أخبار سوريا.. شمال سوريا.. "اختلاط" ملفات موسكو وأنقرة ومخاوف من "تموز مختلف"... موسكو ودمشق تستهدفان «مواقع تركية» في ريف حلب... السجن عقوبة نشر أنباء كاذبة تمس "هيبة الدولة"..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 آذار 2022 - 4:33 ص    عدد الزيارات 1032    التعليقات 0    القسم عربية

        


شمال سوريا.. "اختلاط" ملفات موسكو وأنقرة ومخاوف من "تموز مختلف"...

الحرة... ضياء عودة – إسطنبول... مناطق الشمال السوري تشهد تصعيدا ملحوظا في الآونة الأخيرة..

شهدت مناطق الشمال السوري، في الساعات الـ24 الماضية، تطورات ميدانية "لافتة" على الأرض، قرأها عسكريون على أنها "محاولة تصعيد جديدة" من جانب قوات النظام السوري وروسيا، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى شهر يوليو المقبل، الذي يستقبله السكان بـ"أنفاس محبوسة" بين عام وآخر. وتمثلت التطورات بعمليات قصف نفذتها قوات النظام السوري في مناطق ريفي حلب وإدلب، مستهدفةً من خلالها مواقع انتشار القوات التركية والطرق التي تسلكها، ما أسفر عن إصابات، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان". وكانت أولى عمليات القصف، مساء الأحد، وأفاد "المرصد" أن قوات النظام المتمركزة في الفوج 46 غربي حلب، استهدفت بصاروخ موجه عربة مدرعة للقوات التركية، أثناء مرورها على أطراف بلدة كفرنوران، مما أدى إلى احتراقها وسقوط مصابين من عناصر القوات التركية. وبعد ساعات من ذلك قصفت قوات الأسد محيط النقطة العسكرية التركية في "منطقة مكلبيس" قرب مدينة دارة عزة، في تطور تزامن مع تنفيذ الطائرات الحربية الروسية غارات جوية هي الأولى من نوعها في مناطق شمال غربي سوريا، منذ بدء الغزو لأوكرانيا، في 24 من فبراير الماضي. وعلى الرغم من أن التصعيد بات السمة الأساسية لمشهد مناطق شمال غربي البلاد، منذ سنوات طويلة، إلا أن السياق الزمني الذي يأتي فيه يطرح تساؤلات عن أهدافه الآنية، وعما إذا كانت هناك أي دلالات ورسائل.

"ربط بين الملفين"

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا ربطت الكثير من التقارير الإعلامية الغربية بصورة غير مباشرة الملف السوري بما يحصل هناك على الأرض، سواء من زاوية تتعلق بتفاصيل العمليات العسكرية المتشابهة، أو الانعكاسات التي قد تفرض على الساحتين في آن معا، كون موسكو هي الضالعة في كلتيهما. ولم تصدر أي مواقف رسمية حتى الآن بشأن "فرضية ارتباط هذين الملفين"، فيما سادت مخاوف من أوراق ضغط قد تستخدمها روسيا في الأشهر المقبلة، وخاصة تلك المتعلقة بملف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمالي سوريا، كرد فعل على ما تتعرض له من ضغوط في الملف الأوكراني. وكان نائب المندوب الروسي في الأمم المتحدة، ديميتري بوليانسكي، قد هدد، الخميس، بمنع تمرير قرار تمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا. وقال بوليانسكي، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا إن "آلية إيصال المساعدات عبر الحدود، تنتهي في يوليو المقبل، ومن بين أحكام القرار، هناك بند واحد فقط يجري تنفيذه حاليا". وأضاف المسؤول الروسي: "على ما يبدو، أن الأطراف لن تفي بجميع الأحكام الأخرى، وفي الوقت نفسه أثبتت دمشق أن عمليات التسليم إلى إدلب عبر خطوط التماس ممكنة". ويقول القيادي في تحالف "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، مصطفى سيجري، إنهم يعتقدون أن ما حصل من استهدافات في الساعات الماضية يعتبر "محاولة تصعيد جديدة"، من قبل الجانب الروسي. ويضيف سيجري في حديث لموقع "الحرة" أن "هذا التصعيد يهدف إلى مفاقمة الوضع الإنساني في سوريا، استباقا لاستخدام حق النقض الفيتو في مجلس الأمن، بما يخص إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود". واعتبر القيادي في التحالف الذي يسيطر على مناطق واسعة في ريف حلب شمالي البلاد أن "روسيا تحاول خلط الأوراق والاستفادة من الملف السوري تجاه أزمتها في أوكرانيا".

