أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. بوتين: المطالب الروسية كاملة أو استمرار الحرب..عقوبات أميركية جديدة على روسيا تشمل 90 منظمة وفرداً..جنود إسرائيليّون في المعارك ضدّ روسيا.. الصين تعيد النظر في علاقتها مع روسيا.. "هجرة معاكسة".. عشرات آلاف الأوكرانيين يعودون لحمل السلاح بوجه الروس..الناتو يرفض إقامة منطقة حظر جوي فوق أوكرانيا.. قادة وجنود روس "يتركون المعارك" في أوكرانيا.. "مليون برميل في اليوم".. العقوبات تشل النفط الروسي.. هل من بروتوس في روسيا؟..موسكو: مخابرات غربية بدأت تنقل مقاتلين أجانب لأوكرانيا.. مرتزقة رصدوه.. زيلينسكي نجا من 3 محاولات اغتيال!.مقتل أرفع قائد عسكري روسي بأوكرانيا..«برصاص قناص»...

تاريخ الإضافة الجمعة 4 آذار 2022 - 7:59 م    عدد الزيارات 1394    التعليقات 0    القسم دولية

        


بوتين: المطالب الروسية كاملة أو استمرار الحرب...

فرانس برس... بوتين اعتبر أن الحوار من أجل إحلال السلام في أوكرانيا غير ممكن إلا في حال القبول "بكل المطالب الروسية" قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، في اتصال مع المستشار الألماني أولاف شولتس، إن القوات الروسية "لا تقصف المدن الأوكرانية" معتبرا الاتهامات بهذا الخصوص "مفبركة" على ما أعلن الكرملين. وأوضح الكرملين في بيان أن بوتين قال إن التقارير عن "غارات جوية متواصلة على كييف ومدن كبيرة أخرى هي أنباء كاذبة تصب في إطار الدعاية". وأكد بوتين إن الحوار من أجل إحلال السلام في أوكرانيا غير ممكن، إلا في حال القبول "بكل المطالب الروسية". وأشار الكرملين في ملخص للاتصال الذي أتى "بمبادرة من ألمانيا"، إلى أن "روسيا منفتحة على الحوار مع الطرف الأوكراني وكل الساعين إلى السلام في أوكرانيا لكن شرط أن تُلبى كل المطالب الروسية". ومن هذه المطالب اعتماد أوكرانيا الحياد وتخليها عن النووي و"اجتثاث النازية" فيها والاعتراف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم و"بسيادة" المناطق الانفصالية في شرق أوكرانيا. وأضاف الكرملين "تم التعبير عن الأمل في أن يتخذ ممثلو كييف موقفا منطقيا وبناء خلال الجولة الثالثة من المحادثات". وقال أحد المفاوضين الأوكرانيين الجمعة إنه من المتوقع عقد الجولة الجديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

عقوبات أميركية جديدة على روسيا تشمل 90 منظمة وفرداً...

الاخبار... أكدت وزارة التجارة الأميركية زيادة أكثر من 90 منظمة وفرداً إلى قائمة قيود التصدير المفروضة والمحظورة على روسيا. وذكرت الوزارة في بيانها: «تقوم وزارة التجارة بتعديل لوائح إدارة التصدير (EAR) لإضافة 91 عنصراً جديداً إلى القائمة وفقاً لما جاء في إشعار السجل الفيدرالي، الذي سيتم نشره رسمياً ويدخل حيز التنفيذ في التاسع من الشهر الحالي». وفرضت عقوبات على ثمانية مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمن فيهم رجل الأعمال الروسي أليشر عثمانوف. كما قالت نائبة وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، إن العقوبات الغربية الجديدة ضد روسيا ستلغى حال تخلي روسيا عن إجراء عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وسبقها المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، بتصريحه إن واشنطن لا تعتبر عقوباتها ضد روسيا غايةً في حد ذاتها، وهي مستعدة لتشديدها أو تخفيفها بحسب الوضع في أوكرانيا.

