أخبار سوريا.. الحكومة السورية «تشد الأحزمة» خوفاً من تداعيات حرب أوكرانيا... دروس سورية يمكن تعلمها في أوكرانيا.. غارات وهمية روسية تستهدف مناطق النفوذ التركي في شمال سوريا..

تاريخ الإضافة الجمعة 25 شباط 2022 - 5:34 ص    عدد الزيارات 1428    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحكومة السورية «تشد الأحزمة» خوفاً من تداعيات حرب أوكرانيا...

دمشق: «الشرق الأوسط»... على وقع بدء الحرب في أوكرانيا، أعلنت الحكومة في دمشق عزمها على وضع خطة خلال الشهرين المقبلين، لترشيد توزيع جميع المشتقات النفطية في القطاعات الضرورية، وخفض الكميات التي يجري تزويد السوق بها تدريجياً، ودراسة واقع التوريدات. كذلك قررت الحكومة تشديد الرقابة على سوق الصرف، لضمان استقرار الليرة السورية، ومتابعة التطورات المتوقعة خلال الشهرين المقبلين، والعمل على ترشيد الإنفاق العام، حالياً، بحيث يقتصر على الأولويات خلال هذه المدة حرصاً على عدم زيادة التمويل بالعجز. جاء ذلك في جلسة استثنائية عقدتها الحكومة، صباح الخميس، لبحث التداعيات المحتملة للحرب في أوكرانيا على الوضع الاقتصادي والخدمي في سوريا. وقد شارك في الاجتماع الفريق الحكومي المعني، وزير الإدارة المحلية والبيئة، ورئيس لجنة الخدمات والبنية التحتية، ووزير الاقتصاد والتجارة الخارجية رئيس اللجنة الاقتصادية، ووزير النفط والثروة المعدنية، ورئيس لجنة الموارد والطاقة، ووزير المالية، ووزير النقل، ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء، ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي، وحاكم مصرف سوريا المركزي. وتتخوف دمشق من الارتفاع المتسارع لأسعار النفط، الذي يؤثر في استيراد سوريا من المشتقات النفطية وزيادة تكاليف هذه التوريدات، وارتفاع تكاليف أجور النقل العالمي الذي سيزيد تكاليفها، إضافة لارتفاع أسعار المعادن، وبالتالي أسعار الصناعات ومنتجاتها عالمياً، التي سيكون لها أثر سلبي خطير على الوضع المعيشي السوري المنهك. ويعاني الاقتصاد السوري من نقص حاد في الموارد الأساسية؛ في مقدمتها النفط والقمح ومواد الطاقة، بعد 10 سنوات من الحرب التي ترافقت مع فرض عقوبات اقتصادية دولية على دمشق. وبحسب وسائل الإعلام المحلية، بحث الاجتماع الاستثنائي التعامل مع احتمالات التقلبات الاقتصادية التي يمكن أن تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر في السوق السورية المحلية، لا سيما في مجالات الطاقة والغذاء والنقل العالمي. وحددت الحكومة في جلستها الاستثنائية، خطة عمل للتعامل مع الوضع المستجد لمدة شهرين، يجري خلالها عقد اجتماعات دورية لتقييم الوضع واتخاذ ما يلزم حيال تطوراته. وتنفذ الخطة على 5 مستويات؛ أولها اتخاذ الإجراءات اللازمة لإدارة المخازن المتوفرة من المواد الأساسية (القمح، والسكر، والزيت، والأرز ومادة البطاطا)، خلال الشهرين المقبلين، ومتطلبات تعزيزه، والتدقيق في مستويات توزيع هذه المواد وترشيدها، لضمان استدامة توفرها، ودراسة كل الخيارات لتوريدها بمختلف الوسائل. وشدد الاجتماع الوزاري على وضع قائمة بالتوريدات الأساسية الأكثر ضرورة خلال الشهرين المقبلين، والاتفاق على عقود التوريدات ومتابعتها والتشديد على الموردين على استكمال الموقّع منها بأسرع وقت ممكن. وستراجع المواد التي يجري تصديرها، وتقييد التصدير خلال الشهرين المقبلين للمواد التي يمكن أن تسهم في استقرار السوق كمادة زيت الزيتون والمواد الغذائية المحفوظة وغيرها من المواد، وأيضاً إدارة احتياجات السوق من الأدوية. كذلك دراسة إمكانية تخفيض بعض الأسعار الاسترشادية لبعض المواد الأساسية بهدف تخفيض أسعار هذه المواد في السوق المحلية. ووضع خطة لتوزيع جميع المشتقات النفطية خلال الشهرين المقبلين؛ بما يضمن الانتظام في التوزيع وترشيد هذه العملية للقطاعات الضرورية، ووضع خطة لتخفيض الكميات التي يجري تزويد السوق بها تدريجياً، ودراسة واقع التوريدات، والتأكيد على أهمية سرعة معالجة موضوع استبعاد الشرائح من الدعم وفق ما جرى إقراره للاستفادة من منعكساته الإيجابية على مستوى الوفر في استهلاك المواد المدعومة. مالياً قررت الحكومة تشديد الرقابة على سوق الصرف لضمان استقرارها خلال الشهرين المقبلين، ومتابعة التطورات المتوقعة واتخاذ ما يلزم حيالها، وترشيد تخصيص القطع خلال هذه المدة لتلبية الاحتياجات الأكثر ضرورة، ووضع برمجة زمنية ونقدية مناسبة لتمويل عقود القمح بصفته مادة استراتيجية، والعمل على ترشيد الإنفاق العام حالياً، بحيث يقتصر على الأولويات خلال هذه المدة، حرصاً على عدم زيادة التمويل بالعجز، والتشديد في مراقبة الأسواق وتوحيد الجهود لمراقبتها والتأكد من ضبط الأسعار ومنع أي شكل من مظاهر الاحتكار والتلاعب باستقرار السوق.