"لا مصلحة للتصعيد"

وعلى خلاف ما سبق يستبعد الباحث السياسي في الشأن التركي، محمود علوش، أن تكون الاستهدافات الحاصلة مؤشرا على "تصعيد كبير" قد تقبل عليه مناطق شمال غربي البلاد، في الأيام المقبلة. ويوضح علوش في حديث لموقع "الحرة" أنه بين الفينة والأخرى تحصل مثل هذه الخروقات للهدنة. ولدى روسيا وتركيا تفاهمات بخصوص الوضع في الشمال السوري، ويعتقد الباحث أن "الجانبين يرغبان في استمرارها. من شأن أي تصعيد عسكري أن يزيد من الضغوط على موسكو وأنقرة في هذا الوقت". ويضيف أن "انشغال روسيا وتركيا في أزمة أوكرانيا قد يُفسح المجال أمام أطراف أخرى متضررة من الوضع الراهن من أجل إحداث تغيير فيه، كالنظام والإيرانيين". وأنقرة وموسكو هما ضامنتان لـ"التهدئة" في كل من شمال سوريا وقره باغ بالقوقاز، وبالتالي فإن استمرار دورهما بهذا الخصوص "مهم لتكريس وقف إطلاق النار". ويشير الباحث: "لذلك قد تجد الأطراف المباشرة في انشغال موسكو وأنقرة بأوكرانيا فرصة لتحقيق بعض المكاسب لهما". وتلعب تركيا منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا دورا في مساعي الوساطة بين موسكو وكييف. ويرى الباحث أن "موسكو معنية بهذا الدور وسبق أن دعمته مرارا. أعتقد أن الروس معنيون بعدم استفزاز أنقرة في قضايا أخرى، لأن من شأن ذلك أن يدفعها إلى الانخراط بشكل أكبر إلى جانب الغربيين ضد روسيا". وبالإضافة إلى موقف الحياد، ترفض تركيا الانخراط في العقوبات الغربية على روسيا، ويكتسب هذا الموقف أهمية كبيرة لموسكو على المستوى الاقتصادي تحديدا. ويوضح علوش أنه وعلى المدى القصير "ترى روسيا في موقف تركيا المتوازن مصلحة لها"، لكنها وبالتوازي مع ذلك "قلقة من الإيماءات التي يُرسلها الغربيون بخصوص رغبتهم في إصلاح العلاقات مع أنقرة".

"تموز مختلف"

في غضون ذلك يترقب نشطاء إغاثة وعاملون في منظمات إنسانية شمالي سوريا جلسة مجلس الأمن، المقرر عقدها في يوليو المقبل، من أجل التصويت على قرار تمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود. وقد يتجه الكرملين بحسب مراقبين إلى عرقلة تمديد القرار، كرد فعل على الضغوطات الغربية التي يتعرض لها بسبب غزو أوكرانيا. ويقول مدير منظمة "الدفاع المدني السوري"، رائد الصالح: "روسيا لم تتوقف يوما عن تحويل الملف الإنساني إلى ورقة ابتزاز وضغط، ولم تتوقف يوما عن المساومة على إدخال المساعدات عبر الحدود". ويضيف الصالح لموقع "الحرة": "ما سيجري في مجلس الأمن في تموز (يوليو) المقبل أتوقع أنه سيكون مختلفا. الحكومة الروسية وبوتين باتوا يمثلون الجانب المظلم من العالم، ولا يمكن للمجتمع الدولي السكوت على هذا التصعيد ومواجهة الشعوب بهذه الطريقة". ويجب أن تكون هناك آلية مختلفة عن التصويت بمجلس الأمن، بحيث تكون "إنسانية بامتياز"، ولا تخضع للابتزاز السياسي الروسي، وفقا لمدير المنظمة. وتحدث الصالح أنه التقى قبل أسبوعين بأعضاء بعثات دبلوماسية للعديد من الدول في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وناقش معهم موضوع المساعدات عبر الحدود، فيما "التمس تأكيدا واضحا بدعمهم لاستمرار هذه الآلية". ويوضح: "إذا أغلق بالفعل معبر باب الهوى فهذا يعني كارثة إنسانية لسكان شمال غربي سوريا، الذين هم أصلا في حاجة إلى فتح معابر أخرى. المساعدات الإنسانية لا تقتصر فقط على الإغاثية، بل هناك مساعدات طبية منقذة لحياة المدنيين".