جنود إسرائيليّون في المعارك ضدّ روسيا وأسلحة في طريقها الى أوكرانيا

النهار العربي.... فلسطين- مرال قطينة... في وقت تحتدم المعارك على جبهات مختلفة في أوكرانيا بعد الغزو الروسي، كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، في تقرير متلفز، عن مشاركة جنود إسرائيليين الى جانب الأوكرانيين في المعارك الدائرة مع الجيش الروسي في مدينتي خيرسون وأوديسا جنوب البلاد. مراسل القناة التقى مقاتلين أوكرانيين ليسألهم عن وتيرة القتال واستعداداتهم للأيام المقبلة، ليتبين أن بينهم إسرائيليين من أصول أوكرانية هاجروا الى إسرائيل وخدموا في جيشها خلال الخدمة الإلزامية، وتحديداً في "لواء غولاني"، وعادوا خلال الأيام الماضية الى أوكرانيا لمجابهة "العدو الروسي" على حد قولهم، وللدفاع عن بلدهم الأم أوكرانيا، وفق ما أخبروا المراسل الإسرائيلي أمام مقر للتطوّع مع القوات الأوكرانية. بين المتطوعين رصد المراسل الإسرائيلي دانيال ليونيد إسرائيليين وجنديين سابقين في "لواء غولاني"، جاؤوا للقتال ضد الجيش الروسي وانضموا الى القوات الأوكرانية. وأوضح أحدهم أنه من مواليد مدينة أوديسا، وأن أوكرانيا هي وطنه، وأنه عندما هاجر الى وطنه الثاني إسرائيل خدم في الجيش، هنا سأله المراسل: هل تعلم عائلتك بأنك هنا؟ قال "نعم". وما هو رأيهم بوجودك هنا؟ أجاب الجندي الذي غطى وجهه: "يقولون إني رجل شجاع". وسأل المراسل اسرائيلياًُ آخر: ماذا تفعل هنا؟ أجاب: "أنا من مواليد مدينة أوديسا وعشت هنا كل حياتي، وهاجرت الى إسرائيل عام 2016، وتجندت في الجيش وخدمت خلال خدمتي الإلزامية في لواء غولاني، وأنا اليوم في بلدي وبيتي". وهل كان لديك أي خوف أو شك للقدوم هنا؟ أجاب الإسرائيلي بعصبية: "وما المخيف بذلك؟ بعد الخدمة في الجيش الإسرائيلي لا شيء يخيف، نحن جاهزون لكل شيء". فسأله المراسل عن الفرق بين الجيش الأوكراني والجيش الإسرائيلي؟ أجاب بأن الجيش الإسرائيلي أقوى وجاهزيته أعلى من نواح عدة، أبرزها التدريبات والمعدات. وكان السفير الأوكراني لدى إسرائيل يفغيني كورنيتشوك قد كشف حقيقة مشاركة جنود إسرائيليين في الحرب مع بلاده ضد روسيا، ونقلت "القناة 12" العبرية، الثلثاء الماضي، عن كورنيتشوك قوله إن "أي شخص يحمل جواز سفر أوكرانياً بإمكانه المساعدة في الحرب الدائرة ضد روسيا، وأوكرانيا ستساعده على القيام بذلك". وأكد السفير أن بلاده "تعترف بهؤلاء كمواطنين أوكرانيين"، مشيراً الى أنه لا يمكنه تحديد أعداد الإسرائيليين الذين يشاركون في القتال حتى الآن ضد روسيا، لأن بلاده "تعيش كارثة إنسانية". ويذكر أن السفارة الأوكرانية في تل أبيب كانت قد توجهت الى الإسرائيليين للتطوع للقتال ضد القوات الروسية، وقالت في بيان نشرته قبل أيام: "إن كنتم على استعداد للدفاع عن أوكرانيا، فرجاءً أرسلوا لنا رسالة". وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جندياً استجاب لنداء السفارة الأوكرانية للانخراط في القتال، وقال إنه شعر برغبة قوية في المساعدة، ويدعى "ل" وهو لا يزال في الخدمة العسكرية ولم يتم تسريحه بعد. وأشار "ل" الى أنه لم يتمكن من البقاء غير مبال أمام ما يحدث في بلد عاش فيه والداه وأجداده، "بلد جميل سافرت إليه قبل أقل من 3 سنوات، شعرت بالإحباط وبالرغبة في مد يد العون، لكن ذلك غير ممكن". وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد وجه خطاباً باللغة العبرية قال فيه إنه "يجب على اليهود أن يصرخوا جراء قتل الأوكرانيين"، وأنه "على رغم أن العالم وعد بأن الهولوكوست لن تتكرر ولن يسمح بقتل اليهود مرة أخرى، فقد تعرضنا مرة أخرى للقصف بالصواريخ، بما في ذلك التمثال الذي يرمز الى المحرقة في بابي يار"، لتظهر وسائل الإعلام الإسرائيلية لاحقاً أن ذلك غير صحيح، وأن التمثال لم يصب بأي أذى. وفي ظل ارتفاع وتيرة الضربات الروسية وحصار المدن الأوكرانية، أعلنت دول أعضاء في حلف الناتو أنها أرسلت شحنات أسلحة حديثة الى أوكرانيا، وأن أسلحة إسرائيلية الصنع في طريقها الى أوكرانيا، حتى في الوقت الذي تسير تل أبيب على خيط رفيع بين الجانبين. ويحاول المستوى السياسي الإسرائيلي لعب دور متوازن حيال هذه الأزمة، ويتصرف بحكمة إزاء طرفي الحرب في أوكرانيا، إلا أنه ما يلبث أن يظهر تعاطف إسرائيل وانحيازها الأكبر الى الغرب والولايات المتحدة، فبحسب السفير الأميركي في إسرائيل، ساعدت الحكومة الإسرائيلية في حشد الدعم للقرار الأممي الذي يندد بالغزو الروسي لأوكرانيا. وتبين أن هولندا وألمانيا سترسلان أسلحة الى أوكرانيا وفقاً لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية من إنتاج شركة "رفائيل" الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتقدمة، منها صواريخ مضادة للدبابات من طراز "بانزرفاوست3"، وصواريخ "ستينغر" مضادة للطائرات، وبنادق قنص وذخائر وغيرها. وأشارت "الجيروزاليم بوست" الى أن إسرائيل باعت دول أوروبا الشرقية منذ عام 2014، بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم، أسلحة بمليارات الدولارات، شملت صواريخ وقذائف وأنظمة دفاع جوي واتصالات وطائرات من دون طيار وأنظمة استخبارات ورادارت للإنذار المبكر وذخيرة...