دروس سورية يمكن تعلمها في أوكرانيا

حتى الأمم المتحدة أدارت ظهرها لإدلب وقدمت المساعدات للأسد

لندن: «الشرق الأوسط».... قال هاميش دي بريتون غوردون، الخبير في الأسلحة الكيماوية، إن الأزمة السورية تستمر دون أن يلاحظها أحد، رغم أنها تحمل في طياتها دروساً مهمة للغاية للغرب بخصوص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإنها مرت تقريباً دون أن يلاحظها أحد في باقي أرجاء العالم. وعدّ الخبير، في مقال نشره بموقع صحيفة «الغارديان» البريطانية، أمس، أن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، تستمر في ظل ديكتاتورية ترعاها روسيا، في وقت يرغب فيه بعض القادة في إعادة بشار الأسد، مهندس هذه الجرائم، إلى مجتمع المقبولين دولياً. وأنه في خضم الاستجابة لحالة الطوارئ في أوكرانيا، ثمة دروس يمكن للغرب أن يتعلمها، ويجب أن يتعلمها، من الوضع القائم في سوريا. دي بريتون غوردون، الذي هو أيضاً زميل «الكلية المجدلية بكامبريدج» والمستشار في «اتحاد الجمعيات الخيرية الطبية السورية»، يلفت إلى أنه منذ أن قضت الأمم المتحدة على مخزون سوريا المعلن من الأسلحة الكيماوية عام 2014، واصل الأسد قصف المستشفيات والمدارس وحرق القرى على الأرض، في إطار سياسة الأرض المحروقة المروعة على غرار ما كان يجري في العصور الوسطى. ويقول إنه «لحسن الحظ، لم نشهد استخدام أسلحة كيماوية منذ أبريل (نيسان) 2019». ومع ذلك؛ تبدو سوريا اليوم دولة روسية في كل شيء ما عدا الاسم، «أما الأسد فهو ديكتاتور دمية، ومن الواضح للغاية أن الخيوط المتصلة به يجري تحريكها من موسكو» على حد تعبير الكاتب. واليوم، تبقى إدلب، المحافظة الواقعة شمال غربي سوريا، المنطقة الوحيدة التي لا تزال بمنأى عن الاستبداد، إلا إنه في ظل وجود ملايين الأرواح المحاصرة هناك والتي تكابد سوء التغذية، وإلقاء الأسد عليهم أسلحة حارقة كما لو كانوا حشرات، «ما زالت إدلب أشبه بجحيم على الأرض». ولفتت المقالة إلى أنه حتى الأمم المتحدة أدارت ظهرها لإدلب، وقدمت المساعدات للأسد وزوجته لتوزيعها على النحو الذي يريانه مناسباً. واليوم، تمثل سوريا كياناً سورياً وإيرانياً كبيراً على حافة أوروبا. وإذا سقطت أوكرانيا هي الأخرى، فسوف يتحول ميزان القوى إلى حد كبير نحو الشرق. وفي ظل اعتماد كثير من الدول الأوروبية على الغاز الروسي، يتضح أن حالة عدم الاستقرار العالمي الراهنة بدأت في دمشق. من الواضح أن روسيا تشعر بجرأة أكبر مدعومة بأسعار النفط المرتفعة، وتبدي استعداداً أكبر للوقوف في وجه «الناتو» مما كانت عليه قبل بضع سنوات، عندما لم يكن جيشها البالي يضاهي الدبابات الغربية. وفي الوقت الذي أقدم فيه الباقون منا على تقليص جيوشنا، والاعتماد بدلاً من ذلك على الإلكترونيات والفضاء لخوض الحرب المقبلة، حرصت روسيا على تحديث قواتها المدرعة، والتي تظهر الآن في جميع أنحاء أوكرانيا. ويشدد الكاتب على أن سوريا تكشف لنا النتيجة التي تظهر على الأرض، عندما تغض الطرف وتسقط تحت تأثير دعاة السلام على نحو مفرط. واليوم، ننظر إلى سوريا ونحن نعي جيداً أنه كان ينبغي علينا القيام بعمل أفضل. ويجب أن تكون هذه المعرفة مصدراً لاستجابتنا لعدوان بوتين الجاري الآن. ويتابع دي بريتون غوردون أنه عند مناقشة قضية سوريا مع السوريين من إدلب والمناطق التي يسيطر عليها النظام، يتضح أن الجميع قد عانى الأمرين، على الأقل اليوم نجد أن سكان إدلب يحصلون على الدعم من خلال تركيا، وهناك بعض المشروعات المبتكرة التي تمولها دول أوروبية. ويحظى العديد من المستشفيات والعيادات في إدلب في الوقت الحاضر بالطاقة الشمسية لتشغيل مولداتها وغرف العمليات الجراحية، بسبب عدم توافر الوقود وتعرض شبكة الكهرباء للتدمير منذ سنوات. كما أن هناك سيارة كهربائية، تعمل بالطاقة الشمسية، تتولى توزيع الأدوية ولقاحات فيروس «كوفيد19»، عندما تكون متوفرة في بعض الأحيان حول إدلب. وفي تحول ملحوظ لن يحدث إلا في الحرب، يعرض الآن بعض هؤلاء الأطباء السوريين الذين طوروا نظاماً طبياً قادراً على البقاء في ظل أكثر الظروف صعوبة، تقديم يد العون في أفغانستان. ويثني الكاتب على الشعب السوري «الذي أظهر قدرة كبيرة على الصمود والابتكار لا مثيل لها، حتى بعد أن تعرضوا للخذلان مراراً وتكراراً»، مستشهداً بأنه، في البداية، لم يتدخل الغرب عندما بدأ النظام مهاجمة شعبه. وبعد ذلك، ورداً على استخدام الأسلحة الكيماوية، أعلنت الولايات المتحدة خطاً أحمر بشأن استخدامها، لكنها فشلت في التصرف عندما جرى خرق هذا الخط. وأخيراً، يقول: «وقفنا متفرجين بينما تشق روسيا وإيران طريقهما عبر سوريا لإنشاء قاعدة عمليات أمامية على أعتابنا».

