أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا.. بوتين من الحرب الكبرى إلى الحرب الصغرى..الكرملين يقر بـ«خسائر» عسكرية كبيرة في أوكرانيا.. روسيا تواجه أصعب وضع منذ ثلاثة عقود.. بلينكن يتهم الروس بارتكاب فظائع جديدة في أوكرانيا «في هذه اللحظة بالذات»..مجموعة الـ7 تتوعّد بمحاسبة روسيا على ارتكاب «مذابح» في أوكرانيا.. «رئاسية» فرنسا: «سخونة» مفاجئة في ختام حملة انتخابية باهتة..مرشحو الرئاسة الفرنسية يكثّفون تجمعات «اللحظات الأخيرة».. بريطانيا تحقّق بـ«اختراق أمني خطير»..بكين تهدد واشنطن بردّ قوي على زيارة بيلوسي إلى تايوان..

تاريخ الإضافة الجمعة 8 نيسان 2022 - 5:10 ص    عدد الزيارات 1860    التعليقات 0    القسم دولية

        


بوتين من الحرب الكبرى إلى الحرب الصغرى..

الشرق الاوسط.. كتب: المُحلّل العسكريّ.. عند الذهاب إلى الحرب، يرتكز المتحاربون على نظريّة النصر الخاصة بهم، ويعتقدون أن نظريّتهم متفوّقة على نظرية الآخر، وهي رابحة حتماً. وإلا، لماذا الذهاب إلى حرب خاسرة سلفاً؟

وعليه، تصبح التفاصيل لزوم ما لا يلزم. إنه تفكير خطّي (Linear). فبعد أوّل طلقة، تتظهّر فعلاً صورة الحرب الحقيقيّة، وتتظهّر التوازنات أيضاً والحسابات، الصحيحة منها والخاطئة. وعليه، يستمرّ من هو قادر على التأقلم بسرعة مع المتغيّرات على ساحة أرض المعركة، أو بالأحرى ما عكسته أرض المعركة. فالحرب، كما يُقال، هي كمن يريد الركض في الوحل أو الرمال المتحرّكة. فكلّما تحرّك يغرق أكثر. والحلّ دائماً هو إما بوقف الركض، أو انتظار حبل النجاة من خارج الحفرة. وقد أطلق مفكّر صيني على هذه الحالة وصف «الجسر الذهبيّ»، والذي يهدف إلى إخراج المتورّط في الحرب بطريقة تحفظ له ماء الوجه. في الحرب لا يوجد منتصر في المطلق. هناك قتيل وجريح، والكلّ خاسر بطريقة ما، ويزهو المنتصر في نصره المزيّف - المؤقت، ويتحضّر المغلوب للجولة القادمة. وبعد الطلقة الأولى تسقط كلّ نظريات المتحاربين، وتسيطر ديناميّة ساحة المعركة على كلّ السلوكيّات. وبذلك، ينتقل المتحاربون من الفعل في قرار الحرب إلى ردّ الفعل، وتنحصر مهّمتهم بعدها في إدارة الحرب، وليس في تسلم زمام المبادرة. حتى الآن، لا توجد معادلة ماسّيّة قادرة على جمع كلّ المتغيّرات (Variables) التي تتشكّل منها الحرب، وقادرة على إعطاء أجوبة ناجعة لتُريح قلب الفريق الأضعف، وتُرضي غرور الأقوى. فالميدان هو المقياس. الحرب مرآة صادقة، تُغري النرجسي قبل بدء الحرب، وتؤنّبه عند الفشل. والحرب مدخل إلى التاريخ، ومنها تُستقى الأفكار والنظريّات الاستراتيجيّة والتي هي بنت التجربة الأكثر دمويّة في التفاعلات الإنسانيّة والبشريّة. ألا يُدرّس كلّ القادة العسكريين حروب هنيبعل ونابوليون؟ مع أن الاثنين كانا بارعين تكتيكيّاً وفاشلين استراتيجيّاً قياساً إلى الإنجازات التي حقّقاها. سقطت قرطاجة رغم تحقيق هنيبعل النصر في معارك تكتيكيّة عدة. وكذلك الأمر، أدت حروب نابوليون إلى تراجع موقع فرنسا في تركيبة النظام العالمي آنذاك، ولا تزال تعاني من عُقدة العظمة حتى الآن. وسبب فشل الاثنين كان في التالي: «عدم توازن الأهداف مع الوسائل المُخصّصة لها».

حرب بوتين في الميزان

> وضع بوتين أهدافاً كبيرة، مع تخصيص وسائل متواضعة نسبياً.

> لم يعِ، أو كانت حساباته خاطئة، فيما يتعلق بإعادة توزيع القوّة في النظام العالمي القائم حاليّاً.

> لم يتوقّع التعثّر الخطير في أداء الجيش الروسيّ، كما لم يتوقّع ردّة فعل الغرب على حربه على أوكرانيا.

> ربح تكتكيّاً، لكن لا أحد يدري الثمن الاستراتيجي كم سيكون. هل سيكون في الداخل الروسيّ؟ هل في موقع روسيا على الخريطة العالميّة التي حلم بها، وبدأ الإعداد لها منذ تولّيه سدّة المسؤوليّة؟

> ولأن ساحة المعركة عكست له الواقع الحقيقي لنظريّة الربح الخاصة به، أعلن بوتين عن تغيير الاستراتيجيّة العسكريّة الكبرى، بالانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية، جازماً بأن المرحلة الأولى كانت ناجحة، لكن الواقع يقول العكس. باختصار، أراد مُطابقة الاستراتيجيّة الجديدة مع ما عكسه أداء جيشه المتواضع حتى الآن.

إلى أين يتّجه بوتين في حربه؟

> ينتقل الرئيس بوتين من الحرب الكبرى على أوكرانيا والعالم إلى الحرب الصغرى حتى الآن على إقليم دونباس، حيث يمكن له تحقيق نجاح نسبيّ.

> انسحب من محيط العاصمة بعد الاستثمار الضخم هناك، لأنها تشكّل مركز الثقل السياسي الأهم في أوكرانيا، وذلك دون مكسب واحد سوى أزمة مدينة بوتشا.

> يُحضر جيشه لمهاجمة إقليم دونباس، والمرحلة الحاليّة هي مرحلة الاستعداد للأسوأ.

> يعتقد الرئيس بوتين أنه يمكن له اجتياح الإقليم لأنه يلامس جغرافياً روسيا، الأمر الذي يُسهّل الأمور اللوجيستيّة، والتي كانت إحدى أهمّ أسباب فشله حول العاصمة كييف.

> ينتظر بوتين الانتهاء من مدينة ماريوبول، الأمر الذي يساعده على وضع إقليم دونباس بين فكّي كماشة روسيّة، من الشرق ومن الغرب.

> لكن الأمر اللافت أن الانسحاب الروسي من محيط كييف سيساعد الجيش الأوكراني على تحرير الكثير من المقاتلين الأوكران وإرسالهم إلى الشرق، كما أن هذا الانسحاب أدّى إلى فتح غرب أوكرانيا على شرقها، خصوصاً الطريق اللوجيستي الممتد من بولندا ومدينة لفيف، وصولاً إلى العاصمة شمالاً، وإقليم دونباس شرقاً.