بعد "صداقة بلا حدود".. الصين تعيد النظر في علاقتها مع روسيا

الحرة / ترجمات – واشنطن... الغزو الروسي الحالي لأوكرانيا يجبر الصين على ضبط سياستها الخارجية

قالت صحيفة "وول ستريت جورنل" إن الصين التي كانت تقول في الماضي إن "صداقتها مع روسيا لا حدود لها"، أجبرها الغزو الروسي لأوكرانيا على إعادة ضبط سياستها الخارجية مع ما يتوافق مع مصالحها. وتنقل الصحيفة أن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، كان هدفه من الاصطفاف مع الرئيس فلادمير بوتين، تشكيل جبهة موحدة ضد الولايات المتحدة الأميركية. لكن بكين ترى أن الغزو الروسي الحالي لأوكرانيا يجبرها على ضبط سياستها الخارجية حتى لا تخاطر بالإضرار أكثر بعلاقاتها مع واشنطن. وبحسب الصحيفة، يتخوف المسؤولون الصينيون من أن يكون للتقارب مع روسيا عواقب على حساب علاقات بكين بدول أخرى. وتنقل "وول ستريت جورنل" عن غود بلانشيت، خبير في شؤون الصين في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وهو معهد في واشنطن، إن تعزيز الشراكة مع روسيا عشية الغزو الروسي لأوكرانيا، كان خطأ للسياسة الخارجية الصينية، ويعتقد المسؤولون الصينيون أن "التكلفة قد تكون غالية" لاستمرار التقارب مع موسكو. ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على طلبات التعليق التي تقدمت بها "وول ستريت"، بحسب الصحيفة. ويقول المحلل بلانشيت إن الصين ستحاول الإبقاء على علاقاتها مع روسيا حتى لو لم تكون حليفة مباشرة لها، لكن ذلك سيتطلب من الصين أن تستمر في تطوير موقف دبلوماسي صعب للغاية. ويقول يون سون، مدير البرنامج الصيني في مركز ستيمسون وهو مركز أبحاث في واشنطن، إن حرص الصين على إقامة تحالف قوي مع روسيا لمواجهة الولايات المتحدة جعلها تذهب فى اتجاه خطير " . ويشير سون إلى أن بكين تجد نفسها الآن في وضع محرج إذ تحاول الحفاظ على علاقاتها مع روسيا، في وقت تغزو فيه موسكو جارتها كييف. وبمجرد بدء الغزو الروسي للأوكرانيا، اختفت القيادة الصينية عن الأنظار، لكن بعد فترة بدأت التصريحات الصينية تخرج للعلن وتحاول توضيح العلاقات مع روسيا. ومنذ أن دخلت القوات الروسية إلى أوكرانيا يوم 24 فبراير، تسير الصين على ما يسميه العديد من خبراء السياسة الخارجية "حبلا دبلوماسيا مشدودا"، فهي لا تريد رؤية روسيا تنهار اقتصاديا، لكنها في المقابل لا ترغب في التمسك بسياستها الخارجية وتجنب تدهور علاقاتها مع الولايات المتحدة وأوروبا. وتشير الصحيفة إلى أن الصين امتنعت عن تقديم المساعدة لروسيا، وتمتثل للعقوبات المالية التي فرضت عليها خوفا من فقدان القدرة على الوصول إلى النظام التجاري العالمي الذي يهيمن عليه الدولار. وفي تطور مفاجئ في العلاقات بين البلدين الأسبوع الماضي، أوقف مصرفان صينيان تمويل مشتريات للسلع الروسية. ونقلت وكالة "بلومبرغ" أن مصرفين تمتلكهما الدولة الصينية أوقفا إصدار "اعتمادات مالية" بالدولار الأميركي لشراء سلع روسية جاهزة للتصدير. وأطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، الخميس الماضي، في نزاع أوقع إلى الآن 249 قتيلا و553 جريحا في صفوف المدنيين، بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى أن الحصيلة قد تكون أكبر بكثير.