غارات وهمية روسية تستهدف مناطق النفوذ التركي في شمال سوريا

(الشرق الأوسط)... إدلب: فراس كرم.... نفذت المقاتلات الحربية الروسية سلسلة غارات جوية (وهمية) في أجواء مناطق ريف حلب الشمالي، الخاضعة للنفوذ التركي وسيطرة الجيش الوطني السوري المدعوم من أنقرة، ترافقت مع إلقاء قنابل مضيئة على منطقة الباب، شمال حلب، في وقت شهدت فيه مناطق ريف إدلب الجنوبي، قصفاً مدفعياً مكثفاً من قبل قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، ما أدى إلى نفوق نحو 40 رأساً من الأغنام، وإصابة عدد من المدنيين بجروح. وأفاد ناشطون بأن مقاتلات حربية روسية شنَّت بعد منتصف ليلة الأربعاء - الخميس، 4 غارات جوية (وهمية)، بصواريخ «جو - جو» فوق مدن الباب والراعي شمال حلب، تزامناً مع إلقاء قنابل مضيئة في سماء المنطقة، ما أثار حالة خوف ورعب في صفوف المدنيين. وبعد أن تفقدت فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، مكان سماع الانفجارات، عثرت على بقايا صواريخ منفجرة على أسطح عدد من المنازل في مدينة الباب، دون وقوع إصابات بين المدنيين، إضافة إلى آثار دمار نتيجة القصف. وقال الناطق الرسمي باسم «الجيش الوطني السوري» المدعوم من تركيا، الرائد يوسف الحمود، إنه «جرى رصد تحليق طائرتين حربيتين روسيتين في أجواء مناطق الباب والراعي، ضمن مناطق عمليات الجيش الوطني السوري والقوات التركية في شمال حلب، ونفذت الطائرات غارتين جويتين بصواريخ (جو - جو)، وغارة أخرى نفذت خلالها قصفاً بقنابل مضيئة وهدفاً رإدارياً في أجواء مدينة الباب ومحيطها، ضمن طلعات جوية هدفها التدريب على قصف الأهداف الجوية». وتزامن الغارات الوهمية في ريف حلب الشمالي، مع القصف المدفعي المكثف في مناطق جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي «منطقة خفض التصعيد»، من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية التي استهدفت عدداً من القرى والبلدات، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين وخسائر مادية كبيرة. وقال أبو ياسر (56 عاماً) من قرية سفوهن بجبل الزاوية إن «قوات النظام والميليشيات الإيرانية المتمركزة بمحيط مدينة كفرنبل، قصفت عدداً من قذائف المدفعية على القرية ومحيطها، واستهدفت قطيعاً من الماشية بمحيط القرية، ما أدى إلى نفوق نحو 40 رأساً من الماشية تعود لأحد سكان القرية، وإصابة 3 مدنيين بجروح خطيرة جرى نقلهم إلى المشافي من قبل طواقم الإسعاف والدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)». وقال ناشطون في حماة إن «قصفاً برياً بقذائف المدفعية والصاروخية نفذته قوات النظام المتمركزة في معسكري جورين وميرزا، طال قرى العنكاوي والزيارة وقسطون بسهل الغاب شمال غربي حماة، ما أسفر عن إصابة امرأة وطفل بجروح خطيرة، ودمار في الممتلكات، وترافق القصف مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المنطقة». في السياق، وثقت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ الببضاء)، في تقرير لها، أمس، نحو 