سوريا.. السجن عقوبة نشر أنباء كاذبة تمس "هيبة الدولة"

فرانس برس... أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الاثنين، قانوناً تضمّن تعديلات على عدد من مواد قانون العقوبات، نصّ أبرزها على أن يعاقب بالسجن لمدة ستة أشهر كل من ينشر أخباراً "كاذبة" من شأنها أن تنال من "هيبة" الدولة. ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" نصّ القانون الذي جاء في إحدى مواده "كل سوري يذيع وهو على بيّنة من الأمر أنباء كاذبة أو مبالغاً فيها من شأنها أن تنال من هيبة الدولة أو مكانتها يعاقب بالحبس ستة أشهر على الأقل". وكانت المادة قبل التعديل تنصّ على العقوبة ذاتها لكل سوري "يذيع في الخارج" الأنباء المذكورة. وأضاف التعديل العقوبة ذاتها، أي السجن لمدة ستة أشهر، لـ"كل سوري يذيع أنباء من شأنها تحسين صورة دولة معادية للمساس بمكانة الدولة السورية". وتصنّف دمشق كل الدول والجهات التي عارضت نظام الأسد أو قدمت الدعم لخصومه ومعارضيه خلال سنوات النزاع الطويلة بالـ"المعادية". وتضمّنت التعديلات إضافة بند ينصّ على أنه "يعاقب بالحبس سنة على الأقل كل سوري قام بكتابة أو خطاب يدعو فيه إلى اقتطاع جزء من الأرض السورية أو التنازل عنها". وأبقى القانون على معاقبة كل من "حاول أن يسلخ عن سيادة الدولة جزءاً من الأراضي السورية.. بالاعتقال المؤقت"، على أن تصل العقوبة الى "الاعتقال المؤبد إذا لجأ الفاعل إلى العنف". وبفضل دعم حلفائها خصوصاً روسيا، باتت قوات النظام السوري تسيطر على نحو ثلثي مساحة البلاد، فيما لا تزال مناطق رئيسية خارجة عن سيطرتها، أبرزها مناطق نفوذ الأكراد في شمال وشمال شرق البلاد، ومناطق سيطرة الفصائل المقاتلة والمعارضة في شمال غرب سوريا ومحيطها. ومنذ عقود سبقت اندلاع النزاع عام 2011، تفرض السلطات قيوداً على حرية الرأي والتعبير وتلاحق المعارضين والكتّاب والمفكرين. وقال مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة في تقرير الشهر الحالي، إن السكان "في أنحاء البلاد.. عاشوا في خوف من التعرّض للاعتقال بسبب التعبير عن آرائهم، أو الانتماء إلى حزب سياسي معارض، أو نقل الأخبار للإعلام أو الدفاع عن حقوق الإنسان". وجاءت التعديلات القانونية في وقت يزداد امتعاض السكان في مناطق سيطرة الحكومة من تداعيات الانهيار الاقتصادي الذي جعل الغالبية الساحقة من السكان تحت خط الفقر ويكافحون لتأمين احتياجاتهم الرئيسية. وفاقم الغزو الروسي لأوكرانيا الأزمة الاقتصادية، مع ارتفاع أسعار السلع، في وقت تعتمد دمشق على حليفتها موسكو من أجل توفير احتياجاتها من القمح.

