أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. أميركا تعمل على إطلاق قوة مركبات بحرية مسيرة بالمنطقة.. وزير الخارجية السعودي: يجب أن يراعي الاتفاق النووي مع إيران قضايا المنطقة..أوروبا تعيّن مبعوثاً خاصاً بالخليج..رئيسي يؤكد سعي طهران لتوسيع إطار التعاون والعلاقات مع دول الخليج..فرص سلام متضائلة بعد انقضاء 7 أشهر من «استكشافات غروندبيرغ».. التحالف يعترض مسيّرة حوثية وإصابة 16 مدنياً بشظاياها..كسر محاولة التفاف حوثية بصعدة.. وغنم كميات من عتاد الميليشيات بمأرب..يوم التأسيس: السعوديون يحتفلون اليوم بذكرى تأسيس دولتهم قبل 3 قرون.. الديوان الملكي الهاشمي عن التقارير حول حسابات الملك عبدالله البنكية: "هدفها التشهير"..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 شباط 2022 - 4:53 ص    عدد الزيارات 1360    التعليقات 0    القسم عربية

        


أميركا تعمل على إطلاق قوة مركبات بحرية مسيرة بالمنطقة..

100 مركبة مسيرة، بين مبحرة وتحت سطح الماء، ستضاعف بشكل كبير قدرات المراقبة لدى البحرية الأميركية وسط التوترات مع إيران..

دبي – أسوشيتد برس... أعلن الأسطول الخامس الأميركي، المتمركز قبالة البحرين، اليوم الاثنين إطلاق أسطول جديد مشترك من المركبات البحرية المسيرة مع الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة، للقيام بدوريات في مساحات واسعة من المياه المضطربة في المنطقة مع تزايد حدة التوترات مع إيران. وقال نائب الأدميرال براد كوبر، قائد القوات البحرية للقيادة الوسطى الأميركية والأسطول الخامس الأميركي، لوكالة "أسوشيتد برس" إن 100 مركبة مسيرة، بين مبحرة وتحت سطح الماء، ستضاعف بشكل كبير قدرات المراقبة لدى البحرية الأميركية، ما يسمح لها بمراقبة المنطقة البحرية المهمة لتدفق النفط والشحن العالميين عن كثب. وكانت حركة التجارة البحرية عرضة للاستهداف في السنوات الأخيرة، بعد انهيار الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية. وقال كوبر على هامش معرض دفاعي في أبوظبي: "باستخدام أنظمة غير مأهولة، يمكننا ببساطة رؤية المزيد.. إنها تتمتع بموثوقية كبيرة وتلغي العامل البشري". وأضاف أن هذه الأنظمة هي "الطريقة الوحيدة لتغطية أي ثغرات لدينا اليوم". كما أعرب كوبر عن أمله في أن تكون قوة المركبات البحرية المسيرة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي جاهزة للعمل بحلول صيف عام 2023 لوضع المزيد من "العيون والآذان على الماء". ويشمل نطاق عمليات الأسطول الخامس المتمركز في البحرين، مضيق هرمز، المصب الضيق للخليج الذي يمر عبره 20% من إجمالي صادرات النفط العالمية. كما يمتد حتى البحر الأحمر وقرب قناة السويس المصرية وكذلك مضيق باب المندب قبالة سواحل اليمن. وشهدت أعالي البحار مؤخراً سلسلة اعتداءات وتصعيد في السنوات الأخيرة شنتها إيران وميليشياتها.

وزير الخارجية السعودي: يجب أن يراعي الاتفاق النووي مع إيران قضايا المنطقة

ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي للعربية: سيتم تعيين مبعوث أوروبي للخليج

دبي - قناة العربية... قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم الاثنين، إن بلاده تتطلع لدور الاتحاد الأوروبي بشأن أمن واستقرار المنطقة. وأضاف وزير الخارجية السعودي في تصريحات خاصة لـ"العربية"، أن ما يهم المملكة هو أن يكون الاتفاق النووي مع إيران منطلقا لمعالجة قضايا المنطقة، مشيرا إلى الدور الهام للاتحاد الأوروبي في مفاوضات فيينا. فيما قال ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في تصريحات خاصة لـ"العربية"، إن الاتحاد الأوروبي سيبلغ السعودية بنتائج مفاوضات فيينا بين إيران والقوى الكبرى، مشددا على أن أمن الخليج مهم بالنسبة لدول الاتحاد، مشيرا إلى قيام الاتحاد الأوروبي بتعيين مبعوث أوروبي للخليج قريبا.

الدور الخليجي والأوروبي

وقال سفير السعودية لدى الاتحاد الأوروبي سعد العَريفي، إن الاجتماع الخليجي الأوروبي في بروكسل، سيناقش عده ملفات، منها الأمن القومي والطاقة والاقتصاد الرقمي والدور الخليجي والأوروبي في تحسين الحالة الإنسانية باليمن. وأضاف العريفي في تصريحات خاصة أيضا مع "العربية"، أن السعودية وكافة دول مجلس التعاون تتطلع أن تقلع إيران عن سعيها للحصول على الأسلحة النووية، وإيقاف دعمها للميليشيات الإرهابية التي تزعزع أمن المنطقة.

التنسيق المشترك

وكان وزير الخارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، قد بحث السبت، خلال لقائه الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، وذلك على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، بجمهورية ألمانيا الاتحادية، العلاقات بين السعودية والاتحاد الأوروبي وسُبل تعزيزها ودعمها في كافة مجالات التعاون والتنسيق المشترك. وتبادل الجانبان وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة في هذا الشأن، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز الجهود المشتركة بشأن وقف انتهاكات ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق اليمن وشعبه الشقيق، التي تقوم بتعطيل الحل السياسي في اليمن.

آخر المستجدات الإقليمية والدولية

كما تناول اللقاء آخر المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، وعلى رأسها تعزيز الأمن والسلم الدوليين. كما استعرض وزير الخارجية خلال لقائه بوزير الدولة في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية نيلز أنين، على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، العلاقات المتينة بين السعودية وألمانيا وسُبل تعزيزها ودعمها في كافة مجالات التعاون والتنسيق المشترك. كما بحث الأمير فيصل، أمس، خلال لقائه وزير الخارجية في جمهورية أيرلندا، سيمون كوفيني، العلاقات بين السعودية وأيرلندا وسُبل تعزيزها ودعمها في كافة مجالات التعاون والتنسيق المشترك. وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى العديد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، في مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار، وجهود البلدين في إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان بالمنطقة والعالم، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حيال المستجدات الإقليمية والدولية. حضر اللقاء مدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.

