أخبار سوريا... إسرائيل تحذّر جنود الجيش السوري من تسهيل نشاط «حزب الله».. قصف يستهدف مناطق تنتشر فيها {ميليشيات إيران} بالجولان..محادثات حول سوريا بين لافروف وبيدرسن..تجمعات سكنية للنازحين السوريين بديلاً عن الخيام...الفاتيكان يعلن عقد مؤتمر في دمشق لتنسيق المساعدات الإنسانية..

تاريخ الإضافة الخميس 24 شباط 2022 - 5:06 ص    عدد الزيارات 1913    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل 3 جنود سوريين في هجوم صاروخي إسرائيلي على محيط دمشق...

الراي... قتل ثلاثة جنود سوريين اليوم الخميس في غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق في محيط العاصمة دمشق، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا». ونقلت الوكالة السورية عن مصدر عسكري قوله «نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال بحيرة طبريا مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق»، مضيفا أن الهجوم أدى الى «إلى استشهاد ثلاثة جنود ووقوع بعض الخسائر المادية».

الاحتلال يقصف القنيطرة ويستهدف مناطق ميليشيات تابعة لإيران...

الجريدة.. المصدرDPA.. ....أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قصف الاحتلال الإسرائيلي على مواقع بمحافظة القنيطرة جنوب سورية ليلة أمس استهدف مناطق تنتشر بها ميليشيات تابعة لإيران. وأوضح أن القصف استهدف مبنى المالية في مدينة البعث، المركز الإداري لمحافظة القنيطرة، ومواقع في محيط قرية رويحينة، جنوب غرب مدينة القنيطرة والمحاذية لشريط وقف إطلاق النار مع الجولان. وأضاف أن القصف خلف خسائر مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن. ولفت المرصد إلى أن رويحينة والبعث ينشط فيهما حزب الله وميليشيات أخرى تابعة لإيران. ووفقاً للمرصد، فإن هذا هو خامس استهداف إسرائيلي للأراضي السورية خلال 2022. وكانت مصادر محلية أكدت في وقت سابق، سماع أصوات قصف صاروخي في قطاع القنيطرة الأوسط.

قصف يستهدف مناطق تنتشر فيها {ميليشيات إيران} بالجولان

إسرائيل تحذّر جنود الجيش السوري من تسهيل نشاط «حزب الله»

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... أعلنت سوريا، أمس (الأربعاء)، أن إسرائيل استهدفت بهجوم صاروخي «عدداً من النقاط» بمحافظة القنيطرة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية فقط. وبينما لم توضح وسائل الإعلام السورية الرسمية طبيعة هذه «النقاط» المستهدفة، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن القصف الإسرائيلي طال مناطق تنتشر فيها ميليشيات تابعة لإيران، بينما وزعت مواقع إعلامية إسرائيلية صوراً لمنشور أُلقي فوق مناطق بمحافظة القنيطرة، يحذّر الجيش السوري من تسهيل نشاط استخباراتي يقوم به «حزب الله» اللبناني. ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية عن «مصدر عسكري» قوله: «حوالي الساعة الثانية عشرة و30 دقيقة من فجر اليوم (أي فجر الأربعاء)، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً بعدد من صواريخ أرض- أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط القنيطرة، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية». وأشارت الوكالة إلى أن إسرائيل نفذت في 16 من فبراير (شباط) الجاري، هجوماً آخر بصواريخ أرض- أرض، استهدفت «بعض النقاط في محيط بلدة زاكية جنوب دمشق». من جانبه، أفاد «المرصد السوري» بأن «انفجارات دوت في ريف القنيطرة جنوب سوريا، نتيجة ضربات إسرائيلية»؛ مشيراً إلى أن القصف قرب الحدود مع الجولان استهدف «مواقع عسكرية». وأوضح أن القصف استهدف مبنى المالية في مدينة البعث، المركز الإداري لمحافظة القنيطرة، ومواقع في محيط قرية الرويحينة، جنوب غربي مدينة القنيطرة، والمحاذية لشريط وقف إطلاق النار مع الجولان. وأضاف أن القصف خلف خسائر مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن. ولفت «المرصد» إلى أن الرويحينة والبعث ينشط فيهما «حزب الله» وميليشيات أخرى تابعة لإيران. ووفق «المرصد»، فإن هذا هو خامس استهداف إسرائيلي للأراضي السورية خلال 2022. وامتنع متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على الهجوم، حسب وكالة «رويترز»؛ لكن مواقع إعلامية إسرائيلية وزعت نسخة من منشور أُلقي فوق جنوب سوريا، وجاء فيه تحذير مباشر من مغبة تسهيل عمليات يقوم بها قادة في «حزب الله» بالجولان. وجاء في المنشور: «إلى قادة وعناصر الجيش السوري... حذرناكم ونحذركم دائماً، لن نتوقف طالما تعاونكم مع (حزب الله) قائم ومستمر. كما أنه لن نرضى باستغلال جيشكم من قبل الحاج هاشم وابنه هاشم لجمع المعلومات الاستخباراتية، بحيث يخدم ذلك مخطط (حزب الله) الإرهابي في الجنوب السوري». وتابع المنشور: «إن جزءاً منكم فقدوا كرامتهم لدعم الحاج جواد هاشم، بالسماح له مراراً وتكراراً بخرق البنى التحتية التابعة للجيش السوري، بما في ذلك تقديم مشروعات الرصد لصالح (حزب الله) في بناء المالية وقاعدة الرويحينة، مكلفاً ذلك حياتهم وحياة عائلاتهم». وختم المنشور بالقول: «إن التعامل مع (حزب الله) والداخل ضمن مخططاته الإرهابية مستهدف!». من جهتها، ذكرت وكالة «الصحافة الفرنسية» أن جندياً سورياً قُتل، بينما أصيب 5 آخرون بجروح في قصف إسرائيلي جوي وبرّي، استهدف في التاسع من فبراير الحالي مواقع عسكرية في محيط دمشق. وقالت الدولة العبرية حينها إنه جاء ردّاً على صاروخ أطلق باتجاهها من سوريا. وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري، وأهدافاً إيرانية، وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني. ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضرباتها تلك في سوريا؛ لكنها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011 تسبب في مقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية، وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

