أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. من هم الأوليجارش الروس الذين فرض عليهم الغرب عقوبات؟.. أوكرانيا تطلب مزيدا من السلاح.. دبابات وغواصات ومروحيات...ردا على تصرفات بوتين.. المركزي الروسي بمرمى العقوبات..معرض الدفاع العالمي الأول.. ماذا تريد السعودية؟..شراكة صربيا وG42.. هل انتهى شهر العسل بين الإمارات والصين؟.... تحليل نفسي لسلوك بوتين: بعيد من الواقع ومنعزل ومتشاوف.. "مشكلة داخلية حقيقية" وراء مناشدة الكرملين للروس بخصوص بوتين.. "بانيشر".. "درون" صغيرة صنعها الأوكران "غيرت قواعد اللعبة" مع الروس..ماذا لو خسرت روسيا؟ سيناريوهات محتملة للحرب في أوكرانيا.. ايطاليا تُجمّد أصول أثرياء روس تصل قيمتها إلى 140 مليون يورو..بوتين: العقوبات الغربية أشبه بإعلان حرب..

تاريخ الإضافة السبت 5 آذار 2022 - 6:58 م    عدد الزيارات 1526    التعليقات 0    القسم دولية

        


من هم الأوليجارش الروس الذين فرض عليهم الغرب عقوبات؟..

المصدر | الخليج الجديد + متابعات.... وضعت حكومات غربية شخصيات روسية بارزة يعرفون باسم "الأوليجارش"، على قوائم العقوبات، بعد غزو روسيا لأوكرانيا. وهؤلاء رجال أعمال روس مقربون من الرئيس "فلاديمير بوتين"، ينشطون في بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وتشير كلمة "الأوليجارشية" إلى مجموعة من الروس الأثرياء الذين برزوا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991. ونشرت صحيفة "الجارديان"، أسماء الأشخاص المستهدفين، وهم كما يلي:

"دينيس بورتنيكوف"

هو نائب رئيس مصرف VTB المملوك للدولة، ثاني أكبر بنك في روسيا، وهو نجل "ألكسندر بورتنيكوف"، رئيس جهاز الأمن الاتحادي الروسي "إف إس بي"، وهو الجهاز المسؤول عن الأمن الداخلي والاستخبارات.

"بيتر فرادكوف"

هو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك Promsvyaz، وهو نجل "ميخائيل فرادكوف"، رئيس وزراء روسيا الأسبق، والمدير السابق لجهاز المخابرات الخارجية الروسية.

"إيلينا جورجيفا"

هي رئيسة بنك Novikom، التابع لشركة الدفاع الروسية الكبرى المدعومة من الدولة.

"بوريس روتنبرج"

هو شريك في ملكية بنك SMP، المرتبط بشركة الطاقة "جازبروم"، وتربطه "علاقات شخصية وثيقة" بـ"بوتين"، وهما صديقان منذ الطفولة عندما تدربا معا في لعب الجودو.

"إيجور روتنبرج"

هو أحد أقارب "بوريس روتنبرج"، وتربطه أيضا علاقات وثيقة بـ"بوتين"، يسيطر على شركات النقل، كما أنه مرتبط بشركة "جازبروم".

"كيريل شامالوف"

يبلغ من العمر 39 عاما، وهو أصغر ملياردير روسي وصهر "بوتين" السابق، وهو نجل "نيكولاي شامالوف"، أحد المساهمين الرئيسيين في بنك روسيا، جنى أمواله من البتروكيماويات، وهو مساهم ومدير لشركة البتروكيماويات "سيبور".

"جينادي تيمشينكو"

يمتلك هذا الملياردير، صديق "بوتين"، مجموعة "فولجا"، التي لها استثمارات بقطاعات الطاقة والنقل والبنية التحتية والخدمات المالية.

"علي شير عثمانوف"

كان لديه اهتمامات كبيرة في أندية كرة القدم الإنجليزية، ولديه عقارات فخمة في المملكة المتحدة، وهو مساهم في مجموعة Metalloinvest لخام الحديد والصلب، ويعمل أيضا في قطاعي الإعلام والإنترنت.

"فلاديمير بوجدانوف"

المدير العام نائب رئيس مجلس إدارة شركة Surgutnefte للغاز، ويخضع لعقوبات المملكة المتحدة منذ عام 2018.

"أوليج ديريباسكا"

مؤسس Basic Element، إحدى أكبر المجموعات الصناعية في روسيا، يخضع أيضا لعقوبات أمريكية منذ عام 2018، وترأس شركات بمجال الطاقة وصناعة الألمنيوم.

"سيرجي شيميزو"

الرئيس التنفيذي لشركة Rostec الدفاعية الروسية الكبيرة المدعومة من الدولة.

"سيرجي إيفانوف"

الرئيس التنفيذي لشركة تعدين الماس الروسية المملوكة للدولة Alrosa وعضو مجلس إدارة بنك غازبروم، وهو نجل "سيرجي بوريسوفيتش إيفانوف"، الذي يعتبر أحد أقرب حلفاء "بوتين"، والرئيس السابق للعاملين بالمكتب التنفيذي الرئاسي.

"سليمان كريموف"

ملياردير من النخبة ويتحدر من جمهورية داغستان التابعة لروسيا، ولديه حصة كبيرة في شركة "بوليوس"، أكبر منتج للذهب في روسيا.

"إيجور سيتشين"

رئيس مجلس إدارة شركة Rosneft، وشغل منصب نائب رئيس الوزراء الروسي من عام 2008 حتى عام 2012.

"إيفان سيتشين"

ابن "إيجور سيتشين"، وهو الرئيس التنفيذي لشركة Rosneft.

"ديمتري جريجورينكو"

نائب رئيس الوزراء الروسي، وعضو مجلس إدارة بنك VTB وبصفته مديرا سابقا لدائرة الضرائب الروسية، أنشأ نظاما ضريبيا جديدا في شبه جزيرة القرم بأوكرانيا بعد ضمها.

"أليكسي مورداشوف"

هو أغنى شخص في روسيا، وصديق مقرب لـ"بوتين"، ويمتلك ثلث أكبر شركة سياحة في أوروبا TUI، وهو أكبر مساهم فردي فيها.

"فيوليتا بريجوزينا"

هي والدة "يفجيني بريجوزين"، ومالكة شركة "كونكورد" للإدارة والاستشارات، التي تنتمي إلى مجموعة كونكورد، وهي زوجة "بريجوزين"، ومالكة شركة Agat، التابعة لمجموعة كونكورد.

"مكسيم ريشيتنيكوف"

وزير التنمية الاقتصادية وعضو مجلس الرقابة على بنك VTB.

"سيرجي رولدوجين"

عازف التشيلو الرئيسي السابق لأوركسترا مسرح أوبرا كيروف.

أوكرانيا تطلب مزيدا من السلاح.. دبابات وغواصات ومروحيات...

دبي - العربية.نت... على وقع اشتداد المعارك مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها العاشر، أفاد مصدر بوزارة الدفاع الألمانية، السبت، بأن كييف طلبت أسلحة ثقيلة بينها دبابات وغواصات ومروحيات. وأضاف أنه تم شحن جزء من الأسلحة لأوكرانيا دون أن يحدد طبيعتها. كما اعتبر أن على الاتحاد الأوروبي سد الثغرات التي قد تلتف من خلالها موسكو على العقوبات، وذلك في تصريح نقلته وكالة رويترز.

معارك مستمرة على مختلف الجبهات

وأتت هذه التطورات بينما تستمر القوات الروسية بالتقدم على مختلف الجهات، فقد طالبت السلطات الأوكرانية المدنيين في خاركيف التوجه إلى الملاجئ القريبة. كما سمعت أصوات انفجارات عنيفة بمختلف أرجاء المدينة. أيضاً أظهرت لقطات بثت على مواقع إعلامية أوكرانية لمنطقة بورودينكا التابعة لإقليم العاصمة كييف دماراً واسعاً في المباني إضافة إلى معدات ودبابات عسكرية روسية مدمرة على الطريق السريع بين كييف وبيلاروسيا. وفي حين دوت صافرات الإنذار في العاصمة الأوكرانية، أكد مسؤولون أميركيون أن هجمات الجيش الأوكراني والتخطيط الفاشل أعاقا قافلة روسية ضخمة كانت تتجه ببطء نحو كييف. بالمقابل، واصلت القوات الروسية تقدمها في الجنوب سعياً للسيطرة على مدينة رئيسية يمكن أن تسهل المزيد من الهجمات. من جهة أخرى، يحاول الجيش الروسي الاستيلاء على مدينة ميكولايف، وهو موقع من شأنه أن يسمح لهم بدعم أي عمليات إنزال برمائي في المستقبل في أوديسا.

