أخبار سوريا... تدريبات أميركية في قاعدة تعرضت لـ«قصف إيراني».. هجمات تستهدف «فصائل التسويات» غرب درعا.. تحذيرات من ارتفاع الإصابة بفيروس «كورونا» شمال غربي سوريا...

تاريخ الإضافة السبت 9 نيسان 2022 - 4:16 ص    عدد الزيارات 1107    التعليقات 0    القسم عربية

        


تدريبات أميركية في قاعدة تعرضت لـ«قصف إيراني»..

قوات أنقرة تواصل قصف مواقع «قسد » في ريف الرقة... وتعزز قواتها في إدلب...

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق - إدلب: فراس كرم - القامشلي: كمال شيخو... أجرت قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا مناورات وتدريبات عسكرية في محيط حقل العمر النفطي شمال شرقي سوريا، بعد تعرض القاعدة لهجمات صاروخية، بريف دير الزور الشرقي. وأعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) أنّ أربعة عسكريين أميركيين أصيبوا بجروح طفيفة في هجوم صاروخي استهدف، فجر الخميس، قاعدة يستخدمها التحالف المناهض لـ«داعش» في منطقة دير الزور. وقالت «سنتكوم»، في بيان نشرت نسخة منه بالعربية على موقعها الإلكتروني، إنّ «قوات التحالف في القرية الخضراء في شرق سوريا تعرّضت لهجمتين بنيران غير مباشرة استهدفت مبنيين للدعم»، موضحة أنّ الهجوم تمّ قرابة الساعة الأولى فجراً (الأربعاء 22:00 ت.غ). وأضاف البيان أنه «يتم حالياً تقييم الحالة الصحية لأربعة من أفراد الخدمة العسكرية من الولايات المتحدة من الذين تعرضوا لإصابات طفيفة ولاحتمال إصابات الدماغ الرضحية». و«القرية الخضراء» قاعدة كردية تضمّ قوات من التحالف لا تزال منتشرة في سوريا للقتال ضد آخر خلايا تنظيم داعش. وسبق لهذه القاعدة أن استهدفت في يناير (كانون الثاني) بصواريخ في هجوم لم يسفر عن سقوط جرحى، ونُسب إلى جماعات مسلّحة موالية لإيران. وشاركت في المناورات عربات مدرعة وعشرات الجنود الأميركيين ومن قوات التحالف بمشاركة مقاتلي «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، واستخدمت خلال المناورات الأسلحة الثقيلة والصواريخ ونفذت ضربات تدريبية على أهداف وهمية بواسطة قذائف هاون وقاذفات مضادة للدبابات، كما درّبت القوات البرية في «قسد» على استخدام المدفعية وقذائف الهاون والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، ورافق المناورات تحليق للطيران الحربي والمروحي التابع للتحالف. في سياق متصل، عززت قوات التحالف الدولي قواعدها العسكرية بريف دير الزور الشرقي ووصلت شحنتا أسلحة إلى حقل العمر النفطي ومعمل غاز كونيكو، ضمت معدات لوجستية وعسكرية، وقالت حسابات التحالف الرسمية إن التعزيزات جاءت لغرض توفير الأمان للقوات الحليفة لها في المنطقة خلال حربها ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، وتسلمت قوات التحالف خلال شهر مارس (آذار) الماضي 5 شحنات أسلحة ضمت تعزيزات وقوافل عسكرية وصلت إلى قواعدها شمال شرقي البلاد، وتأتي هذه التعزيزات بالتزامن مع توتر بين الجيش الأميركي والميليشيات المدعومة من الحرس الثوري الإيراني. إلى ذلك، استهدف مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة حاجزاً يتبع قوات «قسد» في بلدة ذيبان شرقي دير الزور، ودارت اشتباكات عنيفة بين المهاجمين ومقاتلي الدورية، وقال شهود عيان وصفحات محلية إن المسلحين رفعوا أعلام الحكومة السورية على الأعمدة الكهربائية، كما أطلق مجهولون النار من أسلحة رشاشة على حاجز دورية تابعة للقوات قرب مفرق القهاوي في بلدة أبو حمام بريف دير الزور، ثم انسحبوا دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أو تحديد هوية الفاعلين. من جهتها، واصلت تركيا استهدافها لمواقع سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال شرقي سوريا في ريف حلب. وكثّفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بالمدفعية الثقيلة، قرية معلق ومخيم عين عيسى في ناحية عين عيسى شمال الرقة، والطريق الدولي حلب –اللاذقية الدولي (إم 4)، أمس (الجمعة)، لليوم الثالث على التوالي. كما قصفت القوات التركية المنتشرة في المنطقة المعروفة بـ«غصن الزيتون» قريتي الشوارغة وأناب التابعتين لناحية شران بريف عفرين، ضمن مناطق انتشار قوات «قسد» في شمال حلب، بالقذائف الصاروخية. في الوقت ذاته، دفع الجيش التركي بالمزيد من التعزيزات إلى النقاط العسكرية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، ودخل رتل ضخم على دفعتين من شمال إدلب، ضم 41 آلية مؤلفة من دبابات وناقلات جند مجنزرة وراجمات صواريخ، ثم تقدم إلى القاعدة التركية في معسكر الطلائع في المسطومة جنوب إدلب، وسيجري توزيع التعزيزات الجديدة على النقاط المنتشرة في منطقة خفض التصعيد جنوب وشرق إدلب، بينما تتابع القوات التركية عملية إفراغ النقاط الداخلية في المنطقة، التي باتت ضمن مناطق سيطرة النظام ونقلها إلى محاور القتال والخطوط الخلفية. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلت القوات التركية، خلال الأيام الماضية، نقاطاً عدة من بلدة إحسم وأطراف طريق «إم 4» ووزعت على النقاط المتمركزة على المحور الشرقي من منطقة خفض التصعيد. وهذه هي المرة الثانية التي يدفع بها الجيش التركي بتعزيزات لنقاطه في منطقة خفض التصعيد خلال أسبوع واحد، حيث سبق دخول رتلين يتألفان من 90 آلية و8 شاحنات من معبر باب الهوى الحدودي شمال إدلب في الثاني من أبريل (نيسان) الحالي، وتم توزيع التعزيزات على النقاط التركية. إلى ذلك، اندلعت موجة جديدة من الاشتباكات بين الفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا في المنطقتين المعروفتين بـ« نبع السلام» شمال شرقي سوريا، و«غصن الزيتون» في عفرين بمحافظة حلب. ووقعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين فرقتي الملك شاه والحمزة المواليتين لتركيا، في قرية تل حلف بريف رأس العين، ضمن منطقة «نبع السلام» في ريف الحسكة، حيث جرت الاشتباكات نتيجة خلافات على تهريب البشر إلى تركيا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