84 هجوماً برياً وجوياً من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية وروسيا، على مناطق وبلدات في شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي 2022 وحتى 11 فبراير (شباط) الحالي، وأدَّت الهجمات إلى مقتل 31 شخصاً بينهم أطفال ونساء، وإصابة 73 شخصاً آخر. وأشار التقرير إلى أن «قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية وروسيا، تتعمد استهداف منطقة (خفض التصعيد) لتبقيها في حالة من (اللاحرب واللاسلم)». وفي سياق آخر، يواصل «تنظيم داعش» هجماته لليوم الثالث على التوالي، مستهدفاً قوافل وأرتال عسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في البادية السورية، وبالقرب من محافظة حماة وجنوب شرقي حلب، ومقتل العشرات من عناصرها. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إنه «قتل 4 عناصر من قوات النظام وجرح آخرون، بينهم ضابط برتبة عالية، فجر الخميس، 24 فبراير (شباط)، بهجوم مباغت نفذته مجموعات تابعة لـ(تنظيم داعش)، استهدف 3 حافلات عسكرية بالقرب من منطقة أثريا في بادية حماة، واندلعت على أثرها اشتباكات عنيفة بين الطرفين قبيل تدخل الطيران الحربي الروسي، وشن أكثر من 10 غارات جوية على محيط المنطقة التي شهدت الاشتباكات، وانسحاب عناصر (التنظيم)، باتجاه بادية الرقة شرق سوريا». وأضاف «المصدر» أنه «شن (تنظيم داعش)، 3 هجمات خلال الأيام الأخيرة الماضية على أرتال عسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية ضمن المنطقة الممتدة من منطقة خناصر بجنوب شرقي حلب، وصولاً إلى منطقة وادي العزيب وأثريا في بادية حماة، وقتل خلالها أكثر من 18 عنصراً لقوات النظام وعناصر من لواء «الباقر» المدعوم من إيران، وجرح أكثر من 20 آخرين، ما دفع بقوات النظام والميليشيات الإيرانية إلى دفع تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة البادية السورية وشرق حماة، لمواصلة عملية تمشيط البادية من فلول (تنظيم داعش)، بإسناد جوي روسي».



السابق

ملف الحرب على اوكرانيا... اتصال هاتفي «صريح» بين بوتين وماكرون في شأن أوكرانيا... ماكرون: الرئيس الروسي خدعنا... أنهت الاتحاد السوفيتي.. هل تصبح أوكرانيا أفغانستان بوتين؟... في اليوم الأول للحرب.. أثرياء روسيا يخسرون 39 مليار دولار...الرئيس الأوكراني: تُركنا وحدنا.. وأنا المستهدف الأول... «ستار حديدي» جديد يفصل روسيا عن العالم المتحضّر.. بوتين: لا توجد طريقة للدفاع عن روسيا إلا بغزو أوكرانيا.. ماذا لو فازت روسيا في أوكرانيا؟..الغرب يستنفر عسكرياً ويرد اقتصادياً ويتوعد بوتين بثمن هائل...

التالي

أخبار العراق... لقاء أمني رباعي بين روسيا والعراق وسوريا وإيران في بغداد... بارزاني يحدد أكتوبر موعدا لانتخابات برلمان كردستان العراق..الحكومة العراقية تدافع عن ورقتها البيضاء قبل أيام من استدعاء وزير المالية إلى البرلمان..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,135,310

عدد الزوار: 6,755,911

المتواجدون الآن: 106