لليوم العاشر

يذكر أن العملية الروسية تدخل يومها التاسع على الأراضي الأوكرانية، بعد أيام قليلة من اعتراف الكرملين باستقلال منطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني ما استتبع استنفارا دوليا، وحزمة واسعة من العقوبات ضد موسكو. وقبل أشهر عدة شهدت الحدود الروسية الأوكرانية، استنفارا عسكريا وحشودا روسية، وسط توتر غير مسبوق مع الغرب، على خلفية رفض الروس توسع حلف شمالي الأطلسي في الشرق الأوروبي، أو ضم كييف إليه، لاسيما أن بين موسكو والعاصمة الأوكرانية توترات تمتد إلى سنوات خلت، لاسيما عام 2014 عندما سيطرت القوات الروسية على شبه جزيرة القرم.

ردا على تصرفات بوتين.. المركزي الروسي بمرمى العقوبات

خطة جديدة تضمن الحدّ من التداعيات التي قد تضرّ بالأميركيين والأوروبيين

دبي - العربية.نت... وسط استمرار العملية العسكرية في أوكرانيا لليوم العاشر، شددت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، على أن هناك مبدأ توجيهياً لفرض عقوبات على روسيا يلحق "ضرراً حادّاً" بالاقتصاد الروسي. وأضاف أن ذلك سيضمن الحدّ من التداعيات التي قد تضرّ بالأميركيين والأوروبيين. كما تابعت أنه من المهم العمل مع حلفاء الولايات المتّحدة بشأن حزمة يمكن تصعيدها ردّاً على تصرّفات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ممّا يؤدّي إلى عقوبات صارمة على البنك المركزي الروسي.

عقوبات جديدة

جاء ذلك بعدما فرضت الولايات المتحدة الأربعاء الماضي، دفعة عقوبات جديدة على روسيا طالت قطاعات التكنولوجيا العسكرية، ردا على العملية العسكرية في أوكرانيا. وقال البيت الأبيض في بيان إن العقوبات الجديدة تهدف إلى إضعاف القدرات الدفاعية والقوة العسكرية الروسية لسنوات عديدة. كما أضاف أن العقوبات ستستهدف أهم مصادر الثروة لروسيا ومنع شركات الطيران الروسية من دخول المجال الجوي الأميركي. وطالت العقوبات الجديدة 22 كيانا روسيا مرتبطا بوزارة الدفاع، بما في ذلك شركات تصنع طائرات مقاتلة وعربات مشاة قتالية وأنظمة حرب إلكترونية وصواريخ وطائرات من دون طيار لصالح الجيش الروسي.

روسيا: مستعدون للرد

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في خطاب حالة الاتحاد الثلاثاء الماضي، أن الولايات المتحدة ستعلن عن مزيد من العقوبات ضد الروس، وستعمد إلى إضعاف موسكو اقتصاديا. بدوره، أعلن الاتحاد الأوروبي، خلال الأيام الماضية عقوبات عدة على روسيا، شملت قطاعات مختلفة فضلا عن مصارف وأثرياء كثر مقربين من الكلرملين، فضلا عن شل الرحلات الجوية، ومقاطعة الفعاليات الرياضية. وقد دفعت تلك العقوبات إلى اقرار المتحدث باسم الكرملين قبل يومين أنها مؤلمة وقاسية، إلا أنه أكد في الوقت عينه أن بلاده مستعدة للرد. وردت موسكو بالفعل بأن قررت وقف تزويد الولايات المتحدة بمحركات الصواريخ، وأوقفت تقديم خدمة صيانة محركات الصواريخ التي كانت قد سلمتها سابقا إلى الولايات المتحدة. يشار إلى أن كل تلك العقوبات أتت ردا على العملية العسكرية التي أطلقت في 24 فبراير في الأراضي الروسية، بعد أشهر من التوتر بين البلدين.