ممثلو «التعاون» الخليجي بحثوا ورئيس «المجلس الأوروبي» تطوير العلاقات في جميع المجالات

الراي... أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون ورئيس المجلس الأوروبي أهمية العلاقات الخليجية الأوروبية والحرص على تطويرها في كافة المجالات. جاء ذلك خلال اجتماع عقد، صباح اليوم الاثنين، في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث ترأس الاجتماع من الجانب الخليجي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي (رئيس الدورة الحالية)، بينما ترأس الجانب الأوروبي شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، وذلك بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون وممثليهم السفير محمد السهلاوي، سفير الإمارات في بلجيكا، والدكتور عبداللطيف الزياني، وزير خارجية البحرين، والشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية سلطنة عمان، وسلطان المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، والشيخ الدكتور أحمد الناصر، وزير الخارجية الكويتي، والدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتناول الاجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي في جميع المجالات، وبناء علاقات وثيقة بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي في مجموعة واسعة من المجالات بما في ذلك الحوار السياسي، والأمن، والسياسة الخارجية، والتجارة، والاستثمار، والتنمية والطاقة ومكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن و الاستقرار.

الاتحاد الأوروبي: منطقة الخليج مهمة ويجب أن نوليها المزيد من الاهتمام

الراي.... قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم إن منطقةالخليج مهمة ويجب على الاتحاد الأوروبي أن يوليها المزيد من الاهتمام. قال بوريل للصحافيين قبل ترؤسه جنبا الى جنب مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع نظرائهم في دول مجلس التعاون الخليجي الذي سيعقد في وقت لاحق اليوم، إن "الخليج العربي يتطلب المزيد من الاهتمام ليس فقط لأننا نريد المزيد من الغاز منه". وأضاف "نحن حقا نريد المزيد من الغاز من الخليج العربي لكن هذه المنطقة بالغة الأهمية وينبغي أن نوليها مزيدا من الاهتمام". من جهة ثانية، قال بوريل للصحافيين إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجرون اليوم مباحثات غير رسمية مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا لبحث الأزمة بين روسيا وأوكرانيا. وأضاف أن الوزراء "سيناقشون مع كوليبا كيفية الاستمرار في دعم أوكرانيا في أكثر اللحظات أهمية إذا حدث المزيد من التصعيد".

أوروبا تعيّن مبعوثاً خاصاً بالخليج

اجتماع أوروبي - خليجي يتصدره «الطاقة» و«نووي» إيران

الجريدة... أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد سيعيّن مبعوثاً خاصاً بمنطقة الخليج، في وقت عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون، وبينهم وزير خارجية الكويت الشيخ د. أحمد الناصر، أمس، في بروكسل اجتماعاً مع نظرائهم في دول الاتحاد، تطرق إلى العلاقات الخليجية ـــ الأوروبية، والتطورات الدولية لا سيما المفاوضات النووية مع إيران والحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق جديد، إلى جانب الأزمة في أوكرانيا، والتي فرضت تحديات كبيرة بينها سعي أوروبا للحصول على مزيد من الغاز، لمواجهة أي انقطاع محتمل للإمدادات الروسية. وقال مسؤولون أوروبيون إن الاتحاد يطلع الخليج على مفاوضات فيينا، لافتين إلى أن هناك تقارباً بين الطرفين حول سبل معالجة هذا الملف. وقبل ترؤسه جنباً إلى جنب مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الاجتماع الأوروبي ـــ الخليجي، قال بوريل إن «الخليج العربي يتطلب المزيد من الاهتمام ليس فقط لأننا نريد المزيد من الغاز منه». وكثف الاتحاد الأوروبي أخيراً الحوار مع دول الخليج، ففي نهاية العام الماضي أجرى المفوضون الأوروبيون، ومنهم بوريل محادثات مع دول المنطقة. من ناحيته، دعا وزير الخارجية والدفاع الأيرلندي سيمون كوفيني، قبيل الاجتماع أمس، إلى «شراكة أوطد» بين الاتحاد ومجلس التعاون، في وقت تبادل وزراء خارجية «التعاون»، أمس الأول، الآراء حول التحديات ولا سيما ملفات الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم. وأعادت الأزمة بين الغرب وروسيا بشأن أوكرانيا ملف أمن الطاقة إلى صدارة أجندة السياسة الخارجية للاتحاد، إذ إن أسعار الغاز في الاتحاد الأوروبي أعلى بما يتراوح بين ستة وعشرة أضعاف ما كانت عليه قبل عام مما يضع ضغوطاً كبيرة على أسعار الكهرباء. وجاء الاجتماع الأوروبي ــ الخليجي عشية قمة لرؤساء الدول والحكومات الرئيسية المصدرة للغاز في العاصمة القطرية لبحث كيفية تلبية الطلب العالمي المتزايد.

الإمارات تمدد إيقاف الطائرات المسيرة والرياضية الخفيفة حتى إشعار آخر

الراي... أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية تمديد قرار إيقاف عمليات الطيران لملاّك وممارسي وهواة الطائرات بدون طيار والتي تتضمن مستخدمي الطائرات دون طيار «المسيرة» والطائرات الرياضية الخفيفة بمختلف أشكالها وأنواعها بما فيها ممارسة الرياضات الجوية والشراعية وحتى إشعار آخر. وأكدت الوزارة ضرورة التزام أفراد المجتمع بالتعليمات الحكومية ممثلة بوزارة الداخلية والهيئة العامة للطيران المدني وذلك حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات والأجواء من جراء الاستخدام الخاطئ وغير الآمن لتلك الهواية. وأوضحت أنه فيما يخص الجهات والشركات التي لديها عقود عمل أو مشاريع تجارية تعتمد على استخدام الطائرات بدون طيار فإنه يتوجب عليها التواصل مع الهيئة العامة للطيران المدني لأخذ الاستثناءات والتصاريح اللازمة للقيام بأعمالها ومشاريعها خلال هذه الفترة تجنباً لأي تبعات تؤثر على توقيتات هذه المشاريع.

الإمارات: أمننا وأمن السعودية كلّ لا يتجزأ

الإمارات تدين محاولة الحوثيين استهداف مطار الملك عبدالله في جازان بطائرة مسيرة

العربية.نت...أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولة ميليشيا الحوثي الإرهابية استهداف مطار الملك عبدالله في جازان في المملكة العربية السعودية من خلال طائرة مسيّرة، اعترضتها قوات التحالف. واعتبرت دولة الإمارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن محاولة استهداف المطار وما نتج عن ذلك من إصابة عدد من المدنيين عمل إرهابي جبان وجريمة حرب تتطلب رداً رادعاً لكل ما يهدد أمن وسلامة وحياة المدنيين، وتستدعي من المجتمع دعم الإجراءات والتدابير التي يتخذها التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، لوقف استهداف الحوثيين الأعيان المدنية، وردع تهديداتهم لدول المنطقة. وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف في صف واحد معها ضد كل تهديد يطال أمنها، ودعم كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأكد البيان أنّ أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كلّ لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لها.