> لكنّ المعادلة السحريّة للرئيس بوتين هي التالية: «تخسر وتتعثّر مرة هو أمر مقبول. لكن التعثّر مرّة أخرى هو أمر كارثي على القيادة السياسية، وعلى طموحات روسيا الكونيّة». لذلك، قد تكون المرحلة المقبلة الأكثر عنفاً ودمويّة.

الكرملين يقر بـ«خسائر» عسكرية كبيرة في أوكرانيا...

الراي... أقرت موسكو اليوم الخميس بـ«خسائر كبيرة» في صفوف جيشها المنتشر في أوكرانيا، وفق ما أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، ولكن من دون أن يحددها. وقال المتحدث في مقابلة مع قناة سكاي نيوز البريطانية «تكبدنا خسائر عسكرية كبيرة، إنها مأساة هائلة بالنسبة إلينا».

تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين».. صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 دولة عضوا، اليوم الخميس، لمصلحة تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الانسان التابع للمنظمة الدولية بسبب غزوها أوكرانيا، وذلك بتأييد 93 صوتا. وعارضت 24 دولة هذا التعليق، وهو الثاني في تاريخ الأمم المتحدة بعد قرار حول ليبيا في 2011، فيما امتنعت 58 دولة عن التصويت. لكن الاصوات الممتنعة لم تؤخذ في الاعتبار ضمن غالبية الثلثين المطلوبة والمحصورة بين الاصوات المؤيدة والمعارضة فقط، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

الانفصاليون يُعلنون انتهاء المعارك في وسط ماريوبول... والشرق قد يتحوّل ماريوبول جديدة

روسيا تواجه أصعب وضع منذ ثلاثة عقود

- الكرملين يُبدي دهشته من العقوبات ضد ابنتي بوتين... والـ 7 تدين «الفظائع»

- لافروف يتّهم كييف بالتراجع عن «تفاهمات» إسطنبول

الراي... أقرّ رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، أمس، بأن بلاده تواجه أشد الأوضاع صعوبة منذ ثلاثة عقود بسبب العقوبات الغربية غير المسبوقة، بينما أعلن الناطق باسم قوات دونيتسك الانفصالية، أن المعارك انتهت في وسط مدينة ماريوبول، وتتركز الآن في منطقة معمل آزوف للحديد. وفي حين أكد ميشوستين، أن المحاولات الخارجية لعزل روسيا عن الاقتصاد العالمي «ستبوء بالفشل»، تتوقع واشنطن، أن ينهار اقتصاد روسيا، بنسبة 15 في المئة هذا العام. وأعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، فرض حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية والمالية على روسيا، وصفتها بأنها «مدمّرة» وتستهدف خصوصاً المصارف الكبيرة وابنتي الرئيس فلاديمير بوتين، كاترينا وماريا، اللتين يعتقد المسؤولون الأميركيون أنهما تخفيان ثروة والدهما. وبحسب واشنطن، قد ينهار اقتصاد روسيا بنسبة 15 في المئة هذا العام. في المقابل، أعلن الكرملين، أنه يشعر بالدهشة إزاء قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على ابنتي بوتين، واصفاً الخطوة بأنها «جزء من سعار غربي» ضد روسيا. وقال الناطق ديمتري بيسكوف، إن الكرملين لا يستوعب سبب استهداف ابنتي بوتين. ووفقاً للتفاصيل الواردة في القرار المتعلّق بحزمة العقوبات الأميركية، تعمل كاترينا تيخونوفا مديرة تنفيذية في مجال التكنولوجيا ويُساهم عملها في دعم الحكومة الروسية وصناعة الدفاع. وتقود الابنة الأخرى ماريا فورونتسوفا، برامج تمولها الحكومة، وتلقت مليارات الدولارات من الكرملين لإجراء أبحاث على الجينات والتي يُشرف عليها بوتين شخصياً. ولطالما أبقى بوتين حياته الخاصة وأسرته بعيداً عن دائرة الضوء. وغالباً ما يرفض الكرملين الأسئلة المتعلقة بأسرته بحجة احترام حقه في الخصوصية. من جانبهم، دان وزراء خارجية دول مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى «الفظائع» الروسية. وأكدوا أن المسؤولين عنها سيخضعون للمحاسبة. في المقابل، اتهمت روسيا، أوكرانيا بالتراجع عن «التفاهمات» التي توصل لها مفاوضون روس وأوكرانيون في إسطنبول، أخيراً. وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف، إن «عدم القدرة مجدداً على التوصل إلى اتفاق تفاوضي يُثبت نيات كييف الحقيقية وهدفها بإطالة المفاوضات أو حتى إخراجها عن مسارها من خلال التخلي عن التفاهمات التي تم التوصل إليها». ميدانياً، أكد الناطق باسم قوات دونيتسك، دخول قواته ميناء ماريوبول و«ندفع القوات الأوكرانية باتجاه المنطقة الصناعية»، مشيراً إلى أن نحو 3 آلاف عسكري أوكراني لايزالون في ماريوبول. وباتت منطقة شرق أوكرانيا حالياً، هدفاً رئيسياً للكرملين. وأعلنت وزارة الدفاع، أمس، أنها قصفت بصواريخ ليلاً مستودعات وقود تزوّد القوات الأوكرانية. واعتبر مصدر عسكري غربي، أنه بموجب الاستراتيجية الجديدة، فإن انسحاب القوات الروسية من منطقة كييف وسائر مناطق الشمال «انتهى بجزئه الأكبر»، رغم أن إعادة الانتشار لم تُستكمل بعد وأن القوات الروسية لاتزال متمركزة في بيلاروسيا، على الحدود الشمالية لأوكرانيا. وتخشى السلطات الأوكرانية في الشرق، أن يتحوّل الوضع إلى ما هو عليه في ماريوبول في الجنوب، حيث لايزال آلاف الأشخاص عالقين في هذه المدينة المحاصرة التي تتعرّض للقصف منذ أسابيع ويعيشون في جحيم. وتدعو كييف، إلى إخلاء كل أنحاء منطقة دونباس وكذلك منطقة خاركيف المجاورة. واستعداداً للهجوم المرتقب، تطالب كييف حلف شمال الأطلسي بمساعدتها. وقال وزير الخارجية دميترو كوليبا لدى وصوله إلى مقرّ الحلف في بروكسيل لحضور اجتماع مع نظرائه من الدول الأعضاء، «جئتُ لأطالب بثلاثة أمور: الأسلحة والأسلحة ثمّ الأسلحة. كُلّما تسلمناها أسرع، كُلّما أُنقذ المزيد من الأرواح وتجنّبنا دماراً أكبر». واعتبرت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية هانا ماليار، أن هدف روسيا البعيد هو الاستيلاء على كل أنحاء أوكرانيا رغم أن تركيزها في الأمد القصير ينصب على القتال في الشرق. وأضافت أن القوات الروسية تحاول كسب الوقت، حيث كثفت عملياتها الاستخباراتية وتعلمت أفضل السبل لمحاربة القوات الأوكرانية. وقالت إن هناك «مؤشرات» على استعداد قاعدة جوية في إقليم ترانسدنيستريا الانفصالي في مولدوفا، الذي يقع على الحدود مع أوكرانيا ويتحدث معظم سكانه اللغة الروسية، لاستقبال طائرات لاستخدامها من قبل موسكو في نقل قوات إلى أوكرانيا. وكانت وزارة الدفاع في مولدوفا، أكدت الأربعاء، أنه ليس لديها معلومات عن استعداد ترانسدنيستريا لاستقبال طائرات روسية، وأشارت إلى أن قواتها المسلحة تسيطر على المجال الجوي لمولدوفا. وأكدت السلطات في ترانسدنيستريا أيضاً أن الاتهامات الأوكرانية «غير صحيحة».