معرض الدفاع العالمي الأول.. ماذا تريد السعودية؟

المصدر | الخليج الجديد... تنطلق، الأحد، النسخة الأولى لمعرض "الدفاع العالمي" في السعودية، بخطط طموحة وظهور أول مدرج بالعالم للعروض للجوية، ومشاركة واسعة تصل لأكثر من 800 عارض من 45 دولة. وتبدي السعودية خلال السنوات الأخيرة، اهتمامها الكبير بمجال الدفاعات العسكرية، حيث خصصت عام 2020، إحدى أكبر ميزانيات الدفاع في العالم، وأنفقت 57 مليار دولار على حماية البلاد. ويشير محللون إلى أن ذلك الاهتمام السعودي، يأتي ضمن خطط المملكة في الاعتماد على الذات، لحماية منشآتها النفطية والبنية التحتية من هجمات الطائرات المسيّرة والصواريخ التي تشنها مليشيا الحوثي الموالية لإيران. ويقام المعرض الذي تنظمه "الهيئة العامة للصناعات العسكرية" (حكومية) على مشارف العاصمة الرياض، في ظل توترات إقليمية ودولية، ليلحق بمعارض عربية مماثلة تقام في مصر والإمارات. وبحسب الموقع الإلكتروني لـ"الدفاع العالمي"، تشير الإحصائيات التقديرية إلى أن المعرض الذي يقام على مساحة 800 ألف متر مربع، يستمر حتى الأربعاء، بمشاركة أكثر من 85 وفداً عسكرياً، وتمثيل أكثر من 45 دولة. كما يضم المعرض أكثر من 15 جناحا دوليا، وأكثر من 800 عارض، وأكثر من 30 ألف زائر ومُشارك، و3 آلاف من كبار الشخصيات الدولية في الصناعة. يقول الرئيس التنفيذي في للمعرض "أندرو بيرسي"، إن مستوى الطلب على المشاركة يعكس ثقة الصناعة العالمية الكبيرة في سوق الدفاع والأمن بالمملكة. ويلفت إلى أن النسخة الأولى ستشكل فرصة مثالية لرواد الصناعة من حول العالم للتعرف على منظومة الصناعات في السعودية وتوجهاتها الاستراتيجية ومقابلة الشركاء الرئيسيين من خلال برامج تواصل مصممة خصيصاً لتحفيز الشراكات والصفقات بين المشترين والموردين على كافة المستويات في سلاسل الإمداد. ويشير إلى أن المعرض يعد بوابة إلى الصناعة الدفاعية الوطنية للمملكة، ويمثل نقطة تحول بالنسبة لصناعة الدفاع، من خلال خلق فرص جديدة عبر جميع مستويات سلسلة التوريد والأسواق العالمية. وتشارك عدد من الشركات الوطنية، مثل الشركة السعودية للصناعات العسكرية "سامي"، مما سيتيح فرصاً كبيرة للتواصل مع الشركات والمستثمرين حول العالم بهدف عقد الشراكات ونقل التقنية وتنمية الكفاءات المحلية. ويركز المعرض على كونه "منصة عالمية للتوافق العملياتي (قدرة المعدات والقوات والأنظمة على التنسيق بكفاءة وفعالية) عبر مجالات خمسة لصناعة الدفاع هي: البر، والبحر، والجو، وأمن المعلومات، والأقمار الصناعية (الفضاء)". وصمم المقر الدائم على مشارف العاصمة الرياض، بمساحات ومرافق مصممة لتقديم عروض حيّة متكاملة، بما في ذلك مدرج لعرض الطائرات العسكرية بطول 3 كيلومترات، ومنطقة صحراوية للمصنعين الراغبين باستعراض قدرات معداتهم. ووفق المعلومات الرسمية، فإن المعرض "يشهد أول حدث عالمي لصناعات الدفاع والأمن يخصص مدرجاً للعروض الجويّة، بمدرج طائرات بطول يصل إلى 3 كليو مترات وعرض لا يقل عن 45 متراً لاستضافة العروض الحيّة للطائرات العسكرية، بالإضافة إلى معروضات الطائرات الثابتة والمعدات العسكرية البرية". كما يضم "عدداً من قاعات العرض الداخلية على امتداد 30 ألف متر مربع، ومساحة تزيد على 15 ألف متر مربع لعرض الطائرات الثابتة، ومنطقة أخرى بمساحة 200 ألف متر مربع مخصصة لعروض المعدّات العسكرية البرية. وسيستضيف "الدفاع العالمي"، مؤتمرات وندوات تثقيفية حول الجيل المقبل من أنظمة الدفاع، و(..) أجنحة ضيافة تتضمن غرفاً للاجتماعات، لها إطلالات على المدرج ومناطق العروض الحية، وميدان تفاعلي للرماية ويتيح للحضور مشاهدة تجارب استخدام المنتجات المعروضة. وحسب الموقع، ستتمّ إقامة المعرض مرّة واحدة كل عامين، ابتداءً من النسخة الأولى التي يسبق انطلاقها بيوم ملتقى الرياض للدفاع كحدث تمهيدي، سيستضيف نخبة من الشخصيات العسكرية والسياسية، وعرضا جويا في سماء الرياض. وسيبدأ معرض الدفاع العالمي يومه الأول بحفل افتتاح يضم عروضاً حية لقدرات التوافق العملياتي بين أنظمة الدفاع والأمن بحضور عمالقة الصناعة بما فيهم "لوكهيد مارتن"، و"وبوينج"، و"جنرال داينامكس"، و"نافانتيا"، و"بي أيه إي سيستمز"، و"3 إل هاريس"، و"نورينكو". وحسب السلطات السعودية، فإن المملكة اتجهت لإقامة النسخة الأولى، لاعتبارات أنها من بين أكبر الدول إنفاقاً في صناعة الدفاع. كما أن السعودية "حريصة على أن تساهم في تمهيد الطريق نحو مستقبل الصناعة، وتتمتع بموقع جغرافي استراتيجي يصل ما بين ثلاث قارات ويربط الشرق بالغرب، مما يجعل منها المكان المثالي لاستضافة وتنظيم معرض الدفاع العالمي. يضاف لذلك، وفق اعتبار ثالث، وهو "عمل المملكة على إعادة موازنة إنفاقها في صناعة الدفاع من خلال زيادة معدل التوطين إلى أكثر من 50% على مدار العقد المقبل، وتعزيز الدور الذي تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة، والشراكات الدولية، والأبحاث والتطوير في مجال الدفاع. يقول الرئيس التنفيذي لشركة "إد" المتخصصة في صناعة المعارض والفعاليات "عبدالعزيز المقيطيب"، إن المعرض سيقدم منتجات دفاعية متكاملة وسلسلة من المؤتمرات التي تركز على مستقبل صناعة الدفاع والأمن، بما يدعم جهود توطين الأنفاق العسكري، وتعزيز القدرات الدفاعية المحلية. وبين "المقيطيب"، أن السعودية تركز مؤخراً على تطوير وتوطين القطاع العسكري والدفاع، وذلك لتحقيق مستهدفات "رؤية 2030" بما يزيد على 50% من إنفاق المملكة على القطاع. وأوضح في الوقت ذاته أن تنوع المعارض والمؤتمرات الكبرى التي تستضيفها البلاد يؤكد حضورها على المستوى الإقليمي والدولي. ووفق مختصين، فإن المعرض يعد فرصة كبيرة للتحالف ما بين المستثمرين من حول العالم بهدف عقد الشراكات ونقل التقنية وتنمية الكفاءات المحلية، الأمر الذي يدعم مستهدفات رؤية المملكة لتوطين ما يزيد على 50% من إنفاق المملكة العسكري بحلول العام 2030. ويأتي ذلك في وقت أطلقت فيه الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية مؤخراً استراتيجية جديدة للقوة البشرية، في خطوة تؤكد استمرار المملكة نحو تطوير وتوطين الصناعات والبحوث والتقنيات والكفاءات وزيادة مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني. يقول الكاتب والباحث السياسي "مبارك آل عاتي"، إن المعرض "يعد فرصة كبيرة للمستثمرين في قطاع الدفاع والتصنيع الحربي من مختلف البلدان، كما أنه يدعم الأهداف المعلنة من قبل المملكة في رؤيتها 2030، التي تهدف لتوطين 50% من نفقاتها العسكرية". ويؤكد "آل عاتي"، أن حضور شركات متنوعة ومتخصصة بالصناعة العسكرية من مختلف الدول في المعرض، يسهم في استنساخ التجارب الدولية في القطاع محلياً، وكذلك تنمية المنشآت الوطنية لتحقيق مستهدفات المملكة في هذا القطاع، والاستثمار في شركات الصناعة العسكرية المتطورة وتوطين وظائفها كافة. ويلفت إلى أن ذلك سيكون له انعكاس إيجابي على المملكة من خلال دعم اقتصادها، وبذلك سيخف اعتماد النفط كمصدر لميزانية الدولة. ويضيف: "كما أن المملكة ستتمكن في المعرض من عرض قدراتها في الصناعات العسكرية، وستكون بمشاركة واسعة للجهات، سواء الحكومية أو الشركات المحلية المتخصصة". ويرى "آل عاتي"، أن الارتفاع الحاصل في طلبات المشاركة في المعرض يعطي انطباعاً إيجابياً بأن هناك ثقة عالمية بسوق الدفاع والأمن في السعودية، مشيراً إلى أن المعرض يشكل فرصة لرواد الصناعة من مختلف الدول للاطلاع على منظومة الصناعات المحلية للمملكة. وسبق أن توقعت شركة "إرنست ويونغ" للاستشارات (دولية)، أن معرض "الدفاع العالمي" سيحقق نموا اقتصاديا قدره 700 مليون ريال سعودي (186.6 مليون دولار) بحلول عام 2030، وسيسهم في توفير 4,825 فرصة وظيفية. وينضم "المعرض العالمي"، لمعارض عربية بارزة بالمنطقة، وسط منطقة محفوفة بتوترات مسلحة، وقدرات دفاعية للسعودية أحبطت مرارا هجمات حوثية تستهدفها. ومن أبرز تلك المعارض، معرضا الدفاع الدولي "آيدكس" والدفاع البحري "نافديكس" في الإمارات ومعرض "إيديكس" بمصر، ويقامان كل عامين. وأقامت أبوظبي، معرضيها في نسختهما الـ15، في فبراير/ شباط 2021، بمشاركة 900 عارض من 59 دولة، وبعدها بـ 10 أشهر أقامت مصر النسخة الثانية من معرضها في 1 ديسمبر/ كانون أول 2021، بمشاركة أكثر من 400 شركة من 42 دولة.

شراكة صربيا وG42.. هل انتهى شهر العسل بين الإمارات والصين؟....