سبوتنيك: الجيش السوري يقضي على 15 مسلحا في ريف إدلب

المصدر: "سبوتنيك"... قتل ما لا يقل عن 15 مسلحا أوزبكيا بقصف مدفعي وصاروخي مكثف نفذه الجيش السوري بعد منتصف ليل أمس الأحد، على محور جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي شمال غربي سوريا. وأكد مصدر ميداني لـ"سبوتنيك" أن تنفيذ هذه الرمايات، جاء بعد رصد تحركات منظمة لإحدى المجموعات المسلحة التي تعمل تحت إمرة تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي على محاور الفطيرة وكنصفرة والبارة في ريف إدلب الجنوبي. وأشار المصدر إلى أن "المجموعة كانت تقوم بنقل أعتدة ووذخائر ومسلحين بهدف تنفيذ عملية تسلل باتجاه أحد مواقع الجيش السوري المتقدمة في هذه المنطقة"، مضيفا: "استدعت هذه المشاهدات تدخلا سريعا من قبل وحدات الجيش السوري العاملة على هذا المحور، عبر رمايات صاروخية ومدفعية مكثفة". وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد تم تدمير 3 مواقع للمسلحين وسيارتي دفع رباعي وسجل مقتل وإصابة أكثر من 15 مسلحا من كتيبة الأوزبك المولجة هذا القطاع من خط الاشتباك، والتي تنشط في صفوف تنظيم "هيئة تحرير الشام"، الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي. وأكد المصدر أنه لا يوجد أي تغير في خارطة السيطرة في كامل محاور الاشتباك على جبهة ريف إدلب. وحول الوضع الميداني العام، كاشفا أنه خلال الأيام الماضية تم رصد عدة تحركات للمسلحين وتم التعامل معها بشكل سريع ودقيق. وأضاف: "بالتالي، يمكن القول إن كافة تحركات المجموعات المسلحة مرصودة على الأرض من قبل وحدات الجيش السوري أو عبر طائرات الاستطلاع الروسية، حيث تم رفع الجاهزية على كامل هذه المحاور تحسبا لأي طارئ قد تشهده المنطقة بين الحين والآخر".