كييف تتهم المجر بـ «مساعدة بوتين»

ماكرون يرفض الانتقادات البولندية «الفاضحة»

ندّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأربعاء، بانتقادات وجهها له نظيره البولندي ماتيوش مورافتسكي، في شأن المحادثات الهاتفية المتكررة التي يجريها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا. واعتبر ماكرون، هذه التصريحات «بلا أساس» و«فاضحة»، لكنها ليست مفاجئة له، لأن مورافتسكي الذي «ينتمي إلى حزب يميني متطرف (...) يتدخل في الحملة السياسية الفرنسية» بعد أن «استقبل مراراً (مارين) لوبان»، منافسته في الانتخابات الرئاسية. في سياق متصل، استدعى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، مجدداً السفير الروسي لدى باريس، بعد نشر السفارة تغريدةً اعتبرها الوزير «غير لائقة» في شأن الفظائع المرتكبة في بوتشا. من جانبها، اتّهمت كييف، أمس، بودابست، بـ «مساعدة» بوتين، غداة تصريحات لرئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان قال فيها إنه مستعدّ لشراء الغاز الروسي بالروبل. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية أوليغ نيكولينكو في بيان إن «بودابست انتقلت إلى المرحلة التالية: مساعدة بوتين في مواصلة هجومه على أوكرانيا» معتبراً أن المجر بموقفها هذا «تدمّر وحدة الاتحاد الأوروبي». وأكد أن كييف «تعتبر تصريحات المجر التي تقول فيها إنها مستعدة لشراء الغاز الروسي بالروبل بمثابة موقف غير ودّيّ ضد دولتنا»، معتبرًا أيضاً أن الاقتراح المجري تنظيم محادثات سلام روسية - أوكرانية في بودابست «مثير للسخرية». وأضاف «إذا كانت المجر تريد فعلاً وضع حدّ للحرب، فهذا ما يجب أن تفعله: التوقف عن تدمير وحدة الاتحاد الأوروبي ودعم فرض عقوبات جديدة على روسيا ومساعدة أوكرانيا عسكرياً (...) وليس خلق مصادر تمويل إضافية للماكينة العسكرية الروسية». وندّد نيكولينكو بـ«تحفّظ القادة المجريين على الإقرار بمسؤولية روسيا عن فظائع الجيش الروسي في بوتشا وإربين وغوستوميل»، حيث عُثر في الأيام الأخيرة على جثث عشرات المدنيين. وأشار إلى أن ذلك «قد يعزّز شعور الإفلات من العقاب لدى روسيا ويشجّع على ارتكاب فظائع جديدة».

بسبب الملح والسكر

ريتر: القوات الأوكرانية قتلت مدنيي بوتشا

قال سكوت ريتر، المحلل العسكري الأميركي ومفتش الأسلحة السابق للأمم المتحدة في العراق، إن المدنيين في بوتشا قتلوا على أيدي الجيش الأوكراني. وأشار ريتر، خلال ندوة عبر الإنترنت، إلى أن الجنود الروس الذين سيطروا على بوتشا على مدى أسابيع، أقاموا علاقات جيدة بما فيها نوع من «المقايضة» مع السكان المحليين، حيث أعطاهم السكان البيض والحليب والجبن، فيما قدم العسكريون الروس لهم وجبات فردية جافة والدقيق والملح والسكر واللحوم. وتابع: «ثم غادر الروس، وأصبح كل من شارك في مثل هذا التفاعل معهم، ينظر إليه على أنه متعاون». وأشار سكوت إلى أن الشرطة الأوكرانية دخلت بوتشا في الأول من أبريل لـ «تطهير المتعاونين والقضاء عليهم»، موضحاً أن الجنود الأوكرانيين أطلقوا النار على الناس في الشوارع وطرقوا أبواب منازل المتعاونين مع الجيش الروسي ليقتلوهم. ولفت إلى شهادة صحافي مكسيكي زار بوتشا في اليوم نفسه، الذي أعلن فيه الأوكرانيون العثور على القتلى في الشوارع، وتمكن من تصوير الجثث، التي بدا عليها دم طازج، ما دفعه للتأكيد أن هؤلاء الناس قتلوا قبل فترة قصيرة. وتابع سكوت «هؤلاء الأشخاص قتلوا في الأول من أبريل على يد الشرطة الوطنية الأوكرانية. وبعد ذلك يخرج الرئيس (جو بايدن) ليقول إن هذه جريمة حرب ارتكبها الروس». وكانت القوات الروسية غادرت بوتشا في 30 مارس، ولم تظهر «أدلة على الجرائم» إلا في اليوم الرابع، عندما وصل موظفو جهاز الأمن الأوكراني إلى المدينة.

الجولاني يُطلق 30 مُقاتلاً من «حراس الدين» للقتال في أوكرانيا!

أطلق تنظيم «هيئة تحرير الشام» 30 مسلحاً من سجونه في إدلب، معظمهم يحملون جنسيات أجنبية، تمهيداً لإرسالهم إلى جبهات القتال في أوكرانيا. وقالت مصادر محلية في ريف إدلب لـ «وكالة سبوتنيك للأنباء»، إن إطلاق الـ 30 الذين ينتمون إلى تنظيم «حراس الدين»، تم بأوامر مباشرة من أمير تنظيم «جبهة النصرة» في إدلب أبو محمد الجولاني. وأفادت المصادر بأن الجولاني عقد اجتماعاً قبل أيام ضم قياديين في «حراس الدين» بحضور ضباط من الاستخبارات التركية، وتم خلاله الاتفاق على إطلاق الـ30، شرط نقلهم «بشكل مؤكد» إلى أوكرانيا. وكشفت عن أن هؤلاء المسلحين كان تم اعتقالهم على مدى الأشهر القليلة الماضية في ريف إدلب، ومعظمهم ينتمون إلى جنسيات عراقية وشيشانية ومغربية وأوزبكية. وأوضحت المصادر أن شرط (النقل المؤكد إلى جبهات أوكرانيا) لاقى قبولاً مبدئياً لدى قياديي «حراس الدين»، والمسلحين الـ 30. وتابعت أنه «بعد إطلاقهم تم نقلهم باتجاه منطقة سرمدا المتاخمة للحدود السورية - التركية بإشراف من قياديين في هيئة تحرير الشام، ليدخلوا من هناك إلى الأراضي التركية على أن يتم نقلهم إلى أوكرانيا بأسرع وقت ممكن».

