أخبار سوريا... « المرصد»: 610 آلاف قتيل في سوريا خلال 11 سنة.. مقتل 10 آلاف من ميليشيات إيران في سوريا.. مفاوضات في شمال درعا بعد اشتباكات عنيفة.. روسيا متمسكة بالتعاون {كالمعتاد} مع تركيا في سوريا..

تاريخ الإضافة الخميس 17 آذار 2022 - 4:58 ص    عدد الزيارات 1193    التعليقات 0    القسم عربية

        


« المرصد»: 610 آلاف قتيل في سوريا خلال 11 سنة.. مقتل 10 آلاف من ميليشيات إيران في سوريا..

واشنطن تقول إنها «لن تطبّع مع الأسد» قبل تسوية سياسية..

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنه «وثق بالأسماء» مقتل 499657 شخصاً من أصل ما لا يقل عن 610 آلاف تأكد من مقتلهم على مدار 11 عاماً من بدء الصراع في البلاد، لافتاً إلى أن بين القتلى «1712 من (حزب الله) اللبناني و8628 من ميليشيات موالية لإيران وروسيا من جنسيات غير سورية». كان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أعلن العام الماضي، في أول تقرير له منذ 2014 عن عدد القتلى في الحرب السورية، إن 350209 أشخاص على الأقل قتلوا في الصراع الدائر منذ 2011. مضيفاً أن الحصيلة «أقل من العدد الفعلي». وكان «المرصد» أعلن في مارس (آذار) 2011 مقتل 494438 شخصاً منذ بدء النزاع في سوريا، حين خرجت احتجاجات تطالب بالإصلاحات وإسقاط النظام قبل أن تتحول إلى نزاع مسلح. وكان قد أحصى في آخر حصيلة نشرها في ذكرى اندلاع النزاع في مارس العام الماضي مقتل أكثر من 388 ألف شخص. وفي تقريره الجديد أمس، قال «المرصد» إن القتلى المدنيين هم «160681 هم: 120158 ذكور و15237 إناث و25286 طفلاً توزعوا على النحو التالي: 49359 تحت التعذيب داخل معتقلات النظام الأمنية و52508 قصف بري ورصاص قوات النظام و26403 في استهدافات جوية من قبل سلاح الجو التابع للنظام و8683 بقصف القوات الروسية و2504 باستهدافات جوية لم يتسنَ التأكد إذا ما كانت روسية أم تابعة للنظام و2320 على يد الفصائل و900 على يد المتطرفين». وكان بين القتلى «1692 في استهدافات متنوعة أبرزها الرصاص والآلات الحادة و919 لتردي الأوضاع المعيشية و2676 على ايدي التحالف الدولي». بالنسبة إلى القتلى غير المدنيين، هم 338976 بينهم 91267 من قوات النظام و67242 من الميليشيات الموالية للنظام وإيران وروسيا و1712 من «حزب الله» اللبناني و8628 من ميليشيات موالية لإيران وروسيا من جنسيات غير سورية». كما تضمنت قائمة القتلى حسب «المرصد» 80017 من الفصائل المقاتلة والإسلامية و3588 من منشقين عن قوات النظام و10886 من قوات سوريا الديمقراطية و3228 الوحدات الكردية و41101 من «داعش». وأضاف «المرصد» أن هذه الإحصائية للخسائر البشرية «لا تزال لم تشمل أكثر من 55 ألف مواطن قتلوا تحت التعذيب في معتقلات النظام، ولا تشمل أيضاً أكثر من 3200 مقاتل من حزب العمال الكردستاني ممن قتلوا على مدار السنوات خلال قتالهم إلى جانب (قسد) في العمليات العسكرية، كذلك لا تشمل المئات من عناصر من (حزب الله) اللبناني لم يتمكن المرصد من توثيقهم حتى اللحظة، كما لم تُضمَن مصير أكثر من 3200 مختطف من المدنيين والمقاتلين في سجون تنظيم (داعش)، إضافة لأنها لم تشمل مصير أكثر من 4100 أسير ومفقود من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وما يزيد عن 1800 مختطف لدى الفصائل المقاتلة والكتائب الإسلامية وتنظيم (داعش) وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، بتهمة موالاة النظام». كما أسفرت العمليات العسكرية المتواصلة وعمليات القصف والتفجيرات عن إصابة أكثر من 2.1 مليون مواطن سوري بجروح مختلفة وإعاقات دائمة، فيما شرِّدَ نحو 13 مليون مواطن آخرين منهم، من ضمنهم مئات الآلاف الأطفال ومئات آلاف المواطنات، بين مناطق اللجوء والنزوح، ودمرت البنى التحتية والمشافي والمدارس والأملاك الخاصة والعامة بشكل كبير جداً. إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن «لن تطبّع العلاقات مع السلطات السورية ما دام بشار الأسد على رأس البلاد». وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس: «لن نقوم بتطبيع العلاقات مع (الرئيس السوري بشار) الأسد إلا إذا كان هناك تقدم لا رجوع فيه نحو الحل السياسي»، مشدداً على أن «الشعب السوري لا يستحق أقل من ذلك».