محادثات حول سوريا بين لافروف وبيدرسن

دمشق: «الشرق الأوسط».. أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس محادثات في موسكو مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن الذي يستعد لعقد جولة جديدة من مفاوضات الدستورية السورية في جنيف. وقال لافروف في تصريحات حول الأزمة في سوريا: «نتواصل باستمرار مع جميع الأطراف المهتمة في سوريا ونسعى للتحرك إلى الأمام ولتحقيق التقدم بهذا الشأن رغم أن بعض الدول تحاول خلق عراقيل في كل المسائل وخاصة ضد روسيا». وأشار إلى ضرورة التزام الأمانة العامة بعدم الانحياز وإيجاد الحلول بين الاطراف المختلفة في أي أزمة بما في ذلك ما يخص سوريا و«لكن للأسف الضغوطات الغربية تؤثر على الأمانة»، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية. وأعرب بيدرسن عن أمله بألا تؤثر الأحداث الدولية الأخيرة على الأمور المتعلقة بسوريا.

الفاتيكان يعلن عقد مؤتمر في دمشق لتنسيق المساعدات الإنسانية

دمشق: «الشرق الأوسط»... أعلن الفاتيكان عزمه عقد مؤتمر في دمشق، منتصف الشهر المقبل، بهدف «تنسيق المساعدات الإنسانية». وقال السفير البابوي في سوريا الكاردينال ماريو زيناري، إن المؤتمر سينظمه مجمع الكنائس الشرقية في دمشق، منتصف مارس (آذار)، من أجل الذين يعانون من «حرب دامية منذ أكثر من عشر سنوات». وأضاف زيناري في مقابلة نشرها موقع «فاتيكان نيوز»، الأربعاء، أن هذه المبادرة تطلق بالتعاون مع «مجمع الكنائس الشرقية»، وسيشارك في المؤتمر ممثلون عن عدد من الدوائر الفاتيكانية، وموفدون عن المجالس الأسقفية الناشطة في مجال العمل الخيري، وممثلون عن وكالات الأمم المتحدة الموجودة في سوريا. وأوضح أن المؤتمر المزمع عقده على مدى ثلاثة أيام، سيناقش «كيفية تنسيق النشاطات الخيرية، كما سيُطلق نداء إلى الهيئات والمنظمات الدولية، كي تساعد على توفير المواد الغذائية الأولية كالطحين والأرز». وطالب الكاردينال زيناري المنظمات الدولية ووسائل الإعلام بعدم نسيان الأزمة السورية. وكان سفير سوريا لدى الفاتيكان، حسام الدين آلا، قد التقى مع سكرتير الدولة في الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، منتصف الشهر الماضي، وبحثا الوضع في سوريا والمنطقة. وجاء إعلان زيناري عن عقد مؤتمر بدمشق على هامش أعمال الجمعية العامة لمجمع الكنائس الشرقية المنعقدة في روما. وأُنشئ مجمع الكنائس الشّرقية في الفاتيكان عام 1862 باسم «دائرة شؤون الطّقوس الشّرقية» ثم أصبح مجمعاً مستقلاً عام 1917. وعام 1967 أُطلق عليه اسم «مجمع الكنائس الشّرقيّة»؛ ومهمته التواصل مع الكنائس الشرقية الكاثوليكيّة، ومساعدتها على صون تراثها وقوانينها، ضمن التكامل مع الكنيسة الجامعة. وتشمل سلطة «مجمع الكنائس الشّرقيّة»: مصر والأردن وفلسطين ولبنان وسوريا وقبرص والعراق وإيران واليونان وتركيا وإريتريا وإثيوبيا وألبانيا وبلغاريا. كما يتبع المجمع عدة لجان، منها لجنة «الخدمة الاجتماعية الكاثوليكيّة للشّرق الأدنى» التي أنشئت عام 1949، وهي تتلقّى مساعدات من ألمانيا وفرنسا وسويسرا والنمسا. وبحسب زيناري، تأتي مبادرة الفاتيكان لعقد مؤتمر في دمشق لتنسيق المساعدات الإنسانية، ضمن سياق دعوات البابا فرنسيس المستمرة إلى الكنيسة، كي «تخرج لملاقاة الآخرين». ووصف زيناري الوضع الراهن في سوريا بأنه «أخطر كارثة إنسانية يشهدها العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية»، وقال إن الحرب أسفرت عن سقوط أكثر من نصف مليون قتيل وجريح، كما أن نسبة تسعين في المائة من مجموع عدد السكان تعيش دون عتبة الفقر، بحسب إحصاءات منظمة الأمم المتحدة. وأضاف أن الكنيسة السورية تجد أمامها حوالي 13 مليون شخص يعانون من الجوع والبرد، في وقت تدنت فيه درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، مؤكداً أن الجميع يرى ما يحصل في سوريا؛ لكن ثمة حاجة إلى «قلب يرى».