هجمات تستهدف «فصائل التسويات» غرب درعا

الشرق الاوسط... درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... نفذ مسلحون مجهولون ليل الخميس - الجمعة هجوماً على حاجز عسكري تابع لفصائل التسويات التي انظمت لقوات النظام السوري بعد اتفاق التسوية عام ٢٠١٨، في قرية القصير بمنطقة حوض اليرموك غرب درعا، التي كانت تحت سيطرة تنظيم «داعش» قبل اتفاق التسوية الذي حدث عام ٢٠١٨. وأوضحت مصادر محلية، أن حصيلة استهداف الحاجز «3 جرحى أحدهم بحالة حرجة، وهم عناصر من مجموعات محلية يقودها المدعو باسل الجلماوي المُلقب بـأبي كنان القصير، وكانت هذه المجموعات تابعة للفرقة الرابعة، وفي أواخر عام 2021 تحولت تبعيتهم إلى جهاز الأمن العسكري، وتم وضع هذه التشكيلات والمجموعات في المنطقة منذ عام ٢٠١٨، من الفصائل التي كانت معارضة وموجودة في المنطقة». وانفجرت عبوة ناسفة في حي القصور في مدينة درعا المحطة، استهدفت سيارة أحد قادة المجموعات المحلية العاملين مع جهاز الأمن العسكري، ويدعى أيسر الحريري، وقد عمل قبل عام 2018 في فصائل محلية معارضة في المنطقة. وتعد المنطقة التي وقع فيها الاستهداف من أبرز المناطق الأمنية في مدينة درعا المحطة، وذكرت مصادر محلية أنه تم تفجير سيارة القيادي بعد العجز عن تفكيك العبوة الناسفة من قبل وحدات الهندسة بعد العثور عليها ليلاً في سيارة أيسر الحريري، ولم ينتج عن ذلك أي أضرار بشرية. وبذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير (كانون الثاني)، وفقاً لتوثيقات «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، 124 استهدافاً جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 102 شخص، هم: 53 من المدنيين بينهم سيدة وطفلان، و35 من العسكريين تابعين للنظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر «التسويات»، و6 من المقاتلين السابقين ممن أجروا «تسويات» ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، وعنصر سابق بتنظيم «داعش» و5 مجهولي الهوية وعنصر من المسلحين الموالين لروسيا. وباتت مناطق جنوب سوريا، خصوصاً درعا والسويداء، من أخطر مناطق العيش في سوريا، بحسب ناشطين فإنه يسجل فيها بشكل شبه يومي عمليات اغتيال وقتل وسطو مسلح. ورغم عدة تسويات شهدتها المنطقة الجنوبية، هدفها ضبط المنطقة وتحقيق الاستقرار وسحب السلاح الذي يشكل جزءاً كبيراً من الفوضى في المنطقة، إلا أن المنطقة لا تزال تشهد حتى اليوم حالة من الانفلات الأمني وانتشار الجريمة والقتل والاغتيال والخطف، الذي يستهدف شخصيات محسوبة على النظام أو المعارضة سابقاً أو قادة وعناصر مجموعات محلية انضموا بعد تسويات عام 2018 إلى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام والفيلق الخامس المدعوم من قاعدة حميميم الروسية.