"هجرة معاكسة".. عشرات آلاف الأوكرانيين يعودون لحمل السلاح بوجه الروس

الحرة / ترجمات – واشنطن.... بينما أدى الغزو الروسي إلى نزوح أكثر من مليون شخص من أوكرانيا، تتحرك مجموعة أصغر من الأوكرانيين في الاتجاه المعاكس، على الرغم من اشتداد القصف الروسي للمدن الأوكرانية. وذكرت مجلة "فورتشن" أن نحو 80 ألف أوكراني تركوا وظائفهم في دول أوروبية مختلفة وعادوا لبلادهم من أجل المشاركة في القتال ضد الروس. من بين هؤلاء عمال بناء وعاملون في مستودعات وسائقي شاحنات، معظمهم يشتغلون في دول مجاورة لأوكرانيا وكانوا قد استقروا هناك مع عائلاتهم خلال السنوات الأخيرة. وقالت دائرة حرس الحدود الأوكرانية هذا الأسبوع إن ما يقرب من 80 ألفا أوكراني رجعوا للبلاد منذ بدء الهجوم الروسي في 24 من الشهر الماضي. وأضافت أن العائدين انضموا للجيش أو قوات الدفاع الشعبي، حيث تواجه مدن البلاد وابلا من القصف الروسي. تنقل المجلة عن رجل يدعى سيرغي لونغا (51 عاما)، الذي عمل لثلاث سنوات في مستودع خارج براغ عاصمة جمهورية التشيك، القول إنه عاد لمنزله في غرب أوكرانيا بالقرب من الحدود مع رومانيا. وأضاف أن مديره في العمل سمح له بالمغادرة ووعده باستعادة وظيفته مهما كانت فترة غيابه. وبينما يعرب العديد من أرباب العمل عن تعاطفهم مع رغبة الرجال الأوكرانيين ممن هم في سن القتال في العودة، إلا أن غيابهم قد يترك فجوة في دول أوروبا الشرقية حيث يشكلون جزءا كبيرا من القوى العاملة، لا سيما في صناعات مثل النقل والبناء. في بولندا، أكبر اقتصاد في أوروبا الشرقية، استقر أكثر من مليون أوكراني في البلاد على مدار السنوات الثماني الماضية ومنذ استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا. حل الأوكرانيون محل العديد من البولنديين الذي فضلوا ترك بلادهم والتوجه للعمل في دول أوروبا الغربية بعد انضمام بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي عام 2004. وتقدر رابطة سائقي الشاحنات في بولندا أن حوالي ثلث سائقيها هم من أوكرانيا. ويؤكد رئيس اتحاد النقل والخدمات اللوجستية ماسج ريونسكي أن ما بين 25 إلى 30 في المئة من السائقين الأوكرانيين العاملين في شركات النقل البولندية طلبوا إجازة من اجل العودة للقتال. وقدرت جمعية مطوري العقارات البولندية أن ما بين 20 إلى 30 في المئة من العمال الأوكرانيين غادروا مواقع البناء منذ بدء الغزو. وأفادت وسائل إعلام محلية أن هناك حافلات تغادر المدن البولندية وهي ممتلئة بالكامل بشباب أوكرانيين عائدين لبلدهم ومحملين بالأدوية والأغذية والملابس. وأعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الخميس أن مليون لاجئ أوكراني فروا من بلدهم منذ بدأت القوات الروسية غزوه قبل أسبوع. وأكثر من نصف الذين فروا من أوكرانيا مروا عبر أوكرانيا غربا باتجاه بولندا، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

الناتو يرفض إقامة منطقة حظر جوي فوق أوكرانيا

فرانس برس... تركّزت معظم الشحنات التي تم إيصالها لأوكرانيا على أسلحة خفيفة وصواريخ مضادة للدبابات والطائرات... أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، الجمعة، أن الحلف لن يقيم منطقة حظر جوي فوق أوكرانيا، بعدما طلبت كييف المساعدة لوقف القصف الروسي. وقال ستولتنبرغ بعد اجتماع عاجل مع وزراء خارجية دول الحلف إن "الطريقة الوحيدة لفرض حظر جوي هي إرسال مقاتلات تابعة للناتو إلى المجال الجوي الأوكراني، ومن ثم فرض حظر للطيران عبر إسقاط الطائرات الروسية". وتابع "إذا قمنا بذلك، سينتهي الأمر بنا في وضع قد يفضي إلى حرب شاملة في أوروبا، تتورّط فيها العديد من الدول الأخرى وتتسبب بمعاناة إنسانية أكبر بكثير. لهذا السبب نتّخذ هذا القرار المؤلم". ويأتي موقف الحلف الذي تقوده واشنطن رغم مناشدات القيادة الأوكرانية للمساعدة في ظل القصف العشوائي الروسي لمدن البلاد. وحذّر ستولتنبرغ من أن "الأيام المقبلة ستكون أسوأ على الأرجح مع مزيد من القتلى والمعاناة والدمار فيما تجلب القوات المسلحة الروسية أسلحتها الأثقل وتواصل هجماتها في أنحاء البلاد". وتحدّث وزير الخارجية الأوكرانية إلى الحلف عبر الفيديو من كييف. وكتب في تغريدة لاحقا "رسالتي هي: تحرّكوا الآن قبل فوات الأوان. لا تسمحوا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتحويل أوكرانيا إلى سوريا. نحن على استعداد للقتال. وسنواصل القتال. لكن نحتاج إلى شركاء لمساعدتنا عبر خطوات ملموسة وحازمة وسريعة فورا". وسارع أعضاء الناتو لإرسال آلاف الجنود إلى شرق أوروبا لتعزيز الجناح الشرقي للحلف الأقرب إلى روسيا فيما يرسلون أسلحة لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها. وقال ستولتنبرغ "سنواصل القيام بكل ما يمكن لحماية والدفاع عن كل شبر من أراضي الناتو. الناتو تحالف دفاعي. تتمثّل مهمّتها الجوهرية في إبقاء دولنا الثلاثين في أمان". وتابع "لسنا جزءا من هذا النزاع وتقع على عاتقنا مسؤولية ضمان عدم تصاعده واتساع رقعته ليتجاوز أوكرانيا". وافادت كييف أنه في حال لم تكن لدى الحلف الرغبة في إغلاق الأجواء الأوكرانية فعلى الحلفاء تزويد أوكرانيا بطائرات حربية وأنظمة دفاع جوي تساعدها في صد الهجمات الجوية الروسية. وذكرت الدول الأوروبية حتى الآن بأنها لن تسلّم أوكرانيا طائرات وتركّزت معظم الشحنات التي تم إيصالها على أسلحة خفيفة وصواريخ مضادة للدبابات وصواريخ محمولة مضادة للطائرات.