بلينكن يتهم الروس بارتكاب فظائع جديدة في أوكرانيا «في هذه اللحظة بالذات»

الراي... أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الخميس إثر اجتماع لحلف شمال الأطلسي أن بلاده تعتبر أن روسيا تواصل ارتكاب «فظائع» في أوكرانيا «في هذه اللحظة بالذات». وصرح بلينكن للصحافيين في بروكسل بأنه في ما يتجاوز بوتشا قرب كييف، حيث تتهم أوكرانيا والغربيون موسكو بارتكاب «مجزرة» بحق مدنيين، «هناك مدن كثيرة أخرى احتلتها روسيا ومدن أخرى لا تزال تحتلها، وكلها أماكن علينا أن نعتبر أن الجنود الروس يرتكبون فيها مزيدا من الفظائع في هذه اللحظة بالذات».

مجموعة السبع تفرض عقوبات اقتصادية ومالية جديدة ضد روسيا

فرانس برس... قادة مجموعة السبع تعهدوا أيضا بتصعيد الحملة ضد النخب وأفراد عائلاتهم المؤيدين للرئيس بوتين في حربه... أعلنت دول مجموعة السبع، الخميس، عقوبات اقتصادية جديدة ضد روسيا بينها فرض حظر على كل الاستثمارات الجديدة في القطاعات الرئيسية وذلك ردا على "التصعيد المستمر للحرب" في أوكرانيا. وجاء في بيان للمجموعة "نحظر أي استثمار جديد في القطاعات الرئيسية للاقتصاد الروسي، بما فيها الطاقة"، معلنة أيضا "عقوبات إضافية على قطاع الدفاع الروسي" و"النخب" المؤيدة للحرب التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وسيتم توسيع نطاق الحظر المفروض على تصدير سلع معينة إلى روسيا إضافة إلى القيود على الواردات من روسيا، فيما سيتم تشديد القيود على البنوك الروسية والشركات المملوكة من الحكومة. وستفرض عقوبات على قطاع الدفاع الروسي من أجل "القضاء على قدرات الجيش الروسي لشن حرب". وتعهد قادة المجموعة أيضا بـ"تصعيد الحملة ضد النخب وأفراد عائلاتهم المؤيدين للرئيس بوتين في حربه". وبينما لم تفرض مجموعة السبع حظرا شاملا على واردات الطاقة، قالت إنها ستقوم بـ"تسريع" خطط لوقف الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي. وسيتم الاستغناء تدريجا عن الفحم الروسي وحظره في نهاية المطاف، مع تعهد تسريع الإجراءات لخفض الاعتماد على النفط الروسي. وكان وزراء خارجية مجموعة السبع قد دعوا في وقت سابق، الخميس، الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تعليق عضوية روسيا من مجلس حقوق الإنسان على خلفية "أفعال شائنة وفظائع في أوكرانيا". وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 دولة عضوا، على تعليق عضوية روسيا في المجلس وذلك بتأييد 93 صوتا. وامتنع 58 عضوا عن التصويت ما يظهر ضعف وحدة الصف الدولية ضد روسيا. وبين الدول التي عارضت الإجراء الصين حليفة موسكو التي كثيرا ما امتنعت عن انتقاد الغزو.

وزير الدفاع الأميركي: الرئيس الروسي تخلّى عن مساعي السيطرة على كييف

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الأميركيَان الخميس إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «تخلى» عن مساعي السيطرة على كييف للتركيز على إقليم دونباس، مؤكدين أن نتيجة الحرب في أوكرانيا «لم تتضح بعد»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. صرّح الوزير لويد أوستن خلال جلسة استماع في الكونغرس: «اعتقد بوتين أن بإمكانه السيطرة على أوكرانيا بسرعة كبيرة، والاستيلاء بسرعة كبيرة على العاصمة. لقد كان مخطئاً». وأضاف أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ: «أعتقد أن بوتين تخلى عن جهوده للسيطرة على العاصمة ويركز الآن على جنوب البلاد وشرقها». من جانبه، اعتبر رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي أن نتيجة الحرب التي يبدو أنها ستطول، لا تزال غير مؤكدة. وقال ميلي إن الحرب «ستكون طويلة الأجل... لا تزال هناك معركة كبيرة مقبلة في الجنوب الشرقي حيث يعتزم الروس حشد قوات ومواصلة هجومهم. لذلك لم يتضح بعد كيف سينتهي كل هذا». يذكر أن أوكرانيا تلقت نحو 60 ألف وحدة من أنظمة مضادة للدبابات من الولايات المتحدة وحلفائها. ويستخدم الجيش الأوكراني الألغام المضادة للأفراد التي تجبر العسكريين الروس على القتال في مواقع تجعلهم أكثر عرضة للخطر، حسب ما أشار الجنرال ميلي خلال الجلسة نفسهاكما زود الغرب الأوكرانيين نحو 25 ألف وحدة من أنظمة مضادة للطائرات من مختلف الأنواع، الأمر الذي حال دون سيطرة روسيا على المجال الجوي الأوكراني، حسب المسؤول العسكري الأميركي. وأشار ميلي إلى أن الجيش الأوكراني يطلب الآن دبابات ومدفعية ليكون قادراً على صد الهجوم الروسي المقبل. وأوضح أن «التضاريس (في الجنوب الشرقي) تختلف عن تلك الموجودة في الشمال، فهي أكثر انفتاحا ومؤاتية لعمليات مدرعات الجانبين... يمكنهم الاستفادة من مزيد من الدبابات والمدفعية، وهذا ما يطلبونه». وبدا وزير الدفاع مقراً بأن الولايات المتحدة اعتبرت، على الأقل في بداية النزاع، أن أوكرانيا لن تكون قادرة على استعادة السيطرة على المنطقتين الانفصاليتين في دونيتسك ولوغانسك الواقعتين في حوض دونباس الذي أعلنت موسكو مؤخراً أنها ستركز عملياتها فيه. ورداً على أسئلة من السيناتور الجمهوري توم كوتون حول طبيعة المعلومات التي تتشاركها المخابرات العسكرية الأميركية مع الأوكرانيين، أوضح أوستن أنها لا تغطي حتى الآن المناطق الانفصالية. وقال وزير الدفاع في بداية إجابته: «نزودهم بمعلومات استخباراتية لتنفيذ عمليات» بما في ذلك في دونباس. ولكن عندما سأله كوتون عما إذا كانت تلك المعلومات تتعلق بالمناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا منذ عام 2014، أقر بأن التعليمات التي وُجهت للمحللين العسكريين حتى الآن «غير واضحة». وأضاف: «نريد التأكد من أن الأمر واضح لقواتنا... هذا هو الهدف من التعليمات الجديدة (التي) ستصدر اليوم». وكانت المخابرات الأميركية قد أعلنت موعد بدء الحرب في أوكرانيا بدقة ملحوظة، لكنها لم تتوقع مقاومة أوكرانية شرسة. وكانت المخابرات تخشى أن تسقط كييف في غضون 48 ساعة وأن يُعزل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على الفور للإتيان بنظام موال لروسيا.

