أخبار العراق.. 4 صواريخ سقطت في أماكن مفتوحة بقاعدة بلد الجوية.. الباليستي الإيراني يرفع حظوظ الكاظمي.. بغداد تصعّد مع طهران على خلفية قصف أربيل بصواريخ «حرب ذكية»..

تاريخ الإضافة الجمعة 18 آذار 2022 - 4:48 ص    عدد الزيارات 1760    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق: 4 صواريخ سقطت في أماكن مفتوحة بقاعدة بلد الجوية..

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... نقلت وكالة الأنباء العراقية عن خلية الإعلام الأمني قولها، اليوم (الخميس)، إن 4 صواريخ أُطلقت باتجاه قاعدة بلد الجوية، وسقطت في أماكن مفتوحة بالقاعدة، دون وقوع أضرار، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وتستضيف قاعدة بلد، شمال بغداد، متعاقدين أميركيين. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن جماعات مسلحة، يقول عنها مسؤولون عراقيون إنها مدعومة من إيران، أعلنت مسؤوليتها عن هجمات سابقة مماثلة.

انفجارات تهز قاعدة بلد الجوية شمال بغداد..

الاخبار.. هزَّت انفجارات متتالية قاعدة بلد الجوية في ​محافظة صلاح الدين​ شمال ​العراق​، إثر انفجار أربعة ​صواريخ​. وأكد آمر القاعدة، اللواء ضياء محسن سعد، لوسائل إعلام عراقية عدم حصول أي أضرار جرّاء القصف الصاروخي. كما أضاف أن «الصواريخ الأربعة وقعت في أماكن مفتوحة». وكانت القاعدة محتلة من قبل القوات الجوية الأميركية، قبل أن تتم إعادتها إلى القوات الجوية العراقية في عام 2011 بعد الانسحاب الأميركي من العراق.

الباليستي الإيراني يرفع حظوظ الكاظمي

بغداد: «الشرق الأوسط»... قلبت الصواريخ الباليستية الإيرانية التي استهدفت أربيل أخيراً معادلة تشكيل الحكومة العراقية، إذ عادت حظوظ مصطفى الكاظمي في تجديد ولايته إلى الارتفاع، بعدما تراجعت مؤخراً. ويبدو أن استمرار توجيه الضغط نحو أربيل، وصولاً إلى قصفها، دفع القوى السياسية، المنخرطة في مشروع حكومة الأغلبية، إلى التماسك مجدداً لإحياء المفاوضات، على حساب «الإطار التنسيقي»، الذي يبدو أنه في طريقه إلى التكيف مع الواقع. فقد شعرت أحزاب التحالف الثلاثي («التيار الصدري»، «تحالف السيادة السني»، «الحزب الديمقراطي الكردستاني») بأن قضايا الأمن الوطني والإقليمي وأزمة السلاح خارج الدولة تستوجب تقوية الخط الذي يمثله الكاظمي، حتى مع ما يَرْشح من مصادر قريبة من الحنانة وأربيل من أن الطرفين لم يمانعا اختيار مرشح آخر للمنصب. وحتى يوم أمس، بدت تغريدة الكاظمي الأخيرة، التي لمّح فيها إلى توديع مكتبه الرئاسي، خارج السياق الراهن، وتلقاها كثير من حلفائه بخيبة أمل، بوصفها موقفاً غير محسوب. ويبدو أن الصواريخ الإيرانية أنقذت الكاظمي من ارتباكه، وفتحت أبواب غرف الاجتماعات بين «التيار الصدري» و«الإطار التنسيقي». وبحسب ما رجحته مصادر موثوقة، فإن شيئاً من العُقَد بدأ بالتفكك، خصوصاً على صعيد تشكيل الفريق الشيعي الأساسي في الكتلة الأكبر. وتقول مصادر مطلعة إن هذه الاجتماعات لم تحسم هوية رئيس الوزراء، لكن الجميع يناقش الآن مسارين أساسيين: الأول اختيار رئيس وزراء من الكتلة الأكبر، فيما يفترض الثاني اختياره من خارج الأحزاب المنضوية فيها. وتضيف المصادر أن «الكاظمي أحد أبرز أسماء المسار الأول». ورغم أن المفاوضين السياسيين يرون تقدماً في النقاشات التي قدمت ضمانات أولية بمنح حقائب وزارية لقوى من «الإطار»، فإن الخلاف لا يزال قائماً بشأن تسليم سلاح الميليشيات التابعة لـ«هيئة الحشد الشعبي». ويقول مصدر مطلع إن «الخلاف يتعلق بتوقيت تسليمه». ومع تحرك هذا المسار، فإن تراجع زعيم «الحزب الديمقراطي»، مسعود البارزاني، عن منصب رئيس الجمهورية لن يكون وارداً أبداً، بل إن الملف برمته تحوّل إلى هدف حاسم واستراتيجي لا يمكن التنازل عنه بسهولة. كما أن خصمه، «حزب الاتحاد الوطني الكردستاني»، في طريقه إلى استخدام تكتيكات مختلفة أكثر مرونة في التفاوض، بعد تراجع مشروع الثلث المعطل مع «الإطار».