قادة وجنود روس "يتركون المعارك" في أوكرانيا

الحرة – واشنطن... الجيش الروسي تلقى خسائر فادحة... تحدث مسؤول أميركي، الجمعة، عن مؤشرات على ترك عسكريين روس للقتال في المعارك الدائرة في أوكرانيا بعد أكثر من أسبوع على غزو موسكو لجارتها الشرقية. وقال المسؤول الأميركي، في تصريحات لقناة الحرة: " لدينا مؤشرات على ترك قادة وعناصر روس للقتال." وأكد أن القتال لا يزال مستمرا في مدينة خاركيف وأن قوات روسية خاصة وعناصر مخابرات وعصابات مأجورة دخلت المدينة. وشهدت خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، موجة قصف عنيف جدا خلال الأسبوع الأول من الغزو الروسي. وأكد المسؤول عِلم الإدارة الأميركية بالتقارير التي تشير إلى استخدام روسيا لقنابل عنقودية في أوكرانيا. ويدخل الغزو الروسي لأوكرانيا أسبوعه الثاني، وسط تقارير عن مقاومة عنيفة تواجهها القوات الغازية من قبل الجيش الأوكراني، وعن خسائر عسكرية كبيرة لموسكو. ولم يتمكن الروس إلى الآن من السيطرة إلا على مدينة خيرسون في جنوب البلاد، وسط حشد رتل عسكري ضخم شمالي العاصمة كييف، ومحاولات مستميتة لدخول مدينة خاركيف.

"مليون برميل في اليوم".. العقوبات تشل النفط الروسي

فرانس برس... روسيا تواجه صعوبة في تصريف نفطها رغم أن العقوبات الغربية لم تطال قطاع الطاقة.... بعد أسبوع على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، تجد موسكو صعوبة في تصريف نفطها رغم المخاوف على إمدادات السوق، إذ يخشى المستوردون مواجهة شجب الرأي العام العالمي وصولا إلى التعرض لعقوبات محتملة مستقبلا، فضلا عن صعوبات لوجستية. وأوضحت ليفيا غالاراتي، المحللة لدى مكتب "إينرجي أسبيكتس" (Energy Aspects) لوكالة فرانس برس، أن "مبادلات النفط الخام لا تزال مجمّدة ونعتبر أن 70 بالمئة من السوق" مشلولة، مشيرة إلى "وطأة شديدة بصورة خاصة على المبيعات بحرا". وحرص الغربيون حتى الآن في عقوباتهم على تفادي استهداف قطاع الطاقة الذي يعتبر أساسيّاً لأوروبا، إذ تستورد ألمانيا على سبيل المثال 55 بالمئة من حاجاتها من الغاز من روسيا. وفي ما يتعلق بالنفط، فإن روسيا هي ثاني أكبر مصدّر للخام في العالم بعد السعودية. لكن إن كانت عمليات التسليم عبر خطوط الأنابيب متواصلة، فإن العديد من الوسطاء التجاريين ومعامل التكرير تفضل الابتعاد عن النفط الروسي رغم الضغوط التي يواجهها عرض النفط. ويساهم هذا الغموض في ارتفاع الأسعار التي تسجل بالأساس أرقاما قياسية متتالية، مع وصول سعر نفط برنت المرجعي الأوروبي إلى أكثر من 110 دولارات للبرميل بالمقارنة مع أقل من 65 دولارا قبل عام. وإلى مخاطر أن تبدل الحكومات الغربية رأيها وتستهدف النفط بعقوباتها، يشير المحللون إلى احتمال تعرض المستوردين لشجب الراي العام. وفي أوروبا الشمالية، أعلنت مجموعة "نيستي" الفنلندية للتكرير أنها "استعاضت بصورة شبه كاملة عن النفط الروسي بمصادر أخرى قادمة خصوصا من بحر الشمال"، بحسب ما جاء في بيان. كذلك أعلنت شركة "نيناس" السويدية للقطران "وقف شراء المواد الأولية الروسية المصدر".