المصدر | الخليج الجديد + متابعات....سلط موقع "إنتليجنس أونلاين" الضوء على ما اعتبره مؤشرا على اتجاه الإمارات للابتعاد عن الصين والاقتراب من الولايات المتحدة في مجال تكنولوجيا البنية الرقمية. وذكر الموقع المعني بشؤون الاستخبارات، الجمعة، أن شركة "G42" الإماراتية وقعت مذكرة تفاهم مع الحكومة الصربية في 17 فبراير/شباط الماضي لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، ما قرب الشركة، التي طالما تماشت مع الشراكة الصينية، خطوة إلى السوق الأمريكية. وأوضح أن عملاقة التكنولوجيا الأمريكي "IBM" بدأ في اتخاذ خطوات صغيرة نحو شراكة مع G42 في صربيا، مستفيدا من الانفتاح الذي أقرته واشنطن بهدف تسريع نفوذها بأوروبا الوسطى. وللشركة الإماراتية حيثية خاصة، إذ يديرها "بينج شياو"، المدير التنفيذي السابق لشركة "دارك ماتر"، وهي شركة إماراتية للأمن السيبراني تأسست عام 2014 وتورطت في انتهاكات عديدة لحقوق الإنسان. ويهيمن على القرار في الشركة الإماراتية، "G42"، مستشار الأمن القومي الإماراتي "طحنون بن زايد". وبحسب "إنتليجنس أونلاين" فإن شراكة صربيا والإمارات ترتبط بسعي بلجراد إلى تطوير شبكتها التقنية عبر البحث عن شركاء لتطوير "مركز البيانات الوطني"، الذي تم إنشاؤه في عام 2020 برئاسة "دانيلو سافيتش". وكان رئيس تكنولوجيا المعلومات والإدارة الإلكترونية في الحكومة الصربية "ميهايلو يوفانوفيتش" مشرفا على الافتتاح بحضور ممثلين لشركات أمريكية، بدعم من سفير الولايات المتحدة في صربيا في ذلك الوقت "أنتوني جودفري". وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، حضر "جودفري"، الذي ظل مقعده شاغرًا منذ رحيله في 12 فبراير/شباط الماضي، افتتاح منصة الذكاء الاصطناعي في صربيا، التي أصبح إنشاؤها ممكنا جزئيًا بمساعدة شركات أمريكية، منها "أوراكل" و"نيفيديا" و"IBM". وكانت هذه المنصة قد تلقت أيضًا تمويلًا من الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي عام 2019، إلى جانب عرض لاستخدام خدمات الحوسبة السحابية الخاصة بشركة "هواوي". وظلت هذه الشراكة جزءا من هدف أوسع لتطوير تكنولوجيا المعلومات الصربية بالشراكة مع الصين، إذ تعمل شركة الاتصالات السلكية واللاسلكية المملوكة للدولة "صربيا تليكوم" مع "هواوي" لإطلاق الإنترنت عالي السرعة في جميع أنحاء البلاد. ووفقا للموقع الفرنسي، فإن الشراكة الجديدة تشير إلى أن نفوذ الصين التكنولوجي في المنطقة لم يعد أمراً مفروغاً منه، فرغم شراكة "G42" مع خدمة الحوسبة السحابية لـ"هواوي"، فإن العقوبات الأمريكية على الشركة الصينية دفعت إدارة الشركة الإماراتية الجديدة إلى صفقتها الجديدة مع "IBM"، وهو ما يصب في صالح واشنطن. وفي هذا الإطار، يسعى نائب رئيس برامج الفضاء بالشركة الإماراتية "طلال القيسي" إلى تقارب أكبر مع صناعة التكنولوجيا الأمريكية. وكان "القيسي" مديرا لشؤون الفضاء في سفارة الإمارات بواشنطن، وهو يعمل بالمشاركة مع رئيس العمليات بشركة G42، "كارل أجرين"، الذي عمل سابقًا في شركة "دارك ماتر" وكذلك في شركة الصناعات الدفاعية الأمريكية "رايثيون". والإمارات واحدة من بين 6 دول فقط لديها اتفاقية شراكة استراتيجية مع صربيا، وبين عامي 2010 و2019، كانت رابع أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر في صربيا، بنسبة بلغت 3.1%، بعد الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين مباشرة. وأصبحت الشراكة مع الإمارات جزءا من سياسة صربيا الخارجية المتمثلة في تأمين رهاناتها والسعي لتدفقات رأس المال لدعم اقتصادها المضطرب، خاصة بعدما أصبح الاتحاد الأوروبي غير قادر على مواصلة توسعه في البلقان بعد الأزمة المالية العالمية لعام 2008. وفي عام 2013، قدم صندوق التنمية الإماراتي قرضا قدره 400 مليون دولار للزراعة الصربية، تلته صفقة بقيمة 400 مليون دولار، اشترت بموجبها "شركة الظاهرة الزراعية" التي يقع مقرها في أبوظبي 8 شركات زراعية صربية. واشترت شركة "طيران الاتحاد" الإماراتية، المملوكة للدولة، 49% من شركة الطيران الصربية "إير صربيا"، وحصلت على عقد إداري مدته 5 سنوات. كما اشترت الإمارات كميات كبيرة من الأسلحة من صربيا، انتهى بعضها إلى سوريا واليمن. وتربح صربيا من خلال بيع أسلحتها في أسواق الشرق الأوسط، بينما تستفيد الإمارات من مصدر لأسلحة يمكن توزيعها على حلفائها في مختلف النزاعات الإقليمية.

الأمم المتحدة: عدد اللاجئين الأوكرانيين قد يبلغ 1.5 مليون في مطلع الأسبوع

المصدر | رويترز... قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، السبت، إن الوضع في أوكرانيا لا يزال خطيرا، مضيفا أن عدد اللاجئين الفارين من الغزو الروسي قد يصل إلى 1.5 مليون بحلول مطلع الأسبوع من 1.3 ملايين في الوقت الراهن. وقال "فيليبو جراندي": "هذه أسرع أزمة لاجئين نشهدها في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية". وتابع أن معظم اللاجئين في الوقت الراهن يذهبون إلى أصدقاء أو أفراد بالعائلة أو غيرهم من المعارف ممن يعيشون بالفعل في أوروبا، لكنه حذر من أن المزيد من موجات النزوح ستكون أكثر تعقيدا.

تحليل نفسي لسلوك بوتين: بعيد من الواقع ومنعزل ومتشاوف

المصدر: النهار العربي... فلسطين- مرال قطينة.... في محاولة لتحليل سلوك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والحرب التي يشنها على أوكرانيا، قال مسؤول كبير سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إي"، يعرف بوتين شخصياً، إن بوتين منفصل عن الواقع خارج الكرملين، ومؤمن جداً بنظريات المؤامرة. وأشار المسؤول الى أن بوتين لا يقدّر التصميم الأوكراني، كما أنه يشعر بالازدراء حيال الزعماء الغربيين، ويعتقد أن ما نجح في الشيشان سينجح في كييف أيضاً، فما الذي سيحدث إذا دُفع الرجل الذي يملك آلاف القنابل الذرية الى الزاوية؟.... نشرت مجلة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الأسبوعية لقاءً مطولاً مع رولف موات لارسن، الجاسوس المخضرم الذي خدم في قسم العمليات في "السي آي إي". قال لارسن إن "بوتين بالتأكيد لا يمثل الصورة النمطية للروسي المخمور والصاخب، فهو هادئ وذو مكانة عالية، ويحسب خطواته بدقة ويحتسي نبيذه باعتدال، وله سجل خدمة طويل في دول الشرق الأوسط، عمّقت المحادثات معه فهم التاريخ وتقاليد جهازه". واستعاد لارسن محاولة الاستخبارات الروسية اغتيال المرشح الأوكراني للرئاسة فيكتور يوشينكو لكن من دون جدوى، إذ استخدمت يومها سماً شوّه مظهره كثيراً، وكان يوشينكو قد سعى الى انضمام بلاده الى حلف الناتو. وقال: "لم أتمكن من مساعدة المرشح الأوكراني حينها، لكن عندما التقيت بوتين أبديت بعض الملاحظات حول هذه الحادثة المؤسفة، بينما سخر بوتين منها، لذلك قلت له إن هذا عمل مبتذل وغير لائق، لماذا فعلت ذلك؟ هل أنت نادم؟ عندها نظر إليّ رجل الاستخبارات الروسي الحكيم والمعتدل وحدق في وجهي لبضع لحظات، ثم رفع يده اليمنى وانحنى على الطاولة ووجه سبابته ووضعها على صدري ثم ببطء وبحزم وباللغة الروسية قال بغضب: "أوكرانيا هي روسيا... وروسيا هي أوكرانيا، الشيء الوحيد الذي يؤسفني أننا لم نقتل ابن العاهرة هذا". بعد تقاعده من وكالة الاستخبارات المركزية خدم لارسن حتى تقاعده قبل عامين، رئيساً لمركز كابلان - ريكاناتي للأبحاث ودراسات الاستخبارات في جامعة هارفارد الذي أسسه اليهودي الأميركي توماس كابلان وشريكته الإسرائيلية دافني ريكاناتي. وأضاف لارسن خلال المقابلة: "اعتقدت أنني أعرف كل شيء عن بوتين وعن جهاز الاستخبارات الروسية، حتى أدركت شيئاً مهماً لم أره قبل التحليل النفسي لسلوك الرئيس الروسي - "المنطق العقلاني الذي يفسر السلوك غير العقلاني" - لهذا من المهم فحص سلوك الرجل الذي أمر باغتيال يوشينكو، لمعرفة ما الذي دفعه الى غزو أوكرانيا وإعلان الحرب على العالم وإلى أين سيقوده كل هذا؟". ورأى لارسن أن الدافع الأول هو أن يكون ضحية التاريخ: "كانت الحقبة السوفياتية أكبر مصدر للتأثير في حياة بوتين، وانهيار الاتحاد السوفياتي في عينيه أكبر كارثة جيوسياسية في القرن الماضي، تماماً كما في أغنية فرقة البيتلز "العودة الى الاتحاد السوفياتي"، لكن ليس بوتين وحده هو الذي يشعر بذلك أو يفكر بتلك الطريقة، أيام ذروة الإمبراطورية والحوادث التي أدت الى انهيارها باقية في نظر المواطن الروسي العادي". "حتى أنا" - تابع لارسن - "أفتقد تلك الأيام المليئة بالتطورات الدراماتيكية والغموض". أما الدافع الثاني برأي لارسن فهو أن "بوتين هو روسيا وروسيا هي بوتين، والهوية المطلقة بين الكيانين". أما الدافع الثالث فيكمن في براعة ضباط الاستخبارات الروسية (الكي جي بي) في نسج نظريات المؤامرة العميقة والمعقدة حول كل موضوع يمكن تصوره، إذ إنهم يؤمنون بصدق بأن الولايات المتحدة والغرب يريدان إطاحة روسيا ومهاجمتها، ويرون أن الدليل على ذلك توسيع حلف الناتو، على الرغم من كونه تحالفاً دفاعياً. أما الدافع الرابع من وجهة نظر لارسن فهو "الرفض التام لشكل الحكم الغربي، والقيم الليبرالية المصاحبة له". يعتقد لارسن أن تفكير بوتين لم يتغير: "أعتقد أنه عاقل أو مجنون، وفقاً للمعايير الغربية، كما كان دائماً، لكنّ لديّ شكوكاً في حالته العقلية التي لم تكن لدي قبل عقد من الزمان، كنت أدرس شخصية بوتين منذ التسعينات، لكن من الواضح أن روحه قاسية ويحتقر الضعفاء، لغة جسده خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، عندما أغمض عينيه أثناء مرور الوفد الأوكراني عند الافتتاح، جعلتني أرتجف. كانت هناك كراهية واضحة". وأضاف لارسن: "حتى الرجل الذي كان يعتبر ذات يوم أقرب الناس الى بوتين (لم يذكر اسمه)، وعلى دراية بشخصيته وبكل قوانينه، يعتقد أن شيئاً ما فيه قد تغير، لقد ابتعد عن بوتين، لكن في العلن كما في الجلسات المغلقة أظهر له احتراماً كبيراً، قال لي هذا الأسبوع لأول مرة، "يبدو الأمر مختلفاً، لم أتحدث مع بوتين منذ فترة طويلة، لكني رأيته على شاشة التلفزيون. بدا شخصاً مختلفاً عن الذي أعرفه، كان عاطفياً وغاضباً جداً، مليئاً بالكرهية والرغبة في الانتقام"، وأن لديه انطباعاً بأن بوتين بعيد جداً من الواقع. وخلص لارسن الى أن هناك مثالاً ملموساً عن مدى بعد بوتين من الواقع، إذ يقوم مساعدوه بإتلاف مقاطع الفيديو والصوت والنصوص التي تنشرها وسائل الإعلام العالمية عنه، كما يحرص بوتين على عدم استعمال أي جهاز متصل بشبكة الإنترنت بأي شكل من الأشكال، وبالتالي فهو بعيد من أي وسيلة إلكترونية يمكن أن تسجل شيئاً يستخدم ضده. وبسبب هذه الصرامة، لا يتعرض لأي محتوى غير الذي يعتقد مساعدوه أنه يجب أن يشاهده، وقد أدى ذلك الى معرفته السطحية بما يحدث في العالم في أحسن الأحوال لسوء تقدير كيفية فهمه ورد فعله. وختم لارسن حديثه بالقول: "لدى بوتين ثقة غير عادية بنفسه، نادرة حتى في الأشخاص الذين أصبحوا قادة، كما أن لديه قناعة ذاتية عميقة بأنه دائماً على صواب، لديّ انطباع بأنه لا يأبه بما يفكر به الآخرون عنه أو كيف تبدو أفعاله من وجهة نظرهم، وهذا خطير جداً".