النيابة الأوكرانية تعلن العثور على 26 جثة بين أنقاض مبنيين قرب كييف

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»... سحب مسعفون أوكرانيون بسحب 26 جثة من تحت أنقاض مبنيين سكنيين تعرضا للقصف في بوروديانكا شمال غربي كييف، وفق ما أعلنت النائبة العامة لأوكرانيا إيرينا فينيديكتوفا. وقال المصدر المذكور على «فيسبوك»، إنها «المدينة الأكثر تعرضاً للدمار في منطقة» العاصمة، مضيفاً «تم سحب 26 جثة من تحت أنقاض مبنيين سكنيين تعرضا للقصف»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وتابعت النائبة العامة، أن «من الصعب توقع العدد الإجمالي للقتلى» في بوروديانكا، حيث «وحدهم السكان المدنيون تم استهدافهم؛ إذ ليس هناك أي موقع عسكري» في هذه المدينة التي استعادتها القوات الأوكرانية مؤخراً بعد انسحاب القوات الروسية من منطقة كييف. وتتكرر ظاهرة العثور على الجثث في العديد من المدن الصغيرة في هذه المنطقة التي دمرتها المعارك. واتهمت أوكرانيا والغربيون العسكريين الروس بارتكاب «جرائم حرب» بعد العثور على عشرات الجثث يبدو أنها تعود إلى مدنيين قُتلوا بالرصاص في شوارع بوتشا الواقعة أيضاً شمال غربي كييف.

مجموعة الـ7 تتوعّد بمحاسبة روسيا على ارتكاب «مذابح» في أوكرانيا

قررت زيادة العقوبات… وكوليبا يطالب بالمزيد من الأسلحة لتعزيز الدفاعات في شرق البلاد

الشرق الاوسط... نيويورك: علي بردى... ندد وزراء الخارجية لمجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى، اليوم (الخميس)، بما سموه «المذابح» التي ترتكبها القوات الروسية الغازية في بلدة بوتشا القريبة من العاصمة الأوكرانية، مؤكدين أنهم سيواصلون تشديد العقوبات على روسيا حتى انسحابها من أوكرانيا. وأصدر الوزراء بياناً على أثر اجتماع لهم في بروكسل يشير إلى صور الجثث المشوهة وعمليات الإعدام، وغيرها من التقارير عن اعتداءات جنسية على أيدي القوات الروسية، قائلين، إنهم «سيتخذون المزيد من الخطوات لتسريع الخطط لتقليل اعتمادنا على الطاقة الروسية، وسيعملون سوية لتحقيق هذه الغاية». وشارك في الاجتماع نظيرهم الأوكراني دميترو كوليبا، الذي ناشد الحلفاء الغربيين الحصول على «أسلحة، أسلحة، أسلحة»؛ من أجل تعزيز الدفاعات في شرق البلاد، حيث تستعد القوات الروسية لشن هجوم جديد. وأفاد وزراء الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والكندية ميلاني جولي والفرنسي جان ايف لوريان، والألمانية أنالينا بايربوك، والإيطالي لويجي دو مايو، والبريطانية ليز تراس، والياباني يوشيماسا هاياشي، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الأمنية والأمن المشترك جوزيب بوريل، بأنهم ينددون بـ«أشد العبارات بالفظائع التي ارتكبتها القوات المسلحة الروسية في بوتشا وعدد من المدن الأوكرانية الأخرى». وقالوا «تُظهر الصور المؤلمة للقتلى المدنيين وضحايا التعذيب والإعدامات الظاهرة، فضلاً عن تقارير العنف الجنسي وتدمير البنية التحتية المدنية، الوجه الحقيقي للحرب العدوانية الوحشية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا وشعبها». وأضافوا «ستُدرج المذابح التي وقعت في بلدة بوتشا والمدن الأوكرانية الأخرى في قائمة الفظائع والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، التي ارتكبها المعتدي على الأراضي الأوكرانية». وأكدوا «دعمنا الثابت لأوكرانيا داخل حدودها المعترف بها دولياً»، معبرين عن «استعدادنا لتقديم المزيد من المساعدة، بما في ذلك المعدات العسكرية والوسائل المالية، للسماح لأوكرانيا بالدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي وإعادة بناء أوكرانيا». وشددوا على أن «المسؤولين عن هذه الأعمال والفظائع الشائنة، بما في ذلك أي هجمات تستهدف المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية، سيخضعون للمساءلة والمحاكمة»، مرحبين بالعمل الجاري «للتحقيق في هذه الجرائم وغيرها من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وندعمها، بما في ذلك من قِبل مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، ولجنة التحقيق المكلفة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وبعثة مراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، وبعثة خبراء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المكلفة من الدول المشاركة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا». وأعلنوا، أنهم سيدعمون التحقيقات والخبراء الفنيين والتمويل؛ بغية «مواصلة تعزيز المساءلة لجميع المتواطئين في الحرب التي اختارتها موسكو، بما في ذلك نظام (الرئيس البيلاروسي ألكسندر) لوكاشينكو». ورأى الوزراء، أنه «يتعين على روسيا الامتثال على الفور لأمر محكمة العدل الدولية الملزم قانونا بتعليق العمليات العسكرية» في أوكرانيا. وطالبوها بـ«سحب قواتها العسكرية ومعداتها بالكامل من كامل أراضي أوكرانيا داخل حدودها المعترف بها دولياً»، محذرين من أن «أي تهديد بـ/أو استخدام للأسلحة الكيماوية أو البيولوجية أو النووية»؛ لأن «أي استخدام من روسيا لمثل هذا السلاح سيكون غير مقبول وسيؤدي إلى عواقب وخيمة». ونددوا بـ«ادعاءات روسيا التي لا سند لها وادعاءاتها الكاذبة ضد أوكرانيا، العضو المحترم في اتفاقية الأسلحة البيولوجية والتكسينية واتفاقية الأسلحة الكيماوية التي تمتثل لالتزاماتها القانونية بموجب تلك الصكوك»، معبرين عن «قلقنا بشأن الدول والجهات الفاعلة الأخرى التي ضخت حملة التضليل الروسية». وكذلك طالبوا بأن «تفي روسيا بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وتكف عن المزيد من الانتهاكات الصارخة». وأضافوا أنهم «يجب على القيادة الروسية أن توفر على الفور وصولاً آمناً وسريعاً ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، وأن تجعل الممرات الآمنة تعمل؛ مما يتيح إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدن المحاصرة والمدنيين للوصول إلى بر الأمان». ولفتوا إلى أنه «في ضوء العدوان الروسي المستمر على أوكرانيا، بتواطؤ من بيلاروسيا، اعتمدنا بالفعل عقوبات اقتصادية ومالية غير مسبوقة ومنسقة ضد روسيا تفرض تكلفة كبيرة على اقتصادها»، موضحين أنهم سيعملون مع الشركاء الدوليين من أجل «زيادة الضغط على روسيا من خلال فرض تدابير تقييدية إضافية منسقة لإحباط القدرات الروسية بشكل فعال لمواصلة العدوان على أوكرانيا». وكان بلينكن أفاد في بيان، بأن العالم «أصيب بالصدمة والذهول من الفظائع التي ارتكبتها القوات الروسية في بوتشا وعبر أوكرانيا». وأوضح، أن «عجلات المساءلة يمكن أن تتحرك ببطء، لكنها تتحرك، وفي يوم من الأيام، وبطريقة ما، في مكان ما، ستتم محاسبة أولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم، وأولئك الذين أمروا بارتكابها»، مشيراً إلى الجهود التي يقوم بها المدعي العام الأوكراني ولجنة التحقيق التي أنشأها مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية. وقال: إن «علينا الحصول على الأدلة، وعلينا توثيقها»، مكرراً أن الأمر «قد يستغرق وقتاً». واتهم روسيا بأنها ترتكب «فظائع»، وأن «هذا جزء متعمد من حملتهم» العسكرية، مشيراً إلى ما حصل في بوتشا، حيث «رأينا الموت والدمار». ووصف مشاهد قتل الأشخاص بعد تقييد أيديهم خلف ظهورهم والإساءة إلى النساء والأطفال بأنها «مروعة». وأضاف «يجب أن تكون هناك مساءلة عن ذلك».