تحذيرات من ارتفاع الإصابة بفيروس «كورونا» شمال غربي سوريا... انخفضت في دمشق والقامشلي

القامشلي: كمال شيخو، - دمشق، إدلب: «الشرق الأوسط»... حذرت منظمة الصحة العالمية من زيادة ملحوظة في عدد حالات الإصابة بجائحة «كورونا» في مناطق شمال غربي سوريا، وأعلنت أن شهر مارس (آذار) الماضي سجلت الطواقم الطبية زيادة بنسبة 21 في المائة في هذه المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل سورية مسلحة مقارنة مع شهر فبراير (شباط) الفائت. وكشفت المنظمة في جدول بياني نُشر على موقعها الرسمي أول من أمس أن عدد الإصابات المُسجلة للوباء في كامل سوريا خلال مارس، شهد انخفاضاً كبيراً مقارنة مع فبراير. ولوحظ من خلال توزع عدد الإصابات الجديدة بالنسبة للمدن السورية، إذ سجلت انخفاضاً في مناطق الحكومة بنسبة وصلت إلى 66 في المائة، فيما مناطق شرق الفرات الخاضعة لنفوذ الإدارة المدنية، و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) انخفضت بنسبة 82 في المائة، في عدد الحالات الجديدة المؤكدة للوباء، بينما شهدت ارتفاعاً في مدن حلب وإدلب وحماة وتقع شمال غربي سوريا. وأحصت المنظمة في جدول بياني وفاة 93 حالة في عموم سوريا، بسبب الوباء خلال شهر مارس، وكانت معظم حالات الوفاة المسجلة في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية بنسبة 61 في المائة، فيما سجلت مناطق المعارضة نسبة 27 في المائة بشمال غربي سوريا، أما الشمال الشرقي فكانت نسبة الوفيات فيه بالنسبة للعدد الإجمالي 13 في المائة. وذكرت «الصحة العالمية» أن عدد اللقاحات الموزعة خلال شهر مارس الماضي في سوريا، بلغت نحو 176 ألف جرعة، كما تلقى نحو 118 ألف مراجع الجرعة الأولى من اللقاح المضاد، وأكدت أن الكمية المتاحة حالياً من اللقاحات تكفي لتشمل 43 في المائة من عدد السكان، مع توقع وصول أكثر من مليون لقاح «أسترازينيكا» خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وسجلت شبكة الإنذار المبكر والحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة السورية في جدول بياني نشر على موقعها الرسمي، أنها سجلت 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا، وتسجيل 118 حالة شفاء من الإصابات المسجلة، كما أجرت 248 اختبار حالة يشتبه بإصابتها بالفيروس في مدينة من إدلب وريف حلب، ليرتفع العدد الكلي للإصابات إلى 102745 ألف إصابة، بينها 2420 حالة وفاة، و97758 حالة تماثلت للشفاء. وفي العاصمة دمشق، قالت وزارة الصحة الحكومية أمس إن هناك تراجعاً ملحوظاً في أعداد الإصابات بفيروس «كورونا»، وأظهرت تراجع الإصابات إلى فاعلية اللقاحات المضادة، وقالت رزان الطرابيشي مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة خلال إفادة صحافية نشرتها مواقع حكومية: «إن الإصابات بفيروس (كورونا) المقبولة في المشافي بالمحافظات انخفضت، وقد ظهرت فاعلية اللقاحات وعدم وجود أي إصابة في المشافي لمرضى تلقوا اللقاح المضاد للفيروس»، وقد أوصت بضرورة تلقي جرعات اللقاح منوهة بأن وزارة الصحة قد خصصت أكثر من 967 مركزاً و200 فريق جوال في القرى والمناطق التي لا توجد فيها مراكز صحية في المحافظات لتقديم اللقاح المضاد لفيروس «كورونا». وأعلن المكتب الإعلامي لوزارة الصحة في الحكومة السورية عن تسجيل 5 إصابات جديدة بفيروس «كورونا» وشفاء 19 حالة من الإصابات المسجلة مسبقاً، وبلغ عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في مناطق الحكومة السورية 55723 إصابة مؤكدة، منها 3145 حالة وفاة، و51783 حالة شفاء، إضافة إلى 795 حالة نشطة، وذكرت أن نحو مليون شخص فقط في مناطق الحكومة تلقوا اللقاح المضاد للوباء ما يعادل 6 في فقط من تعداد السوريين الذين يعيشون في مناطق الحكومة. إلى ذلك، أعلنت هيئة الصحة التابعة لـ«الإدارة الذاتية لشمال وشرق» سوريا أنها لم تسجل أي حالات إصابة بفيروس (كورونا) في مناطق نفوذها على مدار أسبوع كامل، حيث سجلت آخر إصابة في 2 من الشهر الحالي ولم تسجل الهيئة أي حالات وفيات وشفاء من الإصابات المسجلة سابقاً، وفقاً للإحصائية المنشورة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»، وبلغ عدد الإصابات الكلي بفيروس «كورونا» في مناطق الإدارة شرق الفرات حتى الآن 38560 إصابة مؤكدة، منها 1570 حالة وفاة و2565 حالة شفاء. وأشار الدكتور جوان مصطفى رئيس هيئة الصحة في حديث لـجريدة «الشرق الأوسط» أن نقص الرعاية الطبية في المشافي العامة ومراكز كورونا، يزيد من احتمالية انتشار موجة جديدة من فيروس «كورونا» بعد تسجيل عدد من دول الجوار انتشار متحور «أوميكرون» ومتحورات الجائحة، ونفى المسؤول الطبي تسجيل أي إصابة بـالمتحور وشدد أن فرق التعقيم بدأت بالتحضير لاستقبال حالات جديدة ورفع جاهزيتها الطبية لأعلى درجة، وشدد أن التحديات التي تواجهها المستشفيات كبيرة مع النقص الكبير في تأمين الأكسجين لحالات الإصابة.