مفاوضات في شمال درعا بعد اشتباكات عنيفة

مقتل عسكريين ومدنيين في مدينة جاسم

الشرق الاوسط... درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... شهدت مدينة جاسم بريف محافظة درعا الشمالي جنوب سوريا هدوءاً حذراً، بعدما حصلت فيها اشتباكات عنيفة استخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة أدت إلى مقتل عناصر من النظام واحتجاز عدد من العناصر المقتحمة، ومقتل مدني وإصابة آخرين نتيجة الرصاص الطائش، في الحي الغربي من المدينة، إثر مداهمة نفذتها قوات تابعة للنظام، على بعض منازل المطلوبين في المدينة. وقالت مصادر محلية إن ضباطاً من النظام السوري أرسلوا لوجهاء مدينة جاسم طلباً للتفاوض نيابة عن أبناء المدينة لإطلاق سراح عناصر النظام الذين اعتقلوا أثناء المواجهات مع أبناء المدينة، أو استخدام القوة العسكرية في إطلاق سراح المحتجزين من عناصر النظام والآليات العسكرية. وبدأت المفاوضات في الفرقة التاسعة بالقرب من مدينة الصنمين شمالي درعا بين وجهاء من مدينة جاسم مع ضباط من الجيش والأجهزة الأمنية في الفرقة التاسعة، وحضور قوات من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم من حميميم وقوات من الشرطة العسكرية الروسية. وأضافت المصادر أن قوات داهمت مدينة جاسم من مرتبات الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، ونفذت مداهمة لأحد الأبنية المهجورة للبحث عن مطلوبين من أبناء المدينة وهم عناصر سابقة للمعارضة وخضعوا لعدة تسويات ورفضوا الانخراط ضمن تشكيلات عسكرية تابعة للنظام السوري عقب التسويات. كما أن النظام يتهمهم بتنفيذ هجمات على حواجز ومراكز تابعة للنظام السوري، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات، وعلى أثرها استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى المراكز الأمنية ولحواجز العسكرية في مدينة جاسم، وشهدت المدينة حظر تجول في المدينة وأغلقت المدارس، كما توقف الدخول والخروج من المدينة، وسط حالة هلع وخوف بين المدنيين، لا سيما مع انتشار أنباء تتحدث عن تهديدات وصلت للمدينة بقصفها إذا فشلت المفاوضات. ووصلت عقب المواجهات، تعزيزات عسكرية وأمنية إلى مقر أمن الدولة في المركز الثقافي في مدينة جاسم، كما وصلت تعزيزات إضافية تابعة للجيش، وهي عبارة عن سيارات عسكرية تحمل أسلحة رشاشة متوسطة من عيار 24م.ط، وأخرى تقل العديد من العناصر، فرضت طوقاً أمنياً على المدينة. وقال شادي العلي مسؤول تحرير شبكة «درعا 24» لـ«الشرق الأوسط»: «عقب التوصل إلى مفاوضات انسحبت تعزيزات الجيش والأجهزة الأمنية لأطراف المدينة، وهناك مفاوضات في الفرقة التاسعة بالقرب من مدينة الصنمين شمالي درعا، حيث توجه وفد من مدينة جاسم للتفاوض مع ضباط من الجيش والأجهزة الأمنية في الفرقة التاسعة، وأن هذه المفاوضات يرعاها اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس. وانتهت بالاتفاق على إطلاق سراح العناصر التابعين للجيش والأجهزة الأمنية، وعددهم خمسة، تم اعتقالهم من قبل المسلحين الذين جرت الاشتباكات بينهم وبين دوريات مشتركة تابعة للأجهزة الأمنية عند اقتحامها مدينة جاسم صباح يوم الثلاثاء. كما تم الاتفاق على إخراج المسلحين الموجودين في مدينة جاسم، الذين ليسوا من أبناء المدينة. وشهدت مدينة جاسم عدة تسويات مع النظام السوري منذ عام 2018 وحتى التسويات الأخيرة التي شهدتها كامل مناطق درعا في صيف 2021. حيث نفذ اتفاق التسوية في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، بدخول اللجنة الأمنية برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى المدينة، وتسليم عدد من قطع السلاح الخفيف والمتوسط وافتتاح مركز للتسويات فيها، وسبق التسويات الأخيرة تهديدات من قبل اللجنة الأمنية بقصف المدينة بعد رفض أبناء المدينة تسليم السلاح الذي طالبت اللجنة الأمنية بضرورة تسليمه وفق عدد حددته حينها.