رئيسي يؤكد سعي طهران لتوسيع إطار التعاون والعلاقات مع دول الخليج

الشيخ تميم مستعد لأي مساعدة ممكنة للتوصل إلى اتفاق ينهي الخلاف ويضمن استقرار المنطقة

- أمير قطر: الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات ومواجهة التحديات

- طهران: محادثات فيينا النووية تحرز تقدماً كبيراً... والضمانات ضرورية

- الدوحة وطهران توقعان اتفاقيات ومذكرات تفاهم

الراي... علن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للدوحة، وجدد التأكيد على أن «الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات ومواجهة التحديات». ويزور الرئيس الإيراني، قطر، للمشاركة في منتدى الدول المصدّرة للغاز، الذي ينعقد اليوم، وسط ارتفاع كبير في أسعار الغاز في العالم على خلفية الأزمة الأوكرانية - الروسية، ومن أجل تعزيز علاقات طهران السياسية والاقتصادية مع الدوحة، من جهة أخرى. وقال رئيسي، وهو أول رئيس إيراني يزور الدوحة منذ 11 عاماً، إن اللقاء كان «جيداً»، مشيراً إلى أن طهران تسعى لتوسيع إطار التعاون والعلاقات بينها وبين دول الخليج، وأكد من ناحية ثانية، أنه «للتوصل إلى اتفاق (في فيينا)، من الضروري تأمين مصالح الشعب الإيراني، لا سيما مسألة رفع العقوبات» الأميركية. وأكد أمير قطر أن بلاده مستعدة «لتقديم أي مساعدة ممكنة في سبيل التوصل إلى اتفاق ينهي الخلاف ويضمن أمن واستقرار المنطقة»، مشدداً على أن «الحوار هو السبيل الأمثل لحل كل الخلافات». وقال إن الرئيس الإيراني أطلعه على «ما وصلت إليه مفاوضات فيينا. ولِما لهذا الموضوع من أهمية وتأثير على أمن واستقرار المنطقة، تتابع دولة قطر بكل اهتمام سير المفاوضات وتأمل أن يتم التوصل في القريب العاجل إلى حل واتفاق يرضي كل الأطراف، ويضمن حق الدول في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وفقاً للاتفاقيات والقرارات الدولية». كما أعلن تميم بن حمد، ترحيبه «بالجماهير الإيرانية التي ستأتي إلى قطر لحضور كأس العالم». من جانبه، قال رئيسي، أن زيارته للدوحة، «تفتح صفحة جديدة في العلاقات»، لافتاً إلى أن «دول الإقليم تتعاون من خلال الحوار وإدارة الأزمات». وأشار إلى أن هناك اتفاقاً أن على «البلدين الإفادة من القدرات والفرص المتوافرة من أجل توسيع التعاون وتعميق العلاقات في مجالات مختلفة». وأضاف أن الجانبين سيتخذان تدابير «جدية وجديدة» لتنفيذ ذلك. وأشار إلى أن تعزيز التعاون سيحصل في مجالات «الاقتصاد والطاقة والبنى التحتية والتجارة والاستثمار والأمن الغذائي والصحة والثقافة». وأضاف «اتفقنا على أن ننتهز الفرص التي يمتلكها بلدانا لتوسيع نطاق العلاقات بيننا، ونسعى لتوسيع إطار التعاون والعلاقات بيننا وبين دول الخليج». كما أشار إلى استعداد بلاده لمساعدة قطر «على تنظيم كأس العالم 2022» في كرة القدم. وفي طهران، قال الناطق باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده، أمس، إن محادثات فيينا أحرزت «تقدماً كبيراً»، إلا أنه أشار أيضاً إلى أنه «لن يتم الاتفاق على أي شيء إلا بعد الاتفاق على كل شيء». وأضاف في إفادة صحافية أسبوعية أن «القضايا المتبقية هي الأصعب». من جانبه، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، إن المحادثات مع المفاوضين الأوروبيين «جارية وستستمر»، في حين أن المفاوضات مع الأميركيين ليست على جدول الأعمال لأنها لن تسفر عن «أي انفراجة». وأوضح خطيب زاده، أن مجلس الأمن القومي، يتولى التعامل مع محادثات فيينا. وقال الناطق من ناحية ثانية، إن إيران ترحب بالحوار مع دول الجوار، بما في ذلك السعودية. وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قال خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، إن المملكة تتطلع إلى تحديد موعد لجولة خامسة من المحادثات مع إيران رغم «عدم إحراز تقدم جوهري» في الجولات السابقة، وحض طهران على تغيير سلوكها في المنطقة.

فرص سلام متضائلة بعد انقضاء 7 أشهر من «استكشافات غروندبيرغ»

