابق لـ«الإحصاءات السكنية» في «المكتب المركزي للإحصاء»، علي رستم، أن «الأمر لم يَعُد فقط منحصراً في ارتفاع معدّل انتشار الفقر، وإنّما يتجاوزه إلى ارتفاع مؤشّرَي فجوة الفقر وشدّته، خلال سنوات الحرب، وتحديداً الأخيرة منها، حيث بلغت فجوة الفقر ذروتها». ويبيّن رستم أنه «قبل فترة الحرب، كان الفقر في سوريا غير عميق، وتالياً كان من شأن أيّ برامج ومشروعات تنموية أن تُحدث فرقاً في واقع الفقر وانتشاره آنذاك، وذلك من خلال انتشال أسر كثيرة من دائرته. لكن خلال الحرب، زاد عمقه إلى أعلى مستوى، وهو اليوم بات بحاجة إلى معجزة تنموية». ويضيف، في حديث إلى «الأخبار»، أن «الأمر نفسه بالنسبة إلى شدّة الفقر أو تفاوته بين الفقراء، وهو سابقاً لم يكن كبيراً، واليوم أيضاً ليس كبيراً، لأن الفقراء باتوا حالياً في مستوى واحد... في الفقر العميق». 



السابق

أخبار لبنان... أمن الانتخابات أمام مجلس الدفاع اليوم.. باسيل يتحدّى المغتربين: أنا الخارجية... والخارجية أنا"!..«حزب الله» قلق من التأثير الانتخابي لعودة سفراء الخليج..ضغوط «حزب الله» ترغم مرشحاً شيعياً ثالثاً على الانسحاب من الانتخابات..«اشتعلت» بين «التيار الحر» و«القوات» حول اقتراع المغتربين..البنك الدولي يرجّح تقلص الناتج المحلي بنسبة 6.5 في المئة هذا العام.. تفاؤل بزيادة المشاركة السنية في الانتخابات اللبنانية..تشكيك بقدرة قروض مصرف الإسكان على تنشيط الحركة العقارية في لبنان..توقيع «إطار التعاون للتنمية المستدامة» بين لبنان والأمم المتحدة..

التالي

أخبار العراق.. مهلة الصدر تفكك «التحالف الثلاثي» وتعيد تماسك «الإطار التنسيقي»... لا مؤشرات إيجابية على حفاوة الاستقبال الإيرانية للحلبوسي..بغداد تدعو هولندا إلى المشاركة في عمليات إعادة الإعمار..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,108,455

عدد الزوار: 6,753,181

المتواجدون الآن: 96