البحث عن زبائن في آسيا

حسب ليفيا غالاراتي، حتى النفط غير الروسي المصدّر من هذا البلد مثل النفط الكازاخستاني يواجه حاليا صعوبة في الخروج من الموانئ الروسية إذ تتفادى شركات النقل البحري تحميله أيضا. لكنها رأت أن تردد المستوردين قد يتبدد فيما يواصل الغرب استبعاد الطاقة من العقوبات، مضيفة: "سيكون بوسعنا أن نرى أي زبائن على استعداد لاستئناف مشترياتهم". وأوضحت "من المفترض أن تعاود الصين والهند وارداتهما بعدما تتم تسوية مسائل الشحن والتأمين وتسديد المدفوعات". وتعقّد العقوبات المفروضة على روسيا عمليات التأمين والشحن وتزيد من تكاليفها، كما تجعل من الصعب إجراء حوالات مصرفية. غير أنه لن يكون بوسع معامل التكرير الهندية والصينية امتصاص كامل الإنتاج الروسي إذ يبني كل بلد مصافيه بموجب كميات الخام التي يعتزم استخدامها ومن الصعب تكييف البنى التحتية لكميات مختلفة. وعلى مدى أبعد، توقع ياراند رايشتاد، رئيس شركة "رايشتاد إينرجي" للدراسات أن "تتوقف الشركات الغربية عن مساعدة روسيا من خلال التمويل والتكنولوجيا لمشاريعها لاستخراج" النفط. ورأى في مذكرة أنه حتى بدون فرض عقوبات مباشرة عليها، فإن الصادرات الروسية ستتراجع بمقدار مليون برميل في اليوم. وأوضح أنه "قد يتمّ تأخير المشاريع الضخمة مثل مشروع فوستوك أويل، وإلغاء مشاريع أخرى ببساطة، لأن المشاريع النفطية لها مدّة صلاحية محدودة في ظل الانتقال في مجال الطاقة". وأعلنت مجموعة "ترافيغورا" العملاقة السويسرية لتجارة المنتجات النفطية، الأربعاء، أنها "بصدد مراجعة خياراتها بشأن مشاركتها غير المباشرة في فوستوك أويل"، أحد أكبر مشاريع مجموعة "روسنفت" الروسية في سيبيريا. ويتجه العملاء الأوروبيون في الوقت الحاضر نحو الشرق الأوسط لشراء النفط، لكن السعودية والإمارات العربية المتحدة، أكبر بلدين منتجين قادرين على استخراج كميات أكبر من النفط، تمتنعان عن ذلك في الوقت الحاضر. وتراقب إيران الوضع الراهن في السوق النفطية في ظل المفاوضات التي تخوضها في فيينا حول ملفها النووي. وأكد وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، قدرة في أواخر فبراير أن بإمكان بلاده تصدير 2,5 مليون برميل نفط يوميا، أي ما يكاد يوازي نصف حجم الصادرات الروسية، في حال رفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها. ووعد، الأربعاء، بأن تزيد إيران أيضا إنتاجها النفطي.

هل من بروتوس في روسيا؟.. سيناتور أميركي بارز يدعو لاغتيال بوتين

فرانس برس... كرر السيناتور غراهام دعوته ـ"اغتيال بوتين" في سلسلة تغريدات... دعا السناتور الأميركي، ليندسي غراهام، إلى أن يقوم "شخص ما في روسيا" باغتيال الرئيس فلاديمير بوتين، بعد غزو موسكو لأوكرانيا، وذلك في مقابلة تلفزيونية مساء الخميس. وقال السناتور خلال حديثه مع شبكة "فوكس نيوز"، "كيف ينتهي هذا الأمر؟ يجب على شخص ما في روسيا أن يصل إلى مستوى المسؤولية.. ويزيح هذا الرجل". وكرر هذه الدعوة لاحقا في سلسلة تغريدات قائلا "الوحيدون القادرون على تصويب الأمور هم الشعب الروسي". وتساءل "أليس هناك من بروتس في روسيا؟" في إشارة إلى أحد قتلة الحاكم الروماني يوليوس قيصر. كما تساءل المرشح الرئاسي السابق عما إذا كان يوجد في الجيش الروسي "كولونيل أكثر نجاحا من شتاوفنبرغ" في إشارة إلى الضابط الألماني كلاوس فون شتاوفنبرغ الذي فشلت قنبلته في قتل أدولف هتلر عام 1944. وأضاف "ستكون بذلك تقدم خدمة عظيمة لبلدك وللعالم". قدم السناتور الذي يشغل مقعدا في الكونغرس منذ أكثر من عشرين عاما وكان أحيانا حليفا وثيقا للرئيس السابق دونالد ترامب، الخميس مشروع قرار يدين الرئيس الروسي وقادته العسكريين بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية". تقول أوكرانيا إن 350 مدنيا على الأقل قتلوا منذ أن أطلق بوتين الغزو الأسبوع الماضي، وفر أكثر من مليون شخص من البلاد. تؤكد موسكو في المقابل أنها لا تستهدف مناطق مدنية رغم وجود أدلة على عكس ذلك.

