أخبار العراق.. العراق يدخل عملياً في الفراغ الدستوري..هجوم انتحاري في الموصل يصيب 8 عسكريين وضابطاً.. رئيس القضاء العراقي يحدد الكتلة الأكبر...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 نيسان 2022 - 4:22 ص    عدد الزيارات 1563    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق يدخل عملياً في الفراغ الدستوري..

بغداد: «الشرق الأوسط».. يدخل العراق غداً (الأربعاء) الفراغ الدستوري بعدما عجز البرلمان منذ أول جلسة له في 9 فبراير (شباط) الماضي عن انتخاب رئيس للجمهورية. ويتنافس على منصب الرئيس 40 مرشحاً؛ في مقدمتهم مرشح «الاتحاد الوطني الكردستاني» الرئيس الحالي برهم صالح، ومرشح «الحزب الديمقراطي الكردستاني» ريبر أحمد. وكان أحمد حل محل المرشح السابق وزير الخارجية الأسبق هوشيار زيباري الذي أقصته المحكمة الاتحادية العليا عن الترشح بتهم فساد حين تولى منصب وزير المالية حيث سحب البرلمان العراقي الثقة منه عام 2016. وطبقاً للعرف السائد في العراق؛ فإن مناصب الرئاسات الثلاث (الجمهورية والوزراء والبرلمان) توزع على المكونات الثلاثة (الشيعي والسُنّي والكردي). فطبقاً لهذا العرف الذي ليس له سند في الدستور العراقي، فإن منصب رئيس الوزراء؛ وهو المنصب التنفيذي الأول في البلاد، من حصة الشيعة لأنهم المكون السكاني الأكبر في العراق. أما منصب رئاسة البرلمان؛ فهو من حصة العرب السُنّة، بينما تذهب رئاسة الجمهورية إلى الكرد. وكردياً؛ فإن المناصب في بغداد وإقليم كردستان تقسم بين الحزبين الكرديين الرئيسيين طبقاً لاتفاق مكتوب بينهما، حيث بموجب هذا الاتفاق يتولى «الحزب الديمقراطي الكردستاني» برئاسة مسعود بارزاني مناصب إقليم كردستان وهي رئاسة الإقليم ورئاسة الحكومة بالإقليم، بينما يتولى مرشح من «الاتحاد الوطني» منصب رئاسة الجمهورية في بغداد. لكن بعد وفاة الرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني عام 2013 وتولي الرئيس الأسبق فؤاد معصوم وهو من «الاتحاد الوطني الكردستاني» منصب رئيس الجمهورية (2014 - 2018)، فإن الخلاف بين الحزبين الكرديين بدأ خلال الدورة البرلمانية عام 2018 حيث طالب «الحزب الديمقراطي» بمنصب رئاسة الجمهورية. وبينما لم يتوصل الحزبان إلى اتفاق بينهما بشأن المنصب، فقد دخلا بمرشحين اثنين إلى قبة البرلمان العراقي؛ هما الرئيس الحالي برهم صالح، ووزير الخارجية الحالي فؤاد حسين عن «الحزب الديمقراطي»؛ حيث كان الفوز من نصيب صالح عن «الاتحاد الوطني الكردستاني». وطوال السنوات الأربع الماضية، لم يتمكن الحزبان الكرديان من تسوية المشكلات الخاصة بينهما؛ سواء داخل الإقليم وفي بغداد؛ الأمر الذي انعكس عليهما خلال هذه الدورة التي بدت مختلفة عن سابقاتها من دورات البرلمان العراقي الأربع؛ بسبب إصرار زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر على تشكيل حكومة أغلبية وطنية. وحيث إن الصدر تمكن من اجتذاب «تحالف السيادة» السني بزعامة محمد الحلبوسي رئيس البرلمان، و«الحزب الديمقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني معه، فإنهم، ورغم امتلاكهم أغلبية داخل البرلمان، لا يملكون أغلبية الثلثين اللازمة لانتخاب رئيس الجمهورية. المحكمة الاتحادية العليا في العراق كانت قد أفتت باستمرار الرئيس الحالي برهم صالح في منصبه إلى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ومن جانب آخر طالبت البرلمان العراقي بفتح باب الترشح لانتخاب الرئيس في غضون فترة وجيزة تنتهي غداً 6 أبريل (نيسان) الحالي. وكان البرلمان عقد 3 جلسات من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، لكن في كل جلسة لم يتمكن أي من التحالفين المتصارعين؛ تحالف «إنقاذ وطن» أو الثلاثي بزعامة مقتدى الصدر، وتحالف «الإطار التنسيقي» و«الاتحاد الوطني الكردستاني»، من تأمين النصاب القانوني لتمرير مرشحه. وما دام الاختلال في التوازن قائماً بين أغلبية شبه مريحة يملكها «التحالف الثلاثي (إنقاذ وطن)» لكنها ليست كافية لتمرير الرئيس لأنه يحتاج إلى 220 نائباً؛ وهم ثلثا أعضاء البرلمان العراقي، فإن تحالف «الإطار التنسيقي» و«الاتحاد الوطني الكردستاني» بات يملك ما بات يسمى «الثلث المعطل». من جهته، أعلن زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر أنه منح خصومه في البيت الشيعي مهلة 40 يوماً تنتهي في شهر شوال المقبل لغرض تشكيل الحكومة من دون الكتلة الصدرية. والمشكلة التي بات يواجهها الجميع هي انتهاء المهلة الدستورية غداً وما قد يترتب عليه من مخالفة صريحة للدستور، اعترف بها رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق القاضي فائق زيدان. وبينما ينتظر السياسيون نهاية مهلة الصدر في وقت بدأت فيه المشاورات الخاصة بين مختلف القوى من أجل الوصول إلى حل قبل نهاية المهلة التي منحها الصدر؛ فإن الأنظار تتجه الآن إلى المحكمة الاتحادية العليا التي كانت منحت البرلمان فترة وجيزة، وهو ما يعني أنه في حال جرى تجاوز الفترة الوجيزة، فإن الخيارات تبقى مفتوحة أمامها لاتخاذ القرار المناسب؛ بما في ذلك إمكانية سحب الشرعية من البرلمان من منطلق أن أولى مهامه انتخاب رئيس للجمهورية، وهي المهمة التي لم يوفق فيها رغم كل ما منحته المحكمة الاتحادية من فرص.

