أخبار سوريا.. مندوب سوريا رداً على غرينفيلد: لن نقبل شروط أميركا.. 20 ألف طفل عراقي في مخيم الهول شمال شرقي سوريا.. موسكو تخفض قواتها وتخفف دورياتها في حلب.. إجراءات أمنية بشمال سوريا في عيد «نوروز»...

تاريخ الإضافة الأربعاء 23 آذار 2022 - 3:36 ص    عدد الزيارات 1157    التعليقات 0    القسم عربية

        


مندوب سوريا رداً على غرينفيلد: لن نقبل شروط أميركا..

نيويورك - لندن: «الشرق الأوسط».. قال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ، إن «الشعب السوري لن يسمح لأي كان بفرض شروط أو إملاءات عليه»، ذلك رداً على بيان أصدرته المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد. وكانت توماس غرينفيلد قد قالت إن «الشعب السوري قام بثورة سلمية قبل أحد عشر عاماً، وطالب بإصلاحات سياسية وحوكمة شاملة ورشيدة، وبحماية حقوق الإنسان للجميع. ورد نظام الأسد بشكل مأساوي من خلال ضرب المتظاهرين وسجنهم، مما كان فاتحة نزاع وحشي ذهب ضحيته أكثر من 350 ألف شخص، وحول 13 مليوناً إلى نازحين. ولا يزال الوضع الإنساني مزرياً اليوم، إذ يحتاج 14.6 مليون شخص إلى المساعدة». وقال صباغ في بيان، إن «البيان الذي أصدرته المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليس إلا تكراراً لما دأب عليه مسؤولو الإدارات الأميركية المتعاقبة خلال السنوات الـ11 الماضية، قاسمه المشترك انفصال عن الواقع، وتوصيف خاطئ للأحداث، وتقديم لمعلومات مفبركة بهدف تضليل الرأي العام». وأشار صباغ إلى أن «إعراب غرينفيلد عن القلق حيال الوضع الإنساني في سوريا، يتناقض تماماً مع قيام بلادها بفرض إجراءات قسرية غير شرعية على الشعب السوري، تسببت في آثار كارثية عليه؛ حيث شملت جميع مناحي حياته. كما يتعارض مع عرقلتها تنفيذ جوانب من قرار مجلس الأمن 2585 بشأن دعم مشروعات الإنعاش المبكر الضرورية، لتعزيز صمود السوريين، وإتاحة العودة للمهجرين». ورأى أنه «من النفاق أن تعرب مندوبة واشنطن عن القلق بشأن محنة السوريين، وفي الوقت ذاته تقوم بلادها بدعم ميليشيا انفصالية إرهابية تتسبب في أزمة كبيرة للأهالي في الجزيرة السورية، إلى جانب سرقتها للثروات الوطنية السورية، فضلاً عن انتهاكها الواضح لسيادة سوريا ولقرارات مجلس الأمن وميثاق الأمم المتحدة، عبر احتلالها المباشر لأجزاء من الأراضي السورية، وقيام مسؤوليها بالتسلل خلسة إليها لتنسيق سياساتها التخريبية». واعتبر أن «ادعاء غرينفيلد حرص واشنطن على إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا ليس سوى كلام أجوف، يهدف إلى حرف انتباه السوريين، وإطالة أمد أزمتهم، وعرقلة التوصل إلى أي حل حقيقي»، مبيناً أن «المنظور الأميركي للحل ليس احترام إرادة الشعب السوري وخياراته الوطنية؛ بل فرض أطر سياسية وعسكرية تخدم مصالحه وتلبي أجنداته». وقال صباغ إن «الشعب السوري الذي صمد أمام آلة الحرب الضخمة متعددة الأوجه والأدوات، وهزم بكل بطولة المشروع الإرهابي، ودافع ببسالة عن سيادة بلده ووحدة أراضيه، لن يسمح لأي كان بفرض أي شروط أو إملاءات، وهو مُصر على تحميل جميع من ساهم في سفك دماء السوريين وتدمير منجزاتهم وسرقة ثرواتهم، المسؤولية السياسية والأخلاقية والجنائية عن ذلك».