زيلينسكي: الوضع في بوروديانكا «أشد فظاعة بكثير» من بوتشا

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء (الخميس)، إن الوضع في بوروديانكا، الواقعة شمال غربي كييف، والتي استعادها الأوكرانيون مؤخراً من الروس، «أشد فظاعة بكثير» من الوضع في بوتشا، حيث ارتُكبت مذابح بحق مدنيين. وأكد زيلينسكي، في خطابه اليومي للأمة، أن «هناك ضحايا أكثر للمحتلين الروس» في هذه المدينة الصغيرة من عدد الضحايا في بوتشا، الواقعة أيضاً شمال غربي العاصمة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وأثار قتل مدنيين في بلدة بوتشا إدانات واسعة النطاق في الغرب، باعتباره جرائم حرب، ما زاد الضغط لفرض عقوبات أشد صرامة على روسيا. وترفض روسيا المزاعم باستهدافها مدنيين، وتقول إن صور الجثث التي عُرضت في بوتشا تستهدف تبرير فرض مزيد من العقوبات عليها وتقويض مفاوضات السلام.

«رئاسية» فرنسا: «سخونة» مفاجئة في ختام حملة انتخابية باهتة

الجريدة... المصدر رويترز... كثف المرشحون للانتخابات الرئاسية في فرنسا تحركاتهم في اليوم ما قبل الأخير من الحملة مع اقتراب اقتراع يشهد يوميا تراجع الفارق بين المرشحين الأوفر حظا بالفوز، الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن. بالنسبة إلى المتنافسين الـ12 لدخول قصر الإليزيه، هناك تحديان رئيسيان يفرضان نفسيهما قبل الانتهاء الرسمي للحملة منتصف ليل الجمعة: حشد أنصارهم فيما تخيم مخاوف من نسبة امتناع عن التصويت عالية قد تقارب النسبة القياسية المسجلة في 2002 (28.4 في المئة) أو تتجاوزها، والسعي إلى استمالة المترددين، وهم يشكلون ثلث عدد الأشخاص الذين من المؤكد انهم سيصوتون. يأتي اقتراع الأحد في جو دولي متوتر جداً مع الحرب في أوكرانيا وتداعياتها والتي لها آثار ملموسة على الحياة اليومية للفرنسيين مع ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء. كما تنظم الانتخابات على خلفية وباء كوفيد-19. بعد دخوله الحملة في وقت متأخر، وانشغاله بالوضع في أوكرانيا، سيتوجه الرئيس المنتهية ولايته والذي لايزال يعتبر المرشح الأوفر حظا للفوز مع 27 في المئة من نوايا الأصوات في الدورة الأولى وفائز في الدورة الثانية، بحسب استطلاعات الرأي، إلى قراء صحيفة "اوجوردوي ان فرانس-لو باريزيان". مساء الأربعاء وعد بتعديل رواتب التقاعد بحسب التضخم "اعتبارا من هذا الصيف"، مؤكداً في الوقت نفسه انه يجب إصلاح هذه المعاشات "في الخريف". وقال عضو من الأغلبية الرئاسية لوكالة "فرانس برس": "هدفنا أولا هو تعزيز تقدمنا، وتجنب تقدمها (مارين لوبن) في الدورة الأولى". وقال المسؤول "يجب إدراك انه في حال انتخابها، سيتعين على مارين لوبن إدارة حرب وأزمة كبرى. نتحدث عن أمور جدية هنا. سيكون لدينا حجج حقيقية حول برنامجها" لاسيما في الشق الاقتصادي. في برنامجه، وعد الرئيس المنتهية ولايته بخفض الضرائب والعودة الى التوظيف الكامل. لكن المسؤول أضاف أن الحملة بين الدورتين، تحسباً لتكرار المواجهة بين ماكرون ولوبن كما حصل في 2017 مع فارق أضيق بينهما، "ستكون عنيفة جدا". من جهتها، تعقد مرشحة اليمين المتطرف التي عملت كثيرا لتلميع صورتها رغم أن مشروعها يبقى "متطرفا" على صعيد الهجرة والمؤسسات، آخر تجمع لها في أكبر معقل للتجمع الوطني في بيربينيان بجنوب فرنسا. رفيقها السابق ونائب رئيس الحزب لويس أليو هو هناك رئيس البلدية الوحيد من الحزب الذي يدير مدينة تعد أكثر من مئة ألف نسمة، بعدما أفشل "جبهة جمهورية" نظمها رئيس البلدية المنتهية ولايته من حزب "الجمهوريين". تريد مارين لوبن التي حققت تقدما كبيرا في استطلاعات الرأي في الأيام الماضية لتصل الى نحو 21 و22 في المئة، حشد قاعدة ناخبة شعبية في مواجهة التهديد بالامتناع عن التصويت تشير إليه استطلاعات الرأي، وقد يكون كبيرا لدى الطبقات المتواضعة. أما مرشح حركة "فرنسا الأبية" (يسار راديكالي) جان لوك ميلانشون فهو مصمم على بلوغ الدورة الثانية، وسجل ارتفاعا في نوايا التصويت في الأيام الماضية ليصل الى 16 في المئة ويكثف جهوده أيضاً. كثفت حركة فرنسا الأبية التجمعات العامة- على الأقل تجمع في كل دائرة- يديرها مسؤولو الحملة. كما ان مرشح حزب البيئة يانيك جادو مصمم على الظهور وسيتوجه الى نانت، حيث يعقد مساء آخر تجمع انتخابي له. وتخوض مرشحة "الجمهوريين" (يمين) فاليري بيكريس ومرشح اليمين المتطرف إريك زمور (استرداد!) وكلاهما يسجل 8 الى 9 في المئة من نوايا التصويت معركة شديدة، بهدف إعادة تنظيم معسكريهما، وستعقد بيكريس لقاء عاما مساء في ليون (شرق)، فيما يعقد زمور تجمعا في باريس. ويعقد الشيوعي فابيان روسيل الذي نال نسبة 5 في المئة أو أقل من نوايا التصويت، وهي العتبة التي تخوله الحصول على نفقات حملته، تجمعا في ليل (شمال شرق)، والاشتراكية آن إيدالغو في روان (شمال)، ومرشح اقصى اليسار فيليب بوتو في تولوز (جنوب غرب). لدى الحزب الاشتراكي، يجري التفكير بفترة ما بعد الانتخابات الرئاسية. وأقر مسؤول في حملة آن إيدالغو التي تنال ما بين 2 في المئة و3 في المئة من نوايا التصويت في استطلاعات الرأي بأن "الحزب الاشتراكي فقد جاذبيته، لقد أمضينا الكثير من الوقت في تقييم فترة السنوات الـ 5" من رئاسة فرنسوا هولاند. وأضاف "الحزب الاشتراكي الذي انطلق من مؤتمر ايبيناي يقترب من نهاية تاريخه، لقد أنشئ في إطار خاص جدا"، موضحا "تغيير الاسم؟ ربما انما يجب ان يكون ذلك نتيجة تحرك سياسي".