"مشكلة داخلية حقيقية" وراء مناشدة الكرملين للروس بخصوص بوتين

الحرة / خاص – واشنطن... يبدو أن روسيا لم تعد قادرة على إخفاء ما يجري في الداخل... جلب الغزو الروسي "غير المحسوب" لأوكرانيا مشاكل عديدة لموسكو التي باتت تواجه "مشكلة داخلية حقيقية" إضافة لمعاناتها في الخارج من جراء العقوبات والعزلة الدولية التي فرضت عليها، وفقا لمحللين. ويبدو أن روسيا لم تعد قادرة على إخفاء ما يجري في الداخل، حيث وجه الكرملين، الجمعة، دعوة للروس للوقوف خلف الرئيس فلاديمير بوتين، بعد أكثر من أسبوع على بدء غزو أوكرانيا. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين "ليس الآن وقت الانقسام"، وذلك ردا على سؤال بشأن مناشدات أطلقتها شخصيات عامة لإنهاء الحرب. وأضاف "الآن وقت الوقوف صفا واحدا، الوقوف صفا واحدا خلف رئيسنا". ومؤخرا نشرت عرائض عدة لمواطنين ضد الحرب بما في ذلك بيانات خاصة وقعتها شخصيات ثقافية وعلماء في مجال الطب. وتأتي هذه الدعوات مع استمرار الاحتجاجات المناهضة للحرب في عدة مدن روسية والتي أسفرت لغاية اليوم عن اعتقال نحو ثمانية آلاف ممن شاركوا فيها. بمقابل ذلك، شددت السلطات الروسية القيود المحلية في أعقاب غزو أوكرانيا بما في ذلك إغلاق وسائل الإعلام المستقلة وحجب مواقع إلكترونية وتبني تعديلات تشريعية لفرض أحكام بالسجن على الذين يدانون بنشر "معلومات كاذبة" عن الجيش. يقول نائب رئيس المجلس الأميركي للسياسة الخارجية إيلان بيرمان إن "من الواضح جدا أن هذا الصراع هو إلى حد كبير حرب فلاديمير بوتين" وليس روسيا بأكملها. ويضيف بيرمان، وهو خبير في الأمن الإقليمي للشرق الأوسط، وآسيا الوسطى وروسيا الاتحادية، أن "الجمهور الروسي لم يكن مستعدا للهجوم واسع النطاق الذي نشهده الآن". ويتابع أنه "ونتيجة لذلك، كان هناك قدر هائل من ردات الفعل السلبية من عامة الشعب الروسي، سواء على شكل احتجاجات أو هجرة خارج البلد وما إلى ذلك". بالمقابل، يشير بيرمان إلى أن الحكومة الروسية ردت على كل ذلك "بقسوة من خلال قمع نشاط المعارضة وفرض رقابة على المصادر الإعلامية شبه المستقلة". وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى رد فعل عنيف من بعض المليارديرات الروس، الذين يشعر معظمهم بثقل العقوبات التي يفرضها الغرب على الاقتصاد الروسي. وقال الممول الأوكراني المولد ميخائيل فريدمان، أحد أغنى الرجال في روسيا، الأحد، للموظفين في شركته للأسهم الخاصة LetterOne إن "الحرب لا يمكن أن تكون الحل أبدا" ودعا إلى إنهاء "إراقة الدماء". وتظهر هذه الردود الداخلية القوية تجاه غزو بوتين لأوكرانيا أن الرئيس الروسي البالغ من العمر 69 عاما والذي قاد روسيا منذ عام 1999، لا يواجه الأوكرانيين فقط وإنما يواجه أبناء شعبه الذين "سأموا من العيش في أجواء الحروب". ويشير الخبير في مجلس العلاقات الخارجية جون بيلينغر لموقع "يو إس أيه نيوز" إن بوتين قد يفقد سريعا "دعم الشعب الروسي في حال قُتل العديد من الجنود الشبان الروس في أوكرانيا وانهيار الاقتصاد الروسي". ولا تزال تفاصيل الخسائر الروسية في الحرب على أوكرانيا غير واضحة حتى الآن. وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء إن 498 من جنودها قتلوا، بينما تؤكد القوات المسلحة الأوكرانية أن خسائر موسكو بلغت عشرة أضعاف هذا العدد. على الجانب الآخر تؤكد استطلاعات الرأي فكرة أن العديد من الروس يعانون من توتر الحرب والخسائر التي ستلوح في الأفق. وتُظهر النتائج التي توصل إليها مركز ليفادا، وهي منظمة استطلاع روسية مستقلة غير حكومية، في يناير، أن المخاوف الأكثر شيوعا لدى الروس تتعلق باندلاع "حرب عالمية" و "إساءة استخدام السلطة من قبل المسؤولين. وإلى جانب ذلك تسببت العقوبات التي فرضها الغرب على موسكو في أزمة اقتصادية حقيقية داخل روسيا، إذ انخفضت قيمة الروبل بما يقرب من 30 في المئة مقابل الدولار وارتفعت أسعار الفائدة في البلاد لنحو 20 في المئة. وإضافة لذلك قررت شركات غربية عملاقة مثل "BP" و "Shell" النأي بنفسها عن الاستثمارات الروسية التي تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات. كل هذه القضايا مجتمعة "تشير إلى أن الحكومة الروسية لديها الآن، ربما للمرة الأولى، مشكلة داخلية حقيقية"، وفقا لبيرمان. ويبين بيرمان "مع ذلك، فإن تزايد هذه المشكلة سيعتمد على المسار الذي ستتخذه الحرب، وكذلك على مدى وحشية الكرملين في تطبيق وجهة نظره". ويختتم بالقول "من الواضح ونتيجة لهذا الصراع، فإن بوتين فقد بشكل أساسي ثقة ليس فقط المجتمع الدولي، ولكن ثقة الشعب الروسي أيضا". ويعتقد البنتاغون أن الغزو الروسي، باستخدام قوة تزيد عن 150 ألف جندي ودروع ثقيلة وقذائف صاروخية وجوية، لم يتقدم بالسرعة التي كان مأمولا بها منذ أن بدأ الأسبوع الماضي. وفي اليوم العاشر للغزو الروسي على أوكرانيا، فشلت قوات موسكو في السيطرة على العاصمة كييف والمدن الكبرى باستثناء مدينة خيرسون الجنوبية، التي تواجه فيها القوات الروسية بعض المقاومة. وتقول زميلة "آيرا وينر" في معهد واشنطن لسيسات الشرق الأدنى آنا بورشفسكايا إن "غزو أوكرانيا أدى لنتائج عكسية على بوتين وتسبب في الكثير من الاحتجاجات المحلية". وتضيف بورشفسكايا في حديث لموقع "الحرة" أن "بوتين أخطأ في تقديراته الأولية للغزو، واعتقد أنه سيحقق نصرا سريعا وسهلا مثلما فعل عندما قام بضم شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني في عام 2014، وهو ما عزز شعبيته كثيرا في داخل البلاد". تؤكد بورشفسكايا أن "معدلات شعبية بوتين لم تتأثر كثيرا لغاية الآن، لكن الناس يعانون حاليا من انهيار في قيمة الروبل وهناك العديد من المحتجين ضد الحرب". وتشير إلى أن "بوتين أغلق أيضا آخر وسائل الإعلام المستقلة المتبقية، وهو يحاول كذلك تعزيز قبضته على السلطة" في البلاد. لكن المحلل السياسي الروسي فيتشيسلاف موتازوف يقلل من شأن الحديث عن وجود انقسام داخل بلاده، ويؤكد أن قرار الحرب ضد أوكرانيا "اتخذ من قبل جميع الجهات، وهناك اتفاق تام بشأنه من قبل الرئيس والحكومة ومجلس الدوما واتحاد الشيوخ". ويضيف موتازوف لموقع "الحرة" أنه "حتى المعارضة البرلمانية في روسيا متضامنة مع قرارات الرئيس" فيما يتعلق بالحرب ضد أوكرانيا. ويرى موتازوف أن "بوتين وعلى عكس ما يشاع أصبح أكثر قوة من السابق، لأن الشعب الروسي يقف خلف قياداته في اللحظات الحاسمة وعندما يكون هناك خطر خارجي كما يحصل بالضبط في أوكرانيا عندما توحد الشعب خلال الحرب مع روسيا". "هذه تقاليد سوفياتية سابقة.. أثناء الخطر الخارجي الشعب يتوحد ولا يجادل قرارات الرئيس"، وفقا لموتازوف.