فيديو "انفجار أكبر محطة للطاقة النووية في أوكرانيا".. ما هي حقيقته؟

فرانس برس.... هذا الانفجار وقع في الصين في مستودع للكيماويات وليس في محطة زاباروجيا النووية الأوكرانية... بعد ساعات على عمليات القصف الروسيّة التي أصابت المحطّة النوويّة في زابوريجيا الأوكرانيّة، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ادعى ناشروه أنّه لحريق ضخم اندلع في هذه المحطّة. إلا أنّ الادعاء خطأ، فالفيديو يصوّر في الحقيقة حريق مستودع للمواد الكيميائيّة في الصين عام 2015. يظهر في الفيديو حريق كبير في ما يبدو أنها منشأة. وعلّق ناشرو الفيديو بالقول "اشتعال النيران في محطة زابوريجيا للطاقة النووية بعد هجوم روسي". وأضافت المنشورات "هذه أكبر محطة نووية في أوروبا .. وإن حدث فيها انفجار فسيمتد تأثيره لمساحات لن يتوقعها أحد". حصد الفيديو آلاف التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي في أقل من 12 ساعة وذلك بعد إعلان كييف الجمعة أن القوات الروسية دخلت أكبر محطة نووية في أوروبا بعد تعرضها لقصف ليلاً أدى إلى اندلاع حريق في جزء منها. ورأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الهجوم لجوءاً من موسكو إلى "رعب نووي" قد يعرض القارة للخطر. وقالت السلطات الأوكرانية إن نيران دبابة روسية استهدفت محطة زابوريجيا ليل الخميس الجمعة ما أدى إلى اشتعال النيران في مبنى مخصص للتدريب ومختبر، لكن لم يرصد أي تسرب إشعاعي. وسيطر الجيش الروسي على المحطة لكن "الطاقم يتحكم في مباني الطاقة ويضمن تشغيلها حسب اللوائح الفنية لسلامة تشغيلها"، على حد قول الهيئة التنظيمية للقطاع النووي الأوكراني. إلا أن فيديو الحرائق المتداول لا علاقة له بالتطورات الأخيرة في أوكرانيا. فقد أرشد التفتيش عبر محركات البحث إلى أن الفيديو منشور على مواقع إخبارية عدّة بتاريخ 14 أغسطس 2015. وبحسب هذه المواقع، فإن الفيديو يعود لحريق اندلع في مصنع مواد كيميائية في تيانجين الصينية عام 2015. ولقي سبعة عشر شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 400 آخرين بجروح في سلسلة انفجارات هائلة وقعت آنذاك في مخزن يحوي شحنة متفجرات في مدينة تيانجين الساحلية في شمال الصين.

موسكو: مخابرات غربية بدأت تنقل مقاتلين أجانب لأوكرانيا

دبي - العربية.نت.... قال مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، اليوم الجمعة، إن أجهزة المخابرات الغربية بدأت في نقل مقاتلين أجانب لأوكرانيا. وكان ناريشكين قد اعتبر أن الوضع المحايد لأوكرانيا أمر بالغ الأهمية بالنسبة لبلاده، مشيرا إلى أن الحرب الباردة مع الغرب أصبحت ساخنة، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك. وأضاف أن حيادية أوكرانيا هي "حاجز ضروري لصد الهجمات من الغرب"، لافتا إلى أن الغرب لا يحاول حصار روسيا فحسب بل وتدميرها أيضا.

تدمير 1812 منشأة عسكرية

في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن القوات المسلحة دمرت خلال العملية الجارية حاليا في أوكرانيا 1812 منشأة عسكرية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، إيغور كوناشينكوف، في تصريح، إن القوات المسلحة الروسية تواصل توجيه ضربات للمنشآت العسكرية الأوكرانية. وأوضح أن من بين الأهداف التي تم تدميرها "65 مركز قيادة ومراكز اتصالات للقوات المسلحة الأوكرانية، و56 نظاما صاروخيا مضادا للطائرات من طراز إس-300، و"بوك إم-1، و59 محطة رادار".

استهداف طائرات

وتم استهداف كذلك 49 طائرة على الأرض و13 طائرة في الجو، و635 دبابة ومركبة قتالية مصفحة أخرى، و67 منصة لإطلاق الصواريخ، و252 مدفعية ميدانية ومدفع هاون، و442 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة، فضلا عن 54 طائرة مسيرة. يذكر أن العملية العسكرية الروسية كانت انطلقت في 24 فبراير الماضي، بعد أيام قليلة على اعتراف موسكو بمنطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني، وسط توتر غير مسبوق في المنطقة من جهة، وبين الغرب وروسيا من جهة أخرى. وقد دفعت تلك الخطوة الروسية الدول الغربية إلى فرض عقوبات موجعة على موسكو، كما أدت إلى دعم الاتحاد الأوروبي كييف بالسلاح النوعي.

مرتزقة رصدوه.. زيلينسكي نجا من 3 محاولات اغتيال!

دبي- العربية.نت... لطالما أكد الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي، منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في بلاده، أن القوات الروسية تسعى وراء رأسه. كما أعلن أكثر من مرة أنه وعائلته على رأس أهداف التصفية الروسية، فيما نفت موسكو الأمر جملة وتفصيلا. إلا أن مصادر مطلعة زعمت أن الرئيس المختبئ في أحد الملاجئ في كييف، نجا من ثلاث محاولات اغتيال على الأقل خلال الأسبوع الماضي. وأوضحت أن مجموعتين مختلفتين أرسلتا خلال الأيام الماضية لقتل زيلينسكي، تتألفان من مقاتلين من مجموعة فاغنر الروسية الشهيرة، والقوات الخاصة الشيشانية، بحسب ما نقلت صحيفة التايمز البريطانية اليوم الجمعة. كما أشارت إلى أن العمليتين أحبطتا من قبل عناصر مناهضة للحرب داخل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB).