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... رغم التفاؤل الذي ساد الأوساط الدولية بتعيين المبعوث الأممي هانس غروندبيرغ خلفاً لمارتن غريفيث، فإن هذا التفاؤل بإمكانية إحراز أي تقدم في مسار تحقيق السلام بات يتضاءل في الأوساط اليمنية؛ خصوصاً بعد مرور نحو 7 أشهر على مساعي غروندبيرغ الاستكشافية لدى الأطراف اليمنية، وإخفاقه حتى الآن في الوصول إلى صنعاء للقاء قادة الانقلاب الحوثي. ولعل الإحاطات المتعاقبة التي قدمها المبعوث الأممي أمام مجلس الأمن؛ بما فيها الإحاطة الأخيرة المقدمة في 15 فبراير (شباط) الحالي، تحمل في أثنائها ما يشي بأن جهوده لن تكون مختلفة عن جهود من سبقوه، خصوصاً مع استمرار التصعيد الحوثي وتعاظم العمليات الإرهابية العابرة، واشتراطات الميليشيات التي تعني في مضمونها «الإقرار بسلطتها الانقلابية» بعيداً من الشرعية المعترف بها دولياً ومن القرارات الأممية المتعلقة باليمن. وفي الوقت الذي يرتقب فيه أن يبدأ المبعوث الأممي غروندبيرغ هذه الأيام جولة جديدة من المشاورات الثنائية في المنطقة؛ سواء مع قادة الشرعية اليمنية والأطراف الإقليمية الفاعلة، فإن إمكانية سماح الميليشيات له بالوصول إلى صنعاء لم تحسم حتى؛ وحتى إن تحققت أمنيته في ذلك؛ فإن المراقبين اليمنيين يجزمون بأنه لن يعود بأكثر من الشروط التعنتية ذاتها التي طرحتها الجماعة على سلفه غريفيث. ومع نبرة الشعور باليأس التي عكستها إحاطات غروندبيرغ، كانت الحكومة اليمنية كررت مراراً أنها ليست معترضة على أي حلول تقود إلى السلام وفق المرجعيات الدولية المعترف بها، وهي المرجعيات التي بات المبعوث الجديد يلمح ضمناً إلى أنها من ضمن العوائق في التوصل إلى إطار يمكنه من خلاله البدء في إطلاق عملية تفاوضية جديدة. وكما لم يفوت المبعوث الأممي إلى اليمن؛ سويدي الجنسية، فرصة وجوده أخيراً في الولايات المتحدة الأميركية عقيب إحاطته الأخيرة، لاستكشاف وجهات النظر الأميركية، يتوقع سياسيون يمنيون أن يستمر في الدوران في حلقة مفرغة، لجهة أن كل الحلول المعقولة لإطلاق مفاوضات جديدة للسلام كانت قد طُرحت من قبل الشرعية وحتى من قبل التحالف الداعم لها، كما هي الحال مع المبادرة السعودية التي رأى المجتمع الدولي أنها خطوة جادة لوقف التصعيد والتهدئة ومعالجة الملفات الإنسانية التي عادة ما تسعى الميليشيات الحوثية إلى المتاجرة بها. ورغم إدراك المبعوث الأممي أن المعضلة الحقيقية التي تواجه مهمته تكمن في تعنت الميليشيات الحوثية، وفي عدم جديتها في وقف القتال، فإنه في إحاطته الأخيرة لجأ إلى التعميم حيث قال: «في الاجتماعات التي عقدتها مؤخراً في الرياض ومسقط، قمت بحثّ أطراف النزاع على المشاركة في محادثات لخفض التصعيد، وعرضت خيارات للتقدم نحو الأمام في هذا الصدد. وحتى الآن، لم تتم الاستجابة لنداءاتي ولا لنداءات هذا المجلس بضبط النفس والتهدئة». وبعيداً من أساس المشكلة، تابع: «وكما رأينا على مدار السنوات الماضية، كانت مواقف الأطراف متنافرة من خلال متطلبات وضعها كل طرف فيما يتعلق بالتسلسل والضمانات كانت غير مقبولة للطرف الآخر. لكن جهودي في هذا الشأن ستستمر بغض النظر عن ذلك، وسوف أبقى على تواصل نشط مع الأطراف المتحاربة سعياً وراء أي فرصة متاحة». هذه الفرص المتاحة، التي يتحدث عنها غروندبيرغ، بات ينظر إليها أغلب اليمنيين على أنها ضرب من الأحلام، خصوصاً بعد أن خبروا أسلوب الميليشيات وتعنتها على مدار سنوات وخلال جهود المبعوثين الأمميين كافة. وفي هذا السياق، يعتقد الباحث والأكاديمي اليمني فارس البيل أن جولة المبعوث الأممي التي أعلن أنه سيبدأها «لن تكون ذات تأثير أو تشكيل اتجاه جديد للأزمة اليمنية؛ لأنه حتى الآن لا يزال يعمل على أطر عامة، ولا يبدو أنها جديدة أو فاعلة، فمثل هذه الخطوط العامة فشلت من قبل... وحاول السابق غريفيث إعداد الإعلان المشترك ولم يفلح». ويتصور البيل في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن الأمم المتحدة ومبعوثيها «لا يزالون يعملون بالرتابة ذاتها وبالتصور القاصر والخاطئ نفسه للمشكلة اليمنية، ولا تكاد هذه المعادلة الهزيلة تغادر تحركاتهم وتفكيرهم، وهي أن الصراع في اليمن صراع على السلطة، وأن الحل هو تقسيم السلطة بين الأطراف». ويؤكد: «هكذا تسير أجندات الأمم المتحدة دونما وعي بأبعاد الصراع وجذوره، أو بتغافل واضح عن هذه الحقائق». ويتابع البيل: «المهم من هذا كله أن الأمم المتحدة تدرك أن تحركاتها على هذه الأسس القاصرة لن تنتج حلاً ولا سلاماً حقيقياً لليمن، لكنها تسلي نفسها وتعبئ أجنداتها وخزاناتها، وتشعر العالم أنها تعمل». ويؤكد على «مثل هذا التساهل والتعامي عن حقيقة أن السلام مع ميليشيا الحوثي غير ممكن؛ لأنها ليست طرفاً سياسياً وطنياً ولا تؤمن بالسياسة ولا قوانينها، وليست أكثر من برميل بارود دحرجته إيران إلى اليمن والمنطقة لخدمة مشروعها الاستراتيجي». ويضع الأكاديمي اليمني تساؤله: «كيف ستصنع الأمم المتحدة سلاماً مع البارود؟ وكيف ستقنع اليمنيين بأن الحوثي يؤمن بالمساواة والانتخابات، وعليه أن يضع السلاح؟». بعد هذا التوصيف لطبيعة الصراع في اليمن، يعتقد البيل أن الحل في تقديره «لن يتأتى إلا بمعرفة جذر المشكلة وأسبابها، التي تكمن في إيران، أما معالجة أعراض المشكلة وبهذه المخاتلة الرديئة من الأمم المتحدة، فذلك يعني أنه لا تزال هناك سنين طويلة من الحرب والدمار». في السياق نفسه، لا يعتقد الدكتور فارس البيل أن شيئاً سيتغير إذا ما وصل المبعوث إلى صنعاء؛ «إذ إنه التقى وفد الحوثي لمرات عديدة في مسقط، فضلاً عن أنه لا يملك أدوات الحل ولا تصوراته ولا ضماناته حتى الآن، كما لو أنه لا يزال في مرحلة استماع لوجهات النظر، وهكذا يقضي المبعوثون الأمميون سنواتهم في الاستماع إلى الأطراف حتى تنتهي مدتهم... وهكذا دواليك»؛ بحسب قوله. وأمام ما يصفه البيل بـ«السوريالية القاتمة، والدوائر اللامتناهية من الضياع» يرى أن من واجب الحكومة الشرعية نحو شعبها «جلب السلام والأمن وعودة الدولة لليمنيين بكل السبل المتاحة دون انتظار». ويضيف: «ما لم يتأت عبر الأمم المتحدة والوساطات الدولية، فالقوة المخولة قانوناً هي سبيل الحسم؛ إذ لا يمكن لسلطة شرعية أن تظل تنتظر المعجزات التي لا تأتي هكذا دونما بذل أي جهد، فذلك خيانة للدستور والقانون ولحقوق الشعب»؛ بحسب تعبيره.

