قاسم: "حزب الله" ليس مكسر عصا..لا للتخلي عن المقاومة والقرار الظني مشروع فتنة

تاريخ الإضافة الجمعة 30 تموز 2010 - 6:31 ص    عدد الزيارات 3259    التعليقات 0    القسم محلية

        


قاسم: "حزب الله" ليس مكسر عصا..لا للتخلي عن المقاومة والقرار الظني مشروع فتنة

حذّر نائب الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم من ان "حزب الله" "ليس مكسر عصا ولن يكون طريق العبور لمشاريع الصهاينة وما بني على باطل وشهود الزور لا يمكن ان يوصل الى الحقيقة".
وقال في احتفال في ذكرى 15 شعبان في مطعم الساحة على طريق المطار: “(...) بكل صراحة كان نجاح "حزب الله" في مواجهة اسرائيل امراً مذهلاً ومفاجئاً للعالم، لم يكونوا يتصورون ان مجموعة قليلة وبامكانات متواضعة تستطيع ان تقلب المعادلة في المنطقة، والنصر الذي حصل في تموز غيّر المعادلة في المنطقة واوجد توازنات جديدة واسس لمرحلة مختلفة عن المرحلة السابقة، واصبح في امكاننا ان نستشرف مستقبلاً يختلف تماماً عما كان موجوداً قبل عدوان تموز 2006 (...)".
وشدد على ان "المقاومة لم تعد خياراً من الخيارات في عملية المواجهة، بل اصبحت خياراً لا يمكن التخلي عنه ولا التنازل عنه او المساومة عليه، فهي التي وصلت الى هذا المقام سندافع عنها بالغالي والنفيس مهما كلفتنا لانها الكرامة والعزة ومستقبل اجيالنا، وليست مجرّد عمل عسكري او مواجهة في معركة لذا لا يفكرّن احد ان في امكانه ان يتحدث عن انهاء المقاومة، فهذا موضوع انتهى وكلمة من الماضي (…).
واضاف: "(…) اما بالنسبة الى القرار الظني الذي يتهم "حزب الله" بأنه قتل الرئيس (رفيق) الحريري، فهو حلقة في سلسلة تستهدف اضعاف مشروع المقاومة وضربه، هذه سلسلة مرّت بفتنة ما بعد اغتيال الرئيس الحريري والقرار الدولي 1559 وانقلب البلد رأساً على عقب طوال اربع سنوات تقريبا ًولم تنجح، هذه السلسلة هي التي انتجت عدوان اسرائيل الفاشل في تموز 2006 بقرار دولي على لبنان، اليوم يفكرون في القرار الظني لاتهام "حزب الله" علّهم يضعفون الحزب في اعتقادهم".
وختم "هذا القرار الظني هو مشروع فتنة، وهذه الفتنة يصنعها من يتهمنا ومن يضعنا في هذا الموقف زوراً وعدواناً، ونحن عندما نرفع الصوت انما نرفعه محذّرين من الوقوع في الفتنة، لا يُقال ان صوتنا هو الذي اوصل الى الفتنة التي نحذّر منها، فصاحب هذا المشروع هو صاحب فتنة، ولمن يقول انتظروا، كل المعلومات المباشرة وغير المباشرة، وهذا الضخ الاعلامي المستند الى المحكمة والدول الكبرى و اسرائيل وبعض من في الداخل تبيّن التصميم على القرار الظني الاتهامي، لم يبق الا النطق الرسمي بالقرار، فهل المطلوب ان ننتظر ليأتي الينا. ومتى اصبح الدفاع عن النفس مستنكراً؟ ليعلم الجميع ان "حزب الله" ليس مكسر عصا، ولن يكون طريق العبور لمشاريع الصهاينة التي ستتحطم بإذن الله تعالى ببركة المجاهدين. يقولون ادلوا بآرائكم في المحكمة ودافعوا عن انفسكم لديها. وهل المسار المعتمد يؤدي الى الانصاف والعدل؟ فما بُني على باطل وشهود الزور لا يمكن ان يوصل الى الحقيقة".