إطلاع مخيف

في حين أوردت المعلومات بأن مجموعة فاغنر التي يعمل بعض عناصرها حاليا في كييف، تفاجأوا وانزعجوا من تسرب تفاصيل عن تحركاتهم. وقال مصدر مقرب من الجماعة إن إطلاع فريق زيلينسكي الأمني يبدو "مخيفا".

مسلحون شيشان

وكانت القوات الأمنية الأوكرانية أفادت يوم السبت الماضي أيضا، أنها أحبطت محاولة لاغتيال زيلينسكي في ضواحي كييف. وقال مسؤولون أمنيون حينها إن كادرًا من المسلحين الشيشان "صفّي" قبل أن يتمكن من الوصول إلى الرئيس. كما أوضح أوليكسي دانيلوف، سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، لقنوات تلفزيونية أوكرانية، أن جواسيس روس أبلغوه بالاغتيال المخطط له!.... ولطالما اتهمت كييف منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية، في 24 فبراير موسكو بإقحام مرتزقة ومقاتلين شيشان "متطرفين" في الحرب. كما اتهمتها بالسعي إلى احتلال العاصمة، واستهداف الرئيس الأوكراني.

مقتل أرفع قائد عسكري روسي بأوكرانيا..«برصاص قناص»

شارك في حملة بلاده العسكرية على سورية

الجريدة... المصدرsky news... قتل الميجور جنرال أندري سوخوفيتسكي، قائد الفرقة الروسية السابعة المحمولة جوا خلال قتال في أوكرانيا في بداية هذا الأسبوع. وأكدت منظمة محلية للضباط مقتله في منطقة كراسنودار جنوب روسيا، فيما لم تتضح على الفور ملابسات مقتله. وبدأ سوخوفيتسكي، وكان عمره 47 عاما، خدمته العسكرية كقائد فصيل بعد تخرجه من الأكاديمية العسكرية واستمر في الترقي ليتولى مناصب قيادية مهمة، وشارك في حملة روسيا العسكرية على سورية، كما كان أيضا نائبا لقائد جيش الأسلحة المختلطة الواحد والأربعين. وقال مصدر عسكري إن الميجر جنرال سوخوفيتسكي «قتل برصاص قناص». وذكرت صحيفة «برافدا« الروسية، التي ذكرت أيضا مقتله، أن سوخوفيتسكي تخرج من مدرسة ريازان العليا المحمولة جوا في عام 1995، بعد أن بدأ كقائد فصيل قبل أن يرتقي إلى منصب رئيس أركان وحدة الهجوم الجوي التابعة للحرس. وكتب سيرغي تشيبيليف، وهو نائب من قدامى المحاربين الروس، على وسائل التواصل الاجتماعي: «بألم شديد، علمنا بالخبر المأساوي لمقتل صديقنا، اللواء أندري سوخوفيتسكي، على أراضي أوكرانيا خلال العملية الخاصة. ونعرب عن خالص تعازينا لأسرته». وستقام مراسم جنازة في نوفوروسيسك لكن لم يفصح على الفور عن مزيد من التفاصيل. وتقول روسيا إن 498 من جنودها قتلوا في أوكرانيا وأصيب 1597 آخرون، فيما يتحدث مسؤولون بريطانيون أن العدد الفعلي للقتلى والجرحى الروس في أوكرانيا سيكون بالتأكيد أعلى بكثير، وسيستمر في الارتفاع.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر تفنّد أسباب شجبها «العدوان الروسي على أوكرانيا»... جهود دولية متزايدة لحل الأزمة السودانية..قضايا العنف والنزوح وانهيار الاقتصاد أزمات تواجه السودان..الأمم المتحدة تناشد الليبيين الامتناع عن التصعيد..الرئيس التونسي يتهم «جهات الضغط» برفع الأسعار.. الجزائر: تخفيف عقوبة صحافي اتهم بـ«التخابر».. موريتانيا ترفع جاهزية قواتها تحسباً لهجمات إرهابية..المغرب يطالب مصر بمساندته في البرلمان الأفريقي.. المؤتمر الـ11 لـ{الرابطة» انطلق في المغرب بمشاركة 31 وفداً..

التالي

أخبار لبنان.. السنيورة لاستعادة المبادرة بالترشح والإقتراع.. وعلوش لـ«اللواء»: لن أردّ..الترسيم: "جواب" لبنان بيد "حزب الله"!.. لجنة لدرس «عرض هوكشتين» وحزب الله يرفض المشاركة.. الحكومة اللبنانية تطلب تأجيل الانتخابات البلدية لمدة عام..المخزون يكفي 10 أيام: معركة على التسعير اليومي للبنزين والمازوت.. انتخابات صيدا: هل تترشح الحريري بالوكالة؟.. علوش أول المستقيلين من «المستقبل» بعد قرار الحريري تعليق العمل السياسي..بوادر تشكيل لائحة في بيروت في مواجهة «حزب الله» و«الأحباش».. معارضو «حزب الله» في شرق لبنان يتسابقون لاستمالة أصوات العشائر..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,142,574

عدد الزوار: 6,756,750

المتواجدون الآن: 131