انتحاري يوقع إصابات بقوات الأمن العراقية

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي.. أفادت مصادر أمنية في محافظة نينوى (400 كيلومتر) شمال العاصمة العراقية بغداد، بإصابة ما لا يقل عن 8 منتسبين، بينهم ضباط، من قوات الجيش والشرطة العراقية، أمس الاثنين، إثر تعرضهم لهجوم انتحاري بحزام ناسف خلال عملية تفتيش جنوب المحافظة. وما زالت محافظة نينوى، ومركزها مدينة الموصل، تواجه تحديات أمنية من قبل عناصر «داعش» الذي سيطر على معظم أجزائها لنحو 3 سنوات عام 2014، قبل أن تتمكن القوات الحكومية من هزيمة التنظيم عسكرياً وطرده من المحافظة. وفي حين لم يصدر عن «خلية الإعلام» الرسمية المعنية بنشر البيانات العسكرية أي بيان أو تعليق على عدد ضحايا الهجوم، أعلنت قيادة عمليات نينوى في برقية عن «قيام انتحاري بتفجير نفسه في مدخل نفق عثرت عليه القوات الأمنية؛ ما أسفر عن إصابة (3) ضباط، ومقاتلين اثنين». بدوره، تحدث محافظ نينوى، نجم الجبوري، في تصريحات صحافية عن تفاصيل الهجوم الانتحاري. وقال الجبوري لوكالة الأنباء الرسمية: «عملية عسكرية انطلقت بمشاركة قوات (سوات) وأخرى تابعة لقيادة عمليات نينوى في منطقة البوسيف التابعة لحمام العليل، بعد ورود معلومات استخبارية عن تواجد إرهابيين». وأضاف أن «إرهابياً يرتدي حزاماً ناسفاً كان مختبئاً في أحد الأنفاق قام بتفجير نفسه أثناء محاصرته من قبل قوة أمنية؛ ما أسفر عن إصابات متفاوتة بين الأجهزة الأمنية فقط، دون تسجيل أي حالة وفاة، بحسب ما ذكره قائد شرطة المحافظة». وتابع الجبوري أن «العملية ما زالت مستمرة للبحث عن فلول الإرهابيين في هذه المنطقة». وتقوم قوات الأمن العراقية بمختلف صنوفها وبشكل شبه يومي بعمليات عسكرية لملاحقة خلايا تنظيم «داعش» النائمة في محافظات شمال وغرب البلاد، وقد أعلنت «خلية الإعلام الأمني» الرسمية، أمس، عن إلقاء القبض على إرهابيين اثنين في محافظة صلاح الدين (شمالاً) وضبط مخبأ للعتاد في محافظة الأنبار غرب البلاد. وتحظى محافظة نينوى بأهمية خاصة لدى السلطات الأمنية العراقية بالنظر إلى أهميتها السكانية (أكثر من 3 ملايين مواطن) والجغرافية، ويخشى من تسلل عناصر تنظيم «داعش» إليها من الأراضي السورية المحاذية. وتعليقاً على هجوم الحزام الناسف، قال النائب عن محافظة نينوى، شيروان الدوبرداني: «مخاوفنا كانت في محلها عندما وقفنا ضد عودة عوائل الدواعش من معظم محافظات العراق إلى مخيمات جنوب الموصل وثم عودتهم إلى بعض أحياء المدينة». وأضاف في تغريدة عبر «تويتر» أن «هجوماً انتحارياً استهدف الجيش العراقي جنوب الموصل، وما هي إلا بداية للإرهاب ضد محافظتنا». وفي سياق متصل بالأوضاع الأمنية، شدد وزير الدفاع، جمعة عناد سعدون، خلال رئاسته جلسة مجلس الدفاع الثانية في مقر الوزارة، أمس، على «ضرورة تفعيل الجهد الاستخباراتي لملاحقة الخلايا النائمة، وتكثيف عمليات مكافحة الإرهاب بما يضمن المحافظة على المكتسبات الأمنية المتحققة ونشر الأمن وديمومة استتبابه في جميع قواطع العمليات».

هجوم انتحاري في الموصل يصيب 8 عسكريين وضابطاً...

الاخبار.. أصيب 7 عسكريين وضابط برتبة مقدم جراء هجوم انتحاري تخلل عملية عسكرية بمحافظة نينوى، شمال البلاد. وقال ضابط برتبة نقيب في شرطة نينوى إن «انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً هاجم قوة من الجيش خلال عملية تفتيش عسكرية بمنطقة جبال نويكيط جنوب مدينة الموصل». ولم يصدر تعليق فوري من السلطات العراقية، فيما لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل عناصر من تنظيم "داعش" بقصف جوي جنوب مدينة الموصل بمحافظة نينوى. وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني أن «طائرات القوة الجوية وجهت ضربتين جويتين استهدفتا نفقين في منطقة جبال نويكيط جنوب غربي نينوى، أسفرتا عن مقتل إرهابيين كانوا بداخلهما». كما أوضح البيان أن «القصف جاء بعد انسحاب قوات الجيش التي كانت تتولى عملية تفتيش في المنطقة بعد قتلها انتحارياً وتفجير الآخر لنفسه بعد الاشتباك مع القوة العسكرية». وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحي «داعش»، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم «مثلث الموت».

رئيس القضاء العراقي يحدد الكتلة الأكبر...

الجريدة... حدد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان أمس الكتلة الأكبر دستورياً. وقال في حديث متلفز: المحكمة الاتحادية سواء الحالية أو السابقة تفسر الدستور وفق رؤية قانونية بحتة، ولم تصدر قراراً خارج إطار الدستور. وأضاف أن المحكمة الاتحادية بتشكيلها الجديد فتحت المجال أمام القوى السياسية للتحالف فيما بينها، وتقديم الكتلة الأكبر في البرلمان، مشيراً إلى أن الكتلة الأكبر هي الفائزة بالانتخابات.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,124,669

عدد الزوار: 6,754,848

المتواجدون الآن: 105