 

غالواي

استقبل المسؤول عن الحزب في الجنوب الشيخ نبيل قاووق في صور امس وفداً من "تحيا فلسطين" ينتمي الى "جامعة فلسطين الصيفية" برئاسة النائب البريطاني السابق جورج غالواي.
وصرح غالواي "بعد الذي رأيته من قيادة "حزب الله" فانا واثق جداً ان النصر سيكون من نصيبه"، واعلن "ان هناك قافلة برية ستنطلق من الدوحة والدار البيضاء ولندن وستكون مؤلفة من 500 شاحنة محملة بالمواد الاولية ومواد البناء للشعب المحاصر في قطاع غزة".
وقام غالواي والوفد المرافق بزيارة معلم مليتا السياحي وضريح "ابو اسعد" حمود في كفرملكي وبلدة مارون الراس وبوابة فاطمة والخيام.من جهة أخرى أصدر "حزب الله" بيانا علق فيه على كلام المرشح لمنصب قائد القيادة الوسطى الاميركية الجنرال جيمس ماتيس حول دعم الجيش اللبناني لموازنة "حزب الله" وسوريا وجاء فيه: "يدين حزب الله كلام الجنرال الاميركي جيمس ماتيس الذي يستهدف ايقاع الفتنة الداخلية بين اللبنانيين ومع اشقائهم من خلال محاولة وضع الحزب وسوريا في مواجهة لبنان واللبنانيين.
ويعتبر "حزب الله" ان هذه التصريحات الصادرة عن الادارة الاميركية التي امتهنت الاعتداءات على شعوبنا تظهر حجم التدخل الاميركي السافر في الشؤون اللبنانية، والتدخل ايضا في علاقات لبنان مع أشقائه، وبالتحديد مع دولة تربطه بها علاقات الاخوة المميزة والمتينة (...)".
وكذلك أصدر الحزب بيانا دان  فيه "الجريمة الصهيونية الجديدة التي تمثلت بتدمير قرية كفر العراقيب في النقب الفلسطيني المحتل".
 

وفد من "حزب الله" عند البعث
قماطي: لن نسمح بفتنة تمسّ بالسلم الأهلي

عرض الأمين القطري لحزب البعث في لبنان فايز شكر مع وفد من "حزب الله" برئاسة محمود قماطي التطورات المحلية والاقليمية.
واثر اللقاء صرح قماطي بأن البحث "تناول خصوصاً شبكات التجسس والعملاء، حيث يتبين كل يوم عميل جديد للموساد، وهذا الأمر يدل على مدى دخول شبكات التجسس والعملاء الى اجهزة الدولة ووزاراتها، وتالياً امكان الدخول واللعب في موضوع الاتصالات الهاتفية وربط ذلك بنسف الارتكاز الذي تبني عليه المحكمة الدولية لاصدار قرارها الظني في ما يتعلق بالاتصالات وجعلها ألعوبة بيد الموساد الاسرائيلي".
ورأى ان "لجنة التحقيق الدولية تحاول نسف الاستقرار ونشر الفوضى وخلق الاضطراب. ونحن لن نسمح لأي فتنة تفضي الى عدم الاستقرار والمس بالسلم الأهلي". ولاحظ ان "التدخل العربي يأتي بعدما لمس الأخوة الأخطار الحقيقية المحدقة بلبنان والتي يمكن ان تنسف اتفاق الدوحة وحكومة الوفاق الوطني التي جاءت بفعل رعاية سورية وسعودية وقطرية، وهذا التدخل يأتي ضمن حالة تخوف من نسف كل الانجازات. نحن مع كل مبادرة خير وايجابية تلغي هذا التسييس ولا تدخله ضمن المؤامرة المستمرة".
أما شكر فقال "إن كل ما يخطط في الداخل والخارج هدفه سلاح المقاومة الذي اعطى العزة والكرامة والشرف للبنانيين والعرب. كما إن الاطلالات المتواصلة للسيد نصرالله هي استباق للمشروع الذي تخطط له اميركا واسرائيل وبعض القوى في الداخل، ومن المؤكد ان سماحته سيستمر ويستكمل تسليط الضوء على هذه الحفلات المجنونة لصد اسطول المنافقين والكذابين المعتمد عند الدوائر المخططة والمتربصة بسلاح المقاومة، وهذا حلم واضغاث احلام ولن يقدروا على النيل منه".