تجمعات سكنية للنازحين السوريين بديلاً عن الخيام

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم... تعيش «أم خالد» وأسرتها منذ نحو 3 أشهر تقريباً حياة شبه مستقرة إنسانياً، بعد إقامتها في منزل جديد وسط تجمع سكني للنازحين بعد انتقالها من خيمة مهترئة وسط مخيم عشوائي في منطقة أطمة بريف إدلب الشمالي. وجرى بناء هذا التجمع السكني للنازحين مع عدد من التجمعات السكنية بدعم من منظمات إنسانية وإغاثية تركية في إطار خطة لإنشاء مشاريع عمرانية للنازحين في مناطق الشمال السوري. وبموجب هذه الخطة، يجري نقل عوائل النازحين من المخيمات العشوائية إلى تجمعات سكنية تباعاً، وفق معايير محددة للمستحقين من النازحين. وقالت «أم خالد»، وهي أرملة تبلغ 32 عاماً، وتعيل 5 أطفال، بعدما فقدت زوجها بقصف سابق لقوات النظام على منطقتها في معرة النعمان شرق إدلب، إنها «تعيش منذ 3 أشهر حياة كريمة وآمنة ضمن شقة تضم غرفتين وحماماً ومطبخاً، ولها باب رئيسي يضمن أمنهم وسلامتهم». وتضيف لـ«لـ«الشرق الأوسط»: «أعيش مع أبنائي وسط أجواء من الفرحة والسرور والاطمئنان، بعيداً عن المعاناة التي مرت بنا خلال السنوات الماضية، خلال الإقامة ضمن خيمة تعرضت خلال فصول الشتاء للغرق والتحطم بسبب العواصف المطرية والرياح الشديدة، فضلاً عن درجات الحرارة التي تصل في فصل الصيف إلى أكثر من 40 درجة مئوية». وتتابع أم خالد: «عشت وأسرتي 3 سنوات في مخيم عشوائي، ووصل بنا الحال إلى فقدان أي أمل بالعودة إلى ديارنا أو الإقامة في منزل جيد يؤمن لنا الراحة، ولكن ما زرع فينا الأمل هو مبادرة المنظمات الإنسانية التركية ببناء مشاريع سكنية للنازحين. بادرت إلى التسجيل لدى إحدى المنظمات، وبعدها بنحو شهرين جرى إبلاغي بأنه تمت الموافقة على حصولي على شقة في تجمع (أفاد) الذي يضم نحو 400 شقة سكنية، بالقرب من منطقة دير حسان شمال إدلب، وهنا كانت الفرحة الكبيرة لدينا كأسرة عانت مرارة العيش في الخيمة لسنوات، والعيش في منزل يؤمن لنا الدفء في الشتاء والمناخ المعتدل في فصل الصيف». أما أبو زاهر (46 عاماً)، وهو نازح مع أفراد أسرته من ريف حلب الجنوبي، فقد حصل مؤخراً على شقة في مخيم الحنان (يضم نحو 300 شقة) بالقرب من الحدود التركية، في منطقة الدانا شمال إدلب، أنشأته منظمة تركية. اقتطع أبو زاهر من المساحة المحيطة بالشقة مكاناً أنشأ فيه كشكاً لبيع بعض المواد الغذائية وبيع القهوة المرة للزبائن من أبناء المخيم، وبدت على وجهه ملامح الراحة والاستقرار. وقال: «أعيش وأسرتي منذ نحو 4 أشهر حياة مستقرة، وفيها شيء من الخصوصية ضمن شقة واحدة، رغم صغر مساحتها الداخلية، إلا أنها بنظرنا بمثابة قصر مقارنة بالخيمة وسط مخيم فيه كل شيء عشوائي وغير منظم. وهنا في هذا التجمع هناك سهولة في التحرك والتنقل عبر طرق تم رصفها بالبلاط الإسمنتي، وهناك فسح متوافرة بين المساكن، وأتاح ذلك لي فرصة لبناء كشك صغير إلى جانب منزلي وبيع بعض المواد الغذائية كالسمنة والسكر والدخان، لأكسب ما يساعد على متطلبات حياة أسرتي المعيشية والغذائية». ويضيف متحدثاً عن معاناته وأسرته سابقاً: «كنا نتمنى الموت في كثير من الأوقات على الإقامة في ذلك المخيم العشوائي (في إشارة إلى مخيم سرمدا)، أمام المعاناة الدائمة التي كنا نعاني منها، تارة أمطار الشتاء التي تتسبب بغرق خيامنا، وتارة أخرى انهدام الخيمة نتيجة العواصف الهوائية والرياح الشديدة التي تقتلع خيامنها وتعرض ما نملك من أشياء للتلف والتخريب، فضلاً عن انسداد مجاري الصرف الصحي في