موسكو ودمشق تستهدفان «مواقع تركية» في ريف حلب

روسيا جددت غاراتها في شمال سوريا

الشرق الاوسط...إدلب: فراس كرم أنقرة: سعيد عبد الرازق.. جددت طائرات روسية غاراتها على منطقة «خفض التصعيد»، في شمال غربي سوريا، الاثنين 28 مارس (آذار)، في وقت استهدفت قوات النظام السوري مواقع عسكرية تركية لليوم الثاني على التوالي، وتوقع جرحى في صفوف قواتها، بريف حلب شمال سوريا. وقال أدهم الحلبي، وهو ناشط في ريف حلب، إن «المقاتلات الروسية الحربية نفذت صباح الاثنين 28 مارس، 4 غارات جوية بصواريخ فراغية شديدة الانفجار على محيط منطقة معرة النعسان بريف حلب الجنوبي الغربي، دون وقوع إصابات وخسائر بشرية ومادية، ترافق مع قصف مدفعي مكثف على المنطقة ذاتها، بالتزامن مع تحليق مكثف لأكثر من 3 طائرات استطلاع روسية في الأجواء؛ ما أثار ذلك خوف السكان المدنيين في المنطقة، من تزايد حدة التصعيد والغارات الجوية الروسية». وتعدّ هذه الغارات الجوية للمقاتلات الروسية على مناطق المعارضة في شمال غربي سوريا، هي الأولى منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، في 24 فبراير (شباط). ويضيف، أن «قوات النظام والميليشيات الإيرانية تستهدف لليوم الثاني على التوالي بقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة، القواعد العسكرية التركية بريف حلب، حيث جرى استهداف القاعدة العسكرية التركية في منطقة مكلبيس والشيخ سليمان بالقرب من مدينة دارة عزة غربي حلب صباح الاثنين 28 مارس؛ ما أدى إلى إصابة عنصرين من القوات التركية، بجروح، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على استهداف سيارة عسكرية تركية بصاروخ موجه، من قِبل قوات النظام والميليشيات الموالية لإيران المتمركزة في الفوج 46 بالقرب من مدينة أتارب، خلال مرورها على أطراف بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي؛ ما أدى إلى احتراقها وإصابة 3 جنود أتراك بينهم ضابط، وجرى نقلهم إلى داخل الأراضي التركية». من جهته، قال العقيد مصطفى البكور، وهو ضابط منشق عن قوات النظام، إن «الجميع يعلم أن النظام لا يمكن أن يقوم بأي عمل عسكري مهما كان صغيراً إلا بأوامر وإشراف روسي، وبعد إغلاق مضيق البوسفور منذ يومين من قِبل الجانب التركي، بحجة وجود قنبلة، أعتقد بأن الروس فهموا أن هذا العمل موجه ضدهم كمشاركة تركية في الحصار المفروض على روسيا، إضافة إلى تزويد تركيا لأوكرانيا بالبيرقدار، كل ذلك جعل روسيا توجه رسائل لتركيا بأن الاتفاقات الروسية - التركية التي سمحت لتركيا بالتواجد في سوريا يمكن أن تتغير، وأن روسيا وإيران والنظام سيتعاملون مع القوات التركية على أنها عدو وسيتم استهدافها كما حصل البارحة واليوم». وأوضح، أن «عملية استهداف السيارة العسكرية التركية أول من أمس (الأحد) في 27 مارس، بالقرب من منطقة كفرنوران جنوب غربي حلب، بصاروخ موجه، وأدى إلى تدمير السيارة وإصابة 3 جنود من القوات التركية وبينهم ضابط، تمت بمشاركة فعلية من قِبل عناصر من (حزب الله) اللبناني، المتواجدة في الفوج 46 بالقرب من مدينة أتارب غربي حلب». وقال مسؤول وحدة رصد الطيران 80 (معارضة)، في شمال غربي سوريا، إن «أجواء مناطق الشمال السوري شهدت تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي وطيران الاستطلاع الروسي، خلال شهر مارس؛ إذ يعدّ الأول من نوعه منذ أشهر عدة، ولم تنخفض حركة الطيران الحربي الروسي في سوريا بالتزامن مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث حافظ الطيران الحربي الروسي وطيران الاستطلاع على وتيرة طلعاته الجوية في أجواء مناطق الشمال السوري ليلاً نهاراً، ترافقت مع تحذيرات من قِبل مراصد الطيران بضرورة توخي الحذر من أي غارات جوية روسية على المناطق المأهولة بالسكان، مسببة حالة من الخوف في صفوف المدنيين». وأصيب جنديان تركيان إثر سقوط قذائف صاروخية عدة مصدرها قوات النظام على قاعدتين عسكريتين للقوات التركية في منطقتي مكلبيس والشيخ سليمان على أطراف دارة عزة بريف حلب الغربي، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأصيب 3 من عناصر القوات التركية، بينهم ضابط، أول من أمس، نتيجة استهداف قوات النظام مدرعة لهم بصاروخ موجه من جانب قوات النظام المتمركزة في الفوج 46، أثناء مرورها على أطراف بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي. وتم نقل الجنود الثلاثة إلى أحد المستشفيات داخل تركيا للعلاج، بينما حلقت طائرات تركية مسيرة في أجواء ريف حلب الغربي. وأفاد المرصد بمقتل عنصر من قوات النظام، قنصا، على محور الدار الكبيرة بجبل الزاوية جنوب إدلب. بينما استهدف فصيل «هيئة تحرير الشام»، بقذائف المدفعية، نقاطا وتجمعات لقوات النظام على محور مدينة كفرنبل بالمنطقة ذاتها. كما استهدف فصيل «أنصار الإسلام»، بقذائف المدفعية نقاط قوات النظام على محور البركة بسهل الغاب شمال غربي حماة. على صعيد آخر، قصفت القوات التركية المتمركزة في المنطقة المعروفة بـ«نبع السلام» في شمال شرقي سوريا، براجمات الصواريخ والمدافع قرى الدردارة وتل شنان والطويلة بريف تل تمر شمال غربي الحسكة، وسط حركة نزوح للأهالي من المنطقة نحو مناطق آمنة. كانت القوات التركية قصفت ريف تل تمر في 18 مارس (آذار) الحالي، ما تسبب بإلحاق أضرار في شبكة الكهرباء وهو ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة. 



السابق

أخبار لبنان.. المجلس يغسل يده من «الكابيتال كونترول».. والقضاء يتصدى للقرارات العونية.. إيران تستعجل «الربط البحري» مع لبنان..وكالة أوروبية: تجميد أصول لبنانية قيمتها 120 مليون يورو..هل تتدحرج في بيروت الملاحقات القضائية لحاكم «المركزي» وشقيقه؟..فريق من «المستقبل» يحاصر السنيورة ويدعم «لائحة بدر» البيروتية.. ولاية جديدة لليونيفيل: حركة كاملة رغم «عدوانية» السكان..الغالبية الميثاقية لا العددية يطلبها حزب الله..

التالي

أخبار العراق... البارزاني يدين الإساءة للسيستاني ويتهم «الخاسرين» بإحراق مقر حزبه.. إيران قصفت أربيل لمحادثات غاز مع إسرائيل.. مسؤولون يكشفون.. قوى سياسية عراقية تستعد لسيناريو ما بعد جلسة انتخاب الرئيس.. الصدر «يفعّل» خطوط التفاوض مع الجميع... إلا «الإطار التنسيقي»..

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,331,355

عدد الزوار: 6,886,732

المتواجدون الآن: 91