{التحالف» يعد بتحييد القدرات النوعية للميليشيات الحوثية

عدن: «الشرق الأوسط»... وسط معارك متصاعدة يخوضها الجيش اليمني في حجة ومأرب ضد الميليشيات الحوثية، بالتزامن مع ضربات جوية إسنادية لتحالف دعم الشرعية في اليمن، توعد التحالف أمس (الاثنين) بتحييد القدرات النوعية للميليشيات عبر تنفيذ عملية عسكرية جديدة، عقب سقوط طائرة مسيرة مفخخة في إحدى القرى جنوب السعودية. وأوضح التحالف في تغريد بثته «واس» أن طائرة حوثية مفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية سقطت بقرية المعبوج بجازان دون إصابات أو أضرار، مؤكداً أن الطائرة المسيرة انطلقت من مطار صنعاء الدولي لاستهداف المدنيين. واستجابة للتهديد، توعد التحالف الميليشيات الحوثية بتنفيذ عملية عسكرية لتحييد قدراتهم النوعية، بالتزامن مع ضرباته الإسنادية المستمرة لعمليات الجيش اليمني في مختلف الجبهات. في السياق نفسه أفاد تحالف دعم الشرعية بأنه نفذ 45 عملية استهداف ضد الميليشيا في محافظة حجة خلال 24 ساعة، موضحاً أن عمليات الاستهداف دمرت 21 آلية عسكرية حوثية وكبدت الميليشيات خسائر بشرية. وكان التحالف قد أفاد (الأحد) بأنه نفذ 14 عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية في مأرب وحجة خلال 24 ساعة، وأن الاستهدافات أدت إلى تدمير 9 آليات عسكرية وكبدت الميليشيات خسائر بشرية. ومع استمرار المعارك في حجة ومأرب وصعدة وجبهات أخرى، ذكر الإعلام العسكري للجيش اليمني أن القوات مسنودة بالمقاومة الشعبية كسرت هجوماً للميليشيات الحوثية جنوب مأرب. وبحسب ما أورده المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، دمرت مدفعية الجيش آلية تابعة للميليشيات، فيما استعادت القوات أسلحة خفيفة ومتوسطة وكميات من الذخائر كانت بحوزة العناصر الحوثية الإيرانية في مواقع متفرقة جنوب مأرب. على صعيد منفصل، اتهم رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك الميليشيات الحوثية بالتخادم مع التنظيمات الإرهابية لممارسة المزيد من الانتهاكات والإرهاب ضد المدنيين، خصوصاً في محافظة البيضاء، وقال إن ذلك «صار اليوم أوضح من أن يتجاهله أحد». ودعا عبد الملك خلال لقائه في عدن محافظ البيضاء، المجتمع الدولي وشركاء بلاده في مكافحة الإرهاب إلى تقديم المزيد من الدعم والمساندة للحكومة وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية «لكسر شوكة الإرهاب والانقلاب وإجهاض مخططاتهما الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار المحلي والإقليمي والدولي». ونقلت المصادر الرسمية أن محافظ البيضاء اللواء ناصر السوادي، أطلع رئيس الوزراء «على أوضاع المدنيين في المحافظة والجرائم والانتهاكات المرتكبة ضدهم من قبل ميليشيا الحوثي، وعلى بطولات المجتمع والمقاومة في التصدي لجرائم الميليشيا والإرهاب في المحافظة». وبحسب ما أوردته وكالة «سبأ» أكد رئيس الوزراء اليمني «التزام الحكومة وتحالف دعم الشرعية بإنهاء معاناة الشعب اليمني التي تسببت بها ميليشيا الحوثي منذ انقلابها على السلطة الشرعية بدعم إيراني وإشعالها للحرب في أواخر عام 2014، وذلك من خلال استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب».

التحالف: نفذنا عملية استجابة للتهديد ودمرنا أهدافا عسكرية بمحافظة البيضاء

التحالف: لحماية المدنيين من العمليات العدائية سنستمر في تنفيذ الضربات الجوية الواسعة

دبي _ العربية.نت.. أفاد تحالف دعم الشرعية في اليمن، فجر الثلاثاء، ببأنه نفذ عملية استجابة للتهديد ودمر أهدافا عسكرية في محافظة البيضاء اليمنية. وأضاف التحالف أنه "لحماية المدنيين من العمليات العدائية سنستمر في تنفيذ الضربات الجوية الواسعة". وكان التحالفقد أعلن، الاثنين، عن إصابة 16 من المدنيين من جنسيات مختلفة، بينهم 3 في حالة حرجة، جراء إسقاط مسيرة حوثية مفخخة أطلقت صوب مطار جازان. وأكد التحالف تدمير مسيرة أطلقت باتجاه مطار الملك عبد الله في جازان وسقوط شظايا اعتراض المسيرة بالمحيط الداخلي للمطار ما أسفر عن إصابة مسافرين داخل المطار جراء الشظايا المتناثرة. وقال التحالف إن "الحوثيين يعاودون إطلاق الهجمات العابرة للحدود من مطار صنعاء الدولي". وتعهد باتخاذ "إجراءات حازمة لحماية المدنيين في إطار القانون الدولي والإنساني". وذكر التحالف أنه يجري "التحضير لعملية عسكرية واسعة"، مهددا الحوثيين بأنهم سيتحملون "نتائج سلوك استهداف المدنيين". يشار إلى أن الميليشيا الحوثية كثفت مؤخرا استعمالها للطائرات المسيرة، مستهدفة مواقع ومناطق مدنية في اليمن والسعودية والإمارات.

التحالف يعترض مسيّرة حوثية وإصابة 16 مدنياً بشظاياها

الراي... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، تدمير مسيرة أطلقت باتجاه مطار الملك عبدالله في جازان وسقوط شظايا الاعتراض في المحيط الداخلي للمطار ما أسفر عن إصابة 16 مدنياً. وذكر التحالف ان «المسيرة انطلقت من مطار صنعاء الدولي لاستهداف المدنيين». وأكد أنه «استجابة للتهديد سيتم تنفيذ عملية عسكرية لتحييد قدرات الحوثيين النوعية». ولاحقاً، أعلن التحالف تدمير 21 آلية عسكرية وخسائر بشرية في صفوف ميليشيا الحوثي في 45 استهدافاً في حجة.

التحالف: سقوط مسيرة حوثية مفخخة في جازان

قال التحالف إن "المسيرة انطلقت من مطار صنعاء الدولي لاستهداف المدنيين".