 

كرّم السفير الإيراني في الجاهلية
وهّاب: المحكمة مزوّرة من الأساس وإذا كانت للفتنة فسنكسر رقبتها

رأى رئيس "تيار التوحيد" وئام وهاب "أن لبنان كان ساحة للصراعات واليوم لم يعد كذلك، على رغم ان البعض يحاول ان يعيده مجددا الى ما كان عليه، ولكن نقول لهذا البعض اننا لن نسمح بتحويل لبنان ساحة للصراعات او ساحة للألاعيب الاسرائيلية، اليوم لبنان بات ساحة للمواجهة والمقاومة والممانعة بجيشه وشعبه ومقاومته التي يحاولون استهدافها، يوما من خلال حرب تموز، ويوما آخر من خلال قرارات أيار، ونتمنى ألا يعود، ويوما آخر بالعدوان القضائي عبر ما تسمى المحكمة الدولية والتي ليست الا صورة من صور النفاق والكذب الاميركي – الاسرائيلي".
وأشار الى "أن أي محكمة دولية تستهدف أي عنصر مقاوم من حزب الله سنعتبرها تستهدفنا جميعا، تستهدف وجودنا وعزتنا وكرامتنا وسنمنعها من ان تستهدف اي شعرة من رأس أي رجل مقاومة، هذه المحكمة لا نعتبرها ولا نعترف بنتائجها او قضاتها او بكل النصابين الذين يتولون تعليم قضاتها او تلقي تعليماتهم، وهذه المحكمة مزورة من الاساس، وهي تستطيع ان تصول وتجول في كل العالم الا في لبنان، فليعلم الجميع أننا في لبنان اذا كانت هذه المحكمة للفتنة، فاننا سنكسر رقبتها ورقاب الذين يقفون وراءها (...)".
كلام وهاب جاء خلال تكريم في الجاهلية أمس، للسفير الايراني غضنفر ركن أبادي وأركان السفارة في حضور نائب رئيس "تيار التوحيد" سليمان الصايغ، قاضي المذهب الدرزي الشيخ مرسل نصر، وفد من مشايخ جبل العرب ومن مشايخ منطقة جبل الشيخ يتقدمهم الشيخ أبو هشام بديع الصحناوي، وفود من المشايخ والمراجع في الطائفة الدرزية في لبنان، رؤساء بلديات ومخاتير من منطقتي الشوف وعاليه وحشد من المواطنين.

 