الحمامات المشتركة، فيتحول المخيم إلى مستنقع وسخ. كذلك كنا نعاني من صعوبة بالغة في تأمين مياه الشرب عن طريق صهاريح النقل، وغالباً ما تضطر العائلات إلى نقل المياه بالأوعية الصغيرة من الخزانات الرئيسية المنتشرة على أطراف المخيم». وأوضح: «ربما يعيش من حصل على منزل جيد حياة آمنة ومستقرة، إلا أن ذلك ليس حلاً أبدياً بالنسبة لنا، فالعودة إلى ديارنا في مناطقنا تبقى هي الشغل الشاغل، وحلمنا والوحيد، فعيش الإنسان في مسقط رأسه أفضل بكثير من العيش في منطقة أخرى لا يملك فيها شيئاً سوى مكان إقامته الصغير والمؤقت». وكانت «هيئة الإغاثة الإنسانية التركية» (IHH)، وهي منظمة إغاثية غير حكومية، أعلنت أنها دعمت بناء أكثر من 18 ألف وحدة سكنية منذ عام 2019، في مناطق واقعة تحت سيطرة الفصائل الموالية لأنقرة في شمال حلب ومناطق أخرى في شمال إدلب، شمال غربي سوريا. ويوضح أحد المسؤولين في الهيئة أن «أكثر من 50 ألف شخص استقروا في المنازل التي بنيناها حتى الآن»، مشيراً إلى أنه سيتم إيواء ضعف هذا العدد في إجمالي 24325 منزلاً من المفترض أن يكتمل تجهيزها بحلول أبريل (نيسان). ودعمت «منظمة إدارة الكوارث والطوارئ التركية» (آفاد) بناء المجمع السكني في منطقة بزاعة، الذي يتألف من 300 وحدة سكنية، بحسب مسؤول في المجلس المحلي لمدينة بزاعة، وتتألف كل وحدة من طابق يضم غرفتين ومطبخاً وحماماً، وهي مجهّزة بأبواب معدنية كبيرة ونوافذ جانبية صغيرة، وخزّان مياه، وخصصت هذه الوحدات لاستقبال ساكني مخيمات النزوح في المنطقة ذاتها، الذين تم نقلهم على دفعات إلى مساكنهم الجديدة ضمن تجمعات تحوي مساجد ومدارس، فضلاً عن توفر مراكز طبية بعضها جرى الانتهاء من تجهيزها، وأخرى لا تزال قيد الإنشاء. ونشرت «وكالة الصحافة الفرنسية» تقريراً مفصلاً عن المشاريع السكنية التي يبنيها الأتراك للنازحين في شمال غربي سوريا. وقال مسؤول المجلس المحلي في مدينة الباب وجرابلس إن منظمات سورية ساهمت إلى جانب المنظمات الإنسانية التركية في بناء عدد آخر من التجمعات السكنية في مناطق ريف حلب الشمالي، حيث بلغ مجموع الوحدات السكنية التي نفذتها جمعية عطاء نحو 2168 وحدة، آخرها تجمع عطاء السكني الثالث في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، الذي يتألف من 800 وحدة بتكلفة ثلاثة ملايين دولار أميركي، فيما المخطط أن يصل العدد خلال العام 2021 إلى 3500 وحدة سكنية، بينما عمل «فريق ملهم التطوعي» على تنفيذ عدة مشاريع سكنية للنازحين، منها مشروع 1000 وحدة سكنية إسمنتية في قرية طورلاها بمنطقة حارم التابعة لمحافظة إدلب، و«كل وحدة سكنية منها عبارة عن غرفتين ومرافقها الصحية». وتكلفة بناء شقة سكنية بمساحة 50 متراً مربعاً، مع إكسائها بشكل كامل، تبلغ نحو 4800 دولار أميركي. وجرى إسكان العائلات المستفيدة من التسجيل وفق المعايير الموضوعة لذلك من حيث الأحقية (كالأرامل والأيتام والفقراء والعجزة). وبنى الفريق ذاته 472 شقة في منطقة أعزاز بريف حلب الشمالي، واستفاد منه سكان أربعة مخيمات كانوا يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة في مخيمات النزوح. وتمثل أزمة النزوح أحد أهم التحديات التي تواجه المنظمات الإنسانية العاملة في شمال غربي سوريا. فإضافة إلى حجم الأزمة، بوجود نحو 2.7 مليون نازح، بحسب الأمم المتحدة، تبرز مجموعة معوقات تحول دون إمكانية تأمين حلول إيواء مستدامة لهؤلاء النازحين من الظروف والعوامل الجوية التي تزيد من معاناة النازحين في فصلي الشتاء والصيف.