دبي - قناة العر بية.. أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الاثنين، عن سقوط مسيرة مفخخة بقرية المعبوج بجازان في السعودية دون إصابات أو أضرار. وقال التحالف إن "المسيرة انطلقت من مطار صنعاء الدولي لاستهداف المدنيين". وأكد التحالف أنه "استجابة للتهديد سيتم تنفيذ عملية عسكرية لتحييد قدرات الحوثيين النوعية". وكشف التحالف الجمعة الماضية، عن تدمير موقع يضم غرف عمليات للتحكم بالطائرات المسيرة غرب صنعاء. وذكر أن الحوثيين يستخدمون وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بصنعاء لدعم العمليات العدائية، مؤكدا تدمير منظومة اتصالات تُستخدم لتشغيل محطات اتصالات أمامية للتحكم بالمسيّرات. وأوضح التحالف أن الحوثيين يستخدمون مقرات ووزارات الدولة اليمنية عسكرياً لإطلاق هجمات. يشار إلى أن الميليشيا الحوثية كثفت مؤخرا استعمالها للطائرات المسيرة، مستهدفة مواقع ومناطق مدنية في اليمن والسعودية والإمارات.

كسر محاولة التفاف حوثية بصعدة.. وغنم كميات من عتاد الميليشيات بمأرب

دمر طيران تحالف دعم الشرعية عربة pmp تابعة لمليشيا الحوثي الإيرانية غرب تعز

العربية نت.. الأراضي اليمنية - أحمد بجاتو... أفشلت قوات الجيش الوطني اليمني محاولة التفاف لمليشيا الحوثي الإيرانية على بعض المواقع التي خسرتها مؤخراً بمديرية الصفراء شمال صعدة. وكشف مراسل العربية في الأراضي اليمنية بسقوط غالبية العناصر الحوثية المهاجمة بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار تحت ضربات رجال الجيش الوطني والمقاومة. يأتي ذلك فيما دمر طيران تحالف دعم الشرعية عربة pmp تابعة لمليشيا الحوثي الإيرانية غرب تعز، ومصرع جميع من كانوا على متنها. وفي جبهة مأرب تمكنت قوات الجيش والمقاومة الشعبية، من كسر هجوم أيضا للمليشيات الحوثية الايرانية جنوب مارب. فيما أعطبت ‏مدفعية الجيش آلية تابعة للمليشيات، فيما استعاد الجيش أسلحة خفيفة ومتوسّطة وكميات من الذخائر كانت بحوزة العناصر الحوثية الإيرانية في مواقع متفرقة جنوب مأرب.

سقوط مسيرة مفخخة

وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الاثنين، عن سقوط مسيرة مفخخة بقرية المعبوج بجازان في السعودية دون إصابات أو أضرار. وقال التحالف إن "المسيرة انطلقت من مطار صنعاء الدولي لاستهداف المدنيين". وأكد التحالف أنه "استجابة للتهديد سيتم تنفيذ عملية عسكرية لتحييد قدرات الحوثيين النوعية". ولاحقا أعلن التحالف تدمير 21 آلية عسكرية وخسائر بشرية بصفوف ميليشيا الحوثي في 45 استهدافا في حجة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وكشف التحالف الجمعة الماضية، عن تدمير موقع يضم غرف عمليات للتحكم بالطائرات المسيرة غرب صنعاء.

الحوثيون يزيدون معاناة سكان صنعاء بمضاعفة سعر الكهرباء

صنعاء: «الشرق الأوسط»... شكا سكان مناطق متفرقة في العاصمة صنعاء من الارتفاع المهول لأسعار خدمة الكهرباء التجارية من 300 ريال، إلى 500 ريال للكيلو واط الواحد، (الدولار نحو 600 ريال)؛ الأمر الذي ضاعف من أعبائهم المعيشية في ظل ما تشهده مناطق سيطرة الجماعة من أوضاع متدهورة وانعدام شبه كلي لأغلب الخدمات الأساسية. وأكدت مصادر محلية في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، أن معظم ملاك محطات توليد الكهرباء في العاصمة (ينتمي بعضهم إلى الميليشيات) عمدوا دون سابق إنذار منذ مطلع الشهر الحالي إلى رفع تسعيرة الخدمة إلى ضعف ما كانت عليه في السابق، بالتواطؤ مع الميليشيات. في غضون ذلك، كشف عاملون بمؤسسة الكهرباء الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء عن إبرام اتفاق غير معلن قبل نحو ثلاثة أسابيع بين قيادات حوثية تدير قطاع الطاقة في العاصمة وبين عدد من ملاك المحطات التجارية يقضي بفرض جرعة سعرية جديدة غير معلنة من خلال رفع تسعيرة الكهرباء إلى مبلغ 500 ريال للكيلو الواط الواحد شريطة اقتطاع نسبة محددة من فارق التسعيرة يتم توريده لصالح الميليشيات. وأكد بعض العاملين في قطاع الكهرباء لـ«الشرق الأوسط»، أن قادة الميليشيات وجّهوا بموجب ذلك الاتفاق الذي وصف بـ«المشبوه» شركة النفط التابعة لهم في صنعاء بمد كل تلك المحطات بما تحتاج إليه من الوقود وبالأسعار المعروفة. وبحسب ما أفاد به هؤلاء العاملون، فقد أوعزت الميليشيات لتجار الكهرباء التجارية بتبرير فرض الجرعة السعرية بأنه ناتج مما تشهده مناطق سيطرتها من أزمة خانقة في المشتقات النفطية. وكشف العاملون عن صراع محتدم حالياً بين قادة ومشرفين حوثيين على تقاسم عائدات الجرعة السعرية في الطاقة التجارية التي فرضتها الجماعة حديثاً وأثقلت كاهل السكان في صنعاء. وفي سياق متصل، شكا سكان صنعاء في مديريات معين والثورة والوحدة والتحرير والسبعين من ارتفاع كبير وغير مبرر لأسعار خدمة الطاقة التجارية، وأكدوا أن فاتورة الكهرباء تصلهم كل 10 أيام بمبالغ مرتفعة شاملة رسوم اشتراك هي الأخرى مرتفعة عما كانت عليه قبل فرض الجرعة السعرية الجديدة. وتأتي هذه السلسلة التي لا حصر لها من جرائم الفساد والعبث الحوثية المتكررة بحق قطاع الكهرباء التجاري وغيره، في وقت لا تزال فيه خدمة التيار الرسمية منعدمة في صنعاء، والمناطق الأخرى الواقعة تحت سيطرة الجماعة منذ مارس (آذار) 2015. وكانت مصادر يمنية مطلعة في صنعاء كشفت أواخر العام المنصرم عن تصاعد حدة الصراع بين قيادات في الجماعة الانقلابية تتولى مهام الإشراف على قطاع الكهرباء في العاصمة، لجهة الخلاف على عائدات الإتاوات المفروضة بصورة مستمرة في هذا القطاع. وذكرت، أن الخلاف الذي نشب حينها بين وزير الكهرباء بحكومة الانقلابيين غير المعترف بها أحمد العليي، ونائبه القيادي في الجماعة عبد الغني المداني، وصل ذروته بعد قرار الأول إلغاء رسوم الاشتراك الشهري من فواتير الطاقة التجارية، ورفض الثاني تطبيق ذلك القرار. وقالت المصادر ذاتها لـ«الشرق الأوسط»، إن المدعو المداني عمد فور صدور ذلك القرار إلى عقد لقاءات علنية وسرية مع معظم ملاك محطات توليد الطاقة التجارية من أجل تحريضهم على رفض القرار، واعتباره غير مسؤول وغير قابل للتنفيذ. وبإيعاز من القيادي الحوثي المداني المنحدر من صعدة (معقل الجماعة) والمعين نائباً لوزير الكهرباء لغرض الإشراف المباشر على عشرات المحطات التابعة للانقلابين، وتذليل جميع الصعاب والعراقيل أمامها، وزع ملاك شركات توليد الطاقة (جلهم حوثيون) على آلاف المشتركين بالخدمة في العاصمة صنعاء عقب صدور القرار بأيام فواتير برسوم اشتراك مضاعفة عما كانت عليه في السابق. وفي تحدٍ واضح لقرار الوزير الانقلابي، قام ملاك مولدات أخرى بتغيير التسمية من «رسوم اشتراك» إلى «رسوم خدمات»، بينما أضاف آخرون بصورة مخادعة رسوم الاشتراك على قيمة وحدات الاستهلاك. ونتيجة لذلك الصراع الحوثي العلني، كان مواطنون بالعاصمة ذاتها صنعاء قد شكوا في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، من ارتفاع رسوم الاشتراك الشهري لخدمة الكهرباء إلى أضعاف ما كانت عليه قبل صدور قرار الميليشيات بتخفيضها. وأكد بعضهم أنهم تفاجأوا حينها بارتفاع أسعار رسوم الاشتراك وسعر الكيلو واط الواحد عما كان عليه قبل فترة، واصفين قرار الجماعة بالتخفيض وإلغاء الاشتراكات بـ«الكذبة التي تضاف إلى كذبات الجماعة السابقة».