20 ألف طفل عراقي في مخيم الهول شمال شرقي سوريا

اتفاق بين «الإدارة الذاتية» والحكومة العراقية لترحيل 30 ألفاً

(الشرق الأوسط).... الحسكة: كمال شيخو... أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين في العراق وجود 30 ألف عراقي بينهم 20 ألف طفل في مخيم «الهول» السوري الذي يقع تحت مسؤولية «قوات سوريا الديمقراطية». وأوضح وكيل وزارة الهجرة والمهجرين كريم النوري لـ«الإخبارية» العراقية أن «مخيم الهول السوري ليس بيد الحكومة هناك، بل يقع تحت مسؤولية قوات سوريا الديمقراطية، وفيه 30 ألف عراقي، 20 ألفا منهم أطفال وإبقاؤهم هناك خطأ كبير وينبغي إعادة تأهيلهم ومنع استغلالهم من قبل الإرهاب». وتابع: «العراق نجح بتشكيل لجنة حكومية أمنية لدراسة ملفات العراقيين هناك، وفرز من ليس عليهم ملفات أمنية وقضائية وأرجعنا 453 عائلة ممن لا توجد عليها مؤشرات إلى مخيم الجدعة في محافظة نينوى، واليوم قبل ساعات تم إعادة 24 عائلة جديدة للعراق وتحديدا لمحافظة الأنبار بعد إعادة تأهيلها». ولفت النوري إلى أن «هناك برنامجا مكثفا للتأهيل المجتمعي بالتعاون مع منظمات دولية ولجنة أمنية». وتستمر لجنة عراقية لليوم الخامس على التوالي بتسجيل أسماء اللاجئين العراقيين القاطنين في المخيمات السورية شرق الفرات، ويضم الوفد مسؤولين أمنيين من وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية وعقدوا اجتماعات مع سلطات الإدارة الذاتية والقيادة العامة لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، بحضور مسؤولين من التحالف الدولي واتفقوا على إعادة نحو 30 ألف عراقي إلى بلدهم، على أن تتم عمليات الإجلاء تدريجياً بدءا من الشهر القادم تحت إشراف مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وسيتم ترحيلهم إلى مخيم خاص يقع في الأراضي العراقية بينهم عدد من العائلات التي قصدت المنطقة قبل عام 2011، كما ناقشوا ملف السجناء العراقيين ويبلغ عددهم نحو 4 آلاف محتجز. هذا، ويضم مخيم الهول نحو 56 ألفاً أغلبهم من النساء والأطفال ويشكل اللاجئون العراقيون النسبة الأكبر من تعداد قاطنيه وهم 8200 عائلة، وبحسب إحصاءات إدارة المخيم يبلغ عدد العراقيين 30 ألفاً بينهم 20 ألف طفل أعمارهم دون 15 سنة، وبعضهم ولد على الأراضي السورية لا يمتلكون ثبوتيات أو وثائق وبيانات شخصية. وأعربت اللاجئة بدور البالغة من العمر (35 سنة) عن أن صبرها قد نفد كحال الكثيرات من اللاجئات العرقيات، وكانت تقف في طابور تسجيل القوائم تلبس زياً أسود اللون وخمارا غطى كامل وجهها تساءلت بنبرة صوت مرتفعة: «كيف سنعود دون أزواجنا وإخوتنا، وإلى متى سيبقون في السجون؟ هل يشاهد العالم مأساتنا، وهل تعلم الحكومة العراقية كيف نعيش في هذا المكان؟ كل العالم يشيح بوجهه عن هذه القضية»، وهذه اللاجئة زوجها سجين منذ انتهاء معركة الباغوز بريف دير الزور الشرقي مارس (آذار) 2019 ونقل إلى أحد السجون التي تديرها قوات «قسد»، وأكدت أنها وجهت الأسئلة إلى الوفد العراقي عن مصير السجناء المتهمين بانتسابهم إلى تنظيم «داعش»، لتضيف قائلة: «لم يعطوني جوابا شافيا، سألتهم كثيراً لكن جوابهم اختصر بأنهم سيتابعون الملف مع القيادة العراقية». أما عذاب وتبلغ من العمر 41 سنة وتنحدر من بلدة الحديثة العراقية وتقطن في مخيم الهول منذ 5 سنوات، فذكرت أن زوجها وأخاها وثلاثة من أعمامها محتجزون ولم تخف رغبتها بالعودة شريطة نقلها وعائلتها تحت إشراف ومراقبة الأمم المتحدة، وتعزو السبب إلى: «نخشى من عمليات انتقامية من (الحشد الشعبي) الذي بات يسيطر على مناطق كثيرة من العراق، لدينا متهمون بقتالهم في صفوف التنظيم ولا نعلم كيف ستتعامل الحكومة مع هذا الملف». تروي شيمة، وهي سيدة عراقية في منتصف عقدها الخامس تنحدر من مدينة الموصل شمال العراق، كيف فرت برفقة أسرتها أثناء المعارك في مسقط رأسها منتصف 2015، ليقتل زوجها وابنها البكر وكانا مقاتلين في صفوف «داعش»، لتنزح هي ومن تبقى من عائلتها إلى مدينة القائم الحدودية مع سوريا، وبعد اشتداد المعارك هناك دخلت الأراضي السورية، وقصدت قرية أبو حمام، بريف دير الزور الشمالي، ثم هجين والسوسة والشعفة، وآخر مكان قصدته بلدة الباغوز قبل ترحيلها إلى مخيم الهول بداية 2019. ويقول القائمون على إدارة المخيم إن أعمال العنف ارتفعت إلى مستويات غير مسبوقة وتحولت لأكثر الأماكن دموية في سوريا، إذ تتهم سلطات الإدارة الذاتية وأجهزتها الأمنية خلايا موالية لتنظيم «داعش» الإرهابي تنشط داخله بتنفيذ العمليات تبعاً لطرق القتل والأساليب التي تنتهجها. كما كشفت التحقيقات مع عناصر يعملون ضمن خلايا نشطة ألقي القبض عليها مؤخراً، وتدل اعترافاتهم على أن أنشطة مريبة لتلك الخلايا تشير إلى أن الهدف الحالي بعد سجن الصناعة بالحسكة هو مخيم الهول، الأمر الذي يفسر زيادة ارتكاب معدلات الجرائم وتكافح إدارة المخيم وقوات «الأسايش» لاحتواء ما يقولون إنه التأثير المتزايد لنشاط التنظيم والعصابات المجهولة داخل الخيام مع ارتفاع معدلات العنف والوفيات.