السابق

أخبار لبنان.. ترحيب واسع بعودة سفيري السعودية والكويت..«المرحلة الانتقالية» بعد 15 أيار: توزيع الإلتزامات والتفاهم على آلية تنفيذية..الراعي يعيد زيارة البابا إلى سياقها "الوطني".. تشتت المعارضة على لوائح متنافسة يقلص حظوظها الانتخابية..بيروت تأمل في جمع 15 مليار دولار عبر الاتفاق مع صندوق النقد.. التفلت الأمني يقلق اللبنانيين... حل المشكلات بالسلاح يصبح ظاهرة.. برلمان ما بعد 15 أيار: إلى مَن يذهب الثلث +1؟..إسرائيل تسلّم بمعادلة حزب الله الجوية..

التالي

أخبار العراق.. اعتكاف الصدر يُربك تحالف الغالبية ويحسّن أداء أطراف «الثلث المعطل»..عمار الحكيم يطرح مبادرة لإنهاء الأزمة السياسية في العراق..ماذا يفعل مسرور بارزاني في الإمارات لإنقاذ عقود نفط كردستان؟.. المخدرات تغزو المدن العراقية.. أزمة "صفر-واحد" تتفاقم بين الحدود والميليشات.. دبلوماسية الصواريخ في ضغوط "الإطار" على الأكراد.. ناشطون عراقيون يتوجهون إلى ألمانيا للعلاج على نفقة الحكومة..

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,518,648

عدد الزوار: 6,898,260

المتواجدون الآن: 80