"جيش أوكراني إلكتروني" مع قوات بلاده في "خندق واحد"

الحرة – واشنطن... إحدى وظائف المتطوعين الأوكرانيين هي الحصول على معلومات استخبارية..... وسط الهبة الشعبية الأوكرانية في مواجهة الغزو الروسي، تشكلت فرق "هاكرز" مكونة من مئات المتطوعين لتشكيل قوة هجوم إلكتروني شبه عسكرية في أول حرب كبرى في أوروبا في عصر الإنترنت. مهمة هذه القوة، وفق تقرير لموقع إذاعة "فويس أوف أميركا"، هي مكافحة المعلومات المضللة والاستعانة بمصادر خارجية للمعلومات الاستخبارية، خدمة للقوات الدفاعية الأوكرانية في مواجهة الغزاة الروس. رومان زاهكاروف (37 عاما) وهو مسؤول تنفيذي في مجال تكنولوجيا المعلومات، يعمل ضمن ما أسماه، "الجيش الأوكراني الإلكتروني" قال: "نحن حقا سرب.. سرب منظم ذاتيًا".

مهام دفاعية

تتراوح مهمات هذه الوحدات بين تسخير برامج تقنية تعمل على مواجهة الأخبار المضللة التي تنشرها وسائط روسية، وتعطيل الروبوتات على تطبيقات المشاركة والتواصل ولا سيما "تلغرام". وتوفر هذه الوحدات كذلك منصات تسمح للأشخاص بالإبلاغ عن مواقع القوات الروسية وتقديم إرشادات حول تجميع زجاجات المولوتوف والإسعافات الأولية الأساسية. زاهكاروف كشف خلال حديثه لـ"فويس أوف أميركا" أنه أجرى بحثًا في شركة ناشئة في مجال التقنيات الدفاعية للأخبار المضللة قبل الانضمام إلى فريق الدفاع الرقمي الأوكراني. والمجموعة التي ينتمي إليها تدعى "ستاند فور يوكراين" (StandForUkraine) وتضم مهندسين في البرمجيات ومدراء تسويق ومصممو غرافيك ومشترون للإعلانات عبر الإنترنت. تعتمد وحدات الدفاع الإلكتروني على متخصصي تكنولوجيا المعلومات في الشتات الأوكراني كذلك، الذين تشمل أعمالهم، عمليات مضادة على شبكة الإنترنت مع رسائل مناهضة للحرب وصور للموت والدمار على أمل تعبئة المواطنين الروس ضد الغزو. قال زاهكاروف في الصدد: "كلا البلدين يكرهان رجلا واحدا، وهو فلاديمير بوتين.. لقد فقد عقله ". وكشف أن المتطوعين يتواصلون مع الروس من خلال المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية، وإرسال مقاطع فيديو وصور لجنود قتلى من القوة الغازية من مراكز الاتصال الافتراضية. وقال إن البعض ينشئ مواقع إلكترونية خدمية حتى لعائلات الجنود الروس، مثل "موقع يمكن للأمهات الروسيات من خلاله الاطلاع على صور الأسرى الروس للعثور على أبنائهم". ومن الصعب قياس فعالية المتطوعين السيبرانيين، إذ وبعد أن تعرضت مواقع الحكومة الروسية مرارًا إلى قطع الاتصال بالإنترنت، لفترة وجيزة، بسبب هجمات هذه الوحدات، تمكّن الروس من التغلب عليها بإجراءات مضادة. "كلا البلدين يكرهان رجلا واحدا، وهو فلاديمير بوتين.. لقد فقد عقله ". وتتيح أداة تسمى "المحرر" (Liberator) لأي شخص في العالم لديه جهاز رقمي أن يصبح جزءًا من شبكة المدافعين الأوكرانيين، حيث يقوم مبرمجو تلك الوحدات بتشفير أهداف جديدة مع تغير الأولويات، تحتاج متطوعين جدد.

لكن هل هذا قانوني؟

يقول محللون إن هذه الأنشطة تنتهك المعايير الإلكترونية الدولية، بينما يقول مطوروها إنهم تصرفوا "بالتنسيق مع وزارة التحول الرقمي" في أوكرانيا. فيكتور زورا، أحد كبار مسؤولي الأمن السيبراني الأوكراني، أصرّ في أول مؤتمر صحفي له على الإنترنت عن الحرب، الجمعة، على أن المتطوعين المحليين كانوا يهاجمون فقط ما يعتبرونه أهدافًا عسكرية، بما في ذلك القطاع المالي ووسائل الإعلام والسكك الحديدية التي يسيطر عليها الكرملين. زاهكاروف، أكد من جانبه ذلك، أن القطاع المصرفي الروسي على سبيل المثال كان محصنا بشكل جيد ضد الهجمات "لكن بعض شبكات الاتصالات وخدمات السكك الحديدية لم تكن كذلك". وقال إن الهجمات الإلكترونية التي نظمتها تلك الوحدات أوقفت لفترة وجيزة مبيعات تذاكر القطارات في غرب روسيا حول روستوف وفورونيج وأوقفت خدمة الهاتف لبعض الوقت في منطقة شرق أوكرانيا التي يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من روسيا منذ 2014. إلى ذلك، تمكنت مجموعة من القراصنة يطلقون على أنفسهم اسم "سايبر بارتيزانز" من تعطيل خدمة السكك الحديدية في بيلاروسيا المجاورة هذا الأسبوع سعيًا لإحباط القوات الروسية العابرة. وقالت متحدثة الجمعة إن مبيعات التذاكر الإلكترونية لا تزال منخفضة بعد أن أدى هجومهم بالبرامج الضارة إلى تجميد خوادم تكنولوجيا المعلومات للسكك الحديدية. خلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلن وزير التحول الرقمي الأوكراني، ميخايلو فيدوروف، عن إنشاء جيش إلكتروني تطوعي، يبلغ عدد متابعيه، في أوكرانيا، على تطبيق تلغرام وحده 290 ألف متابع. وقالت نائبة رئيس خدمة الاتصالات الخاصة الحكومي، إن إحدى وظائف المتطوعين الأوكرانيين هي الحصول على معلومات استخبارية يمكن استخدامها لمهاجمة الأنظمة العسكرية الروسية. من جانبهم، أعرب بعض خبراء الأمن السيبراني عن قلقهم من أن طلب المساعدة من عاملين مستقلين ينتهكون المعايير الإلكترونية، وقالوا إن ذلك قد يكون له عواقب تصعيدية خطيرة. وزعمت مجموعة غامضة أنها اخترقت أقمارًا صناعية روسية؛ ووصف ديمتري روجوزين، المدير العام لوكالة الفضاء الروسية روسكوزموس، هذا الادعاء بأنه غير صحيح، لكن وكالة أنباء إنترفاكس نقلت عنه أيضًا قوله إن مثل هذا الهجوم السيبراني سيعتبر عملاً حربياً.