موسكو تخفض قواتها وتخفف دورياتها في حلب

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر معارضة بأن القوات الروسية خفضت عددها في أحياء حلب شمال سوريا. وقال موقع «عنب بلدي» إن روسيا خفضت عدد قواتها الموجودة في أحياء مدينة حلب، ونقلت مجموعات منها إلى قاعدة حميميم، في ريف اللاذقية. وأضاف أن القوات الروسية المتمركزة في أحياء حلب الجديدة، والحمدانية، وقرب كراج الراموسة، والمشهد، والجميلية، نقلت مجموعات عدة من المنطقة وخففت من تسيير الدوريات بالمنطقة. وأوضحت المصادر أن روسيا بدأت تخفيض عدد قواتها في المدينة منذ يوم 16 مارس (آذار) الحالي، واستمرت العملية 3 أيام، ثم نظمت ما تبقى من مجموعاتها في المدينة، لتصبح كل نقطة مكونة من 3 عناصر وضابط روسي، وبعض عناصر الميليشيات المحلية. واستقدمت القوات الروسية بعض عناصر «الفيلق الخامس» الموالي لها، ليتمركزوا بقواعدها في حلب، بدلاً من العناصر المنسحبين باتجاه حميميم، وفقاً للمصدر. إلى ذلك؛ أخلت السلطات المحلية في مدينة حلب السورية 5 مبانٍ ونقلت 27 عائلة بعد الكشف عن تصدعات فيها، وهي مشكلة تتكرر دورياً لأسباب مختلفة في المحافظة التي شهدت معارك عنيفة خلال الأزمة في البلاد. وأعلن مجلس المدينة أنه أخلى المباني الخمسة في حي الصالحين «بعد لحظ تصدعات حديثة فيها أبلغ عنها السكان القاطنون، وتم على الفور استدعاء لجنة السلامة العامة لتقوم بالكشف الحسي وتوصيف وتقييم الحالة الفنية للأبنية ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للمعالجة». وكان الحي ذاته، الذي كان خاضعاً لسيطرة فصائل معارضة حتى 2016 شهد انهيار بناءين فيه خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وقال مدير خدمات باب النيرب، أحمد السيد بكور، إنه جرى إخلاء هذه الأبنية من 27 عائلة، وأشار إلى أنه «حسب التوصيف الأولي للجنة السلامة العامة، تبين أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية في المنطقة، وبسبب علو هذه الأبنية والحمولات الزائدة لأنها مبنية من دون أسس هندسية صحيحة، أدى ذلك إلى هبوطات تفاضلية بالتربة، وإلى تشقق وميلان تلك الأبنية». وأضاف أن ذلك «استدعى ضرورة إخلاء القاطنين حفاظاً على سلامتهم»، وأشار إلى أنه جرى إغلاق كل المنافذ لهذه الأبنية بعد إخلائها، واتخاذ جميع إجراءات السلامة العامة في المنطقة، وقال إن معالجة تلك الأبنية ستجرى وفق ما ستوصي به لجنة السلامة العامة في تقريرها. وكان 4 أشخاص توفوا إثر انهيار مبنى سكني مأهول مؤلف من 4 طبقات في الحي ذاته خلال أغسطس (آب) 2020.