السفير الإيراني

وقال السفير الايراني: "(...) ارادة الشعب اللبناني ومقاومته العظيمة حطمت جبروت هذا العدو الغاصب وكسرت هيبة الجيش الذي لا يقهر بارادة الحق والصدق والاخلاص التي جسدها شباب لبنانيون عظماء مقاومون كتبوا بدمائهم الزكية الطاهرة على جبين الدهر والتاريخ، أن شعبا عظيما في لبنان يأبى الظلم والانكسار ويرفض الذل والهوان. فكان الخامس والعشرون من ايار عام 2000 فجرا أطل بالعزة والكرامة والشموخ والعظمة ليس للشعب اللبناني فحسب بل للشعوب العربية والاسلامية ولكل أحرار هذا العالم. وتألق لبنان بمقاومته مجددا في حرب تموز عام 2006. ونحن اليوم نعيش أمجاد ذلك النصر الالهي العظيم عندما اجتمع العالم بأسره لاستئصال هذه المقاومة العظيمة الشريفة بدعم وقيادة أميركية دولية الى جانب العدو الصهيوني الذي اباح لبنان لآلته الحربية طيلة ثلاثة وثلاثين يوما مستهدفا البشر والحجر ليرسم خارطة جديدة للشرق الاوسط تقوم على الفتنة والشرذمة والتقسيم في دويلات طائفية مذهبية تسود فيها اسرائيل هيمنة وتسلطا واحتلالا.
لكن من جديد أثبتت هذه المقاومة الاسلامية الوطنية اللبنانية عظمة صدقها امام ربها وشعبها، فهزمت الارادة الدولية الظالمة التي وقفت الى جانب العدو الصهيوني وسجلت اعظم انتصار إلهي للبنان ولفلسطين وللعرب والمسلمين.
وتستمر المؤامرة بأشكال متعددة وبوجوه مختلفة، من اجل النيل من سر عظمة لبنان وقوته ووحدته.
لكن الامل كل الامل في وعي اللبنانيين وحكمتهم وتنبههم الى الاخطار التي تحيق بهم، ولكن ستفشل كل هذه المؤامرات التي تستهدف لبنان في مكمن قدرته وقوته، الا وهي مقاومته الشريفة العزيزة.
اننا في الجمهورية الاسلامية الايرانية نجدد وقوفنا الى جانب لبنان حكومة وشعباً ومقاومة في وجه كل المؤامرات والتهديدات الصهيونية".
 

"لقاء الأحزاب": حلّ الأزمة بإلغاء المحكمة الدولية

قال "لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية" اثر اجتماعه الدوري امس انه "يرحب بالجهود العربية التي تبذل لاحتواء الازمة الطارئة في لبنان والسعي الى تحصينه من رياح الاستحقاقات الدولية المشبوهة وخصوصاً ملف المحكمة الدولية والقرار الظني المسيَّس المتوقع صدوره عنها، والذي من شأنه ان يضع الوطن في خطر ويدعو بعض القادة العرب الذين يزورون لبنان اليوم وفي مقدمهم العاهل السعودي الى رفض اي سيناريو اميركي يراد منه توظيف الوقت الضائع في الداخل اللبناني الى حين صدور قرار المحكمة تمريراً لمشروع فتنة جديدة بين اللبنانيين"، ورأى ان الحل الحقيقي لهذه الازمة هو بإلغاء المحكمة الدولية لعدم شرعيتها وقانونية طلب انشائها اصلاً وبعدما ثبت تواطؤها وتسييسها لمصلحة الخارج، وابدالها بلجنة تحقيق عربية او لجنة تحقيق لبنانية"، "ان هذا الأمر يبدأ بتحقيق تلك الهيئات مع شهود الزور لمعرفة الجهات التي وقفت وراءهم والتي تسببت بادخال لبنان في دوامة من التجاذبات والصراعات الداخلية على مدى السنوات الخمس الماضية ومحاكمتهم على افعالهم الجرمية وتجريم من وراءهم، توصلاً الى حقيقة من يقف وراء اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وجدد اللقاء "ادانته لاستمرار التدخل الاميركي السافر في الشؤون الداخلية اللبنانية من خلال الزيارات المستمرة للمسؤولين الاميركيين ولاسيما الزيارات التي تقوم بها السفيرة الاميركية ميشيل سيسون لجهات سياسية لبنانية غير رسمية خارج الاصول والاعراف الديبلوماسية وزيارة مساعد وزير الدفاع الاميركي الذي هبط فجأة في لبنان وزار الجنوب واجتمع مع قائد "اليونيفيل"، داعياً وزير الخارجية الى وضع حد لتلك التحركات "التي تسيء الى صورة لبنان الرسمية وتجعله ساحة تحرك مستباحة تستفيد منها بعض الدول للتحريض والتآمر على وحدته واستقراره".


المصدر: جريدة النهار

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,652,190

عدد الزوار: 6,906,804

المتواجدون الآن: 109