بغداد تصعّد مع طهران على خلفية قصف أربيل بصواريخ «حرب ذكية»

مرشح بارزاني لرئاسة العراق أكد أن الموقع المستهدف مدني

بغداد: «الشرق الأوسط».. في وقت يبدو حرجاً له شخصياً، وقبل أقل من أسبوع من جلسة البرلمان لانتخاب رئيس الجمهورية، اتهم وزير داخلية إقليم كردستان ومرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبر أحمد البارزاني، إيران بقصف أربيل بصواريخ ذكية لا تستخدم إلا في الحروب. وقال أحمد لدى استضافته أمس أمام البرلمان العراقي بوصفه يحتل منصب وزير داخلية إقليم كردستان «للأسف، الصواريخ التي استخدمت لضرب أربيل هي صواريخ حرب ذكية عابرة للحدود لا تستخدم إلا في حالات الحرب». كما أشار وزير الداخلية والمرشح لمنصب رئيس الجمهورية، إلى أن «الموقع المستهدف هو موقع مدني لإقامة مستثمر كردي عراقي معروف على مستوى العراق». وأكد، أن «إقليم كردستان منفتح ومتعاون مع الجميع ومستعد لأي لجنة تأتي وتحقق وتكشف مواقع القصف في أربيل». من جهته، أكد النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي حاكم الزاملي خلال جلسة البرلمان، أمس (الخميس)، والمخصصة للقصف الإيراني على مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان، أن «البرلمان ينتظر تقريراً مكتوباً من وزير داخلية الإقليم». وأضاف «موقفنا إيجابي مع الجمهورية الإيرانية، لكن مسألة السيادة خط أحمر ولا نقبل التجاوز عليها»، لافتاً إلى أن «لجنة التحقيق باستهداف أربيل سوف تستضيف وكيل وزير الخارجية المسؤول عن الملف الإيراني لمناقشة الموضوع». وأوضح الزاملي، أن «الإقليم جزء لا يتجزأ من العراق، ولا نقبل التجاوز عليه ونشكر استجابة وزير داخلية الإقليم لحضوره البرلمان». في السياق نفسه، حمّل الزاملي إيران بوصفها عضواً في التحالف الرباعي (سوريا والعراق وروسيا وإيران) مسؤولية «عدم تبادل المعلومات مع العراق بشأن تواجد أجنبي على أراضيه». وكانت عاصمة إقليم كردستان تعرضت ليل السبت إلى هجوم بـ12 صاروخاً باليستياً «بعيدة المدى، انطلقت من خارج الحدود العراقية، وسقطت في محيط القنصلية الأميركية ومحطة كردستان 24 بمصيف صلاح الدين؛ ما أسفر عن أضرار مادية في المباني والمنازل. وتبنى الحرس الثوري الإيراني رسمياً الهجوم الذي استهدف مدينة أربيل. وكانت وزارة الخارجية العراقية استدعت السفير الإيراني لدى بغداد إريج مسجدي، وأبلغته احتجاجها على خلفية الاستهداف. وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، في بيان مقتضب، إن «وزارة الخارجية أبلغت السفير الإيراني أن القصف الصاروخي الإيراني الذي تعرضت له أربيل تسبب بخسائر مادية وأضرار بمنشآت مدنية ومساكن للمواطنين، علاوة على بث الخوف بين سكان تلك المناطق». وأضاف، أن «مواقف كهذه لن تكون سوى عامل خرق لمبادئ حسن الجوار وستلقي بظلالها على مشهد المنطقة لتزيده تعقيداً». يذكر، أن استضافة وزير داخلية إقليم كردستان والمرشح لرئاسة الجمهورية من قِبل الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبر أحمد تأتي في وقت حرج بالنسبة له، لا سيما أن هذا أول ظهور له في بغداد؛ ما يعني أول إعلان رسمي عن وجوده مرشحاً لرئاسة الجمهورية في ظل تنافس حاد جداً مع الاتحاد الوطني الكردستاني ومرشحه الرئيس الحالي برهم صالح. فبالإضافة إلى استمرار الانسداد السياسي الذي يحول دون تمرير رئاسة الجمهورية من دون توافق بين التحالف الثلاثي الذي يجمع التيار الصدري وتحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني والتحالف الآخر الذي يضم الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني الكردستاني. وبينما تعد تصريحات ريبر أحمد خلال جلسة البرلمان بمثابة تصعيد ضد إيران، لا سيما تأكيده قيامها بقصف أربيل بصواريخ ذكية لا تستخدم إلا في الحروب، فإن من شأن ذلك أن يقلل كثيراً من فرص التوافق عليه، خصوصاً داخل الإطار التنسيقي الشيعي الذي يضم قوى شيعية قريبة من إيران.

 



السابق

أخبار سوريا..إردوغان أكد أن تركيا لن تعيد اللاجئين السوريين.. دمشق تشدد عقوباتها ضد منتقدي «تردي الوضع المالي»..عودة التوتر إلى السويداء بـ«اشتباكات» مع النظام.. الاتحاد الأوروبي يتمسك بـ«لاءاته الثلاث» في سوريا... 6 أشهر على التسويات: درعا لا تُفارق الفوضى..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. «التعاون الخليجي»: سندعو جميع اليمنيين للمشاورات وستعقد بمن حضر..ماكنزي: إنهاء الحرب في اليمن ليس من مصلحة إيران..الإمارات تدعو إلى خطوات حاسمة للضغط على انقلابيي اليمن..وزير الخارجية الإماراتي يبحث في موسكو الوضع الأوكراني واستقرار أسواق الطاقة..ولي العهد السعودي ورئيس وزراء اليابان يبحثان تطورات أوكرانيا..الحوثيون يبددون مليارات الزكاة على مشاريع تخدم أجندة الجماعة.. إب اليمنية على موعد مع الظلام بعد مصادرة الانقلابيين وقود الكهرباء..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,043,613

عدد الزوار: 6,749,232

المتواجدون الآن: 84