إجراءات أمنية بشمال سوريا في عيد «نوروز»... «الائتلاف» يدعو الأكراد لـ«الشراكة»

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم... احتفل أكراد في منطقة عفرين ومناطق أخرى شمال غربي سوريا، بعيد «نوروز»، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل فصائل «الجيش الوطني السوري» لحماية الاحتفالات، فيما هنأ «الائتلاف السوري المعارض» الكُرد السوريين بعيد النوروز. ويحتفل الكرد في سوريا كما الكرد في كل أنحاء العالم بعيد «نوروز»، الذي يصادف 21 مارس (آذار) من كل عام. وأكد الرائد يوسف الحمود وهو المتحدث باسم «الجيش الوطني السوري» العامل في شمال غربي سوريا، وتخضع لسيطرته عدد من المناطق والقرى والبلدات، نسبة كبيرة من سكانها من الكرد، أنه «جرى خلال الساعات الماضية، رفع حالة التأهب الأمني من خلال نشر دوريات أمنية وعسكرية على مداخل مدن عفرين وجرابلس والبلدات التابعة لها شمال حلب، لحماية الإخوة (الكرد) أثناء الاحتفالات بعيد (نوروز) الخاص بهم، في الساحات العامة، مع تقديم كل التسهيلات لهم هذا العام، لممارسة الاحتفالات بصورة جيدة». ومن جهته، قال العميد زياد حاج عبيد ويشغل منصب رئيس مكتب العلاقات في فرقة «سليمان شاه» أحد مكونات «الجيش الوطني السوري»، إنه «تم إعطاء أوامر عسكرية مهمة لقادة وعناصر (الفرقة) بضبط الأمن في مناطق ريف جنديرس وياخور والشيخ حديد وعدد من القرى التابعة لها، شمال غربي حلب، استعداداً لاحتفالات الإخوة (الكرد) بعيد (نوروز) لهذا العام، الذي تبدأ فيه فعاليات الاحتفال بالعيد مع ساعات مساء الاثنين 21 مارس، في الساحات العامة ومناطق مخصصة للاحتفال وحمايتهم، ومنع اختراق تنظيم حزب العمال الكردستاني للاحتفالات، مستغلاً عيد النوروز وتعكير أفراحهم في هذه المناسبة». ويضيف أنه «لا يوجد ما يمنع الإخوة (الكرد) من التعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة، والقيام بكل الطقوس الخاصة بالعيد، مع الحفاظ على أمن وسلامة الجميع خلال الاحتفالات، وتقديم كل الدعم اللازم لهم خلال ذلك». وهنأ «الائتلاف الوطني السوري» السوريين عامة والكرد السوريين وفي العالم خاصة، في بيان له، قال فيه: «نهنئ جميع أبناء الشعب السوري بعيد النوروز، وأخص بالذكر الكرد السوريين، بالإضافة إلى الكرد في كل أنحاء العالم، الذين يمثل هذا العيد بالنسبة لهم مناسبة عزيزة ذات أهمية قومية وثقافية واجتماعية بالغة». وأضاف: «كان عيد النوروز عبر التاريخ رمزاً للحرية والانعتاق من الظلم والاستبداد، ورغم الواقع العصيب الذي تمر به ثورتنا، فإن السوريين يجددون آمالهم وتطلعاتهم للعيش في وطن خالٍ من الظلم والقمع والإجرام والاحتلال، ويؤكدون تمسكهم