روسيا متمسكة بالتعاون {كالمعتاد} مع تركيا في سوريا

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... أكدت روسيا استمرار تعاونها مع تركيا بشأن الوضع في سوريا {على النحو المعتاد} دون أي تغيير، بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. ونقلت وسائل إعلام تركية عن مدير الدائرة الأوروبية الرابعة في وزارة الخارجية الروسية، يوري بيليبسون، قوله، خلال لقاء مع وكالة «نوفوستي» الروسية، نشر أمس (الأربعاء)، أن التعاون مع الجانب التركي في المسار السوري يسير بشكل اعتيادي، ولم نلاحظ فيه أي تغييرات ناجمة عن عوامل خارجية مثل أحداث أوكرانيا. وأوضح بيليبسون أن التعاون بين موسكو وأنقرة بشأن الوضع في سوريا مبني بالدرجة الأولى على البراغماتية والمنفعة المتبادلة، ويستهدف تعزيز أمن واستقرار المنطقة؛ مشيراً إلى أن روسيا تقدر أيضاً تفاهماتها مع تركيا وإيران ضمن إطار «ثلاثية آستانة» (روسيا وتركيا وإيران، هي الدول الثلاث الضامنة لمسار آستانة)، مشدداً على أن هذه المنصة لا تزال الآلية التفاوضية الأكثر فاعلية بخصوص التسوية السورية. وسيَّرت تركيا وروسيا دورتين مشتركتين في عين العرب (كوباني) خلال أسبوع واحد، كانت الثانية قبل يومين، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، وإنهاء عملية «نبع السلام» العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا، في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2019. ميدانياً، أصيب عنصران من قوات النظام السوري بجروح خطيرة، جراء قصف صاروخي من جانب القوات التركية المتمركزة على أطراف مدينة أعزاز، استهدف نقاط قوات النظام في قرى مرعناز والعلقمية ومنغ، بريف حلب الشمالي، أمس (الأربعاء). وتواصل القوات التركية قصفها لمواقع تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) والنظام في حلب. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن طائرة مُسيَّرة استهدفت بقنابل عدة قرية الجات الواقعة في شمال شرقي مدينة منبج بريف حلب، ما تسبب في إصابة اثنين من المدنيين، بالإضافة إلى سقوط قذيفتي مدفعية على تلة قرب نقطة عسكرية تابعة للنظام في مدينة تل رفعت بريف حلب، بالتزامن مع سقوط قذائف مدفعية على قرية الهوشرية بريف منبج، مصدرها القوات التركية المتمركزة في مناطق شمالي حلب أول من أمس. في الوقت ذاته، أعلنت وزارة الدفاع التركية «تحييد» 8 من عناصر «قسد» في المنطقة المسماة «درع الفرات» في حلب شمال سوريا. وأفادت الوزارة، في بيان أمس، بأن عناصر «قسد» كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم في منطقة عملية «درع الفرات» قبل أن تتمكن القوات الخاصة التركية من تحييدهم. من ناحية أخرى، أفاد المرصد بأن الأهالي عثروا، فجر أمس، على جثة شاب قُتل على يد قوات حرس الدرك التركية بريف الدرباسية شمال الحسكة، لافتاً إلى أنه تعرض للتعذيب الشديد، بعد أن عبر الحدود نحو تركيا قبل أيام، وأن الطبيب الشرعي أوضح أن الشاب قُتل قبل 33 ساعة، وعلى جسده آثار تعذيب وضرب مبرح. ويعد هذا هو الحادث الثاني خلال ساعات، بعد أن سبق وألقت قوات الدرك التركية جثة شاب آخر داخل الأراضي السورية بريف الحسكة الشمالي، قضى تحت التعذيب على أيديهم أيضاً. وأحصى المرصد مقتل 8 سوريين، بينهم طفلان برصاص قوات الدرك التركية منذ مطلع عام 2022 ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب الحدود مع تركيا وعندها، كما أصيب 13 سورياً، بينهم 3 أطفال، برصاص قوات الدرك التركية أيضاً.

 



السابق

أخبار لبنان... إقفال «فرنسبنك» بقرار قضائي.. وجمعية المصارف تستعجل الكابيتال كونترول... الردّ اللبناني على المقترح الأميركي: عودة إلى "الناقورة".. مكاسرة بين المصارف والقضاء و... ثالثهما السياسة.. هل «تلغي» واشنطن الانتخابات؟.. رسالة حزب الله الانتخابيّة إلى المجتمع الدولي..مناطق «النفوذ الشيعي» الأقل ترشحاً للانتخابات النيابية في لبنان..نصر الله يجمع حليفيه «اللدودين» في دائرة البقاع الغربي ـ راشيا..

التالي

أخبار العراق.. في حال فشل جلسة البرلمان المقبلة في انتخاب رئيس للجمهورية.. عودة «الانسداد السياسي»... واحتمال انتخابات مبكرة يلوح... بغداد تستدعي سفيرها في بيروت «للتحقيق والمساءلة».. ضربة أربيل تستنفر واشنطن وتل أبيب: نحو إحياء مشروع «الإنذار الإقليمي»..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,103,429

عدد الزوار: 6,934,875

المتواجدون الآن: 97