"بانيشر".. "درون" صغيرة صنعها الأوكران "غيرت قواعد اللعبة" مع الروس

الحرة / ترجمات – واشنطن.. طائرات "بانيشر" أكملت ما يصل إلى 60 مهمة ناجحة منذ بدء الغزو الروسي... غيرت الطائرات من دون طيار الأوكرانية قواعد اللعبة في مواجهة كييف للغزو الروسي، وفق صحيفة "التايمز" البريطانية..... ويمكن لطائرات "بانيشر" Punisher حمل ما يصل إلى 3 كيلوغرامات من المتفجرات وضرب أهداف تصل إلى 30 ميلاً خلف خطوط العدو. المهندس المصمم في مؤسسة " يو آي ديناميكس" الأوكرانية ، يوغين بولاتسيف، قال إن طائرات "بانيشر" أكملت ما يصل إلى 60 مهمة "ناجحة" منذ بدء الغزو الروسي. انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، سجلها بعض الجنود والمواطنين الأوكرانيين، توثق الضربات المركزة التي توجهها القوات الأوكرانية ضد الغزاة الروس. وقال بولاتسيف للصحيفة "هذه أرخص وأسهل طريقة لتوجيه لكمة من مسافة بعيدة دون المخاطرة بأرواح المدنيين". وكشف أن الطائرات من دون طيار ، الكهربائية، بجناحيها الطويلين، يمكن أن تطير لساعات على ارتفاع 1300 قدم وتحتاج فقط إلى إحداثيات هدفها حتى تتمكن من تنفيذ مهمتها تلقائيًا. وتحلق طائرة استطلاع من دون طيار أصغر حجمًا تسمى Specter جنبًا إلى جنب لتحديد الأهداف قبل ضربات طائرات "بانيشر". وبعد بدء القتال في شرق أوكرانيا في عام 2014 ، أنشأت مجموعة من قدامى المحاربين شركة تصنيع الطائرات بدون طيار تدعى UA-Dynamics...... وقال مكسيم سوبوتين خبير التسويق والمتحدث غير الرسمي باسم الشركة للصحيفة إن "ثلاثة أرباع موظفي الشركة من المحاربين القدامى من ذوي الخبرة في العمليات الخاصة في عمق أراضي العدو". وقال إن الأهداف الرئيسية كانت ثابتة، بما في ذلك مراكز تخزين الوقود والذخيرة، وأنظمة مضادة للطائرات. وقال في السياق إن وحدات مختلفة في الجيش الأوكراني تستخدم الطائرات بدون طيار، لكن عدد والمواقع التي يتم فيها نشر طائرات "بانيشر" مصنفة بدقة. وكان ذات المتحدث قال لصحيفة "ذا صن" سابقًا إن طائرات "بانيشر" الخفية "تسببت في إحداث فوضى خلف الخطوط الموالية لروسيا في دونباس لسنوات لأن العدو ليس لديه أدنى فكرة عما كان يصيبه". وأخبر ذات الصحيفة أن الطائرة "بانيشر" صغيرة نسبيًا وخفيفة الوزن ولا يمكن للرادارات اكتشافها. وقال: "علاوة على ذلك، يمكنها إسقاط ثلاث قنابل في وقت واحد أو إصابة ثلاثة أهداف منفصلة ثم العودة إلى القاعدة لإعادة تحميلها وإعادتها إلى المعركة في غضون دقائق". وإلى جانب طائرات "بانيشر" بدون طيار ، يستخدم الجيش الأوكراني أيضًا حوالي 20 طائرة من دون طيار تركية الصنع من نوع "بيرقدار". وأظهرت مقاطع فيديو نشرها الجيش الأوكراني الأسبوع الماضي، ضربة واحدة على الأقل من طائرة بدون طيار من طراز بيرقدار يبدو أنها قصفت بنجاح رتلًا من الدبابات والمدرعات الروسية. ويتم نشر الطائرات من دون طيار مع استمرار المعركة فوق سماء أوكرانيا بعد الغزو العسكري الروسي. ووصف مسؤول دفاعي أميركي رفيع المجال الجوي بأنه "متنازع عليه" و "ديناميكي للغاية" في وقت سابق من هذا الأسبوع في مؤتمر صحفي، على الرغم من ادعاء روسيا أنها سيطرت على المنطقة. وبينما كان من المتوقع أن تقضي روسيا بسرعة على قدرات الدفاع الجوي الأوكرانية، كشفت أوكرانيا في الأيام الأخيرة أنها أسقطت طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر وحتى طائرات نقل جنود روسية.

ماذا لو خسرت روسيا؟ سيناريوهات محتملة للحرب في أوكرانيا

الحرة / ترجمات – دبي.... تفرض الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها عقوبات باهظة على موسكو. بعد عشرة أيام من الحرب، قالت مجلة فورين أفيرز إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ارتكب خطأ استراتيجيا فادحا بغزو أوكرانيا. واستبعدت المجلة فوز بوتين بهذه الحرب وفقا لـ"شروطه المفضلة"، متحدثة عن عدة طرق يمكن أن يخسر بها في النهاية. وأوضحت "بإمكانه أن يغرق جيشه في احتلال باهظ التكاليف وغير مجد لأوكرانيا، مما يهدم الروح المعنوية للجنود الروس، ويستهلك الموارد، ولا يقدم شيئا في المقابل سوى حلقة فارغة من العظمة الروسية ودولة مجاورة تنجر إلى الفقر والفوضى". أما السيناريو الآخر، فيمكنه أن يسيطر على أجزاء من شرق وجنوب أوكرانيا وربما كييف، بينما يواجه تمردا أوكرانيا موال من الغرب، وينخرط في حرب عصابات في جميع أنحاء البلاد. في الوقت نفسه، سيكون مسؤولا عن التدهور الاقتصادي التدريجي لروسيا، وعزلتها وعجزها عن توفير الثروة التي تعتمد عليها القوى العظمى. والأهم من ذلك، قد يفقد بوتين دعم الشعب والنخب الروسية الذي يعتمد عليه لمواصلة الحرب والحفاظ على قبضته على السلطة رغم أن روسيا ليست دولة ديمقراطية، كما تقول المجلة. وعددت المجلة الأخطاء التي ارتكبها بوتين "لقد أخطأ في تقدير المضمون السياسي للبلاد التي لم تكن تنتظر تحريرها من الجنود الروس". "لقد أخطأ في تقدير الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من البلدان، بما في ذلك أستراليا واليابان وسنغافورة وكوريا الجنوبية، والتي كانت جميعها قادرة على العمل الجماعي قبل الحرب ومصممة الآن على هزيمة روسيا في أوكرانيا". وتفرض الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها عقوبات باهظة على موسكو. ويقول المقال المنشور في المجلة إن كل حرب هي معركة من أجل الرأي العام. وقد ربطت الحرب في أوكرانيا روسيا بهجوم غير مبرر على جار مسالم، ومعاناة إنسانية جماعية، وجرائم حرب متعددة. وتتوقع المجلة أن الغضب الناجم عن ذلك سيؤدي مستقبلا إلى عقبة أمام السياسة الخارجية الروسية. وعلى الصعيد العسكري، تقول: "لا تقل أهمية أخطاء بوتين الاستراتيجية عن الأخطاء التكتيكية التي ارتكبها الجيش الروسي". وبعد الأخذ في الاعتبار تحديات التقييم في المراحل الأولى من الحرب، "يمكن القول إن التخطيط الروسي واللوجستيات كانا غير كافيين، وأن نقص المعلومات المقدمة للجنود وحتى للضباط في المستويات العليا كان مدمرا للمعنويات"، وفقا لفورين أفيرز. وأضافت "كان من المفترض أن تنتهي الحرب بسرعة، بضربة خاطفة تقطع رأس الحكومة الأوكرانية أو ترغمها على الاستسلام، وبعدها ستفرض موسكو الحياد على أوكرانيا أو تفرض سيادة روسية على البلاد".