بالأمل في الإنسان القادر على بناء مستقبل مشترك، الأمل الذي ينبع من قوة الحق والحرية والكرامة، من الثقة في أن النصر سيكون حليفاً للحق مهما تحالفت قوى الباطل ضده، وقد أثبت الكرد السوريون أنهم بحق أحفاد (كاوا)، فكانوا في الصفوف الأولى يوم انطلقت ثورة الحرية والكرامة، في مواجهة نظام الأسد بمناطق (عامودا وعفرين وعين العرب) أو ما تعرف بـ(كوباني والقامشلي)، وفي ركن الدين بدمشق وفي الأشرفية بحلب». وأشار إلى أن «نضال السوريين كان ولا يزال نضالاً يلتقي مع معاني النوروز في الانعتاق من الظلم ونشر الحرية والسلام، ومشروعاً لصون الحقوق السياسية والاجتماعية والثقافية والدينية والحفاظ على الإرث الحضاري لوطننا، وعلينا أن نؤمن جميعاً بأن النضال من أجل صون حقوق الجميع كشركاء في الوطن هو الضمانة الحقيقية لسوريا الجديدة». من جهته، قال مواطن من منطقة ميداني بريف عفرين، إنه «على مدار 3 أعوام ماضية، لم نحتفل ككرد، بالشكل المناسب بعيد النوروز كمناسبة رمزية خاصة بنا نحن الكرد في سوريا، حيث غابت فيه مظاهر الفرح بهذه المناسبة وإشعال المشاعل واللقاءات، كما اعتدنا سابقاً، بسب المضايقات والتشديد الأمني والعسكري من قبل فصائل المعارضة. وكانت الاحتفالات بهذه المناسبة تجري ضمن نطاق ضيق، بينما العيد هذا العام مختلف عن الأعوام الماضية من حيث الاستعداد للاحتفال به من قبل الكرد في مناطق عفرين والمعبطلي وميداني والشيخ حديد وجنديرس ومناطق كردية أخرى في شمال سوريا، وتزيين الساحات، والتسهيلات المقدمة لنا من قبل الفصائل المعارضة في المنطقة، فضلاً عن حماية المناطق من أي عمل إرهابي من شأنه التنغيص علينا بفرحتنا بعيد (النوروز)، واستعداد الفرق الفلكلورية من أجل المشاركة وتقديم العروض والطقوس في أيام العيد».



السابق

أخبار لبنان... ترحيب سعودي وكويتي ببيان ميقاتي.. وطريق الرياض سالكة بعد عودة السفيرين.. إخبارٌ حول «مليارات صدّام حسين» في بنوك بيروت.. هجوم غربي - عربي: لبنان أمام تهدئة أم تصعيد؟.. انعطافة عربية «مدروسة» في موازاة التحرك الإيراني..عون مدافعاً عن «حزب الله»: لا تأثير له على الواقع الأمني في لبنان..دعاوى قضائية تطارد حاكم «المركزي» وشقيقه ومصارف لبنانية.. «حزب الله» المستفيد الأول من المقاطعة السنية للانتخابات النيابية..

التالي

أخبار العراق.. الأطراف السياسية العراقية تواصل اختبار «قوة الأرقام».. استعداداً لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية السبت المقبل... تحذير أممي من «تداعيات خطيرة» لندرة المياه في العراق..

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,519,756

عدد الزوار: 6,898,366

المتواجدون الآن: 93