مرشحو الرئاسة الفرنسية يكثّفون تجمعات «اللحظات الأخيرة»

الراي... باريس - أ ف ب - يكثف المرشحون للانتخابات الرئاسية في فرنسا، تحركاتهم مع اقتراب اقتراع يشهد يومياً تراجع الفارق بين المرشحين الأوفر حظاً بالفوز، الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان. بالنسبة إلى المتنافسين الـ12 لدخول قصر الإليزيه، هناك تحديان رئيسيان يفرضان نفسيهما قبل الانتهاء الرسمي للحملة منتصف ليل الجمعة: حشد أنصارهم فيما تخيم مخاوف من نسبة امتناع عن التصويت عالية قد تقارب النسبة القياسية المسجلة في 2002 (28.4 في المئة) أو تتجاوزها، والسعي الى استمالة المترددين، وهم يشكلون ثلث عدد الأشخاص الذين من المؤكد أنهم سيصوتون. ويأتي اقتراع الأحد، في جو دولي متوتر جداً مع الحرب في أوكرانيا وتداعياتها والتي لها آثار ملموسة جدا على الحياة اليومية للفرنسيين مع ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء. كما تنظم الانتخابات على خلفية وباء «كوفيد - 19». ... بعد دخوله الحملة في وقت متأخر وانشغاله بالوضع في أوكرانيا، سيتوجه الرئيس المنتهية ولايته، والذي لا يزال يعتبر المرشح الأوفر حظاً للفوز مع 27 في المئة من نوايا الأصوات في الدورة الأولى وفائزاً في الدورة الثانية، بحسب استطلاعات الرأي، لقراء صحيفة «اوجوردوي ان فرانس - لو باريزيان». مساء الأربعاء، وعد بتعديل رواتب التقاعد بحسب التضخم «اعتباراً من هذا الصيف»، مؤكداً في الوقت نفسه أنه يجب إصلاح هذه المعاشات «في الخريف». وقال عضو من الغالبية الرئاسية لـ «فرانس برس»، «هدفنا أولا هو تعزيز تقدمنا، وتجنب تقدمها (لوبان) في الدورة الأولى». وأضاف «يجب إدراك انه في حال انتخابها، سيتعين على مارين لوبان إدارة حرب وأزمة كبرى. نتحدث عن أمور جدية هنا. سيكون لدينا حجج حقيقية حول برنامجها» ولا سيما في الشق الاقتصادي. في برنامجه، وعد الرئيس المنتهية ولايته بخفض الضرائب والعودة الى التوظيف الكامل. لكن المسؤول أعلن أن الحملة بين الدورتين تحسبا لتكرار المواجهة بين ماكرون ولوبن كما حصل في 2017 مع فارق أضيق بينهما، «ستكون عنيفة جداً». من جهتها، تعقد مرشحة اليمين المتطرف التي عملت كثيراً لتلميع صورتها رغم أن مشروعها يبقى «متطرفاً» على صعيد الهجرة والمؤسسات، آخر تجمع لها في أكبر معقل للتجمع الوطني في بيربينيان (جنوب). ورفيقها السابق نائب رئيس الحزب لويس أليو، هو هناك، رئيس البلدية الوحيد من الحزب الذي يدير مدينة تعد أكثر من مئة ألف نسمة بعدما أفشل «جبهة جمهورية» نظمها رئيس البلدية المنتهية ولايته من حزب «الجمهوريين». وتريد لوبان التي حققت تقدماً كبيراً في استطلاعات الرأي في الأيام الماضية لتصل إلى نحو 21 و 22 في المئة، حشد قاعدة ناخبة شعبية في مواجهة التهديد بالامتناع عن التصويت تشير إليه استطلاعات الرأي وقد يكون كبيراً لدى الطبقات المتواضعة. أما مرشح حركة «فرنسا الأبية» (يسار راديكالي) جان لوك ميلانشون، فهو مصمم على بلوغ الدورة الثانية وسجل ارتفاعاً في نوايا التصويت في الأيام الماضية ليصل الى 16 في المئة ويكثف جهوده أيضاً. وكثفت حركة فرنسا الأبية التجمعات العامة - على الأقل تجمع في كل دائرة - يديرها مسؤولو الحملة. كما أن مرشح حزب البيئة يانيك جادو مصمم على الظهور، حيث عقد في نانت، آخر تجمع انتخابي له. وتخوض مرشحة «الجمهوريين» (يمين) فاليري بيكريس ومرشح اليمين المتطرف إريك زمور (استرداد!) وكلاهما يسجل 8 إلى 9 في المئة من نوايا التصويت معركة شديدة بهدف إعادة تنظيم معسكريهما. وعقدت بيكريس لقاء عاماً مساء أمس، في ليون (شرق) فيما عقد زمور تجمعاً في باريس. كما عقد الشيوعي فابيان روسيل الذي نال نسبة 5 في المئة أو أقل من نوايا التصويت، وهي العتبة التي تخوله الحصول على نفقات حملته، تجمعاً في ليل (شمال شرق) والاشتراكية آن إيدالغو في روان (شمال) ومرشح أقصى اليسار فيليب بوتو في تولوز (جنوب غرب). لدى الحزب الاشتراكي، يجري التفكير بفترة ما بعد الانتخابات الرئاسية. وأقر مسؤول في حملة آن إيدالغو التي تنال ما بين 2 و3 في المئة من نوايا التصويت في الاستطلاعات، بان «الحزب الاشتراكي فقد جاذبيته، لقد أمضينا الكثير من الوقت في تقييم فترة الخمس سنوات» من رئاسة فرنسوا هولاند. وأضاف «الحزب الاشتراكي الذي انطلق من مؤتمر ايبيناي، يقترب من نهاية تاريخه، لقد أنشئ في إطار خاص جداً»، موضحاً «تغيير الاسم؟ ربما يجب أن يكون ذلك نتيجة تحرك سياسي».