يوم التأسيس: السعوديون يحتفلون اليوم بذكرى تأسيس دولتهم قبل 3 قرون.. من التأسيس إلى التحديث عبر 3 مراحل

الشرق الاوسط... الرياض: بدر الخريف... يحتفل السعوديون اليوم بذكرى تأسيس دولتهم قبل 300 عام على يد المؤسس الأول الإمام محمد بن سعود، وذلك في فبراير (شباط) من عام 1727. وقد أقرّ هذا الحدث، الملك سلمان بن عبد العزيز، في مرسوم ملكي غير مسبوق، بتحديد يوم 22 فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم «يوم التأسيس»، ويصبح إجازة رسمية، اعتزازاً بالجذور الراسخة لهذه الدولة السعودية، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى حتى وقتنا الحاضر. وانطلقت هذه الذكرى التاريخية من الدولة «المدينة» (الدرعية) التي لاحظ المؤرخون أنها تتوسع وتضيق بحسب الاستقرار السياسي فيها، من خلال أمور ودروس وتجارب متراكمة وطويلة كانت حاضرة عند الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن، الذي ولد في الدرعية عام 1090هـ - 1679م، وتوفي فيها عام 1179هـ - 1765م، وظلّ يعمل في رحلة كفاح في ميدان القيادة والتأسيس، وبفضل عبقريته نقل «دولة المدينة في الدرعية»، إلى مرحلة الدولة التي تعارف المؤرخون على تسميتها «الدولة السعودية الأولى»، التي شكّل قيامها حدثاً كبيراً على منطقة نجد، وقد بسطت هذه الدولة نفوذها على معظم مناطق جزيرة العرب، بل وصل الولاء للدولة إلى مناطق في كل من العراق والشام؛ حيث كانت بعض القبائل فيها تدفع الزكاة للدولة الجديدة، وقد أبلى حكامها بلاء حسناً في تأسيس أركان الدولة والحفاظ على استقرارها، لكنها تعرضت للتهديد والمعارضة من قوى أجنبية ومحلية، كان ثمنها اغتيال أحد أئمتها على يد أحد المأجورين في عاصمة الدولة، الدرعية، وهو الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود، ابن المؤسس الذي خلفه في الحكم، ويعد من أعظم الحكام الذين ظهروا في جزيرة العرب من حيث المهارة العسكرية والإدارية، وقد امتد نفوذ دولته إلى مناطق نجد والأحساء وعسير، وأجزاء من الحجاز، وساحل الخليج العربي، وتمكنت جيوشه من صد حملات ولاة الدولة العثمانية المعتدية، كما دخلت جيوشه مكة المكرمة دون إراقة دماء عام 1803م، وحكم بعده ابنه الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد، الذي عرف بـ«سعود الكبير»، الذي واصل جهود أبيه في توسيع نفوذ الدولة، وترسيخ الإصلاحات، ولم يخرج عن نفوذ دولته في جزيرة العرب، إلا مناطق قليلة، وكانت بعض القبائل في كل من العراق والشام تدفع الزكاة لبلاده، ولما استطاع هذا الإمام توحيد الحجاز ازدادت حماسة السلاطين العثمانيين ضد دولته، لتبدأ الحملات المعتدية لمد نفوذهم على الحرمين والقضاء على الدولة السعودية، وقد توفي الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد، حاكم الدرعية عام 1229هـ - 1814م، ليتولى بعده ابنه عبد الله، الذي دخل مع العثمانيين المعتدين في حروب امتدت 7 سنوات، وأبدى السعوديون صموداً وبسالة للتصدي لتلك الحملات، ولكن الدولة انتهت. وبعد فترة من الفوضى ينجح الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود باستعادة الرياض بعد طرده القوات العثمانية المعتدية عام 1240هـ - 1824م، ويؤسس الدولة السعودية الثانية، التي انتهت بخروج الإمام عبد الرحمن بن فيصل من الرياض عام 1309هـ - 1891م، ليتمكن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، عام 1319ه - 1902م، من استعادة الرياض، وإعلان قيام المملكة العربية السعودية، ووضع المؤسس الثالث أركان دولة عصرية، شهدت تطوراً مرحلياً في مختلف المجالات في عهده، وفي عهد أبنائه الملوك؛ سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبد الله، الذين رحلوا، وترك كل منهم بصمات لافتة تبعاً للظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية في فترات حكمهم، وبعد تولي الملك سلمان بن عبد العزيز، مقاليد الحكم كسابع ملوك الدولة، وتولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، شهدت البلاد نقلات وتغييرات متسارعة ولافتة، طالت كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كانت محل التقدير في الداخل والخارج، وأقرت كثيراً من التنظيمات، وأطلقت مشروعات تنموية كبرى، كما أطلقت رؤية وطنية شاملة لكل مناحي الحياة، لبناء دولة المستقبل، وتسجيلها كرقم صعب في المعادلة الدولية. ويشار إلى أن مخاطبة الحاكم بالأسرة المالكة السعودية مرّت بأساليب ومسميات مختلفة، فقد أُطلقت خلال 3 عقود مسميات على حكام الدولة السعودية تباعاً، وهي؛ الإمام، ثم الملك، كما ظهر لقب خادم الحرمين الشريفين متبعاً باسم «الملك»، ويعد المؤسس محمد بن سعود أول من لقب بالإمام، وحمل هذا اللقب أبناؤه وأحفاده الحكام في الدولة السعودية بمراحلها الثلاث، ويعد المؤسس الثالث عبد العزيز أول من أطلق عليه لقب «الملك»، وسبق تسميته بالإمام، كما ظهر لقب خادم الحرمين الشريفين في خامس ملوك الدولة الثالثة، وهو الملك فهد بن عبد العزيز، وحمل الملك عبد الله بن عبد العزيز، والملك سلمان بن عبد العزيز ذات اللقب (خادم الحرمين الشريفين) متبوعاً باسم «الملك». وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عدداً من البرقيات من قادة دول الخليج مهنئة بيوم التأسيس، فيما تشهد المدن السعودية إقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية والشعبية التي تحلق في سماء الإبداع والحب والولاء، مجسدة عمق هذا التاريخ الكبير الذي خلفه قادة السعودية ورجالاتهم حتى الوقت الحاضر في لوحات معبرة عن فصول من الزمن، مرت بها هذه البلاد في أوقات الرخاء والشدة، وظلت خلالها راسخة محافظة على هويتها العربية الأصيلة، مجددة مفهوم الوحدة الوطنية في كل مرحلة من مراحل بناء الدولة السعودية الأولى، فالثانية، حتى قيام المملكة العربية السعودية، ظل خلالها التلاحم عنواناً بارزاً للعلاقة بين الشعب والقيادة.