ايطاليا تُجمّد أصول أثرياء روس تصل قيمتها إلى 140 مليون يورو

الجريدة... المصدرAFP... أعلنت الحكومة الايطالية السبت أن قيمة أصول الأثرياء الروس في ايطاليا والتي جُمّدت تصل إلى 140 مليون يورو، بما فيها اليخوت التي وضعت في الحراسة القضائية الجمعة. واليخت الأهمّ هو يخت «ليدي ام» الذي تبلغ قيمته 65 مليون يورو ويملكه أليكسي مورداشوف وهو ثري روسي مقرّب من فلاديمير بوتين ومُستهدف من عقوبات الاتحاد الأوروبي بعد غزو موسكو لأوكرانيا. ووُضع يخت ثان، يخت «لينا» الذي تبلغ قيمته نحو 50 مليون يورو ويملكه الملياردير المؤسس لشركة تجارة المواد الخام «غانفور» جينادي تيمشينكو، في الحراسة القضائية الجمعة. ووُضع أيضًا عقار في سردينيا، تبلغ قيمته نحو 17 مليون يورو ويملكه الملياردير الروسي أليشر عثمانوف، في الحراسة القضائية. وأشارت الحكومة الايطالية إلى حجز عقارات أخرى يملكها شخصان يُعتبران قريبين من السلطات الروسية وتبلغ قيمتها الإجمالية نحو 11 مليون يورو. وتستهدف العقوبات الأوروبية أكثر من 500 شخصية أو كيان روسي ستُجمّد أصولهم ومواردهم الاقتصادية تدريجيًا كلّما تمكنت الدول الأوروبية من تحديد مواقعهم وربطهم بأصحابهم.

ألمانيا توقع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء محطة ألمانية للغاز المسال

سعياً منها لتقليل الاعتماد على الغاز الروسي

الجريدة... المصدرDPA... أعلنت وزارة الاقتصاد الألمانية اليوم السبت توقيع مذكرة تفاهم بشأن بناء واحدة من محطتي استيراد للغاز المسال تعتزم برلين إقامتهما. وأوضحت الوزارة أن مجموعة "كيه إف دبليو" المصرفية الحكومية لدعم التنمية، وشركة جازوين الهولندية لتشغيل شبكات الغاز، وشركة "آر دبليو إي" الألمانية للطاقة، وقعت اتفاقا بشأن إنشاء المحطة في ولاية شلزفيج-هولشتاين. وبحسب الوزارة، فإن الحكومة ستسهم عبر مجموعة "كيه إف دبليو" بـ50% في المشروع الذي ستديره شركة جازوين المملوكة بنسبة 100% للدولة الهولندية، وستشارك في المشروع شركة "آر دبليو إي". ويجري التخطيط مبدئيا إلى إعادة تغويز ما يصل إلى 8 مليار متر مكعب من الغاز المسال في هذه المحطة سنويا أي تحويل الغاز المسال الذي يمكن نقله في هذه الحالة عن طريق السفن، إلى الحالة الغازية مرة أخرى. وأضافت الوزارة أن من الممكن من خلال ذلك "جلب الغاز الطبيعي إلى السوق الألمانية من مناطق لا يمكن الوصول إليها عن طريق أنابيب الغاز"، ويمكن مستقبلا إعادة تهيئة المحطة لاستيراد مشتقات الهيدروجين الخضراء، مثل الأمونيا. ولم يتحدد بعد متى سيتم استكمال المحطة المزمع إنشاؤها في مدينة برونسبوتل، غير أن الوزارة قالت إن شركاء المشروع "يعتزمون تنفيذه بأسرع ما يمكن". كان المستشار الألماني أولاف شولتس أعلن قبل أسبوع اعتزام بلاده بناء محطتين للغاز المسال في مدينتي برونسبوتل وفيلهلمسهافن، على وجه السرعة، كرد فعل للحرب الروسية على أوكرانيا، وسعيا من برلين لتقليل الاعتماد على الغاز الروسي. وقال وزير الاقتصاد روبرت هابيك في بيان الوزارة إنه يجب تقليص الاعتماد على الواردات الروسية بشكل سريع " وقد جعلت الحرب الهجومية لروسيا ضد أوكرانيا من هذا الأمر مسألة إجبارية".

آلاف يتظاهرون مجددا في عدة مدن ألمانية احتجاجا على حرب أوكرانيا

رفعوا لافتات مكتوباً عليها: أوقفوا بوتين.. أوقفوا الحرب.. واصنعوا السلام

الجريدة... المصدرDPA ..... تظاهر آلاف الأشخاص مجددا في عدة مدن ألمانية اليوم السبت احتجاجا على الحرب الروسية وللمطالبة بإحلال السلام في أوكرانيا. وجاب العديد من المتظاهرين قلب مدينة هامبورج شمالي ألمانيا للبعث بإشارة تضامن مع أوكرانيا، وشارك في المظاهرة أشخاص من أجيال مختلفة وكذلك أطفال وعائلات، وحمل الكثير منهم أعلام أوكرانيا والاتحاد الأوروبي. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها عبارات مثل "أوقفوا بوتين، أوقفوا الحرب واصنعوا السلام، وكانت الشرطة قدرت عدد المشاركين بنحو 50 ألف شخص، ولم يصدر تقدير بعد للعدد الذي وصل إليه المشاركون بعد ظهر اليوم. وفي ميونخ جنوبي ألمانيا، شكل نحو 2000 شخص سلسلة بشرية تربط بين القنصلية الأوكرانية والقنصلية الروسية للمطالبة بوقف الحرب، وطالب بعض المتظاهرين بتقديم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمحكمة الجزاء الدولية في لاهاي. وفي مدينة أوسنابروك غربي ألمانيا، أقام العديد من الأشخاص صلوات سلام ونظموا مظاهرة للتعبير عن معارضتهم للحرب في أوكرانيا. وشهدت مدينة دوسلدورف غربي ألمانيا مظاهرة تمت تحت شعار "معا ضد العدوان الروسي"، ومن المنتظر أن تشهد المدينة مسيرة سلام في وقت لاحق من بعد ظهر اليوم. وكانت الأيام الماضية شهدت مظاهرات في العديد من الأماكن في كل أنحاء ألمانيا ضد الحرب الروسية على أوكرانيا.

بوتين: العقوبات الغربية أشبه بإعلان حرب

الجريدة... قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت إن العقوبات التي فرضها الغرب على بلاده أشبه بإعلان حرب، ودافع عن غزو أوكرانيا قائلا إن موسكو في حاجة للدفاع عن الناطقين بالروسية في شرق أوكرانيا وكذلك المصالح الروسية. وذكر أثناء حديث مع مضيفات طيران بثه التلفزيون الرسمي أن روسيا تريد "نزع سلاح" أوكرانيا و"التخلص من النزعة النازية" بها، مضيفا أنه يتعين أن يكون لأوكرانيا وضع محايد.



السابق

أخبار وتقارير.. والحرب على اوكرانيا... هل يلجأ بوتين إلى الخيار النووي؟... معهد إسرائيلي: السقف الأمريكي مفتوح في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا...محلل روسي في موسكو يقرّ بـ"فشل ذريع في التخطيط" للحرب: خيار نووي خطير لبوتين.. بوتين يحذّر بلدان الجوار... والعملية العسكرية «مستمرة حتى النهاية».. الصين تتحفظ عن إمداد روسيا بطوق نجاة لاقتصادها (تحليل).. جونسون يشبّه بوتين بالرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش..مطالب أممية بإجراءات لتجنب وقوع «حادث نووي كارثي».. بلينكن يؤكد استعداد واشنطن للدفاع عن «كل بوصة» من أراضي {الناتو}.. تزايد الضغوط على بايدن لقطع واردات النفط الروسي.. عشرات القتلى بانفجار في مسجد شيعي في باكستان..سجن سويدية بـ«جريمة حرب» بعد تجنيد طفلها الصغير ومقتله في سوريا..

التالي

أخبار لبنان... انقسام بين عون وحزب الله حول «الترسيم»...رعد: «تسلّل تطبيعي» في ترسيم الحدود... والمطبلون للحياد بلعوا ألسنتهم...«لجنة طوارئ» وزارية مع طلائع «اختفاء» سلع وعودة الطوابير أمام المحطات.. {الشرعي الإسلامي} قال إن الانتخابات واجب وطني وبداية للتغيير..انقسامات الحزب «القومي» تهدد بخسارته مقاعد نيابية..لبنانيون يبحثون عن أدويتهم المفقودة في السوق السوداء ودول المهجر... بنك لبناني يغلق حسابات مودعين رداً على حكم بريطاني ضده..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,107,748

عدد الزوار: 6,753,142

المتواجدون الآن: 98