بريطانيا تحقّق بـ«اختراق أمني خطير»

الجريدة... نقلت صحيفة «ذا صن» عن مصادر أن «أشرارا» في المملكة المتحدة سرقوا وقود ديزل بقيمة تناهز 250 ألف جنيه (326 ألف دولار)، من ميناء بليموث كان مخصصا لمولدات السفينة البريطانية الحربية «إتش إم إس بولوارك». ولفتت الصحيفة إلى أن «الأشرار أحرجوا قادة وزارة الدفاع بارتكابهم سرقة كبيرة لوقود الديزل تحت أنوفهم في قاعدة بحرية مشددة الحراسة»، مشيرة إلى أن السلطات البريطانية فتحت تحقيقا تحت مادة «اختراق أمني خطير».

بكين تهدد واشنطن بردّ قوي على زيارة بيلوسي إلى تايوان

إدارة بايدن تلوّح بعقوبات على «الطريقة الروسية» في حال غزو تايبيه

الجريدة....هددت الصين باتخاذ «إجراءات قوية» لحماية سيادتها؛ إذا زارت رئيسة مجلس النواب الأميركي، الديموقراطية، نانسي بيلوسي جزيرة تايوان، معتبرة أن الزيارة ستؤثر بشكل كبير على العلاقات بين بكين وواشنطن. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان في مؤتمر صحافي، إن «زيارة بيلوسي لتايبيه توجه رسالة خاطئة إلى من يدعمون استقلال تايوان»، مؤكداً أن «الكونغرس الأميركي جزء لا يتجزأ من الحكومة الأميركية، ويجب أن يلتزم بسياسة الصين الواحدة». وحذّر أنه: «إذا قامت بيلوسي بالزيارة، فستتخذ الصين إجراءات قوية وتتحمل الولايات المتحدة التداعيات». وكانت وسائل إعلام تايوانية ويابانية نقلت عن مصادر، لم تفصح عنها، أن بيلوسي من المقرر أن تصل إلى تايبيه الأحد المقبل عقب زيارة لليابان، في استعراض تاريخي للدعم الأميركي للجزيرة. وذكرت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أن هذه الزيارة ستكون الأولى لرئيس مجلس نواب أميركي لا يزال في منصبه، منذ زيارة نيوت غينغريتش في 1997. وسترحب رئيسة تايوان، تساي إنغ وين بإظهار الدعم الدبلوماسي، في وقت أثار الغزو الروسي لأوكرانيا مخاوف من احتمال مواصلة الصين تهديدها الذي يتكرر كثيراً بانتزاع السيطرة على الجزيرة الديموقراطية بالقوة العسكرية. وستكون هذه الزيارة الأحدث في سلسلة زيارات قام بها مسؤولون أميركيون بارزون لتايوان خلال الأعوام الماضية، والأرفع مستوى خلال رئاسة جو بايدن للولايات المتحدة. ودانت وزارة الخارجية الصينية، بشدة، ثالث عملية بيع أسلحة لتايوان يوافق عليها الرئيس بايدن، منذ تولّيه زمام الرئاسة، معتبرة أنها «تقوض بشكل خطير سيادة الصين ومصالح التنمية الأمنية والعلاقات واستقرار مضيق تايوان». وأُعلن أمس الأول، عن نية واشنطن بيع تايوان تجهيزات وخدمات تدريب بقيمة قد تصل إلى 95 مليون دولار لصيانة نظام «باتريوت» للدفاعات الجوية. وأشادت وزارة الخارجية التايوانية بهذه الخطوة، مشيرة إلى أن هذه الصفقة ستسمح لها بحماية أراضيها في ظلّ «التوسّع العسكري المتواصل لبكين واستفزازاتها». ويأتي الكشف عن زيارة بيلوسي بعد يوم من إعلان تحالف «أوكوس»، الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، أن دوله ستتعاون لتطوير أسلحة فرط صوتية بمواجهة الصين، ما اعتبرته بكين «محاولة لإشعال مناطق واسعة في العالم». وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، إن إدارة بايدن ستكون مستعدة لاستخدام جميع أدوات العقوبات لديها ضد الصين في حال تحركت بكين بعدوانية نحو تايوان. ونقلت «بلومبرغ» عن يلين قولها خلال شهادة أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب: «أعتقد أننا أظهرنا أننا قادرون» على فرض عقوبات مؤلمة على دول عدوانية، بحسب ما يتضح من العقوبات التي تم فرضها على روسيا. وأضافت: «أعتقد أنه يجب عدم الشك في قدرتنا وتصميمنا على القيام بنفس الشيء في مواقف أخرى». 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. جاويش أوغلو: خطوات لتطبيع علاقات تركيا مع مصر خلال أيام..شيخ الأزهر: على الإنسان أن يكون رحيماً... حتى بالعصاة..محكمة تبرئ قادة «نظام البشير» من تهم الإرهاب..خلاف بين زعماء الصومال على طرد ممثل «الإفريقي».. احتمال حصول إعدام جماعي في مالي..الدبيبة يسعى لإحكام قبضته على العاصمة الليبية..«الأزمات الدولية» تحث الرئيس التونسي على إطلاق «حوار شامل»..السجن ستة أعوام لوزيرة جزائرية سابقة بتهم فساد..رئيس وزراء إسبانيا في المغرب تأكيداً للمصالحة.. مخطط «الحكم الذاتي» المغربي لحل نزاع الصحراء الغربية..

التالي

أخبار لبنان.. ترحيب واسع بعودة سفيري السعودية والكويت..«المرحلة الانتقالية» بعد 15 أيار: توزيع الإلتزامات والتفاهم على آلية تنفيذية..الراعي يعيد زيارة البابا إلى سياقها "الوطني".. تشتت المعارضة على لوائح متنافسة يقلص حظوظها الانتخابية..بيروت تأمل في جمع 15 مليار دولار عبر الاتفاق مع صندوق النقد.. التفلت الأمني يقلق اللبنانيين... حل المشكلات بالسلاح يصبح ظاهرة.. برلمان ما بعد 15 أيار: إلى مَن يذهب الثلث +1؟..إسرائيل تسلّم بمعادلة حزب الله الجوية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير... لافروف: روسيا ستفعل كل شيء لمواجهة توسع الناتو في جميع أنحاء العالم... الكرملين عن تصدير مسيرات تركية إلى أوكرانيا: مخاوفنا تتحقق.. تحذير من خطر جدي.. صواريخ الصين بحاجة لمواجهة آمنة قبل فوات الأوان..الصين تختبر بنجاح تفجير قنابل تحت الماء «يمكن أن تدمر موانئ أميركية».. بكين رداً على واشنطن: تايوان «لا تملك الحق» في المشاركة بالأمم المتحدة...روسيا تطلب من جيران أفغانستان عدم استضافة قوات أميركا والأطلسي.. نجل مؤسس حركة «طالبان» يظهر علناً للمرة الأولى..مقتل ثلاثة شرطيين في باكستان خلال تظاهرة مناهضة لفرنسا..فرنسا تهدد بريطانيا باتخاذ إجراءات بملف الصيادين..بريطانيا: تهديدات فرنسا غير مقبولة وغير متوقعة من حليف مقرب..

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,072,124

عدد الزوار: 6,751,411

المتواجدون الآن: 96