الديوان الملكي الهاشمي عن التقارير حول حسابات الملك عبدالله البنكية: "هدفها التشهير"

المصدر: RT... قال الديوان الملكي الهاشمي إن التقارير حول حسابات بنكية للملك الأردني عبدالله الثاني، احتوت معلومات غير دقيقة وقديمة ومضللة، ويتم توظيفها بشكل مغلوط بقصد التشهير وتشويه الحقيقة. الديوان الملكي الهاشمي عن التقارير حول حسابات الملك عبدالله البنكية: بينهم 5 رؤساء دول وحكومات: تفاصيل تسريب بيانات مصرفية لمسؤولين عرب في سويسرا!... وقال الديوان الملكي في بيان إن" الرصيد الإجمالي الذي ذكرته بعض التقارير هو رصيد غير دقيق حيث ضاعفت تلك التقارير المبالغ من خلال احتساب نفس الأرصدة عدة مرات"، مبينا أن "الجزء الأكبر من الأموال المترصدة في الحسابات نتج عن عملية بيع طائرة كبيرة من نوع (Airbus 340) بقيمة 212 مليون دولار، والاستعاضة عنها بطائرة (Gulfstream) صغيرة وأقل كلفة". وأوضح أن "الملك عبدالله كان قد ورث طائرتين عن الملك الحسين، وتم بيعهما، واستخدمت قيمتهما في عملية استبدال طائرات أكثر من مرة خلال العشرين عاما الماضية، وشمل ذلك بيع طائرة الـ Airbus 340 وشراء طائرة الـGulfstream التي يستخدمها الملك حاليا"، مشيرا إلى أنه "نتج عن استبدال الطائرة الكبيرة بطائرة أصغر توفير مبلغ يستخدم مع الأموال والأصول الخاصة بالملك عبدالله الثاني لتغطية النفقات الخاصة للعائلة الهاشمية، إضافة إلى تمويل المبادرات الملكية المختلفة خلال السنوات الماضية". وأفاد الديوان الملكي بأن "الحسابات المغلقة المذكورة في التقارير تشمل حسابا أودعت فيه بعض المبالغ التي ورثها الملك عبدالله عن الملك الحسين. أما بالنسبة لحساب أبناء الملك عبدالله الثاني، المسجل باسم الملكة رانيا العبدالله، فقد تم فتح هذا الحساب من الأموال الشخصية لجلالته، وتم وضعه تحت ولاية والدتهم، نظرا لكونهم لم يكونوا تجاوزوا السن القانونية وقت فتح ذلك الحساب". وشدد على أن "الأموال والأصول الخاصة بجلالة الملك مستقلة عن خزينة الدولة والأموال العامة، وتدار من قبل الخاصة الملكية، وهي إدارة قائمة في الديوان الملكي الهاشمي منذ أكثر من سبعين عاما"، مؤكدا أن "المساعدات الخارجية تخضع لتدقيق مهني، إذ يتم توثيق أوجه إنفاقها واستخداماتها بشكل كامل من قبل الحكومة، ومن قبل الدول والجهات المانحة، بشكل مؤسسي ضمن اتفاقيات تعاون خاضعة لأعلى درجات الرقابة والحوكمة". وأضاف: "أي ادعاء يربط الأموال في هذه الحسابات بالمال العام أو المساعدات الخارجية هو افتراء لا أساس له من الصحة، ومحاولة للتشهير وتشويه الحقيقة، واستهداف لجلالة الملك وسمعة الأردن ومكانته بشكل ممنهج ومستمر منذ أن صدرت تقارير مماثلة تم نشرها العام الماضي تناولت أيضا تسريبات تعود إلى فترات سابقة".



السابق

أخبار العراق.... «الاتحادية» تحبس أنفاس سياسيي العراق بانتظار «مفاجأة» الأربعاء... أسواق العراق مرتبكة بعد تصويب الصدر على بنوك «حليفة» لطهران..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر وفرنسا تتبادلان الخبرات القتالية في المتوسط...دعم عربي لمصر والسودان عقب تشغيل إثيوبيا لـ«سد النهضة».. السودانيون يتظاهرون مجدداً رفضاً لاستيلاء الجيش على السلطة..«النواب» الليبي يستعد لتمرير حكومة باشاغا الأسبوع المقبل..نقص الطحين والدقيق ينذر بحلقة جديدة من الاضطرابات في تونس.. اتفاقيات إيفيان.. الجزائر وفرنسا تستذكران التجارب النووية و"العدو التقليدي"..المغرب وإسرائيل توقّعان اتفاقية اقتصادية وتجارية.. المغرب يحصن حدوده مع الجزائر عسكريا.. الغلاء يطلق احتجاجات في مدن مغربية..مالي تقر فترة انتقالية لمدة 5 سنوات قبل إجراء الانتخابات..واشنطن تطلق تدريبات في ساحل العاج بمشاركة جيوش أفريقية وغربية..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,588,614

عدد الزوار: 6,997,001

المتواجدون الآن: 61