السابق

أخبار لبنان.. أولوية عونية مُربِكة: توقيف عثمان يتقدّم على إحباط «الإرهاب»!؟...ترشّح السنيورة "قيد الدرس": لا مقاطعة ولا رضوخ للهيمنة الإيرانية..«الاتحاد الأوروبي» يراقب الانتخابات النيابية اللبنانية عبر بعثة تضم 10 خبراء..لبنان يعلن إحباط 3 عمليات تفجير.. السنيورة: لا أزمة سنّية في لبنان بل وطنية.. السنيورة يقلب صفحة الحريري؟.. عودة السنيورة بين 14 شباط و14 آذار.. مجلس الوزراء يُعدّل رسوم جواز السفر... ويواصل بحث خطة الكهرباء.. غانتس يوجه تحذيرا لنصرالله..

التالي

أخبار العراق.. ما «الكارتل الإيراني» الذي صوّب نحوه الصدر؟... كارتل إيران المالي يخشى «حكومة صدرية»... قلق من «نتائج غير محسوبة» لمفاوضات العراقيين لتشكيلها...العراق يقترب من مغادرة «الفصل السابع»... مقتل "أمير داعشي" بضربة جوية عراقية مع 4 مسلحين.... القضاء العراقي يرجئ دعوى الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية إلى أول مارس...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,087,319

عدد الزوار: 6,752,145

المتواجدون الآن: 104